الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 28/7/2019

سوريا في الصحافة العالمية 28/7/2019

29.07.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • «المونيتور»: غارات الأسد تحرق إدلب.. لماذا لا تتحرك تركيا؟
https://www.sasapost.com/translation/turky-role-in-assad-assulting-idlib/
  • فورين بوليسي :سوريا: الأسد يقوم بتجويع آلاف اللاجئين في مخيم الركبان
https://www.noonpost.com/content/28745
  • صحيفة أمريكية : روسيا تتجاهل المعايير الإنسانية في قصف إدلب
https://eldorar.com/node/138404
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة إسرائيلية: إيران تسلك البحر لتزويد نظام الأسد وحزب الله بالأسلحة
https://stepagency-sy.net/2019/07/27/صحيفة-إسرائيلية-إيران-تسلك-البحر-لتزو/
  • معاريف :نتنياهو يكشف مسؤولية "إسرائيل" عن قصف ايرانيين في العراق
https://nn.ps/5BB1
 
الصحافة الروسية :
  • فزغلياد :تركيا تفتح أبواب أوروبا أمام ملايين اللاجئين
https://arabic.rt.com/press/1035015-تركيا-تفتح-أبواب-أوروبا-أمام-ملايين-اللاجئين/
 
الصحافة البريطانية :
  • تيلغراف :ماذا كان يفعل الأميركي "سام جودوين" في سوريا؟
https://www.syria.tv/content/ماذا-كان-يفعل-الأميركي-سام-جودوين-في-سوريا؟



الصحافة الامريكية :
«المونيتور»: غارات الأسد تحرق إدلب.. لماذا لا تتحرك تركيا؟
https://www.sasapost.com/translation/turky-role-in-assad-assulting-idlib/
لقي عشرات الأشخاص حتفهم خلال غارات جوية على محافظة إدلب في سوريا هذا الأسبوع، في عمليةٍ وصفتها الأمم المتحدة بأنها «كابوسٌ يزداد سوءًا»، يأتي هذا بالتزامن مع خطر نقض الهدنة التي تفاوضت عليها روسيا مع تركيا حول آخر معاقل المعارضة. وفي هذا السياق أعدت آيلا جين ياكلي، الصحافية الحرة المُقيمة بإسطنبول، تقريرًا لموقع «المونيتور». وتوضح الكاتبة في مستهل التقرير أنه في حين تتداخل مصالح القوى الإقليمية في سوريا، وتتضارب مصالح الدول نفسها أحيانًا، لكن تركيا تبدو مستعدةً لتقديم بعض التنازلات في سبيل أمنها القومي وسلامة حدودها.
إذ نجح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تأجيلٍ هجوم للحكومة السورية المدعومة من روسيا على المحافظة الشمالية الغربية في سبتمبر (أيلول) عام 2018، لكن آيلا أوضحت أن تركيزه الآن يبدو مُنصبًا على الجانب الآخر من سوريا، حيث ينذر حشد للقوات التركية بتوغُّلٍ شرق نهر الفرات ضد الميلشيا الكردية التي تعتبرها أنقرة جماعةً إرهابية.
وفي سلسلةٍ من الغارات على إدلب، لقي 59 مدنيًا على الأقل حتفهم، وجُرِحَ أكثر من 100 شخصٍ يوم الاثنين، بحسب بيان للأمم المتحدة دعا إلى وقفٍ فوري للهجمات من أجل حماية الثلاثة ملايين مدني الذين يعيشون في المحافظة.
ونقل تقرير «المونيتور» عن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قوله: «إن قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد وحلفاءها الروس نفذوا عمليات القصف من الأرض والجو في إطار حملتهم لاستعادة السيطرة إدلب، في المعركة التي يُمكن أن تكون آخر معارك حرب البلاد المستمرة منذ ثماني سنوات، وأكثرها دموية».
احتجاج أنقرة
اتفقت تركيا وروسيا، اللتان تدعمان أطرافًا متنازعة في الصراع، لكنهما أقامتا علاقة شراكةٍ وطيدة في مناطق أخرى، على إقامة منطقة «خفض توتر» في إدلب، لكن ذلك الاتفاق يتعرض لاختبارات شديدة منذ شهر أبريل (نيسان)، بحسب تقرير «المونيتور»، حين بدأت سوريا وروسيا تصعيد الهجمات على المحافظة.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الاثنين: إن الهجمات على إدلب يجب أن تنتهي. وأضاف في مقابلة تلفزيونية أجراها أثناء وقوع الهجوم: «روسيا عليها واجبٌ خاص. إذ إن وقف هجمات النظام هو مسؤولية روسيا».
لكن احتجاجات أنقرة على موسكو لم تلق أذانًا صاغية. إذ يشير التقرير إلى أن التعاون مع روسيا سمح لتركيا بالسيطرة على 1500 ميل مربع (2400 كم مربع) من الأراضي السورية بطول حدودها منذ عام 2016، مما قيَّد الطموحات الكردية السورية الساعية للحكم الذاتي. فضلًا عن أن تركيا في طريقها للحصول على منظومة صواريخ إس-400 الروسية، مُتجاهلةً بذلك حلفاءها في الناتو والتهديد بالعقوبات الاقتصادية الأمريكية.
ودعت أنقرة لعقد قمةٍ مع روسيا وإيران أوائل الشهر المُقبل، في محاولةٍ لتهدئة العنف. إذ إن أزمة لاجئين جديدة من شأنها أن ترسل عشرات الآلاف عبر الحدود باتجاه تركيا، التي تُجاهد لرعاية 3.5 مليون لاجيء تُوفِّر لهم ملاذًا بالفعل. وتُواجه الحكومة ضغوطًا علنية للحدِّ من تحركات اللاجئين داخل تركيا، وسط التباطؤ الاقتصادي الجاري، بحسب التقرير.
وذكرت تقاريرٌ أن تركيا تُرحِّل مئات السوريين الذين دخلوا البلاد بطريقٍ غير قانوني، أو يُعتقد أنهم شاركوا في أنشطةٍ إجرامية. واعتقلت الشرطة أيضًا في إسطنبول بعض اللاجئين ممن دخلوا تركيا بطريقة شرعية؛ لأن تصاريح إقامتهم تستوجب منهم العيش في مدينةٍ أخرى. وحدَّد مكتب عمدة إسطنبول تاريخ 20 أغسطس (آب) ليكون آخر تاريخ لمغادرة السوريين الذين لا يملكون تصريحًا للإقامة في المدينة هذا الأسبوع.
نقطة الضعف التركية
قال سونر جاغابتاي، الباحث في «معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى»، في حديث إلى موقع «المونيتور»: «تُمثِّل إدلب نقطة الضعف الرئيسية لتركيا داخل سوريا؛ نظرًا لاحتمالية وصول المزيد من اللاجئين إلى حدودها. ويُدرك بوتين أنه يُهدد بإرسال ملايين اللاجئين وخلق حالةٍ من الاضطراب الاجتماعي داخل تركيا. ولهذا السبب لم تكُن لدى تركيا رفاهية إلغاء صفقة منظومة إس-400. والمُحزن في الأمر أن روسيا قد تفعل ذلك رغم كل شيء».
وعوضًا عن ذلك، صبَّت تركيا جام غضبها على سياسة الولايات المتحدة داخل منطقة شمال شرق سوريا التي يسودها الهدوء، وتُسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية» ذات القيادةٍ الكردية، بحسب تقرير «المونيتور».
وبدأت شراكة وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) مع «قوات سوريا الديمقراطية» منذ عام 2014 للقتال ضد «تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)»، لكن تلك الشراكة أغضبت تركيا، التي تعهَّدت بشنِّ حملة توغُّل لإبعاد الميليشيا عن حدودها. ولا يزال مئات أفراد القوات الخاصة الأمريكية في المكان وفقًا التقرير.
ويوم الاثنين الماضي التقي المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري دبلوماسيين أتراك ووزير الدفاع التركي خلوصي آكار لبحث إقامة منطقةٍ عازلة بطول الحدود التركية-السورية. وحدَّد آكار المطالب التركية، التي تشمل طرد «قوات سوريا الديمقراطية» من المنطقة وجمع أسلحتها. ويخطط الجانبان لإقامة «منطقةٍ آمنة… بالتنسيق» بين الجانبين، وستستمر المناقشات بين المسؤولين العسكريين خلال الأيام المقبلة، بحسب تغريدة وزارة الدفاع التي نُشِرت يوم الثلاثاء.
ولا تزال الولايات المتحدة وتركيا منقسمتين حول حجم تلك المنطقة، وإدارة البلدات ذات الأغلبية الكردية، والسيطرة على مجالها الجوي، إلى جانب عددٍ من الموضوعات الشائكة الأخرى بحسب ما نقله التقرير عن كاتب الأعمدة بموقع «المونيتور» ميتين جورجان. وما تزال تركيا بحاجةٍ لإقناع الولايات المتحدة أن تسمح بوصولها إلى المجال الجوي لدعم ذلك الهجوم، حسبما كتب جورجان.
وفي مؤشرٍ يقول التقرير إنه يدُل على أن أعمال العنف تلوح في الأفق، أطلقت تركيا النار على أهدافٍ من «قوات سوريا الديمقراطية» في وقتٍ متأخر من مساء الإثنين، إثر جرح ستة أشخاص بعد أن انطلق صاروخٌ من أرضٍ يُسيطر عليها الأكراد في سوريا ليُصيب بلدة جيلان بينار (رأس العين) التركية.
معضلة العلاقات مع روسيا
جرت محادثات جيفري إبان تفكير الرئيس دونالد ترامب في فرض عقوباتٍ على عضوة الناتو تركيا بسبب شرائها لنظام الدفاع الصاروخي إس-400 الروسي؛ مما قد يضر بالأصول الأمنية للتحالف. وأكَّد ترامب لإردوغان أنه لن يواجه عقوبات، رغم تهديد الكونجرس بعقاب تركيا وفقًا لتقرير صحيفة «وول ستريت جورنال». وقالت الصحيفة: «إن الإعلان عن العقوبات قد يأتي في وقتٍ مبكر من الأسبوع الجاري».
وقال جاغابتاي: «من المرجح أن تحدث عملية التوغل بعد الكشف عن العقوبات؛ لأن ذلك سيُمكِّن إردوغان من تصوير الأمر على هيئة انتقام. وربما نشهد تسويةً مؤقتة يُؤخِّر ترامب بموجبها العقوبات مقابل تأجيل تركيا لعملية التوغل في شمال شرق سوريا (لأن) الجانبين يعلمان أن خطوة كلٍ منهما ستُثير الجانب الآخر».
وبحسب التقرير فقد يخشى صُنَّاع السياسة أيضًا من أن العقوبات الأمريكية المشددة، على اقتصاد تركيا المتراجع بالفعل، ستدفع أنقرة نحو مزيد من التقارب مع روسيا. وأوضح كبير مستشاري الرئيس التركي إبراهيم قالين، في مقالة افتتاحية يوم الاثنين، أن المسؤولية عن اضطراب علاقات تركيا مع الغرب تقع على عاتق تجاهل الولايات المتحدة وأوروبا لمخاوفها الأمنية.
وكتب قالين في مقالته التي نشرتها وكالة «بلومبرج» الأمريكية: «وصلت محاولات تركيا المستمرة للحصول على منظومة صواريخ باتريوت من الولايات المتحدة إلى طريقٍ مسدود. والأسوأ هو قرار إدارة أوباما بسحب أنظمة باتريوت الموجودة بالفعل داخل تركيا في عام 2015، رغم أن تركيا كانت لا تزال تحت تهديد الحرب السورية. ولم تسفر جهود تركيا لشراء أنظمة باتريوت على مدار العامين الماضيين عن أية نتائج. وتحوَّل بذلك نظام الدفاع الجوي الروسي إلى ضرورة، وليس خيارًا».
ومن جهتها حصلت روسيا على صفقة صواريخٍ بقيمة 2.5 مليار دولار يُحتمل أن تشهد المزيد من التكامل بين الشبكات الدفاعية للبلدين، وتحرَّرت من القيود التي كانت تُكبِّلها في شمال غرب سوريا، ومن المرجح أن تُشجع على المواجه المرتقبة في الشمال الشرقي، وربما ترى في تهديد العملية التركية أفضل فرصةٍ لمساعدة حليفها الأسد على استعادة ما تبقى من سوريا التي أنهكتها الحرب بحسب تقرير «المونيتور».
وقال جاغابتاي: «تعلم روسيا أن الولايات المتحدة ستميل إلى الوقوف مكتوفة الأيدي، بدلًا عن المخاطرة بسفك الدماء الأمريكية، في ختام (العملية التركية ضد «قوات سوريا الديمقراطية»). وفي مواجهة احتمالية الغزو التركي، سيختار (الأكراد) عودة الأسد… وتأمل روسيا أن تعود غالبية مناطق شرقي سوريا إلى حوزة الأسد بدون طلقة رصاصٍ واحدة».
===========================
فورين بوليسي :سوريا: الأسد يقوم بتجويع آلاف اللاجئين في مخيم الركبان
https://www.noonpost.com/content/28745
لارا سيلغمان
ترجمة وتحرير: نون بوست
وفقًا لمسؤولين أمريكيين وتقرير جديد أصدرته منظمة بحثية سورية، يسعى النظام السوري إلى تجويع آلاف المواطنين المشردين الذين لجؤوا إلى مخيم الركبان جنوبي البلاد، لإجبارهم على الفرار دون أي ضمانات على سلامتهم. ويوم 23 تموز/ يوليو، ظلّ حوالي 11 ألف نازح سوري يقيمون في الركبان، التي تقع في المنطقة المحرّمة قبالة الحدود السورية الأردنية، وفقًا لـ "إيتانا" وهي منظمة بحثية مقرها عمان تنشط تحت مظلة مبادرة الإصلاح العربي التي أطلقتها الناطقة باسم المجلس الوطني السوري بسمة قضماني. وقد جمعت هذه المنظمة معلومات من مصادر مدنية وعسكرية ميدانية متعددة داخل المخيم وبالقرب منه.
وفقا لمذكرة قدّمتها هذه المنظمة البحثية لمجلة "فورين بوليسي" في 23 تموز/ يوليو، قال مصدر يعيش داخل هذا المخيم إن "أغلب اللاجئين الذين ظلّوا يعيشون في المخيم مطلوبون من قبل النظام ووضعهم الأمني ​​خطير. ولكن نتيجة للجوع وظروف المعيشية البائسة، لم يعد أمامهم سوى خياران: إما الموت بسبب الجوع أم التعرض للقتل على يد النظام". وفي مقابلة له مع نائب قائد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا، أفاد اللواء أليكس غرينكويش بأن الأسد رفض السماح بتدفق المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الأمم المتحدة إلى المخيم منذ شهر شباط/ فبراير الماضي.
ينصب الكثير من اهتمام وسائل الإعلام على المنطقة الشمالية الشرقية في سوريا، حيث يقاتل التحالف بقيادة الولايات المتحدة بقايا تنظيم الدولة الإرهابي، أو على محافظة إدلب الواقعة شمال غربي البلاد حيث يعد التفاوض على هدنة هشة بين كل من روسيا وتركيا مهدّدا بالفشل
في رسالة إلكترونية لمجلّة "فورين بوليسي"، أورد غرينكويش: "لقد عمل فريقنا تحت إشراف الأمم المتحدة على بعث رسالة إلى النظام السوري مفادها أنه ينبغي عليه السماح بتدفق المساعدات الإنسانية التي تقدّمها هذه المنظمة الدولية للمخيم"، مضيفا "لقد كان لنا موقف ثابت في دعوة جميع الأطراف إلى تشجيع السلطات المختصة على السماح للأمم المتحدة بالوصول دون قيود إلى الركبان من أجل توفير الإغاثة للسكان الذين يعيشون هناك". وذكر غرينكويش أن عددًا من عائلات القوات الشريكة للولايات المتحدة تقيم في مخيم الركبان.
ينصب الكثير من اهتمام وسائل الإعلام على المنطقة الشمالية الشرقية في سوريا، حيث يقاتل التحالف بقيادة الولايات المتحدة بقايا تنظيم الدولة الإرهابي، أو على محافظة إدلب الواقعة شمال غربي البلاد حيث يعد التفاوض على هدنة هشة بين كل من روسيا وتركيا مهدّدا بالفشل. لكن التقرير الذي أصدرته منظمة "إيتانا"، يسلّط الضوء على منطقة في سوريا وقع تجاهل الحديث عنها، حيث يعيش الآلاف من المدنيين تحت رحمة الأسد والميليشيات التي تدعمها إيران مثل حزب الله.
أثارت قصة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" في 24 تموز/ يوليو الجدل حول الطرف المسؤول عن الظروف القاسية في مخيّم الركبان. وفي مقاله، أشار جيمس جيفري، الممثل الخاص للولايات المتحدة في سوريا، إلى أن الولايات المتحدة تجاهلت بشكل متعمّد الخوض في هذا الحديث، حيث قال: "في حال وفرنا لهم الغذاء، فإن الأمر سيبدو وكأننا سنظل هنا إلى الأبد". وأضاف قائلا: "لا يمكننا الالتزام بالتواجد طويلا في التنف أو في أي مكان آخر في سوريا".
انتقد كولين كلارك، وهو زميل بارز في "مركز صوفان" وعالم سياسي مساعد في مؤسسة الأبحاث والتطوير "راند"، الحكومة الأمريكية لأنها لم تعد تولي اهتماما للأزمة السورية بعد هزيمتها لتنظيم الدولة
حسب ما نقلته منظمة "إيتانا"، فإن الكثير من اللاجئين في المخيم يلقون اللوم على الولايات المتحدة والأمم المتحدة وحتى الأردن لعدم تقديمهم المساعدات العاجلة إلى مخيّم الركبان. ويحمّل بعض المنتقدين المسؤولية للحكومة الأمريكية، التي تسيطر على القاعدة العسكرية في التنف الواقعة على بعد 10 أميال فقط من المخيم، لتخليها عن السكان الذين "يموتون جوعا دون داع". ولكن، يحمّل غرينكويش مسؤولية الأزمة الإنسانية في مخيم الركبان في المقام الأول للنظام السوري.
يتفق باحث يتابع عن كثب التطورات الجارية في سوريا، طلب عدم الكشف عن هويته، بأنه لا توجد سابقة لتوزيع المساعدات الأمريكية على لاجئي مخيّم الركبان، حيث يتحكم النظام السوري وداعموه الروس فيما إذا كان سيُسمح للأمم المتحدة بالوصول إلى المنطقة أم لا.
في المقابل، اعترض مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية على ما ورد في المقال الذي نشرته "واشنطن بوست"، قائلا: "لقد رفضت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إقرار بالحاجة إلى تقديم المساعدة إلى مخيّم الركبان نظرا لاستحالة وصولها إلى المخيم، وإلا "لكنا وفرنا الغذاء لهؤلاء الأشخاص". وردا على سؤال حول هذا الادعاء، أجاب مسؤول بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأن الولايات المتحدة "تسعى جاهدة للبحث عن كل السبل الممكنة لإيصال المساعدات إلى لاجئي هذا المخيم".
أضاف المصدر ذاته أن "الولايات المتحدة تؤمن إيمانا راسخا بأن اللاجئين في مخيم الركبان في حاجة إلى المساعدة الإنسانية، وقد دافعنا وعملنا مع الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية طوال سنوات"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات تتجاوز قيمتها 9.6 مليار دولار منذ بداية الأزمة في سوريا للسكان الذين كانوا في حاجة ماسة إليها"، منوّها بأن "أي ادعاء يفيد عكس ذلك هو عار من الصحة".
وفقا لـ "إيتانا"، فرّ الآلاف من النازحين من مخيّم الركبان معرضين أنفسهم لخطر الاعتقال من قبل قوات النظام أو التجنيد الإلزامي في الخدمة العسكرية بدلاً من البقاء داخل المخيّم بسبب الظروف المعيشية القاسية
من جهته، انتقد كولين كلارك، وهو زميل بارز في "مركز صوفان" وعالم سياسي مساعد في مؤسسة الأبحاث والتطوير "راند"، الحكومة الأمريكية لأنها لم تعد تولي اهتماما للأزمة السورية بعد هزيمتها لتنظيم الدولة. وفي هذا الصدد، قال كلارك: "كل شيء ممكن في الولايات المتحدة. إذا كنا نرغب حقًا في القيام بشيء ما وسعينا جاهدين لتحقيقه، فإنه يمكننا بلوغه".
بغض النظر عن الطرف المسؤول عنه، فإن الوضع داخل المخيم بائس للغاية. وفقا لـ "إيتانا"، فرّ الآلاف من النازحين من مخيّم الركبان معرضين أنفسهم لخطر الاعتقال من قبل قوات النظام أو التجنيد الإلزامي في الخدمة العسكرية بدلاً من البقاء داخل المخيّم بسبب الظروف المعيشية القاسية. وصرّح مصدر يعيش داخل المخيم لـ "إيتانا": "سنموت في كلتا الحالتين، في هذا المخيم البائس أو على أيدي النظام ... يمرّ المخي بأسوأ حالاته منذ إنشائه".
أفادت المنظمة بأن الذين فرّوا من المخيم يعانون من سوء التغذية الحاد ويعيشون على الخبز المصنوع من مكونات تستخدم عادة لإطعام الحيوانات. في بعض الحالات، أدى هذا الخبز إلى إصابتهم بحالات تسمم غذائي. ومع ذلك، فإن الطعام أضحى نادرا لدرجة أن الخبز يُعتبر "ترفًا". في الآن ذاته، إن البضائع التي تصل إلى المخيم "لا يمكن تحمل تكاليفها" بسبب التهريب وارتفاع الأسعار التي يتحكم فيها ضباط الجيش التابعين للنظام السوري. ووفقًا لمنظمة "إيتانا": "لقد ارتفعت الأسعار وبلغت مستويات هائلة، الأمر الذي يؤدي إلى مزيد تدهور الظروف الإنسانية القاسية داخل المخيم".
فضلا عن ذلك، تعتبر الظروف الطبية أسوأ بكثير، فالممرضون القلائل الموجودون في المخيم يفتقرون إلى الخبرة الطبية الكافية وغير قادرين على تقديم العلاجات في الحالات الحرجة، بما في ذلك العمليات الجراحية. أما أولئك الذين يعيشون في المخيم، فمازال لديهم بعض الأمل بوصول المساعدات. لكن هذا الاحتمال يبدو غير مرجح، لأن جميع الأطراف المعنية تتراشق الاتهامات. وفي هذا الخصوص، قال كلارك: "يعكس هذا الأمر الوضع برمته حيث استنفذنا الكثير من الوقت والطاقة والموارد في هذه المعركة. وبعد سقوط باغوز، تخلينا عن هؤلاء اللاجئين".
===========================
صحيفة أمريكية : روسيا تتجاهل المعايير الإنسانية في قصف إدلب
https://eldorar.com/node/138404
نشرت صحيفة "واشنطن إيكسمينير" الأمريكية، أمس الجمعة، مقالًا تحدثت فيه عن الانتهاكات الروسية بحق المدنيين الأبرياء في إدلب، ودعت إلى وقف معاناة المدنيين في المحافظة.
ودعا الباحث توم روغان، في المقال الذي نشرته الصحيفة وترجمه موقع "جرف نيوز"، إلى وقف معاناة المدنيين في إدلب، وإلى أن تواجه الولايات المتحدة، روسيا، في جرائم الحرب التي ترتكبها في سوريا.
وقال "روغان" إن روسيا تتجاهل المعايير الإنسانية، برغبتها في إنهاء مقاومة الفصائل الثورية في محافظة إدلب، وهي تستهدف بوحشية المستشفيات والمدارس والأسواق والمواقع المدنية الأخرى.
وأضاف، أن هذا الأمر الذي يعكس مناورتها المتعمدة، في سعيها للحصول على اتفاق لوقف إطلاق النار، وفقًا لشروطها.
وتابع قائلًا : "سيفعل فلاديمير بوتين، أي شيء للحصول على نصره بسرعة، في وقت يشعر بشار الأسد بالسعادة، من هذا التوجه الإستراتيجي الروسي، ولا يكفي، تحديد جرائم الحرب هذه، بل إن ذلك يستحق استجابة أمريكية".
وطلب "روغان" في مقاله من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، تقديم قرار بفرض عقوبات على روسيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ونشر معلومات الاستخبارات الأمريكية، التي تحدد الرحلات الجوية للطائرات الحربية الروسية التي تنطلق من قاعدة "حميميم" الجوية إلى الأهداف المدنية في إدلب، وإظهار صور الأقمار الصناعية وتأثير هذه الضربات على الأرض.
وكان ديفيد سوانسون، عضو مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، قد قال في بيانٍ رسمي إن "أكثر من 400 ألف شخص نزحوا منذ نهاية نيسان/أبريل الماضي"، جراء تصعيد "نظام الأسد" وروسيا على شمال غرب سوريا.
وأضاف "سوانسون" في بيانه أن "حوالي ثلثي النازحين موجودون خارج المخيمات"، لافتًا إلى أنه "في محافظة إدلب وحدها هناك أكثر من مئة مدرسة تستقبل النازحين حاليًّا".
يذكر أن فريق "منسقو استجابة سوريا" وثّق منذ الفترة الممتدة من 2 شباط/فبراير الماضي وحتى 24 تموز/يوليو الجاري، مقتل 1079 مدنيًّا بينهم 294 طفلًا و18 عاملًا إنسانيًّا، فضلًا عن إصابة المئات بجروح، ونزوح أكثر من 670 ألف نسمة، جراء قصف "نظام الأسد" وروسيا على المناطق الآمنة شمال غرب سوريا.
===========================
الصحافة العبرية :
صحيفة إسرائيلية: إيران تسلك البحر لتزويد نظام الأسد وحزب الله بالأسلحة
https://stepagency-sy.net/2019/07/27/صحيفة-إسرائيلية-إيران-تسلك-البحر-لتزو/
 بدأت إيران بنقل الأسلحة إلى نظام الأسد وحزب الله من خلال البحر، وذلك لتجنب الغارات الجوية الإسرائيلية التي تتعرض لها داخل سوريا.
ووفقًا ماجاء في صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن إيران غيرت استراتيجيتها بعد الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها في سوريا والتي كانت بهدف منع ترسيخ التواجد الإيراني في سوريا، ولمنع نقل المعدات العسكرية لحزب الله في لبنان، الأمر الذي دفعها إلى استخدام الطرق البحرية.
وقال مسؤولون في الدفاع الإسرائيلية للصحيفة، إن إيران لم تتأثر بالتوترات المتزايدة في الخليج بينها وبين الولايات المتحدة وبريطانيا، خصوصًا في مضيق هرمز، محذرين في الوقت ذاته من استخدام الصواريخ الايرانية لضرب السفن الحربية والتجارية الإسرائيلية.
ويعتقد المسؤولون في إسرائيل، أن إيران تفضل أن تكون المواجهة مباشرة مع إسرائيل، في حال حدوثها في البحر، بهدف إجبار الولايات المتحدة للعودة إلى طاولة المفاوضات ولوضع حد للعقوبات المفروضة عليها.
وقال المسؤولون، إن الإيرانيين لا يرغبون في الوقت الحالي من أن تؤدي التوترات إلى حرب مباشرة، بل يفضلون القيام بحوادث منفصلة، تكون لإيران اليد العليا فيها، مثل العملية التي قام بها الحرس الثوري الإيراني مؤخراً والتي أدت إلى احتجاز ناقلة النقط البريطانية “ستينا إمبيرو”.
وتخشى إسرائيل من زيادة النفوذ الإيراني في البحر المتوسط على خلفية زيادة أعمالها العدائية في مياه الخليج، وبناء عليه اتخذت عدة إجراءات لحماية حركة الملاحة والمدن الساحلية، بحسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل قامت ببناء حاجز بحري في الميناء العسكري لمدينة إيلات في جنوب إسرائيل. كما أوضح المسؤولون أن إيران قادرة على تهديد مضيق تيران، والذي يؤدي مباشرة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي في البحر الأحمر.
وتستعد إسرائيل كذلك لصد الهجمات التي من الممكن أن تتعرض لها السفن البحرية عبر الطائرات المسيرة والقوارب عالية السرعة الإيرانية، أو حتى من خلال الصواريخ بعيدة المدى، المضادة للسفن، والتي تطلق من الأرض.
ويعتقد المسؤولون في الدفاع الإسرائيلية، أن السفن البحرية مهددة حتى مع التفوق العسكري البحري الإسرائيلي. وقالوا إن إيران تدرك ذلك، ولكنها تعلم أن إيذاء السفن الإسرائيلية لن يمر بدون رد عسكري.
ولم تكشف إسرائيل عن وجود نوايا إيرانية للدخول في صراع بحري مباشر معها ولذلك ترى أن التصعيد من الممكن أن يكون عبر وكلاء إيران سواء الحوثيين في اليمن، أو حزب الله في لبنان.
===========================
معاريف :نتنياهو يكشف مسؤولية "إسرائيل" عن قصف ايرانيين في العراق
https://nn.ps/5BB1/    
النجاح الإخباري - ألمح رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" هذا الأسبوع إلي أن سلاح الجو التابع إلى جيش الاحتلال الاسرائيلي هو من قام بقصف قاعدة القوات الإيرانية في العراق.
ووفقاً لصحيفة"معاريف"العبرية، فإن هذا سبب ارتفاع ملحوظ في وتيره المواجهة في المنطقة الجنوبية سواء في سوريا وإيران أو حزب الله اللبناني.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن هذا إشارة واضحة لنية "إسرائيل" تصعيد المواجهة.
وأشارت معاريف إلى ان "إسرائيل" لن تسمح بحال من لأحول لإيران أن تتمركز بسوريا، والإيرانيين أصبحوا اقوياء بسوريا وهذا الهجوم لن يكن عبثاً بل استهدف العمق اللوجستي للوجود الايراني بالعراق لكن هذا لا يعني نهاية الصراع بل نحن بصدد مشروع ايراني عملاق في المنطقة.
يأتي هذا بعد أن إتهم سفير حكومة الاحتلال لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الحكومة الإيرانية بتهريب الأسلحة إلى حزب الله اللبناني عن طريق ميناء بيروت.
وإدعى دانون، خلال إجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن الحكومة السورية تساعد أيضًا إيران في عملية تهريب الأسلحة إلى حزب الله.
وطالب دانون مجلس الأمن بالتحرك فورًا من أجل إيقاف طهران ودمشق، ومحاسبتهم على خرق مواثيق الأمم المتحدة، على حد قوله.
وقال دانون:" لقد لاحظنا وجود نشاط لإيران منذ العام الماضي من أجل تهريب الأسلحة التي ستساعد حزب الله في تطوير أنظمة الصواريخ".
===========================
الصحافة الروسية :
فزغلياد :تركيا تفتح أبواب أوروبا أمام ملايين اللاجئين
https://arabic.rt.com/press/1035015-تركيا-تفتح-أبواب-أوروبا-أمام-ملايين-اللاجئين/
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير دوبرينين، في "فزغلياد"، حول استخدام أنقرة اللاجئين ورقة مساومة مع الاتحاد الأوروبي.
وجاء في المقال: لم تجد المفوضية الأوروبية ما ترد به على خطوة تركيا غير المسبوقة. فقد رفضت أنقرة الامتثال للاتفاقية الشهيرة التي تم التوصل إليها في حينه مع بروكسل: وقف تدفق اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي مقابل المال.
تسونامي جديد من المهاجرين غير الشرعيين يصبح احتمالا حقيقيا للغاية. لقد أثبت أردوغان بالفعل صرامته من خلال إصراره على "إس-400"، على الرغم من الضغط الشديد من جانب الناتو. وليس صعبا عليه فتح البوابات أمام المهاجرين. ناهيكم بأن الأموال التي تلقاها من الاتحاد الأوروبي قد تم التهامها.
ويبدو أنه في حال قيام مفاوضات جديدة حول استمرار اتفاقية احتواء اللاجئين، فإن النقاش لن يدور عن أموال تعويض جديدة، إنما عن حقول الغاز في الجرف القبرصي. وموقف بروكسل هنا يبدو ضعيفا. علما بأن تشاووش أوغلو طلب من بروكسل " لعب دور الوسيط" في المفاوضات بين تركيا وقبرص، وعدم الانحياز إلى جانب الأخيرة.
كما لمّح وزير الداخلية التركية، سليمان صويلو، إلى أن تركيا يمكن أن تستخدم السيطرة على الهجرة غير المنظمة كأداة للضغط على بروكسل.
كيف ردت بروكسل على خطاب تركيا؟ بلا شيء عمليا. فكل ما في الأمر أن المفوضية الأوروبية قالت، على لسان المفوضة بالعلاقات مع الصحافة ناتاشا بيرتو، بأسلوب تقليدي: "يا شباب، خلونا أصدقاء".
وقد نشرت جريدة "صباح" التركية كلمات عميد الدبلوماسية التركية، التي جاء فيها: "إذا كان الاتحاد الأوروبي يتوقع أن نكون مستعدين للمراوحة 50 عاما على أبوابه، في انتظار فتحها، فهذا عبث. إننا نعمل على تطوير مبادئ جديدة لسياستنا الخارجية وسنعلمهم عنها في أوائل أغسطس"
===========================
الصحافة البريطانية :
تيلغراف :ماذا كان يفعل الأميركي "سام جودوين" في سوريا؟
https://www.syria.tv/content/ماذا-كان-يفعل-الأميركي-سام-جودوين-في-سوريا؟
قالت صحيفة "تيلغراف" البريطانية إن المواطن الأميركي سام جودوين زار سوريا ضمن خطته لاستكمال جولة حول العالم.
وكلن سام جودوين  30 عاماً يتجول في مدينة القامشلي التي تسيطر عليها "قسد" يوم السبت في 25 من أيار الماضي، لكن قوات النظام التي تملك جيوبا أمنية في المدينة قامت باعتقاله.
وبعد فشله في الحصول على تأشيرة دخول من النظام ، دخل عبر الحدود مع تركيا التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب، حسبما ذكرت مصادر محلية لـ Telegraph.
وتضيف "تيلغراف" أن جودوين تجاهل النصيحة، و تجول في الشوارع يوم وصوله بمفرده طبقًا لأحد الأصدقاء، وكان جودوين قد خطط للبقاء لمدة ثلاثة أيام وحضور قداس في كنيسة في القامشلي يوم الأحد.
وتقول الصحيفة إن جودوين استقال من عمله في شركة ناشئة في سنغافورة وكان يحاول السفر إلى كل بلد في العالم ولم يتبق منه سوى 10 بلدان من أصل 193.
وفي موقعه على شبكة الإنترنت ، Searching4Sam.com ، يصف "جودوين" نفسه بأنه "مغترب أميركي ، رجل أعمال ، رياضي سابق من الدرجة الأولى ومسافر عالمي".
وأطلق نظام الأسد أطلق سراح جودوين أمس الجمعة، بعد اعتقال دام شهرين إثر وساطة من عباس إبراهيم مدير عام مديرية الأمن العام اللبناني المقرب من ميليشيا حزب الله.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" في آذار الفائت إن عدد المواطنين الأمريكيين المحتجزين في سوريا بلغ 6 أشخاص، لافتة أنه يُشبه باحتجازهم من قبل نظام الأسد، من بينهم الصحفي أوستين تايس المفقود منذ عام 2012، والذي قالت السلطات الأمريكية علناً أنها تعتقد أنه محتجز لدى النظام.
===========================