الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 28/11/2021

سوريا في الصحافة العالمية 28/11/2021

29.11.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :مستقبل حرب بوتين في سورية
https://alghad.com/مستقبل-حرب-بوتين-في-سورية/
  • صحيفة أمريكية تتحدث عن صياغة مسار جديد في سوريا والثمن الذي سيدفعه نظام الأسد
https://todaynews81.com/archives/23372
 
الصحافة البريطانية :
  • "ميدل إيست إيه"  يسلط الضوء على معاناة سكان شمال سوريا بعد انهيار الليرة التركية
https://eldorar.com/node/170919
  • ميدل إيست آي :البحيرة التي اختفت: تغير المناخ والصراع يجتمعان في إدلب
https://www.noonpost.com/content/42491
 
الصحافة الالمانية :
  • صحيفة ألمانية: نظام الأسد شريك أساسي لديكتاتور بيلاروسيا في أزمة اللاجئين
https://eldorar.com/node/170953
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوموند: قلق بين معارضي الأسد بعد رفع الإنتربول القيود عن نظامه
https://alamatonline.com/لوموند-قلق-بين-معارضي-الأسد-بعد-رفع-الإ/
 
الصحافة الروسية :
  • زافترا: حقائق لا يمكن إنكارها حول إنقاذ دمشق والأكراد وإيران سترد على إسرائيل
https://www.raialyoum.com/زافترا-حقائق-لا-يمكن-إنكارها-حول-إنقاذ/
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف :استعراض إسرائيلي لنتائج التحقيق في فشل حرب 1973
https://arabi21.com/story/1400799/استعراض-إسرائيلي-لنتائج-التحقيق-في-فشل-حرب-1973#category_10
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :مستقبل حرب بوتين في سورية
https://alghad.com/مستقبل-حرب-بوتين-في-سورية/
آنا بورشفسكايا؛ ليستر غراو؛ ومايكل ماكفول*
(معهد واشنطن) 8 -11-2021
يبدو الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سعيداً بالنزاع المجمد في سورية بما أنه لا أحد يولي اهتماماً جدياً بذلك البلد. وفي حين أن المسؤولين الأميركيين غالباً ما يعتقدون بأنهم في حاجة إلى “حل” المشاكل العالمية مثل النزاع في سورية، إلا أن بوتين ينظر إلى الأمور بمنظار مختلف. إنه سعيد بترك المشاكل على ما هي عليه إلى حين تقويض وتداعي المصالح الأميركية.
في 4 تشرين الثاني (نوفمبر)، عقد معهد واشنطن منتدى سياسياً افتراضياً مع آنا بورشيفسكايا، وليستر غراو، ومايكل ماكفول. وبورشيفسكايا هي زميلة أقدم في المعهد ومؤلفة الكتاب الجديد “حرب بوتين في سورية: السياسة الخارجية الروسية وثمن غياب أميركا”. وغراو هو مدير الأبحاث في “مكتب الدراسات العسكرية الأجنبية” في منشأة “فورت ليفنوورث” التابعة للجيش الأميركي بولاية كانساس، وأحد كبار خبراء “الجيش الأميركي” في شؤون روسيا. وماكفول هو مدير “معهد فريمان سبوغلي للدراسات الدولية” بجامعة ستانفورد وسفير الولايات المتحدة السابق في روسيا. وفيما يلي ملخص المقرر لملاحظاتهم.
* *
آنا بورشيفسكايا
يُعد الانخراط الحالي لفلاديمير بوتين في سورية، جزئياً على الأقل، امتداداً طبيعياً لمصلحة بلاده القائمة منذ قرون في الشرق الأوسط عموماً، وفي شرق البحر المتوسط على وجه التحديد. وعبر التاريخ، لطالما ساور روسيا قلق كبير بشأن حدودها الجنوبية، معتبرةً إياها نقطة ضعفها الرخوة. وينفرد بوتين ببعض جوانب تدخّل موسكو في سورية، بينما تقوم الجوانب الأخرى على التعاملات قصيرة الأجل، لكن المصالح الروسية في المنطقة أعمق بكثير من المشروع الخاص بالزعيم الحالي.
ولفهم هذه المصالح، يجب أن نقر بأن روسيا تمتلك رؤية لعالم متعدد المراكز، وأن هذه الرؤية تتعارض بطبيعتها مع أهداف السياسة الخارجية للولايات المتحدة. ونتيجةً لذلك، ركزت موسكو منذ فترة طويلة على كبح النفوذ الأميركي في الخارج. وقد ورث بوتين وجهة النظر هذه وتصرّف على أساسها بطرق جديدة. فمنذ البداية، سعى إلى إعادة انخراط روسيا في الشرق الأوسط، وهو أكثر واقعية واستعداداً من أسلافه لتنمية العلاقات مع الأطراف كافة في المنطقة. ومع ذلك، فإن رؤيته المعادية للغرب دفعته إلى تعزيز أعمق العلاقات مع قادة من ذوي التفكير المماثل، من أمثال الرئيس السوري بشار الأسد.
وبالتالي، منذ اندلاع الحرب السورية، كان بوتين مصمماً على منع سقوط الأسد. لم يكن يريد أن يرى الولايات المتحدة تُطيح بزعيم دولة آخر، ولذلك شرع في حماية الرئيس الأسد بطرق متعددة حتى قبل التدخل العسكري الروسي في العام 2015. واليوم، تمكن من تحقيق هذا الهدف من دون أن يتورط في أزمة أو يتكبد تكاليف باهظة. ونتيجة لذلك، أخذت سائر دول المنطقة في الحسبان موقف روسيا المعزز في سورية -ففي نظرها يتناقض التزام بوتين بحماية الأسد بشكل صارخ مع الموقف المتأرجح للدول الغربية.
على الأرجح، سوف تعود سورية الآن إلى حالة النزاع المجمّد. وقد يكون ذلك مناسباً للغاية بالنسبة لروسيا التي تتمتع بخبرة واسعة في التعامل مع مثل هذه النزاعات، وقادرة على الصمود في هذه البيئة. كما يمكن لموسكو أن تعمل كوسيط، والتحدث مع جهات فاعلة معيّنة لا يمكن للآخرين التفاوض معها. وإذا تمكّنت الأطراف من التوصل إلى حل فعلي في سورية، فلن يحتاج أحد إلى بوتين، لكن الجميع سيكون بحاجة إليه إذا تمت إدارة النزاع فقط.
في الوقت الحالي، ما يزال العالم أحادي القطب، وتستمر الولايات المتحدة في تمتعها بالعديد من المزايا. لكنها قد تفقد هذه المزايا إذا أساءت التعامل مع الشرق الأوسط. وتولي واشنطن أولوية قصوى للصين، ولكن لا يجب التعامل مع سورية على أنها مجرد مصدر إلهاء. والسؤال الفعلي ليس ما إذا كان بإمكان الولايات المتحدة التصدي للنفوذ الروسي في سورية، بل ما إذا كانت ستدرك الأهمية الاستراتيجية للنزاع وتستثمر الموارد الضرورية لتحقيق أهدافها هناك. ولن تكون سورية ملفاً سهلاً للتعامل معه بغض النظر عن النهج الذي تتبعه واشنطن، لكن الأسد يُعد من الزعماء القساة في أيامنا هذه، ولذلك، فإن اتخاذ موقف أقوى وأكثر صرامةً كان ضرورياً منذ البداية، وما يزال كذلك حتى يومنا هذا.
من الناحية المثالية، ستعيد روسيا تأهيل نفسها يوماً ما وتغيّر سلوكها الحالي. ومن المؤكد أنها لا توجد سوابق كثيرة لمثل هذا التحوّل -على الرغم من أنه كان بالإمكان العثور على أصوات ليبرالية بين أقطاب القيادة الروسية في وقت مبكر من فترة ولاية بوريس يلتسن خلال التسعينيات، إلا أنه سرعان ما تم إبعادها، وأُغلقت نافذة الفرصة تلك. ونأمل أن يُعاد فتحها في المستقبل.
* *
ليستر غراو
بعيداً عن كون النزاع السوري أرضاً سبخة، فقد أثبت أنه يشكل ساحة مثالية للجيش الروسي لشحذ قدراته واختبار أنظمة قتالية جديدة، وإجراء اختبارات جهد وإصلاح للأنظمة القديمة، وتوفير الخبرة القتالية لجميع عناصره. فالخسائر التي مُني بها كانت محدودة للغاية عموماً -والاستثناء الوحيد كان أسطول الإنزال البرمائي، الذي تم نشره على نطاق واسع لدعم الأسد، وأُصيب بأضرار جسيمة، وتتم الآن إعادة بنائه بتكلفة كبيرة.
وقد استغلت القوات الروسية التدخل في سورية أيضاً من أجل تطوير بعض قدراتها. على سبيل المثال، كان نشرها لنظام جسر عائم جديد على طول نهر الفرات إنجازاً هندسياً مدهشاً. وحقق الجيش أهدافه الاستراتيجية المتمثلة في دعم الأسد مستفيداً في الوقت نفسه من جني المزيد من المزايا الفورية لفائدته.
كما اكتسبت “مجموعة فاغنر” وشركات عسكرية خاصة أخرى مرتبطة بالحكومة الروسية أيضاً خبرة قتالية قيّمة في سورية. وقد مكّنت هذه المنظمات موسكو من الانخراط في عمليات ربما لم تكن ترغب في أن يرتبط اسمها بها بشكل مباشر، ما يوفر لها قدرة إنكار معقولة مع الاستمرار في الوقت نفسه في تعزيز أهداف الكرملين في سورية.
ولم يخلُ التدخل الروسي من التحديات، كما أن التوترات المختلفة التي تغلي تحت السطح قد تطرح مشاكل جديدة في الفترة المقبلة. وعلى سبيل المثال، توجد في روسيا أقلية مسلمة كبيرة، وقد يؤدي التدخل في سورية إلى تفاقم العلاقات المتوترة بين الحين والآخر بين هذه الجماعة والمجتمع المسيحي في البلاد. لكن خلاصة القول هي أن موسكو حققت هدفها الأساسي، وهو بقاء نظام الأسد، من دون الدخول في الأرض السبخة التي توقعها الكثيرون، ومع بعض الفوائد الإضافية لجيشها.
* *
مايكل ماكفول
على الرغم من أن القوات الجوية الروسية لم تبدأ بقصف عناصر المعارضة في سورية قبل العام 2015، إلا أن موسكو تتمتع بوجود دبلوماسي وعسكري قوي في البلاد منذ عقود. وخلال فترة تواجدي في الحكومة الأميركية، كانت سورية أبرز قضايا السياسة الخارجية على جدول الأعمال، والحقيقة أننا فشلنا فشلاً ذريعاً على هذا الصعيد. وأعتقد أنه من الضروري أن نكون واضحين بشأن ذلك -إن نهجنا لم ينجح. وبالتالي، فإن السؤال هو ما الذي كان بإمكاننا فعله بطريقة مختلفة؟
لقد أعطى بوتين أهمية لدعم الزعماء الأقوياء في مواجهة الثورات المدعومة من الغرب. فهل ستتصرف روسيا دائماً بهذه الطريقة، أم هل يمكن أن تتغير طريقة التفكير هذه، ربما في عهد رئيس جديد؟ لقد كنت موجوداً في الغرفة في آذار (مارس) 2011 عندما أذعن الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف لتدخل الأمم المتحدة ضد الدكتاتور الليبي معمر القذافي. ونعرف أن بوتين لم يستجب بشكل جيد إزاء ذلك. ولذلك، فإن استمرارية استراتيجية موسكو المعادية للغرب هي سؤال مفتوح.
في الوقت الحالي، حقق بوتين هدفه الرئيسي في سورية، وهو إبقاء الأسد في السلطة. كما حقق بعض الفوائد الثانوية، لا سيما في اختبار وعرض أنواع جديدة من السلطة العسكرية. ومع ذلك، ثمة حدود لنجاحاته. فسورية تبقى منطقة نزاع منقسمة إلى حد كبير. فهل هو مرتاح لهذا الترتيب؟ هل يهتم بتوحيد البلاد؟ من الضروري أن تعرف واشنطن وشركاؤها ما إذا كان بإمكانه التعايش مع هذا الوضع الراهن.
في الوقت الحالي، يبدو بوتين سعيداً بالنزاع المجمد بما أنه لا أحد يولي اهتماماً جدياً بسورية. وفي حين أن المسؤولين الأميركيين غالباً ما يعتقدون أنهم بحاجة إلى “حل” المشاكل العالمية مثل النزاع في سورية، إلا أن بوتين ينظر إلى الأمور بمنظار مختلف. إنه سعيد بترك المشاكل على ما هي عليه إلى حين تداعي وتقويض المصالح الأميركية. وهو يتّبع استراتيجية عامة تتمثل بالانتظار والترقب.
تشير بعض رسائل إدارة بايدن إلى أنها لا تمانع النزاع المجمّد، سواء في سورية أو مع روسيا بشكل عام. ومع ذلك، ما تزال استراتيجية البيت الأبيض إزاء سورية مربكة. ويبدو أن الإدارة الأميركية مهتمة للغاية بالمسائل الصغيرة مثل المفاوضات بشأن المساعدات الإنسانية العابرة للحدود. ويُظهر واقع أن واشنطن تُشغل وقت الرئيس الأميركي بضغوط حول معبر حدودي واحد أن ميزان القوى في سورية قد تحوّل إلى حدّ كبير نحو مسار مواتٍ لروسيا.
*آنا بورشفسكايا: زميلة “آيرا وينر” في معهد واشنطن، حيث تركز على سياسة روسيا تجاه الشرق الأوسط. ليستر غراو: مدير الأبحاث في “مكتب الدراسات العسكرية الأجنبية” في منشأة “فورت ليفنوورث” التابعة للجيش الأميركي بولاية كانساس. مايكل ماكفول: مدير “معهد فريمان سبوغلي للدراسات الدولية” بجامعة ستانفورد، وسفير الولايات المتحدة السابق في روسيا. أعد هذا الملخص كالفين وايلدر.
=============================
صحيفة أمريكية تتحدث عن صياغة مسار جديد في سوريا والثمن الذي سيدفعه نظام الأسد
https://todaynews81.com/archives/23372
يبدو أن أمريكا قد حسمت موقفها من النظام السوري بعد الضبابية التي سادت الموقف الأمريكي في الفترة السابقة وتأتي التصريحات الجديدة مركزة على الوقوف ضد هذا النظام وتنبيه الدول العربية من تداعيات التعامل معه،
هذه المواقف أتت متزامنة مع الموقف الاوربي الجديد الذي أعلنت فيه اوربا اعتراضها على تعويم النظام السوري من جديد والتعامل معه وخصوصاً بعد الحديث عن دعوته لحضور القمة العربية في الجزائر.
ونشرت صحيفة ذا ميديا لاين الأمريكية تقريراً مطولاً سلطت من خلاله الضوء على آخر التطورات التي شهدتها الساحة السورية خلال الفترة الماضية لاسيما على الصعيد السياسي والخطوات التي اتخذتها بعض الدول لإعادة علاقاتها مع نظام الأسد.
وبحسب الصحيفة فإن المسار الجديد الذي تسعى عدة دول عربية لصياغته يتمثل بمحاولة إعادة النظام السوري إلى الحضن العربي وإبعـ.ـاده قدر المستطاع عن إيران.
وحول الثمن الذي سيدفعه النظام السوري مقابل استعادة “الدعم السـ.ـني لفتت الصحيفة إلى أن هذا الأمر لا يزال غير واضحاً حتى اللحظة في ظل التعـ.ـقـ.ـيدات التي تلف هذه المسألة.
ونقلت الصحيفة عن الخـ.ـبـ.ـير في الشـ.ـؤون الإيـ.ـرانـ.ـية في معهـ.ـد دراسات الأمـ.ـن القـ.ـومي بجامعة تل أبيب “راز زيمت” قوله: لا أتوقع أن يتراجع نفـ.ـوذ إيران في سوريا في المدى المنظور”.
وأوضح “زيمت” في سياق حديثه للصحيفة، أن إيـ.ـران قـ.ـلـ.ـصـ.ـت بشكل كبير من وجـ.ـود “الحـ.ـرس الـ.ـثـ.ـوري” في سوريا بسبب التـ.ـغـ.ـيير بالظروف العمـ.ـليـ.ـاتية في البلاد.
وأضاف: “يجب التمييز هنا بين النفـ.ـوذ الإيراني عسكـ.ـرياً والتـ.ـأثـ.ـير الإيراني النـ.ـاعم سياسياً واقتـ.ـصـ.ـادياً وديـ.ـنياً وثقافياً”، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن إيران بدأت مؤخراً بالاعتماد على أفراد سوريين محليين تم تجـ.ـنـ.ـيدهم من قبل المجمـ.ـوعات المـ.ـوالـ.ـية لإيران، بدعـ.ـم من “حزب الله” اللبناني.
وبيّن أن الإيرانيين يسعون بشكل كبير في الوقت الراهن إلى الحفاظ على نفـ.ـوذها السيـ.ـاسي والاقتصادي والثقافي والديـ.ـني في سوريا وتوسيعه خلال الفترة المقبلة.
ونوه الخبير إلى أن نظام الأسد ليس بمقدوره في الوقت الحالي الاحتفاظ بالسيطرة على أراضي البـ.ـلاد دون مساعدة عسكـ.ـرية إيـ.ـرانية، وعليه فإنه من غير المتوقع أن يتراجـ.ـع نفـ.ـوذ إيران العسكـ.ـري في سوريا بالمستقبل القريب على أقل تقدير.
ورأى “زيمت” أن لدى إيران تصورين حول مسألة إعادة الإعمار في سوريا، الأول يعتبر أن الجـ.ـهـ.ـود العربية للتـ.ـقرب من “بشار الأسد” تهـ.ـدف إلى إضـ.ـعـ.ـاف النفـ.ـوذ الإيـ.ـرانـ.ـي في البلاد وتعـ.ـزيـ.ـز النفـ.ـوذ العربي وخـ.ـاصـ.ـة الخـ.ـلـ.ـيجي على حـ.ـسـ.ـاب إيران.
بينما يتمثل التصور الإيراني الثاني، بأن التـ.ـطـ.ـبيع بين النظـ.ـام السوري وبعض الـ.ـدول العربية يعد أمراً إيـ.ـجـ.ـابياً على اعتباره اعتـ.ـراف من العـ.ـالـ.ـم العربي بأن إيران انتـ.ـصـ.ـرت بالمـ.ـعـ.ـركة في سوريا وأن العرب يـ.ـجـ.ـب أن يتـ.ـصـ.ـالحوا مع النظام في دمشق
 أدان “المقداد” في سياق حديثه وجود القوات التركية في المنطقة الشمالية من سوريا، مدعياً أن أنقرة تحـ.ـتـ.ـل أراضٍ سورية وتدعم الإرهـ.ـاب في سوريا، على حد قوله.
وأدلى وزير خارجية النظام السوري “فيصل المقداد” بتصريحات جديدة هامة كشف خلالها عن الخطة والأولويات التي يسعى نظـ.ـام “بشار الأسد” لتحقيقها في المرحلة المقبلة في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة السورية، لاسيما على الصعيد الميداني.
أما بالنسبة للتواجد الأمريكي في المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد اعتبر وزير خارجية النظام أن تواجد قـ.ـوات أمريكية على الأراضي السورية غير شرعياً.
كما اتهـ.ـم المقداد الإدارة الأمريكية بدعم مجموعات إرهـ.ـابية مسـ.ـلـ.ـحة شمال شرق سوريا، في إشارة منه إلى دعم واشنطن لقـ.ـوات سوريا الديمقراطية “قسد” ووحـ.ـدات حمـ.ـاية الشعب الكـ.ـردية.
وبحسب وزير خارجية النظام فإن أمريكا تدعم الجماعات المسـ.ـلـ.ـحة شرق الفرات بهـ.ـدف الضغط على الـ.ـدولة السورية للتراجع عن الانـ.ـجـ.ـازات والانتـ.ـصـ.ـارات التي حقـ.ـقتـ.ـها في حـ.ـربـ.ـها على الإرهـ.ـاب”، وفق قوله.
وتوعـ.ـد “المقداد” كل من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، زاعماً أن نظام الأسد لن يترك أنقرة وموسكو تصلان إلى أهدافهما في سوريا.
وحول خطة “الأسد” للتعامل مع تطورات الأوضاع في سوريا خلال الفترة القادمة، فأشار إلى أن جهود النظام تتركز على استعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية سواءً في إدلب شمال غرب سوريا، أو منطقة شرق الفرات شمال وشرق سوريا.
وشدد في معرض حديثه على أن النظام السوري لديه إيـ.ـمان عميق باستعادة كل ذرة تراب من الأراضي السورية الخارجة عن سيطرته “من أي شكل من أشـ.ـكال الاحتـ.ـلال” في إشارة منه إلى تواجد القـ.ـوات الأمريكية والتركية في عدة مناطق سورية.
=============================
الصحافة البريطانية :
"ميدل إيست إيه"  يسلط الضوء على معاناة سكان شمال سوريا بعد انهيار الليرة التركية
https://eldorar.com/node/170919
الدرر الشامية:
سلط موقع أمريكي الضوء على معاناة السكان في شمال وشمال غربي سوريا، بعد الانهيارات الأخيرة لليرة التركية مقابل العملات الأجنبية.
ونقل موقع "ميدل إيست إيه" عن بعض تجار إدلب أن معظم السكان أصبحوا غير قادرين على شراء البضائع، بعد أن ارتفعت أسعارها بشكل غير مسبوق، نتيجة انهيار الليرة لحدود 13 مقابل الدولار.
وذكر أحد تجار الفواكه والخضروات أن مبيعاته أصبحت ضعيفة جدًا، وهو ما تسبب له بخسائر كبيرة، لكونه يذهب لشراء بضائع جديدة، فيجد أسعارها قد ارتفعت، لهبوط قيمة الليرة مجددًا.
وأوضح الموقع أن الفئات الضعيفة في إدلب هي الأكثر تضررًا بانهيار الليرة، في ظل ما يعانيه الشعب أصلًا من قصف جوي، وأزمة اقتصادية وانتشارًا لفيروس كورونا.
ونقل التقرير عن أحد العمال أنه يتقاضى راتبًا لا يتجاوز 20 ليرة يوميًا، في حين لم يتم إجراء أي زيادة عليه بعد انهيار العملة.
الجدير ذكره أن حكومة "الإنقاذ" السورية بصدد استصدار قرار لتحديد أجور العمال في محافظة إدلب والأرياف المحررة بمحيطها، بما يتناسب مع سعر الصرف الجديد لليرة التركية.
وأصدرت الحكومة قبل أيام قرارًا يحدد سعر ربطة الخبز المدعوم وغير المدعوم، إذ حددت الأولى بسعر 2.5 ليرة وبوزن 600 غرام، والثانية بسعر 3.5 وبوزن 600 غرام.
=============================
ميدل إيست آي :البحيرة التي اختفت: تغير المناخ والصراع يجتمعان في إدلب
https://www.noonpost.com/content/42491
هارون الأسود
ترجمة حفصة جودة
مع شروق شمس نهار جديد، يتفقد لطفي تامر أرضه الزراعية العطشى في ريف محافظة إدلب الغربية، تأخر هطول المطر هذا العام في تلك المنطقة الوعرة شمال غرب سوريا، ما تسبب في ذبول أشجار الحمضيات ومحصول الخضراوات الموسمية.
يمتلك تامر نحو 20 دونمًا من الأرض (هكتارين) في قرية الدويسات بالقرب من الحدود التركية، ويعتمد على سد الدويسات لريّ أرضه، لكن قبل 3 أشهر جفّ الخزان الذي يجمع مياه الأمطار لأول مرة منذ بنائه عام 1994.
قال تامر: "كان الجميع يعتقدون أن البحيرة عميقة وأن هناك مخزونًا ضخمًا من المياه، لكن عندما جف الماء وجدنا الوحل يغطي عمقًا يقارب 10 إلى 15 مترًا"، أضاف تامر أن قطع الأشجار على التلال المحيطة تسبب في انجراف رواسب التربة الأساسية إلى البحيرة بسبب مياه الأمطار عبر السنين.
تحدث تامر عن خسارته الصعبة هذا الموسم بسبب ظروف الجفاف وعدم وجود طرق ريّ بديلة، ويقدّر تامر أن كل مزارع محلي خسر ما بين 500 إلى 2000 دولار من دخله خلال الأشهر الأخيرة.
تأثر الصيادون والرعاة والنازحون في المخيمات المحيطة نتيجة الحرب السورية باختفاء مصدر المياه الأساسي المحلي في تلك المنطقة، جذب الوضع انتباه المسؤولين في الأمم المتحدة المسؤولين عن الاستجابة للأزمات الإنسانية.
وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "OCHA" فإنه من المفترض أن يحفظ الخزان 3.6 مليون متر مكعب من المياه الكافية لريّ 250 إلى 280 هكتارًا من الأراضي الزراعية وسد حاجة 900 إلى 1200 أسرة في المجتمعات العاملة بالزراعة وصيد الأسماك.
قال مارك كتس نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمية للأزمة السورية: "تسببت الحرب في نزوح ملايين المواطنين السوريين والآن يتسبب تغير المناخ في زيادة الوضع سوءًا، نتيجة لذلك الجفاف، جفّ سد الدويسات شمال غرب البلاد - المُستخدم بشكل رئيسي في الريّ - لأول مرة منذ بنائه قبل نحو 3 عقود".
كانت بحيرة الدويسات منطقة شعبية تتجمع بها العائلات والأصدقاء لنزهات خلوية في نهاية الأسبوع، لكن منذ بداية الحرب السورية قبل عقد من الزمان جاء الناس إلى المنطقة البعيدة المحيطة بالبحيرة هربًا من الصراع، والآن هناك 10 مخيمات للنازحين في المنطقة وفقًا للسكان المحليين.
ما زالت إدلب خارج سيطرة الحكومة السورية ويحكم معظمها مقاتلو هيئة تحرير الشام، وهي تضم ما يقارب 3.1 مليون نسمة، نصفهم نازحين ويعيشون تحت خط الفقر ويفتقر غالبيتهم للوصول إلى مياه صالحة للاستخدام وفقًا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
يعتمد سكان المحافظة بشكل أساسي على الزراعة ومساعدات الأمم المتحدة، لكن موسم الأمطار الأخير في سوريا بين أواخر الخريف وأوائل الربيع كان منخفضًا وغير منتظم، ما أثّر بشدة على الإنتاج الزراعي وأدى إلى ظروف تقترب من الجفاف.
تعد سوريا من بين الدول التي تعتبرها الأمم المتحدة من أكثر الدول عرضة لأحداث المناخ القاسية، وثالث أكثر دولة عرضة للجفاف في العالم، قال مسؤولو الأمم المتحدة في بيان أصدروه الشهر الماضي بمناسبة يوم الغذاء العالمي إن الظروف القريبة من الجفاف في شمال وشمال شرق البلاد تعني أن نحو 40% من المناطق الزراعية المروية لم يعد يمكنها الاعتماد على توافر المياه، وأن أكثر من مليون شخص في خطر التعرض للجوع.
أضاف البيان "في أكثر المناطق تضررًا يترك المزارعون أراضيهم ببساطة ويبيعون الماشية، الأمر الذي لا يتسبب فقط في توقف دخلهم وإمكانات المعيشة، لكنه يرفع كذلك أسعار الغذاء المحلي ويؤدي إلى نقصه، ما يؤثر على المجتمعات بأكملها"، قدّرت منظمة الصحة العالمية أن نحو 12.4 مليون سوري يعانون بالفعل من انعدام الأمن الغذائي.
خرسانة متصدعة
يقول السكان المحليون في الدويسات إن اختفاء البحيرة لا يتعلق فقط بتغير المناخ، بل بإهمال الصيانة الأساسية للسد نتيجة الصراع، وقال أبو النور الباكور - مواطن يعيش في قرية الدوريا المحاذية للسد -: "تكمن المشكلة في أن الكتلة الخرسانية للسد متصدعة، ما يمنع امتلاء البحيرة بأكملها، كما أن الأنابيب المحيطة بها مهترئة ما أدى إلى تسرب المياه".
وأضاف "عندما كنا أطفالًا، حذرنا آباؤنا من السباحة في البحيرة لوجود قصب طويل في قاع البحيرة أغرق العديد من الناس، عندما كبرنا حذرنا أطفالنا أيضًا، لكن عندما جفت البحيرة لم يكن هناك أي قصب، كان قاع البحيرة ممتلئًا بالطين ولم تكن عميقة مثلما توقعنا".
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الشهر الماضي إن نقص الموظفين الفنيين والمهندسين ساهم في انهيار نظام المياه في سوريا وترك البلاد تعاني من نقص مياه الشرب بنسبة 40% عن العقد  الماضي.
بالنسبة لسيد الحمروش - نازح من ضواحي حلب يعمل في تربية النحلو- فإن قلة الري وغياب البراعم الجديدة في المحاصيل الموسمية وأشجار الفاكهة أثرّ على إنتاجه للعسل هذا العام.
قال الحمروش: "تكلفة شراء ونقل خزانات المياه لا يمكن تحملها، ولا توجد مياه جوفية لحفر الآبار في المنطقة، إننا نخشى ارتفاع أسعار الخضراوات في المستقبل، إذا استمر الوضع كذلك ستتضاعف خسائر الجميع".
المصدر: ميدل إيست آي
=============================
الصحافة الالمانية :
صحيفة ألمانية: نظام الأسد شريك أساسي لديكتاتور بيلاروسيا في أزمة اللاجئين
https://eldorar.com/node/170953
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة ألمانية عن شراكة بين نظام الأسد وديكتاتور بيلاروسيا، "ألكسندر لوكاشينكو"، في استحداث أزمة اللجوء، على حدود الاتحاد الأوروبي من جهة بولندا.
وأكدت صحيفة "بيلد" الألمانية أن الأسد قدم تسهيلات للديكتاتور البيلاروسي، عبر قيام شركة طيران "أجنحة الشام" التابعة له بنقل آلاف المهاجرين، من بلدان مختلفة، إلى الحدود البولندية.
ووصفت الصحيفة بيان شركة الطيران المذكورة، التابعة لنظام الأسد، بشأن وقف رحلاتها الجوية إلى بيلاروسيا، بالكاذب، بحسب ما ترجم موقع "زمان الوصل".
وأوضحت الصحيفة الألمانية أنها تأكدت من كذب شركة النظام السوري عبر مكالمة انتحل فيها أحد العاملين في الصحيفة صفة لاجئ يريد السفر إلى بيلاروسيا، إذ وعدته أجنحة الشام بتقديم التسهيلات اللازمة.
وأشار المصدر أن الشركة عرضت على بعض زبائنها نقلهم إلى كوبا، وأخبرتهم أن هناك عدة خيارات للانتقال منها إلى ألمانيا، عبر رحلات جوية منتظمة.
وشهدت الحدود البيلاروسية البولندية، خلال الأسابيع القليلة الماضية، أزمة لجوء كبيرة، إذ فتح الزعيم "مينسيك" مجالها الجوي أمام رحلات قدمت من مطارات دمشق وبيروت وأربيل، تحمل مهاجرين، تجمعوا قرب حدود بولندا، ونجح بعضهم بالوصول إلى ألمانيا، وبقي آخرون عرضةً للبرد والجوع.
=============================
الصحافة الفرنسية :
لوموند: قلق بين معارضي الأسد بعد رفع الإنتربول القيود عن نظامه
https://alamatonline.com/لوموند-قلق-بين-معارضي-الأسد-بعد-رفع-الإ/
تحت عنوان “عودة سوريا إلى منظمة الإنتربول.. إشارة مقلقة لمناهضي بشار الأسد”، توقفت صحيفة “لوموند” الفرنسية عند احتجاج عشرين منظمة غير حكومية سوريا على رفع منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) القيود المفروضة على نظام بشار الأسد منذ تسع سنوات.
وتحدثت الصحيفة عن تزايد نفوذ الصين والإمارات العربية المتحدة داخل الإنتربول مع إعادة إدماج بلد سجله مضن في مجال حقوق الإنسان: سوريا، التي بات بإمكانها منذ أكتوبر الماضي/ تشرين الأول الوصول إلى نظام تبادل المعلومات التابع للإنتربول مجددا، والذي يسمح للدول الأعضاء بإرسال رسائل مباشرة إلى بعضها البعض.
وكانت سوريا قد “انفصلت” عن هذه الشبكة في عام 2012، عندما فُرضت عقوبات دولية على نظام الأسد، رداً على قمعه الدموي لمؤيدي الديمقراطية الذي كان قد اندلع قبل عام. واحتفظت سوريا لمدة تسع سنوات بعضويتها في المنظمة، لكن الاتصالات بين مكتبها المركزي الوطني BCN وبين الإنتربول تمت تصفيتها من قبل الأمانة العامة، ومقرها في ليون. وتم إرسالها إلى المستلم فقط إذا تبين أنها متوافقة مع اللوائح الداخلية للمنظمة.
وتابعت “لوموند” القول إن معارضي نظام الأسد، من جانبهم، لا يسعهم إلا رؤية هذه المبادرة على أنها خطوة أخرى إلى الأمام في عملية بطيئة ولكن ثابتة لنزع النبذ عن النظام السوري.
ويشكون في أن المكانة البارزة التي بلغتها دولة الإمارات – الدولة العربية المتصدرة لجهود التطبيع مع إسرائيل – لا علاقة لها باستعادة دمشق لجميع حقوقها.
وفي بيان مشترك، أعربت 20 منظمة غير حكومية سورية من منظمات المجتمع المدني عن “خوفها وقلقها” من هذه الخطوة، لا سيما وسط المجموعة الضخمة
من المعارضين للأسد الذين أُجبروا على العيش في المنفى.
ويخشى الموقعون أن تنتهك السلطات السورية إجراء المذكرات الحمراء – الإخطارات الدولية للمطلوبين الصادرة بناء على طلب أحد الأعضاء – لطلب تسليم المعارضين السياسيين، أو على الأقل إعاقة جهودهم لتسوية وضعهم في البلد المضيف.
لكن منظمة الإنتربول تؤكد أن هذه المخاوف لا أساس لها، وأن قوانينها تلزم كل مكتب مركزي وطني بالعمل “بروح الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.
=============================
الصحافة الروسية :
زافترا: حقائق لا يمكن إنكارها حول إنقاذ دمشق والأكراد وإيران سترد على إسرائيل
https://www.raialyoum.com/زافترا-حقائق-لا-يمكن-إنكارها-حول-إنقاذ/
رامي الشاعر
لقد سعى مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” دائماً إلى التوصل لتفاهم وتعاون وتنسيق مع القيادة في دمشق بشأن محاربة التنظيمات الإرهابية بالدرجة الأولى، وكذلك كيفية المساهمة المشتركة في تأمين متطلبات الحياة اليومية للشعب السوري المتواجد في مناطق شمال سوريا. وبذلك هذه الجهود من قبل “مسد” حتى قبل التدخل العسكري الأمريكي، كما جرت بالتوازي لقاءات مع الجانب الروسي للمساهمة في الوساطة مع سلطات دمشق لقبول التعاون بينهما وتأمين احتياجاتهم الخاصة، وتحديداً فيما يخص المعدات والتسليح العسكري. وبالفعل قدمت دمشق كمية من الأسلحة الخفيفة، وإن كانت محدودة جداً، وكانت تدفع رواتب العاملين في مؤسسات الدولة السورية، التي كانت لا تزال تعمل حتى ذلك الحين.
لكن التدخل الأمريكي في شمال شرقي سوريا تسبب في وقف كل المساعدات التي كانت تقدمها دمشق لتلك المناطق، وهو ما يعني عملياً أن دمشق اضطرت في تلك المرحلة إلى سحب تشكيلاتها العسكرية من الشمال الشرقي، لتعزيز مواجهاتها مع التنظيمات الإرهابية بالقرب من العاصمة دمشق، ومناطق الساحل. حينها طلب “مسد” لقاءً مع موسكو، وأثناء هذا اللقاء، الذي عُقد في جنيف، طلب المجلس أن تقوم موسكو بتزويدهم بالاحتياجات العسكرية بغرض مواصلتهم حرب التنظيمات الإرهابية، التي دفعت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في دفاعها عن الأرض ضد تنظيم “داعش” الإرهابي حينها زهاء 2000 شهيد من خيرة أبنائها.
كان رد موسكو واضحاً بأن قضايا السلاح لا يمكن أن تتم سوى عن طريق الممثل الشرعي للدولة السورية في دمشق، وهو أمر يتعلق بالتزام روسيا بكافة المعاهدات والمواثيق ومواد القانون الدولي التي تقضي باحترام سيادة الدول ووحدة الأراضي. حينها تم إبلاغ “مسد” بأن موسكو مستعدة لتقديم مثل هذه المساعدات، حال الاتفاق بينهم وبين دمشق، حيث قامت موسكو بدور الوسيط، والتقى عدد من قيادات “مسد” بالمسؤولين في دمشق، إلا أن هذه اللقاءات، مع شديد الأسف، لم تثمر عن أي نتائج إيجابية.
مع مرور الزمن، واحتداد المعارك مع الإرهابيين، وتداعيات تلك المواجهات من خسائر بشرية ومادية، أعلنت قيادات “مسد” أن الجانب الأمريكي عرض مساعدات عسكرية، لم يعد في مقدور “مسد” رفضها، نظراً لصعوبة الموقف، وكانت قيادات “مسد”، والحق يقال، صريحة وواضحة في هذا الشأن مع روسيا.
بعد أن تم القضاء على الإرهابيين بشكل شبه تام، وبعد أن بلغ عدد الضحايا من “قسد” ما لا يقل عن 7000 شهيد، وتم الاتفاق على نظام التهدئة ووقف إطلاق النار، جرت عدة اتصالات مع موسكو، أكّد “مسد” خلالها دائماً على ضرورة المشاركة في عملية المسار السياسي، وأعلن عن رغبته المشاركة في أعمال اللجنة الدستورية، مؤكداً على حقوق الأكراد كأحد مكونات الشعب السوري، وفي الوقت نفسه أشار إلى أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي، والسيادة السورية على كامل التراب السوري، ورفضه لأي مشاريع انفصالية. بالطبع ما يهم “مسد” و”قسد” بالدرجة الأولى أن يتم التعديل الدستوري، بحيث يضمن حقوق الأكراد، ويؤمّن مشاركتهم في جميع مؤسسات الدولة، بما في ذلك في قطاعات الجيش والأمن وحرس الحدود والجمارك في إطار الإدارة الذاتية التي يسعون إليها في مناطق تواجدهم.
وتجري قيادات “قسد” اتصالات أيضاً مع مركز حميميم للتنسيق اليومي فيما يخص الجانب العسكري، أما قضية مشاركتهم في المؤسسات السيادية وغيرها فذلك شأن سوري يُحسم في إطار الدولة السورية الموحّدة، من خلال الحوار بين قيادات “مسد” والقيادة في دمشق.
يعتقد البعض ويصر، بحسن نية أحياناً، وبسوء نية أحياناً أخرى، أن روسيا إنما تدخلت عسكرياً في سوريا لتقف إلى جانب النظام في دمشق، ولإنقاذه بعد أن أصبح على حافة الانهيار. ويحمّل هؤلاء روسيا مسؤولية الإجرام بحق الشعب السوري، وقد واجهت مثل هذه الأسئلة مراراً وتكراراً. إلا أنني أود التوضيح بهذا الصدد أن الأزمة السورية قد بدأت عام 2011، ولم تتدخل روسيا سوى في عام 2015، بعد أن حوصرت دمشق وعدد من المناطق والمدن الأخرى لا من قبل المعارضة السورية، وإنما من قبل “داعش” وأخواتها من التنظيمات الإرهابية المصنفة دولياً “إرهابية”، وبعد أن كان الجيش العربي السوري قد قدّم حوالي 70 ألف شهيد يمثلون عامة الشعب السوري في حرب هذا الجيش مع التنظيمات الإرهابية، وبعد أن كانت كل المعطيات العسكرية تشير إلى أن دمشق كانت سوف تدمّر، إضافة إلى مقتل ما يربو على مليون مواطن من السكان المدنيين. في تلك الظروف الصعبة، كانت المهمة الرئيسية لروسيا الحفاظ على الدولة السورية وما تبقى من مؤسساتها ومدنها. ولم تكن المهمة أبداً الوقوف ضد الغرب، الذي وضع هدفاً له التخلص من النظام، وإحلال الديمقراطية في سوريا.
وعلى الرغم من أن الحديث بصيغة “لو” لا جدوى ولا طائل منه، إلا أن السؤال الملح الذي يطرحه المنطق بهذا الصدد: عن أي مسعى غربي “ديمقراطي”، وعن أي “حرية” يمكن الحديث، حينما كانت دمشق على بعد أيام، وربما ساعات، من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي عليها وعلى مفاصل الدولة السورية، وهو ما كان سيروح ضحيته ما لا يقل عن مليون مواطن، معظمهم من الأبرياء. عن أي “حرية” وأي “ديمقراطية” كانت تدور خيالات وأوهام البعض في ظل من وقفوا أمام الكاميرات ينحرون الرقاب، ويبقرون البطون، بل ويستخرجون أعضاء من جثث القتلى يأكلونها على مرأى ومسمع من الكاميرات، وباستخدام أحدث وسائل التصوير. هل نسي هؤلاء معاذ الكساسبة، وهل نسوا مشهد قفص بعض الضحايا ممن كانت “داعش” وأخواتها يغمرونهم في المياه ويتلذذون بمشهد غرقهم، وهل نسوا مشاهد القتل بعرض الوطن العربي وطوله في ليبيا والعراق؟ هل كان هؤلاء يظنون، بعد تجربة طالبان، التي لا زلنا نعيش فصولاً منها حتى يومنا هذا، أن دمشق تحت حكم “داعش” سوف تكون مختلفة؟ هل كانوا يظنون أن الولايات المتحدة والغرب قد “يروّضون” التنظيمات الإرهابية بعد أن يصلوا إلى الحكم؟ أو ربما كانوا يظنّون أن هؤلاء سيجرون “انتخابات نزيهة” تحت إشراف هيئة الأمم المتحدة؟
لقد حطّم تنظيم “داعش” تراث البشرية، وأطلق تعبير “الأصنام” و”الأوثان” على أرقى ما عرفته الإنسانية من حضارة راسخة قاومت الزمن وعوامل التعرية لآلاف السنين، حطمت تلك التنظيمات والعصابات الإرهابية مدناً بأسرها، بكل ما تحمل من تاريخ وديانات وطوائف، حطمت الحجر وقتلت البشر، وحينما تدخلت القوات الروسية لحماية البشرية وليس سوريا وحدها، قامت الحملات الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي ولم تقعد، وانتفضت وسائل الإعلام الغربية لتصدّر الصور والفيديوهات، دون أن يسأل أحدهم، ماذا لو أصابت تلك الجرثومة بقية العالم.. هل كانوا يواصلون الدفاع عن “حرية القتل” و”حرية الإرهاب”.
لقد ساعد الاتحاد السوفيتي أوروبا وحررها من النازية، تماماً كما دافعت روسيا عن تراث البشرية في سوريا، ودافعت لا عن المنطقة، وعن سوريا، وإنما عن الإنسانية جمعاء بمكافحتها الإرهاب، والتنظيمات الإرهابية المصنفة دولياً بالإرهابية.
يختلف الوضع بين الشمال الشرقي والغربي وجنوب سوريا. حيث لا يوجد تواجد عسكري غير رسمي هناك، وحتى التواجد الإيراني فهو وجود رسمي بطلب من الحكومة السورية الشرعية، والشرطة العسكرية الروسية وتواجدها في تلك المناطق هو أمر لا يخالف القوانين الدولية نهائياً، ويندرج تحت بند طلب المساعدة العسكرية من دولة صديقة، بغض النظر عما يزعمه البعض، ويروجون له. فالضوابط والمعايير الدولية المعتمدة من قبل هيئة الأمم المتحدة هي الضوابط والمعايير التي تلتزم بها روسيا، بصرف النظر عن القيل والقال هنا وهناك.
من هنا جاء التنسيق مع دمشق للتوصل إلى اتفاق مع المسلحين في الجنوب، نظراً لأن دمشق تتمتع بعلاقات واتصالات مع كل من روسيا وإيران، وهو ما أسهم في تفادي حدوث صدام عسكري في الجنوب، والتوصل إلى اتفاق يحول دون حدوث ذلك. أما الشمال السوري فالوضع أعقد بكثير، ولن يتم التوصل إلى اتفاق سوى من خلال بدء العملية السياسية السورية، والتوصل إلى اتفاق سوري سوري، تحاول واشنطن حتى اللحظة إعاقته، وتقاطع جميع محاولات روسيا ومجموعة أستانا، والتي كان أهمها مؤتمر سوتشي للحوار السوري السوري، وكذلك تمثيل الولايات المتحدة الأمريكية الضعيف والشكلي في جميع لقاءات أستانا أو جنيف، وهو ما يدعو للأسف حقيقة.
لقد وعدت الإدارة الأمريكية الجديدة بالعمل الجدي جنباً إلى جنب مع موسكو للسير في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، إلا أننا لا زلنا لا نشعر بجدية على مستوى الاختصاصيين، بينما تخالف الولايات المتحدة الأمريكية ذلك القرار، الذي ينص صراحة على إدارة حوار بين الطرفين: النظام والمعارضة. وواشنطن لا تعترف بالنظام، وتفرض عقوبات عليه من خلال قانون “قيصر” المجحف بحق الشعب السوري، وتقيّد كل ما يمكن أن يساعد سوريا على الخروج من أزمتها الإنسانية الخانقة، وهو ما ينعكس سلباً على الشعب السوري، ويمثّل عقاباً جماعياً لا لسوريا وحدها، وإنما إلى لبنان بالتبعية. فالولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تحاربان إيران، ولا يهمها بأي حال مصير الشعوب.
تتمتع روسيا بعلاقات وطيدة مع تركيا، يسعى الطرفان إلى تطويرها في كافة المجالات، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يحدث خلاف جذري يمكن أن ينعكس على نحو سلبي على مسار تطوير تلك العلاقات. والأمثلة على ذلك كثيرة، أذكر منها، على سبيل المثال لا الحصر، اللقاء الذي جرى بين بوتين وأردوغان عام 2019، والذي حال دون أن تقوم عملية عسكرية تركية ضد “مسد” و”قسد”. بالإضافة إلى أن أي إشكال يمكن أن يعكّر صفو العلاقات، فإن آلية تصفية الأجواء بين الدولتين، والاتصال المباشر على مستوى المسؤولين المتخصصين والمعنيين، يسهم في تفادي أي تصدعات في هذه العلاقة. ولا ننسى أن إسقاط المقاتلة الروسية في الأجواء السورية، وقتل الطيار، وكذلك اغتيال السفير الروسي، وتلك أمور كان من الممكن جداً أن تقطع العلاقات بين البلدين للأبد، إلا أن قنوات الاتصال الدبلوماسية، والمسؤولية الرفيعة التي تتمتع بها القيادة السياسية في الدولتين، لا تسمح بمراهنة الأعداء على إحداث شرخ في هذه العلاقة. فتبقى تلك الرهانات الخاسرة مجرد محاولات بائسة، لا تؤثر في علاقات متينة تقوم بالأساس على المنفعة المشتركة، وتأمين أجواء الاستقرار والأمن، وعدم التورط في خلافات وتوترات استراتيجية مع الناتو. وهو ما بدأت غالبية دول المنطقة في استيعابه، وبدأت في فهم إمكانية وأهمية دور الوسيط الذي يمكن أن تلعبه روسيا في التوصل إلى حل للقضية الكردية، بتأييد حقوق الأكراد والعمل على إقناع الجانب التركي بذلك، حيث تقف روسيا اليوم كصمام أمان لتفادي حدوث أي صدام محتمل في شمال شرق سوريا.
فيما يخص إسرائيل، توجه روسيا انتقاداتها للمسؤولين الإسرائيليين لمخالفتهم القانون الدولي وتعديهم على السيادة السورية، وتعتبر ذلك أمراً غير مقبول، ولا يمكن تبريره بأي من الذرائع الواهية التي تسوقها إسرائيل، من التوسع الإيراني، أو تغلغل حزب الله وخلافه. في الفترة الأخيرة، أصبحت وزارة الدفاع الروسية تصدر بيانات بشكل علني ضد عمليات القصف الإسرائيلي على أي مواقع داخل الأراضي السورية. وبالمناسبة، فقد قامت روسيا بدور الوسيط، ووافقت إيران على سحب تواجد أي ميليشيات أو حتى مستشارين أو اختصاصيين إيرانيين من الحدود مع الجولان لمسافة تبعد أكثر من 70 كلم. إلا أن إسرائيل واصلت عمليات القصف، وهو ما دفع الإيرانيين بدورهم إلى عدم الالتزام بتعهداتهم رداً على عدم التزام الجانب الإسرائيلي بتعهداته. بل نقلت إيران بعض منظومات الدفاع الجوي على مقربة من الحدود مع إسرائيل، وهو ما يعني أن إسرائيل قد تتعرض قريباً لجزاء انتهاكاتها، والرد على عدوانها.
إن إيران، وأقولها للمرة الأولى، تعتبر تعزيز مواقعها في سوريا ولبنان مرتبط بمواجهة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وإحباط مخططاتهما ضد إيران، ومشاريعها في استخدام الطاقة النووية السلمية، وضد تطبيع العلاقات مع دول المنطقة، بينما تعتبر إيران تلك الجبهات في سوريا أو لبنان خطوط أمامية للدفاع عن نفسها وعن أمنها القومي.
=============================
الصحافة العبرية :
معاريف :استعراض إسرائيلي لنتائج التحقيق في فشل حرب 1973
https://arabi21.com/story/1400799/استعراض-إسرائيلي-لنتائج-التحقيق-في-فشل-حرب-1973#category_10
عربي21- عدنان أبو عامر# السبت، 27 نوفمبر 2021 09:33 م بتوقيت غرينتش1
بعد مرور 48 عاما على اندلاع حرب أكتوبر 1973، وما أسفرت عنه من هزيمة نكراء أمام الجيشين المصري والسوري، يبحث الإسرائيليون في هذه الأيام نتائج لجنة التحقيق التي شكلتها الحكومة الإسرائيلية في حينه، وعرفت في حينه باسم "لجنة أغرانات"، وما أصدرته حينها من توصيات باتت محل تطبيق لدى الجيش بمختلف مكوناته العسكرية.وفي مثل هذا الأسبوع قبل 48 عامًا، وتحديدا في 21 نوفمبر 1973، تم إنشاء لجنة أغرانات؛ بسبب الضغط الشعبي المتزايد الذي شهدته دولة الاحتلال، حيث قررت الحكومة تشكيل لجنة تحقيق رسمية لدراسة الاستعدادات والمراحل الأولى لما باتت تعرف باسم "حرب الغفران"، وقد ترأس اللجنة شمعون أغرانات، رئيس المحكمة العليا، ورافقه القاضي موشيه لانداو، ومراقب الدولة يتسحاق نيفينزال، ورئيسا الأركان السابقين يغئال يادين وحاييم لاسكو.غدعون ميتشنيك كتب في صحيفة "معاريف"، أن "اللجنة اقتصرت تحقيقاتها على الأيام التي سبقت الحرب، والأيام الثلاثة الأولى منها، وتحديدا بين أيام 6-8 تشرين الأول/ أكتوبر، حيث بدأت اللجنة عملها بسرعة قياسية، وفي 25 نوفمبر خلال أربعة أيام، وأدلى 90 شاهداً بشهاداتهم أمام اللجنة في أكثر من 150 جلسة، وتم جمع 188 شهادة أخرى من مختلف الموظفين، خاصة في الجيش، من قبل فريق كبير من ضباط الاحتياط".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "تم جمع مئات الوثائق للجنة، وفي الأول من نيسان عام 1974 قدمت اللجنة تقريرا مؤقتا، تضمّن توصيات شخصية لضباط شعبة المخابرات، وعلى رأسها إقالة رئيس شعبة المخابرات إيلي زعيرا، الذي أنهى ولايته في اليوم الذي نُشر فيه التقرير، وحل محله شلومو غازيت، الذي شغل منصب منسق العمليات الحكومية في المناطق الفلسطينية، وكان سابقًا رئيسًا لقسم الأبحاث، لكنه وضع يده على تصدع كبير في دائرة المخابرات".
كما قررت اللجنة أن رئيس أركان الجيش دافيد أليعازر كان مسؤولا عن الإخفاقات العملياتية والاستخبارية حتى اندلاع الحرب، ما أدى إلى عواقبها "الوخيمة"، من وجهة النظر الإسرائيلية، وبعد نشر التقرير، أعلن رئيس الأركان استقالته، وطرده من الخدمة الفعلية في الجيش الإسرائيلي، لكن اللجنة لم تجد أي خطأ في سلوك وزير الحرب آنذاك موشيه ديان، وأثنى على سلوك رئيسة الوزراء غولدا مائير.
وتم انتقاد اللجنة بشكل رئيسي في نقطتين، أولاهما قرار التحقيق الذي اقتصر حتى يوم 8 أكتوبر، وليس حتى نهاية الحرب يوم 24 أكتوبر، وثانيهما تركيز اللوم على رئيس الأركان، وتجاهل اللجنة لما حدث من مسؤولية على المستوى السياسي، وعلى وجه الخصوص وزير الحرب موشيه ديان.
بجانب عرض حالات الفشل، تم تقديم جملة من التوصيات، بما فيها تعيين مستشار استخباراتي لرئيس الوزراء، على ألا يكون بالضرورة عسكريا نظاميا، والسماح لرئيس الوزراء بقدرة تقييم مستقلة، وتشكيل مجلس الأمن القومي في وقت لاحق، وتعزيز قسم الأبحاث في وزارة الخارجية، وتنظيمه كإطار عمل مستقل يكون مسؤولاً عن البحث السياسي، فضلا عن تغييرات في هيكلية شعبة المخابرات، بحيث تكون معظم الأبحاث والتقييمات في الأمور العسكرية.
في الوقت ذاته، قررت اللجنة إنشاء وحدة داخلية لتقويم المواد التي يجمعها جهاز الموساد، وتشكيل لجنة وزارية صغيرة للأمور الأمنية، وهي توصية مطبقة حتى يومنا هذا مثل مجلس الوزراء السياسي الأمني، مع العلم أن رئيس الوزراء السابق، إسحاق رابين، عيّن في حينه رحبعام زئيفي مستشارًا للشؤون الاستخباراتية، تلاه يهوشافات هركابي، ولم يعد رؤساء الوزراء من بعده يعينون أي مستشارين في شؤون المخابرات.
وتركت نتائج حرب 1973 آثارها على المنظومة الأمنية والعسكرية لدى دولة الاحتلال، بسبب إخفاقها العملياتي والقتالي، وما أحدثته من هزة أرضية طوت صورة ما عرف عقب حرب 1967 بـ"الجيش الذي لا يقهر".
=============================