الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25/2/2019

سوريا في الصحافة العالمية 25/2/2019

26.02.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "وول ستريت جورنال": الـ400 جنديّ أمريكيّ الباقون في سوريا سيتمركزون بـ3 أماكن
https://eldorar.com/node/131970
  • معهد واشنطن :خيارات تخفيف التواجد الأمريكي في سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/options-for-a-lighter-u.s.-footprint-in-syria
  • واشنطن بوست: الإبقاء على قوة أميركية صغيرة بسوريا رهان خطر
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/2/24/قوة-أميركية-سوريا-رهان
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة بوسطا :حوار أردوغان- ترامب.. المخرج الوحيد للقضايا العالقة
http://www.turkpress.co/node/58200
  • صحيفة صباح :بالأمس أقنعنا واشنطن بالانسحاب.. وغدًا بتحرك شرق الفرات
http://www.turkpress.co/node/58201
  • صحيفة تركية: واشنطن تستحدث قوة "جيش العشائر" لنشرها بالمنطقة الآمنة شمال سورية
https://www.alaraby.co.uk/politics/2019/2/24/صحيفة-تركية-واشنطن-تستحدث-قوة-كردية-لنشرها-بالمنطقة-الآمنة
 
الصحافة البريطانية :
  • ميدل إيست آي :الهندسة المعمارية زمن الحرب.. ما الذي تحتاجه سوريا قبل إعادة الإعمار؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/2/24/هندسة-معمارية-سوريا-إعادة-إعمار-حرب-حمص-تاريخ-تخطيط
  • ديلي تلغراف :مصير قوات سوريا الديمقراطية
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47352825
  • «تليجراف»: أبناء زوجات «الدواعش» البريطانيات «صداع للحكومة»
https://www.mobtada.com/details/817607
 
الصحافة الامريكية :
"وول ستريت جورنال": الـ400 جنديّ أمريكيّ الباقون في سوريا سيتمركزون بـ3 أماكن
https://eldorar.com/node/131970
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن جنود الولايات المتحدة الـ400 المُقرَّر بقاؤهم في سوريا بقرار من الرئيس دونالد ترامب، سيتمركزون في ثلاثة أماكن.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس السبت، أن جزءًا من القوات الأمريكية سيبقى في مدينة منبج في ريف حلب الشمالي، حيث سيواصل الجنود القيام بدوريات مشتركة مع نظرائهم الأتراك.
وأضاف المسؤول: ستستقر المجموعة الثانية شرق نهر الفرات كجزء من منطقة آمنة بين تركيا وسوريا، وستساعد "في تدريب المقاتلين المحليين وإسداء المشورة لهم حتى يتمكن المقاتلون من تأمين المناطق المستعادة من (تنظيم الدولة)".
وتابع: "ستبقى فرقة ثالثة في منطقة التنف الجنوبية، كجزء من حملة مكافحة (تنظيم الدولة) وحاجز ضد التوسع الإيراني في تلك المنطقة، لكن ليس كجزء من جهود التدريب والإرشاد".
وكان "ترامب"، أعلن الإبقاء على 400 جنديّ في سوريا بعد سحب القوات الأمريكية، نصفهم في قاعدة التنف، لكنه أكد أنه لا يوجد تغيير فيما أعلنه بشأن سحب القوات الأمريكية الموجودة شمال شرقي سوريا.
==========================
معهد واشنطن :خيارات تخفيف التواجد الأمريكي في سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/options-for-a-lighter-u.s.-footprint-in-syria
المقدم أوغست بفلوغر، "سلاح الجو الأمريكي" و مايكل نايتس
في 21 شباط/فبراير، أعلن البيت الأبيض أنّ 200 جندي أمريكي سيبقون في سوريا بصفة [قوّة لـ] "حفظ السلام" بعد انسحاب الجزء الأكبر من القوات الأمريكية كما كان مخططاً له مسبقاً. وكان الهدف من هذا الإعلان هو الإشارة إلى الالتزام الأمريكي المستمر تجاه الحلفاء السوريين وأعضاء التحالف. لكن من وجهة نظر عسكرية، لن يعوّض مئتا مستشارٍ عن خسارة المراقبين الأمريكيين على الأرض - وهي شبكة توفّر سياقاً مهمّاً لمعلومات الاستهداف الاستخباراتية المدروسة بدقة والمستخدَمة لتوجيه ضربات قوات التحالف الجوية والمدفعية على أهدافٍ تنظيم «الدولة الإسلامية».
عمليات الهجوم الحالية
تفرض العقيدة العسكرية الأمريكية أن تكون عملية الاستهداف قوية لتحقيق الآثار المنشودة والتقليل من العواقب غير المرغوب فيها. وينطبق هذا الأمر بشكلٍ خاص عند التعاطي مع الأهداف الديناميكية (على سبيل المثال، تلك المتحركة أو القابلة للنقل)، التي يتم التعرف إليها عادةً خلال سير القتال وتقتضي الاستهداف السريع. وتتركّز العمليات في سوريا على ضرب قوات تنظيم «الدولة الإسلامية» وحماية القوات الصديقة، لذا فإن معظم الأهداف ديناميكية.
هناك طريقتان واسعتان لتنفيذ الاستهداف الديناميكي:
"مراقبو مسارات الهجوم المشتركة" على الأرض. يمكن أن يتولى توجيهَ عملية الاستهداف "مراقبو مسارات الهجوم المشتركة" - وهم مجموعة أفراد مدرّبين بشكلٍ خاص وذوي مهارات عالية يتم نشرهم إلى جانب القوات البرية ويراقبون الأهداف مباشرةً بأعينهم الخاصة، عبر تقارير من القوات الشريكة المحلية المجاورة، أو من خلال التحكم ببث الشرائط المصورة من الطائرات الموجَّهة عن بُعد. وهم يزوّدون الطيارين بكافة المعلومات المطلوبة لضرب الهدف بشكلٍ فعّال وفقاً لقواعد الاشتباك المعتمَدة، مما يضمن صحة تقييم خطر الأضرار الجانبية وتوازنه مع المنافع العسكرية المتوقَّعة، ويضمن التقيّد بقانون النزاع المسلّح. وبسبب تواجدهم الأمامي، بإمكانهم قراءة المعركة بدقة أكبر، وتشغيل أجهزة الاستشعار الأرضية والطائرات التكتيكية بدون طيار ذات التحليق المنخفض التي تؤمّن مشاهدات أقرب للأهداف المحتملة تحت تغطية أفقية (مثل المظلات والجسور) أو في الأحوال الجوية السيئة. كما أنّ وجودهم يُطمئن القوات الشريكة من ناحية التزام الحلفاء الدوليين بالقتال.
خلايا الضربات عن بُعد. إذا لم يتواجد "مراقبو مسارات الهجوم المشتركة" على الأرض، بإمكان طاقم مؤهّل أن يوفّر دعم الاستهداف للطيارين عن بُعد، وتزويدهم بمعلومات استخباراتية وبيانات مراقبة إضافية مع مساعدتهم في الوقت نفسه على تقييم الضرر الجانبي المحتمل وبعض المسائل الأخرى. ورغم بُطء خلايا الضربات عن بُعد في بعض الأحيان في التعاطي مع الأهداف، إلّا أنها تقدّم بعض المنافع مثل زيادة المعلومات الاستخباراتية المجمّعة (ما يشمل المزيد من أنواع أجهزة الاستشعار الفضائية أو المحمولة جوّاً)، وتعزيز تزامن الطلقات النارية، وطبقة أخرى من التدقيق لمنع حدوث أضرار جانبية. وتشمل هذه الخلايا مجموعة متنوعة من المهنيين، من بينهم مستشارين قانونيين، ومحللي المعلومات الاستخباراتية، وعناصر الاتصال الجوي والأرضي، والأهم من ذلك، أفراد مؤهّلين من "مراقبي مسارات الهجوم المشتركة".
منذ بداية "عملية العزم الصلب" (»عملية الحل المتأصل«) في عام 2014، استخدم التحالف بقيادة الولايات المتحدة كلّاً من "مراقبي مسارات الهجوم المشتركة" على الأرض والخلايا البعيدة للتحكم بالغارات الجوية في سوريا. وتطلبت كل هذه الغارات التي نفّذتها القوات الأمريكية تدخّل "مراقبي مسارات الهجوم المشتركة" من النموذج الأمريكي - أي مراقبين على درجة عالية من التدريب من القوات العسكرية لحلف "الناتو" التي تركز على التمسك بقوانين النزاع المسلح بشكل أكبر من القوات العسكرية غير الغربية. ويمكن استدعاء بعثات النيران المدفعية من قبل مجموعة أوسع من المراقبين الأماميين من غير "مراقبي مسارات الهجوم المشتركة"، رغم أنّ هؤلاء الأفراد يركزون أيضاً على الالتزام بالقوانين نفسها.
خيارات تخفيف التواجد الأمريكي
حتى لو تم سحب الجزء الأكبر من القوات الأمريكية، ما زال بإمكان طائرات ووحدات المدفعية التابعة لقوات التحالف في العراق وتركيا والأردن تنفيذ ضربات في سوريا بدرجات متفاوتة من الفعالية. ولكلٍ من النماذج االبديلة مزاياه ومساوئه.
التواجد الأمريكي الخفي. يتمثّل أحد الخيارات في نشر التواجد الخفي المعزَّز في سوريا، الذي يشمل القوات شبه العسكرية الأمريكية أو "القوات الخاصة الأمريكية" غير المتعارَف عليها والمجازة من قبل "مراقبي مسارات الهجوم المشتركة". وهذا من شأنه أن يفرض التزاماً جديداً كبيراً على هذه المجموعات الصغيرة وقد يعرّضها لمخاطر أكبر بسبب أعدادها الضئيلة وقدراتها الأكثر محدودية في مجال الدفاع الذاتي.
التواجد الأمريكي الدوري. من خلال استخدام نموذج "التحليق لإسداء المشورة"، يمكن إرسال "المراقبين العسكريين الأمريكيين لمسارات الهجوم المشتركة" إلى سوريا من البلدان المجاورة لدعم العمليات الخاصة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، سواء من خلال البقاء هناك لتنفيذ عمليات دورية قصيرة أو "الانتقال" يوميّاً إلى ساحة المعركة. إلا أنّ التواجد الدوري يمنح مرونةً أقل من التواجد المنتظم، ويتعرض للمزيد من المخاطر على حماية القوات (على سبيل المثال، الاعتماد المنتظم على النقل الجوي). كذلك، يؤدي استخدام هذا النموذج إلى خسارة الكثير من مزايا الاندماج مع القوات المحلية (مثل الإلمام الدقيق بوتيرة عمليات الجهات الصديقة والعدوّة).
المراقبون غير الأمريكيين للتحكم بالغارات الجوية. يمكن أن يعتمد التحالف على نشر "مراقبين آخرين لمسارات الهجوم المشتركة" من نموذج "الناتو" في سوريا، سواء [أولئك الذين تم] سحبهم من عناصر القوات الخاصة الأوروبية والعراقية الكبيرة الحجم في "قوة مهام العمليات الخاصة المشتركة" في العراق، أو من مساهمين جدد في القوة. ومن المرجح أن يستلزم الأمر أقل من ست أشخاص من "مراقبي مسارات الهجوم المشتركة" من غير الأمريكيين، لكلٍ منهم فريق صغير يرتبط بهم. وفي بعض الحالات، يمكن استبدال الفرق الأمريكية التي تم سحبها من سوريا بالقوات الخاصة غير الأمريكية التابعة لقوات التحالف الموجودة حاليّاً في العراق، وخاصة الوحدات من أستراليا وكندا ونيوزيلندا وغيرها من القوات العسكرية ذات القدرات العالية والتي قد تواجه قدراً أقل من الهواجس السياسية حول حماية الشركاء السوريين من التدابير التركية - مقارنةً بالدول الأوروبية التي تقيّدها قدرة أنقرة على إطلاق العنان للمزيد من تدفقات اللاجئين إليها.
الوحدات السورية للتحكم بالغارات الجوية. يستطيع التحالف أيضاً تدريب شركاء سوريين موثوق بهم لاستدعاء الدعم الناري بشكلٍ أكثر فعالية بالتنسيق عن كثب مع خلايا الغارات بقيادة الولايات المتحدة في العراق أو تركيا أو الأردن أو أماكن أخرى. وقد جمعت نماذج العمليات التي تستخدمها القوات العسكرية الأخرى من نموذج "الناتو" - مثل القوات الإماراتية في اليمن - مراقبين محليين جديرين بالثقة، وقامت بتعقب القوات الصديقة القائم على هاتف "آي فون"، وإدارة الغارات من قِبل "مراقبي مسارات الهجوم المشتركة" في الخلايا البعيدة. فإذا حصل المشغّلون السوريون المختبَرون على معدات الاتصالات المتخصصة وأجهزة استشعار الفيديو الكاملة الحركة في الوقت الفعلي، يمكن أن يستعيدوا بعضاً من الرؤية البرّية التي ستُفقَد إذا انسحبت قوات التحالف. وسيساعد الاندفاع في تركيز الاستخبارات الأمريكية على سوريا هؤلاء المشغلين على التمتع حتى بفعالية أكبر.
زيادة استخدام نُظم المدفعية. يتمثّل الخيار الأخير في السعي للحصول على موافقة الحكومة العراقية على نقل المزيد من المدفعيات الأنبوبية ومدفعيات الصواريخ بعيدة المدى الخاصة بقوات التحالف إلى الحدود مع سوريا. وتتمتع المدفعيات بقدرة عالية على الرد، ويمكن استدعاء بعثات نارية من قِبل مراقبين أماميين أقلّ كفاءة، ربما يشملون شركاء محليين موثوق بهم. وإذا دعت الحاجة إلى نطاق إضافي، يمكن نشر مدفعيات التحالف بشكلٍ مؤقت في سوريا بإذنٍ من بغداد. وقد تم بالفعل تنفيذ مثل هذه العمليات من وقت لآخر، من بينها إدخال مدفعيات إلى سوريا عبر النقل الجوي لتنفيذ مهام نارية محددة.
التداعيات على السياسة الأمريكية
صرّحت إدارة ترامب أن انسحاب القوات الأمريكية لا يشير إلى نهاية الحملة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا، ولا إلى التخلي عن شركاء الولايات المتحدة هناك. وبناءً على ذلك، لا بد من ممارسة أحد الخيارات المذكورة أعلاه أو أكثر من خيارٍ واحد من أجل الحفاظ على الدعم الناري في سوريا، وتدمير أهداف تنظيم «الدولة الإسلامية»، وحماية القوات الشريكة.
ويشكّل قرار إبقاء 200 جندي أمريكي في سوريا خطوة أولى مهمة. ويتجسّد العائق الأساسي أمام الغارات الجوية الفعّالة في نقص المعلومات الاستخباراتية المتواصلة والفهم الشامل للوضع على الأرض، الأمر الذي يهدد بتدهور التطور المستهدَف. وسيؤدي الانتقال إلى نموذج بعيد تماماً تديره خلايا الغارات خارج سوريا إلى زيادة ذلك الخطر إلى حدٍ كبير. وسيضيع جزءٌ من معلومات الاستهداف الاستخباراتية والفهم الدقيق لتحركات الأصدقاء والأعداء، مما يُلزم القوات إما بتقليص عدد الضربات التي توافق عليها أو تخفيض معاييرها الخاصة بتخفيف الأضرار الجانبية - وهو سيناريو يجب تفاديه مهما كلّف الأمر.
بالإضافة إلى ذلك، قد يدلّ النموذج البُعدي بالنسبة للشركاء المحليين على أنّ التحالف أصبح أقل التزاماً لأنه لم يعد في قلب اللعبة. ومثل هذه المقاربة قد تُقنع أيضاً كلّ من إيران ونظام الأسد والأعداء الآخرين بأنّهم أصبحوا أكثر حريةً في التصرف، بعلمهم بعدم وجود تواجد للولايات المتحدة أو "الناتو" على الأرض لإثارة أعمال انتقامية واسعة النطاق.
وللحد من بعض هذه المشاكل، يجب أن تنظر الولايات المتحدة في تجنيد حلفاء موثوقين مثل أستراليا وكندا ونيوزيلندا لنقل القوات الخاصة إلى سوريا في زيارات مستمرة بينما تقوم القوات الأمريكية بالخروج من البلاد. وبإمكان دعم هذا الطلب بالتزامات أمريكية بتوفير دعم العمليات والحماية لهذه القوات، إلى جانب تقديم التدريب المكثّف والمعدات إلى الشركاء السوريين لتحديد أهداف الضربات الجوية لقوات التحالف أو المهام النارية المدفعية. فإذا كان استمرار القتال ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» مهماً حقاً للدول الأخرى، فيجب أن تكون مستعدة للمساعدة على حمل المزيد من العبء على الولايات المتحدة، لا سيما في وقتٍ ساهم فيه قرار الانسحاب في إنشاء ضغط سياسي-عسكري حاد في واشنطن. إن التواجد الطويل المدى لـ  200 مستشار أمريكي قد يجعل هذه الدول أكثر استعداداً، وحتى أنّ فرقاً صغيرة من التحالف داخل سوريا قد تكون كافية لتقييد حرية المناورة الروسية والإيرانية والتركية، طالما تستمر الولايات المتحدة بدعمها بقوة.
وأخيراً، تعتمد جميع الخيارات المبيّنة أعلاه اعتماداً كبيراً على الحفاظ على قاعدة التحالف في العراق. إن ذلك يسلّط الضوء على الأهمية الكبيرة لاستعادة الثقة بأن انتشار العنصر الأمريكي هناك هو فقط لإلحاق الهزيمة بتنظيم «الدولة الإسلامية». ومن خلال التعبير مراراً عن هذا المبدأ عبر التواصل المباشر ووسائط الإعلام المحلية الشعبية، يحظى القادة المدنيون والعسكريون الأمريكيون بفرصة أفضل لإقناع القادة العراقيين باتباع نهجٍ صارم للحفاظ على تواجد التحالف.
 المقدم أوغست بفلوغر، "سلاح الجو الأمريكي"، هو زميل عسكري في معهد واشنطن. مايكل نايتس هو زميل أقدم في المعهد. الآراء المعبر عنها في هذه المقالة هي آراء المؤلفين ولا تعكس السياسة الرسمية أو الموقف الرسمي للحكومة الأمريكية أو وزارة الدفاع الأمريكية.
==========================
واشنطن بوست: الإبقاء على قوة أميركية صغيرة بسوريا رهان خطر
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/2/24/قوة-أميركية-سوريا-رهان
عندما تعلن الدول انتصارها على جماعات إرهابية، فإن ذلك يتم في الغالب على ثلاث مراحل: الإعلان عن تحقيق نصر كامل، تليه شكوك تزداد شيئا فشيئا، وأخيرا الإقرار بأن الأمور قد تبدو معقدة أكثر مما كان مفترضا.
هكذا استهل ريك نوك –محرر الشؤون الخارجية بصحيفة واشنطن بوست- تقريره التحليلي عن قرار ترامب سحب قواته من سوريا، ومن ثم قراره الإبقاء على 200 جندي.
وبنظر نوك، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقل -بإعلانه أن الوقت حان لعودة الجنود إلى أرض الوطن بعد تحقيق "انتصارات تاريخية" على تنظيم الدولة الإسلامية- من المرحلة الأولى مباشرة إلى المرحلة الثالثة في غضون شهرين.
وفي خطوة مفاجئة، أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض سارة ساندرز الخميس الماضي أن "مجموعة صغيرة قوامها نحو مئتي جندي ستبقى في سوريا لبعض الوقت من أجل حفظ السلام".
فما الذي تغيّر؟ يتساءل ريك نوك، ثم يمضي قائلا إن مجرد استرداد مناطق من تنظيم الدولة -مثلما حدث خلال الشهرين الماضيين- لا يعني تلقائيا أن نصرا تحقق على ذلك التنظيم.
وبينما يسود اعتقاد بأن الآلاف من مقاتلي تنظيم الدولة لا يزالون في سوريا والعراق، أثار قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من هناك مخاوف من احتمال ارتفاع أعداد أولئك المقاتلين مرة أخرى.
ويعتقد كاتب التقرير أن أكراد سوريا –الذين يعولون كثيرا على الحليف الأميركي- يشعرون بأن واشنطن تخلت عنهم ولذلك يهددون الآن بإطلاق سراح أسرى تنظيم الدولة لديهم والتركيز على معركة وجود محتملة
على أن موقف الأكراد لا ينبغي أن يُفاجئ أحدا، ومع ذلك فلا الأوروبيون ولا الأميركيون يبدو أن لديهم خطة للمرحلة المقبلة، من وجهة نظر نوك.
وما يثير حيرة حلفاء الولايات المتحدة –كما يقول الكاتب- دعوة ترامب الأوروبيين لقبول مقاتلي التنظيم العائدين من سوريا والعراق، مع أنه تدخل هو شخصيا الأربعاء لمنع دخول امرأة من ولاية ألاباما كانت قد انضمت لتنظيم الدولة إلى الأراضي الأميركية.
وبرأي نوك فإن السبب في امتناع الحكومة الأميركية وحلفائها الأوروبيين عن استعادة مواطنيها العائدين من الإرهاب، يكمن في خوفهم من ألا يتمكن القضاء من محاكمتهم لعدم توفر الأدلة، مما سيسمح لهم "بالتجول في شوارع باريس أو لندن أو نيويورك بدلا من زجهم في السجون".
ويتابع الكاتب أن تداعيات قرار ترامب الانسحاب الكامل من سوريا تسبب في إثارة مخاوف من احتمال حدوث مواجهات بين اثنين من حلفاء الولايات المتحدة هما تركيا وأكراد سوريا.
ولتجنب مثل هذا السيناريو، جاء الاقتراح الخاص بإقامة "منطقة آمنة" تفصل بين تركيا والأراضي الخاضعة لسيطرة الأكراد السوريين. غير أن ريك نوك يستدرك بأن إقامة منطقة من هذا القبيل قد تبدو مستحيلة إذا ما انسحبت القوات الأميركية.
ويخلص التقرير إلى أن ثمة دولا أخرى ستحدوها رغبة جامحة لملء الفراغ الناجم عن الانسحاب الأميركي من سوريا إذا ما تم. فإيران –يضيف التقرير- في وضع مريح باعتبارها حليفا رئيسيا للنظام السوري، كما أن الجيش الحكومي ظل يخوض المعارك جنبا إلى جنب مع حلفائه الإيرانيين والروس.
ويعتقد كاتب التقرير أن إيران وروسيا وسوريا ثلاثتهم يتوقون لتعزيز نفوذهم في شمالي شرقي سوريا الواقعة الآن تحت قبضة المقاتلين الأكراد المدعومين من واشنطن.
ويختم ريك نوك تقريره بالتأكيد على أن إعلان ترامب مؤخرا على إبقاء قوة صغيرة من قواته في سوريا رهان محفوف بالمخاطر.
المصدر : واشنطن بوست
==========================
الصحافة التركية :
صحيفة بوسطا :حوار أردوغان- ترامب.. المخرج الوحيد للقضايا العالقة
http://www.turkpress.co/node/58200
هاكان جليك – صحيفة بوسطا – ترجمة وتحرير ترك برس
استكملت تركيا كل التحضيرات من أجل شراء منظومة الدفاع الجوي إس-400 من روسيا. بل إنها سددت جزءًا من الثمن.
بدورها، شمرت روسيا عن ساعديها من أجل تصنيع المنظومة دون تأخير، ووعدت بتسليمها مبكرًا.
الاحتمال كبير بأن يتم نشر الجزء الأول من الصواريخ في يوليو/ تموز القادم، في المنطقة التي تحددها تركيا.
كانت أنقرة تنوي إقامة تعاون مع بلدان الناتو في مجال الدفاع الصاروخي كما هو الحال في أنظمة الأسلحة الأخرى.
عرضت على الولايات المتحدة شراء منظومة باتريوت، غير أن واشنطن أعلنت أنها لا تستطيع نقل التكنولوجيا وأن من الصعب التسليم في وقت مبكر، بل إن الكونغرس قد يعارض البيع. عندها لجأت تركيا إلى بدائل أخرى، وهي محقة في ذلك.
اختيار منظومة الدفاع الصاروخية الروسية بالنسبة لتركيا كان ضرورة تقنية وليس مناورة استراتيجية.
لا يمكن لبلد يتعرض إلى تهديدات من جميع الجهات أن يقف مكتوف الأيدي. ولهذا فإن قرار تركيا شراء إس-400، صائب.
رئيس مديرية الصناعات الدفاعية إسماعيل دمير قال في وقت سابق إن تركيا تريد تطوير تقنياتها الخاصة في هذا المجال وصناعة منظومة صاروخية محلية. لكن ذلك سيستغرق من 10 إلى 15 عامًا على الأقل.
***
نشرت تركيا بيانًا مفصلًا من أجل تهدئة مخاوف الإدارة الأمريكية وبعض الأوساط في الناتو. لن تشكل المنظومة نقطة ضعف أمنية في الناتو، ولن تدرج في شبكة الناتو، ولن تسبب تسربًا في المعلومات التكنولوجية بالنسبة للولايات المتحدة.
أنقرة تقدمت بتعهدات بخصوص كل ما سبق ذكره. كما وعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظراءه في هذا الخصوص.
بدوره، أبلغ وزير الدفاع خلوصي أكار الأمين العام للناتو ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان الأمريكيين حول نوايا تركيا.
على الرغم من كل ذلك، تريد الولايات المتحدة التضييق على تركيا وإرغامها على التراجع عن قرارها. ولهذا تعمل على تطبيق "قانون العقوبات ضد أعداء أمريكا".
ما تقوله الولايات المتحدة لتركيا هو التالي: "إذا اشتريتم صواريخ إس-400 فعليكم أن تنسوا صواريخ باتريوت. لن نسلمكم أيضًا مقاتلات إف-35 التي تم إبرام اتفاقيتها. بل إن بقية صفقات السلاح ستكون في خطر".
الخلاف حول منظومة إس-400 مرشح ليكون القضية الأسخن مع الولايات المتحدة بعد أزمة القس برانسون. وإذا وضعنا في الاعتبار الخلافات في الملف السوري يبدو أن المخرج الوحيد هو الحوار بين أردوغان وترامب.
إذا تساءلتم "هل هناك احتمال للحل؟"، أقول نعم، لكن الأمر في غاية الصعوبة.
==========================
صحيفة صباح :بالأمس أقنعنا واشنطن بالانسحاب.. وغدًا بتحرك شرق الفرات
http://www.turkpress.co/node/58201
حسن بصري يالتشين – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
أخرجت السياسة الأمريكية الخارجية المترنحة أرنبًا جديدًا من القبعة. أعلنت الولايات المتحدة أنها ستبقي 200 جندي في سوريا رغم أنها كانت تتحدث عن سيناريوهات مختلفة حتى الأمس.
مؤخرًا دعت واشنطن البلدان الأوروبية لتشكيل قوة مشتركة، لكن لم تنل مبتغاها. والآن عادت لفكرة إبقاء قوة رمزية في سوريا.
في الحقيقة الخبر ليس مفاجأة. لأن هناك عدد مشابه من العملاء والقوات عسكرية للولايات المتحدة في كل مكان، ووإبقاء 200 جندي في سوريا لمدة معينة ليس قرارًا استراتيجيًّا.
بيد أن الأمر حين يتعلق بسوريا يجذب انتباهنا بطبيعة الحال. ويتبادر إلى أذهاننا التساؤل التالي: "هل هي خطة جديدة للمماطلة؟".
نحن محقون في طرح السؤال المذكور، والأمر يتطلب منا اليقظة والحذر. لكن لا أعتقد أن هناك لعبة في هذ القرار.
نعم، هناك أشخاص في الدولة الأمريكية يؤيدون المماطلة حتى النهاية، وهم أكثرية. الحقيقة هي أن هناك نزاع ومساومات بين هؤلاء وترامب .
أعلن الرئيس الأمريكي قرار الانسحاب، لكن المسؤولين في المستوى الأدنى ربما يريدون تقييد أو تأخير الانسحاب من خلال تضييق خيارات طريقة تنفيذه.
لهذا لا يمكننا القول إن الولايات المتحدة كلها تسعى للمماطلة. أمامنا أمريكا ليس من الواضح ماذا تفعل ولماذا، وغير قادرة على تحديد اتجاهها من خلال النظر إلى المعادلات القائمة.
لسنا الوحيدين الذين يعانون من هذه الحالة، فالعالم بأسره يعمل على حل هذه المعادلة متعددة المجاهيل.
ولهذا من المفيد الابتعاد قليلًا وإجراء قراءة متحررة من الأقاويل. يمكننا أن نسأل :إلى أين تجرنا الظروف؟"، عوضًا عن "من صرح؟ وماذا قال؟" و"ماذا يريد فلان؟".
عند النظر من هذه الزاوية يمكننا توقع انجرار أمريكا في هذه الفوضى ما لم تتخذ قرارًا استراتيجيًّا جديدًا. على سبيل المثال سيستمر الخمول لدى الولايات المتحدة طالما لم ترمي بثقلها في جبهة جديدة كإيران.
لا داعي للتشاؤم. بالأمس أقنعنا الولايات المتحدة بالانسحاب من سوريا، واليوم أقنعها البعض بإبقاء 200 جندي. غدًا يمكننا دفعها أكثر ثم نقدم على خطوة في شرق الفرات.
أقولها دائمًا يجب النظر إلى المسألة على أنها حدث يتبع مساره، وليس إلى نتائجها النهائية. كل ما علينا هو اغتنام الرياح في الوقت المناسب في هذا المسار، وأن نتقدم نقطة تلو الأخرى.
كما قلت دائمًا، لسنا في نهاية المطاف. كل موقع نتمسك به في هذه الفوضى سيشكل دعمًا لما بعده.
وعلينا ألا ننسى بأن 200 جندي لا يكفون للسيطرة على المنطقة. يمكن استخدامهم فقط لجمع المعلومات، وأهميتهم رمزية. هذا يعني اتساع مجال المناورة أمام تركيا.
==========================
صحيفة تركية: واشنطن تستحدث قوة "جيش العشائر" لنشرها بالمنطقة الآمنة شمال سورية
https://www.alaraby.co.uk/politics/2019/2/24/صحيفة-تركية-واشنطن-تستحدث-قوة-كردية-لنشرها-بالمنطقة-الآمنة
كشفت صحيفة "صباح" التركية، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة الأميركية تستحدث قوة كردية جديدة باسم "جيش العشائر" لتنتشر في المنطقة الآمنة شمال سورية، والتي سبق أن أعلنت واشنطن أنها منطقة لن تدخلها ما تسمّى "قوات سورية الديمقراطية"، أو القوات التركية.
وجاء في تقرير الصحيفة التركية أنّ "الولايات المتحدة الأميركية تواصل لعبتها في شرق الفرات، ووضع أقنعة جديدة للوحدات الكردية، مع استحداث قوة جديدة باسم "جيش العشائر"، وستوجد هذه القوة في المنطقة الآمنة".
ولفتت الصحيفة إلى أنّ "قادة أميركيين اجتمعوا ثلاث مرات خلال أسبوع مع قادة من حزب العمال الكردستاني في سورية، وكان الحديث عن المنطقة الآمنة التي أعلن البنتاغون عدم دخول قوات سورية الديمقراطية إليها".
وأكدت الصحيفة أن "الإدارة الأميركية عملت على تغيير اسم القوات الكردية باسم جديد هو جيش العشائر. وهذه القوة ستعمل تحت إمرة القيادي في العمال الكردستاني شاهين جيلو".
وتتزامن هذه اللقاءات مع زيادة حدة التصريحات بأن المنطقة الآمنة ستكون من دون تركيا.
وكشفت الصحيفة أن "اللقاءات التي جرت شارك فيها قائد قيادة القوات الوسطى الأميركية سينتكوم، الجنرال جوزيف فوتيل. ومن ثم جرى اجتماع آخر في عين العرب شارك فيه وفد كبير من وزارة الدفاع الأميركية، واتخذت القرارات المذكورة".
وأشارت أيضاً إلى أن "الأميركيين بدأوا بإنشاء نقاط مراقبة في بلدات رأس العين، وتل أبيض، ومنبج، والقامشلي، لمراقبة المنطقة الآمنة"، مبينةً أن "القاعدة الأساسية لمراقبة هذه المنطقة ستكون في مدينة عين العرب".
وأضافت أن "الولايات المتحدة الأميركية ستسيّر دورياتها في المنطقة، ولحفظ أمن المنطقة سيتم اللجوء إلى تغيير اسم القوة التي ستعمل فيها".
من جهة ثانية، نقلت الصحيفة عن مظلوم كوباني، الاسم الحركي لأحد قياديي الوحدات الكردية، المدعو فرحات عبدي، تأكيده أن "واشنطن ستخفض من عدد قواتها ولن تنسحب بالشكل الكامل، وسيستمر برنامج قتال داعش، وستواصل قوى التحالف وجودها على الجبهات مع تركيا وقوات النظام كما هي في مهامها".
==========================
الصحافة البريطانية :
ميدل إيست آي :الهندسة المعمارية زمن الحرب.. ما الذي تحتاجه سوريا قبل إعادة الإعمار؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/2/24/هندسة-معمارية-سوريا-إعادة-إعمار-حرب-حمص-تاريخ-تخطيط
تناولت الكاتبة لو مامليت الهندسة المعمارية ودورها في تحقيق هوية الشعوب، وتساءلت عما تحتاج سوريا لمعرفته قبل إعادة إعمارها، وذلك من خلال مقابلة مع مهندسة معمارية سورية من مدينة حمص التاريخية.
وتشير -في مقال نشره موقع ذي ميدل إيست آي البريطاني- إلى مقابلة مع السورية مروة الصابوني التي أصدرت كتابها الأول بعنوان "المعركة من أجل وطن.. مذكرات مهندسة معمارية سورية".
وتقول الكاتبة إن المهندسة الشابة سلطت من خلال كتابها الضوء على دور الهندسة المعمارية ومختلف جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والجمالية على مدينة حمص التي أنهكتها الحرب.
وتوضح أن الصابوني تطرقت إلى تاريخ مدينة حمص وأنها شرحت كيف أن العمارة السورية فشلت في تحقيق هوية موحدة لشعبها، وساهمت في تقسيمه إلى عدة طوائف.
فترات تاريخية
وتعرض الكاتبة في مقالها مقتطفات من الحوار مع المهندسة السورية التي ركزت في حديثها على الفترات التاريخية المختلفة التي مرت بها مدينة حمص.
وتقول إنه بعيدا عن رسم صورة قاتمة للوضع الراهن، فقد قدمت الصابوني أملا لتشييد مدينة مثالية على أنقاض حمص المدمرة التي يمكن أن تجمع شمل السوريين نهاية المطاف.
وتضيف أن الصابوني ترى أن البيئة المعمارية تؤثر بشكل كبير على حياة الأفراد على مختلف المستويات، مشيرة إلى أن هذه المباني يجب أن تحمل جانبا من الجمالية والبهجة في الآن ذاته، مع ضرورة السماح لكل السكان بالتواصل والعيش معا.
وتضيف المواطنة أن حمص كانت متحفا للهندسة المعمارية القديمة، غير أنه تم إهمال ثرواتها. وذكرت الصابوني مَعلمين دينيين يكتسيان أهمية عاطفية كبيرة لسكان المدينة المسيحيين والمسلمين على حد سواء، وهما المسجد العثماني خالد بن الوليد وكنيسة السيدة العذراء أم الزنار.
وتشير الكاتبة إلى أن هذين المَعلمين التاريخيين تعرضا لضرر ملحوظ بسبب الحرب التي تعصف بالبلاد.
وأضافت الصابوني أن النسيج الاجتماعي بالمدينة بُني وفق مبدأ الهندسة المعمارية ذاته، فغالبا ما كان أذان الصلاة وأجراس الكنائس تتردد على مسامع سكان حمص في الوقت ذاته.
وتضيف أنه عوضا عن الحفاظ على القديم وتحسين الجديد، قرر المسؤولون "تحديث" تخطيط المدينة القديمة وهندستها المعمارية "لقد دُمّر عدد كبير من المباني القديمة وحلت محلها الأوهام".
وذكرت الصابوني أن البلدية قررت توفير موقف سيارات مفتوح بمركز التسوق الذي يقع بقلب المدينة القديمة. كما حلّت الخرسانة العادية التي تفتقد الحياة محل القصور والحمامات والمباني التي تنطوي على أهمية تاريخية وجمالية. كما أن أشغال بناء مجمّع ابن الوليد الضخم لم تنته حتى الآن.
وأشارت إلى أن تدخل المسؤولين في بعض المناسبات للحفاظ على بعض المعالم التاريخية وترميمها كان كارثيا. فعلى سبيل المثال، لم يحترم الفريق المشرف على ترميم قصر الزهراوي انسجام وتماسك هذا المبنى البديع وأعاد طلاءه بألوان صارخة.
جدران قديمة
وتقول المواطنة إنها ركزت في كتابها على مدينة حمص لأنها تحمل طابعا ينتشر في كامل سوريا، ولأنها تمثل قلب البلاد ونبضها التاريخي، حيث تم بناء حمص وراء الجدران القديمة التي كانت تحميها من الغزاة ثم امتدت ما وراء حدود هذه الجدران خلال أربعينيات القرن الماضي. وفي خمسينيات القرن العشرين، أصدرت الحكومة قرارا يمهد الطريق أمام انتشار البنايات خارج حدود المدينة.
وأضافت أن هذه المنطقة الجديدة -التي أصبحت تمثل وسط المدينة الجديد- قد وسعت في نطاق التخطيط الحضري للمدينة القديمة بطريقة غير متجانسة من خلال مزج عناصر من العمارة الاستعمارية مع بنايات تفتقر للهوية والمعنى الحقيقي.
وتضيف أنه حتى قبل الحرب، فقد تسبب تآكل الأحياء القديمة واستبدالها بأخرى جديدة مبنية -وفق الدين أو الأصول الديموغرافية للسكان- في فصل السكان عن المدينة وحتى عن هويتهم. وما إن بدأ النزاع حتى وجد الناس أنفسهم محاصرين في مناطق معينة من المدينة بسبب القرارات السيئة التي اتخذتها السلطات بشأن التخطيط الحضري.
وتواجه الهندسة المعمارية في الشرق الأوسط -تقول الصابوني- مشكلة رئيسية مشتركة بأنها تمثل تراثا استعماريا خلفته القوى السابقة وليست من صنع الشعب. فمثلا، صُممت الخطط الحضرية الجديدة الخاصة بسوريا من جانب الفرنسيين، ثم أصبحت قيد التطبيق بعد الاستقلال.
وفي معرض إجابتها عما إذا كانت تحن إلى العمارة التقليدية الخاصة بالعصر العثماني، أوضحت المهندسة أن التركيز يجب ينصب على التفكير المنطقي من خلال مراقبة وتحليل الإجراءات التي نجحت في الماضي ومن ثم الشروع بالبناء على أساس تلك النتائج.
وتعبيرا عن تفاؤلها بشأن إعادة الإعمار، أشارت الصابوني إلى أن الأمل يحرك رغبتنا في العيش. وبما أن الصراع السوري يقترب من نهايته، فإن إعادة تشييد بنى تحتية -جديدة قادرة على استضافة شعب مدمر ومبعثر أكثر من أي وقت مضى- تشكل ضرورة ملحة. ولا يمكن تحقيقها إلا من خلال دراسة معمقة حول الهوية الوطنية وأخطاء الماضي، من أجل ترسيخ ثقافة مشتركة يمكن التعبير عنها في الفضاء والبيئة.
المصدر : ميدل إيست آي,الجزيرة
==========================
ديلي تلغراف :مصير قوات سوريا الديمقراطية
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47352825
ونشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا كتبته، إلهام أحمد، رئيسة مجلس سوريا الديمقراطية تقول فيه إن "بريطانيا مطالبة بعدم تجاهل الأكراد".
وتقول إن "الأمن القومي البريطاني سيكون معرضا للخطر إذ ترك شعبي تحت رحمة تركيا أردوغان".
وتضيف الكاتبة أنها تجولت في العواصم الأوروبية في الفترة الأخيرة ولمست أن انتصار قوات سوريا الديمقراطية على تنظيم الدولة الإسلامية لا يحظى بالتقدير الذي يستحقه. فقد كانت الحملة العسكرية على التنظيم، على حد تعبيرها، قليلة التكلفة بالنسبة للولايات المتحدة وأوروبا.
أما بالنسبة للسوريين الأكراد والعرب والمسيحيين فالثمن كان باهظا. فقد دفع نحو 800 مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية حياتهم في المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ونريد المزيد من الدعم من حلفائنا لمنع الخلايا النائمة التابعة للتنظيم المنتشرة في كامل سوريا من تجديد هجماتها على المدنيين.
وتقول إلهام إننا نواجه خطرا أكبر من خطر تنظيم الدولة الإسلامية. إنه تركيا، التي هي عضو في حلف الناتو وتملك أسلحة معظمها أوروبية وتسعى، على حد تعبيرها، للحصول على الضوء الأخضر من روسيا وإيران والولايات المتحدة وأوروبا لشن حملة عسكرية لكسر المؤسسات الديمقراطية التي بنيناها بعد اندحار تنظيم الدولة الإسلامية.
وتدعو الكاتبة الحكومة البريطانية إلى الدفع من أجل أن تدرج الأمم المتحدة الأكراد في محادثات جنيف المتعلقة بمستقبل سوريا. وتقول إن بريطانيا ستمد بهذا يد العون لشعب من شعوب الشرق الأوسط القليلة التي تشترك مع الغرب في قيمه الأخلاقية والسياسية.
فنمط حياتنا يرفع الديمقراطية والمساواة بين الجنسين،. والنساء في مجتمعنا شاركن في قتال تنظيم الدولة الإسلامية ويتمتعن بتمثيل واسع في المؤسسات السياسية والحكومية.
==========================
«تليجراف»: أبناء زوجات «الدواعش» البريطانيات «صداع للحكومة»
https://www.mobtada.com/details/817607
ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، اليوم الأحد، أن 100 طفل أنجبتهم بريطانيات منضمات لـ"داعش" فى سوريا يتسببون فى صداع للحكومة البريطانية، فى الوقت الذى تسعى فيه لإسقاط الجنسية عن الجهاديين المزدوجى الجنسية.
وأضافت الصحيفة أن وزير الداخلية البريطانى ساجد جاويد، ألغى جواز سفر للطالبة السابقة شميمة بيجوم، وهو ما أيده والدها البنجلاديشى، فيما أُجبرت الحكومة على أن تمنح ابنها جراح الذى يبلغ أسبوع واحد فقط من العمر الجنسية ليصبح لديه الحق الكامل فى العودة إلى بريطانيا.
وتابعت: "يعتقد أن نحو 150 فتاة وامرأة بريطانية توجهن للانضمام لتنظيم داعش الإرهابى فى العراق وسوريا، وتقريبًا جميعهن تزوجن وأنجبن هناك، بالإضافة إلى 50 طفلًا أكبر سنًا نقلن إلى سوريا بصحبة ذويهم، ولكن يعتقد أن نحو ربعهم قتل هناك".
وأكدت "تليجراف" أن العديد من الشباب الصغار السن شوهدوا وهم يرتكبون فظائع بما فى ذلك إعدامات وقطع رؤوس، بينما أجبر بعض الأطفال على المشاركة فى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، مشيرة إلى أن عددًا كبيرًا من الأطفال البريطانيين ولدوا داخل المناطق التى كانت تخضع لتنظيم "داعش" الإرهابى، ما يمثل مسألة معقدة للحكومة البريطانية.
==========================