الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 26/2/2019

سوريا في الصحافة العالمية 26/2/2019

27.02.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المونيتور" تكشف أسباب استقالة وزير الخارجية الإيراني
https://www.orient-news.net/ar/news_show/163076/0/المونيتور-تكشف-أسباب-استقالة-وزير-الخارجية-الإيراني
  • فورين بوليسي: ما هو مستقبل تنظيم الدولة بعد سوريا؟
https://arabi21.com/story/1162734/فورين-بوليسي-ما-هو-مستقبل-تنظيم-الدولة-بعد-سوريا#tag_49219
  • المونيتور الأمريكي يحاور معتقلا تونسيا في سوريا ويكشف اسباب سفره إلى دير الزور و الأطراف التي سهلت له ذلك
https://www.babnet.net/cadredetail-176869.asp
 
الصحافة العبرية :
  • موقع إسرائيلي ينشر دراسة مُفصَّلة عن أعداد قتلى حزب الله منذ تدخُّله في سوريا
https://nedaa-sy.com/news/11985
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية: لماذا قرر الكرملين التخلص من الأسد؟
https://www.alsouria.net/content/صحيفة-روسية-لماذا-قرر-الكرملين-التخلص-من-الأسد؟
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز: "حظر الجناح السياسي لحزب الله يسلط الضوء على كوربين"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47366228
 
الصحافة الامريكية :
المونيتور" تكشف أسباب استقالة وزير الخارجية الإيراني
https://www.orient-news.net/ar/news_show/163076/0/المونيتور-تكشف-أسباب-استقالة-وزير-الخارجية-الإيراني
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-02-26 08:57
أشار تقرير الموقع "المونيتور" إلى استقالة وزير الخارجية الإيراني (محمد جواد ظريف) المفاجئة البارحة والتي أعلن عنها في رسالة نشرها على موقع إنستغرام عبر فيها عن امتنانه للشعب الإيراني واعتذاره عن "جميع أوجه التقصير أثناء فترة خدمته".
قاد (ظريف) الدبلوماسية الإيرانية أثناء المحادثات النووية وواجه الانتقادات التي طالته بعد التوقيع على الاتفاق نتيجة التقرب من الغرب.
قدم (طريف) استقالته بالتزامن مع زيارة (بشار الأسد) إلى إيران، والتي بدا فيها واضحاً غياب وزير الخارجية الإيراني عنها، مما اثأر تكهنات عديدة حول النفوذ الذي فقده (ظريف) قبل تقديم استقالته.
الخارجية لم تكن على علم
وبحسب ما كشف تقرير "المونيتور" عبر (ظريف) عن غضبه لإن وزارة الخارجية لم تكن على علم بزيارة (الأسد) كما تم استبعاده من اللقاء الذي جمع الرئيس الإيراني (حسن روحاني) برأس النظام.
ونقل موقع إيراني عن (ظريف) قوله "لم يعد لدي مصداقية لدى العالم" وذلك نتيجة لاستبعاده من اللقاء الذي نشر بشكل كبير ما يعني إخراج (ظريف) من الصورة الرسمية الإيرانية.
وقال مصدر مطلع لـ " المونيتور" إن "السبب الرئيسي وراء الاستقالة واضح: لقد بدا منزعجاً نتيجة لاستبعاده عن اللقاء الذي جمع بين روحاني والأسد".
وكان (الأسد) التقى خلال زيارته لإيران بـ "المرشد الأعلى" (علي خامنئي) وقائد "فيلق القدس" (قاسم سليماني). 
وتفتح استقالة (ظريف) الباب أمام عدة تكهنات منها عدم رضاه عن سياسات إيران الإقليمية، إلا إن بعض المصادر قالت إنه استقال احتجاجا على قرار إيراني وشيك بالانسحاب من الاتفاق النووي.
ترأس (ظريف) الوفد الإيراني خلال المفاوضات مع الدول الستة والتي دامت لأكثر من عامين والتي توصلت إلى الاتفاق النووي الذي أعلن عنه في تموز 2015.
أهم المرشحين لخلافته
سعى الأوروبيون إلى الحفاظ على الاتفاق، بعد ما قررت الولايات المتحدة الانسحاب. وعملت وبريطانيا وفرنسا وألمانيا مع (ظريف) على آلية اقتصادية للالتفاف على العقوبات بهدف إنقاذ الاتفاق.
وعلى هذا الأساس تم إطلاق ما يعرف باسم "عربة الأغراض الخاصة" إلا أنها تتطلب وقتاً طويلاً من العمل بين إيران وأوروبا لتدخل حيز التنفيذ.
ويعتبر (ظريف) الشخص الوحيد الذي أوكلت إليه مهمة الحفاظ على الاتفاق من قبل (خامنئي) و(روحاني)، ما يعني رحيله المسمار الأخير في نعش الاتفاق.
ما زال من غير الواضح مستقبل (ظريف) وفيما إذا كان (روحاني) سيقبل الاستقالة أم لا على الرغم من انتشار تقارير تقول بانه حاول الاستقالة مرات عديدة، إلا أنه نجح هذا المرة في إقناع (روحاني) بقبول استقالته وعلى هذا الأساس أعلن عنها.
يعتبر (محمود فايزي) من أهم المرشحين المحتملين لخلافة (ظريف). شغل (فايزي) منصب وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلال ولاية (روحاني) الأولى، وتشير التقارير أنه عبر عن رغبته في استلام المنصب منذ فترة طويلة
==========================
فورين بوليسي: ما هو مستقبل تنظيم الدولة بعد سوريا؟
https://arabi21.com/story/1162734/فورين-بوليسي-ما-هو-مستقبل-تنظيم-الدولة-بعد-سوريا#tag_49219
نشرت مجلة "فورين بوليسي" مقالا للأستاذ في جامعة جورج تاون والزميل في مركز دراسات الشرق الأوسط التابع لمعهد بروكينغز، دانيال بايمان، يقول فيه إن الولايات المتحدة جيدة في استخدام القوة العسكرية لهزيمة الإرهابيين، مشيرا إلى أن أبا بكر البغدادي كان قد أعلن عن قيام دولته الإسلامية في حزيران/ يونيو 2014، وأعلن نفسه خليفة عليها.
ويشير بايمان في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إلى حركة البغدادي سيطرت على مساحة مساوية لمساحة بريطانيا، وعدد سكانها حوالي 10 مليون شخص، وهو ما يجعل إنجازات تنظيم القاعدة وغيره من المجموعات الجهادية يبدو ضئيلا.
ويقول الباحث إنه "بأخذه السبايا وتمويلهم للهجمات الإرهابية، وتصوير قطع رؤوس الرهائن، واستخدام منصات الإعلام الاجتماعي لنشر الدعاية، فإن تنظيم الدولة أرهب العالم وشغله في الوقت ذاته".
ويلفت بايمان إلى أن "الخوف من الإرهاب ازداد بشكل كبير في أمريكا، ما ساعد الحملة الانتخابية لدونالد ترامب، إلا أن هذا ما كان، أما اليوم فقد انتهت (الخلافة) حيث تقوم القوات الكردية التي تدعمها أمريكا بمحاصرة أخر معاقل التنظيم في سوريا، وهناك الكثير من الدروس التي يجب أن نتعلمها من نجاح التنظيم في البداية ثم سقوطه السريع".
ويرى الكاتب أن "السيطرة على أراض تشكل نعمة ونقمة للمنظمات الجهادية، فمن ناحية كانت الخلافة أغنية ساحرة للجهاديين المحتملين، حيث جذبت عشرات آلاف المتطوعين من العالم العربي ومن أوروبا ومن وسط آسيا، وكان بإمكانهم الحصول على ضرائب من المزارعين، بالإضافة إلى بيع النفط من المناطق التي كانوا يسيطرون عليها وتجنيد الشباب تحت حكمهم، فهذه الإمكانات ساعدت في بناء جيش أقوى وجمع ملايين الدولارات شهريا".
ويعقب بايمان قائلا إن "الدولة كانت تجمع في ذروة حكمها حوالي 800 مليون دولار على شكل ضرائب، وكان عناصر تنظيم الدولة يقومون بتخطيط العمليات الإرهابية في الخارج وهم يشعرون بالأمان، مثل هجمات باريس عام 2015، التي تسببت بمقتل 130 شخصا، وقاموا بتعليم وإلهام غيرهم من المجندين للقيام بالهجمات في البلدان التي يعيشون فيها، وربما كان أهم ما حققه تنظيم الدولة هو تحقيق سبب وجوده وهو قيام حكم إسلامي".
 ويرى الباحث أن "سبب نجاح الخلافة ابتداء هو كونها في قلب العالم العربي، بالإضافة إلى اكتساب الحرب الأهلية في سوريا اهتماما عالميا، بالمقارنة مع ساحات مثل الصومال واليمن والقوقاز، والأهم من ذلك هو أن الجهاديين في سوريا تمتعوا بحرية في الحركة والعمل في السنوات الأولى من الصراع".
 وينوه بايمان إلى أنه "في بلدان أخرى، كلما اكتسب الجهاديون قوة على المستوى المحلي، بعد 11 أيلول/ سبتمبر، فإن أمريكا وحلفاءها يقومون بدعم الحكومة ضدهم، واستغل الجهاديون في العراق وفي الصومال وفي اليمن وغيرها من الدول الحروب الأهلية، لكن المساعدات الأمريكية لتلك الحكومات والهجمات بالطائرات دون طيار وغيرها من الإجراءات كانت تدفعهم وتحتويهم وتعطلهم، وأدت فرنسا دورا شبيها بعد أن استولى الجهاديون على مساحات واسعة من مالي في 2012 و2013".
 ويقول الكاتب إنه "بسبب إجرام نظام الأسد في سوريا فإن واشنطن لم تبد اهتماما بالإطاحة بنظامه، وفي الواقع ففي السنوات الأولى من الحرب كان من المتوقع أن تقوم أمريكا بضرب النظام أكثر من الجهاديين، وتحدث باراك أوباما وحلفاؤه بصراحة عن الإطاحة بالأسد، وتدخلت واشنطن فقط بعدما بدأ تنظيم الدولة بقتل الأزيديين والزحف نحو بغداد".
ويفيد بايمان بأنه "عندما جاء التدخل، كان كارثيا بالنسبة لتنظيم الدولة، وأظهر مخاطر السيطرة على أراض، وحاول التنظيم حماية (خلافته)، إلا أن عشرات آلاف من مقاتليه سقطوا في عملية الدفاع هذه، بالإضافة إلى العديد من المخططين ومروجي الدعاية".
 ويقول الكاتب إنهم "كانوا شجعان وعنيدين ولم تنهر (الخلافة)، لكن مساحتها تضاءلت شيئا فشيئا، لإثبات أنه بالرغم من توفر الموارد للتنظيم إلا أنه لم يكن قادرا على الوقوف أمام القوة العسكرية لأمريكا وحلفائها".
 ويشير بايمان إلى أن "الجاذبية لتنظيم الدولة لم تنته، لكنها تضاءلت بشكل كبير،
حيث لم يعد قادرا على الادعاء بأنه قادر على إقامة دولة يطبق فيه الشريعة، وأصبح المجندون الغربيون، مثل شاميما بيغوم من بريطانيا وهدى مثنى من أمريكا، الذين ذهبوا هناك ليعيشوا في (دولة الخلافة)، وكانوا يطالبون بمهاجمة الغرب يتوسلون اليوم للسماح لهم بالعودة إلى أوطانهم".
ويقول الباحث: "أما تنظيم القاعدة، الذي يسير على نهج تنظيم الدولة ذاته، لكنه ينافسه، فكان مدركا لفترة طويلة لهذه الصعوبة، وكان ابن لادن دائما ينظر إلى الخلافة على أنها الهدف النهائي، لكنه كان يدرك أن إعلانها مبكرا قبل أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها سيوفر ببساطة هدفا سهلا لغضب أمريكا، بالإضافة إلى أن خليفته أيمن الظواهري أبرز حذرا، وتعاطف معه التنظيم بسبب شعبيته ومقدرته على جذب المجندين، وفي عام 2019 يبدو أن حذر ابن لادن كان في محله".
 ويبين بايمان أنه "كان من المفاجئ لمن روعهم قطع الرؤوس الذي مارسه تنظيم الدولة وقسوة حكمه، أنه كانت (للخلافة) شعبية بين من حكمتهم، مثل حركة الشباب في الصومال، وتنظيم القاعدة في اليمن، وحركة طالبان في افغانستان وغيرها من المجموعات، ولا ترجع هذه الشعبية إلى العقيدة، بل إلى إمكانية تلك التنظيمات أن تقوم بالوظائف الرئيسية للحكومات: من فرض للقانون والنظام وتقديم الخدمات الاجتماعية الأساسية".
ويلفت الكاتب إلى أن الاستراتيجي الجهادي أبا بكر ناجي، دعا في أطروحته التي حملت بجدارة عنوان "إدارة التوحش"، إلى العنف الإرهابي لخلق مناطق فوضى في البلد، فسيكسب الجهاديون بعدها الشعب الذي عانى من غياب القانون والنظام، مشيرا إلى أن تنظيم الدولة اتبع هذه الخطة، وقال أحد عناصر شرطة تنظيم الدولة: "إن نجحنا في تحقيق العدل، كنا نعرف أننا سنكسب قلوب الشعب".
ويذكر بايمان أن "سكان المدن، مثل مدينة الموصل، الذين لم يفروا عندما وصل تنظيم الدولة، يعترفون بأن أحكام التنظيم الوحشية حسنت من الخدمات، مثل توفير الكهرباء ومحاربة الجريمة، فمثلا أدرك المهندسون الحكوميون الذين كانوا يأخذون رواتبهم لكن يعملون في أعمال أخرى تحت حكم الحكومة العراقية بأن عليهم العمل في وظائفهم تحت حكم تنظيم الدولة، وكسب تنظيم الدولة قسما من السكان بهذا، وكان ناجحا في استخراج الموارد نتيجة لذلك، وفي الوقت الذي تتلاشى فيه ذكريات وحشية تنظيم الدولة، ويعود الفاسدون وغير ذوي الكفاءة للحكم، فإن بعض العراقيين والسوريين سينظرون إلى فترة حكم تنظيم الدولة عندما كانت الكهرباء لا تنقطع بنوع من الحنين". 
ويقول الباحث: "أما بالنسبة لأمريكا، فإن مشكلات الحكم هذه أثبتت أنها مصدر هلاك للجهود الأمريكية لمكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط وأبعد من ذلك، فمنذ 11 أيلول/ سبتمبر طورت أمريكا ماكينة قتل كبيرة وقادرة تقوم بقتل الإرهابيين، لكن ما يجب فعله بعد الضربات العسكرية هو أمر ثبتت صعوبته، فقد أوجد أمراء الحرب والأنظمة الفاسدة مناطق فوضى، ولم تجد أمريكا إلى الآن صيغة لاستبدالها بحكومات قوية يمكنها الحفاظ على النظام دون مساعدة أمريكا، ففي أفغانستان والعراق، وربما سوريا الآن، تتسبب السلطات المحلية الضعيفة والفاسدة وفاقدة الكفاءة بعودة مجموعات التطرف المحلية بعد الهزيمة".
ويفيد بايمان بأن "إدارة ترامب، كما فعلت إدارة أوباما قبلها، تتصارع في كيفية الموازنة بين المراقبة والمبالغة في التعبير عن الانتصار، وترامب يركز على جانب الانتصار ويتبجح حول هزيمته لتنظيم الدولة، وهو ما يزعج المتخصصين في مكافحة الإرهاب والذين يريدون البقاء في سوريا لإبقاء الضغط على التنظيم".
ويرى الكاتب أن "من ينتقد ترامب بسبب تبجحه السابق لأوانه محق، لكن من المهم أيضا إدراك أن تنظيم الدولة أصيب بمقتل، حيث شكلت هزيمة (الخلافة) نقطة تحول من حيث توقف المتطوعين الأجانب وصعوبة ترتيب الهجمات الإرهابية الدولية، وليس من المتوقع أن تتكرر الظروف التي أدت إلى انتعاش تنظيم الدولة، ولذلك ليس من المحتمل أن ينتعش التنظيم قريبا بالمقياس ذاته، أو أن جبهة جديدة لها جاذبية سوريا ذاتها ستنشأ قريبا".
ويختم بايمان مقاله بالقول: "لكن لا شيء من هذا يعني انتهاء الإرهاب الجهادي، بالإضافة إلى أن جاذبية فكر تنظيم الدولة وتنظيم القاعدة لا تزال قوية، وستحاول أعداد قليلة من الأتباع في الغرب أن يحملوا السلاح".
==========================
وول ستريت جورنال: بقاء قوة أمريكية صغيرة في سوريا تطمين للأردن وإسرائيل
https://www.alquds.co.uk/وول-ستريت-جورنال-بقاء-قوة-أمريكية-صغير/
لندن-“القدس العربي”:
ثمنت صحيفة “وول ستريت جورنال” قرار الرئيس دونالد ترامب الحفاظ على 400 جندي أمريكي في سوريا لمواجهة كل من تنظيم “الدولة” وإيران. وقالت في افتتاحية لها ” الأخبار السيئة لسياسة دونالد ترامب الخارجية أنه عادة ما يقوم باتخاذ قرارات مدمرة بناء على رغباته، إلا أن الأخبار الجيدة هو أن من السهل إقناعه لتغيير مواقفه” و “نحن سعيدون أنه قرر الاستماع وقرر السماح لـ 400 جندي أمريكي البقاء في سوريا كجزء من التحالف الدولي لمنع ظهور تنظيم “الدولة”. وقالت مصادر في البنتاغون أن القوات الأمريكية ستبقى في مكانين من سوريا، الأول في شمال-شرق سوريا لمساعدة المقاتلين الأكراد وغيرهم لتفكيك ما تبقى من خلافة تنظيم “الدولة. والثاني في قاعدة “التنف” قرب الحدود السورية مع الأردن”. وستظل القوات في هذين المكانين من أجل جمع المعلومات الأمنية وتفكيك خلايا تنظيم “الدولة”. وستعلب دورا مهما لردع إيران عن السيطرة على سوريا. ويعني قرار ترامب الاحتفاظ بقوات في سوريا هو بقاء 1.000 جندي من دول أخرى ضمن ما يعرف بالتحالف الدولي لمكافحة تنظيم “الدولة”. ويعني القرار تطمينا للأردن وإسرائيل وغيرهما من حلفاء الولايات المتحدة أنها لن تتخلى عنهم وتترك المنطقة لإيران وروسيا والجهاديين السنة. وترى الصحيفة أن القرار لا يتعلق ببناء الدول ولكنه نشر استراتيجي للقوات من أجل منع حصول فوضى جديدة وتخدم المصالح الأمريكية وبثمن قليل.
==========================
المونيتور الأمريكي يحاور معتقلا تونسيا في سوريا ويكشف اسباب سفره إلى دير الزور و الأطراف التي سهلت له ذلك
https://www.babnet.net/cadredetail-176869.asp
سلّط الضوء على ظاهرة التحاق للشباب التونسيين بالجماعات الإرهابية في سوريا و أشار المقال الى ان تونس من اكبر الدول "المصدرة" للمقاتلين نحو بؤر التوتر و هي تناضل الآن من أجل التصدي للتهديدات الداخلية المتعلقة بالعائدين من سوريا و العراق و كيفية إيجاد حلول لهذه المعضلة
و أجرى موقع المونيتور حوارا مع شاب تونسي عبر السكايب و هو الشاب جمال بن موسى الذي التحق بتنظيم داعش الارهابي سنة 2014 حيث قال جمال بأنه كان قد تأثر بمقاطع الفيديو المنشورة على شبكة الإنترنت حيث يظهر فيها صور ذبح النساء و الاطفال من قبل جيش النظام وهو ما دفعه الى السفر نحو ليبيا ثم الطيران نحو تركيا أين عبر الحدود نحو سوريا من خلال مدينة غازي عنتاب التركية كما اصر على انه لم يتلقّ "اي مساعدة " من السلطات التركية حيث تم تسهيل عبوره من خلال المهربين و عناصر من تنظيم داعش .
و تحدث موسى المعتقل في مدينة ديريك في شمال سوريا في مركز احتجاز تابع لقوات سوريا الديمقراطية الكردية المتحالفة مع الولايات المتحده الامريكية عن الاشهر الاولى لتجنيده في مدينة الري اين تم تلقيبه بالإسم الحركي "ابو اسراء التونسي " حيث اصيب بخيبة امل حسب تعبيره حين مشاهدته لجرائم داعش الوحشية و حاول الفرار عديد المرات ونجح في النهاية حيث قام بتسليم نفسه للقوات الكردية في دير الزور.
و أضافت المونيتور ان محادثة السكايب تمت بالتنسيق مع القوات الكردية حيث يتكلم موسى الانقليزية بطلاقة و هو الآن معتقل مع 150 تونسيا اغلبهم من العاصمة التونسية.
و اردف المقال وانه كما كان متوقعا فقد انكر الشاب التونسي اقترافه لجرائم مؤكدا انه كان يقوم بدور ميداني في مستشفى بمدينة الرقة مستشهدا بخلو جسمه من ندبات او اثار جروح ومعبرا عن أسفه لإنضمامه الى تنظيم داعش كما ناشد السلطات التونسية السماح له بالعودة ليبدأ حياة جديدة مع زوجته و ابنتيه و هي مواطنة سويدية محتجزة في مخيم تابع الجماعة الارهابية.
و أجرى موقع المونيتور محادثة هاتفية مع شقيق الشاب جمال بن موسى و يدعى سيف وهو طالب جامعي للإستفسار حول اسباب انضمام جمال الى تنظيم داعش حيث أجاب بأن شقيقه كان ضعيف الشخصية دائم الشرب و تعاطي المخدرات ومرافقة الفتيات ولم يفكر يوما في البحث عن عمل حيث عاش في عائلة ميسورة الحال غير انه وقبل اختفائه في أوت سنة 2014 بمدة قصيرة تغيرت تصرفاته و اطلق لحيته ليتم ابلاغ العائلة فيما بعد انه قد سافر الى الرقة.
وختم موقع المونيتور الأمريكي مقاله بالتنويه بفشل الحكومة في تحسين الاوضاع الاجتماعية و الإقتصادية وهو ما يمثل اشكالا كبيرا في تونس غير أن القيادات السياسية ''العلمانية'' تتجاهل ذلك مقتصرة على القاء اللوم على حركة النهضة و من المفارقة انهم يتقاسمون معها السلطة بل و يتقربون منها لاجل ذلك ،فأصبع الاتهام تتوجه إلى الحركة الاسلامية بالتساهل مع التطرف بعد وصولهم الى السلطة سنة 2012 وهو مانفاه زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي خلال مقابلة حديثة مع المونيتور ... وفي هذا الصدد تقول الناشطة الفة لملوم بأن تحميل النهضة مسؤولية نمو التطرف في البلاد هي سردية اختزالية و سطحية حيث أن الاسباب اعمق من ذلك بكثير.
==========================
الصحافة العبرية :
موقع إسرائيلي ينشر دراسة مُفصَّلة عن أعداد قتلى حزب الله منذ تدخُّله في سوريا
https://nedaa-sy.com/news/11985
 نشر موقع إسرائيلي دراسة مُفصَّلة عن أعداد قتلى ميليشيا حزب الله الذين قُتلوا إلى جانب نظام الأسد منذ تدخُّله في سوريا.
وأكد موقع "معلومات اللواء مير عميت للاستخبارات والإرهاب" الإسرائيلي في تقرير نشره السبت الفائت مقتل 1139 مقاتلاً من حزب الله في سوريا، مُرجِّحاً أن يكون العدد أكبر من ذلك بسبب تكتُّم الميليشيا عن حجم خسائرها؛ ولوجود أكثر من 100 آخرين لم يتمّ تسجيل أسمائهم بسبب صعوبة الوصول إليهم.
وأوضح الموقع أن 43% من إجمالي عدد القتلى قُتلوا لأهداف بعيدة عن المصالح اللبنانية، و 14% منهم كان قتالهم لتحقيق أهداف إيرانية، كما لقي 11% مصرعهم خدمة للمصالح المبنية على الأساس الطائفي الشيعي.
ولفت التقرير إلى أن 10% من القتلى هم من القادة الميدانيين والقوات الخاصة، مشيراً إلى أن أغلب المقاتلين جاؤوا إلى سوريا من مناطق جنوب لبنان والبقاع.
وأعلن الأمين العامّ لحزب الله في نيسان 2013 المشاركة رسمياً إلى جانب نظام الأسد في الحرب ضدّ الشعب السوري، إلا أن عناصر الحزب كانت تنتشر في بعض مناطق العاصمة دمشق بحجة حماية "المراقد الشيعية" وشاركت في العديد من المجازر قبل إعلان "نصر الله".
تجدر الإشارة إلى أن شهر أيار من عام 2013 يُعتبَر الشهر الأكثر خسارة للحزب منذ مشاركته في الحرب بسوريا؛ حيث سقط فيه 93 مقاتلاً يُعتقد أنهم قُتلوا في معارك مدينة "القصير" بريف حمص الجنوبي.
==========================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية: لماذا قرر الكرملين التخلص من الأسد؟
https://www.alsouria.net/content/صحيفة-روسية-لماذا-قرر-الكرملين-التخلص-من-الأسد؟
سفوبودنايا بريسا - ترجمة السورية نت
المؤلف: لوبوف شفيدوفا
من الدولة الأكثر تأثيراً في سورية؟ يعتقد كثير من الروس أن روسيا تستطيع التأثير على ما يحصل في الدول العربية على الأقل من الناحية السياسية وحل القضايا الإقليمية، وما يخص سورية لا شك أن روسيا ثبتت أقدامها ولكن يعمل الى جانبها منافسين آخرين، على رأسهم الولايات المتحدة، التي يبدو أنها مهتمة بقضايا الشرق الأوسط ولكن بطريقتها، فقد تركت ليبيا والعراق أطلالاً، فالعرب عندما عاشوا في ظل الدكتاتورية، صدام حسين والقذافي كان الوضع لمعيشتهم أفضل بكثير من الآن.
ويبدو أن الوضع في سورية لا يختلف عن ذلك.    على الرغم من الجهد الروسي في سورية، فما زالت الولايات المتحدة الأكثر تأثيراً حالياً في الوضع السوري منه في العراق، ولكن ذلك يمكن أن يتغير بين لحظة وأخرى آخذين بعين الاعتبار سياسة ترامب الراغبة بسحب قواته منها،
أما الوضع مع إيران فهو مختلف فهذا البلد يبدو وكأنه حليف، فقد حققت روسيا كثيراً من النجاح بفضل القوات الموالية لإيران، وكانت التكاليف محصورة بالنفقات على الجيش، لأن إيران كانت مسؤولة عن إطعام وإلباس نصف سورية بما فيها الأسد، ولكن من الغباء الاعتقاد بأن إيران لا تريد المقابل، الكثير غير راض الطموح الإيراني ومنها إسرائيل والولايات المتحدة، ولكن ماذا عن روسيا؟
الكل يعرف أن تنامي النفوذ الإيراني سيؤدي إلى تقليص النفوذ الروسي، مما دفع روسيا لممارسة بعض الضغط على إيران من حيث تقليص قواعدها في سورية وسحب قواتها من الحدود الجنوبية لسورية، هنا يمكن القول بداية تنافس الحلفاء، والجدير بالذكر بأن روسيا اغفلت لحظة هامة وهي أنه في وقت انشغالها بالمحادثات مع إسرائيل والولايات المتحدة لتسوية الأوضاع في سورية، كانت إيران تزيد من التدخل في الشأن السوري، مما أدى الى زيادة النفوذ الإيراني اكثر من الروسي، وهذا ما أشار اليه الخبراء الأتراك في مركز اسطنبول المستقل للاقتصاد والسياسة الخارجية الانتباه إلى هذا الأمر في تقريرهم، حيث قالوا ان الخلاف الروسي الإيراني سيدوم لبعض الوقت، وتجدر هنا الإشارة الى أن الأسد مواليا لإيران بنسبة 90%، وتسعى روسيا لخلق ثقل مواز لذلك، وارتأت في سهيل الحسن الرجل المناسب، فهو مشهور داخل وخارج سورية، سميت بـ "قوات النمور". نسبة له كان مع قواته متقدما على الجميع، كانوا دائما أول من يخاطر تحت الرصاص، وتعامل مع المهام بشكل أفضل من الآخرين.
بدأ القلق على ما يبدو لدى الأسد من نمو نفوذ النمر. لذلك، ولم يعد سهيل ضرورياً لاقتراب السلام، والأغرب أنه استبعد ولم يعيَّن في أي منصب هام تقديراً لجهوده. ولكن يبقى النمر في موقع اهتمام روسي لأنهم يرون فيه بديلاً للأسد وهنا ليس المقصود أن يكون الرجل الأول ولكن يمكن أن يكون قائدا للجيش المحدَّث الذي يسعى فيه المستشارون الروس لإعادة بنائه ولكن اين ذلك من الواقع؟
شارك في التعليق على ذلك المستشرق والعالم السياسي الروسي اوليغ غوشين قائلاً: إن ما يجري هو شيء منطقي لأنه في النهاية تحتاج روسيا لرجل لها في سورية، لأن روسيا تعمل ضمن تحالف تركي إيراني روسي، أما الولايات المتحدة فهي تفعل ما تريد تحت مسمى الائتلاف الذي ترأسه دون مشورة أحد، الأسد بدأ يشعر بالاستقلال وينوِّه الى أخطاء موسكو، استطاعت موسكو بشكل مثير للانتباه جمع الأتراك والإيرانيين على طاولة واحدة للتعاون، عدا عن الشريك الرابع غير المعلن وهو إسرائيل وكل طرف يريد شيئاً من سورية فإسرائيل لا ترغب في استخدام إيران للأراضي السورية كقاعدة ضدها  وحدود آمنة في الجولان، أما أردوغان الحالم بالإمبراطورية فيسعى لحل القضية الكردية للحفاظ على أمن تركيا القومي.
ولكن ماذا تريد إيران؟ الواقع إن إيران تريد عكس ما تريده إسرائيل وهذه مشكلة بالنسبة لروسيا، فروسيا بحاجة للدولتين، لا شك أن إيران منافس لروسيا في سورية وهذه حقيقة، وتابع العالم السياسي قوله: على الجميع أن يفهموا أن الأسد ليس ضعيفاً، ويستطيع اتخاذ قراراته وأحياناً بما لا يرضي روسيا وإيران، ولكن بحكم العلاقة مع إيران التي أطعمته والبسته فهو مضطر للاستماع اليها وتنفيذ ما تمليه عليه وإن كان ليس بشكل كامل، وهذا واقع تدركه روسيا، من هنا يبدو لروسيا أن إقامة توازن بينهما شيئاً منطقياً. ولدى سؤال العالم السياسي عن كيفية وضع سهيل الحسن الرجل الأول؟ أجاب ليس بالضرورة الأول فيكفي أن يكون قائداً للجيش فسيكون الرجل الثاني وهذا كاف للحفاظ على مصالح روسيا والأفضل أن يكون الثاني أردف قائلاً.
==========================
الصحافة البريطانية :
التايمز: "حظر الجناح السياسي لحزب الله يسلط الضوء على كوربين"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47366228
التايمز نشرت موضوعا لكل من ريتشارد فورد مراسل الشؤون الداخلية و كايت ديفلين بعنوان "حظر الجناح السياسي لحزب الله يسلط الضوء على كوربين".
وتقول الصحيفة إن قرار وزير الداخلية البريطاني ساجد جويد إدراج الجناح السياسي لحزب الله اللبناني على قائمة المنظمات الإرهابية يهدف إلى تسليط الضوء على تعاطف جيريمي كوربين مع الجماعات المعادية لإسرائيل حيث كانت بريطانيا تفرق بين الجناح المسلح والجناح السياسي للحزب.
وتضيف أن القرار لو حصل على الموافقة من مجلس العموم سيضع بريطانيا في نفس الخط الذي يضم الولايات المتحدة وإسرائيل وتنقل عن جويد قوله إن "حزب الله يواصل جهوده لتقويض الاستقرار في الشرق الأوسط ونحن لم نعد قادرين على التمييز بين جناحه المسلح المحظور بالفعل وجناحه السياسي".
و توضح الصحيفة أن القرار يخضع للمناقشة في مجلس العموم الثلاثاء حيث ينتظر أن يتسبب في خلاف كبير بين حزب المحافظين الحاكم وحزب العمال المعارض والذي وصف زعيمه جيريمي كوربين حزب الله عام 2015 "بالأصدقاء".
و تقول الصحيفة إن مجلس العموم سيصوت على القرار فقط في حال ما إذا عارضه أحد النواب و إن عددا من نواب حزب المحافظين قد يساندون كوربين في معارضة القرار الذي سيصبح ساريا إذا حصل على الموافقة في مجلس العموم ومجلس اللوردات لتصبح عضوية حزب الله اللبناني جريمة ضد القانون البريطاني بدءا من يوم الجمعة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 10 سنوات.
=========================