الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 28-9-2023

سوريا في الصحافة العالمية 28-9-2023

30.09.2023
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 28-9-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة البريطانية :
  • بسبب الغزو الروسي.. الغارديان: أوكرانيا طلبت من الغرب قصف موقع إيراني بسوريا
https://orient-news.net/ar/news_show/205784
  • ميدل إيست آي :مشروع جديد للعقوبات يشمل حلفاء الولايات المتحدة المطبعين مع نظام الأسد
https://cutt.us/YlrSP
  • التايمز: ذكريات حروب الأفيون تمنع الصين من شراكة مع دولة مخدرات بقيادة الأسد.. فكّر جيداً يا شي
https://cutt.us/0S1Cg

الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :العشائر العربية تقوم بالتعبئة ضد التشكيلات الكردية
https://ar.rt.com/w4j4

الصحافة التركية :
  • تقارير تركية تتحدث عن مستقبل مجهول لمسار التطبيع مع سوريا
https://cutt.us/jcLPF

الصحافة البريطانية :
بسبب الغزو الروسي.. الغارديان: أوكرانيا طلبت من الغرب قصف موقع إيراني بسوريا
https://orient-news.net/ar/news_show/205784
أورينت نت - ياسين أبو فاضل
2023-09-27 16:11:54
طالبت أوكرانيا حلفاءها الغربيين بقصف موقع في سوريا تصنع فيه إيران طائرات انتحارية تستخدمها روسيا في غزوها لأوكرانيا.
وقالت صحيفة غارديان البريطانية إن الحكومة الأوكرانية قدّمت وثيقة مكوّنة من 47 صفحة لحكومات مجموعة السبع في آب الماضي تفيد بوجود عشرات المكونات الأوروبية في طائرات إيرانية مسيّرة استخدمتها روسيا لشن أكثر من 600 هجوم على المدن الأوكرانية خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وبحسب الوثيقة التي اطّلعت الغارديان عليها، تم العثور على 52 مكوناً إلكترونياً مصنعة من قبل شركات غربية في طائرة "شاهد-131" و57 مكوناً في طراز "شاهد-136" الذي يبلغ مدى طيرانها 2000 كيلومتر وتستطيع التحليق بسرعة 180 كم/س .
ومن بين الشركات المصنّعة لتلك المكونات، شركات يقع مقرّها الرئيسي في دول تحالف العقوبات ضد روسيا أي "الولايات المتحدة وسويسرا وهولندا وألمانيا وكندا واليابان وبولندا".
ووفقاً للوثيقة، قامت إيران بالفعل بتنويع إنتاجها من خلال استخدام مصنّع سوري يشحن الطائرات إلى ميناء نوفوروسيسك الروسي، لكن إنتاج الطائرات مؤخراً تحوّل إلى روسيا وبالتحديد مصنع في -منطقة ألابوغا، تزوّده إيران بالمكونات.
ومن بين المقترحات المقدّمة لحلفاء أوكرانيا الغربيين "شنّ ضربات صاروخية على مصانع إنتاج هذه الطائرات بدون طيار في إيران وسوريا، وكذلك على موقع إنتاج محتمل في روسيا".
كما جاء في الوثيقة إنه "يمكن لقوات الدفاع الأوكرانية تنفيذ ما ورد أعلاه إذا قام الشركاء بتوفير وسائل التدمير اللازمة".
وتشير الوثيقة إلى أن تلك الطائرات تستخدم في الغالب المكوّنات التجارية المتاحة، ولا يكون هناك رقابة على توريدها، مضيفة أن المعلومات الجمركية تُظهر أن "جميع الواردات إلى إيران تقريباً جاءت من تركيا والهند وكازاخستان وأوزبكستان وفيتنام وكوستاريكا".
وفي الأشهر الأخيرة، لجأت روسيا إلى إزالة العلامات الموجودة على المكونات الإلكترونية للطائرات بدون طيار المستخدمة في أوكرانيا وبدأت القوات الروسية في استخدام أسماء مثل Geranium-1 وGeranium-2 للطائرات بدون طيار، وهي "جزء على الأرجح من اتفاق بين إيران وروسيا لإخفاء دور إيران"، وفقاً للوثيقة.
وحول تلك المعضلة، قال بارت جروثويس، عضو اللجنة الفرعية للدفاع والأمن بالبرلمان الأوروبي، إنه لم يكن هناك تنسيق كافٍ بين أجهزة المخابرات في الاتحاد الأوروبي للتعامل مع سوء استخدام المكوّنات الغربية.
كما أعرب عن اعتقاده بأن العديد من وكالات الاستخبارات الأوروبية لا تفكر حتى في فرض عقوبات تمنع وصول تلك المكونات لإيران.
=====================
ميدل إيست آي :مشروع جديد للعقوبات يشمل حلفاء الولايات المتحدة المطبعين مع نظام الأسد
https://cutt.us/YlrSP
الخميس 28 سبتمبر 2023 06:27 ص
يهدف المشرعان الأمريكيان الجمهوريان: ماركو روبيو وجيمس ريش، إلى مواجهة التطبيع مع حكومة بشار الأسد بتشريعات جديدة شاملة، مع استمرار الترحيب بعودة سوريا إلى المسرح العالمي.
وقدم روبيو وريش، يوم الأربعاء، مشروع قانون مكافحة التطبيع لنظام الأسد لعام 2023، بعد أقل من أسبوع من قيام الأسد بزيارته الأولى للصين منذ اندلاع الحرب الأهلية في بلاده قبل 12 عاما، وفقا لما أورده موقع "ميدل إيست آي" وترجمه "الخليج الجديد".
ومن شأن مشروع القانون، وهو نسخة مقدمة لمجلس الشيوخ الأمريكي من مشروع تم تقديمه إلى مجلس النواب في وقت سابق من العام الجاري، أن يمدد العقوبات الحالية على سوريا، والمعروفة باسم "عقوبات قيصر"، حتى عام 2032 ويمنع الحكومة الأمريكية من تطبيع العلاقات مع الأسد.
وقبلت جامعة الدول العربية عودة عضوية الأسد إليها في شهر مايو/أيار، بعدما قررت السعودية والإمارات، اللتان دعمتا الجماعات المعارضة للنظام السوري لسنوات، التعامل مع رئيس النظام، فيما تواصلت الأردن ولبنان مع دمشق لمعالجة أزمة اللاجئين وتجارة المخدرات.
ووضع ذوبان الجليد في العلاقات بعضا من أقرب شركاء واشنطن العرب على طرف نقيض من الإجماع بين الحزبين في الكونجرس على إبقاء الأسد معزولا بسبب دوره في الحرب الأهلية التي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص وبسبب قربه من روسيا وإيران.
وفي السياق، قال ريش: "رغم تزايد الأدلة ضد الأسد بتهمة ارتكاب جرائم حرب، كانت هناك موجة مثيرة للقلق من الجهود لإعادة تأهيل وتبييض النظام (السوري) وجرائمه"، مضيفا: "هذا التشريع يفرض سياسة العزلة الدبلوماسية والاقتصادية ضد نظام الأسد".
ويدعو مشروع القانون إلى "وصف الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة لردع الاعتراف" بالأسد من قبل الحكومات الأخرى بما في ذلك "العقوبات الاقتصادية".
ومع عدم قدرتهم حتى الآن على منع قرع طبول التطبيع المستمر، يريد روبيو وريش رؤية المزيد حول ما يفعله شركاؤهم الإقليميون.
ويتضمن مشروع القانون الذي قدمه روبيو وريش بنداً يدعو وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى تزويد الكونجرس بقائمة لجميع الاجتماعات الدبلوماسية، على مستوى السفراء وما فوقهم، بين سوريا وجيرانها، بما في ذلك قطر والسعودية والإمارات والأردن وتركيا.
كما ينص المشروع على مراجعة جميع المعاملات، بما في ذلك التبرعات التي تزيد عن 50 ألف دولار في المناطق السورية التي تسيطر عليها حكومة الأسد والتي قدمها أي شخص في تلك البلدان.
خالي الوفاض
ويقول الأسد إن عقوبات قيصر جرى التغلب عليها، لكنه في الواقع خرج خالي الوفاض من دول الخليج وبكين ولم يتمكن من بدء تمويل إعادة إعمار سوريا، والتي تقدر الأمم المتحدة أنها ستكلف حوالي 250 مليار دولار.
وفي عام 2020، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على سوريا بموجب قانون قيصر، الذي سمي على اسم مصور عسكري سوري قام بتهريب عشرات الآلاف من الصور المروعة خارج البلاد والتي وثقت أدلة على جرائم حرب.
وفي السياق، قال آرون لوند، وهو زميل في شركة "سنشري إنترناشيونال": "كنا سنشهد المزيد من استثمارات دول الخليج الآن لو لم تكن العقوبات موجودة".
ويوسع مشروع القانون المحدث نطاق العقوبات ليشمل أعضاء البرلمان السوري وكبار المسؤولين في حزب البعث السوري والمتهمين بتحويل المساعدات الإنسانية.
واتهم منتقدون إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بعدم تطبيق العقوبات المفروضة على دمشق بشكل صارم، وهو ما علق عليه لوند بقوله: "الإدارة كانت مقيدة إلى حد ما" في تطبيق عقوبات قيصر، على الرغم من قلق دول الخليج بشأن الاستثمار.
وأضاف: "هناك تيار فكري في الإدارة (الأمريكية) يقول إن سوريا لا تحتاج إلى مزيد من الضغط الاقتصادي في الوقت الحالي. إنهم يريدون التأثير على الأسد، لكنهم لا يريدون انهيار البلاد وتفاقم الأزمة الإنسانية".
وفي مقابلة أجريت معه في أغسطس/آب الماضي، سعى الأسد إلى التقليل من شأن قانون قيصر، قائلاً: "لقد تمكنا بعدة طرق من تجاوز هذا القانون"، مضيفاً أن "العقبة الأكبر (أمام إعادة الإعمار) هي صورة الحرب، التي تمنع أي استثمار في الاقتصاد السوري".
دمشق إلى أثينا
وكان توسيع الرحلات الجوية من وإلى دمشق أحد أكثر العلامات الملموسة على أن سوريا تعيد التواصل ببطء مع العالم، وإزاء ذلك فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أكبر شركتين للطيران في سوريا: أجنحة الشام والخطوط الجوية العربية السورية، لكن المشرعين الأمريكيين يدعون إدارة بايدن إلى فرض عقوبات أخرى "على مقدمي خدمات المطارات خارج سوريا".
وأجنحة الشام لديها رحلات مباشرة إلى عمان والإمارات والكويت ورحلات غير مباشرة إلى السعودية، وفي العام الماضي رفع الاتحاد الأوروبي العقوبات عنها.
وبدأت شركة البحر الأبيض المتوسط، وهي شركة طيران يونانية لها رحلات إلى الشام، رحلات مباشرة بين أثينا ودمشق في وقت سابق من العام الجاري.
ويركز مشروع روبيو وريش على أسماء الأسد، زوجة بشار، والمصرفية السابقة في بنك جيه بي مورجان، والتي يقول المحللون إن لها تأثيرًا هائلاً على الاقتصاد السوري الذي مزقته الحرب.
ويطالب روبيو وريش بتحديد ما إذا كانت مؤسسة أسماء الخيرية، والأمانة السورية للتنمية، تفي بمعايير العقوبات بموجب قانون قيصر من عدمه.
التلاعب بالعملة
وفي حين أن سوريا معزولة فعلياً عن التعامل مع الغرب، إلا أن المساعدات استمرت في التدفق إلى البلاد، بما في ذلك المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.
ولطالما اتُهمت دمشق بسرقة أموال المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة، والتي يأتي الجزء الأكبر منها من الغرب.
ويسيطر الأسد على نحو ثلثي الأراضي السورية بدعم من موسكو وطهران، وحاول استخدام المساعدات لفرض سيطرته على أجزاء من سوريا التي لا تزال تحت سيطرة قوات المعارضة. وأفاد "ميدل إيست آي" بأن حكومة الأسد عرقلت جهود الإنقاذ في شمال غرب البلاد الذي يسيطر عليه المتمردون بعد زلزال مدمر في فبراير/شباط الماضي.
وذكر تقرير للموقع البريطاني العام الماضي أن الفساد "المنهجي" يعاني منه المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة لسوريا.
فبين عامي 2019 و2020، ذهب ما يقرب من 47% من تمويل مشتريات الأمم المتحدة في سوريا إلى شركات مرتبطة بانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها حكومة الأسد.
ويقول الخبراء إن أحد أكثر المخططات ربحية بالنسبة لدمشق هو استغلال سعر صرف العملة السورية مع المانحين الدوليين.
وانهارت العملة السورية منذ الحرب، حيث تراجعت إلى نحو 13 ألف ليرة مقابل الدولار الأمريكي الواحد، ولذا يطالب روبيو وريش وزير الخارجية الأمريكي بتقديم تقييم لتلاعب دمشق بسعر الصرف.
المصدر | ميدل إيست آي/ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=====================
التايمز: ذكريات حروب الأفيون تمنع الصين من شراكة مع دولة مخدرات بقيادة الأسد.. فكّر جيداً يا شي
https://cutt.us/0S1Cg
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”:
قال المعلق في صحيفة “التايمز” روجر بويز إن زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى الصين قدمت تحدياً للقيادة الصينية، التي تعوّدت على التعامل مع أنظمة ديكتاتورية، لكن الأسد وصلَ إلى الصين ومعه رزمة إضافية، تدفع بكين للتفكير مرتين قبل أن تقدم مساعدات؛ وهي عادة الإدمان على المخدرات السورية.
وقال: “في أكاديمية الطغاة، كان بشار الأسد (الجزار)، وعلى مدى العقد الماضي، مجرد مغفل في الزاوية، ليس للحصيلة المرعبة من القتلى في ظل قيادته، نصف مليون قتيل، وقبل أن تتوقف المنظمات غير الحكومية عن إحصاء الجثث، بل ولأنه خرج من كل القتل ليحكم بلداً ممزقاً ومفككاً، ويعاني من خلل وظيفي”.
وسيطرت إيران وتركيا وروسيا والولايات المتحدة على مناطق في سوريا، ونشرت جنودها وجواسيسها هناك.
وتساءل: أي ديكتاتور ضعيف يسمح بهذا؟ السماح للروس بالسيطرة على المجال الجوي، وفتح المجال أمام إسرائيل لشن غارات على قواعد إيرانية في سوريا؟  لكن نجم الأسد في صعود، بعد 12 عاماً من سفك الدماء.
وقال الكاتب ساخراً إنه قد يؤلف كتاباً بعنوان: “كيف تنجو من ديكتاتوريتك الخاصة؟”، فقد سمحت الجامعة العربية للأسد بالعودة للحظيرة العربية، ورحب به الرئيس الصيني شي جينبينغ في بكين، ووقّعَ معه على شراكة إستراتيجية صينية- سورية غامضة. وهناك حديث عن حجز صديقته الإمارات العربية المتحدة كرسياً للأسد في قمة كوب 28 المناخية، التي ستعقد في أبو ظبي بتشرين الثاني/ نوفمبر.
    إعادة تأهيل الأسد تجري بسرعة، وبدون محاسبة على جرائمه، والبراميل المتفجرة التي تدحرجت على طوابير الخبز، ولا على الهجمات الكيماوية، وتسوية المدارس بالتراب
ويعلق الكاتب بأن التواصل مع الأسد هو نتيجة للهزة الأرضية المدمرة التي هزت سوريا وتركيا، الشتاء الماضي. ولم يُقتل السوريون في سوريا، ولكن في تركيا التي فرّوا إليها بعد قصف حلب.
ويقول إن التواصل البائس بين ضحايا الحرب والكوارث الطبيعية ربما وَخَزَ ضمير الجامعة العربية، وكانت وراء حسابات الدول العربية مصالح ذاتية، فقد كشفت الكارثة الطبيعية عن فقر “الدولة السورية”، وقدرتها على مساعدة ملايين النازحين. وفتحت المجال أمام عمليات إعمار مربحة. لكن معظم جيران الأسد وحماته أعجبوا بقدرته على التمسك بالسلطة، ولو بأظافره، وأثبت عدم صحة تقديرات الدول الغربية بقرب نهايته. وتم سجن المعارضين وتعذيبهم ودفعهم للمنفى، في وقت كان القصر الجمهوري بدمشق ينشر، بين الفترة والأخرى، صورة عائلية للأسد المبتسم وزوجته (المولودة في لندن)، وأبنائه الذين يظهرون بمظهر الجاد. فلا شيء يتفوق على النجاة واستعادة احترام الزملاء الديكتاتوريين.
 وكانت سوريا جاهزة لانقلاب، وَجَّهَه، حسب المخابرات الغربية، شقيقُه الأكثر قسوة ماهر، لكن الأسد، حافظ على الانضباط في بلاطه، وداخل المؤسسات الأمنية، رغم كونه فاشلاً في إدارة الاقتصاد.
وأكثر من هذا؛ أصبح لدى الأسد أفكاره الجيوسياسية، فعندما أعلن الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي عن ممرّ بين أوروبا والشرق الأوسط، أثناء قمة العشرين الأخيرة في نيودلهي، شعرت الصين بالقلق.
 ويشمل الخط على ألياف ضوئية وأنابيب هيدروجينية نظيفة تمتد من الهند إلى الإمارات والسعودية وإسرائيل إلى أوروبا. وبعبارة أخرى؛ خطة منافسة لمبادرة الحزام والطريق التي انضمت إليها سوريا، وبشكل رسمي، العام الماضي. وألا يمكن لسوريا أن تكون جزءاً من الرد الصيني الحاسم على هذا الدفع، وأن تكون واحدة من حلفاء بكين الموثوقين في الشرق الأوسط؟
ويرد بأن شي تعوّدَ على الديكتاتوريين الذين يدقّون بابه، فقد زاره منهم زعيما فنزويلا وإيران، هذا العام، على أمل الحصول على منافع من خلال تقديم أنفسهم كضحايا للحرب المالية الأمريكية. وفي العام الماضي كان الأسد، آخر المتوسّلين، ولا يعرف إن كان سيقنع شي على تمويل النهضة في سوريا.
 وتقترح التقارير أن شي متردد في الاقتراب جداً من الأسد. ومع أن الرئيس فلاديمير بوتين، منشغل في الحرب في أوكرانيا، إلا أن روسيا تظل الحليف الرئيسي لدمشق. وربما نظرت موسكو إلى سوريا كحفرة مال بدون نهاية، بنيتها التحتية مدمرة واحتياجاتها السكنية لا نهائية.
وربما استطاع الأسد تحقيق المعجزة لو وعد بوتين وشي بعودة الملايين من المهاجرين، الذين سيتحولون إلى قوة عمل شابة. لكن هذا يعتمد على برنامج موثوق من الإصلاح السياسي والتحديث، وهو ما يحتاجه المستثمرون، ونهاية للفساد المنظم، يبدأ من الأعلى، بما في ذلك عائلة الأسد الممتدة.
     الكاتب: في أكاديمية الطغاة، كان الجزار بشار الأسد، وعلى مدى العقد الماضي، مجرد مغفل في الزاوية
ويجب على شي فهم أنه سيندم على مساعدة الأسد الخروج من هذه الحفرة. ذلك أن التضامن بين الديكتاتوريين مكلف، وما عليك إلا النظر للعلاقة غير المحدودة مع بوتين.
وهناك جدل مقنع يدعم فكرة تجنّب الأسد والابتعاد عنه كالهرب من الطاعون، ذلك أن رأس النظام السوري سمح بتحول البلد إلى دولة مخدرات كي يحصل على السيولة المالية.
 ويتم إنتاج الكبتاغون، الذي يعتبر هيروين الفقراء، بكميات كبيرة في المناطق التي يسيطر عليها النظام وفي لبنان. ويقول الباحثون إنه يتم تصديره على شكل حبوب إلى السعودية والأردن وانتشرت في كل المنطقة. ويقال إن أفراد عائلة الأسد يحصلون على حصة من التجارة التي تقدّر بـ 2 مليار دولار سنوياً.
ويعلق الكاتب بأن السلطات الصينية تعاملت مع حكومات فاسدة، فالصفقات التي تم عقدها ضمن مبادرة الحزام والطريق، مرت عبر رشى. إلا أن شريكاً إستراتيجياً يحصل على المال من خلال المخدرات لا يعجب  شي. فعقيدته السياسية أن الصين يجب أن تتخلص من الإهانة التي تسبّبت لها بها القوى الإمبريالية من خلال تجار الأفيون التي أدارتها الشركات البريطانية. فسيطرة بريطانيا على الحصون والموانئ وحروب الأفيون، في أربعينيات القرن التاسع عشر، وإدمان الشباب الصيني، كل هذا يجعل شي حذراً من علاقة تجارية مع دولة مخدرات.
ويقول الكاتب إن إعادة تأهيل الأسد تجري بسرعة، وبدون محاسبة على جرائمه، والبراميل المتفجرة التي تدحرجت على طوابير الخبز، ولا على الهجمات الكيماوية، وتسوية المدارس بالتراب. ونصح بويز الرئيس الصيني بالقول: “فكّر جيداً يا شي، فالأسد ليس حالة مساعدة”.
=====================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :العشائر العربية تقوم بالتعبئة ضد التشكيلات الكردية
https://ar.rt.com/w4j4
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن احتدام الوضع بين العشائر العربية والقوات الكردية المدعومة أمريكيًا.
وجاء في المقال: يواجه تحالف قوات سوريا الديمقراطية، والذي يمثل قاعدة عسكرية أمريكية رئيسية في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق في شمال شرق البلاد، موجة أخرى من الهجمات من ممثلي العشائر العربية. وعلى الرغم من أن الاحتكاك بين القوات الكردية وسكان المحميات الأمريكية مستمر منذ ما يقرب من شهر، فإن الحركة ضد الوجود الكردي تكتسب زخماً، بما في ذلك بسبب الدوافع الخارجية. فكما قال قائد قسد مظلوم عبدي، انضمت تركيا إلى صفوف داعمي الانتفاضة.
وفي إشارة إلى المشاكل المتزايدة التي تواجه قسد، فرضت قيادة التحالف، هذا الأسبوع، حظر تجول، لأجلٍ غير مسمى، في بعض بلدات دير الزور. وجرى تطبيق هذا الإجراء أيضًا في تلك البلدات التي تنتشر فيها الوحدة الأمريكية منذ العام 2015. ولم يتمكن ممثلو الولايات المتحدة أنفسهم حتى الآن من تقديم خدمات وساطة فاعلة في الصراع بين حلفائهم وممثلي العشائر العربية، على الرغم من قيام مسؤولين رفيعي المستوى بزيارة المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق بشكل متكرر.
ويتفق ممثلو مجتمع الخبراء على أن مؤيدي "الخلافة الإسلامية" يرغبون بالتأكيد في الاستفادة من الوضع الأمني. فـ "الفشل في حل النزاع، إلى جانب إصرار الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا على فرض إرادتها على المجتمع المحلي، سيؤثر بلا شك على أنشطة داعش والميليشيات الإيرانية في المنطقة"، بحسب تقرير صادر عن معهد الشرق الأوسط (MEI) بواشنطن. وقد جاء في تحليله للمواجهات الحالية: "في الواقع، سيسمح هذا الوضع لتنظيم الدولة بتجنيد أتباع جدد من بين أولئك الذين عانوا من العمليات العسكرية أو أولئك الذين قد يتعرضون للاضطهاد من قبل قوات الأمن الكردية لمشاركتهم في التمرد".
و"لقد استفاد تنظيم الدولة الإسلامية أيضاً من الصراع الحالي لأنه يواجه الآن ضغطاً أقل على خلاياه". ويحذر الخبراء من وجود فرصة الآن أمام المسلحين لالتقاط أنفاسهم وحشد صفوفهم.
=====================
الصحافة التركية :
تقارير تركية تتحدث عن مستقبل مجهول لمسار التطبيع مع سوريا
https://cutt.us/jcLPF
    أنقرة: سعيد عبد الرازق
تحدثت تقارير في وسائل إعلام قريبة من الحكومة التركية عما سمته «عدم اليقين» بشأن محادثات تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا التي ترعاها روسيا وتشارك فيها إيران. وقالت إنها تواجه «مستقبلاً مجهولاً». وذهبت التقارير إلى أن المشهد الأخير الذي تشكل من خلال التصريحات المتبادلة بين مسؤولي البلدين، كشف عن أن مسار المحادثات بين أنقرة ودمشق يواجه الكثير من العراقيل رغم الحديث الروسي عن التنسيق لعقد لقاء يجمع الرئيسين رجب طيب إردوغان وبشار الأسد.
وكتبت صحيفة «صباح»، القريبة من الحكومة، في تقرير (الجمعة)، أن المحادثات تشهد حالة «عدم يقين»، وتواجه مستقبلاً مجهولاً، وأنه منذ أبريل (نيسان) الماضي، تدور شكوك حول إمكانية نجاح المفاوضات وتحقيق الأهداف المرجوة منها.
وعزت الصحيفة الوضع الراهن لمسار المحادثات إلى «الطبيعة المعقدة للصراع السوري، والأولويات المتباينة للأطراف الخارجية، والسلوك الغامض استراتيجياً لنظام (الرئيس) بشار الأسد، وضعف قدرات الدولة السورية».
شروط غائبة
وعدت الصحيفة وصف العملية الجارية بين الطرفين بـ«التطبيع» أمراً غير دقيق ومفرطاً في التفاؤل، لسببين؛ أولهما أن التطبيع الحقيقي يستلزم تحقيق 3 شروط مسبقة تتعلق بسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية وتماسكها السياسي، وفي الوقت الراهن لم يتم توافر أي من هذه الشروط.
واعتبرت أن حكومة الأسد تفتقر إلى السلطة الكاملة داخل أراضي سوريا، كما أن الشعب يعاني من التفكك، والوحدة السياسية في البلاد غائبة.
ورأت أن السبب الثاني هو التناقض بين الظروف الراهنة والنتائج المرجوة، لافتة إلى أن أحد البنود الأساسية في المحادثات يتعلق بمكافحة الإرهاب، لكن لم يتبلور نهج للتنسيق والتعاون بين أنقرة ودمشق لمحاربة التنظيمات الإرهابية مثل «حزب العمال الكردستاني» و«وحدات حماية الشعب الكردية»، أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، التي تعدّها تركيا ذراعاً لـ«حزب العمال» في سوريا.
وخلصت الصحيفة إلى أنه من أجل إحداث تحول أو اختراق في المحادثات، يجب على أنقرة ودمشق تعديل مواقفهما بشكل كبير من «وحدات حماية الشعب» الكردية. وذهبت إلى أن الاختلافات في تحديد أولويات القضايا لدى كل طرف، تشكل العامل الرئيس وراء عدم التقدم في مسار المحادثات.
وتتمسك دمشق بانسحاب القوات التركية من شمال سوريا، قبل الحديث عن أي خطوات للتطبيع، بينما تؤكد أنقرة أنه لا يمكنها الانسحاب قبل تحقيق أمن حدودها وشعبها والقضاء على التهديدات الإرهابية. وأعلنت، مراراً، أن الجيش السوري لا يملك القدرة حالياً على فرض سيطرته على الحدود المشتركة.
هدف صعب
في الوقت ذاته، ذهب الكاتب البارز في صحيفة «حرييت» القريبة من الحكومة، شادات أرغين، في مقال الجمعة، إلى أنه على الرغم من المحاولات التي بُذلت على مسار المحادثات، لم تدخل العلاقات مع سوريا بعد إطار «التطبيع الملموس»، على غرار ما فعلت تركيا مع كل من السعودية والإمارات، وحتى مع مصر على الرغم من الإيقاع البطيء للتقدم وعدم حدوث اللقاء المنتظر بين إردوغان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حتى الآن.
وعد أرغين أن جميع المؤشرات توضح أنه سيكون من الصعب جداً أن تتقدم العلاقات مع سوريا، لافتاً إلى التصريحات الأخيرة للأسد ووزير الدفاع السوري علي محمود عباس. وقال إن الأسد ومسؤولي نظامه أكدوا، مؤخراً، أنه لن يتم الجلوس مع إردوغان إلى طاولة واحدة وفق شروطه، وأنه لا يمكن الحديث عن التطبيع قبل انسحاب القوات التركية من سوريا.
وأضاف أنه رغم اللقاءات المتكررة بين مسؤولين أتراك ونظرائهم السوريين، التي أعطت انطباعاً بإمكان التطبيع، فإنها لم تتمكن بعد من فتح أي باب للتطبيع.
ولفت الكاتب التركي إلى أن الوصول إلى نقطة تحديد خريطة الطريق، خلال المحادثات (أعدتها روسيا ونوقشت في اجتماع نواب وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا وإيران خلال اجتماعات الجولة العشرين لمسار أستانا في يونيو/حزيران الماضي)، والوقوف عندها، يؤكد أن المواقف بين أنقرة ودمشق لا تزال بعيدة تماماً عن بعضها في هذه المرحلة.
وكان أول رد رسمي على تصريحات الأسد التي أعلن فيها، مؤخراً، أنه لن يلتقي إردوغان بشروطه وأنه ينبغي إنهاء «الاحتلال التركي» قبل الحديث عن أي تطبيع، جاء على لسان وزير الدفاع التركي يشار غولار، في مقابلة تلفزيونية السبت، أكد فيها أنه «من غير المتصور أن تغادر قواتنا سوريا دون ضمان أمن حدودنا وشعبنا». وعبّر عن اعتقاده بأن الأسد سيتصرف بشكل «أكثر عقلانية» بشأن هذه القضية.
ورد وزير الدفاع السوري، علي محمود عباس، من العاصمة الروسية خلال مشاركته في منتدى موسكو للأمن الحادي عشر الثلاثاء، قائلاً: «إن أردوا السلام مع سوريا والأمن لتركيا يجب أن يبدأوا بالانسحاب من الأراضي السورية ويقروا بذلك».
وأضاف أن المحادثات التي بدأت مع تركيا ضمن عملية «بناء الحوار»، التي بدأت أواخر العام الماضي، لم تحقق أي نتائج بسبب عدم قبول تركيا الانسحاب من الأراضي السورية، كما أن تصريح وزير الدفاع التركي الأخير بعدم الانسحاب زاد الأمور تعقيداً.
وعلى غرار ما جاء في تصريحات الأسد، لفت محسن إلى انخراط تركيا في الحرب ودعم الجماعات الإرهابية، مضيفاً: «نأمل أن تعود تركيا لرشدها وتوقف هذا الدعم، وتنسحب من الشمال السوري لنتقدم باتجاه السلام».
توتر ميداني
في غضون ذلك، دفع الجيش التركي بأكثر من 30 شاحنة، محملة بالكتل الإسمنتية لتشييد الجدران والأنفاق ومواد لوجستية ومدرعات عسكرية، في رتل دخل، الجمعة، من معبر باب الهوى الحدودي بريف إدلب الشمالي، واتجه إلى النقاط العسكرية التركية على خطوط التماس في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي.
كذلك نقلت وكالة «الأناضول» عن مصادر محلية في شمال شرقي سوريا، أن الجيش الأميركي أجرى مناورات عسكرية مع «وحدات حماية الشعب» الكردية في بلدة الشدادي بمحافظة الحسكة استمرت من 15 إلى 17 أغسطس (آب) الحالي. وقالت إنه تم خلال المناورات التي شارك فيها نحو 150 من عناصر مكافحة الإرهاب في «الوحدات» الكردية و«الاتحاد الوطني الكردستاني»، استخدام مضادات طيران وعربات مدرعة من طراز «برادلي» الأميركية، وأسلحة ثقيلة متنوعة. وأضافت أن المناورات تضمنت تدريبات على الإنزال الجوي من المروحيات، وعلى مضادات الدروع الأميركية، واستخدام القناصات المزودة بمناظير حرارية، وأنه جرى نقل العناصر الذين تلقوا التدريبات إلى القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي بمحافظة دير الزور شرق سوريا، حيث سيجري تزويدهم بمعدات ميدانية كاملة.
ولفتت الوكالة إلى أن الجيش الأميركي يقوم، بشكل متواصل، بتدريب عناصر القوات الكردية في جبل «عبد العزيز» بالحسكة وقاعدتيه في حقلي «العمر» و«كونكو» للنفط بمحافظة دير الزور.
=====================