الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 28/7/2018

سوريا في الصحافة العالمية 28/7/2018

29.07.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • وول ستريت جورنال: الأمن القومي الأمريكي يبحث خيارات المواجهة مع إيران
http://o-t.tv/wGJ
  • مونيتور": استراتيجيا وقائية لإيران في سوريا
https://www.almarkazia.com/ar/news/show/52116/مونيتور-استراتيجيا-وقائية-لإيران-في-سوريا
 
الصحافة البريطانية :
  • الجارديان ترصد مجازر داعش.. وتؤكد: ذبحت عائلات السويداء السورية
https://www.youm7.com/story/2018/7/27/الجارديان-ترصد-مجازر-داعش-وتؤكد-ذبحت-عائلات-السويداء-السورية/3888793
  • "فايننشال تايمز" تكشف حقيقة السعي الروسي لإعادة إعمار سوريا
http://o-t.tv/wHw
  • بروجيكت سنديكيت: كيف يمكن للشرق الأوسط الخروج من فخ الدخل المتوسط؟
https://www.sasapost.com/translation/how-the-middle-east-can-escape-the-middle-income-trap/
 
الصحافة العبرية :
  • دراسة إسرائيلية ترصد وجود إيران العسكري في سوريا
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/156214/دراسة_إسرائيلية_ترصد_وجود_إيران_العسكري_في_سوريا
  • معاريف :إسرائيل بين جبهتي غزة وسوريا.. أين الخطر؟
https://arabi21.com/story/1111696/إسرائيل-بين-جبهتي-غزة-وسوريا-أين-الخطر#tag_49219
 
الصحافة التركية والروسية :
  • صحيفة خبر تورك :هل تستثني واشنطن تركيا من عقوباتها على إيران؟
http://www.turkpress.co/node/51521
  • سفوبودنايا بريسا: الكرملين يسلم إيران لإسرائيل من أجل الأسد
https://www.raialyoum.com/index.php/سفوبودنايا-بريسا-الكرملين-يسلم-إيران/
 
 
الصحافة الامريكية :
وول ستريت جورنال: الأمن القومي الأمريكي يبحث خيارات المواجهة مع إيران
http://o-t.tv/wGJ
أورينت نت - ترجمة: جلال خيّاط تاريخ النشر: 2018-07-27 09:08
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن (جون بولتون) مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) سيعقد اجتماعاً مع المسؤولين في البنتاغون ومسؤولين آخرين في الإدارة الأمريكية لبحث استراتيجية جديدة تجاه إيران.
ويأتي هذا الاجتماع بعد أيام من إطلاق (ترامب) تغريدة صارمة عبر تويتر ضد الرئيس الإيراني (حسن روحاني). بعد أن قرر سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات اقتصادية صارمة ضد طهران.
الاجتماع الجديد سيناقش استراتيجية واضحة تجاه الملف الإيراني، بما في ذلك ما يمكن للولايات المتحدة أن تقدمه في حال التوصل لاتفاق جديد مع طهران، وما إذا كانت واشنطن مستعدة لاستخدام القوة العسكرية إلى جانب الضغط الاقتصادي لإجبار إيران على التراجع عن مواقفها في الشرق الأوسط.
وتشير الصحيفة إلى أن الاجتماع سيتم بين لجنة المدراء في إدارة (ترامب)، وهي لجنة على مستوى مجلس الوزراء معنية بمسائل الأمن القومي يرأسها (بولتون) ويتألف أعضاؤها من وزير الدفاع (جيم ماتيس) ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال (جوزيف دانفورد) ووزير الخارجية (مايك بومبيو) بالإضافة إلى مسؤولين آخرين.
وعلى الرغم من عدم إعلان البيت الأبيض عن الاجتماع، إلا أن مسؤولين في الإدارة قالوا إن هذه هي المرة الثالثة التي يعقد فيها (بولتون) اجتماعا من هذا النوع منذ توليه منصبه في نيسان.
ومن غير الواضح الخيارات العسكرية التي قد يطرحها مسؤول البنتاغون خلال الاجتماع، إلا أنه سابقاً، عملت وزارة الدفاع على وضع خيارات عسكرية محدودة، مثل إيقاف إمداد الأسلحة والمعدات الإيرانية التي تصل إلى الحوثيين الذين يحاربون الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في اليمن.
وتشير الصحيفة إلى أن البنتاغون لا يسعى للدخول في حرب مع إيران في نفس الوقت الذي يعمل فيه على تشديد استراتيجيته لبناء قدرات الردع لمواجهة روسيا والصين. فيما لا تزال نتيجة المحادثات مع كوريا الشمالية غير معروفة إلى الآن.
ورداً على سؤال وجه لـ(ماتيس) فيما إذا كانت الولايات المتحدة سترد عسكرياً على إيران قال (ماتيس) "لقد حان الوقت لإيران لكي تضبط سلوكها وتتصرف بمسؤولية".
موقف صقوري
وصف خطاب (ترامب) بالمتشدد تجاه إيران منذ بداية حملته الرئاسية، حيث انتقد بشدة الاتفاق النووي الموقع مع إيران في 2015.
وحتى عندما عمل (هربرت مكماستر) كمستشار للأمن القومي، قامت الإدارة الأمريكية بمراجعة السياسة الإيرانية حيث انعكس ذلك خلال خطاب ألقاه (ترامب) في تشرين الأول 2017، أعلن فيه عن خطوات لمواجهة نشاط إيران "المزعزع للاستقرار" في الشرق الأوسط، يشمل ذلك العمل مع حلفاء الولايات المتحدة لإيقاف عملاء طهران الإرهابيين في المنطقة.
وعندما أعلن (ترامب) قراره بالانسحاب من الاتفاق في أيار، حدد (بومبيو) 12 شرطاً للتوصل إلى اتفاق جديد مع إيران، بما في ذلك إنهاء دعم إيران للجماعات المتشددة في المنطقة وحظر تخصيب اليورانيوم.
ولعزل طهران اقتصادياً وسياسياً، هددت الإدارة أيضاً بعقوبات على الدول التي لا تنهي وارداتها من النفط الإيراني بحلول الرابع من تشرين الثاني.
وفي خطاب ألقاه أمام تجمع لقدامى المحاربين قال (ترامب) يوم الثلاثاء، إنه "مستعد لعقد صفقة حقيقية" مع إيران. إلا أن بعض المسؤولين السابقين يعتقدون أن هدف الإدارة الحالية يقضي بإضعاف النظام الإيراني وربما حتى زعزعة استقراره.
انتظار النتائج
المسؤولة السابقة في وزارة الخارجية الأمريكية، والتي تعمل حالياً في "معهد بروكينغز" (سوزان مالوني) قالت، إن "ما يظهر عن ترامب، قادم من مبدأ قدرته على التفاوض على صفقة أكبر وأفضل باستخدام الضغط لجلب الإيرانيين إلى الطاولة مجدداً بمزيد من النفوذ الأمريكي" إلا أن (مالوني) تعتقد أن "هذا الرأي لا يتبناه الآخرون في الإدارة مثل مستشار الأمن القومي ووزير الخارجية الذين يرون أن العقوبات هي غاية في حد ذاتها". بينما يصر (بولتون) و(بومبيو) على عدم سعيهم إلى تغيير النظام.
وقال (دينيس روس) الدبلوماسي السابق والذي يعمل في "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" إن "أي استراتيجية تتطلب هدفاً واضحاً ووسائل لتحقيق هذا الهدف" إلا أنه مع ذلك "ليس متأكداً من الهدف، والوسيلة الوحيدة المستخدمة هي الخطابة والعقوبات".
إلا أن (راي تاكيه) من "مجلس العلاقات الخارجية" دافع عن مقاربة إدارة (ترامب) المتشدد تجاه إيران، قائلاً: "السياسة جيدة من حيث المبدأ، إلا أن السؤال هو كيفية تفعيلها؟" مضيفاً أن "هناك اعترافاً بوجود امتعاض محلي –في إيران -ومحاولة لاستغلال هذه النقطة. والجانب الاقتصادي من هذه السياسة أصبح ناضجاً وربما يكون في النتيجة هو العنصر الأكثر أهمية" في سياسة (ترامب) تجاه إيران.
==========================
"مونيتور": استراتيجيا وقائية لإيران في سوريا
 
https://www.almarkazia.com/ar/news/show/52116/مونيتور-استراتيجيا-وقائية-لإيران-في-سوريا
 
المركزية- كشف موقع "مونيتور" الأميركي أنّ "إيران صمّمت استراتيجية وقائية ثنائية الجانب للحفاظ على مصالحها في سوريا".
وفي التقرير الذي حمل عنوان "إيران تناور للحفاظ على مصالحها في سوريا"، انطلق الموقع من زيارة مستشار المرشد الأعلى السياسي علي أكبر ولايتي إلى موسكو في 11 تموز الجاري، لافتاً إلى أنّه "حمل رسالتيْن الأولى من المرشد علي علي خامنئي والثانية من الرئيس حسن روحاني".
الموقع الذي بيّن أنّ "الحديث بين الجانبين تركّز حول الملف السوري والشراكة الإيرانية-الروسية في سوريا"، أكّد أنّ "الرسالة الإيرانية تألّفت من مكونيْن أساسييْن":
- أولاً، رأى الموقع أنّ "إيران، بتشديدها على الإلتزام بمواصلة تنسيق خطواتها في سوريا مع روسيا، دعت الروس إلى عدم القلق بشأن احتمال حصول تحركات إيرانية غير متوقعة وقادرة على تقويض المصالح والمبادرات الروسية، لا سيّما على مستوى عزم موسكو على مراعاة المخاوف الأمنية الإسرائيلية في جنوب سوريا".
- وثانياً، اعتبر الموقع أنّ "إيران، بتصريحها أنّ موسكو ستكون الثانية التي تطلب منها واشنطن الانسحاب من سوريا من بعدها، حذّرت روسيا من المساومة على وجودها في سوريا مع الولايات المتحدة؛ فإذا أرادت موسكو الحفاظ على كفتها مرجحة في ميزان القوى في سوريا، ستحتاج إلى تعاونها الوثيق مع إيران على الأرض".
في المقابل، قرأ الموقع لقاء كبير مساعدي وزير الخارجية الايراني في الشؤون السياسية حسين جابري أنصاري بالرئيس السوري بشار الأسد في 15 تموز الجاري على أنّه "محاولة إيرانية لتجديد تفويض طهران للبقاء في سوريا".
وكشف أنّ "إيران تخشى إذعان الأسد للضغوطات، بعدما غيّر خصماه المتمثلان بالولايات المتحدة وإسرائيل موقفهما من بقائه في الحكم، شرط تعاونه مع مطلبهما القاضي بطرد الإيرانيين من سوريا، عقب استعادته السيطرة على أغلبية الأراضي من المعارضة".
وعليه، خلص  إلى أنّ "إيران تعمد إلى إرسال موفدين خاصين إلى موسكو ودمشق لإبقاء روسيا ملتزمة بشراكتها معها أولاً، ومنع الأسد من الاستسلام للضغوطات ثانياً إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بين ترامب وبوتين، على الرغم من عجز موسكو وعدم رغبتها حالياً في طرد إيران من سوريا".
==========================
الصحافة البريطانية :
 
الجارديان ترصد مجازر داعش.. وتؤكد: ذبحت عائلات السويداء السورية
 
https://www.youm7.com/story/2018/7/27/الجارديان-ترصد-مجازر-داعش-وتؤكد-ذبحت-عائلات-السويداء-السورية/3888793
 
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على الهجمة الأخيرة التى شنها تنظيم داعش الإرهابى على محافظة السويداء جنوب سوريا، والتى راح ضحيتها أكثر من 250 ما بين قتيل وجريح، حيث تعد الحصيلة الأكبر فى البلاد منذ اندلاع الصراع.
 وقالت الصحيفة فى تقريرها، إن مسلحى داعش تركت شخص من كل عائلة ليشاهد وحشية داعش فى قتل عائلته بالكامل، ثم دخل عدد من الانتحاريين المحافظة وقاموا بتفجير نفسهم.
وقال شاهد على هجمة مسلحى داعش، إنهم ذبحوا الأهالى داخل المنازل، وطلقات داعش كانت فى كل مكان فى أرجاء المحافظة، مضيفا: "لن أنسى هذا المشهد طوال حياتى، ولا توجد كلمات يمكن وصفها".
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن أهالى السويداء بدؤا فى دفن موتاهم أمس، بعد يوم من أسوأ فظائع داعش فى الأشهر الأخير التى أودت بحياة قرابة 250 شخص حتى الآن، وأنه تم اختطاف العشرات من أهالى المنطقة، حيث أن الهجوم استمر لمدة 12 ساعة بعد أن نجحوا فى الهروب من قوات الأمن الحكومية.
وأشارت إلى أنه بالرغم من الخسائر المتكررة التى يتعرض له التنظيم فى ساحات المعارك فى سوريا والعراق، إلا أن هذه الهجمة كانت من أقوى الهجمات التى قام بها التنظيم، حيث بدا الهجوم حوالى الساعة الرابعة صباحا على ثلاث جبهات متزامنة، واستخدموا البدو المحليين كمرشدين.
ونجحت عناصر داعش فى تطويق المحافظة، وذبحوا عائلات معينة، كما نشروا القناصة خارج حدود البلدة، واتخذوا أماكن مهمة فى المحافظة كحماية لهم.
وقال أسامة أبو ديكار ، كاتب وصحفى سورى،: "فى البداية، أخذنا الهجوم على حين غرة، لكن شباب سويداء الأبطال تجمعوا بسرعة فى وسط المدينة والقرى التى هاجمها داعش، وخاض هؤلاء المقاتلون المحليون ذوو القدرات الأساسية معارك حقيقية ضد التنظيم الإرهابى"، مشيرا إلى أن الأوضاع تسير على مايرام الآن، ويوجد هدوء حذر للغاية، وهناك توقعات بهجوم آخر.
==========================
 
"فايننشال تايمز" تكشف حقيقة السعي الروسي لإعادة إعمار سوريا
 
http://o-t.tv/wHw
 
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط تاريخ النشر: 2018-07-28 09:56
أشار تقرير نشرته صحيفة " فايننشال تايمز" إلى الحملة الروسية التي تهدف إلى الدفع بالدول الغربية لتقديم المساعدات الإنسانية في المناطق التي يسيطر عليها النظام، والتي تنصب في جهود روسيا لإقناع دول العالم بإنشاء علاقات طبيعية مع نظام (بشار الأسد).
وأشارت الصحيفة إلى أن التحرك الروسي الأخير، يأتي في الوقت الذي استعادت فيه ميليشيا أسد الطائفية، مدعومة بالمقاتلات الروسية، السيطرة على معظم مناطق جنوب – غرب سوريا.
وتسعى روسيا من خلال تحركها الأخير للحصول على دعم دولي للمساعدة في عودة اللاجئين وإعادة بناء سوريا المدمرة كتتويج لحملتها العسكرية التي كانت السبب في تقدم قوات النظام في معظم مناطق سوريا.
الخبير الروسي في شؤون الشرق الأوسط في الجامعة الأوروبية في سان بطرسبرغ (نيكولاي كوزانوف) قال للصحيفة "بالنسبة لموسكو، من المهم سحب دول أخرى تدريجياً إلى مبادرات من شأنها تأسيس عمل فعلي مع الأسد" وأضاف (كوزانوف) قائلاً "أظهرت الدول الغربية ممانعة قوية في الماضي. إلا أنه في أوروبا، يميل الناس أكثر لإعادة التفكير بوجهات النظر، أكثر مما يمكننا إدراكه".
 وبحسب الصحيفة، هناك دلائل على أن جهود موسكو بدأت تؤتي ثمارها. حيث قام الجيش الروسي بتسليم معونات طبية فرنسية في الغوطة الشرقية وضواحيها بعد أن تمكن النظام من استعادتها في نيسان. وذلك بعد قصف دامٍ صاحبه هجوم كيماوي على دوما.
وتعد المساعدات الفرنسية، المساعدات الأولى من نوعها المقدمة من الاتحاد الأوروبي، والتي ترسل إلى منطقة يسيطر عليها (الأسد) حيث جاءت كثمرة اتفاق بين الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) ونظيره الروسي (فلاديمر بوتين).
قال (كوزانوف) موضحاً، إن موسكو تعتبر المساعدات الإنسانية "نقطة انطلاق" في مسألة إعادة الإعمار التي تعد بالنسبة لها المسألة الأكثر جوهرية. وأضاف "بوتين يحتاج لأوروبا من أجل ذلك لأن روسيا لا تريد أن تدفع".
فتح ملف اللاجئين
كما تحاول موسكو الضغط على الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى للانضمام إلى ما تقول إنه محاولة لإعادة ما يقارب من 6 مليون سوري إلى المناطق التي يسيطر عليها (الأسد).
وزارة الدفاع الروسية قالت بعد المحادثات التي أجريت بين (بوتين) و(دونالد ترامب) الأسبوع الماضي إن موسكو تتوقع العمل مع واشنطن بشأن عودة اللاجئين وتمويل إعادة الإعمار. وأضافت إن (بوتين) والرئيس الأمريكي توصلوا إلى اتفاق حول هذه القضايا في قمة هلسنكي. بينما رفض البيت الأبيض التعليق على المقترحات المحددة التي تدعي روسيا أنها قد تقدمت بها.
ومع ذلك، قال أحد المسؤولين الأمريكيين إن الجانبين يأملان في إحراز تقدم بشأن القضايا التي تم نقاشها خلال لقاء هلسنكي وذلك خلال الأشهر القادمة.
كما تصعد روسيا من حملتها في أوروبا الغربية حيث يتعرض الزعماء هناك لضغط سياسي داخلي بهدف تقليل أعداد اللاجئين. حيث أجرت المستشارة الألمانية (أنجيلا ميركل) محادثات في برلين هذا الأسبوع مع وزير الخارجية الروسي (سيرغي لافروف) ورئيس هيئة الأركان العامة (فاليري غيراسيموف).
تحولات في المواقف
تشير الصحيفة أيضاً إلى تغير في موقف دول الجوار السوري. قال أحد الدبلوماسيين العرب للصحيفة أن الأردن كان يدعم سابقا الثوار السوريين إلا أنه يواجه الآن تحديثات اقتصادية مستمرة. حيث يسعى إلى تصدير السلع إلى أوروبا عبر سوريا وتركيا. وهذا الأمر يمكن أن يتم في حال تمكنت قوات (الأسد) من الاحتفاظ بمعبر نصيب الحدودي، تطور قد يؤدي إلى إعادة فتح طريق تجاري حيوي بالنسبة للأردن.
وفي لبنان، الذي يستضيف مليون لاجئ سوري، أوضحت السلطات هناك رغبتها بعودة السوريين إلى بلادهم. مكتب رئيس الوزراء اللبناني هذا الأسبوع قال إن بيروت تأمل في أن تنجح مبادرة الكرملين بعلاج "أزمة النزوح".
أما تركيا، والتي كانت فيما مضى واحدة من الداعمين الرئيسيين للثوار السوريين، حولت أيضاً أولوياتها بحسب الصحيفة والسبب ويرجع إلى حد كبير إلى ظهور ميليشيات كردية على حدودها. الأمر الذي دفع الرئيس التركي ثزك(الرئيس رجب طيب أردوغان) إلى إجراء محادثات مكثفة مع روسيا وإيران.
 
==========================
 
بروجيكت سنديكيت: كيف يمكن للشرق الأوسط الخروج من فخ الدخل المتوسط؟
 
https://www.sasapost.com/translation/how-the-middle-east-can-escape-the-middle-income-trap/
 
منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حاجة ماسة لعقد اجتماعي جديد يركز على تمكين مئات الملايين من الشباب المتوقع انضمامهم إلى سوق العمل في العقود المقبلة. ومفتاح النجاح في هذه المهمة يكمن في تشجيع الحكومات على الابتكار والاعتماد على التكنولوجيا.
هكذا بدأ تقرير «بروجيكت سنديكيت» الذي أعده كل من، فريد بلحاج، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ورباح أريزكي، كبير الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي.
ويقول التقرير إن وصول البلدان النامية لفئة الدخل المتوسط نعمة ونقمة بنفس الوقت. فبعد التغلب على الفقر المدقع والحرمان، يتبع ذلك عادة تباطؤ بالنمو، إذ لم تحقق أي دولة تاريخيًا مزيدًا من التقدم نحو مستويات عالية من الدخل إلا بحالات نادرة للغاية، وهذا حال بلدان الدخل المتوسط ​​في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولكن هل هناك مخرج؟
على مدى السنوات الخمسين الماضية، واجهت بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تباطؤ اقتصادي وركود، في حين أن العديد من هذه الاقتصادات، شهدت فترات نمو أقوى، وخاصة تلك التي تعتمد على صادرات المحروقات، ولكن لم يحدث لأي دولة منهم تعافٍ دائم.
ويلفت التقرير، إلى أن انتشار مصيدة الدخل المتوسط ​​بين بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يشير إلى معوقات هيكلية مشتركة للنمو، وعلى وجه الخصوص، تعاني جميع هذه الدول من نقص في حيوية القطاع الخاص؛ بسبب افتقارهم إلى الإرادة أو القدرة على اعتماد أحدث التقنيات. وقد حال هذا دون تحقيق نمو مستدام في الإنتاجية، وبدون ذلك من المستحيل الحفاظ على زيادة مستويات المعيشة بشكل عام.
الدعم مقابل السكون العام وعدم مساءلة الحكام
ويذكر التقرير أن سبب تراخي القطاع الخاص؛ العقد الاجتماعي الذي استمر لأكثر من 50 عامًا، إذ توفر الدولة وظائف بالقطاع العام وتقدم دعمًا شاملًا للمواطنين، مقابل السكون العام وعدم مساءلة الحكام، ويخنق هذا العقد الاجتماعي ريادة الأعمال والابتكار بسبب تقليل المخاطر على الحياة الاقتصادية للمواطنين.
حتى لو أرادت حكومات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الحفاظ على بقاء الصفقة، فإنها لا تستطيع الاستمرار بتقديم متطلباتها. إذ يجبرهم ارتفاع مستويات الديون على خفض الإنفاق العام (المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي في المنطقة)، والبدء في تفكيك الدعم الشامل. ومع تقلص السياحة والاستثمار الأجنبي بسبب التوترات الجيوسياسية، تستمر حالة الريبة في الارتفاع.
علاوة على ذلك، لم تعد القطاعات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قادرة على استيعاب أعداد متزايدة من خريجي الجامعات. وتوجد مخاوف جدية بشأن جودة المدارس وسهولة الوصول إليها، وفي الحقيقة، الأكثر تعليمًا لديهم الفرصة الأكبر لدخول سوق العمل.
ولكن هذه التحسينات في الموارد البشرية لم تترجم إلى تسريع النمو الاقتصادي. وبدلاً من ذلك، تضم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مجموعة من أعلى معدلات بطالة الشباب في العالم، مما يؤدي إلى أكبر هجرة عقول في العالم، حيث يبحث الشباب المتعلم عن فرص في الخارج، وأحد الأسباب الرئيسية لذلك هو فشل حكومات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشجيع الابتكار، وفي حين تقلق بعض الدول من رفع عملية الأتمتة لنسب فقدان الوظائف، فإن فشل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تبني تقنيات جديدة يعوق خلق فرص العمل.
كيف يمكن الخروج من مصيدة الدخل المتوسط؟
ويرى التقرير أن المشكلة تكمن في أن حكومات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تسعى إلى حماية الشركات القائمة (وخاصة في قطاعات مثل البنوك والاتصالات السلكية واللاسلكية) تفرض قوانين قديمة صارمة تمنع الجهات الفاعلة الجديدة من دخول السوق. وانحسار التنافس في الدوائر الصغيرة، يقوض انتشار التكنولوجيا للأغراض العامة، ويحجب نمط التطور الذي ينشط القطاع الخاص.
ولكن آسيا ليست على هذا الحال، إذ احتضنت تكنولوجيات جديدة من أجل تأسيس نفسها باعتبارها مركز تصنيع عالميًّا. وبفضل عملية الأتمتة، من المرجح أن تحتفظ آسيا بهيمنتها على التصنيع، حتى بعد ارتفاع الأجور فوق المستويات التقليدية للاقتصادات كثيفة التصنيع.
عملية الأتمتة ماكينات أخذت أماكن البشر بالمصانع
وفي مقابل هذه الخلفية، لا تستطيع دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن تأمل في متابعة مسار التنمية التقليدي، الذي يعتمد على الصادرات الصناعية، وسيتعين عليهم تطوير اقتصادتهم رقميًا ليفثيد القوى العاملة الشابة المتعلمة. وسيتطلب ذلك، أولاً وقبل كل شيء اعتماد تكنولوجيات جديدة، وتوفير الخدمات العامة الرقمية مثل شبكات الإنترنت الموثقة ذات النطاق العريض السريع وخدمات الدفع الرقمية.
وتابع التقرير رغم أن الإنترنت والأجهزة الرقمية أصبحا بكل مكان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلا أنهما يستخدمان للوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي، بدلاً من إطلاق مشاريع جديدة أو توظيف أشخاص. من المحتمل أن يكون لهذا علاقة بحقيقة أن المنطقة بها أدنى معدلات سرعة نقل البيانات في العالم. وعندما يتعلق الأمر بالمعاملات المالية من خلال الهاتف المحمول، تتفوق بلدان شرق أفريقيا على نظرائها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تحتاج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على وجه السرعة إلى عقد اجتماعي جديد يركز على استخدام التكنولوجيا لتمكين مئات الملايين من الشباب المتوقع انضمامهم إلى سوق العمل في العقود المقبلة، وهذا لن يتطلب فقط توفير الخدمات العامة الرقمية، ولكن أيضًا إصلاحًا شاملًا للمنظومات التنظيمية، وقدمت كينيا نموذجًا مفيدًا إذ يسَّرت خدمة (M-Pesa لتحويل الأموال عبر الهاتف المحمول) النمو السريع بالبلاد. ويجب أيضًا تسهيل دخول جهات فاعلة جديدة للسوق، بما في ذلك الشركات غير المصرفية.
وفي النهاية يقول التقرير، تستطيع التكنولوجيا رفع بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من فخ الدخل المتوسط، ولكن إذا أخذت حكومات المنطقة زمام المبادرة. وبخلاف ذلك، ستستمر المنطقة في التباطؤ، وستستمر شعوبها في البحث عن حظوظهم في أماكن أخرى.
==========================
 
الصحافة العبرية :
 
دراسة إسرائيلية ترصد وجود إيران العسكري في سوريا
 
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/156214/دراسة_إسرائيلية_ترصد_وجود_إيران_العسكري_في_سوريا
 
وكالات (قاسيون) - سلطت دراسة إسرائيلية أصدرها معهد أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة «تل أبيب» الضوء على ما قالت إنه نموذج التأثير الإيراني المتزايد في سوريا.
ووفقاً للدراسة فإن «التحكم الجغرافي الإيراني في مسارات الحركة داخل سوريا للحفاظ على نظام الأسد من الانهيار، يقوم على ربط إيران جغرافياً بالبحر المتوسط».
وذكرت الدراسة الإسرائيلية أن البنية العسكرية الإيرانية القائمة في سوريا، مكونة من:
فيلق القدس التابع للحرس الثوري: ويتكون ليوم في سوريا ما بين 2000-5000 مقاتل، يشمل ضباطا ومستشارين ومدربين، وبعد أن اقتصرت مهمته في البداية على العمليات الدفاعية لإبقاء نظام الأسد قائما، تحولت إلى هجومية، ودعم لاستعادة المدن من سيطرة المعارضة.
قوات الدفاع الوطنية السورية: وقد تم تشكيلها عقب حالة التفكك التي ألمت بالجيش السوري النظامي لأسباب كثيرة، حيث قررت إيران أن تقيم للأسد مليشيات سورية القيادة والتدريب، لكنها إيرانية التمويل والتسليح، وهي موازية لقوات الحشد الشعبي في العراق، وحزب الله في لبنان، وعدد هذه القوات اليوم 90 ألف متطوع، معظمهم من العلويين والشيعة.
قوات الدفاع المحلية: وهي وحدات إدارية شرطية مدنية تابعة لمليشيات محلية، يقدر عددها بخمسين ألفا من عناصر النظام الموثوقين، أقامتها إيران لتصفية المتعاونين مع المعارضة وملاحقتهم.
المليشيات الشيعية: القادمة من أفغانستان وتسمى الفاطميون، أو باكستان ويسمون الزينبيون، وهم مشغلون من إيران وعددهم 10-15 ألفا، مهمتهم السيطرة على مناطق المعارضة، وتقوية الشيعة والعلويين بسوريا، وحمايتهم من عمليات انتقامية، ويقوم نظام الأسد برعايتهم وعائلاتهم، وتجنيسهم.
المليشيات الشيعية من العراق ولبنان: ومنها الرضوان، عصائب الحق، النجباء، لواء ذو الفقار، لواء أبو الفضل العباس، القوة الجعفرية، وغيرها، وتعد تقريبا بـ 30 ألفا.
وختمت الدراسة الإسرائيلية بالقول إن «إيران ليست معنية بالظهور كأنها مسيطرة على سوريا، وإنما تفضل البقاء خلف الكواليس من خلال هذه المجموعات المسلحة، ومد نفوذها المدني والعسكري في الدولة السورية».
==========================
 
معاريف :إسرائيل بين جبهتي غزة وسوريا.. أين الخطر؟
 
https://arabi21.com/story/1111696/إسرائيل-بين-جبهتي-غزة-وسوريا-أين-الخطر#tag_49219
 
قارنت صحيفة إسرائيلية الخميس، بين الخطر الذي تمثله الجبهة الشمالية على "إسرائيل"، وبين الخطر الذي تمثله الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة؛ حيث تنتظر الحرب "تل أبيب".
وتساءلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، في تقرير لها أعده الكاتب الإسرائيلي عاموس غلبوع، وهو المستشار السابق للشؤون العربية بمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، عن الفرق بين ما يحصل في الشمال على الجبهة السورية، وما يحصل في الجنوب على جبهة قطاع غزة، و وما الفرق بينهما؟
وعلى الجانب السوري، أوضحت أن "الجيش السوري، بقيادة روسية عليا وتخطيط روسي، سيطر على معظم هضبة الجولان السورية؛ بعض البلدات تعرضت لقذائف من الطائرات الروسية والسورية؛ كما أن معظم الثوار استسلموا للمندوبين الروس الذين ضمنوا عبورهم إلى شمال سوريا وإلى إدلب التي يسيطر عليها عشرات آلاف الثوار، وقوة عسكرية تركية صغيرة".
ونوهت إلى أن المنطقة الوحيدة في هضبة الجولان التي لم تسيطر عليها قوات الأسد تقع في جنوبها، قرب نهر اليرموك، و"ما زال داعش يسيطر عليها وهو محاصر"، مؤكدة أن "محاولات الانقضاض عليه فشلت في ظل خسائر فادحة للجيش السوري".
ومع هذا الواقع، حيث يقاتل تنظيم الدولة في هذه الأيام، من أجل الحفاظ على سيطرته على تلك المنطقة، "تعرضت المنطقة لقذائف المدفعية، الصواريخ الثقيلة، قذائف الفسفور المحظورة الاستخدام والقصف من الطائرات"، وفق الصحيفة الإسرائيلية التي رأت أن هذا هو السبب في "التورط السوري مع الجيش الإسرائيلي".
واعتبرت "معاريف"، أن "النقطة الجوهرية بالنسبة لإسرائيل؛ أنه مع سيطرة الجيش السوري على هضبة الجولان السورية، يوجد جنود، ببزات سورية من الميليشيات الشيعية العراقية والأفغانية التي تتواجد برعاية الحرس الثوري الإيراني، وربما أيضا من القوة المختارة في حزب الله".
وعلى الجانب السياسي، وبعد أن "ارتاحت إسرائيل لضمان روسيا اتفاق الفصل عام 1974"، برزت وفق الصحيفة، "في بداية الأسبوع، المشكلة الحقيقية خلال اللقاء الخاص والاستثنائي عندما جاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومعه رئيس الأركان الروسي إلى إسرائيل للقاء القيادة الإسرائيلية".
وأشارت إلى أنه "في ختام اللقاء، أعلنت إسرائيل أن روسيا وافقت على ألا تتواجد قوات إيرانية على مسافة 100 كم من الحدود الشمالية"، منوهة إلى أن "روسيا أعلنت عدة مرات بأنه لا وجود لقوات إيرانية على الإطلاق في جنوب سوريا، بما في ذلك هضبة الجولان السورية؛ وهم محقون".
وأضافت أنه "لا توجد أي سرية أو كتيبة أو لواء إيراني (..)، فإيران تستخدم في القتال الميليشيات التي أقاموها، وهي ليست قوات إيرانية"، معتبرة أن هذه "الميليشيات هي المشكلة، لأنها مموهة في الجولان، والخطر الكامن فيها هو عمليات من هضبة الجولان".
وشككت الصحيفة الإسرائيلية، في ضمان عدم وجود "ميليشيات إيرانية" في الجنوب السوري، متسائلة: "من سيراقب ذلك، ومن سيفحص؟".
وأما على جبهة قطاع غزة، أكدت أن "إسرائيل تعيش حرب استنزاف مع حركة حماس، ونحن وافقنا على ذلك"، معتبرة أنه "عندما توافق تل أبيب على وقف النار بوساطة الجهات المختلفة، فإننا نخدم حماس، وهي التي ستقرر ما تكون عليه طبيعة أعمالها ضدنا في إطار وقف النار حتى الجولة القتالية التالية، ومرة أخرى نرجع لوقف النار".
وذكرت أن حرب الاستنزاف مع حركة "حماس"، تختلف عن "حرب الاستنزاف الأكثر شهرة في جبهة قناة السويس البعيدة، التي كانت بدون سكان مدنيين (إسرائيليين) في طرفنا، أما على جبه غزة فنحن ندخل الإسرائيليين في النقب الغربي إلى تلك الحرب".
ولفتت "معاريف"، إلى أن "الحجة الغبية التي يعاد طرحها؛ أن الخطر هو في الشمال، وبالتالي لا يريد الجيش الإسرائيلي أن يعلق في غزة في ضوء المخاطر الكبرى في الشمال، وهذا ليس صحيحا".
وبينت أن "الخطر في الشمال ليس في المدى الفوري؛ كما لا يوجد لنا في الشمال أي خطر حرب ضد سوريا، إيران، روسيا أو أي جهة أخرى"، مشيرة إلى أن "أقصى ما يوجد لنا على الجبهة الشمالية، هي انزلاق النار (القذائف)".
وتابعت: "أما على جبهة غزة؛ ينتظرنا تصعيد بل وحرب؛ فالحقول تشتعل وفي الشمال لا تشتعل الحقول"، موضحة أن "الوضع في الشمال لا يمنع خوض الجيش الإسرائيلي أي عملية حيال حماس في غزة".
==========================
الصحافة التركية والروسية :
 
صحيفة خبر تورك :هل تستثني واشنطن تركيا من عقوباتها على إيران؟
 
http://www.turkpress.co/node/51521
 
 سردار تورغوت – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس
كان مارشال بيلينغسلي على رأس الوفد الأمريكي، الذي زار تركيا الأسبوع الماضي من أجل الحديث عن كيفية تضرر تركيا من العقوبات الأمريكية المزمع فرضها على إيران. بيلينغسلي هذا معروف عنه أساليبه القاسية في مكافحة الإرهاب، وتُروى عنه قصص مخيفة في واشنطن.
يشغل بيلينغسلي حاليًّا منصب مساعد الوزير المسؤول عن قسم تمويل الإرهاب والجرائم المالية في وزارة الخزانة الأمريكية. من يعرفونه يقولون إن نجمه سطع عقب هجمات 11 سبتمبر.
عندما أعلنت الولايات المتحدة حربها على الإرهاب بعد 11 سبتمبر، كان بيلينغسلي واحدًا من الخبراء الذين نسقوا هذه شؤون الحرب بين أجهزة الإدارة الأمريكية.
ومعروف عنه نجاحه الباهر في مسألة تتبع تمويل الإرهاب وموارد الإرهابيين على وجه الخصوص. ولأن القضايا التي تابعها كلها تقريبًا سرية للغاية لا يمكن الإفصاح عن دوره في حل أي قضية. لكن من المعروف في واشنطن أنه عندما يبدأ بمتابعة قضية ما فإنه لا يرى شيئًا سواها، ويركز تمامًا عليها، ويعثر على التفاصيل الخفية إن وجدت.
وجوده على رأس الوفد القادم إلى تركيا من أجل إيران مؤشر على أن الإدارة الأمريكية تركز تمامًا على الملف الإيراني، وأنها تحمل الأمر على محمل الجد.
هل يأتي استثناء من أجل تركيا؟
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال إنه ينتظر أن تتقدم 4 أو 5 بلدان بطلبات من أجل استثنائها من تطبيق العقوبات المزمعة على إيران، موضحًا أن الولايات المتحدة ستنظر في الطلبات ثم ستتخذ قرارها. وفي هذا السياق، رفضت واشنطن طلبًا قدمته فرنسا.
لم ينتهِ الجدل داخل الإدارة الأمريكية حول الملف الإيراني حتى اليوم. فبينما يطالب البعض بحظر الصادرات الإيرانية من النفط والغاز تمامًا، يعتبر البعض الآخر أن حظرًا كبيرًا إلى هذا الحد سيضر باقتصاد العالم والولايات المتحدة نفسها، ويطالب بتطبيق حظر جزئي وتحديد مستوى له.
فإذا وضعت الإدارة الأمريكية نصب عينيها الحظر التام على صادرات إيران، يبدو أنه لا مفر من إدراج الكثير من البلدان ومن بينها تركيا، على لائحة العقوبات.
وإن لم يحدث ذلك، فإن الولايات المتحدة ستنظر في الطلبات المقدمة من كل بلد، وستتخذ قرارها من وجهة نظر سياسية.
داخل أروقة الإدارة الأمريكية هناك من يدافعون عن منح تركيا استثناءً من العقوبات المزمعة على إيران، لكن في المقابل توجد مجموعة أخرى ترفض هذا الاستثناء بحجة قضية رضا زراب.
==========================
 
سفوبودنايا بريسا: الكرملين يسلم إيران لإسرائيل من أجل الأسد
 
https://www.raialyoum.com/index.php/سفوبودنايا-بريسا-الكرملين-يسلم-إيران/
 
تحت العنوان أعلاه، كتب زاؤور كارارييف، في “سفوبودنايا بريسا”، حول محاولة روسيا حماية سوريا من الهجمات الإسرائيلية، بإبعاد إيران عنها.
وجاء في المقال: هزمت روسيا مع الجيش العربي السوري جميع خصومها في جنوب غرب سوريا. لم يبق سوى الدولة الإسلامية، التي لا تزال تسيطر على منطقة صغيرة على تخوم الجولان والحدود الأردنية. بدا وكأن هذا الحدث ينبغي أن يساهم في استعادة الاستقرار في سوريا، لكن هذه الانتصارات، في الواقع، مهددة الآن بصعوبات أكبر. السبب هو الوجود الأجنبي في سوريا.
في هذه الحالة، يتعلق الوضع بالعلاقات الإيرانية الإسرائيلية. لقد انخرطت طهران، مثل تل أبيب، في الحرب السورية منذ بدايتها. في البداية، لم تكن هناك مشاكل حادة بين الدولتين، لكن مع مرور الوقت، تحولت المنافسة إلى نزاع حاد.
في البداية، طالبت إسرائيل بأن يتوقف الإيرانيون عند مسافة لا تقل عن مئة كيلومتر من الجولان. لكنها الآن تريد طرد الفرس كليا من سوريا. إذا لم يتحقق ذلك، فإن حليف روسيا الأمين بشار الأسد سيكون أول من يدفع الثمن. وكانت ردة فعل الكرملين فورية: سرعان ما زار وزير الخارجية سيرغي لافروف ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف أرض الميعاد.
هل ستتمكن روسيا بشكل أو بآخر من فرملة اندفاعة القيادة الإسرائيلية؟ أم هل ستضطر إلى التخلي عن إيران؟
وفقا للمستشرق الروسي أوليغ غوشين، كانت هذه الزيارة مطلوبة. فلحل المشكلة الحالية بين إيران وإسرائيل، لا بد من مشاركة سياسية وعسكرية.
هل يعقل أن تتخلى إيران عن كل شيء بهذه السهولة، رغم أنها بذلت الكثير من الوقت والموارد من أجل الاستقرار في سوريا؟
… ربما تعرض روسيا على إيران أنبوبًا عبر العراق وسوريا إلى البحر الأبيض المتوسط. لا يهم ما إذا كان أنبوب غاز أم نفط، كلاهما مغر جدا لطهران.
وهل يمكن أن ترفض طهران مقترحات روسيا الوسطية؟
لا، فروسيا بالنسبة لإيران نافذة على العالم.. البقاء من دون مثل هذا الرفيق المؤثر يشكل خسارة كبيرة لإيران، اقتصاديا وسياسيا على حد سواء. حتى في سوريا، لن تكون لديها آفاق واسعة. فإذا ما تنازعت مع موسكو، فلن يكون لدى إيران من يدعمها في سوريا. ستكون روسيا من بين أولئك الذين يريدون إخراجها من هناك. إذن، إسرائيل، على الأرجح، ستحقق هدفها.  (روسيا اليوم)
==========================