الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25/4/2019

سوريا في الصحافة العالمية 25/4/2019

27.04.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المجلس الأطلسي :خريطة خروقات وقف إطلاق النار في إدلب
https://geiroon.net/archives/152848
  • وول ستريت جورنال تكشف عن فشل ترامب في إحدى خططه المُعَدة لسوريا.. ما هي؟ 
https://nedaa-sy.com/news/13164
  • واشنطن بوست: هكذا تعمل روسيا لتعزيز نفوذها عبر الأرثوذكس في سوريا
http://o-t.tv/AYB
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة خبر تورك :لقاء ظريف- أردوغان.. تقرير تحلم واشنطن باقتناصه
http://www.turkpress.co/node/60390
 
الصحافة العبرية:
  • مركز بيغن السادات للأبحاث الإستراتيجية :تحالف "كردي-إسرائيلي-عربي-أمريكي".. باحث إسرائيلي يقترح حلا لـ"احتواء أردوغان العثماني"
http://www.nlka.net/news/details/815
 
الصحافة الامريكية :
المجلس الأطلسي :خريطة خروقات وقف إطلاق النار في إدلب
https://geiroon.net/archives/152848
تتعرض منطقة خفض التصعيد في إدلب التي أنشأتها روسيا وتركيا، في سوتشي في أيلول/ سبتمبر 2018، حاليًا، لانتهاكات من جانب كل من نظام الأسد وجماعات المعارضة المسلحة. يستهدف النظام وجماعات المعارضة المسلحة بعضهما البعض منذ شباط/ فبراير. ويزداد التوتر بين روسيا وتركيا، بسبب هذه الانتهاكات المستمرة، وبشأن مصير الاتفاق. هذه الانتهاكات مهمة، بسبب الخطر الذي تشكله على ثلاثة ملايين نسمة في المنطقة. إذا انهار الاتفاق وشنّ النظام هجومًا على إدلب، باستخدام تكتيكات مماثلة مثل ما حدث في حلب؛ فإن ذلك يخاطر بخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة.
من خلال تحليل بيانات التقارير من المصادر المتاحة على وسائل التواصل الاجتماعي، حللتُ الاتجاهات الجديرة بالملاحظة من البيانات إلى خريطة تفاعلية مدرجة أدناه. تُظهر الخريطة المخاطر التي يتعرض لها المدنيون من جراء الهجمات المستمرة، وكذلك الآثار الكارثية للغارات الجوية الروسية المستأنفة حديثًا على إدلب. تمكنتُ من التحقق من موقع الانتهاكات الرئيسة ومن أعداد الضحايا، من خلال التقارير المترابطة التي تم الحصول عليها من مواقع التواصل: (تويتر) و(فيسبوك) و(يوتيوب) لتحديد 139 انتهاكًا أساسيًا. بدأتُ التوثيق في 14 شباط/ فبراير، واستمر حتى 7 نيسان/ أبريل 2019. وأشارت البيانات إلى وقوع ما مجموعه 224 حالة وفاة و263 إصابة في جميع الانتهاكات. مجموعة البيانات هذه ليست قائمة شاملة بجميع الانتهاكات التي ارتكبتها جميع الأطراف المتحاربة. ركزت البيانات فقط على الانتهاكات الرئيسة الموثقة بدقة.
ركز جمع البيانات على ناشطي وسائل الإعلام المحلية، وخاصة أولئك الذين ينتمون إلى المجالس المدنية المحلية. كما تم استخدام منظمات أكبر، مثل قوات الدفاع المدني السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان للحصول على بيانات حول الإصابات. ركز جمع البيانات على الانتهاكات التي ارتكبتها جماعات المعارضة المسلحة على التقارير الإخبارية والمواقع التي تنشر معلومات عن تلك الهجمات.
كانت معظم الانتهاكات التي ارتكبها الجانبان عبارة عن ضربات مدفعية وصواريخ وقذائف الهاون. ركزت الغالبية على البلدات والمدن المتاخمة لخط خفض التصعيد. تُظهر البيانات حدود مجموعات المعارضة المسلحة، مثل هيئة تحرير الشام، لإظهار القوة خارج هذه المناطق. ومع ذلك، لا تزال هجماتهم تشكل تهديدًا كبيرًا على المدنيين. أصابت الصواريخ التي أطلقتها هيئة تحرير الشام مشفًى في مصياف في 7 نيسان/ أبريل، وقتلت خمسة مدنيين. وكذلك أصابت الهجمات الانتحارية لأنصار التوحيد التابع لتنظيم القاعدة وهيئة تحرير الشام، حواجز النظام في المصاصنه في 3 آذار/ مارس، ومحردة في 12 آذار/ مارس على التوالي، وأدت إلى مقتل 40 من مقاتلي النظام على الأقل.
نسبيًا، يمكن لقوات النظام أن تضرب أي نقطة تقريبًا داخل إدلب، من خلال المساعدة الروسية. ولربما يشير استهدافهم المستمر للبلدات والمدن، على طول طريق دمشق – حلب الدولي السريع، إلى الطرق المحتملة لشن هجوم في المستقبل على المنطقة.
منذ آذار/ مارس، تعد عودة الطيران الروسي فوق محافظة إدلب التطورَ الأخطر في نمط انتهاكات وقف إطلاق النار. استهدفت غارات جوية عديدة تجمعات مثل مدينة إدلب واللطامنة وكفر زيتا. واستُهدفت كفريّا، التي خضعت سابقًا لعملية نقل السكان، بشدة في الحملة الجوية الأخيرة. وقُتل 31 مدنيًا على الأقل في هذه الهجمات التي شملت استخدام القنابل الحرارية.
تعمل القنابل الحرارية، التي يشار إليها أحيانًا باسم القنابل الفراغية، على إشعال سحابة من الغاز المتفجر، تخلق موجة انفجار طويلة الأمد ودرجة حرارة عالية للغاية. هذا مهم للمدنيين، لأنها لا تهدم المباني فحسب، بل تمتص كل الأكسجين المتوفر من الهيكل. وغالبًا ما تُقتل الضحايا ببطء عن طريق تنفس الغازات المحترقة أو الاختناق أو من تمزق الرئتين، بسبب الضغط الشديد الناتج عن الانفجار. سبق أن تم توثيق استخدام هذه القنابل في حصار الغوطة الشرقية، في شباط/ فبراير 2018، وكذلك في اللطامنة في كانون الأول/ ديسمبر 2017.
وتشمل التطورات الأخيرة زيادة نشر الذخائر العنقودية المحظورة على نطاق واسع. تستخدم القوات السورية قاذفات الصواريخ BM-30 الروسية، التي تطلق صواريخ ضخمة بوزن 1000 كغ، وتنشر مئات القنابل الصغيرة عشوائيًا. والجدير بالذكر، أن هذه الصواريخ ضربت سوقًا في كفرنبل في 5 نيسان/ أبريل 2019، وأدت إلى مقتل ما لا يقل عن 13 شخصًا وإصابة 25 آخرين.
أجبرت هذه الهجمات السكان والنازحين على الرحيل باتجاه الشمال إلى المخيمات القريبة من الحدود السورية التركية. كما تعرضت مؤخرًا هذه المخيمات البائسة نفسها للفيضانات، حيث جرفت الأمطار الغزيرة خيامًا وممتلكات للنازحين الذين فروا من العنف بحثًا عن مأوى في أي مكان يأويهم. احتجّ سكان المخيم في أطمة، بالقرب من الحدود التركية، ضد هيئة تحرير الشام، بعد أن أطلقوا النار وقتلوا أحد سكان مخيم النازحين لأسباب غير واضحة.
يجد المدنيون المحاصرون في محافظة إدلب أنفسهم بين نارَين، بين الهجمات السورية والروسية التي تجعل معظم المناطق غير قابلة للحياة في المناطق الجنوبية من إدلب. وقوات هيئة تحرير الشام التي تلجأ إلى العنف ضد المدنيين، بقصد الحفاظ على قدر من السيطرة. الحياة بائسة في مخيمات النازحين التي قطعت عنها منظمات الإغاثة الدولية الدعم. يعيش ثلاثة ملايين شخص في تلك المنطقة الواسعة بحالة خطر مع استمرار النظام العمل على استعادة السيطرة على “كل شبر” من الأراضي السورية.
إن القضية الرئيسة وراء هذه الكارثة، وغيرها من القضايا التي سبقتها، هي عدم وجود آلية تنفيذ في منطقة وقف إطلاق النار. لم يتضمن اتفاق سوتشي آلية لمحاسبة أي طرف، ولا توجد منظمة دولية محايدة كطرف ثالث تكون جزءًا من الاتفاقية للإشراف على تنفيذ الاتفاق. لا توجد خيارات سهلة لحماية أرواح المدنيين في إدلب.
يمكن أن تتدخل تركيا ضد هيئة تحرير الشام، باستخدام قواتها العسكرية الخاصة، بالتعاون مع شركائها المحليين -الجبهة الوطنية للتحرير- التي كانت تسيطر في السابق على مناطق رئيسة في إدلب. لدى الولايات المتحدة مصلحة قوية في دعم هذه الخطة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بسبب وجود كبار قادة القاعدة ومحاربيها القدامى في سورية، التي لا تزال مصدر قلق خطير لصانعي السياسة الأميركية. يمكن لأي تدخل أن يخيّب أوهام هيئة تحرير الشام، ويحقق التزامات تركيا بموجب اتفاق سوتشي.
ومع ذلك، يمثل التدخل ضد هيئة تحرير الشام مخاطر جسيمة لتركيا، بسبب إمكانية الانتقام. من غير الواضح كيف سيكون رد فعل الجماعات المتمردة القابعة تحت مظلة هيئة تحرير الشام على التدخل التركي، بينما يستعدون لهجوم قادم من النظام. قد تجد تركيا نفسها في صراع عسكري طويل الأمد مع الهيئة. تركيا غير مجهزة لهذا الهجوم المحتمل بينما هي مشغولة في حملتها ضد القوات الكردية السورية وحزب العمال الكردستاني. يمكن لهيئة تحرير الشام أيضًا القيام بهجمات إرهابية في تركيا كرّدٍ انتقامي، يلحق أضرارًا بالغة بصناعة السياحة في مرحلة الركود الاقتصادي.
ومع ذلك، فمن ضمن قدرات تركيا وروسيا تغيير اتفاق سوتشي، بشكلٍ يعكس الواقع الحالي على الأرض. إن استيلاء هيئة تحرير الشام على الأراضي التي كانت تسيطر عليها المعارضة المسلحة يجعل الشرط لطرد أو حلّ الهيئة الآن هدفًا غير واقعي. يمكن أن تركز المفاوضات الجديدة على زيادة الدوريات العسكرية المشتركة بين تركيا وروسيا، لإعادة فتح الطرق الرئيسة مثل الطرق السريعة اللاذقية -حلب ودمشق -حلب التي تسيطر عليها حاليًا الهيئة. سيؤدي فقدان السيطرة على هذه الطرق إلى خفض إيرادات الهيئة الضريبية، لكنها قد تتراجع إذا كان البديل الوحيد المقدم هو هجوم من  النظام مدعوم من روسيا.
لا تفعل الدوريات العسكرية المشتركة في المنطقة الكثير لمنع قصف النظام للمناطق المدنية. ومع ذلك، فإن إعادة التشارك بأهداف اتفاق سوتشي -وخاصة إعادة فتح الطرق الرئيسة- يمكن أن يرضي روسيا والنظام في الوقت الحالي. ومن دون الدعم الروسي، لن تتمكن قوات النظام المنهكة من شن هجوم على إدلب بنجاح. على الرغم من أن القصف المستمر للمنطقة يلحق خسائر فادحة بالمدنيين، فإن الأولوية القصوى يجب أن تكون تجنب أي هجوم عسكري شامل على المنطقة من قبل النظام.
===========================
وول ستريت جورنال تكشف عن فشل ترامب في إحدى خططه المُعَدة لسوريا.. ما هي؟ 
https://nedaa-sy.com/news/13164
كشفت صحيفة أمريكية عن فشل إدارة الرئيس ترامب بإحدى الخطط التي أعدتها لمرحلة ما بعد الانسحاب من سوريا.
وأكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت حتى اليوم من 21 دولة إرسال جنود إلى سوريا للانتشار في مناطق شرق الفرات التي أعلنت عن انسحابها منها، إلا أنها لم تتلقَّ موافقة إيجابية من نصف العدد.
وأوضحت الصحيفة أن الدول المتبقية قدَّمت وعوداً محدودة، وأن الإدارة الأمريكية لم تعقد سوى جولتين رسميتين من المباحثات مع حلفائها بهذا الصدد حتى الآن؛ حيث جرت الأولى في كانون الثاني الماضي، في عددٍ من العواصم الأوروبية.
ووفقا للمسؤولين فإن واشنطن أجرت الجولة الثانية خلال الأسابيع الماضية مع 14 دولة؛ حيث طلبت منها تقديم دعم لوجستي وتدريبات عسكرية ومساعدات مالية بهدف تحقيق الاستقرار في سوريا.
وشددت المصادر على أن معظم الدول الأوروبية ترغب فقط في المشاركة بقتال تنظيم الدولة، وترفض فكرة البقاء خلال الفترة التي تليها، وذلك بسبب الضغوط السياسية الداخلية، إضافةً إلى أنها تنتظر أن تكشف واشنطن عن إستراتيجيتها في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى توجُّه الولايات المتحدة إلى بعض الدول العربية؛ حيث طالبتها بتقديم المساعدات المالية وغير العسكرية، مضيفةً أن عجز ترامب عن حشد الدعم عقَّد مسألة الانسحاب من سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عرضت في كانون الثاني الماضي على حلفائها الغربيين تشكيل ائتلاف بهدف إنشاء منطقة مراقبة بعمق 20 كم شمال شرق سوريا، بهدف التقليل من الآثار السلبية لانسحاب قواتها بما في ذلك عودة تنظيم الدولة، أو اندلاع مواجهات بين ميليشيات الحماية وتركيا.
===========================
واشنطن بوست: هكذا تعمل روسيا لتعزيز نفوذها عبر الأرثوذكس في سوريا
http://o-t.tv/AYB
أورينت نت - تجرمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-04-25 09:20
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مجموعات روسية من رجال الدين، وجماعات إغاثية، وموظفين حكوميين، يعملون بهدوء لتعزيز علاقاتهم مع المكونات المسيحية في سوريا.
وبحسب الصحيفة، سيرسل القادة الروس بمناسبة عيد الفصح الأرثوذكسي، في 28 نيسان، رسائل تهنئة للمسيحين حول العالم، وخصوصا للمسيحين الأرثوذكس في سوريا، وذلك ضمن خطة أقرها الكرملين، لتعميق الروابط الاستراتيجية مع المسيحيين السوريين.
وتدخلت روسيا في الحرب السورية لصالح النظام في 2015 حيث فتح التدخل العسكري الباب لروسيا لتعميق نفوذها في الشرق الأوسط.
ويرى البعض أن المسيحيين السوريين يتبعون بشدة للكنيسة الأرثوذكسية الروسية القوية، وعلى هذا الأساس تعتبر روسيا الحامي الطبيعي لوجودهم في المنطقة. وحاولت روسيا اللعب على هذه النقطة عبر إعادة إعمار الكنائس التي دمرها المقاتلون المتشددون.
وركزت روسيا نشاطها على معلولا، البلدة المحفورة داخل الصخور في الجبال الواقعة شمال شرق دمشق، والتي أعتاد الحجاج المسيحيون الحج إليها من جميع أنحاء العالم لزيارة "دير مار تقلا".
استعادة العلاقات القيصرية
وفي كانون الثاني، قامت مجموعة خاصة يقودها، ديمتري سابلن، العضو البارز في البرلمان الروسي بإعادة بناء الدير الذي يعود عمره لأكثر من 1,600 عام. وقال سابلن، إنه يوجد مخطط لإقامة فندق في معلولا والتي تعد آخر المدن في العالم التي لا تزال تجيد اللغة الآرامية التي كان يتحدث بها السيد المسيح.
وأضاف سابلن خلال زيارته لمعلولا "ستتمكن الجماهير من الحجاج الروس من القدوم إلى هنا، للمس أعظم مزار في المسيحية، وللقاء الفرح والغبطة".
وتعود علاقات روسيا مع المسيحيين في الأراضي المقدسة إلى قرون، بعد أن اعتبرت نفسها وصية على هذه الأراضي خلال الحقبة القيصرية، حيث قورنت فترة حكم "كاثرين العظيمة" في القرن الثامن عشر مع نظيرتها السورية القديمة، الملكة زنوبيا حتى أن عاصمة الإمبراطورية، سانت بطرسبرغ كانت تدعى "تدمر الشمال" وذلك نسبة إلى مدينة تدمر الغنية بالآثار الرومانية.
وسعت السلطات في الحقبة السوفيتية لتدمير كل شيء على صلة بتدمر، بما في ذلك القطارات والفنادق وحتى السجائر التي سميت باسم تدمر.
بين الأرثوذكس والإنجيليين.
وكان ميخائيل بيوتروفسكي، مدير "متحف الدير" الحكومي، في سانت بطرسبرغ، قد قال خلال لقاء معه "إن دخول روسيا في سوريا كان بوضوح شديد نابعاً عن الثقافة المشتركة". ويوجد في "متحف الدير" أكبر مجموعة في العالم من التحف والآثار السورية القديمة، بما في ذلك من تدمر.
ووصف الأسد، المنحدر من الطائفة العلوية، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على إنه "المدافع الوحيد عن الحضارة المسيحية الذي يمكن الاعتماد عليه".
ويتنافس على المسيحيين السوريين الروس الأرثوذكس والإنجيليين الأمريكيين، حيث قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل عامين، إن المسيحيين في سوريا "يعاملون بشكل رهيب".
وركزت "القمة العالمية للدفاع عن المسيحيين المضطهدين" التي عقدت قبل عامين في واشنطن، على الخروج بمشروع مشترك بين البطريرك الروسي كيريل والقس فرانكلين غراهام.
وعمل غراهام، نجل الزعيم الإنجيلي الراحل بيلي غراهام، على عقد مؤتمر لاحقاً جمع رجال الدين الروس بنائب الرئيس الأمريكي مايك بينس.، إذ قال مدير المتحف، بيوتروفسكي: "إذا دمرت المسيحية في الشرق الأوسط، فستنهار المسيحية في كل مكان" وبرر التدخل الروسي في سوريا قائلاً: "بوجودها هناك، تدافع روسيا عن المسيحية كما فعلت روسيا الإمبراطورية قبلها".
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة خبر تورك :لقاء ظريف- أردوغان.. تقرير تحلم واشنطن باقتناصه
http://www.turkpress.co/node/60390
سردار تورغوت – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس
ينصب تركيز الوحدات الاستخباراتية المنتشرة في الكثير من أجهزة الإدارة الأمريكية، في الآونة الأخيرة على أنقرة.
تسعى كل أوساط التجسس الأمريكية للحصول على التقرير الذي قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إنه قدمه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال زيارته أنقرة.
كما هو معروف، وصل ظريف أنقرة قادمًا من دمشق، بعد إجراء لقاء مطول مع رئيس النظام السوري بشار الأسد. وعقب لقائه نظيره التركي مولود جاووش أوغلو، قال في مؤتمر صحفي مشترك إنه سيقدم تقريرًا حول لقائه المطول مع الأسد.
استنفار في الأوساط الاستخباراتية
يمكنني القول إنه بمجرد وصول هذه المعلومة إلى واشنطن أعلنت حالة استنفار بكل معنى الكلمة في أوساط الاستخبارات.
تتلهف أجهزة الإدارة الأمريكية لمعرفة ما دار بين إيران وتركيا، اللتين تعملان بشكل مشترك في مسار أستانة، وفحوى لقاء ظريف مع الأسد.
الأمر المؤكد أن المسألة تتعلق بسوريا. ويشعر الجانب الأمريكي بانزعاج إلى أقصى الحدود لأنه على ثقة بأن روسيا سوف تحصل على هذه المعلومات قبله.
ماذا سيحدث في شرق الفرات؟
ما يشغل بال المسؤولين الأمريكيين هو ما إذا كانت تركيا وإيران اتخذتا قرارًا جديدًا بخصوص شرق الفرات على وجه الخصوص، وإذا اتخذتاه، فكيف سيؤثر على قوات تنظيم "ي ب ك"، الذي يتعاونون معه.
أي أن مناورة أنقرة هذه جاءت بينما تقف سوريا على عتبة تطورات جديدة، وأزعجت الولايات المتحدة تمامًا، وكانت بمثابة تحرك باغتها.
احتمال طلب المساعدة من الموساد
ذكرت لي بعض مصادري هنا في واشنطن، أن الولايات المتحدة قد تطلب مساعدة من عملاء الموساد الموجودين في إيران من أجل الحصول على معلومات في هذا الخصوص.
وتشير المصادر إلى أن الاتصالات جرت في ظل تدابير أمنية مشددة، ولهذا فإن وكالة الأمن القومي الأمريكي، التي تقوم بالتجسس الإلكتروني، قد لا تكون على اطلاع كافٍ بشأن الموضوع.بحسب ما فهمت، بينما تواصل الولايات المتحدة في الوقت الحالي جمع المعلومات من جهة، تستمر في تحضيراتها لمواجهة أي خطوة مفاجئة تقدم عليها أنقرة.
===========================
الصحافة العبرية
مركز بيغن السادات للأبحاث الإستراتيجية :تحالف "كردي-إسرائيلي-عربي-أمريكي".. باحث إسرائيلي يقترح حلا لـ"احتواء أردوغان العثماني"
http://www.nlka.net/news/details/815
تشكل تركيا تهديداً طويل الأجل لأمن الشرق الأوسط، حيث إن احتواء العثمانية الجديدة يتطلب سياسة دفاعية تجمع بين اليونان وقبرص وإسرائيل والأكراد، في تحالف إقليمي. لقد بزغ فجر عصر جديد في شمال بلاد الشام، وتخلت جمهورية تركيا عن أسسها العلمانية الكمالية في مسعاها إلى الحكم الإسلامي السلطوي. قام حزب العدالة والتنمية (AKP) الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالابتعاد عن الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي، وتخلى عن أوراق اعتماد البلد الموالية للغرب وحلف شمال الأطلسي.
تبنى حزب العدالة والتنمية سياسة الإمبريالية الجديدة العثمانية، التي تسعى إلى اغتصاب منصب "زعيم العالم الإسلامي" من المملكة العربية السعودية. في لغة استعمارية تذكرنا بإيطاليا الفاشية لـ"موسوليني"، هدد "أردوغان" بغزو الجزر اليونانية وقبرص والشام، وقد اتخذ خطوات ملموسة نحو تحقيق هذه الرؤية، على الرغم من كونها تبعد تركيا عن الحلفاء الأوروبيين والعرب.
دعا بعض المحللين إلى الحفاظ على العلاقات مع تركيا على أمل سقوط حكومة حزب العدالة والتنمية واستئناف العلاقات مع زعيم أكثر اعتدالا. لكن هذا "تفكير رغبوي"، فعلى الرغم من ضعف الأداء في الانتخابات المحلية والأداء الاقتصادي السيء في الآونة الأخيرة، فقد تم تشجيع المنظمات القومية المتطرفة والفاشية الجديدة، مثل "الذئاب الرمادية"، منذ صعود حزب العدالة والتنمية.
كما سعى حزب العدالة والتنمية إلى أسلمة شمال قبرص الذي لا يزال علمانيًا، ما حوّل النزاع من صراع عرقي-قومي إلى صراع ديني. لدى "أنقرة" أمل في تغيير عملية السلام في قبرص من عملية "لم الشمل مع حقوق متساوية" إلى "حل الدولتين"، وسيكون هذا ذريعة لضم الجزيرة في النهاية، أو على الأقل الجزء الشمالي.
بالنظر إلى تدخل "أنقرة" المتزايد في الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط، من الضروري بناء وتعزيز آلية متعددة الأطراف بين الدول الأكثر تضرراً في المنطقة و"الدول الصغيرة"، لاحتواءها. تقدم الولايات المتحدة بالفعل دعماً رئيسياً لكل من الأكراد في سوريا وما يعرف بـ"محور العصور القديمة" الذي يضم اليونان وإسرائيل وجمهورية قبرص. لدى الأكراد وائتلاف شرق المتوسط ​​مصلحة مشتركة في تحدي طموحات "أردوغان" المهيمنة وحماية سيادتهم. ويجب على تلك الأطراف -ربما بتوجيه من واشنطن- وضع خطة متماسكة لتحقيق ذلك.
لقد أثار قرار تركيا شراء نظام الدفاع الصاروخي S-400 من روسيا على حساب طائرات F-35 الأمريكية، غضب الولايات المتحدة إلى درجة دفعتها للتهديد بفرض العقوبات. في الصيف الماضي، أضرت الولايات المتحدة اقتصاد "أنقرة" بالتعريفات الجمركية التي فرضتها، وهددت بفرض عقوبات إذا هاجمت الأكراد في سوريا. الأكراد السوريون يطرحون فكرة الدبلوماسية مع تركيا إذا توقفت عن احتلال منطقة "عفرين"، لكن بدون ذلك، هم يقولون إنه ستكون هناك حرب.
وفي الوقت نفسه، أعربت "أثينا" عن رغبتها في الحصول على طائرات مقاتلة من طراز "إف 35". إن جيش اليونان أدنى في مرتبة القوة من جيش تركيا، وستوفر طائرات F-35 رادعا قيما لمنع المزيد من انتهاكات المجال الجوي. ومع ذلك، يتعين على اليونان إتمام عملية الشراء بسعر منخفض نسبيًا، نظرًا لوضعها الاقتصادي. وينبغي على "واشنطن" أن تفكر في بيع طراز F-35 إلى اليونان بسعر مخفض، بشرط استخدامها أيضًا لحماية المجال الجوي القبرصي في حالة الاستفزازات العسكرية التركية في الجزيرة.
تمتلك اليونان بالفعل صواريخ "باتريوت"، ولكن، لردع تركيا بشكل أكبر، يجب على الولايات المتحدة التفكير في نشر صواريخ "ثاد" المتطورة في جزيرة "كريت"، حيث تمتلك الولايات المتحدة بقاعدة عسكرية هناك. كما ينبغي أن تنظر بجدية في الضغط على بريطانيا للسماح بنشر أنظمة الدفاع الصاروخي "باتريوت" و"ثاد" في قاعدتيها العسكريتين "أكروتيري" و"ديكيليا" في قبرص.
تقوم اليونان ببناء نظام رادار مشترك على جزيرة "كريت" مع الإسرائيليين، ربما يهدف إلى مراقبة العدوان التركي. ويجب على إسرائيل أن تفكر في نشر أنظمة "آرو" و"القبة الحديدية" و"مقلاع داود"، بالقرب من رادار "كريت" لضمان حمايتها، والنظر في بيع تلك الأنظمة إلى "نيقوسيا" أيضًا لمنع أي هجوم تركي. ستكون هذه الأنظمة ذات قيمة كبيرة في ضوء العدوان التركي الذي يهدف إلى السيطرة على مناطق استكشاف الغاز في قبرص. كما أن مشروع الغاز القبرصي ضروري لمصالح إسرائيل الاقتصادية والدبلوماسية في العقود المقبلة، ويجب حمايته بأي ثمن. وبالتالي، فإن الطبيعة الدفاعية لأنظمة الأسلحة هذه، يجب أن تبطل أي نقد دبلوماسي تركي محتمل بحجة "عسكرة" شمال بلاد الشام.
في هذه الأثناء، وبينما يعزز الأكراد سلطتهم بشكل متزايد في شمال سوريا، يتعين على الولايات المتحدة وإسرائيل أن تتوسط في اتفاق سلام أو آلية تعاون محتملة بين كردستان العراق و"روج آفا" السورية. وفي حين أن الهدف الرئيسي للمقاتلين الأكراد هو مكافحة تمرد فلول الجهاديين الإرهابيين، فإن هذه القوات ستحتاج أيضًا إلى القدرة على ردع تركيا و"محور الممانعة" الذي تتزعمه إيران في حالة فشل الدبلوماسية.
يجب، كذلك، أن تفكر الولايات المتحدة وإسرائيل في نشر أنظمة "القبة الحديدية" و"مقلاع داود" و"حيتس/السهم/آرو" و"ثاد" و"باتريوت" في المنطقة الكردية بتعريفها الأوسع، تحت السيطرة الكاملة لـ"واشنطن" و"تل أبيب". هذه الأنظمة ستحمي الأكراد من الهجمات الصاروخية، كتلك التي شنتها إيران من قبل، كما أنها ستحمي إسرائيل والحلفاء العرب الإقليميين والقواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، والتي قد تكون أكثر عرضة للهجمات بعد تصنيف الولايات المتحدة لحرس الحرس الثوري الإيراني كتنظيم إرهابي.
يمكن كذلك تقديم المزيد لدمج الأكراد والإسرائيليين في مخطط الطاقة الأكبر في شرق البحر المتوسط. تملك إسرائيل النفط في النقب وحقل نفط "مجيد" وحقل نفط في الجولان. يمكن أن تحل "تل أبيب" بسهولة محل "طهران" عندما يتعلق الأمر بتزويد اليونان وإيطاليا بالنفط، وكلاهما حصل على إعفاءات من "واشنطن" عندما استؤنفت العقوبات في العام الماضي. وهذا من شأنه، أن يزيد من تشديد تحالف إسرائيل مع "أثينا" والحكومة اليمينية الجديدة في "روما".
كما يسيطر الأكراد في الأجزاء الشمالية من سوريا والعراق على مصادر نفطية هائلة، ويقومون ببيعها لتحفيز الاقتصاد المحلي. إن إضافة النفط الكردي والإسرائيلي -حتى لو كان مؤقتًا فقط- إلى خطوط أنابيب الطاقة التي يتم بناؤها من البحر الأبيض المتوسط ​​إلى جنوب أوروبا، سيؤدي إلى إثراء إسرائيل واستقرار كردستان ومنح الأكراد والإسرائيليين المزيد من النفوذ الإقليمي. إن القيام بذلك من شأنه أن يقوض الأعذار الأوروبية التي تدعو إلى مواصلة شراء النفط من إيران أو الديكتاتوريات العربية في الخليج.
من شأن تحالف من هذا النوع في شرق البحر المتوسط ​​وشمال المشرق، أن يسمح بمشاركة أمريكية أكبر في المنطقة، ما يساعد على ضمان نتيجة ناجحة مع دعم الاقتصاد الإقليمي. وهذا من شأنه أن يسهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ويبعد أوروبا عن "النفط الاستبدادي"، كما أنه سيحتوي تطلعات "أنقرة" العثمانية الجديدة في المنطقة من خلال وسائل دفاعية بحتة. كما أن مثل هذا التحالف سيعزز "تعددية الأطراف المحلية"، دون اللجوء إلى النهج المتضخم وغير الفعال للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
----
*ديميتري شوفوتنسكي: باحث برنامج الماجستير في جامعة "أركاديا"، يتخصص في السلام الدولي وحل النزاعات. وهو متخصص في السياسة العرقية والسكان الأصليين في بلاد الشام، ولديه اهتمام خاص بالشؤون اليونانية والقبرصية والتركية. يعيش حاليًا في ولاية "فيلادلفيا" الأمريكية، ولكنه يجهز للهجرة إلى إسرائيل في صيف 2019.
ترجمة: المركز الكردي للدراسات
===========================