الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 26/1/2017

سوريا في الصحافة العالمية 26/1/2017

28.01.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة الفرنسية : الصحافة البريطانية : الصحافة العبرية والروسية :  
الصحافة الامريكية :
وول ستريت: ترامب يستعد لإنشاء "مناطق آمنة" في سوريا
https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2017/01/26/1012735.html
رام الله - دنيا الوطن
أفادت وسائل إعلام أمريكية باعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إصدار أوامر لوزارتي الدفاع والخارجية بإعداد خطة لإنشاء "مناطق آمنة" في سوريا.
وقالت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، الأربعاء: إن ترامب بصدد "تمهيد الأرض لتصعيد التدخل الأمريكي في سوريا عن طريق الإيعاز إلى وزارتي الدفاع والخارجية بوضع خطة لإنشاء مناطق آمنة للمدنيين الهاربين من الصراع في سوريا".
ونقلت الصحيفة، عن مصادر مقربة من الرئيس الأمريكي، لم تسمها، القول إن الأخير يرى أن "المناطق الآمنة قد تكون بديلاً لقبول الولايات المتحدة لهم كلاجئين".
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع إصدار تلك الأوامر، غدأ الخميس، وفق التوقيت المحلي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري، لم تكشف هويته، القول إن هذه الخطوة "تعني الدفع بمزيدمن القوات الجوية والبرية الأمريكية، حيث ستكون الحاجة إليها ماسة لإنشاء هذه المناطق".
وفي حال اتخذ ترامب الخطوة، فسيصبح وعداً آخر للرئيس الجديد ينفذه، وآخر للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما يكسره.
وواجه مقترح المناطق الآمنة في سوريا، الذي قدمته تركيا، معارضة شديدة من الرئيس الأمريكي السابق بدعوى أنها تزيد من عمق التدخل الأمريكي في سوريا.
========================
مجلة أميركية: ما الوسيلة المثلى للتصدي للإرهاب؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/1/25/مجلة-أميركية-ما-الوسيلة-المثلى-للتصدي-للإرهاب
قالت مجلة أميركية إن الحد من خطر "الإرهاب الإسلامي" ظل يمثل بؤرة اهتمام سياسة واشنطن الخارجية طوال 15 سنة ونيف، منذ أن أعلنت إدارة الرئيس جورج بوش الابن حربا عالمية على الإرهاب "في عقر ديار المجموعات الإرهابية".
ونقلت إدارة الرئيس باراك أوباما هذه الإستراتيجية إلى مسارح قتال جديدة في العراق وأفغانستان، وشن غارات بطائرات مسيرة في منطقة الشرق الأوسط، وعقدت شراكات محلية من أجل تفكيك الشبكات الإرهابية واجتثاثها من ملاذاتها الآمنة.
وطبقا لدراسة حديثة أجرتها جامعة براون الأميركية، فإن تكلفة الحرب العالمية على الإرهاب باهظة إذ بلغت حتى الآن خمسة تريليونات دولار. فهل جعلت هذه الحرب الولايات المتحدة أكثر أمنا؟ هكذا تساءلت مجلة ناشونال إنترست نصف الشهرية في مقال بعددها الأخير.
وأوضحت المجلة أن لجنة من كبار الخبراء في العلاقات الدولية تعتقد أن الإجابة عن السؤال هي أن أميركا لم تعد في مأمن. ويرى هؤلاء أن تورط الولايات المتحدة في الشرق الأوسط لم يسهم في تحسين الأمن الأميركي.
بل إن تدخلها في العالم الإسلامي زاد الطين بلة، على حد تعبير أندرو باسيفيتش من جامعة بوسطن الذي قال إن تلك الحرب "كلفتنا وأولئك الذين ظننا أننا نحررهم، غاليا".
"ستيفن وولت من جامعة هارفارد دعا الأميركيين لمراجعة فهمهم لظاهرة "الإرهاب الإسلامي"، إذ يعتقد أن تهديد الهجمات جرى تضخيمه، وأن الإرهاب لا يعدو أن يكون خطرا ضئيلا يتربص بالأفراد الأميركيين مقارنة بأنواع أخرى من المخاطر أو أسباب الوفاة"
وناقشت لجنة الخبراء في اجتماعاتها عددا من القضايا المتعلقة بجذور "الإرهاب الإسلامي" وتداعياته على السياسة الأميركية، وركزت على الكيفية التي ينظر بها صناع السياسة الغربيون للمشكلة وإلى أي مدى شكلت أسلوب التعاطي الإستراتيجي معها. ثم تناولت في نهاية الأمر الحلول العملية التي يتوجب على الولايات المتحدة اتباعها.
ورأى باسيفيتش أن العالم الإسلامي يواجه ما سماها "أزمة حضارية"، إذ يعتقد أن أقلية صغيرة من المسلمين تسعى جاهدة للتوفيق بين عقيدتها والحداثة العلمانية، وتنتقد بشدة الولايات المتحدة باعتبارها رمز الحداثة الأعظم. ونتيجة لذلك، "فإن أي تدخل خارجي لا يستطيع كبح جماح الإرهاب".
ولا يتفق جون ميرشايمر من جامعة شيكاغو مع هذا الرأي. فهو يجادل بالقول إن السياسة الغربية هي المسؤولة عن انزلاق الشرق الأوسط في مستنقع الفوضى، وتكاثر المنظمات الإرهابية والمجموعات شبه العسكرية.
وبنظره، فإن عقودا من تورط الغرب قد أثار حفيظة جماعات عنيفة في بعض الدول، مضيفا أن غزو العراق والإطاحة بعقيد ليبيا معمر القذافي أدت إلى تفكيك المؤسسات التي كانت تكبح جماح تلك القوى. وكانت النتيجة -كما يقول ميرشايمر- حروبا أهلية أزهقت أرواح مئات الألوف ودفعت ملايين من البشر إلى النزوح عن ديارهم.
أما ستيفن وولت من جامعة هارفارد فيدعو الأميركيين لمراجعة فهمهم لظاهرة "الإرهاب الإسلامي"، ويعتقد أن تهديد الهجمات جرى تضخيمه، وأن الإرهاب لا يعدو أن يكون خطرا ضئيلا يتربص بالأفراد الأميركيين مقارنة بأنواع أخرى من المخاطر أو أسباب الوفاة.
من جانبه، قدم ويليام روجر من معهد شارلس كوش بعض التوصيات العملية -كما تصفها ناشونال إنترست- بشأن كيفية التصدي لمشكلة "الإرهاب الإسلامي"، إذ يقترح أن يقتصر التدخل الأميركي على حالات تتطلب استخدام القوة العسكرية لملاحقة أهداف إرهابية محددة، مشيرا إلى أن ضبط الأمن والنظام يتناسب أكثر مع معظم الحالات.
واستنادا إلى وجهة النظر هذه، فإن إنفاذ القوانين وإجراء التحريات يعد آلية أكثر فعالية وأقل تكلفة للحيلولة دون وقوع هجمات إرهابية.
========================
فورين أفيرز  :ترمب سيواجه صعود المحور الإيراني بالشرق الأوسط
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/1/25/ترمب-سيواجه-صعود-المحور-الإيراني-بالشرق-الأوسط
تناولت صحف أميركية محاولات إيران بسط نفوذها في المنطقة وصياغة شرق أوسط جديد، وأشار بعضها إلى فرصة أمام الإدارة الأميركية الجديدة وقادة أوروبا لتضييق الخناق على طهران التي تحاول زعزعة استقرار المنطقة.
فقد أشارت مجلة فورين أفيرز من خلال مقال نشرته للكاتبين بايام محسني وحسين كالوت إلى الحرب الشرسة التي اندلعت ما بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في 2006، وقالت إن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كونداليزا رايس صرحت في خضم تلك الحرب بأن العالم يشهد "مخاض ولادة شرق أوسط جديد".
وأضافت أن الوزيرة الأميركية كانت على صواب ولكن ليس بالطريقة التي كانت تأمل، فبدلا من إضعاف قوة حزب الله وقوة راعيته إيران، فإن الحرب أسفرت عن زيادة هيبة وقوة ما كان يعرف بمحور المقاومة، وهي الكتلة التي تضم إيران والعراق وسوريا وحزب الله في لبنان وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في فلسطين.
واستدركت بالقول: لكن حرب 2006 لم تكن سوى حلقة من سلسلة من التطورات التي حولت الجغرافيا السياسية الطبيعة العسكرية لهذا المحور، وذلك بدءا من الغزو الأميركي للعراق في 2003 -الذي فتح الباب أمام نفوذ إيراني أكبر على المستوى الإقليمي- إلى سقوط الموصل منتصف 2014 بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية الذي أدى إلى انتشار وتمكين المليشيات الشيعية في نهاية المطاف.
 
صواريخ إيرانية
وأضافت فورين أفيرز أن هذه التغيرات دفعت باتجاه إعادة تشكيل نظام الشرق الأوسط، وأن تداعيات الربيع العربي مكنت إيران وشركاءها -بمن فيهم روسيا- من تشكيل بنية سياسية وأمنية جديدة في المنطقة، وأنه بدعم من إيران فقد أصبح للحركات الشيعية المسلحة في العراق وعبر محور المقاومة وجود فاعل أكثر من أي وقت مضى.
وأوضحت أن القضية الأكثر أهمية تتمثل في أن الإدارة الأميركية الجديدة ستواجه في الشرق الأوسط صعود المحور الذي تقوده إيران، وتساءلت عن ما يجب فعله إزاء اتفاق النووي الإيراني، وخاصة في ظل تدهور النظام الأمني الإقليمي وتمكين إيران وحلفائها.
وأشارت إلى أن المناقشات السياسية العامة لقضايا الشرق الأوسط ركزت حتى الآن على أساس كل حالة على حدة، مثل موازنة القوى في سوريا أو الانخراط في اتفاق النووي أو الدفع نحو مرحلة ما بعد الاتفاق أو محاولة إدارة الآزمة في اليمن المتقلبة على نحو متزايد.
وقالت إن صياغة سياسة جديدة للشرق الأوسط يتطلب اتباع إستراتيجية تكون أكثر شمولا، بحيث تستوعب طبيعة التغيرات التي طرأت على المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية، وخاصة في المشروع الإيراني الذي أصبح عابرا للحدود، والذي تسانده حركات مسلحة ذات شعبية في المنطقة.

تضييق الخناق
من جانبها قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن هناك فرصة مبكرة للتعاون في ما بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقادة أوروبا، وذلك لتضييق الخناق على إيران التي تحاول زعزعة استقرار الشرق الأوسط.
وأضافت في مقال للكاتبين غيليو تيرزي وجاسون برودسكي أن القوى الأوروبية تحاول بهدوء تحذير أعضاء فريق الرئيس ترمب من أن فرض عقوبات جديدة على إيران لا يشكل بداية جديدة عبر المحيط الأطلسي.
واستدركت بالقول: لكن إيران نفسها انتهكت شروط الاتفاق العام الماضي من خلال إجرائها اختبارات عدة على إطلاق صواريخ بالستية، وأن طهران تظهر بشكل متعمد تجاهلها لروح الاتفاق منذ إبرامه.
وأضافت أن إيران أيضا طلبت شراء مقاتلات روسية من طراز سوخوي دون الحصول على موافقة من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، وأن الاتفاق منحها الفرصة لاستعادة أكثر من مئة مليار من أموالها المجمدة في الخارج بدلا من أن يحد من قدراتها.
وأشارت الصحيفة إلى الدعم الذي تقدمه إيران لرئيس النظام السوري بشار الأسد، وإلى تزايد تدخلاتها في شؤون دول المنطقة، وإلى محاولتها الساعية إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط برمته.
========================
سميح آيديز - (المونيتور) 18/1/2017 :لماذا قد يكون شهر عسل أنقرة مع ترامب قصيراً؟
http://www.alghad.com/articles/1396752-لماذا-قد-يكون-شهر-عسل-أنقرة-مع-ترامب-قصيراً؟
سميح آيديز - (المونيتور) 18/1/2017
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
زادت تركيا من ضغوطها على واشنطن في الأسابيع الأخيرة، بينما كان الرئيس المنتخب دونالد ترامب يستعد لأداء القسم الدستوري لتولي المنصب، من خلال شجب إدارة الرئيس المنصرف أوباما علناً، وإرسال الإشارات للإدارة الجديدة حول شروط أنقرة لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة.
تتوقع أنقرة بوضوح أن تضع إدارة ترامب العلاقات التي تتدهور بسرعة بين البلدين على مسار أكثر نعومة. وقد تشجعت أنقرة بملاحظات أدلى بها كل من ريكس تيلرسن وجيمس ماتين - وهما خيارا ترامب لمنصبي وزير الخارجية ووزير الدفاع على التوالي- خلال جلسات استماع في الكونغرس؛ حيث أكد الرجلان الحاجة إلى علاقات أفضل مع تركيا.
تبدو المشكلة أن توقعات تركيا تقوم فقط على وفاء واشنطن بمطالبها، تاركة القليل من المساحة، إن وجدت، لمفاوضات أو تسوية معقولة. وتقول أنقرة من الناحية الفعلية أن ثمة القليل من الأمل في تحسين العلاقات بين البلدين إذا لم يتم الوفاء بمطلبيها.
أول هذين المطلبين هو ترحيل فتح الله غولن، رجل الدين المسلم الذي يعيش في منفى اختياري في بنسلفانيا، والذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) ضد الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية.
والمطلب الثاني هو أن تقطع الولايات المتحدة روابطها مع حزب الاتحاد الديمقراطي للأكراد السوريين وجناحه العسكري، وحدات حماية الشعب. وتقول أنقرة إنهما مجموعتان إرهابيتان مرتبطتان بحزب العمال الكردستاني الذي يشن حملة إرهاب دموية في تركيا.
وكانت إدارة أوباما قد رفضت الاستجابة لهذا المطلب، وقالت إن حزب الاتحاد الديمقراطي يختلف عن حزب العمال الكردستاني -الذي تدرجه الولايات المتحدة أيضاً على قائمة الإرهاب كتنظيم إرهابي- على الرغم من أن هاتين المجموعتين لا تنفيان أنهما مرتبطتان.
وتحاجج واشنطن بأن وحدات حماية الشعب -التي تقدم معظم المقاتلين في صفوف قوات سورية الديمقراطية المدعومة أميركياً- قد أثبتت أنها حليف فعال في القتال ضد "داعش".
أما بالنسبة لموضوع غولن، فتقول واشنطن إنه لا يعود للإدارة تقرير ما إذا كان يمكن ترحيل غولن؛ بل إن المحاكم هي التي تقرر استناداً إلى طبيعة وإقناع الأدلة المقدمة.
تظهر التصريحات الرسمية في تركيا أن هذين الموضوعين أصبحا اختباري ورقة عباد الشمس التي ستثبت ما إذا كانت الولايات المتحدة حليفاً جديراً بالثقة أم لا.
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قد أعلن مؤخراً أن المسؤولين الأتراك يتوقعون من الإدارة الأميركية الجديدة أن تضع حداً "للسلوك المخجل" لإدارة أوباما، والمتمثل في دعم حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية. حتى أنه ادعى أن واشنطن دعمت هاتين المجموعتين "لزيادة الفوضى والإرهاب" في تركيا. وقال يلدريم: "وهذا هو السبب في أن الوقت أصبح ناضجاً ليكشف أصدقاء (تركيا) وأعداؤها عن أنفسهم".
من الجدير بالملاحظة أن هذه التعليقات عكست أصداء ملاحظات سابقة لأردوغان الذي كان قد ذهب أبعد من ذلك، مدعياً أن باستطاعة تركيا إثبات أن الولايات المتحدة قد دعمت أيضاً "داعش".
وكان الناطق السابق بلسان وزارة الخارجية في الإدارة الأميركية المنصرفة، مارك تونر، قد وصف ادعاءات أنقرة بأنها "مثيرة للسخرية" و"مضحكة"، قائلاً إنها "تجاوزت الحدود" و"ضارة بعلاقتنا".
صعدت أنقرة لهجة العداء مؤخراً عندما قال وزيرا الخارجية والدفاع التركيان مولود شاويش أوغلو وفكري إشيق، على التوالي، وعلى انفراد، إن تركيا قد تجد نفسها مضطرة للخضوع للرأي العام والقيام بإغلاق قاعدة انجرليك الجوية الاستراتيجية أمام الولايات المتحدة إذا استمر دعم واشنطن لحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية.
وفي مقال نشر في صحيفة "الواشنطن بوست" في الأسبوع الماضي، كتب شاويش أوغلو أن خيبة أمل الشعب التركي من الولايات المتحدة "ملموسة". وأنحى باللائمة على الروابط الأميركية مع الاتحاد الديمقراطي الكردي ووحدات حماية الشعب الكردي -والتي وصفها بأنها "تعاون مفلس أخلاقياً"، وأشار إلى مماطلة تمارسها واشنطن في موضوع غولن "بمحاضرات عن العملية المناسبة والسبب المحتمل والمعايير الثبوتية". وقال اوغلو "إن الأتراك هم أكثر شكاً من السابق بجدوى وقيمة تحالفنا".
قبيل أداء ترامب القسم الدستوري، أخذت روابط أنقرة مع إدارة أوباما انعطافة للأسوأ عندما أعلنت واشنطن أنه يجب أن يكون هناك صوت لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في أي مباحثات تجري لوضع حد للأزمة السورية. وقال تونر للصحفيين خلال الإيجاز الصحفي اليومي يوم العاشر من كانون الثاني (يناير) الحالي: "عند نقطة ما، يجب أن يكونوا جزءاً من هذه العملية".
وهذا هو نوع الملاحظة التي تصب الوقود على نار العداء لدى المحللين الأتراك الموالين للحكومة تجاه إدارة اوباما. فقد كتب يوفوك يولوتاس، من مؤسسة الأبحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية، في عموده في صحيفة أكسام اليومية: "بعد ثمانية أعوام في الرئاسة، يغادر أوباما أخيراً". واستخدم يولوتاس مصطلحات مهينة لمهاجمة أوباما شخصياً واتهامه بإيواء غولن، وبالعمل كحام لحزب العمال الكردستاني. ومضى إلى القول: "لقد كان أوباما رجلاً أبيض تقليدياً. كان قائداً بطموحات شخصية وأفكار محددة – غندوراً متأنق الملبس والمظهر"، ولم يلق بالاً "بشكل كاف للعالم الخارجي في لحظات حاسمة".
مع ذلك، وبتنحية تعبيرات الغضب هذه جانباً، يبقى السؤال الكبير بالنسبة لتركيا هو ما إذا كان ترامب -الذي يريد بالفعل روابط أفضل مع تركيا- سيستطيع الوفاء بمطلبي تركيا الحازمين. فمن غير الواضح، مثلاً، كيف باستطاعته التغلب على العوائق القانونية وإعادة غولن محزوماً إلى تركيا كما تريد أنقرة.
وفي الأثناء، يقترح البعض أنه عبر تضييق العيش على غولن في الولايات المتحدة، قد تكون الإدارة الأميركية الجديدة قادرة على التنفيس بعض الشيء من غضب أنقرة. ومع ذلك، من المرجح أن يكون هذا الأمر عاملاً مخفِّفاً وحسب على المدى البعيد في ضوء حرب أردوغان وحزب العدالة والتنمية مع غولن.
سوف تواجه إدارة ترامب أيضاً مأزقاً فيما يتعلق بوحدات حماية الشعب الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي. وذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية هذا الأسبوع أن وزارة الدفاع الأميركية أعدت قائمة خيارات لإدارة ترامب فيما يخص القتال ضد "داعش". وذكر أن هذه الخيارات تمنح للأكراد السوريين دوراً، خاصة في تحرير الرقة. وثمة تلميح إلى أن الإدارة الجديدة سوف تتخلى عن الأكراد في هذا المنعطف الحساس ببساطة لإرضاء تركيا.
وخلال جلسة الاستماع إلى أقواله، شدد تيلرسن على الحاجة إلى "الانخراط مجدداً مع أردوغان"، الأمر الذي سر أنقرة، لكنه حث أيضاً على إعادة الالتزام بـ"الأكراد السوريين في ملاحظة لم يتم إبرازها في تركيا.
قد يكون أنصار أردوغان وحزب العدالة والتنمية التركي سعداء لرؤية أوباما وهو يغادر البيت الأبيض، وهم يبدون تفاؤلاً بترامب، لكن ثمة أولئك بينهم ممن يبدون ضبطاً للنفس في التوقعات. فهناك أحمد كيكيش، أحد داعمي أردوغان الإعلاميين الأكثر تحمساً، والذي يلقي باللوم في "عقيدة أوباما" على "داعش" وصعود حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
وكتب كيليش في عموده في صحيفة الديلي ستار: "لقد حاولت الولايات المتحدة تعزيز وجودها في الشرق الأوسط في ظل أوباما، ليس من خلال الاتفاق مع حلفائها في الناتو وشركائها التجاريين، وإنما من خلال العمل مع التنظيمات الإرهابية".
وانتقل إلى التساؤل: "هل سوف تستمر هذه الخطة في عهد ترامب؟ أعتقد أنها ستستمر مع بعض التعديلات البسيطة. ولكن سيكون هناك اختلاف. سوف تأخذ الولايات المتحدة حلفاءها بعين الاعتبار وسوف تحاول عدم إزعاجهم على الأقل". وأضاف أن موقف واشنطن حول غولن سيكون ذا دلالة مع ذلك.
من غير الواضح ما إذا كانت إدارة ترامب ستكون واعية لفعل التوازن والتحريفات السياسية التي يترتب عليها تأديتها فيما يتعلق بتركيا. وللتعبير عن ذلك بطريقة أخرى، قد لا يستغرق الأمر طويل وقت حتى تتبدد آمال تركيا بحقبة جديدة في الروابط التركية-الأميركية في ظل ترامب.
وهناك السؤال الكبير المتعلق بخطوة تركيا التالية إذا فشلت واشنطن في الوفاء بالمطلبين التركيين. ومع ذلك، وللآن، فإن داعمي أردوغان وحزب العدالة والتنمية مركزون أكثر على الاحتفاء بمغادرة أوباما من التركيز على قدوم ترامب وما سيجلبه هذا القدوم على تركيا في واقع الأمر.
 
========================
الصحافة الفرنسية :
لوفيغارو: كيف ساهمت إيران بإفشال مؤتمر أستانا؟
http://arabi21.com/story/980717/لوفيغارو-كيف-ساهمت-إيران-بإفشال-مؤتمر-أستانا#tag_49219
نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تقريرا؛ تحدثت فيه عن السيناريو الذي لعبته إيران وراء كواليس المحادثات في أستانة، وهو ما ساهم في فشل المفاوضات غير المباشرة بين المعارضة والنظام السوري، على الرغم من تسجيل بعض التقدم نحو إيجاد حل للنزاع.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن طهران انضمت إلى روسيا وتركيا "لتعزيز" التهدئة. ولكن بقيت النوايا الحقيقية للنظام الإيراني، جنبا إلى جنب مع النظام السوري، غامضة خلال جميع مراحل المفاوضات التي عقدت في العاصمة الكازخية.
وأضافت الصحيفة أن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا رهين بالقرار الإيراني. بالإضافة إلى ذلك، كشفت الصورة التي تم التقاطها لنائب وزير الخارجية الإيراني، حسين الأنصاري الجابري، وهو يصافح بفتور مبعوث الأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، كل الشكوك حول النوايا الشيعية الحقيقية.
وأفادت الصحيفة أن البيان الذي لم يوقّع عليه النظام السوري ولا المعارضة السورية، ينذر بعدم وجود أي "حل عسكري" لهذا الصراع القديم المتجدد. لكن الأمر المثير للاستغراب يتمثل في أن أعضاء "الترويكا" تعهدوا باستخدام نفوذهم على كلا الطرفين المتنازعين لتأمين تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت الصحيفة إلى أن البيان الختامي لهذا المؤتمر تطرق إلى إعلان قرار مجلس الأمن (2254) الذي يثير مسألة مستقبل "الانتقال السياسي" في البلاد. لكن هذه الإشارة قد عارضتها طهران بشدة؛ نظرا لأنها تهدد استدامة النظام في سوريا.
وبينت الصحيفة أن دي ميستورا، الذي أصبح يتمتع بنفوذ واضح، أكد أن كلا من موسكو وطهران وأنقرة "أخذوا على عاتقهم مسؤولية ضمان عملية السلام في سوريا"، مشيرا إلى "الدعم السياسي النشط" الذي لا تتوانى إيران عن تقديمه لدمشق.
وفي هذا السياق، أوردت الصحيفة عن رئيس وفد المعارضة السورية، محمد علوش، قوله: "حتى الآن، لم نحرز أي تقدم ملموس في المفاوضات بسبب التعنت الذي أبداه كل من النظامين الإيراني والسوري".
وأضافت الصحيفة أن تركيا استثنت الأكراد من اتفاق وقف إطلاق النار. أما مصير المعارضة التي حضرت محادثات أستانا؛ فهو بيد موسكو، التي تبدو أنها غير مستعدة في الوقت الحالي لمغادرة "المستنقع" السوري، على غرار طهران التي لا تريد بدورها الانسحاب من صراعها الأكبر مع العالم السني، في مواجهة المملكة العربية السعودية بشكل أساسي.
وقالت الصحيفة إن المحللين الروس يؤكدون أن طهران لديها مصالح تجارية طويلة المدى في سوريا، حيث أنها وقّعت مؤخرا اتفاقا مع النظام السوري يهدف إلى التنقيب عن النفط في منطقة تدمر، وإنشاء شبكة للهاتف المحمول في سوريا. علاوة على ذلك، بدا نفوذ إيران واضحا عندما رفضت بصفة قطعية حضور أي ممثل للولايات المتحدة في أستانا.
وفي هذا السياق، قال دبلوماسي غربي إنه "يجب ألا نخدع أنفسنا، فالنظام السوري الحالي أصبح صورة طبق الأصل عن إيران". من جانب آخر، رحب مصدر مقرب من النظام بعدم الموافقة على طلب المعارضة الذي يتعلق بضرورة مغادرة المليشيات الشيعية الأراضي السورية في غضون 30 يوما.
في المقابل، أشار مصدر دبلوماسي آخر إلى المناوشات التي تجري بين الجيش الروسي والمليشيات الإيرانية حول وادي بردى، المصدر الرئيسي لإمدادات المياه لدمشق، والذي يحاول النظام استعادته من أيدي المعارضة السورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس وفد النظام السوري، بشار الجعفري، ألقى باللوم على الفصائل المعارضة "المتطرفة"؛ لأنها انتقدت تواجد طهران، وهدد أنه "طالما يحرم 7 ملايين سوري من المياه، فإنه سوف يستمر جيشنا بعملياته".
وأوردت الصحيفة عن الجعفري قوله إن "إيران لعبت دورا إيجابيا في كتابة البيان الختامي لمحادثات أستانا، فضلا عن أنها تعتبر أحد الضامنين الثلاثة لعملية السلام على غرار كل من روسيا وتركيا".
========================
لوفيغارو :إيران تلقي بظلالها على مؤتمر أستانا
http://www.turkpress.co/node/30414
بيار أفريل - لوفيغارو - ترجمة وتحرير ترك برس
لعبت إيران دورا خفيا ضمن السيناريو الذي دار وراء كواليس مؤتمر أستانا، والذي ساهم في فشل المفاوضات غير المباشرة بين المعارضة والنظام السوري، على الرغم من تسجيل بعض التقدم نحو إيجاد حلٍ للنزاع.
مؤخرا، انضمت طهران إلى روسيا وتركيا "لتعزيز" التهدئة. ولكن بقيت النوايا الحقيقية للنظام الشيعي، جنبا إلى جنب مع النظام السوري، غامضة خلال جميع مراحل المفاوضات، التي عقدت في العاصمة الكازاخستانية.
وفي الحقيقة، يمكن القول أن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا هو رهين القرار الإيراني. بالإضافة إلى ذلك، كشفت الصورة التي تم التقاطها لنائب وزير الخارجية الإيراني، حسين الأنصاري الجابري، وهو يصافح بفتور مبعوث الأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا كل الشكوك حول النوايا الشيعية الحقيقية.
الانـتـقـال الـسـيـاسـي
لم يوقع النظام السوري ولا المعارضة السورية على البيان الختامي للمفاوضات، مما ينذر بعدم وجود أي "حل عسكري" لهذا الصراع القديم المتجدد. لكن الأمر المثير للاستغراب يتمثل في أن أعضاء الترويكا تعهدوا باستخدام نفوذهم ضد كلا الطرفين المتنازعين بهدف تأمين تنفيذ وقف إطلاق النار.
وتجدر الإشارة إلى أن البيان الختامي لهذا المؤتمر تطرق إلى إعلان قرار مجلس الأمن (2254) الذي يثير في حد ذاته مسألة مستقبل "الانتقال السياسي" في البلاد، الأمر الذي عارضته طهران بشدة نظرا لأنه يهدد استدامة النظام في سوريا.
أكد مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، الذي أصبح يتمتع بنفوذ واضح، أن كلا من موسكو وطهران وأنقرة "أخذوا على عاتقهم مسؤولية ضمان عملية السلام في سوريا؛ مشيرا إلى "الدعم السياسي النشط" الذي لا تتوانى إيران عن تقديمه لدمشق.
وفي هذا السياق، أورد رئيس وفد المعارضة السورية، محمد علوش أنه "حتى الآن، لم نحرز أي تقدم ملموس في المفاوضات بسبب التعنت الذي أبداه كل من النظامين الإيراني والسوري".
الـدبـلـومـاسـي الـغـربـي
بالقرب من تركيا، التي تركز الآن جهودها العسكرية ضد الأكراد لاستبعادهم من اتفاق وقف إطلاق النار، يقع مصير المعارضة المتواجدة في أستانا في يد موسكو، التي تبدو أنه غير مستعدة في الوقت الحالي لمغادرة "المستنقع" السوري، على غرار طهران التي لا تريد الانسحاب من صراعها الأكبر مع العالم السني، الذي تجسده المملكة العربية السعودية.
 وعموما، يؤكد المحللون الروس أن طهران تملك مصالح تجارية طويلة المدى في سوريا، حيث أنها وقعت مؤخرا اتفاقا مع الجهات النظامية يهدف إلى التنقيب عن النفط في منطقة تدمر وإلى إنشاء شبكة للهاتف المحمول.
بالإضافة إلى ذلك، بدا نفوذ إيران واضحا عندما رفضت بصفة قطعية حضور أي ممثل للولايات المتحدة في أستانا. والجدير بالذكر أن السفير الأمريكي لدى كازاخستان جورج كرول مثّل بلاده في مباحثات أستانا بصفة مراقب لا غير.
إعـادة الـسـيـطـرة عـلـى الـمـعـارضـة
في هذا الصدد، صرح دبلوماسي غربي أنه "يجب ألا نخدع أنفسنا، فالنظام السوري الحالي أصبح صورة نقية عن إيران". أما من جانب آخر، فقد رحّب مصدر مقرب من النظام بعدم الموافقة على طلب المعارضة الذي يتعلق بضرورة انسحاب الميليشيات الشيعية من الأراضي السورية في غضون ثلاثين يوما.
في المقابل، أشار مصدر دبلوماسي آخر إلى المناوشات التي تجري بين الجيش الروسي والميليشيات الإيرانية حول وادي بردى، الذي يعدّ المصدر الرئيسي لإمداد دمشق بالمياه، والذي يحاول النظام استعادته من أيدي المعارضة السورية.
ومن جهته، ألقى رئيس الوفد السوري الحكومي، بشار الجعفري، اللوم على الفصائل المعارضة المتطرفة لأنها انتقدت تواجد طهران وهدد قائلا: "طالما سيُحرم سبعة ملايين سوري من الماء، فإنه جيشنا سيواصل  عملياته العسكرية".
وفي الختام، صرّح مبعوث دمشق أن "إيران لعبت دورا إيجابيا في كتابة البيان الختامي لمحادثات أستانا، فضلا عن أنها تعتبر إحدى الضامنين الثلاثة لعملية السلام على غرار كل من روسيا وتركيا".
========================
الصحافة البريطانية :
ذي اندبندنت: “بينما تنشغل أنظار العالم بترامب، روسيا توسع وجودها العسكري في سورية بصمت”   
http://www.geroun.net/archives/73752
25 كانون الثاني / يناير، 2017التصنيف ترجمات ترجمة- مروان زكريا
موسكو توقع اتفاقيات طويلة الأمد، لضمان التوسع على كل من النطاق البحري والجوي في منطقة الشرق الأوسط، على الرغم من بداية الانسحاب من الصراع في سورية.
الأدميرال كوزنيتسوف” وهي تعبر القنال الإنكليزية في طريقها إلى ميناء طرطوس السوري في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.
وقعت روسيا اتفاقية طويلة الأمد مع الحكومة السورية، تسمح بأن توسع روسيا من حضورها العسكري في البلاد بقوّة، ويأتي ذلك على الرغم من تصريح حاليّ من رئيس أركان الجيش الروسي بأن موسكو تبدأ مرحلة خروج عسكري من الصراع في سورية. وتُبقِي روسيا، حاليًّا، على قاعدتين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سورية.
وسوف تسمح الاتفاقية الجديدة، التي تمّ توقيعها يوم الجمعة 20 كانون الثاني/ يناير 2017، بمضاعفة مقدار المساحة المتاحة للسفن الحربية الروسية في ميناء مدينة طرطوس، ورفع عدد مراسي السفن إلى أحد عشر مرسى، ومنح القوات الروسية قاعدة جوية، والتي يمكن لها أن تتوسع لتشمل مدرجًا ثانيًا. وقالت وكالة “تاس”، الوكالة الروسية للأنباء، إن الاتفاقات الموقعة سوف تستمر مدّة 49 سنة، ويمكن تجديدها 25 سنة إضافية.
وقد شكلت القوة العسكرية الروسية التي دخلت سورية منذ أيلول/ سبتمبر 2015، دعمًا قويًا ساهم كثيرًا في كسب الرئيس السوري بشار الأسد التفوق في حرب دامت نحو ستّ سنوات، واسترجاع السيطرة على مدينة حلب، وأخذها من قوات المعارضة في كانون الأول/ ديسمبر، 2016.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا وافقت على تخفيض انتشارها العسكري في سورية، وفق شروط اتفاقية وقف إطلاق النار الموقع في 30 كانون الأول/ ديسمبر 2016، بين جماعات المعارضة السورية والحكومة السورية، وأعادت حاملة السفن الروسية الوحيدة، وعددًا من السفن الأخرى إلى مورمانسك، الشهر الفائت. ويعتقد على نطاق واسع أن سقوط حلب قد عزز من موقع السيد بشار الأسد بما يكفي لتبدأ روسيا عملية انسحاب عسكري، ولكن أشار كثير من المحللين إلى أن من المستبعد أن يتراجع النفوذ الروسي في المنطقة بعد ذلك.
وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي تبدأ فيه وفود من الحكومة السورية، والجماعات المعارضة، إضافة إلى دبلوماسيين روس، وأتراك، وإيرانيين محادثات السلام في العاصمة الكازاخية أستانة يوم الإثنين. وترعى المبادرة الجديدة، التي تشكلت للبدء في عملية السلام، كلٌّ من روسيا وتركيا، التي دعمت قوات المعارضة السورية في الصراع.
وظهر في يوم السبت، 21 كانون الثاني/ يناير 2017، أنه على الرغم من دعوة الإدارة الأميركية الجديدة، بقيادة دونالد ترامب، إلى المحادثات، إلا أن الولايات المتحدة لن تبعث بوفد، حسب تصريح لوزارة الخارجية الأميركية.
وليس موقف السيد ترامب السياسي الدقيق من الحرب الأهلية السورية المعقدة واضحًا بعد. وفي وقت سابق، دعمت الولايات المتحدة تحالفًا واسعًا من المقاتلين السُّنّة ضد النظام السوري، وأصرّت على رحيل الرئيس الأسد عن السلطة. وكان الرئيس دونالد ترامب قد صرح سابقًا أنه، وعلى الرغم من كونه “لا يحب السيد الأسد على الإطلاق” إلا أن بقاء نظامه هو أفضل طريقة لوقف نمو الجماعات المتطرفة، مثل داعش، التي ازدهرت في فوضى الحرب الأهلية، لتصبح في ما بعد تهديدًا لأمن الولايات المتحدة.
========================
الجارديان: قمة أستانة أظهرت رغبة روسيا بنسب الفضل لها في حل الأزمة السورية محادثات أستانة
http://www.masrawy.com/News/News_Press/details/2017/1/25/1018962/الجارديان-قمة-أستانة-أظهرت-رغبة-روسيا-بنسب-الفضل-لها-في-حل-الأزمة-السورية
لندن - (أ ش أ):
أكد مراسل صحيفة الجارديان البريطانية في الشرق الأوسط مارتن شولوف، أن مباحثات أستانة حول الأزمة السورية أظهرت استعداد روسيا للقيام بمجهود أكثر من أي وقت مضى من أجل التفاوض لوضع نهاية للنزاع.
=وقال شولوف -في مقال نشرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء- إن روسيا وتركيا كان لديهما الكثير من الأشياء على المحك في محادثات السلام في العاصمة الكازاخية، لكن في نهاية القمة التي استغرقت يومين بشأن سوريا كانت المحصلة التي خرجتا بها متواضعة.
وأضاف أن التجمع توج ببيان كان متوقعا وتبنته إيران التي تستهدف تعزيز وقف إطلاق نار صوري ساري منذ 30 ديسمبر الماضي، وأنه مع ذلك فإن موضوعين آخرين أولهما أن روسيا، أحد أهم الأبطال الرئيسيين للحرب المستمرة منذ ستة أعوام، جادة بشأن التفاوض من أجل إنهاء النزاع ومستعدة لبذل مجهودات أكثر من أي وقت مضى لإنجاز ذلك.
وتابع أن الأمر الثاني الذي كشفت عنه القمة هو أنه على الرغم من تحقيق نظام الرئيس السوري بشار الأسد الفوز على أرض المعركة بدعم قوي من موسكو وإيران فإن لديه ذراع دبلوماسية ضعيفة نسبيا.
ووفقا لمراسل "جارديان" فإن اللحظة التي طال انتظارها والتي ستعلن عندها روسيا نواياها تجاه الأسد باتت أقرب من أي وقت مضى، وكذلك أيضا كشف الحساب بالنسبة للرئيس السوري مع راعيه الآخر، إيران، التي تتخذ روسيا وتركيا وموقف متحد ضدها بشكل متزايد منذ قيادة القوات المدعومة من طهران لعملية استعادة السيطرة على حلب.
وبحسب شولوف فإن روسيا شقت الصف للمرة الأولى حيث اعتبرت صراحة جماعتين لطالما وصفهما المسئولون السوريون بأنهما جماعتين إرهابيتين ألا وهما "أحرار الشام" و"جيش الشام"، اللتين تعدان مكونين مهمين من المعارضة المسلحة.
وقبيل المباحثات كان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف صريحا بشكل غير اعتيادي بشأن تدخل بلاده حيث زعم بأن دمشق كانت على بعد ثلاثة أسابيع من السقوط عندما أرسل بوتين قوته الجوية لإنقاذ الأسد في سبتمبر 2015.
ورأى شولوف أن الرسالة من القمة واضحة وتتمثل في أنه بعدما أنقذ بوتين سوريا وقصف المعارضة ليصل بهم إلى طاولة المفاوضات فإنه يريد الآن نتيجة يستطيع الإعلان عنها.
وأوضح أن التفاوض من أجل نهاية لأكثر النزاعات شراسة في القرن الحادي والعشرين سيكون مهما للغاية بالنسبة لزعيم روسي عازم على تشكيل نظام عالمي جديد. ولفت إلى أنه بالنظر لمحاولة الولايات المتحدة القيام بذلك وفشلها فيه فإن نجاح روسيا في ذلك سيكون مرضيا بشكل مضاعف.
ونوه شولوف في مقاله إلى أن المسئولين الروس يعتقدون بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيشكل سياسة الشرق الأوسط بشكل منفرد من خلال الاهتمام بحماية إسرائيل وهزيمة تنظيم "داعش"، التي يسعى لشراكة على الأرجح من أجل تحقيقها مع بوتين وآخرين.
واختتم مراسل الصحيفة مقاله بالقول إن الأسد أصبح يعلم أنه بعدما قادت روسيا جهودا لإنقاذه فإنها تريد الآن حلا ينسب فيه الفضل لها.
========================
ميدل إيست أوبسيرفر :العالم على شفا صراع لا مفر منه.. والنموذج التركي الأقرب للنجاة
http://altagreer.com/العالم-على-شفا-صراع-لا-مفر-منه-والنموذ/
نشر في : الخميس 26 يناير 2017 - 12:40 ص   |   آخر تحديث : الخميس 26 يناير 2017 - 12:41 ص
ميدل إيست أوبسيرفر – التقرير
يُعد الاستفتاء على الدستور، آخر نقطة في تحول النظام التركي. فكما عبر عنه الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، “هي مرحلة تحول خطيرة”. وبعد مرور أعوام من الصراع المؤلم في العقد الماضي، وصلت تركيا إلى مرحلة مهمة، بعد ما دفعت الثمن غاليًا، لتصل إلى اللحظة المُرتقبة، منذ قديم الأزل.
ولأن الصراع في هذه المرحلة لا يتمحور عن السياسة الداخلية، فالصراع الدائر بتركيا حاليًا بخصوص مكانتها الجغرافية وأهمية موقعها السياسي؛ ليُعد الصراع بمثابة مباراة ملاكمة لتحمل الأمواج المدمرة لتركيا. صراع عمل على تعزيز البلاد، بالتوازي مع خريطة القوى الدولية الجديدة على الساحة، وصراعٌ ساعدها على الصمود أمام ما تبقى من آثار القرن العشرين المُدمرة، لتقوى شوكة تركيا، وتتحول نطاق قواها لمستويات أكبر مما هي عليه.
سندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة
يقف صانعو القرار السياسي، خلف عملية التحول التركية، في محاولة لإعادة تأسيس تركيا؛ آملين في تشجيعها، وتشجيع كل من يساهم في هذه المرحلة، ومدافعين عنها بأرواحهم.
أدركت أمتنا، في الفترة الأخيرة، أهمية الحرب التي دقّت أبواب حدودنا وخطورتها، فانكشفت الخطط الممنهجة لتدمير مستقبل تركيا. يعي الشعب مغزى عقلية الجيش التركي، وأسلوب التوسل وطلب الرحمة، فيخاطر باندثار الحلم التركي الكبير. فلن نسمح بمحاولات إضعاف والتقليل من الكفاح والتعب المبذول، بالمشاجرات اليومية وخطط المصالح الشخصية الصبيانية.
خطوات كبيرة.. مناقشات قليلة القيمة
على الرغم من الخطى الكبيرة التي اتخذتها تركيا، فإنها انخرطت في مناقشات وصراعات، تسببت في إشعالها لأمور لا أهمية لها. ما ترتب عليه فراغ كبير بين مهمة السياسة الكبرى، والحماس الاجتماعي، والعمق الفكري، فتحولت تركيا إلى مشهد حزين مقلق للغاية. وعلى الرغم من كل ذلك، تمر تركيا بمرحلة تُعد بمثابة درس عظيم للسياسات العالم. فتركيا تقاوم الهجمات القوية متعددة الجنسيات وتتخطاها، ولا تتراجع عن مواقفها، وتنجح في التغلب على كل من يقاومها لتصل إلى مبتغاها. فأصبحت تركيا قوة جديدة، انضمت إلى ساحة القوى العظمى، لها وزنها وقيمتها في العالم. حيث مرت تركيا بكل ما يعاني منه العالم حاليًا، ونجحت في التغلب عليه في الخمسة أعوام الأخيرة.
العالم يواجه عواقب أفعاله في تركيا
بدأ العالم مواجهة نفس أفعاله، التي أذت تركيا وأضرت بها؛ حيث نشبت الصراعات داخل الأنظمة الحكومية ومناطق القوى العظمى. فشرعت  هذه الدول العظمى في الانهيار، بعدما كانت تتباهى بكونها قدوة لا بد أن تحتذي بها تركيا، فها هي القوى العظمى تنساق إلى منطقة الصراع الخطرة، عوضًا عن تأسيسهم لنظام عالمي مشترك.
أنظروا إلى العالم، المنقلب على بعضه البعض؛ يستهدفون بعضهم البعض، فما بالك بحال الدول، التي تضعها قوى العالم العظمى تحت رعايتها، بهدف تغذية اقتصادها المتضور جوعًا. من المحتمل أن ينقسم العالم، في المستقبل، إلى مجموعتين كبيرتين، متمثلة في الشرق والغرب، وتنشط الخطوط الفاصلة بين المعسكرين، ومن المحتمل أن تنشب صراعات عديدة في العالم، مماثلة للحرب الدائرة في سوريا.
هل شارفت “الحرب البرتقالية” على أبواب أمريكا؟
 
وعلى ضوء كل ذلك، لا بد أن نهتم بالاستفادة من مراقبة تفاصيل المناقشة الدائرة في الولايات المتحدة الأمريكية هذه الأيام. حيث تعمل وكالة المخابرات الأمريكية “سي أي إيه” على توجيه عمليات ضد الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب،  مماثلة لما ارتكبته ضد الرئيس التركي عن طريق المنظمات الإرهابية، ولا تنحصر الصراعات الدائرة في أمريكا اليوم، على شخصية ترامب المثيرة للجدل، أو كراهية شعبه له، إنما يشتعل الصراع في مراكز القوى الأمريكية، ورد فعل الشارع الأمريكي الشعبوي.
فها قد انقلبت الصراعات، التي تسببت فيها الولايات المتحدة، من زعزعة استقرار الحياة في أوكرانيا وجورجيا، عن طريق الثورة البرتقالية، لتنتقل إلى عقر دارهم. فالغضب الأمريكي يعلن عن خيانة رئيسه له، العميل، ما ينتج عنه انبثاق انجرافات عميقة، بسبب الخلافات القائمة بشأن ترامب، إلى جانب التفكك والأزمات داخل أمريكا وفي العالم كله. فقد تتسبب موجة جديدة من الفاشية، في الضغط على حدود العالم الإسلامي، وتمزق أوروبا إلى أشلاء.
احتمالات مثيرة للقلق وأولوية الشرق الأوسط
من المتوقع أن تتكون العديد من التكتلات الجديدة والتحالفات والجبهات، داخل الاتحاد الأوروبي، خصوصًا بعد اندثار حلم الاتحاد الأوروبي. وبينما ينقسم الغرب إلى مجموعات صغيرة، من المحتمل أن يتم إطلاق عملية تستهدف موارد روسيا ونهبها، إضافة إلى غزوات تسعى إلى وقف التقدم الصيني، وزعزعة استقراره.
ومع تنامي قوة اليمين المتطرف في أوروبا، بعد وصول ترامب إلى الرئاسة الأمريكية، من المتوقع أن تزداد نزعة الشك داخل الغرب، وخوفها من خسارة سيطرتها على القوى الأسيوية، ما قد يترتب عليه اتخاذ العديد من الإجراءات الطائشة، فتزداد الضغوطات الداخلية، ما يؤدي إلى تهور ترامب، فيرتكب أخطاء فادحة، متدخلا في سياسات الدول الأخرى، خصوصًا في المحيط التركي.
فبسبب الركود في أوروبا وتصارع القوى الأمريكية، وتنامي مدى المواجهات بين القوى العظمى في العالم، والحرب على الموارد، أصيبت تركيا بفراغ في السلطة. لكن الجدير بالذكر أن تركيا تعتبر كل هذه المصائب، فرصة قدمها لها التاريخ، لتستغلها جيدًا. في واقع الأمر، تركيا بلد نجح في دعم نفسه في شتى المجالات، فواجهت كل المصاعب بنفسها وتخطتها بنجاح، لتصارع الرياح التي فرضها العالم عليها.
طريق لا مفر منه
لا بد أن يُشار الى أن الدول، التي تآمرت على تركيا، لن تستطيع الصمود أمام العاصفة الآتية، فهذه الدول لا تملك القوة الكافية على الصمود بنجاح. فليعلم العالم المصاعب التي تحملتها تركيا، وصراعاتها من أجل الصمود. أحذروا وتحملوا وأصمدوا، فالصراع القادم لا مفر منه.
========================
غارديان: ما الرسالة التي أرادت روسيا توجيهها بأستانا؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/1/25/غارديان-ما-الرسالة-التي-أرادت-روسيا-توجيهها-بأستانا
قالت صحيفة غارديان البريطانية إن مخرجات مفاوضات أستانا بشأن سوريا كانت متواضعة بالنسبة لـ روسيا وتركيا اللتين تخشيان فقدان الكثير من الأشياء في ظل الصراع الدائر في سوريا.
وأشارت إلى أن المفاوضات -التي عُقدت برعاية روسية تركية إيرانية واستمرت الاثنين والثلاثاء بعاصمة كزاخستان- تمخضت عن بيان مشترك يؤسس لآلية ثلاثية لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا.
ورأت الصحيفة البريطانية أن اللحظة -المنتظرة منذ وقت طويل لكي تعلن روسيا عن نواياها تجاه الرئيس بشار الأسد- بدت أقرب من أي وقت مضى.
وأوضحت أن روسيا بدت على خلاف مع نظام الأسد في مفاوضات أستانا عندما وبخته لزعمه أن تنظيم القاعدة هو من يقف وراء الهجوم على منطقة وادي بردى القريب من دمشق.
وأشارت موسكو أيضا إلى أن القوات الإيرانية والسورية وليست المعارضة هي التي خرقت الهدنة هناك.
وقبل أيام من المفاوضات، كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه لولا تدخل بلاده عسكريا في سوريا لكانت دمشق قد سقطت في أيدي المعارضة في غضون ثلاثة أسابيع.
ولعل الرسالة التي أرادت روسيا أن تبعثها كانت واضحة وهي أن الرئيس فلاديمير بوتين، بعد أن قام بتأمين سوريا وأجبر المعارضة على الجلوس إلى مائدة التفاوض، يريد نتيجة لكي يعلنها مدوية على الملأ.
فالتفاوض من أجل إنهاء الصراع السوري يكتسب أهمية قصوى لدى الزعيم الروسي في سعيه لصياغة نظام عالمي جديد. فإذا تمكن من تحقيق ما فشلت فيه الولايات المتحدة فإن الأمر سيشبع غروره أكثر.
وخلصت غارديان في ختام تقريرها إلى أن روسيا بعد أن أوعزت للأسد الذي أنقذت نظامه من الانهيار أنها تريد الآن حلا باسمها.
========================
ميدل.إيست.مونيتور :صراع نفوذ بين روسيا وإيران في سوريا
http://www.alarab.qa/story/1082056/صراع-نفوذ-بين-روسيا-وإيران-في-سوريا#section_75
ياسر ادريس
الخميس، 26 يناير 2017 12:58 ص
قال موقع «ميدل.إيست.مونيتور» البريطاني، إن حماية نظام بشار الأسد والحيلولة دون سقوطه كان الهدف الذي دفع روسيا وإيران لإنشاء جبهة عسكرية وسياسية موحدة في سوريا، لكن مصالحهم المشتركة تتباعد الآن تدريجيا بعد تحقيق هدفهم قصير المدى، مؤكدا أن صراعا على النفوذ بين البلدين في مرحلة ما بعد الحرب، وانتهاء الترابط بين أجنداتهما طويلة الأجل يبدو أمرا حتميا.
وأضاف الموقع، في تقرير له، أن الاعتراف بوجود خلافات بين المؤيدين الرئيسيين لنظام الأسد في مرحلة مبكرة، يساعد في إدراك الاحتمالات والتحديات المقبلة لإنهاء الصراع المستمر منذ 6 سنوات، مشيرا إلى أن مصلحة موسكو، بعد حماية النظام، تكمن في إنهاء النزاع السوري في أقرب وقت لحصد الجوائز، والفوز بالحرب وتحقيق السلام، لكن إيران ترى أن عمليتها العسكرية المنتصرة في سوريا يجب أن تستمر، لكي تتمكن من إملاء شروط الحل الذي يضمن نفوذها ومصالحها في مرحلة ما بعد الحرب.
وأوضح التقرير أن هدف موسكو على المدى الطويل استعادة دولة قوية ذات مؤسسات فعالة، واحتكار السلاح، في حين أن إيران على النقيض من ذلك، تريد الحفاظ على ميليشياتها قوية، كتلك الموجودة في لبنان والعراق، لحماية مصالحها في سوريا والمنطقة على المدى الطويل، لافتا النظر إلى أن إيران أصدرت أوامر كثيرة للميليشيات المتحالفة معها بمخالفة تعليمات روسيا، مما يدل على أن مصلحة البلدين تتباين تدريجيا.
وتابع التقرير: «إنه خلال الهجوم الأخير للنظام لاستعادة الجزء الذي يسيطر عليه الثوار في شرق حلب، توصلت روسيا بالتعاون مع تركيا إلى اتفاق يسمح للمدنيين والجماعات المتمردة بالنزوح إلى مناطق أخرى يسيطر عليها الثوار في شمال سوريا، لكن إيران - التي لم يجر التشاور معها - لم تكن راضية عن هذا الاتفاق الذي لا يعود بالنفع عليها، ودفعت الميليشيات المتحالفة معها لإفساده».
ويوضح التقرير أن الخلافات الناشئة بين حلفاء النظام السوري لم تقتصر على القضايا ذات الصلة بالوضع على الأرض، بل امتدت على الصعيد السياسي، إذ لا يبدو أن إيران متسقة مع محاولة الكرملين للتفاوض مع فصائل المعارضة في شمالي سوريا والتوصل إلى حل توافقي، فهذه العملية، في حال نجاحها، قد تعني أن الأسد سيضطر لتقاسم السلطة مع بعض خصومه، الأمر الذي يمثل تحديا لمصلحة إيران على المدى الطويل. كما يعني أنها ستكون مطالبة بسحب الميليشيات الأجنبية المتحالفة معها من سوريا، وهو مطلب ضروري للثوار ومؤيديهم يمثل تهديدا لنفوذها.
كما تعارض طهران قرارات موسكو الاستراتيجية فيما يتعلق بتحسين العلاقات مع تركيا وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فهذه العلاقات تعمق مخاوف الإيرانيين من حدوث تحول في ميزان القوى في سوريا.
وختم الموقع تقريره بالقول: «إن عوامل كثيرة تزيد التنافس بين روسيا وإيران في سوريا، وسيكون على طهران اتخاذ قرار إما بالاستمرار في الحرب أو تحقيق أهدافها بوسائل مختلفة».;
========================
التايمز: انتهت محادثات السلام السورية بنصر لإيران والأسد
http://www.addiyar.com/article/1297705-التايمز-انتهت-محادثات-السلام-السورية-بنصر-لإيران-والأسد
لندن ـ نشرت صحيفة التايمز مقالاً لرديتشارد سبنسر بعنوان “انتهت محادثات السلام السورية بنصر لإيران والأسد”.
وقال كاتب المقال إن “محادثات السلام السورية انتهت بنصر كبير للنظام السوري ولإيران الداعم العسكري الأساسي له وذلك بعدما مُنحت الأخيرة دوراً رسمياً لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا”.
وأضاف كاتب المقال أن “المحادثات في أستانة، عاصمة كازخستان، انتهت بانضمام إيران لروسيا وتركيا كـ”ضامنين” لقرار وقف إطلاق النار في سوريا الذي تم التوصل اليه في 30 ديسمبر العام الماضي”.
وأشار إلى أن “المعارضة تؤكد أن النظام السوري والميليشيات الإيرانية يخرقون وقف اطلاق النار على الدوام”.
وأردف كاتب المقال أن “المعارضة السورية اعترضت على الدور الإيراني الذي أرسل عشرات الآلاف من مناصريه من لبنان وباكستان والعراق وباكستان وأفغانستان وإيران لدعم الرئيس السوري بشار الأسد”.
وتابع قائلاً إن “حزب الله اللبناني المدعوم من إيران لعب دوراً قيادياً في في أكثر المعارك المثيرة للجدل في وادي بردى غرب دمشق”.
وقال كاتب المقال إن “إيران ستكون مسؤولة عن مراقبة خروقات اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا مع أن رجاله ومناصريه متهمين بتنفيذ هذه الخروقات”.
وختم بالقول إن “المعارضة السورية لم يكن أمامها إلا القبول بنتائج هذه المحادثات بعد موافقة تركيا، الراعي السياسي الأساسي لهم. كما أنها من الناحية الجغرافية المورد الأساسي للأسلحة لهم. كما أن المعارضة السورية أكدت أنها تلقت وعوداً من روسيا بأن النظام السوري سيطلق سراح 13 معتقلة وأطفال مسجونين لديه”. (بي بي سي)
========================
"بروجيكت سنديكيت" :ترامب.. إيران واستقرار الشرق الأوسط
http://www.alghad.com/articles/1396622-ترامب-إيران-واستقرار-الشرق-الأوسط
 
مدريد- من سوء الطالع أنه قد تم التوصل إلى عدد قليل جداً من الاتفاقيات في السنوات الأخيرة. وخلال فترة طغت فيها المنافسة بين القوى العظمى بشكل عام على التعاون، فإن هناك استثنائين مهمين، هما الاتفاق النووي مع إيران واتفاقية باريس للمناخ -وهما يعطيان الأمل بأنها ما تزال هناك إمكانية لاستجابة رسمية ومتعددة الأطراف للتعامل مع التحديات العالمية.
لكن دونالد ترامب يهدد حالياً بالتنصل من كلتا الاتفاقيتين، وقد أظهر انتخابه كرئيس للولايات المتحدة الأميركية هشاشتهما. وإذا انسحبت الولايات المتحدة الأميركية من أي من هاتين الصفقتين أو فشلت في التقيد بهما، فإنها سوف توجه ضربه قاصمة لنظام الحكم العالمي الذي يعتمد على الاتفاقيات متعددة الأطراف في حل المشاكل العالمية.
إذا أردنا أن نعرف ما هو الذي على المحك، يتوجب علينا النظر إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بين إيران من جهة والأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى. وقد تصادفت الذكرى السنوية الأولى لخطة العمل الشاملة المشتركة مع حفل تنصيب ترامب. ولذلك، سيكون من المفيد أن نتذكر كيف تم التوصل إليها وما الذي سيحصل إذا فشلت.
أجرى الأوروبيون أول اتصال مع إيران فيما يتعلق بهذه القضية سنة 2003، عندما تفاوضوا مع أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني آنذاك حسن روحاني، وتوصل كلا الطرفين إلى اتفاقية سنة 2004، ولكنها لم تستمر طويلاً. وفي سنة 2005، شكل انتخاب محمد أحمدي نجاد كرئيس لإيران نقطة تحول. وبينما استمرت المفاوضات الرسمية، فإنه لم يتم إحراز أي تقدم يذكر. وفي الوقت نفسه، كان البرنامج النووي الإيراني يتقدم بسرعة على الرغم من معاناة الإيرانيين بسبب العقوبات الاقتصادية الصارمة.
تمكن روحاني من الفوز بالانتخابات الرئاسية سنة 2013، علماً بأنه عندما تفاوض مع الدبلوماسيين الأوروبيين سنة 2003، كانت إيران تمتلك برنامجاً نووياً متواضعاً وكانت تواجه صعوبات كبيرة في تخصيب اليورانيوم. وبعد عشر سنوات من ذلك التاريخ، تمكنت إيران من تركيب الآلآف من أجهزة الطرد المركزي، ولحسن الحظ تكللت الجهود الدبلوماسية المضنية خلال العامين التاليين لانتخاب روحاني بالتوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة.
بطبيعة الحال، تعالت الأصوات في الولايات المتحدة الأميركية التي لم ترحب بالاتفاقية أو بإمكانية التفاوض مع إيران على الإطلاق، كما أعربت بلدان أخرى في الشرق الأوسط عن خشيتها من أن تغير الاتفاقية من توازن القوى الإقليمي وتضر بمصالحها. وقدم معارضو الصفقة ثلاثة أسباب رئيسية لرفضها، وهي: أنه لا يمكن الثقة بإيران للوفاء بالتزاماتها؛ وأن الاتفاقية ستعزز موقع إيران الإقليمي بطريقة غير مقبولة؛ وأن إيران لا تستحق هذه الفرصة.
هل أوفت إيران بالتزاماتها خلال السنة التي تلت تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة؟ تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران قد أوفت بالفعل بالتزاماتها؛ حيث سمحت إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتفتيش على جميع المواقع التي طلبت الوكالة رؤيتها -بما في ذلك تلك المواقع التي كان قد تم منعها من زيارتها قبل الاتفاقية- كما أعطت المفتشين الإذن بتفقد أنظمتها الإلكترونية وسلسلة التخصيب.
تصر الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أنه لا يوجد بلد تمت مراقبته بشكل لصيق مثل إيران. وكما أشارت مجموعة الأزمات الدولية، فإن "ترامب هو أول رئيس أميركي خلال أكثر من عقدين من الزمان يتولى مهام منصبه وهو ليس بحاجة إلى القلق من قيام إيران بتخطي عتبة التسلح النووي من دون أن يتم كشفها".
في واقع الأمر، كان الكثير منا يأمل أن تعمل الاتفاقية على تحسين علاقات إيران مع جاراتها ومع الولايات المتحدة الأميركية بشكل ملحوظ، ولكن ذلك لم يحدث. وقد خلقت الاتفاقية نافذة دبلوماسية من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة، وإنما تمت إضاعة تلك الفرصة. فقد استمرت الحروب في سورية واليمن، ومن غير المرجح أن يحدث أي تقارب سعودي إيراني في أي وقت قريب، كما من الواضح أن روسيا تفرض نفسها في المنطقة.
لكن اللوم لا يقع على عاتق خطة العمل الشاملة المشتركة والتي تم التفاوض بشأنها كاتفاقية عدم انتشار على وجه التحديد؛ حيث كان إحراز أي تقدم فيما يتعلق بالدبلوماسية الإقليمية في ذلك الوقت مستحيلاً. ولكن، نظراً لفترة الغموض المقبلة تحت حكم ترامب، فإن على أطراف التفاوض الأوروبية تحمل مسؤولياتها في المحافظة على خطة العمل المشتركة الشاملة، كما يتوجب عليها بشكل عاجل اقتراح مبادرة لزيادة الاستقرار في المنطقة.
دعت روسيا وتركيا لعقد اجتماع في كازاخستان هذا الشهر لمجموعات المعارضة السورية والحكومة السورية، من أجل البدء بمحادثات سلام. ويجب توسيع هذه الجهود لتشمل أطرافاً أخرى، واستخدامها كخطوة أولى من أجل بناء الثقة على المستوى الإقليمي. وسوف تستفيد جميع الجهات ذات العلاقة من تركيز جهودها على صنع السلام عوضاً عن انتقاد الاتفاق مع إيران.
من المخيف أن نتصور الوضع الحالي من دون خطة العمل الشاملة المشتركة. وترغب السعودية التي تعاني من المشاكل في إنهاء تدخلها العسكري في اليمن، ولكن ذلك لن يكون سهلاً. ومن جهتها، أطلقت إيران الحملة الانتخابية الرئاسية بينما تفيق من صدمة وفاة أكبر هاشمي رافسنجاني، وهو رئيس سابق وأحد مؤسسي الجمهورية الإسلامية. وتسعى تركيا إلى أن تكون محصلة النزاع السوري متوافقة مع سياستها تجاه الأكراد. أما روسيا، فتحتاج إلى سحب قواتها من سورية، لأن ذلك التدخل يستنزف اقتصادها، كما أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى حل أزمة اللاجئين في سياق الاستقرار الإقليمي.
يجب أن يفكر ترامب بجدية بمصالح أميركا ومصالح المنطقة. وإذا فكر بذلك فعلاً، فسوف يدرك أن البديل عن المساهمة في الاستقرار الإقليمي هو المخاطرة برؤية كابوس أكبر.
 
*كان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للأمن والسياسة، والأمين العام لحلف الناتو، ووزير خارجية أسبانيا. وهو الآن رئيس مركز "إيساد" للاقتصاد العالمي والجغرافيا السياسية.
*خاص بـ "الغد"، بالتعاون مع "بروجيكت سنديكيت"
========================
الديلي تلغراف: شهادات لأطفال لاجئين محاصرين في «جحيم متجمد» في صريبا
http://www.akhbrna.co/worldnews/37794/الديلي-تلغراف-شهادات-لأطفال-لاجئين-محاصرين-في-جحيم-متجمد-في-صريبا
كامل سرحان
"شهادات لأطفال لاجئين محاصرين في (جحيم متجمد) في صريبا"، وقراءة في نتائج محادثات السلام السورية في أستانة، فضلاً عن اعتماد وزارة الداخلية البريطانية على بيانات المرضى والتلاميذ في تعقب المهاجرين غير الشرعيين، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.
ونطالع في صحيفة ديلي تلغراف تقريراً لجيمس روثويل بعنوان "أطفال محاصرون في صربيا يروون معاناتهم في البرد القارس ضمن محاولاتهم اليائسة للوصول لأوروبا".
وبأخذنا كاتب التقرير في جولة في العاصمة الصربية التي تتدنى فيها درجات الحرارة إلى ما دون 15 درجة تحت الصفر. ويلقي الكاتب الضوء على مئات اللاجئين الذين يتضورون جوعاً والذين يرتجفون من شدة البرد والصقيع.
ويقول كاتب التقرير "بعض اللاجئين يمضون ليلتهم في مستودعات مهجورة خلف محطة بلغراد للقطارات تتسلل عبر نوافذها رياح جليدية وسط انعدام للكهرباء وللمياه النظيفة الصالحة للشرب وللاستحمام"، مشيراً إلى أنه لا يوجد في هذا المكان إلا مرحاض واحد مكسور به مياه عكرة.
ويوضح كاتب المقال أن هناك نحو 2000 مهاجر بينهم 200 طفل - منهم لم يتجاوز الثامنة من عمره - ينامون على الطرقات وفي ظروف غير إنسانية، بحسب منظمة "أنقذوا الطفولة".
وينقل الكاتب عن يلينا بيسدتشيك، وهي مديرة منظمة خيرية تعني بالأطفال في صربيا، قولها "نجد الكثير من الأطفال مصابين بعضات كلاب والكثير من الكدمات".
وتضيف بيسدتشيك "الحكومة الصربية تجاوبت مع أزمة اللاجئين وخصصت لهم مراكز إيواء، إلا أنهم يرفضون تسجيل أسمائهم في بلغراد خوفاً من أن يكون ذلك عائقاً في فرصة بالوصول إلى فرنسا أو ألمانيا أو المملكة المتحدة".
وعن مشاهداته، يروي كاتب المقال أنه وجد طفلا يلبس حذاء أصغر ثلاث مرات من حجم قدميه، كما أن نعل الحذاء قارب على الاختفاء.
ويقول الكاتب كذلك "الكثير من المهاجرين يحرقون النفايات داخل هذه المستودعات في محاولة يائسة للحصول على بعض الدفء المفقود، الأمر الذي يجعلهم يتنشقون هواء ملوثاً وغير صحي".
ونقل التقرير عن طفل مهاجر في الثانية عشرة من عمره قوله "الشرطة البلغارية ضربتنا وأخذت أموالنا، وسألتنا لماذا أتينا إلى بلادهم".
وذكر أحد المتطوعين لمساعدة المهاجرين إن "أوضاع المهاجرين مزرية.. إنها أشبه بجحيم متجمد".
وزار كاتب التقرير مخيماً للاجئين حيث التقى بعائلة عراقية تتألف من ستة أفراد.
وذكر رب الأسرة، ويدعى أحمد (48 عاما)، إنه فر مع أسرته من العراق إلى تركيا بعد مقتل أخيه على يد تنظيم الدولة الإسلامية. ويروي كيف أنه دفع أموالاً لمهربين ليتم تهريبهم إلى اليونان قبل عبور ممر البلقان. وهدف العائلة الآن الوصول إلى المملكة المتحدة.
  جانب من مؤتمر استانة في كازاخستان
جاءت نتائج محادثات السلام السورية في استانة "لصالح النظام السوري وايران"
"انتصار هام"
ونقرأ في صحيفة التايمز مقالاً لرديتشارد سبنسر بعنوان "انتهت محادثات السلام السورية بنصر لإيران والأسد".
وذكر كاتب المقال إن "محادثات السلام السورية انتهت بنصر كبير للنظام السوري ولإيران الداعم العسكري الأساسي له وذلك بعدما مُنحت الأخيرة دوراً رسمياً لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا".
وأضاف كاتب المقال أن "المحادثات في أستانة، عاصمة كازخستان، انتهت بانضمام إيران لروسيا وتركيا كـ"ضامنين" لقرار وقف إطلاق النار في سوريا الذي تم التوصل اليه في 30 ديسمبر العام الماضي".
وأشار إلى أن "المعارضة تؤكد أن النظام السوري والميليشيات الإيرانية يخرقون وقف اطلاق النار على الدوام".
وأردف كاتب المقال أن "المعارضة السورية اعترضت على الدور الإيراني الذي أرسل عشرات الآلاف من مناصريه من لبنان وباكستان والعراق وباكستان وأفغانستان وإيران لدعم الرئيس السوري بشار الأسد".
وتابع قائلاً إن "حزب الله اللبناني المدعوم من إيران لعب دوراً قيادياً في في أكثر المعارك المثيرة للجدل في وادي بردى غرب دمشق".
وذكر كاتب المقال إن "إيران ستكون مسؤولة عن مراقبة خروقات اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا مع أن رجاله ومناصريه متهمين بتنفيذ هذه الخروقات".
وختم بالقول إن "المعارضة السورية لم يكن أمامها إلا القبول بنتائج هذه المحادثات بعد موافقة تركيا، الراعي السياسي الأساسي لهم. كما أنها من الناحية الجغرافية المورد الأساسي للأسلحة لهم. كما أن المعارضة السورية أثبتت أنها تلقت وعوداً من روسيا بأن النظام السوري سيطلق سراح 13 معتقلة وأطفال مسجونين لديه".
سيارة اسعاف تابعة لهيئة الخدمات الصحية في لندن
تستخدم وزارة الداخلية البريطانية سجلات من وزارتي الصحة والتعليم لتعقب المهاجرين غير الشرعيين وأطفالهم في البلاد
سجلات المرضى والمهاجرين غير الشرعيين
ونطالع في صحيفة الغارديان مقالاً لآلين ترافس بعنوان "سجلات المرضى تستخدم للعثور على المهاجرين غير الشرعيين".
وذكر كاتب المقال إن "هيئة الخدمات الصحية البريطانية سلمت بيانات طبية سرية لأكثر من 8 آلاف مريض إلى وازرة الداخلية خلال العام الماضي كجزء من خطة لتعقب المهاجرين غير الشرعيين في البلاد".
وأضاف أنه نشرت أمس للمرة الأولى مذكرة تشير إلى أنه يتوجب على مركز البيانات بهيئة الخدمات الصحية تسليم بيانات المرضى غير الطبية إلى وزارة الداخلية. وتتضمن هذه المعلومات: عنوان المريض وتاريخ الميلاد ومعلومات عن الطبيب وتاريخ تسجيل اسم المريض مع الطبيب.
وأشار كاتب المقال إلى أن "المرضى وجماعات حقوق الإنسان المدافعة عن المهاجرين عبروا عن قلقهم البالغ في السابق من استخدام سجلات المرضى لتعقب المهاجرين غير الشرعيين، كما أنهم حذروا من خطورة أن يتوقفوا هم وأطفالهم عن الذهاب لتلقي العلاج".
وأشار أن "وزارة الداخلية البريطانية طلبت من دائرة الصحة نحو 8 آلاف سجل لمرضى خلال العام الماضي، الأمر الذي أدى إلى تعقب حوالي 5.854 شخص من قبل لجنة تطبيق قوانين الهجرة".
وأردف كاتب المقال أنه "في إطار تعقب المهاجرين غير الشرعيين، عمدت وزارة الداخلية إلى عقد اتفاق مع وزارة التعليم يقضي بتوفير الأخيرة معلومات عن 1500 تلميذ وتلميذة شهرياً".
========================
الصحافة العبرية والروسية :
إسرائيل هيوم :البروفيسور ايال زيسر :بوتين وسورية: إنجاز ينبع من القوة
http://www.alghad.com/articles/1397062-بوتين-وسورية-إنجاز-ينبع-من-القوة
25/1/2017
محادثات السلام بين الأطراف المتحاربة في سورية، التي بدأت في هذا الاسبوع في أستانا عاصمة كازاخستان، لم تُحدث – ومشكوك فيه أن تُحدث في المستقبل القريب – انعطافة تؤدي الى انهاء الحرب الدموية لدى جيراننا منذ حوالي ست سنوات. ورغم ذلك، الحديث يدور عن خطوة هامة في الاتجاه الصحيح الذي لم يكن بالإمكان تخيله قبل بضعة اشهر. الحديث يدور عن انجاز دبلوماسي يسجل بالكامل لفلادمير بوتين، الرئيس الروسي والشخص الاقوى في الشرق الاوسط.
إن انجاز بوتين يُظهر فراغ الشعارات والكليشيهات التي يرددونها في إسرائيل والعالم من مضمونها، حول ضرورة ايجاد "وسيط نزيه" يعمل من اجل تحقيق "السلام العادل" كشرط لتحقيق السلام في منطقتنا، بين اسرائيل وجيرانها. وعلى رأس ذلك السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
في نهاية المطاف، السلام الذي يسعى إليه بوتين في سورية، ليس "سلاما عادلا"، بل هو سلام الأقوياء الذي يعتمد على القوة والمصالح. وإضافة الى ذلك، بوتين بعيد عن أن يكون "وسيط نزيه". فهو وسيط له مصالح واتخذ موقف واضح مؤيد لأحد الأطراف في الصراع، هو بشار الأسد، بل وتجند للمحاربة إلى جانبه. إلا أن بوتين نجح رغم ذلك في المكان الذي فشلت فيه جوقة المتلونين الدولية التي قدمت النصائح، لكنها لم تفعل أي شيء للدفاع عن السكان المدنيين وعن القيم الاخلاقية. ولو كان الامر مرتبط بنيويورك (حيث توجد الأمم المتحدة) أو واشنطن وبروكسل (حيث يوجد مقر الاتحاد الاوروبي) لكانت الحرب في سورية استمرت بكل قوتها.
الأمر اللافت هو أنه في السنة الماضية ضرب بوتين بقوة معسكر المتمردين في سورية، وقتل الآلاف منهم ومن مؤيديهم. وقام بدون رأفة بمحو قرى ومدن وزرع الدمار، الأمر الذي أدى الى فرار عشرات أو مئات الآلاف من المواطنين المؤيدين للمتمردين، أو الذين وجدوا أنفسهم في مناطق القتال. والآن يزحف المتمردون على الجمر من اجل تقبيل يد بوتين الضاربة أو تقبيل حذائه.
والامر اللافت أكثر هو أنه طوال ذلك الوقت كان لواشنطن تواجد عسكري في أرجاء الشرق الاوسط – جنود وطائرات وسفن حربية – بشكل يفوق تواجد روسيا العسكري. لقد أرسلت روسيا الى الحرب في سورية عشرات الطائرات وأسطولا صغيرا. ورغم ذلك، مكانة الولايات المتحدة في الشرق الاوسط وصلت الى مستوى متدن غير مسبوق، ولم يعد أحد يحسب لها حسابا، مثلما وصف ذلك الرئيس الأميركي الجديد ترامب. وفلاديمير بوتين، في المقابل، يحترمونه ويخشون منه في الشرق الاوسط.
الوجه الآخر لقطعة النقد هي أن بوتين مخلصا لطريقه ومصالحه، ولا يعطي أي اعتبار لبشار الاسد ايضا، الذي أرسل الطائرات والجنود الروس للدفاع عنه. ولم يكلف نفسه عناء استدعائه الى "مؤتمر الكبار" في موسكو، حيث اتفق في الشهر الماضي مع تركيا وإيران على خريطة الطريق لإنهاء الحرب السورية. أما مع شركائه إيران وتركيا، فهو يتعامل بصيغة "فرق تسد"، ويستغل العداء والمنافسة بين الدولتين لتحقيق مصالحه.
إن الدرس من نجاح بوتين في سورية، على المستوى العسكري والدبلوماسي، يجب على إسرائيل أن تتعلمه. يجب أن لا تتملق أو تسعى لإرضاء المستمعين، بل يجب عليها التصميم على مصالحها وأن تستعرض قوتها. فهذا هو مفتاح النجاح في منطقتنا. من يريد إجراء مفاوضات إسرائيلية فلسطينية، وتحقيق قفزة نوعية، يجدر به مراعاة كل ذلك.
من الجيد إذا أن يسعى ترامب الى تحقيق اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين. وأن لا يستمع لمن يطلبون منه الابتعاد عن اسرائيل وعدم الايفاء بتعهده بنقل السفارة الأميركية الى القدس. ليس هكذا سيحظى برضى العرب، وليس هكذا سيحقق السلام والاستقرار في المنطقة.
========================
موسكوفسكي كومسوموليتس: اقتراح إلى بوتين بإنشاء اتحاد كونفدرالي بين روسيا وسوريا
http://www.raialyoum.com/?p=609553
ذكرت صحيفة “موسكوفسكي كومسوموليتس أن مجموعة من المحللين السياسيين والناشطين الاجتماعيين الروس قد اقترحوا على بوتين إنشاء كونفدرالية بين روسيا وسوريا.
جاء في المقال:
عرض محللون سياسيين ونشطاء اجتماعيون على الرئيس بوتين حلا رائعا وبسيطا للمشكلة السورية عبر إنشاء اتحاد كونفدرالي بين الدولتين. عندئذ، وبحسب وجهة نظرهم، لن يجد الإرهابيون وقوى الشر الشجاعة الكافية للانقضاض على دمشق وضواحيها. ولقد صيغ هذا الاقتراح في رسالة رسمية وجهها خبراء معهد التحليل السياسي للبنية التحتية.
 ولعل أبرز الموقعين على الرسالة كان رئيس مجلس إدارة المعهد يفغيني تونيك، الذي ذكَر الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة بأنه “في حال احتلال سوريا من قبل الإرهابيين، الذين يتخفون تحت مظهر “المعارضة المعتدلة”، فإنه سينفتح أمام الولايات المتحدة وحلفائها طريق جيوسياسيًا مباشرا نحو إيران، وبعد ذلك، نحو السيادة الروسية عبر بحر قزوين. وفي مثل هذا التطور للأحداث، فإن أعداء روسيا سيتمكنون من إحكام “طوق الاحتلال” حول دولتنا، حيث تحدنا من الشمال دول بحر البلطيق، ومن الغرب – أوكرانيا، ومن الشرق -اليابان، ومن الجنوب جورجيا ودول الشرق الأوسط”.
وبعد ذلك، تضمنت الرسالة اقتراح خبراء المعهد للرئيس الروسي بـ “النظر في إمكانية انشاء كونفدرالية تضم روسيا وسوريا. أي يعني توحيد البلدين في إطار العمل العسكري والسياسة الخارجية في إطار عمل مركز تنسيقي واحد. وفي حال إقامة هذا الاتحاد، فإن أي اجتياح للأرض السورية يعدُّ كإعلان حرب ضد الاتحاد الروسي. ويفرض على الولايات المتحدة وحلفائها التخلي عن مواصلة سياسة مفاقمة الوضع في سوريا”.
كما ذكَر محللو المعهد بأن هناك خطوة مشابهة أقدمت عليها الحكومة الروسية في عام 2008: “واحد من أشكال إنجاز هذا التحالف، يمكن أن يصبح عقد اتفاق حول التحالف والتعاون الاستراتيجي، شبيه بالاتفاق الذي عقدته روسيا مع جمهورية أبخازيا وجمهورية أوسيتيا الجنوبية، والذي يعتمد على التنسيق في مجال السياسة الخارجية، وتشكيل قوة دفاعية-أمنية بما يضمن حماية الحدود الحكومية، ومن المؤكد أن التصديق على مثل هذا الاتفاق يمنح الفرصة للحد من تزايد تفاقم الوضع، ويساهم في استتاب الأمن والاستقرار في عموم المنطقة.
ومن المؤكد أن أصحاب الرسالة سيحصلون على جواب رسمي، وعلى الأرجح من قبل المكتب الإعلامي للرئاسة الروسية، كما ذكرت الصحيفة. (روسيا اليوم)
========================