الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 26/1/2019

سوريا في الصحافة العالمية 26/1/2019

27.01.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز: أراضى داعش بسوريا والعراق تقلصت من 60 ألف ميل إلى 6 فقط
https://www.youm7.com/story/2019/1/25/نيويورك-تايمز-أراضى-داعش-بسوريا-والعراق-تقلصت-من-60-ألف/4117231
  • معهد واشنطن :التصدي لإيران في سوريا (الجزء 1): ما بعد "الجِزم"
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/pushing-back-on-iran-in-syria-part-1-beyond-the-boots
  • نيويورك تايمز: منطقة آمنة في الشمال السوري بحماية قوات دولية وليس تركيا
https://7al.net/2019/01/26/نيويورك-تايمز-منطقة-آمنة-في-الشمال-الس/
 
الصحافة الفرنسية :
  •  “لوموند”: الانسحاب الفرنسي من العراق وسوريا يبدو أكثر تعقيدا مما كان متوقعاً
https://www.alquds.co.uk/لوموند-الانسحاب-الفرنسي-من-العراق/
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا: سوريا مهددة باجتياح شامل من قوات موالية لإيران
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-سوريا-مهددة-باجت/
  • إزفستيا: أردوغان وبوتين ينويان ضبط الساعة على سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/إزفستيا-أردوغان-وبوتين-ينويان-ضبط-الس/
 
الصحافة التركية :
  • ديلي صباح :روبرت فيسك وشرعنة الإرهاب
http://www.turkpress.co/node/57130
  • بوسطا :أنقرة وموسكو على خطى ألمانيا وفرنسا
http://www.turkpress.co/node/57166
  • خبر تورك :أردوغان وبوتين يتحركان.. وواشنطن تقف عاجزة
http://www.turkpress.co/node/57165
  • "يني شفق" تكشف عن تحركات لـ"نظام الأسد" في شمال سوريا لاستفزاز تركيا
https://www.wikimsrweb.com/syria/421489.html
 
الصحافة البريطانية :
  • المعهد الملكي للدراسات المتحدة :نبوءة "الثعلب كيسنجر" تحققت في سوريا: الأسد صَمَد.. وهذا ما ينتظر المنطقة!
https://www.lebanon24.com/news/international-press/549962/نبوءة-الثعلب-كيسنجر-تحققت-في-سوريا-الأسد-صَمَد-وهذ
  • فايننشال تايمز: نقص الرجال يدفع المرأة السورية لسوق العمل
https://arabi21.com/story/1154927/فايننشال-تايمز-نقص-الرجال-يدفع-المرأة-السورية-لسوق-العمل#tag_49219
  • بروجيكت سنديكيت: نهاية الوهم الغربي في سوريا
https://www.alquds.co.uk/بروجيكت-سنديكيت-على-الغرب-التخلي-عن-وه/
  • أي :ما الدرس الذي تعلماتنظيم الدولة الإسلامية
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47010740
 
الصحافة العبرية :
  • هكذا قرأت "معاريف" انتقاد روسيا للقصف الإسرائيلي بسوريا
https://arabi21.com/story/1154573/هكذا-قرأت-معاريف-انتقاد-روسيا-للقصف-الإسرائيلي-بسوريا#tag_49219
  • يديعوت :رسائل إسرائيلية: الجولان مقابل إيران
https://www.alquds.co.uk/رسائل-إسرائيلية-الجولان-مقابل-إيران/
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز: أراضى داعش بسوريا والعراق تقلصت من 60 ألف ميل إلى 6 فقط
https://www.youm7.com/story/2019/1/25/نيويورك-تايمز-أراضى-داعش-بسوريا-والعراق-تقلصت-من-60-ألف/4117231
رصدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقلص الأراضى التى يسيطر عليها تنظيم داعش فى سوريا والعراق.
وقالت إنه خلال أوج قوته، فرض داعش السيطرة على أكثر من 60 ألف ميل مربع فى المنطقة، والآن تقلص هذا إلى قريتين فقط مساحتهما ستة أميال مربعة.
وفى هاتين القريتين دخل جنوده فى صدامات ثقيلة مع  القوات الديمقراطية السورية التى يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتى تقاتل من أجل استعادة الأرض، بحسب ما قال متحدث باسم الميليشيا ومراقبون فى المنطقة.
 وفى حين لا يزال بعض المتشددين يحاربون حتى النهاية، فإن المسئولين المحليين يقولون إن المسلحين يستسلمون بالعشرات، ويكررون نهجا شوهد من قبل من مدن أخرى بعد فترة قصيرة من الإطاحة بالتنظيم فيها.
 وتقول نيويورك تايمز إنه حتى مع نهاية دولة الخلافة المزعومة لداعش فى سوريا والعراق، يحذر المسئولون الغربيون من أن هذا لا يعنى نهاية التهديد العنيف الذى تمثله الجماعة، فلا تزال تنفذ هجمات قاتلة  منها التفجير الانتحارى الذى قتل فيه أربعة جنود أمريكيون فى منبج الأسبوع الماضى.
 وقال العقيد شون ريان، المتحدث باسم التحالف الذى تقوده أمريكا لمحاربة داعش من بغداد، إنه يعتقد أن هذا نهاية مرحلة، وبداية معركة لاحقة، مضيفا أن المسلحين سيواصلون الآن هجمات أقل. فالجميع يحتاج لأن يظل يقظا.
 وتلفت الصحيفة الأمريكية إلى أن طموح داعش كان دوما عالميا، وقد شهدت فروعه فى أفغانستان وغرب أفريقيا واليمن والفلبين والصومال ومناطق أخرى تناميا، كما يقول الخبراء.
 وداخل سوريا والعراق فقط، لا يزال عدد مقاتلى التنظيم يتراوح ما بين 20 إلى 30 ألف ، وفقا لتقديرات مختلفة من المفتش العام للبنتاجون والأمم المتحدة ومركز الدراسات الإستراتيجية والدولية.
==========================
معهد واشنطن :التصدي لإيران في سوريا (الجزء 1): ما بعد "الجِزم"
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/pushing-back-on-iran-in-syria-part-1-beyond-the-boots
حنين غدار و دانا سترول
متاح أيضاً في English
22 كانون الثاني/يناير 2019
"هذا المرصد السياسي هو الأول في سلسلة من جزئين حول كيفية مواجهة الأنشطة الإيرانية المتوسعة في سوريا وسط الحديث عن الانسحاب العسكري الأمريكي. ويناقش الجزء الثاني طائفة الجماعات المسلحة التي تدعمها إيران وتعمل حالياً في سوريا".
في الخطاب الذي أدلى به وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في القاهرة في 10 كانون الثاني/يناير، أكّد الوزير أن الولايات المتحدة ستستخدم "الدبلوماسية وتتعاون مع شركائنا إلى حين طرد آخر جزمة إيرانية" من سوريا. إن التركيز على "الجزم" الإيرانية يسلّط الضوء على الكيفية التي ركزت فيها واشنطن وشركاؤها الإقليميون اهتمامهم منذ فترة طويلة على الجوانب العسكرية لتغلغل إيران في سوريا - وخاصة نشرها للقوات من أجل ضمان صمود نظام الأسد وتهديد إسرائيل وتوفير جسر أرضي يربط طهران ببيروت عبر بغداد ودمشق.
ومع ذلك، يقرّ القادة الإيرانيون أيضاً بأن ضمان نفوذ طويل الأمد في سوريا يتطلب أكثر من وسائل عسكرية. وبناء على ذلك، فإنهم يطبقون أفضل الممارسات انطلاقاً من تجربتهم مع «حزب الله» في لبنان، حيث قام الوكيل الإيراني النافذ بترسيخ نفسه ليس على الصعيد العسكري فحسب، بل على المستوى السياسي والديني والثقافي أيضاً. وبغية تطبيق هذا النموذج في سوريا، تتبع طهران مسارين من الجهود: 
شراء العقارات وتغيير التركيبة السكانية وتطوير شبكات من الدعم بين دمشق والحدود اللبنانية، مع الهدف النهائي المتمثل في إقامة منطقة سيطرة جغرافية مماثلة لمعقل «حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت.
 تطبيق برامج اجتماعية ودينية واقتصادية تهدف إلى استمالة المجتمعات المحرومة التي قد لا تكون متفقة إيديولوجياً مع طهران ولكنها تفتقر إلى البدائل القابلة للتنفيذ. 
وإذا كان كبح وجود إيران في سوريا لا يزال أولوية بالنسبة للولايات المتحدة، فيجب على صناع السياسة أن يسارعوا إلى اعتماد أساليب جديدة لمواجهة أنشطة القوة الناعمة هذه.
مصادرة ممتلكات عائدة للسنة في غرب سوريا
تُستثمر الجهود الإيرانية إلى حدّ كبير من أجل تأمين دمشق وضواحيها والمنطقة الممتدة من المقام المسلم الشيعي للسيدة زينب إلى الحدود اللبنانية. ومن وجهة نظر طهران، يتطلب ذلك إجراء تغييرات ديمغرافية منهجية. فعلى مدار العام الماضي، تمّ طرد المجتمعات السنية من منازلها التي تشغلها منذ زمن بعيد واستُبدلت بأشخاص موالين لكل من إيران ونظام الأسد.
وبغية توفير أساس قانوني لمثل هذه التدابير، أصدر النظام السوري القانون رقم 10 في نيسان/أبريل الماضي. وأعطى هذا التشريع لأصحاب الأملاك السوريين مهلة 30 يوماً لإيجاد وكيل محلي وتقديم طلب ملكية شخصياً - في محاولة واضحة لانتزاع الأراضي من السنّة الذين يشكلون الجزء الأكبر من لاجئي الحرب وكانوا غير قادرين أو غير راغبين في العودة في الموعد المحدد لتقديم الطلبات. وقد استغل «حزب الله» و«الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني هذا الوضع لشراء عقارات عديدة. ووفقاً لتقارير عن مسؤولين سوريين، تم نقل أكثر من 8 آلاف عقار في منطقة دمشق إلى مالكين شيعة أجانب خلال السنوات الثلاث الماضية.   
كما تقوم إيران بتحويل المساجد السنّية المحلية إلى مراكز ومقامات دينية شيعية، فضلاً عن بناء قاعات اجتماعات ومساجد ومدارس شيعية جديدة. وتشير التقارير السردية إلى أن نظام الأسد أغلق بعض هذه المراكز الشيعية في المناطق الخاضعة لسيطرة روسيا في البلاد، لكنه فشل في القيام بذلك في المناطق التي تسيطر عليها إيران حول دمشق والسيدة زينب.
توسيع النفوذ في الجنوب والشرق
خارج معقلها الجديد في منطقة دمشق، تركز إيران جهودها على ترسيخ جسرها الأرضي عبر سوريا والسيطرة على حدود البلاد مع العراق. ومنذ انهيار الاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا والأردن في جنوب سوريا في العام الماضي، مارست قوات الأسد (بتسهيل موسكو) ضغوطاً على المقاتلين المحليين والمجتمعات المحلية لعقد اتفاقات مصالحة والانتقال إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا. وقد استفادت إيران من هذه التحركات السكانية القسرية، وإن كان ذلك بمزيج مختلف من الأدوات نظراً إلى الطابع السنّي والقبلي الغالب عليها.
وخلال الأشهر الستة الماضية، أقام عناصر إيرانيون مراكز عسكرية وشبكات أمنية في أنحاء محافظة درعا الجنوبية الغربية. وفي الوقت نفسه، قاموا هم ووكلائهم من «حزب الله» ببناء ما لا يقل عن ثمانية مراكز دينية شيعية محلية وخمس مدارس دينية. وحيث تُدرك طهران الحالة الاقتصادية والأمنية المتردية في المنطقة، أفادت بعض التقارير أيضاً أن إيران توفر فرص عمل للمقيمين السنّة الشباب دون مطالبتهم بحمل السلاح. ولقاء حوالي 200 دولار شهرياً، يفضّل العديد من هؤلاء الشبان العاطلين عن العمل الانضمام إلى الميليشيات الإيرانية في أدوار غير قتالية بدلاً من اعتقالهم أو تجنيدهم أو قتلهم من قبل نظام الأسد.  
أما في الشرق، فقد طبّقت إيران إستراتيجية إشراك القبائل في منطقة دير الزور، بشرائها الولاء المحلي وتقديمها المساعدات المادية. على سبيل المثال، يعمل العديد من أعضاء قبيلة "البقارة" - قبيلة سنّية تجمعها روابط بطهران يعود تاريخها إلى عام 1988 - بشكل علني الآن مع الإيرانيين لإنشاء مدراس ومراكز دينية.  
تأثير تربوي
ثمة تطور آخر يشير إلى هدف إيران المتمثل بضمان تواجد متعدد الأجيال في سوريا، وهو قرار نظام الأسد بفتح أقسام باللغة الفارسية في العديد من المؤسسات التعليمية، بما فيها جامعة دمشق، وجامعة البعث في حمص، وجامعة تشرين في اللاذقية. وتترافق الدروس التي تقدمها هذه الأقسام مع مجموعة واسعة من المحفزات لزيادة إقبال السوريين عليها: ولا يُطلب من الطلاب الالتحاق ببرامج كاملة من أجل حضور الدروس؛ ويمكن للشباب دون سنّ ارتياد الجامعة أن يحضروها؛ وقد لا تنطبق الرسوم الجامعية العادية؛ وتشمل الدروس رحلات إلى إيران.
وما دون المستوى الجامعي، فتحت إيران عدداً من مدارس وكليات اللغة في دمشق وحماة ودير الزور. ويتلقى الطلاب المسجلين في هذه البرامج حوافز مالية أيضاً.
توسيع نطاق فتحة السياسة الأمريكية
في الوقت الراهن، تخيّم مسألتا الإطار الزمني لسحب القوات الأمريكية وشروطه على النقاش الدائر في الولايات المتحدة بشأن سوريا. لكن هذا الأمر يحدّ من النقاش جغرافياً في الشمال والشرق، في وقت يجعل فيه الحوار مقتصراً على الأدوات العسكرية على نحو غير ضروري. وإذا كانت الإدارة الأمريكية جادة بشأن التصدي لإيران داخل سوريا، فقد حان الوقت للنظر في خطوات غير عسكرية، ولا سيما ما يلي: 
استئناف المساعدة الأمريكية من أجل تحقيق الاستقرار. في آب/أغسطس 2017، جمّدت واشنطن مساعدة أمريكية تقدّر قيمتها بأكثر من 200 مليون دولار كانت مخصصة لاستقرار المجتمعات المحررة من تنظيم «الدولة الإسلامية». وعلى الرغم من تعهد السعودية ودول أخرى بسدّ فجوة التمويل، فمن شأن استئناف المساعدات الأمريكية أن يوفر للمجتمعات السورية بديلاً فورياً للرعاية الإيرانية، لا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين واستحداث الوظائف والتعليم والخدمات الأساسية. وحتى من دون وجود القوات الأمريكية على الأرض، أعدّت وزارة الخارجية الأمريكية و"الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" برامج قوية لتوفير المساعدة والإشراف عليها في الأماكن التي يصعب الوصول إليها. يجب توسيع هذه البرامج لتشمل مستويات ذو معنى أكثر.  
تحديد شروط إعادة الإعمار بدعم أمريكي. لطالما أكّدت الإدارة الأمريكية أنها ستوفر مساعدات لإعادة الإعمار فور انطلاق عملية سياسية جوهرية لإنهاء الحرب وخروج إيران من سوريا. ومع ذلك، فإن الأسئلة المتعلقة بالمتابعة الأمريكية في سوريا والنقاش الأوسع نطاقاً حول المساعدات الخارجية الأمريكية يجعلان من الصعب النظر إلى أي تعهد مماثل على أنه جدي من دون تفاصيل إضافية. لذلك، ينبغي على مسؤولي الإدارة الأمريكية أن يحددوا بوضوح حجم ونطاق ما هم مستعدون لتقديمه في انتظار موافقة الكونغرس. ويجب أن تترافق هذه الرؤية مع خطط محددة لِتَشارك الأعباء مع حكومات ذات توجهات مماثلة في أوروبا والشرق الأوسط، والمؤسسات المالية الدولية، والأمم المتحدة. ومن شأن عرض التفاصيل أن يوفر محفزات ملموسة للتسبب بخلاف بين سوريا وإيران.    فرض عقوبات ذات مغزى على الأشخاص الذين يدعمون بمعرفة مسبقة نشاطات إيران غير العسكرية. لسنوات، نظر الكونغرس في فرض عقوبات من خلال تشريع على غرار "قانون قيصر سوريا لحماية المدنيين". ومن بين الخطوات الأخرى، دعا هذا القانون إلى فرض عقوبات على أي كيانات توفر قطع غيار للطائرات والتي سمحت لنظام الأسد بالاستمرار في إلقاء البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية؛ كما وضع تصوراً لفرض عقوبات على الأشخاص الذين استثمروا في قطاعات سمحت للنظام بالصمود اقتصادياً. ويمكن تطبيق مثل هذه المفاهيم المبتكرة على الأنشطة غير العسكرية أيضاً، بما في ذلك فرض عقوبات جديدة تستهدف الشركات التي تموّل أو تساعد الكيانات الإيرانية على بناء منشآت جديدة في العقارات المصادرة بموجب القانون رقم 10. يجب أن يكون الخيار صارماً: إذا اختارت الشركات دعم أجندة إيران في سوريا، سيتم منعها من ممارسة الأعمال التجارية في أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط الأوسع.
استخدام حملات الرسائل والتوعية الإستراتيجية الأمريكية لمواجهة أجندة إيران الثقافية والتعليمية. من خلال فهم طريقة عمل إيران على المستوى المحلي، يمكن لصناع السياسة تصميم حملات مستهدفة تسلّط الضوء على تاريخها كشريك غير موثوق به - بدءً من عادتها المتكررة المتمثلة في عدم الوفاء بوعودها في بلدان أخرى إلى هدفها الأسمى المتمثل في الإكراه والسيطرة السياسية في المستقبل. وقد لا تكون الأصوات الأمريكية هي الوسيلة الأكثر فعالية لإيصال هذه الرسالة في الوقت الراهن، لكن واشنطن لا تزال تتمتع بإمكانية الوصول إلى شبكات الإعلام السوري الحر التي قامت بتنميتها سابقاً، وبإمكانها استخدام الشراكات الأخرى بين الشعوب لتحقيق هذا المسعى أيضاً. على سبيل المثال، أثبت النظام الإيراني عدم كفاءته في إدارة البيئة والمياه على الصعيد المحلي، وبالتالي يمكن أن تؤدي مساعدة وسائل الإعلام السورية المحلية على إعداد تقارير بشأن أدائها في هذا المجال إلى إثارة الشكوك حول إمكانية تقديم إيران يد العون إلى المناطق التي تفتقر إلى المياه في البلاد. وقد عُرفت طهران أيضاً بتشويه الأسواق الأجنبية من خلال إغراق المشاريع الاستهلاكية المدعومة (على سبيل المثال، في جنوب العراق)؛ وبناءً على ذلك، يجب على صناع السياسة أن يظهروا للمزارعين والصناعيين السوريين كيف سيؤدي تعاونهم مع إيران إلى فتح الباب أمام الخنوع الاقتصادي.  
تحديد شروط إعادة الإنخراط العربي. في الآونة الأخيرة، تواصلت عدة حكومات إقليمية مع سوريا، في ردّ فعل على التوقعات ببقاء نظام الأسد في السلطة بفضل الدعم غير المشروط الذي تقدّمه روسيا وإيران. وستعيد كل من الإمارات والبحرين فتح سفارتيهما في دمشق؛ وقد ضغط لبنان من أجل إشراك النظام السوري في القمة الاقتصادية العربية الأخيرة في بيروت؛ وأطلقت تونس أولى رحلاتها التجارية إلى دمشق؛ وأعاد الأردن فتح معبر "ناصيب" الحدودي، مما مهد الطريق أمام تجدد المعاملات التجارية التي تساوي مليارات الدولارات؛ كما يبدو الآن أن المحادثات بشأن إعادة سوريا إلى "جامعة الدول العربية" هي مسألة وقت، وليس ما إذا كان سيتم إعادتها. ومع ذلك، لا يجب أن يكون مثل هذا التقارب مجانياً. يجب على الإدارة الأمريكية ممارسة الضغوط على هذه الحكومات للإصرار على شروط محددة قبل إعادة فتح سفاراتها، مثل إلغاء قانون الاستحواذ على الأراضي رقم 10 وإغلاق المؤسسات الدينية التي ترعاها إيران.     
 حنين غدار هي صحفية وباحثة لبنانية محنكة، وزميلة زائرة في زمالة "فريدمان" في معهد واشنطن. دانا سترول هي زميلة أقدم في "برنامج جيدلد للسياسة العربية" في المعهد.
==========================
نيويورك تايمز: منطقة آمنة في الشمال السوري بحماية قوات دولية وليس تركيا
https://7al.net/2019/01/26/نيويورك-تايمز-منطقة-آمنة-في-الشمال-الس/
رصد (الحل) – نشرت صحيفة الـ«نيويورك تايمز» الأمريكية مقالاً كتبه شرفان درويش، المتحدث باسم مجلس منبج العسكري، يشير فيه إلى أن مصداقية الولايات المتحدة والتحالف الدولي الذي يحارب تنظيم الدولة الإسلامية على المحك. وأمامهم الفرصة الآن لإثبات مصداقيتهم من خلال حماية منبج، والمناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية من المستقبل المجهول الذي ينتظر المنطقة.
المقال الذي كتبه «درويش» من منبج يبين أن هذه المدينة الواقعة في شمال سوريا، يقطنها 700 ألف نسمة وتحكمها إدارة مدنية تتألف من أطياف الشعب السوري المختلفة من (عرب، كرد، تركمان، وشركس). وبفضل المقاتلين الأكراد، الذين «حرروا» المدينة في عام 2016، استطاع الأهالي التمتع بالحريات التي لا يمكن تخيلها في ظل تنظيم الدولة الإسلامية؛ أو حتى النظام السوري، ففي المدينة التي بيعت فيها النساء كرقيق من إرهابييّ تنظيم «داعش»، أصبحنّ اليوم يقمنّ تعاونيات اقتصادية ويعملنّ في مجلس منبج العسكري، ويتمتعنّ بتمثيل متساوٍ في المجالس المنتخبة. كما أجريت انتخابات محلية حرّة.
وتم بناء وإعادة فتح مستشفيات عدّة و350 مدرسة ضمّت 120 ألف طالب. كما تم منح 2000 رخصة للمصانع ومطاحن الدقيق. حيث يؤكد «درويش» أن إعادة بناء المدينة كان بطيئاً ولكنه يسير بوتيرة ثابتة، وأن الأهم من كل ذلك لم يكن هناك ما يقلق صفو حياة المدنيين. فقد منحت الإدارة المدنية الشجاعة للناس لإعادة هيكلة حياتهم، وللمرة الأولى شاركوا في بناء الديمقراطية. وتم تشكيل مجلس منبج العسكري، وهو قوة أمنية تتكون في المقام الأول من العرب المحليين لتعقّب الإرهابيين والخلايا النائمة والقتال في سبيل ضمان عدم تهديد الجماعات الإرهابية للشعب السوري مرةً أخرى.
في المقابل، يؤكد «درويش» أن كل ما سبق ذكره ما كان ليتحقق لولا الدعم الدولي. فقوات التحالف وقفت جنباً إلى جنب مع مقاتلين ومقاتلات قوات سوريا الديمقراطية. وكانت طائرات التحالف تهاجم تنظيم الدولة الإسلامية، بينما كانت «قسد» تخوض معركتها على الأرض. «يداً بيد، حررنا المزيد من الأراضي السورية من أكثر التنظيمات إرهاباً»، يقول «درويش». مشيراً إلى أن عدد ضحايا الهجمات الإرهابية حول العالم قد انخفض بشكلٍ ملحوظ منذ العام 2015، وأن الفضل بذلك يعزى جزئياً إلى التضحيات التي قدمتها قواتهم لدحر تنظيم الدولة الإسلامية. كما يشير إلى أن النظام السياسي الديمقراطي والشامل الذي أسس عبر شمال شرق سوريا، قد حقق نجاحاً في منبج بلا شك، وأنه يشكل تهديداً للطغاة والإرهابيين الذين يريدون رؤية البلاد مقسمة على أسس دينية وعرقية. «لكن، ومنذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره سحب القوات الأمريكية من سوريا، ونحن نعيش حالة صراع مع تحديات المستقبل» يقول «درويش» ذلك بقلق.
فالساسة الأمريكيون قد لا يفهمون ذلك، لكن الجنود الذين خدموا إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية يدركون ذلك جيداً. فبحسب «درويش»، بعد إعلان ترامب قرار الانسحاب، قال أحد الضباط الأمريكيين والدموع تغمر عينيه: «إن الكلمات تخونني في التعبير. لا أعرف لماذا سوف ننسحب، لكن هذه هي الأوامر ويجب تنفيذها».
على الرغم من هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، إلا أن «درويش» يرى بأن التهديدات التي تواجه المنطقة لم تنته بعد. فكل يوم هناك عدوٌ جديد: رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي الذي أعلن مراراً وتكراراً عن مخططاته لغزو المنطقة بحجة وجود وحدات حماية الشعب “YPG”. ويضيف قائلاً: “لقد أكدنا مراراً وتكراراً أن وحدات حماية الشعب YPG قد تركت منبج، وأن قوات سوريا الديمقراطية لا تشكل أيّ تهديد للأمن القومي التركي. نحن نرى أن السيد أردوغان ليس قلقاً بشأن وجود؛ أو غياب أيّة قوة عسكرية، إن ما يقض مضجعه هو التعايش السلمي والديمقراطي بين العرب والكرد وغيرهم من فئات الشعب في شمال شرق سوريا”. فالسيد أردوغان “يخطط لاستخدام المعارضة الإسلامية التي تدعمها حكومته في سوريا لغزو منبج كما فعل واستخدمها من قبل في مناطق مثل إعزاز وجرابلس وعفرين”.
ويبين «درويش» في مقاله أنه وفي الوقت الذي تدّعي فيه تركيا إعادتها لهذه الأراضي إلى أصحابها الحقيقيين، فإن أردوغان بدلاً من ذلك يحكم على الشعب السوري بالاحتلال الأجنبي لأراضيهم وفرض حكم الميليشيات عليهم. مما يجعل احتمال تحقيق السلام الذي يسعى الشعب إليه بعد ثماني سنوات من الحرب الطاحنة صعب المنال بصورة أكبر. حيث لم يلمس الشعب في عفرين ذلك، فتركيا “متهمة بتجنيد أعضاء سابقين في تنظيم الدولة الإسلامية والميليشيات المرتبطة بتنظيم القاعدة من أجل القضاء على الإدارة الذاتية والسلم في المنطقة.
وقد أدى «الغزو التركي لعفرين» إلى نزوح حوالي 300 ألف مدني، فضلاً عن قيام الميليشيات المدعومة من تركيا بمصادرة ونهب وتدمير ممتلكات المدنيين الأكراد فيها. حيث يؤكد أن الولايات المتحدة بسماحها لغزو تركيا فإن المصير ذاته ينتظر الأهالي في منبج. وأن ترامب ومن خلال موافقته على إنشاء منطقة آمنة في أعقاب انسحاب قواته، فإنه بذلك مستعد للعب كما فعلت تركيا. فخارطة الطريق التي رسمها أردوغان لمنبج لا تخدم مصالح شعبها بل على العكس. ويضيف درويش قائلاً: “نحن لا نعارض مفهوم المنطقة الآمنة. بل نعتقد أنه من الممكن أن تسحب الولايات المتحدة قواتها من منطقتنا لكن دون التخلي عن شعبنا. ومع ذلك، فنحن لن نقبل بأي توغّل تركي في الأراضي التي قمنا بتحريرها بغض النظر عن الكلمات المستخدمة لوصفها”.
وينهي «درويش» مقاله بالقول إن أيّة منطقة آمنة في شمال شرق سوريا، يجب أن يكون لها ضمانات من القوات الدولية وليس القوات التركية أو الميليشيات الجهادية التي تحتشد على الحدود السورية التركية. حيث يمكن ضمان حماية حدود تركيا دون إخضاع الأهالي في شمال شرق سوريا لرحمة الميليشيات التي يدعمها أردوغان. الأمر الذي من شأنه السماح لمواصلة جهود إعادة الإعمار في المنطقة والتي تعتبر مفتاح السلام والاستقرار. ويضيف بأنه يجب على كل من الولايات المتحدة وأعضاء التحالف دعم الجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية في مفاوضات الصراع السوري وضمان تمثيل حكومتهم في المحادثات. “منذ بداية الحرب ونحن نناضل من أجل بناء مستقبل متساوٍ ومستقر لجميع السوريين”، يقول «درويش» مستشهداً بالمعارك التي خاضوها إلى جانب التحالف الدولي في كل من كوباني والرقة. واليوم وبعد أن انتهت الحرب, يرى درويش أن القوى الدولية التي قاتلت إلى جانب الشعب يجب أن تكمل دورها الأخلاقي في حماية كرامة وسلامة الأهالي وتحقيق رؤيتهم المستقبلية لسوريا.
تحرير: رجا سليم
==========================
الصحافة الفرنسية :
“لوموند”: الانسحاب الفرنسي من العراق وسوريا يبدو أكثر تعقيدا مما كان متوقعاً
https://www.alquds.co.uk/لوموند-الانسحاب-الفرنسي-من-العراق/
باريس-“القدس العربي”:
قالت صحيفة “لوموند“ إن الحضور العسكري الفرنسي ضمن التحالف العسكري الأمريكي في سوريا يقترب من نهايته، مشيرة إلى أن النقاشات في ذروتها بين القيادة العليا للجيش الفرسني ونظيرتها الامريكية حول كيفية المغادرة؟ وكيفية البقاء؟
وأوضحت الصحيفة إن نهاية عام 2018 و بداية عام 2019 طبعهما إعلان دونالد ترامب سحب قوات بلاده من سوريا و وتكثيف التحالف الدولي العسكري بقيادة البنتاغون دعمه لقوات سوريا الديمقراطية في هجومها الذي يوشك أن يدمر آخر جيوب تنظيم الدولة في وادي الفرات. إذ تتحدثُ مصادر في وزارة الدفاع الفرنسية عن أن اختفاء (داعش) من المنطقة بات “مسألة أسابيع”، ويمكن الإعلان عنه في نهاية فصل الشتاء.
“لوموند” اعتبرت أنه بعد الانسحاب المُعلن للقوات الأمريكية من سوريا؛ أصبحت هناك ثلاث نقاط يجب توضحيها من وجهة النظر الفرنسيين:
أولها؛ أن شروط الانسحاب من سوريا يجب أن تسمح للقوات الكردية بـ“إنهاء المهمة” ضد تنظيم الدولة وطمأنتها في مواجهة الجيش التركي الذي يهدد بعبور الحدود السورية لمهاجمتهما. وترى مصادر فرنسية أن التخلي عن حليف بهذه الأهمية سيشكل خسارة كبيرة للغربيين في المنطقة.
والنقطة الثانية، هي أن القوات الفرنسية، كما هو الحال بالنسبة لنظيرتها الأمريكية، تريدُ التأكد من أن تبقى هناك قوة مكافحة الإرهاب في الشمال الشرقي لسوريا لمحاربة تجدد عودة تنظيم الدولة، التي ينظرُ إليها من قبل الجميع على أنها عملية طويلة.
أخيراً، يود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تجنب أن يمنح الانسحاب العسكري بشكل تام الانتصار للروس في هذه الحرب ففرنسا التي هي خارج اللعبة السياسية في الملف السوري، تحاول ألاّ تخسر كل شيء على الساحة.
وهنا؛ أوضحت “لوموند” أن السؤال يطرح حول مسألة “منطقة حظر طيران” أمريكية في شمال شرق سوريا. إذ تنتظر قيادة القوات المسلحة الفرنسية أجوبة حول رغبة واشنطن في الاحتفاظ على السيطرة على الأجواء في هذه المنطقة، مع الإبقاء على اتفاقات “تفادي الاشتباك” المبرمة مع الروس لتجنب وقوع حوادث جوية.
وأشارت أنه “إذا قرر البنتاغون ذلك؛ فإنه سيكون بإمكان الجيش الفرنسي أن يستمر في المُشاركة في العمليات العسكرية بسوريا، انطلاقاً من قاعدة “اتش 5” الجوية الأردنية التي تنطلق منها مقاتلات فرنسية تتصدى لتنظيم الدولة في سوريا ، كجزء من عملية شامال العسكرية الفرنسية ضد التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا”.
وخلصت الصحيفة إلى أن الأمر الوحيد المؤكد، هو أنه من المستبعد تماماً بالنسبة لباريس، أن تبقى فرنسا وحدها في سوريا على المستوى العكسري.
==========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا: سوريا مهددة باجتياح شامل من قوات موالية لإيران
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-سوريا-مهددة-باجت/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول حشود شيعية على الحدود مع العراق، تستعد لدخول الأراضي السورية.
وجاء في المقال: السياسة الإسرائيلية الجديدة في سوريا، تدفع طهران للرد. تعترف وزارة الدفاع الإسرائيلية بأن القيادة الإيرانية تستطيع الرد بقسوة على سياستها الجديدة في سوريا.
قد يكون خط إسرائيل الاستراتيجي الجديد مرتبطا بانتخابات الكنيست التي ستجرى هذا الربيع. وفقا لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فقد قرر لعب “الورقة الإيرانية” في سباق الليكود إلى البرلمان…
تحدثت الصحافة الإسرائيلية، مستندة إلى مصادرها، عن أن هناك حشودا كبيرة لقوات موالية لإيران بالقرب من الحدود السورية العراقية. ويقدّر عدد المسلحين الذين ينتمون إلى قوة الحشد الشعبي العراقي بحوالي 10 آلاف شخص. هذا ، وفقا لموقع Debka الإسرائيلي، دليل على نوايا القيادة الإيرانية زيادة عدد المقاتلين الشيعة في سوريا.. فمن غير المستبعد أن الميليشيات الشيعية تتوقع انسحابا سريعا للقوات الأمريكية من المناطق الشرقية في سوريا، وتستعد لدخول هذه المناطق.
إلا أنهم، في بيئة الخبراء، يشككون بـ”جدة” هذه المعلومات. ففي الصدد، قال الخبير العسكري يوري ليامين: “قوات كبيرة من الميليشيات الشيعية العراقية تقف حقاً على الحدود مع سوريا، منذ وقت طويل. ومن حوالي أسبوع، قال أحد قادتها إنهم مستعدون، بالاتفاق بين حكومتي العراق وسوريا، للانتقال إلى الأراضي السورية للقضاء على بقايا مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية هناك. ومع ذلك، فأولا، هناك حاجة لقرار رسمي من سلطات العراق نفسها، لأن الحشد الشعبي جزء رسمي من الجيش العراقي؛ وثانياً، مثل هذه التصريحات تتم ليس للضغط على إسرائيل، إنما على الأكراد السوريين والولايات المتحدة التي تسيطر الآن على جزء مهم من المناطق الحدودية السورية”. (روسيا اليوم)
==========================
إزفستيا: أردوغان وبوتين ينويان ضبط الساعة على سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/إزفستيا-أردوغان-وبوتين-ينويان-ضبط-الس/
تحت العنوان أعلاه، كتب تيمور أخميتوف، في “إزفستيا”، حول الأسباب التي تجعل أنقرة بحاجة ملحة إلى الحوار مع موسكو بخصوص سوريا.
وجاء في المقال: السلطات التركية على وشك البدء في عملية حدودية أخرى في سوريا. تقوم قيادة البلاد بتنفيذ خطط إنشاء منطقة عازلة على طول الجزء الشرقي من الحدود التركية السورية على أمل تعميق التعاون مع الولايات المتحدة. الحساب بسيط: من خلال الحوار مع الولايات المتحدة، تبحث تركيا عن توازن في سياستها السورية، التي بدأت تجنح باتجاه روسيا. جدول أعمال زيارة أردوغان إلى موسكو يتمحور حول قدرة روسيا على إبقاء تعاونها معها في التسوية السورية في إطار التعاون الجماعي.
خلال الشهر الماضي، أظهرت روسيا عزمها على الالتزام بنقل جميع الأراضي المحررة إلى سلطة الحكومة السورية، وحل المشاكل الأمنية من خلال الحوار بين دمشق وأنقرة. ومن شأن الأخبار عن تسيير الشرطة العسكرية الروسية دوريات في منبج وزيارة الأكراد السوريين إلى موسكو أن ترسل إشارة قوية إلى الجانب التركي: لا تزال ثقة روسيا في تركيا قائمة، ولكن من الآن فصاعداً يجب تنفيذ جميع إجراءات الدول الضامنة التي تم الاتفاق عليها مع اهتمام خاص باحترام سيادة سوريا وأولويات مصالح الحكومة المركزية.
حقيقة أن القيادة التركية تنشط في تنسيق المواقف مع الجانب الروسي، حتى بشأن وضع أراضي شمال سوريا، التي ظلت حتى وقت قريب موضوعا للحوار بين أنقرة وواشنطن، تتحدث عن تطور آلية أستانا لحل الصراع السوري.
فيما لو تمكن الجانب التركي من تقديم ضمانات ملموسة بأن لا تتحول المنطقة العازلة المقترحة إلى محمية أمريكية تركية مع مرور الوقت، يمكن لموسكو، من خلال التزامها بروح التعاون، أن توافق على العملية الضرورية لمصالح تركيا. في الوقت نفسه، يجب على الطرفين أن يحددا بوضوح المعايير المادية للعملية التركية وآفاق المستقبل السياسي للأراضي في إطار الحوار السياسي بين المعارضة السورية والحكومة. (روسيا اليوم)
==========================
الصحافة التركية :
ديلي صباح :روبرت فيسك وشرعنة الإرهاب
http://www.turkpress.co/node/57130
 
أصلان يافوز شير - ديلي صباح - ترجمة وتحرير ترك برس
روبرت فيسك مراسل صحيفة ذا إندبندنت البريطانية في الشرق الأوسط ، صحفي معروف، وكان مراسلًا ميدانيًا في المنطقة وكاتبًا لكثير من الكتب والمقالات. ومن هذا المنطلق ، يمكن وصف حياته المهنية بأنها مثالية للصحفيين في جميع أنحاء العالم.على أننا نعيش اليوم عصر الدعاية التي أصبح روبرت فيسك رائدا لها مثل أرنولد توينبي قبل 100 عام ، على الرغم من أن مسيرته المهنية لا يمكن أن تتطابق مطلقا مع مسيرة فيسك.
سيرى من يتابعون مقالات فيسك أنه كان من الداعمين الدائمين لمزاعم الإبادة الجماعية للأرمن. وتعكس مقالاته إخلاصه لوجهات نظر الأرمن مع جهد شخصي للغاية. ومن ثم فإن عمود فيسك في صحيفة الإندبندنت يتمتع بشعبية كبيرة مثل شعبية برنامج "ساترداي نايت لايف" بسبب تكرار المزاعم الأرمنية. ذلك أن أي كتاب أو اسم يبدو أنه يساهم في الادعاءات الأرمنية ويظهر في المطبوعات يمكن أن يشتهر بسهولة في صفوف الكتاب من  محبي الأرمين" الأرمينوفيل" ويصبح جزءا من هذا الخطاب. لذلك ، يمكن تعريف فيسك بأنه متحدث بل وحتى قائد الرأي في مزاعم الأرمن في وسائل الإعلام الغربية.
ومن بين إسهامات فيسك دعمه المستمر للمؤرخ  تانر أكشام وأمثاله من خلال الإشارة إلى أعمالهم التي أثبت كثير من الأكاديميين والباحثيين أنها تتضمن كثيرا من الخلل والتحريف. لم يُبرز فيسك قط أيا من هذه الانتقادات الخطيرة الموجهة لهؤلاء الأشخاص في مقالاته ، بل على العكس من ذلك ، عرض أعمالهم كما لو كانت أعماله الخاصة. وهكذا اضطلع فيسك بدور بالغ الأهمية في نشرها. إن واجب الصحفي لا ينبغي أن يكون واجهة للردود التي يقدمها الآخرون ، ولكن لطرح الأسئلة والبحث عن إجاباته.
الادعاءات الأرمنية
قدم فيسك نفسه إسهامين رئيسيين  للادعاءات الأرمنية : أولها هو تعريف مصطلح "المحرقة الأرمنية" ، وهو مصطلح أصبح شائعاً جداً بين الأرمن الذين عملوا بجهد كبير من أجل الاعتراف به. والمساهمة الثانية وربما الأقل شهرة هي تصنيف "التركي الطيب مقابل التركي الشرير".
صار مصطلح " المحرقة الأرمينية " إلى جانب الدعاية الأرمنية عن معاناة "أول إبادة جماعية في القرن" ،معروف جيداً. وكان ثاني إسهام  لفيسك في الواقع انعكاس لنقطة الانهيار في تحول فيسك نحو كونه واحدا من أشهر أبواق الدعاية في هذا القرن. عمل فيسك جاهدا على تقديم التمييز بين "الأتراك الطيبين" الذين ساعدوا الأرمن منذ قرن ، و "الأتراك الأشرار" الذين ظلوا غير مبالين أو شاركوا في "الجرائم" التي ارتكبت ضد الأرمن. لا يوجد بحث عن فهم أفضل للتاريخ عندما يتعلق الأمر بهذا التصنيف، حيث يدرك فيسك تمامًا أن هذا التمييز يمكن أن يساعد في تبرئة الأرمن من الفكر العنصري المتأصل في الأيديولوجية الأرمينية الراديكالية ضد الأتراك من خلال تبني مفهوم "الأتراك الطيبون." إن هذا التصنيف يمنح الأرمن الفرصة للتملص من أيديولوجيتهم "العنصرية" ويجعلهم يكرهون "الأتراك الأشرار" فقط بدلاً من كراهية الأتراك كلهم. وبهذه التفرقة يمكن أن يعتقد فيسك أن الأرمن يمكنهم التواصل مع مجموعة من المتعاطفين في المجتمع التركي. وقد أشار فيسك في الواقع مرارا إلى "مئات الآلاف" من الأتراك الذين يعتقدون أن "الإبادة الجماعية للأرمن هي الآن حقيقة تاريخية" ، وأن الحكومة التركية والنخب فقط هم الذين ما يزالون ينكرون المزاعم الأرمنية في حين أن أغلبية الأتراك يصدقونها.
إن خطورة الإسهام الثاني لفيسك واضحة، حيث لم يتحدث قط عن أكثر من 500.000 شخص تركي ومسلم  قتلتهم العصابات الأرمينية على الجبهة الشرقية خلال الحرب العالمية الأولى ، أوعن الدبلوماسيين والمدنيين الأتراك الذين قتلهم الإرهابيون الأرمن في المرحلة الثالثة من الإرهاب الأرمني منذ زمن ليس ببعيد، لمجرد أنهم أتراك. يستحيل على صحفي متمرس مثل فيسك أن لا يعرف الإرهاب الأرميني في لبنان، فقد عاش في الشرق الأوسط ولبنان خلال تلك الأوقات. وهذا يعني أن فيسك انتقائي للغاية في إشاراته إلى الإرهاب والعنف ضد الأبرياء. يسمح تمييز فيسك بين الأتراك الطيبين والأتراك الأشرار بشرعنة الإرهاب الأرمني. ونجد في اختياره للكلمات خلال مقابلة مع نجل الإرهابي سوغمون تهليريان علامات على هذه الشرعنه والتعاطف مع هذا الإرهاب. ومن ثم فإن التأقلم السريع للأرمن مع  هذا الخطاب أصبح ممكنا بسبب استمرارهم في الإشارة إليه وتعاطفه الصريح مع الإرهاب الأرمني.وما يزال الأرمن يبدون إعجابهم بالإرهاب حتى اليوم بإحياء ذكرى الأعمال الإرهابية ومرتكبيها في أرمينيا وجميع أنحاء العالم. وقد أعطاهم فيسك المفتاح لفعل ذلك بطريقة أكثر "شرعية".
ليست المرة الأولى
وعند هذه النقطة ، يمكن إجراء تقييم نقدي للغاية حول " صحافية" فيسك. ليست هذه المرة الأولى التي يضفي فيها فيسك الشرعية على الإرهاب طوال حياته المهنية، فهو الذي قدم أسامة بن لادن إلى العالم بثلاث مقابلات في التسعينيات، كما أن تعاطفه مع القذافي عندما دعم الجيش الجمهوري الأيرلندي معروف، كما ذهب إلى إلقاء اللوم على الأتراك في أحداث التطهير العرقي التي وقعت عام 1915 وارتكبها الأرمن ضد الأتراك في خوجالي خلال نزاع ناغورنو قراباغ بين أذربيجان وأرمينيا، وكان خطؤ الضحايا أنهم قتلوا.
قد يكون هناك سببان لأسلوب فيسك الصحفي غير الأخلاقي : فإما أن يكون فيسك صحافياً لا يقوم بالبحث الكافي عن الحقائق ، دون حتى معرفة مقبولة وبعشوائية، وهو أمر يدعو للأسف لسمعته الصحفية، أو أن فيسك يتعمد حذف بعض الحقائق والتلاعب بها وتشويهها ، والكتابة فقط حول ما يناسبه، وهو أمر أكثر خطورة من مجرد إبراز الجهل. كما أن هذا النهج الأخير سيكون أكبر ضرر يمكن أن يلحق بالأتراك والأرمن الذين ما زالوا يسعون إلى تحقيق مستقبل عادل وأفضل لمجتمعاتهم. وعلى ذلك فإن كل مقال كتبه فيسك تغلفه مصالحه الشخصية.
لنتذكر أن توينبي اعترف منذ مائة عام أنه أصبح في البداية  أداة للدعاية ضد الشعب التركي، وقال إنه يأسف لدوره في حملة التشهير هذه. ولكن من سوء الحظ  لا يمكن أن يكون لدى فيسك الحكمة والشعور بالعدالة التي أظهرها توينبي. ويبدو أنه سيستمر في كونه رائد التشهير ضد الأتراك وتركيا طواعية.
==========================
بوسطا :أنقرة وموسكو على خطى ألمانيا وفرنسا
http://www.turkpress.co/node/57166
هاكان جليك – صحيفة بوسطا – ترجمة وتحرير ترك برس
عقد الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين العام الماضي مباحثات كان عددها بمثابة رقم قياسي. جزء هام من المباحثات جرى عبر قمم ثنائية.    
عند التفكير بالقمم التي عقدها الزعيمان معًا منذ استلامهما مقاليد الحكم، تبرز للعيان حقيقة في غاية الأهمية. البلدان اللذان تنافسا وتحاربا مرات عديدة على مر التاريخ أصبحا اليوم بمثابة حليفين استراتيجيين تقريبًا بفضل الجهود الحثيثة لأردوغان وبوتين.
لا شك أن الأحداث العالمية والتطورات في منطقة أوراسيا لها تأثير كبير في هذا التقارب، الذي تسارع من جهة أخرى جراء الدعم المحدود من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتقوية العلاقات مع تركيا.
عند النظر إلى صور أردوغان بوتين تتوارد إلى ذهني صور التضامن بين زعيمي فرنسا وألمانيا. هذان البلدان الحافل تاريخهما بالاقتتال والمآسي اجتمعا وقررا ألا يتحاربا مرة أخرى وأن يبنيا مستقبلًا مشتركًا.
يمكن لتركيا وروسيا أن تنتقلا في مستقبل غير بعيد إلى مستوى أكثر تقدمًا، تمامًا كما هو الحال بالنسبة لفرنسا وألمانيا. فهناك إمكانيات اقتصادية كبيرة يمكن استغلالها بينهما.
يمكن الوصول إلى حجم تجارة بعشرات المليارات من الدولارات في مجالات مختلفة بدءًا من السياحة وحتى الطاقة واستثمارات البنية التحتية.
النجاح في إصلاح العلاقات بسرعة بعد إسقاط المقاتلة الروسية واغتيال السفير الروسي بأنقرة، يشير إلى أن أنقرة وموسكو تتقدمان في مسيرة إيجابية لا رجعة فيها.
هناك حملتان في غاية الأهمية، أولهما شراء تركيا سلاحًا استراتيجيًّا كمنظومة إس-400 من روسيا، وتأسيس أول محطة نووية بالاشتراك مع روسيا.
انحلت أزمة الثقة إلى حد بعيد بين العاصمتين، بيد أن العلاقات بينهما لا تخلو من بعض المشاكل الصغيرة والأحكام المسبقة. فعدم إلغاء روسيا التأشيرة المفروضة على الأتراك ناجم عن المواقف المتحفظة لكبار المسؤولين في أروقة موسكو.
أهم اختبار لاختلاف مواقف الجانبين هو سوريا. هناك عدد من البلدان يريد الحيلولة دون التقارب التركي الروسي، ويبذل كل ما في وسعه من أجل عرقلة تعاون البلدين في سوريا.
لهذا يعمل أردوغان وبوتين بدقة على الملف السوري، وبفضل جهودهما حتى اليوم تمت الحيلولة دون وقوع اقتتال جديد أو موجة هجرة كبيرة أخرى.
بحث الزعيمان طوال يوم الأربعاء العديد من القضايا شديدة الخطورة. خلال الأيام القادمة سوف نرى نتائج ملموسة لهذه القمة.
==========================
خبر تورك :أردوغان وبوتين يتحركان.. وواشنطن تقف عاجزة
http://www.turkpress.co/node/57165
 سردار تورغوت – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس
تعيش واشنطن منذ مدة طويلة في فوضى بسبب عدم وضع أهداف سياسية واضحة. والقسم المختص بالشؤون التركية في الإدارة الأمريكية بدأ بالتفكك والانهيار.
نقلت وسائل الإعلام الأمريكية أن مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية ويس ميتشل، وهو أرفع مسؤول عن الشؤون التركية في إدارة ترامب، قدم استقالته.
وبذلك فقدت الإدارة الأمريكية رجلًا آخر يمتلك معلومات جيدة عن تركيا. وهذا ما يعني أن الإدارة ستركز في المرحلة الحالية على وضع سياسات جديدة بخصوص تركيا.
أبلغ ويس ميتشل الإدارة الأمريكية باستقالته، لكن تقول المصادر في واشنطن إنه نقل للإدارة اعتزامه انتظار قدوم وفد من تركيا، وبعد ذلك سيغادر منصبه.
دور بولتون
المصادر الدبلوماسية التي تحدثت معها أفادت أن مستشار الأمن القومي جون بولتون له دور خفي في استقالة ويس ميتشل.
هناك خلافات بين جون بولتون ووزارة الخارجية الأمريكية حول السياسات والمواقف الواجب اتباعها إزاء تركيا. وبسبب هذه الخلافات واجه بولتون مشاكل كبيرة خلال زيارته الأخيرة لأنقرة، بل إن بعض المراقبين اعتبروا الزيارة فضيحة دبلوماسية.
بعد عودة بولتون من تركيا بدأ الإقدام على خطوات من شأنها تعزيز موقعه داخل الإدارة الأمريكية على الرغم من ترامب، وعين شخصيات مقربة منه في مجلس الأمن القومي.
وتقول مصادر واشنطن إن بولتون على خلاف مع مسؤولي الخارجية الذين لا يوافقونه على سياساته، وإن ويس ميتشل سئم من مساعي بولتون للتدخل في سياسات الخارجية، وهذا ما دعاه للاستقالة.
واشنطن تتابع قمة أردوغان- بوتين
تشير المصادر في العاصمة الأمريكية إلى وجود آراء مختلفة داخل الإدارة حول طبيعة الخطوات الواجب اتخاذها في المنطقة وسوريا.
الأجهزة المعنية في الإدارة استنفرت منذ الأربعاء لمتابعة الحوار بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين.
وتقول المصادر إن قمة أردوغان بوتين سوف تتمخض عن قرارات ستحدد مسار الأحداث في سوريا، وتعترف بأن واشنطن تقف عاجزة في هذا الخصوص.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن ترامب يفكر بإجراء اتصال هاتفي مع بوتين والحديث معه، عقب المباحثات المنتظر إجراؤها بين روسيا وتركيا.
==========================
"يني شفق" تكشف عن تحركات لـ"نظام الأسد" في شمال سوريا لاستفزاز تركيا
https://www.wikimsrweb.com/syria/421489.html
كشفت صحيفة "يني شفق" التركية، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة حول المنطقة في شمال سوريا وتحركات "نظام الأسد" لاستفزاز تركيا.
ونقلت الصحيفة التركية عن مصادر أمنية، قولها إن "مشروع المنطقة الأمنية المتفق عليه بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية سيبدأ عملياته في غضون فترة قصيرة جدًا، وسيتم تنفيذ المشروع تدريجيًّا".
وبحسب المصادر، فإنه سيتم تحديد هوية المناطق التي يتم تنظيفها من ميليشيا "بي كا كا"، وسيتم إدراج مجالس محلية المختارة من السكان وتأمين الاحتياجات الأساسية مثل التعليم والصحة والغذاء والطرق والكهرباء وتنفيذ دورات تدريبية أمنية.
 وأشارت المصادر إلى أن تركيا ستقوم بإنشاء وحدة حماية الحدود لضمان سلامتها وأمنها، فضلًا عن وحدات أمنية داخل المدن.
وحول استفزازت "نظام الأسد" في المنطقة، أوضحت الصحيفة أن  النظام قام مؤخرًا بتوزيع أكثر من 20,000 من الجنود والضباط ذوي الرتب المنخفضة في القامشلي والدرباسية ورأس العين ومنبج والحسكة، وتمركزوا على عمق 30 كيلومترًا من الحدود التركية و500 كيلومتر على طول الحدود.
وقالت "يني شفق" إنها توصلت لصور لعناصر من ميليشيا "بي كا كا" كانت مرتدية الزي العسكري للنظام السوري، لافتة أن المصادر العسكرية التركية قدمت تقريرًا للروس عن الاستفزازات الذي قام بها "الأسد" في هذا المناطق وحذرت تركيا من تخريب عملية شرق الفرات.
وكانت وكالة "الأناضول" ذكرت في وقتٍ سابقٍ، أن المنطقة الآمنة التي تعتزم تركيا إقامتها على طول الحدود مع سوريا ستمتد على طول 460 كيلومترًا وبعمق 20 ميلًا (32 كيلومترًا).
 وستضم المنطقة بحسب الوكالة، مدنًا وبلدات من محافظات حلب والرقة والحسكة، إذ تشمل المناطق الواقعة شمالي الخط الواصل بين قريتي صرّين (محافظة حلب)، وعين عيسى (محافظة الرقة).
وتضم المنطقة الآمنة مدينة القامشلي، وبلدات رأس العين، وتل تمر، والدرباسية، وعامودا، ووردية، وتل حميس، والقحطانية، واليعربية، والمالكية (محافظة الحسكة)، وكذلك ستضم المنطقة كلًّا من عين العرب (محافظة حلب)، وتل أبيض (الرقة).
==========================
الصحافة البريطانية :
 المعهد الملكي للدراسات المتحدة :نبوءة "الثعلب كيسنجر" تحققت في سوريا: الأسد صَمَد.. وهذا ما ينتظر المنطقة!
https://www.lebanon24.com/news/international-press/549962/نبوءة-الثعلب-كيسنجر-تحققت-في-سوريا-الأسد-صَمَد-وهذ
أكّد الباحث الزائر في المعهد الملكي للدراسات المتحدة، كمال علم، أنّ "نبوءة" وزير الخارجية الأميركي السابق، الملقب بـ"ثعلب الديبلوماسية الأميركية"، هنري كيسنجر، بشأن سوريا تحققت، مذكّراً بمقولته: "العرب عاجزون عن خوض الحروب من دون مصر؛ وعاجزون عن تحقيق السلام من دون سوريا"، وبتحذيره من توقّع سقوط الرئيس السوري الأسد ودعوته إلى العمل معه لأنّه سيكون "آخر الصامدين".
"فورين أفيرز" تستذكر الحرب اللبنانيّة المدمّرة.. فهل يظهر "أسد جديد" في سوريا؟
من هو السيناتور الأميركي الذي قال "الأسد انتصر"؟
وانطلاقاً من عودة دول مجلس التعاون الخليجي إلى فتح سفاراتها في دمشق، وإعراب تركيا عن استعدادها لإعادة النظر في إمكانية التعاون مع الأسد وتقبّل واشنطن "علناً" بقائه في الحكم، وطرق "وحدات حماية الشعب الكردية" بابه في ظل الحديث عن عملية تركية مرتقبة، استعرض علم وجهة نظره.
وفي تحليله، رأى علم أنّ إخفاق "الخبراء" الشديد في تقييم الوضع في سوريا يعود إلى "نسيانهم قراءة تاريخ الشرق"، مسلّطاً الضوء على دور سوريا في إرساء الاستقرار في المنطقة. وفي هذا السياق، أوضح علم أنّ سوريا لعبت دوراً حاسماً في لبنان وفي محادثات السلام مع إسرائيل، وعلى مستوى ملفات عدة مثل "تمرّد الأكراد" في تركيا و"المنافسة الحامية" مع العراق والعلاقات الجزائرية-المصرية.
عن الأسد، بيّن علم أنّه ظل صامداً على الرغم من اغتيال عدد كبير من مسؤوليه الأمنيين والدفاعيين وانشقاق العميد في الحرس الجمهوري مناف طلاس ورئيس الوزراء السابق رياض حجاب وخسارة مساحات واسعة من الأراضي السورية. وفي هذا السياق، نقل علم عن قائد القوات البريطانية الخاصة وقائد القوات البريطانية في جنوب العراق، اللواء جوناثان شو، اعتباره أنّ صمود الأسد يعود إلى تمتّعه بدعم شعبي واسع وامتلاكه استراتيجية تخوّله التغلّب على خصومه وجيشاً وفياً وجهازاً أمنياً عابراً للطوائف. توازياً، نقل علم عن رئيس أركان قوات الدفاع البريطانية، الجنرال لورد ريتشاردز، دعوته إلى التعامل بشكل براغماتي مع الأسد و"جيشه"، لكونها الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب.
عن الخطوات التي ينوي الأسد "المنتصر" اتخاذها، نقل علام عن سياسي لبناني بارز قوله إنّ سوريا تستعد إلى إعادة فرض نفسها على لبنان كقوة موازنة لإيران و"حزب الله" مباشرة، مشيراً إلى أنّ هذا التصريح ينسجم مع وجهتي نظر الباحثين باراك بارفي وجاستين غودارزي اللذين شدّدا على أنّ إيران لم تكن يوماً "الآمرة والناهية" في ما يُعرف بـ"الهلال الشيعي" كما ادعى كثيرون.
وشرح علم أنّ سوريا اختلفت مع إيران مرات عدة في العراق ولبنان، لافتاً إلى أنّ الكاتبة البريطانية إيما سكاي تحدّثت في أحد كتبها عن غضب العراقيين والإيرانيين من دعم دمشق للمجموعات السنية والبعثية السابقة المناوئة للهيمنة الشيعية في بغداد. كما نقل علم عن الكاتب جون نيكسون قوله إنّ الرئيس العراقي صدام حسين اعتاد أن ينفعل في كل مرة تُذكر فيها سوريا واسم حافظ الأسد.
وبناء على هذه المعطيات، رأى علم أنّ ما يحصل اليوم في سوريا يناقض التوقعات السابقة كل تناقض، واصفاً ما يجري اليوم بـ"الامتداد لنبوءات كيسنجر". وفي الختام، رفض علم اعتبار فوز الأسد "صدفة"، مؤكداً أنّه يعود إلى واقع "تكرار الأحداث نفسها"، وهي "القاعدة المخيفة" التي تحكم الشرق، على حدّ تلميحه.
==========================
فايننشال تايمز: نقص الرجال يدفع المرأة السورية لسوق العمل
https://arabi21.com/story/1154927/فايننشال-تايمز-نقص-الرجال-يدفع-المرأة-السورية-لسوق-العمل#tag_49219
لندن- عربي21- باسل درويش الجمعة، 25 يناير 2019 11:19 م00
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا أعدته تشولي كورنيش من العاصمة السورية دمشق، تقول فيه إن نقص الرجال أدى إلى دخول المرأة السورية إلى سوق العمل.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن هيام حشاش كانت تقوم بغسل الأواني البلاستيكية في غرفة أرضية، فيما كان يقوم زميل لها بوضع كرات العجين المقلي في قطر يغلي.
وتقول كورنيش إن هذه هي المرة الأولى التي تعمل فيها هيام (40 عاما)، التي لم تكن تتخيل أنها ستعمل يوما خارج بيتها، إلا أن حياتها انقلبت عندما قتل زوجها وابنها الأكبر، اللذان انضما للمعارضة في الحرب الأهلية السورية.
 وتنقل الصحيفة عن هيام، قولها: "كان كل شيء جيدا حتى فقدت ابني، ولم أجد أي أحد لمساعدتي، ولهذا قررت العمل"، مشيرة إلى أنها وحيدة تعيل ثلاثة أطفال، وتعد واحدة من النساء السوريات اللاتي يعشن تحولا عميقا في دور المرأة في دولة محافظة، التي تمزق نسيجها الاجتماعي بسبب الحرب.
 ويلفت التقرير إلى أنه مع انتصار رئيس النظام السوري بشار الأسد، بعد ثمانية أعوام من الحرب، فإنه لا يزال هناك قتال متفرق، مستدركا بأن الحرب تقترب من نهايتها.
 وتفيد الكاتبة بأن الحملة العسكرية التي تقوم بها الحكومة، ومحاولات التجنيد الواسعة، قادت إلى أزمة ديمغرافية، فمن بين نصف مليون سوري قتلوا في أثناء الحرب، فإن نسبة 80% هم من الرجال، وذلك بحسب إحصائيات المركز السوري للسياسة والأبحاث، الذي وجد أن معدل الحياة لدى الرجال انخفض من 70 عاما في عام 2010، إلى 48 عاما في عام 2015.
 وتذكر الصحيفة أن الرجال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15- 24 عاما واجهوا تراجعا حادا في معدلات الحياة، وحاول الكثيرون منهم البحث عن ملاجئ في دول الجوار وأوروبا؛ خشية جرهم للتجنيد، أو الانتقام منهم إن عادوا.
 وينوه التقرير إلى أن هذا الأمر أدى إلى تداعيات اجتماعية واقتصادية ضخمة، وأصبحت النساء الآن هن العاملات اللاتي يوفرن لقمة العيش، وتشكل نسبتهن ثلث العائلات، بحسب وكالة المرأة التابعة للأمم المتحدة.
 وتورد كورنيش نقلا عن وائل (42 عاما)، الذي يحاول بيع ثياب الزفاف في دمشق، قوله: "أين هم الرجال؟ لو أردت لاستطعت الزواج من عشر نساء"، فيما يقول محيي الدين (48 عاما)، الذي يبيع أدوات زفاف في إحدى أسواق دمشق، إن بعض النساء يعقدن حفلات زفاف دون عرسان، "فالعريس هو في بلد آخر، ولهذا تقيم العروس حفلة صغيرة وترتدي لباس العرس، وتعبر عن بداية جديدة"، ويقوم العريس بمتابعة الحفلة من خلال رابط فيديو.
 وتقول الصحيفة إنه علاوة على هذا، فإن غياب الرجال أدى إلى تغير القوة العاملة، فقبل الحرب بلغت نسبة النساء في سوق العمل الخمس، بحسب أرقام المنتدى الاقتصادي العالمي، ونظرا لعدم توفر الرجال فلم يجد أرباب العمل خيارا سوى توظيف النساء.
 وينقل التقرير عن وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية ريما قادري، قولها: "بالتأكيد هناك عدم توازن في مستوى الذكور والإناث في سوق العمل السورية"، وأضافت: "تعد نسبة النساء أكبر من نسبة الرجال".
 وتشير الكاتبة إلى أن تقريرا لمركز بحث ذكر أن معدل سيدات الأعمال ارتفع من نسبة 4% في عام 2009، إلى 22% في عام 2017، لافتة إلى أن سيدة فرت مع عائلتها من الحرب في بلدة عين الطرمة، اضطرت في عمر الـ51 عاما، للقيام بأول عمل لها في دمشق، وعملت مصممة، واضطرت للعمل لأنها تريد مالا إضافيا بسبب تقاعد زوجها لأسباب صحية، حيث لا يغطي تقاعده نفقات المعيشة، وتقول: "أريد تعلم كيفية طلاء البيوت لأنني عندما تركت البيت في عين الطرمة كنت قد أنهيت طلاءه، ولا تزال رائحة الدهان هناك"، وتعيش اليوم في غرفتين مستأجرتين في حي قريب من العاصمة. 
 وتلفت الصحيفة إلى قول دراسة أعدتها منظمات إنسانية، بينها "كير إنترناشونال"، إن حصول المرأة السورية على العمل يعتمد على مكان وجودها، خاصة أن المواقف تتباين من منطقة لأخرى، وحتى في دمشق فإن المواقف التمييزية ضد المرأة لا تزال ظاهرة.
 وينقل التقرير عن صاحب مصنع، قوله: "أكره العمل مع المرأة"، وأضاف: "عادة ما تحمل، وأنا آسف للقول فإنها تصرخ طوال الشهر وخمس مرات في اليوم".
 وتقول كورنيش إن هذه المواقف لم تمنع سارة القطاف (32 عاما)، التي تعمل في مجال برمجيات الحاسوب، التي تريد أن "تحدث ثورة تطبيقات برمجية في سوريا"، وبعد إقناع والدها بدعمها ماليا بدأت العمل في شركة "آب فيرم" في تموز/ يوليو، وبدأت تطبيقا يساعد السكان على العثور على الصيدليات التي تفتح لأوقات متأخرة في دمشق.
 وتختم "فايننشال تايمز" تقريرها بالإشارة إلى أنه رغم مواجهة المرأة اختيارات تتعلق بالوظائف المصممة للمرأة، مثل التطريز والخياطة وصالونات التجميل، إلا أن قطاف تقول إنها تشعر بالمفاجأة، وليس التمييز، وتقول: "عندما تقوم فتاة درست شيئا لا يدرسه إلا الرجال، وتفتح شركة لا يفتحها إلا الرجال فإن هذا ما يثير الدهشة".
==========================
بروجيكت سنديكيت: نهاية الوهم الغربي في سوريا
https://www.alquds.co.uk/بروجيكت-سنديكيت-على-الغرب-التخلي-عن-وه/
إبراهيم درويش
لندن-“القدس العربي”:
تحت عنوان “نهاية الوهم الغربي في سوريا” كتب منسق السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي السابق، والسكرتير العام للناتو ووزير خارجية إسبانيا السابق خافيير سولانا مقالا بموقع “بروجيكت سيندكيت” ، ذكر في بدايته بصورة رئيس النظام السوري بشار الأسد الذي صور نفسه في آذار (مارس) 2018 وهو يقود سيارته وسط أنقاض الغوطة الشرقية الواقعة في نواحي العاصمة دمشق.
وفي ذلك الوقت كانت قوات النظام وبعد سبعة أعوام من الحرب الأهلية تحقق تقدما ضد مقاتلي المعارضة التي ظلت تحت الحصار حوالي نصف عقد. وكشفت الصورة عن عودة انتصار لرئيس بدا مرتاحا وكانت بالضرورة نوعا من الدعاية. ولكن الصور لخصت سنوات الحرب المأساوية وهي أن سوريا قد دمرت وبقي الأسد.
بعيدا عن الإجماع على مواجهة تنظيم “الدولة التي تركته ضعيفا ومهزوما، ظلت سوريا ساحة للمنافسة الدولية.
وقال سولانا مدير المركز لدراسات الاقتصاد العالمي والجيوسياسة، إن الأرقام وحدها لا تستطيع تحديد الكارثة الإنسانية وضخامتها ولكنها تقدم المنظور الضروري. فقد كان عدد سكان سوريا عام 2011 وهو العام الذي بدأت فيه الحرب 21 مليون نسمة. وبعد ثماني سنوات من الحرب نقص العدد إلى النصف حيث مات نصف مليون أو أكثر في الحرب بسبب هجمات المؤيدين للأسد بشكل عام. وهناك 5.5 مليون سجلوا أسماءهم كلاجئين لدى الأمم المتحدة بالإضافة إلى أكثر من 6 ملايين نازح في داخل وطنهم. ويقول سولانا إن الأرقام تعكس بحد ذاتها فشل “المجتمع الدولي” والذي بدا في سوريا وغيرها من السياقات لا يستحق حتى الاسم. ومنعت الخلافات داخل الأمم المتحدة أي تحرك قوي بشأن سوريا. ويرتبط الفشل في مستوى كبير بالتدخل الذي قامت فيه دول حلف الناتو في ليبيا والذي وافق عليه مجلس الأمن الدولي وامتنعت كل من روسيا والصين عن التصويت عليه. وتزامن القرار مع بداية الثورة السورية، وما حدث هو أن الدول التي شاركت في تنفيذه تجاوزت صلاحيته الإنسانية وبدأت عملية تغيير للنظام، انتهت بقتل وحشي وبشع لمعمر القذافي على يد المقاتلين الليبيين. وقدم التدخل الغربي في ليبيا بعدا جديدا للشك الصيني والروسي بالنوايا الغربية وبأي تدخل عسكري بذريعة “مسؤولية توفير الحماية” والتي تم تقديمها لمواجهة تجاوزات نظام القذافي. ومنذ ذلك الوقت زاد استخدام الفيتو في مجلس الأمن. ولوحت به روسيا 12 مرة حيث منعت قرارات تتعلق بسوريا. كما ومنعت الصين التي استخدمت الفيتو 11 مرة ستة قرارات ذات علاقة بالأزمة السورية. ومنع فيتو روسي-صيني مشترك من إحالة سوريا لمحكمة الجنايات الدولية، مقارنة مع القرار الذي صوت عليه مجلس الأمن لتحويل ليبيا إلى محكمة الجنايات. ونظرا للشلل الذي أصاب التعددية الدولية فقد ترك مصير سوريا بيد القوى الدولية ومصالحها الجيوسياسية. وأصبح أي مظهر من مظاهر الدعم الإنساني مقتصرا على قرارات ثانوية وليست منتجة. منها قرار لتدمير ترسانة النظام السوري من السلاح الكيماوي وعمليات عسكرية عليها علامات استفهام لمعاقبة النظام بسبب خرقه شروط اتفاق تدمير ترسانته. وبعيدا عن الإجماع على مواجهة تنظيم “الدولة التي تركته ضعيفا ومهزوما، ظلت سوريا ساحة للمنافسة الدولية. وبناء على هذه المصاعب فمن الواضح عدم نجاح أي مهمة دبلوماسية. وفي الحقيقة فقد قرر كوفي عنان الاستقالة من منصبه كمبعوث خاص للأمم المتحدة والجامعة العربية ، وشعر أن الاتهامات المتبادلة بين القوى العظمى تعرقل مهمته. إلا أن فشل المفاوضات لم يكن ولا يزال محتوما. ولم ينبع من عوامل سياقية فقط بل وكان نتيجة لسلسلة من الأخطاء التي ارتكبها الغرب من ناحية الفعل أو الإهمال. فرغم التردد الأمريكي للتدخل في سوريا إلا أنها لم تخف حماسها للإطاحة بنظام الأسد. فبعد اندلاع الانتفاضة السورية عبرت إدارة باراك أوباما عن موقفها وبوضوح وهو تغيير النظام. وكان هذا موقف الاتحاد الأوروبي بشكل أضعف جهود كوفي عنان الدبلوماسية. وكما لاحظ باتريك سيل، المراقب الراحل للشأن السوري فإن الهوس بتغيير النظام “لا يعد خطة للسلام”. وفي الحقيقة وضع هذا النهج الأسد في موقع الدفاع وأدى لتوقعات عالية من المعارضة المتشرذمة.
الغرب وبشكل واضح يتصادم مع الواقع، فبعد خفوت الغبار الذي أثاره تنظيم “الدولة”، فسوريا التي تظهر بعد الحرب لا تختلف من الناحية السياسية عن تلك التي كانت موجودة قبل الحرب. وهذا لا يعني خروج الأسد سالما وقادرا على فرض سلطته بدون ضوابط.
وبعد جولة جنيف التي عقدها عنان عام 2012 دخلت اللعبة الدبلوماسية في سلسلة لولبية من النكسات. وتميز موقف الاتحاد الأوروبي بالسلبية المفرطة أمام نزاع يدور في بلد مشارك في سياسة الجوار الأوروبية. وعلينا تذكر أن الحرب في سوريا هي التي قادت عامة 2015 لأكبر موجة لجوء هزت أسس الاتحاد الأوروبي وقادت إلى معاناة إنسانية ضخمة. ومع ذلك ظلت دول الاتحاد تجرجر أرجلها وفضلت البحث عن حلول جزئية، مثل الاتفاق مع تركيا بدلا من مواجهة المشكلة وبقوة. واليوم يظهر الارتباك الأوروبي بالمسألة السورية ، في وقت يقدم فيه الرئيس دونالد ترامب منظرا مخجلا من خلال دفعه بسحب القوات الأمريكية من سوريا. ويظل الوضع غامضا حول خطط أمريكا مواجهة التأثير الإيراني في سوريا ، وما هي طبيعة الضمانات التي قدمت للأكراد بعد مشاركتهم في الحرب ضد تنظيم “الدولة”. وفي النهاية يرى سولانا أن الغرب وبشكل واضح يتصادم مع الواقع، فبعد خفوت الغبار الذي أثاره تنظيم “الدولة”، فسوريا التي تظهر بعد الحرب لا تختلف من الناحية السياسية عن تلك التي كانت موجودة قبل الحرب. وهذا لا يعني خروج الأسد سالما وقادرا على فرض سلطته بدون ضوابط. إلا أنه وفي غياب البدائل ورغم ما ارتكبه من جرائم بدعم من إيران وروسيا فسيكون له دور في مستقبل سوريا، وعلى المدى القريب. ومن الواضح أن وقتا وجهودا استثمرت في السياسة الخطأ وهي تغيير النظام التي من الصعب التخلي عنها. ولكن لا خيار. وعلى الغرب التخلي عن وهمه ، والجلوس للتفاوض بجدية وعلى كل المستويات بشأن سوريا.
==========================
أي :ما الدرس الذي تعلماتنظيم الدولة الإسلامية
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47010740
ونشرت صحيفة "آي" مقالا كتبه، باتريك كوبرن، يتساءل عن الدرس الذي تعلمناه من صعود وانهيار تنظيم الدولة الإسلامية.
يقول الكاتب إن تنظيم الدولة الإسلامية لم يعد يسيطر على مناطق كاملة في سوريا. ولكن هل سيبقى كأيديولوجيا تستقطب المتشددين الذين يسعون إلى عودة التنظيم مرة أخرى؟ فالمنتسبون إلى التنظيم يعرفون أن الولايات المتحدة سبق أن صرحت بأن تنظيم القاعدة مات وانتهى في 2007-2008. ولابد أن أمل تنظيم الدولة الإسلامية هو تحقيق مثل هذه العودة.
ومن أجل ذلك فهو ينتظر أن يسترخي أعداؤه ويتنافسوا فيما بينهم.
ويرى كوبرن أن من المحتمل أن يبقى المقاتلون في صفوف التنظيم بأعداد قليلة متحصنين في مخابئهم ومعاقلهم. ومن المتوقع أيضا أن تقمع الجيوش المحتلة الأهالي في المناطق التي تحتلها، وهو ما يسعى تنظيم الدولة الإسلامية إلى استغلاله.
كما أن سمعة التنظيم ووحشيته تجعله يزرع الرعب حتى عندما ينفذ عمليات قليلة ومتفرقة.
ويتوقع الكاتب أن يلجأ تنظيم الدولة الإسلامية إلى حرب العصابات وإلى الهجمات النوعية من أجل التأكيد على أنه لا يزال العدو المخيف. ولكن التنظيم لم يعد يملك المقدرات التي كانت له للتجنيد والتدريب وشن الهجمات الواسعة.
ويقول كوبرن إن من المؤسف أن الولايات المتحدة وبريطانيا والحكومات الحليفة لهما لم تتعلم شيئا من تدخلها الكارثي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العشرين عاما الماضي، التي فتحت الباب لتنظيم الدولة الإسلامية.
ففي تلك الفترة، بحسب الكاتب، كانت الحكومات الغربية تندد بزعماء الدول مثل صدام حسين ومعمر القذافي وبشار الأسد، وتصفهم بأنهم يفتقدون إلى الشرعية بينما تدعم معارضة مشبوهة لأن زعماءها أصدقاء لهم.
ويحذر الكاتب من تكرار الأخطاء نفسها في تعامل الولايات المتحدة والدول الغربية مع الأزمة في فنزويلا، بدعمها لزعيم المعارضة ضد الرئيس نيكولاس مادورو. تلك الأخطاء التي أدت إلى انتشار الخراب في أفغانستان والعراق وليبيا واليمن.
==========================
الصحافة العبرية :
هكذا قرأت "معاريف" انتقاد روسيا للقصف الإسرائيلي بسوريا
https://arabi21.com/story/1154573/هكذا-قرأت-معاريف-انتقاد-روسيا-للقصف-الإسرائيلي-بسوريا#tag_49219
عربي21- يحيى عياش الخميس، 24 يناير 2019 05:53 م00
تحدثت صحيفة "معاريف" العبرية الخميس، عن الانتقاد الروسي للغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مناطق في العاصمة السورية دمشق.
وقالت صحيفة "معاريف" في مقال نشرته لكاتبها يوسي ملمان إن "هناك احتمال أن تكون روسيا معنية ببعض المناوشات بين إسرائيل وإيران في سوريا، وذلك تحقيقا لهدفها في إخراج كل القوات الأجنبية من البلاد، لتبقى هي القوة الأجنبية الوحيدة في دمشق".
وأوضحت الصحيفة أنه "بعد ثلاثة أيام من الصمت الصاخب وغير المفسر، ردت روسيا على قصف إسرائيل في سوريا، ولم تتطرق في بيانها إلى إطلاق إيران صاروخ تجاه الجولان في منطقة جبل الشيخ"، معتبرة أنه "ظاهريا يعد هذا بيانا أحادي الجانب، ويلقي مرة أخرى بالمسؤولية على إسرائيل بسبب هجماتها المتواصلة في سوريا".
وكانت وزارة الخارجية الروسية علقت الأربعاء، على الغارات الإسرائيلية الأخيرة بسوريا، بالقول إنه "ينبغي استبعاد أسلوب شن ضربات عشوائية على أراضي دولة ذات سيادة، وفي هذه الحالة نحن نتحدث عن سوريا"، مؤكدة أن "الضربات الإسرائيلية تزيد التوتر في المنطقة".
وبحسب صحيفة "معاريف"، فإن "فائض الثرثرة التي ألمت الشهر الماضي بالناطقين الرسميين الإسرائيليين ورئيس الوزراء حول الضربات في سوريا، لم تخفف الأمر على روسيا"، مشيرة إلى أن "روسيا صمتت ثلاثة أيام ورد فعلها كان توجيه أصابع الاتهام لإسرائيل فقط".
ورجحت الصحيفة أن "يكون هناك عملية انعدام يقين بالكرملين بشأن المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الجارية في الأراضي السورية"، مبينة أن "المصلحة الروسية تتمثل في استقرار نظام بشار الأسد وتثبيت مكانتها العسكرية والسياسية والاقتصادية في سوريا".
وتابعت: "كل عمل من شأنه أن يخرب على روسيا تحقيق هذه الأهداف، يفسر كتعريض للمصالح الروسية للخطر"، مستدركة بقولها: "يحتمل أن يكون الكرملين يوجد في ذروة إعادة نظر في هذا المسار، أو أنه أصبح غير مبال لتبادل الضربات بين إسرائيل وإيران، طالما لا يتعرض نظام الأسد للخطر".
وأضافت أنه "ربما يحتمل أيضا العكس، بمعنى أن مصلحة روسيا الآن في أن يصعد الطرفان المناوشات فيما بينهما، وذلك على أمل أن تتطور إلى تحقيق هدفها، بانسحاب كافة القوات الأجنبية من سوريا، وتحديدا إيران، وإبقاء روسيا كقوة أجنبية وحيدة في سوريا".
==========================
يديعوت :رسائل إسرائيلية: الجولان مقابل إيران
https://www.alquds.co.uk/رسائل-إسرائيلية-الجولان-مقابل-إيران/
ينضم الهجوم على المخازن الإيرانية في دمشق هذا الأسبوع إلى قائمة طويلة وممتدة. ولمن يحصي: الجيش الإسرائيلي هاجم آلاف الأهداف في أثناء مئات الغارات في أرجاء سوريا في السنوات الأخيرة، على حد قول رئيس الأركان السابق. هذا معطى رادع بل ومذهل، مجرد نشره يستهدف بالتأكيد إطلاق رسالة تحذير إلى طهران. غير أنه عندما تقلب الجرة على فمها ونفكر في هذا من الجانب الآخر ينبغي الاعتراف: حيال الجسارة الإسرائيلية المثيرة يتكشف أيضاً تصميم إيراني لا يقل قلقًا.
وعليه، فينبغي أن نأخذ خطوة إلى الوراء ونفكر إذا كانت توجد في الترسانة السياسية الإسرائيلية أداة واحدة قادرة على أن تكمل أو تعزز الخيار العسكري من أجل تحقيق هدف إسرائيل الاستراتيجي الأهم اليوم، ألا وهو طرد الإيرانيين من سوريا، وكسر محور الشر طهران ـ دمشق ـ حزب الله. إذ إن حقيقة أنه بعد آلاف الهجمات لا يرتدع الإيرانيون وبالتأكيد لا يتنازلون ـ ينبغي أن تُشعِل ضوءاً أحمر في إسرائيل وتشجع على البحث عن حلول بديلة، إبداعية، وبالأساس أكثر نجاعة للمدى البعيد.
في الوضعية الحالية توجد وسيلة واحدة كفيلة بالفعل أن تحقق هذا الهدف وتعيد الأمن إلى الحدود الشمالية. وهي أليمة، وممزقة، وستواجه الكثير من العوائق الإسرائيلية الداخلية أكثر منها الدولية. ولكن يحتمل أيضاً أن يكون هذا هو الحل الوحيد الذي على جدول الأعمال فضلاً عن الحرب الشاملة: مسيرة سياسية في إطارها تعيد إسرائيل أجزاء من هضبة الجولان إلى سوريا، مقابل إخراج الإيرانيين من الدولة وفك الارتباط عن حزب الله. صحيح، سبق أن كنا في هذا الفيلم. ولكن الأزمنة تغيرت وهذه هي النقطة: التغييرات بعيدة الأثر التي أحدثها الربيع العربي، وتحسين العلاقات مع السعوديين ودول الخليج، وكذا منظومة العلاقات الدولية الجديدة في عهد ترامب، تشير إلى أن اللاعبين تغيروا والقواعد انقلبت. اليوم، مع نهاية الحرب الأهلية في سوريا، نضجت الظروف لمسيرة سياسية ثورية، مسيرة توقع ضربة قاضية بتطلعات الهيمنة الإيرانية وتغير الواقع الجغرافي السياسي في صالح إسرائيل.
 
بعد الربيع
 
المتغير الأول هو الأسد نفسه. لا تتشوشوا: الرئيس السوري يبقى قاتلاً، طاغية وكذاباً. ولكن إذا كانت ثماني سنوات الحرب الأهلية في سوريا علمتنا شيئاً ما، فهو أنه الباقي المطلق: سيفعل كل ما ينبغي كي يبقى في الحكم، هذا هو السبب لعناقه الإيرانيين وإعطائهم يداً حرة في بلاده. كما أن هذا هو السبب في أنه لن يتردد في أن يطردهم في اللحظة التي يبرز فيها بديل أفضل. وهذا بالضبط ما يشكله الجولان. الآن، بعد أن ضمن عملياً حكمه، لم يعد الأسد يحتاج الإيرانيين حقًا. ولكنه بالفعل يحتاج إلى شيء ما آخر في الجبهة السياسية: شرعية جماهيرية. وهذه ليست إيران ـ بل إسرائيل بالذات ـ قادرة على أن تمنحه إياها من خلال إعادة أجزاء من الجولان. المعنى واضح: بخلاف المطالب المنكرة التي تقدم بها السوريون في الاتصالات التي أجروها في الماضي مع حكومات رابين، باراك، واولمرت وكذا نتنياهو، في سوريا اليوم توجد روافع ضغط أقل بكثير، وهي بناء على ذلك قابلة للضغط أكثر بكثير.
لم يكن ينقص حافظ الأسد الشرعية. ولهذا فهو لم يسارع أيضاً إلى الموافقة على ترتيبات أمنية بعيدة الأثر طالبت بها إسرائيل. بالنسبة له كانت إعادة الجولان مثابة علاوة. أما بالنسبة لابنه، فهذا هواء للتنفس، كفيل بأن يضمن مستقبل حكمه وأن يدخله إلى كتب التاريخ.
كما كشف وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري النقاب في كتابه الجديد، منذ العام 2009 ـ حتى قبل الحرب الأهلية السورية التي هزت مكانة الأسد بشدة ـ كان الأسد مستعداً لأن «يسير بعيداً جداً، أبعد بكثير مما كان مستعداً لأن يفعله في اتصالات سابقة». فقد علم أن السوريين وافقوا ضمن أمور أخرى على التخلي عن مطلبهم بالانسحاب التام إلى خطوط 67، على محطات إنذار مبكر، على منطقة مجردة من السلاح بعرض عشرات الكيلومترات عن الحدود بل وحتى على إمكانية استمرار سيادة إسرائيلية على قسم من البلدات في الجولان وعلى مصادر المياه. وهذا كان قبل الربيع العربي، وقبل تدمير الجيش السوري وقبل أن يصبح سلاح الجو صاحب السيادة في سماء سوريا. إذا عادت إسرائيل إلى طاولة المفاوضات فستفعل ذلك من موقف تفوق مطلق ومع قوة مساومة هائلة كفيلة بأن تسمح بإعادة محدودة، وبالأساس رمزية لأجزاء من الجولان في ظل الاحتفاظ على مناطق الاستيطان الأساسية.
ليس الأسد وحده هو الذي تغير، بل والولايات المتحدة أيضاً. فدعم ترامب غير المتحفظ يسمح بضمانات أمنية غير مسبوقة. ومثلما كان في سيناء، هكذا أيضاً في سوريا سيكون ممكناً نشر قوات أمريكية في المنطقة المجردة لتضمن أنه إذا حاول الأسد غزو الجنوب ـ فإنه سيضطر إلى عبور المارينز. وفي ضوء التأخير الذي لا ينتهي في عرض «خطة القرن» في القناة الفلسطينية – والحاجة الملحة للرئيس لإنجاز ما في السنتين المتبقيتين حتى الانتخابات ـ فإن الإدارة ستلتقط الفرصة. كما أن مثل هذه الخطوة ستمنح الأمريكيين فرصة لأن يعيدوا إلى المنطقة موطئ قدم من الباب الخلفي. فبعد أن دحروا في واقع الأمر للخروج من سوريا وفي الأشهر الأخيرة ـ ربما بسبب ضعف ترامب أمام بوتين وأردوغان، ربما بسبب التزامه للناخبين بالانسحاب من الشرق الأوسط، فإن إمكانية «قانونية» لأن يعيد مرابطة جنود أمريكيين في الجولان كفيلة بأن تغري البنتاغون في ضوء الحاجة إلى صد الروس (الذين في واقع الأمر كفيلون بأن يدعموا بل ويتوسطوا في اتفاق يخلصهم من الإيرانيين).
وماذا عن الإيرانيين؟ مدى نفوذهم في أسفل الدرك: فإعادة العقوبات سرعت انهيار الريال وصعدت المعارضة الداخلية للنظام. وفي اللحظة التي ينتهي فيها القتال ـ وهذا فقط مسألة وقت ـ لن يكون للأسد سبب لمواصلة استضافة سليماني ورفاقه. وبالعكس: بعد نزع سلاح الثوار سيكون التهديد الوحيد المتبقي عليه من الداخلي هو بالذات في شكل تلك القوات الإيرانية في أراضيه.
 
صعب، ليس هاذياً
 
هل يبدو اتفاق على الجولان مقابل طرد الإيرانيين معقولاً؟
يبدو أنه لا. هل تجدي محاولة عرضه ما بعد الانتخابات؟ بالتأكيد نعم. يعود نتنياهو ليقول إن التواجد الإيراني في سوريا هو خطر وجودي لا يمكن لإسرائيل أن تسلم به. وهو محق. فالنهاية المقتربة للحرب الأهلية في سوريا تشكل الاآن فرصة نادرة للحكومة التالية: والعائق الأساس هو بالطبع من الداخل: بسبب المعارضة والغضب المتوقعين والخوف من التفاف يميني لبينيت وشركائه، من الصعب التصديق بأن نتنياهو أو أي مرشح آخر يحل محله سيخاطر سياسياً بمثل هذه الخطوة الجريئة. ولكن حتى لو كان هذا صعباً، فهو ليس هاذياً: على الأقل ليس أكثر هذياناً من قرار الرئيس المصري السفر لإلقاء خطاب في الكنيست في الوقت الذي كان لا يزال فيه يسود وضع حرب بين الدولتين، أو من استعداد ريغان وغورباتشوف للقاء في جنيف في محادثات عن نزع السلاح النووي في الوقت الذي كانت فيه الدولتان مع الإصبع على الزناد جاهزتين ومدعوتين لأن تبيد الواحدة الأخرى.
إن التهديد الوجودي يستوجب حلاً إبداعياً، فالهجمات الإسرائيلية التي لا تنقطع في سوريا تشهد على أننا لم نجده بعد. والمشكلة؟ قريباً أيضاً من شأن نافذة الفرص هذه أن تغلق: في كل يوم يتعزز الأسد، تثور أعصاب بوتين ومستوى الصبر الروسي يتقلص. لقد أدى الجيش الإسرائيلي وظيفته حتى الآن وصد.
 
يوآف برومر
د. محاضر في السياسة والتاريخ في جامعة تل أبيب
يديعوت 25/1/2019
==========================