الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27/9/2018

سوريا في الصحافة العالمية 27/9/2018

29.09.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ستريت جورنال: واشنطن ستسحب "الباتريوت" من الأردن وهذه الدول الخليجية الشهر المقبل
http://o-t.tv/xxQ
  • المونيتور :ما العمل مع نحو 10.000 إرهابي مرتبطين بتنظيم القاعدة في إدلب؟
http://www.alghad.com/articles/2466642-ما-العمل-مع-نحو-10-000-إرهابي-مرتبطين-بتنظيم-القاعدة-في-إدلب؟
  • إي بي سي: خلاف إسرائيل مع موسكو يعرضها للتهديد.. كيف؟
https://arabi21.com/story/1125753/إي-بي-سي-خلاف-إسرائيل-مع-موسكو-يعرضها-للتهديد-
  • دايلي بيست: موسكو حاولت شن عمل عسكري مشترك مع واشنطن في سوريا
http://o-t.tv/xyk
 
الصحافة العبرية :
  • جنرال إسرائيلي: لن نوقف عملياتنا ضد إيران في سوريا
https://arabi21.com/story/1125732/جنرال-إسرائيلي-لن-نوقف-عملياتنا-ضد-إيران-في-سوريا#tag_49219
  • هآرتس: روسيا رفضت عرضًا إسرائيليًا بعد إسقاط الطائرة "إيل 20" بسورية
https://thegazapost.com/ar/post/27576/هآرتس:-روسيا-رفضت-عرضًا-إسرائيليًا-بعد-إسقاط-الطائرة-إيل-20-بسورية
 
الصحافة التركية :
  • مركز بحوث تركي يكشف عن معاناة الشباب السوريين في سوق العمل
http://o-t.tv/xxx
  • خبر 7 :تفصيل ملفت في زيارة أردوغان لألمانيا
http://www.turkpress.co/node/53180
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت: محللون روس: تسليم إس-300 لسوريا رسالة إلى تل أبيب وواشنطن
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-محللون-روس-تسليم-إس-300-لسوريا/
 
الصحافة الامريكية :
 
ستريت جورنال: واشنطن ستسحب "الباتريوت" من الأردن وهذه الدول الخليجية الشهر المقبل
http://o-t.tv/xxQ
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤولين عسكريين إن البنتاغون سيقوم بسحب منظومة صواريخ أمريكية من الشرق الأوسط مطلع الشهر القادم، الأمر الذي سيؤدي إلى تقليص الدفاعات التي يعتمد عليها حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع الأمريكي (جيم ماتيس) قرر سحب أربعة أنظمة صواريخ من طراز "باتريوت" من الأردن والكويت والبحرين الشهر المقبل، في إطار تنظيم القوات والقدرات العسكرية الأمريكية، والتي تأتي في سياق إعادة تقييم التهديدات القادمة والتي تركز على الصين وروسيا.
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من النهج المتشدد الذي يتبعه البيت الأبيض تجاه إيران، إلا أن هذه الخطوة والتي لم يتم الكشف عنها من قبل، تعد الأولى في الاستراتيجية الأمريكية الجديدة، وتهدف إلى الابتعاد عن الصراعات طويلة الأمد في الشرق الأوسط وأفغانستان والتركيز على التهديدات الجديدة.
وبحسب المسؤولين الأمريكيين، سيتم سحب نظامين صاروخيين من الكويت، وواحد من الأردن وآخر من البحرين. وتعد أنظمة "باتريوت" من أكثر أنظمة الصواريخ المتحركة تطوراً، نظراً لقدرتها على اعتراض الصواريخ والطائرات.
وأضاف المسؤولون، إن الأنظمة الأربعة، قد تم فصلها بالفعل، حيث سيتم إزالتها الشهر القادم، كما أكدوا على عدم وجود نية لدى المسؤولين في وزارة الدفاع لاستبدال أي منها، حيث من المقرر أن يتم إعادتها إلى الولايات المتحدة وتطويرها.
وعلى الرغم من بقاء بعض أنظمة "باتريوت" في المنطقة، إلا أن المسؤولين قالوا للصحيفة، أن إزالة 4 منظومات، سيؤدي إلى تراجع كبير في القدرة الدفاعية العسكرية في الشرق الأوسط.
وذكرت الصحيفة، لا يقتصر عمل صواريخ "باتريوت" على حماية المنشآت والقواعد الأمريكية فقط في تلك الدول، بل للدفاع عن الحلفاء في المنطقة. حيث يأتي قرار سحبهم في الوقت نفسه الذي يكثف فيه البيت الأبيض حملته الرامية للضغط على إيران، خصوصاً في ساحة الحرب السورية المعقدة.
سياسات متناقضة
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أصدرت يوم الثلاثاء، تقريراً مؤلفاً من 48 صفحة، يحتوي على تفاصيل التهديدات الإيرانية، بما في ذلك برامج إيران الصاروخية.
وقال التقرير إن إيران تحتفظ "بمخزون يقدر بمئات الصواريخ التي تهدد جيرانها في المنطقة".
ويوجد في البحرين، أكبر قواعد البحرية الأمريكية وأسطول البنتاغون الخامس، الذي يدير العمليات العسكرية في الخليج العربي والشرق الأوسط. في حين يوجد في الكويت الآلاف من العسكريين الأمريكيين. بينما تحتوي الأردن على قوات خاصة أمريكية وغيرها من قوات أخرى تعمل داخل الأردن.
وتشير الصحيفة إلى أن البنتاغون يرفض باستمرار الإعلان رسميا عن عدد القوات العسكرية المنتشرة في الخارج.
ولم يعلق مسؤولو القيادة المركزية الأمريكية على هذه التحركات إلا أن (بيل أوربان) المتحدث الرسمي باسم القيادة في تامبا – فلوريدا قال "تلتزم القيادة المركزية الأمريكية بقوة بالعمل مع حلفائنا وشركائنا من أجل تعزيز وتوفير الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأضاف في بيانه للصحيفة "أن القوات الأمريكية ما زالت متأهبة للقيام بأي عمليات في المنطقة وللرد على أي طارئ".
وذكر (أوربان) أنه "بسبب المخاوف الأمنية، فإننا لن نتطرق لحركة بعض القدرات على وجه الخصوص، سواء إلى داخل أو خارج المنطقة التي تقع تحت مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية".
أمن الخليج
ويعتمد حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة على أنظمة الدفاع الصاروخية هذه منذ سنوات، حيث تقوم بدور مهم ورمزي في مواجهة التهديد الذي تشكله إيران على دول الخليج. وتشعر البحرين، على وجه التحديد، بالقلق من الجماعات المدعومة إيرانياً، ومن خطر المليشيات الشيعية التي تزعزع استقرارها.
وكان وزير الدفاع الأمريكي أبلغ قائد القيادة المركزية، بعد أشهر فقط من استلام منصبه، أن الوقت قد حان لتقليص القوات والقدرات العسكرية في الشرق الأوسط وجنوب آسيا لمواجهة المنافسين العالميين، كروسيا والصين على وجه التحديد.
وأعتبر (أنتوني كوردسمان) الزميل في "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية للأبحاث" والذي يتخذ من واشنطن مقراً له، أن أنظمة الـ "باتريوت" لم تعد تخدم دول الخليج كمان كانت عليه في السابق، والسبب يعود إلى افتقار إيران إلى القدرة الصاروخية المطلوبة لتوجيه هجمات دقيقة.
وقال (كوردسمان) "إذا كان الهدف من نشر باتريوت في الخليج، هو لزيادة القدرة الدفاعية الجوية، فإن هذا التهديد لم يعد أساسا كما كان في السابق، وذلك بسبب القدرة الجوية المتفوقة التي تمتلكها دول الخليج مقارنة بإيران".
وأضاف (كوردسمان) "حقيقة الأمر أنه في حال قيام إيران بإطلاق صواريخ شبه موجهة، فإنها تفعل ذلك ضد قوة جوية هي بالحقيقة مجهزة بشكل جيد للرد على ضربات كهذه".
==========================
المونيتور :ما العمل مع نحو 10.000 إرهابي مرتبطين بتنظيم القاعدة في إدلب؟
http://www.alghad.com/articles/2466642-ما-العمل-مع-نحو-10-000-إرهابي-مرتبطين-بتنظيم-القاعدة-في-إدلب؟
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
فريق التحرير – (المونيتور) 10/9/2018
فشل الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في وقت سابق من هذا الشهر في جعل نظيريه الروسي والإيراني يدعمان محاولته اليائسة لإبرام اتفاق على وقف لإطلاق النار في إدلب، معقل مجموعة "هيئة تحرير الشام" الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، وكذلك العصابات السلفية المتطرفة والمسلحة الأخرى المتمركزة في المحافظة السورية الشمالية الغربية.
تقدّر الأمم المتحدة وجود نحو 3 ملايين من المدنيين في إدلب، نصفهم تقريباً نازحون من أجزاء أخرى من سورية، وأن 900.000 مدني سوف يتأثرون من هجوم تشنه الحكومة على المحافظة. وقال ستافان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، في وقت سابق هذا الشهر: "لا يستطيع مجلس الأمن أن يقبل بأن يواجه المدنيون في إدلب هذا النوع من المصير. جهود مكافحة الإرهاب لا يمكن أن تُبطل الالتزامات بموجب القانون الدولي وتحل محلها في الضمير الأخلاقي للإنسانية. يجب أن نضع قدسية الحياة البشرية المدنية فوق كل شيء آخر".
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "إذا حدثت مذبحة، فإن العالم سيصبح غاضباً جداً جداً. والولايات المتحدة ستصبح غاضبة جداً أيضاً".
تسعى تركيا، التي تستضيف مسبقاً نحو 3.5 مليون لاجئ سوري، إلى تجنب تدفق كبير آخر من السوريين الذين يشردهم الصراع، لكنها لم تتمكن من إقناع الجماعات المسلحة غير الإرهابية بالانسحاب والنأي بنفسها عن "هيئة تحرير الشام".
في تقرير لها، كتبت الصحفية التركية أمبرين زمان: "على الورق، كرر القادة تعهدهم بالسعي إلى حل تفاوضي لحرب سورية المستمرة منذ سبع سنوات، والحفاظ على الوحدة الإقليمية للبلد، والقضاء على الإرهابيين المرتبطين بتنظيم القاعدة وضمان عودة آمنة لملايين النازحين السوريين. لكن هجوماً يشنه النظام على إدلب سوف يمضي قدماً على الأرجح على الرغم من مناشدات تركيا لمنحها المزيد من الوقت لاستخدام دبلوماسية العصا والجزرة مع الجهاديين".
لا ينبغي أن يكون تشبث "هيئة تحرير الشام" البقاء في إدلب بدلا من الخروج مفاجئاً. ومن غير المرجح أن تلقي المجموعة التي صنفتها الأمم المتحدة إرهابية، والتي كانت معروفة سابقاً باسم "جبهة النصرة"، والتي تسيطر على نحو 60% من إدلب المنشفة، حتى بينما يبدو وكأن المجتمع الدولي يلقي إليها بحبل نجاة.
يقدر دي ميستورا أن هناك 10.000 من مقاتلي جبهة النصرة في إدلب وحدها، والمندمجين مع عشرات الآلاف من مقاتلي الجماعات المسلحة الأخرى، بمن فيهم سلفيون متطرفون مثل "أحرار الشام"، وكذلك بقايا الجيش السوري الحر المدعوم من الولايات المتحدة وتركيا. وبالمقارنة، قدر تقرير المفتش العام في وزارة الدفاع الأميركية أن ما يقرب من 14.000 من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" ما يزالون متبقين في سورية، ويسيطرون على 5 % من الأراضي السورية.
لا تتقاسم مجموعة "هيئة تحرير الشام" وأشقاؤها في السلاح من الجهاديين قلق المجتمع الدولي من تداعيات هجوم يشنه النظام السوري وداعموه على إدلب. وهم يعتقدون بأنه كلما كان أكثر دموية، كلما كان ذلك أفضل، بينما يزيد المجتمع الدولي من ضغطه على سورية وروسيا لإنهاء القتال والسماح للجهاديين بالاحتفاظ بجيبهم. وإذا استخدمت الحكومة السورية الأسلحة الكيميائة، فقد ألمحت الولايات المتحدة إلى أنها سترد مرة أخرى بالقوة العسكرية على الأغلب.
في المقابل، لا يملك أولئك في إدلب الذين يميلون إلى القبول بالعرض التركي لمنع المذبحة فرصة. وقد ذكرت صحيفة "الواشنطن بوست" أن هيئة تحرير الشام وشركاءها السلفيين نصبوا المشانق حول محافظة حلب من أجل تنفيذ عمليات إعدام علنية للخونة –أي، أولئك الذين يريدون التفاوض على خروج، وكذلك المعارضون لنسختهم الوحشية من الشريعة الإسلامية. وكتبت الواشنطن بوست: "أكدت عدة مجموعات تراقب الوضع (في إدلب) وجود مرافق اعتقال تمتد شبكة من الأقبية والكهوف. وقالت الصحيفة أن مجموعة "انتهاكات جبهة النصرة"، التي تسجل الانتهاكات المزعومة لهيئة تحرير الشام، أن "لدى المجموعة على الأقل خمسة سجون في المحافظة، والعديد منها مشهورة بالتعذيب".
قام "المونيتور" بتغطية الفظاعات التي ارتكبها الإرهابيون المرتبطون بتنظيم القاعدة والجهاديون الآخرون في إدلب جيداً، وكان واحداً من المنافد الإعلامية القليلة التي أبرزت نشرة منظمة العفو الدولية (أمنستي) في العام 2016، المعنونة: "التعذيب كان عقابي: عمليات الاختطاف، والتعذيب والقتل خارج القانون تحت حكم الجماعات المسلحة في حلب وإدلب، سورية". وقد أصبحت ظروف المدنيين تحت حكم هؤلاء الإرهابيين والعصابات المسلحة أسوأ فقط في السنتين الماضيتين.
يدرك المسؤولون الأميركيون المنعطف الذي يقفون فيه، حيث الهدف بوضوح هو عدم منح هذا التركيز العالي للإرهابيين مهلة أو طريقاً للخروج. وقال وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، مؤخراً: "لدى الروس رواية أن هناك إرهابيين في إدلب. وهذه عبارة صحيحة. نحن نقاسمهم القلق بشأن الإرهاب الذي ينبثق من شمال وشمال غرب سورية. ونحن نتفق معهم تماماً في أن هناك إرهابيين في هذه المواقع ويجب أن يتم التعامل معهم بحيث لا يصدّرون الإرهاب حول العالم.... ليست الطريقة لفعل ذلك هي وضع أرواح كل هؤلاء المدنيين الأبرياء تحت الخطر وخلق أزمة إنسانية". وقال أن ما قاله ترامب مؤخرا "هو أننا سعداء بالعمل على قضية الإرهاب في هذا المكان، لقد أبرمتهم اتفاقاً للتعامل مع هذا بطريقة تختلف عما يبدو أنكم تفكرون فيه، أرجوكم، خذوا هذا على محمل الجد".
تأتي المواجهة الأخيرة الوشيكة في إدلب بينما تعكف إدارة ترامب، كما يقال، على وضع "استراتيجية جديدة" لإبقاء الـ2.200 جندي أميركي في سورية "إلى أجل غير مسمى"، بهدف مواصلة القتال ضد "الدولة الإسلامية" ولإدامة الضغط على إيران لكي تخرج من سورية، وفقاً لصحيفة "الواشنطن بوست". وبالإضافة إلى وجود القوات، سوف تطلق الولايات المتحدة "مبادرة دبلوماسية كبيرة"، بما فيها فرض المزيد من العقوبات على روسيا وإيران. وقال جيمس جيفري، ممثل الولايات المتحدة لشؤون سورية، لصحيفة الواشنطن بوست: "أنا على ثقة من أن الرئيس متفق" مع هذا النهج الأكثر نشاطاً في السياسة السورية.
ما نفهمه هو أن الرئيس يجب أن يثق بغرائزه حول آفاق "فن الصفقة" مع بوتين بخصوص سورية، كم نوقش في هلسنكي، والحاجة إلى تجنب التزامات عسكرية مفتوحة النهاية. وقال الرئيس ترامب معلقاً على لقاء هلسنكي: "كان واحداً من أفضل لقاءاتي مع الرئيس الروسي بوتين". ويدرك ترامب، وكل الذين يتعاملون مع روسيا والشرق الأوسط، أنها ليست هناك أي نواتج مثالية. وفي حين تمارس الولايات المتحدة، محقة، الضغط على موسكو لتجنب الخسائر المدنية غير الضرورية في إدلب، فإن هناك أشياء أخرى كبيرة على المحك في سوية التعاون الأميركي-الروسي في سورية: منع نشوب صراع كبير بين إيران وإسرائيل؛ وهزيمة كل من تنظيمي القاعدة و"داعش"؛ والتعامل مع الحاجة إلى انتقال سياسي يحد في الحد الأدنى من سلطات الأسد، أو يقود إلى رحيله في نهاية المطاف؛ والتخطيط للاستقرار في فترة ما بعد الصراع بينما تأتي الحرب إلى نهايتها؛ وضمان خروجٍ مسؤول للقوات الأميركية فيما سيكون بخلاف ذلك مستنقعا محتملا.
كتبنا هنا في الشهر الماضي: "ليس بوتين شخصا يعمل بالمجان. وإذا كان يعتقد بأنه يساعد ترامب في تحقيق خروج مسؤول من سورية، بينما يتم ضمان أمن إسرائيل، فهذا شيء كبير، كما يحتاج الرئيس الروسي أيضاً إلى كسب ما من فن الصفقة. وبالنسبة لبوتين، يعني ذلك تخفيف بعض العقوبات الأميركية على روسيا على الأقل".
يبدو لنا خطاب ترامب في أعقاب الهجمات الصاروخية الأميركية على سورية في نيسان (أبريل) أقرب إلى الهدف من النهج الأكثر نشاطا الذي يتم الحديث عنه في الأسابيع الأخيرة: كان النهج الذي رسم خطوطه العريضة في الربيع هو تحميل المسؤولية لكل من سورية وروسيا وإيران، خاصة عن استخدام الأسلحة الكيميائية، مع الأخذ بعين الاعتبار الدروس الكثيرة التي تم تعلمها مما تبدو التزامات عسكرية أميركية لا نهاية لها في الشرق الأوسط.
يوم 13 نيسان (أبريل) قال ترامب: "لا تسعى أميركا إلى وجود إلى أجل غير مسمى في سورية، تحت أي ظروف. ومع قيام الدول الأخرى بزيادة مساهماتها، نتطلع قدماً إلى اليوم الذي نستطيع فيه أن نعيد محاربينا إلى الوطن.. بالنظر إلى عالمنا المضطرب، ليست لدى أميركا أي أوهام. إننا لا نستطيع أن نطهر العالم من الشر أو أن نعمل في كل مكان حيث يوجد الاستبداد. لا يستطيع أن قدر من الدم أو الأموال الأميركية أن ينتج سلاماً وأمناً دائمَين في الشرق الأوسط. إنه مكان مضطرب. سنحاول أن نجعله أفضل، لكنه مكان مضطرب".
==========================
إي بي سي: خلاف إسرائيل مع موسكو يعرضها للتهديد.. كيف؟
https://arabi21.com/story/1125753/إي-بي-سي-خلاف-إسرائيل-مع-موسكو-يعرضها-للتهديد-كيف#tag_492194
قال المعلق في محطة "إي بي سي" الأمريكية مات ماكغري إن إسرائيل أصبحت عرضة للتهديد في ظل التحولات الدبلوماسية في الشرق الأوسط.
 وجاء في تحليل له، ترجمته "عربي21"، أن التهديد نابع من اتهامات وزارة الدفاع الروسية باستخدام مقاتلة "أف-16" إسرائيلية طائرة تجسس "إل-20" بشكل مقصود أثناء طلعة لها في الأجواء السورية لضرب أهداف الأسبوع الماضي، وأطلقت الدفاعات السورية صواريخ أصابت الطائرة، وقتلت 15 جنديا كانوا على متنها.
 ويشير ماكغري إلى أنه في رد مباشر على الحادث وعدت موسكو دمشق بنشر النظام الصاروخي المتقدم "أس-300" المضاد للطائرات، الذي قد يؤدي إلى إغلاق العمليات الإسرائيلية في الأجواء السورية كلها.
 ويلفت الموقع إلى أن نظام "أس- 300" يعد متقدما أكثر من أي نظام دفاعي حصل عليه النظام، ويمثل تهديدا خطيرا على الطائرات العسكرية، مشيرا إلى أنه بحسب مدير دائرة الحد من نشر السلاح والتحكم فيه في وزارة الخارجية الروسية فلاديمير إرماكوف، فإن النظام الصاروخي سيكون قادرا على إغلاق المجال الجوي السوري "لو اقتضت الضرورة".
 ويبين الكاتب أنه بحسب نظرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن من يتحمل المسؤولية هما النظام السوري وإيران، ففي مكالمة هاتفية مع الرئيس فلاديمير بوتين، أكد فيها نتنياهو الموقف الإسرائيلي، بأن الصواريخ السورية هي التي كانت وراء إسقاط الطائرة، وأن إيران تقوم بشكل مستمر بتقويض استقرار المنطقة، بحسب ما قال مكتب رئيس الوزراء. وينوه ماكغري إلى أن التاثير الإيراني في الجارة السورية مصدر قلق لإسرائيل، ولهذا السبب بدأت القيادة الإسرائيلية حملة دبلوماسية لجذب موسكو، واستخدام علاقتهما الطويلة ورقة نفوذ، مشيرا إلى أن آخر زيارة لنتيناهو لموسكو كانت في تموز/ يوليو، وهي التاسعة التي يقوم بها الزعيم الإسرائيلي منذ دخول روسيا الحرب في سوريا عام 2015، حيث التقى نتنياهو بوتين أكثر مما التقى أي زعيم آخر، بمن فيهم باراك أوباما ودونالد ترامب.
ويقول الكاتب: "اليوم وقد استعاد الأسد معظم المناطق التي خسرها منذ عام 2011، باستثناء إدلب، الواقعة تحت سيطرة المعارضة، والمناطق في شمال شرق سوريا، التي يسيطر عليها حلفاء الولايات المتحدة الأكراد، فإنه يبدو أن الحرب دخلت مرحلتها الأخيرة".  ويستدرك ماكغري بأن التوتر يتزايد بين روسيا وإيران، حيث تحولت خيارات كل طرف، فيما تحاول إسرائيل استثمار هذه الخلافات لصالحها، لافتا إلى أن روسيا تبنت السياسة الواقعية في الشرق الأوسط، ومتابعة سياسات تنفعها، من خلال إعادة النظر في علاقاتها مع إسرائيل وإيران وتركيا والولايات المتحدة.
 ويفيد الكاتب بأن "كلا من روسيا وإيران تشتركان في مظاهر القلق الجيوسياسية المتعلقة بالولايات المتحدة ذاتها، التي قد تكون علاقة لا يمكن كسرها في النهاية، علاوة على هذا فإن تركيا وإيران وروسيا عانت من العقوبات المفروضة عليها من الولايات المتحدة، ولهذا فهي تشترك في عدم ثقتها في إدارة ترامب".
 ويذكر ماكغري أن إدارة ترامب بدأت بقرع طبول الحرب ضد إيران وبشكل علني، منوها إلى أن عدم قدرة إسرائيل على شن غارات جوية ضد الجماعات الوكيلة لطهران، مثل حزب الله، سيتسبب بمزيد من القلق في واشنطن.
 وبحسب الكاتب، فإن تقريرا جديدا أعدته مجموعة من الحزبين، وهي التحالف الوطني لمنع الأسلحة النووية الإيرانية، ويضم نوابا وشيوخا حاليين ودبلوماسيين سابقين، اتهم بيت ترامب الأبيض بإجبار إيران على الوصول إلى الزاوية، بشكل يلزم النظام الإيراني بأحد خيارين: الاستسلام أو الحرب.
 ويعلق ماكغري قائلا: "الآن وقد قلل ترامب في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة من قيمة إيران وهاجمها، فإن النظام لن يكون أمامه خيار إلا التمسك ورفض تفكيك علاقته بسوريا".
 ويختم الكاتب مقاله التحليلي بالقول إن "إيران العنيدة ستضع إسرائيل في وضع صعب، خاصة أن الأخيرة تورطت في جدال مر مع حليفتها موسكو".
==========================
دايلي بيست: موسكو حاولت شن عمل عسكري مشترك مع واشنطن في سوريا
http://o-t.tv/xyk
روسياسورياكشف موقع "دايلي بيست" عن مذكرة خاصة بالاجتماع الذي دار بين (إريك برنس) صاحب شركة "بلاك ووتر" وحليف (ترامب) في حينها، مع (كيريل ديميترييف)، رئيس صندوق الاستثمار الروسي، في سيشل. الاجتماع الذي حضره رجل الأعمال الأمريكي من أصول لبنانية (جورج نادر)، ناقش بحسب تقرير "دايلي بيست" شن عمليات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وروسيا في سوريا وتشكيل فرق عمل مشتركة تشمل الهيئات الحكومية الأمريكية.
وأخبر (برنس) الكونغرس، بعد مرور عام على الاجتماع، أن نقاشه مع (ديميترييف) كان مجرد صدفة، حصل في إحدى الحانات، كما قال (برنس) إنه في ذلك الوقت، لم يحضر اللقاء بصفته ممثل لفريق (ترامب).
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن فريق (مولر)، قد تلقى معلومات، بعد شهادة (برنس) أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، تفيد بأن الاجتماع حصل ضمن سياق منظم لإنشاء قناة خلفية بين إدارة (ترامب) والكرملين.
وظلت تفاصيل الاجتماع غامضة، بحسب التقرير، إلى أن تم الاطلاع على المذكرة التي أرسلها (ديميترييف) بعد الاجتماع وحصل عليها "دايلي بيست" بشكل حصري، حيث تلقي الضوء على الحوار الذي دار بين الأطراف المشاركة، والتحديات الدبلوماسية الشائكة التي تواجه الولايات المتحدة وروسيا.
بعد بضعة أيام من اجتماع سيشيل، أرسل (ديميترييف) مذكرة من صفحتين تلخص أجزاء من محادثته في الاجتماع. تسرد المذكرة بحسب التقرير، أربعة مجالات محتملة للتعاون وتدعو إلى خطة عمل لتحسين العلاقات الأمريكية الروسية على مدار الأشهر الاثني عشر المقبلة.
تعاون مشترك في سوريا
تقترح الخطة الأولى، قيام الولايات المتحدة وروسيا بـ "التنسيق العسكري والتحركات المشتركة في سوريا ضد داعش". الفكرة التي يشير إليها التقرير، ظهرت بين أهم الشخصيات في فريق (ترامب): (مايك فلين)، مستشار (ترامب) الأول للأمن القومي، وأقرب مستشار أمن قومي أمريكي للكرملين، حيث حاول الدفع باتجاه توسيع الاتصالات العسكرية بين الولايات المتحدة وروسيا في سوريا.
مع ذلك، تبقى فكرة (ديميترييف) أبعد من ذلك بكثير.  حيث حاول (ديميترييف) بحسب المذكرة إنشاء "بعثة مشتركة للقوات الخاصة، حيث تقوم كل من الولايات المتحدة وروسيا بتصفية الشخصيات الرئيسية في داعش أو تسيطر على أماكن أو تحرر مناطق معينة تم يعلن عنها بعد ذلك". من جانبه، دعم (برنس) علنا هذا المقترح حيث رأى أنه سيعزز تعاون الولايات المتحدة وروسيا في مجال مكافحة الإرهاب.
وكان (برنس) قد قال لـ "ديلي بيست" في يونيو حزيران "إذا كان من الممكن لفرانكلين روزفلت أن يعمل مع جوزيف ستالين لهزيمة الفاشية الألمانية، والفاشية النازية، والفاشية الاشتراكية القومية، فإنه بالتأكيد يستطيع دونالد ترامب العمل مع بوتين لهزيمة الفاشية الإسلامية".
وتشير إحدى نقاط المذكرة إلى أنه ينبغي على الولايات المتحدة وروسيا إجراء "حوار مستمر، صادق ومفتوح، حول الخلافات والمخاوف" بين البلدين. وتشير المذكرة إلى أنه أحد هذه الخلافات، تتعلق بالأزمة الأوكرانية، التي سببها الغزو الروسي وضم روسيا لشبه جزيرة القرم في 2014.
التدخل في صناعة القرار
وتضيف المذكرة توصيات تشمل تنسيق "مجموعة عمل، بين وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخارجية الروسية لمعالجة الخلافات الرئيسية" من دون أي يتم توضيح ما هي تلك الخلافات.
كما تقترح المذكرة إنشاء مجموعة عمل صغيرة تضم "شخصين أو ثلاثة من كل جانب، لديهم الصلاحية بوضع اللمسات الأخيرة على خطة عمل من شأنها تحقيق تحسن كبير في العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا".
(إيفلين فاركاس) المسؤولة السابقة في إدارة (أوباما) والتي عملت في البنتاغون على القضايا التي تشمل أوروبا الشرقية وروسيا اعتبرت أن المقترحات الواردة في المذكرة لا يمكن اعتبارها غير عادية، لأنها تعكس مقترحات روسية تطرحها موسكو بانتظام.
"لا شيء جديد" قالت (فاركاس) للموقع، مضيفة "الجديد، هو محاولتهم القيام بذلك من خلال قناة الاتصال الخلفية الغريبة هذه".
مع ذلك، رأى (ميكي إيويانغ)، الموظف السابق في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي ونائب رئيس برنامج الأمن القومي في مؤسسة "الطريق الثالث" أن النقطة الخامسة مثيرة للاهتمام.
وهنالك فريق عمل يرغب الروس من خلاله المشاركة في تحديد السياسات في النقطة الأولى مروراً إلى الرابعة، هذا غير طبيعي" على حد تعبير (إيويانغ)، الذي أضاف "يسمونها دبلوماسية مكوكية بسبب احتوائها على الذهاب والإياب. إلا أنك لا تدعهم يدخلون ضمن حلقة صنع القرار".
مسؤول في وزارة الخارجية في عهد (أوباما) طلب عدم الكشف عن اسمه، قال إن كل النقاط في المذكرة ربما تكون نموذجية بالنسبة لدولتين تربطهما علاقات طبيعية. مضيفاً "أنه أمر يحبس الأنفاس" أن يحدث كل هذا، مباشرة بعد التدخل الروسي في انتخابات عام 2016.
==========================
 
الصحافة العبرية :
 
جنرال إسرائيلي: لن نوقف عملياتنا ضد إيران في سوريا
https://arabi21.com/story/1125732/جنرال-إسرائيلي-لن-نوقف-عملياتنا-ضد-إيران-في-سوريا#tag_49219
قال الجنرال الإسرائيلي يوسي كوبرفاسر إن "القرار الروسي بشأن نقل المنظومات الصاروخية الجديدة إلى سوريا عقب حادثة إسقاط الطائرة لن يمس بالتزامات إسرائيل لوقف أي حيازة أسلحة إيرانية متقدمة تنقل لحزب الله، وقد تم إيضاح ذلك للروس بصورة واضحة".
وأضاف في مقابلة مطولة مع المعهد المقدسي للشؤون العامة والدولة، وترجمتها "عربي21" أن "وضع منظومات إس300 في الأجواء السورية سيضع صعوبات جدية أمام سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من نظيرتها إس200".
 واشار كوبرفاسر، وهو الرئيس الأسبق لدائرة الأبحاث بجهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" إلى أن "الروس معنيون بإظهار أنه رغم حيازة سوريا لمنظومات إس300 فإن إسرائيل تواصل العمل في أجوائها وقصف أهداف فيها، أو أن وسائل الدفاع الجوية الروسية ليست بما فيه الكفاية لحماية الأجواء السورية، في كل الأحوال ليس لدى إسرائيل خيارات سوى منع وصول أي أسلحة متقدمة لحزب الله، رغم أي تهديدات قد تصدر من هنا وهناك".
وأضاف أن "الروس يتهمون إسرائيل بالتسبب بحادثة إسقاط طائرتهم حتى يغطوا على إخفاقاتهم، كما أنهم لا يريدون الظهور بموقف غير جيد، واتهامهم للسوريين يعني اتهام أنفسهم، لأن الجهة المسؤولة عن منظومات الدفاع الجوي السوري، التي أخطأت هدفها وأسقطت الطائرة الروسية هي وزارة الدفاع في موسكو".
وعن وجود فرق في الروايات الروسية، أوضح كوبرفاسر، المدير العام السابق لوزارة الشؤون الاستراتيجية، أن "هناك روايتين، الأولى للرئيس بوتين والثانية لوزارة الدفاع الروسية، وهي لم تنكر أن السوريين أسقطوا طائرتها، لكنهم في الوقت ذاته يقولون إن ذلك كان بسبب سلوك إسرائيل لأن طائراتها احتمت بالطائرة الروسية كدرع واقي، وهو ما لا يتطابق مع الحقائق العملياتية في الجو".
وأشار إلى أنه "في كل الأحوال لا يفضل الروس الذهاب لدراسة الحادثة من الأبعاد العملية والتقنية، لأن ذلك سيوصل في النهاية لحقيقة مفادها أن المنظومات الدفاعية السورية ذات الصناعة الروسية أسقطت الطائرة الروسية، وقتلت الطيارين فيها، أي روسي لا يريد الوصول لهذه الحقيقة".
وأكد أن "الروس لا يستطيعون اتهام إيران بنقل وسائل قتالية، وتتسبب بأزمات إقليمية، وربما دولية، لأن إسرائيل سبق لها أن أعلمت روسيا أنها نفذت مائتي هجوم داخل سوريا لملاحقة أهداف إيرانية، مما يعني أن روسيا تغض الطرف عما تقوم به إيران داخل سوريا، لذلك يرى الروس أن أفضل طريقة هي التنصل من مسؤولية ما يحصل في سوريا، واتهام إسرائيل".
وأشار كوبرفاسر إلى أن "هذه التطورات على الساحة السورية تتطلب الإسراع في التدخل الأمريكي من قبل إدارة الرئيس دونالد ترمب، لأنه في اللحظة التي يقوم فيها الأمريكيون بإبلاغ الروس أنهم سينضمون لإسرائيل بمهاجمة قوافل الأسلحة الإيرانية المتجهة لحزب الله، فإن ذلك كفيل بإنهاء الحفلة الحاصلة في دمشق، وتهدئة الأجواء بصورة تلقائية".
وختم بالقول إن "الإجابة عن سؤال عن مدى استجابة إيران لطلب بوتين، بحاجة إلى اختبار على الأرض، وحسب ما أعلم فإن بوتين حتى اللحظة لم يطلب من الإيرانيين طلبا واضحا، مع العلم أنهم محتاجون اليوم إلى روسيا أكثر من أي وقت مضى، خاصة عقب تجديد العقوبات من قبل واشنطن، واليوم لا تشعر روسيا أنها بحاجة للضغط على الإيرانيين، مما يتطلب من البيت الأبيض الضغط على الكرملين لهذا الغرض".
==========================
هآرتس: روسيا رفضت عرضًا إسرائيليًا بعد إسقاط الطائرة "إيل 20" بسورية
https://thegazapost.com/ar/post/27576/هآرتس:-روسيا-رفضت-عرضًا-إسرائيليًا-بعد-إسقاط-الطائرة-إيل-20-بسورية
 كشفت صحيفة "هآرتس" اليوم الأربعاء، أنّ روسيا رفضت عرضًا إسرائيليًا بعد إسقاط الطائرة "إيل 20" بسورية، باستقبال وفد سياسي من تل أبيب في موسكو، واكتفت باستقبال رئيس أركان سلاح الجو الإسرائيلي، الجنرال عميكام نوركين، الخميس الماضي.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل سعت بعد أيام من إسقاط الطائرة لتوجيه وفد سياسي رفيع المستوى إلى موسكو، لكن الروس رفضوا استقباله برئاسة مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، وممثل عن قيادة أركان الجيش.
ونقلت الصحيفة عن عدة مصادر لم تكشف هويتها أن إسرائيل حاولت جس نبض الكرملين بشأن ترتيب زيارة لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أو وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، لتهدئة التوتر بين الطرفين، لكن موسكو فضلت الإبقاء على اتصالات مع المستويات المهنية فقط.
وقالت الصحيفة إن تل أبيب تعلّق آملها على تدخل واشنطن في الأزمة، بعد أن كانت موسكو رفضت نتائج التحقيقات التي قام بها جيش الاحتلال وحمل مسؤولية إسقاط الطائرة للدفاعات السورية وللنشاط الإيراني. وردت موسكو بتقرير عن وزارة الدفاع الروسية حمّل إسرائيل مسؤولية إسقاط الطائرة، واتهم تل أبيب بالكذب وبنكران الجميل.
ومن المقرر أن يبحث نتنياهو خلال لقائه المرتقب اليوم مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الملفين السوري والإيراني، كما سيبحث معه الأزمة في العلاقات الروسية الإسرائيلية، وسبل حلها ومنع تزويد سورية منظمة الصواريخ "إس 300".
وعلى الرغم من إعلان جهات إسرائيلية أمس أن جيش الاحتلال سبق له أن تدرب على مواجهة منظومات "إس 300" إلا أن هذه الجهات أبرزت أن القلق الإسرائيلي من الخطوة الروسية المعلن عنها، في حال تم اتخاذها فعلا، مرده للدلالات السياسية لهذه الخطوة وانعكاساتها السلبية على العلاقات الروسية - الإسرائيلية.
==========================
الصحافة التركية :
 
مركز بحوث تركي يكشف عن معاناة الشباب السوريين في سوق العمل
http://o-t.tv/xxx
كشف مركز البحوث الاقتصادية والاجتماعية بجامعة (باهشيه شهير) في إسطنبول عن أبرز معاناة الشباب السوريين في السوق العمل التركي.
وبحسب دراسة أجراها المركز فإنّ المشكلة الكبرى التي يعاني منها الشباب السوري في سوق العمل التركي هي مشكلة التمييز، الأمر الذي دفع بالمركز إلى تجهيز تقرير متكامل يدرس أوضاع الشباب السوريين في سوق العمل التركي تحت عنوان "الشباب السوريون والتمييز في سوق العمل".
ولفتت الدراسة إلى أنّ 92 بالمئة من الشباب السوريين في عموم تركيا ممن شاركوا في الاستطلاع أعربوا عن تعرّضهم بشكل من الأشكال للتمييز في أثناء عملهم في السوق التركية، فيما بلغ أعداد الشباب السوريين ممن أعربوا عن تعرّضهم للتميز في ولاية إسطنبول وحدها 80.3 بالمئة.
وعمل المركز في دراسته على تصنيف وتحديد العقبات التي تحول دون التمكّن من اندماج السوريين في سوق العمل التركي، حيث أجرى المركز لقاءات مع وزارة الأسرة والشؤون الاجتماعية ووزارة العمل والضمان الاجتماعي ووزارة التنمية وبعض البلديات والمصانع، لبحث أوضاع الشباب السوري فيما يخص العمل.
ووفقا للتقرير الصادر عن المركز فإنّ الشباب السوريين يؤمنون بأنّ فرص حصولهم على عروض عمل في السوق التركية أقل مقارنة بالشباب الأتراك،  حيث أكّد شباب سوريون بأنّهم يتقاضون رواتب أدنى من رواتب الأتراك، ويعملون لساعات أطول من ساعات العمل الخاصة بالأتراك.
ولفت بعض الشباب إلى أنّ حالات التمييز التي يتعرّض لها الشباب السوريون تصل لدرجة أنّ فترة الاستراحة في العمل تكون أقصر من فترة الاستراحة الخاصة بأقرانهم الأتراك.
وأضاف التقرير أنّ واحدا من كل 4 سوريين يعتقد بعدم حصوله على فرصة عمل نتيجة سياسة التمييز، فيما تحدّث كثير ممن أجرى المركز لقاءات مباشرة معهم عن تعرّضهم لمعاملة سيّئة.
وذكر البيان أنّ 24 بالمئة من الشباب السوريين اشتكوا من المعاملة السيّئة الناتجة عن أرباب العمل والإداريين، وعن 18 بالمئة عن أقرانهم الأتراك.
وأفاد بعض الشباب ممن شاركوا في الاستطلاع بأنّ شروط العمل التي تعرض عليهم غالبا ما تكون شروطا سيّئة، إذ أكّد عدد منهم على تلقيه عرضا في ظروف عمل غير ملائمة، فيما أوضح 1 من كل 4 سوريين أنّه رٌفض  من العمل فقط لكونه سوريا.
وأشار التقرير إلى أنّه من بين العقبات التي تواجه السوريين في حصولهم على فرص عمل وخصوصا في الأعمال التي تتطلّب احتكاكا مباشرا مع الزبائن، هو خوف وقلق المالك من أنّ يخلق العامل السوري ردود فعل غير إيجابية لدى العميل التركي.
وأوضح اتحاد البيع بالتفرقة في تركيا أنّ قلق رب العمل التركي من استخدام الشاب السوري في الأعمال التي تتطلب احتكاكا مباشرا مع العملاء ناتج من عامل اللغة، ولكون أغلب السوريين لم يتقنوا بعد اللغة التركية بطلاقة، الأمر الذي قد يؤدي إلى حكم مسبق لدى العميل.
وذكر التقرير أنّ المعدل الوسطي لأجور الشباب السوريين أدنى من المعدل الوسطي للشباب الأتراك، لافتا -التقرير- أنّ المعدل الوسطي لأجور الشباب الذكور لعام 2017 كان 1400 ليرة تركية، فيما المعدل الوسطي للإناث منهم 1300 ليرة.
ووفقا للتقرير فقد أكّد بعض الشباب على عدم تقاضيهم لأجورهم، أو أنّ دفع الرواتب في كثير من الأحيان يكون متأخرا، موضحا أنّ عمل السوريين في ظروف غير قانونية لا يتيح المجال أمامهم لتحصيل حقوقهم.
==========================
خبر 7 :تفصيل ملفت في زيارة أردوغان لألمانيا
http://www.turkpress.co/node/53180
طه داغلي – موقع خبر7 – ترجمة وتحرير ترك برس
يتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى ألمانيا بعد الولايات المتحدة مباشرة، بدعوة جاءت من برلين. تتمتع الزيارة بأهمية كبيرة على صعيد تطبيع العلاقات بين البلدين.
تأتي ألمانيا في طليعة البلدان التي استهدفتها الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة. والهجوم الاقتصادي على تركيا شكل تهديدًا بالنسبة لألمانيا أيضًا.
تخلصت ألمانيا من مخاوفها بشأن اللاجئين السوريين عام 2016 بمساعدة من تركيا. والآن شعرت بالمخاوف نفسها بخصوص إدلب. كان وقف تركيا الهجوم المنتظر على إدلب ذا أهمية قصوى بالنسبة لبرلين.
عقب انتخابات يونيو/ حزيران في تركيا، بدأ الحديث عن زيارة أردوغان إلى ألمانيا في سبتمبر/ أيلول الجاري. هناك تيار في الإعلام الألماني مناهض لتركيا لم يتوقف عن مهاجمة الزيارة.
حتى أن إحدى الصحف وجهت نداءً إلى الألمان دعتهم فيه للخروج إلى الشارع والاحتجاج على زيارة الرئيس التركي.
هذا التيار موجود دائمًا في ألمانيا. لكن السياسة المناهضة لأردوغان التي اتبعتها الحكومة الألمانية بعد عام 2015، كانت عابرة.
يمتلك البلدان الآن قواسم مشتركة هامة، يأتي في طليعتها الهجمات الاقتصادية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسوريا.
خطوط حمراء بالنسبة لتركيا
بطبيعة الحال، امتلاك تركيا علاقات جيدة مع ألمانيا أمر في غاية الأهمية، لكن في المقابل لدى تركيا خطوط حمراء لا ترضى بتنازلات فيها.
ألمانيا كانت الجانب الذي أوصل العلاقات إلى ما هي عليه اليوم. بدأت هجومًا على تركيا بادعاءات حول الديمقراطية وحرية الصحافة.
شهدت تلك الآونة تطورات لم تكن في صالح تركيا كالموقف الألماني من استفتاء 16 أبريل، ومكافحة "بي كي كي" و"غولن"، وانتخابات 24 يونيو. حاليًّا ينصب تركيز البلدين على المنافع التي ستتحق من إصلاح العلاقات المتدهورة.
3 مطالب هامة من ألمانيا
هناك عدد من المطالب تريدها تركيا من ألمانيا، يأتي في طليعتها تسليم الفارين من عناصر تنظيم غولن المقيمين على الأراضي الألمانية إلى تركيا، وعدم السماح بأنشطة إرهابيي "بي كي كي" في ألمانيا، ورفع الفيتو الألماني على تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي.
وبالمناسبة، هناك تفصيل ملفت للنظر بخصوص زيارة أردوغان إلى ألمانيا.
الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير هو من وجه الدعوة شخصيًّا إلى أردوغان لزيارة بلاده.
بحسب رئيس مؤسسة البحوث التربوية والعلمية التركية الألمانية فاروق شان، كان الحديث يدور عن زيارة شتاينماير أولًا إلى تركيا في سبيل إعادة العلاقات التركية الألمانية إلى طبيعتها.
لكن الرئيس الألماني لم ينتظر دعوة أنقرة، وكان السبّاق إلى إرسال دعوة لنظيره أردوغان. وبطبيعة الحال، كان له غاية من ذلك.
لو أن شتاينماير جاء إلى أنقرة أولًا لاقتصرت زيارته على الاجتماع مع أردوغان. بيد أنه أتاح الفرصة لإجراء مزيد من المباحثات الثنائية رفيعة المستوى من خلال دعوته أردوغان.
وبذلك سيكون بإمكان الرئيس الألماني الاجتماع بنظيره التركي، علاوة على اجتماع آخر على حدة بين أردوغان وميركل.
خطة شتاينماير هذه مؤشر على الأهمية التي يوليها الساسة الألمان لتحسين العلاقات بين أنقرة وبرلين في أقرب وقت ممكن.
==========================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت: محللون روس: تسليم إس-300 لسوريا رسالة إلى تل أبيب وواشنطن
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-محللون-روس-تسليم-إس-300-لسوريا/
موسكو/علي جورا/الأناضول: رأى محللون روس، أن قرار موسكو تسليم سوريا منظومة صواريخ إس-300، لم تكن رسالة إلى إسرائيل فقط إنما للولايات المتحدة الأمريكية أيضًا.
وكتب الصحفي”سيرغي ستروكان”، في مقال نشرته صحيفة “كوميرسانت” الروسية، الثلاثاء، أن موسكو ودمشق أيدتا وجهة النظر القائلة إن مقاتلات إسرائيلية من طراز “F-16، تسببت في إسقاط الطائرة الروسية “إيل 20”.
ولفت إلى أن العلاقات الإسرائيلية الروسية دخلت منعطفًا جديدًا. متوقعًا بأن المقاتلات الإسرائيلية لم يعد بإمكانها التحليق فوق الأجواء السورية بسهولة.
وقال: “لو نظرنا إلى الوضع بدقة كبيرة، يمكننا استنتاج أن هذه الرسالة (تسليم المنظومة) موجهة لإسرائيل ولحليفتها الاستراتيجية الكبرى الولايات المتحدة الأمريكية على حد سواء”.
من جانبه، أكد الصحفي “إيليا كرامنيك” في تقرير نشرته صحيفة “إيزفيستيا”، أهمية إرسال موسكو المنظومة الصاروخية إلى سوريا
ولفت إلى أن المنظومة ستربط الدفاع الجوي السوري بنظام موحد، وستوفر نقل المعلومات في الوقت المناسب.
ولفت إلى أن القرار الروسي سيزيد من كفاءة التصدي للهجمات الإسرائيلية أو للضغط المحتمل من قوات حلف شمال الأطلسي “ناتو”.
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس، أن بلاده ستسلم منظومة الدفاع الجوي “إس-300 ” إلى سوريا خلال أسبوعين.
يشار إلى أنّ منظومة “إس-200” الدفاعية الجوية التابعة للنظام السوري، أسقطت في 17 سبتمبر/ أيلول الجاري، طائرة عسكرية روسية من طراز “إيل-20، ما أدّى إلى مقتل 15 عسكريًا روسيًا كانوا على متنها.
واتهمت روسيا إثرها إسرائيل بأن مقاتلات من طراز “إف- 16” تابعة لسلاحها الجوي، استخدمت الطائرة “إيل 20” كغطاء ضد الصواريخ السورية المضادة للطيران.
وقبل أيام عقد قائد القوات الجوية الإسرائيلية، عميكام نوركين، على رأس وفد، مباحثات في العاصمة الروسية موسكو، من أجل إقناع الجانب الروسي، بعدم علاقة بلاده بإسقاط الطائرة.
=========================