الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25/3/2019

سوريا في الصحافة العالمية 25/3/2019

26.03.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  •  “ذا أتلانتيك”: إعلان ترامب بشأن الجولان لم يكن تغريدة ارتجالية
https://www.raialyoum.com/index.php/ذا-أتلانتيك-إعلان-ترامب-بشأن-الجولان/
  • ذا هيل الأميركي: ترامب أعلن هزيمة تنظيم الدولة 16 مرة
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/3/24/تنظيم-الدولة-باغوز-ترامب-إعلان-هزيمة-انتصار-سوريا
  • نيويورك تايمز: فقد داعش معقله الأخير في سوريا ولكن هجماته ستستمر
http://www.alraeesnews.com/24014
  • نيويورك تايمز: اعتراف ترامب بالسيادة على الجولان يمهد للسيطرة على الضفة
https://paltoday.ps/ar/post/344912/نيويورك-تايمز-اعتراف-ترامب-بالسيادة-على-الجولان-يمهد-للسيطرة-على-
 
الصحافة البريطانية :
  • صنداي تايمز: وثائق ومراسلات تكشف مخططات "داعش" لتنفيذ عمليات في أوروبا
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/43068/صنداي_تايمز_وثائق_ومراسلات_تكشف_مخططات_داعش_لتنفيذ_عمليات_في_أوروبا
  • ديلي تلغراف: أطفال "الخلافة" يعانون قساوة المخيمات
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47688782
  • تايمز :انهيار تنظيم "الدولة"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47688782
  • الغادريان :"نهاية الإرهاب"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47688782
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف: دعوة إسرائيلية للتنازل عن الجولان
https://www.medanelakhbar.com/world/4447941/فلسطين-الان-معاريف-دعوة-إسرائيلية-للتنازل-عن-الجولان
  • معاريف: الجيش يخشى اندلاع مواجهات عنيفة قرب الحدود الشمالية في "يوم الأرض"
https://www.amad.ps/ar/Details/288047
  • هآرتس  : هل سيتبع «داعش» استراتيجية جديدة لضمان وجوده؟
https://www.alquds.co.uk/هل-سيتبع-داعش-استراتيجية-جديدة-لضما/
  • يديعوت : «الجولان مقابل السفارة»… أما الآن فمقابل الأسد!
https://www.alquds.co.uk/الجولان-مقابل-السفارة-أما-الآن-فمقا/
  • يديعوت :ترامب يدفع العالم للتضامن مع الأسد !
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=132ac944y321571140Y132ac944
 
الصحافة الالمانية :
  • صحيفة ألمانية: الأسد الفائز الحقيقي من هزيمة تنظيم”الدولة” في سوريا
https://www.alquds.co.uk/صحيفة-ألمانية-الأسد-الفائز-الحقيقي-من/
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة صباح :ترامب: الجولان لإسرائيل.. أردوغان: لن نسمح
http://www.turkpress.co/node/59242
 
الصحافة الامريكية :
“ذا أتلانتيك”: إعلان ترامب بشأن الجولان لم يكن تغريدة ارتجالية
https://www.raialyoum.com/index.php/ذا-أتلانتيك-إعلان-ترامب-بشأن-الجولان/
كتبت كاثي غيلسينان الكاتبة تحقيقاً في مجلة “ذا أتلانتيك” الأميركية حول خلفيات وتداعيات اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل. والآتي ترجمة نص المقالة:
“ألغى دونالد ترامب مرة أخرى عقوداً من سياسة الولايات المتحدة عبر تويتر عندما أعلن يوم الخميس الماضي أن على الولايات المتحدة الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان (السورية المحتلة)، وهي أرض متنازع عليها استولت عليها إسرائيل في حرب 1967 مع سوريا. المنطقة، كما كتب ترامب في تغريدته، “لها أهمية استراتيجية حاسمة وأهمية لدولة إسرائيل والاستقرار الإقليمي!”.
أثار توقيت الإعلان، قبل الانتخابات الإسرائيلية في 9 أبريل / نيسان، اتهامات فورية بأنه كان يهدف إلى إفادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يواجه حملة تنافسية لإصدار لائحة اتهام وشيكة حول الفساد المزعوم. وفي أعقاب انتقال سفارة الولايات المتحدة إلى القدس في أيار / مايو الماضي، كانت هذه هي المرة الثانية التي ينقض فيها ترامب مواقف الولايات المتحدة القائمة منذ زمن طويل بشأن “إسرائيل”، ويبدو أنها تقدم هدية كبيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي من دون تقديمه أي تنازلات واضحة في المقابل. ومع ذلك، فإنه تم دفع ترامب للقيام بهكذا خطوة من قبل مسؤولين إسرائيليين وأعضاء كونغرس.
كان السناتور تيد كروز من تكساس يصوغ بالفعل خطة لتعزيز سيطرة “إسرائيل” على الأرض (الجولان)، التي ضمتها فعلياً في عام 1981، في الصيف الماضي. كان السبب المنطقي في ذلك الوقت أقل علاقة بالسياسة الإسرائيلية مع إيران، التي كانت تعزز القوة في سوريا عبر وكيل حزب الله وتهدد حدود “إسرائيل” بشكل مباشر. تمت مناقشة هذه القضية أيضاً على أعلى مستوى في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي الأميركيين، وفقًا لمارك دوبوويتز، الذي شارك في هذه المناقشات وشارك كذلك في كتابة مقال في شباط / فبراير 2017 يدعو إلى الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان. ولم يعلق مجلس الأمن القومي الأميركي على هذه المناقشات الداخلية، ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية على الفور على طلب مجلة “ذا أتلانتيك” للتعليق.
في غضون ذلك، كانت خطة تيد كروز تمضي قدماً، وتم تقديمها كقرار لمجلس الشيوخ شارك في رعايته السناتور الجمهوري توم كوتون في كانون الأول / ديسمبر الماضي. وكان ترامب قد أعلن، عبر تغريدة أيضاً، عن نيته سحب القوات الأميركية من سوريا. وعاد ترامب منذ ذلك الحين وعكس جزئياً تلك السياسة،
وتقول الإدارة الأميركية الآن إنها تنوي الاحتفاظ بنحو 400 عسكري أميركي في سوريا.
على الرغم من أن المهمة المعلنة للقوات الأميركية كانت هزيمة داعش، إلا أن وزير الخارجية مايك بومبو قال أيضاً إن الولايات المتحدة ستبقى حتى خروج “آخر حذاء جندي إيراني” خارج سوريا. مع مغادرة الجزء الأكبر من القوات الأميركية، تبقى مسألة من وكيف سيضمن هؤلاء الوكلاء الإيرانيين بعيدين عن حدود “إسرائيل” ملحة بشكل مفاجئ.
في شهر شباط / فبراير ، قام كل من  كروز وكونون والنائب الأميركي مايك غالاغير بتقديم قانون ينص على اعتراف الولايات المتحدة بمرتفعات الجولان كجزء من “إسرائيل”، وعلى الرغم من أن ضم “إسرائيل” لهذه الأراضي لم يتم الاعتراف به دولياً بتاتاً، ولم تقم السياسة الأميركية منذ إدارة الرئيس رونالد ريغان على الاعتراف بهذا الضم.
السناتور ليندسي غراهام، الراعي المشارك لمشروع القانون، ذهب إلى الجولان معع نتنياهو في أوائل هذا الشهر. ومن المقرر أن يزور نتنياهو ترامب الأسبوع المقبل، عندما يعقد المؤتمر السياسي السنوي للجنة الشؤون العامة الإسرائيلية الأميركية (إيباك). وقد أشاد نتنياهو بإعلان ترامب بتغريدة على تويتر زاعماً: “إنه يأتي في وقت تسعى فيه إيران إلى استخدام سوريا لتدمير إسرائيل”.
كما هو الحال مع خطوة نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، فإن الإعلان محرج بالنسبة لحلفاء واشنطن الغربيين والعرب، الذين تحتاج الإدارة الأميركية دعمهم عندما يكشف البيت الأبيض عن خطة السلام التي طال انتظارها. من المتوقع أن يتم الكشف عن الخطة في وقت ما بعد الانتخابات الإسرائيلية. و على سبيل المثال، قال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في رسالة بريد إلكتروني للمجلة: “تنظر المملكة المتحدة إلى مرتفعات الجولان على أنها أرض تحتلها إسرائيل. هذا لم يتغير “.
بالنسبة للسوريين، الذين ما زالوا في خضم حرب أهلية، فإن هذه الخطوة هي ضربة أخرى. وقالت بسمة قضماني، عضو فريق التفاوض للمعارضة السورية، لمجلة “ذا أتلانتيك”: “إن هذه الخطوة تضع المعتدلين حقًا في موقف مستحيل. إذا كان [ترامب] يقاتل إيران والتطرف، فإنه يعتقد أنه هزم [داعش] للتو واحتوى وخنق إيران … أعتقد أنه قد عكس هذا الاتجاه للتو ..”. وتوقعت الرئيس السوري بشار الأسد أن سيحشد الناس “بمساعدة إيران ويبرر وجود إيران، ووجود الميليشيات، والموقف العدواني لإيران في المنطقة”. ولم تستجب ممثلية سوريا في الأمم المتحدة لطلب المجلة التعليق على القرار الأميركي.
وقد أثارت رندة سليم، الباحثة البارزة في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، مخاوف مماثلة، قائلة إن هذه الخطوة ستقضي على أي ضبط للنفس شعر الأسد أو إيران بضرورته وسيسمح لفيلق الحرس الثوري الإيراني بحرية المناورة بالقرب من حدود “إسرائيل”.
لكن بالنسبة إلى مؤيدي سياسة ترامب، فإن إعلان السيادة الإسرائيلية على الجولان هو اعتراف بالواقع بنفس الطريقة التي كان بها نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس بمثابة اعتراف بأن المدينة هي عاصمة “إسرائيل” على الرغم من وضعها المتنازع عليها. لكن الأمر ليس كذلك. في هذا الأسبوع، قال نتنياهو خلال ظهور مشترك مع وزير الخارجية الإسرائيلي مايك بومبيو في القدس إن الإسرائيليين اكتشفوا للتو جهود حزب الله “لبناء شبكة إرهابية” في المنطقة. وأضاف: “أستطيع أن أقول إنكم جميعاً يمكن أن تتخيلوا ما كان سيحدث لو لم تكن إسرائيل في الجولان. أعتقد أنه حان الوقت لأن يعترف المجتمع الدولي ببقاء إسرائيل في الجولان، وحقيقة أن الجولان سيبقى دائماً جزءاً من دولة إسرائيل”.
لكن هذا الصباح فقط، اعترض بومبيو عندما سئل إن كان هذا التغيير قد أصبح وشيكاً. فتقرير حديث عن حقوق الإنسان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، يشير إلى مرتفعات الجولان على أنها “تحت سيطرة إسرائيل” وليست “محتلة من قبل إسرائيل”، كما كان الأمر في مسودات سابقة. ولدى سؤاله عن ذلك، قال بومبيو إن الإشارة المتغيرة إلى مرتفعات الجولان كانت متعمدة، لكنها لا تشير إلى حدوث تحول في السياسة. بعد ساعات قليلة وبأقل من 280 حرفاً، يبدو أن هذا التحول يحدث.  (الميادين)
===========================
ذا هيل الأميركي: ترامب أعلن هزيمة تنظيم الدولة 16 مرة
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/3/24/تنظيم-الدولة-باغوز-ترامب-إعلان-هزيمة-انتصار-سوريا
قال موقع "ذا هيل" إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن 16 مرة خلال الـ99 يوما الماضية أن تنظيم الدولة الإسلامية قد هُزم أو سيُهزم خلال أيام قليلة أو ساعات رغم أن وزارة الدفاع (البنتاغون) لم تُعلن بعد عن هذه الهزيمة.
وأشار الموقع إلى أن أول إعلان لترامب عن هزيمة التنظيم أرفقه بإعلانه عن عزمه سحب القوات الأميركية من سوريا، الأمر الذي دفع بوزير الدفاع السابق جيمس ماتيس لتقديم استقالته اليوم التالي.
كما أشار الموقع إلى إعلان قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن أمس فوزا عسكريا على تنظيم الدولة، قائلا إن مسؤولي الدفاع حذروا من أنه حتى مع الانتصار على الأرض، فإن التنظيم لا يزال يمثل تهديدا كبيرا.
وفيما يلي المرات التي أعلن فيها ترامب هزيمة التنظيم:
19 ديسمبر/كانون الأول 2018: فاجأ ترامب المشرعين ومسؤولي وزارة الدفاع الأميركيين بإعلانه عن سحب القوات الأميركية (2000 جندي) من سوريا لأن المبرر الوحيد لوجودها هناك، وفقا له، وهو هزيمة تنظيم الدولة، قد تحققت. ولم يقل مسؤولو البنتاغون غير عبارة واحدة "الحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة لا تزال مستمرة".
 22 ديسمبر/كانون الأول 2018: غرّد ترامب في حسابه بتويتر "تمت هزيمة تنظيم الدولة تقريبا وستتولى دول المنطقة بما فيها تركيا أمر ما تبقى منه، أما نحن فعائدون إلى بلادنا".
30 يناير/كانون الثاني الماضي: رد ترامب في سلسلة من التغريدات على تحذيرات من كبار مسؤولي الاستخبارات الأميركية بشأن التهديد الذي لا يزال تنظيم الدولة يشكله قائلا "تنظيم الدولة سيتم تحطيمه قريبا".
31 يناير/كانون الثاني الماضي قال ترامب للصحفيين: الأسبوع المقبل سترون شيئا ما في سوريا يتعلق بتنظيم الدولة والخلافة.
الأول من فبراير/شباط السابق: قال ترامب "قريبا سندمر تنظيم الدولة بنسبة 100%".
3 فبراير/شباط الماضي: غرد ترامب "دمرنا حتى اليوم 99% من أراضي تنظيم الدولة وسنكمل 100% قريبا جدا".
6 فبراير/شباط الماضي: قال ترامب لممثلي التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة إن أميركا ستعلن قريبا، ربما الأسبوع المقبل، أن "الخلافة" قد سقطت.
 10 فبراير/شباط الماضي: قال ترامب في تغريدة إن بلاده ستسيطر قريبا على 100% من أراضي تنظيم الدولة بسوريا.
11 فبراير/شباط الماضي: قال ترامب إن الجيش الأميركي قطع خطوات كبيرة بالشرق الأوسط.
15 فبراير/شباط: ترامب يقول إنه سيدلي بـ"تصريحات عظيمة" خلال 24 ساعة حول سوريا.
 16 فبراير/شباط الماضي: كتب ترامب أن بلاده ستنسحب من سوريا بعد أن انتصرت انتصارا كاملا على التنظيم.
22 فبراير/شباط الماضي: ترامب ينفي بعد أنباء عن أن أميركا ستحتفظ بـ400 من جنودها بسوريا، أن يكون ذلك تراجعا عن خطته الأصلية، ويقول إن إعلانا عن هزيمة التنظيم بنسبة 100% سيصدر خلال ساعات.
28 فبراير/شباط السابق: ترامب يعلن أمام قوات أميركية بقاعدة عسكرية بولاية ألاسكا أن 100% من أراضي التنظيم قد "استُعيدت".
2 مارس/آذار الحالي: ترامب يعلن أنهم سيستولون على 100% من أراضي "الخلافة" بسوريا.
20 مارس/آذار الجاري: استخدم ترامب معينات بصرية وخريطة لإثبات ما سماه انتصار بلاده على تنظيم الدولة "قبل نهاية اليوم" آنذاك.
22 مارس/آذار (ليلة الجمعة الماضية): سلم ترامب الصحفيين خريطة لسوريا توضح الأراضي التي فقدها تنظيم الدولة، في حين أعلنت قوات سوريا الديمقراطية انتصارا عسكريا على التنظيم في منطقة باغوز.
===========================
نيويورك تايمز: فقد داعش معقله الأخير في سوريا ولكن هجماته ستستمر
http://www.alraeesnews.com/24014
 الإثنين 25/مارس/2019 - 04:08 ص الرئيس نيوز  علا سعدي
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن تنظيم داعش هزم  بعد سنوات من القتال وفقد أخر معقل له في سوريا ولكن التنظيم الإرهابي مازال يشكل تهديدا خطيراً، لأن كبار قادة التنظيم مازلوا علي قيد الحياة ويمكنهم تنفيذ هجمات مثل التي وقعت في يناير أمام مطعم في سوريا، وأودي بحياة 15 شخصا من بينهم 4 أمريكيين.
وتشير الصحيفة إلي هزيمة تنظيم داعش علي الأرض وتراجعه لأدني مستوي له عن مكان عليه منذ حوالي 5 سنوات، وعدم سيطرة التنظيم علي أي أرض في العراق ولا في سوريا والهجمات تراجعت وقل عدد المقاتلين الأجانب الذين يتم تجنيدهم، ولكن المحللين الذين درسوا صعود داعش في العراق قبل 15 عاماً يشيرون إلي أن التنظيم أصبح أكثر قوة اليوم مما كان عليه عندما انسحبت القوات الأمريكية من العراق في عام 2011.
ويؤكد المحللين أن داعش يتكيف مع خسائره  ويعود إلي تكتيكات حرب العصابات التي استخدمها في الماضي، مثل الاغتيالات المستهدفة والتفجيرات والكمائن والغارات، ومازال لدى داعش عشرات الآلاف من المقاتلين في العراق وسوريا.
ويقول الجنرال جوزيف فوتيل رئيس هيئة الأركان بالجيش الأمريكي "  الأرض المحررة مازالت غير أمنة وتتجذر فيها الخلايا النائمة، فمنذ الصيف الماضي نفذت الجماعة الإرهابية ما لا يقل عن 250 هجوماً خارج المناطق الخاضعة لسيطرتها في سوريا".
وتوضح الصحيفة أن داعش تحول نحو أساليب الهروب وتنفيذ الهجمات التي تعتمد على المراقبة المنهجية والشبكات السرية لشن هجمات مستهدفة مثل تلك التي وقعت في منبج ما سمح للتنظيم أن يظل فعال في سوريا على الرغم من خسارته لأراضي الخلافة.
وقال مايكل نايتس زميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدني "أدرك التنظيم بإنه ليس مضطر لشن 6 الآف هجوم شهرياً، وفي هجوم واحد يمكنهم قتل 50 شخصا ما يجعل اتباعه يواصلون هجماتهم خارج منطقة الشرق الأوسط، حيث اعلنوا عن تفجير كنيسة في الفلبين في 27 يناير اودت بحياة 20 شخصاً".
وأضاف: أن تنظيم داعش وأتباعه نفذ هجمات في 25 دولة  منذ عام 2017  .
===========================
نيويورك تايمز: اعتراف ترامب بالسيادة على الجولان يمهد للسيطرة على الضفة
https://paltoday.ps/ar/post/344912/نيويورك-تايمز-اعتراف-ترامب-بالسيادة-على-الجولان-يمهد-للسيطرة-على-
تحدث كاتب أمريكي، عن تأثير اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل؛ على الضفة الغربية.
وقال الكاتب مايل كوبلو في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" إن "قادة اليمين "الإسرائيلي" سيجدون ضوءا أخضرا لضم الضفة"، موضحا أن "اليمين الإسرائيلي يقرأ الإشارة الأخيرة والأهم من واشنطن بأن ترامب مستعد لقبول السيطرة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية، كتشجيع لمواصلة ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية".
واعتبر أن "هذه الخطوة هي الأكثر خطورة والتي يمكن أن تعرض "إسرائيل" لتهديد وجودي لا مثيل له لطابعها اليهودي والديمقراطي"، مستدركا بقوله: "لا شك أن هناك فرقا كبيرا بين المنطقتين، وكلاهما خاضع للسيطرة الإسرائيلية منذ حرب عام 1967".
وأوضح أن "مرتفعات الجولان ذات كثافة سكانية منخفضة، وضمتها "إسرائيل" في عام 1981 في تحد للقانون الدولي، وكانت تستخدم من قبل سوريا لقصف منطقة الجليل"، مضيفا أن "الضفة الغربية مكتظة بالسكان، وكان مستقبلها القضية الأكثر تعقيدا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ عام 1967".
وأكد الكاتب الأمريكي أن "ضم الضفة الغربية سيحول دون استقلال دولة فلسطينية، ويخاطر بإشعال الشرق الأوسط بأكمله"، مشيرا إلى أن "رئيس الكنيست يولي إدلشتاين رأى أن التقرير السنوي الأخير لوزارة الخارجية الأمريكية، والذي تخلى عن تسمية الاحتلال الإسرائيلي، يعد خطوة مهمة نحو الاعتراف بسيادة إسرائيل في الضفة الغربية".
ووفق رأي الكاتب، فإن "الوصول إلى هذا الهدف سيخلق تحديات مروعة لم تواجهها "إسرائيل" منذ إنشائها عام 1948، وسيكلف الضم مليارات الدولارات سنويا، وسيخلق حدودا لا يمكن الدفاع عنها، بسبب شبكة العنكبوت الخاصة بالأراضي التي تحكمها "إسرائيل" داخل الضفة الغربية".
وتوقع الكاتب أن تؤدي خطوة ضم الضفة إلى "سحب الاستثمارات وزيادة العقوبات ضد "إسرائيل"، وكذلك تدمير العلاقات الخارجية لإسرائيل مع مجموعة من البلدان"، مشدداً على أن "ضم الضفة الغربية من شأنه أن يؤدي إلى انهيار التنسيق الأمني بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية، ومن المحتمل أن يتسبب في زوال هذه السلطة، ما يجبر إسرائيل على السيطرة على كل الضفة أحبت ذلك أو لم تحبه".
===========================
الصحافة البريطانية :
صنداي تايمز: وثائق ومراسلات تكشف مخططات "داعش" لتنفيذ عمليات في أوروبا
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/43068/صنداي_تايمز_وثائق_ومراسلات_تكشف_مخططات_داعش_لتنفيذ_عمليات_في_أوروبا
قالت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية؛ إن أحد مراسليها عثر على وثائق في آخر جيوب "داعش" بريف دير الزور، تظهر بعض المراسلات بين قيادة التنظيم تتحدث عن خطط لتنفيذ عمليات أمنية في دول أوروبا.
وبحسب الصحيفة؛ إن ما جاء في الوثائق من خطط "تقشعر لها الأبدان"، لافتة إلى أنها تضمنت أسماء المئات من مسلحي التنظيم وميزانياتهم، بالإضافة إلى مراسلاتهم التي عكست وجود نظام بيروقراطي داخل التنظيم.
وفي رسالة مكتوبة في يناير، موجهة إلى قيادي داعشي محلي في سوريا، يظهر اسم "أبو طاهر الطاجيكي" الذي لديه خطة لمساعدة أعضاء "داعش" في أوروبا على تنفيذ هجمات وتجنيد أفراد من الخارج إلى سوريا.
وتكشف الرسالة المكتوبة، أن لدى الطاجيكي أفرادا يريدون العمل في مناطق بعيدة عن العراق وسوريا، وتعطيه الإذن بالتواصل معهم من أجل تنفيذ عمليات داخل أوروبا، كما تشير الرسالة، التي تم العثور عليها في قرص مدمج يحتوي على عشرات المراسلات، إلى طلب الإذن لإنشاء مكتب للعلاقات الخارجية لإدارة عمليات "داعش" في أوروبا وغيرها من المناطق.
وكشفت الصحيفة مضمون الرسالة التي جاء فيها: "قبل أن ينفذوا العمليات يرسلون لنا الأهداف إن كان التواصل آمنا، وإلا فلينفذوا، ولن نقصر معهم بما يحتاجون، ولكن الأمر يحتاج إلى واقعية ومصداقية".
كما تظهر الوثائق أن الطاجيكي كان يعتزم تقديم خططه إلى لجنة أرسلها زعيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، لكن تم تأجيل الاجتماع بعد مقتل أحد أفراد اللجنة، و يسأل كاتبها عن فرصة أخرى لتقديم الاقتراح.
وتبدي دول أوربا تخوفاً كبيراً من مخططات "داعش" الرامية لإحداث تفجيرات في دول أوربا التي شاركت في العمليات العسكرية ضد التنظيم في سوريا ضمن قوات التحالف الدولي، كما تتخوف تلك الدول من استعادة مواطنيها المنتمين للتنظيم والمحتجزين في سوريا، والتي باتت أحد أكبر المعضلات التي تواجهها تلك الدول مع ضغط أمريكي متزامن لاستعادة مواطنيهم من هناك.
===========================
ديلي تلغراف: أطفال "الخلافة" يعانون قساوة المخيمات
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47688782
نشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا كتبه، رولاند أوليفانت، يتحدث فيه عن مصير أطفال مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الموجودين في مخيمات لاجئين تنعدم فيها مقومات الحياة البسيطة.
ويقول أوليفانت إنه رأى عشرات الأطفال يعانون من سوء التغذية عندما كانت عائلاتهم تغادر الباغوز آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في الأسبوعين الأخيرين. وقد لقي 8 أطفال حتفهم في الطريق، أو بعد الوصول إلى المخيم بفترة قصيرة، وأغلبهم دون سن الخامسة. وأصيب الكثير منهم بجروح.
ووصفت اليونيسيف الظروف التي يعيشها هؤلاء الأطفال بأنها في "غاية القساوة".
ويضيف الكاتب أن "الأطفال في سن الثامنة في مخيم الهول مضطرون للعمل لتوفير الأكل لأمهاتهم أو أخوتهم. فالطفل يستيقظ في الصباح ليبحث عن مصدر لكسب قليل من المال في سوق المخيم. فالذكور ينصبون الخيم والبنات عليهن التنظيف والطهي".
ويذكر أن المتشددين من أنصار تنظيم الدولة الإسلامية "لا يزال لهم نفوذ في مخيم الهول، فتجدهم يتحرشون بأي امرأة لا تغطي رأسها"، إذ وردت تقارير عن حرق الخيم من قبل "شرطة دينية سرية".
ويرى أوليفانت أن هؤلاء الأطفال "إذا لم يتم التكفل بهم فمن المرجح أن ينشأوا على الأفكار المتشددة التي حولت أولياءهم إلى إرهابيين. وقد دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر إزاء هذه المشكلة".
فقد حضت مديرة اليونيسيف، هنرييتا فور، الدول المعنية على تحمل مسؤولية الأطفال الذي يحملون جنسياتها أو الذين ولدوا لمواطنين منها، وعلى اتخاذ التدابير المطلوبة حتى لا يصبح هؤلاء الأطفال بلا وطن.
وقد تجاوبت بعض الدول مع طلب اليونيسيف على غرار فرنسا التي أعلنت أنها استقبلت خمسة أطفال لمقاتلين في تنظيم الدول الإسلامية وإنها ستواصل العملية بعد دراسة الملفات حالة بحالة، ولكنها رفضت استقبال الأمهات.
===========================
تايمز :انهيار تنظيم "الدولة"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47688782
ونشرت صحيفة التايمز مقالا افتتاحيا تقول فيه إن تنظيم الدولة الإسلامية فقد سيطرته على الأراضي في سوريا ولكنه لا يزال حيا في الشرق الأوسط و"يشكل تهديدا" بالنسبة للغرب.
وتقول التايمز إن رد الفعل الدولي على سقوط تنظيم الدولة الإسلامية كان صامتا ربما لأنه أعلن أكثر من مرة من قبل. فالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن سقوطه 16 مرة منذ ديسمبر/ كانون الأول.
ولكن الأمر الآخر، حسب الصحيفة، أن هناك توافقا على أن مسلحي التنظيم لم يعودوا يسيطرون على الأراضي، ولكنهم خطرهم لا يزال قائما، إذ هناك مقاتلون في العراق وسوريا وجماعات مرتبطة بالتنظيم في الصومال واليمن ومالي وبوركينا فاسو وتشاد وليبيا وأفغانستان.
ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات واسعة في نيجيريا والنيجر في غربي أفريقيا.
وتضيف التايمز أن الدول الغربية تواجه مشكلة المقاتلين الأجانب وعددهم مئات الآلاف جاءوا من أوروبا ومن الولايات المتحدة.
وتقول إن سبعة أعوام مرت على ظهور تنظيم الدولة الإسلامية بديلا عن تنظيم القاعدة، بعد قرار الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، سحب قواته المبكر من العراق. وقد استغل زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي قمع وتهميش السنة على يد الحكومات الشيعية، واستطاع أن يسيطر على مساحات واسعة في العراق ثم في سوريا.
وترى الصحيفة أن تنظيم الدولة الإسلامية لم يعد له إقليم يسيطر عليه، ولكن على الغرب أن يتذكر أن هذا التنظيم "خرج من رحم الفوضى والفراغ. فإذا عاد الفراغ عاد التنظيم".
===========================
الغادريان :"نهاية الإرهاب"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47688782
ونشرت صحيفة الغارديان مقالا كتبه، مارتن تشولوف، يقول فيه إن تنظيم الدولة الإسلامية لم يختف لأن الأمر يتعلق بالأفكار وليس بالأرض التي كان يسيطر عليها.
يعتقد ان زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي تسلل إلى العراق
ويقول تشولوف إن تنظيم الدولة الإسلامية كان "تهديدا وجوديا" في سوريا والعراق، فأصبح اليوم خرابا، إذ دحرت كتائب المقاتلين الأجانب التي كانت لديه، فمنهم من قتل ومنهم من هو في السجون. وزعيم التنظيم أبوبكر البغدادي "هارب لا يعرف عنه مصيره شيء".
لكن أنصاره لا يزالون متمسكين بالأفكار التي تشبعوا بها. ويظهر هذا، حسب الكاتب، في الشعارات التي كانت نساء التنظيم ترددها عندما أخذن إلى مراكز الاعتقال. وكانت ترددن من وراء النقاب: "الدولة الإسلامية ستعود".
ويعتقد تشولوف أن البغدادي تسلل إلى معاقله غربي العراق، المنطقة التي أعلن فيها دولته التي امتدت لاحقا إلى سوريا. ويرى أن خطر اندلاع حرب عصابات قائم.
وينقل التقرير عن منصور البرزاني، مسؤول المجلس الأمني في كردستان العراق، قوله إن الظروف السياسية والاقتصادية التي أدت إلى ظهور تنظيم الدولة الإسلامية متوفرة. ويحذر من أن التنظيم سيعود في شكل مختلف، فتنظيم الدولة الإسلامية موجود في الأفكار وليس في الأرض التي سيطر عليها، على حد تعبيره.
فقد تأقلم التنظيم مع انحسار أقاليمه، وبدأ يتبنى التمرد في المناطق التي تشهد نزاعات طائفية. وأخذ في الشهور الأخيرة يكتسب الموالين في المحافظات الشمالية، مستعملا استراتيجية التمرد بدلا من محاولة السيطرة على الأرض. وبدأت الخلايا النائمة، حسب الكاتب، تنشر الخوف والذعر.
===========================
الصحافة العبرية :
 معاريف: دعوة إسرائيلية للتنازل عن الجولان
https://www.medanelakhbar.com/world/4447941/فلسطين-الان-معاريف-دعوة-إسرائيلية-للتنازل-عن-الجولان
القدس / سوا / قال الكاتب الإسرائيلي ران أدليست إن استمرار الحرب الدائرة في سوريا يدفع إسرائيل للاعتقاد بأنه لا إمكانية أمامها للاحتفاظ بهضبة الجولان، واتهم الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بتنفيذ أجندة مضللة بهذا الشأن لن يكتب لها النجاح طويلا.
وأضاف أدليست في مقالة له بصحيفة معاريف الإسرائيلية أن تل أبيب تحاول استغلال انشغال العالم بما وصفها بالمجزرة المستمرة في سوريا، وما أسفرت عنه من مأساة لمئات آلاف اللاجئين الذين يتوافدون على بوابات أوروبا، وفي ظل رغبة من المجتمع الدولي -خاصة القوى الكبرى- في ترك السوريين يستنزفون بعضهم بعضا.
وأوضح أن من الملفت أنه في ظل التوافق العالمي على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، فإن أبرز المعارضين للاتفاق هم إسرائيل وبعض فصائل المعارضة السورية المسلحة، مما يثير تساؤلا عن سبب معارضة تل أبيب لاتفاق كفيل بالحد من معاناة السوريين.
ويشير أدليست إلى أنه رغم تصريحات إسرائيل بأنها لا تتدخل في الحرب السورية إلا للرد على ما يهددها، فإن لتل أبيب أجندتها الخاصة، ولذلك فهي تواصل عبر سلاحها الجوي اختراق الأجواء السورية، وهو أمر لا يفيد مصلحتها الأمنية.
ويرى أن التوجه الذي يقوده نتنياهو في ما يخص الملف السوري يركز على تثبيت الحدود مع سوريا، لكنه يستدرج إسرائيل إلى مراهنة خطيرة، كل سيناريوهاتها تنتهي بالدم.
ويقول الكاتب إن التدخل الإسرائيلي في سوريا ليس بغرض الدفاع عن الإسرائيليين، وإنما بغرض تنفيذ خطة مضللة ترمي في النهاية إلى المحافظة على استمرار السيطرة الإسرائيلية على هضبة الجولان.
ويشير إلى أن دعوة نتنياهو قبل أشهر إلى إبقاء السيادة الإسرائيلية على الجولان قوبلت برد فعل دولي غاضب، لأن دعوته تعد انتهاكا للقانون الدولي، كما أن العالم كله -بما فيه الأمم المتحدة- لن يشتري البضاعة التي تحاول إسرائيل تسويقها بفرض قانونها على الهضبة المحتلة.
===========================
معاريف: الجيش يخشى اندلاع مواجهات عنيفة قرب الحدود الشمالية في "يوم الأرض"
https://www.amad.ps/ar/Details/288047
أمد/ تل أبيب: كشفت صحيفة عبرية الأحد، عن مخاوف الجيش الإسرائيلي من اندلاع مواجهات على الحدود الشمالية مع الجولان السوري المحتل.
وقالت صحيفة معاريف العبرية عبر موقعها الإلكتروني ووسائل إعلام اسرائيلية، إنّه استعداداً ليوم الارض، تخشى الأجهزة الأمنية من اندلاع مواجهات عنيفة على الحدود الشمالية مع سوريا.
وأضافت، أنه "بعد اعلان ترامب عن منطقة الجولان كمنطقة سيادة اسرائيلية زادت الخشية لدى الاجهزة الامنية ان يوم الارض والذي يصادف 30 مارس الحالي، سيتحول ليوم مواجهات عنيفة على طرفي الحدود السورية، مؤكدة، أنّه تم الدفع بمزيد من القوات الى الحدود الشمالية، ونشرت نقاط عسكرية للسيطرة على اي محاولة لاقتحام الحدود.
يشار، إلى أنّه، بعام  2011 دارت مواجهات عنيفة على الحدود السورية وقد استشهد 4 مواطنين من نيران جيش الاحتلال واكثر من 100 جريح.
===========================
هآرتس  : هل سيتبع «داعش» استراتيجية جديدة لضمان وجوده؟
https://www.alquds.co.uk/هل-سيتبع-داعش-استراتيجية-جديدة-لضما/
مصطفى بالي، رئيس قسم المتحدث بلسان القوات الكردية في سوريا، حرص على التدقيق في صياغة إعلان الانتصار على داعش. «تصفية كاملة لما سمي بالخلافة وهزيمة إقليمية مئة في المئة لداعش» كتب في البيان الذي أنهى القتال على المعقل الأخير لداعش في كفر باروز على الحدود بين العراق وسوريا. هكذا يبدو أنه بعد خمس سنوات تقريباً من إعلان أبو بكر البغدادي عن إقامة «الدولة الإسلامية» وبعد أن أقسم الكثيرون على القتال الشديد من أجل المعقل الأخير، انتهى الفصل الجغرافي للحرب ضد التنظيم ولكن التهديد ما زال بعيداً عن الاختفاء.
نحو 50 ألف مقاتل نجح داعش في تجنيدهم لصفوفه. لقد احتل مناطق في العراق وسوريا بمساحة تشبه مساحة بريطانيا. هذه المناطق التي عاش فيها 8 ـ 12 مليون إنسان كانت وكأنها دولة واحدة. هذه هي المرة الأولى في التاريخ الحديث للشرق الأوسط فيه تنظيم إسلامي ينجح في إقامة منطقة جغرافية مستقلة بهدف محو خطوط الحدود الدولية كما حددت بعد الحرب العالمية الأولى، والبدء في تجسيد حلم الأمة الإسلامية الذي تقوده الخلافة.
في المرة السابقة التي نجح فيها التنظيم في تنفيذ عملية عسكرية وسياسية بهذا الحجم كانت طالبان نجحت خلال ست سنوات في احتلال أفغانستان وإقامة دولة بروح الإسلام المتطرف. ولكن خلافاً لداعش لم تكن لطالبان طموحات بمد سيطرته خلف حدود الدولة القومية أو تصدير ثورته إلى دول أخرى.
حلم الدولة الإسلامية غير جديد ولم يبدأ بإقامة داعش، الذي بدأ طريقه كجزء من القاعدة. هذه الأيديولوجيا لم تنته مع تحرير الأراضي السورية والعراقية من سيطرتها، ويمكن أن تجد لنفسها آفاق عمل ومبادرين سيطمحون إلى أن ينجحوا في المكان الذي فشل فيه داعش.
التهديد الفوري يكمن في تغيير استراتيجية داعش. بدلاً من التمركز الجغرافي، يتوقع أن يواصل عمله في أماكن مختلفة في العالم وأن يقيم لنفسه معاقل جديدة وأن يتبنى التكتيك الذي ميز القاعدة وتنظيمات إرهابية أخرى. فروعه العاملة في ليبيا والفلبين وسيناء والمغرب واليمن وأفغانستان، وخلاياه النشيطة في دول أوروبا ما زالت تحظى بالتمويل والتسليح.
وعندما سيتم إلقاء القبض على البغدادي (كما يبدو هرب إلى منطقة الأنبار في العراق)، فإن آخرين في التنظيم يمكنهم مواصلة العمل بشكل مستقل ويشغلوا أجهزة الاستخبارات في أرجاء العالم. مثلما أن تصفية أسامة بن لادن في 2011 لم تقض على قيادة تنظيمه التي واصلت إدارة حروب محلية في سوريا واليمن وشمال إفريقيا.
مع ذلك، الهزيمة الجغرافية لداعش لها أهمية كبيرة بسبب التأثيرات الاقتصادية لها على التنظيم. في الأساس تمويل داعش جاء من حقول النفط التي احتلها في سوريا والعراق. لقد نهب مليارات الدولارات التي وجدت في البنوك العراقية والسورية، ومع ترتيب الإدارة المدنية في المناطق التي احتلها فقد جبى مئات ملايين الدولارات كأموال ضرائب ورسوم، وبصورة متناقضة استخدم العمال المحليين الذين واصلوا الحصول على الرواتب من الحكومة العراقية.
بعد إعلان الانتصار عليه مالياً وجغرافياً في سوريا…
رسخ داعش شبكة تجارية متشعبة بدأت في العراق وسوريا وانتقلت عبر المناطق الكردية إلى تركيا. لقد باع النفط لحكومة سوريا وسيطر على مصانع وباع للسكان منتوجات هذه المصانع. الآن يجب عليه إيجاد بدائل جديدة لمصادر الدخل هذه، وهي ستأتي كما يبدو من التبرعات ومن منظمات أخرى، لكنها ستكون أقل بكثير من رأس المال النقدي الذي كان لديه حتى الآن.
حرب وجودية جديدة
انتهاء العملية العسكرية ضد داعش سيطرح بصورة أشد مسألة استمرار تواجد القوات الأمريكية في سوريا ومستقبل الأكراد في دولة تحملت العبء الأساسي للحرب فيها. ذريعة أمريكا الرسمية للتدخل العسكري، الحرب ضد الإرهاب وتصفية داعش، تفقد معناها. طالما بقيت القوات الأمريكية هناك فإن مهمتها ستكون بالأساس الدفاع عن القوات الكردية من هجمات تركيا وسوريا.
سوريا أوضحت للأكراد في السابق أنه من الأفضل لهم التصالح مع النظام، وإلا فمن المتوقع أن يواجهوا الجيش السوري. تركيا التي احتلت المدينة الكردية عفرين وتقوم بقصف مناطق الأكراد في سوريا تنوي مواصلة حملة الاحتلال هناك لتصفية ما تسميه «قواعد الإرهاب» الكردية التي تشكل «تهديداً أمنياً» عليها. يمكن التقدير بأنه في الاختبار بين سلامة الأكراد الذين كانوا رأس الحرب الأمريكية ضد داعش وبين التنازل لتركيا من الأفضل التصالح مع تركيا.
ثمة نقطة اشتعال أخرى في محافظة إدلب، المعقل الأخير للمتمردين الذي فيه بضع عشرات آلاف المسلحين من مليشيات مختلفة، من بينهم جبهة النصرة. روسيا وسوريا تخططان منذ أشهر للسيطرة بالقوة على المحافظة وطرد المتمردين منها. تركيا تعارض خشية من أن يتم إغراقها بمئات آلاف اللاجئين. إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع المتمردين فستكون معركة صعبة ودموية أكثر من الحرب في مدينة باروز ضد داعش. وسواء تم التوصل إلى اتفاق أم لم يتم فسيكون السؤال إلى أين سيتم إخلاء رجال المليشيات وبالأساس مقاتلي جبهة النصرة الذين يشكلون القوة المسلحة الاكبر في إدلب. هذا السؤال صحيح أيضاً بالنسبة لمقاتلي داعش الذين يبحثون الآن عن ملجأ. الكثيرون منهم سيعودون إلى الدول التي جاءوا منها في الشرق الأوسط، القوقاز وروسيا ودول أوروبا. الخوف هو من أن ينقلوا إلى تلك الدول جبهة القتال من سوريا والعراق ويفرضوا عليها استمرار الحرب.
إضافة إلى هذه التحديات الجديدة ستشكل عبئاً لإعادة تأهيل مئات العائلات التي هربت في سنوات الحرب ضد داعش. حسب التقارير من العراق فإن خطة لإعادة التأهيل التي وعدت بها الحكومة تجري بشكل بطيء. أغلبية المدن والقرى لم تحصل بعد على المساعدات الحكومية التي وعدت بها رغم مرور سنتين تقريباً منذ إعلان رئيس الحكومة العراقي عن هزيمة داعش في بلاده.
التقدير هو أن العراق سيحتاج إلى 100 مليار دولار لإعادة الحياة لتلك المدن كما كانت في السابق. وفي سوريا سيضطر مئات آلاف المهجرين إلى الانتظار إلى أن يتم تطهير مواقع سيطرة داعش من الألغام والعبوات الناسفة التي خلفها التنظيم خلفه. إن إعادة إعمار الدولتين سيحتاج إلى تجند دولي، الذي لا يظهر الآن حقيقياً بشكل خاص، لا سيما بعد توضيح أمريكا بأنها لا تنوي الإسهام بنصيبها في إعادة إعمار سوريا طالما لا يوجد فيها نظام مستقر ومتفق عليه. بالنسبة للمدنيين هناك فإن انتهاء الحرب ضد داعش هو بداية لحرب وجودية جديدة.
تسفي برئيل
هآرتس 24/3/2019
===========================
يديعوت : «الجولان مقابل السفارة»… أما الآن فمقابل الأسد!
https://www.alquds.co.uk/الجولان-مقابل-السفارة-أما-الآن-فمقا/
. «فرصة تصوير» ـ هكذا درج على تسمية اللحظة التي يتم فيها إدخال قطيع من الصحافيين والمصورين إلى المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، لتخليد اللقاء بين الرئيس الأمريكي والضيف الذي وصل لتوه. في فرصة التصوير غداً في البيت الأبيض سيسجل رئيس الوزراء نتنياهو لحظة تاريخية، ليس أقل، حين ستعترف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان. ولكن في فرصة التصويت هذه سيجلس إلى جانب نتنياهو في الغرفة، حاضر غائب، الرئيس السوري بشار الأسد أيضاً.
في أثناء الحرب الأهلية في سوريا ذبح الأسد أبناء شعبه، استخدم السلاح الكيميائي، قتل قرابة نصف مليون رجل وامرأة وطفل وجعل نحو 7 ملايين إنسان لاجئين. ولكن في أعقاب تغريدة ترامب، فإن عظيم القتلة هذا أصبح في نهاية الأسبوع زعيماً سيتمتع بتأييد دولي جارف من جانب دول أوروبا وروسيا والصين، والتي أعلنت بعضها بأنها تعارض بشكل مطلق الخطوة الأمريكية للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان.
2 ـ لا يدور الحديث هنا عن خطوة تصريحية. كان ينبغي لبشار الأسد أن يكون متهماً بالقتل في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، ولكنه بدلاً من ذلك سيتلقى مساعدة دولية على تثبيت نظامه. والآن، سيبذل الروس جهوداً جبارة في بناء الجيش السوري، وستواصل إيران تعزيز تواجدها في سوريا، والدول العربية إلى جانب أوروبا ستمنح الأسد المظلة الدولية التي يفترض أن تؤشر إلى إدارة ترامب بأن عليها أن تحترم النظام العالمي. بتعبير آخر: مكانة الأرض التي احتلت لن تتغير إلا باتفاق دولي، وليس بشكل أحادي الجانب.
3 ـ يشعر الكثيرون منا بأنه يجب استغلال حقيقة أنه يجلس في البيت الأبيض رئيس مستعد لأن يقف إلى جانبنا في كل وضع، ومحظور الاستخفاف بالمؤسسات الدولية. بعد ترامب كفيل أن يأتي نزيل جديد إلى البيت الأبيض، في تغريدة واحدة يلغي قسماً كبيراً من خطوات سلفه. وبشكل عام، في نهاية المطاف، يجدر بالذكر أن إسرائيل تأسست على خطوتين: اعتراف الأمم المتحدة بالحاضرة اليهودية التي نمت في فلسطين ـ بلاد إسرائيل، وفكرة دونم إثر دونم، الصهيونية العملية التي ليست من الهذر والتصريحات الفارغة من المضمون.
هذه هي الخلفية التي أدار بها رؤساء الوزراء على مدى السنين مفاوضات مع جيراننا، بهدف الوصول إلى اتفاقات على الحدود الدائمة لإسرائيل. لقد حاول نتنياهو التوصل مع الأسد الأب في 1999 ومع الأسد الابن في 2010 إلى اتفاق يتضمن إعادة هضبة الجولان مقابل إقامة سفارة إسرائيلية في دمشق. وهو لا يمكنه أن ينفي أنه كان مستعداً للتنازل عن الجولان مقابل أن يمسح الإسرائيليون صحون الحمص في دمشق.
3 ـ والآن يأتي الاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية في هضبة الجولان، ويثور الاشتباه بأنه يستهدف مساعدة نتنياهو على نيل ولاية خامسة كرئيس للوزراء. يهودا هرئيل، طليعيّ الاستيطان في الجولان، سبق أن قال إن هضبة الجولان ستبقى في سيادة إسرائيلية ليس بسبب من يجلس في البيت في بلفور، بل بسبب من يتمسك بأرضها الصخرية. بتعبير آخر: تصريحات لا تبني الواقع.
يحتمل جداً أن يؤدي الاعتراف الأمريكي إلى بداية العد التنازلي حتى إعادة هضبة الجولان إلى السوريين، سواء بالمفاوضات أو باستئناف الأعمال العدائية من جانب السوريين ضد أهداف في إسرائيل ـ بتشجيع الروس والإيرانيين ـ تنتهي بتسوية مفروضة. من يريد أن يمنع مزيداً من القتل على الحدود ملزم بأن يسعى إلى تسويات متفق عليها مسنودة باعتراف دولي. أما فكرة «شعب وحده يسكن» فلا يمكنها أن تحل محل نيل كرسي على طاولة الشعوب.
4 ـ «لم أتلق شيكلاً»، قال رئيس الوزراء فيما يتعلق بالمكتشفات الأخيرة في قضية الغواصات. أنا أصدقه. بخلاف ما نشر عن الأرباح السمينة التي وصلت إلى حسابه البنكي في أعقاب الأسهم التي حصل عليها من ابن عمه ميليكوبسكي. أصدق بأن ليس لهذا أي صلة بقراراته بالنسبة لشراء الغواصات من ألمانيا.
غير أنه إذا كان كذلك، فلماذا ينزل نتنياهو إلى هذا المستوى المتدني جداً في محاولة لصرف النقاش نحو هاتف بني غانتس، الذي اقتحمه الإيرانيون؟ ففي حالة نتنياهو لو أن الهاتف الذي ليس لديه اقتحم، لأحرقت القصص التي ستنسكب من هناك شبكة بيزك.
5 ـ نتنياهو، وفقاً للجنة الأذون في مكتب مراقب الدولة لم يدفع لمحاميه، الذين يصلون الليل بالنهار من أجله. كما أنه لم يدفع لقاء البدلات الفاخرة التي منحها له ابن عمه أو لقاء تلك الهدايا من السيجار والشمبانيا الوردية. «لم أتلق شيكلاً»، يقول رئيس الوزراء ولكن الأدق لو أنه قال: «لم أعط شيكلاً».
 
شمعون شيفر
يديعوت 24/3/2019
===========================
يديعوت :ترامب يدفع العالم للتضامن مع الأسد !
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=132ac944y321571140Y132ac944
2019-03-25
بقلم: شمعون شيفر
1. «فرصة تصوير» – هكذا درج على تسمية اللحظة التي يتم فيها ادخال قطيع من الصحافيين والمصورين الى المكتب البيضوي في البيت الابيض، لتخليد اللقاء بين الرئيس الأميركي وبين الضيف الذي وصل لتوه. في فرصة التصوير اليوم في البيت الابيض سيسجل رئيس الوزراء نتنياهو لحظة تاريخية، ليس اقل، حين ستعترف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان. ولكن في فرصة التصويت هذه سيجلس الى جانب نتنياهو في الغرفة، حاضر غائب، الرئيس السوري بشار الأسد أيضا.
أثناء الحرب الاهلية في سورية ذبح الأسد أبناء شعبه، استخدم السلاح الكيميائي، قتل قرابة نصف مليون رجل، امرأة، وطفل، وشرّد نحو 7 ملايين انسان كلاجئين. ولكن في أعقاب تغريدة ترامب، فان عظيم القتلة هذا أصبح في نهاية الاسبوع زعيما سيتمتع بتأييد دولي جارف من جانب دول أوروبا، روسيا، والصين، والتي أعلنت بعضها أنها تعارض بشكل مطلق الخطوة الأميركية للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان.
2. لا يدور الحديث هنا فقط عن خطوة تصريحية. فد كان ينبغي لبشار الاسد أن يكون متهما بالقتل في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، ولكنه بدلا من ذلك سيتلقى مساعدة دولية على تثبيت نظامه. والآن، سيبذل الروس جهوداً جبارة في بناء الجيش السوري، وستواصل ايران تعزيز تواجدها في سورية، والدول العربية، اوروبا، حيث ستمنح هذه الدول الأسد المظلة الدولية التي يفترض أن تؤشر الى ادارة ترامب بان عليها أن تحترم النظام العالمي. بتعبير آخر: مكانة الأرض التي احتلت لن تتغير إلا باتفاق دولي، وليس بشكل أحادي الجانب.
3. يشعر الكثيرون منا بأنه يجب استغلال حقيقة أنه يجلس في البيت الابيض رئيس مستعد ليقف الى جانبنا في كل وضع، ولكن من المحظور الاستخفاف بالمؤسسات الدولية. بعد ترامب قد يأتي نزيل جديد الى البيت الابيض، في تغريدة واحدة يلغي قسما كبيرا من خطوات سلفه. وبشكل عام، في نهاية المطاف، يجدر بالذكر أن إسرائيل تأسست على خطوتين: اعتراف الامم المتحدة بالحاضرة اليهودية التي نمت في فلسطين – «بلاد إسرائيل»، وفكرة دونم إثر دونم، الصهيونية العملية التي ليست فقط جمعا من الهذر والتصريحات الفارغة من المضمون.
هذه هي الخلفية التي أدار عليها رؤساء الوزراء على مدى السنين مفاوضات مع جيراننا، بهدف الوصول الى اتفاقات على الحدود الدائمة لإسرائيل. لقد حاول نتنياهو التوصل مع الأسد الأب في العام 1999 ومع الأسد الابن في العام 2010 الى اتفاق يتضمن إعادة هضبة الجولان مقابل إقامة سفارة إسرائيلية في دمشق. وهو لا يمكنه أن ينفي انه كان مستعدا للتنازل عن الجولان مقابل ان يمسح الإسرائيليون صحون الحمص في دمشق.
3. والان يأتي الاعتراف الأميركي بالسيادة الإسرائيلية في هضبة الجولان، ويثور الاشتباه بانه يستهدف مساعدة نتنياهو على نيل ولاية خامسة كرئيس للوزراء. يهودا هرئيل، طليعي الاستيطان في الجولان، سبق أن قال ان هضبة الجولان ستبقى تحت سيادة إسرائيلية ليس بسبب من يجلس في البيت في بلفور، بل بسبب من يتمسك بأرضها الصخرية. بتعبير آخر: تصريحات لا تبني الواقع.
يحتمل جدا ان يؤدي الاعتراف الأميركي فقط الى بداية العد التنازلي حتى اعادة هضبة الجولان الى السوريين، سواء بالمفاوضات أو باستئناف الاعمال العدائية من جانب السوريين ضد اهداف في إسرائيل – بتشجيع الروس والايرانيين – تنتهي بتسوية مفروضة. من يريد أن يمنع مزيدا من القتل على الحدود، ملزم بان يسعى الى تسويات متفق عليها مسنودة باعتراف دولي. اما فكرة «شعب وحده يسكن» فلا يمكنها أن تحل محل نيل كرسي على طاولة الشعوب.
4. «لم أتلق شيقلا»، قال رئيس الوزراء بالنسبة للمكتشفات الاخيرة في قضية الغواصات. أنا أصدّقه. بخلاف ما نشر عن الأرباح السمينة التي وصلت الى حسابه البنكي في أعقاب الأسهم التي حصل عليها من ابن عمه ميليكوبسكي، أصدق بان ليس لهذا أي صلة بقراراته بالنسبة لشراء الغواصات من المانيا.
غير أنه اذا كان كذلك، فلماذا ينزل نتنياهو الى هذا المستوى المتدني جدا في محاولة لصرف النقاش نحو هاتف بني غانتس، الذي اقتحمه الايرانيون؟ ففي حالة نتنياهو لو أن الهاتف، الذي ليس لديه، اقتحم لكانت القصص التي كانت ستنسكب من هناك ستحرق شبكة بيزك.
5. نتنياهو، وفقا للجنة الاذونات في مكتب مراقب الدولة، لم يدفع للمحامين، الذين يصلون الليل بالنهار من أجله. كما انه لم يدفع لقاء البدلات الفاخرة التي منحها له ابن عمه او لقاء تلك الهدايا من السيجار والشمبانيا الوردية. «لم أتلق شيقلا»، يقول رئيس الوزراء، ولكن من الأدق لو أنه قال: «لم اعط شيقلا».
 
عن «يديعوت»
===========================
الصحافة الالمانية :
صحيفة ألمانية: الأسد الفائز الحقيقي من هزيمة تنظيم”الدولة” في سوريا
https://www.alquds.co.uk/صحيفة-ألمانية-الأسد-الفائز-الحقيقي-من/
برلين: دللت صحيفة “فرانكفورتر راندشو” أن الفائز الحقيقي من هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) هو رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وذلك بعد إعلان المسلحين المتحالفين مع الولايات المتحدة الانتصار على التنظيم في أعقاب الاستيلاء على آخر معاقل الجماعة المتطرفة في سوريا.
وجاء في افتتاحية الصحيفة الصادرة اليوم الاثنين: “انتصار عسكري افتراضي دون فائز- شيء مثل ذلك يمكن ان يكون ممكنا فقط في الحرب الأهلية السورية. نهاية ‘الخلافة الإسلامية’ بالطبع هو انتصار للقوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة”.
وتابعت الصحيفة: “ومع ذلك، سيدفع المنتصرون ثمنا غاليا. فلن يقتصر الأمر على إيلاء الرعاية لأسراهم من مقاتلي داعش فحسب، بل إلى عائلاتهم أيضا. والمقاتلون الذين ذهبوا للاختباء سيعيدون تنظيم أنفسهم، مثلما فعلوا في العراق، ويرهبون الأكراد في سوريا، ويجب على الحلفاء الغربيين أن يتوقعوا المزيد من الهجمات، لأنه مع الأسف لا توجد خطة لمرحلة ما بعد الخلافة”.
وخلصت الصحيفة إلى أن “مستقبل الناس- نهاية الحرب، أو إعادة إعمار الدولة المدمرة- ليس في المنظور. وسيحتاج الأكراد إلى التحالف مع الرئيس السوري بشار الأسد للتصدي لتهديدات تركيا بشن هجوم ضدهم. وفي ضوء ذلك، فإن الأسد هو الفائز في هذا الفصل من الحرب”.
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة صباح :ترامب: الجولان لإسرائيل.. أردوغان: لن نسمح
http://www.turkpress.co/node/59242
محمد بارلاص – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
يواصل دونالد ترامب، الذي انتخب رئيسًا للولايات المتحدة في غفلة من الشعب الأمريكي، مواقفه المهددة للاستقرار في العالم والشرق الأوسط المزعزع أصلًا.
وكأن سعيه لتنفيذ انقلاب في فنزويلا علنًا لم يكفِ، أعلن الآن أنه حان الوقت للاعتراف بخضوع مرتفعات الجولان السورية المحتلة منذ 1967 للسيادة الإسرائيلية.
أزمة جديدة
أدانت كل البلدان التي تحترم القانون الدولي، والأمم المتحدة قرار ترامب هذا.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي:
"إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص مرتفعات الجولان أمس، جر المنطقة إلى عتبة أزمة جديدة.
تخضع المرتفعات للاحتلال الإسرائيلي منذ 1967. أُجبر العرب ومعهم التركمان أيضًا في المنطقة على مغادرة أراضيهم.
لا يعقل التزام الصمت إزاء مسألة بمثل هذه الدقة. لن نسمح، ولا يمكننا أن نسمح أبدًا بشرعنة احتلال مرتفعات الجولان".
بومبيو في إسرائيل
انكشف واحد من الأسباب وراء موقف ترامب الذي يضرب بالقانون والأعراف الدبلوماسية بخصوص إسرائيل.
وزير خارجية ترامب، مايك بومبيو توجه إلى القدس من أجل المشاركة باحتفالات اليهود بعيد بوريم، وأجرت قناة "سي بي إن" المسيحية مقابلة معه.
أشار مقدم البرنامج إلى الملكة إستر، التي يعتقد أنه جعلت كسرى الفرس أهاسويروس يتراجع عن مخطط لقتل اليهود، وطرح على بومبيو سؤال: "يحتفل اليهود اليوم في عيد بوريم بتخليص الملكة إستر اليهود من الهلاك، بمساعدة من الرب. هل يمكن أن يكون ترامب مرسل أيضًا من الرب، مثله مثل إستر، من أجل إنقاذ اليهود؟".
أجاب بومبيو عن السؤال المذكور بالقول: "بصفتي مسيحي أؤمن قطعًا بأن هذا ممكن". وأضاف أن ترامب "يمكن أن يكون مرسلًا من قبل الرب إلى الأرض كي يحمي إسرائيل من إيران".
تصاعد الاعتراضات
الأمم المتحدة  اعتبرت إعلان ترامب "حان الوقت للاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان"، "لاغيًا".
بدوره، أقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مشروع القرار الرافض للاحتلال الإسرائيلي والداعي للالتزام بقرارات الأمم المتحدة.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي لأنه لن يعترف بقرار ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.
من جانبه، قال المتحدث باسم الكرمليسن ديمتري بيسكوف إن قرار ترامب سوف يزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط.
==========================