الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 28/5/2017

سوريا في الصحافة العالمية 28/5/2017

29.05.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : http://www.aljazeera.net/news/arabic/2017/5/27/نيويورك-تايمز-أميركا-قتلت-3100-مدني-بسوريا-والعراق http://www.alghad.com/articles/1636142-كشف-زيف-أسطورة-العالم-العربي https://syriaalyom.com/index/وول-ستريت-جورنال-واشنطن-مستعدة-لتسليم/ http://altagreer.com/كيف-تسببت-قوات-التحالف-المناهضة-لداعش/
الصحافة العبرية : http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12126357y303194967Y12126357 http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1213335fy303248223Y1213335f http://sahafah.net/show2899448.html http://fraeennews.com/2017/05/27/معاريف-منظمات-يهودية-تستغل-أزمة-سوريا/ http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/5/28/مقارنة-إسرائيلية-بين-زيارتي-ترمب-وأوباما
الصحافة البريطانية : http://www.rudaw.net/mobile/arabic/world/270520175
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز: أميركا قتلت 3100 مدني بسوريا والعراق
http://www.aljazeera.net/news/arabic/2017/5/27/نيويورك-تايمز-أميركا-قتلت-3100-مدني-بسوريا-والعراق
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن 3100 مدني على الأقل لقوا مصرعهم إثر الغارات الجوية الأميركية على العراق وسوريا، منذ بدء الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية صيف 2014.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الأميركي يعطي تقديرات منخفضة جدا حينما يقول إن غاراته أسفرت عن مقتل 352 مدنيا فقط.
ونقلت نيويورك تايمز عن تحقيق أجرته منظمة إيروارز غير الحكومية، التي تتخذ من لندن مركزا وتجمع المعلومات المنشورة حول عدد الضحايا المدنيين، أن عدد القتلى المدنيين هو ثمانية أضعاف ما تؤكده الولايات المتحدة.
ووفقا لإحصاءات المنظمة، فإن حصيلة الضحايا من المدنيين الذين قتلوا خلال الربع الأول من عام 2017 ارتفعت بنسبة كبيرة مقارنة بالفترات السابقة.
وأوضحت الصحيفة أن العمليات العسكرية للسيطرة على معاقل تنظيم الدولة كالموصل والرقة لعبت دورا مهمًا في ارتفاع عدد القتلى.
ولفتت إلى أن القادة العسكريين حصلوا على حرية أكبر في اتخاذ قرارات بشأن الغارات الجوية على سوريا والعراق في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وهو اتجاه تعزز هذا العام تحت إدارة الرئيس دونالد ترمب.
وكانت منظمة إيروارز كشفت -بناء على معلومات من مسؤولين عسكريين أميركيين- أن دول التحالف شنت أكثر من أربعة آلاف غارة جوية مشتركة في العراق وسوريا، نفذت أغلبها بريطانيا وفرنسا وأستراليا وبلجيكا وهولندا.
وذكرت أن الولايات المتحدة ساعدت حلفاءها في التستر على أعداد القتلى المدنيين جراء هذه الغارات، وأن الحلفاء ضغطوا على الولايات المتحدة والتحالف لمنع نشر تفاصيل الضربات.
وألمح التقرير إلى أن أحد عواقب بروتوكول التحالف الجديد للاعتراف بالضحايا المدنيين هو أن الشفافية الأميركية في الحرب ضد تنظيم الدولة قد تتعرض الآن للخطر، وأضاف أن هذه الخطوة ستشكل سابقة لمزيد من التعتيم في عمليات التحالف.
========================
ستراتفور :كشف زيف أسطورة "العالم العربي"
http://www.alghad.com/articles/1636142-كشف-زيف-أسطورة-العالم-العربي
فيليب ليتش* – (ستراتفور) 19/5/2017
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
يبدو أننا لم نكن مقتصدين مطلقاً في الإحالة إلى "العالم العربي" في عناوين الأخبار اليوم. وعندما قررت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قبل بضعة أشهر حظر نقل السلع الإلكترونية الأكبر حجماً من الهواتف المحمولة على بعض رحلات الخطوط الجوية، وصفت مجلة "الإيكونوميست" هذه الخطوة بأنها "حظر عربي آخر" -على الرغم من حقيقة أن نسخة واشنطن من الحظر شملت تركيا، وهي ليست دولة ذات أغلبية عربية، بينما لم تشمل نسخة لندن من الحظر الدول العربية كافة. وعلى السطح، ربما يبدو الاستخدام التلقائي والمرتجل لكلمة "عربي" أشبه بوصف اختزالي غير ضار وبدهي نسبياً لوصف مجموعة من الدول الواقعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لكن الإفراط في استخدامها -وإفراط اعتيادنا عليها- يمكن أن تعمل على تعمية الواقع أكثر مما تفعل لتفسيره.
لقب مضلل
من جهة، يبقى مفهوم "العالم العربي" -أو في الحقيقة أي مصطلح مثله، مثل "أميركا اللاتينية"، أو "أوروبا الشرقية"- إشكالياً لأنه يشجع الناس على التفكير في العالم بطريقة تعميمية وتبسيطية. فبعد كل شيء، يجمع الاسم معاً أي مجموعة من الدول والمجتمعات والشعوب المختلفة التي تمتد من سواحل المغرب على المحيط الأطلسي إلى شواطئ الخليج الفارسي، بطريقة تضيء ضمنياً ما نفترض أنه متشابه بشأنها (غالباً بشكل غير صحيح). وبالطريقة نفسها، يقلل الاسم من شأن الخصائص التي تفصل واحدتها عن الأخرى، ويمكن أن يلعب ذلك دوراً مهماً في تحديد الاتجاهات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي نأمل في تحليلها.
فلنفكر في تنوع المنطقة. فمع أن سكانها ككل هم مسلمون في أغلبيتهم، ويتكلمون العربية ويعرِّفون أنفسهم عرقياً بأنهم عرب، هناك أيضاً الكثير من الأقليات المختلفة التي تتماهى مع البعض فقط -وأحياناً مع لا شيء مطلقاً- من هذه الخصائص. وربما يتحدث أفراد هذه الأقليات الأذرية، أو البربرية، أو الفارسية أو الإنجليزية أو الفرنسية، ناهيك عن اللهجات المختلفة للعربية، وهم يعتنقون أدياناً تتراوح من المسيحية، إلى اليهودية، إلى الدرزية.
حتى فكرة "كون المرء مسلماً" تشكل هي نفسها موضوعاً للتأويل. فهناك فروقات واضحة بين الشيعية، والسنية، والإباضية، لكن هناك الكثير من الفئات الفرعية في داخل كل منها أيضاً. وتحت المظلة الشيعية، هناك الاثنا عشرية، والزيدية، والإسماعيلية، بينما يمكن تقسيم الفرع السني أبعد إلى الوهابية والصوفية. وعلى قمة هذه الفروقات، هناك الجدالات اللاهوتية المستمرة بين التأويلات التقليدية والحديثة لكل منها. ثم هناك البلدان نفسها. فمن بين 22 دولة التي تشكل الجامعة العربية (بما في ذلك المناطق الفلسطينية)، هناك العديد من المستويات المختلفة للثروة، وأنواع الحكم، وتركيبة التحالفات.
مع ذلك، لا يتجاوز أي من هذا حقيقة أن هناك تشابهات مهمة حاضرة أيضاً. وكما يبدو زميل يمني لي مغرماً بتذكيري، فإن "من الممكن أن أسافر عبر هذه المنطقة كلها، وأن أشعر بالراحة مع الثقافة، وأتمكن من التواصل". وهذه الطرفة، في الحقيقة، تجسد السبب المركزي في جعل مفهوم وجود "عالم عربي" أمراً بالغ الجاذبية.
جذور مصطلح "العالم العربي"
وُجد "العالم العربي" كعبارة وأداة مفاهيمية منذ قرون، لكن استخدامه المعاصر في الإعلام الغربي يتوافق بشكل أساسي مع الإطار النظري نفسه الذي يسميه المنظر والمفكر الثقافي المعروف، إدوارد سعيد، "الاستشراق". وتحيل هذه الفكرة إلى الهيمنة العسكرية والثقافية والسياسية التي مارستها الإمبراطوريات الغربية على المجتمعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهي تصف كيف تم تبرير الإمبريالية وتمكينها من خلال الإعلام الشعبي والأدب والفن، والتي صورت الثقافات "الشرقية" (الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) على أنها دونية وغرائبية.
ما تزال عناصر هذه النظرة العالمية حاضرة في بعض التحليلات اليوم أيضاً. وعلى سبيل المثال، يعرض الخطاب الشعبي في كثير من الأحيان الصراعات المركبة ومتعددة المستويات في سورية واليمن والعراق على أنها أجزاء من حرب طائفية أهلية أوسع نطاقاً. لكن هذه الرواية تفرط في تبسيط الواقع، والتي تولد من الحرارة، كما هو واقع الحال في كثير من الأحيان مع مثل هذه الروايات، أكثر مما تولد من الضوء.
"الربيع" المفرد؟
ربما لا يكون من المستغرب، إذن، أن يصبح "الربيع العربي" من أوضح تجليات هذا الخط الخاطئ من التفكير في السنوات القليلة الماضية. والأهم من ذلك، أنه يستمر في التأثير على الكيفيات التي يُجرى بها الكثير من البحث في شؤون المنطقة اليوم. ووفقاً للروايات والأحداث الأكثر قبولاً على نطاق واسع، والتي تتخلل معظم المحتوى الأكاديمي والشعبي حول الموضوع، فإن "الربيع العربي"، كان سلسلة من الانتفاضات عبر الشرق الأوسط، والتي بدأت ظاهرياً بإحراق بائع متجول تونسي نفسه في أواخر العام 2011. وقد أفضى مصرعه، كما تقول القصة، إلى إحداث تحوُّل في المشهد السياسي للمنطقة كلها.
لكن ذلك لم يكن كله للأفضل. لقد أفضت الحركة في الحقيقة إلى بعض الإصلاحات الديمقراطية في أماكن قليلة، بما فيها تونس. لكن تأثيرها الدائم عادة ما يُنظر إليه على أنه سلبي في أغلبه. ففي سنواتها المبكرة، رفعت الاحتجاجات الآمال بقدوم موجة جديدة من الدمقرطة، والتي تشبه تلك التي اجتاحت جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابقة في أواخر القرن العشرين.
لكن تلك الآمال سرعان ما تبددت في بلد تلو الآخر؛ وبدلاً من الجمهوريات الجيفرسونية، جاءت الثورات المضادة الوحشية، والحروب الأهلية المطولة، لتحل محل الدولة اللصوصية الراكدة. وبدا أن الربيع قد ضاع.
مع ذلك، ليست هذه الحكاية المأسوية عن "الربيع العربي الذي استحال شتاءً" هي كل القصة. إنها في الحقيقة قصة ليست دقيقة على الإطلاق لأنها قامت مرة أخرى على إطار تحليلي معيب من الأساس. فبالإضافة إلى اسخدام مصطلح "عربي" المحمل بالدلالات، فإنها تستعير أيضاً كلمة "الربيع" من فصول أخرى من التاريخ، بما في ذلك "ربيع الشعوب" في أوروبا في العام 1848، و"ربيع براغ" في العام 1968. وبفعلها ذلك، فإنها تقلل مباشرة من شأن أوجه التفرد الممكنة لتظاهرات الشرق الأوسط، وتفرض فوقياً استخدام عدسة المركزية الأوروبية على أي تحليلات لاحقة. (من الجدير أيضاً ملاحظة أن مارك لينتش، الذي يُنسب إليه الفضل في نحت مصطلح "الربيع العربي"، إنما فعل ذلك بالإحالة إلى انتفاضة لبنان في نيسان/ أبريل 2005).
فيما ينطوي على شيء من المفارقة، تعني العبارة بالتزامن أن الانتفاضات في الدول ذات الأغلبيات العربية كانت منفصلة تماماً عن الاحتجاجات الشعبية التي تجري في الوقت نفسه تقريباً في كردستان العراق، وإسرائيل، وتركيا وأوكرانيا، والتي تقاسمت اللغات والسمات نفسها. وقال بعض المحللين، بمن فيهم باحث جامعة كولمبيا، حميد دباشي، إن انتفاضات الربيع العربي عكست نفس الرفض واسع النطاق للسلطوية ما بعد الكولنيالية الذي عبرت عنه الحركة الخضراء في إيران قبل سنتين من ذلك.
إذا وضعنا هذه المشكلات جانباً، فإن القضية الكبرى هي أن مصطلح "الربيع العربي"، شأنه شأن مصطلح "العالم العربي"، يُعامل معاملة المُفرد. ويتجاهل هذا الخلل المنطقي الافتراض غير الصحيح بأن الدول ذات الأغلبيات العربية متماثلة جداً حتى أن بالوسع معاملتها جميعاً باعتبارها كُلاً واحداً متساوقاً -وهو خطأ لقي غوثاً كبيراً من الانتفاضات نفسها. وكما لاحظت العالِمة السياسية ليزا أندرسون في ذلك الوقت، فإن الثورات في الدول الجارة في شمال أفريقيا، ليبيا وتونس ومصر، كانت مختلفة تماماً واحدتها عن الأخرى، على الرغم من المظاهر الأولية.
وقالت أندرسون: "تنوعت أنماط وديموغرافيات الاحتجاجات بشكل كبير. فقد تصاعدت المظاهرات في تونس متجهة نحو العاصمة من المناطق الريفية المهملة، وعثرت على قضية مشتركة مع ما كانت ذات مرة حركة عمالية قوية، وإنما مقموعة بشدة. وعلى النقيض من ذلك، في مصر، قام الشباب في المناطق الحضرية والمدن الرئيسية بتنظيم الانتفاضات. وفي ليبيا، قامت عصابات رعاع من الثوار المسلحين في المناطق الشرقية بإشعال جذوة الاحتجاجات، بطريقة كشفت عن الانقسامات القبلية والإقليمية التي كان البلد يعاني منها منذ عقود".
وهكذا، تلقي المسارات المختلفة التي سلكها كل بلد منذ اندلاع الاحتجاجات الضوء على كم كان تحليل أندرسون صالحاً.
الإفلات من الفكرة الراسخة
إن القسمة بين "عالم عربي" وعالم "غير العربي" هي تعسفية بكل وضوح، وهي تذكر بمشكلة يسميها الأكاديميان، أندرياس فيمر ونينا غليك شيلر، "القومية المنهجية". وفي الجزء الأكبر من أبحاث العلوم الاجتماعية، كما يقولان، يتم افتراض أن الدول القومية ببساطة هي الوحدة المناسبة للتحليل. ويقول الباحثان إن هذا الميل يستند إلى "طبيعية واضحة ووجود مُعطى لعالم منقسم إلى مجتمعات على أساس خطوط الدول/ الأمم". وفي الممارسة، يمكن أن يقود هذا الافتراض إلى خلق بعض من المحددات التحليلية الخطيرة، خاصة عندما يأتي الأمر إلى قدرتنا على تحديد الاتجاهات التي تكون إما فوق أو تحت مستوى الدولة القومية.
ثمة أفق مفاهيمي مشابه واضح في فكرة وجود "عالم عربي"، ومن السهل العثور على أمثلة لهذه "القومية المنهجية" في البحث الأكاديمي. وبطبيعة الحال، لا يعني هذا اقتراح أن أي دراسة في هذا المعسكر يجب أن تُواجَه بالرفض على الفور. الفكرة ببساطة هي أن علينا أن نكون مدركين للقيود والمحددات التي تفرضها هذه العدسة على التفكير الدقيق. وهكذا، كبديل عن القومية المنهجية، يقدم فيمر وغليك شيلر اقتراحاً مبدئياً:
"من أجل الهروب من جاذبية الأساليب المقررة سلفاً، وإيجاد طرق لتعريف موضوع التحليل وخوارزمياته لتوليد الأسئلة، ربما يترتب علينا تطوير (أو اكتشاف؟) أدوات تحليلية ليست مصبوغة بالأدلة الذاتية عن عالم مرتب في دول قومية".
وهكذا، بدلاً من أن نكون "مصبوغين بالدليل الذاتي" للـ"العالم العربي"، يجب أن نركز بدلاً من ذلك على العلاقة بين الوكالة البشرية والبِنى التي تتواجد في داخلها هذه الوكالة.
يجب أن نكون صادقين
إن الهدف الأهم للتحليل الجيوسياسي هو العثور على المعنى الحقيقي للبيانات المتاحة لدينا، بينما نظل مدركين لحقيقة أن نظرتنا العالمية المحدودة الخاصة يمكن أن تغطي على عناصر من الواقع. وباعتبارنا طلاباً في موضوع الشؤون العالمية، فإننا نكون مدفوعين بالرغبة في تعلم أكبر قدر ممكن، ولا يمكن أن نكون خائفين من طرح الأسئلة عن المعتقدات التي ربما تؤثر على استنتاجاتنا.
تقدم عبارة "العالم العربي" نوع التفكير التقليدي الذي يفعل عكس ذلك تماماً، والذي يخفي الحقيقة بدلاً من الكشف عنها. ولذلك، وتماماً كما نحجم عن الإشارة إلى انتخاب دونالد ترامب أو استفتاء خروج بريطانيا على أنها أجزاء من "ربيع أنجلو-سكسوني"، فإن علينا تجنب استخدام الطرق المختصرة نفسها في الأجزاء الأخرى من الكوكب.
========================
وول ستريت جورنال: واشنطن مستعدة لتسليم الرقة الى الحكومة السورية
https://syriaalyom.com/index/وول-ستريت-جورنال-واشنطن-مستعدة-لتسليم/
صحيفة “Wall Street Journal” نشرت تقريراً أشارت فيه الى أنّ “قوات سوريا الديمقراطية” التي تدعمها واشنطن اقتربت من معقل تنظيم “داعش” في الرقة بعد أن سيطرت يوم أمس على سد الطبقة.
ولفت التقرير الى أن “الحكومة السورية قبل أيام وعلى لسان وزير الخارجية وليد المعلم أيدت المعركة التي تخوضها “قوات سوريا الديمقراطية” ضد “داعش”، ووصفت هذه القوات بأنها “شرعية”.
وعليه نبه التقرير الى أن “قوات سوريا الديمقراطية” أصبحت القوة البرية الوحيدة التي تحظى بتأييد الحكومتين الاميركية والسورية في الحرب ضد “داعش”، وذلك مع اقتراب معركة الرقة.
كما أضافت “إنّ “قوات سوريا الديمقراطية” طالما “تعايشت” مع الحكومة السورية، خلافاً للفصائل الاخرى التي تدعمها أميركا والتي تصنفها دمشق بالارهابية”.
وتابع التقرير “إنّ خسارة سد الطبقة تعد نكسة كبيرة لـ”داعش””، مذكراً بأنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوضح بأنه يعارض قيام الولايات المتحدة بمهام “بناء الاوطان” على غرار ما حصل بالعراق”، وبالتالي أوضح بأنّ “دبلوماسيين غربيين يقولون إن الخطة لفترة ما بعد طرد “داعش” من الرقة هي ان تقوم “قوات سوريا الديمقراطية” بتسليم ادارة الرقة الى مجلس مدني محلي صديق للحكومة السورية.
كما أشار الى أنّ الدبلوماسيين هؤلاء قالوا “ان المجلس هذا قد يسلم ادارة الرقة بالنهاية الى الحكومة السورية”.
ونقل التقرير عن مسؤول أميركي معني بالحملة ضد “داعش” أنّ “الجيش الاميركي سيدخل الى الرقة لمحاولة معرفة من هم قادة العشائر”، وأنّ “الحكومة السورية تعرف هذه التفاصيل””، لافتاً الى أنّ أميركا “لن تتواجد في الرقة عام 2020 لكن الحكومة ستكون متواجدة (في تلك الفترة)”.
كذلك نقل التقرير عن مسؤولين غربيين بأنّ” العملية التي قادتها “قوات سوريا الديمقراطية” في منبج العام الفائت قد تكون مسودة الخطة لتسليم الرقة بالنهاية الى الحكومة السورية”.
========================
فوكس :كيف تسببت قوات التحالف المناهضة لداعش في مقتل المدنيين؟
http://altagreer.com/كيف-تسببت-قوات-التحالف-المناهضة-لداعش/
ڤوكس – التقرير
قالت صحيفة “ڤوكس” إن هجمات وزارة الدفاع الأمريكية، والتحالف المناهض لداعش، تسببت في قتل الكثير من المدنيين، سواء في سوريا أو العراق. رغم التقدم التكنولوجي لهذا التحالف، إلا أنه لم يستطع وقف ما اعتبروه “خسائر جانبية”.
أضافت الصحيفة في تقريرها إنه، في مارس الماضي، تسببت غارات قامت بها قوات التحالف في الموصلـ في مقتل مئات المدنيين أثناء محاولة قتل قناصين تابعين لداعش، بجانب مقتل ما يقرب من 106 شخص بينهم 42 طفلًا الجمعة الماضية في سوريا، في تفجيرات أخرى للتحالف الذي تقوده أمريكا، استهدف منازل مقاتلي داعش.
أشارت الصحيفة أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية قال في لقاءٍ له، إن أمريكا لا زالت تُقيم نتائج ضرباتها، موضحة أنه أثناء نظر مسؤولي الوزارة في هذه الأحداث، سيجدون أن هناك درسًا كبيًرا بشأن ما يحدث خلال قتالها لهزيمة داعش في سوريا والعراق.
أوضحت الصحيفة أنه بسبب اختيار أمريكا قتال داعش بالضربات الجوية، فالنتيجة الحتمية هي مقتل المدنيين، رغم دقة إلقاء القنابل على الأهداف، لكن عدم وجود تقنية تمكنها من التحكم في الانفجار الناتج ومداه، والمدنيين الذين يُصابون أو يُقتلون أثناء هذه الانفجارات.
أكدت الصحيفة أن وزارة الدفاع تعلم ذلك، لكن أثناء تاريخها العسكري لم تستطع أمريكا أن تحكم نفسها وحلفائها لتقليل مقتل الأبرياء. كانت النتيجة في النهاية أن هذه الهجمات لا تشكل خطورة على الإرهابيين فقط، ولكن على المدنيين أيضًا.
من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن ترامب يسير على خطى وعده أثناء حملته الانتخابية بخصوص تفجير داعش. ففي أول أربعة أشهر له في منصبه، ألقى ما يقرب من 14,192 صاروخ وقنبلة على داعش، بزيادة حوالي 50% عن عام 2016، مُضيفة أن الإذن الذي أعطاه ترامب للقادة في ساحة المعارك أدى إلى إمدادهم بالمزيد من الأسلحة لإبادة داعش.
أشارت الصحيفة أن هذه الهجمات كان لها جانب إيجابي، وهو خسارة داعش للكثير من الأراضي التي سيطرت عليها في العراق وسوريا. أما من الجهة السلبية، فحياة المدنيين مُعرضة للخطر بشكل أكبر؛ بسبب تزايد احتمالية إلقاء قنابل أكثر من ذي قبل.
قالت منظمة “آير وارز”، التي تراقب عمليات قوات التحالف المناهضة لداعش، إن هناك حوالي 3681 مدني قُتل منذ تشكيل التحالف في سبتمبر 2014. كما أكدت أن الحملات الجوية كانت أمرًا مفهومًا أثناء وجود إدارة أوباما؛ بسبب عدم رغبته في تواجد قوات على الأرض، لكن إدارة ترامب قررت زيادة وتيرة الضربات الجوية، رغم التأكيدات بعدم إتباع نهج أوباما.
أكدت الصحيفة أن المزيد من الغارات الجوية تعني مقتل الأعداء والمدنيين على حد سواء. تعتبر هذه حقيقة الحرب، لكن هناك ما يمكن لوزارة الدفاع الأمريكية القيام به لتقليل حجم الخسائر بين صفوف الأبرياء.
أوضحت الصحيفة أن هناك عددًا من الخطوات العسكرية التي يُمكن للجيش اتخاذها، حيث قال الجنرال المتقاعد نورتون شوارتز، رئيس الأركان السابق للقوات الجوية، إنه أثناء الضربات القديمة كان المسؤولون يتأكدون من عدم وجود مدنيين بالقرب من موقع الهدف، وهو ما يعني أن هناك شيئًا ما خاطئ يحدث في العمليات الجديدة في الموصل.
وفقًا لتصريحات التحالف، ففي يوم 17 مارس، أرادت قوات التحالف أن تقتل اثنين من قناصة داعش كانوا بداخل بناية، فألقت متفجرات على المبنى، وكان بالداخل متفجرات تابعة لداعش؛ مما أدى إلى مقتل القناصين و101 مدني في المبنى، و4 آخرين كانوا بالقرب من الحادث. قالت تصريحات المسؤولين إن التحالف والقوات العراقية لم يعلموا بتواجد مدنيين بداخل المبنى.
أشارت الصحيفة أنه عند تقييم الضربة، كان هناك قناصان داعشيان بداخل المبنى، ولم تعلم القوات العراقية وقوات التحالف بتواجد مدنيين بالداخل، لكنهم في جميع الأحوال أعطوا القرار بتفجير المبنى. أضافت الصحيفة أنه بتكرار نفس العملية في الميادين بسوريا هذا الأسبوع، فذلك يعطي حقيقة مؤسفة، أن قوات التحالف المناهضة لداعش لا تهتم بمقتل المدنيين.
اختتمت الصحيفة أنه باستمرار المعركة، يأمل الجميع أن تجد أمريكا طرقًا لتقليل الخسائر المدنية، لكن بالطريقة التي تسير بها الأمور الآن، لا تبدو المؤشرات مُبشرة بالخير في المستقبل القريب.
========================
الصحافة العبرية :
هآرتس :القدس فقدت روحها بعد حرب 1967
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12126357y303194967Y12126357
2017-05-25
بقلم: عوزي برعام
يتحدث رئيس الحكومة عن عاصمتنا الأبدية، ويعلن ببطولة «حائط المبكى سيبقى الى الأبد تحت سيادتنا». تؤدي مئات القبعات المنسوجة التحية له. ومن يلبسونها يعتبرون أنفسهم ممثلي التاريخ اليهودي، وأنهم يقومون بشق الطريق لانبعاث اسرائيل. أعتقد أنهم يجعلون رائحة القدس الخاصة بي نتنة، وهي المدينة التي وجود الأغيار فيها قبل احتلالها في العام 1967، هو الذي منحها سحرها الذي فقدته منذ زمن.
الطلاب الإسرائيليون، الذين يقومون بزيارة العاصمة، يتشربون الاكاذيب بأن أجراس المُخلص قد جاءت مع المحتلين. أما أنا فأشعر بأن مدينتي تم الاعتداء عليها. القدس بين الاعوام 1948 – 1966 كانت مدينة رائعة، مليئة بالتناقضات السياسية والاجتماعية والرياضية أيضا. نحن خريجي الحركة الموحدة كنا أصدقاء لخريجي بني عكيفا، وبناتهم غنوا ورقصوا مع الأولاد دون الفصل الموجود الآن.
في حي المصراره، معقل الفهود السود، كنت ألتقي من خلال صديقي الطيب دافيد بن هاروش مع سعاديا مارتسيانو، وكنا نذهب معا لمشاهدة كرة القدس (يساريون يشجعون بيتار). وفي طريقنا الى جمعية الشبان المسيحية كنا نلتقي مع سكان شموئيل هنفيه وحي البخاريين، قبل أن تسيطر عليهم «شاس»، كانوا بيتاريين بالدم، معظمهم لم يعتمروا القبعات، لكن بعضهم كانوا يقضون صباح السبت في كنيس الحي.
لقد سكنا في حي نحلات أحيم، يمنيون واشكناز. الاصدقاء في الحركة الموحدة أحضروا الى الملعب يوسوفي وعمدي العربيين. وقد لعبنا معا وكنا نشتم بالكلمات ذاتها.
في أمسيات السبت كنا نذهب، نحن عشرات خريجي الحركة الموحدة وهشومير هتسعير، لأكل البوظة في مقهى اللنبي التابع لعائلة امنون دنكنر. وقد لاحظنا هنا وهناك صديقاتنا اللواتي خرجن من الحركة وانضممن الى صداقة الصالونات، التي كنا نسميها «شباب الذهب». كان شارع يافا يمتلئ بهتافنا «شباب الذهب، اذهبوا الى النقب».
المدينة التي لم يتم توحيد شطريها كانت مستقرة، صحيح أنه كانت فيها تناقضات اجتماعية وطائفية، لكننا جميعا ذهبنا الى دور السينما ذاتها، ومن أحياء مختلفة سافرنا معا الى المباريات الخارجية لـ «بوعيل القدس»، وفي مقهى فيينا كنا نتجادل مع مشجعي بيتار. الحريديون كانوا يعيشون كما هي الحال الآن، بشكل منفصل. وقد اعترفوا بشارع يافا كحدود تفصل بين أحيائهم وبين باقي اجزاء المدينة. وكنا نحب العمل هناك في الأعياد من اجل الشعور بأجواء المدن التي كتب عنها شالوم عليخم.
كانت القدس في حينه معقل التعددية والصداقة والبساطة وحب سكانها لأحيائها، رغم الاختلاف الكبير. سوق محنيه يهودا مثلا كان معقل حركة حيروت، لكن القبعات كانت قليلة فيه، والصراعات كانت لفظية، داخل العائلة فقط.
اختفت هذه المدينة الساحرة والملونة التي تأسر القلوب. في السبعينيات، في نقاش مع الحاخام تسفي يهودا كوك، أدركت أن حرب «الايام الستة» هي بداية الحركة الامبريالية التي تسعى الى انبعاث الشعب والبلاد.
كان في القدس دائما مسيحانيون خفيون، لكنها لم تخضع لهم، كانت روحها علمانية مع اضافة التقاليد اليهودية. الآن عندما يتم ابراز قدسيتها الزائدة وطوابير الجنود وهم يسيرون قرب «المبكى»، وتلتف المدينة بالقبعات، أشتاق الى القدس، مدينتي، التي تم أخذها وتحويلها الى معقل للأصولية وكراهية الآخر.
========================
«معاريف» :ترامب يسجّل نجاحاً مدوّياً في الشرق الأوسط
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1213335fy303248223Y1213335f
2017-05-27
بقلم: بن كسبيت
1 - وفر عملاً
درس احد ما في واشنطن الخريطة وقام بفروضه البيتية مسبقا. والتقدير هو أن هذا كان عملاً مشتركاً من جارد كوشنير وجيسون غرينبلات. فهما سمعا ايضا برجال اوباما وبعدة إسرائيليين (واسرائيليات) ممن قضوا وقتهم، جهدهم، وصحتهم من أجل المسيرة السلمية في السنوات الثماني الاخيرة بحثا عن كيفية التوجه الى الصندوق المفزع والقابل للتفجر في النزاع في الشرق الاوسط. فقد فهموا نفسية الطرفين، وهو شرط أول لكل محاولة للتوسط بينهما، وفي السطر الاخير نجح دونالد ترامب في أن يتعلم من تجربة الآخرين، ويستخلص الدروس من الخطأ الفظ والمحمل بمصير سلفه، باراك اوباما، الذي تجاوز القدس في رحلته الاولى الى الشرق الاوسط واكتفى بـ»خطاب القاهرة». وهكذا يكون اوباما خدم نتنياهو، الذي سرعان ما جعله مقتلع اسرائيل ومحب العرب.
حتى اوباما، تمتع رؤساء الولايات المتحدة بمكانة رفيعة بين الجمهور الاسرائيلي. فزعيم اسرائيلي تورط مع رئيس أميركي دفع ثمنا باهظا في البيت. فالجمهور الاسرائيلي لم يكن متسامحا تجاه من عرض للخطر الحلف الاستراتيجي الحيوي جدا لوجود الدولة. هكذا كان جورج بوش الاب احد عوامل هزيمة شامير في العام 1992، وبيل كلينتون في هزيمة نتنياهو في 1999. وعندها جاء اوباما. قلب نتنياهو، بالمساعدة السخية من اوباما نفسه، المعادلة رأسا على عقب. اوباما ببساطة هو الذي خدمه، واستخدم نتنياهو زخم الرئيس كي يقلبها بحركة سريعة. في المرحلة التالية، لم يتردد نتنياهو في أن يدخل بالرئيس جبهويا، بكل قوة، ويجعله ذخرا انتخابيا خاصا وكيس ضربات شخصيا. في السنة الاخيرة بدأ نتنياهو حتى يستمتع بذلك (رغم أننا نحن الذين دفعنا الثمن).
وبالفعل، قرر ترامب ان هذا لن يحصل لديه. فقد طلى الرئيس نتنياهو بكمية تجارية من العسل وأغدق على رأسنا الجماعي اقوالا حلوة. ولما لن تكون ابدا فرصة ثانية لترك الانطباع الاول، فيمكن لترامب ان يرفع شارة النصر: فقد بات ثابتا في الوعي الوطني أنه الرئيس الاكثر صهيونية ومحب شديد للدولة اليهودية. وعليه، فعندما سيأتي دور الضغوط، سيكون صعبا الصاق اللاسامية به. لن يكون ممكنا التحريض ضده. وعلى الطريق حقق ترامب غير قليل من المرابح التي تعود الى سلفه. فقد عزا لنفسه الدعم الاميركي الهائل لمشروع «القبة الحديدية» (وهو ربح صاف لاوباما) والمساعدة الأمنية السخية والواسعة على مدى السنوات الثماني الاخيرة (كما هو آنفا)، ولكن تعالوا لا نتصاغر معه. فقد وفر الرجل هنا عملا، ويخيل لي ان الوحيد الذي فهم بالضبط ما الذي يحصل هو نتنياهو.
 
2- لا نبيّ في مدينته
مذهل أنه في إطار الفوضى الرئاسية لدونالد ترامب، كان سلوكه في كل ما يتعلق بالشرق الاوسط بشكل عام وبالاسرائيليين والفلسطينيين بشكل خاص دقيقا وحكيما. في الداخل، لا توجد حفرة لم يتعثر ترامب بها. واذا كان نشأ نقص مؤقت في الحفر، فانه يحفرها بنفسه. هنا أيضا، واصل إفشال نفسه بعوائق واطلاق النار على ساقيه، في كل مرة سُئل عن مفاسده الداخلية. اما في كل ما يتعلق بالقصة الشرق اوسطية فان ترامب، في هذه اللحظة، يسجل نجاحا مدويا.
الدليل: في الزيارة الاولى الى السعودية واسرائيل (مع قفزة قصيرة الى بيت لحم) غير ترامب الشرق الاوسط، او على الاقل الاجواء في الشرق الاوسط، تغييرا لا يوجد أكثر منه دراماتيكية. فحتى قبل نصف ساعة كانت كلمة «السلام» كلمة فظة. تكاد تكون مثل الجهاد. وها هم الجميع يتحدثون عن السلام. ابو مازن مستعد للدخول الى مفاوضات بلا شروط مسبقة. اين اختفى طلب التجميد، تحرير سجناء ما قبل اوسلو، الإعلان عن خطوط 67؟ بوب، واذا بكل هذه المطالب لم يعد لها وجود. اما نتنياهو فقد نجح في أن ينتزع من نفسه تصريحات عظمى على نمط «لاول مرة أرى فرصة حقيقية للسلام». وكيفما اتفق، حين غادر ترامب، ترك وراءه الجميع فرحين وطيبي القلب، تماما كعائلة كبيرة وسعيدة. ما يوحد الصقور في هذا المثال الاعلى الغريب، هو الخوف. لا احد يريد أن يتورط مع الاشقر. وحاليا فاننا نجد أن الذئب يرعى مع الحمل. واحتمال أن يتفكك كل شيء في موعد ما اعلى بكثير من احتمال ان يجلب ترامب السلام.
ولكن لا يزال يدور الحديث عن أيام مذهلة. لا اقل من ذلك. لا يزال الرئيس يواصل العناد على أن هذه المهمة ممكنة. ومن خلف ظهره يواصل الجميع (وبالاساس نحن) الهزء. ولكن هكذا هزئنا حين اعلن في المرة الاولى انه سيتنافس على الرئاسة وسينتصر، اليس كذلك؟ يخيل لي أنه قبل سنتين كان احتمال أن يصبح ترامب رئيسا للولايات المتحدة اصغر حتى من احتمال أن يجلب اليوم السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين. من جهة اخرى في الطريق الى الرئاسة الاميركية لم ينتظره الرفاق بينيت، شكيد، سموتريتش، ارئيل الذين يشكلون مجرد المقدمة لحزان. لفين والكين أيضا. وفي صالح اورن حزان يقال انه اصيب في المعركة الاولى، مع السلفي ذاته. «ترامب الاسرائيلي، فرض على ترامب الاصلي صورة مشتركة. من المشوق ان نعرف ماذا سيحصل اذا كان ترامب الاصلي سيرد له الجميل بفرض تسوية سلمية.
خلاصة ترامب: في كل ما يتعلق بالاقوال والخطابات كان كاملا. وحتى نفتالي بينيت ما كان سينجح في أن يكتب له خطابات افضل، على طريقته. فهو لم يقل «دولتين»، لم يتحدث عن البناء في المستوطنات، شدد على العلاقة التاريخية لشعب اسرائيل بالقدس، سافر الى بيت لحم، وقال لأبو مازن، عنده في البيت، أن يتوقف عن تمويل «الارهاب»، تحدث عن الشعب اليهودي، وكأن هذه هي الهدية الالهية الاكبر والاهم للانسانية منذ الازل. (وهذا، كما هو معروف، رأينا في أنفسنا).
ولكن يمكننا أن نرى أيضا النصف الفارغ من الكأس: حقيقة أنه رفض بعناد كل مؤشر الى السيادة الاسرائيلية على شرقي القدس، ذهب الى «المبكى» وحده، وواصل رجاله التشوش والتلعثم في كل مرة سئلوا عن السيادة على «المبكى». والدليل على أن وزير خارجيته تيلرسون، روى للصحافيين بأن الرئيس مارس ضغطا على نتنياهو وأبو مازن. الدليل ان اسرائيل توجد في حالة لجم للبناء في المستوطنات، بناء على طلبه. الدليل هو أن الأميركيين طلبوا من اسرائيل نقل مناطق من المنطقة «ج» الى المنطقة «ب» في شمال «السامرة»، وهذا يعني نقل اراضٍ من مسؤولية اسرائيلية الى مسؤولية بلدية فلسطينية.
يوجد شيء آخر: في محادثات مغلقة يواصل رجال الرئيس التشديد على انه مصمم على الوصول الى تسوية. يتحدثون عن استئناف المفاوضات في غضون شهر، عن اقتراح صيغة في غضون عدة اسابيع. جارد كوشنير، حسب بعض التقارير، ليس ما اعتقدنا. فهو يعرف ما ينبغي عمله كي يصل الى تسوية بين اسرائيل والفلسطينيين وهو يريد أن يفعل هذا. حموه سيكلفه بالتنفيذ. فهو يريد هذه الصفقة. في اثناء حياته السياسية، فان الناس الذين منعوا عنه الصفقات التي ارادها، لم ينتهوا جيدا. ضربة ترامب سيئة، ولا احد يريد أن يذوقها.
========================
موقع إسرائيلي: أوامر إيرانية لحزب الله بالتصدي للقوات الأمريكية في سوريا
http://sahafah.net/show2899448.html
الأحد 28 مايو 2017 06:05 صباحاً
زعمت مصادر إسرائيلية، تقول إنها تعتمد على معلومات استخباراتية مفتوحة المصدر، أن طهران وجهت منظمة حزب الله الشيعية اللبنانية بارسال 3000 مقاتل إضافي لوقف تقدم قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، على امتداد الحدود بين العراق وسوريا، وعدم تمكينها من الوصول إلى منطقة دير الزور.
 وأشار موقع “نيتساف نت” الإسرائيلي، والذي استقى جانبا من المعلومات من معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، أن معلومات استخباراتية، تؤكد على هذا التطور، وأن إرسال قوات حزب الله جاء عقب قيام طائرات أمريكية مقاتلة بتدمير قوة خاصة تابعة للمنظمة التي يقف حسن نصر الله على رأسها، كانت تشق طريقها إلى معبر “التنف”، عند المثلث الحدودي بين الأردن والعراق وسوريا، حيث يقع المعبر على مقربة من الطريق السريع (1) الرابط بين بغداد وبين العاصمة السورية دمشق، والأردنية عمان.
 وبحسب الموقع، تعد قوات حزب الله حاليا الذراع البرية الأهم بالنسبة لطهران، مضيفا أنها متورطة في المعارك بالعراق وسوريا، وكلما تدخلت طهران في شؤون واحدة من الدول يزداد قوام قوات حزب الله المشاركة في هذا التدخل.
إيران والجسر البري
 ولفت الموقع، إلى أن إيران تحاول حاليا وبكل طاقتها السيطرة على معبر الحدود الإستراتيجي المشار إليه، من أجل الحفاظ على الجسر البري الذي مهدته ويقودها حتى بيروت، كما أنها ترى كيف تسيطر الولايات المتحدة الأمريكية على جميع المناطق الشمالية الشرقية في سوريا، بالتعاون مع الأكراد، وتدرك أن خيارها الوحيد من أجل تفعيل الجسر البري الذي يتخطى الهلال الشيعي، هو من خلال الحفاظ على معبر “التنف”.
 وتابع الموقع نقلا عن محلليه أن طهران تعمل في سبيل ذلك على الزج بقواتها الخاصة بهدف إحباط نوايا واشنطن، وتستخدم حزب الله والمليشيات العراقية التي تقف تحت قيادة خبراء عسكريين إيرانيين، وتمتنع عن توريط القوات المسلحة الإيرانية بشكل مباشر في الحروب التي تشهدها المنطقة.
ونوه المحللون إلى أن الفترة الأخيرة شهدت أنباء عن وصول مئات المقاتلين التابعين للمليشيات العراقية منقولة جوا إلى سوريا، بهدف بلوغ المناطق الحدودية مع العراق ومساندة القوات العاملة على الأرض، في منع تقدم القوات الأمريكية، لافتين إلى أن طهران ترى أيضا أهمية كبرى في تدمير القوات المتمردة التي تم تدريبها بوساطة الخبراء الأمريكيين في معسكرات تدريب في منطقة التنف، لكي تمنعها من الإرتباط مع القوات الكردية العاملة في محافظة السويداء وحماة وتدمر.
 حزب الله تحت إمرة سليماني
وتحدثت مصادر عسكرية إسرائيلية لموقع “ديبكا” المثير للجدل مطلع أيار/ مايو الجاري، وزعمت أن هناك خطوات إيرانية عسكرية جديدة في سوريا، تتمثل في إلزام الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بوضع مقاتلي المنظمة في سوريا والبالغ عددهم 8 آلاف عنصر تحت إمرة القيادة الإيرانية بشكل مباشر.
 وادعى خبراء وقتها أن الخطوة جاءت عقب ضغوط إيرانية مكثفة على نصر الله والرئيس السوري بشار الأسد، وأن قائد الجبهة الإيرانية في سوريا والعراق، الجنرال قاسم سليماني أقنع زعيمه الروحي آية الله علي خامنئي بأن إيران تريد الحفاظ على وضعها العسكري، ومواقعها في سوريا، وعلى الرابط البري بين إيران – حزب الله في لبنان عبر العراق وسوريا.
 وتابعوا أنه أقنعه بأنه ينبغي التحسب والاستعداد لمواجهات عسكرية مستقبلية ضد إسرائيل، لذا ينبغي القيام بعملية إعادة تنظيم القوات العسكرية الموالية لطهران داخل سوريا، وأنه من الآن فصاعدا لم يعد هناك أي مانع أن يشارك ضباط من حزب الله ضمن القوات الإيرانية في طاقم المراقبة والإشراف والذي سيشرف على وقف إطلاق النار والمناطق الآمنة، إن تم تشكيلها بالفعل.
إحباط الخطوات الأمريكية
ونوهت مصادر عسكرية إسرائيلية لصحيفة “معاريف” يوم 12 آيار/ مايو الجاري بأن إسرائيل تؤيد خطة إقامة منطقة آمنة جنوبي سوريا، لكنها غير ملتزمة بأي اتفاق بشأنها، وأنها ماضية في تنفيذ سياساتها التي كانت حددتها سلفا، ضمن خطوط حمراء، وعلى رأسها التصدي لعمليات نقل السلاح لحزب الله.
وزعمت مصادر إسرائيلية يوم 19 من الشهر الجاري أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت السيطرة على الأراضي السورية، وأنشات مناطق يحظر دخولها بالنسبة لأية قوى أجنبية، في وقت كانت القوات الروسية في سوريا قد أعلنت هي وإيران والعراق عن أربع “مناطق آمنة”، يسري عليها وقف إطلاق النار.
ونشر موقع “ناتسيف نت” العبري، بيانا أمريكيا، جاء فيه أنه “ينبغي إنشاء مناطق آمنة  بهدف وضع حد وبشكل عاجل للعنف، وتحسين الحالة الإنسانية وتهيئة الظروف للمضي نحو التسوية السياسية للنزاع في الجمهورية العربية السورية”.
وأرفق خارطة تظهر المناطق التي حددتها الولايات المتحدة الأمريكية، وقال إنها تشمل محافظة إدلب، وأجزاء من المحافظات المجاورة، مثل اللاذقية وحماة وحلب، وأجزاء في شمال محافظة حمص، وفي الغوطة الشرقية، وبعض المناطق جنوبي سوريا، في درعا والقنيطرة.
وطبقا للموقع، أرسل النظام السوري بتعليمات من طهران، قوات عمليات تابعة له بهدف إحباط النوايا الأمريكية ومن ثم السيطرة على المعبر الحدودي بين العراق وسوريا.
 وأردف، قائلا إن قوات التحالف وقادة العمليات الأمريكيين المكلفين بالسيطرة على الحدود، أصدورا بيانا جاء فيه أن منطقة “التنف”، تعد منطقة محظورة أمام القوات العسكرية الأجنبية، مفسرا ذلك بأن الولايات المتحدة أصبح لديها نفس وضعية القوات الروسية في سوريا، فيما يتعلق بالإشراف والسيطرة على منا
========================
معاريف: منظمات يهودية تستغل أزمة سوريا لتحسين وجه إسرائيل القبيح
http://fraeennews.com/2017/05/27/معاريف-منظمات-يهودية-تستغل-أزمة-سوريا/
عمرو أحمد
استغلت منظمات يهودية الأزمة السورية وحاولت تجميل وجه الاحتلال القبيح من خلال نشر دعاية حول مساعدة السوريين المتضررين من الحرب.
وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية اليوم الجمعة، أنه منذ اندلاع الحرب في سوريا ارتفع عدد النازحين إلى نحو 6.6 مليون، موضحة أن الأرقام، والمشاهد والقصص الصعبة من سوريا أدت إلى عمل المزيد من المنظمات اليهودية من أجل مساعدة الضحايا.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه مؤخرًا تم منح جائزة أطلق عليها “نوبل اليهودية” لـ الفنان اليهودي، أنيش كابور، الذي يعمل من أجل مساعدة اللاجئين السوريين وزيادة وعى وجهود المجتمع اليهودي بالعالم للتخفيف من حدة أزمة السوريين”.
وأضافت أن الجائزة التي تبلغ قيمتها مليون دولار تبرع بها لهذا الغرض، مشيرة إلى أن الجائزة تمنحها مؤسسة يهودية منذ عام 2014م.
========================
أن آر جي :مقارنة إسرائيلية بين زيارتي ترمب وأوباما
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/5/28/مقارنة-إسرائيلية-بين-زيارتي-ترمب-وأوباما
قارن الكاتب الإسرائيلي في موقع "أن آر جي" أريئيل كهانا بين الزيارتين اللتين قاما بهما الرئيسان الأميركيان الحالي دونالد ترمب وسلفه باراك أوباما إلى إسرائيل.
وقال إنهما وصلا لمنطقة الشرق الأوسط ذاتها، وألقيا خطابات موجهة للعالم الإسلامي، لكن الفرق بينهما مثل الأرض والسماء، لا سيما في ضوء العناق الدافئ الذي أبداه ترمب تجاه إسرائيل، مما بدد الهوة الواسعة في علاقاتها مع سلفه أوباما.
وأضاف "ظهر أننا أمام توأم سيامي، هما بنيامين نتنياهو ودونالد ترمب، ولا يكاد المشاهد الإسرائيلي العادي يجد الفروق بينهما، ورغم أن الاثنين بينهما صداقة شخصية متينة، لكن مواقفهما السياسية تقترب كثيرا من بعضها، وليس كما كانت الحال عليه إبان أوباما".
ويرى الكاتب الإسرائيلي أنه لو حاول ترمب إيذاء إسرائيل، فإن المجموعة المحيطة به من المستشارين لن تمكنه من ذلك، واصفا إياها بالمجموعة المسيحية اليهودية المحافظة اليمينية.
وتابع "في حين أبدى أوباما في خطابه بجامعة القاهرة عام 2009 تعاطفا مع الإسلام، واتهم الغرب بالإساءة إليه، وانتقد القوى الاستعمارية لأنها انتزعت حقوق المسلمين، فإن ترمب لم يكرر الاتهام ذاته، بل إنه امتلك الجرأة لأن يخاطب عشرات الزعماء المسلمين في الرياض باتهام التطرف الإسلامي".
أما بالنسبة لإسرائيل -حسب كاهناـ فإن خطابات ترمب تشير إلى بصمات مستشاري نتنياهو، وكأنهم من كتبوا هذه الخطابات، وحين طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوقف تمويل الأنشطة المعادية لإسرائيل بدا واضحا حجم تأثير مطالبة نتنياهو له بهذا الخصوص، وكأنه أراد إظهار عباس بموقف أحد داعمي الإرهاب على مستوى العالم.
كما أشار إلى امتناع ترمب عن الإشارة إلى أن الحرم القدسي مكان مقدس للمسلمين، ولم يسارع إلى إدانة الاستيطان الإسرائيلي، كما لجأ في أحاديثه خلال زيارته للمنطقة إلى صيغة الحل الإقليمي، وهو الطريق الذي يفضله نتنياهو، لأنه لا يرى فرصا لنجاح اتفاق ثنائي مع السلطة الفلسطينية، بجانب ما أبداه ترمب من التزام مطلق نحو إسرائيل والشعب اليهودي.
========================
الصحافة البريطانية :
"الإندبندنت" تؤكد إلقاء مقاتلة بريطانية صاروخ بسوريا يحمل عبارة "تحيّة من مانشستر"
http://www.rudaw.net/mobile/arabic/world/270520175
رووداو - أربيل
قالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية اليوم السبت، إنه تم التأكد من صحة الصور والادعاءات التي وردت حول إطلاق مقاتلة بريطانية قنبلة بسوريا كتبت عليه عبارة "تحية من مانشستر".
تجدر الإشارة أنه عقب الهجوم الإرهابي الدموي، الذي استهدف قاعة حفلات في مانشستر البريطانية، انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي صور لصاروخ محمل على مقاتلة بريطانية متوجهة لقصف مناطق في سوريا كتبت عليها بالإنجليزية عبارة "تحية من مانشستر".
وقالت الصحيفة إن مصادر في وزارة الدفاع البريطانية أكدت صحة الادعاءات الواردة في هذا الخصوص.
وأضافت أنه لم يتم التعرف بعد على الشخص الذي كتب العبارة المذكورة، وأن الصاروخ المذكور هو ليزري من نوع
من جهتها قالت صحيفة التلغراف إن الطائرة التي كانت تحمل القنبلة تابعة للخطوط الملكية البريطانية (RAF) وأقلعت من قاعدة "أكروتيري" في الشطر الجنوبي من قبرص، وأطلقت القنبلة المذكورة على أهداف لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
وقال زعيم حزب العمل البريطاني المعارض جيريمي جوربي، في تصريحات سابقة إن السياسة الخارجية لحكومة بلاده تغذي الإرهاب أكثر من مكافحته.
وأضاف "نحن بحاجة إلى إيجاد طريق أكثر عقلانية من أجل تخفيض نسبة الخطر الذي تشكله الدول الداعمة والمصدرة للإرهاب".
وأسفر الهجوم الذي استهدف، الإثنين الماضي، قاعة حفلات في مانشستر، شمال العاصمة لندن، وتبناه تنظيم "داعش"، عن مقتل 22 شخصاً وإصابة 59 آخرين، بينهم أطفال.
والثلاثاء الماضي، أكدت الشرطة البريطانية، أن "سلمان عبيدي"، هو المسؤول الأول عن الهجوم الذي استهدف قاعة الحفلات  المذكورة.
========================