الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 28-8-2024

سوريا في الصحافة العالمية 28-8-2024

29.08.2024
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 28-8-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
الصحافة التركية :
الصحافة الامريكية :
مركز داراسات أمريكي يطالب بمحاسبة ميليشيات إيران لأفعالها في سوريا
بلدي نيوز
دعا "نديم شحادة" مدير مركز "فارس للدراسات الشرق أوسطية" بجامعة تافتس الأميركية، لمحاسبة الميليشيات الإيرانية على الجرائم التي ارتكبتها في سوريا والعراق ولبنان واليمن، بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية، وفق مقال نشرته صحيفة "عرب نيوز".
وقال شحادة، إن الميليشيات الإيرانية لم تخضع للمحاسبة على جرائمها في سوريا أو أي مكان آخر بالمنطقة، رغم وجود العديد من الملفات القضائية في أوروبا ضد مسؤولي حكومة الأسد والميليشيات الأخرى، بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية.
ولفت إلى أن الولاية القضائية العالمية تسمح بالمساءلة عن جرائم الحرب التي ارتكبتها جهات فاعلة من الدول وغير الدول، في أماكن أخرى خارج مكان ارتكاب هذه الجرائم، ودعا إلى تكثيف البحث والتعاون لبدء هذه المحاكمات في الدول الغربية، مشيراً إلى أنه من الممكن أحياناً العثور على الضحايا والشهود، وكذلك جلاديهم، في البلدان الأوروبية ذاتها.
وأشار شحادة إلى أن دور ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني في سوريا "ليس سراً ولا يصعب البحث عنه"، في ظل وجود العديد من التقارير حول الجرائم التي ارتكبتها هذه الميليشيات، معرباً عن استغرابه من عدم رفع أي قضية أمام المحاكم ضد عناصر هذه الميليشيات.
ولم يكن تدخل إيران في سوريا ووقوفها إلى جانب نظام الأسد في مواجهة الحراك الثوري ضده، مجرد تخمينات، بل حقيقة أكدها المسؤولون الإيرانيون بأنفسهم، حيث أكد ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في الحرس الثوري علي سعيدي في آخر شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2015 أنه لولا تدخل بلاده لدعم نظام دمشق "لكانت ضاعت" إيران والعراق ولبنان وسوريا.
وتدخلت إيران في سوريا بقوات من الحرس الثوري، قاتلت في صفوف قوات النظام السوري، كما شاركت في التأطير العسكري، حيث كشف قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري في منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2015 أن طهران نظمت مئة ألف مقاتل في قوات وتشكيلات شعبية بسوريا بحجة الحفاظ على الأمن والاستقرار.
====================
باحث أميركي: 4 دروس من أخطائنا التاريخية في الشرق الأوسط
رأى باحث أميركي أن الأزمة الحالية التي تعاني منها دولة الاحتلال الإسرائيلي لها “جذور تاريخية” ترتبط بقرارات حكوماتها في لحظات مفصلية.
وتساءل الباحث إريك ماندل، بشأن هل خيارات إسرائيل السابقة قادتها مباشرة إلى معضلتها الحالية التي تتمثل في حرب متعددة الجبهات ضد إيران وحلفائها.
وبحسب تعريف صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية له، فإن ماندل يُطلع أعضاء الكونغرس وموظفيه بانتظام على الوضع الجيوسياسي الحالي في الشرق الأوسط، ويلتقي بأعضاء القيادة الإسرائيلية ومستشاريهم، هذا بجانب كونه محرر القضايا الأمنية في الصحيفة.
وقال ماندل إن "هذه هي زيارتي السادسة إلى إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وخلال هذه الزيارة، تحدثت إلى زميل موثوق جدا، عمل مع العديد من رؤساء الوزراء الإسرائيليين، ولا يزال على صلة بالحكومة".
وأضاف: "دفعني هذا النقاش إلى التفكير في الخيارات الدبلوماسية والعسكرية القادمة لإسرائيل، لكن من منظور تاريخي".
أخطاء تاريخية
وتساءل ماندل: “هل يتعلم الإسرائيليون وحلفاؤهم الأقرب -الأميركيون- من الأخطاء التاريخية، أم أننا سنكررها؟”
وادعى الباحث الأميركي أن "مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة تتوافق بشكل رئيس مع مصالح إسرائيل، ومع ذلك، ولأسباب سياسية، غالبا ما نضغط -نحن الأميركيين- على حليفنا، وفي النهاية نقوض مصالحنا وهيبتنا في الشرق الأوسط".
وتابع: “لو كان بوسع الإسرائيليين العودة بالزمن إلى الوراء، هل كانوا ليغادروا لبنان عام 2000 وغزة في 2005، ويوقعوا على اتفاقيات أوسلو في عام 1993؟”
ونقل الباحث عن رئيس قسم الأبحاث السابق في شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي والمدير العام لوزارة الشؤون الإستراتيجية، يوسي كوبرفاسر، قوله: “لا تخلط بين البراغماتية والاعتدال عند تعاملك مع خصومك الشرق الأوسط”.
وأضاف: "هذا هو الخطأ الذي ارتكبته العديد من الإدارات الأميركية".
واستطرد: "كان من أكثر الأخطاء شهرة في مدى سذاجته، ما اعتقده وزير الخارجية الأميركي الأسبق، جون كيري، أثناء مفاوضات الاتفاق النووي في عهد باراك أوباما، من أن وزير الخارجية الإيراني البشوش، محمد ظريف، كان معتدلا، بدلا من أن يدرك أنه إسلامي ماكر"، وفق وصفه.
كما قال كوبرفاسر، يمكنك أن تكون "براغماتيا ولكنك تظل متطرفا"، وهذه هي الطريقة التي تلاعبت بها طهران بإدارة أوباما وضللتها.
فيما تساءل ماندل: “لكن هل ارتكب الإسرائيليون نفس الأخطاء؟ هل أخطأوا في تفسير البراغماتية الفلسطينية والعربية على أنها اعتدال؟ وهل هذا سبب رئيس للوضع الذي تجد إسرائيل نفسها فيه اليوم؟”
وأجاب أن "الإسرائيليين يدركون أن إيران تمارس التضليل والتقية، وهذا ما ينبغي على حكومتي (الأميركية) أن تتعلمه".
وقال ماندل: "في عام 2000، سحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود باراك، فجأة القوات التي كانت متمركزة في جنوب لبنان لمدة 18 عاما".
وأضاف "وبعد ست سنوات، وبعد عمليات الخطف والهجمات التي شنها حزب الله، بدأوا في شن حرب لبنان الثانية".
حماس في السلطة
وقال الباحث: "في عام 2005، سحب رئيس الوزراء، أرييل شارون، كل القوات من غزة".
وأوضح أن "ذلك كان في نهاية الانتفاضة الثانية، عندما كانت حماس الفاعل الرئيس في إتقان فن العمليات الانتحارية (الاستشهادية)، التي استهدفت المراكز التجارية والمقاهي الإسرائيلية، مما أرهب الإسرائيليين لنصف عقد".
وفي العام التالي، أدت الانتخابات الفلسطينية إلى فوز حركة حماس بالبرلمان، ورغم ذلك، مازال محمود عباس والسلطة الفلسطينية يحكمان السلطة التنفيذية.
لكن في عام 2007، أطاحت حماس بالسلطة الفلسطينية من حكم غزة.
في أوائل التسعينيات، ورغم عدم إطلاع رئيس الوزراء، إسحاق رابين، على المفاوضات السرية التي كان يجريها وزير الخارجية آنذاك، شمعون بيريز، مع منظمة التحرير الفلسطينية في النرويج، قرر رابين تولي زمام المفاوضات بنفسه.
مما أسفر في النهاية عن توقيع اتفاقية أوسلو، “التي رأى فيها العديد من الإسرائيليين طريقهم نحو الاعتراف بهم والسلام معهم”، وفق ماندل.
وقال الباحث: "في غضون فترة قصيرة، سادت العمليات الفلسطينية في إسرائيل، أسوأ مما كان عليه أثناء الانتفاضة الأولى قبل اتفاقيات أوسلو، وسرعان ما تعلمت إسرائيل أن الثقة في وعود ياسر عرفات أدت مباشرة إلى الانتفاضة الثانية".
وتساءل: “ما الدروس التي يمكن تعلمها من التاريخ بينما تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لإنهاء حربها في غزة، بينما العدو الإيراني على وشك الحصول على سلاح نووي، وقد بنى شبكة وكلاء هائلة؟”
واعتبر ماندل أن "السياسة الأميركية تتمثل في فعل أي شيء لتجنب احتمال التصعيد، وتأجيل الأمر حتى لو أدى ذلك إلى زيادة فرصة الحروب الإقليمية وتقويض النفوذ الأميركي في الأمد البعيد".
واستدرك: "لا تتمتع إسرائيل بهذه الرفاهية، لأنها حاليا في أول معركة وجودية لها منذ عام 1948"، مؤكدا أن "وجود فجوة بين الولايات المتحدة وإسرائيل أمر من شأنه أن يقوض مصالحهما الأمنية على المدى القريب والبعيد".
وأضاف أن "أميركا لو لم تهدد إيران تهديدا عسكريا جديا، فإنها بذلك تزيد من احتمالات الحرب وبروز إيران نووية، وهو عكس هدفنا المعلن".
"وهذا يعود جزئيا إلى فشل العقول الغربية في وضع نفسها في مكان الفارسيين والعرب، وهو ما يسميه مستشار الأمن القومي الأميركي الأسبق، هربرت مكماستر: "التعاطف الإستراتيجي".
وقال إن "إيران ووكلائها راضون عن حروب الاستنزاف الطويلة، التي لم تنجح إسرائيل تاريخيا في التعامل معها جيدا".
دروس التاريخ
وقال ماندل إن "هناك العديد من الدروس التي يمكن تعلمها من الأخطاء التاريخية، ولكن أبرزها، الدرس الأول، إذا اعتقد عدوك أنك غير جاد في تهديدك العسكري له، فلن يقدم لك سوى بعض الكلمات الفارغة".
وأضاف "الدرس الثاني، إن كلمة (سلام) تعني شيئا مختلفا تمام الاختلاف بالنسبة لأميركا وإسرائيل عما تعنيه بالنسبة لأعدائنا في الشرق الأوسط".
وتابع: "الدرس الثالث، ينبغي ألا نعتقد أن الاتفاقيات المكتوبة في الشرق الأوسط ستحقق النتائج المرجوة؛ لأنها لا تحمل وزنا كبيرا لدى أعدائنا هناك عندما يحين وقت الحسم".
واستطرد زاعما: “الدرس الرابع: يتعين على أميركا أن تدرك أن الفلسطينيين ليسوا مستعدين لحل دولتين لشعبين، لأنهم مستمرون في تعليم أهمية الاستشهاد، وكراهية اليهود وليس إسرائيل فقط، ولم يبدأوا حتى عملية قبول الدولة اليهودية كجار شرعي”.
وأضاف أن "أفضل رسالة تستطيع أميركا أن ترسلها إلى إيران لطمأنة حلفائها العرب هي أن تسمح لإسرائيل بإكمال مهمة إضعاف القدرات العسكرية لحماس وقدرتها على حكم غزة".
وشدد الباحث الأميركي على أن "هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستجعل أي قوة فلسطينية أو عربية مستعدة أو فاعلة في السيطرة على الشؤون المدنية في غزة".
وتابع: "إن الأميركيين في حاجة إلى التفكير على غرار طريقة تفكير الشرق الأوسط من أجل تعزيز مصالحهم الإقليمية".
وختم بالقول: "أخيرا، ينبغي لنا أن نضع حدا لإستراتيجية أوباما في الشرق الأوسط، والتي تقوم على خلق فجوة بين إسرائيل والولايات المتحدة، ومحاولة كسب ود حكام إيران".
وتابع: "فكما أثبت التاريخ، فإن هذه الإستراتيجية تعمل على تمكين خصومنا وتقويض حلفائنا".
====================
الصحافة التركية :
صحيفة: مباحثات استخباراتية متوقعة بين تركيا وسوريا دون شروط مسبقة
ترك برس
أفادت صحيفة "حرييت" التركية، نقلا عن مصادر، أن أنقرة ودمشق قد تجريان محادثات على مستوى وكالات الاستخبارات في المستقبل القريب، دون شروط مسبقة.
جاء ذلك وفقا لما نشرته الصحيفة تحت عنوان "ضوء أخضر من بشار الأسد للاجتماع: الانسحاب العسكري التركي ليس شرطا أساسيا". بحسب وكالة آر تي.
وتابعت الصحيفة أن ردا إيجابيا من الرئيس السوري بشار الأسد قد ورد باحتمال إطلاق مفاوضات تطبيع رفيعة المستوى بين أنقرة ودمشق، في ظل ما قاله الأسد بأن "سحب تركيا لقواتها العسكرية من سوريا ليس شرطا أساسيا لبدء المحادثات".
يأتي ذلك في وقت تزداد فيه إشارات التطبيع بين البلدين، والتي اكتسبت زخما مؤخرا بفضل جهود الوساطة الروسية، وكذلك في ظل التصريحات الإيجابية التي أدلى بها كبار المسؤولين الأتراك، بما في ذلك تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان، وهو ما أدى إلى الرد المعتدل من الجبهة السورية.
لكن الأسد، في ذات الوقت، أدرج في خطابه أمام البرلمان السوري قبل بضعة أيام أن جهود الوساطة الأخيرة التي قامت بها روسيا وإيران والعراق لم تسفر عن "أي تقدم ملموس في المبادرات". وتابع الرئيس السوري أن هناك حاجة إلى "التراجع عن السياسات التي أدت إلى الوضع الراهن، وهي ليست شروطا، وإنما هي متطلبات من أجل نجاح العملية".
وشدد الأسد خلال حديثه على أن "الوضع الراهن المتأزم عالميا وانعكاساته" يدفع لـ "العمل بحركية أسرع من أجل إصلاح ما يمكن إصلاحه بعيدا عن مشاعر الأسى وآلام الجروح من طعنة شقيق أو غدر صديق، بهذه الروحية تعاملنا مع المبادرات التي طرحت بشأن العلاقة مع تركيا والتي تقدم بها أكثر من طرف (روسيا، إيران، العراق)".
ورأى الرئيس بشار الأسد أن فشل المحادثات بينه وبين الجانب التركي كان لغياب "المرجعية"، مشددا على أنه في إطار "المبادئ فأية عملية تفاوض بحاجة إلى مرجعية لكي تنجح"، حيث قال أن هذه المرجعية تستند إلى قضيتي اللاجئين والإرهاب، وما تصرح به سوريا بشكل مستمر من قضية الانسحاب من الأراضي السورية وكذلك الإرهاب.
وأضاف الأسد: "لا نعتقد بأن لدينا مشكلة في كل هذه العناوين الأربعة سواء العناوين السورية، أو العناوين التركية، ويفترض ألا يكون هناك مشكلة بحسب ما يعلن عنه بعض المسؤولين الأتراك في العناوين السورية طالما أنه لا يوجد نوايا سيئة كما يقولون".
ودعا الأسد كذلك إلى توقيع اتفاق يضمن سيادة البلدين ويحدد خارطة الطريق للمفاوضات المستقبلية، معطيا الضوء الأخضر غير المشروط للمفاوضات المحتملة، حيث قال: "ليس صحيحا أننا لن نبدأ المفاوضات إذا لم تقم تركيا بسحب قواتها".
وكان المسؤولون الأتراك قد أدلوا بتصريحات مختلفة بشأن عملية التطبيع في الأشهر الأخيرة، حيث قال أردوغان، 28 يونيو، إنه "لا يوجد سبب يمنع إقامة علاقات دبلوماسية"، وقال في 7 يوليو إنه من الممكن توجيه دعوة لاجتماع محتمل مع الرئيس السوري بشار الأسد "في أي وقت"، وأشار إلى أنه سيرد على أي خطوة إيجابية: "بمجرد أن يتخذ الرئيس بشار الأسد خطوة نحو تحسين العلاقات مع تركيا، سنظهر هذا النهج تجاهه. لأننا بالأمس لم نكن أعداء لسوريا، كنا نجتمع مع الأسد كعائلة. ونريد إعادة العلاقات التركية السورية إلى نفس النقطة التي كانت عليها في الماضي".
كما صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بأن المحادثات التي أجريت على مختلف المستويات خلال العام الماضي لم تكن نشطة للغاية، لكنه تابع أن "روح العصر تجبرنا على السعي لتحقيق السلام والاستقرار".
كذلك قال وزير الدفاع الوطني يشار غولر، قبل أسبوعين، إنه من الممكن "إجراء محادثات على المستوى الوزاري بين تركيا وسوريا إذا تم استيفاء الشروط اللازمة"، لكنه قال إنه "لا يمكن مناقشة تنسيق الانسحاب من سوريا إلا بعد إقرار الدستور الجديد في سوريا وإجراء الانتخابات وتأمين الحدود"، وتابع: "نحن عازمون بشكل كامل على إنشاء ممر أمني على طول حدودنا مع العراق وسوريا. والمفاوضات مع سوريا تجري فقط في أستانا، مع أربعة أطراف: إيران وتركيا وسوريا وروسيا. هدفنا هو التوصل إلى حل سياسي في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، ورغبتنا هي بدء عملية جديدة على أساس عقلاني مع جارتنا سوريا".
من جانبه أفاد مصدر دبلوماسي في أنقرة لوكالة "نوفوستي" بأن إمكانية إجراء مفاوضات بين زعيمي سوريا وتركيا في دولة ثالثة ليست مستبعدة، إلا أنه نفى وجود أية تفاصيل حول توقيت ومكان مثل هذا الاجتماع المحتمل.
وكان نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف قد أعلن في وقت سابق عن استعداد موسكو تنظيم لقاء بين الرئيسين السوري والتركي، إلا أن ذلك يتطلب تحضيرا جديا.
====================
قناة تركية: هناك آمال في إجراء حوار مثمر بين تركيا وسوريا
ترك برس
أفادت قناة A Haber التلفزيونية التركية، نقلا عن مصادر، أن إمكانية عقد لقاء بين زعيمي تركيا وسوريا رجب طيب أردوغان وبشار الأسد في موسكو مرتفعة.
وأشارت مصادر للقناة، مطلعة على الحوار الدبلوماسي الجاري بين أنقرة ودمشق إلى أن روسيا الآن أصبحت في المرتبة الأولى على قائمة الأماكن المحتملة لمثل هذه القمة، وفق وكالة آر تي.
وأشارت القناة أيضا إلى أن هناك آمالا في إجراء حوار مثمر بين تركيا وسوريا في سياق تطبيع العلاقات، بما في ذلك ما يتعلق بما أسمته القناة "التليين لموقف الأسد" فيما يتعلق بشرط انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية قبل إجراء مفاوضات رفيعة المستوى مع الجانب التركي.
وتعليقا على احتمالات التطبيع، أشار أوكان مودريس أوغلو، كاتب العمود في صحيفة Sabah الموالية للحكومة ورئيس مكتبها في العاصمة، إلى أنه في المرحلة الراهنة يمكن توقع اتصالات على مستوى الدبلوماسيين رفيعي المستوى ورؤساء أجهزة الاستخبارات.
وتتضمن خارطة الطريق المحتملة التي يتعين عليهم إعدادها تطوير نوع من الاتفاقيات الإطارية بشأن التطبيع، وربما عقد اجتماع بين أردوغان والأسد في المستقبل.
وقد أفاد مصدر دبلوماسي في أنقرة لوكالة "نوفوستي" بأن إمكانية إجراء مفاوضات بين زعيمي سوريا وتركيا في دولة ثالثة ليست مستبعدة، إلا أنه نفى وجود أية تفاصيل حول توقيت ومكان مثل هذا الاجتماع المحتمل.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قد أعلن في وقت سابق عن استعداد موسكو لتنظيم لقاء بين الرئيسين السوري والتركي، إلا أن ذلك يتطلب تحضيرا جديا.
====================