الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2/6/2020

سوريا في الصحافة العالمية 2/6/2020

03.06.2020
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • بلومبيرغ: 20 عاما من السلطة و180 مليون دولار تقسم الأسرة الحاكمة في سوريا
https://www.aljazeera.net/news/2020/6/1/بلومبيرغ-20-عاما-من-السلطة-و180-مليون-دولار
  • NYT: الغرب يرفض استعادة أطفال تنظيم الدولة ويتركهم بالمخيمات
https://arabi21.com/story/1274540/NYT-الغرب-يرفض-استعادة-أطفال-تنظيم-الدولة-ويتركهم-بالمخيمات#tag_49219
  • معهد واشنطن :انبعاث تنظيم «الدولة الإسلامية» في زمن «كوفيد-19»؟
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/the-islamic-states-resurgence-in-the-covid-era-from-defeat-to-renewal-in-ir
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز: فيديوهات رامي مخلوف تكشف عن الفساد داخل عائلة الأسد
https://www.alquds.co.uk/التايمز-فيديوهات-رامي-مخلوف-تكشف-عن-ال/
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية: "أنتيفا" نشطت بسوريا وتقاتل مع الوحدات الكردية
https://arabi21.com/story/1274573/صحيفة-تركية-أنتيفا-نشطت-بسوريا-وتقاتل-مع-الوحدات-الكردية#tag_49219
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :حروب الطرق
https://arabic.rt.com/press/1119984-حروب-الطرق/
 
الصحافة الامريكية :
بلومبيرغ: 20 عاما من السلطة و180 مليون دولار تقسم الأسرة الحاكمة في سوريا
https://www.aljazeera.net/news/2020/6/1/بلومبيرغ-20-عاما-من-السلطة-و180-مليون-دولار
تقول الكاتبة دونا أبو ناصر إن الخلاف القائم بين الرئيس السوري بشار الأسد وابن خاله رامي مخلوف يسلط الضوء على الوضع المالي الكارثي الذي تعاني منه البلاد التي درمتها الحرب.
وتضيف الكاتبة -في مقالها بموقع بلومبرغ الأميركي- أن مخلوف يواجه بعض المتاعب مع القانون، ويبدو أنه غير قادر على الوصول مباشرة إلى الأسد، الزعيم الذي جعل رجل الأعمال يتربع على عرش الاقتصاد، وإن الأسد الآن يسمح للسلطات بالاستيلاء على أصول مخلوف بعد نزاع مع الحكومة حول 180 مليون دولار.
وتفيد الكاتبة بأن هذا العداء العائلي مثّل صدمة للسوريين، بعد أن ظهر علنا في الأسابيع القليلة الماضية، إثر نشر مخلوف مقاطع فيديو على فيسبوك لإبلاغ شكواه؛ فتحول الرجل (50 عاما) من أحد أكبر المدافعين عن الأسد إلى العدو داخل الطائفة العلوية، مركز السلطة في سوريا منذ عام 1970.
وتشير إلى أن القضية الحقيقية تكمن في مصير سوريا بعد هذا الخلاف، الذي تزامن مع قرب خروج النظام من حرب استمرت تسعة أعوام، وأسهمت في تدمير الاقتصاد، مضيفة أن الاقتصاد لا يزال يعاني من العقوبات الغربية، حيث مدد الاتحاد الأوروبي الخميس الماضي إجراءاته لمدة عام، كما قدرت الأمم المتحدة في 2018 أن الحرب كلفت سوريا 388 مليار دولار من الأضرار الاقتصادية.
مصاعب وقيود
وتقول الكاتبة إن سوريا دخلت مرحلة غير مسبوقة من المصاعب الاقتصادية، وإن القيود المفروضة لمكافحة جائحة فيروس كورونا ألحقت أضرارا بالأعمال التجارية، وإن انهيار الصناعة المصرفية في لبنان المجاور أدى إلى حجز مليارات الدولارات التي أودعها السوريون هناك.
وتشير إلى أنه في خضم هذا النزاع، فإن الحكومة تقول إن مخلوف مدين لها برسوم تشغيل معلقة من "سيريتل" (شركة الاتصالات التي يرأسها).
من جانبه، نشر مخلوف مقطع فيديو على فيسبوك في 30 أبريل/ نيسان الماضي، وتلاه آخران في مايو/أيار الماضي، قال فيها إنه دفع ما عليه للحكومة، بما في ذلك 12 مليار ليرة سورية من ضرائب العام الماضي. وطلب من الأسد تعيين شخص ما للتحقق من صحة قوله.
وبينما التزم الأسد (54 عاما) الصمت بشأن هذه القضية، منعت الحكومة مخلوف من السفر، واعتقلت كبار موظفيه، وصادرت ممتلكاته وأصول زوجته وأطفاله.
يذكر أنه في عام 2008 فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على مخلوف، واصفة إياه بأنه رجل أعمال سوري قوي، ومن الأشخاص المقربين من النظام الذين استفادوا من الفساد العام لمسؤولي النظام السوري.
وخلال مقطع فيديو نشر في 17 مايو/أيار الماضي، أشار مخلوف إلى أن الإجراءات المتخذة ضده وضد شركة "سيريتل" لن تؤدي إلا إلى تدمير إحدى الشركات القليلة المربحة التي لا تزال موجودة في البلاد، وقال إنها توظف أكثر من 6500 شخص، ولديها أكثر من 11 مليون مشترك، وتقدم أكثر من نصف أرباحها كضرائب.
مبالغ مفروضة
وتشير الكاتبة إلى أن مخلوف يصر على أن الأموال التي أُمر بدفعها ليست ضريبة، بل "مبلغ مفروض عليه بشكل غير قانوني"، من قبل أشخاص لم يذكر أسماءهم.
وتضيف أن سقوط مخلوف يبدو أنه صُمم للإعلان عن إعادة هيكلة الاقتصاد من جديد، تماما كما فعل صعوده، مشيرة إلى أنه يعد من صناع القرار للاقتصاد السوري.
وتشير الكاتبة إلى أن مخلوف كان ينظم حفلات تضم رجال أعمال مؤثرين من أجل شراء ولائهم وإخلاصهم للرئيس، غير أنها تقول إن الولاءات تغيرت الآن مع انتهاء النزاع.
وتختتم بالقول إنه من غير المحتمل أن يشكل الخلاف الحالي أي تهديد للأسد، لكنه أول خلاف عام خطير في العائلة منذ أن حاول رفعت الأسد عم بشار الإطاحة بالوالد حافظ الأسد في الثمانينيات.
===========================
NYT: الغرب يرفض استعادة أطفال تنظيم الدولة ويتركهم بالمخيمات
https://arabi21.com/story/1274540/NYT-الغرب-يرفض-استعادة-أطفال-تنظيم-الدولة-ويتركهم-بالمخيمات#tag_49219
لندن- عربي21# الإثنين، 01 يونيو 2020 09:15 م بتوقيت غرينتش1
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا، تناولت فيه مصير أطفال مقاتلي تنظيم الدولة من الجنسيات الغربية.
وقالت الصحيفة إن هناك حوالي 900 طفل يعيشون في معسكرات اعتقال قذرة مليئة بالأمراض في شمال شرق سوريا، وتصر الدول الغربية التي ينحدر منها آباء الأطفال على إرجاعهم لبلادهم.
وتناولت الصحيفة قصة فتاة فرنسية عمرها سبع سنوات على وشك الموت إن لم تتلق علاجا طارئا، حيث أرسلت فرنسا طائرة طبية أعادتها إلى باريس لتلقي العلاج، لكنهم تركوا أمها وأخويها وأختها التوأم هناك.
إعادة الطفلة تيمية كان استثناء قليل الحدوث. ورغم ذلك، فإن الناشطين الحقوقيين يقولون إن هذا يدل على أنه بإمكان الدول الغربية أن تعيد الأطفال إن هم أرادوا.
ونقلت الصحيفة عن الباحثة في مكافحة الإرهاب في منظمة هيومان رايتسووتش ليتا تيلر قولها: "لقد رأينا قسوة قلب رهيبة عندما يتعلق الأمر بتجاوب الحكومات مثل الحكومة الفرنسية التي تتقن الحديث عن حقوق الإنسان. فإن كان بإمكان فرنسا استعادة طفل واحد، فلماذا لا تستطيع أخذ عائلة كاملة؟".
وتقول منظمات حقوق الإنسان إن "إبقاء الأطفال في سوريا يهدد صحتهم العقلية والجسدية، ويخاطر بتلقينهم أيديولوجية تنظيم الدولة، وهو ما يتم في تلك المعسكرات، وقد يولد جيل جديد عنيف من الجهاديين".
ويفتقر الأطفال هناك إلى التعليم والرعاية الصحية الكافية، وهناك نقص في الطعام والماء الصالح للشرب.
وتتفشى الأمراض المعدية هناك، وتقتل عشرات الناس شهريا. كما أن هناك مخاوف متزايدة من تفشي فيروس كورونا، ولكن ليس هناك حالات مؤكدة حتى الآن، بحسب مجموعة الأزمات الدولية.
عاش بعض الأطفال في المعسكرات لسنوات، ومات على الأقل تسعة أطفال لآباء أوروبيين لأسباب يمكن علاجها، بحسب مجموعة الأزمات الدولية.
بعض البلدان استعادت الكثير من أطفالها. روسيا وكوسوفو وتركيا وأوزبكستان وكازاخستان، أعادت كل واحدة منها أكثر من 100 امرأة وأطفالها، حسب الصحيفة.
ولكن أكثر الحكومات الغربية كانت مترددة في فعل ذلك، مشيرين إلى عوائق مثل صعوبة التأكد من النسب، ومخاطر إرسال الدبلوماسيين إلى منطقة حرب، وعدم الرغبة في فصل الأطفال عن أمهاتهم اللواتي لا ترغب بلدانهن في عودتهن.
وعندما قام تنظيم الدولة بالسيطرة على مساحات أكبر من بريطانيا في سوريا والعراق عام 2014 وأعلن قيام الخلافة، سافر آلاف الأتباع من أنحاء العالم للانضمام إليها، كثير منهم جلب معه الأطفال أو أنجب أولادا بعد وصوله هناك.
واعتقل منهم من نجا من الحملة العسكرية الأمريكية الكردية ضد التنظيم، التي انتهت قبل أكثر من عام. وتم سجن الرجال في معتقلات مؤقتة، والنساء والأطفال في معسكرات.
وبينما تثير مسألة استعادة البالغين أسئلة صعبة حول مدى مسؤوليتهم وخطورتهم، تعمل شبكة من الناشطين والمحامين والأقارب في أوروبا وأمريكا الشمالية للضغط على الحكومات لإعادة الأطفال؛ بحجة أنهم لم يختاروا الذهاب إلى سوريا، ويجب ألا يعاقبوا بسبب أخطاء آبائهم.
ولكن لم يحقق الناشطون لحد الآن سوى نجاحا محدودا، وعادة لأن الحكومات لا تريد التعامل مع آباء الأطفال.
وقال محامي حقوق إنسان في كوبنهاغن، تايغ ترير، الذي يحاول إعادة أطفال دنماركيين: "هناك حجة لدى الحكومات بأنه لا يمكن اتهام الأطفال، ولكن لن نساعدهم؛ لأنه سيكون هناك أم، واحتمال أن يكون هناك أب سيخرج من السجن ليطالب بجمع الشمل مع الأطفال".
وبالرغم من الصعوبات، إلا أن 20 بلدا قامت بإعادة بعض الأطفال، بحسب تيلر من هيومان رايتسووتش، حيث قامت أمريكا بإعادة 15 طفلا، بحسب مسؤول في الخارجية الأمريكية، ولكنه لم يقل كم تبقى منهم.
وهناك 26 طفلا كنديا عالقين في شمال شرق سوريا معظمهم أقل من ست سنوات من العمر، بحسب تيلر. ومن ضمنهم اليتيمة أميرة التي تبلغ من العمر أربعة أعوام، التي ولدت لوالدين كنديين في سوريا، وقتلت عائلتها في الحرب على يد تنظيم الدولة، ويحاول عمها جلبها إلى كندا، لكن الحكومة الكندية رفضت السماح بذلك.
وقامت دول أخرى بالتعامل مع  كل قضية على حدة، فتعطي أولوية للأطفال المرضى، لأن الحكومات لا تريد أن يموتوا في المعسكرات، والأيتام الذين يمكن إعادتهم دون خشية عودة والديهم الجهاديين.
ومسألة الإعادة إلى البلد مسألة شائكة في فرنسا، حيث تسببت هجمات تنظيم الدولة بمقتل أكثر من 250 شخصا، ما جعل الفرنسيين يقفون ضد إعادة الجهاديين وعائلاتهم.
ومن بين حوالي 300 طفل لوالدين فرنسيين في معسكرات سوريا تم إعادة 18 منهم فقط.
ودعت القوات الكردية التي تدير المعسكرات إلى أنه يجب إعادة كل الأجانب (إلى بلدانهم)، بحجة أنه لا يمكن احتجازهم إلى أجل غير مسمى في منطقة غير مستقرة.
ولكن الحكومة الفرنسية تعتبر النساء اللواتي انضممن لتنظيم الدولة مقاتلات، ويجب محاكمتهن في الأماكن التي ارتكبن فيها الجرائم المزعومة، أي في سوريا أو العراق.
تلك السياسة لم تترك خيارات أمام بعض العائلات الفرنسية، فقد حاول والدا مقاتل فرنسي مع تنظيم الدولة أن يستعيدوا أحفادهم الأربعة وأمهم من معسكر سوري إلى فرنسا، لكن دون نجاح.
وقال الجد الذي أعطى اسمه الأخير فقط وهو لوبيز لحماية خصوصية عائلته: "ليس هناك أي رحمة أو إنسانية تجاه هؤلاء الأطفال".
وتظهر رحلة تيمية مدى تعقيد تلك الحالات؛ فقد قام والداها بجلب أطفالهم الأربعة المولودين في فرنسا، بمن فيهم تيمية واختها التوأم إلى سوريا، وولد لهم طفل آخر هناك.
وفي عام 2015، ظهر أبوها، وهو جهادي فرنسي مشهور، في فيديو دعاية لتنظيم الدولة مع أخيها الأكبر، حيث قام الولد بإعدام سجين برصاصة في رأسه، وقتل الاثنان في 2018.
وامتنعت صحيفة نيويورك تايمز عن نشر اسم عائلة تيمية، أو اسم أبيها أو أمها؛ لحماية خصوصيتها.
وكانت أمها قد سلمت نفسها مع أطفالها الأربعة المتبقين للقوات الكردية العام الماضي، وانضمت إلى حوالي 80 ألف امرأة وطفل في معسكرات الاعتقال في سوريا.
وطلبت أم تيمية من أقاربها في فرنسا مساعدتها ومساعدة أطفالها للعودة إلى فرنسا، لكن الحكومة ترفض ذلك. وعندما أصبح وضع تيمية التي تعاني من خلل مزدوج في القلب صعبا وأصيبت بالهزال، قام محامون ومؤسسات إنسانية بتبني قضيتها.
وقالت أمها، في مقابلة هاتفية معها من معسكر الاحتجاز، عن ابنتها "إنها تموت".
وفي نيسان/ أبريل، حيث كانت تيمية تتنفس بصعوبة وتورمت يداها وقدماها، سمحت الحكومة الفرنسية بعودتها.
ولإدراك أمها بأن اختيارها الانضمام لتنظيم الدولة يعني أن السلطات الفرنسية لا ترغب في عودتها، تخلت عن حضانة ابنتها؛ كي تستطيع المغادرة.
وقالت الأم: "كنت سعيدة وحزينة في الوقت ذاته، عرفت أنها أخيرا ستحصل على العلاج، ولكن عرفت أيضا أنه سيمر وقت طويل قبل أن أستطيع ضمها بين ذراعي".
ويقول المدافعون عن الأطفال إن تمكن فرنسا في جلب تيمية وسط جائحة عالمية حيث كانت هناك حدود مغلقة وقيود على السفر الجوي، يظهر أنه عندما تتوفر الإرادة تتوفر الوسيلة. وانتقدوا الحكومة الفرنسية لتركها إخوتها في سوريا.
وقالت المتحدثة باسم اتحاد العائلات المنادي بإعادة عائلات الجهاديين الفرنسيين فيرونيكا روي-بورين: "لماذا إعادة ذلك الطفل وليس أي طفل آخر؟ .. هل يجب أن يكون الطفل على حافة الموت؟".
وقال مسؤول فرنسي، تحدث بشرط عدم ذكر اسمه، إن فرنسا كانت تعمل على إعادة أكبر عدد ممكن من الأطفال.
وقد حذر عدد من خبراء الأمن القومي، في رسالة مفتوحة العام الماضي في الذكرى الـ18 لهجمات 11 أيلول/ سبتمبر، من أن الحياة في المعسكرات السورية "تقوي السردية الجهادية السلفية حول المظلومية والانتقام، التي ثبتت فعاليتها الكبيرة في تجنيد الأتباع".
ويعتقد الخبراء أن ترك العديد من الناس هناك سيسمح للتاريخ بأن يعيد نفسه.
وقالت أم تيمية: "سيكون الأطفال أسوأ من آبائهم.. لا أريدهم أن ينشأوا هناك"
===========================
معهد واشنطن :انبعاث تنظيم «الدولة الإسلامية» في زمن «كوفيد-19»؟
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/the-islamic-states-resurgence-in-the-covid-era-from-defeat-to-renewal-in-ir
هارون ي. زيلين و مايكل نايتس
متاح أيضاً في English
29 أيار/مايو 2020
هارون زيلين
حدثت أمورٌ كثيرة مع تنظيم «الدولة الإسلامية» («داعش») منذ آذار/مارس 2019، عندما خسر آخر معاقله في بلدة باغوز السورية. واليوم يواصل التنظيم نشاطه كجماعة متمردة في مناطق متعددة من البلاد، ويتعامل في الوقت نفسه مع عملية انتقالية في قيادته. وشهدت عدة محافظات هجمات عديدة لـ تنظيم «الدولة الإسلامية» على مدى الأربعة عشر شهراً الماضية: 638 في دير الزور، و 168 في الرقة، و 153 في الحسكة، و 52 في حمص، و 51 في درعا، و 17 في حلب، و 4 في دمشق، وواحدة في القنيطرة.
ووقعت معظم هذه الهجمات - وخاصة في عام 2020 - في دير الزور، لذلك من المهم أن نفهم سبب القوة الكبيرة للتنظيم هناك. وأحد الأسباب الرئيسية لذلك هو أن المنطقة الحيوية لـ «قوات سوريا الديمقراطية» - الكيان الذي يقوده الأكراد والذي أثبت أنه خصم قوي لـ تنظيم «الدولة الإسلامية» على مر السنين - تكمن في الحسكة، على مسافة بعيدة إلى شمال البقعة التي تشهد هجمات أكثر من سواها. وبالتالي تخوض «قوات سوريا الديمقراطية» اللعبة بصفة "الفريق الزائر" في دير الزور، حيث تفتقر إلى درجة التحكم والدعم المحليين اللذين استغلّهما تنظيم «داعش» هناك. وأدى التوغل العسكري التركي في أجزاء من شمال سوريا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى تفاقم هذه المشكلة، مما وفر مساحة أكبر لتنظيم «الدولة الإسلامية» لممارسة نشاطه، بينما حوّلت «قوات سوريا الديمقراطية» قواتها لحماية مجتمعاتها في المناطق الأقرب إلى الحدود. وكان للانسحاب الأمريكي الجزئي من سوريا تداعياته أيضاً.
وتستغل قوات تنظيم «الدولة الإسلامية» الفرص الناجمة عن ذلك لشن هجمات انتقامية ضد القيادات المحلية، ومهاجمة خطوط إمداد النفط / الغاز، والهجوم على المواكب، واختطاف الناس للحصول على فدية. وقد مكّن التكتيك الأخير قيام التنظيم بالمطالبة بتبادل الأسرى وجمع المعلومات الاستخبارية عبر استجواب الرهائن.
كما تواجه مناطق جنوب غرب سوريا عمليات تمرد متجددة. ومع تجدد العنف بين فصائل المعارضة المحلية والجيش، استغل تنظيم «الدولة الإسلامية» هذه الاضطرابات في محاولة لتجنيد عناصر جدد ربما يكنّون الضغينة لنظام الأسد أو الميليشيات المدعومة من إيران أو الجيش الروسي. وأفادت بعض التقارير عن وقوع عدة هجمات جنوب القنيطرة، وشمال شرق درعا، وشمال غرب السويداء. وكانت هذه المناطق موطناً للخلايا الناشطة لتنظيم «الدولة الإسلامية» في الماضي، وقد حافظ التنظيم على قدرته على العمل فيها حتى بعد هزيمته على ما يبدو في كل بلدة منها. وفي هذا الإطار، تسترعي درعا الانتباه بشكل خاص لأنها عانت من ارتفاع كبير في عدد الهجمات على مدار الشهرين الماضيين.
وهناك قضية عالقة أخرى وهي ما يجب فعله بعناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» المعتقلين في سجون «قوات سوريا الديمقراطية»، ناهيك عن الآلاف من النساء والأطفال النازحين الذين لا يزالون في المخيمات الواقعة تحت سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية». فالكثير من الدول الأجنبية لم تسترجع بعد مواطنيها من تلك السجون، مما يوجِد احتمالاً بتكرار ما حدث في العراق بين عامَي 2012 و2014: أي فرار جماعي لسجناء تنظيم «الدولة الإسلامية». يشار إلى أن عمليات الفرار السابقة في العراق التي حدثت في التاجي وأبو غريب جاءت بعد عدة محاولات فاشلة، لذلك لا يجدر بالسلطات أن تطْمئِن خطأً بعدم حدوث محاولات ناجحة في سوريا حتى الآن.
أما بالنسبة للمخيمات، فقد انخفض عدد سكانها إلى حد ما ولكن ليس بالقدر الكافي - على سبيل المثال، لا يزال مخيم "الهول" موطناً لحوالي 65,000 شخص. فالعديد من الأطفال هناك أمضوا حياتهم بالكامل إما تحت سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» أو عاشوا في ظروف خاصة بالمخيمات، مما يزيد من احتمال التطرف.
ونظراً إلى تأثيرات مرض "كوفيد-19"، من غير الواضح ما إذا كان هذا الوباء العالمي يفاقم عودة ظهور تنظيم «الدولة الإسلامية» أم لا، لا سيما أنه يصعب الحصول على إحصاءات دقيقة للعدوى في سوريا. وحتى الآن، فإن عدد الحالات المحلية المبلغ عنها ليس مرتفعاً كما هو الحال في دول المنطقة الأخرى، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن «قوات سوريا الديمقراطية» أغلقت معظم أراضيها ونفذت حظر التجول. ولا يبدو أن تحويل الموارد لدواعي الرد على الوباء يعيق عمليات «قوات سوريا الديمقراطية» ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»؛ وعلى أي حال، بدأت الجماعة الإرهابية في وضع خططها الخاصة بالتمرد منذ فترة طويلة، حتى قبل خسارة الباغوز.
مايكل نايتس
من المحتمل أن يرى تنظيم «الدولة الإسلامية» العراق على أنه جائزةً أكبر من سوريا بسبب اقتصاده الأكبر ولأنه يضم ظاهرياً مجموعة أوسع نطاقاً من المقاتلين المحتملين. وحتى الآن، لم يصل التنظيم إلى نفس مستويات القوة في العراق التي تفاخر بها في عام 2014، عندما سيطر على مساحات شاسعة من الأراضي، ولا في عام 2013 حين كان يستعد لانتشاره الكبير (على سبيل المثال، نفذ التنظيم 6,216 هجوماً في العراق عام 2013، مقارنة بـ 1,669 فقط في 2019). وتشير دراسة جديدة متعمقة للحوادث خلال العام الماضي إلى أن قوة التنظيم كانت أقل بقليل من تلك التي شوهدت في عام 2012، عندما كان يحاول بناء الزخم في المراحل المبكرة من التعافي النهائي من هزيمة التنظيم الذي سبقه قبل سنوات من ذلك التاريخ.
ولا تعطي هذه المقارنة سبباً كبيراً للاطمئنان. فقد كانت الزيادة في هجمات تنظيم «الدولة الإسلامية» ثابتة منذ الربع الثاني من عام 2019، حيث ارتفعت إلى 566 في الربع الأول من عام 2020 وحده. ويعود ذلك إلى حد كبير إلى تدابير التخطيط والتنفيذ التي يتّبعها تنظيم «داعش»، والتي وضع إطار عملها منذ وقت طويل. أولاً، أنشأ التنظيم البنية التحتية المادية للتمرد، باستخدامه الكهوف لتخزين المئات - إن لم يكن الآلاف - من المخابئ التي تحتوي على أسلحة وذخائر ومتفجرات ومعدات أخرى. كما أعاد تنظيم «الدولة الإسلامية» بعض الكوادر الرئيسية من سوريا إلى العراق، علماً بأن إعادة إلحاق هؤلاء العناصر (العراقيون بشكل رئيسي) تؤثر على القيادة التكتيكية على المستوى المحلي - بما في ذلك تصنيع القنابل على جانب الطريق واستخدامها.
وأصبحت التغيرات المثيرة للاهتمام في نشاط تنظيم «الدولة الإسلامية» واضحة في كل المحافظات العراقية. وتُعتبر محافظة ديالى المصدر الأكثر انتظاماً للهجمات منذ عام 2003 - وليس ذلك مستغرباً نظراً لتضاريسها البشرية والطبيعية المعقدة، والوجود المكثف فيها للميليشيات المدعومة من إيران، وحقيقة أن قوات التحالف لا تستطيع الاندماج مع القوات المحلية هناك. وشهدت المحافظات التي تتعاون فيها قوات التحالف والقوات المحلية انخفاضاً في العنف، وخاصة كركوك. ومع ذلك، بدأت ديالى وجنوب صلاح الدين وبعض أجزاء حزام بغداد تشهد المزيد من الهجمات. من هنا، سيتعيّن على القائد العام الجديد للقوات المسلحة في العراق إيجاد طريقة لمعالجة هذا الترابط بين تزايد عدد الهجمات وغياب دخول التحالف/الحكومة إلى المنطقة.
وبالفعل، يستخدم تنظيم «الدولة الإسلامية» "استراتيجية التغلب الريفية" في عدة مناطق من البلاد، محاولاً إنشاء معاقل ومناطق محظورة في المناطق الريفية يصعب كثيراً على الحكومة المركزية الوصول إليها. ويتوجّه التنظيم إلى المناطق التي تضم أقل عدد من السكان في البلاد، ويعمل على إخلائها أكثر من سكانها، فيتحّدى أساساً القوات العراقية وقوات التحالف على التحرك إلى داخلها. وما يزيد الوضع تعقيداً هو مواصلة الميليشيات الشيعية عرقلة الدعم الذي يقدّمه التحالف للجيش النظامي. ويكمن التحدي في المرحلة المقبلة في قدرة تنظيم «الدولة الإسلامية» على انتظار ظهور ظروف أفضل قبل أن يحاول الانبعاث بشكل كامل - وفي غضون ذلك يعلم تماماً إين بإمكانه الاختباء.
ومن ناحية إعادة الإعمار والاستقرار، لم يتم عمل الكثير في المعاقل السابقة لتنظيم «الدولة الإسلامية» مثل الموصل والرمادي. ويقيناً أنه لم يلاحَظ سوى القليل جداً من نشاط مقاتلي تنظيم «داعش» في هذه المدن - مما يجعل احتمال تجدد الوجود الجهادي فيها غير مرجحاً على المدى القريب. ومع ذلك، فإن عدم إحراز تقدم يمكن أن يؤدي إلى زيادة وتيرة التجنيد في المدن المتضررة بشدة على المدى الطويل. وهناك حاجة ماسة لإعادة الإعمار في المناطق الريفية بالنظر إلى الضرورات المزدوجة لإعادة توطين النازحين وحرمان تنظيم «الدولة الإسلامية» من بيئته العملياتية المفضلة. فالتنظيم يفضّل الأماكن الخالية التي يوجد فيها عدد قليل من الغرباء أو المُخْبرين أو قوات الأمن، وهذا وصفٌ ينطبق إلى حدٍّ كبير على الكثير من المناطق المهجورة في العراق في الوقت الحالي.
وبالنظر إلى هذا التفضيل للأرياف وعوامل أخرى، من المرجح أن تؤثر جائحة فيروس كورونا على قوات الأمن العراقية أكثر مما تؤثر على تنظيم «الدولة الإسلامية». وللأسف، قد يضعف هذا السيناريو تصميم المجتمع الدولي على المساعدة في إضفاء الطابع الاحترافي على القوات المسلحة. وإذا لم تتم إعادة إرساء علاقات التدريب بسرعة خلال فترة الوباء العالمي أو بعدها، فسيكون العراق في وضع أسوأ بكثير، وسوف تُقوَّض جهوده لمكافحة التمرد إلى حدٍّ كبير.
أعد هذا الملخص كيفن ماتيسون. أمكن تنفيذ سلسلة برامج منتدى السياسات بفضل سخاء "عائلة فلورنس وروبرت كوفمان".
===========================
الصحافة البريطانية :
التايمز: فيديوهات رامي مخلوف تكشف عن الفساد داخل عائلة الأسد
https://www.alquds.co.uk/التايمز-فيديوهات-رامي-مخلوف-تكشف-عن-ال/
لندن- “القدس العربي”:
نشرت صحيفة “التايمز” تقريرا لمراسلها لشؤون الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر، قال فيه إن ابن خال الرئيس بشار الأسد كشف عن فساد ثروة العائلة الحاكمة.
وقال إن النزاع الذي يجري بين بشار الأسد وابن خاله رجل الأعمال رامي مخلوف ازداد سوءا، وقسّم العائلة الحاكمة، في وقت كشف فيه عن الطريقة التي تقوم بها بأخذ مليارات الدولارات لبناء ثروتها. وفرض الأسد حظر سفر على مخلوف الذي نشر عددا من أشرطة الفيديو على حسابه في فيسبوك رفض فيها دفع جزء من أمواله إلى الحكومة السورية.
وفي آخر شريط له قال مخلوف إنه قرر وضع أرصدة العائلة في جمعية خيرية، مؤكدا المقترحات أن المال الذي يريد الرئيس الحصول عليه يحتوي على أسهم في بنوك دولية.
وأشار الشريط إلى صحة ما قيل إن النظام طلب حصة للعائلة الحاكمة عن كل عمل أو تجارة شركة تم إنشاؤها في سوريا. وتشتمل الأسهم على حصصٍ في بنك قطر الوطني والبنك العربي الأردني والبنوك والمؤسسات المالية اللبنانية الخاصة، بشكل يكشف عن تجارة العائلة الحاكمة والحكومة وعلاقاتها الدولية.
ولم تشر كلمات مخلوف إلى أنه كان يعي ما يقول، وأنه يعترف، حيث قال: “نشكرهم على تذكيرنا بالقائمة الكبيرة لمساهمتنا في هذه البنوك ومؤسسات التأمين”.
وقالت الصحيفة إن رسالته هي اعتراف ضمني بالطبيعة الطائفية للنظام. وقال مخلوف إن الجمعيات التي يمولها تقوم بدعم “عائلات الشهداء” في إشارة إلى عائلات الموالين للنظام من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد ومخلوف.
واشتكى أعضاء في عائلة مخلوف من نقل مهمة “صراف النظام” منهم إلى نخبة رجال أعمال سنّة. ومن بين الأسماء التي ذكرت، رجال أعمال استفادوا من علاقتهم القريبة من أسماء الأسد، زوجة الرئيس، بالإضافة لرجال أعمال لهم علاقة بدول الخليج.
ويُقال إن الرئيس يتعامل مع دول الخليج كمصدر رئيسي للمال الذي يحتاجه لإعادة إعمار سوريا. وكان مخلوف الذي سلم حافظ الأسد والده الاقتصاد في سوريا قد استفاد من عملية خصخصة جزئية أعلن عنها بشار الأسد، وحصل على حصة في شركة الاتصالات سيرياتل، شركة الهواتف المحمولة الرئيسية في سوريا، وكذا في فنادق وشركات بناء وطيران.
وأصبح مخلوف مع بداية الحرب الأهلية أثرى رجل في سوريا بثروة تقدر بـ5 مليارات دولار. وقال العارفون بالعائلة، إن المال الذي يملكه مخلوف هو وديعة للنظام يسترده عندما يريد، تماما كما كان الحال مع والده، محمد مخلوف. وحان وقت المطالبة الآن، حيث تريد الحكومة منه 230 مليون دولار.
ويقال إن روسيا تضغط على النظام لكي يصلح الاقتصاد. فيما يرى بسام بربندي، الدبلوماسي الذي انشق عن النظام، إن منشورات وأشرطة فيديو مخلوف هي محاولة للضغط من خلال عائلته على الأسد حتى لا يطرده من موقعه الاقتصادي.
وقال: “العناصر السنّية هي الوجه الجديد للنظام القديم من ناحية إدارة المال لعائلة الأسد” و”تريد روسيا تنفيذ مذكرة التفاهم التي وقعتها مع الأسد والتي تنص على عدم إشراك مخلوف”.
ويواجه الأسد أزمة مالية خانقة، لا استثمارات وانهيار اقتصادي وعقوبات أمريكية وأزمة اقتصادية لداعميه الروس والإيرانيين.
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية: "أنتيفا" نشطت بسوريا وتقاتل مع الوحدات الكردية
https://arabi21.com/story/1274573/صحيفة-تركية-أنتيفا-نشطت-بسوريا-وتقاتل-مع-الوحدات-الكردية#tag_49219
عربي21- عماد أبو الروس# الثلاثاء، 02 يونيو 2020 07:39 ص بتوقيت غرينتش0
ذكرت صحيفة تركية، أن منظمة "أنتيفا" التي ألقى الرئيس الأمريكي عليها باللوم في أعمال العنف التي تجتاح مدنا في الولايات المتحدة، لها صلات وثيقة بمنظمة حزب العمال الكردستاني الفرع السوري.
وأوضحت صحيفة "يني شفق" في تقرير ترجمته "عربي21"، أن أعضاء المنظمة في الولايات المتحدة وأوروبا، شاركوا في أعمال القتال إلى جانب الوحدات الكردية المسلحة في سوريا.
وأشارت إلى أن "أنتيفا"، عندما تجاوز أعضاؤها الألفين، عام 2015، شكلت "الكتيبة الدولية المناهضة للفاشية"، وقدمت الدعم السياسي للوحدات الكردية المسلحة في البرلمانات الغربية.
واتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المنظمة اليسارية بأنها تقف خلف أعمال الشغب والنهب في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه يعتزم تصنيفها "منظمة إرهابية".
و"أنتيفا" مختصرة من عبارة "ضد الفاشية"، وظهرت في ألمانيا النازية عام 1930، وانتشرت في كافة أوروبا والولايات المتحدة، ولديها علاقة وثيقة بالوحدات الكردية المسلحة.ولفتت "يني شفق"، إلى أن الوحدات الكردية المسلحة، التي تقدم لها الولايات المتحدة كافة أشكال الدعم في شمال شرق سوريا، أشرفت على تدريب أعضاء "أنتيفا" التي تحرق الشوارع الأمريكية وتستهدف عناصر الشرطة.
وأوضحت أن "أنتيفا"، معروفة بدعمها للوحدات الكردية في سوريا والتي زودتها الولايات المتحدة بالسلاح، فقد ظهرت المنظمة الدولية لأول مرة في سوريا عام 2013، ووصل أفرادها من أمريكا وأوروبا بشكل غير قانوني إلى الشمال السوري وانضموا إلى صفوف المسلحين الأكراد.
وأشارت إلى أن أعضاء المنظمة الدولية، الذين تدربوا على استخدام السلاح والقنابل والقنص، وأعمال التخريب، شاركوا في الاشتباكات في سوريا إلى جانب الوحدات الكردية المسلحة.
وأضافت أنه في عام 2015، ومع زيادة المقاتلين الأجانب في صفوف الوحدات الكردية المسلحة في الشمال السوري، فقد شكلوا كتيبة "مكافحة الفاشية الدولية"، وتضم أعضاء من بلدان مختلفة، منها فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وكندا وأستراليا وصربيا، وقد تجاوز عددهم الـ3 آلاف مسلح.
وأضافت أن مهمة هؤلاء المقاتلين، الذين وقفوا ضد الجيش الوطني السوري والقوات التركية في "غصن الزيتون" و"ربيع السلام"، تشكيل جسر دعائي بين المنظمة الكردية وأوروبا والولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن "أنتيفا" تقدم الدعم السياسي أيضا للوحدات الكردية المسلحة من خلال الجماعات اليسارية في مختلف البرلمانات الأوروبية، وتلعب دورا بارزا في الشبكة المالية للمنظمة الكردية في أوروبا، ويتم تحويل الأموال التي يتم جمعها إلى "المنظمة الإرهابية" في الشمال السوري من خلالهم.
===========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :حروب الطرق
https://arabic.rt.com/press/1119984-حروب-الطرق/
تحت العنوان أعلاه كتب المحلل العسكري ألكسندر شاركوفسكي في صحيفة نيزافيسيمايا حول الاحتكاكات بين القوات الروسية والأمريكية في سوريا.
يرى بعض الخبراء أن الاحتكاكات بين الدوريات العسكرية الروسية والأمريكية في سوريا، قد تشهد يوما ما مرحلة أكثر حدة. لكنهم جميعا تقريبا يمتنعون عن التنبؤ بأن هذا قد يؤدي إلى أعمال قتالية واسعة النطاق.
حاليا، يتحدثون فقط عن السلوكيات المحتملة في ظل ظروف معينة، وبحذر وتحفظ يعلنون عن توازن معين بين ثلاث قوى. موسكو وطهران الداعمتان لدمشق (واللتان على أقل تقدير لا تتطابق مصالحهما)، والتحالف بقيادة الولايات المتحدة وتركيا.
تجدر الإشارة إلى أن الوجود العسكري لأنقرة وواشنطن وفقًا للقانون الدولي يجب تعريفه على أنه تدخل، لكن الأمم المتحدة لا تقدم مثل هذا التقييم. وتبرر تركيا والولايات المتحدة نشر قواتهما العسكرية في سوريا من خلال عدم الاعتراف بشرعية حكومة بشار الأسد.
وزارة الدفاع الروسية مع الإشارة إلى أعمال الجانب الأمريكي غير الودية، تحاول تدوير الزوايا الحادة التي تنشأ بشكل دوري بسبب وجود القوات الأمريكية والتركية في سوريا.
دمشق بدورها تعرب عن استعدادها للعمل بحزم أكبر، وتعبر طهران عن وجهة النظر ذاتها، بينما تقدم موسكو تقييما متواضعا لقدراتهما وتعمل على تخفيف حماس الحلفاء.
احتكاكات الدوريات العسكرية الروسية والأمريكية في سوريا تحدث على حدود مناطق سيطرة العسكريين الأمريكيين والروس، وأصبح تقاطع الطريق السريع M4 والطريق رقم 716 بالقرب من مدينة تل تمر مكان التقاء غير ودي. بالمناسبة، استقرت قوات الجيش العربي السوري في هذا المكان، وتمنع حواجزه مرور القوات الأمريكية عندما تحاول التحرك غربا. الاصطدامات المتكررة للمجموعات يمكن وصفها بالباردة، رغم وجود حالات فتح فيها الأمريكيون النار، ولكن ليس ضد الروس أو الجنود السوريين. حادثة إطلاق النار الأكثر شهرة جرت بين الأمريكيين والميليشيات الكردية المحلية.
موسكو تعمل على حل جميع حالات النزاع من خلال قنوات الاتصال المحددة، وتتجنب حل هذه المشكلة بالوسائل العسكرية وتنقل جميع الاتصالات في سوريا مع الأمريكيين إلى المستوى السياسي. ولكن في الوقت نفسه، تقوم روسيا من وقت لآخر بإجراء استعراض للقوة. لهذا الغرض، يتم استخدام مجموعة قوية من القوات الجوية الروسية والبحرية الروسية الموجودة في البلاد والبحر المتوسط.
إيران – إسرائيل
غرائب ​​هذه الحرب لا تنتهي بالمواجهة غير المباشرة بين موسكو وواشنطن، فهناك دولة إسرائيل التي تسبب المزيد من القلق لموسكو، ونتيجة نشاط سلاح الجو الإسرائيلي في سوريا كان سقوط طائرة الاستطلاع الروسية إيل -20 وموت جميع من كانوا على متنها.
وتجوه الطائرات الإسرائيلية ضربات جوية على مواقع مختلفة للقوات الإيرانية والموالية لإيران.
الدافع لأفعال الدولة اليهودية واضح فإيران تسعى بكل الوسائل إلى بناء ممر لنفسها إلى البحر الأبيض المتوسط، وتعتبر نفسها القوة التي تقضي على إسرائيل. هذا يبدو في خطابات القادة الإيرانيين، وترى إسرائيل أن مجابهة الحكومة الحالية في طهران مهمة وجودية.
التحالف مع أنقرة
الأعمال غير الودية للأمريكيين تبدو باهتة مقارنة بالسلوك "المتحالف" لتركيا، وبالكاد يمكن وصف العلاقات بين أنقرة وموسكو بالبساطة. خلال الحملة السورية، تحولوا من معاد علني إلى ودي ظاهر.
والآن، بعد بناء خط أنابيب الغاز التركي، وشروع شركة Rosatom ببناء محطات للطاقة النووية في تركيا وشراء أنقرة نظام الدفاع الجوي S-400 ، لا يمكن الحديث عن صفاء الجو بين الطرفين.
وفي القضية السورية، ستدافع أنقرة بثبات عن مصالحها، والصلابة هنا تتجلى ليس فقط في العلاقات مع موسكو، ولكن أيضا في الاتصالات مع واشنطن.
الجيش التركي يزيد تدريجيا عدد معاقله في منطقة إدلب إلى 56 ، ويبدو أنه لن يتوقف عند هذا الحد. ولا تتوقف الأنباء حول نقل أنقرة القوات إلى الأجزاء الجنوبية الغربية والجنوبية من الجبهة في محافظة إدلب، رغم أن  الخبراء يشيرون إلى أن تركيا لا تخطط للدخول في حرب واسعة النطاق.
تقوم أنقرة أيضا بعمل عسكري ضد حلفاء الولايات المتحدة – الميليشيات الكردية ، وضد حلفاء روسيا - الجيش العربي السوري وحلفائه، ولكن موسكو وواشنطن، لأسباب سياسية، لا تتخذان أي قرارات قوية ضد تركيا وقواتها. تمكنت أنقرة من إجبار حليفتها في الناتو، الولايات المتحدة، على سحب قواتها من المناطق الحدودية الشمالية لسوريا وترك السكان الأكراد المحليين لمصيرهم. ومن وقت لآخر، هناك تقارير عن صراعات بين الجيش التركي والأمريكي تحدث عندما يحاول الأتراك مهاجمة مواقع أو حواجز للقوى الكردية.
===========================