الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25/10/2018

سوريا في الصحافة العالمية 25/10/2018

27.10.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية والفرنسية والبريطانية :
  • ذا ناشيونال :تصدُّعات تظهر بين الأجنحة السياسية والعسكرية الروسية
https://nedaa-sy.com/articles/374
  • لوفيغارو: فرنسا تنوي استعادة أطفال جهادييها المعتقلين في سوريا
https://7al.net/2018/10/24/لوفيغارو-فرنسا-تنوي-استعادة-أطفال-جها/
  • ميرور: صيدلاني بريطاني في قبضة قسد بتهمة الانتماء لداعش
https://7al.net/2018/10/23/ميرور-صيدلاني-بريطاني-في-قبضة-قسد-بتهم/
 
الصحافة الروسية :
  • سفوبودنايا بريسا :فرنسا تعود بالقوة إلى مستعمرتها السابقة سوريا
https://arabic.rt.com/press/978213-فرنسا-تعود-القوة-مستعمرتها-السابقة-سوريا/#
  • إزفستيا: ذهبوا إلى الجبهة.. كيف تدافع تركيا عن مصالحها في سورية
https://www.syriantelegraph.net/?p=180865
  • رسالة روسية عبر خطّ ساخن.. وإسرائيل تراقب سوريا و"حزب الله" من القمر
https://www.lebanon24.com/news/world-news/522147/رسالة-روسية-عبر-خط-ساخن-وإسرائيل-تراقب-سوريا-وحزب
 
الصحافة الامريكية والفرنسية والبريطانية :
ذا ناشيونال :تصدُّعات تظهر بين الأجنحة السياسية والعسكرية الروسية
https://nedaa-sy.com/articles/374
نداء سوريا:
تتعرض روسيا لضغوط متزايدة من دمشق من أجل حسم مصير إدلب عسكرياً، لكن الكرملين يفضل وقف إطلاق النار، في وقت تعتقد فيه المؤسسة العسكرية والسياسية الروسية أن العلاقات مع الولايات المتحدة هي في أدنى مستوياتها.
ويريد الروس أيضاً أن يظهروا أن موسكو لا تحتاج إلى واشنطن في سوريا أو في أيّ مكان آخر، وأنها تشعر بالارتياح بعد الإنجازات وتحقيقها النفوذ في سوريا، حتى عندما يتعلق الأمر بإدلب.
تعارض المؤسسة العسكرية الروسية الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، الذي تصفه بأنه "غير شرعي"، متهمةً واشنطن بدعم وتمكين الإرهابيين في سوريا، وتطالب بانسحاب تلك القوات قبل أن يتم سحب القوات المدعومة من إيران من سوريا، كما أن المؤسسة السياسية الروسية موقفها يتصاعد ضد الولايات المتحدة، لكنها حريصة على التمييز بين الرئيس "دونالد ترامب"، وإدارته التي ضغطت عليه كي يتراجع عن وعوده بسحب القوات الأمريكية من سوريا ومن الاتفاقات الضمنية التي تطلق يد "بوتين" في سوريا.
الاختلاف بين الجيش والمؤسسات السياسية الروسية ليس في العلن، لكن الاختلاف واضح في وجهات نظر الخبراء الروس القريبين من الحكومة، الذين حضروا مؤتمر نادي "فالداي" هذا الأسبوع، والذي اختتم بخطاب بوتين؛ حيث أشارت المحادثات الخاصة مع الحاضرين على هامش المؤتمر إلى أن روسيا تتعرض لضغوط متزايدة من دمشق لتسوية معركة إدلب عسكرياً، وأن وزارة الدفاع الروسية موافقة على ذلك لأنها تريد النصر في الحرب وتهتم بأي شيء يمكن أن يحقق هذا الهدف، أما الجناح السياسي في البلاد فهو يفضل إعطاء تركيا مزيداً من الوقت والفرص حتى تتجنب روسيا الحاجة إلى قيادة مثل هذا الهجوم في إدلب، بالنظر إلى التكلفة الإنسانية العالية والتداعيات المحتملة على العلاقة مع ترامب والولايات المتحدة.
ومن جانبه، أكَّد الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" خلال خطابه في مؤتمر "فالداي" أن إزالة إيران من سوريا ليست قضية روسية، مشيراً إلى وجوب انسحاب جميع القوات الأجنبية من سوريا، وشدد الرئيس الروسي على أن "أولئك الذين يريدون أن تغادر إيران يجب أن يقدموا ضمانات بعدم التدخل في الشؤون السورية والتوقف عن تمويل الإرهابيين".
ويعتقد الروس أن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي "جون بولتون" الذي يزور روسيا حالياً لنقاش عدة قضايا، مهووس بمواجهة إيران، وأن سوريا غير مهمة له، لكن ما يهمه هو إيران وإسرائيل.
ويعتقد بعض العسكريين الروس أن القوات الأمريكية سوف تنسحب بالفعل من سوريا تماماً كما تعهَّد "ترامب"، ويعتقد آخرون أن المفتاح لأي صفقة مع "بولتون" هو الحفاظ على علاقات جيدة مع إسرائيل، رغم الضربات الجوية الإسرائيلية على المواقع الإيرانية في سوريا، وآخرون ما زالوا يعتقدون أنه لا يوجد بديل لموسكو سوى توضيح موقفها فيما يتعلق بالمعضلة الإيرانية، وإلا فإن التوترات في العلاقات مع الولايات المتحدة ستكون حتمية، رغم الالتزام القوي لتجنب المواجهة العسكرية.
 هناك أيضاً رأي داخل المؤسسات الروسية بأن المطالب الأمريكية بأن تنسحب إيران هي كلام فارغ، لأن واشنطن تريد أن تُبقِي القوات والمستشارين الإيرانيين المدعومين من إيران في سوريا، لأن هذا سيمكنهم من استهدافها بشكل متكرر واستخدام ذلك وسيلة فعالة للضغط على طهران.
بقلم   فريق الترجمة / نداء سوريا          المصدر  
==========================
لوفيغارو: فرنسا تنوي استعادة أطفال جهادييها المعتقلين في سوريا
https://7al.net/2018/10/24/لوفيغارو-فرنسا-تنوي-استعادة-أطفال-جها/
نشرت لوفيغارو يوم أمس تقريراً عن نية السلطات الفرنسية بإعادة أطفال الجهاديين الفرنسيين المعتقلين في سوريا. فحتى تاريخ اليوم، قد تم الإبلاغ عن حوالي 150 طفل فرنسي متواجد على الأراضي السورية من قبل عائلات هؤلاء الأطفال. الأمر الذي اجبر السلطات الفرنسية على إعادة تقييم موضوع إعادة ولو البعض من هؤلاء الأطفال إلى بلدهم الأصلي، وذلك بعد تحديد هوياتهم وأماكن تواجدهم داخل سوريا وكذلك أعمارهم خاصةً بالنسبة لمن تقل أعمارهم عن ستة سنوات وأمسوا بدون أم. لكن الأمر بالرغم من ذلك يبدو صعباً.
ويبين التقرير بأن الإبلاغ عن هؤلاء الأطفال والذين وصل عددهم إلى حوالي 150 طفلا، يمهد الطريق لإعادتهم إلى فرنسا، بحسب مصادر مطلعة. وبالرغم من أن السلطات الفرنسية لم تصرح بعد لا عن العدد الدقيق لمن تنوي إعادتهم ولا حتى عن المدّة اللازمة لتنفيذ هكذا إجراء، فإن الشيء الوحيد الأكيد حتى الآن هو أن فرنسا لن تقوم بإعادة أي جهادي بالغ لا من سوريا ولا من العراق.
وتبين لوفيغارو كذلك أن هذا العدد من الأطفال القصّر المتواجدين في سوريا اليوم قد تم الإبلاغ عنه إما من قبل عائلاتهم الموجودة في فرنسا أو من قبل القوات الكردية التي تحتجزهم منذ انهيار تنظيم الدولة الإسلامية داعش في عام 2017. فوفقاً لوكالة رويترز، فإن عائلات هؤلاء الجهاديين قد أبلغوا حتى تاريخ اليوم عن حوالي ستين امرأة موجودة في سوريا من بينهنّ أربعين أماً. وهو ما يمثّل حوالي 150 طفلاً معظمهم دون سن السادسة.
ويكشف التقرير أنه وحتى تاريخ اليوم، لم يتم التعرف إلا على قسم من هؤلاء لأطفال وتحديد هوياتهم وأماكن تواجدهم بدقّة في مناطق الإدارة الذاتية للقوات الكردية. وبالتالي فإن السلطات الفرنسية قد بدأت بالفعل تقييم إمكانية وكيفية إعادة هؤلاء الأطفال بما في ذلك من ولد منهم على الأرض السورية. وسيتم ذلك بدراسة كل حالة على حدا. لكن أولى شروط عودة أي طفل إلى فرنسا سيستوجب موافقة الأم على عودة طفلها وحيداً. وبذلك فسيتم استثناء البالغين من إمكانية العودة سواء كانوا مقاتلين أم زوجات جهاديين. وهي الفكرة التي يدافع عنها الرئيس الفرنسي منذ العام 2017 والتي تقوم على مبدأ واجب مراعاة مصلحة الطفل العليا. لكنها تعكس في الوقت ذاته قلق السلطات الفرنسية من أن يتحول هؤلاء الأطفال إلى قنابل موقوتة في نهاية المطاف. الأمر الذي يثير استياء المحامين الذين يمثلون عائلات تلك الجهاديات في فرنسا.
من جهة أخرى, يبين التقرير بأن مسألة عودة أطفال الجهاديين المعتقلين في السجون الكردية تبدو معقدة للغاية! فكردستان السورية ليست دولة معترف بها من قبل المجتمع الدولي. وفي الوقت ذاته، باريس لم تعد تحتفظ بأية علاقات دبلوماسية مع دمشق. لكن السلطات الفرنسية بدأت بالفعل بالنظر في الخيارات المتاحة. وبالتالي فإن من المأمول أن تبدأ أولى عمليات الإعادة لهؤلاء الأطفال من سورية إلى فرنسا في نهاية العام الحالي، وإن كانت القنوات التي يمكن من خلالها تنفيذ ذلك غير واضحة بعد. فحتى تاريخ اليوم لم تشرع باريس سوى بإعادة ثلاثة أطفال من أصل أربعة أطفال لسيدة فرنسية تدعى ميرينا بوغدير والتي حكم عليها بالسجن المؤبد في العراق في شهر حزيران الماضي بتهمة انتمائها لتنظيم الدولة الإسلامية.
وتختم لوفيغارو تقريرها بأنه ووفقاً لأرقام وزارة الداخلية الفرنسية التي نشرت في نهاية شهر شباط الماضي، فإنه لا يزال هناك حوالي 680 رجل وامرأة و500 طفل من الفرنسيين موجودين في كلّ من سورية والعراق. كما بلغ عدد من عاد من هؤلاء الجهاديين من أرض الجهاد إلى فرنسا بطريقتهم الخاصة إلى 187 رجلاً و74 امرأة، بحسب المخابرات ووزارة العدل الفرنسية. وبالتالي فإن شبح من تبقى من هؤلاء الجهاديين وكذلك من أطفالهم في سوريا سيبقى يلاحق السلطات الفرنسية طالما أنها لم تغير سياستها الحالية.
==========================
ميرور: صيدلاني بريطاني في قبضة قسد بتهمة الانتماء لداعش
https://7al.net/2018/10/23/ميرور-صيدلاني-بريطاني-في-قبضة-قسد-بتهم/
شرت صحيفة Mirror البريطانية تقريراً عن وقوع أحد مواطني المملكة المتحدة رهن الاعتقال في سوريا للاشتباه بانتمائه لتنظيم الدولة الإسلامية داعش. حيث انتشرت مؤخراً تسجيلات فيديو وصور لهذا الشخص على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها معصوب العينين ومكبّل اليدين، أثناء إجراء التحقيقات معه من قبل قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا.
ويظهر البريطاني أنور ميا خلال التحقيق معه في تسجيلات الفيديو وهو يقول بلهجته البريطانية إنه صيدلاني من مدينة برمنجهام وأنه سافر إلى سوريا للعمل في المستشفيات العامة.
وعند سؤاله عما إذا كان عضواً في تنظيم الدولة الإسلامية أجاب: ” أنا طبيب، أنا صيدلي، حصلت على مؤهلي العلمي من المملكة المتحدة وقد درست الطب والصيدلة”. وعند سؤاله عن سبب وجوده في المنطقة أجاب: “جئت إلى هنا للعمل مع عامة الناس ولتقديم المساعدة والعمل في المستشفيات العامة. أنا أعمل في المستشفيات منذ قدومي”. وعن المدّة التي قضاها في سوريا أوضح أنه في البلاد لفترة تقلّ عن أربع سنوات.
ويبين التقرير كيف ألقت القوات الكردية القبض على ميا قبل شهر بالقرب من بلدة هجين الواقعة في محافظة دير الزور على الحدود السورية مع العراق. حيث يأتي اعتقاله عقب إلقاء القوات الكردية القبض في وقت سابق على اثنين من البريطانيين المشتبه بانتمائهم إلى الجماعة التي تنفذ أحكام الإعدام في تنظيم الدولة والتي أطلقت على نفسها اسم “البيتلز” نسبةً إلى اللهجة البريطانية التي يتحدثون بها، وهم أليكسندا كوتي والشافعي الشيخ إلى جانب محمد إموازي الملقب بالجهادي جون وآين دافيز، المعتقد بأنهم أعضاء البيتلز. هذا الاسم الذي يرمز إلى فرقة بريطانية تأسست في الستينات من القرن الماضي وتشتهر بلهجتها التي استخدمها البريطانيين في بيتلز المنتمية لداعش. حيث ارتبطت الأسماء الأربعة الأخيرة بسلسلة من جرائم قتل الرهائن في العراق وسوريا خلال السنوات الماضية. وقد أصبح اعتقال كوتي والشيخ محل جدل بعد أن رفض وزير الداخلية البريطاني طلب ضمانات بعدم مواجهة هؤلاء الأشخاص لتنفيذ حكم الإعدام إذا ما تم تسليمهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب ارتكابهم جرائم حرب.
وعن عدد الأجانب في المنطقة، يقول شيراز ماهر مدير المركز الدولي لدراسة التطرّف في لندن: “إن اعتقال ميا أثار تساؤلات حول عدد الأجانب الذين بقوا في المنطقة مع داعش”. وأضاف في تغريدة له على موقع تويتر: “بعد خسارة تنظيم الدولة الإسلامية لسيطرتها على الموصل والرقة، طُرحت تساؤلات كبيرة وهي تشكل معضلة للوكالات الأمنية اليوم وهي: من الذي مات؟ ومن الذي نجا؟ وكم عدد الذين خرجوا؟ وأين هم الآن؟”.
وتختم الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى إصرار ميا على عدم انتماءه لتنظيم الدولة من خلال إجابته عند تكرار السؤال من مستجوبيه عما إذا كان قد عمل مع داعش أو انتمى للتنظيم. فقد أكد أن المناطق التي عمل بها كانت خاضعة لسيطرة التنظيم، لكنه كان يعمل مع الناس الذين يرتادون المستشفيات العامة بشكل عام إضافة إلى العاملين في هذه المستشفيات. فهو لم يعمل مع التنظيم وإنما عمل في خدمة الناس الخاضعين لسيطرة داعش.
==========================
الصحافة الروسية :
سفوبودنايا بريسا :فرنسا تعود بالقوة إلى مستعمرتها السابقة سوريا
https://arabic.rt.com/press/978213-فرنسا-تعود-القوة-مستعمرتها-السابقة-سوريا/#
"سوريا: بدأ الفرنسيون الحرب من أجل مستعمرتهم السابقة"، عنوان مقال ليوبوف شفيدوفا، في "سفوبودنايا بريسا"، حول انقياد باريس للخدعة الأمريكية وإرسال قوات فرنسية إلى منبج السورية.
وجاء في المقال: يبدو أن دونالد ترامب أراد في مرحلة ما سحب القوات الأمريكية من سوريا. فقبل بضعة أشهر، أدلى بتصريحات صاخبة، ودفع كثيرين إلى الاعتقاد بأن المعارضة السورية ستُترك لوحدها قريباً في مواجهة دمشق وحليفيها القويين، إيران وروسيا. بين هؤلاء المصدّقين كان رئيس فرنسا ايمانويل ماكرون. حتى إنه أجرى محادثات منفصلة مع نظيره الأمريكي حول هذا الموضوع. ولكن ترامب في ذلك الحين كان لا يزال مصراً على سحب جيشه من الجمهورية العربية السورية. ومنذ ذلك الحين، بدأت بعض التغييرات تحدث في سوريا.
عقد الفرنسيون الهمة على العودة إلى مستعمرتهم السابقة. في الأشهر الأخيرة، تضاعف عدد الفرنسيين في سوريا أكثر من مرة. وقد تمركزوا في المناطق الشمالية من البلاد، وبالتحديد في المناطق التابعة لوحدات حماية الشعب الكردية. لذلك، أصبح معروفًا في الآونة الأخيرة بناء قاعدة فرنسية جديدة إلى الشرق من منبج، بالقرب من الرقة. السؤال المطروح لماذا يتم ذلك؟ ما المشروع الذي يبرر الوجود العسكري الفرنسي على المدى الطويل في هذا الجزء من الشرق الأوسط؟
للإجابة عن السؤال المطروح أعلاه، لجأت "سفوبودنايا بريسا"، إلى الخبير الأسترالي جون بلاكسلاند، فقال:
من المستبعد أن تحرز باريس من خلال مثل هذه الإجراءات تقدما في سياستها الاستعمارية الجديدة. إنها ليست في حاجة إلى ذلك، كغيرها من الدول المشاركة في تحرير سوريا. مثل الولايات المتحدة أو روسيا، أعلنت فرنسا مرارًا التزامها بوحدة أراضي سوريا واستقلالها. لكن لا يمكن لأحد أن ينكر الاهتمام بالمشاريع الاقتصادية. بالطبع، يجب أن تكون هناك حقوق في ذلك. وفي سوريا، لا يتم الحصول على الحقوق بالطرق الدبلوماسية والسياسية فقط، إنما وعن طريق الإجراءات العسكرية. بشكل عام، بقيت سوريا بعد استقلالها قريبة جدا من فرنسا. فمن الناحية الاقتصادية، كان الفرنسيون حاضرين في سوريا طوال الوقت.
==========================
إزفستيا: ذهبوا إلى الجبهة.. كيف تدافع تركيا عن مصالحها في سورية
https://www.syriantelegraph.net/?p=180865
“ذهبوا إلى الجبهة: كيف تدافع تركيا عن مصالحها في سوريا”، عنوان مقال تيمور أخميتوف، في “إزفستيا“، حول محاولات أنقرة مواجهة الولايات المتحدة في المنطقة.
وجاء في المقال: مع مرور كل يوم، يغدو أكثر صعوبة على الدبلوماسيين الأتراك تحديد من هو الحليف ومن هو العدو. فالصراع المستمر منذ سنوات عديدة في سوريا المجاورة أفسد علاقات أنقرة مع حليفتها العسكرية السياسية الرئيسية، الولايات المتحدة. تعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع الحزب السوري الكردي (الاتحاد الديمقراطي)، فيما تعتبره تركيا جزءًا من شبكة إرهابية تهدد وحدة أراضي البلاد منذ أكثر من 30 عامًا.
مخاوف السلطات التركية، مبررة. ويتركز انتباه أنقرة الخاص على محاولات حزب الاتحاد الديمقراطي استخدام الوضع لإضفاء الشرعية على النموذج السياسي للحكم الذاتي الفدرالي، الذي يعتزم الانفصاليون الأكراد تطبيقه أيضا في تركيا، حيث يعيش أكثر من 50٪ من جميع أكراد الشرق الأوسط.
في هذه الظروف المؤلمة لأنقرة، فإن الجيش الأمريكي يتمسك بعلاقته مع حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني، على الرغم من الاحتجاجات التركية، ويدعم أيضًا مفاوضات الأكراد السوريين مع دمشق، بما في ذلك منح الحكم الذاتي للمناطق الشمالية من البلاد.
لهذه الأسباب، تواصل أنقرة الضغط على الإدارة الأمريكية بالتزامن مع المبادرات الدبلوماسية لحل مشكلة الأكراد السوريين بطريقة سلمية. تريد تركيا تعميم نموذج التعاون مع الولايات المتحدة، الخاص بسحب الفصائل المسلحة من منبج، في مدن أخرى على الضفة الشرقية لنهر الفرات. إلا أن وتيرة تنفيذ خريطة الطريق لا تناسب أنقرة بسبب عدم رغبة الولايات المتحدة في المخاطرة بالعلاقات مع الأكراد. لذا، تأمل تركيا في تعزيز الجبهة الدبلوماسية بالتعاون مع روسيا.
تجدر ملاحظة أن الموقف الروسي من الأكراد السوريين يعتمد بشكل كبير على تصرفات الولايات المتحدة أكثر منه على النهج السياسي للحكومة التركية. رغبة روسيا في مشاركة الأكراد السوريين بالكامل في المفاوضات السورية، بما في ذلك في إطار الحوار حول حقوق الحكم الذاتي، تشير إلى الرغبة الأساسية للدبلوماسيين الروس في الحفاظ على موقف مستقل بشأن المشكلة السورية الكردية.
==========================
رسالة روسية عبر خطّ ساخن.. وإسرائيل تراقب سوريا و"حزب الله" من القمر
https://www.lebanon24.com/news/world-news/522147/رسالة-روسية-عبر-خط-ساخن-وإسرائيل-تراقب-سوريا-وحزب
 
لم ينتهِ شهر تشرين الأول الذي أعلنت روسيا في مستهله عن تسليم دمشق منظومة الدفاع الصاروخية "أس – 300"، حتى نشرت إسرائيل صورًا زعمت أنّها تعود لنشر المنظومة في سوريا التُقطت عبر قمر صناعي تابع لها، ما يشير إلى القلق الإسرائيلي ومراقبة المنظومة عن كثب.
هذا ما جاء في التقرير الإسرائيل بشأن إسقاط الطائرة الروسية
طرق روسية كثيرة لإيذاء تل أبيب بعد إسقاط الطائرة.. وهذا ما يمكن أن تحرم سوريا منه
فقد نشرت صحيفة "هآرتس" صورًا قالت إنها تعود لـ"أس 300" بعد نشرها في شمال سوريا.
ولفتت الصحيفة الى أنّ صور التقطها قمر إسرائيلي وثّقت واحدة من البطاريات  التي قدمتها روسيا إلى سوريا، مبينة أنها لا تعمل.
 
ووفقًا للصحيفة، تعرض الصور أربع قاذفات لـ"أس 300" ويعتقد أنها غير مشغّلة حاليًا لأن بعض المكونات التابعة للبطاريّة لا تزال غير موجودة.
وقد تمّ نشر إحدى بطاريات "أس 300" في منطقة مصياف، شمال مدينة حمص في الجزء الشمالي من سوريا، بحسب الصحيفة التي أضافت أنّ في تلك المنطقة شبكة من الصناعات الأمنية السورية، حيث تفيد التقارير أن إيران وسوريا تحاولان تصنيع أسلحة دقيقة لـ"حزب الله". علمًا أنّ تلك المنطقة تعرضت لهجوم من إسرائيل مرات عدة في السنوات الأخيرة.
وأشارت "هآرتس" الى أنّه من المتوقع أن تستغرق عملية تدريب الجنود السوريين الذين يتمركزون في المواقع التي وضعت فيها بطاريات الصواريخ بعض الوقت، وأن البطاريات الجديدة لم تصل بعد إلى جاهزية العمليات.
من جانبهم، يعتقد مسؤولون إسرائيليون أن سلاح الجو الإسرائيلي يستطيع، إذا لزم الأمر، تجاوز البطاريات الجديدة ومهاجمة المزيد من الأهداف في سوريا.
 
توازيًا، فقد ذكرت صحيفة "إزفيستيا" الروسية منذ أيام أنّ أنظمة الدفاع الجوي التي زودت روسيا سوريا بها في أعقاب إسقاط طائرة روسية، هي من النسخة الأكثر تقدمًا من صواريخ "أس -300" ، التي تتمتع برادار أعلى وقادرة على تحديد الهدف. وأفيد أيضا أنه على الأقل في المرحلة الأولى، سيتم تشغيل البطاريات من قبل المتخصصين الروس.
 وفي تقرير آخر، أوردت "هآرتس" أنّ روسيا اتخذت موقفًا أكثر عدوانية تجاه إسرائيل فيما يتعلق بعمل القوات الجوية الإسرائيلية في شمال سوريا. وطالب الروس بمزيد من التوضيحات من الجيش الإسرائيلي عبر خط ساخن لمنع الاحتكاك الجوي بين الجانبين، علمًا أنّه في حالات قليلة، تم تفعيل رادار أنظمة الدفاع الروسية في سوريا في سياق أعمال سلاح الجو الإسرائيلي بحسب الصحيفة.
من جهتها، أفادت "القناة الثانية" أمس الأربعاء 24 تشرين الأول أنّ روسيا طلبت من إسرائيل إشعاراً أكبر قبل أن تنفذ طائرات سلاح الجو الإسرائيلي غارات جوية في سوريا بالمستقبل، أي في الماضي كانت إسرائيل تبلغ الجهات الروسية قبل دقائق والآن تريد موسكو أن تمدد إسرائيل المدة قبل تنفيذها لهجوم جوي، وبحسب القناة فإنّ إسرائيل لا يمكنها قبول هذا الطلب.
والجدير ذكره أنّ العلاقات الإسرائيلية – الروسية شهدت توترًا بعد إسقاط طائرة من نوع "إيل 20" روسية، ومنذ أسبوعين أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن لقاء قريب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلا أنّ ذلك لم يحصل بعد.
==========================