الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 26-10-2023

سوريا في الصحافة العالمية 26-10-2023

28.10.2023
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 26-10-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الروسية :
  • فوييني أوبوزرين :هجوم من جيش الدفاع: إسرائيل تقصف المطارات السورية
https://ar.rt.com/wao4

الصحافة الامريكية :
  • فورين افيرز: نهاية استراتيجية الخروج الأميركية في الشرق الأوسط
https://cutt.us/Yhvej

الصحافة الفرنسية :
  • اللوموند “تحصي” عمليات المقاومة الاسلامية ضد المواقع الامريكية في العراق وسوريا ردا على جريمة مستشفى غزة
https://alahadnews.net/archives/620939

الصحافة الامريكية :
فورين افيرز: نهاية استراتيجية الخروج الأميركية في الشرق الأوسط
https://cutt.us/Yhvej
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
سوزان مالوني* - (فورين أفيرز) 10/10/2023
عجّل الهجوم الصادم الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل ببدء شيء وانتهاء آخر في الشرق الأوسط. كان ما بدأ، وبطريقة لا هوادة فيها تقريبًا، هو الحرب التالية -حرب ستكون دموية، مكلفة، وغير قابلة للتنبؤ بطريقة مؤلمة من حيث مسارها ونتيجتها. وكان ما انتهى، بالنسبة لكل من يهتم بأن يعترف، هو وهم أن الولايات المتحدة يمكن أن تستخلص نفسها من منطقة لطالما هيمنت على أجندة الأمن القومي الأميركي على مدار فترة نصف القرن الماضية.

بالكاد يستطيع أحد أن يلوم إدارة بايدن على محاولتها الانسحاب في واقع الأمر. فقد أسفرت جهود محاربة الإرهاب على مدى 20 عاماً، إلى جانب فشل مشروعي بناء الدولة في أفغانستان والعراق، عن خسائر فادحة في المجتمع والسياسة الأميركيين، واستنزفت موارد الموازنة الأميركية. وبعد أن ورث الرئيس جو بايدن التداعيات الفوضوية التي خلفها النهج العشوائي الذي اتخذته إدارة ترامب، سرعان ما أدرك أن التورط الأميركي في الشرق الأوسط يصرف الانتباه عن التحديات الأكثر إلحاحاً التي يفرضها النفوذ الصيني المتعاظم، وارتقاء الصين إلى مكانة قوة عظمى صاعدة، وعودة روسيا بعد أن كانت قوة عظمى آفلة وتصرفها بحرية.
كان البيت الأبيض قد رسم في الحقيقة استراتيجية خروج مبتكرة، وحاول تحقيق توازن جديد بين القوى في الشرق الأوسط، والذي كان من شأنه أن يسمح لواشنطن بتقليص وجودها ورعايتها في المنطقة، شريطة ضمان ألا تملأ بكين الفراغ الناجم. وجلب المسعى التاريخي لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية آمالاً واعدة باصطفاف أهم شريكين إقليميين لواشنطن رسمياً في وجه عدوهما المشترك، إيران، بينما يتم إبعاد السعوديين عن المدار الاستراتيجي الصيني.
وبالتوازي مع هذه المجهودات، سعت الإدارة إلى تخفيف التوتر مع إيران، الخصم الأخطر الذي تواجهه الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وبعد أن حاولت -وفشلت في- إحياء الاتفاق النووي المبرم في العام 2015، وما ترتب عليه من إجراءات لتقييد البرنامج النووي الإيراني ومراقبته، تبنت واشنطن خطة بديلة تضمنت منح مكافآت وعقد تفاهمات غير رسمية مع إيران. وكان الأمل أن يتم إقناع طهران، مقابل مكافآت اقتصادية متواضعة، بإبطاء برامجها النووية، والتوقف عن أعمالها الاستفزازية في مختلف أنحاء المنطقة. وكانت المرحلة الأولى قد تحققت في أيلول (سبتمبر) عندما أُبرم اتفاق على إطلاق سراح خمسة أميركيين كانوا محتجزين ظلماً في السجون الإيرانية، مقابل تحويل ستة مليارات دولار من عائدات النفط المجمدة إلى إيران. وبينما بلغت عائدات النفط الإيرانية أرقاماً قياسية ساعدت تيسير المسار الدبلوماسي، كان الجانبان يستعدان لإجراء محادثات لاحقًا في سلطنة عمان، وهو ما أصبح ممكنًا لأن واشنطن نظرت إلى الاتجاه الآخر وغضت الطرف عن تصرفات إيران بدلًا من فرض عقوبات عليها.
مع استمرار هذه المناورات السياسية الطموحة، كانت لهذه الاستراتيجية مزايا وفوائد كثيرة؛ أهمها تحقيق التقاء مصالح حقيقي بين القادة الإسرائيليين والسعوديين، مما أضاف زخمًا ملموساً إلى إمكانية تحقيق تعاون ثنائي مباشر على الصعيدين الأمني والاقتصادي. ولو كُتب النجاح لذلك الجهد، لنجم عن التحالف الجديد بين لاعبَين رئيسين في المنطقة تحول جذري في بيئة الشرق الأوسط الكبير الأمنية والاقتصادية.
أين ساءت الأمور؟
لسوء الطالع، ربما يكون هذا الوعد هو الذي أفضى إلى استراتيجية البيت الأبيض. ويبدو أن محاولة بايدن لإنجاز انسحاب سريع من الشرق الأوسط قد انطوت على عيب فادح، تمثل في فشلها في فهم دوافع إيران، أكثر الجهات تخريباً على الساحة. لم يكن ممكنًا أن تكون التفاهمات غير الرسمية وتخفيف العقوبات كافية لتهدئة الجمهورية الإسلامية ووكلائها. وقد أظهرت الوقائع أن هذه الجهات تجني فوائد كبيرة من التصعيد وتسخره لخدمة مصالحهما الاستراتيجية والاقتصادية. وكانت محاولة وقف التقدم على مسار تطبيع العلاقات الإسرائيلية-السعودية، من بين الحوافز القوية التي دفعت القادة الإيرانيين إلى التصرف، خاصة وأن من بين بنود هذا المسار تقوية الضمانات الأمنية الأميركية، ومساعدة السعوديين على تطوير برنامج مدني للطاقة النووية.
ما يزال غير معروف اليوم ما إذا كان لإيران دور محدد في الهجوم الذي وقع في إسرائيل. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن قادة لم تذكر أسماؤهم ينتمون إلى "حماس" و"حزب الله" اللبناني، أن طهران كانت متورطة مباشرة في التخطيط للهجوم. وفي المقابل، لم يؤكد المسؤولون الإسرائيليون أو الأميركيون ما ورد في هذا التقرير، واكتفوا حتى تاريخ كتابة هذه السطور بالإشارة إلى أن إيران تواطأت مع "حماس"، على حد قول جون فاينر، نائب مستشار الأمن القومي الأميركي. كما نقل تقرير نُشر في صحيفة "واشنطن بوست"، عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين كبار سابقين وحاليين، قولهم إن العملية "تحمل بصمات الدعم الإيراني"، على أقل تقدير. وحتى لو لم تكن إيران هي التي ضغطت على الزناد، يغلب ألا تكون يداها غير ملطختين بالدماء. كانت إيران بعد كل شيء قد أسهمت في تمويل وتدريب وتجهيز "حماس" وغيرها من الجماعات الفلسطينية المسلحة، ونسقت معها الاستراتيجية والعمليات عن كثب، خاصة أثناء العقد الماضي. ويستحيل أن تشن "حماس" هجوماً بهذا الحجم والتعقيد من دون علم مسبق من القيادة الإيرانية وتأييدها. ويعرب المسؤولون الإيرانيون، ومعهم وسائل الإعلام الإيرانية، عن الابتهاج بالقسوة المستخدمة ضد المدنيين الإسرائيليين، ويفرحون بتوقع أن هجوم "حماس" سوف يؤدي إلى زوال إسرائيل.
أي فائدة لطهران؟
قد يبدو موقف إيران عند النظرة الأولى متناقضاً. فبعد أن عرضت إدارة بايدن حوافز اقتصادية تشجع على التعاون، قد يبدو من غير الحكمة أن تحرض إيران على اندلاع صراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين سوف يحبط، بلا شك، احتمال إذابة جليد علاقات واشنطن بطهران. منذ الثورة الإيرانية في العام 1979، اتخذت إيران من التصعيد أداةً سياسيةً مفضلة. وكلما تعرض النظام فيها للضغوط، تقضي قواعد اللعبة الثورية الإيرانية بشن هجوم مضاد يستفز الخصوم ويجلب ميزة تكتيكية. وتعزز الحرب في غزة هذا الهدف الذي لطالما سعت القيادة الإيرانية دائمًا إلى تحقيقه: شل عدوها الإقليمي الأكثر شراسة. ولم يتوان المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، عن إعلان عدائه الشديد لإسرائيل والولايات المتحدة. ويتحدث هو ومحيطه عن قناعة بالفساد والجشع والشر الأميركي، ويلعنون إسرائيل ويسعون في تدميرها، كسبل لانتصار العالم الإسلامي على ما يتصورونه الغرب المتراجع و"الكيان الصهيوني" غير الشرعي.
رأت طهران في المبادرات وخطوات المصالحة التي خطتها إدارة بايدن ضعفاً أميركياً عبرت عنه رغبة واشنطن اليائسة في التخلص من ذيول حقبة 11 أيلول (سبتمبر)، مهما كان الثمن. ويمكن أن تكون الاضطرابات الداخلية في كل من الولايات المتحدة وإسرائيل قد أثارت شهية الزعماء الإيرانيين، الذين ينطوون على قناعة منذ وقت طويل بأن الغرب يتحلل من الداخل. وهو السبب في قيام طهران بتعزيز علاقاتها بالصين وروسيا، حيث الباعث على هذه الروابط يتمثل في المقام الأول في الانتهازية والاستياء المشترك من واشنطن. وثمة عامل إيراني داخلي هو تهميش الشرائح الأكثر اعتدالاً في صفوف النخبة الإيرانية، وتحول النظام نحو الشرق، اقتصادياً ودبلوماسياً. ولا ينظر النافذون الجدد إلى الغرب باعتباره المصدر الأول والمفضل للفرص الاقتصادية والدبلوماسية. وقد شجعت الروابط الوثيقة بين الصين وإيران وروسيا على انتهاج طهران سياسة أكثر جرأة. وفي المقابل، تجلب أزمة الشرق الأوسط، بتشتيتها انتباه واشنطن والعواصم الأوروبية، بعض الفوائد الاستراتيجية والاقتصادية لموسكو وبكين.
وأخيرًا، من المؤكد أن احتمال التوصل إلى اتفاق علني لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية قدم حافزاً إضافياً لإيران، على أساس أنه سيغير التوازن الإقليمي بقوة لمصلحة واشنطن. وكان المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، قد حذر قبل أيام قليلة من هجوم "حماس" من أن "النظرة الثابتة للجمهورية الإسلامية هي أن الحكومات التي تراهن على تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني ستخسر. الهزيمة تنتظرها. وهي ترتكب خطأ".
ما الذي سيحدث تاليًا؟
عندما تبدأ الحملة البرية الإسرائيلية على غزة، يغلب ألا يقتصر الصراع على تلك الدائرة. وسيكون السؤال متعلقًا بنطاق الحرب، وسرعة توسعها. في الوقت الراهن، يركز الإسرائيليون على التهديد المباشر، وهم لا يرغبون في توسيع الصراع، لكن الخيار قد لا يكون في يدهم. وقد اشترك "حزب الله"، الحليف الأكثر أهمية لإيران، مسبقًا في إطلاق نار على الحدود الشمالية لإسرائيل، مما أسفر حتى تاريخه عن مقتل أربعة على الأقل من مقاتلي الحزب. ويتأمل "حزب الله" فكرة استثمار الصدمة التي صنعها هجوم "حماس" بفتح جبهة ثانية في الشمال. لكنّ قادة "حزب الله" اعترفوا في السابق بأنهم فشلوا في توقع الخسائر الفادحة التي رتبتها حربهم مع إسرائيل في العام 2006. وقد خرج الحزب من تلك الحرب سليماً، لكنّ الحرب أدت في الوقت نفسه إلى إضعاف قدراته. ولذلك، ربما يتصرف قادة الحزب بطريقة أكثر حذراً هذه المرة. كما أن لطهران مصلحة في بقاء "حزب الله" قويًا كوسيلة ناجحة لصد أي ضربة محتملة يمكن أن توجهها إسرائيل في المستقبل للبرنامج النووي الإيراني.
مع ذلك، على الرغم من أن خطر نشوب حرب أوسع نطاقاً ما يزال حقيقياً، فإن الحرب ليست حتمية. لطالما أتقنت الحكومة الإيرانية تجنب الصراع المباشر مع إسرائيل. وسيكون من المناسب لأهداف طهران وأهداف وكلائها الإقليميين ورعاتها في موسكو، إشعال النيران والوقوف للتفرج عليها من بعيد. قد يدعو البعض في إسرائيل إلى ضرب أهداف إيرانية لإيصال رسالة لإيران. لكن قوى الجيش والأمن في البلد منشغلة الآن، ويبدو كبار المسؤولين عازمين على التركيز على القتال الدائر. ومع تطور الصراع، يمكن أن تستهدف إسرائيل في إحدى المراحل الأصول الإيرانية في سورية، ولكن ليس في إيران نفسها. وقد تحملت إيران حتى الآن مثل هذه الضربات في سورية واحتوتها من دون أن تشعر بالحاجة إلى الرد مباشرة.
مع تفاعلات أسواق النفط مع عودة تعاظم المخاطر في الشرق الأوسط، قد تفكر طهران في استئناف هجماتها على سفن الشحن في الخليج العربي ومضايقتها. وكان الجنرال الأميركي سي. كيو. براون، الذي عين أخيراً رئيساً لهيئة الأركان المشتركة، محقاً في تحذير طهران ونصحها بالبقاء على الحياد و"عدم التدخل". لكن اختياره للكلمات فشل، للأسف، في تقدير حقيقة أن الإيرانيين متورطون أصلاً، بشكل عميق ووثيق.
بالنسبة لإدارة بايدن، آن الأوان للتخلص من العقلية التي قادت الدبلوماسية السابقة تجاه إيران، والتي اعتقدت أن بالإمكان إقناعها بالقبول بتقديم التنازلات العملية والواقعية التي تخدم مصالحها. ربما كانت هذه في السابق فرضية معقولة، لكن النظام الإيراني عاد إلى عقيدته الأول: التصميم على قلب النظام الإقليمي رأساً على عقب بأي وسيلة متاحة. ولذلك، ينبغي على واشنطن أن تتخلص من وهم عقد هدنة مع الجماعة الثيوقراطية الحاكمة.
لقد طور موقف بايدن بشكل ملحوظ مقارنة مع النهج الذي اتخذته إدارة أوباما في مواجهة التحديات الجيوسياسية الأخرى. لكن سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران ما تزال عالقة في فرضيات بالية انتهت صلاحيتها منذ عقد مضى. وفي المناخ السائد اليوم، لن يؤدي التواصل الدبلوماسي الأميركي مع المسؤولين الإيرانيين في عواصم الخليج إلى جعل طهران تلتزم بضبط دائم لسلوكها. ولذلك، يترتب على الولايات المتحدة أن تعتمد مع طهران نهج الواقعية الصارمة التي ميزت نهج السياسة الأميركية في الآونة الأخيرة تجاه روسيا والصين، والقائمة بناء تحالفات للراغبين من أجل زيادة الضغط وشل شبكة الإرهاب الإيرانية العابرة للحدود الوطنية، وتجديد التنفيذ الهادف والمجدي للعقوبات الأميركية على الاقتصاد الإيراني، والإعلان بوضوح (بالسبل الدبلوماسية، ونشر القوات، والإجراءات الاستباقية لإجهاض الاستفزازات الإيرانية أو الرد عليها) عن استعداد الولايات المتحدة لردع عدوانية إيران الإقليمية وتقدمها النووي. لطالما كانت للشرق الأوسط طريقته لتصدر أجندات الرؤساء الأميركيين. وبعد هذا الهجوم المدمر، على البيت الأبيض أن يرتقي إلى مستوى التحدي.

*سوزان مالوني Suzanne Maloney: نائبة رئيس "برنامج السياسة الخارجية" ومديرة البرنامج في "معهد بروكينغز".
*نشر هذا الموضوع: The End of America’s Exit Strategy in the Middle East
=====================
الصحافة الفرنسية :
اللوموند “تحصي” عمليات المقاومة الاسلامية ضد المواقع الامريكية في العراق وسوريا ردا على جريمة مستشفى غزة
https://alahadnews.net/archives/620939
العهد نيوز/ بغداد
كشفت تقرير نشرته صحيفة اللوموند الفرنسية، عن احصائية بالعمليات التي نفذتها المقاومة الاسلامية ضد القواعد الامريكية في العراق وسوريا تواجه الولايات المتحدة زيادة في الهجمات على قواعدها في العراق وسوريا، مشيرة الى حالة من الرعب داخل تلك القواعد والقواعد الاخرى بسبب استمرار تلك العمليات ردا على قصف مستشفى “المعمداني” في غزة الفلسطينية.
وقالت الصحيفة، إنه “منذ الانفجار في المستشفى الأهلي في غزة في 17 تشرين الاول، استهدف ما لا يقل عن ثلاثة عشر هجوما بطائرة بدون طيار وصاروخ مسلح قواعد التحالف الأمريكية والدولية ضد داعش الواقعة في الشرق الأوسط”.
واضافت الصحيفة، أن “القوات الأمريكية المتمركزة في الشرق الأوسط في حالة تأهب معززة بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت قواعدها في العراق وسوريا منذ 17 تشرين الاول، وراء هذه الإجراءات التي نفذتها المقاومة الاسلامية”.
وبحسب الصحيفة، فأنه “لا يستبعد البنتاغون تصعيدا “كبيرا” ضد قواته في المنطقة”.
واشارت، الى انه “منذ الانفجار الذي وقع في المستشفى الأهلي في غزة والذي تعتقد العديد من الخبرات والتحقيقات المستقلة أنه ناجم عن سقوط صاروخ بطائرة بدون طيار وصاروخ مسلحين القواعد الأمريكية في العراق، تم تنفيذ عشرة منهم ضد قاعدة عين الأسد الجوية في الغرب، وقاعدة الحرير في كردستان العراق، ومعسكر عسكري بالقرب من مطار بغداد”، مشيرا الى انه “تستضيف هذه القواعد أكثر من 2500 جندي أمريكي، بالإضافة إلى 1000 جندي من البلدان الأعضاء الأخرى في التحالف الدولي”.
واختتم التقرير، أنه “في سوريا، تم تنفيذ ثلاث هجمات على الأقل في سوريا مستهدفة قاعدتي التنوب وكونوكو، في شرق البلاد والتي يتمركز ما يقرب من 900 جندي أمريكي ملحق بالتحالف المناهض لداعش في المنطقة التي تديرها القوات الكردية”.
=====================
الصحافة الروسية :
فوييني أوبوزرين :هجوم من جيش الدفاع: إسرائيل تقصف المطارات السورية
https://ar.rt.com/wao4
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني فيودوروف، في "فزينيه أويزرينيه"، حول الأسباب التي تجعل إسرائيل تقصف المطارات المدنية السورية.
وجاء في المقال: يجري استهداف اللوجستيات. فبينما يتركز كل الاهتمام على الهجمات الهمجية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، يجد الطيران الإسرائيلي الوقت لضرب المطارات السورية.
حتى مرحلة معينة، حاول الطيران الإسرائيلي على الأقل ضرب أهداف عسكرية. إنما منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تتطاير القنابل والصواريخ على البنية التحتية المدنية. وعلى وجه الخصوص، لوحظت أعداد كبيرة من الهجمات على مطاري دمشق وحلب. علما بأنه لا توجد مؤشرات على انضمام الجيش السوري إلى الحرب ضد إسرائيل.
والسؤال الأساسي هو لماذا تقصف إسرائيل المرافق الجوية السورية؟ خاصة في ظل زيادة نشاط الطيران فوق قطاع غزة؟
فيما يتعلق بتأثير الهجمات على المطارات السورية، للصواريخ هنا تأثير نفسي أكثر. فلا يمكن تعطيل الموانئ الجوية الحديثة إلا بالأسلحة النووية التكتيكية. الطيران الإسرائيلي غير قادر على إيقاف عمل المطارات السورية إلا لبضعة أيام. بينما تدمير الطائرات العسكرية الإيرانية على المدرجات يبدو واعداً أكثر. ولكن حتى الآن، لم يقرر الجيش الإسرائيلي القيام بذلك. فعلى الرغم من كل الاتفاقيات في الشرق الأوسط، فإن ذلك سيكون بمثابة إعلان حرب على إيران. ولذلك فإن الإسرائيليين يقصفون المطارات من أجل التأثير النفسي فقط. فهذا يرضي الجمهور المحلي. الآن، بالنسبة لكبرياء اليهود الجريح، أي ضربات من جيش الدفاع مثل بلسم على الجرح؛
السبب الثاني وراء قيام القوات الجوية الإسرائيلية بمهاجمة أهداف مدنية في سوريا هو تحذير طهران. فمن الواضح أن الضربات على سوريا تشكل تحذيرا من الإسرائيليين: "الآن نضرب وكلاءكم، وغداً سنضربكم".
لقد تزايدت المخاطر، وأصبحت المراكز اللوجستية الأكثر أهمية في سوريا تتعرض للهجوم. لكن هذه التحذيرات جيدة حتى دخول الجيش الإسرائيلي إلى قطاع غزة. فبمجرد أن يتورط الجيش الإسرائيلي في عملية برية، ومن المؤكد أنه سيتورط، سترى إسرائيل صورة وتصرفات مختلفة تماما في المناطق المتبقية. ومن المستبعد أن ينقذ إسرائيل شن هجمات متفرقة على مطارات جيرانهم.
=====================