الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27/1/2020

سوريا في الصحافة العالمية 27/1/2020

28.01.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست :سوريا و«داعش».. وغموض المهمة الأميركية
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/105167/سوريا-و-داعش--وغموض-المهمة-الأميركية
  • «واشنطن بوست» تقر بخوف أميركا على قواتها في سورية
http://alwatan.sy/archives/229955
  • ذا أراب ويكلي :محنة اللاجئين في فصل الشتاء
https://alghad.com/محنة-اللاجئين-في-فصل-الشتاء/
 
الصحافة البريطانية :
  • "تلغراف" تنشر تسجيلات لمقاتلين إيرانيين وأفغان بإدلب (شاهد)
https://arabi21.com/story/1240388/تلغراف-تنشر-تسجيلات-لمقاتلين-إيرانيين-وأفغان-بإدلب#section_313
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :إما هضبة الجولان وإما الأمن
https://alghad.com/إما-هضبة-الجولان-وإما-الأمن/
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست :سوريا و«داعش».. وغموض المهمة الأميركية
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/105167/سوريا-و-داعش--وغموض-المهمة-الأميركية
26 يناير 2020
 في قاعدة القرية الخضراء شرق سوريا، رفع الجنود الأميركيون وتيرة عمليات محاربة الإرهاب عقب توقف قصير، ولكن مستقبل المهمة الأميركية يظل غير أكيد، وسط تغير الديناميات في النزاع السوري وإمكانية تدخل رئاسي أميركي من جديد.
ويرى الجنرال «كينيث ماكينزي جونيور»، الذي يرأس القيادة المركزية الأميركية، خلال زيارة إلى عدد من القواعد العسكرية الأميركية الصغيرة في شرق سوريا: «إن الإيقاع أخذ يعود».
الجنود الأميركيون في سوريا، وعلى غرار الجنود الأميركيين في العراق، حوّلوا تركيزهم من عمليات محاربة الإرهاب إلى تشديد إجراءات الحماية بعد وقوع ضربة الثالث من يناير في بغداد التي قتلت قاسم سليماني، الشخصية العسكرية الإيرانية الأكثر نفوذاً. وهو ما ردت عليه إيران بإطلاق صواريخ باليستية على الجنود الأميركيين في العراق، ضربات لم تتسبب في وفيات، وإنْ كان عدد من العسكريين قد عانوا من أعراض يعتقد أنها مرتبطة بإصابات في الدماغ.
الآن، حسب «ماكينزي»، يجري الجنود الأميركيون ثلاث إلى أربع عمليات في الأسبوع مع القوات السورية الكردية ضد تنظيم «داعش»، وهي وتيرة مرتفعة ولكنها تظل أقل، مقارنة مع الحملة الضخمة السابقة متعددة الجنسيات.
ماكينزي وصل إلى سلسلة من القواعد المعزولة، حيث يرابط 500 إلى 600 جندي أميركي، وذلك خلال زيارته الأولى إلى منطقة من سوريا تعرف بـ«المنطقة الأمنية الشرقية». هذه المنطقة التي تضم أراضي زراعية، وتحتضن منشآت نفطية مهمة، أصبحت محط تركيز العمليات الأميركية بعد أن دفع غزو تركي لشمال سوريا الجنود الأميركيين إلى مغادرة القواعد هناك.
ولكن رغم أن «ماكينزي» قدّم تطمينات بأن الجيش الأميركي ما زال عاقداً العزم على محاربة تنظيم «داعش» وتدريب «قوات سوريا الديمقراطية» ذات الأغلبية الكردية، فإنه لم يعط أي جدول زمني لفترة بقاء الأميركيين.
وقال ماكينزي، الذي التقى مع القادة الأميركيين ومع الجنرال مظلوم كوباني، قائد «قوات سوريا الديمقراطية»، التي تعد الشريك الرئيسي للقوات الأميركية في سوريا: «بصراحة لا أعرف كم سنبقى هنا».
وأضاف قائلاً: «وليست لدي أي تعليمات، عدا مواصلة العمل مع شريكنا هنا» ضد «داعش» وحماية البنية التحتية النفطية، التي تأمل إدارة ترامب أن تساعد في تمويل العمل الأمني المتواصل لـ«قوات سوريا الديمقراطية»
وفي الوقت الراهن، يأمل القادة الأميركيون في تحقيق أكبر ما يمكن في إضعاف تنظيم «داعش» أكثر، وفي تحويل «قوات سوريا الديمقراطية» إلى وحدة أمن داخلي مستديمة.
وهذا يمكن أن يشمل أوامر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وعد بإنهاء حروب محاربة التمرد الأميركية وانتشال الولايات المتحدة من الشرق الأوسط. فلمرتين، بدا أن ترامب يأمر بانسحاب كامل من سوريا قبل أن يتراجع.
الرئيس سمح للمهمة الأميركية بمواصلة منع المقاتلين من السيطرة على حقول النفط السورية، ولكن زعماء البنتاجون يدركون أنه يمكن أن يغير رأيه في أي لحظة.
كما يمكن أن يشمل ذلك ما يُتوقع أن يكون حملة من قبل الرئيس السوري بشار الأسد، الذي استطاع بدعم من روسيا استعادة العديد من المناطق السورية التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة السورية سابقاً، تضغط شرقاً في المناطق التي توجد تحت سيطرة الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية حالياً.
وقال ماكينزي: «سنكون مستعدين للتعاطي مع ذلك، حين تتطور تلك الأحداث مستقبلاً، ولكن تركيزنا الآن منصب على هزم داعش بشكل دائم».
وخارج القواعد الأميركية، يزداد النزاع السوري تعقيداً، على نحو يمكن أن يؤثر في الجنود الأميركيين ومهمتهم. فالمسؤولون يقولون إن القوات الأميركية ما زالت تلتقي أحياناً مع جنود الحكومة السورية والجنود الروس، الذين توغلوا في شرق سوريا، ولكنهم يشيرون إلى أن تلك اللقاءات لا تنتج عنها أعمال عدائية.
«قوات سوريا الديمقراطية» تقوم الآن بالتنسيق مع روسيا في بعض المناطق التي أخلاها الجنود الأميركيون الخريف الماضي، كما بذلت تلك القوات جهوداً غير ناجحة للتوصل لاتفاق مع نظام الأسد، من شأنه السماح لها بالحفاظ على حكمها الذاتي، في وقت تسعى فيه الحكومة لإعادة فرض سيطرتها.
ومن جانبها، يمكن أن تحاول إيران أيضاً تنفيذ مزيد من العمليات الانتقامية ضد الولايات المتحدة، من خلال تنظيمات وكيلة لها، أو من خلال قواتها العسكرية في سوريا.
ثم هناك دينامية أخرى يمكن أن تؤثّر على فترة الوجود الأميركي توجد في إدلب، وهي محافظة في الشمال الغربي، حيث تقوم القوات السورية والروسية بحملة قصف شرسة للقضاء على معقل متبق للمعارضة.
فالمسؤولون الأميركيون يتوقعون إمكانية استمرار الأسد وروسيا في حملة دموية طويلة، يمكن أن تمنع النظام من التحرك غرباً إلى المناطق حيث توجد «قوات سوريا الديمقراطية» والأميركيون، الأمر الذي يمكن أن يسمح للولايات المتحدة بمواصلة حملتها ضد فلول «داعش» لفترة أطول.
وقال ماكينزي إن إدلب يمكن أن تصبح «مأساة إنسانية كبيرة»، مضيفاً أن المنطقة تأوي مقاتلين ولكنها تأوي أيضاً سوريين عاديين.
===========================
«واشنطن بوست» تقر بخوف أميركا على قواتها في سورية
http://alwatan.sy/archives/229955
 الإثنين, 27-01-2020
أقرت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها الاحتلالية الموجودة في سورية، مثل الموجودة في العراق، حولت تركيزها عن محاربة تنظيم داعش الإرهابي، إلى توفير الحماية لنفسها بعد جريمة اغتيال الفريق قاسم سليماني، ورد إيران عليها في العراق.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، عن قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي: أن «القوات الأميركية في سورية، قد كثفت وتيرة عمليات محاربة الإرهاب بعد هدوء مؤقت، لكن مستقبل البعثة الأميركية يظل غير مؤكد في ظل الديناميكيات المتغيرة في الصراع السوري، وإمكانية تدخل رئاسي جديد من قبل دونالد ترامب»، وذلك بحسب موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وخلال الزيارة غير الشرعية التي قام بها لمجموعة من القوات الاحتلالية الأميركية المتمركزة شرق سورية، قال ماكينزي: إن الإيقاع يعود مجددا.
ولفتت الصحيفة إلى أن القوات الأميركية الموجودة في سورية، مثل الموجودة في العراق، حولت تركيزها من عمليات مكافحة التطرف إلى توفير الحماية بعد اغتيال الفريق سليماني، ورد إيران بعدها بإطلاق صواريخ باليستية على القوات الأميركية في العراق.
وقال ماكينزي: إن القوات الأميركية تجري ما بين ثلاث إلى أربع عمليات أسبوعيا مع القوات الكردية ضد داعش، في وتيرة متزايدة لكنها تظل أقل مما كانت عليها خلال الحملة الهائلة متعددة الجنسيات في وقت سابق.
وتوجه ماكينزي إلى سلسلة من القواعد غير الشرعية المعزولة التي ينتشر بها ما بين 500 إلى 600 من القوات الأميركية، في أول زيارة له لمنطقة في سورية تعرف باسم «منطقة الأمن الشرقية»، والتي يوجد بها منشآت نفطية قيمة ومزارع، وأصبحت محل تركيز من القوات الاحتلالية الأميركية بعد عدوان النظام التركي على شمال شرق سورية العام الماضي ترافق مع خروج القوات الأميركية من قواعدها غير الشرعية هناك.
لكن مع تقديم ماكينزي وعوداً بأن جيش الاحتلال الأميركى عازم على محاربة داعش وتوجيه ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، فإنه لم يقدم جدولاً زمنياً للمدى الذي ستبقى القوات الاحتلالية الأميركية متواجدة هناك، وفق الصحيفة.
وقال ماكينزي الذي التقى بالقادة العسكريين الأميركيين ومتزعم «قسد» مظلوم كوباني: إنه «لا يعرف صراحة المدى الذي سيظلون فيه، وليس لديه توجيهات أخرى سوى مواصلة العمل مع شركائهم هناك ضد داعش وحماية البنية التحتية النفطية التي تأمل إدارة ترامب أن تساعد في تمويل الأمن الأمني المستمر لقسد».
تجدر الإشارة إلى واشنطن أبقت قواتها الاحتلالية في سورية ليس لمحاربة تنظيم داعش بل لسرقة النفط السوري.
===========================
ذا أراب ويكلي :محنة اللاجئين في فصل الشتاء
https://alghad.com/محنة-اللاجئين-في-فصل-الشتاء/
هيئة التحرير – (ذا أراب ويكلي) 8/12/2019
وصف أحد عمال الإغاثة الظروف في مخيم موريا في جزيرة ليسبوس اليونانية بأنها “جحيم على الأرض”، وهي جزء من اتجاه قاتم يشمل بقية الجزر اليونانية؛ حيث ارتفع عدد اللاجئين إلى 47.000، صاعداً من 32.500 في العام الماضي. وقال عامل الإغاثة: “الناس سيموتون. سوف يحدث ذلك. هناك 10.000 شخص يعيشون في الخيام حالياً”، مشيراً إلى مرفق يزدهر فيه بق الفِراش، والقمل، والجرب وغيرها من الأوبئة والهوام.
* * *
بدلاً من الترحيب بآلاف اللاجئين المحتاجين الذين يطرقون أبوابهم في هذا الشتاء، يقوم الأوروبيون -خلال أكثر أيام العطلات قداسة في السنة- بإجبارهم على المعاناة من ظروف تشكل “جحيماً على الأرض” في مخيمات فقيرة معدمة وشديدة البرودة، والتي “ليست مكانا صالحا للبشر”، كما يقول نشطاء حقوق الإنسان.
ولكن، للأسف، على الرغم من الظروف المروعة التي تعيشها الآلاف من الأسر النازحة على أبواب أوروبا، فإن هذا الموقف ليس بالأمر الجديد.
في العام 2015، عندما انخفضت درجات الحرارة إلى مستويات مميتة، حاول أكثر من 500.000 لاجئ، معظمهم من سورية والعراق، دخول أوروبا في غمرة كفاح يائس للفرار من الحرب وسفك الدماء في بلدانهم. وقد مات ما يقرب من 3.000 وهم يحاولون.
في مواجهة هذه الأزمة الإنسانية، ألقى الزعماء الأوروبيون المفتقرون إلى المعرفة والتعاطف باللوم على الإفراط في صرامة القوانين والقواعد البيروقراطية المعيقة، لكن كراهية الأجانب الكامنة في قلب سياساتهم الداخلية غالبا ما شوشت إرادتهم لفعل الشيء الصحيح.
في معرض تعليقه على أوضاع اللاجئين، قال دونجا مياتوفيتش، مفوض مجلس أوروبا لحقوق الإنسان، إن أحد مخيمات اللاجئين المؤقتة في شمال غرب البوسنة، حيث يناضل المئات ضد الظروف المستحيلة، “يجب أن يغلق بينما نتحدث”. ويقع الموقع السام للمخيم فوق مكب نفايات سابق وبالقرب من حقل ألغام متبق من حرب 1992-1995.
كانت أمواج هائلة من طالبي اللجوء قد غمرت مخيم موريا، على طول الخط الساحلي اليوناني في ليسبوس. وفي حين أنه كان يفترض أن يقوم المخيم برعاية 3.000 لاجئ كحد أقصى، عملت منشآته بطريقة فاقت قدراتها وطاقتها الصيف الماضي؛ حيث أصبح المخيم يؤوي الآن أكثر من 13.000 شخص.
ووصف أحد عمال الإغاثة الظروف هناك بأنها “جحيم على الأرض”، وهي جزء من اتجاه قاتم يشمل بقية الجزر اليونانية؛ حيث ارتفع عدد اللاجئين إلى 47.000، صاعداً من 32.500 في العام الماضي.
وقال عامل الإغاثة: “الناس سيموتون. سوف يحدث ذلك. هناك 10.000 شخص يعيشون في الخيام حالياً”، مشيراً إلى مرفق يزدهر فيه بق الفِراش، والقمل، والجرب وغيرها من الأوبئة والهوام.
بموجب اتفاق اليونان مع تركيا، يجب الإبقاء على اللاجئين في الجزر اليونانية حتى يتم التعامل مع طلبات اللجوء الخاصة بهم. وتصل فترات انتظار الفصل في هذه الطلبات إلى عامين وسط ما وصفته إحدى المنظمات غير الحكومية بأنه “أزمة إنسانية صنعتها السياسة”.
وفي تناقض صارخ مع هذا الواقع، تعهدت الأمم المتحدة بمنح اللاجئين السوريين في إقليم كردستان شتاء “دافئا وآمنا” في مخيمات مزودة بالكهرباء والمياه والرعاية الطبية -بل وحتى الدعم النفسي. وتشكل مثل هذه المحاولة لإنقاذ الأرواح شهادة على كيفية معالجة الأزمة بطريقة إنسانية.
هذا إذا أراد الآخرون فقط أن يحذوا حذو الأمم المتحدة، ولكن مرة أخرى، فشلت السلطات التي يمكن أن تُحدِث فرقا منقذا للحياة في اليونان، وعلى طول الحدود بين البوسنة وكرواتيا وفي أماكن أخرى، في وضع خطط للحد من المعاناة الإنسانية للاجئين -كما لو أنه لم يتم ضبطها الآن مرة أخرى وهي في تجاهل تام لحقيقة أن الشتاء القاسي قادم على الطريق.
===========================
الصحافة البريطانية :
"تلغراف" تنشر تسجيلات لمقاتلين إيرانيين وأفغان بإدلب (شاهد)
https://arabi21.com/story/1240388/تلغراف-تنشر-تسجيلات-لمقاتلين-إيرانيين-وأفغان-بإدلب#section_313
نشرت صحيفة "التلغراف" البريطانية ما قالت إنها تسجيلات لمقاتلين إيرانيين وأفغان، يعتقد أنهم ينتمون للواء "فاطميون"، على جبهة القتال في إدلب السورية.
وأوضحت الصحيفة أن التسجيلات، التي يتحدث فيها مقاتلون عن توجيهات للعمليات العسكرية في إدلب، حصلت عليها مؤسسة "ماكرو ميديا سنتر" (MMC)، من أحد الأشخاص المحليين، الذي تمكن من اختراق تردد الراديو الذي تستخدمه المليشيات.
وكانت المؤسسة ذاتها قد سلمت "نيويورك تايمز"، مؤخرا، تسجيلا لحديث طيّار روسي عبر الراديو، اعتبرت الصحيفة الأمريكية أنه يظهر تقصد الأطراف المساندة للنظام السوري قصف مستشفيات في مناطق المعارضة.
وأضافت "التلغراف" أن التسجيلات الأخيرة تعود إلى الفترة بين أيلول/ سبتمبر وتشرين الثاني/ نوفمبر 2019، وبعضها تم التقاطه لاحقا، ويعود آخرها للأسبوع الماضي.
جبهة "معرة النعمان"
ويتحدث المقاتلون في التسجيلات عن تحركاتهم انطلاقا من مواقعهم في بلدة "التمانعة"، التي سقطت في آب/ أغسطس الماضي، والقريبة من معرة النعمان، ثاني أكبر مدن محافظة إدلب، التي تسيطر "هيئة تحرير الشام" ("النصرة" سابقا) على أغلب مساحتها.
وفي أحد الحوارات، يقول مقاتل أفغاني بالفارسية، مستخدما بعض الشيفرات في حديثه: "لنتحرك سوية نحو موقعهم الليلة، لنرى ما إذا كان طيرا أم ثعلبا"، ويقول آخر: "لن يمكنهم الدفاع عنه، حتى بالكتيبة كاملة"، ويضيف: "سنتحرك بسرية، وسنضرب ونأخذه، لن يكون أمرا كبيرا".
وتنقل الصحيفة عن قادة لفصائل معارضة تقديرهم وجود 400 مقاتل على الأقل في المنطقة، يتبعون "فيلق القدس"، الذي كان يقوده الجنرال الإيراني قاسم سليماني، حتى اغتياله بغارة أمريكية ببغداد مطلع العام الجاري.
ويقول أبو حمزة كيرنازي، القائد الميداني في "الجبهة الوطنية للتحرير"، التي تدعمها تركيا: "يمتلكون أسلحة ثقيلة، وقد استخدموا مدفعية وقاذفات صواريخ في هجومهم على التمانعة ومناطق أخرى".
وألقت الصحيفة البريطانية الضوء على العلاقة المعقدة بين تركيا وإيران، حيث رفضت أنقرة الاصطفاف مع واشنطن في عقوباتها على طهران، بينما يتصارع الجانبان في الشمال السوري بشكل غير مباشر.
أهمية المقاتلين الإيرانيين
اعتبرت "التلغراف" أن قوات النظام باتت ضعيفة جراء سنوات من الاستنزاف، وهي بحاجة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، القوي عسكريا واستخباراتيا، وكذلك المجموعات المرتبطة به، مثل "فاطميون".
وتنقل الصحيفة عن "دارين خليفة"، المحللة لدى مجموعة الأزمات الدولية، قولها إن المقاتلين الإيرانيين والأفغان يمتلكون قدرات في الاختراق بالميدان، وبحرب العصابات.
وتضيف أن قوات النظام لا يمكن أن تبلغ بحال من الأحوال قدرات وتنظيم تلك المجموعات، لا سيما أن الأسد عليه أن يعتمد اليوم على عناصر "التسويات"، الذين كانوا يقاتلون ضده في جبهات الجنوب والشرق.
بدوره، يقول القائد "كيرنازي": "هم (الإيرانيون والأفغان) منخرطون في القتال، ولكنهم يقدمون أيضا الدعم العسكري والتدريب لمقاتلين محليين".
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس :إما هضبة الجولان وإما الأمن
https://alghad.com/إما-هضبة-الجولان-وإما-الأمن/
أوري بار يوسيف 26/1/2020
 
يوجد لعضو الكنيست تسفي هاوزر كرة من البلور تمكنه من التنبؤ “بدون أي شك”، بما كان سيحدث لو أن إسرائيلي وقعت على اتفاق مع سورية وأعادت هضبة الجولان مقابله (“هآرتس”، 19/1). هذه الكرة تخبرنا عن رائحة إيرانية على شواطئ بحيرة طبرية، وعن دمج قاتل بين الحرب الأهلية في سورية ونهم الحدود الدولية، وعن تدخل عسكري إسرائيلي في الحرب الأهلية من اجل إعادة السيطرة في الجولان، وعن موجات غضب ستجتاحنا لخمسين سنة اخرى على الاقل. واولئك الذين بيننا والذين لا توجد لديهم كرة بلور كهذه، يمكنهم التشكيك ايضا بالنبوءات المتشائمة والجهنمية لهاوزر، وادعاءاته بأن وجودنا في الجولان يحسن أمننا.
يحتمل أنه لو أن إسرائيل قد وقعت قبل عشرين سنة على اتفاق مع الاسد الأب، لكانت سورية قد اصبحت أكثر انفتاحا على الغرب ولكانت وصلت الى الربيع العربي مع قدرة أفضل على الصمود أمام الهزات الداخلية والخارجية. من جهة اخرى، ربما لو أننا قد أعدنا الجولان مقابل ورقة عديمة الأهمية، ليس فقط أن الايرانيين كانوا سيغمسون الآن ارجلهم في مياه طبرية – بل حتى كانوا سيسبحون في شاطئ الليدو في طبرية. باختصار، لا يمكننا معرفة ما الذي كان سيحدث. نحن بالفعل نعرف ماذا حدث: بين سوريا واسرائيل لا يوجد اتفاق. وإسرائيل تواصل السيطرة على منطقة جغرافية يعتبرها السوريون والعالم (باستثناء الرئيس ترامب) أرض سورية تماما. ورغم ذلك، الروتين اليومي المدني في الجولان تقريبا لم يتم خرقه في السنوات الثمانية للحرب الأهلية.
لا يمكن تفسير هذا الهدوء في ظل غياب دافع سوري لتحرير هضبة الجولان، هذا الدافع يوجد لدى جميع الفصائل في الحرب الاهلية، بما في ذلك مقاتلي حزب الله وحرس الثورة، وهو أقوى بكثير من دافع وضع الأرجل في مياه بحيرة طبرية. لذلك، جميع الادعاءات التي تقول إنه لو أننا توصلنا الى اتفاق سلام مقابل الجولان لكان وضعنا الأمني سيكون اسوأ، هي هراءات. حسب خطة السلام التي كانت على وشك التوقيع عليها، فان الجيش السوري كان يجب أن ينتشر في شرق دمشق، أي أن يبتعد بصورة كبيرة عن الخط الحالي. وأي تقدم للجيش نحو الشرق ولحزب الله أو حرس الثورة كان سيعتبر اختراق للخط الاحمر، ويمكن الافتراض أن السوريين (شبيها بمصر التي يوجد لنا معها اتفاق مشابه) كانوا سيكونون حذرين منه.
في الحقيقة، السؤال المهم حقا هو هل وجودنا في هضبة الجولان يعزز أو يضعف أمن إسرائيل. للوهلة الأولى، أفضلية التواجد في الهضبة، حيث الطفلة من غدوت لا يجب عليها الجلوس في الملجأ والمدفعية تهدد دمشق، واضحة تماما. الى حين احتلال هضبة الجولان في العام 1967 كانت المدافع السورية تقصف حقا مستوطنات إسرائيلية في الشمال. وحقيقة ايضا هو أنه منذ ذلك الحين توقف هديرها. ولكن المدافع السورية في الهضبة استبدلت بكاتيوشا تنظيمات للمخربين في جنوب لبنان. وبعد ذلك عندما تم طرد م.ت.ف من لبنان تطور هناك تهديد لا يقل خطورة عنها، حزب الله. كل ذلك تم بمباركة ومساعدة النظام في دمشق. بكلمات اخرى، السوريون وجدوا في جنوب لبنان البديل عن هضبة الجولان كمنصة لتهديد إسرائيل.
ولكن التهديد الاهم حقا هو ترسانة الصواريخ والقذائف التي بنيت في لبنان والآخذة في البناء في سورية في العقد الاخير. هذا العقد الذي كان فيه بنيامين نتنياهو رئيسا للحكومة وهاوزر كان سكرتير الحكومة ورؤساء حزب هاوزر، بني غانتس وغابي اشكنازي وموشيه يعلون، تولوا المناصب الامنية العليا. هذه الترسانة تشمل حسب تقديرات مختلفة نحو 150 ألف صاروخ وقذيفة، الكثير منها ذات قدرة على تغطية منطقة دان. وقد بنيت في المقام الاول لردع اسرائيل عن القيام بمهاجمة المنشآت النووية الايرانية. ولكن مجرد وجودها يخلق تهديد غير مسبوق للجبهة الداخلية، والبنى التحتية واهداف عسكرية واستراتيجية. وكلما زادت دقة الصواريخ يزداد خطرها.
إسرائيل لم تقف في أي يوم امام تهديد كهذا، ويوجد امامها سبيلين لمواجهته: استخدام القوة، والمعركة بين حربين في السنوات الاخيرة سعت الى تقليص ابعاد الهجوم، لكن بنجاح جزئي فقط. وما هو موجود الآن اصبح يصعب تدميره. رئيس الأركان في خطابه في المركز متعدد المجالات وتقدير الاستخبارات العسكرية الذي نشر مؤخرا، ألمحت الى رفع مستوى النشاطات العسكرية ضد جهود التسلح، من خلال استغلال ما اعتبر كضعف ايراني. هذا التصعيد يمكن أن يؤدي الى اندلاع حرب الشمال الاولى التي فيها يمكننا فقط أن نخسر. لا يجب أن تكون صاحب كرة بلور كي تفهم كيف ستظهر منطقة دان بعد أن تضربها آلاف الصواريخ.
البديل هو قبول التهديد كما هو وزيادة سياسة ردع اسرائيل ازاء ايران وحلفائها في المنطقة. هذا الردع سيكون فعال ايضا بسبب التفوق التقليدي في الجيش الإسرائيلي، وبسبب القدرة غير التقليدية المنسوبة لإسرائيل. وكذلك بسبب أن القيادة الايرانية لم تدلل حتى الآن على وجود ميول انتحارية لديها. ولكن من اجل تقليص العداء والاحتكاك العسكري الذي يمكن أن يؤدي الى حرب، يجب على اسرائيل أن تعمل ايضا في المستوى السياسي. تعامل ايجابي مع اقتراح السلام الذي قدمته الجامعة العربية، الذي في اساسه اعادة المناطق التي احتلت في 1967 مقابل انهاء النزاع، كما اقترح على سبيل المثال ماتي شتاينبرغ (“هآرتس”، 11/1)، هو أكثر الخطوات المرغوب فيها. تصريحات مشابهة للتصريحات التي يطلقها هاوزر بأن الجولان ستبقى في أيدينا الى الأبد، يمكن أن تؤدي الى نتائج عكسية.
===========================