الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 26/5/2018

سوريا في الصحافة العالمية 26/5/2018

27.05.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • مترجم: إيران وإسرائيل لا ترغبان في الحرب.. فهل تنجحان في تجنبها؟
https://www.sasapost.com/translation/israel-iran-war/
  • وول ستريت جورنال  :العد التنازلي لنفوذ إيران في سوريا والعراق
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/5/25/العد-التنازلي-لنفوذ-إيران-في-سوريا-والعراق
  • نيويورك تايمز تنشر تفاصيل سرية عن المعركة بين الروس والأمريكان بديرالزور 
http://o-t.tv/vOF
  • «فورين بوليسي»: في سوريا حرب «متجمدة» تخدم المصالح الإقليمية الروسية والأجندات الخارجية
http://www.alquds.co.uk/?p=941926
  • نيويورك تايمز تكشف تفاصيل المعركة المثيرة بين الكوماندوز الأمريكي و المرتزقة الروس في دير الزور
http://www.vedeng.co/archives/71057
 
الصحافة العبرية :
  • تبجح زائد، كشف هام
http://www.alghad.com/articles/2275982-تبجح-زائد،-كشف-هام
  • هآرتس :إسرائيل وإيران وأمريكا يترقبون خطوات بوتين في سوريا.. لماذا؟
https://arabi21.com/story/1096516/إسرائيل-وإيران-وأمريكا-يترقبون-خطوات-بوتين-في-سوريا-لماذا#tag_49219
  • يديعوت أحرونوت: حزب الله جيش حقيقي
http://www.almayadeen.net/news/politics/881356/يديعوت-أحرونوت--حزب-الله-جيش-حقيقي
  • يديعوت: مخازن أسلحة حزب الله بسوريا تضررت جدًا
http://www.vetogate.com/3190503
  
الصحافة الفرنسية :
  • جون آفريك  :محور الشر.. حلف جديد لتغيير وجه المنطقة بالقوة
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/5/25/أميركا-وإسرائيل-والسعودية-محور-الشر
 
الصحافة الامريكية :
مترجم: إيران وإسرائيل لا ترغبان في الحرب.. فهل تنجحان في تجنبها؟
https://www.sasapost.com/translation/israel-iran-war/
نشر موقع «ذا كونفرسيشن» تقريرًا كتبته «سيدا عني وقار» -محاضر في قسم السياسة والعلاقات الدولية بجامعة ويست مينستر- تعرض فيه ملابسات الوضع بين إيران وإسرائيل، وما احتمالات إقدام أي منهما على تصعيد قد ينتهى بحرب تجر المنطقة والعالم أجمع إلى كارثة محققة.
تقول الكاتبة إن عقب إعلان دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي الإيراني التاريخي الذي عقد في 2015، أطلقت القوات الإيرانية في سوريا صواريخ على مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل للمرة الأولى، فأتبعته إسرائيل برد استهدف القوات والمواقع الإيرانية في سوريا، فكان الهجوم الإسرائيلي على المواقع الإيرانية، والذي أسفر عن مقتل 23 شخصًا، الأكبر منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011.
تشير الكاتبة إلى أن تلك الأحداث بدت لوهلة وكأن لاعبين سياسيين وعسكريين رئيسين في الشرق الأوسط على شفا صراع عسكري واسع النطاق، وأن نشوب حرب إسرائيلية إيرانية يمكن أن يلقي بالشرق الأوسط في مهب أشد صراعاته تدميرًا في التاريخ الحديث، صراع تستقطب فيه قوى العالم أجمع، وحيث تسحب إليه الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها حليفًا وفيًا لإسرائيل، وكذلك تنزلق إليه روسيا حليف سوريا، وبالتالي الحليف الاستراتيجي لإيران، إلا أن أيًّا من الطرفين لم يختر طريق المزيد من التصعيد، لماذا إذن؟
من ناحية تقول الكاتبة إن إيران تدرك تمامًا محدودية قدرتها على الرد، فضلًا عن أن تاريخ البلدين وتطورهما العسكري، يجعل من نشوب صراع مدمر أمرًا مستبعدًا.
تردف الكاتبة قائلة إن في حين سبق وتصادمت إسرائيل مع جيرانها العرب من قبل –على سبيل المثال مع مصر والأردن وسوريا-، فإنها من ناحية أخرى لم تتورط في مواجهة عسكرية مباشرة مع إيران من قبل، وتضيف: «في الحقيقة، من السهل أن ننسى الآن طبيعة العلاقة بين إيران وإسرائيل قبل قيام الثورة الإسلامية الإرانية عام 1979»، إذ تمتع البلدان بعلاقة وثيقة، فكانا الحليفين الرئيسين للولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط حينها، وقامت إيران بتسليم نفطها لإسرائيل أثناء حرب 1973 بين العرب وإسرائيل، ولم يتغير الوضع إلا بعد إطاحة الشاه الإيراني في عام 1979، ومذ حينها أعلن الزعيم الروحي للثورة الإسلامية الإيرانية «آية الله الخميني» أن إسرائيل «عدو الإسلام»، وقطع كل العلاقات معها.
وتضيف الكاتبة أن الأوضاع تطورت، إذ نشبت حربٌ بين إيران والعراق في الفترة من 1980 إلى 1988، وكان لهذا الصراع المنهك أثر كبير في العقيدة العسكرية الإيرانية، فضلًا عن أن خوض مثل تلك الحرب ساهم في تعزيز مخاوف إيران الجيوسياسية والأمنية حتى يومنا هذا، كما أرغمت الحرب مع صدام حسين الحكومة الإيرانية على إعطاء الأولوية لسياسة خارجية أكثر دفاعية، فصارت تشارك في صراعات أخرى، لكنها تفضل دائمًا المشاركة من خلال الوكلاء على التورط في الحروب تورطًا مباشرًا.
ونتيجة لذلك، تعتقد الكاتبة أن على الرغم من اعتبار إسرائيل إيران تهديدًا وجوديًّا كبيرًا لها اليوم، فإنها قلقة بشكل خاص من تورط إيران في صراعات أخرى في الشرق الأوسط، إذ خاضت حروبًا أكثر من مرة مع حزب الله حليف إيران في لبنان، ولا سيما الحرب الأخيرة عام 2006، وفي حين أن الصراع طويل الأمد في اليمن يعد هو الآخر حربًا بالوكالة بين إيران والمملكة العربية السعودية من جوانب عدة، فإن القوات المدعومة من إيران في اليمن يمكنها استخدام الأراضي اليمنية في ضرب أهداف إسرائيلية.
لكن الكاتبة تؤكد أن حتى في حالة نشوب صراع على إحدى تلك الجبهات، فإن هناك عاملًا مهمًا آخر يدخل في الحسبان، ألا وهو الإمكانات العسكرية المتباينة جدًا للبلدين.
كل طرف يتحسس موضع قدمه
تعيش إسرائيل الآن وسط بيئة معادية، ما يجعلها عرضةً للهجوم على كل الأصعدة تقريبًا.
تذكر الكاتبة أن السواد الأعظم من مخزون الأسلحة الإيراني يُصنَّع ويُطوَّر محليًّا، فضلًا عن أن الصورايخ والقذائف الإيرانية الصنع تختبرها قوات حزب الله في الميدان، إلا أن في السنوات الأخيرة، اشترت إيران أسلحة وخبرات تقنية من دول معادية للغرب، مثل الصين وروسيا وربما كوريا الشمالية، في شكل نووي.
أما من جانب إسرائيل، تقول الكاتبة إن قوتها الرئيسية تتمثل في القوة العسكرية الاستثنائية، إذ تشمل أنظمة الأسلحة الخاصة بها «القبة الحديدية» -نظام دفاع جوي بالصواريخ ذات القواعد المتحركة-، ودروع الدفاع الصاروخية «مقلاع داوود» -منظومة دفاع جوي صاروخي إسرائيلية-، ويعد إحدى أدوات الدفاع الدقيقة للغاية، والذي بإمكانه سحق ما يزيد على 90% من الصواريخ المعادية في الجو.
وتضيف الكاتبة أن إسرائيل تقود قوة جوية لا مثيل لها في الشرق الأوسط، وقد صارت بحيازتها مؤخرًا طائرات إف-35 -المقاتلة متعددة المهام- الأمريكية الصنع، إضافةً إلى التعزيزات التكنولوجية التي أدخلتها إسرائيل عليها، وعلاوة على كل ذلك، وافقت الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2016، على زيادة المساعدات العسكرية لإسرائيل، لتصل إلى 3.8 مليار دولار أمريكي سنويًّا حتى عام 2018.
ومع ذلك، فإن إسرائيل هي الأخرى ليست واثقة من تبعات دخولها في صراع مباشر مع إيران، على الرغم من مناعة السياج التكنولوجي والاستراتيجي لإسرائيل، فإنها ما تزال غير قادرة على إصلاح العوائق الدبلوماسية والسياسية مع العديد من جيرانها العرب، إذ تعيش إسرائيل الآن وسط بيئة معادية، ما يجعلها عرضة للهجوم على كل الأصعدة تقريبًا، لا سيما أن آخر ما تحتاجه إسرائيل في الوقت الراهن هو حرب واسعة ضد قوة أخرى مسلحة تسليحًا ثقيلًا.
هل الحرب قاب قوسين أو أدنى؟
إقدام إيران على التصعيد من شأنه تبديد الدعم الدبلوماسي والأخلاقي الذي جمعته منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني.
لعل إحدى المميزات التي تتمتع بها إيران هي مجموعة الوكلاء والحلفاء غير الدول، ما يسمح لها بتنفيذ عمليات قتالية على مقربة من إسرائيل، وحيث لا تريد إرسال قوات نظامية، فضلًا عن وجود حليف قيم لإيران سيطر على قطاع غزة؛ حماس، وفي لبنان لديها حزب الله الذي على أتم استعداد لمساعدتها إذا لزم الأمر، علاوة على أنها بإمكانها استغلال الانشقاقات السنية الشيعية في جميع أنحاء الشرق الأوسط لتأمين دعمها لجيوش المتطوعين الشيعة؛ فمنذ سقوط صدام حسين، صارت إيران تتمتع بنفوذ كبير في العراق، في حين أن العراق ما يزال يناضل من أجل إقامة نظام سياسي بوسعه استيعاب الشيعة والأكراد والسنة.
إلا أن الكاتبة تعتقد أنه حتى مع وجود كل هذا التأثير تحت تصرف ورهن إشارة إيران، فإن إيران تفضل بوضوح عدم الوصول إلى تصعيد الصراع العسكري مع إسرائيل بحال من الأحوال. وبغض النظر عن التداعيات العسكرية، فإن إقدامها على ذلك من شأنه تبديد الدعم الدبلوماسي والأخلاقي الذي جمعته إيران منذ انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي الإيراني.
لذا، تعتقد الكاتبة أنه حتى الآن، يتوخى الطرفان الحذر، وهكذا استهدفت الغارات الإسرائيلية الأخيرة منشآت عسكرية وليس أفرادًا، والذي من شأنه تحقيق خسائر كبيرة تضع إيران تحت ضغط الرد، وفي غضون ذلك، ما يزال النقاش الداخلي في إيران قائمًا حول كيفية الرد، فانقسم الرأي في إيران إلى قسمين، أحدهما إصرار بعض التقدميين على وجوب حماية الاتفاق النووي، في حين أن الرأي الآخر متمثلًا في رجال الدولة المتشددين العدائيين يفضل ردًّا وموقفًا أكثر تصادمًا، إلا أن الحكومة الإيرانية لم تحسم أمرها حتى الآن بشأن أي طريق تسلكه.
وتختتم الكاتبة تقريرها مؤكدة أن «بغض النظر عما سيحدث في المستقبل القريب، ما تزال إيران وإسرائيل عدوتين لدودتين»، كلتاهما مسلحة تسليحًا ثقيلًا، فضلًا عن أن كلتيهما متورطة في تعقيدات المصالح الجيوسياسية، وتعتقد الكاتبة أن إذا ما اندلعت حرب بين البلدين، بالتأكيد سيدمر بعضهما البعض، ولن يمنى أي منهما بالنصر المتين، ولعل إدراك كليهما لحقيقة الوضع، هو العائق الأساسي والأهم في طريق كارثة محققة.
==========================
وول ستريت جورنال  :العد التنازلي لنفوذ إيران في سوريا والعراق
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/5/25/العد-التنازلي-لنفوذ-إيران-في-سوريا-والعراق
 
يواجه النفوذ المتمدد لـ إيران في الشرق الأوسط، والذي يتعرض أصلا لضغوط أميركية، مقاومة متزايدة داخل العراق وسوريا.
ورد ذلك في تقرير نشرته اليوم صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أوضحت فيه أن استياء في العراق من التدخل الإيراني حتى وسط الشيعة هناك ينعكس في فوز رجل الدين العراقي مقتدى الصدر في الانتخابات الأخيرة.
وكانت الحملة الانتخابية للتحالف الذي يدعمه الصدر تقوم على الدعوة لمكافحة الفساد والتدخل الأجنبي في الشؤون العراقية، وكان الفوز الواضح لهذا التحالف قد عكس التغيّر المتزايد في المزاج الشعبي والذي أثر حتى على المليشيات التي تدعمها إيران حيث لم تعد تتجرأ للإعلان على الملأ عن ولائها للمرشد الإيراني علي خامنئي.
تحد جديد
وتمثل هذه المقاومة تحديا آخر لطهران التي تحاول الحفاظ على مكاسبها في المنطقة وتفادي عزلة دولية عقب القرار الأميركي بالانسحاب من اتفاق النووي.
وقال الباحث في شؤون الشرق الأوسط بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة بلندن مايكل ستيفنس إن السمة الثابتة في المشهد السياسي العراقي هي أن لإيران مصادر عديدة للدعم داخل العراق والنظام العراقي الذي يأخذ خياراتها بجدية، لكن المزاج العراقي حاليا يسير عكس ذلك.
وفي سوريا، حتى في العاصمة دمشق، بدأ غالبية السكان يتهمون إيران بإثارة التوترات الدينية، كما أن روسيا، وهي الشريك الأجنبي الرئيسي للرئيس بشار الأسد، أظهرت تململا من الوجود العسكري الإيراني المتنامي هناك والذي دفع بإسرائيل إلى احتوائه بالعديد من الغارات مؤخرا.
ومع إصرار إسرائيل على عدم السماح للوجود الإيراني بالاستمرار في سوريا، فإن هذا الوجود قد أصبح عبئا متزايدا على الأسد الذي يسعى حاليا لتعزيز مكاسبه.
تلميح قاس
وفي الأسبوع الماضي صدرت عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر التلميحات قسوة ضد إيران، إذ قال إن طهران استنفدت فترة استضافتها في سوريا في إطار تصريح له عن أن القوات الأجنبية ستبدأ مغادرة سوريا قريبا.
وردت إيران على تلميح بوتين بلسان المتحدث باسم خارجيتها بهرام قاسمي الذي رفض تصريح الرئيس الروسي قائلا للصحفيين إن بلاده ستبقى في سوريا ما استمر وجود "الإرهاب".
وظلت الحكومة السورية تسعى خلال الأشهر الأخيرة إلى التقليل من اعتمادها على إيران، فقد أعلنت وسائل الإعلام الحكومية السورية هذا الأسبوع أن القوات الأجنبية انسحبت قبل بدء الهجوم الحكومي على المعارضين المسلحين في منطقة درعا القريبة من إسرائيل.
تملص حكومي
كذلك سعت دمشق إلى تقييد الوجود الإيراني خارج النطاق العسكري، إذ حاولت التملص من الاتفاقات الأولية التي تمنح إيران حقوقا للتنقيب عن الفوسفات وللعمل في شبكات الهواتف النقالة.
لكن الخبير في العلاقات السورية-الإيرانية الأستاذ بجامعة ويبستر بسانت لويس بأميركا جوبين غودارزي يستبعد تنازل إيران عن مكتسباتها الغالية في سوريا، قائلا إن لدى إيران إحساسا بأنها مالكة حق في سوريا، لأنها أنفقت كثيرا من المال والطاقة والأرواح وتتطلع حاليا للحصول على عوائد تلك النفقات.
ويستدرك غودارزي بأنه إذا زادت الضغوط على إيران، فربما تبدأ في التفكير في الخروج بأقل خسائر ممكنة، ومن المرجح أن تبدأ بتقديم تنازلات بسوريا، لكن من الصعب التراجع عن مكتسباتها في العراق.
المصدر : وول ستريت جورنال
==========================
 
نيويورك تايمز تنشر تفاصيل سرية عن المعركة بين الروس والأمريكان بديرالزور 
 
http://o-t.tv/vOF
 
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تفاصيل المعركة الأكثر دموية التي شهدها الجيش الأمريكي في سوريا منذ بدء حملته ضد تنظيم "داعش" والتي أدت إلى مقتل ما يقرب من 200 إلى 300 مهاجم في ليلة الهجوم، 7 شباط، ضمن معركة وصفها البنتاغون بأنها دفاع عن النفس وشارك بها مئات من الجنود والمركبات وقطع المدفعية، بحسب وثائق ومقابلات حصلت عليها الصحيفة من البنتاغون.
حشود عسكرية
كان فريق يتكون من 30 جندي، من قوات النخبة الأمريكية يعملون تحت قيادة العمليات الخاصة المشتركة، جنباً إلى جنب مع مجموعة من القوات العربية والكردية في موقع رملي صغير بالقرب من حقل غاز "كونيكو" في دير الزور، بدون أدنى معرفة عما هو قادم. وعلى بعد 32 كم، يقع مقر البعثة الأمريكية حيث يقوم فريق يدعى "القبعات الخضراء" إلى جانب فصيل من مشاة المارينز بمراقبة المعلومات الواردة من طائرات بدون طيار التي تحوم حول تمركز القوات الأمريكية في حقل الغاز.
وبحلول الساعة الثالثة بدأت القوات التابعة لنظام (الأسد) بالتقدم نحو الحقل. وفي المساء، تشير الصحيفة إلى وصول أكثر من 500 مسلح بالإضافة إلى 27 مركبة بما في ذلك الدبابات وناقلات الجند المدرعة.
راقب ضباط عسكريون ومحللون استخباراتيون، في كل من مركز العمليات الجوية الأمريكية في "قاعدة العديد الجوية" في قطر وفي البنتاغون، المشهد بتوتر منقطع النظير، وعليه أمر القادة العسكريون الطيارين في المنطقة بالبقاء على أهبة الاستعداد. 
في مركز البعثة، حضر فريق "القبعات الخضراء" والمارينز قوة صغيرة تتألف من 16 جنديا وزعت على أربع مركبات مضادة للألغام في حال احتاجت القوة المتمركزة بالقرب من حقل الغاز للمؤازرة.
وفي الساعة الثامنة والنصف، تحركت ثلاث دبابات روسية من طراز "T-72" مجهزة ببنادق من عيار 125 ملم على مقربة 1.5 كم من حقل الغاز.
وعند الساعة العاشرة، كان الجنود الأمريكيون يشاهدون طابورا ممتدا من الدبابات والمركبات المدرعة يخرج من الأحياء المجاورة، حيث اختبأت الآليات هناك منعاً لكشفها.
وبعد نصف ساعة، تقول الصحيفة، بدأ هجوم قوات المرتزقة الروس وقوات نظام (الأسد) حيث حاول العسكريون الأمريكيون خلال الـ 15 دقيقة الأولى الاتصال بنظرائهم الروس وحثهم على وقف الهجوم، وبعد الفشل بوقفه، أطقلت القوات الأمريكية طلقات تحذيرية على مجموعة من المركبات ومدافع الهاون مع ذلك استمر تقدم القوات.
جحيم المدفعية
وصلت الطائرات الحربية الأمريكية على دفعات، بما في ذلك طائرات بدون طيار، طائرات الشبح "F-22"، ومقاتلات هجومية من طراز "F-15E"، وقاذفات "B-52"، وطائرات "AC-130" المخصصة للهجوم الأرضي، وطائرات الأباتشي "AH-64".
تقول الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، إنه خلال الساعات الثلاث الأولى من بدء المعركة قامت الطائرات المشاركة بتوجيه ضربات متكررة للقوات المعادية والدبابات والمركبات المشاركة في المعركة.
ووصل فريق المؤازرة، بحسب ما تشير الوثائق تحت جنح الظلام، بعد أن عبر الطريق الذي أمتلئ بخطوط الكهرباء المتقطعة وتعرض لوابل من قذائف المدفعية، حيث قاد الفريق مركباتهم لمسافة 32 كم بدون تشغيل مصابيحها الأمامية، معتمدين فقط على كاميرات التصوير الحراري للتنقل.
وبحلول الساعة 11:30 أجبروا على التوقف، بسبب وابل من قذائف المدفعية، إلى أن تمكنت الضربات الجوية من تدمير الدبابات ومنصات الإطلاق.
هزيمة نكراء
وصل فريق المارينز و"القبعات الخضراء"، بحلول الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، في ذلك الأثناء تشير الصحيفة إلى عودة بعض الطائرات إلى القاعدة الجوية، بسبب نفاذ الوقود أو الذخيرة منها.
وشارك في القتال 40 جنديا أمريكيا، تمكنوا من استعادة كل مواقعهم العسكرية التي شهدت هجوماً من قوات المرتزقة، ولم يصب أي مجند أمريكي بأذى؛ بينما أصيب مقاتل سوري مشارك معهم ببعض الجروح. وبعد ساعة، بدأت القوات المهاجمة في التراجع وتوقفت القوات الأمريكية عن إطلاق النار.
من موقعهم، شاهدت القوات الأمريكية المرتزقة الروس وقوات النظام وهم يجمعون جثث قتلاهم، بينما بقي عدد القتلى محل نزاع.
في البداية، قال المسؤولون الروس، إن أربعة مواطنين روس قتلوا فقط، وألمحوا فيما بعد إلى مقتل العشرات؛ بينما قال أحد الضباط التابعين لنظام (الأسد) أن 100 مقاتل سوري قتلوا في المعركة، حيث قالت صحيفة "التايمز" بحسب وثائق حصلت عليها أن 200 إلى 300 مسلح من "القوة الموالية للنظام" قد لقوا مصرعهم.
وحملت أجهزة الاستخبارات الأمريكية مرتزقة "فاغنر" الروسية التي تقاتل دعماً للنظام مسؤولية الهجوم، وقال الجنرال (توني توماس) قائد قيادة العمليات الخاصة في الولايات المتحدة مؤخراً: "في سوريا الآن، نتواجد في البيئة الأكثر عدوانية على كوكب الأرض" وبالإشارة إلى الحرب الإلكترونية قال (توماس) "إنهم يختبروننا كل يوم".
==========================

«فورين بوليسي»: في سوريا حرب «متجمدة» تخدم المصالح الإقليمية الروسية والأجندات الخارجية
 
http://www.alquds.co.uk/?p=941926
 
إبراهيم درويش
May 26, 2018
لندن- «القدس العربي»: يرى جوناثان سباير، الباحث في معهد القدس للدراسات والمعلق في «جيروزاليم بوست» إن النزاع السوري لم ينته بانتصار الرئيس السوري بشار الأسد ولكن إلى نزاع متجمد. وفي مقالة نشرتها مجلة «فورين بوليسي» قال إن سوريا تسير نحو التقسيم الفعلي مع استمرار النزاع وسياسة راكدة يمكن أن يطلق عليها «النزاع المتجمد»، وعلى ما يبدو هذا هو هدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي بدأ وأدار نزاعات أخرى في أوكرانيا وجورجيا ومناطق أخرى. وقد يجد اللاعبون الآخرون في سوريا: تركيا، الولايات المتحدة، إسرائيل والمعارضة المتبقية والتي تدعمها السعودية نفسها راضية ومتقبلة بالواقع الجديد. والخاسر الوحيد سيكون نظام الأسد وإيران. ولكن ما هي الإشارات التي توحي بتوجه سوريا إلى النزاع المتجمد؟
يجيب الكاتب هنا: «أنظر إلى الزيارة الأخيرة للرئيس الأسد إلى روسيا للقاء بوتين. وفي المؤتمر الصحافي بعد اللقاء أخبر الرئيس الروسي الصحافيين قائلاً: «بعد الانتصارات الواضحة للجيش السوري في محاربة الإرهاب وتفعيل العملية السياسية فستبدأ القوات الأجنبية في سوريا بالإنسحاب». وهذه إشارة واضحة إلى أن بوتين ليس مهتماً في طموح الرئيس الأسد إعادة السيطرة على باقي المناطق التي خرجت عن سيطرته. وفي غياب الطيران الروسي الذي اعتمد عليه النظام في حصار واستعادة حلب الشرقية والغوطة الشرقية قرب دمشق فحملات استعادة ستكون غير ممكنة. بل وتكهن البعض أن بوتين كان يشير إلى انسحاب القوات المعارضة للأسد فقط. فطالما فرقت موسكو بين وجودها الذي جاء بناء على دعوة من الحكومة «الشرعية» للبلاد والقوات التي حضرت بدون دعوة، إلا أن المبعوث الروسي في سوريا ألكسندر لافرينتيف كان واضحاً في هذه المناسبة وأن بوتين كان يقصد كل القوات العسكرية في سوريا بمن فيهم الأمريكيون والأتراك وحزب الله والإيرانيون.
رضى روسي
ويعلق الكاتب أن البيان الروسي جاء بعد رد غاضب من طهران حيث أخبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي الصحافيين: «لا أحد يمكنه إجبار إيران على عمل شيء. وطالما ظل الإرهاب موجوداً وقبلت الحكومة السورية فسيظل لإيران حضور (في سوريا)».
ويعلق سباير أن البيانين المتعارضين هما ملمح واحد من الخلافات بين موسكو وطهران حول مستقبل سوريا. كما أن هناك رضى روسياً للضربات التي وجهتها إسرائيل لمواقع إيرانية في سوريا. بالإضافة لموافقة الروس على إنشاء الأتراك منطقة عازلة كبيرة في شمال- غربي البلاد. ورفض الأسد المقترح الروسي بكتابة مسودة للدستور تحد من سلطاته.
ويضيف إن تصورات موسكو في مناطق أخرى تشير لارتياحها بالحفاظ على النزاعات التي لم تحل طالما ظلت الكلفة فيها متدنية. ففي أوكرانيا مثلاً، لا يزال الوضع في منطقة دونباس على حاله بدون تسوية. فالسيطرة على منطقتي دونتسك ولوهانسك يمنح روسيا الفرصة لعرقلة السياسة الداخلية لأوكرانيا وكل الخطط والاستراتيجيات التي تعتبرها الحكومة ضرورية.
وفي سوريا تدعم روسيا حكومة لا جماعة متمردة كما في أوكرانيا لكنها تؤكد الآن أن مصالحها لا تتداخل مع الأسد. ولم يكن هذا هو الحال عندما وصلت المقاتلات الروسية في أيلول (سبتمبر) 2015 حيث رحب بها الإعلام الإيراني كما بدا من افتتاحية صحيفة «الأخبار» اللبنانية الموالية لإيران وحزب الله وتحدث كاتبها إبراهيم الأمين عن ولادة تحالف «4+1» والذي سيضم الأسد والعراق وإيران وحزب الله وروسيا والصورة اليوم أكثر تعقيداً عما صورته تلك الافتتاحية.
وعلى ما يبدو فقد قدم الروس النقاط التي يرغبون بتقديمها للنظام. وأهمها ان تدخل الطيران الروسي حمى نظام الأسد من هزيمة محتومة. وهو الآن يسيطر على نسبة 60% من الأراضي السورية وخرج تنظيم الدولة من المنطقة التي يسيطر عليها قرب دمشق ولم يعد انتصار المعارضة قائماً. وأثبتت روسيا فعاليتها من خلال الأساليب الوحشية من الجو ونظامها العسكري وانضباط الجيش الروسي الذي أعيد تنظيمه. وحمت قاعدتها البحرية في طرطوس والجوية حميميم قرب اللاذقية. وما فعلته روسيا هي أنها اثبتت وفاءها للحلفاء مقارنة مع الولايات المتحدة وقتل الجهاديين الذين جاءوا من مناطق القوقاز. وعلى ما يبدو فبوتين ليس مهتماً بالمهمة التي تحدث عنها الأمين -المؤيد لحزب الله – أي أن يكون زعيماً للكتلة الشيعية في المنطقة. ولكن موسكو تريد أن تكون عراباً للقوة في السياق السوري، وهو العنوان الذي يجب ان يكون من أجل مواصلة أهدافها الإقليمية. ودور كهذا على موسكو أن تعطي كل طرف ما يريده بدلاً من أن تقف مع هذا الطرف ضد الآخر. فمن ناحية تريد الحفاظ على الصدع بين تركيا وأعضاء حلف الناتو. ولهذا السبب وافقت على إنشاء جيب تركي- إسلامي سني في شمال غربي سوريا يمتد من جرابلس في الشرق ويشمل مناطق واسعة من إدلب. وتقوم تركيا بوضع عمليات «الرتوش» الأخيرة على بناء 12 نقطة مراقبة تحيط بإدلب. واستبعد نائب رئيس الوزراء التركي رجب إكداق عودة عفرين للنظام السوري في وقت قريب. ولم يكن باستطاعة الأتراك إقامة هذه المنطقة بدون دعم تكتيكي من الروس الذي يحكمون الأجواء في شمال- غرب سوريا. واعتبر النظام السوري الوجود التركي خرقاً للسيادة ولكن بدون العضلات الروسية لحمايته فلا يمكنه عمل الكثير.
غير متعجل
أما في الجنوب فقد تجاهلت روسيا العمليات العسكرية الواسعة ضد المنشآت الإيرانية، ولم تحاول الدفاعات الجوية مواجهة المقاتلات الإسرائيلية. وأوضح بوتين في أثناء زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لروسيا أن لا رغبة لدى موسكو بتزويد الأسد بمنظومة الدفاع الصاروخي إس- 300.
وتحاول إيران دفع النظام لمحاربة الجيوب التي تحتلها المعارضة في الجنوب لكن وجود قوات موالية لها يحمل معه مخاطر حرب واسعة مع إسرائيل التي ترى فيها تهديداً لحدودها. ولا اهتمام لروسيا بهذه المحاولات التي قد تهدد كل المكاسب التي حققها النظام السوري.
وفي الشرق يبدو أن روسيا غير متعجلة لمواجهة الولايات المتحدة وحلفائها الذين يسيطرون على نسبة 30% من أراضي سوريا الواقعة شرق نهر الفرات. وفي خطاب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ألقى قفاز التحدي لإيران وأكد أن بلاده لن تغادر شرق سوريا في وقت قريب، خاصة أن هذه المناطق تعتبر بمثابة الحاجز أمام طموحات طهران بناء ممر بري إلى البحر المتوسط. ويأمل حلفاء واشنطن، إسرائيل والسعودية أن تظل القوات الأمريكية فيها من أجل ممارسة الضغط على إيران. والتقى ممثلون أمريكيون هذا الأسبوع مع قادة في قوات سوريا الديمقراطية بمدينة منبج وأكدوا على مواصلة الدعم الأمريكي لهم.
إلى أين؟
والسؤال هو إلى أين تسير روسيا اليوم؟ فبعدما حققت أهدافها السورية تريد موازنة دعمها للنظام بالمصالح الأخرى مثل تقويض المصالح الغربية في أمكنة أخرى بالإضافة للحفاظ على علاقات عمل مع القوى الإقليمية الأخرى مثل تركيا وإسرائيل. فيما تواصل واشنطن وإسرائيل بمواجهة الطموحات الإيرانية في المنطقة والنتيجة ستكون سوريا مقسمة تتحول لميدان يخدم الأجندات غير الروسية.
==========================
 
نيويورك تايمز تكشف تفاصيل المعركة المثيرة بين الكوماندوز الأمريكي و المرتزقة الروس في دير الزور
 
http://www.vedeng.co/archives/71057
 
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» تفاصيل جديدة عن المعركة التي دارت بين المرتزقة الروس وقوات الكوماندوز الأمريكية في سوريا واستمرت أربع ساعات في شهر شباط الماضي في ريف دير الزور
واعتبرت الوثيقة أن هذه المعركة كانت “المواجهة الأكثر دموية” منذ نشر القوات الأمريكية في سوريا، لقتال تنظيم داعش، واصفةً المعركة بعملية “دفاع عن النفس”.
عندما بدأت قوات الجيش السوري والمرتزقة الروس التجمع قرب نهر الفرات، قام الجيش الأميركي بالتواصل مع الجيش الروسي عبر خط منع الاصطدام بين الجيشين. حينها نفى الروس أي علاقة لهم بهذه القوات وقالوا إنه ليس لديهم أي سيطرة على تحركاتهم.
إثر الإعلان الروسي الرسمي، أمر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس قواته بالتحرك قائلاً “أبيدوا هذه القوات”.
تجمع فريق قوامه ٣٠ مقاتلاً من قوات “الدلتا” الأميركية مصحوبين بقوات سوريا الديمقراطية، مقابل معمل كونيكو للغاز القريب من مدينة ديرالزور. حيث تقع أيضاً قاعدة إسناد أميركية على بعد عشرين ميلاً من المعمل الذي يضم عدداً من القوات الأمريكية الخاصة، وفيها قوات مشاة أميركية تجمع المعلومات عن القوات المُعادية عبر طائرات دون طيار، وترسلها إلى قوات “الدلتا”.
الساعة الثالثة ظهراً: بدأت القوات الحكومية -التي وصل تعدادها إلى ٥٠٠ جندي و٢٧ آلية- بالاقتراب من معمل كونيكو النفطي.
وفي هذه الأوقات كان كل من البنتاغون ومركز القيادة الأميركية في قاعدة “العديد” الواقعة في قطر، قد وضعا الطيارين الأميركيين على أُهبة الاستعداد. بينما كانت قوات المشاة والقوات الخاصة الأميركية قد أتت لمساندة قوات الدلتا بأربع عربات مضادة للألغام فيها ١٦ جندياً.
الساعة الثامنة والنصف مساءً: تقدمت ثلاثة دبابات روسية الصنع مصحوبة بعربات تحمل ما يقارب (50) طناً من العتاد مُختلف النوعية. وبعد ما يقارب الساعة بدأت قوات “الدلتا” الأميركية بالاقتراب، لكن عبر الأحياء السكنية لتجنب اكتشافها.
الساعة العاشرة والنصف ليلاً: باشرت كل من القوات الحكومية والمرتزقة الروس بالقصف على واجهة معمل كونيكو بأنواع مختلفة من المدفعية. عندها قام الجيش الأميركي بالتواصل بنظيره الروسي لوقف الهجوم، لكن محاولاته بائت بالفشل، فقام الجنود الأمريكيون بإطلاق أعيرة نار تحذيرية، ورغم ذلك تابع المرتزقة الروس وقوات النظام المُهاجِمة تقدمها.
وصلت الطائرات الأميركية إلى موقع المواجهة، تضم في تشكيلتها طائرات إف-٢٢، إف-١٥، بي-٥٢، بالإضافة إلى طائرات عامودية مزودة برشاشات. وفور وصولها قامت بقصف قوات النظام وقوات المرتزقة الروس لمدة ثلاثة ساعات ضاربة عتادهما وآلياتهما. هذا القصف المكثف أدى إلى إسكات المدفعية السورية. وتمكُّن قوات المشاة الأميركية من عبور عشرين ميلاً، لتصل عند الساعة الحادية عشرة والنصف إلى معمل كونيكو لمؤازرة قوات “الدلتا” التي كانت رأس الحربة حتى الأن.
الساعة الواحدة ليلاً: عادت بعض الطائرات الأميركية إلى قواعدها بسبب قرب نفاذ الوقود والذخيرة، وفي الأثناء تركت القوات المُهاجمة عرباتها بسبب دمارها وبدأت بالتقدم سيراً على الأقدام لمواجهة الأربعين جندياً أميركياً المتمركزين عند معمل كونيكو.
واجهت قوات المارينز القوات المتقدمة، حيث كانت تجمّع مواقع هذه القوات وترسلها إلى الطائرات الأميركية لكي يتم قصفها. مما أدى لاحقاً إلى انسحاب القوات السورية وقوات المرتزقة وبدئهم بجمع جثث قتلاهم.
ترى الوثيقة أن هذا الهجوم كان عملية “جس نبض” لرد القوات الأميركية على هكذا استفزاز، وبأن التنسيق بين المرتزقة والقوات النظامية كان ضعيفاً للغاية.
بلغت حصيلة قتلى القوات النظامية وقوات المرتزقة الروس بين ٢٠٠ إلى ٣٠٠ قتيلاً، بينما أصيب مقاتل سوري واحد فقط من القوات المُساندة للقوات الأميركية، دون وقوع أي قتلى بين صفوف القوات الأميركية.
==========================
الصحافة العبرية :
 
تبجح زائد، كشف هام
 
http://www.alghad.com/articles/2275982-تبجح-زائد،-كشف-هام
 
أسرة التحرير  25/5/2018
نشرت أول من أمس صورة لطائرة اف 35 إسرائيلية في سماء بيروت. وأشار قائد سلاح الجو عميران نوركين، الذي عرضها في اجتماع لقادة اسلحة الجو من العالم، والذي عقد في إسرائيل هذا الأسبوع – إلا أن سر طائرات اف 35 الإسرائيلية اصبح عملياتيا، واضاف بان إسرائيل هي الدولة الأولى التي هاجمت بهذه الطائرات.
ومع أن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أوضح لاحقا بان ليس الجيش هو من وقف خلف نشر الصورة، وانه لم تكن نية لعرضها على الملأ، مشكوك أن يكون نوركين قرر بناء على رأيه الخاص العمل بخلاف موقف الجيش وانتهاك "مجال النفي"، الذي اصبح السياسة الامنية الإسرائيلية في السنوات الاخيرة في كل ما يتعلق بالاعمال العسكرية خلف الحدود.
يخيل أن عرض صورة الـ اف 35 على الملأ هو حلقة اخرى في حملة التباهي الإسرائيلية التي تصبح في الأسابيع الاخيرة السياسة غير الرسمية لرئيس الوزراء ووزرائه، وتتسرب الآن حتى إلى قادة جهاز الأمن. فخليط من الهجمات الناجحة في سورية ضد أهداف إيرانية، القضاء على الانتفاضة على حدود قطاع غزة، وريح الاسناد التي توفرها الإدارة في واشنطن – يضفي على القيادة الإسرائيلية احساسا مبالغا فيه بالثقة يتدحرج إلى ان يصبح تبجحا علنيا.
غريب أن القيادة ذاتها التي تختار الآن دق كل اصبع متاح في عيون الإيرانيين، السوريين واللبنانيين، اصرت حتى وقت قصير مضى على سياسة غموض بالنسبة للاعمال في دول اخرى. "فمجال النفي" ذاته، الذي يستهدف ظاهرا منع التصعيد والزم وسائل الإعلام بالرقابة الذاتية أو بالاستناد إلى "مصادر اجنبية" لفظ انفاسه في غضون بضعة اسابيع على صوت طبول النصر والربت المتفاخر على الكتف.
ولكن بالذات على ضوء السلوك ثنائي القطب للقيادة الإسرائيلية - رقابة عسكرية واخفاء مقابل وقاحة وحل لجام – يمكن العجب في مدى الحاجة إلى سياسة الغموض اياها و"مجال النفي" اللذين منحا الحكومة والجيش حصانة مطلقة من النقد على قراراتهما. يخيل أنه حان الوقت للتقليص إلى الحد الادنى لتلك الحصانة، التي الزمت مواطني إسرائيل لان يثقوا بعيون مغمضة نتنياهو، اعضاء الكابنت وقادة الجيش الإسرائيلي. في الدولة الديمقراطية من الواجب السماح بنقاش جماهيري يقظ في المواضيع الاكثر حساسية، التي تؤثر على كل مواطنيها.
==========================
 
هآرتس :إسرائيل وإيران وأمريكا يترقبون خطوات بوتين في سوريا.. لماذا؟
 
https://arabi21.com/story/1096516/إسرائيل-وإيران-وأمريكا-يترقبون-خطوات-بوتين-في-سوريا-لماذا#tag_49219
 
قال كاتب إسرائيلي في صحيفة "هآرتس" الجمعة، إن "الخطوات الدبلوماسية الروسية، هي الآن الضمانة لمنع حرب بين إيران وإسرائيل في سوريا".
وأضاف الكاتب تسفي برئيل في مقال له، أن "إسرائيل وإيران والولايات المتحدة الأمريكية واقعون في معضلة، سيأتي حلها من خلال التعاون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، مشيرا إلى أن بوتين أثار ضجة بسيطة في الأسبوع الماضي، عندما أعلن أن "البدء بالعملية السياسية لسوريا، سيساعد في إخراج القوات المسلحة الأجنبية من الدولة".
ورأى برئيل أن "الصياغة المحسوبة التي استخدمها بوتين في تصريحه، يمكنها أن تعطي إشارة لإيران للاستعداد لسحب قواتها، لكن المتحدث باسم بوتين أوضح مقاصد الرئيس الروسي، أن القوات الأجنبية الموجودة في سوريا من خلال أمر واقع مرفوضة، وليس الموجودة بصورة شرعية، قاصدا القوات الأمريكية والتركية وليس الإيرانية والروسية".
وذكر الكاتب الإسرائيلي أن "الخطة الروسية لا تطلب انسحاب فوري للقوات الأجنبية الإيرانية والتركية والأمريكية، بل عن عملية بدايتها تجديد المفاوضات السياسية بين المعارضة والنظام، للتوصل لاتفاق على شروط المصالحة، أو بمعنى أدق الاستسلام".
وأوضح أنه "إذا تم استكمال المرحلة الأولى بنجاح، فسيتم تشكيل حكومة انتقالية تقوم بالإعداد للانتخابات، وفقط بعد ضمان سيطرة الحكومة الجديدة على الدولة ويمكن الوضع الأمني ذلك، سيكون بالإمكان البحث في انسحاب القوات الأجنبية".
وشدد على أن "إسرائيل وأمريكا إذا كانتا تتوقعان أن طلب ترامب من إيران سحب قواتها من سوريا سينفذ، فيجب عليهما تأييد الخطة الروسية"، معربا عن أمله أن "ينجح بوتين في فرض إرادته على المليشيات التي رفضت عروض المصالحة".
وأشار إلى أن "لقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد الأخير مع بوتين، جاء ليتسلم ورقة أوامر تشمل قائمة بما هو مطلوب منه القيام به، من أجل نجاح الخطوات الروسية"، مبينا أن "أحد هذه الأوامر يتعلق بالإصلاحات المطلوبة في الدستور السوري".
وتابع: "الأمر الثاني يتعلق بتعميق الاستثمارات الروسية في إعادة إعمار الدولة، وإعطاء أفضلية للشركات الروسية على الشركات الأخرى، تحديدا الإيرانية، في إدارة المشاريع".
وأردف قائلا: "الأمر الثالث وهو المهم من ناحية إسرائيل، يتوقع أن يتركز في خفض شكل التدخل الإيراني في سوريا"، منوها إلى أن "مصادر دبلوماسية قالت إن بوتين أوضح للأسد بأن عليه منع مخاطرة محتملة تتمثل في حدوث حرب بين إسرائيل وإيران على الأراضي السورية، لكن ليس واضحا إذا كان أمره بمنع إنشاء قواعد صواريخ إيرانية في سوريا".
وأكد أنه لا خلاف بين إسرائيل وأمريكا وروسيا وإيران حول مسألة استمرار حكم الأسد، معتبرا أن "الجميع متفق على عدم وجود بديل حقيقي للرئيس المسؤول عن قتل نصف مليون شخص تقريبا من أبناء شعبه، ويعترفون بعدم وجود بديل للخطوات السياسية الروسية".
واستكمل الكاتب الإسرائيلي قائلا إنه "في الأيام القريبة سيكون مصادقة للأمم المتحدة على نتائج الخطة الروسية"، مؤكدا أن "الطلب الروسي حاليا هو عدم التشويش عليها في إدارة وتنفيذ هذه الخطوات، وألا تفتح إسرائيل والولايات المتحدة معركة ثانوية ضد إيران على الأراضي السورية، الأمر الذي من شأنه أن يشوش بشكل كبير على المبادرة الروسية".
ولفت إلى أنه "في الوقت الذي تحاول فيه روسيا التوفيق بينها وبين إيران وسوريا، إلا أنها تواصل بكل قوتها من أجل التقليل من مكانة وقوة المعارضة المسلحة في سوريا، وهو ما تحقق لصالح الأسد في الأسابيع الأخيرة في منطقة الغوطة الشرقية ومخيم اليرموك للاجئين ومناطق في جنوب دمشق".
وتساءل برئيل: "هل ستواصل إيران في أن ترى بنفس المنظار مع روسيا وتستمر في العملية السياسية التي ستقتضي منها سحب قواتها من سوريا؟ وإذا قررت الانسحاب فكيف يمكنها رؤية أن هذا الانسحاب هو جزء من التنسيق مع روسيا وليس خضوعا للإنذار الأمريكي؟ وكيف ستضمن لنفسها المصالح في منطقة سوريا ولبنان دون قوة عسكرية؟".
ورأى برئيل أن "إسرائيل وإيران والولايات المتحدة، يقعون في معضلة مشتركة، ويكمن حلها من خلال التعاون مع روسيا، وتخفيض سقف التوقعات من إيران في المدى القصير، من أجل تحقيق هدف إبعادها عن سوريا على المدى المتوسط"، بحسب تقديره.
==========================
 
يديعوت أحرونوت: حزب الله جيش حقيقي
 
http://www.almayadeen.net/news/politics/881356/يديعوت-أحرونوت--حزب-الله-جيش-حقيقي
 
الميادين نت 
صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقول إن حزب الله تحول إلى جيش حقيقي، حيث راكم الخبرات المتنوعة على مدى خمسة أعوام من القتال في سوريا.
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن حزب الله "تحول إلى جيش حقيقي حيث التسلسل الهرمي المنظم للقيادة والسيطرة، إضافة إلى القدرات العسكرية المتنوعة".
الصحيفة تحدثت عن قدرات الحزب في جمع المعلومات الاستخبارية وامتلاكه وسائل متقدمة للاتصال والتشويش الإلكتروني، بالإضافة إلى قوة مشاة تراكمت لديها الخبرات العملية على مدى خمسة أعوام من القتال في سوريا.
"يديعوت أحرونوت" أفادت بأن الجيش الإسرائيلي "عمل في السنوات الثلاث الماضية على تحصين الحدود الشمالية وذلك في مواجهة تهديد حزب الله".
==========================
 
يديعوت: مخازن أسلحة حزب الله بسوريا تضررت جدًا
 
http://www.vetogate.com/3190503  
 
أشادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الجمعة، بقصف قاعدة حزب الله في سوريا، مشيرة إلى أن مخازن الأسلحة تضررت بقوة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن مصادر حزب الله وصفت قصف المطار العسكري قرب حمص الذي وقع مؤخرًا بأنه الهجوم الأكبر منذ ليلة إطلاق 32 صاروخًا على الجولان المحتل.
ولفتت إلى أن القاعدة مأهولة بمقاتلي حزب الله، والجميع يتحدث أن إسرائيل هي على الأرجح هي التي شنت الهجوم.
وأشارت إلى تصريحات مصدر عسكري أن المطار العسكري السوري قرب الحدود بين لبنان وسوريا، تعرض لهجوم بالصواريخ، وكما ذكرت تقارير سورية عن وجود نشاط القوات الجوية الإسرائيلية في سماء لبنان.
=========================
الصحافة الفرنسية :
 
جون آفريك  :محور الشر.. حلف جديد لتغيير وجه المنطقة بالقوة
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/5/25/أميركا-وإسرائيل-والسعودية-محور-الشر
 
حذر رئيس تحرير مجلة جون آفريك الدولية الناطقة باللغة الفرنسية من أن منطقة الشرق الأوسط ذات الدول الهشة خطت خطوة أخرى حاسمة نحو الانزلاق إلى حرب جديدة.
 وقال بشير بن يحمد إن القذائف المدفعية الثلاث الأولى لتلك الحرب قد أطلقت بالفعل، في إشارة إلى غارات إسرائيل على منشآت إيرانية في سوريا، واعتراف أميركا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وانسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من اتفاق النووي مع إيران.
 وتحت عنوان "أميركا وإسرائيل والسعودية.. محور الشر"، قال بن يحمد إن تحالفا خطيرا تشكل العام الماضي لتغيير خريطة الشرق الأوسط بالقوة، وفرض إرادة ثلاث دول غنية وقوية؛ هي: أميركا دونالد ترامب، وإسرائيل بنيامين نتنياهو، والسعودية محمد بن سلمان.
وذكر أن وراء هذا المحور الثلاثي دولا مثل مصر والإمارات العربية المتحدة وكومبارسات أخرى أقل شأنا، محذرا من أن المنطقة شهدت خلال القرن العشرين أحلافا مماثلة انتهت جميعها بشكل سيئ.
 ولفت إلى أن حلف ترمب-نتنياهو-بن سلمان لن يكون أفضل حالا، "وسيلحق ضررا بالغا بالمنطقة قبل أن يضمحل بدوره ويرمى في "مزبلة التاريخ".
أجندة المحور
أما أجندة هذا المحور، فتكشفها أفعالهم، ويمكن تلخيصها في ثلاث نقاط؛ أولاها طرد إيران من مناطق نفوذها وإعادتها إلى حدودها مستكينة منزوعة السلاح، لكن طهران لن تستسلم وليس ثمة أدنى فرصة لتحقيق ذلك، حسب رأي بن يحمد.
 والنقطة الثانية هي تصميم وتطوير وتنفيذ خطة لحل الصراع العربي الإسرائيلي، وهي المهمة التي أوكلها ترامب لصهره جاريد كوشنر.
وإن كانت هذه الخطة، حسب بن يحمد، المعروفة بــ"خطة كوشنير" لم تكن تحتاج لتصميم ولا تطوير، إذ إنها موجودة أصلا، فهي بكل بساطة خطة نتنياهو التي انضم له في تنفيذها بن سلمان.
 ويرى بن يحمد أن تنفيذ هذه الخطة بدأ بالفعل، وذلك بتحويل السفارة الأميركية إلى القدس، الذي سيشفع بعزل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس واستبداله لتقديم شخص أكثر انصياعا، ثم إنشاء "دولة فلسطينية مصغرة" ذات سيادة محدودة يحشر فيها ما تبقى من ملايين الفلسطينيين "بلا مأوى".
وسينفذ بن سلمان ما فضل، إذ سيتولى مهمة جعل البلدان العربية "تبتلع هذا القرص"، ويوحد العرب السنة ويتحالف مع إسرائيل لشن "حرب مقدسة" ضد شيعة فارس".. إلخ.
 أما النقطة الثالثة فتتمثل في بذل بن سلمان ونتنياهو جهودهما لإبعاد روسيا عن إيران والحصول على تعهدها بوقف مساعدة النظام بطهران، مقابل التغاضي عن نمو نفوذها في دول شرق أوسطية.
لكن بن يحمد اعتبر أن كل هذا ليس سوى خيال ماثل في أذهان هؤلاء الرجال الثلاثة، ولا مجال لتنفيذه على أرض الواقع.
 صحيح أن لدى هذا الثلاثي القوة لإشعال النار في الشرق الأوسط، لكنهم يفتقدون للوسائل الضرورية لحل مشاكله، ناهيك عن إعادة رسم خريطته، وفقا لبن يحمد.
وهذا ما دفع الكاتب إلى التساؤل قائلا "هل يدرك هؤلاء أنهم لا يهينون العرب المنقسمين والمهزومين فحسب، بل أيضا الأوروبيين وروسيا والصين؟ ألا يرون أنهم يحولون العالم إلى غابة وينشرون الفوضى في أرجائه، ألا يرون أنهم يعزلون أنفسهم أكثر فأكثر عن بقية الناس على هذا الكوكب؟
المصدر : الصحافة الفرنسية
==========================