الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27/5/2017

سوريا في الصحافة العالمية 27/5/2017

28.05.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
الصحافة الامريكية : http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/5/25/هل-أميركا-وإيران-على-مسار-تصادم-في-سوريا http://altagreer.com/هل-يشهد-الشرق-الأوسط-حربا-باردة-جديدة؟/ http://altagreer.com/ترامب-في-الشرق-الأوسط-أفكار-جديدة-وسي/ http://altagreer.com/زيارة-ترامب-للشرق-الأوسط-الكثير-من-الل/ https://alwafd.org/عالمـي/1530615-تقرير-أمريكي-يكشف-دول-الشرق-الأوسط-الأكثر-امتلاكًا-للصواريخ  
http://www.all4syria.info/Archive/413962 http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/to-stop-the-new-hezbollah-think-regionally http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/trump-mideast-trip-marks-a-shift-from-obama http://sdusyria.org/?p=56412 http://www.alghad.com/articles/1635242-الانتخابات-انتهت-لكن-التحول-الإيراني-الكبير-قادم-أسرع-مما-تظنون
الصحافة العبرية والروسية : https://www.elbalad.news/2781133 http://syriannewscenter.net/ar/article/28333-كوميرسانت-ناتو-عربي-جديد-و-جهته-الشرق.html
 
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي :هل أميركا وإيران على مسار تصادم في سوريا؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/5/25/هل-أميركا-وإيران-على-مسار-تصادم-في-سوريا
علقت فورين بوليسي على الغارة الجوية الأميركية ضد مقاتلين مدعومين من إيران في جنوبي سوريا الأسبوع الماضي بأنها تمثل مرحلة جديدة ملتهبة في الصراع يمكن أن تسبب مواجهة أوسع بين الولايات المتحدة وإيران وحلفائهما على الأرض.
وأشارت المجلة إلى أن البلدين، حتى الغارة الأخيرة، نجحا في الابتعاد عن مواجهة مباشرة في العراق وسوريا، حيث يوجد لهما مئات المستشارين العسكريين العاملين مع القوات المحلية على الأرض.
"التوترات المتزايدة بين واشنطن وطهران في سوريا تزامنت مع الخطاب المتشدد الذي وجهه ترمب لإيران عندما وصفها الأسبوع الماضي في السعودية بأنها مصدر التدمير والفوضى"
وفي العراق يتقاسمان عدوا مشتركا هو تنظيم الدولة الإسلامية. وفي سوريا يخوض الطرفان حربين مختلفتين يعمل فيها الطيران والعمليات الخاصة الأميركية على دحر مقاتلي التنظيم، بينما تدعم إيران النظام السوري ضد قوات المعارضة في حرب متعددة الجوانب.
وترى المجلة أنه مع تضييق قبضة التنظيم على الأراضي يزداد الخلاف بين الولايات المتحدة وإيران مع تنافس شركائهما المحليين للسيطرة على التضاريس الرئيسية على طول الحدود السورية العراقية.
وأضافت أن التوترات المتزايدة بين واشنطن وطهران في سوريا تزامنت مع الخطاب المتشدد الذي وجهه ترمب لإيران عندما وصفها الأسبوع الماضي في السعودية بأنها مصدر "التدمير والفوضى"، ودعا دول المنطقة لتشكيل جبهة موحدة ضد طهران.
وأردفت المجلة أنه رغم وعد ترمب بتبني موقف عدواني مع طهران، لا يزال البيت الأبيض يقوم بمراجعة سياسته تجاه إيران، ولم تحدد الإدارة بعد أهداف الولايات المتحدة على طول الحدود السورية العراقية.
وختمت بأنه مع وجود قوات أميركية على الأرض وتحرك المستشارين مع الوحدات المحلية الصغيرة يظل هناك خطر من الثأر الإيراني، وهذا ما كان واضحا خلال الاحتلال الأميركي للعراق حيث زودت طهران المليشيات الشيعية بقنابل وصواريخ أودت بحياة مئات الأميركيين.
========================
مجلس العلاقات الخارجية :هل يشهد الشرق الأوسط حربا باردة جديدة؟
 
http://altagreer.com/هل-يشهد-الشرق-الأوسط-حربا-باردة-جديدة؟/
نشر في : الجمعة 26 مايو 2017 - 02:43 ص   |   آخر تحديث : الجمعة 26 مايو 2017 - 02:43 ص
 
شهد الشرق الأوسط، الأسبوع الماضي، أحداثًا هامة، حيث زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المنطقة بجانب الانتخابات الإيرانية وفوز حسن روحاني. اعتبر كثيرون أن زيارة ترامب تعني تغيير سياسته الإقليمية، بينما تبدو إعادة انتخاب روحاني تأكيدًا على احتفاظ إيران بنهجها العدائي. تختلف رؤية أمريكا وإيران للشرق الأوسط، ويبدو أن كلا الجانبين على استعداد لتخصيص موارد كبيرة لتحقيق أهدافهما.
عودة روحاني للسلطة
خلال الفترة التى سبقت الانتخابات الرئاسية الإيرانية، أمضى روحاني ومنافسه إبراهيم رئيسي وقتًا كبيرًا في الحديث عن الماضي. أشاد روحاني بخطة العمل الشاملة المشتركة، وأصر على أنه أنقذ الاقتصاد الإيراني، وسحب إيران من مرحلة سيئة.
في الوقت نفسه اعتبر رئيسي أن الصفقة لم تحقق الوعود التي تعهد بها روحاني، مؤكدًا أن نسبة البطالة، التي وصلت إلى 12%، تعتبر مرتفعة أيضًا. تعهد روحاني برفع جميع العقوبات الاقتصادية الدولية المتبقية ضد إيران، التي تشكل عائقًا أمام الاقتصاد الإيراني. كان ذلك وعدًا عظيمًا لكن لم يتحقق. نصح رئيسي بوجود خطة عمل اقتصادية تمثل تعريف القائد الأعلى على خامنئي، بالاعتماد على الذات والاقتصاد المقاوم، والذي لا يعتمد كثيرًا على الاستثمارات الأجنبية.
رغم أهمية السياسة الخارجية الإيرانية إلا أن المناظرات الرئاسية لم تتعرض لها، حيث إن إيران متورطة بشكل كبير في الحرب الأهلية السورية وكذلك العراق، وتدفع الكثير من الأموال على تدريب ميليشيات الشيعة، وتوزيعهم على أراضي المعارك في العراق وسوريا ولبنان، وتستمر في عدائها ضد الممالك الخليجية السُنية.
انتقد روحاني الحرس الثوري على تدخله المحتمل في العملية الانتخابية. اعتبر كثيرون أن ذلك غريبًا، حيث يعد مشروع الإمبراطورية الإسلامية أهم حدث في تاريخ إيران. تتطلع إيران أن تصبح قوة بارزة في المنطقة، ويكون لها بقعًا استيطانية في الخليج الفارسي، إلا أن المرشحين لم يناقشوا أعباء هذا المشروع.
أتى كل ذلك من حقيقة أن السياسة الخارجية الإيرانية تعتمد على توافق الأراء، حيث يرى المتشددون والوسطيون أن تظاهرات الربيع العربي أتاحت لإيران فرصة فريدة لإظهار قوتها. أغرى انهيار نظام الدول العربية إيران على الدخول بقوة والحصول على أقوى نفوذ ممكن، ويبدو أن تكلفة هذا المشروع مقبولة لدى كل الفصائل الإيرانية الداخلية حتى الآن.
زيارة ترامب للشرق الأوسط
استلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشرق الأوسط وبه الكثير من الحروب الأهلية، بجانب ظهور ضعف تحالف دول الخليج وأمريكا، في الوقت الذي وسعت فيه إيران من نفوذها في المنطقة. ركزت إدارة ترامب في البداية على تنظيم الدولة، وأعطت وقتها في الأشهر الأولى؛ لصياغة استراتيجية سياسية لهزيمة الجماعة.
من خلال هذه التدابير، تسير الحملة بشكل جيد مع تقلص أراضي تنظيم الدولة وتقلص سلطتها. بعد تطلع البيت الأبيض لأبعد من المتطلبات الحالية في حملته لمواجهة الإرهاب، بدأ في التركيز على الأمور الضرورية لإعادة الاستقرار للمنطقة.
لا تعتبر أزمات الشرق الأوسط جديدة. ففي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، تحدث البعض عن وجود حرب باردة بين الممالك العربية المحافظة ضد الجمهوريات الرديكالية. كانت الدولتان الرئيسيتان في هذا الصراع هما مصر والسعودية، وتنافس كلاهما على النفوذ والسلطة في العالم العربي.
ظهرت هذه الحرب الباردة في حروب الوكالة في سوريا والعراق ولبنان واليمن. في منتصف الستينيات، استخدمت مصر الأسلحة الكيميائية للمرة الأولى ضد المقاتلين العرب. أما في اليمن، تعاونت السعودية مع إسرائيل لعرقلة مصر.
انحازت أمريكا إلى أحد الجانبين في هذه المعركة، بعد شكوى السعوديين عندما التزمت إدارة أيزنهاور بدعم حلفائها وتقويض دور مصر، حيث باعت أسلحة لدول الخليج وفرضت تكاليف مالية على مصر وبدأت محاولة لتغيير الحكومة السورية.
انتهت الحرب الباردة في 1967، عندما انتصرت إسرائيل على مصر وحلفائها في حرب استمرت ستة أيام. لم يكن القرار سهلًا على أمريكا لاتخاذ أي جانب، وتمنى العديد من مسؤولي أمريكا الوصول إلى توافق مع الرئيس المصري جمال عبد الناصر.
بعد حوالي خمسين عامًا، يبدو أن التاريخ يكرر نفسه، حيث توجد قوة راديكالية أخرى – إيران – تسعى إلى الهيمنة على المنطقة. يبدو أن حربًا باردة جديدة بدوافع طائفية على وشك الاندلاع هذه المرة.
سابقًا، طالبت السعودية الجانب الأمريكي باختيار جانب بعد انتهاء فترة حكم أوباما، فلمدة 8 سنوات حاول أوباما علاج أزمات المنطقة بهدوء بينما سعى إلى عقد صفقة مع إيران، تُعرف بالاتفاقية النووية. نصح أوباما السعوديين بمشاركة المنطقة مع إيران، وهي النصيحة التى لم يتقبلها الجانب السعودي، الذي رأى صعود إيران وحلفائها تهديدًا وجوديًا.
بشكل حاسم، قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتغيير سياسة أمريكا خلال رحلته في المنطقة، ووصلت رسالته لحكام العرب والخليج، عندما اعتبر أن إيران مصدر زعزعة الاستقرار وداعمة للإرهاب والقمع.
قال ترامب إنه حتى توافق إيران أن تصبح شريكة سلام، فعلى كل الدول المتوافقة أن تعمل لعزلها والاعتراض على دعمها للإرهاب، وتمنى من الشعب الإيراني الحصول على النظام الصحيح الذي يستحقه، بدلًا من النظام الحالي.
أبرم ترامب صفقة أسلحة مع السعودية بقيمة 110 مليار دولار؛ لإظهار دعمه للمملكة. بالتالي نُحيّ الحديث عن حاجة أمريكا للوجود الإيراني في سوريا لإعادة الاستقرار، الذي تم الحديث عنه من قبل في واشنطن، جانبًا بهذا الهجوم. بالنسبة لترامب، تعتبر إيران والحركات الجهادية تهديد للاستقرار، لذلك اتخذت أمريكا جانب دول الخليج العربية السُنية.
دخل الشرق الأوسط مرحلة جديدة، حيث تسعى أمريكا لإعادة تأهيل حلفائها ومواجهة خصمها. يعتبر التحالف السُني الآن جاهزًا لاستعادة أراضيه بمساعدة الدعم الأمريكي.
========================
كونتر بانش  :ترامب في الشرق الأوسط: أفكار جديدة.. وسياسات قديمة
 
http://altagreer.com/ترامب-في-الشرق-الأوسط-أفكار-جديدة-وسي/
 
 
نشر في : السبت 27 مايو 2017 - 04:15 ص   |   آخر تحديث : السبت 27 مايو 2017 - 04:15 ص
كونتر بانش – التقرير
 
تداول العالم عدة جمل فصيحة، انتشرت مع أول زيارة لترامب خارج الولايات المتحدة الأمريكية كرئيس لها، مثل “السلام في الشرق الأوسط” و”هزيمة داعش”. تعتبر هاتين الجملتين محورين مهمين من الممكن تصديق مسعيهما، ومحورين أساسيين في العالم كله.
في الواقع، هذه الرحلة برمتها، وما صحبها من خطابات، كانت مجرد خدعة رخيصة سعت إلى إخفاء ميول أمريكا الاستعمارية، وخطط إسرائيل الراغبة في توسيع رقعتها الاستعمارية في المنطقة؛ في محاولة لحشد أكبر قدر ممكن من الدعم وراء قضية واحدة من إدانة التطرف.
بدأ عرض ترامب بحديثه أثناء القمة العربية الإسلامية الأمريكية، في الرياض بالمملكة العربية السعودية. ادعّى ترامب، دون دليل دامغ، استخدام سوريا للأسلحة الكيميائية ضد شعبها، بينما اتهم إيران بمشاركتها في دعم التطرف في المنطقة. لكن الحقيقة، التي تجنب ذكرها تمامًا، أن إيران وسوريا دولتان لا يصمتان على ما يحدث من جرائم ضد الشعب الفلسطيني.
لم يتوان ترامب عن ذكر العديد من المعلومات الخاطئة في خطابه، قائلًا: “لن تسعى أمريكا إلى فرض طريقها وأسلوبها في الحياة على الآخرين، لكننا نمد يد المساعدة آملين بالتعاون مع الآخرين، باحثين عن الثقة المتبادلة. فنسعى دائمًا أن يكون هدفنا نشر السلام والأمن والازدهار في المنطقة، وجميع أنحاء العالم”.
مثلها مثل العديد من الأشياء الكثيرة التي ذكرها الرئيس الأمريكي في القمة العربية، احتوى خطابه على العديد من الأشياء المغلوطة، التي تكررت في العديد من وسائل الإعلام الكبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية. هذه المقولة لا تعتبر صحيحة بالمرة، فبينما لا تعمل أمريكا على فرض ثقافاتها بأسلوب مباشر على الآخرين، إلا أنها تعمل على فرضها بطريقة غير مباشرة.
أصبحت هذه الأساليب متخفية من وراء شعارات كثيرة، مثل “حماية أصدقائنا وحلفائنا”، في محاولة لنشر الديمقراطية في مناطق مثل ليبيا والعراق. بالإضافة إلى ذلك، تعمل أمريكا على توزيع 8 مليون دولار يوميًا من أجل حماية إسرائيل؛ للمحافظة على حكومة فصل عنصري.
عندما يتحدث الفلسطينيون ويدافعون عن أنفسهم من المعاملات غير الإنسانية التي يتلقونها وسلب أراضيهم، يوشمهم العالم بأنهم مجرد إرهابيين، بينما تُصنف أي دولة تعارض إسرائيل، مثل إيران أو ليبيا أو سوريا أو العراق، بأنها داعمة للإرهاب. بذلك، من الواضح أن أمريكا تفرض أسلوب الحياة الذي تريده على الآخرين.
تحدث ترامب أثناء خطابه بالرياض عن التطرف بصدق، لكنه كان السبب في إعفاء أمريكا عن أي مسؤولية جرّاء ما حدث في الشرق الأوسط من أزمات ومشاكل حدثت بسبب تدخلات أمريكا. ليس ذلك فقط، وإنما كانت أمريكا سببًا مهمًا في تصعيد الأزمة السورية، عندما قصفت المطارات التابعة للحكومة السورية، إلى جانب محاربتها لداعش. في نفس الوقت، تمد أمريكا الجماعات المتطرفة بالأسلحة، وتعمل على تدريبها، في حرب هدفها تمزيق الأمة.
التحدث في إسرائيل
في ثاني أيام رحلته خارج أمريكا، ذهب ترامب إلى إسرائيل، وألقى خطابات مجهزة من قبل مع الرئيس الإسرائيلي ريوفن ريفلين، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. تم التعامل مع كل التفاصيل باحترافية عالية، وتم السيطرة على مجريات الأمور بدقة بالغة، لكن لم يتم ذكر أيٍ مما كان يحدث على الجانب الآخر من الحائط. حيث أشعل المستوطنون اليهود النار في الأراضي الزراعية التي يمتلكها الفلسطينيون، بينما أفادت وكالة أنباء “معان” عن إصابة 20 فليسطينيًا أثناء التظاهرات جرّاء ما حدث، وقُتل طفل لم يتجاوز الـ 16 عامًا، إلى جانب مرور 36 يومًا على بدء إضراب المساجين عن الطعام.
 تحدث هذه الأمور في فلسطين يوميًا، دون أن يتم ذكر معظمها في وسائل الإعلام الأمريكية، مثلما فعل زعمائها في يوم الزيارة.
ردًا على زيارة ترامب لإسرائيل، عبّر الرئيس الإسرائيلي ريفلين عن استيائه من استخدام سوريا للأسلحة الكيميائية، مؤكدًا أن استخدامهم يعد تخطيًا للخط الأحمر، ولا بد أن تتم معاقبتها. كما أكد على ضرورة دفع سوريا لثمن انتهاكها للقيم الأساسية للإنسانية.
كان ذلك جزءًا صغيرًا من العديد من التصريحات المفاجئة والمليئة بالنفاق، التي تبناها القادة الاستعماريون خلال هذا العرض المسرحي. فإسرائيل تخترق حقوق الإنسان ضد الفلسطينين يوميًا، عن طريق انتزاعها لأراضيهم، وفرضها القوانين العرقية التي تزيد عن 50 قانونًا، وحصارها لغزة.
كما استخدمت إسرائيل الأسلحة الكيميائية ضد الفلسطينيين من قبل، وقتلت أكثر من ألفي شخص خلال 51 يومًا في قطاع غزة المحتل عام 2014. تخطت إسرائيل كل هذه الخطوط الحمراء بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
عندما خاض ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تحدث عن الإدارات الأمريكية الأخرى وكأنها كانت تتعامل بأسلوب خاطئ مع الشرق الأوسط، وبأنها تسببت بالفوضى العارمة به. تحدث وكأنه يحمل المفتاح السري للتعامل مع قضايا الشرق الأوسط بالأسلوب الصحيح، لكنه اتخذ منحنى آخر منذ وصل إلى منصب الرئاسة، وتقبل كل ما حدث من قبله، ثم ذهب معهم إلى الفاتيكان.
========================
غلوبال ريسيرش  :زيارة ترامب للشرق الأوسط.. الكثير من اللاشيء
 
http://altagreer.com/زيارة-ترامب-للشرق-الأوسط-الكثير-من-الل/
 
نشر في : السبت 27 مايو 2017 - 03:21 ص   |   آخر تحديث : السبت 27 مايو 2017 - 03:24 ص
 
غلوبال ريسيرش – التقرير
من المؤسف أن زيارة الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط أكدت الشكوك حول ما قد يُنتج عنها. ذهب ترامب إلى المنطقة دون أن يقدم أي شيء لتخفيف حدة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ولم يتلق أي التزام من القادة الإسرائيليين أو الفلسطينيين لاستئناف مفاوضات السلام بجدية، لكنه تلقى الكثير من التفاؤل وإيماءات النوايا الحسنة الفارغة.
في اجتماعه مع الملك السعودي سلمان، وبقية رؤساء الدول العربية، سمع هتافًا ضد التهديد الإيراني، وانضم إلى الهاتفين دون أن يُقدم أي فكرة محددة عن الكيفية التي يمكن أن يُعالج بها دعم إيران للمتطرفين العنيفين وطموحاتها المهيمنة.
حرص المسؤولون الإسرائيليون والعرب – على حد سواء – على التقاط صورة مع الرئيس المحاصر، الذي ينظر تحت  أقدامه، ويبذل قصارى جهده لعدم التفكير في السحب المظلمة التي تنتظره حين يعود إلى بلاده.
مع ذلك، ليس هناك شك في أن الولايات المتحدة لا تزال القوة التي لا غنى عنها في الشرق الأوسط، وتعتمد كل دولة تقريبا في المنطقة اعتمادًا كبيرًا على الدعم السياسي والحماية الأمريكية. رغم ذلك، لا يعني هذا أن الولايات المتحدة لديها عصا سحرية، ويمكن ببساطة توجيهها وتغيير ديناميكيات الصراعات المتعددة التي تجتاح وتستهلك المنطقة بين عشية وضحاها. لم يكن لدى أي من أسلاف ترامب هذا النوع من السلطة وترامب لديه أقل من ذلك.
خلال اجتماعاته مع المسؤولين السعوديين، لم يذكر ترامب شيئًا عن انتهاكها الصارخ لحقوق الإنسان وتعزيز المملكة للتطرف الوهابي الإسلامي. على العكس من ذلك، كان سعيدًا بإبرام صفقة أسلحة بقيمة أكثر من 110 مليار دولار، وأصبح أشبه بتاجر الموت بدلًا من رسول السلام.
أما عن العلاقة بين الدول العربية وإسرائيل، لم يقدم ترامب أي وصفة لكيفية التوصل إلى اتفاق سلام شامل. ذكر ذلك صراحة، وأضاف: “يشعر الملك سلمان بقوة، ويمكنني أن أقول لكم، إنني أحب أن أرى السلام بين إسرائيل والفلسطينيين”.
الحقيقة أن الدول العربية تريد السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، على أساس حل الدولتين، وتطبيع العلاقات مع إسرائيل على أساس تلك الفرضية، التي تم التعبير عنها في مبادرة السلام العربية التي طرحتها الجامعة العربية في عام 2002.
فيما يتعلق بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، يبدو أن ترامب أدرك أن الصراع أكثر صعوبة بكثير مما ذكره قبل رحلته. أضاف: “لا يوجد أي سبب لعدم وجود سلام بين إسرائيل والفلسطينيين”.
لكن بعد أن استمع إلى الإسرائيليين والفلسطينيين، ذكر ذلك، مضيفًا: “سمعت أنها واحدة من أصعب الصفقات على الإطلاق”.
بينما لم يتخذ ترامب أي مبادرة لدفع عملية السلام الإسرائيلية-الفلسطينية، كما تراجع عن وعده بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وطلب من نتانياهو أن يُبطئ بناء المستوطنات وتوسيعها. لخيبة أمل الكثيرين في إسرائيل، رفض ترامب السماح لأي مسؤولين إسرائيليين بمرافقته خلال زيارته التاريخية إلى حائط البراق.
البيانان اللذان أدلى بهما رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس عباس، بأنهما مستعدان لاستئناف المفاوضات، قديمان ومتعبان وغير منطقيين. أعرب الجانبان عن مثل هذا الشعور طوال سنوات، ولا شيء يقوله ترامب أو يفعله سيغير مواقف عباس أو نتنياهو.
نتنياهو غير ملتزم بحل الدولتين، وعباس غير قادر على تقديم أي تنازلات. كان بإمكان ترامب حث كلا الزعيمين على اتخاذ بعض التدابير؛ لإثبات التزامهما بالسلام، وخلق مناخ مواتٍ يمهد الطريق لإجراء مفاوضات جادة، لكنه لم يحاول حتى أن يفعل ذلك.
من بين الإجراءات الأخرى، كان بإمكان ترامب أن يطلب من نتنياهو الإفراج عن بعض السجناء الفلسطينيين، والسماح بحرية تنقل الفلسطينيين، وفتح الباب للسياحة المتبادلة. اتجه ترامب أيضًا إلى عباس لوقف التحريض العام والروايات العامة المخيفة، وإنهاء المساعدات المالية لأسر الإرهابيين.
رغم أن ترامب يريد صفقة، إلا أنه عين صهره جاريد كوشنر، والمحامي السابق لمنظمة ترامب جيسون غرينبلات – وهما من الأفراد المبتدئين الذين يعرفون القليل عن تعقيدات الصراع عمّا يعرف هو – لإيجاد الحل الذي فشل عدة الرؤساء قبله في إيجاده.
رغم رغبتهم في إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يفرض التهديد الإيراني مزيدًا من الإلحاح على كل من إسرائيل والدول العربية. توصل الجانبان منذ وقت طويل إلى أن إيران عدو مشترك، وتشكل خطرًا حقيقيًا على أمنهما الوطني. كما ترى، رغم أن صفقة إيران أخرت سعيها للحصول على أسلحة نووية، إلا أنها لا تزال ملتزمة بأن تصبح قوة نووية.
فيما يتعلق بالقلق إزاء التهديد الإيراني، قال ترامب شيئًا لم يكن معروفا من قبل: “هناك إدراك متزايد لدى جيرانكم العرب بأن لديهم قضية مشتركة معكم في التهديد الذي تشكله إيران، وهو في الواقع تهديد، لا شك في ذلك”.
صحيح أن طهران تعمد إلى زعزعة استقرار المنطقة بدعمها للمنظمات الإرهابية، والتدخل في الشؤون الداخلية للعرب (سوريا ولبنان واليمن) لخدمة طموحها في الهيمنة. ظلت إسرائيل والدول العربية تتعاون بشكل استراتيجي منذ عدة سنوات، من خلال تبادل المعلومات الاستخبارية وتطوير التعاون الأمني ​​السري؛ لوقف إيران من تحقيق أهدافها الإقليمية.
قال ترامب: “نقول لكم الآن إن إيران لن تمتلك أسلحة نووية”، لكنه لم يقدم خطوات ملموسة حول كيفية التعامل مع التهديد الإيراني.
بدلًا من ذلك، شجع الدول العربية السُنية على التحالف مع إيران الشيعية، الأمر الذي لن يفعل شيئًا سوى أن يُزيد من حدة التوتر بين الجانبين، ومن زعزعة الاستقرار في المنطقة، التي هي بالفعل في حالة من الاضطراب.
يتجاهل ترامب حقيقة أساسية، أنه بغض النظر عن أذى وتجاوزات إيران، ستظل هنا. تلتزم طهران بجميع بنود الاتفاق النووي، وأعادت انتخاب الرئيس روحاني، وهو معتدل وعبّر في مناسبات عديدة عن رغبته في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة والدول العربية.
ومع ذلك، كان بيان ترامب للقادة السنة: “حتى يكون النظام الإيراني مستعدًا ليكون شريكًا للسلام، يجب على جميع الدول ذات الضمير العمل معًا لعزل إيران، وحرمانها من تمويل الإرهاب، والصلاة من أجل اليوم الذي يتمتع فيه الشعب الإيراني بالحكومة الصالحة العادلة”.
في الواقع، وبصرف النظر عن الاعتراض الشديد من الإسرائيليين والدول العربية على صفقة إيران، لم يمزقها ترامب كما وعد خلال حملته الرئاسية، وتواصل إدارته الامتثال الكامل لمتطلبات الصفقة، من خلال رفع العقوبات المنصوص عليها في الاتفاق.
الحكمة تملي على الولايات المتحدة أن تبني على صفقة إيران، وأن تعمل مع إيران؛ للمساعدة في وضع حد للحرب الأهلية المروعة في سوريا، ووقف الحرب الوهمية التي لا معنى لها بين إيران والمملكة العربية السعودية في اليمن والعراق، والتي لا يمكن لأي من الطرفين الخروج منها منتصرًا.
كانت زيارة ترامب للمنطقة مليئة بالترف والرمزية، مع قليل أو عدم وجود مادة. لم يحرز ترامب أي تقدم في البحث عن حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. لا تزال الدول العربية رافضة للتطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ولم تتلق أية ضمانات بأن الولايات المتحدة ستتعامل مع إيران بقبضة حديدية.
الشيء الوحيد الذي نتج عن زيارة ترامب هو أنه يمكن أن نحصل على راحة من الاضطرابات السياسية التي يعج بها الوطن. خلاف ذلك، كانت الرحلة مليئة بالكثير من اللغط حول أي شيء.
========================
مركز دراسات الشرق الاوسط الامريكي :تقرير أمريكي يكشف دول الشرق الأوسط الأكثر امتلاكًا للصواريخ
 
https://alwafd.org/عالمـي/1530615-تقرير-أمريكي-يكشف-دول-الشرق-الأوسط-الأكثر-امتلاكًا-للصواريخ
 
وكالات:
كشف تقرير صدر عن مركز دراسات الشرق الأوسط الأمريكي، أن انتشار الصواريخ الباليستية والصواريخ قصيرة المدى في الشرق الأوسط، يعتبر عاملًا رئيسًا في زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وقال التقرير إن أكثر من 90% من الصواريخ الباليستية التي استخدمت في النزاعات في دول العالم منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية كانت في منطقة الشرق الأوسط، إذ تم إطلاق منذ ذلك الحين أكثر من 5000 صاروخ في المنطقة.
وعلاوة على ذلك، فقد أصبحت الدفاعات الصاروخية تؤدي دورًا رئيسيًا في التصدي لتزايد ترسانات الصواريخ الهجومية، لأن الأخيرة أصبحت بارزة جدًا وسمة من سمات الحروب في الشرق الأوسط، وفيما يلي لمحة عامة وموجزة عن ترسانات الصواريخ الأكثر أهمية وخطورة في الشرق الأوسط.
ويأتي في مقدمة اللائحة: إسرائيل
إسرائيل: تمتلك أكبر ترسانة صواريخ بين دول المنطقة
تمتلك إسرائيل أكبر ترسانة صاروخية هجومية في منطقة الشرق الأوسط، ونجحت في بناء شبكات دفاعية فعالة.
لدى إسرائيل ثلاث منظومات جديدة للدفاع الصاروخي الأمر الذي يعزز خيارات دفاعاتها الصاروخية.
1- اعتراضية الدفاع الصاروخي من طراز "أرو-3" المخصص لاعتراض صواريخ متطورة في الفضاء، وهذا يوفر إمكانية إصابة الصواريخ الباليستية خلال طيرانها، كما أن الاعتراض على ارتفاع عالٍ يقلل بدرجة ملحوظة من الخطورة، وخاصة في حال احتوى الرأس الناسف للصاروخ على مواد كيميائية أو بيولوجية.
2-"القبة الحديدية"، وهو نظام دفاع جوي متنقل يمكن أن يعترض صواريخ وقذائف مدفعية قصيرة المدى على نطاقات قريبة (من 4 إلى 70 كيلومترًا) ويتمكن من تحديد أماكن الصواريخ الواردة.
3-منظومة "ديفيد سلينغ" المصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة المدى والصواريخ الثقيلة وتم تصميمها لاعتراض الطائرات والطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية التكتيكية والصواريخ المتوسطة والطويلة المدى وصواريخ كروز، وعلى مسافات تتراوح بين (40 إلى 300 كم).
هذا وتعتمد إسرائيل في المقام الأول على ترسانتها من الصواريخ الباليستية الهجومية من طراز "أريحا 3"، التي تتميز بمدى يتراوح بين 4،800 و 6،500 كيلومتر، فضلًا عن سلسلة "بوباي" الإسرائيلية الصنع وهي صواريخ (جو - أرض) تمتاز بضربات دقيقة، وملحق بتوربين طويل المدى الذي يستخدم في الغواصات الإسرائيلية.
إيران في المرتبة الثانية:
بالنسبة لإيران فقد نجحت بتطوير قوتها الصاروخية بشكل كبير خلال السنوات الماضية، وبحسب التقرير تمتلك إيران صاروخ "شهاب 3" البالغ مداه 1000 كلم والذي يطال إسرائيل وأفغانستان وغرب السعودية، بالإضافة إلى تطويرها صاروخ "قادر 1"  البالغ مداه 1600 كلم، وصاروخ "سجيل" بمدى يتراوح بين 2000 و2500 كلم دخلت الخدمة عام 2014 والتي يمكن أن تحل مكان صواريخ شهاب.
 كما أن صواريخ كروز تحتل مكانة بارزة في طموحات إيران الصاروخية، إذ أعلنت طهران 2012 أنها بصدد تطوير 14 صاروخ كروز من طرازات مختلفة.
وكشفت إيران مؤخرًا عن صاروخ كروز للهجوم الأرضي من طراز سومار، مع مدى يقدّر بـ 2000 إلى 2500 كم.
وسعت إيران وراء الدفاعات الجوية الروسية، إذ استلمت مؤخرًا من روسيا S-300.
سوريا في المرتبة الثالثة: 
أشار التقرير إلى أن سوريا امتلكت واحدة من أكبر ترسانات الصواريخ في الشرق الأوسط، قبل أن تتآكل بسبب الحرب الأهلية التي اندلعت بداية عام 2011، لافتًا إلى أن معظمها صواريخ روسية وصينية وكورية شمالية.
وتتضمن ترسانتها صاروخ "سكود-B" الذي يصل مداه إلى 300 كم وصواريخ "سكود-C" التي يصل مداها إلى 550 كم، ويشاع أن سوريا تسلمت صواريخ  "سكود-D"، التي يبلغ مداها 700 كم.
كما تمتلك سوريا صواريخ  "فاتح-3" بمدى 200 كم، وأشار التقرير إلى أن سوريا استلمت من روسيا صواريخ كروز المضادة للسفن.
السعودية في المرتبة الرابعة:
أما السعودية فهي تمتلك ترسانة صاروخية باليستية صغيرة نسبيًا، تم توريد أول دفعة منها من الصين عام 1987، قبل أن يتم تعديلها، لزيادة مداها لتصل إلى 2500 كلم وهي من طراز " دي إف-3"، ويشير اتجاه منصات الإطلاق الظاهرية لهذه الصواريخ أنها تستهدف إسرائيل وإيران، ولكن بسبب عدم دقتها فهي لا تحقق النتائج المرجوة منها تجاه أهدافها.
 وفي عام 2007، حصل السعوديون على صاروخ صيني من طراز" دي إف-21" الذي يحتوي على وقود صلب يبلغ مداها 700 1 كيلومتر. كونه صاروخا بالوقود الصلب يجعله أكثر استعدادا للإطلاق من " دي إف-3"، وأكثر دقة في ضرب الأهداف.
تركيا في المرتبة الخامسة:
وتطرق التقرير أيضًا إلى قوة تركيا الصاروخية، مؤكدًا أنها تعتمد بشكل أساس على صواريخ قصيرة المدى تصل إلى 250 كلم، مشيرًا إلى اعتماد أنقرة على ضمانات أمنية من قبل الولايات المتحدة وحلف الناتو بشكل عام على اعتبار أنها عضو في الحلف.
 ويبدو أن أنقرة مهتمة أيضا بامتلاك أول صاروخ باليستي أرضي بعيد المدى، يجري تطويره من قبل مصنع الأسلحة التركي، روكيتسان.
وفي نهاية التقرير، ذكر معدوه أن الاستقرار في الشرق الأوسط لا تهدده الصواريخ فحسب، بل أيضا الصواريخ قصيرة المدى التي أطلقتها الجهات الفاعلة غير الحكومية مثل حماس وحزب الله.
وعلى الرغم من أن إسرائيل تُعتبر من أكثر البلدان التي تمتلك قوة عسكرية متطورة، والقوة النووية الوحيدة في المنطقة بأكملها، فإنها لا تزال عرضة بشكل خاص للهجمات الصاروخية بسبب جغرافيتها وبسبب المعارك الدائرة في البلدان المجاورة لها.
ووفقا للتقرير فإن دول مجلس التعاون الخليجي، معرضة لخطر الصواريخ الإيرانية مما دفعها إلى التركيز على إنشاء شبكات دفاعية لحماية أجوائها وأراضيها.
وشدد التقرير، على ضرورة قيام دول المجلس بالتركيز على إنشاء شبكة دفاعية مشتركة، وليست فردية لموجهة صواريخ كروز الإيرانية.
وأكد التقرير أن من بين الأمور التي لا ينبغي أن تحدث، هو تعزيز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفكرة "حلف شمال الأطلسي العربي"، الذي تم التطرق إليه في عهد إدارة أوباما في عام 2015، والتي لم تطبق حينها.
========================
واشنطن بوست :ديفيد إغناتيوس: حضرّوا لما بعد (داعش).. وهذا مصير سوريا والعراق!
 
http://www.all4syria.info/Archive/413962
 
كلنا شركاء: ترجمة لبنان 24
دعا الكاتب الأميركي ديفيد إغناتيوس العالم إلى التركيز على استراتيجية ما بعد “داعش” في سوريا والعراق، لافتاً إلى أنّ اعتداء مانشستر الذي تبنّاه التنظيم سيسرّع اندفاعة الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها للسيطرة على معقليه في الرقة والموصل، على الرغم من تأخرها لأشهر بسبب النقاش حول الاعتماد على “وحدات حماية الشعب الكردية” التي تبعد 10 أميار عن الرقة والمصنّفة تركياً بالإرهابية.
في تقريره الذي نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، كشف الكاتب أنّ الخسائر تلحق بـ”داعش”، محذراً من الخلافة الافتراضية التي وقفت وراء تنفيذ سلمان العابدي هجوم مانشستر. في هذا الإطار، تحدّث إغناتيوس عن ضرورة انطلاق معركة الرقة وأشاد بقرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعم “وحدات حماية الشعب الكردية” التي تشكّل عمود “قوات سوريا الديمقراطية” الفقري، مشيراً إلى أنّ واشنطن بدّدت مخاوف أنقرة بضمانها أنّ الوجود العسكري الكردي سيكون محدوداً وأنّ القوات المذكورة ستساعد على إدارة الأمن في الرقة ودير الزور.
وفيما أوضح الكاتب أنّ “داعش” ما زال مسيطراً على 6 في المئة فقط في الموصل، رأى أنّ التحدي بعد سقوطها كما الرقة سيكون على مستوى إعادة بناء المناطق السنية في سوريا والعراق، مشدّداً على أهمية حكمهما وحفظ أمنهما بفاعلية خوفاً من عودة الجماعات المتطرّفة.
وعليه، كشف إغناتيوس أنّ المشرعين الأميركيين دعموا لمدة 3 سنوات فكرة التحضير للمرحلة التي ستتلو القضاء على “داعش” في العراق وسوريا كلامياً فحسب، معتبراً أنّه ينبغي لذلك أن يشكّل أولوية بالنسبة إلى الولايات المتحدة وحلفائها الأساسيين من الدول السنية مثل الأردن ومصر والسعودية والإمارات.
إلى ذلك، رأى الكاتب أنّه ينبغي لحكم السوريين الأكراد منطقة “روج آفا” ذاتياً أن يشكّل دافعاً للسوريين السنة لتطوير إدارة قوية في مناطقهم المحررة، متحدّثاً عن رغبة العراقيين الأكراد في إجراء استفتاء على استقلالهم عن بغداد قريباً.
ختاماً، ألمح الكاتب إلى أنّ العراق وسوريا سيصبحان دولتين أكثر كونفدرالية وشمولية ومرونة، وسينعمان بإدارة أفضل، وإلى أنّ الأقليات فيهما ستُعطى مساحة أكبر، خالصاً إلى ضرورة سعي المشرعين الأميركيين إلى جعل مرحلة ما بعد “داعش” الانتقالية طريقاً باتجاه التقدم بدلاً من أن تكون امتداداً للكارثة الطائفية التي ألمّت بسوريا والعراق.
========================
معهد واشنطن :لردع «حزب الله» الجديد، لا بد من التفكير على المستوى الإقليمي
 
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/to-stop-the-new-hezbollah-think-regionally
 
حنين غدار
متاح أيضاً في English
24 أيار/مايو 2017
تبادلت إسرائيل و«حزب الله» خطابات شديدة اللهجة لم تنفك تزداد احتداماً في الفترة الأخيرة، مما دفع بالكثيرين في المنطقة إلى التعليق على احتمال نشوب حرب جديدة بين الخصمين. وبالفعل، سيزداد احتمال حدوث ذلك طالما أن «حزب الله» مستمر في بناء ترسانته بالاعتماد على الأسلحة الإيرانية المتطورة، ولا يزال يشكّل خطراً على إسرائيل من على الحدود اللبنانية ومن القطاع الذي تسيطر عليه سوريا في هضبة الجولان.
وبالفعل، وسعّ «حزب الله» دائرة نفوذه في المنطقة إلى حدّ كبير منذ اندلاع حربه الأخيرة مع إسرائيل في عام 2006. فلم يعد الحزب مجرد ميليشيا لبنانية، بل أصبح منخرطاً إلى حد كبير في المنطقة، وخاصة في سوريا والعراق، وإلى حد ما في اليمن، وعزّز سلطته داخل مؤسسات الدولة اللبنانية. لذلك، لا بد للخطط والسياسات الرامية إلى احتواء تهديد «حزب الله» داخل لبنان وخارجه - سواء عبر الوسائل العسكرية أو الدبلوماسية - أن تأخذ بعين الاعتبار الدور الجديد الذي يضطلع به الحزب على الصعيد الإقليمي.
وعلاوة على ذلك، يُعتبر «حزب الله» اليوم من أهم عناصر الجيش الإقليمي الإيراني، وبالتالي فإن الجهود المبذولة للحد من نفوذ الحزب على الجبهة الداخلية اللبنانية فقط ستكون غير كافية. وبدلاً من ذلك، يجب أن تكون هذه الجهود جزءاً من استراتيجية إقليمية شاملة تهدف إلى كبح جميع الميليشيات الشيعية الإيرانية.
الرهانات في لبنان
إلى جانب لغة المواجهة التي تأتي من مسؤولين إسرائيليين و «حزب الله» على حد سواء، شنّت إسرائيل ضربات عسكرية على شحنات الأسلحة لـ «حزب الله» داخل سوريا، ولا سيما تلك التي يُدّعى أنها تتضمن أسلحة متطورة. لم يردّ «حزب الله» على أي من هذه الضربات، بما فيها الهجوم الأخير، في 27 نيسان/أبريل، عندما أصابت إسرائيل مستودعاً للأسلحة في دمشق كان يُشتبه أن «حزب الله» يخزن فيه الأسلحة التي تزودها إيران. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، ازدادت وتيرة مثل هذه الضربات الإسرائيلية، مما يدل على موقف حازم على نحو متزايد ضد محاولات «حزب الله» الحصول على أسلحة متقدمة في سوريا. إلا أن «حزب الله» اكتفى بالرد على الهجمات الإسرائيلية بكلمات تهديد، باستثناء الحادثين الطفيفين اللذين وقعا على الحدود اللبنانية في عامي 2014 و 2015.  
لقد توخّى «حزب الله» الحذر في الرد على هذه الهجمات لسببين رئيسيين: (1) يفضّل تجنب افتعال حرب مع إسرائيل في الوقت الذي لا تزال فيه معظم قواته المقاتلة متورطة في حروب إقليمية أخرى. (2) يريد الحزب الحفاظ على الرصيد السياسي الذي اكتسبه على الساحة السياسية اللبنانية وفي مؤسسات الدولة خلال السنوات الإحدى عشرة الماضية من السلام النسبي. وخلال هذه السنوات الأخيرة، عمدت الطائفة الشيعية في لبنان إلى تغيير نظرتها المستقبلية ونمط حياتها بما يتلاءم مع الدور الموسع الذي يضطلع به «حزب الله». وبالتالي، فلدى الحزب الكثير ما يخسره في لبنان.
وعلى وجه الخصوص، اعتمدت الطائفة الشيعية في لبنان، ومن بينها «حزب الله» الذي هو مكوّن من مكوّناتها، عقلية يسيّرها مفهوم يفيد بأن الهدوء هو أحد أسرار نجاح الأعمال التجارية. وفي الآونة الأخيرة، ظهرت العديد من الأعمال التجارية في معاقل شيعية مثل الضاحية، جنوب بيروت، وعبر جنوب لبنان. وفي كل مدينة وبلدة رئيسية، فُتحت الفنادق والمطاعم والمقاهي ذات الطراز الحديث، واستثمرت المصالح التجارية الشيعية من داخل لبنان وخارجه في مثل هذه المشاريع.
ويدرك «حزب الله» أن اللهجة التي يعتمدها في خطاباته والتي تتطرق بشكل متزايد إلى موضوع الحرب، لا تصب في مصلحة هذه الاستثمارات التجارية. وفي حال نشوب حرب، يعرف اللبنانيون أن الأموال التي سيحصلون عليها لإعادة الإعمار فضلاً عن الهبات من دول الخليج العربية ستكون أقل بكثير من سابقاتها، مقارنة بما حصلوا عليه بعد حرب عام 2006، نظراً للتوترات السنية الشيعية المتزايدة.
والأهم من ذلك كلّه أن «حزب الله» سيتحمّل هذه المرة، خلافاً لما جرى في عام 2006، المسؤولية على الطائفة الشيعية. فبينما استقبلت الطوائف اللبنانية الأخرى أو العائلات السورية أبناء الطائفة الشيعية الفارّين من الضاحية ومن مساكنهم في جنوب لبنان على خلفية اندلاع الحرب الأخيرة مع إسرائيل، ستكون مثل هذه الاحتمالات مستبعدة جداً هذه المرة، خاصة نظراً إلى الحرب في سوريا والصراع الطائفي الحاد الذي رافقه - ذلك الصراع الذي أججه «حزب الله» نفسه.
وتبرر كل هذه العوامل مجتمعة عدم إقدام «حزب الله» على الرد على الضربات الإسرائيلية ورغبته في تجنب اندلاع حرب في المستقبل. وتعلم إسرائيل، من جهتها، أن الضربات التي تستهدف ترسانة «حزب الله» في لبنان قد تتسبب في ردة فعل مغايرة، مما دفعها إلى تجنب مثل هذه الاستفزازات. وقد سمح هذا التوازن الدقيق بإبعاد الحرب [عن المنطقة] حتى الآن - إلا أنه لا مفر من وقوع الأخطاء، خاصة في مثل هذه الساحة المشحونة، ويمكن أن تؤدي الحسابات الخاطئة إلى اندلاع حرب.
«حزب الله» كجيش إقليمي
على الرغم من مواقف «حزب الله» المتقلبة من احتمالية اندلاع حرب مستقبلية مع إسرائيل، يواصل الحزب توسيع مهمته الإقليمية. فإلى جانب راعيه الإيراني، يكسب الحزب اللبناني المزيد من النفوذ بين الطوائف الشيعية في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وفي الوقت نفسه، أصبح «حزب الله» يتمتّع بإمكانيات عسكرية متقدمة بفضل نشاطه في سوريا وبلدان أخرى. وفي حين يستمر «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني في تأدية دور الهيئة الإشرافية [لمراقبة أعمال الحزب]، فإن «حزب الله»، الذي أصبح القوة الشيعية العربية الرائدة التي تخضع لأمرة إيران، يقوم بنفسه بتدريب وقيادة الميليشيات الشيعية العراقية والسورية والباكستانية والأفغانية واليمنية. وبالفعل، مع ازدياد دور إيران في المنطقة، يتعاظم أيضاً دور «حزب الله» فيها.
وعلاوة على ذلك، على الرغم من استمرار تكبّد «حزب الله» خسائر فادحة [في صفوف مقاتليه] في سوريا ومواجهته التحديات المرتبطة بقاعدة دعمه في لبنان، إلّا أنّه لا يزال قادراً على إقناع مناصريه والمقاتلين المحتملين بأن دور الحزب الإقليمي الجديد سيولّد سلطة ووحدة سياسية شيعية لم يسبق لهما مثيل. ويعتبر معارضو «حزب الله» أن أثره الواسع في المنطقة يجعل التصدي له مهمة أكثر تعقيداً مما كانت عليه في الماضي. وبالمثل، فإن الحرب في لبنان لن تؤثر بالضرورة على أصوله في بلدان أخرى في المنطقة.
ومن أجل التصدي لـ «حزب الله» حالياً، يجب على الولايات المتحدة وإسرائيل وخصوم الحزب من العرب مواجهة واحتواء خططه ودوره في سوريا والعراق وبلدان أخرى في المنطقة، وفي سياق الميليشيات الشيعية الأخرى المرتبطة به. ويقيناً، يستمّد الحزب قدراً كبيراً من القوة من مكانته الإقليمية المتعاظمة وصلاته بمثل هذه الميليشيات على حد سواء.
وفي هذه الحالة، سيشكل عزل الرئيس بشار الأسد من السلطة خطوةً هامّة إلى الأمام ، وبالتالي تحدّي «سوريا المفيدة» التي تسيطر عليها إيران - [و«سوريا المفيدة» هي ممر جغرافي يمتد من الساحل العلوي عبر حمص وضواحي دمشق وصولاً إلى القلمون على الحدود اللبنانية]. وقد برّر «حزب الله» والمسؤولون الإيرانيون مراراً وتكراراً انخراطهم في سوريا بأنه استجابة لطلب الأسد وحكومته لمثل هذه المساعدة. وقد سمح هذا العذر لكل من إيران و«حزب الله» بالاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي بين دمشق والحدود اللبنانية، وباتجاه جنوب سوريا، حيث انخرط الحزب في عملية من التلاعب الديمغرافي العدواني لضمان بسط الشيعة سيطرتهم على تلك المساحات وإضفاء الشرعية على وجودهم.
ووفقاً لما تناقلته بعض التقارير الإعلامية، سترسل إيران قوة تتألف من 3 آلاف عنصر تابع لـ «حزب الله» إلى منطقة التنف الواقعة على طول الحدود السورية مع الأردن والعراق، على خلفية الضربة الأمريكية على القوات الموالية للأسد في قاعدة التنف في سوريا. وإذا نجحت إيران في فرض سيطرتها على هذه المنطقة، سيتمتع وكلاؤها بحرية التنقل بين بلدتي تدمر الشرقية (پالميرا القديمة) ودير الزور وبغداد. وبالإضافة إلى ذلك، سوف يتمكن «حزب الله» وغيره من الميليشيات الشيعية من منع المتمردين الذين تدعمهم الولايات المتحدة في التنف من الوصول إلى دير الزور.
الاستنتاجات
ستواصل إيران إرسال الفرق العسكرية إلى سوريا كلما دعت الحاجة إلى ذلك - ما دامت الحرب بعيدة عن الحدود الإيرانية. ولن يغادر «حزب الله» سوريا ما لم تكتمل المهمة التي رسمتها إيران لنفسها. ومع ذلك، فإن تعاظم الوجود الأمريكي في سوريا يعقّد هذه المهمة إلا أنه لم يمنع إيران حتى الآن من تأدية مهمتها. وذكرت صحيفة "الغارديان" أن إيران غيّرت مسار جسرها البري بعد أن خشي "المسؤولون فى العراق وطهران من تزايد الوجود العسكري الأمريكي فى شمال شرق سوريا مما جعل مسار إيران الأصلى غير مجدي". وعلى الرغم من هذه النجاحات الأمريكية الظاهرة، فإن اتّباع نهج عسكري أقوى لا يكفي إذا لم يكن مصحوباً باستراتيجية شاملة تضم جميع الجهات الفاعلة الإقليمية ذات الصلة.  
ولعل "التحول المستمر" هي العبارة المناسبة التي تصف دور «حزب الله» ونطاق عمله، ومقاتليه، والتركيبة الديمغرافية الأوسع للمنطقة. ولا بد لأي استراتيجية ترمي إلى مواجهة «حزب الله» أن تأخذ بعين الاعتبار مثل هذا التحول وأن تركز على أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية.
 حنين غدار، صحفية وباحثة لبنانية مخضرمة، وزميلة زائرة في زمالة "فريدمان" الافتتاحية في معهد واشنطن.
========================
معهد واشنطن :رحلة ترامب الشرق أوسطية تمثل تحولاً عن أوباما
 
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/trump-mideast-trip-marks-a-shift-from-obama
 
دينيس روس
متاح أيضاً في English
"سايفر بريف"
24 أيار/مايو 2017
"في 24 أيار/مايو، توجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى الفاتيكان وبروكسل بعد اختتام زيارته إلى الشرق الأوسط التي بدأت فى السعودية وانتهت في إسرائيل. وألقى الرئيس خطاباً في الرياض حول رؤيته للعلاقات بين الولايات المتحدة والمسلمين قبل أن يتوجه إلى القدس. وهناك، تعهّد باستئناف المحادثات العربية الإسرائيلية بعد لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عبّاس. ما هي رسالة الرئيس ترامب إذاً؟ وهل كانت الرحلة الشرق أوسطية ناجحة؟ هذان السؤالان طرحتهما الصحفية ليوني لاخاني من "سايفر بريف" على المستشار في معهد واشنطن دينيس روس الذي كان سابقاً مستشار لشؤون الشرق الأوسط لثلاثة رؤساء أمريكيين".
"سايفر بريف": ما كان برأيك هدف الرئيس ترامب من رحلته إلى الشرق الأوسط، وهل لاقت النجاح المرجو؟ كانت محطّته الأولى في المملكة العربية السعودية، فهل كانت محاولة لإعادة ترتيب العلاقات مع الحلفاء العرب التقليديين؟ لماذا اكتسبت أهميّة كبرى؟
دينيس روس: صُمّمت الرحلة لتُظهر بشكل رمزي الاختلاف عن الرئيس السابق باراك أوباما، لا سيّما لإظهار مواءمة الولايات المتحدة مع أصدقائها التقليديين. ويعني ذلك العرب السنّة البارزين والإسرائيليين. إنّ إعادة تأسيس الرابط والثقة مع العرب السنّة هو أمرّ ضروري لانخراطهم بصورة أكثر في الصراع ضد تنظيم «الدولة الإسلامية». فالولايات المتحدة لا تستطيع تشويه سمعة تنظيم «داعش» - إن السنّة وحدهم قادرين على ذلك. وواشنطن بحاجة إليهم لتشويه سمعة هذه الأيديولوجية، وبحاجة إليهم أيضاً لتوفير إعادة الإعمار الضرورية بعد هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية» في الرقّة والموصل. كما تحتاج الولايات المتحدة إليهم في بذل المزيد من الجهود لمدّ اليد للحكومة العراقية من أجل دعمها.
"سايفر بريف": وجّه الرئيس أيضاً رسالة إلى جميع الأطراف بشأن مكافحة الإرهاب، هل كان ذلك كافياً؟
دينيس روس: وجّه الرئيس ترامب رسالة شاملة كانت تهدف أيضاً إلى القول بأنّ الولايات المتحدة شريكة ضدّ إيديولوجية بربرية. وبعباراته، إنّ هذا الصراع ليس بين حضارات أو معتقدات بل ضدّ إيديولوجية شرّيرة. وكانت هذه الرسالة واضحة جدّاً. إلّا أنّ الحوكمة الرشيدة مهمّة أيضاً، كما أنّ ضمان هذه الحوكمة ووجود شعور بالأمل هما عقاران مضادان أساسيّان للتصدي للإرهاب. لذلك، سيكون من الضروري متابعة هذا الخطاب وفي هذه المنتديات الجديدة.
"سايفر بريف": لم يلتقِ الرئيس ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فحسب، بل بالرئيس الفلسطيني محمود عبّاس أيضاً. ويعتبر نفسه عاقد اتفاقات ملتزم بالتوصّل إلى اتفاق عربي إسرائيلي. وبطبيعة الحال يتطلّب الأمر أكثر من خطاب. هل تمّ إحراز أي تقدّم باتجاه استئناف محادثات هادفة نظراً لأنّ الإسرائليين والفلسطينيين لم يعقدوا أي محادثات منذ ثلاث سنوات؟
دينيس روس: ليس من الواضح ما إذا كان قد تمّ إحراز أي تقدّم، ليس بهدف إعادة إحلال المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين فحسب، بل لوضع أسس لهذه المحادثات أيضاً، لكي يتمكنوا من التوصل إلى هدف ما إذا أعيد استئنافها. وسيكون الوقت هو الحكم في ذلك، لكن من المهمّ التمكّن من إظهار أن تجديد الدبلوماسية يرافقه خطوات ملموسة و/أو تصريحات من قبل الإسرائيليين والفلسطينيين والعرب تظهر شيئاً مختلفاً هذه المرّة.
"سايفر بريف": تمّ التعبير عن وجهات نظر في وقت مبكر من [هذه] الإدارة أدت إلى إلهاب المشاعر في المنطقة وهي: نيّة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، على سبيل المثال. إنّ الأفعال هي أصدق تعبيراً من الكلمات. هل ترسل الإدارة الأمريكية الإشارات الصحيحة في الوقت الذي تجتهد فيه للتوصّل إلى نوع من الاتفاق؟
دينيس روس: يبدو أن الإدارة الأمريكية قد أعادت إصلاح العلاقات والثقة مع الإسرائليين والفلسطنيين والعرب في الوقت الراهن، وهذا أمر جيّد. وقريباً عليها أن تُظهر أنّ ذلك ينتج سلوكيات جديدة وتعاوناً جديداً.
"سايفر بريف": أين يجب أن يكون موقع الولايات المتحدة الآن في علاقاتها مع إيران؟
دينيس روس: لقد رفع [الرئيس الإيراني حسن] روحاني سلّم التوقّعات داخل إيران لدرجة سيصعب الوفاء بها. فهو يريد أن يضع حدّاً للعقوبات الأمريكية على المسائل غير النووية، ويتطلّب ذلك تغيير السلوك الإيراني في المنطقة وعلى صعيد حقوق الإنسان. هل يستطيع تغيير سلوك «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري الإسلامي»، واستخدامه للميليشيات الشيعية، وتصدير الأسلحة، والتهديدات التي تواجه الحكومات العربية في المنطقة؟ هل يستطيع تغيير دور السلطة القضائية في إيران وتوفير حريّات أكبر؟ لديّ شكّ بالأمر، لكنّ ينبغي على الإدارة الأمريكية إجراء تغييرات واضحة في هذه المجالات الأمر الذي سينتج ردود فعل إيجابية من قبل الولايات المتحدة.
 دينيس روس هو مستشار وزميل "وليام ديفيدسون" المميز في معهد واشنطن، ومؤلف كتاب "محكوم عليها بالنجاح: العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل من ترومان إلى أوباما".
========================
نيويورك تايمز: التنسيق الروسي الأمريكي بسوريا مستمر رغم الخلاف
 
http://sdusyria.org/?p=56412
 
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن روسيا لم تقطع خط التواصل العسكري مع أمريكا في سوريا، على الرغم من الهجوم الذي نفذته واشنطن ضد مطار الشعيرات التابع لنظام الأسد، قبل نحو ستة أسابيع، إثر شنّ النظام غارة بأسلحة كيميائية على بلدة خان شيخون.
ونقلت الصحيفة عن اللفتنانت الجنرال جيفري هاريجيان، قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، أن الخط الساخن لتجنب الصراعات الجوية في سوريا لم ينقطع بين موسكو وواشنطن.
وكانت هناك مخاوف من أن تُقدم موسكو على خطوة قطع الاتصال والتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا، عقب الغارة على مطار الشعيرات.
وتتابع الصحيفة أن الخلاف الدبلوماسي بين روسيا وأمريكا حول مصير بشار الأسد، لم ينعكس على أجواء التواصل بين جنرالات البلدين في سوريا، حيث إن المجال الجوي السوري والمزدحم بالطائرات بحاجة إلى تنسيق المواقف؛ تجنباً لأي حوادث يمكن أن تقع.
وكان التنسيق العسكري بين واشنطن وموسكو قد بدأ إثر التدخل الروسي في سوريا في سبتمبر/أيلول من العام 2015؛ وذلك لمنع وقوع أي حوادث جوية، وتم فتح خط ساخن بين جنرالات البلدين، ومن خلاله تم تنبيه الروس إلى الهجوم الذي شنته واشنطن على مطار الشعيرات في السابع من أبريل/نيسان الماضي.
وكان هناك نحو 100 جندي روسي موجودين داخل المطار قبل قصفه من قبل أمريكا، حيث تم إجلاؤهم من المطار قبل وقوع القصف الأمريكي.
وعلى الرغم من ردة الفعل الغاضبة من طرف الروس حيال تلك الغارة الأمريكية النادرة على مواقع لنظام الأسد؛ حيث أعلنوا عن تعليق الاتفاقية الأمنية مع أمريكا بشأن سلامة الطيران في سوريا، إلا أن التنسيق العسكري والخط الساخن بقي مفتوحاً رغم التصعيد الروسي.
الجيش الأمريكي، ووفقاً للصحيفة، سعى إلى الإبقاء على خط التبادل العسكري مع موسكو مفتوحاً؛ وذلك لتنسيق ضرباته الجوية على مواقع تابعة لتنظيم داعش.
بعض الاتصالات بين موسكو وواشنطن في سوريا تمت على مستويات عسكرية عليا، وفقاً للصحيفة، كما أن هناك نية لتوسيع الاتصال بين الجانبين وزيادة التنسيق العسكري خلال الفترة المقبلة.
========================
واشنطن بوست :الانتخابات انتهت.. لكن التحول الإيراني الكبير قادم أسرع مما تظنون
 
http://www.alghad.com/articles/1635242-الانتخابات-انتهت-لكن-التحول-الإيراني-الكبير-قادم-أسرع-مما-تظنون
 
مهدي خلجي* – (الواشنطن بوست) 22/5/2017
 
 ترجمة: علاء الدين أبو زينة
الآن بعد أن ذهبت إيران إلى صناديق الاقتراع وقامت بانتخاب رئيس جديد، يجب على صناع السياسة في الولايات المتحدة أن يحولوا انتباههم إلى انتقال أكثر أهمية، والذي يبدو وشيكاً. إن آية الله علي خامنئي، الزعيم الأعلى البالغ من العمر 77 عاما، في حالة صحية سيئة، ويمكن أن يموت في أي وقت قريب. وعندما يفعل، سيتعين على جيل جديد من نخبة الجمهورية الإسلامية أن يقرر من سيكون خليفته -وهي عملية من شبه المؤكد أنها ستكون إشكالية إلى حد كبير.
تشكل الانتخابات الإيرانية جزءاً من آلية مثيرة للإعجاب للسيطرة الاجتماعية. وعلى عكس نظام الشاه، تعرف نخبة الجمهورية الإسلامية بالضبط كيف تبدأ الثورات وما الذي يبقيها مستمرة. وبالبناء على الخبرة المباشرة، وكذلك على خبرة الأنظمة الاستبدادية في القرن الحادي والعشرين، قامت الحكومة في طهران بتصميم نظام معقد ومتقدم لتدمير الروابط الاجتماعية التقليدية، بعزل المواطنين عن بعضهم بعضاً ورفع كلفة أي عمل عام ربما يقوض النظام.
أصبح هذا النظام للسيطرة الاجتماعية أكثر كفاءة عندما قامت التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط بتكثيف مخاوف إيران الأمنية والاقتصادية، إلى درجة أصبحت تطغى معها على الرغبة في الديمقراطية. وكبداية، تم تصوير "داعش" في إيران على أنه كيان وحشي تدعمه القوى الغربية ضد طهران وحلفائها الإقليميين. وفي الأثناء، يشعر الإيرانيون بالقلق من أن احتمال أن تؤدي أي انتفاضة شعبية إلى نوع من رد الفعل الذي يشبه ما حدث في مصر، حيث عاد الحرس القديم إلى السلطة في انقلاب مضاد للثورة، وأعاد إحياء الجهاز القمعي القديم بطريقة انتقامية؛ أو كما في سورية، حيث يموت مئات الآلاف من الناس في حرب أهلية. وتلقي مثل هذه المخاوف بظلالها على الافتقار إلى الديمقراطية وسجل النظام الطويل في انتهاك حقوق الإنسان.
أشر انتصار حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية للعام 2013 على قدوم نهج جديد للطبقة الحضرية الوسطى، التي سعت إلى إحداث تغيير متواضع من خلال آلية يوفرها النظام، أي الانتخابات. وبالنسبة لهذه الشريحة من المجتمع، فإن الانتخابات هي السبيل الوحيد لمنع ذهاب الوضع إلى الأسوأ –حتى مع أن هؤلاء الناخبين يدركون تماماً أن الإجراءات الانتخابية تخضع لسيطرة محكمة من الحكومة.
يعاني النظام في إيران من إفلاس أيديولوجي، ولذلك يعتمد باطراد على الجيش وأجهزة الأمن ووكالات الاستخبارات. وقد أنتج المزيج من الفشل الأيديولوجي وتزايد استخدام القوة الصلبة نوعاً من المزاج الجمعي المتناقض. وحتى لو أنهم لا يحبون النظام، فإن الكثير من الناس ينظرون إليه على أنه الضمان الوحيد الموثوق ضد معايشة عدم اليقين الذي يسود في منطقة مضطربة.
في الوقت نفسه، يتمتع الناس العاديون بحريات لا بأس بها في حياتهم الخاصة، بفضل السوق السوداء واسعة النطاق وثقافة تُمارس تحت الأرض. ويمكن العثور تقريباً على أي خدمة أو سلعة محظورة في إيران. وعلى سبيل المثال، مع أن امتلاك جهاز استقبال للقنوات الفضائية محظور قانونياً في البلاد، فإن أكثر من نصف السكان البالغ عددهم 75 مليوناً، بمن فيهم رجال دين ومواطنين متدينين، يشاهدون بث محطات الأقمار الصناعية في منازلهم. والحياة العادية ممكنة، وتترك مشكلاتها وتعقيداتها الناس مع القليل من الرغبة في تغيير النظام.
حتى مع ذلك، تكشف هشاشة النظام السياسي عن نفسها في أوقات الأزمات. وعلى سبيل المثال، كانت احتجاجات العام 2009 الجماهيرية الحاشدة مفاجأة كاملة. وسوف تأتي اللحظة الأكثر حسماً في تاريخ إيران عندما يغادر خامنئي المشهد. فمنذ العام 1989، عندما توفي سلفه، آية الله روح الله الخميني، فقد المجتمع الإيراني إيمانية بالقيم الأيديولوجية. وفي الوقت نفسه، أصبح النظام الحاكم بيروقراطية هائلة بمؤسسات متداخلة، مما يعني أنه سيكون من المستحيل على عدد قليل من كبار المسؤولين أن يعيِّنوا بسرعة خليفة للمرشد الأعلى سِراً. وكان خامنئي قد شكل الجمهورية الإسلامية خلال فترة حكمة وفقاً لمبدأ فرِّق تسُد. وعن طريق خلق الكثير من المؤسسات الموازية ذات الولايات المتماثلة، استطاع أن يمنع أي واحدة منها من امتلاك السلطة الكاملة في مجال مخصوص. وضمن له ذلك أن يبقى المالك النهائي للسلطة.
ربما تتطور حقبة ما بعد خامنئي وفقاً لاثنين من السيناريوهات. في الأول، سوف يتولى الحرس الثوري الإسلامي القوي زمام المبادرة في تحديد خليفته. وسوف تتمكن فصائل الحرس الثوري الداخلية، غير المعروفة للجمهور بشكل عام، من التوصل إلى توافق تقريبي للآراء حول من هو الذي يجب أن يكون المرشد الأعلى التالي. وفي السيناريو الآخر، سوف تفشل فصائل الحرس الثوري في التوصل إلى اتفاق، بحيث تشرع في محاربة بعضها بعضاً علناً. ويمكن أن تكون النتيجة هي الفوضى التي تشل قدرة الحكومة على اتخاذ القرارات الرئيسية.
يجب على الدول الغربية أن تفهم أن التعامل مع نظام ما بعد خامنئي لن يكون أسهل بالضرورة. ومع ذلك، فإن المبادئ الأساسية تبقى هي نفسها. ففي حين أن على الغرب أن يواصل انخراطه مع إيران، فإن عليه أن يفعل ذلك بطرق تسمح له بإدامة الضغط على النظام. وبغض النظر عمن هو الذي سيكون في موضع المسؤولية بعد خامنئي، فإن إيران لن تكون راغبة في التفاوض بجدية إلا إذا أظهرت الولايات المتحدة وحلفاؤها بوضوح أن تهديد مصالحهم لن يأتي من دون دفع ثمن.
*رجل دين شيعي درس في مدينة قُم الإيرانية، وهو زميل معهد واشنطن للشرق الأدنى.
========================
الصحافة العبرية والروسية :
 
"هآرتس" تنشر خطة إسرائيل للسيطرة علي أراضي "مصر-سوريا-الأردن" عام 67
 
https://www.elbalad.news/2781133
صدى البلد
 سيلينا الامير
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية خطة الاحتلال للسيطرة علي أجزاء من أراضي "مصر, سوريا والأردن" بعد مرور 50 عاما علي نكسة 1967.
وقالت "هآرتس" إن الحكومة الإسرائيلية شكلت لجنة مؤلفة من مدراء بالوزارات المختلفة وموظفين كبار، بهدف بناء نظام الاحتلال للضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان والمناطق المحتلة التي كانت خاضعة لـ"مصر, سوريا والأردن".
وكشفت "هآرتس" بروتوكولات الاحتلال عن سياسة إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين، وقررت لجنة المدراء إصدار عملة بشكل طارئ لاستخدامها في المناطق المحتلة، بدلا من الدينار الأردني والجنيه المصري والليرة السورية وبالفعل بدأ توزيع العملة الإسرائيلية، في هذه المناطق.
وأفادت الصحيفة الإسرائيلية أن لجنة المدراء تعاملت مع القدس الشرقية، على أنها جزء لا يتجزأ من إسرائيل ولم تتطرق في مداولاتها إلى الجولان أو الأراضي المصرية المحتلة.
وأكدت "هآرتس" أن اللجنة صادقت على دفع أموال إلى مخاتير قرى فلسطينية وشيوخ عشائر بدوية في سيناء أرادوا المغادرة شريطة أن يتعهدوا بعدم العودة.
وعبرت لجنة المدراء عن قلقها من كل ما يتعلق بالقضايا التعليمية والتربوية في الأراضي المحتلة وتعطل الدراسة.
========================
كوميرسانت : "ناتو عربي" جديد وُجهته الشرق
 
http://syriannewscenter.net/ar/article/28333-كوميرسانت-ناتو-عربي-جديد-و-جهته-الشرق.html
 
نشرت صحيفة " كوميرسانت " مقالاً للمحلل السياسي سيرغي ستروكان، يلقي الضوء فيه على تشكيل دونالد ترامب تحالفاً إسلامياً ضد سوريا وإيران. ونقلاً عن أحد مسؤولي البيت الأبيض ان أساس بنية الأمن الجديدة في هذه المنطقة المهمة استراتيجياً، إنشاء تحالف عسكري – سياسي أو " ناتو عربي إسلامي " بزعامة السعودية. وتلعب فيه دورا محورياً كل من الإمارات، مصر والأردن تحت إشراف وتنظيم الولايات المتحدة..
يرى الكاتب سيرغي ستروكان أن الاختيار غير المتوقع للسعودية، أن يشمل مايسمى النيتو العربي  الاسلامي أكثر من 40 دولة إسلامية بما فيها باكستان النووية، والهدف من ذلك تغيير ميزان القوى في المنطقة، وخلق تهديد محتمل لحليفتي موسكو - إيران وسورية .
========================