الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 26/2/2017

سوريا في الصحافة العالمية 26/2/2017

27.02.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة التركية : الصحافة الفرنسية : الصحافة البريطانية : الصحافة العبرية :  
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن: لماذا دولتا كردستان جديدتان خيرٌ من دولة كردستان واحدة؟
http://www.all4syria.info/Archive/391014
كلنا شركاء: بلال وهاب- معهد واشنطن
منذ حوالى قرنٍ من الزمن، لاح فوق منطقة الشرق الأوسط سؤالٌ حول ما إذا كان ينبغي أن تكون هناك دولة كردية مستقلة. وأصبحت المسألة ملحة مجدداً بعد أن طردت القوات الأمريكية صدام حسين من شمال العراق في أعقاب “حرب الخليج” عام 1991، الأمر الذي ولّد فعلياً شروطاً مسبقة للاستقلال الكردي هناك. ولم يؤدّ الاجتياح الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 والحرب التي تلته إلا إلى تسارع هذه العملية. لكن اليوم، مع انهيار سوريا واستمرار الاضطرابات في العراق، لم يعد السؤال يدور حول إذا ما ستنشأ دولة كردستان مستقلة، ولكن حول عدد دول كردستان التي ستبرز من جراء الانهيار في المنطقة – ومن سيديرها.
ومؤخّراً، قبل عامين، اختبر الأكراد في منطقة الشرق الأوسط إحساساً غير مسبوق بالتضامن بسبب التهديد الوجودي الذي شكّله تنظيم «الدولة الإسلامية»، والذي هدد في الوقت نفسه مجتمعاتهم في كل من العراق وسوريا وتركيا.
فمع تواجد تنظيم «الدولة الإسلامية» على أبواب العاصمة الكردية العراقية أربيل، كان المقاتلون الأكراد من تركيا وسوريا هم الذين هرعوا إلى النجدة في صيف عام 2014. وبعد بضعة أشهر، كان المقاتلون الأكراد من العراق، أي قوات البيشمركة الشهيرة، هم الذين عبروا إلى سوريا لدعم إخوانهم الأكراد في حصار عين العرب. فللحظة وجيزة ومذهلة، بدا أن الأكراد يتحدون على جانبي الحدود التي وُضعت بعد الحقبة العثمانية والتي فرّقتهم منذ زمن طويل.
لكن إذا أدى بروز تنظيم «الدولة الإسلامية» إلى جمع الأكراد معاً، إلا أن انهياره الوشيك يهدد بتفرقتهم.
وللأسف، إنها قصة مألوفة بالنسبة للأكراد. ففي حين أن إقامة دولة كردية لطالما كان الحلم الكردي، إلا أن الواقع الكردي كان يشكو في كثير من الأحيان من الخصومات الداخلية والشقاقات الحزبية المؤدية إلى تدمير الذات، بقدر ما كان يشكو من الانقسامات المفروضة من الخارج. والآن، يظهر هذا النموذج القديم مرة أخرى.
أما أهم ما يحرّك وضع الأكراد اليوم، فهو الصراع على السلطة بين «الحزب الديمقراطي الكردستاني» – بزعامة مسعود بارزاني، المهيمن في العراق – و «حزب العمال الكردستاني» – بزعامة عبدالله أوجلان، ومركزه في تركيا، وله فرع قوي في سوريا يُعرَف بـ «حزب الاتحاد الديمقراطي».
وتعود العداوة بين هذان الحزبان إلى زمن بعيد. فهما يختلفان في الإيديولوجيا بشكل صارخ. فما زال العراقيون الأكراد متمسكون بشدة بالبنى القبَلية التقليدية، في حين أن «حزب العمال الكردستاني»، على الرغم من الإصلاحات المختلفة، لم يتمكن أبداً من زعزعة جذوره الماركسية اللينينية الثورية. وكلٌ حزب يرى نفسه على أنه الزعيم الشرعي للقضية الكردية. وتتفاقم هذه الاختلافات حالياً بسبب تراجع تنظيم «الدولة الإسلامية»، الأمر الذي يثير السؤال عن الطرف الذي سيسيطر على الأراضي في غرب العراق وشمال سوريا التي يجري تحريرها من قبضة الإرهابيين.
ويمكن ملاحظة ذلك في مدينة سنجار ذات الأغلبية اليزيدية في غرب العراق، حيث تَخَندق مقاتلو «حزب الاتحاد الديمقراطي» السوري بعد أن أَجبَروا تنظيم «الدولة الإسلامية» على التراجع. وقد أوضحوا منذ ذلك الحين أنهم ينوون حكم هذه المنطقة وكأنها ملكاً لهم. وبدوره، فرض «الحزب الديمقراطي الكردستاني» حظراً على التجارة مع [مناطق] شمال سوريا التي يسيطر عليها «حزب الاتحاد الديمقراطي» فضلاً عن السفر إليها.
وفي الوقت نفسه ينشق الأكراد فيما بينهم في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كما تزداد التصدعات الحزبية الكردية داخل العراق. ويؤدي الانهيار في أسعار النفط العالمية – وأزمة الميزانية التي تصاحبها – إلى زعزعة ما سبق أن كان ترتيباً هشّاً لتقاسم السلطة بين الأحزاب السياسية الكردية في أربيل. وبعد مرور أكثر من عقدٍ على التوجه نحو المزيد من التعددية السياسية، تم إغلاق البرلمان الكردي العراقي لأكثر من عام كنتيجة لصراعٍ ضار على السلطة يهدد إحدى قصص النجاح الديمقراطي القليلة في المنطقة.ويُعقّد حل المسألة الكردية الخصومات بين السلطات الإقليمية المحيطة. فبينما تناور إيران وتركيا والدول العربية من أجل الهيمنة في العراق وسوريا، تؤدي الانقسامات بين الأكراد إلى تحويلهم إلى وكلاء يجذبون إليهم هذه الدول. وتصطف الفصائل المختلفة مع مختلف الرعاة الخارجيين، الذين يزيدون بدورهم من تأجيج هذه الخصومات الداخلية.
ويمكن تفهّم الأمريكيين الذين يراقبون العالَم المعقَّد والمتداخل للسياسة الكردية إذا تساءلوا إلى أي درجة يُعنى الأمن الوطني الأمريكي بذلك. والإجابة على هذا السؤال هي: كثيراً.
لقد كانت القوة العسكرية الكردية – في كل من العراق وسوريا – مهمة جداً لكسب الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية». لكن السياسة الكردية هي التي ستكون مهمة جداً لكسب السلام ما بعد حقبة تنظيم «الدولة الإسلامية». وإذا استمر وضع الأكراد في الانحدار نحو الانقسام والحرب الأهلية، فإن ذلك سيُفسح المجال لـ تنظيم «الدولة الإسلامية» لإعادة تأسيس نفسه. وسيساهم ذلك أيضاً في تعزيز قوة إيران، التي تستخدم بالفعل النزاع مع تنظيم «الدولة الإسلامية» لتوسيع دائرة نفوذها وتوطيدها.
وتتميز الولايات المتحدة بكونها مقرّبة من كل فصيل كردي مهم تقريباً، أكثر من كون هذه الفصائل مقرّبة من بعضها البعض. لذلك، تتواجد واشنطن في موقع مناسب لتهدئة الخصومات بين هذه الفصائل، إن لم يكن حلها، والمساعدة على التوصل إلى إجماع في ما يخص الشكل الذي ستتخذه التسوية الكردية ما بعد حقبة تنظيم «الدولة الإسلامية».
وفي النهاية، لا يُرجَّح قيام دولة عظمى كردية عابرة للمناطق. فهذا الاحتمال تمقته كل القوى الإقليمية، وهو غير ممكن تقريباً بسبب الانقسام السياسي بين الأكراد أنفسهم.
وما يمكن تصوّره، مع أنه صعب التحقيق أيضاً، هو قيام مقاطعتين كرديتين آمنتين ناجحتين تحكمان نفسيهما، في العراق وسوريا، مع حدود مستقرة وعلاقات سلمية ليس فقط مع جيرانهما من غير الأكراد، ولكن بنفس القدر من الأهمية، مع بعضهما البعض. وسيستلزم ذلك أيضاً تفعيل سياسة شاملة داخل الأراضي التي يحكمها الأكراد. إن الفصل بين السلطات، وسيادة القانون والمساءلة الديمقراطية هي الأساس الضروري للاستقرار الحقيقي والقوة الحقيقية.
أما الافتراض بأن الأكراد سيعملون بطريقة أو بأخرى على حل مشاكلهم السياسية بأنفسهم، أو أنه من الممكن إرجاء الحل إلى ما بعد هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية» (عندما يقل بالتالي نفوذ الولايات المتحدة وتأثيرها)، فلن يؤدي على الأرجح إلا إلى نتائج كارثية. ويجب ألا يشك أحدٌ في القدرة العسكرية الأمريكية على إنهاء النظام الاستبدادي الجائر الذي أنشأه تنظيم «الدولة الإسلامية» على الأراضي العراقية والسورية. غير أن المقياس الحقيقي للعظمة الأمريكية سيكمن في قدرة واشنطن الاستراتيجية على صياغة نظام لائق ومستدام من تحت الأنقاض. وسيكون من المهم جدّاً فهم الاستراتيجية الكردية بالشكل الصحيح من أجل تحقيق النجاح.
========================
"واشنطن تايمز": المناطق الآمنة في سوريا تعرّض تحالفات أميركا للخطر
http://www.lebanon24.com/articles/1488018630702460900/
  قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية، اليوم السبت، إن المناطق الآمنة التي تعتزم إدارة الرئيس دونالد ترامب إنشاءها شمالي سوريا سوف تعرِّض تحالفات واشنطن في المنطقة للخطر.
ترامب كان قد أعلن نيته إقامة مناطق آمنة في شمال سوريا للاجئين الفارين من الحرب الدائرة منذ نحو ست سنوات، إلا أن هناك خشية حقيقية لدى تركيا- الحليف الأبرز لواشنطن- من تحوُّل تلك المناطق إلى ملاذات آمنة للحركات الكردية المسلحة التي تحارب أنقرة.
الصحيفة الأميركية نقلت عن محللين أتراك قولهم إن النظام السوري سوف يسعى إلى استغلال هذه المناطق لزيادة التوترات السياسية والعسكرية داخل تركيا.
الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد سبق له أن استخدم الحركات الكردية المسلحة ضد أنقرة، كما حصل عام 1990، ويبدو أن الابن يسير على خُطا أبيه، حيث يدعم نظام الأسد العديد من الحركات الكردية الانفصالية ضد تركيا.
مصدر دبلوماسي تركي قال إن الوضع يزداد خطورة بالنسبة لأنقرة، فنظام الأسد وإن أظهر خلافاً مع الأكراد، هو في ذات الوقت ينسق معها ضد تركيا، العدو المشترك لكليهما.
ويضيف: "الأسد استخدم كل الوسائل من أجل ضمان البقاء في الكرسي، وتحويل الأنظار عن مشاكل سوريا. نحن لا ندري أي الجماعات المسلحة سيلجأ لها لزعزعة الاستقرار في تركيا، هناك حزب الاتحاد الديمقراطي، ووحدات حماية الشعب، التي تعمل على امتداد الحدود الشمالية لسوريا مع تركيا".
وتابع: "تركيا ليست ضد المناطق الآمنة في شمال سوريا، فقد كانت أول من نادى بها، وكل ما نقوله هو أن هناك حاجة إلى معرفة الشروط والكيفية التي سيتم من خلالها إدارة هذه المناطق".
إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما اعتمدت بشكل كبير على وحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي في محاربة تنظيم الدولة، في الوقت الذي تعتبر فيه تركيا هذه المنظمات منظمات إرهابية.
أما إدارة ترامب- وفقاً لمصادر مطلعة- فستوقف هذا الدعم للجماعات الكردية، ولكن ليس قبل إقامة المناطق الآمنة في شمال سوريا، ومن المرجح أن يكون لهذه التنظيمات الكردية المسلحة وجود في التقرير الذي سيرفع للرئيس ترامب، الاثنين المقبل، حول استراتيجية أمريكا لمحاربة تنظيم الدولة.
أردمير أيكن، النائب المعارض السابق في البرلمان التركي، قال إن تركيا تشعر بالخطر إزاء قدرة نظام الأسد وحلفائه- روسيا وإيران- على استخدام الأكراد لتقويض النفوذ التركي في سوريا.
ويضيف: "أسوأ سيناريو لتركيا هو إقامة منطقة كردية على الحدود مع تركيا، هذا الكيان يمكن استغلاله لضرب تركيا".
الرئيس بشار الأسد قال في مقابلة مع موقع ياهو نيوز إن إقامة مناطق آمنة في شمال سوريا فكرة ليست واقعية على الإطلاق، إلا أن مراقبين يرون أن الأسد سيعمد إلى استغلال هذه المناطق لضرب تركيا.
إقامة مناطق آمنة في شمال سوريا لا يبدو أنها فكرة جيدة بالنسبة لروسيا، الحليف الأهم للأسد؛ فوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال، الأربعاء، إن بلاده ليست ضد المناطق الآمنة، ولكن يجب أن تكون هذه المناطق بالتنسيق مع الأسد.
وتختم الصحيفة تقريرها بالقول إن فكرة المناطق الآمنة ما زالت قيد النقاش داخل إدارة ترامب، على الرغم من أن الرئيس على ما يبدو قد نجح في كسب تأييد العديد من الدول لإقامة هذه المناطق.
(واشنطن تايمز ـ الخليج اونلاين)
========================
واشنطن بوست :واشنطن والرياض وأنقرة توقف تسليح مقاتليها في سوريا
http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=21&id=77352
في وقت يتزايد فيه الحديث عن الخطة الأميركية الجديدة لمحاربة داعش والتي من المرتقب أن تقدّم للرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الإثنين المقبل، تشي أوساط الجماعات المسلّحة المدعومة من الولايات المتحدة وحلفائها ببدء تنفيذ الاستراتيجية الجديدة حتى قبل إقرارها.

فقد نقلت صحيفة واشنطن بوست عن خمسة من مسؤولي الجماعات المسلّحة في إدلب  أن كلاً من الولايات المتحدة والسعودية وتركيا أبلغتهم بوقف إمدادهم بالسلاح  والذخيرة إلى حين توحّد هذه الدول في جبهة متماسكة لمحاربة الإرهاب، معربين عن مخاوفهم من استفادة الجماعات المرتبطة بالقاعدة من هذا القرار.
وقالت الصحيفة الأميركية إن صعود المتطرفين في محافظة إدلب يتزامن مع تعليق الدعم لـ”جماعات المعارضة المعتدلة” من قبل حلفائها الدوليين، مضيفة نقلاً عن مسؤولين أميركيين أن هذا التجميد غير مرتبط بتبدّل السلطة في واشنطن حيث بدأ ترامب بمراجعة لسياسة بلاده في سوريا. كما نقلت عن دبلوماسيين وقادة مسلحين أن القرار لا يؤشر إلى وقف الدعم بشكل نهائي خصوصاً وأن المقاتلين لا يزالون يتلقون رواتبهم.
وأبلغ المسلحون بأن الهدف من القرار ضمان عدم سقوط إمدادات الأسلحة بيد الجماعات الإرهابية والضغط على المقاتلين من أجل تشكيل قوة أكثر فعالية.
لكن الصحيفة نقلت عن محللين أن هذا القرار ستكون له نتائج عكسية من بينها خسارة إدلب لصالح الجماعات التابعة للقاعدة أو على الأقل تغيير مسار الحرب بالتزامن مع المفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف للتوصل إلى حلّ سياسي.
وقال محللون إن الحكومة السورية وحليفتها روسيا ستتمكنان الآن من تبرير الضربات الجوية المكثّفة في المنطقة، وربما سيكون ذلك بالتحالف مع الولايات المتحدة، التي تقوم بشنّ ضربات ضدّ القاعدة في إدلب.
وقال الباحث أرون لاند إنّ “إدلب اليوم في يد المجموعات المسلحة. وقد تكون هذه هي نهاية المعارضة، وهنا نتحدث عن المعارضة بمفهوم الدول الخارجية الداعمة لها”. وأشار إلى أنّ “داعمي المعارضة لن يكون لديهم أي سبب لدعمها”.
من جهة أخرى، تحدّث مسؤول في مجموعة “فاستقم كما أمرت” المدعومة من الولايات المتحدة إنّ “القاعدة تأكلنا”. وشرح سبب انضمام مجموعته إلى “أحرار الشام” لكون الأخيرة “حليفاً عسكرياً، يحمينا من القاعدة، لكننا لا نتشارك أفكارهم السياسية”.
وذكرت “واشنطن بوست” أنّ عشرات المجموعات المدعومة من أميركا لا تزال تقاوم ضدّ الانضمام إلى مجموعات متطرفة، لكنها تدركون أنّ قضيتها ميؤوس منها بشكل متزايد.
وقال أحد قادة المجموعات المسلحة زكريا ملاحفجي إنّ “تعليق الإمدادات هو ضمانة لاستمرار توسّع القاعدة” مؤكداً أن “القاعدة ستتنامى وتزداد نفوذاً في حال انقطعت مساعدات المسلحين المعتدلين”.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ المجموعات المسلحة تواجه اليوم “خياراً وجودياً” بين الانضمام إلى المجموعات المتطرفة ومواجهة خطر الإبادة من قبل الضربات الجوية الروسية والأميركية، أو التحالف لمواجهة القاعدة وحلفائها وخطر الانهزام على أرض المعركة.
وأفاد قائد إحدى المجموعات المسلّحة بأنه “على الرغم من مواجهة المجموعات المسلحة المعتدلة خطر الابادة، إلاّ أنّ الخلافات بينها لا تزال قائمة” وبالتالي استبعد التحالف الذي تسعى إليه الدول الداعمة، معرباً عن تشاؤمه من مستقبل المجموعات المسلحة.
========================
الصحافة التركية :
صحيفة تقويم  :أسلوب إيران السياسي خالي من الذكاء
http://www.turkpress.co/node/31342
حسن بصري يالتشين - صحيفة تقويم - ترجمة وتحرير ترك برس
تشهد العلاقات الدبلوماسية التركية الإيرانية توترا منذ بضعة أيام، ولم يكن هذا التوتر حديث العهد فقد بدأ منذ عام 2012 واستمر حتى الآن، وهذا ليس غريبا فتركيا وإيران طرفان مختلفان تماما في الحرب السورية.
كانت إيران متمسكة بعصبيتها المذهبية في الوقت الذي كانت تدعم فيه تركيا الديموقراطية، فالكل يعلم أن سياسة إيران الخارجية هي سياسة مذهبية بحتة. وقد برزت هذه النزعة بشكل واضح في الفترة الأخيرة من الحرب السورية، لكننا كلنا نعلم أن المذهبية ليست هدف إيران بل وسيلة تستعملها فقط للتدخل بقوة في المنطقة.
وفي سبيل ذلك فهي تدعم مختلف أنواع المجموعات والتنظيمات في الشرق الأوسط بشكل مخفي أو بشكل علني، من حزب الله في لبنان للحشد الشعبي في إيران ومن نظام الأسد لجماعة الحوثي في اليمن، فمهما بحثنا نجد إيران خلف هذه المجموعات والتنظيمات، أينما توجد حرب أهلية فإيران متواجدة هناك وأينما يقتل المسلمون بعضهم بعضا فإيران تكون في الصفوف الأولى.
لم تستفِد إيران شيئا من سياساتها المتبعة منذ القرن السادس عشر وحتى يومنا هذا، وما فعلته في سوريا ليس جديدًا علينا، لكن يقال على زعمهم إن إيران نجحت في سورية، بل على العكس ما فعلته إيران في سورية قد استنزفها وهدر طاقاتها.
في الحقيقة تكبدت إيران خسائر كبيرة جراء دخولها الحرب في سورية، فقد انخفضت المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد حتى العشرين في المئة، أي أن إيران التي قلبت الصورة في سوريا ليس لها أي يد في النجاح السياسي الذي حصل على طاولة الحوار، على العكس من ذلك، فقد ساعد فشل إيران بدخول أمريكا وروسيا إلى الساحة السورية، وبدخول روسيا انقلبت الموازين.
في الحقيقة سقط القناع الذي يوحي بأن إيران هي اللاعب المستقل والرابح في المنطقة، وبدا أن الرابح هي روسيا وليست إيران، فبالرغم من دخول إيران الحرب على الأرض لكنها تحت إمرة القائدة روسيا، ويوما بعد يوم تصبح إيران غير فعالة في هذا الموقع.
وبالرغم من بعض التنازلات التي تقدمها روسيا لإيران إلا أن الأخيرة من الصعب أن تخرج عن الهيمنة الروسية، كما أن روسيا هددت إيران بعد الخروقات التي ارتكبتها أثناء إفراغ مدينة حلب.
ليس هذا وحسب بل إن وضع إيران يسوء أكثر فالإدارة الأمريكية الجديدة ستحد من توسعها في المنطقة ويبدو أنها ستخسر كل شيء، فإيران خاضعة لروسيا وأمريكا منزعجة منها، واليوم تصعد مع تركيا التي وقفت إلى جانبها أثناء فترة العقوبات والحظر النووي حين كانت الدنيا كلها ضد إيران، وتصر إيران على تناسي ذلك، كان عليها بدلا من مناوشة تركيا التعاون والتحالف معها.
ومن جهة أخرى فإن إيران تتصرف دون ذكاء وحنكة، فعندما بدأت العلاقات تتحسن بين ترامب وإيران قامت الأخيرة بتجربة إطلاق الصواريخ البالستية وكأنها "تصب الزيت فوق النار"، وتعطي ترامب فرصة أخرى لإعادة إدخال قرار حظر إيران النووي حير التنفيذ، وكل ما سبق يعني أن الدبلوماسية الإيرانية تفتقر إلى الذكاء.
ترتكب إيران الأخطاء مثل بقية الدول الأخرى، وإن أصرت على ارتكاب الأخطاء فإن توتر علاقاتها مع تركيا سيستمر، في فترة ستحتاج فيها بقوة إلى تركيا.
========================
جريدة صباح  :السوريون والادعاءات المتعلقة بالناخبين
http://www.turkpress.co/node/31340
محمود أوفور- جريدة صباح - ترجمة وتحرير ترك برس
تدعي بعض الأطراف قبل كل عملية انتخابية أو استفتاء شعبي في تركيا بأنه "سيتم تزوير الانتخابات والتلاعب بنتائجها"، ولكن في الفترة الأخيرة انتشر ادعاء جديد يدّعي إعطاء الحكومة التركية للاجئين السوريين حق المشاركة في التصويت والانتخاب.
هناك من يصدق هذا الادعاء وينظر إليه بجدية. وحتى أن بعض الأطراف تقوم بعمليات تحليل سياسي من خلال فئة من اللاجئين من المُزمع إعطاؤها الجنسية التركية ولم يتجاوز عددها 20 ألف شخص.
برزت قضية "الناخب السوري" في الاجتماع المتعلق بانسجام واندماج اللاجئين السوريين في المجتمع التركي والذي تم في أنقرة بمشاركة مساعد رئيس الوزراء ويسي كايناك ورئيس الهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والكوارث خالص بيلدان ورئيسة جمعية المرأة والديمقراطية سارة أيدن يلماز ومساعدتها سمية أردوغان بيركتار.
ومن أجل الحد من التكهنات في هذه القضية، أدلى نائب رئيس الوزراء بتصريح قال فيه: "لن يتم إعطاء الجنسية التركية للسوريين قبل إجراء الإستفتاء في 16 أبريل/ نيسان القادم".
لا أدري إن كان هذا التصريح يطمئن السياسيين الذين يحاولون استغلال هذه القضية لمهاجمة الحكومة، ولكن تم خلال هذا الاجتماع توقيع بروتوكول بين جمعية الديمقراطية والمرأة والهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والكوارث يبدو من الواضح أنه سيستجيب لتطلعات المرأة اللاجئة لاحتوائه على دراسة جدية ومعمقة لأوضاع اللاجئات في تركيا.
في وقت تكتفي فيه دول العالم بمشاهدة الحرب في سوريا التي تُعَدّ الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية، تقوم تركيا باستقبال حوالي 3 مليون لاجئ سوري وحوالي نصف مليون لاجئ من دول أخرى كالعراق وأفغانستان وأفريقيا داخل أراضيها.
بالرغم من كل الصعوبات تقوم تركيا بالعمل على حل مشاكل هؤلاء اللاجئين، ولكن من جهة أخرى هناك العديد من المشاكل المتعلقة بمجالات عديدة ما زالت تواجه هؤلاء اللاجئين خصوصًا شريحتي النساء والأطفال منهم.
في البروتوكل المُوقع بين الهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والكوارث وجمعية الديمقراطية والمرأة اتفق الطرفان على اتخاذ خطوات جدية في مدينتي إسطنبول وأنقرة من أجل إعادة التأهيل النفسي للنساء اللاجئات وجعلهن أعضاء فاعلين في المجالين الثقافي والاقتصادي في المجتمع. وفيما يتعلق بذلك قالت رئيسة جمعية الديمقراطية والمرأة الدكتورة سارة أيدن يلماز: "يوجد حوالي 450 ألف لاجئ في مدينة اسطنبول، ليست لدينا معلومات تفصيلية عن هؤلاء اللاجئين ولكن في السنوات الأخيرة ومن خلال دراساتنا وجدنا شريحة متعلمه وذات خبرة كبيرة بين النساء اللاجئات. يجب علينا توجيه هذه الشريحة والاستفادة من خبراتها بشكل جيد وإلا أضحت عنصرًا سلبيًا في المجتمع".
هناك قناعة مشتركة لدى المختصين في موضوع اللاجئين ترى أن حوالي 90% من اللاجئين سيعودون إلى وطنهم بعد انتهاء الحرب في سوريا، بينما قد يبقى 10% فقط منهم داخل الأراضي التركية، لذلك يُجري هؤلاء المختصون دراسات تهدف إلى اكتساب من سيعودون إلى وطنهم كأصدقاء وحلفاء ومساعدة من سيبقى منهم من أجل الانسجام والاندماج في المجتمع التركي.
قالت نائبة رئيسة جمعية الديمقراطية والمرأة سمية أردوغان بيركتار خلال الاجتماع المنعقد في أنقرة بشأن الحرب في سورية: "إن هناك مهمة إنسانية تقع على عاتقنا في مواجهة الديكتاتورالذي يقتل شعبه، يجب علينا أن نقدم الدعم الدائم للاجئين، يجب أن نعطيهم الأمل بالمستقبل، ولا يجوز الحديث عن حقوق المرأة دون التطرق إلى قضية المرأة اللاجئة".
وتحدث رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والكوارث عن ضرورة التعاون في قضايا اللاجئين، حيث قال في كلمته: "تشكل النساء ما نسبته 50% من اللاجئين في الأراضي التركية، نحن بصدد التعاون مع جمعية الديمقراطية والمرأة من أجل جعل النساء اللاجئات أعضاء فاعلة في المجالين الثقافي والإقتصادي في المجتمع".
وفي كلمته قال نائب رئيس الوزراء ويسي كايناك: "المرأة هي الأكثر تأثرا بالأزمات أينما كانت، أرى أن من المناسب أيضا إضافة شريحة الأطفال إلى هذه الدراسة".
محمود أوفور
========================
من الصحافة التركية: تركيا حصلت على أجندة الولايات المتحدة في سوريا
http://www.all4syria.info/Archive/391031
كلنا شركاء: بهادرا كومار – آسيا تايمز – ترجمة ترك برس
في بعض الأحيان يصبح من الضروري في العلاقات بين الدول أن يحدث خلاف مع دولة أخرى في موضوع معين في الوقت المناسب، وهو ما فعلته تركيا مع إيران.
وهذا الخلاف التركي الإيراني يكشف عدم جدوى التحالف الثلاثي بين روسيا وتركيا وإيران، وهو التحالف الذي دعمته موسكو في محادثات الأستانة بشأن سوريا. بدأت تركيا تستعيد بثبات وضع سياستها السابقة في سوريا مع التركيز على الإدارة الأمريكية الجديدة.
كانت الولايات المتحدة وتركيا عقدتا سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى خلال الأسبوعين الماضيين، بعد أول اتصال هاتفي أجراه الرئيس دونالد ترامب بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في السابع من فبراير/ شباط، ومنذ ذلك الحين زار أنقرة عدد من المسؤولين الامريكيين من بينهم مدير وكالة المخابرات المركزية مايك بومبيو، ورئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد، وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي جون ماكين الذي يرأس لجنة الخدمات المسلحة.
وقع هجوم أردوغان المفاجئ على إيران في الرابع عشر من فبراير/شباط في المحطة الأولى من جولته الإقليمية لدول الخليج التي شملت البحرين والسعودية وقطر. قال أردوغان “إن هناك من يريد تقسيم سوريا والعراق، يبذل البعض جهودا لتقسيم العراق الذي يشهد نزاعات طائفية وقومية، وفيه يتم الترويج للنزعة القومية الفارسية، وتزامنا مع هذه الجهود القومية هناك دعوات للتقسيم، ونحن بدورنا لا بد وأن نقف بوجهها”.
ردت طهران على الفور باتهام تركيا بدعم منظمات إرهابية لزعزعة استقرار الدول المجاورة . وفي نهاية الأسبوع الماضي وفي أثناء مؤتمر الأمن في ميونيخ، واصل وزير الخارجية التركي، مولود شاويش أوغلو هجومه على إيران متهما طهران بتبني سياسة طائفية، وانها تريد تشييع سوريا والعراق.
هذا التلاسن الكلامي يجعل محادثات السلام السورية المقبلة التي ترعاها روسيا في خطر، إلى جانب الآلية الثلاثية التي وضعت في مباحثات الأستانة لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا
لن تبالي تركيا بالردود الإيرانية، حيث إنها بدأت التنسيق مع السعودية وقطر مرة أخرى حول الأزمة السورية ( وفي خلال جولة أردوغان الأخيرة، وقعت تركيا ومملكة البحرين اتفاقا دفاعيا)
تجنبت الدبلوماسية الروسية حتى الآن بمهارة التناقض الكبير للاحتفاظ بتركيا وإيران شريكيها في سوريا، والخصمين اللدودين تاريخيا في منطقة الشرق الأوسط، لكن موسكو تدرك أن تحول أردوغان لا يمكن أن يكون إلا على أساس من الثقة الجديدة بعد مشاورات مكثفة أجراها مع إدارة ترامب.
توشك أنقرة وواشنطن بالفعل على التوصل إلى تفاهم بشأن فتح الله غولن، رجل الدين الذي يعيش في المنفى في ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة، وهو التفاهم الذي كان شرطا مسبقا وضعه أردوغان للتعاون الكامل مع الولايات المتحدة. وقد تعمل إدارة ترامب على كبح أنشطة غولن، في حين لن يضغط أردوغان من أجل تسليم غولن صراحة.
على أن أردوغان مازال يضرب على وتر موسكو بالنظر إلى عدم اليقين من وقف الدعم العسكري الأمريكي لأكراد سوريا، وهذه مسألة غير قابلة للتفاوض بالنسبة إلى تركيا التي تعد الميليشيات الكردية السورية جماعات إرهابية.
وفي حين تحافظ موسكو على تحالفها مع أردوغان على الرغم من خيبة أملها، فإنها تحيي صلاتها القديمة بالجماعات الكردية، وضيفت موسكو في الأسبوع الماضي مؤتمرا لأكراد أربع دول حول المنافسة لإعادة تقسيم النفوذ في الشرق الأوسط.
والأهم من ذلك يتعين على موسكو أن تشك بالفعل في تعهد ترامب في وقت سابق بالدخول في شراكة مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية. وحقيقة الأمر أن موسكو تنتظر رد الجانب الأمريكي، لكنها تشهد مشاورات مكثفة تجري بين الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين تهدف إلى إحياء المحور القديم في سوريا، لكن الخطر هنا هو وقوع صدام  روسي أمريكي في المستقبل القريب في عهد ترامب.
ومن بين المسؤولين الأمريكيين الذين زاروا منطقة الخليج في الأسبوعين الماضيين مايك بومبيو، وجون ماكين، ووزير الدفاع جيمس ماتياس، والتقى بومبيو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية، ومنح بومبيو ولي العهد السعودي ميدالية جورج تينيت التي تقدمها المخابرات الأمركية لمساهمته في الحرب على الإرهاب.
تبحث تركيا والولايات المتحدة بنشاط في الوقت الحالي أشكال الخدمات اللوجيستية لعملية عسكرية تركية تستهدف تحرير مدينة الرقة عاصمة تنظيم داعش، وناقش رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم العملية مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في مؤتمر الأمن بميونيخ نهاية الأسبوع الماضي.
ستكون عملية تحرير الرقة عملية كبيرة بالدبابات وعربات المدرعة والمدفعية، وتسعى تركيا إلى مشاركة القوات الأمريكية الخاصة فيها، وهذه المشاركة تخدم غرض ردع التدخل الروسي، بغض النظر عن إضعاف مساعي أكراد سوريا لتأسيس كيان في شمال البلاد.
وما من شك في أن السيطرة على مدينة الرقة سيكون حدثا رمزيا كبيرا بالنسبة إلى إدارة ترامب. وعلى العكس من ذلك لا تستطيع موسكو وطهران (وقوات النظام السوري) البقاء في موقف المتفرج، وهي على يقين من أنها ستدخل في مرحلة ما في الوضع المتطور في الرقة.
وصل الجيش التركي بالفعل إلى مدينة الباب في شمال سوريا، ويعلم جميع الفرقاء أن الباب من الناحية السياسية والعسكرية هي بوابة الطريق إلى الرقة، والرقة هي المفتاح لما سيحدث بعد ذلك في دمشق. وبعبارة أخرى ستحدد السيطرة على الرقة حجم سيطرة النظام السوري على سوريا، وتقرر بجلاء مستقبل سوريا.
وفي هذا السيناريو المصيري سيمر صمود التحالف الروسي الإيراني باختبار صعب خلال الأيام والأسابيع القادمة، وفي المقابل تستعد العلاقات الأمريكية الروسية لبداية غير متوقعة تماما في عصر ترامب، وستكون بداية محفوفة بخطر التنافس والاحتكاك في سوريا.
ويكفي القول إن تحرك أردوغان لإثارة خلاف مع إيران، وفض الصيغة الثلاثية حول سوريا مع موسكو وطهران ينبع من ثقته التامة بأن إدارة ترامب تنظر إلى أنقرة بوصفها شريكا استراتيجيا وحليفا للناتو، (مثلما أخبره ترامب بنفسه).
يتوقع أردوغان أن تدعو الولايات المتحدة تركيا إلى العودة لممارسة دورها التقليدي بتحجيم النفوذ الروسي في جنوب القوقاز والبحر الأسود وشرق المتوسط.
يبقى أسبوع واحد على انتهاء المدة الزمنية التي قدمتها إدارة الرئيس ترامب إلى وزارة الدفاع لإعداد خطة شاملة لهزيمة تنظيم داعش في سوريا والعراق، لكن تركيا تتصرف كما لو أنّها كانت قد اطّلعت بالفعل على خطة البنتاجون.
========================
من الصحافة التركية:حقيقة ادعاءات رفض الشعب التركي وجود اللاجئين السوريين في تركيا
http://www.all4syria.info/Archive/391111
كلنا شركاء: ترك برس
نشرت صفحة تركية على موقعِ “فيس بوك” صورًا تسخرُ من السوريين المقيمين في تركيا، وتصفُهم بأنهم عاطلون عن العمل على خلاف المواطنين الأتراك.
ويأتي نشر الصور في محاولة للتحريض ضد السوريين وإجبار الحكومة على تجنيدهم للقتال في سوريا وهي دعواتٌ لاقت إقبالاً ضعيفاً واقتصرت على عريضة الكترونية لجمع التواقيع.
وفي تقرير مصور لها بهذا الشأن، أشارت قناة “أورينت نيوز” السورية إلى أن بعض الصحف التركية بدأت بنشر صور كاريكاتيرية تسخر من السوريين المقيمين في عموم البلاد، على خلفية دخول تركيا بقوة إلى الساحة العسكرية السورية وازدياد عدد ضحاياها من الجنود.
وسبق لصفحات إلكترونية أن أطلقت في الفترات الأخيرة حملة بعنوان “جنودهم ليحاربوا من أجل سوريا” تهدف لجمع توقيعات وإرسالها إلى رئاسة الأركان التركية تطالبها بتجنيد السوريين الموجودين في أراضيها.
من جهة أخرى، تبنى أوزتورك يلماز، مستشار رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، حملة مماثلة، مشيرًا إلى أن السوريين يتجولون برفقة الفتياة التركيات في الوقت الذي يموت فيه الجنود الأتراك في معارك السيطرة على مدينة الباب بريف محافظة حلب شمالي سوريا.
الحملات المذكورة لا تعني بأي شكل من الأشكال وجود أي أرضية شعبية تدعمها، فلم يتجاوز صداها العالم الإفتراضي، ولم تجدر لها آذان صاغية على أرض الواقع، وهو ما يؤكّده الباحث المتخصص في الشأن التركي طه عودة.
وأشار عودة إلى أن هناك أعتراف كبير من قبل الأتراك بأن السوريين يعملون بكد حتى يكسبو لقمة العيش وبأجور قليلة، حتى أن بعض وسائل الإعلام والأشخاص يطالبون بزيادة أجرة العاملين السوريين.
ولفت إلى أن حزب الشعب الجمهوري ذو التوجه العلماني أطلق حملة شرسة ضد السوريين قبيل الانتخابات البرلمانية التي شهدتها تركيا نهاية العام الماضي، وكان قد طلب بطرد السوريين إلى بلادهم، والآن تركيا مقبلة على استفتاء شعبي على التعديلات الدستورية في أبريل/نيسان المقبل.
وشدّد عودة على أهمية الاستفتاء الشعبي بالنسبة لتركيا، ويُعد تزامن حملات التعريض مع هذه المناسبة خطوة لخلط الأوراق في البلاد بين المواطنين المعارضين للرئيس رجب طيب أردوغان، والمعارضين له، وإظهار السوريين على أنهم عبء على تركيا.
========================
الصحافة الفرنسية :
لاكرو الفرنسية :بعد 3 سنوات من إعلان "الخلافة".. ما هو وضع تنظيم الدولة؟
http://arabi21.com/story/987578/بعد-3-سنوات-من-إعلان-الخلافة-ما-هو-وضع-تنظيم-الدولة#tag_49219
تساءلت صحيفة "لاكروا" الفرنسية، في تقرير لها، عن الوضع الراهن لتنظيم الدولة، بعد الهجمات المتتالية التي استهدفته في كل من العراق وسوريا وليبيا.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن التنظيم ما يزال يحتفظ بقوته، وموارده الأساسية التي من شأنها أن تمنحه القوة، على الرغم من النكسات الإقليمية المتتالية، التي استهدفته، في معاقله الرئيسية في ليبيا وسوريا والعراق.
 في المقابل، أشارت الصحيفة إلى أن التنظيم، بعد ثلاث سنوات من إعلانه قيام "دولة الخلافة" في سوريا والعراق، في 29 حزيران/ يونيو سنة 2014، لم يعد يشبه تلك المنظمة الإرهابية القادرة على بسط سيطرتها على مساحات إقليمية واسعة، وكشفت وثائق صادرة عن المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، نشرت في كانون الثاني/ يناير، أن "سنة 2016 لم تكن سنة جيدة بالنسبة لتنظيم الدولة".
وأضافت الصحيفة أن تنظيم الدولة فقد الكثير من الأراضي من معاقله الرئيسية، حيث أنه خسر في شمال سوريا مدينتي جرابلس ومنبج، وكل الأراضي المحيطة بمدينة دمشق. أما في وسط العراق، فقد خسر مدينتي الفلوجة والرمادي، وشرق الموصل، معقله الرئيسي في شمال العراق. وفي ليبيا، بدأ تنظيم بالتراجع خاصة في مدينة سرت، التي تعد معقله الوحيد في البلاد، بعد معركة دامت قرابة تسعة أشهر.
 ونوهت الصحيفة بالجهود التي تبذلها القوات السورية والعراقية، بالتعاون مع قوات التحالف، والتي أدت لتراجع النفوذ الإقليمي لتنظيم الدولة. وفي هذا السياق، أفاد الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريس"، في تقرير مفصل عن تنظيم الدولة، نشر في أوائل شباط/ فبراير، أن "تنظيم  الدولة يتخذ، من الناحية العسكرية، موقفا دفاعيا في العديد من الأقاليم".
وقالت الصحيفة إن تنظيم الدولة يواجه بعد خسارته في الضفة الشرقية من الموصل، منذ 19 شباط / فبراير من هذا الشهر، هجمات مكثفة في غرب الموصل. أما في سوريا، فتستعد القوات النظامية، في الوقت الراهن، لمعركة تحرير مدينة الرقة السورية، "عاصمة الخلافة".
 وتجدر الإشارة إلى أنه وفقا لأنطونيو غوتيريس، فإن تنظيم الدولة أصبح يعيش تحت وطأة التهديد، حتى إن مضمون الدعاية التي يستخدمها قد تغير حيث أصبح يركز، بدرجة كبيرة، على الالتزامات العسكرية، وبدرجة أقل على "بناء دولة خلافته".
وتطرقت الصحيفة إلى انخفاض تدفق المقاتلين الأجانب الذين ينضمون لتنظيم الدولة في العراق أو سوريا، حيث يمكن أن يكون ذلك مؤشرا على تراجع جاذبية تنظيم الدولة، ومستوى استراتيجيات الدعاية التي يستعملها لاستقطاب الشباب. وفي هذا السياق، أعرب وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، في 11 شباط/ فبراير، عن توقعاته "بطرد تنظيم الدولة من البلدان والمدن العراقية الرئيسية، في غضون سنة 2017".
من جهة أخرى، أشارت الصحيفة إلى الموارد الكثيرة التي يملكها هذا التنظيم التي تحول دون القضاء نهائيا على هذه المنظمة الإرهابية. فعلى الرغم من تراجع نفوذه الإقليمي، إلا أنه مازال يمتلك قوة ضاربة قادرة على شن هجمات عنيفة ومحكمة التنظيم.
فضلا عن ذلك، يملك هذا التنظيم العديد من الجماعات الموالية له، في كل من نيجيريا، وأوزبكستان، والفلبين، أي خارج حدود دولة خلافته. والجدير بالذكر أنه على ضوء الهجمات التي يشهدها التنظيم في ليبيا، قد تكون الصومال الوجهة المقبلة للمقاتلين الفارين من مدينة سرت.

وفي الختام، أوردت الصحيفة عن مسؤولة برنامج الشرق الأوسط بمركز الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية، "فلورنس غوب" قولها إن "الظروف التي ساهمت في ظهور تنظيم الدولة في العراق، لم تتغير فضلا عن أن الإحباط السياسي الذي يشعر به الشباب السنة لازال قائما، نظرا لأن سياسات اجتثاث جذور الحزب البعثي لازالت مستمرة، مما يجعل الفجوة المتواجدة بين الشباب وقادة المجتمع ثابتة".
========================
لوفيغارو"  :أي موقف لفرنسا من الصراع السوري غداة تحرير حلب؟
http://syrianow.sy/index.php?d=35&id=162615
حصلت "الميادين نت" على وثيقة سرية كانت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية نشرت مقتطفات منها. الوثيقة العائدة للخارجية الفرنسية تتمحور حول ما يجب أن يكون عليه الموقف الفرنسي بعد هزيمة المسلحين في حلب نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
 
 
 وبحسب الوثيقة هناك أولويتان، الأولى مساعدة المسلحين في "المناطق المحررة" في سوريا تحديداً في محافظة إدلب وفي الجنوب المحاذي للأردن، والثانية نسف خيار إعادة إعمار سوريا موحدة الذي عبّرت عنه ممثلة الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني.
 
تؤكد الوثيقة أن باريس متمسكة بشدة بموقفها أي عرقلة المشروع الروسي الإيراني في سوريا.
خصص مركز التحليل والتوقعات والاستراتيجية في كانون الثاني/ ديسمبر سلسلة من الطاولات المستديرة للصراع السوري في سياقه الإقليمي العراق وتركيا والمسألة الكردية مع باحثين في شبكة نوريا (ارثور كيسناي، فيليكس لوغراند، يوحنان بن حاييم والان كافال) بالإضافة إلى الباحث توماس بييريه الاستاذ المحاضر في جامعة ادنبره. المذكرة التالية مستلهمة من استنتاجات هؤلاء الباحثين وتحاول رسم الخطوط العريضة للموقف الفرنسي والأوروبي في السياق الجديد الذي نتج عن سقوط حلب.  يبدو من الهدف المعلن لداعمي الدولة السورية أنهم يريدون فرض حل سياسي على أنقاض حلب، بما يعيد الشرعية للسلطة الرسمية والرئيس بشار الأسد. النتيجة إعادة إعمار البلاد في عملية لن تمنح أوروبا أي نفوذ على النظام وحلفائه - روسيا من جهة أخرى لا تملك الوسائل ولا حتى النيّة لتسخيرها في هذه العملية. هذه العملية تمثّل من ناحية أخرى فرصة للرئيس السوري  من أجل القيام بابتزاز على صعيد الأمن والمهاجرين: على أوروبا تمويل عملية إعادة إعمار سوريا التي من دونها سيكون النظام في موقع يسمح له بتحويل البلاد إلى ما يشبه الصومال وأريتيريا. أما بالنسبة للعملية السياسية فإن هدفها من وجهة نظر النظام منع أي شكل من أشكال الدعم الخارجي للمناطق التي لا تقع تحت سيطرته بذريعة ضمان سلامة أراضي البلاد. لكن لا يمكننا تجاهل هذه المناطق أقله في هذه المرحلة. النظام المرتاح في سيطرته على مناطق غرب سوريا الأكثر اكتظاظاً وغنى، لا يسيطر بشكل جيد على المناطق التي استعادها، بل إنه يستغرق وقتاً في السيطرة على باقي الأراضي بالرغم من المساعدة المكثقة لحلفائه. إن الاتفاق بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب الذي سيكون من نتائجه تسريع استعادة السيطرة على كل سوريا من قبل النظام، لا يبدو مؤكداً نظراً للعدائية التي يظهرها الفريق الجديد في واشنطن تجاه إيران.
بدلاً من تنشيط دعمنا المالي للسلطات في دمشق كما تقترح موغريني سيكون من مصلحتنا إعادة تقييم الطرق من أجل العمل في المناطق (المحررة) مستفيدين من التراجع المنتظر في مستوى العنف في سوريا مع الأخذ بعين الاعتبار القيود التي يفرضها استمرار سيطرة الجماعات المتطرفة. يجب أن نوضح لشركائنا الأوروبيين أهمية استقرار هذه المناطق التي يحتمل أن تكون خطرة بالنسبة لنا، وإقناع الدول المجاورة لسوريا بذلك وهي التي تواجه مثلنا الحاجة لإبعاد شبح سيطرة التطرف على المناطق النائية في سوريا.
 
1.الاسد وحلفاؤه: حل سياسي لاستعادة الشرعية والتطبيع
 
 
أخذ حلب في البداية مسألة رمزية. لقد تمكن النظام وحلفاؤه من استعادة درّة تاج المعارضة السياسية والعسكرية التي تراجعت تدريجياً اليوم. استعادة داعش لتدمر بالتزامن مع ذلك تدل على النموذج الذي يحاول الروس فرضه، أي وضع الاسد وجهاً لوجه مع داعش، الذي يعتبر أكثر فائدة للنظام من قوات المعارضة التي تمّ القضاء عليها في حلب.
استعادة المدينة تمثل أيضاً مكسباً استراتيجياً رئيسياً، حيث ضمن النظام سيطرة حصرية لا رجعة فيها على غرب سوريا، الأكثر كثافة من حيث السكان والأكثر غنى. حلفاء النظام انتصروا (إيران وروسيا). الدول الراعية للمعارضة تجني الثمار المرّة لانخراطها المتقدم (الأردن والسعودية وتركيا على وجه الخصوص) أو لتراجعها الاستراتيجي (إدارة أوباما). وأوروبا تكتشف عجزها عن التأثير في الأزمات التي تهدد أمنها مباشرة.وتدور تكهنات في أوساط المراقبين عن تقاسم سوريا الموحدة على شكل مناطق نفوذ يمكن أن يتبلور مع تراجع حدّة المعارك.ـ سوريا الغربية التي استمات النظام من أجل استعادتها تتبع للمحور الممتد من السويداء جنوباً إلى حلب شمالاً، وتضمّ دمشق واللاذقية. عسكرياً مما لا شك فيه أن النظام سيسعى بعد حلب لتعزيز قبضته من خلال تطهير آخر جيوب المتمردين في ضاحية دمشق وشمال حماة وحمص.ـ شمال سوريا، من عفرين إلى الحسكة حيث تتنازع السيطرة عليها القوات الكردية (قوات سوريا الديمقراطية وحزب العمال الكردستاني) وتركيا. مصير مدينة الرقة، المعقل الأخير لداعش والذي يقع على أبواب هذه المنطقة، معلّق على نتيجة هذه المعركة على النفوذ بين القوات الكردية وتركيا. وهذه الأخيرة تتفاوض مباشرة مع موسكو بشأن الحفاظ على مصالحها في هذه المنطقة، والتي لا تتلاقى بالضرورة مع مصالحنا: استعادة سريعة للرقة هي أولوية بالنسبة لأمننا القومي، بمعزل عن اللاعبين، بما في ذلك الكرد. على جبهة أخرى تكتسب محافظة إدلب أهمية خاصة. فالمنطقة التي تسيطر عليها عسكرياً فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً التابعة رسمياً للقاعدة) شكلت في الوقت نفسه ملاذاً ليس فقط لمقاتلي الفصائل الأخرى التي استسلمت (اليوم في حلب وبالأمس في داريا) بل لشخصيات من المجتمع المدني وهيئات الحكم التي أنشئت بين عامي 2012 و2016.ـ الشرق الممتد من دير الزور إلى تدمر، يتميز باستمرار التهديد الذي يمثله داعش (وصولاً إلى الرقة). الاستعادة المفاجئة لتدمر منتصف كانون الثاني/ ديسمبر تظهر أن لداعش مستقبلاً في سوريا أكثر من العراق. إن نتائج معركة الموصل ستؤثر على نحو مباشر على موازين القوى في هذه المنطقة من سوريا: على المدى القصير لجهة تدحرج قوة داعش من الموصل إلى الرقة، وعلى المدى البعيد لجهة تكرار أخطاء بغداد في حكم المناطق (السنية) العراقية التي تحاذي منطقة كردية تبدو فريسة لصراع الاخوة. ويكمن الخطر في بلورة دولة "سنستان" تحدها أراضي السلطات الشيعية في بغداد وفي دمشق (أو التي تبدو كذلك بالنسبة لدمشق).ـ الجنوب، حول درعا تحديداً، هذه المنطقة التي يتواجد فيها عدد كبير من المقاتلين (بين 10 آلاف و30 الف مقاتل) تحت قيادة "جبهة الجنوب"، التي تضمّ كتائب(معتدلة )مكلّفة من قبل الأردن بالاتفاق مع الولايات المتحدة والسعودية، بمهمة حراسة الحدود ومواجهة الجماعات التابعة لداعش (جيش خالد بن الوليد).
 
بعد ما باتت محسومة استعادة حلب، سيحاول التحالف الروسي الإيراني والنظام فرض حل سياسي على المعارضة
ب‌.إعادة الشرعية للرئيس السوري ونزع المصداقية عن أي بديل
 
بعد ما باتت محسومة استعادة حلب، سيحاول التحالف الروسي الإيراني والنظام فرض حل سياسي على المعارضة (التمرد) استسلام من دون شروط. فيما ستكون أولويتنا وقف التدخل العسكري الروسي الإيراني، سيرغب النظام بضمانة سلامة أراضيه، من خلال منح وعود للكرد بحكم ذاتي ولا مركزية إدارية للجميع.نحن نتشارك هذا الهدف لكن يجب ألا ننخدع: في الواقع فإن الاتفاق يهدف من وجهة نظر النظام إلى تكريس ثلاثة مكاسب رئيسية له هي:ـ الاعتراف السياسي بهزيمة الغرب ورعاة المعارضة.ـ اعتبار كل نموذج بديل في المناطق التي تقع خارج سيطرة النظام غير قانونيـ إعادة الشرعية الرسمية للرئيس بشار الأسد بما في ذلك على المناطق التي لا يسيطر عليها
لعل ما هو أكثر أهمية بالنسبة للتحالف المؤيد لبشار الأسد هو اختلاف مكوناته حول استراتيجيتها ما بعد حلب. سيواصل بشار الأسد طموحه باستعادة كل الأراضي السورية. لكن الروس والإيرانيين قد يعتبرون أن الأهم قد تحقق من خلال استعادة "سوريا المفيدة". هذا ما يفسّر الدعم الروسي لقرارنا بإخلاء المدنيين في حلب: الأهم الآن هو الاستعداد للتبعات السياسية لانتصار حلب. إن الاتفاق على نشر مراقبين يشير إلى أن روسيا حققت كل أهدافها من الحرب في سوريا. إيران التي بات وجودها راسخاً في سوريا الآن، ليس من مصلحتها مواصلة دفع ثمن بشري وسياسي ومالي لتحقيق طموحات القيادة السورية.
 
 
من الآن فصاعداً، سترتفع بعض الأصوات للتعبير عن أمنياتها بإعادة إعمار سوريا.
ج. "الرافعة الاقتصادية" أو الوهم بأن ما فشلنا بتحقيقة بالقوة يمكن تحقيقه بالمال
 
من الآن فصاعداً، سترتفع بعض الأصوات للتعبير عن أمنياتها بإعادة إعمار سوريا. تتحدث بروكسل عن أفكار جديدة للحكم في سوريا في المستقبل، مستوحية أفكار محاورينا الإيرانيين (النظام البرلماني، إجراء انتخابات) أو الروس (اللامركزية).    موضوع إعادة الإعمار أو "استقرار" سوريا الذي عبّر عنه عبد الله الدردري نائب الأمينة التنفيذية للجنة للأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، ... خلال هزيمة المعارضة (التمرد) وهو يقدّم على أنه يشكل رافعة اقتصادية للشركاء فيها. ويفتقر النظام للموارد المالية والسياسية التي تسمح له بإدارة عملية إعادة الإعمار. الروس والإيرانيون لا يمتلكون الوسائل لتقديم الـ300 مليار دولار الضرورية لإعادة الإعمار وفق الدردري. بالنسبة للأوروبيين كان من المناسب التوصل بأسرع وقت ممكن إلى سلام من خلال المفاوضات (السلام يمكن أن يضعف النظام أكثر مما تفعل الحرب)، وفتح قناة نقاش اقتصادي وتحديد شروطنا السياسية بما يتعلق بتقديم المساعدة الاقتصادية.
 
2.كيف يمكن الحفاظ على مصالحنا
 
أ‌.ساعة إعادة إعمار سوريا الموحدة لم تدق بعد للأسف
 
أ‌.        ـ من خلال الانتصار المأساوي الباهظ الثمن لحلب - استعادة حقل من الدمار- وأيضاً استعادة داعش لتدمر، يمكن القول إن النظام لا يمتلك القدرات على استعادة المناطق لوحده. يمكنه فعل ذلك بمساعدة حلفائه لكن الثمن سيكون باهظاً وفي مهل غير مؤكدة ومن دون وجود أدنى ضمانة على قدرته على إعادة الاستقرار للمناطق التي يسيطر عليها.
ـ بعد طردها من المدن الرئيسية، تنحو المعارضة (التمرد) صوب التطرف أكثر. ويبدو أننا أمام بدء مرحلة من مكافحة التمرد على الطريقة العراقية في "سوريا المفيدة" ستستمر طويلاً. في ظل حالة التمذهب القصوى، لا يمكن أن ينجم عن هذا الصراع  في الشوارع والأحياء  إلا مزيداً من العنف.ـ في هذا السياق فإن عملية إعادة إعمار سوريا التي يطرحها البعض تبدو بمثابة أداة جديدة لابتزاز المجتمع الدولي أكثر من كونها رافعة اقتصادية للمانحين الأوروبيين على النظام السوري: ويبدو أن الرئيس بشار الأسد الذي أعاد سيطرته على المناطق المهدمة وعلى اقتصاد غير قادر على الاستجابة لمتطلبات المواطنين، في موقع يسمح له بتهديد أوروبا بتحويل بلاده إلى أريتيريا الشرق الأوسط، مصدر المهاجرين والإرهاب لقرون.
نملك كل الأسباب للقلق من "سوريا الهامشية" التي تضم معارضة سوف تذبل بالكامل وتتحوّل إلى التطرف
ب . لذلك ليس من مصلحتنا دفع المعارضة باتجاه تقديم تنازلات لا تسمح بتحقيق استقرار فعلي على الأرض
 
إن اتفاقاً سياسياً وطنياً يعيد بالمبدأ سلطة النظام على كل الأراضي السورية سيجعل دعمنا للمناطق غير الخاضعة لسيطرة دمشق خصوصاً في الشمال والجنوب، والرقة يوماً ما، غير شرعي. لكننا نملك كل الأسباب للقلق من "سوريا الهامشية" التي تضم معارضة (معارضة سياسية غير مسلحة) سوف تذبل بالكامل وتتحوّل إلى التطرف (جماعات مسلحة) كما هو الحال دائماً كلما فشلت في محاربة بشار الأسد. في الواقع، بمعزل عن وهم قدرة المعارضة المقسّمة والمحبطة والتي جرى إضعافها، على مواصلة القتال صد النظام أو إعادة إحياء روح ثورية لدي السوريين ، يجب أن نأخذ بعين الاعتبار خيارات لا تزال بين أيدينا: ـ المعارضة تمارس شكلاً من أشكال السيطرة على أراض سيستغرق النظام وقتاً من أجل استعادتها. هل ستتكرر الظروف التي أدت إلى استعادة حلب (تخلي تركيا عن دعمها لوكلائها في المدينة) في الرقة، أو إدلب، أو دير الزور أو حتى في الجنوب؟ مثل هذا السيناريو يفترض تخلياً كاملاً لرعاة المعارضة الإقليميين (تركيا، قطر، السعودية، الأردن) عن الجماعات التي يدعمونها، لمصلحة تفاهم بين روسيا والولايات المتحدة كما يقول البعض. تحقيق هذا السيناريو يتطلب الإجابة على السؤال التالي: هل الإدارة الأميركية الجديدة ستقبل بصيغة تقتضي عملياً تسليم سوريا للنفوذ الإيراني؟
 
ـ لدى المعارضة كفاءات مدنية وفي مجال الحكم واكبناها منذ 2012 والتي تأخذها بعين الاعتبار استراتيجية الاستقرار والتعاون لفرنسا في سوريا (المناطق المحررة):
ـ من مصلحتنا في هذه المناطق التفكير بالوسائل للحيلولة دون تطرف مقاتلي المعارضة، وهو ما يتوقعه البعض، في ظل تراجع والعزلة المتزايدة للمعارضة. ـ من دون التقليل من التحديات التي يفرضها وجود الجماعات المتطرفة في المناطق التي سنستهدفها (بمعنى إعادة الإعمار) من المهم التصدي لديناميكية التطرف هذه من خلال التذكير أن الخطوات العملية في إعادة الإعمار والتنمية المستندة إلى معرفة بالأرض وباللاعبين المحددين الموثوق بهم، تشكل المتراس الأفضل في وجه التطرف، في سوريا مدمّرة يائسة من الحرب.
 
كل العمل الذي أنجزته فرنسا خلال السنوات السابقة على الأرض (غازي عنتاب، داريا) يمكن الاستفادة منه.
ج. دعم الدور الإيجابي للمعارضة في هذه المنطقة بهدف إقناع شركائنا الأوروبيين بمواصلة هذا المسار
 
وهكذا، بدلاً من إعادة تفعيل دعمنا المالي للسلطان في دمشق كما تقترح موغريني، يمكننا تعميق البحث عن الطرق الكفيلة بالاستفادة من التراجع المحتمل في حدة المعارك لتقديم دعم عملي لفكرة إقامة شكل من أشكال الإدارة المدنية والحكم المقبول، والذي يتوافق مع إحياء الدعم الأجنبي
كل العمل الذي أنجزته فرنسا خلال السنوات السابقة على الأرض (غازي عنتاب، داريا) يمكن الاستفادة منه.
إن هذه الفكرة يجب أن نحملها إلى بروكسل للردّ على المحاولة المتزايدة لشركائنا الأوروبيين للتنازل عن الدعم الاقتصادي لهيئة انتقالية، والتي من شأنها تقوية النظام لا إضعافه. يجب أن نبرز الخطر المتأتي عن تطبيع علاقاتنا مع النظام بداية لأسباب استراتيجية:ـ تكريس عودة روسيا إلى المنطقة يمكن أن ينقل العدوى على سبيل المثال إلى مصر وليبيا ويحدد هوامش المناورة لدينا تجاه هؤلاء اللاعبين. ـ القبول بانتصار إيران سيضعنا في موقع الضعيف في لعبة الحفاظ على الاتفاق النووي، المهدد بالتوجهات المتشددة للإدارة الأميركية. الاعتراف بالتفوق الإيراني في المنطقة سيزيد من مخاطر إحياء سباق التسلح النووي في المنطقة، لأننا بذلك سنفقد مصداقيتنا في تقديم أنفسنا كحماة لمصالح الدول العربية في مقابل إيران. ـ إسرائيل التي تراهن على حماية نفسها من خطر حزب الله وإيران في الجنوب السوري، يمكن أن تدرك في نهاية المطاف أن هوامش المناورة الروسية تجاه إيران هي محدودة كثيراً لكي تشكل ضمانة حقيقية. ـ القبول بالتخلي عن القضية السورية، أو الهزيمة في مواجهة التدخل الروسي الإيراني، يمكن أن يتسبب بعودة اللهب العربي أو السني إلى المنطقة والعالم. التوجه إلى الشباب في المنطقة، الذي يسيطر عليهم الإحباط في مواجهة المأزق السياسي والاجتماعي سيكون خياراً ساذجاً في ظل الواقعية الأمنية على المدى القصير (بشار الأسد يقدّم نفسه على أنه النموذج المثالي لمكافحة الإرهاب) على حساب مصالحنا السياسية المتقاطعة مع المجتمعات العربية.ـ وبالتالي فإن المعطيات الجديدة في سوريا لن تحلّ مشاكلنا الأمنية على المدى القصير (لا عودة للاجئين) والمدى الطويل (استمرار حالة اللااستقرار والإرهاب). هذا الاقتراح يمكن أن يلقى صدى لدى الشركاء الذين استثمروا مثلنا وربما أكثر منا أحياناً (ألمانيا وبريطانيا) في المجالس المحلية في سوريا. ويمكن أن يكون من المفيد بمجرد تحديد الدعم وطرقه للمناطق المحررة أن نتواصل عن قرب مع شركائنا على المستوى التقني من أجل تثبيت فكرة مشتركة حول ما يمكننا القيام به. د. ضمان الحفاظ على مصالحنا في إطار العملية السياسية
 
ما جرى في لوزان يؤشر إلى خطر تجاهل رأينا ومصالحنا في المحادثات التي يمكن أن تستأنف سريعاً. إعلان موسكو في 20 ديسمبر الذي تبنته إيران وتركيا في الاجتماع برئاسة لافروف يجب أن يدفعنا إلى التقارب السريع مع الأتراك لقطع الطريق على محاولات أنقرة لأخذ مكان المعارضة الشرعية ودول المنطقة والشركاء الغربيين في العملية السياسية. يجب ضمان مكان لنا في هذه العملية، على سبيل المثال من خلال لتأكيد على دور الدول الأعضاء الخمس في عملية تحت إشراف مجلس الأمن تتضمن الجانب السياسي والإنساني. إن تبني القرار الدولي في 12 ديسمبر يساعد في إضفاء الشرعية على طموحاتنا في حجز مكان لنا على طاولة المفاوضات والتأكيد على تمسكنا بإمكانية الشركاء في سوريا تقديم مساعدة إنسانية، بعيداً من العملية السياسية، التي هي مجازفة، نظراً لدينامية الخصم في الميدان. لا تزال سياسة إدارة ترامب غير معروفة. الأصداء متباينة في واشنطن وتشير إلى أنه يمكن حالياً إهمال السياسة لمصلحة المسألة الأمنية.في هذا الملف، كما في ملفات أخرى، ينتظر منّا تقديم رؤيتنا. الأولوية لدينا هي الحفاظ على مستوى التعاون مع واشنطن في مكافحة الارهاب. ويقع على عاتقنا التأكيد على أن الإرهاب لن يتراجع في المنطقة وأن استقرار سوريا لن يتحقق بتسليم سوريا للنفوذ الإيراني بل على العكس . في بروكسل، سيكون على الدول الاعضاء في الاتحاد الأوروبي اشتراط إنشاء هيئة إنتقالية في مقابل تقديم المساعدة. يتوجب علينا إقناعهم بأن رافعة إعادة الاعمار هي وهم من شأنها إضعاف موقفنا السياسي: كيف يمكن النضال من أجل معاقبة مجرمي الحرب في سوريا ومكافأتهم في الوقت عينه من خلال اعادة تقديم دعمنا الاقتصادي؟من دون شك فإنه من خلال الدعم السياسي للشركاء الأكثر انخراطاً في دعم الحكم في المناطق المحررة، بدءاً بالبريطانيين والألمان، يمكننا إعادة صياغة مقاربة لإعادة الإعمار أكثر ملاءمة لنا.يجب أن نقيّم سريعاً نوايا تركيا، المنخرطة بمفاوضات مباشرة مع موسكو من أجل ضمان مصالحها في شمال سوريا، من أجل شرح هدفنا وهو عدم إضفاء الطابع المؤسساتي على تقسيم البلد بل إنشاء شكل من الحوكمة. الأردن كتركيا لن تفوتا الفرصة للتعبير عن مخاوفهما من أن الاستثمار في هذه المناطق يمكن أن يؤدي إلى عودة التوتر بين المسلحين والنظام. ويجب طمأنتهما بشأن نوايانا: الإعمار في المناطق المحاذية لمناطق سيطرة المؤسسات والعمل في الوقت نفسه على إبعاد شبح التطرف عن اللاعبين في تلك المناطق. إن مصالح دول المنطقة متوافقة مع مصالحنا لجهة إقامة مناطق عربية سنية تتمتع بحكم مستقر وسيطرة أمنية مشددة.   
 
 المصدر: الميادين
========================
لوفيغارو” 58 % من الفرنسيين يريدون بقاء الرئيس السوري بشار الأسد
http://syrianfacts.com/2017/02/25/لوفيغارو-58-من-الفرنسيين-يريدون-بقاء-ال/
قامت جريدة لوفيغارو الفرنسية بإجراء استفتاء الكتروني للشعب الفرنسي عنوانه “هل ترغب أن يبقى الرئيس بشار الأسد على رأس السلطة في سوريا ؟ “.
انتهى الموعد النهائي للاستفتاء مؤخراً ، عدد المصوّتين (88745 ) النتيجة هي (58 % ) نعم ، (42 % ) لا وجاءت تعليقات الذين صوّتـوا بـنعم بأن سوريا كانت مستقرّة قبل الحرب وكذلك وجود تخوّفات لديهم من الإسلاميين في السلطة وأنهم يدركون بأن سبب الحرب الأساسي هو رغبة دول الخليج بتغيير السلطة في سوريا.
وفيما يلي رابط الاستفتاء على صفحة ( لوفيغارو) مع التعليقات ” .
http://www.lefigaro.fr/actualites/2016/12/13/01001-20161213qcmwww00108-souhaitez-vous-que-bachar-el-assad-reste-a-la-tete-de-la-syrie.php.
========================
الصحافة البريطانية :
صنداي تايمز: قوات أمريكية برية تستعد لخوض غمار الحرب في سوريا
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-39093969
تقول صنداي تايمز إن الهدف من دعم عناصر القوات الخاصة الموجودة في سوريا هو الإسراع من الحاق الهزيمة بتنظيم الدولة
"استعداد قوات أمريكية برية لخوض غمار الحرب في سوريا"، و "مزاعم عن سفر ثاني جهادي بريطاني للانضمام إلى تنظيم الدولة في سوريا بعد إطلاق سراحه من سجن غوانتانامو"، فضلاً عن انتقادات لسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد وسائل الإعلام، من أهم ما جاء في الصحف البريطانية الأحد.
قوات أمريكية برية تستعد لخوض غمار الحرب في سوريا هو العنوان الذي اخترناه من صحيفة صنداي تايمز البريطانية.
وتقول الصحيفة إن الهدف من دعم 500 من عناصر القوات الخاصة الموجودة في سوريا بتلك العناصر الإضافية هو الإسراع من الحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية وطرده تماما من جميع المناطق بما في ذلك تطهير معقل التنظيم في الرقة.
وأضافت صنداي تايمز أن ذلك يأتي في إطار مراجعة للاستراتيجية الأمريكية في سوريا تمت بطلب من الرئيس دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة إنه من المقرر أن يقدم جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي الاستراتيجية الجديدة رسميا لترامب الأسبوع المقبل لكن نسخة مبكرة من الخطة تم تداولها في البيت الأبيض.
ويأتي ذلك، وفقا للصحيفة، بالتزامن مع تصريحات الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط الذي ألمح إلى زيادة محتملة للدور الذي تلعبه في الولايات المتحدة في سوريا.
ويعتقد أن مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد الجنرال هربرت رايموند ماكماستر من المؤيدين لاستراتيجية أكثر عنفا في سوريا.
 
========================
الجارديان:منطقة بريطانية صغيرة نشأ بها 16 إرهابيا قاتلوا فى سوريا والعراق
 http://www.youm7.com/story/2017/2/25/الجارديان-منطقة-بريطانية-صغيرة-نشأ-بها-16-إرهابيا-قاتلوا-فى/3118402
كشفت صحيفة (الجارديان) البريطانية، اليوم السبت، أن منطقة صغيرة فى مدينة مانشستر، نشأ فيها الانتحارى البريطانى، الذى فجر نفسه الأسبوع الماضى فى الموصل العراقية، وخرج منها أيضا الكثير من الإرهابيين الذين اتخذوا الطريق ذاته.
وقالت الصحيفة - فى تقرير نشرته عبر موقعها الالكترونى - "إن الشوارع القليلة بمنطقة موس سايد، التى تبعد ميلا عن منزل طفولة الانتحارى رونالد فيدلر المعروف أيضا باسم جمال الحارث، كانت موطنا كذلك لعدد 9 آخرين انضموا لجماعات إرهابية وتم حبسهم أو اختفوا أو قتلوا أنفسهم باسم تنظيم داعش".
ووجدت (الجارديان) فى تحقيق أجرته أن 16 شخصا أدينوا أو ماتوا إرهابيين، كانوا يعيشون فى نطاق 5.2 ميل من منزل الحارث، مشيرة إلى أنه من المعلوم أنهم جميعا كانوا جزءا من شبكة متطرفة وبعضهم كان يصلى فى المسجد نفسه.
وداخل صالة تدريب (نادى) يرتادها شباب المنطقة لممارسة الملاكمة، اعترف المدرب منذ عقود وبطل العالم السابق فى الملاكمة موريس كور بأن الإرهاب يطارد شباب المنطقة الساخط.
وذكرت الصحيفة، أن أحد هؤلاء الشباب يدعى رافائيل هوستى (24 عاما)، وكان عضوا فى نادى كور، وعرف "الحارث" كذلك ومات العام الماضى بعد رحيله عن "موس سايد" فى 2013، مشيرة إلى أن من بين المعروفين بعلاقتهم بالحارث وهوتسى ، سلمى وزهرة هالين اللتين أصبحتا زوجتين لإرهابيين فى سوريا بعد فرارهما من بريطانيا.
وقالت إن "الحارث"، كان صديقا مقربا من والد "هوتسى" الذى يدعى إبراهيم وعمره 42 عاما، حيث سافرا سويا ضمن قافلة مساعدات إلى قطاع غزة فى 2009، كاشفة أن رافائيل هوتسى، الذى كان يدرس تصميم جرافيك أصبح مسئول تجنيد لدى داعش، حيث غوى المجندين بإمكانية الزواج سريعا من زوجات جميلات.
وأشارت الصحيفة، إلى أن هوستى، غادر مع اثنين من زملائه إلى سوريا فى 2013 عندما كان يدرس لنيل شهادة بجامعة جون مورس فى ليفربول.
ونقلت (الجارديان) رواية كور من داخل صالة الجيم عن رافائيل هوستى، حيث قال: "كان لدينا هذا الشاب الذى يأتى إلى الصالة وكان ملاكما بارزا يأتى هنا طوال الوقت وينغمس فى التدريب، لكن بعدها غادر إلى الكلية وما سمعته بعد ذلك أنه مات وأصبح أحد هؤلاء الانتحاريين".
وتابع كور: "موس سايد كانت دائما مرتبطة بثقافة العصابات لكن ذلك ينتهى الآن..لا يمكننى أن أجزم إذا كان (الإرهاب) هو مأوى جديد للشباب الذى يريد أن يكون جزءا من عصابة، لكن هناك شيئا يجذبهم إلى ذلك، شيئا ما خارج أيدينا".
أما "ستيفن جراى" أو كما يطلق على نفسه مصطفى جراى، والذى كان جنديا مخضرما فى سلاح الجو الملكى البريطانى، أثناء حرب العراق، وحسب الصحيفة، فقد تمت إدانته فى يوليو العام الماضى، وحكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات بعد محاولته مرتين الانضمام إلى الإرهابيين فى سوريا.

وأدين عبد الرؤوف عبد الله، صديق جراى، وهو بريطانى – ليبى، أصيب بالشلل بعد مشاركته فى الثورة الليبية عام 2011، بعد أن حاول مساعدة جراى للسفر إلى سوريا من أجل أن يقاتل مع الإرهابيين هناك.
وقالت الصحيفة، إن الرجلين كانا لهما صلات مع 3 إرهابيين آخرين، فشقيق عبد الله، ويدعى محمد، وكذلك صديقيه نزار خليفة وراى ماتيمبا يعتقد أن جميعهم فى سوريا وغير معروف إذا كانوا أحياء أم أمواتا.
وعلى الوتيرة ذاتها، يعتقد أن الأخوين خليف، وعبد الرحمن شريف، (21 و18 عاما)، اتجها إلى سوريا فى نوفمبر 2014، وأبلغ إرهابيو داعش والدى الشقيقين أن عبد الرحمن، قتل وأخوه الأكبر مفقود ويعتقد أنه قتل أيضا.
وهناك أيضا من هم على علاقة برافائيل هوستى، الأخوان محمد جديد، وخليل رؤوفى، حيث غادر هوستى، تاركا زوجته وطفله الصغير وراءه إلى سوريا مع زملاء الدراسة خليل رؤوفى ومحمد جديد كلاهما 20 عاما ، وتم ذكرهم جميعا فى محاكمة جمشيد جديد مدرس الأحياء الذى ساعدهم على السفر وحكم عليه فى يناير 2016 بالسجن 6 أعوام.
أما رؤوفى، الذى عرف كذلك بـ"أبوليث" فقد قتل أثناء معركة فى سوريا فبراير 2014، بينما فجر محمد جديد نفسه فى هجوم انتحارى بالعراق فى وقت لاحق من نفس العام.
وفى أغسطس الماضى، تم سجن عبد الله أحمد جامع فرح، ابن عم التوأم هالين لمدة 7 أعوام، بعد أن أنشأ محور اتصال فى منزل والدته بمانشستر لمجموعته من المتطرفين مثله.
========================
التايمز البريطانية: التحاق بريطاني آخر بداعش بعد اطلاق سراحه من غوانتانامو
http://www.mawazin.net/التايمز-البريطانية-التحاق-بريطاني-خر-بداعش-بعد-اطلاق-سراحه-من-غوانتانامو
بغداد ـ موازين نيوز
كشفت "صنداي تايمز" عن سفر ثاني جهادي بريطاني إلى سوريا بعد إطلاق سراحه من سجن غوانتانامو.
وقال كاتب المقال إن "الكشف عن تمكن ثاني بريطاني - أطلق سراحه مؤخراً في سجن غوانتانامو -من السفر إلى منطقة الشرق الأوسط للجهاد سيزيد من قلق الحكومة التي فشلت في مراقبة المشتبه بأنهم إرهابيون خطيرون".
وأضاف كاتب المقال أن "الرجل الذي يطلق على نفسه اسم أبو مغيرة البريطاني يعتقد أنه انضم للقاعدة في سوريا"، مضيفاً أنه كتب في مقال نشر على الإنترنت "أشكر الله على إطلاق سراحي وإعطائي فرصة للجهاد في سبيله".
وأردف الكاتب أن "هذه الأخبار تأتي بعد مزاعم من قبل تنظيم الدولة الإسلامية بأن جمال الحارث ( 50 عاما) من مدينة مانشستر البريطانية فجر نفسه الاثنين الماضي مستهدفاً قوات الائتلاف في مدينة الموصل في العراق".
وتابع بالقول إن "الحارث يعد واحداً من بين 17 بريطانياً أفرج عنهم من سجن غوانتانامو وحصلوا بالإجمال على 20 مليون جنيه إسترليني كتعويض مالي من قبل الحكومة البريطانية بعدما هددوا بمقاضاتها بسبب سوء المعاملة التي تلقوها في السجن الأمريكي".
وأشار كاتب المقال إلى أن " هناك تأكيدات على أن الحارث كان ينتمي لشبكة معتقلي سجن غوانتانامو الذين أرادوا العودة إلى أرض المعركة"، مضيفاً أن أحد المقربين منه وهو السجين الروسي المفرج عنه آريت فاكيتوف، اتهم بتجنيد مئة جهادي للقتال في سوريا.
وأردف أنه "تم القاء القبض على فاكيتوف في تركيا بسبب صلته بالاعتداءات الإرهابية في مطار اتاتورك التي راح ضحيتها 45 شخصاً".
وأوضح كاتب المقال أن "هوية أبو مغيرة البريطاني تبقى غير واضحة كما هي كيفية سفره إلى سوريا".
وأضاف أن "المخابرات والشرطة البريطانية على علم بالمقال الذي كتبه ونشر باسمه على موقع تابع بمجلة الرسالة التابعة للقاعدة"، وفند أبو مغيرة في مقاله كيف كان ألقي القبض عليه وسلم إلى الأمريكيين بعد فراره من تورا بورا في أفغانستان.
وقال كاتب المقال إن " أبو مغيرة البريطاني - والمعروف قبل اعتناقه الإسلام بـ رونالد فيدلير - حصل على مليون جنيه إسترليني كتعويض مالي من دافعي الضرائب في بريطانيا، كما انه استخدم هذه الأموال لتمويل رحلاته إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا".انتهى29/أ43
 
========================
الصحافة العبرية :
معاريف: هجمات إسرائيل بسوريا ومصر بموافقة حكامهما
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/2/25/معاريف-هجمات-إسرائيل-بسوريا-ومصر-بموافقة-حكامهما
قال خبير إسرائيلي إن الهجمات التي تشنها تل أبيب داخل سوريا ومصر حماية لمصالحها الأمنية تتم بعلم أو موافقة نظاميْ الحكم في البلدين.
وأضاف ألون بن دافيد -في تقرير بصحيفة معاريف- أن سلاح الجو شن الأربعاء الماضي غارة داخل سوريا دمر خلالها قافلة محملة بمعدات قتالية كانت في طريقها من لبنان إلى حزب الله، في سادس عملية من نوعها في ذلك البلد.
وقبلها بثلاثة أيام، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء عن مقتل خمسة من أفراده في رفح بغارة هي الخامسة التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي داخل الأراضي المصرية منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأشار بن دافيد -وهو خبير وثيق الصلة بالمؤسسة العسكرية- إلى أن هذا هو الشرق الأوسط الجديد الذي تعمل فيه إسرائيل وتنفذ هجمات تحقق مصالحها الأمنية، سواء داخل سوريا أو مصر بعلم أو موافقة النظامين السياسيين الحاكمين فيهما.
وزعم أن تفكك الدول الحاصل في المنطقة يمكِّن إسرائيل من إرسال عشرة أطنان من المتفجرات، في ظل مئات الأطنان التي تسقط على أراضيها على مدار الساعة.
ووفق رأيه، فإن إسرائيل تطبق سياستها العسكرية الجديدة المسماة "المعركة بين الحروب" وهي إستراتيجية تبنتها قبل عقد ونصف العقد من الزمن، بدلا عن خوض حروب طاحنة تكبدها ضحايا بشرية باهظة وخسائر اقتصادية فادحة.
وفي تقرير آخر، كتب الخبير بالشؤون العربية بنفس الصحيفة عاموس غلبوع أن أوضاع الشرق الأوسط التي يكتنفها قدر من الضبابية حالت دون قدرة أجهزة الأمن الإسرائيلية على توقع حدوث الأزمة الراهنة.
وقال غلبوع إن من يتوقع هدوءا يسود الشرق الأوسط إنسان حالم، مما يتطلب من إسرائيل توخي الحيطة والحذر الشديد.
وزعم أن الأزمة التي تعيشها المنطقة حاليا تعتبر الأصعب منذ انهيار الإمبراطورية العثمانية أوائل القرن العشرين، وذلك في ظل رغبة الجماعات الإسلامية السيطرة على الدول القومية، وتفشي حالات التفكك الدامية والصراعات المتلاحقة.
========================
هارتس :كيف تستفيد روسيا وإسرائيل من المشهد السوري؟
http://www.alarab.qa/story/1104915/كيف-تستفيد-روسيا-وإسرائيل-من-المشهد-السوري#section_75
أكد الكاتب الإسرائيلي عاموس هرئيل أن ثمة جدلا في الدوائر العسكرية والسياسية بإسرائيل الآن، حول الدور الذي تضطلع به روسيا في سوريا وسط تساؤل يطرح نفسه: «هل الوجود العسكري الروسي بسوريا سيء أم جيد لتل أبيب؟».
وأضاف الكاتب في مقال بصحيفة هآرتس الإسرائيلية أن بعض القادة قلقون من أن قوة روسيا المتزايدة في سوريا وتنسيقها المتزايد أيضا مع إدارة ترمب الودودة تجاه موسكو، يمكن أن يعود بالفائدة على نفوذ حزب الله وإيران بسوريا، وأن يتيح ذلك للإيرانيين الإبقاء على منصة استراتيجية لهم في الجولان السورية المحتل إذا ما استعاد الأسد المنطقة يوما ما.
آخرون يرون في تزايد قوة روسيا بسوريا فائدة محتملة لإسرائيل، التي تعتبر أن الخطر الرئيسي لأي حرب إسرائيلية في الشمال يمكن أن يكون متعلقا بسيناريو حدوث سوء فهم.
هذا السيناريو أوشك أن يقع في يناير 2015 عندما قتلت إسرائيل قائد حزب الله عماد مغنية، مع جنرال إيراني ومن برفقتهما أثناء جولة لهما في الجولان السوري. يقول الكاتب إن سلسلة أخطاء بسيطة في العادة تسبب باندلاع حرب بين حزب الله وإسرائيل، لكن الآن وجد الطرفان وسيطا محتملا، فروسيا ليس لها مصلحة في حرب بين الحزب وتل أبيب، والذي يمكن أن يعد في الوقت الراهن نفوذا روسيا، كما يمكن لنظام الأسد أن يعاني أيضا إذا ما ساعد حزب الله في أي حرب.
وأضاف الكاتب أن التنسيق بين إسرائيل وروسيا هو لهدف رئيسي واحد: منع تصادم طائرات الطرفين فوق سماء سوريا، وهو أمر أظهر الروس فيه فعالية ومرونة.
يختم الكاتب بالقول إن روسيا قد لا تأبه بضرب إسرائيل لقوافل أسلحة روسية تابعة لنظام الأسد وحزب الله، لأن تدمير هذه القوافل يعود في نهاية المطاف بفائدة على شركات السلاح في موسكو التي سيضطر نظام الأسد لتعويض مخزونه منها.;
========================
هآرتس”: جنرال روسي وليس إيراني هو من يقرر الآن مصير الأسد
http://www.watanserb.com/2017/02/25/هآرتس-جنرال-روسي-وليس-إيراني-هو-من-يقر/
كتب الخبير الإستراتيجي الإسرائيلي، عاموس هرئيل، في صحيفة “هآـرتس” أن الجنرال الكسندر جوربليوف، القائد الأعلى للقوات الروسية في سوريا، ومعه بضعة آلاف من الجنود المرافقين في ثلاثة أسراب تابعة لسلاح الجو الروسي، ومضادات ضد الطائرات وعدد من السفن، عملوا على تغيير توجه الحرب في سوريا وأنقذوا نظام الأسد، وهذا الجنرال الروسي، عمليا، هو قائد التحالف العسكري الذي أبقى النظام السوري القمعي على قيد الحياة. ويساعده، بالتدريج، على إعادة السيطرة في مناطق قليلة من أراضي سوريا.
وأفاد أن الجنرال الروسي، جوربليوف، شخص غير معروف مقارنة بقائد فيلق القدس في الحري الثوري، قاسم سليماني، وما لا يعلمه الكثيرون أن الجنرال الروسي، مبعوث الرئيس بوتين، هو الذي يقرر الآن إلى أين سيتجه الخط المحيط بالأسد وليس الجنرال الإيراني، وهذا يحدث بعد نجاحه الكبير: خضوع مدينة حلب في ديسمبر في نهاية حملة قصف بلا رأفة قام بها سلاح الجو الروسي. وما يريد بوتين وجوربليوف هو الذي يكون. وبمناسبة يوم الجيش الأحمر، قبل يومين، منح رئيس روسيا لمبعوثه في سوريا رتبة جنرال بنجمتين.
وقبل أسبوعين، كما نقل المحلل الإسرائيلي، تحدثت صحيفة “هآرتس” عن الخطوات الأخيرة للنظام في عمق هضبة الجولان. على مسافة قريبة من الحدود في الشمال، تستعيد قوات الأسد بالتدريج السيطرة على بعض المناطق. وبعد حملة من الحصار والتجويع والقصف، استسلم عدد من القرى وأعلنت ولاءها مجددا للرئيس. وهناك مفاوضات مشابهة تجري مع ثلاث قرى أخرى في مزرعة بيت جن. في المنطقة بين القنيطرة والعاصمة دمشق يطرد النظام بالتدريج بقايا الثوار. ولكن جبهة الجولان بقيت ثانوية. يركز الروس والأسد جهودهم في توسيع السيطرة في المدن الكبيرة في سوريا، في المركز والشمال. وقد تبينت في الأسابيع الأخيرة خطوة جديدة لاحتلال النصف المتبقي من درعا، معقل الثوار في جنوب البلاد وقريبا من الحدود مع الأردن.
وقد كتبت صحيفة “وول ستريت جورنال” في بداية الشهر الجاري أن “إدارة ترامب تريد دق إسفين في التحالف بين روسيا وإيران. هذه الخطوة لم تنجح حتى الآن، وفقا للكاتب الإسرائيلي. هناك تقسيم عمل في سوريا يشمل غرف عمليات مشتركة وتقييمات من قبل روسيا وإيران ونظام الأسد وحزب الله.
وكتب أنه في إيران نفسها هناك جدل داخلي شديد حول حجم التمويل لنشاطات حزب الله. الرئيس حسن روحاني يسعى إلى تقييد ذلك، ومنح جزء من الأموال للاحتياجات الداخلية. المعسكر المحافظ وحرس الثورة يعارضان ذلك.
ونقل أن رئيس الأركان الإسرائيلي، آيزنكوت، كشف أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أن حزب الله يعاني معنويا بسبب خسائره الكثيرة: 1700 قتيل وأكثر من 6 آلاف مصاب في الحرب السورية. ورأى الكاتب الإسرائيلي أن الحراك الداخلي في إيران يزيد من وزن روسيا في التحالف المحيط بالأسد.
وأوضح أن التنسيق الكامل بين إسرائيل وروسيا، والذي يسعى إلى منع التصادم الجوي بين الطرفين، أكثر نجاعة في الوقت الحالي. ويبدو أن روسيا تتصرف ببراغماتية ومرونة، وفقا لما أورده، وقبل بضعة أشهر نشرت روسيا أجهزة الدفاع المتقدمة في موقع حميميم شمال غرب سوريا.
واستنادا لما نشر في وسائل الإعلام العربية، فإن قصف إسرائيل لقوافل السلاح ومخازن السلاح لحزب الله في وسريا يستمر من دون إزعاج. وقد قيل في التقارير إن الطائرات تقوم بالقصف عن بعد وهو في سماء لبنان أو فوق البحر المتوسط. هذه المناطق أيضا توجد في مجال الرادارات الروسية، لكن يبدو أن موسكو لا تهتم كثيرا بهذا الأمر. وإذا كان جزء من السلاح الذي يُدمر من صنع روسيا، فهذا قد يعني عقد صفقات اقتصادية جديدة مع حزب الله وإيران.
 
========================