الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27-9-2023

سوريا في الصحافة العالمية 27-9-2023

28.09.2023
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 27-9-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة البريطانية
  • "التايمز البريطانية": الرئيس الصيني يحاذر من التقارب الشديد مع نظام الأسد
https://cutt.us/fyjBS

الصحافة الامريكية :
  • تقريرٌ أميركي يتوقّع أن تملأ إيران الفراغ الذي ستتركه فاغنر في سوريا
https://cutt.us/Pod0l

الصحافة البريطانية :
"التايمز البريطانية": الرئيس الصيني يحاذر من التقارب الشديد مع نظام الأسد
https://cutt.us/fyjBS
أشارت صحيفة "التايمز" البريطانية، إلى أن "الرئيس السوري بشار الأسد يحلّ في مرتبة متأخرة على قائمة الحُكام الديكتاتوريين، وليس ذلك لمقتل ما لا يقل عن نصف مليون سوري -قبل أن تتوقف المنظمات عن العدّ- في الأعوام العشرة المنقضية من عهده، وإنما لأنه خرج من تلك العشرية بدولة فاشلة مقطّعة الأوصال".
وفي حين سألت الصحيفة: "أيّ ديكتاتور ذلك الذي يقبل بسيطرة دول أخرى على أجزاء من بلاده؟"، لفتت إلى أن "الأسد الآن أخذ يلمع نجمه مجددا في سماء نادي الحكام الديكتاتوريين"، مشيرة إلى ما حظي به الرئيس السوري مؤخرا من ترحيب من نظيره الصيني شي جين بينغ في الصين، حيث اتقف الجانبان على إقامة شراكة استراتيجية".
ولفتت إلى أن "الخراب الذي شهدته سوريا سواء جرّاء الحرب أو الزلزال المدمر الذي ضرب أجزاء منها في شباط الماضي، ترك البلاد في حاجة ماسة إلى أعمال إعادة إعمار ضخمة ومربحة"، موضحة أن "الصين اعتراها القلق بعد إعلان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الأميركي جو بايدن، في قمة مجموعة العشرين الأخيرة، عن طريق تجاري يربط الهند بأوروبا مرورا بالشرق الأوسط".
ونوّهت بأن "هذا الطريق التجاري الجديد يعدّ منافسا لمبادرة الحزام والطريق الصينية، والتي انضمت إليها سوريا بشكل رسمي في العام الماضي"، وسألت عن "إمكانية أن تقوم سوريا بدور في التصدّي لهذا المشروع الغربي الجديد، قائلة: "أليست دمشق من بين أكثر حلفاء الشرق الأوسط ثقة لدى بكين؟".
ورأت أن "الصين أصبحت معتادة على توجُّه الحكام الديكتاتوريين إليها، بيتهما الزعيمان الفنزويلي والإيراني اللذان زارا بكين هذا العام، على أمل الحصول على مقابل بعد تقديم أنفسهم كضحايا للحرب المالية الأميركية"، معتبرة أنه "ليس في إمكان الأسد أن يحقق مثل تلك النهضة -التي وعد بها الرئيسين الصيني والروسي- إلا عبر إقناع ملايين السوريين في الشتات بالعودة إلى وطنهم ليكونوا قوة عاملة شابة ومتحمّسة".
وأشارت إلى أن "الرئيس الصيني يحاذر من التقارب الشديد مع نظام الأسد، ويخشى الندم إذا هو مدّ يد العون لهذا النظام؛ فالتضامن مع الديكتاتوريين مكلّف – وليست تجربة التضامن مع بوتين ببعيدة، لكن العائق الأقوى في وجه هذا التقارب الشديد بين حكومة شي جين بينغ ونظام الأسد، هو أن الأخير أصبح يعتمد تجارة المخدرات -لا سيما مخدر الكبتاغون- كمصدر للدخل".
ولفتت إلى أن "العقيدة السياسية لدى الحكومة الصينية، ولأسباب تاريخية تتعلق بحروب الأفيون التي وقعت في حقبة الأربعينيات من القرن التاسع عشر وإدمان الشباب الصيني، تترك رئيس البلاد يفكر مرّتين قبل إقامة علاقات تجارية مع الدول التي تعتمد تجارة المخدرات كمصدر للدخل".
=====================
الصحافة الامريكية :
تقريرٌ أميركي يتوقّع أن تملأ إيران الفراغ الذي ستتركه فاغنر في سوريا
https://cutt.us/Pod0l
أربيل (كوردستان 24)- أوضح معهد دراسة الحرب الأميركي (ISW) أن طهران يمكن أن تملأ الفراغ الذي سيتركه مقاتلو "فاغنر" خاصة في المناطق التي تقع على تخوم مصادر الثروة الطبيعية في البادية السورية، وأهمها الفوسفات.
وقال المعهد الأميركي أن تلك التحركات والخطط تتزامن مع توقيع الرئيس السوري بشار الأسد الذي أنهى زيارته إلى بكين، اتفاقية لاستثمارها والرهان على شركات صينية لتطوير صناعتها، على الأراضي الإيرانية والسورية، على حدٍ سواء.
وتوقّع المعهد الأميركي أن تنسحب عناصر فاغنر التزاماً بالإنذار الذي أطلقته وزارة الدفاع الروسية التي أرغمتهم على الالتحاق بالجيش الروسي أو البحث عن عمل جديد.
حيث من المرجح أن تتولى إيران السيطرة على بعض مواقعها، مما سيتيح لها توسيع عملياتها الاقتصادية في البادية السورية، وفق التقرير الذي نشره موقع البوابة.
وأشار التقرير إلى أن المسؤولين في “فاغنر” سيفضّلون نقل السيطرة على مواقعهم وأصولهم في سوريا، إلى إيران، بدل وزارة الدفاع الروسية، بعيد مقتل زعيم الميليشيا، يفغيني بريغوجين، في تحطم طائرته قبل شهر.
ووفق التقرير، فإن قوات الحرس الثوري الإيراني وجناحه الخارجي فيلق القدس يتفاوض حالياً مع عناصر فاغنر المتماسكة والقوية في سوريا لإقناعهم بالحلول محلهم في مواقعهم ومستودعاتهم بسوريا.
ويرى المعهد الأميركي أن هذه الخطوة إن نجحت، تكون قوات الحرس الثوري وإيران من خلفها قد ضمنت وجود دائم ومريح لها في منطقة البادية السورية، التي تشكّل طريقاً لنقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى وكلائها في المنطقة، إلى جانب كونها تحتوي على واحدة من أكبر الاحتياطيات المعروفة عالمياً من الفوسفات.
يتزامن ذلك، مع زيارةٍ أجراها قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني إلى سوريا مؤخّراً، أشرف خلالها على مناورات وتدريبات عسكرية لقواتٍ سورية تابعة وممولة من إيران مع عناصر من الفصائل الشيعية والحرس الثوري.
=====================