الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2/8/2018

سوريا في الصحافة العالمية 2/8/2018

04.08.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :جنوب سوريا في حاجة ماسة للمساعدات
https://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/a-call-from-southern-syria
  • "ستريت جورنال" تتحدث عن استراتيجية واشنطن للضغط على طهران 
http://o-t.tv/wLD
 
الصحافة البريطانية :
فايننشال تايمز: موسكو تؤكد أن الإيرانيين انسحبوا من الحدود بين سوريا وإسرائيل
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-45040219
الغارديان تتحدث عن أبعاد انخراط (ماكرون) بـ "لعبة بوتين" في سوريا
http://o-t.tv/wM8
تايمز :كيف التصرف أمام أزمة الهجرة الجماعية؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/8/1/كيف-التصرف-أمام-أزمة-الهجرة-الجماعية
 
الصحافة العبرية :
هآرتس :سيناريوهات الحرب المتوقعة مع «حزب الله»
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12c9ecafy315223215Y12c9ecaf
اسرائيل اليوم :التحدي: إبعاد حزب الله عن حدود الجولان
http://www.alquds.co.uk/?p=985972
 
الصحافة الفرنسية والتركية :
هكذا وصفت “لوفيغارو” حال اللاجئين السوريين في لبنان بعد مبادرة “العودة” الروسية
http://www.alquds.co.uk/?p=985752
صباح :هل تهدد الولايات المتحدة حقًّا تركيا؟
http://www.turkpress.co/node/51640
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :جنوب سوريا في حاجة ماسة للمساعدات
https://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/a-call-from-southern-syria
يومٌ بعد يوم، تطبّق قوات الاحتلال الروسية والإيرانية التي تدعم النظام الطائفي سياسة الأرض المحروقة العنيفة، مدمرةً مناطق في سوريا غير خاضعة لسيطرة النظام ومتسببةً بتشريد المدنيين الذين صمدوا في وجه الهجمات السابقة التي شنها النظام على مرّ السنوات. وقد استخدمت في هذا الهجوم الأخير، الذي بدأ منتصف حزيران/يونيو، أسلحةً أرضية وجوية محظورة دوليًا لضمان عدم وجود أي منطقة آمنة بعد الآن في جنوب سوريا للشعب السوري، سواء كانوا من المعارضة أو من المدنيين.   
والآن، نحن نرفع الصوت ليصل إلى مسامع المجتمع الدولي، بحثًا عن بعض الراحة من الهجمات التي تستهدفنا في ظل تقدّم القوات نحو القنيطرة ودرعا. وخلال الأسبوع الماضي، توجّه المزيد من اللاجئين إلى الحدود السورية بحثًا عن ملاذ في إسرائيل والأردن، عابرين الطرقات السريعة سيرًا على الأقدام لحماية أنفسهم. وفي الوقت الراهن، ينتظر أكثر من 350 ألف شخص على الحدود السورية-الإسرائيلية، طالبين حماية إسرائيل ومناشدين إنسانية مواطنيها. 
كما يتطلعون إلى حماية المجتمع الدولي الذي تأسس بهدف منع مثل هذه الفظائع، أي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والأمم المتحدة عمومًا، والدول التي تتمتع بنفوذ دولي لوضع حدّ للعدوان الروسي والإيراني جنوب سوريا. ولغاية الآن، خاضت قوات المعارضة مفاوضات بوساطة روسيا، التي من الواضح أنها مشارك متحيز.
وفي الوقت الذي دعت فيه قوات المعارضة، بما فيها "الجبهة الجنوبية"، في الأساس إلى اتفاق وقف إطلاق نار بوساطة جهات فاعلة خارجية، أرغمتها الضغوطات الناجمة عن الهجمات على التفاوض مع النظام تحت رعاية روسية، لم تكن تهتم بمساءلة النظام عن أي وعود تمّ التوصل إليها في إطار اتفاق وقف إطلاق النار. وفي حين توصّل النظام وقوات المعارضة إلى اتفاق في 19 تموز/يوليو، تثبت التجربة أن النظام لا يفي بوعوده تجاه من هزمهم. وفي ظل استعادة النظام للأراضي، فقد المدنيون الذين بقيوا فيها أهم أساسيات حمايتهم وتم اعتقال كل سوري يُعتبر غير مؤيّد للنظام.   
وبصفتي مدنيًا لديه تاريخ في معارضة النظام وتقديم المساعدة إلى المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، لا أتوقّع أن تطبق هذه الاتفاقات المزعومة عليّ أو على عدد كبير من اللاجئين الآخرين القابعين حاليًا على الحدود. فقد وصل هؤلاء اللاجئون إلى هناك لأنهم يعتقدون أن أمامهم خيارين: إما عبور الحدود وإما التعرض للقتل. ومع ذلك لا تزال الحدود مقفلةً في وجههم. 
وليس لدينا نحن السوريون حكومة تدافع عنا، لذا ندعو إلى فتح الممرات الإنسانية تحت إشراف الأمم المتحدة إلى إسرائيل كي يُعالج المصابون ويجد المشردون ملجأ. وندعو الأمم المتحدة إلى إعادة وحدات "قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك" إلى منطقة انتشارها السابقة في سوريا بغية توفير بعض الحماية لمن علقوا وحوصروا على الحدود. كما ندعو منظمات حقوق الإنسان إلى التدخل وإيواء المتشردين الذين غادروا منازلهم وباتوا يعيشون في خيم لحماية أنفسهم من قوات النظام المتقدمة. ونناشد "أطباء بلا حدود" التدخل من أجل توفير المساعدة الصحية إلى ضحايا هذه الحرب المصابين. فالغاية من وجود هذه المنظمات هي الحفاظ على سلامة وأمن من لا يحظون بحماية حكوماتهم. ومع ذلك، تفشل في دعم المواطنين السوريين المشردين.
وفي الموازاة، لا ينفك تدفق اللاجئين السوريين على الحدود الإسرائيلية يزداد، وسيواصل ازدياده في ظل إحكام قوات النظام سيطرتها على جنوب سوريا. وبصفتي منشقًا عمل على توفير مساعدة آمنة من إسرائيل، يمكنني أن أشهد أننا ممتنون لهذه المساعدة رغم سخطنا من استمرار إقفال الحدود أمامنا بينما نواجه قدرة النظام المدمرة من الجانب الآخر.
==========================
 
"ستريت جورنال" تتحدث عن استراتيجية واشنطن للضغط على طهران 
 
http://o-t.tv/wLD
 
أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" في افتتاحيتها إلى تصريح الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) يوم الاثنين والذي أعلن فيه عن استعداده للقاء الرئيس الإيراني (حسن روحاني) "بدون شروط مسبقة"، معتبرة أن هذا الإعلان كان مسألة وقت فيما يتعلق بـ (ترامب) بسبب ثقته العالية في قدرته على التفاوض خصوصاً بعد اجتماعه مع (كيم جونغ أون) و(فلاديمير بوتين).
وكان (ترامب) قد قال إن النظام الإيراني "يعاني من صعوبة في الوقت الحالي" وهذا الأمر يعود بحسب الصحيفة إلى نجاحه بالضغط على النظام الإيراني، حيث تكافح طهران للسيطرة على هروب رؤوس الأموال من البلاد بسبب خوف الإيرانيين من إعادة فرض العقوبات الأمريكية عليهم ابتداءً من الأسبوع المقبل.
وتشير الصحيفة إلى أن سعر صرف العملة الإيرانية مقابل الدولار وصل الاثنين الماضي إلى 119,000 ريال إيراني في السوق السوداء، وهو معدل منخفض جديد تصل إليه العملة الإيرانية.
الخبير الاقتصادي (ستيف هانك) والذي يتابع أسعار صرف العملة على مستوى العالم قال للصحيفة، إن معدل التضخم السنوي في إيران يبلغ 221٪.
وعلى الرغم من أن هذا التضخم لم يصل بعد إلى التضخم الذي عانت منه زيمبابوي إلا أنه وراء رغبة الإيرانيين في الاحتفاظ بأصول مثل الذهب وليس الريال الذي تنعدم قيمته على نحو متزايد.
ازدياد الضغوطات
وكان (ترامب) أعن في أيار الماضي انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي تم إبرامه في عهد (باراك أوباما) في 2015. كما أعلن عن إعادة فرض العقوبات الأمريكية وذلك بعد فترة من الانسحاب من الاتفاق، لإعطاء مهلة للشركات المتواجدة في إيران لتصفية أعمالها.
وبحسب الصحيفة فإن العديد من الشركات الأوروبية قد سارعت للانسحاب من الأسواق الإيرانية بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق.
المسؤولون الأمريكيون مثل وكيلة وزارة الخزانة (سيجال ماندلكر) أعلنت بوضوح تام ولأكثر من مرة بأن العقوبات الأمريكية ستعاقب إيران على أنشطتها غير المشروعة، مثل تمويل الأنشطة الإرهابية لـ "الحرس الثوري الإيراني" في سوريا وكذلك الدعم المقدم لـ "حزب الله" اللبناني.
وبحسب الصحيفة فإن كل هذه التحركات التي تقوم بها إدارة (ترامب) تضع (روحاني) تحت ضغط يضاف على الضغوطات السياسية التي يتعرض لها من "المرشد الأعلى" (آية الله علي خامنئي) ومن الملالي الحاكمين وذلك بسبب الاضطرابات الاقتصادية الداخلية.
خيار وحيد
وكان (رواني) أقال الأسبوع الماضي، محافظ البنك المركزي في البلاد واستبدله بـ (عبد اللطيف هماتي)، المسؤول الذي عمل سابقاً في "بنك ملي" المؤسسة المملوكة من الحكومة الإيرانية والتي تخضع لعقوبات أمريكية وأخرى من الاتحاد الأوربي بسبب قيامها بتمويل أنشطة طهران النووية ونشاطاتها المتعلقة بالعمل على برنامج الصواريخ البالستية.
وتحدثت الصحيفة بحسب مصادر لها، عن قيام السلطات الإيرانية باعتقال تجار العملة السوداء في طهران يوم الاثنين، الأمر الذي سيؤدي بحسب الصحيفة إلى زيادة شبح الخوف في الأسواق الإيرانية.
أخيراً، تشير الصحيفة إلى أن الإيرانيين الذين يحتجون دورياً في جميع أنحاء البلاد بسبب الظروف الاقتصادية لا يلقون باللوم على إدارة (ترامب) بسبب ما وصلت بهم الحال. لذا، إذا كان (روحاني) يرغب في إنهاء العقوبات فإن أفضل خطوة يقوم بها بحسب الصحيفة هي القبول بعرض (ترامب) وإعادة التفاوض حول بنود الاتفاق النووي
 
==========================
الصحافة البريطانية :
 
فايننشال تايمز: موسكو تؤكد أن الإيرانيين انسحبوا من الحدود بين سوريا وإسرائيل
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-45040219
 
في صحيفة فايننشال تايمز كتبت كاثرين هيل من موسكو وميهول سفيريستافا من القدس يقولان إن روسيا انجزت تعهداتها لإسرائيل بسحب القوات الإيرانية من المناطق القريبة من الحدود الإسرائيلية في سوريا.
وكان الوجود الإيراني قرب مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل يثير قلق الأخيرة إلى حد كبير ويهدد بمواجهة إقليمية واسعة النطاق.
ودأب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، على ممارسة الضغوط على روسيا، الحليف الأساسي للرئيس السوري، بشار الأسد، لتُقنع الإيرانيين بالانسحاب من المنطقة.
وقال المبعوث الروسي الخاص لسوريا، أليكسندر لافرينتيف، لوكالة الأنباء الروسية إن القوات الإيرانية انسحبت من المنطقة التي يُطلق عليها "منطقة خفض التوتر" في جنوب سوريا والتي تجاور الحدود الإسرائيلية.
ونسبت وكالة انترفاكس للافرينتيف القول: "إن القوات الإيرانية انسحبت كي لا تزعج القيادة الإسرائيلية."
وأضاف قائلا إن إسرائيل لجأت بشكل متزايد لاستخدام القوة ضد الإيرانيين في المنطقة، مشيرا إلى الغارات الإسرائيلية الأخيرة في جنوب سوريا والتي استهدفت القوات الإيرانية وحزب الله.
وتابع قائلا: "إن الوجود الروسي في الأراضي السورية مشروع ولكننا سألنا الإيرانيين هل هناك حاجة لوجودهم قرب الحدود الإسرائيلية فأجابوا بالنفي."
وقد انسحبت الوحدات العسكرية الإيرانية إلى الكيلومتر 85 خلف خط الهدنة بين سوريا وإسرائيل، والذي تم الاتفاق عليه عام 1974 بعد عام من حرب 1973.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن الانسحاب الإيراني قد جرى بمساعدة روسية.
وكانت إسرائيل قد ألمحت إلى أنها قد تتعايش مع وجود قوات سورية على حدودها، ولكنها دأبت على معارضة وجود القوات الإيرانية وحزب الله هناك.
==========================
 
الغارديان تتحدث عن أبعاد انخراط (ماكرون) بـ "لعبة بوتين" في سوريا
 
http://o-t.tv/wM8
 
قالت (ناتالي نوغيريد) كاتبة العمود في صحيفة "الغارديان" إن الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) قد باع روحه لـ (بوتين) في سوريا بعدما وافق على تقديم مساعدات إنسانية تصل لمناطق النظام عبر روسيا. مشيرة بذلك إلى طائرة الشحن العسكرية الفرنسية التي سافرت في 21 تموز من وسط فرنسا إلى سوريا محملة بـ 20 طناً من المساعدات الإنسانية حيث هبطت في "قاعدة حميميم" العسكرية الروسية، معقل قوات (فلاديمير بوتين) التي "شنت هجمات لا هوادة فيها على المدن والأحياء لمساندة نظام (بشار الأسد) الوحشي".
وترى (نوغيريد) أن تلك اللحظة، لا ترسم فقط صورة فرنسا، بل تشمل التصرف الغربي المتوعك والذي يبين الاستعداد الكامل للديمقراطيات للتضحية بسهولة بمبادئهم على القدر الذي نفسه الذي تسعى فيه الأنظمة الاستبدادية للاستفادة من هذا الضعف.
وكان (ماكرون) و(بوتين) قد وافقا على هذه العملية المشتركة خلال اجتماعهما في شهر أيار في سان بطرسبرج. ووفقاً للبيان الفرنسي – الروسي فإن المساعدات ستتوجه إلى سكان الغوطة الشرقية، المكان الذي تم استهدافه من قبل قوات النظام بالأسلحة الكيماوية في نيسان. جريمة انشغلت الدبلوماسية الروسية في إنكارها في مختلف المحافل الدولية.
وتشير (نوغيريد) إلى أن المساعدات كان من المفترض أن يتم توزيعها رسمياً تحت رعاية الأمم المتحدة، إلا أنه تبين فيما بعد أن هذا الأمر غير صحيح، فقد نفت الأمم المتحدة نفسها انخراطها بهذه العملية في وقت لاحق ليتبين أن الجيش الروسي ونظام الأسد هم من سيطروا على هذه المساعدات.
وترى (نوغيريد) أن لب الموضوع يتلخص بانخراط فرنسا في الحملة الدعائية الروسية – السورية؛ مضمونها عودة التعاون مع دولة أوربية قام دبلوماسييها منذ سبع سنوات بإدانة سياسات (الأسد) و(بوتين) في سوريا. متسائلة عن السبب غير الواضح الذي دفع (ماكرون) للموافقة على الانخراط في شعار "المساعدات الإنسانية" اللامع مع هذ التورط الروسي في سوريا.
ناقوس الخطر
وتشير (نوغيريد) إلى أن أهمية هذه الخطوة تتجاوز حدود فرنسا. حيث من الممكن أن تؤدي شراكة (ماكرون) مع (بوتين) في سوريا إلى استسلام غربي تجاه ما يحدث في سوريا. وهذا الأمر يعد بحسب (نوغيريد) كارثة على حقوق الإنسان، في البلد الذي قتل فيه ما يقدر بحوالي نصف مليون إنسان وشرد ملايين الناس فيه.
هذه الخطوة غير الحكيمة، بحسب وصف (نوغيريد)، جعلت من فرنسا أول ديمقراطية غربية تنجر إلى اللعبة الروسية عالية المستوى، وهو مكسب لا بأس به بالنسبة لـ (بوتين).
وإن كنتم تتساءلون عن الخطأ في تقديم المساعدات بواسطة الجيش الروسي، فالجواب حسب (نوغيريد) أنه "حتى لو كانت هذه العملية لمرة واحدة، إلا أنها مخزية أخلاقيا. لأنه على الأقل لا يوجد ضمان بوصول المساعدات إلى الأشخاص المناسبين، ولا يوجد ضمان بعدم سعي القوات التي ارتكبت مجازر بحق المدنيين بالاستفادة ولو جزئياً من هذه المساعدات".
كما أن بادرة نقل المساعدات عبر الجيش الروسي تتسامح مع وجود الجيش الروسي في سوريا وتعتبره قناة موثوقة لنقل الإغاثة إلى السوريين.
إعادة كتابة التاريخ
حافظت فرنسا في السنوات الأخيرة على موقف حازم فيما يتعلق بحمام الدم في سوريا ودور روسيا فيه. إلا أن خطوة (ماكرون) الأخيرة قد أدت إلى تطهير عمليات الجيش الروسي، وتخاطر بحسب (نوغيريد) بإلغاء المبادئ الإنسانية عبر تأييد خيارات كهذه، هذه الخطوة تجعل فرنسا تبدو وكأنها مفلسة أخلاقيا.
أحد المصادر الفرنسية قد فسرت موقف (ماكرون) هذه برغبته في "البقاء في اللعبة الدبلوماسية" في سوريا. باعتبار (دونالد ترامب) يبدو على أنه حليف غير موثوق هناك. لذلك استنتج (ماكرون) أنه بحاجة للتقرب من (بوتين).
يسعى (بوتين) بحسب (نوغيريد) إلى استدراج الغرب تحت شعار إعادة الإعمار للتستر على الفظائع في سوريا. وبهذا فإنه يحاول إعادة كتابة التاريخ الحديث عن طريق جذب الدول الغربية إلى سرد يطرح روسيا كقوة للخير بدلاً من كونها شريكاً قاتلاً لـ(الأسد). ولهذه الأسباب يحاول (بوتين) فتح ملف اللاجئين أمام الأوربيين كسبب إضافي يدفع الغرب للتعاون معه ومع (الأسد).
وترى (نوغيريد) أن السؤال المطروح الآن أمام الدول الأوروبية هو إذا ما كانوا سيتبعون طواعية خطى (ماكرون) ليصبحوا بيادق في لعبة (بوتين) و(الأسد)، كخطوة أولى لتأمين تمويل غربي لإعادة الإعمار الذي يسعى له (بوتين) في سوريا.
==========================
 
تايمز :كيف التصرف أمام أزمة الهجرة الجماعية؟
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/8/1/كيف-التصرف-أمام-أزمة-الهجرة-الجماعية
 
يعلق الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية ديفد ميليباند على مقال كتبه ماثيو باريس في صحيفة ذي تايمز البريطانية بشأن سياسات الهجرة في بريطانيا، حيث يتفق معه في مجمل قوله.
ويقول ميليباند إن ماثيو على صواب حين يقول إنه "يجب أن نكون قساة إذا أردنا أن نكون لطفاء بشأن سياسات الهجرة".
ويضيف أنه يعد محقا عند قوله "إن التمييز بين أولئك الذين يفرون من بلادهم للنجاة بأرواحهم وأولئك الذين يغادرون بسبب الفقر يعد أمرا حيويا لمستقبل سياسات الهجرة في بريطانيا".
ويوضح ميليباند أن الفارين بحياتهم من بلادهم يعدون لاجئين، ولهم حقوق في القانون الدولي، وأن لهم كل الحق في عدم تسفيرهم أو إعادتهم إلى أوطانهم التي فروا منها.
صراع واضطهاد
وأما الذين يغادرون بلادهم بسبب الفقر فيعتبرون مهاجرين اقتصاديين، ولا يتمتعون بأي حق مماثل في الهروب.
ويشير إلى أن أعدادا قياسية من الأشخاص يفرون من بلدانهم بسبب الصراع والاضطهاد على وجه التحديد، وأن مسؤولية الدول الأوروبية، بما في ذلك بريطانيا، هي إنشاء معالجة عادلة وسريعة لطلبات اللجوء. مضيفا أنه يجب أن يدمج من يحق لهم الإقامة بشكل فعال في المجتمع.
يستغرق هذا الإجراء في ألمانيا نحو ثلاثة أشهر، بيد أن الأمر يختلف في الولايات المتحدة، حيث تبلغ حدة التعامل إرجاع الذين حرموا من حق اللجوء إلى ديارهم.
تحديات
ويقول ميليباند إن هناك تحديين كبيرين، أولهما أن البلدان التي تستضيف معظم اللاجئين تحتاج إلى دعم اقتصادي أكبر بكثير.
ويضيف أنه نظرا للأدلة التي تشير إلى أن الحروب الأهلية تمتد طويلا، فإنه يعتبر من العيب أنه بعد توفير الغذاء والمياه والصرف الصحي والرعاية الصحية، فإنه لا يتبقى في ميزانية المعونة الإنسانية سوى أقل من 2% للتعليم.
وأما التحدي الآخر فيتمثل في أن هناك حاجة ملحة لمعالجة أزمة الدبلوماسية التي تترك الحروب الأهلية تحتدم عاما بعد آخر.
وأما السفر الجماعي والاتصال الجماهيري الذي يشير إليه باريس، فيعني أن هناك عددا أكبر من الناس يغادرون الآن عندما يواجهون خطرا مميتا.
بيد أن هذا يعد سببا إضافيا لمعالجة الصراع والاضطهاد الذي يجعلهم يتحركون.
==========================
 
الصحافة العبرية :
 
هآرتس :سيناريوهات الحرب المتوقعة مع «حزب الله»
 
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12c9ecafy315223215Y12c9ecaf
 
بقلم: عاموس هرئيل*
قبل عدة أسابيع عرض الجيش الإسرائيلي على المجلس الوزاري المصغر سيناريوهات تتعلق بنشوب حرب محتملة على الحدود الشمالية وانعكاساتها على الجبهة الداخلية. وقد فصّل ضباط كبار في الجيش حسابات الأضرار المحتملة في حال وقوع معركة قصيرة في مواجهة «حزب الله» في لبنان (نحو عشرة أيام)، ومعركة متوسطة الأمد (نحو ثلاثة أسابيع) ومعركة طويلة الأمد تستمر أكثر من شهر.
المعلومات التي قُدمت هي جزء من تعميق معرفة المجلس الوزاري المصغر بالقضايا الأمنية وليست ناجمة عن تقدير جديد يتعلق بازدياد فرص نشوب حرب في الشمال، إذ لا تزال الاستخبارات الإسرائيلية تقدر أن فرص حرب يبادر إليها «حزب الله» أو إيران في الشمال لا تزال ضعيفة. المصدر الأساسي للقلق ناجم عن أن تؤدي حوادث محلية في سورية ولبنان إلى التدهور بخلاف رغبة الطرفين.
بحسب تقارير متعددة ظهرت في السنوات الأخيرة، يملك «حزب الله» ما بين 120 و130 ألف صاروخ وقذيفة، أكثرها قصير ومتوسط المدى. يبلغ مدى 90% من الصواريخ 45 كيلومتراً، وهو ما يشكل خطراً على البلدات في منطقة حيفا وإلى الشمال منها. وتحمل أغلبية الصواريخ رؤوساً متفجرة بوزن يصل إلى 10 كيلوغرامات. الملاجئ التي يفرض القانون بناءها في كل مبنى جديد منذ أواسط التسعينيات مبنية بطريقة من شأنها أن تقدم حماية كافية ضد مثل هذه الصواريخ التي لا تستطيع خرق السقوف المحصنة.
اشتمل السيناريو المقدم تحليلاً تقديرياً لعدد الصواريخ التي ستُطلق بمعدل يومي، ونسبة الاعتراضات المتوقعة، ونسبة سقوط هذه الصواريخ في الأماكن المبنية مقارنة بالأماكن المفتوحة، والعدد التقديري للمصابين.
عندما ستنشب معركة شاملة في الشمال، إذا نشبت، ينوي الجيش إجلاء مئات الآلاف من السكان الموجودين في مدى الصواريخ إلى أماكن متعددة في شتى أنحاء البلد. وكما ذكرت «هآرتس» قبل نحو سنة ونصف السنة، تشمل الخطة إخلاء كامل للبلدات باستثناء المكلفين بالقيام بمهمات في حالات الطوارئ، في القطاع القريب من حدود لبنان. وتقضي الخطة الأساسية بإجلاء 78 ألف شخص من 50 بلدة تقع على بعد 4 كيلومترات من الحدود، لكن هناك نية أيضاً لمساعدة السكان الراغبين في مغادرة بلدات تقع على مسافة أبعد من الحدود.
في إطار الخطة جرى «ربط» سلطات محلية قريبة من الحدود بسلطات بعيدة أكثر، مهمتها المساعدة في استيعاب السكان. وقد أعدت السلطات قائمة بأسماء الأشخاص من ذوي الحاجات الخاصة، وقائمة بمراكز الاستيعاب والأسرة. وبالاستناد إلى الاستطلاعات التي أُجريت، تقدر قيادة الجبهة الداخلية أن أكثر من نصف السكان سيفضلون الذهاب بأنفسهم إلى أصدقاء وأفراد من العائلة في مناطق أُخرى من البلد، ولن يحتاجوا إلى المساعدة لإسكانهم في مراكز اجتماعية ومدارس أو فنادق. وستكون قيادة الجبهة الداخلية هي المسؤولة عن عملية الإخلاء بحد ذاتها، بينما تعالج وزارة الداخلية استيعاب الذين جرى إجلاؤهم.
في حال وقوع حرب ستواجه إسرائيل معضلة هي: هل تشغل منصة الغاز تمار؟ التقدير المعقول هو أن يتوقف تشغيل المنصة خوفاً من وقوع ضرر لا يمكن إصلاحه، على الرغم من أن المنصة ستكون محمية بمنظومات اعتراضية من منظومة الدفاع الجوي ومن سلاح البحر، بينما إصابتها خلال تشغيلها يمكن أن تتسبب بضرر سيستغرق إصلاحه سنوات طويلة. وفي المقابل يحتاج ترميم إصابة منصة متوقفة عن العمل إلى عدة أسابيع. بناء على ذلك من المعقول، إذا نشبت حرب، أن تتوقف المنصة عن العمل، وستضطر شركة الكهرباء ووزارة الطاقة إلى الانتقال إلى سياسة «إدارة الطلب» في قطاع الكهرباء، أي أنهما ستبادران لأول مرة إلى تقنين الكهرباء طوال الحرب في شتى أنحاء البلد.
حددت قيادة الجبهة الداخلية وسلطة الطوارئ الوطنية 50 بنية تحتية في البلد بأنها حساسة وتتطلب حماية واسعة النطاق. وتضم القائمة منشآت الطاقة والمواصلات. وفي السنوات الأخيرة جرى تحصين نحو 20% من هذه البنى، إذ أُضيفت طبقات إضافية من الباطون فوق هذه المواقع الحساسة، لمنع تعرض الاقتصاد لضرر كبير نتيجة سقوط الصواريخ. وعند نشر منظومات البطاريات الاعتراضية سيركز الجيش بصورة خاصة على هذه المواقع، بالإضافة إلى قواعد سلاح الجو وعدة معسكرات إضافية للجيش.
إحدى المسائل التي تقلق كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي تتصل بالفجوة في تطلعات الجمهور الإسرائيلي، مع الأخذ في الحسبان تجربته في المنظومات التي هاجمت الجبهة الداخلية في الماضي، بالنسبة إلى ما هو متوقع في مواجهة واسعة النطاق في شمال إسرائيل. خلال العمليتين العسكريتين الأخيرتين في قطاع غزة، عمود سحاب، والجرف الصامد، وصلت منظومة القبة الحديدية إلى نسبة اعتراض ناجحة تقدَّر بنحو 90% للصواريخ التي أُطلقت على مناطق مبنية. هذه الحقيقة أوحت بشعور مبالغ فيه بالثقة لدى سكان وسط إسرائيل ودفعت كثيرين إلى تجاهل التوجيهات الأمنية في زمن الحرب. لكن معركة في الشمال ستجبر إسرائيل على مواجهة سقوط عدة مئات من الصواريخ يومياً وستؤدي إلى إصابة الجبهة الداخلية إصابة قاسية سواء في الشمال أو في الوسط.
مع حجم إطلاق الصواريخ والعدد المحدود للصواريخ الاعتراضية التي تملكها إسرائيل، ليس من المتوقع أن يسمح ذلك بنسبة اعتراض مشابهة في سيناريو حرب في الشمال. وتقليص إصابة المدنيين مرتبط بإجلاء السكان من المناطق المتاخمة للحدود، وبنسبة انصياع أعلى من جانب المواطنين لتوجيهات الدفاع في الجبهة الداخلية (لأن الملاجئ قادرة على مواجهة أغلبية أنواع القصف باستثناء الإصابة بصواريخ تحمل رؤوساً متفجرة ثقيلة). إن تحسُّن منظومة الإنذار القادرة اليوم على اكتشاف إطلاق الصواريخ بصورة أكثر دقة، وعلى أن تتوقع أيضاً منطقة سقوطها بدقة، يمكن أن يسهل عملية تحذير الجمهور في الوقت الملائم.
مؤخراً قامت قيادة الجبهة الداخلية بتطوير برنامج كمبيوتر سيوضع في خدمة السلطات المحلية ويسمح بتحديد مكان الإصابة وفق مجموعة مقاييس يمكن أن تسهل عمل أجهزة الإنقاذ. ومنذ اللحظة التي يُحدَّد فيها مكان الإصابة، سيكون في الإمكان، وبسرعة، تقديم تفاصيل تتعلق بعدد السكان الذين يقيمون بالمبنى وأصحاب الحاجات الخاصة بينهم.
عن «هآرتس» 
* مراسل عسكري.
==========================
 
اسرائيل اليوم :التحدي: إبعاد حزب الله عن حدود الجولان
 
http://www.alquds.co.uk/?p=985972
 
يوآف ليمور
Aug 02, 2018
سيعيد استكمال سيطرة الجيش السوري على هضبة الجولان، المتوقع اليوم أو غدا ـ إسرائيل إلى وضع معروف: في الجانب الثاني من الحدود ثمة صاحب سيادة، عنوان واضح، وظاهرا استقرار مضمون ـ حكم سوري برعاية روسية.
سطحيًا يخيل أن هذا وضع مثالي. إذا عادت الأطراف إلى الوضع الذي كان سائدًا على الأرض حتى نشوب الحرب الأهلية في سوريا في 2011، واحترمت اتفاقات الهدنة من عام 1974 بكاملها، فستعود الحدود في الجولان لتكون هي الأهدأ من بين حدود الدولة مثلما كان حتى قبل سبع سنوات ونيف.
الكلمة الأساس هنا هي بالطبع «إذا». والاحتمال بأن تتحقق هذه الـ «إذا» كما يخيل، حتى اليوم، ليس عاليًا على نحو خاص. صحيح أن الجيش السوري سيسيطر على الأرض، وبعد أن يستكمل احتلال الهضبة سيفعل هذا أيضًا من خلال لوائين مخففين ـ لواء 90 ولواء 112 اللذين سينتشران في شمال الهضبة وجنوبها، على التوالي. بقي الفرق التي قاتلت في الأسابيع الأخيرة في جنوب سوريا تلقت منذ الآن الأوامر بالتراجع والتحرك إلى منطقة إدلب، جيب المقاومة الأخير في مواجهة حكم الأسد.
ولكن الجيش السوري لا يصل وحده. يرافقه الروس ـ نقمة ونعمة. تواجد بري روسي على الأرض يستهدف ظاهرًا تبريد الخواطر، سيكون ناجعًا إذا وافقت موسكو على تلقي المعلومات من إسرائيل والعمل بموجبها لإحباط نشاطات مناهضة لإسرائيل. ولكن إذا كان الروس صيغة محسنة من قوات حفظ النظام للأمم المتحدة في لبنان ـ الذين مثل القرود الثلاثة في المعبد الياباني لا يرون، لا يسمعون ولا يتكلمون ـ فستكون إسرائيل في مشكلة؛ لأن تواجدها على الأرض سيجعل من الصعب عليها أن تعمل بنفسها، خشية أن تصاب هذه القوات بأذى.
روسيا هي بالطبع القسم السهل في القصة. المشكلة الكبرى هي إيران وحزب الله، بهذا الترتيب. مشكوك في أن تصل إيران جسديًا إلى منطقة الحدود؛ ليست إسرائيل فقط هي التي ستعمل على إحباط هذا، بل روسيا أيضًا، وحتى سوريا، التي لا ترتاح من الاختلاط المتواصل لطهران في أراضيها خشية أن يورطها الأمر مع إسرائيل. في هذه الأثناء تصر إسرائيل على الإبعاد الكامل لإيران عن الأراضي السورية، وهدف تحقيقه موضع شك؛ الاقتراح الروسي الأخير لإبعادهم لمسافة 100 كيلو متر عن الحدود يشكل أساسًا للحوار، الذي لا بد سيستنفد في الفترة القريبة القادمة.
المشكلة الأكبر هي حزب الله الذي يتواجد منذ اليوم على طول الحدود من خلال «المستشارين» الذين يرافقون القوات السورية، ومن خلال بضع مئات من القرويين الذين يدفع لهم الرواتب لقاء جمع المعلومات. في الهجوم المكثف الذي نفذه الجيش الإسرائيلي في أيار الماضي دمرت بضعة مواقع رقابة لحزب الله على طول الحدود في الجولان، وبعضها أعيد بناؤه، وهوجمت مرة أخرى الأسبوع الماضي، وعلى أي حال ستقام مرة أخرى الآن.
يدور الحديث عن قرار استراتيجي لحسن نصرالله لجعل الجولان أيضًا جبهة قتال حيال إسرائيل. الطريقة معروفة: في المرحلة الأولى الانضمام إلى الجيش المحلي، وفي المرحلة الثانية جلب قدرات تكتيكية، وعبوات، وقنص وصواريخ مضادة للدروع. وفي المرحلة الثالثة جلب كتل من القوة، مع التشديد على الصواريخ.
هكذا عمل حزب الله في لبنان أيضًا، وهكذا سيعمل في الجولان كذلك. المرحلة الأولى باتت خلفنا، المرحلة الثانية في ذروتها ـ وإذا لم تتوقف ـ ففي غضون بضع سنوات سنرى المرحلة الثالثة.
سيكون هذا هو التحدي الأساس لإسرائيل الآن. تحققه سيصبح معقدًا أكثر بأضعاف من اللحظة التي تطلق فيها صافرة إنهاء الحرب، لأنه إذا لم تستغل إسرائيل ذلك حتى الآن لأغراضها الخاصة (مع التشديد على الهجوم على كل هدف عرضها للخطر، سواء كان قريبًا أم بعيدًا)، فإن كل استخدام للقوة من الآن فصاعدًا سيتطلب تعليلاً وشرعية أكثر تعقيدًا، ومن شأنه أن يتسبب بتصعد غير مرغوب فيه. ولهذا ستكون إسرائيل مطالبة بأن تستخدم العصي والجزر حيال كل الجهات في المجال، ولا سيما الإصرار على الخطوط الحمراء التي تضعها.
في هذه الأثناء ستودع إسرائيل سكان الهضبة السورية الذين ساعدتهم في السنوات الأخيرة. تبقى في البلاد 30 جريحًا أخيرًا سيعودون في الأيام القادمة إلى سوريا، وهذا حين سيكف المستشفى الموجود على الحدود والمساعدات الإنسانية عن العمل. والأمل هو أن تنجح قوة حفظ السلام الأممية التي ستعود إلى المنطقة مع فتح معبر قنيطرة في أن تبلور آلية مساعدة تعطي للمحليين حافزًا للامتناع عن إسناد القوات المناهضة لإسرائيل، والتي ستعود الآن للعمل في المجال.
 
إسرائيل اليوم 1/8/2018
==========================
الصحافة الفرنسية والتركية :
 
هكذا وصفت “لوفيغارو” حال اللاجئين السوريين في لبنان بعد مبادرة “العودة” الروسية
 
http://www.alquds.co.uk/?p=985752
 
 باريس- “القدس العربي”- آدم جابر: نقلت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية عن أبو إبراهيم، لاجئ سوري في عرسال على الحدود الشمالية للبنان مع سوريا، قوله: بالنسبة لنا “لا فرق بين روسيا وبشار الأسد!”، مشدداً على أنه “لا مجال للعود إلى سوريا، إذا كانت روسيا هي الدولة الوحيدة التي تضمن أمننا.”
ويرفض غالبية اللاجئين السوريين الـ 50 ألف الموجودين في عرسال، الاقتراح الروسي بإعادة اللاجئين السوريين في لبنان، الذين تقدر مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عددهم بنحو مليون نسمة، إلى بلدهم الأصلي.
حيث تشير الصحيفة الفرنسية إلى أنه رغم تحمس الرئيس اللبناني ميشال عون للمبادرة الروسية، وإعلانه عن تشكيل لجنة تنسيق لبنانية روسية، لكن المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، بيرنيل كارديل، بدت حذرة، مؤكدة أن “الأمم المتحدة تظل ملتزمة بشراكة كاملة مع لبنان للحفاظ على استقرارها”.
ولم تشارك المفوضية الأممية في عمليات العودة الطوعية الأخيرة للاجئين السوريين، سواء من عرسال أو شبعا، معتبرة أن “الظروف الأمنية غير متوافرة بعد.”
وأضافت الصحيفة، أنه بالنسبة للاجئين الذين يريدون العودة إلى سوريا في كل الأحوال، فإن صعوبة العيش في لبنان هي واحدة من الدوافع الرئيسية التي قادتهم إلى اتخاذ قرار العودة، ومنهم اللاجىء أسعد رمضان، الذي قال: “ليس لدي مستقبل هنا”،  و”توقعاتي في سوريا أفضل”، بينما اعتبر آخرون أن عدم وجود نظام رعاية مناسب يدفع إلى طريق العودة.
ومن جهته قال أبو حسن والد الطفل مصطفى، أن ابنه البالغ من العمر6 سنوات، يواجه خطر أن يصبح معوقاً مدى الحياة إذا لم تجرى له عملية جراحية في أسرع وقت ممكن، وان “العملية ستكلف عدة آلاف من الدولارات في لبنان، بينما هي أرخص بكثير في سوريا”، الأمر الذي يدفعه للعودة إلى سوريا من أجل انقاذ ابنه.
بينما اعتبر اللاجئون الذين فضلوا البقاء في لبنان، أن الخوف من فقدان الممتلكات هو الذي تسبب في عودة العديد من السوريين إلى ديارهم، وذلك في أعقاب دخول “المرسوم رقم 10 حيز التنفيذ في شهر نيسان/ إبريل الماضي، والذي يسمح لحكومة بشار الأسد بالاستيلاء على الممتلكات الخاصة لبناء مشاريع عقارية، بحيث يتم تعويض المالكين فقط إذا تمكنوا من إثبات أن ممتلكاتهم مسجلة باسمهم.
الأمر الذي لم يقنع أبو صالح ، وهو محام و عضو في لجنة تمثل السوريين في القلمون الغربية في لبنان، إذ أكد “خشيته على حياته وحياة عائلته أكثر من بيته.”
وأشارت “لوفيغارو”الى أنّ شائعات التحرش والقتل في الجانب السوري، أقنعت العديد من اللاجئين بأن العودة مسألة خطيرة للغاية، حيث نقلت عن أم أحمد قولها إن “الشبيحة قتلوا ابن أخيها حسن عودي، خارج باب منزله في قرية فليطة بمنطقة النبك التابعة لمحافظة ريف دمشق، في منتصف الليل،” معبرة عن خشيتها من أن يحدث لها نفس الشيء إذا عادت إلى منزلها في سوريا، معتبرة أن ابن أخيها قتل لأنه “من عائلة معارضة للنظام، مع أنه كان محايداً.”
==========================
 
صباح :هل تهدد الولايات المتحدة حقًّا تركيا؟
 
http://www.turkpress.co/node/51640
 
محمد بارلاص – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
أسمع باستمرار أحاديث من منحوا أصواتهم لحزب العدالة والتنمية ودعموا الرئيس رجب طيب أدروغان منذ بداية مسيرته، حول قلق مشترك يعيشونه في الآونة .
رياح باردة
المصدر الرئيسي لهذا القلق الذي أسلفت ذكره هو رياح باردة تهب على العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا.. وعلاوة على ذلك، يشكل الفتور في العلاقات التركية الحالية مع البلدان الأوروبية وإسرائيل قلقًا إضافيًّا.
بلد خطير
من عرفوا مدى خطورة الولايات المتحدة على الأخص من خلال الأحداث التي كانت وراءها، يذكرون كيف ينتهك هذا البلد، في مرحلة من المراحل، الأعراف الدبلوماسية والقواعد المرعية.
أليس وقوف تنظيم غولن، الذي تحميه الولايات المتحدة، وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو آخر مثال على الانتهاك الأمريكي للأعراف والقواعد؟
سوابق الولايات المتحدة
الجميع يذكر أمثلة عن هذه السوابق، ومنها القضاء على نظام صدام حسين في العراق، ومعمر القذافي في ليبيا، وغرق هذين البلدين في الفوضى، واغتيال رفيق الحريري في لبنان.
وإضافة إلى ذلك، هناك نموذج عن جر الولايات المتحدة بلدانًا إلى الإفلاس والفوضى من خلال مؤامرات اقتصادية، كما فعلت مع فنزويلا.
مخطط مالي
الشرائح القلقة التي ذكرتها في مطلع المقال، تشير إلى هشاشة الاقتصاد التركي، وهو اقتصاد ديونه الخارجية مرتفعة بسبب الاستثمارات، وتقول إن استخدام الولايات المتحدة نفوذها على مؤسسات التمويل الدولية يشكل مصدر قلق، في حال حدوث خلاف بين واشنطن وأنقرة.
أردوغان يدرك واقع الأمر
الشيء المؤكد هو أن أردوغان عارف ومدرك لجميع هذه النواحي أكثر من الجميع. على الرغم من إقامته حوارًا مع ترامب إلا أنه رد الصاع صاعين للرئيس الأمريكي ونائبه على تغريداتهما التي تضمنت تهديدات لتركيا.
وفي الوقت ذاته أبدى أردوغان عناية لإبقاء قنوات الحوار مفتوحة مع الجانب الأمريكي. على سبيل المثال، أجرى وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو على الفور اتصالًا بنظيره الأمريكي مايك بومبيو.
قمة 7 سبتمبر
مع عودته من جولته الإفريقية أعلن أردوغان للصحفيين عن انعقاد قمة في إسطنبول بتاريخ 7 سبتمبر/ أيلول تجمع روسيا وألمانيا وفرنسا وتركيا. قد تكون هذه القمة واحدًا من التدابير في خضم هذه العاصفة.
أجندة القمة
ذكرت مصادر أن الحروب التجارية التي أشعلت الولايات المتحدة فتيلها وحصار إيران والتطورات في سوريا، فضلًا عن قضايا إقليمية، ستكون على أجندة قمة 7 سبتمبر.
من الملفت أن القمة تجمع أربعة من البلدان التي تعارض مقاطعة إيران. ويُنتظر أن تناقش أيضًا تهديدات ترامب بفرض عقوبات على تركيا.
==========================