الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27/8/2018

سوريا في الصحافة العالمية 27/8/2018

28.08.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية والامريكية :
  • التايمز: هكذا تخلت بريطانيا عن دعم الشرطة الحرة في سوريا
http://o-t.tv/x5P
  • إندبندنت: ماذا سيفعل بوتين بإدلب وكيف يجب أن يرد الغرب؟
https://arabi21.com/story/1118309/إندبندنت-ماذا-سيفعل-بوتين-بإدلب-وكيف-يجب-أن-يرد-الغرب#tag_49219
  • صحيفة واشنطن بوست الامريكية : الأسد السبب الأول لانهيار نفسيات موظفي البيت الأبيض ..
https://syriahomenews.com/2018/08/26/صحيفة-واشنطن-بوست-الامريكية-الأسد-الس/
 
 
الصحافة البريطانية والامريكية :
التايمز: هكذا تخلت بريطانيا عن دعم الشرطة الحرة في سوريا
http://o-t.tv/x5P
أشار تقرير لصحيفة "التايمز" إلى الأضرار المترتبة عن قطع المساعدات البريطانية عن الشرطة الحرة والمجالس المحلية والمدرسين في المناطق التي يسيطر عليها الثوار وذلك بعدما قررت بريطانيا إنهاء معظم البرامج الداعمة للمجتمع المدني والتي انطلقت منذ عام 2015.
والتقت الصحيفة الضابط (علي زين) والذي ينتمي إلى الشرطة الحرة في إدلب، حيث تشير الصحيفة إلى أن وظيفته ليست سهلة بسبب زحف المتطرفين إلى المدينة. ينتمي (زين) إلى قوة غير مسلحة، تمولها بريطانيا كجزء من برنامج مساعدات بقيمة 200 مليون جنيه إسترليني مهمتها تحقيق الاستقرار في المجتمعات التي دمرتها الحرب.
تشكل الشرطة الخرة الخط لأزرق الرفيع بين المدنيين والفوضى إلا أن بعد القرار البريطاني يشعر (زين) وكأنه تعرض للخيانة على حد قوله.
وتشير الصحيفة إلى قناعة (زين) والسكان المحليين، بأن فقدان التمويل سيسمح للمتطرفين بملء الفراغ السلطة في إدلب.
"وعدتنا بريطانيا بأنها لن تتركنا" قال (زين) "إلا أنهم فعلوا ذلك".
وكان العديد من المشاركين بالمشروع السوري، وجهوا انتقادات لبريطانيا واصفين سياستها الحالية بـ "الهزلية" حيث تقتر إلى التوجيه في أحسن أحوالها بينما يشار إليها على أنها مهملة في أسوأ الأحوال.
وقالت مصادرة مطلعة شاركت في البرنامج، إن خفض الدعم أتى إلى حد كبير بسبب المخاوف من قيام (بشار الأسد) بشن هجوم لاستعادة إدلب، كما يوجد صلات غير مباشرة بين المشروع وبين "هيئة تحرير الشام".
ويقول منتقدو برنامج التمويل إنه مقامرة لم تؤتي ثمارها. بسبب سعي الجماعات المسلحة للتدخل فيه، ومحاولة الجهاديون استغلال نجاحه.
الصراع مع الهيئة
وبحسب الصحيفة تلقت شرطة سوريا الحرة حولي 20 مليون جنيه استراليتي من الحكومة البريطانية منذ تشرين الأول 2014. بينما زعمت "بي بي سي بانوراما" أن 1400 جنيه إسترليني ذهبوا إلى أيدي ضباط مرتبطين بجماعات متطرفة. إلا أن المشاركين في المشروع يشيرون إلى نجاحه، حيث تلقت الشرطة الحرة طلبات من القرى التي تقاتل "هيئة تحرير الشام" لفرض النظام فيها.
"ازدادت أعدادنا طوال الوقت لأن المدنيين في كل مكان يدعموننا" قالت (فاطمة عمشة)، وهي واحدة من 176 ضابطا من الإناث العاملات في الشرطة الحرة "لأننا لا ننتمي إلى مجموعة عسكرية. لن نسمح لـهيئة تحرير الشام بالتحكم بنا".
وبحسب المصادر فإن سحب السلطة الناعمة التابعة للدول الغربية وبريطانيا أمر يعد أمر جيد بالنسبة لـ (الأسد). "قضى ست سنوات في تحويل المعارضة إلى جهاديين، وقد تمكن من ذلك. أقنع الداعمين الرئيسيين بالانسحاب" قال أحد الأشخاص المشاركين في المشروع وأضاف "القرار، يضع الحل السياسي بعيداً، ويتخلى عن شركاء المملكة المتحدة في السنوات الست الماضية"
==========================
إندبندنت: ماذا سيفعل بوتين بإدلب وكيف يجب أن يرد الغرب؟
https://arabi21.com/story/1118309/إندبندنت-ماذا-سيفعل-بوتين-بإدلب-وكيف-يجب-أن-يرد-الغرب#tag_49219
نشرت صحيفة "إندبندنت" مقالا للمدير التنفيذي لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" كينيث روث، يؤكد فيه ضرورة توقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن القصف في الأراضي السورية، قبل أن يبدأ الغرب في دفع فاتورة إعادة البناء.
 ويقول الكاتب إن مصير ما يقرب من 2.3 مليون سوري في إدلب، وهي آخر الجيوب التي تسيطر عليها قوات المعارضة المسلحة في سوريا، أصبح بين يدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويشير روث في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن المنطقة تعرضت لأنواع مختلفة من القصف العشوائي المتعمد، دون تمييز بين مدني و مسلح، لافتا إلى أن سياسة بوتين هي العصا والجزرة، فهو يدلي بتصريحات يدعي فيها تقديم مساهمات مالية ضخمة لسوريا، بحيث يكون من السهل على المهاجرين العودة إلى ديارهم.
 ويوضح الكاتب أن "العصا التي يمسك بها بوتين هي التهديد بالسماح بالمزيد من الهجمات الجوية على آخر منطقة تحت سيطرة مسلحي المعارضة في إدلب في شمال غرب سوريا، لتصبح مشابهة لبقية المناطق السورية التي تعرضت لقصف عشوائي من القوات الجوية السورية والروسية، بحيث تحولت مساحات شاسعة من الأراضي السورية إلى أنقاض".
ويرى روث أن "أسلوب (العصا والجزرة) غير موفق، فالقصف المنظم، الذي قامت به قوات النظام السوري والطيران الروسي، دمر مدنا عدة في سوريا، ومن هنا فإن الثمن المقدر لإعادة إعمار ما تم تدميره يصل إلى 250 مليار دولار، ولا يستطيع بوتين، الذي يعاني من مصاعب اقتصادية، المساعدة في الإعمار إلا بشكل محدود، وناقش بوتين في لقائه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الأسبوع الماضي، قائلا إن قادة أوروبا الراغبين بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم يجب أن يفتحوا جيوبهم، ويسهموا في عمليات الإعمار".
ويجد الكاتب أن "الدعم في عمليات الإعمار ليس كافيا من أجل تخفيف مخاوف اللاجئين ودفعهم للعودة إلى بلادهم؛ لأسباب عدة، منها أن الجيش السوري والمخابرات اقتسموا مبالغ من الدعم الإنساني ووضعوها في جيوبهم، لتمويل المذابح التي يقومون بها، ومن هنا فإن الخوف موجود من تكرار الأمر ذاته، وتحويل مبالغ كبيرة من الأموال المخصصة للإعمار إلى حساباتهم، وما زاد من مخاوف اللاجئين هو إصدار الحكومة قانون 10 لعام 2018، الذي يسمح للحكومة بحيازة ممتلكات اللاجئين".
 ويلفت روث إلى أن "الأسوأ من هذا كله، هو خوف الكثير من اللاجئين من معاملة الحكومة لهم بصفتهم لاجئين سياسيين؛ لأنهم فروا من بلادهم، ولهذا سيترددون في العودة، واختفى عشرات الآلاف من السوريين في مراكز الاعتقال التابعة للنظام، حيث يستشري التعذيب والقتل، وبدأت الحكومة السورية في الآونة الأخيرة بإصدار بلاغات وفاة لعائلات من اختفوا، دون إبداء سبب ولا توضيح للطريقة التي ماتوا فيها، أو منح العائلات فرصة لدفن أحبائها بطريقة تحترم كرامة الميت".  وينقل الكاتب عن مدير المخابرات الجوية جميل الحسن، قوله الشهر الماضي، إن هناك 3 ملايين سوري مطلوبون للعدالة، ولو عادوا فستتم إدانتهم بتهم الإرهاب، وبحسب رأيه فإن "سوريا بـ10 ملايين مطيعين وتثق بهم القيادة أفضل من سوريا بثلاثين مليون مخرب".
 ويذهب روث إلى أنه "طالما لم يجبر بوتين النظام السوري على تفكيك آلة القمع والاقتصاص من الذين يديرونها فإن ضخ الأموال للإعمار لن يكون كافيا لإقناع اللاجئين بالعودة".
 ويقول الكاتب إن "الجزرة التي لا تدعو للشهية لا تتوافق مع العصا التي يحملها بوتين، مهددا فيها سكان إدلب، فهذه المحافظة، وحتى هذا الوقت، كانت مهربا للذين لا يريدون العيش في ظل النظام، فمع انهيار معاقل المقاومة منح النظام الناجين فيها خيار (رميهم) في إدلب أو الاعتقال، ولهذا السبب فإن نصف سكان المحافظة هم من المهجرين الذين جاءوا من مناطق أخرى، لكن إدلب اليوم تواجه خطر القصف العشوائي الذي يستهدف أحيانا المدنيين والمؤسسات المدنية مثل المستشفيات، وكانت جرائم الحرب هذه هي السبب الذي أدى إلى مقتل حوالي نصف مليون سوري وتشريد نصف سكان البلاد".
 ويعتقد روث أن "روسيا لديها النفوذ لتمنع حدوث مذبحة في إدلب، فقد قاتل سلاح الجو الروسي إلى جانب قوات النظام منذ عام 2015، وكان هذا سببا في تقوية مواقع القوات الموالية للنظام، واستعادة المناطق التي خسرتها، بالإضافة إلى أن شركة تصنيع السلاح الروسية (روسوبورون إكسبورت) هي من أكبر مزودي السلاح إلى النظام السوري، ودافع الدبلوماسيون الروس عن سوريا في مجلس الأمن، وصوتوا ضد إحالتها لمحكمة جرائم الحرب الدولية آكثر من مرة، وحاولوا منع التحقيق، دون نجاح، مع القوى التي تستخدم السلاح الكيماوي".
ويقول الكاتب: "من هنا فإنه يتعين على الحكومات الغربية عدم التظاهر بدفع المال لحكومة سورية لم تغير سلوكها لجعل سوريا آمنة لعودة اللاجئين، عليها أن تضغط على روسيا لاستخدام تأثيرها ومنع مذبحة وحمام دم في إدلب، وأظهرت روسيا نوعا من الاهتمام، فقد كانت إدلب واحدة من أربع مناطق خفض التوتر تم الاتفاق عليها، وهي المنطقة الوحيدة التي لم يستعدها النظام بعد، وقامت روسيا وتركيا ببناء نقاط مراقبة على محيط المحافظة، ومن الفظاظة بمكان أن تطالب روسيا بالثمن على حساب أرواح المدنيين السوريين".
ويضيف روث: "يجب على الدول الأوروبية التأكيد أن العلاقة مع موسكو ستتجمد أكثر في حال ارتكبت جرائم في إدلب، خاصة أن هناك الكثير من الملفات العالقة بين الطرفين، مثل العقوبات التي فرضت على روسيا بسبب شبه جزيرة القرم وأوكرانيا، وكذلك موضوع الطائرة الماليزية، وعامل الغاز السام (نوفيتشوك)".
ويختم الكاتب مقاله بالقول إنه "قبل تقديم الدعم المالي للإعمار في سوريا، الذي يقتضي رفع جزء من العقوبات، فإن على الحكومات الأوروبية توضيح تواطؤ روسيا في جرائم الحرب السورية، والضغط على الكرملين لإنهاء هذه الجرائم ووقف الاضطهاد السوري، فمصير 2.3 مليون سوري في إدلب، بالإضافة إلى عودة ملايين اللاجئين المنظورة يعتمدان على إيصال هذه الرسالة".
==========================
صحيفة واشنطن بوست الامريكية : الأسد السبب الأول لانهيار نفسيات موظفي البيت الأبيض ..
https://syriahomenews.com/2018/08/26/صحيفة-واشنطن-بوست-الامريكية-الأسد-الس/
قال الصحفي الأمريكي الكاتب في صحيفة واشنطن بوست (هانريك بانتينوي): أن الرئيس السوري بشار الأسد أصبح قاب قوسين أو أدنى من إعلان انتصاره الكبير على العالم وعلى رأسهم الولايات المتحدة.
وأردف كلامه قائلاً :
الرئيس الأسد ذكي جداً وقد فاق ذكائه حد المعقول وأصبح رجلاً لا يحتمل بالنسبة للغرب.
مشيراً إلى أن أمريكا تلقت صفعات متلاحقة قوية في عقر دارها من هذا الشاب , والجيش السوري يستحق الاحترام وانه لجيش عظيم إذ لا يمكن لجيش في العالم أن يحتمل ما احتمله هذا الجيش.
وقال الصحفي الأمريكي أيعقل أن يعلم إنسان انه ذاهب للموت ويكمل طريقه إلى هناك وهو لا يأبه بما سيحل به ..
هم يسعون لإنقاذ نظامهم و بلدهم ومع هذا أقول في كلتا الحالتين لم أتصور أن الجيش السوري لديه كل هذه الشجاعة والعظمة وانه يمكن لشاب صغير في السن جميل الوجه بريء العينين أن يحكم جيش ويسيطر على بلده كل هذه السيطرة.
ورأى بانتينوي أن على الولايات المتحدة بدلا من أن تبحث عن طرق “لإسقاطه” أقترح عليها أن تبحث عن سبب بقائه في السلطة إلى الآن وسبب ولاء جيشه له كل هذا الولاء وحب الناس له .
متسائلاً هل الشعب السوري لا يتابع الإعلام ؟ هل الشعب السوري ليس لديهم تلفاز في منازلهم ؟ الشعب السوري ليس متخلفا ولا اعتقد انه تنطبق عليه تصنيف شعب من دول العالم الثالث !!
إنه شعب تحتاجه أي دولة إن أرادت البقاء حول العالم ..
(سيرياهوم نيوز/٥-واشنطن بوست)
==========================