الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25-1-2024

سوريا في الصحافة العالمية 25-1-2024

27.01.2024
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 25-1-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • "فورين بوليسي": الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سوريا
https://ar.rt.com/wuho

الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية: مدينة حلب والعملية العسكرية على أجندة لقاء أردوغان ببوتين ورئيسي
https://syria.news/d0a74fc2-24012412.html

الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية: البنتاغون سيترك الأكراد تحت رعاية الأسد
https://2u.pw/c35GBJ4

الصحافة الامريكية :
"فورين بوليسي": الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سوريا
https://ar.rt.com/wuho
أفادت صحيفة "فورين بوليسي" بأن عملية "طوفان الأقصى" وتداعياتها على الإقليم، دفعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إعادة النظر في أولويتها العسكرية في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة في مقال: "منذ هجوم حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر، وما نتج عنه من حملة عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، بلغت التوترات والأعمال القتالية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط ذروتها. ومع ظهور مثل هذه الأزمة الإقليمية المعقدة، لا ينبغي أن يكون من المفاجئ أن تعيد إدارة بايدن النظر في أولوياتها العسكرية في المنطقة".
وأشارت الصحيفة إلى أن القلق الكبير من أن ينطوي ذلك على انسحاب كامل للقوات الأمريكية من سوريا. وبينما لم يتم اتخاذ قرار نهائي بالمغادرة، قالت أربعة مصادر داخل وزارتي الدفاع والخارجية إن البيت الأبيض لم يعد مهتما بمواصلة المهمة التي يرى أنها غير ضرورية، وتجري الآن مناقشات داخلية نشطة لتحديد كيف ومتى يمكن أن يتم الانسحاب.
وأضافت "فورين بوليسي" أنه "على الرغم من التأثير الكارثي الذي قد يخلفه الانسحاب على نفوذ الولايات المتحدة وحلفائها في الأزمة التي لم يتم حلها والمتقلبة بشدة في سوريا، فإنه سيكون أيضا هدية لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وعلى الرغم من ضعف التنظيم بشكل كبير، إلا أنه في الواقع مهيأ للظهور من جديد في سوريا، إذا أتيحت له المساحة للقيام بذلك".
وأوضحت أن "التدخل الدولي غير المسبوق الذي أطلقته الولايات المتحدة وأكثر من 80 دولة شريكة في عام 2014، لهزيمة ما سمي تنظيم "داعش" الإرهابي كان ناجحا بشكل ملحوظ، مع تحرير المنطقة الأخيرة من الأراضي في سوريا في أوائل عام 2019".
وأضافت "في العراق أيضا، اختفى تنظيم الدولة الإسلامية تقريبا، وتدهور إلى درجة أنه في عام 2023، بلغ متوسط عدد الهجمات التي شنها تسع هجمات شهريا فقط - بانخفاض عن حوالي 850 هجوما شهريا في عام 2014".
وشددت الصحيفة على أن "الوضع في سوريا المجاورة للعراق أكثر تعقيدا. ومع وجود ما يقرب من 900 جندي على الأرض، تلعب الولايات المتحدة دورا فعالا في احتواء وتثبيط تمرد تنظيم الدولة الإسلامية المستمر في شمال شرق سوريا، والعمل جنبا إلى جنب مع شركائها المحليين، قوات سوريا الديمقراطية".
وأشارت "فورين بوليسي": "مع ذلك فإن التهديد لا يزال قائما. ففي وقت مبكر من يوم 16 يناير، شن تنظيم الدولة الإسلامية هجوما صاروخيا على سجن تديره قوات سوريا الديمقراطية يضم ما يصل إلى 5000 سجين من تنظيم الدولة الإسلامية، مما أدى إلى محاولة هروب جماعية. وفي حين تم إحباط هذه العملية في نهاية المطاف، فإن الانتشار الأمريكي يلعب أيضا دورا حيويا في تحقيق الاستقرار في المنطقة التي يتم فيها احتجاز 10 آلاف من مقاتلي "داعش" المتمرسين في القتال داخل ما لا يقل عن 20 سجنا مؤقتا، كما يتم احتجاز 50 ألفا آخرين من النساء والأطفال المرتبطين بهم في معسكرات آمنة. وكما حذرت القيادة المركزية الأمريكية مرارا فإن إبقاء "جيش تنظيم الدولة الإسلامية في حالة انتظار" وتأمين "جيله القادم" هو مصلحة أمنية وطنية حيوية للولايات المتحدة".
وأضافت: "في نهاية المطاف، وضعت الأحداث منذ أكتوبر الانتشار الأمريكي في شمال شرق سوريا على خيط متهالك - ومن هنا جاء النظر الداخلي الأخير في الانسحاب من سوريا".
وتابعت الصحيفة: "نظرا للعواقب الكارثية المترتبة على الخروج المتسرع من أفغانستان في عام 2021 والانتخابات الأمريكية الوشيكة في وقت لاحق من هذا العام، فمن الصعب أن نفهم لماذا تفكر إدارة بايدن في الانسحاب من سوريا. وبغض النظر عن كيفية إجراء مثل هذا الانسحاب، فإنه سيؤدي إلى الفوضى وزيادة سريعة في التهديدات الإرهابية. ولكن ليس هناك من ينكر الشعور الواضح في دوائر السياسة بأن هذا الأمر قيد النظر بنشاط ــ وأنه تم قبوله باعتباره حتمية في نهاية المطاف".
====================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية: البنتاغون سيترك الأكراد تحت رعاية الأسد
https://2u.pw/c35GBJ4
قد تدفع الولايات المتحدة التشكيلات الكردية في سوريا إلى التعاون مع دمشق، وهي مسألة طرحت في جدول أعمال المناقشات بالإدارة في واشنطن بمشاركة تركيا التي تنظر إلى حلفاء أميركا الرئيسيين في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية باعتبارهم تهديدا لأمنها القومي.
وفي تقريره الذي نشرته صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية، قال إيغور سوبوتين إن مجرد الحديث عن التقارب بين الإدارة الذاتية ودمشق قد يشير إلى استعداد البنتاغون لسحب القوات الأميركية من سوريا.
وحسب ما أفادت به مصادر في واشنطن لموقع "المونيتور" الإخباري، تناقش إدارة الرئيس جو بايدن تغيير السياسة تجاه سوريا.
ووفقا لهذه المصادر، طرحت مسألة الحاجة إلى التقارب بين دمشق وما تسمى قوات سوريا الديمقراطية (التحالف الذي يهيمن عليه الأكراد والذي تسيطر واشنطن من خلاله على الشمال)، وتم اقتراح إنشاء لجنة سياسات مشتركة بين الإدارات للتشاور بشأن مصير قوات سوريا الديمقراطية على المديين المتوسط والطويل.
وأكد أحد مصادر "المونيتور" وجود مناقشات حاليا على مستوى الخبراء والمستشارين، موضحا أنه "إذا تمت التوصية بتغييرات كبيرة في السياسة فقد يستغرق أي قرار أشهرا، إن لم يكن سنوات".
وأشار المسؤولون الأميركيون إلى أن الحسابات تجري على أمل إعادة انتخاب بايدن، ومع ذلك في حال عودة ترامب إلى المكتب البيضاوي سيتغير النهج تجاه شمال شرق سوريا، حيث سيتم نشر القوات الأميركية.
تفاعل محدود
وذكر الكاتب أن فكرة التعاون بين قوات سوريا الديمقراطية والقصر الرئاسي في دمشق طرحت سابقا، حيث كان على القوات الكردية الموافقة على تفاعل محدود مع نظام الرئيس بشار الأسد طوال وجود مشروعها العسكري السياسي.
وكان هذا واضحا بشكل خاص في عام 2019 عند تسليم قوات سوريا الديمقراطية بعض مناطقها إلى جيش النظام خلال مواجهة الهجوم التركي.
وفي عام 2014 أنشأت إدارة باراك أوباما شراكة مع القوات الكردية لتدمير النواة الإقليمية لتنظيم الدولة في الأراضي السورية، وتعليقا على ذلك ذكرت واشنطن أن هذا كان تعاونا مؤقتا وتكتيكيا.
ويرى مراقبون أن الجدل الدائر بشأن تقليص المسافة بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية يشير إلى أن الولايات المتحدة ستقوم في مرحلة ما بإجلاء قواتها من سوريا وفقا للسيناريو الأفغاني.
وفي ربيع عام 2023 أجرى الأميركيون تدريبات محاكاة لفهم الشكل الذي سيبدو عليه انسحاب قواتهم من سوريا.
وفي هذا الشأن، قال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي إنه لا يحيط إدارة بايدن علما بالخطط.
وأضاف "هذا غير قابل للتطبيق نظرا لعلاقاتنا مع نظام الأسد الذي يرفض النظر في أي حوار هادف معنا من أجل المستقبل الديمقراطي للبلاد بأكملها، بما في ذلك الأكراد ووضع الجيش السوري العاجز عن حماية أراضيه من تنظيم الدولة، والأمر سيان بالنسبة لأراضينا".
وأكد عبدي أن تنظيم الدولة يسيطر بالفعل على أجزاء من محافظة دير الزور غرب الفرات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، ويحافظ على وجوده على طول الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى دمشق.
صمت الشريك الأميركي
وأشار عبدي إلى حقيقة عدم اتخاذ واشنطن رد فعل على التكثيف الأخير للقصف عبر الحدود الذي بدأته تركيا رغم تعرض البنية التحتية الحيوية في أراضي الإدارة الذاتية للهجوم، وذلك وفقا لجهاز أمن الدولة، مما يشير إلى تقارب بين مواقف الولايات المتحدة وتركيا حسب القادة الأكراد.
وأضاف أن "صمت شريكنا الأميركي في وقت تهاجمنا فيه المسيّرات التركية يقودنا إلى استنتاج مفاده أن الأتراك يتصرفون بموافقة ضمنية من الولايات المتحدة".
وذكرت الصحيفة الروسية أن المناقشات بشأن الوجود الأميركي تتكشف في وقت تتعرض فيه الوحدة العسكرية الأميركية لإطلاق نار كثيف من القوات الموالية لإيران في سوريا والعراق ردا على استعداد إدارة بايدن لدعم إسرائيل في عمليتها بغزة.
وحسب ما أفادت به مصادر في وكالة "نورث برس" الكردية، بدأ الحرس الثوري الإيراني تدريب قوات الدفاع الوطني المرتبطة بدمشق لتوسيع دائرة نفوذه في شمال شرق سوريا.
وزعمت الوكالة الكردية أن ضباط الفيلق بدؤوا بتدريب نحو 80 شخصا من محافظة دير الزور على تنظيم أعمال تخريبية ضد القوات الكردية، ويخطط المدربون الإيرانيون لإكمال التدريب خلال شهر، وأفادت الوكالة بأنه تم تزويد الجيش السوري بالأسلحة الإيرانية.
المصدر : نيزافيسيمايا
====================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية: مدينة حلب والعملية العسكرية على أجندة لقاء أردوغان ببوتين ورئيسي
https://syria.news/d0a74fc2-24012412.html
كشفت صحيفة "تركيا" المقربة من الحكومة التركية عن تفاصيل الملفات والخطط التي ستناقشها أنقرة خلال لقاء مرتقب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان و ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي والروسي فلاديمير بوتين، على رأسها مدينة حلب والعملية العسكرية في الشمال السوري.
وبحسب الصحيفة، سيقترح أردوغان، على الزعيمين التعاون في عملية واسعة النطاق يُخطط لتنفيذها في سوريا بعد الانتخابات المحلية، معلناً أن صبر تركيا قد نفد، حيث تريد أنقرة إيصال فكرة مفادها أنه "إذا لن تدعموا، فلا تكونوا عقبة".
وأوضحت الصحيفة أن أنقرة ستقول للوفد الإيراني: "تخلوا عن دعم عناصر حزب العمال الكردستاني في تل رفعت"، بينما سيسألون روسيا، التي تعتبرها تركيا درعاً لـ"قسد" في عين العرب ومنبج وعين عيسى على طول الخط المتوازي مع الحدود، عن تغيير الوضع الراهن.
وأضافت الصحيفة أن تركيا تريد تغيير الظروف في مدينة حلب بعد أن تحولت لمدينة شيعية من أجل إعادة إعمارها وعودة ملايين المدنيين إليها، بينما تريد روسيا السيطرة على إدلب، وسحبها من أيدي "هيئة تحرير الشام" وتسليمها للنظام السوري.
وترى أنقرة أن حلب تحولت إلى مدينة شيعية، وترغب بإعادتها إلى هويتها الأصلية، وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة من مصادر في أنقرة، سيكون ملف حلب هو الموضوع الرئيسي في اجتماعات بوتين - رئيسي - أردوغان.
وتركز المطالب التركية على إنهاء ما سمّته الاحتلال الديني والسكاني والثقافي للمدينة، وتأمين عودة 3 ملايين من سكان حلب إلى منازلهم، ومنح المدينة وضعاً خاصاً وضمن الأمان تحت إشراف قوة دولية، و أشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة وروسيا لا تنظران ببرود إلى الخطة.
وتدعي روسيا، بحسب الصحيفة، أن الحكومة التي أنشأتها "هيئة تحرير الشام" في إدلب وعلاقتها بالولايات المتحدة تشكل تهديداً للقاعدة العسكرية الروسية، وتخطط للاستيلاء على إدلب بدعم من إيران والنظام السوري، إذا ظلت تركيا محايدة.
ويؤكد الروس أن العلاقات التجارية والسياسية والدبلوماسية بين أنقرة ودمشق ستتحقق من خلال هذه الطريقة، ويقترحون أيضاً التغلب على الضغط الناجم عن اللاجئين الذي ستسببه عملية إدلب من خلال فتح ممر مدني في حلب.
====================