الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2/5/2019

سوريا في الصحافة العالمية 2/5/2019

04.05.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ناشينال إنتريست: المواجهة بين أمريكا وإيران تبدو حتمية
http://khaleej.online/L9jvV9
  • "المونيتور" يكشف إتفاق الأسد ونتنياهو.. علاقة سريّة بوساطة روسيّة!
https://anbaaonline.com/news/16079/المونيتور-يكشف-إتفاق-الأسد-ونتنياهو-علاقة-سريّة-بوساطة-روسيّة
  • "نيويوركر" تكشف اسم شخصية عرقلت توجيه ضربة عسكرية قاسية من أمريكا لـ"نظام الأسد"
https://eldorar.com/node/134660
  • فورن بولسي: ثلاثة أسباب دفعت إيران لتعيين قائد جديد للحرس الثوري
http://o-t.tv/B2_
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: بوتين أمام حقل ألغام في سوريا
https://arabi21.com/story/1177719/هآرتس-بوتين-أمام-حقل-ألغام-في-سوريا#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
ناشينال إنتريست: المواجهة بين أمريكا وإيران تبدو حتمية
http://khaleej.online/L9jvV9
الأربعاء، 01-05-2019 الساعة 14:40
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
ذكرت صحيفة "ناشينال إنتريست" الأمريكية أن المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران تبدو حتمية، وأنها ستنتهي بمأساة نتيجة التصعيد المستمر من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وفي مقال للكاتب محمد أيوب بالصحيفة، أوضح أنه "بعد أن كان التفاؤل سيد الموقف بعد الاتفاق النووي بين إيران والدول العظمى، انعكس المسار الرئيسي بانتخاب ترامب للرئاسة الأمريكية، والذي ما لبث أن بدأ بالتهديد مراراً بالانسحاب من الاتفاقية النووية، ثم لم يتوانَ عن الانسحاب منها فعلياً بشهر مايو 2018، معلناً أن (صفقة إيران معيبة في جوهرها)".
ويشير أيوب إلى أن إعلان واشنطن بأنها ستفرض عقوبات على الدول التي تشتري النفط من إيران ما لم تتوقف عن ذلك كان يهدف إلى قطع شريان الحياة الاقتصادي لإجبارها على قبول المطالب الأمريكية، والتي تشمل موافقة طهران على توقيع نسخة معدلة من الاتفاقية النووية بالتخلّي عن حقها في تخصيب اليورانيوم وإغلاق جميع المنشآت النووية ومن ضمنها تلك التي تعمل في مجال البحوث لأغراض سلمية.
كذلك طالبت إدارة ترامب إيران بتقليص برنامجها الصاروخي البالستي، إن لم يكن القضاء عليه تماماً، وتوقع مسؤولو الإدارة أن تُغيّر إيران جذرياً سياستها في الشرق الأوسط بـ"الكف عن دعم الإرهاب"، وأن تتماشى مع التفضيلات الأمريكية في المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالعراق وسوريا ولبنان واليمن.
ويرى الكاتب أن إجبار إيران على تغيير مسارها من خلال استخدام الضغط الخارجي يضر بـ"الفخر الفارسي"، وأنه من المرجح أن يعزز الدعم الشعبي للدولة ونظامها المحاصر ، بصرف النظر عن طبيعة النظام.
وقد كان توضيح القرار الإيراني بتحدي الضغط الأمريكي من قبل قيادتها؛ في التصريحات الأخيرة، ومن بينها تصريحات وزير الخارجية جواد ظريف.
وأعلن ظريف أن طهران ستستمر في تحدي العقوبات الأمريكية من خلال إيجاد مشترين لنفطها، وحذر من أن واشنطن "يجب أن تكون مستعدة للعواقب" إذا حاولت إيقافها.
ولفت الكاتب إلى أن السياسة الأمريكية الأخيرة المتمثلة في زيادة تشديد الخناق على إيران سوف ترضي "إسرائيل" والسعودية، اللتين دفعتا واشنطن بقوة لتبني سياسة مواجهة أكثر تجاه طهران، والتي يمكن أن تصبح مقدمة لسياسة أخرى.
وتوقع الكاتب حرباً كبيرة في الشرق الأوسط بسبب عدم قدرة إيران على تصدير النفط، الذي يشكل العمود الفقري للاقتصاد الإيراني، ومن ثم فمن المرجح أن ترد إيران بالانسحاب من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015 واستئناف التخصيب النووي الشامل، ومن ضمنه برامج التسلح.
كما توقع أن يؤدي انسحاب إيران من خطة العمل المشتركة الإيرانية (JCPOA) واستئناف أنشطة التخصيب النووي إلى ما بعد المستويات المسموح بها حالياً، إلى هجمات أمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، أو ضربات جوية وصاروخية إسرائيلية على هذه الأهداف؛ على أمل أن يؤدي ذلك إلى جر الولايات المتحدة إلى حرب مع إيران.
وبالنظر إلى ميوله وعلاقته الوثيقة مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يمكن للرئيس ترامب أن يقع بسهولة فريسة لهذه الاستراتيجية الإسرائيلية، وبغض النظر عمن يقوم بمبادرة مهاجمة المنشآت الإيرانية، سواء كانت إسرائيل أو الولايات المتحدة، فإن مثل هذا الهجوم في حال تنفيذه لا بد أن يدعو إلى الانتقام الإيراني من أهداف أمريكية، إما مباشرة أو عن طريق وكلاء في العراق وسوريا وأفغانستان، وقد يتحول الخليج إلى ساحة حرب كاملة، بحسب الكاتب.
===========================
"المونيتور" يكشف إتفاق الأسد ونتنياهو.. علاقة سريّة بوساطة روسيّة!
https://anbaaonline.com/news/16079/المونيتور-يكشف-إتفاق-الأسد-ونتنياهو-علاقة-سريّة-بوساطة-روسيّة
بعنوان "هل أبرم نتنياهو اتفاقاً مع الأسد؟"، نشر موقع "المونيتور" مقالاً للمحلّل الإسرائيلي بن كاسبيت تحدّث فيه عن إطلاق إسرائيل سراح أسيرين سوريين مؤخرًا، الأمر الذي وُصفَ في إسرائيل بأنّه "بادرة حسن نية" تجاه نظام الرئيس بشار الأسد في دمشق.
ولفت الكاتب إلى أنّ القرار هو الوحيد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي اتخذ بدون إذن من مجلس الوزراء ونفذ في أقصى درجات السرية، وأضاف أنّه في النقد العلني والسياسي القاسي الذي أعقب ذلك، قيل إن هذه الخطوة كانت الجزء الثاني من صفقة سرية أبرمها نتنياهو مع الأسد بوساطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ أتت بعد الخطوة الأولى التي تمثّلت بنقل رفات الجندي الإسرائيلي زاكاري بوميل إلى إسرائيل قبيل الإنتخابات التي أُجريت في التاسع من نيسان الماضي، والتي أسفرت عن فوز نتنياهو.
وتابع الكاتب أنّه بعد وصول رفات بوميل إلى إسرائيل، توجّه نتنياهو إلى موسكو للمشاركة في حفل نظّمه بوتين له، وخلاله تمّ تسليم ممتلكات الجندي الإسرائيلي المفقود منذ 37 عامًا، إلى نتنياهو، وبحسب الكاتب فقد ظهر نتنياهو مرة أخرى كشخصية قادرة على الإستعانة بأحد أهم القادة في العالم، أي بوتين.
لكن الآن، كما يقول نقاد نتنياهو، اتضح أن إسرائيل تعهدت ببعض الالتزامات مقابل رفات بوميل. ويجادلون بأن هذه الالتزامات كانت مخفية عن الأنظار العامة حتى لا تلحق الضرر بنتنياهو قبل الانتخابات، لأن الناخبين اليمينيين في القاعدة الانتخابية لرئيس الوزراء لن يسعدوا أبدًا عندما يتم إطلاق سراح سجناء أمنين.
وأشار الكاتب إلى أنّ نتنياهو وافق على إطلاق سراح السوريين "كبادرة حسن نية" من دون إشراك أي جهة حكومية أخرى، فهو لم يطلع الوزراء ولم يجتمع مع مجلس الوزراء ولم يتشاور مع أي منتديات دستورية، بل طلب ببساطة موافقة سرية من النائب العام أفيشاي ماندلبليت لتجاوز مجلس الوزراء، وبعد حصوله على الموافقة، قام نتنياهو بالترتيبات من تلقاء نفسه، وهكذا نجح في خداع الجميع، فقد أظهر جائزته قبل الانتخابات، بينما عُلم بسعرها من بعدها.
ورأى الكاتب أنّ ما بين السطور حقيقة مدهشة فيما يتعلق بعلاقات إسرائيل مع بشار الأسد، إذ تحافظ تل أبيب على علاقات سرية مع الأسد عبر وساطة روسية، بما في ذلك تدابير حسن النية وخطوات بناء الثقة. وعلى الرغم من الهجمات الإسرائيلية المتكررة على أهداف إيرانية في الأراضي السورية، لا توجد صراعات مباشرة مع الأسد نفسه. وتساءل الكاتب إن كانت الصفقة الإسرائيلية السورية ستكمن بدفع الأسد إلى مغادرة المعسكر الإيراني وبتشجيع روسي، على حدّ تساؤل الكاتب.
===========================
"نيويوركر" تكشف اسم شخصية عرقلت توجيه ضربة عسكرية قاسية من أمريكا لـ"نظام الأسد"
https://eldorar.com/node/134660
الدرر الشامية:
كشفت مجلة "نيويوركر" الأمريكية، عن الشخصية التي عرقلت توجيه ضربة عسكرية قاسية من أمريكا إلى "نظام الأسد"، في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب.
وأوضحت الصحيفة في تقريرٍ مطولٍ لها، وزير الدفاع الأمريكي المستقيل، جيمس ماتيس، رفض تنفيذ أوامر "ترامب"، بتوجيه ضربة عسكرية قاسية للنظام بعد استخدام الأخير للسلاح الكيماوي.
وقالت "نيويوركر": "بعد أسبوع واحد من تسلم جون بولتون مهامه، كمستشار للأمن القومي، قام نظام الأسد باستخدام الكيماوي، وذلك في أبريل/نيسان 2018".
وأضافت: "كان (ترامب) قد أمر في العام السابق بتوجيه ضربة عسكرية، أُطلق فيها 59 صاروخ توماهوك على قاعدة جوية تابعة للنظام إلا أن (بولتون) رأى أن الضربة التالية للنظام يجب أن تكون مختلفة عن الأولى".
وأشارت المجلة إلى أن "بولتون" طلب هذه المرة، من وزارة الدفاع "البنتاغون"، تحضير خيارات عسكرية أوسع لاستهداف النظام، ولكن رد حينها وزير الدفاع (ماتيس) بمقترح وحيد، ضربة عسكرية باستخدام صواريخ الكروز.
وتابعت: "أدى ذلك إلى إغضاب (بولتون) وقال أحد الأشخاص الذي كان على مقربة منه، إن بولتون "رأى (ماتيس) على إنه يتسبب بإعاقته، وأن (ماتيس) نسي أن الرئيس هو الذي تم انتخابه وهو من يحق له تحديد نوع الضربة العسكرية وقوتها".
وختمت الصحيفة: "أدخل (ماتيس) حينها بعض التعديلات على مقترحه الأساسي؛ مما دفع (ترامب) للموافقة عليه ولكن ذلك لم يُرضِ بولتون الذي كان يعتقد أن على الولايات المتحدة أن تتواجد بشكل عسكري دائم في سوريا".
===========================
فورن بولسي: ثلاثة أسباب دفعت إيران لتعيين قائد جديد للحرس الثوري
http://o-t.tv/B2_
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-05-02 09:25
أشار تقرير لـ "فورن بولسي"، إلى القرار الإيراني الجديد، في 21 نيسان، والذي عين حسين سلامي كقائد جديد للحرس الثوري الإيراني خلفاً لمحمد علي جعفري.
ترأس جعفري الحرس الثوري عام 2007، ومُددت فترة ولايته ثلاث سنوات في 2017، وعلى هذا الأساس يعتبر قرار تغييره مفاجئاً، بعد أن تم نقله لرئاسة منظمة "حضرة باقية الله الأعظم الثقافي والاجتماعي"، وهي منظمة لمقاومة ما تسميه إيران الحرب الغربية الناعمة التي تستهدفها.
ويأتي توقيت تعيين سلامي في الوقت الذي تواجه فيه إيران العديد من التحديات الخارجية والداخلية التي تهدد استقرار نظام الحكم فيها.
ويشتهر سلامي بمناهضته للولايات المتحدة. وقال في إحدى المرات إنه يرحب بالحرب معها، وسخر من واشنطن بعد أن قامت البحرية التابعة للحرس الثوري بالاستيلاء على قارب أمريكي في 2016، حيث قال إن عناصر المارينز "كانت تبكي عندما تم أسرها" من قبل قوات الحرس الثوري.
وفي 2018، قال إن السبيل الوحيد لمواجهة أعداء إيران هو المقاومة وليس الدبلوماسية. ودعا القوات الإيرانية في شباط، إلى "تطهير التطهير الكوكب من قذارة وجود أمريكا وإسرائيل".
من يكون؟
تعود جذوره إلى أصفهان. انضم إلى الحرس الثوري في الثمانينات عندما كان طالباً جامعياً في الهندسة الميكانيكية. شارك في الخطوط الأمامية أثناء الحرب الإيرانية – العراقية. تمت ترقيته لاحقاً ليترأس "كتيبة الإمام حسين 14"، و"كتيبة كربلاء 25".
بعد انتهاء الحرب في 1988، ركز خلال دراسته الأكاديمية على إدارة الدفاع. وأصبح مشرف كلية الحرس الثوري الإيراني.
خدم بعد ذلك كقائد لسلاح الجو في الحرس الثوري بصفته نائباً لرئاسة الأركان المشتركة للحرس الثوري. وخلال العشر سنوات القادمة، عمل كنائب للحرس الثوري.
تعتبر خطوة تعييه مفاجئة جداً، من المفترض أن يبقى سلفه في مكانه حتى أوائل 2020 على الأقل، وعلى الرغم من تولي سلفه منصباً جديداً، في "حضرة باقة الله الأعظم"، إلا أن قرار نقله يعتبر تخفيضاً من شانه. ومن الممكن أن يكون قرار تبديل قائد الحرس أتى بناء على عدة عوامل مرتبطة بأداء الحرس.
 أولاً، يواجه الحرس الثوري انتقادات داخلية لفشله في مواجهة الفيضانات الهائلة التي ضربت عدة محافظات في إيران. وتسببت بمقتل عشرات المدنيين، ومن الممكن أن تصل تكلفة الأضرار المترتبة على الفيضانات إلى مليارات الدولارات مع تضرر الآلاف من القرى والبلدات.
رفع معنويات
ثانياً، كافحت إيران، خلال السنة الماضية، لمواجهة "الضغط الأقصى" الذي يتبعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع إيران. وكان الفشل الأخير، في تجنب تصنيف الحرس الثوري على أنه منظمة إرهابية أجنبية.
ويعتقد القادة في إيران، أن تعيين سلامي من الممكن أن يرفع معنويات الحرس الثوري الإيراني، حيث ادعت صحيفة جاهان، المرتبطة بالحرس الثوري، إن تعيين سلامي يمثل حقبة جديدة في "مواجهة أكثر وضوحاً" مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأخيراً، من الممكن أن يكون القرار ذا جذور سياسية، سببها صراعات على السلطة داخل الحرس الثوري، والذي يعتبر أحد اقوى الكيانات في إيران، حيث يتحكم بملايين المجندين، ويمسك بأجزاء مهمة من الاقتصاد الإيراني، ويتحكم بالبنية التحتية والطاقة.
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس: بوتين أمام حقل ألغام في سوريا
https://arabi21.com/story/1177719/هآرتس-بوتين-أمام-حقل-ألغام-في-سوريا#tag_49219
سلطت صحيفة إسرائيلية الضوء على ما أسمته بـ"حقل الألغام" الذي يواجه روسيا في سوريا، في الوقت الذي يجري فيه الحديث عن "تحالف" روسي إسرائيلي لطرد إيران من سوريا.
وأوضحت صحيفة "هآرتس" العبرية في مقال للكاتب تسفي برئيل، أنه "بعد أن نقلت السيطرة على معظم أراضي سوريا لبشار الأسد، كان بإمكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن يسجل لنفسه إنجازا عسكريا هاما؛ إلا أن هذا الإنجاز ما زال لا يشكل انتصارا".
وأضافت: "في اليوم التالي تبين له أنه أمام حقل الغام سياسي، حيث يضع أمامه تحديات جديدة غير مخططة، والتي من شأنها أن تقضم من إنجازاته العسكرية".
وذكرت الصحيفة، أن "الخطة السياسية التي رسمتها موسكو ظهرت وكأنها عملية مرتبة ومعقولة؛ فكان من الواجب على روسيا أن تبدأ بسحب جزء من قواتها من سوريا؛ وحل مسألة تفكيك القوات المعارضة للأسد في محافظة إدلب بطرق دبلوماسية، بالأساس بواسطة تركيا، وتشكيل لجنة لصياغة الدستور الذي سبق وكتبت مبادئه على أيدي المستشارين الروس؛ وتحديد موعد للانتخابات والبدء بإعادة إعمار سوريا".
ونوهت إلى أن "بدايات الفصول تم الاتفاق عليها في لقاء القمة الذي عقد في أيلول/سبتمبر 2018 بين إيران وتركيا وروسيا، وتم قبولها من قبل الأسد وعدد من الجماعات السورية، ولكن في كانون الأول/ديسمبر الماضي بدأت الأمور تتشوش؛ حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته سحب قواته من سوريا، وهو القرار الذي لم يطبق بعد".
وأشارت إلى حدوث "شرخ عميق بين ترامب وتركيا عقب حماية القوات الأمريكية عن القوات الكردية، ووافق ترامب على إقامة قطاع أمني في المناطق الكردية شمال سوريا بعمق 32 كم، لكنه طلب أن تقوم قوات أوروبية بالإشراف عليه والقيام بأعمال الدورية في المنطقة، في حين أن تركيا طلبت أن تكون قواتها هي المسؤولة عن ذلك".
ونبهت "هآرتس"، أنه في حال "لم يتم الاتفاق على هذا الأمر فسيتأجل الانسحاب، وفي هذه الأثناء يتباحث الطرفان للتوصل لتسوية تناسب الأكراد"، موضحة أن "روسيا وسوريا تعارضان سيطرة تركيا في شمال سوريا، لكن في نفس الوقت تطلبان من تركيا تطبيق الاتفاق حول حل المنظمات المسلحة التي تتركز في إدلب، وبالأساس قوات جبهة النصرة، وهو الاتفاق الذي منع هجوم عسكري روسي – سوري على الإقليم، حسب طلب تركيا".
وتابعت: "تركيا لم تحل المنظمات، وروسيا بدأت بالتهديد بأن صبرها آخذ بالنفاد، ومعركة على إدلب الذي يعيش فيه 3 ملايين مواطن يعني موجة جديدة من اللاجئين نحو تركيا، التي تستضيف أكثر من 3.5 مليون لاجئ سوري"، مؤكدة أنه "بدون حل مشكلة إدلب فسيتأخر استكمال سيطرة الأسد على كل سوريا، ومعه باقي الخطوات السياسية التي خططت لها موسكو".
كما أن "هناك لغم آخر يكمن في غياب اتفاق على تعيين لجنة للدستور، التي يجب عليها العمل برعاية الأمم المتحدة، و في الجمعة الماضي انتهت الجولة 12 من محادثات في عاصمة كازاخستان، بدون أي نتائج، وأساس الخلاف يتركز حول تشكيل الطواقم التي ستعمل على صياغة الدستور".
وبينت الصحيفة، أن "روسيا معنية بتمثيل كبير بقدر الإمكان لقوى المعارضة إلى جانب ممثلي النظام، وتركيا تعارض إشراك الأكراد، والأسد يعارض مشاركة عدد من منظمات المعارضة، وإيران من ناحيتها تريد الحفاظ على نفوذها في سوريا إزاء السيطرة الاقتصادية لروسيا على مواردها مثل حقول النفط والغاز التي اعطيت حقوق تطويرها لشركات روسية، إلى جانب تأجير ميناء طرطوس لروسيا مدة 49 عاما".
وأفادت بأن "هذا الصراع الاقتصادي تعاظم إلى جانب ما تسميه إيران تعاونا بين روسيا وإسرائيل، في مؤامرة لطردها من سوريا"، منوهة إلى أن هناك العديد من الدلائل- بحسب محليين إيرانيين – التي تشير إلى طرد طهران من سوريا منها؛ منح الضوء الأخضر لمهاجمة أهداف إيرانية؛ ضبط النفس الروسي بشأن قرار ترامب الاعتراف بهضبة الجولان كجزء من إسرائيل؛ وإطلاق سراح أسيرين سوريين مقابل جثمان زخاريا باومل".
واعتبرت "هآرتس"، أن كل هذه الأمور هي "خطوات تدل على وجود تحالف روسي إسرائيلي ضد طهران؛ وهذا التفسير الإيراني له مؤيدون في الحكومة التركية، وهو يخدم في الحقيقة إسرائيل التي تبدو كمن تستطيع التأثير على سياسة روسيا في الشرق الأوسط".
وزعمت أنه "ليس من المؤكد أن روسيا راضية عن هذا التشبيه، لا سيما عندما تكون موجودة ضمن ضفيرة من الخطوات السياسية في سوريا، التي من الأفضل لها أن لا تظهر كمن تعمل حسب أجندة إسرائيل"، مشيرة إلى أن "روسيا تحتكر إدارة العمليات السياسية، وهذا الاحتكار يقتضي صيانة ومرونة تجاه المنافسين الآخرين كي يتحقق".
===========================