الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24/8/2019

سوريا في الصحافة العالمية 24/8/2019

25.08.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز :عقب رحلة بالبلد المدمرة: هكذا يبدو الانتصار بسوريا
https://arabi21.com/story/1202480/NYT-عقب-رحلة-بالبلد-المدمرة-هكذا-يبدو-الانتصار-بسوريا#tag_49219
  • المونيتور يكشف هدف روسيا من تطويق النقاط التركية جنوبي إدلب
http://o-t.tv/CcQ
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز: ما دلالات تعيين البغدادي التركماني قرداش خليفة له؟
https://arabi21.com/story/1202428/التايمز-ما-دلالات-تعيين-البغدادي-التركماني-قرداش-خليفة-له#tag_49219
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت: الجيش السوري يعيد رسم الحدود
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-الجيش-السوري-يعيد-رسم-الحدو/
  • إيزفستيا :تضليل إنساني
https://arabic.rt.com/press/1040412-تضليل-إنساني/
  • فوييني أوبوزرين :على شفا نزاع شامل. موسكو تتحقق من قدرة "إدلب الكبرى" على الصمود عسكريا وسياسيا
https://arabic.rt.com/press/1040639-على-شفا-نزاع-شامل-موسكو-تتحقق-من-قدرة-إدلب-الكبرى-على-الصمود-عسكريا-وسياسيا/
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة إسرائيلية: حزب الله أسس 4 قواعد جنوب سوريا
https://arabi21.com/story/1202470/صحيفة-إسرائيلية-حزب-الله-أسس-4-قواعد-جنوب-سوريا#tag_49219
  • تقرير اسرائيلي: العراق سوريا جديدة ويمكن مهاجمته بشكل منهجي
https://www.sotaliraq.com/2019/08/24/تقرير-اسرائيلي-العراق-سوريا-جديدة-ويم/
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز :عقب رحلة بالبلد المدمرة: هكذا يبدو الانتصار بسوريا
https://arabi21.com/story/1202480/NYT-عقب-رحلة-بالبلد-المدمرة-هكذا-يبدو-الانتصار-بسوريا#tag_49219
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا لمراسلتها في بيروت فيفيان يي، تتحدث فيه عن رحلة قامت بها إلى سوريا
وتصف يي في تقريرها، الذي ترجمته "عربي21"، مشاهداتها مع اثنين من صحافيي "نيويورك تايمز"، في زيارة على مدى ثمانية أيام إلى سوريا، وفي ما يأتي التقرير كاملا:
عندما مشينا بحذر حول الأنقاض في دوما أخذنا الأمر شيئا من الوقت لندرك ما كان مفقودا، لقد رأينا نساء تحمل ما اشترته من السوق من حاجيات، وشيوخ يمرون على دراجات نارية، وأطفالا هزيلين يحملون أوعية مليئة بالماء للبيوت، لكن كان هناك القليل من الشباب.
فمنهم من قتل في الحرب، ومنهم من يقبع في السجون، ومنهم من هاجر خارج سوريا، وأصبح على الناجين، مثل ام خليل البالغة من العمر 59 عاما، أن يتعاملوا مع هذا الغياب.
لقد قتل ثلاثة من أبنائها، وخضع الرابع للتعذيب على أيدي المتطرفين، واختفى الخامس في الاعتقال الحكومي، واضطرت زوجات أبنائها للقيام بالعمل لكسب قوت العائلة، في الوقت الذي تقوم فيه هي برعاية أحفادها دون زوجها الذي قتل في غارة جوية.وتقول أم خليل في الوقت الذي كانت تجلس فيه في شقة تابعة لأحد معارفها، حيث تعيش العائلة: "أحيانا أجلس وأفكر، كيف حصل هذا؟.. لقد كان لي أبناء يعملون، وكان كل شيء طبيعي وفجأة فقدتهم، وكان لي زوج، فقدته أيضا، وليس لدي جواب، سامح الله من كان سببا في هذا".
ثم انفجرت قائلة: "غفر لهم أم لم يغفر لهم، ما الفرق؟ أتمنى أن أجد الشخص الذي دمر هذه المدينة.. وسأقتله".
 وبعد ثماني سنوات من الحرب الأهلية تسيطر الحكومة السورية على معظم البلاد، وبدت يوم الثلاثاء أقرب من أي وقت مضى من السيطرة على إدلب، آخر معقل للثوار.
وإمكانية انتصار الرئيس بشار الأسد لم يكن مشكوكا فيها، وجئنا نحن -ثلاثة من صحافيي "نيويورك تايمز"- إلى سوريا لنتفحص كيف يبدو انتصاره هذا.
وقمنا على مدى ثمانية أيام في حزيران/ يونيو بزيارة خمس قرى ومدن تحت سيطرة الحكومة، ووجدنا دمارا وكرما، وأناسا في حالة حزن، وآخرين يحاولون العيش، لقد توزعت المعاناة بشكل غير متساو، وأصابت بشكل كبير الفقراء والمناطق التي سيطر عليها الثوار، كما أن التعافي أيضا ليس موزعا بشكل متساو.
في دمشق، العاصمة، يعج سوق جديد، بني خلال الحرب بتكلفة 310 ملايين دولار، ليس بعيدا عن جبل كانت تستخدمه قوات الحكومة للقصف المدفعي ضد مناطق الثوار، بالمتسوقين.وفي دوما القريبة، التي كانت تحت سيطرة الثوار معظم الوقت خلال الحرب، لا يزال وصول الماء إلى البيوت حلما أكثر منه واقعا، وفي معقل الحكومة القوي في اللاذقية تبكي النساء تحت صور أبنائهن الذين قتلوا، وبعد عامين من سيطرة الأسد على مدينة حلب شمال البلاد، بدأت المصانع والمتاجر بالعودة لمزاولة بعض النشاط، لكن الكهرباء لا تزال متقطعة.
 وليس فقط البنية التحتية التي تحتاج لإعادة بناء، لكن ما رأينا في سوريا هو غياب الطبقة الوسطى، فمن كانوا ينتمون لتلك الطبقة إما هاجروا أو أنهم انزلقوا إلى حالة الفقر، وتقدر الأمم المتحدة بأن 8 من كل 10 أشخاص يعيشون في حالة الفقر، ويحصلون على أقل من 3.10 دولار في اليوم للشخص الواحد.
 وحتى النازحين، فلم يعد منهم إلا القليل، فالشباب يضطرون إلى الخدمة في الجيش، والمعارضون ومن لهم علاقة بهم يختفون في سجون مظلمة، ولا يزال الناس يغادرون البلد، إلا أن أعدادهم أقل بكثير مما كان خلال الذروة.
 مع غياب أي مساعدات لإعادة البناء، يقوم السوريون الذين قابلناهم بفعل ما يستطيعونه لإصلاح بيوتهم، ويحاولون الحصول على قوت أطفالهم.
وفي ظل غياب الشباب تركت هذه المهمات للمسنين والأطفال، وكذلك النساء، وبينهن النساء من عائلات محافظة، اللواتي بدأن بالعمل لأول مرة.
وتقول أم عقيل، البالغة من العمر 40 عاما من شرق حلب: "لم أفكر أبدا أنني سأعمل، لكن ذلك أفضل من سؤال الناس"، وأضافت أن زوجها سجنته الحكومة ظلما، لكنها استطاعت البقاء، وأشارت إلى أنها تريد أن تعمل بناتها عندما يكملن دراستهن "لئلا يواجهن ما واجهته".
وفي كل مكان ذهبنا إليه كان مستحيلا أن ننسى الشخص الذي كان رئيسا لعملية الدمار، الذي سيكون رئيسا على ما يأتي لاحقا.
 لافتات ضخمة تحمل صورة الأسد، وكتب عليها: "الأسد إلى الأبد" تجدها معلقة فوق الشوارع السورية، بالإضافة إلى أن صورته موجودة على أعلام في مداخل المدن التي قام الجيش بإعادة السيطرة عليها، وصوره وصور مؤيديه، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزعيم حزب الله حسن نصر الله، على ولاعات السجائر، وعلى حاجز عسكري كان هناك ما لا يقل عن 13 صورة للأسد تنظر إلى اتجاهات مختلفة، مثل مجموعة من كاميرات المراقبة.
وكان وكلاؤه حاضرين دائما خلال رحلتنا، وكانت الحكومة السورية قد منعت الصحافيين الأجانب من الكتابة عما تعده خطيرا جدا، وحاولنا -أنا، المراسلة من بيروت ومترجم من لبنان والمصورة الأمريكية مريديث كوهوت- لما يقرب نصف عام للحصول على إذن لدخول تلك المناطق.
 ولكن الحصول على تأشيرة لم يعن أبدا حرية التنقل، ففي كل مكان ذهبنا كان يصاحبنا مرافقون من الحكومة، وعدد من الجنود، وعناصر مخابرات مسلحة بزي مدني، وأحيانا كان أفراد المخابرات يقدمون أنفسهم على أنهم صحافيون، ويقفون معنا في كل حديث مع سوري تقريبا، وكان من الصعب لنا أن نتحدث مع الناس، ومن المرعب لهم الحديث معنا.
 وفي أفضل الأحوال حصلنا على وجهة نظر ضيقة للموالين في سوريا: فلا أحد تحدثنا معه وجه اللوم لحكومة الأسد في النكبة التي دمرت سوريا، وكان الانهيار الاقتصادي بسبب العقوبات الأمريكية وليس نتيجة للحرب أو الفساد.
 وحرص المرافقون على أن يظهروا لنا عودة الحياة إلى طبيعتها، وكان هذا سهلا في دمشق، التي تجنبت الدمار إلى حد كبير.
ولكن بعد دقيقتين في السيارة من دمشق إلى دوما بدأ المشهد خارج السيارة يتغير من مشهد مدينة حية إلى حقل من الأنقاض، امتد على مدى أميال، رماد الحرب: بنايات مدمرة، وبوابات تعج بالغبار، ومآذن تقف وسط الدمار مثل شموع ذاب نصفها على كعكة.
والدمار كان متشابها، ولم يترك الكثير قائما لدرجة تجعل من السهل نسيان أن هذه المساحات لم تكن دائما أنقاضا، وأن بيوتا كانت تقف مكان هذه الأنقاض.
وفي دوما، هناك زبائن في السوق يبحثون عن الفواكه وأدوات البيت الرخيصة، لكن بعد عام من اجتياح الحكومة لمعقل الثوار هذا بعد حصار جعل الناس يأكلون الأعشاب بقي معظم المدينة غير ملائم للسكن.
ويمكن للشخص أن يلاحظ أين بدأ الناس يعودون إلى خيام بين الأنقاض، وفي إحدى البنايات شبه المدمرة، حيث تستطيع رؤية الثريات المغطاة بالغبار من خلال الثغرات في الجدران، التي تشهد على وجود طبقة وسطى سابقا، أخذنا طفل كان يلعب في الخارج عبر درج إلى جديه علي حمود تهمي وزوجته أم فارس، لقد عاد الجدان إلى شقتهما في شهر أيار/ مايو، حيث وجدا أنها سرقت وحرقت، والشيء الوحيد الذي تبقى من أثاثهما هو بساط أزرق أخذته أم فارس عندما ذهبا للاختباء في تسوية تحت الأرض في بناية في الجانب الآخر من المدينة في الأيام الأولى من الحرب، وخلال سنوات الحرب السبع عاشا تحت الأرض، وكانت تمر عليهما أيام دون طعام أو ماء، ورفضت فرش البساط في انتظار عودتهما إلى بيتهما ثانية.
 ومع عودتهما كان قد مات عشرون من أفراد عائلتهما، وأصبح الجدان مسؤولين عن رعاية أحد عشر حفيدا يتميا في بناية شبه مهجورة. 
وبالنسبة للقلة من الأصدقاء والجيران الذين بقوا، تقول أم فارس: "نتجنب رؤية بعضنا.. لأن لدينا القصص الحزينة ذاتها".
 حفيدها خالد البالغ من العمر 9 سنوات جلس يمسح عينيه الدامعتين، ويغطي وجهه بوسادة، وقالت أم فارس إن حفيدها لم يكن يبكي لفقدان والده، لكنه يعمل مع حداد ليحصل على أجر يساوي ثمن شطيرة في اليوم، وبأن الشرار والكيماويات المستخدمة في معمل الحداد تتسبب بتهيج في عينيه، ولم يكن بالإمكان شراء العلاج له، لكن دون العمل لا يمكن شراء الطعام.
وقام الجد ثم عاد بصحن زجاجي صغير فيه معمول، وكان السوريون الذين نقابلهم يقدمون لنا شيئا، بغض النظر عن قلة ما يملكون، وقال لنا الجد وهو يودعنا إن هذه هي أفضل منطقة في دوما كلها.
وتضاعف عدد المرافقين الحكوميين عندما ذهبنا إلى محافظة اللاذقية، والأكثرية فيها من الطائفة العلوية التي ينتمي لها الأسد، وهي الطائفة المسيطرة في الجيش والأمن.
في قرية بيت ياشوت الجبلية تعلق صور الشباب الذين ماتوا وهم يقاتلون إلى جانب الأسد على أعمدة الهاتف، ورافقنا جنرال عسكري ومسؤول في القرية ومسؤولون عن شؤون المحاربين السابقين، حيث تنقلوا بنا من بيت إلى آخر.
وسألت ياسين حسنة، والد أحد الجنود المقتولين، حول تضحيته، وإن كان الأمر يستحق، فقال: "أي شيء لأجل سوريا"، ونظر الى الجنرال الذي هز رأسا موافقا، وأضاف الأب: "آمل أن نستشهد جميعا لأجل البلد".
 وقالت الأم زكية أحمد حسن، التي عرضت لي المقعد البلاستيكي الذي تستخدمه للجلوس بجانب قبر ابنها، وتشرب القهوة، وتغني له: "شرف لنا أن نضحي به.. لقد كان يدافع عن البلد".
ويظن الكثير من غير العلويين أن العلويين كوفئوا على ولائهم، لكن هذه العائلات بالكاد تستطيع العيش، وتحدثوا عن عدم تمكنهم من شراء الحليب للرضع، والأسعار الباهظة للبطاطا والزيت والسكر، وقالوا إنهم توقفوا عن شراء اللحوم.
 وأشارت زكية حسن إلى الخضار التي تزرعها بالقرب من قبر ابنها، وقالت: "حتى لو فرضت أمريكا العقوبات علينا نستطيع العيش على الخبز والخيار".
 وأكد المحافظ ابراهيم خضر السالم بأن الحكومة تخصص الموارد لعائلات المحاربين السابقين، ومن المفترض أن يحصلوا على أولوية في الوظائف الحكومية، بالإضافة إلى منافع أخرى، مثل إعفاء سياراتهم من الضرائب ورسوم الجامعات.
 وقال السالم إن "الرئيس بنفسه جعل أولوية لهذه القضية.. وفي كل يوم تقوم الحكومة بمتابعة شؤون عائلات الشهداء وتتفقدهم".
وقامت ثلاث كاميرات حكومية بتصوير مقابلتنا مع المحافظ حتى انتهى من كل ما أراد أن يقوله.
وفي طريقنا نحو الشمال إلى حلب رأينا سيارات محروقة ومنقلبة على الطريق، ولا يزال الدخان يتصاعد من حقول الحبوب التي حرقت، ولا أحد يعلم من الذي يقف خلف تلك الحرائق، لكن من الواضح أنها ستزيد من جوع السوريين.
 قبل الحرب كانت حلب هي أكبر المنافسين لدمشق، بحسب ما قالته مرافقتنا رنا، وسكانها لا ينامون، أو هكذا كان حالهم قبل حصار الحكومة الذي دمر سوقا من القرن الرابع عشر، وأطفأ الأنوار في معظم المدينة.
 وبعد عامين ونصف مما سماه كل من قابلناهم تحرير شرق حلب الذي كان يسيطر عليه الثوار، لا تزال الكهرباء تأتي من مولدات خاصة بشكل رئيسي، ودون تمويل حكومي، فإن إعادة البناء تعتمد على الإمكانيات المالية الشخصية، وهناك من لا يستطيع شراء الأبواب والشبابيك، ويعيش الناس دون كهرباء إلا القليل منهم، ويجلسون خارج بيوتهم حتى وقت النوم.
ولم يعد للعمل سوى المستشفيات الخاصة، وربما ذلك لأن الحكومة كانت قد قصفت المستشفيات العامة بشكل متكرر، وهي لا تزال مهدمة.
وفي النهار تكتظ المنطقة ببائعي البطيخ وبالسيارات، وقالت لنا امرأة قابلناها في صالون حلاقة، إن هذه هي المرة الأولى التي تقص فيها شعرها في صالون منذ بداية الحرب، بالإضافة إلى أن المدارس فتحت أبوابها.
وتقرأ على لافتة كبيرة: "عاد الأمن إلى سوريا"، لكن الأمن لم يعد إلى أم أحمد البالغة من العمر 28 عاما، التي كانت تجلس أمام بيتها مع أختها مساء، وتحيط بها بنايات محطمة، اختفى زوج كل منهما، حيث اعتقلا لدى دخول القوات الحكومية إلى شرق حلب عام 2015.
وهنا قامت مرافقتنا رنا، التي لم تذكر اسمها كاملا، وقالت لأم أحمد إن الأمر أكثر تعقيدا، وإنه يجب ألا تقول مثل هذه الأشياء للصحافيين، فقالت أم أحمد: "هل علينا أن نكذب؟ هذا ما حصل"، وهنا قامت رنا بأخذها إلى المطبخ وارتفع صوتهما، لكنها عادت صامتة.
 وبعدها اشتكيت إلى وزير الإعلام لكثرة المرافقين، فقال لي عليك أن تفهمي أننا لسنا أمريكيين، ونقوم بالأمور بشكل مختلف هنا، والكل هنا يفترض أنكم جواسيس.
 وعندما حان الوقت للمغادرة رافقتنا المخابرات العسكرية حتى الحدود اللبنانية، وكان علينا التوقف أربع مرات في الطريق بسبب تعطل السيارة.
 فكيف يبدو الانتصار؟ مقتل نصف مليون على الأقل، وحرمان حوالي 11 مليونا من بيوتهم، وأنقاض في المدن، وجيران أشباح، أسواق للبعض وخيار مزروع في البيت للبعض الآخر.
===========================
المونيتور يكشف هدف روسيا من تطويق النقاط التركية جنوبي إدلب
http://o-t.tv/CcQ
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-08-24 09:00
قال تقرير لموقع المونيتور، إن روسيا غضت الطرف عن هجوم طائرة سوخوي الذي استهدف القافلة التركية في الساعة 8:55 صباح يوم 19 آب، والتي كانت في طريقها لتعزيز نقطة المراقبة التاسعة في مورك شمال حماة.
وأدى الهجوم إلى إصابة عربة تابعة لـ"فيلق الشام"، كانت مرافقة للقافلة، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين بمن فيهم جندي تركي. وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان لاحق صدر عنها ذلك اليوم، إنها أخبرت السلطات الروسية بمسار القافلة التركية قبل أن تبدأ رحلتها في الساعة 5:30 صباحاً؛ إلا أن القافلة تعرضت للهجوم.
كما أدى استهداف القافلة التركية إلى طرح عدت تساؤلات في أنقرة، مما دفع برئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين إلى السفر في اليوم التالي (20 آب) في زيارة عاجلة إلى روسيا لفهم أبعاد الاستهداف، ولمعرفة إن كان مقصوداً أو تم عن طريق الخطأ، حيث التقوا هناك بنظرائهم الروس ومندوبين سوريين، وذلك بحسب مصادر مطلعة في أنقرة.
تعزيزات للنقطة التاسعة
كررت روسيا خلال الأشهر الست الأخيرة عدة ادعاءات عن عدم التزام تركيا بالوعود التي قطعتها لوقف إطلاق النار، ومن ضمنها إعادة فتح الطريق السريع M5، والذي يربط إدلب بحماه، والطريق M4، الذي يصل بين حلب ودمشق.
وفي 5 آب أعلن نظام الأسد عن خرق وقف إطلاق النار، ووجه اتهامات إلى تركيا بانتهاك الهدنة. شهد اليوم نفسه غارات جوية روسية، دعمت قوات النظام التي تتألف من الوحدات الخاصة وقوات النمر وكانت وجهتها معرة النعمان وخان شيخون التي تقع على الطريق السريع M5، شمال نقطة المراقبة التركية التاسعة.
واشتدت المعارك في الأسبوع الماضي، وكانت قوات النظام على وشك حصار خان شيخون، مما يعني محاصرة موقع مورك الذي يحتوي نقطة المراقبة التاسعة. ردت أنقرة بإرسال قافلة تعزيزات كبيرة لنقطة المراقبة التابعة لها.
وإلى الآن لم تنسحب القوات التركية من نقطة المراقبة التي يتواجد فيها 200 جندي تركي. وتمكنت قافلة التعزيزات من الوصول وفيها 300 جندي.
مصير نقاط المراقبة
في 20 آب حذر مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي نظام الأسد من "اللعب بالنار" وأكد على أن تركيا "ستفعل كل ما هو ضروري لضمان أمن جنودنا ونقاط المراقبة".
وإذا ما استمر الوضع الحالي، ستكمل القوات الروسية وتلك التابعة للنظام تحركاتها شمال شرق مورك باتجاه التمانعة وصوران التي تستضيف نقطة المراقبة الثامنة. ومن المرجح كذلك أن يزداد الضغط على النقطة السادسة في صوران.
وتعتزم موسكو إحكام السيطرة على الطرق السريعة M4 وM5 حيث أكد سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي على أن روسيا ستشن هجمات على "هيئة تحرير الشام" في إدلب، مما يعني تبريراً للهجوم الذي تشنه القوات الحالية.
وقالت مصادر لموقع المونيتور، إن موسكو تضغط على أنقرة لإخلاء مواقع مورك وصوران وتل طوقان، مما يعني إخلاء ثلاث نقاط مراقبة تركية.
وتسعى روسيا في الوقت ذاته لنقل هذه القوات بالإضافة إلى القوات المحلية الحليفة إلى الشمال، حيث مناطق درع الفرات مما يعني انسحاباً تاماً لتركيا من جنوب إدلب.
بالمقابل، وفقا للتقرير، ترفض تركيا الطلبات الروسية وبدلاً من ذلك تعرض نقل النقاط التركية إلى مواقع عسكرية أخرى حول إدلب.
===========================
الصحافة البريطانية :
التايمز: ما دلالات تعيين البغدادي التركماني قرداش خليفة له؟
https://arabi21.com/story/1202428/التايمز-ما-دلالات-تعيين-البغدادي-التركماني-قرداش-خليفة-له#tag_49219
نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريرا، تتحدث فيه عن تعيين زعيم تنظيم الدولة المريض أبي بكر البغدادي "البروفيسور" عبدالله قرداش، وهو تركماني، في مركز القيادة الأولى، ليشرف على الأمور اليومية "أحوال المسلمين".
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن هذه التغيرات في هرم القيادة تثير تكهنات بأن زعيم التنظيم ربما جرح، أو أنه يعاني من مرض مزمن، لافتا إلى أن البغدادي عين ضابطا سابقا في جيش صدام حسين، انضم لصفوف المتطرفين بعد الإطاحة بصدام عام 2003، بحسب ما قالت وكالة "أعماق" للأخبار التابعة للتنظيم.
وتلفت الصحيفة إلى أن أبا بكر البغدادي (48 عاما) وقرداش، الذي لا يعرف عمره، اعتقلا في معتقلات الولايات المتحدة في العراق بعد الغزو، واعتقلا معا في سجن بوكا قرب البصرة، جنوب العراق، مشيرة إلى أن التحول للبغدادي حدث في هذا المعسكر، فأثر على مئات المعتقلين، وجذبهم لقضيته، وأعاد رؤيته لما أعلن عنه لاحقا "الخلافة".
ويفيد التقرير بأن قرداش عمل مع البغدادي منذ ذلك الوقت، مشيرا إلى أن البغدادي بدأ رحلته في الخلافة زعيما واضحا، وألقى خطابا في الموصل بعد سقوطها عام 2014، وأعلن عن ولادة "الخلافة"، إلا أنه اختفى عن الأنظار بعد خطابه الشهير في مسجد النوري في المدينة، خاصة بعد تشكيل الولايات المتحدة تحالفا ضد تنظيم الدولة، وبدأت مع حلفائها بملاحقة الجهاديين في العراق وسوريا.
وتنوه الصحيفة إلى انتشار شائعات تفيد بأن البغدادي أصيب بالشلل جراء غارة جوية للتحالف في أيار/ مايو 2017، بالإضافة إلى معاناته من مرض السكري وضغط الدم، وبعد سنوات من العزلة ظهرت للبغدادي صورة في شريط فيديو في نيسان/ أبريل، بدا فيه جالسا ولحيته محناة لإعطاء صورة بأنه في صحة جيدة، لافتة إلى أن المخابرات الغربية تعتقد أن البغدادي ومن بقي حوله من القادة يتحركون في صحراء الأنبار.
وبحسب التقرير، فإنه لم تعد للتنظيم مواقع تأثير في سوريا والعراق سوى جيوب صغيرة، خاصة بعد سقوط آخر معقل مدني لهم في شرق سوريا، وهي بلدة باعوز، مشيرا إلى أن المعلقين يرون أن اختيار البغدادي لخليفة له هو من أجل إدارة الشؤون اللوجستية، فيما يركز هو على إعادة بناء وإحياء الروح القتالية لدى المؤيدين.
 وتنقل الصحيفة عن محلل أمني سابق لدى الحكومة العراقية، قوله: "لم يتخل البغدادي عن منصبه، وتعيين قرداش هو للإشراف على الأمور اللوجستية"، وأضاف: "هناك أسباب محتملة لتكليف زعيم آخر من أجل إغلاق الثغرات في التنظيم، أو العمل مع قرداش الذي يحظى بشعبية وسط عناصر التنظيم، وربما يحضر القاعدة لقيادة التنظيم في المستقبل".
ويشير التقرير إلى أن قرداش عمل قبل ترفيعه مسؤولا شرعيا في التنظيم، ويعرف بالبروفيسور؛ نظرا لموقعه بصفته صانع قرار، لافتا إلى أنه كان مقربا من نائب البغدادي السابق أبي العلاء العفري، الذي قتل عندما أغارت عليه مروحية أمريكية في آذار/ مارس 2016.
وتقول الصحيفة إن مهمة قرداش ستكون هي إعادة بناء التنظيم بعد الهزيمة الفادحة التي ألحقتها الولايات المتحدة به والقوات الكردية الموالية لها، مستدركة بأنه سيواجه تحديات وسط انقسامات داخل التنظيم، وإمكانية رفض البعض لرؤيته.
ويبين التقرير أنه نظرا لانتقال التنظيم إلى العمل السري، وتحوله إلى خلايا موزعة في الصحراء العراقية والسورية، فإن هناك ثلاثة أجنحة برزت فيه؛ واحد يقوده تونسي، وآخر سعودي، وثالث عراقي.
وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن المسؤولين الأمنيين في المنطقة يحذرون من أن التنظيم لم يفقد قدراته على شن الهجمات، مشيرين إلى أنه جاهز لملء أي فراغ في السلطة.
===========================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت: الجيش السوري يعيد رسم الحدود
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-الجيش-السوري-يعيد-رسم-الحدو/
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا في “كوميرسانت”، حول عملية الجيش السوري لاستعادة السيطرة على مناطق استراتيجية في إدلب، وفتح طريق حلب اللاذقية وحلب حماه.
وجاء في المقال: سيطر الجيش السوري على مدينة خان شيخون ذات الأهمية الاستراتيجية، والتي تقع داخل منطقة خفض التصعيد بإدلب، وفصل أحد الحواجز التركية ووضع آخر تحت مرمى نيرانه. وصف الكرملين السيطرة على المدينة بـ “نصر موضعي على الإرهاب”.
نتيجة للعملية العسكرية التي استمرت ثلاثة أسابيع، غير الجيش السوري بشكل كبير حدود منطقة خفض التصعيد، التي تم الاتفاق عليها قبل عدة سنوات في إطار صيغة أستانا، بين روسيا وتركيا وإيران.
لولا المحاولة التي بذلتها أنقرة في الدقائق الأخيرة لدعم المعارضة المسلحة في إدلب، لأمكن القول إنها تعاطت بضبط نفس مع ما كان يحدث في منطقة خفض التصعيد.
وفي الغرب جاءت الاستجابة لانتصارات الجيش السوري منضبطة، رغم أن الأمم المتحدة والعديد من السياسيين الغربيين انتقدوا بشدة، في يوليو الماضي، القصف الروسي في إدلب.
في الأيام الأخيرة، ناقش السياسيون والعسكريون الروس الوضع في سوريا مرارا مع نظرائهم الأوروبيين والأمريكيين. وذلك ما جعل الإعلام العربي يتحدث عن اتفاقيات محتملة بين روسيا وتركيا.
ووفقا لصحيفة الأخبار اللبنانية، المقربة من السلطات السورية، تفاوضت موسكو وأنقرة على إمكانية تراجع القوات الموالية للحكومة باتجاه بلدة الحبيط، الواقعة على بعد حوالي 10 كم غرب خان شيخون، في مقابل ضمان أنقرة حرية الحركة على الطريق السريع M5 بين مدينتي حماة وحلب. وفقا لاتفاقات سوتشي، كان ينبغي السيطرة على الطريق الذي يمر عبر إدلب منذ الشتاء وفتحه.
إلا أن الجيش السوري لا ينوي وقف الهجوم. وكما أوضح مراسل “الأخبار”، فراس الشوفي، لـ “كوميرسانت”، فهناك اعتقاد واسع الانتشار بين كبار المسؤولين العسكريين السوريين بأن موسكو توافق على الهجوم، على الأقل فيما يتعلق بالأراضي المشمولة باتفاق سوتشي.  (روسيا اليوم)
===========================
إيزفستيا :تضليل إنساني
https://arabic.rt.com/press/1040412-تضليل-إنساني/
تحت العنوان أعلاه، كتب الخبير العسكري فلاديمير شوريغين، في "إزفستيا"، حول توريط المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة في نشر الأكاذيب واعتمادها، فيما يخص الوضع في سوريا.
وجاء في المقال: كان الوضع في إدلب أحد مواضيع المباحثات بين فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون، يوم الاثنين. وقال الرئيس الفرنسي إنه يشعر بالقلق إزاء معاناة السكان والخسائر المدنية.
يا لها من صدفة غريبة، فقبل وقت قصير من هذا الاجتماع، ظهر عدد من المواد في وسائل الإعلام العالمية التي تتهم بلا إثباتات الجيش الروسي بقتل مدنيين. مصدر هذه الرسائل، منظمات "إنسانية" برهنت منذ زمن طويل على كونها مصدرا للأخبار المزيفة. بطريقة مشابهة، يعمل المقاتلون وشركاؤهم منذ أكثر من عام، لكنهم بدأوا الآن في استخدام أساليب جديدة تماما، ترمي إلى "قوننة" التضليل من خلال هياكل الأمم المتحدة.
بالتوازي مع ذلك، ضاعف المقاتلون بحدة هجماتهم الإعلامية على روسيا. في هذه الحرب الإعلامية، بدأ الإرهابيون في استخدام موارد المنظمات الدولية المعتبرة، مثل منظمة الصحة العالمية (WHO) والأمم المتحدة، وعلى وجه الخصوص: مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومفوضية الأمم المتحدة السامية للشؤون الإنسانية.
فقد ظهرت، على مواقع هذه المؤسسات، أقسام للرصد "الحر" للوضع في النقاط الساخنة في سوريا. جوهر هذا "الرصد" هو أنه يمكن لممثلي منظمات مثل "الخوذ البيضاء" و"الجمعية الطبية السورية الأمريكية" (SAMS)  وغيرها من الجهات التي يمولها رعاة المتشددين الناشطين في إدلب تنزيل الرسائل ومقاطع الفيديو على هذه الصفحات من دون أي تحقق أو تدقيق.
تطرح المواد كمعلومات مدققة تم الحصول عليها من "شركاء على الأرض"، يتم تسجيلها وتعميمها بواسطة مكاتب المفوض السامي لحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، وكذلك المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية. وبعد ذلك، يتم توزيعها كمعلومات رسمية من قبل منظمة الصحة العالمية ومفوضية حقوق الإنسان ومفوضية الشؤون الإنسانية.
===========================
فوييني أوبوزرين :على شفا نزاع شامل. موسكو تتحقق من قدرة "إدلب الكبرى" على الصمود عسكريا وسياسيا
https://arabic.rt.com/press/1040639-على-شفا-نزاع-شامل-موسكو-تتحقق-من-قدرة-إدلب-الكبرى-على-الصمود-عسكريا-وسياسيا/
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني دامانتسيف، في "فوينيه أوبزرينيه"، حول مطامع تركيا في سوريا وتعقيدات موقف موسكو من اللعبة التركية.
وجاء في المقال: تميز الأسبوع الثالث من أغسطس 2019 بعدد من الأحداث التكتيكية العملية الهامة والمثيرة للقلق، في ما يسمى بـ"منطقة خفض التصعيد في إدلب". فبعد ثلاثة أسابيع فقط من تكلل العقد الذي بلغت قيمته 2.5 مليار دولار بالنجاح، بين وزارة الدفاع التركية وروس أوبورون اكسبورت لتوريد أربع كتائب صاروخية مضادة للطائرات S-400 Triumph، زادت قوات "هيئة تحرير الشام" وميليشيات "حزب تركستان الإسلامي" و"تحرير سوريا" الخاضعة لهيئة الأركان العامة التركية من حدة الهجمات المدفعية على تحصينات الجيش السوري وقواته الصديقة.
بناء على ذلك، يمكن الوصول إلى رأي راسخ بأن السيد أردوغان وكبار مسؤولي الدفاع الذين يشرف عليهم، بعد حصولهم على "S-400" المطلوب، ما عادوا يخشون تعطيل الصفقة، فقرروا الاستمرار في استخدام الأدوات العسكرية والسياسية القاسية لاستمرارهم في السيطرة على المحافظات الشمالية الغربية من سوريا.
إن نجاح عملية طرد القوات العسكرية التركية من كامل أراضي "إدلب الكبرى" يعتمد على استعداد موسكو للتخلي عن أولوية البعد التجاري للتعاون الروسي التركي.
وهكذا، فمساء الـ 19 من أغسطس 2019، وفقا لخريطة syria.liveuamap.com ، تقدت إلى الحدود في منطقة ريحانلي، على الحدود مع "إدلب الكبرى"، تحت إشراف طائرات استطلاع بلا طيار وغطاء من مقاتلات F-16C / D Block 50السبت 24/8/2019 ، وحدات مدرعة تركية إضافية معززة بـ M60T Sabra Mk 1/2 MBT، وغيرها من المعدات، بالتزامن مع تحرك مجموعات الجيش السوري الحر من عفرين تحت جنح الظلام. وبالتالي، فعلى الرغم مما قيل عن رحيل القوات التركية من مركز المراقبة التاسع على خلفية تطهير خان شيخون، ستبدأ المرحلة الحادة من المواجهة للسيطرة على بقية إدلب الكبرى في المستقبل المنظور. هنا، سيعتمد كل شيء على استعداد موسكو للتحرك على الرغم من العقود "الضخمة" لبيع تركيا عشرات طائرات "Su-35S"  وأنواع أخرى من الأسلحة الواعدة.
===========================
الصحافة العبرية :
صحيفة إسرائيلية: حزب الله أسس 4 قواعد جنوب سوريا
https://arabi21.com/story/1202470/صحيفة-إسرائيلية-حزب-الله-أسس-4-قواعد-جنوب-سوريا#tag_49219
قالت صحيفة اسرائيلية، إن حزب الله اللبناني، أسس أربع قواعد عسكرية، في جنوب سوريا، التي باتت تحت سيطرة النظام السوري.
وذكرت صحيفة "اسرائيل هيوم"، إن حزب الله، خلال الفترة الماضية، أنشأ أربع قواعد، الأولى في درعا مطلع العام الحالي، ويشرف عليها ضابطان من الحزب، وآخرون من قوات النظام السوري.
وأوضحت الصحيفة، أن القاعدة الثانية، في منطقة اللجاة بين محافظتي درعا والسويداء، وتم إنشاؤها منتصف العام الماضي، بعد تهجير سكانها بحجة علاقتهم بتنظيم الدولة.
 وقالت الصحيفة إن القاعدة الثالثة، هي اللواء 52، التي تم تأسيسها مطلع العام الجاري، عقب انسحاب عناصر الحزب من مزارع الزبداني، ومزارع ريما المحيطة بها.
 ووفقا للصحيفة، فإن من يقود عناصر الحزب في اللواء 52، يدعى إياد قاسم، وهو لبناني يقيم في بلدة الكرك شرقي درعا.
القاعدة الرابعة، بحسب الصحيفة الإسرائيلية، هي قاعدة "صابر"، التي أنشئت أواخر العام 2018، بقيادة مصطفى مغنية، نجل القيادي في الحزب عماد مغنية.
ولفتت الصحيفة إلى أن قاعدة "صابر" غير مستقلة بذاتها، وتتبع اللواء 90 المنضوي تحت قوات النظام السوري.
يشار إلى أن حزب الله تدخل عسكريا في الحرب السورية، إلى جانب قوات النظام، منذ العام 2012، وترددت أنباء عديدة عن نية الحزب سحب قواته بالكامل خلال الفترة الماضية.
===========================
تقرير اسرائيلي: العراق سوريا جديدة ويمكن مهاجمته بشكل منهجي
https://www.sotaliraq.com/2019/08/24/تقرير-اسرائيلي-العراق-سوريا-جديدة-ويم/
قالت صحيفة “معاريف” العبرية إن “إيران التي تكبدت خسائر عديدة في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية العديدة في سوريا، قررت نقل مركز ثقلها بالمنطقة إلى العراق، لكنها اكتشفت أن إسرائيل قامت بنفس الشيء أيضا وباتت تهاجم القواعد الإيرانية في بلاد الرافدين”.
وتابعت الصحيفة في تقريرها ” في الـ 20 من أغسطس الجاري بدأت مستودعات الذخيرة في قاعدة جوية شمال بغداد في الانفجار، حيث كان هناك الكثير من الذخيرة أو مخازن للصواريخ”.
وأضافت “القاعدة تابعة للجيش العراقي إلا أن ميليشيا عسكرية شيعية مدعومة من قبل طهران استأجرتها، هذا هو الهجوم الرابع أو الخامس ضد قواعد الميليشيات الشيعية، وقبل يومين من الهجوم أعلن وزير الدفاع الإيراني رسميا أن الأمن القومي للعراق هو الأمن القومي للجمهورية الإسلامية، وأن بلاده لن تسمح لأي شخص بتحويل العراق إلى سوريا جديدة، كما وعد بتحسين قدرات الجيش العراقي للتعامل مع الضربات الجوية”.
وواصلت “يبدو أن تهديد الوزير الإيراني الضمني لإسرائيل لم يقنع صناع القرار في الأخيرة بالعدول عن شن الهجمات، فقد بات واضحا لتل أبيب أن العراق أصبح شبيها لسوريا، ويمكن للقوات الأجنبية أن تهاجمه بشكل منهجي وتفعل ما يحلو لها هناك، في وقت تعتقد فيه وكالات الاستخبارات الغربية أن إسرائيل تشجعت على شن غاراتها على بغداد بسبب نجاح عملياتها العسكرية الجوية المستمرة في دمشق”.
وأوضحت “استهداف تل أبيب للأراضي السورية أسفر عن تدمير ممر للتهريب البري يربط طهران ببيروت، نفس الحال بالنسبة للعراق؛ فهدف الغارات الإسرائيلية هو منع إنشاء قواعد صاروخية قادرة على إلحاق الضرر بإسرائيل على الأراضي العراقية، والسؤال الذي يفرض نفسه: متى يرد الإيرانيون على ما يسمونه البلطجة الإسرائيلية ويصدرون أوامرهم لإحدى المنظمات التابعة لهم للهجوم على تل أبيب؟”.
وختمت الصحيفة العبرية “الإمارات والسعودية هرعتا إلى واشنطن في الماضي وطلبت من الأمريكيين عدم توجيه ضربة لإيران؛ خوفا من رد فعل الأخيرة العسكري القوي على أي هجوم يستهدفها، وهو الرد الذي قد يتضمن شن هجمات على الدولتين الخليجيتين، ويبدو أن تل أبيب ساهمت في توجيه نفس الطلب إلي دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة، ما كان له أكبر الأثر على تغيير الرجل لقراره في أخر لحظة”.
وأضافت “الوزير الإسرلائيلي تساحي هانجبي صرح مؤخرا بأن تل أبيب هي الدولة الوحيدة في العالم التي تقتل إيرانيين كل عامين، لافتا في تصريحات لوسائل الإعلام (لقد هزمنا الإيرانيين مئات المرات في سوريا، ونعترف بذلك في بعض الأحيان ، وأحياناً تكشف التقارير الأجنبية عن الهجمات، لكنها كلها سياسة منسقة، ولا اعتقد أن إيران ستقوم بالرد على إسرائيل؛ فطهران محدودة للغاية في ردود أفعالها ليس لأنها تفتقر للقدرات العسكرية، ولكن لأنها ترعف أننا جادون للغاية فيما يتعلق بأمننا القومي)”.
===========================