الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24/7/2019

سوريا في الصحافة العالمية 24/7/2019

25.07.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد أمريكي: روسيا عجزت عن إصلاح قوات النظام
https://b-sy.net/sui05i4
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان :روسيا وسورية تكثفان الضربات الجوية ضد المدنيين في إدلب
https://geiroon.net/archives/157474
 
الصحافة العبرية :
  • ديبكا :مطالب متبادلة وطموحة للأسد.. موقع استخباراتي يكشف تفاصيل المكالمة المطوّلة بين بشار ونتنياهو.. وبابا الفاتيكان يرسل مبعوثه برسالة لدمشق عنوانها “إدلب”!
https://madapost.net/2019/07/23/مكالمة-بين-نتنياهو-و-بشار-الأسد/
 
الصحافة الامريكية :
معهد أمريكي: روسيا عجزت عن إصلاح قوات النظام
https://b-sy.net/sui05i4
أكد معهد الشرق الأوسط للأبحاث، أن روسيا عجزت عن إصلاح ما يسمى "الجيش السوري" في إشارة لقوات الأسد، رغم كل المناورات التي قامت بها ومن بينها إنشاء قطع عسكرية جديدة موالية لها.
وقال تقرير المعهد، إن قوات النظام تأثرت بعمليات الانشقاق والوفيات ونقص التمويل كما مني بخسائر فادحة في العربات المدرعة التي أدت إلى خفض قدرته الميكانيكية، بعد أن كان يصنف على أنه سادس أكبر جيش من ناحية عدد المدرعات في العالم.
وعجز النظام عن استخدام كامل قواته، ما أدى إلى صعود المليشيات شبه العسكرية وتدفق المقاتلين الأجانب للقتال إلى جانبه، وفوق كل هذا أدى شك النظام بهذه القوات إلى توزيعها بطريقة أدت إلى تفكك العلاقات الإدارية لتقسيم الألوية بعد أن قسمها حسب المهام بناء على درجة وثوقه بها.
وحاول نظام الأسد في الفترة بين 2014 إلى 2015 إعادة تنظيم هذه القوات، ثم تدخلت روسيا في 2015، حيث عملت موسكو إلى جانب النظام بين أواخر 2015 إلى 2018، على إنشاء أربع مبادرات تهدف لإعادة بناء قوات النظام ودمج المليشيات المقاتلة تحت سيطرته مباشرة.
ورغم المحاولات الكبيرة التي تم بذلها لإعادة بناء القوات التابعة للنظام، إلا أن القدرات القتالية التي يتمتع بها ما تزال محدودة إلى حد كبير بسبب الفساد المتأصل في الضباط.
وتدرك روسيا هذه المشكلة ولهذا قامت بتغييرات كبيرة في القيادة العليا، حيث شهدت قوات النظام ومنذ كانون الأول 2018 ثلاث تغييرات في القيادة، تركز معظمها على وحدات "الحرس الجمهوري والقوات الخاصة".
وفي الفترة ذاتها تم ترقية أكثر من 100 ضابط إلى مناصب حساسة، في حين تم تهميش 135 ضابطا مقربا من إيران.
وحاولت روسيا زيادة عدد القوات فيه من خلال دمج بعض الفصائل التي قامت بالمصالحة، ولكن أدت هذه الخطوة إلى تعمق حالة انعدام الثقة بصفوف قوات النظام.
وتعاني "وحدات النخبة" بشكل كبير من الاستنزاف الذي تتعرض له مثل الفرقة الرابعة، مما أدى إلى إضعافها.
ويظهر الهجوم الأخير الذي قادته روسيا ضد إدلب، العجز الكبير الذي تتمتع به قوات النظام بعد أكثر من عام على إعادة بنائه وتدريبه وتسليحه.
وخلص التقرير إلى أن ما يسمى "الجيش السوري" تم إعادة إحيائه على الورق بينما على أرض الواقع تعرض لهزيمة لا هوادة فيها في إدلب.
المصدر: أورينت نت
===========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان :روسيا وسورية تكثفان الضربات الجوية ضد المدنيين في إدلب
https://geiroon.net/archives/157474
قُتل ما لا يقل عن 33 شخصًا، في غارة جوية على سوق في شمال سورية، يوم الاثنين 22 تموز/ يوليو، نتيجة تكثيف حملة القصف السورية والروسية ضد المواقع المدنية على المحافظة التي يسيطر عليها المتمردون.
وذكر شهود ومجموعات مراقبة أن تدميرًا واسع النطاق وقع في كتلتين سكنيتين وسط معرة النعمان، بينما بقي العديد من الأشخاص مدفونين تحت أنقاض مبنى سكني، حيث حلَّ الليل.
وكثيرًا ما توقفت جهود عمال الإنقاذ، بسبب تحليق الطائرات فوق البلدة الواقعة جنوب محافظة إدلب، وهي الجزء الأخير من البلاد الذي ظل تحت سيطرة المعارضة بعد ثماني سنوات من الحرب. لقد تكبدت إدلب -خلال الأشهر القليلة الماضية- خسائر فظيعة في معظم أنحائها، حيث أدى القصف الروسي إلى تدمير البنية التحتية المدنية.
تُستهدَف المستشفيات والأسواق والمدارس ومراكز النازحين بشكل منهجي في البلدات والمدن التي ما تزال في أيدي المعارضة. وتقول وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية: إن ما لا يقل عن 24 مشفى وعيادة طبية دُمرّت نتيجة الغارات الجوية، وبعضها قُصِف عدة مرات حتى بات علاج المرضى أمرًا مستحيلًا.
أكثر من 3 ملايين شخص محاصرون الآن في محافظة إدلب، كثير منهم فرّوا من القتال في أماكن أخرى من البلاد. من بينهم مقاتلون متطرفون وجهاديون خرّبوا التمرد المناهض للأسد، ونصبوا أنفسهم أسيادًا على السكان المدنيين. لقد تمّ استخدام وجود الجهاديين كذريعة من قبل القوات السورية والروسية، لتوسيع القصف على إدلب.
كان من المفترض أن تكون الحملة الجوية، التي أُطلقت في 29 نيسان/ أبريل، لدعم حرب برية على جنوب إدلب بقيادة الجيش السوري. ومع ذلك، منذ بدء الهجوم، لم تحرز قوات النظام سوى تقدم ضئيل، رغم التفوق الجوي المطلق.
ونُقِل أن خطوط المعركة الجامدة أدت إلى إحباط في موسكو، التي ظل دعمُها لـ بشار الأسد ثابتًا على مدى السنوات الخمس الماضية، بينما كانت نتيجته فشل الموالين للنظام في الاستيلاء على الأرض.
إن مصير إدلب أساسي، بالنسبة إلى نتائج الحرب التي أودت بحياة أكثر من 500 ألف شخص عندما توقفت مجموعات المراقبة عن إحصاء القتلى قبل ثلاث سنوات. منذ ذلك الحين، تحولت المعركة التي بدأت كمحاولة لإطاحة الأسد إلى صراعات متعددة، أدت إلى نزوح أكثر من نصف سكان البلاد، الذين لم يعد لهم مكان يفرّون إليه الآن، ومنهكين في الدول المجاورة والإقليمية، والتي ترغب كلها في صياغة وتشكيل تبعات الحرب لمصالحها.
اقترحت تركيا، وهي داعم كبير لجماعات المعارضة في إدلب، منذ اندلاع المواجهات المناهضة للحكومة في منتصف عام 2011، عقد قمة مع روسيا وإيران، داعمَي الأسد الرئيسين، في محاولة أخرى لإخماد العنف. لقد فشلت العديد من مبادرات السلام المتعددة الأطراف على مدار الأعوام الأخيرة، حيث استمرّ واحد من أكثر صراعات التاريخ الشائكة في تدمير سورية وزعزعة استقرار المنطقة وغيرها.
لقد حددت أنقرة مصالحها أكثر فأكثر، من خلال مخاوفها من الجماعات الكردية في شمال سورية، المتحالفة مع الأكراد الذين يقاتلون في جنوب شرق تركيا. طردت عملية عسكرية تركية على مدينة عفرين في أوائل العام الماضي الجماعات الكردية بعيدًا من الحدود، وتتطلع أنقرة الآن إلى مدينة تل رفعت، حيث يُعدّ الوجود الكردي الهام عقبة أمام طموحاتها في حماية مئات الأميال من حدودها مع سورية.
بعد تمزقها طوال فترة الحرب وتخلي الرعاة الإقليمين عنها حديثًا، بما في ذلك قطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، لم تعد جماعات المعارضة قادرة على الفوز في الحرب. الأسد، رغم أنه اسميًا في مواقع رابح، مدين بهيمنته، لموسكو وطهران، وكلاهما يعلن عن مطالبهما في سورية ما بعد الحرب حيث تقترب الحرب ببطءٍ من نهايتها.
إيران، التي قدّمت قوات برية بالوكالة، وكان لها دور أساسي في استعادة حلب في أواخر عام 2016، لم تزجّ بقوات كبيرة بجبهة إدلب، وهي على خلاف متزايد مع موسكو بشأن كيفية التعامل مع المحافظة.
على الرغم من أن تركيا وافقت على عملية محدودة بقيادة روسية في جنوب محافظة إدلب، فإنها أصرت على أنها لن تتحمل عبء التدفق الهائل للاجئين في حالة هجوم بري مرافق. إن دعواتها لعقد قمة جديدة تضيف أهمية للتقييمات في المنطقة وأوروبا بأن المعركة قد وصلت إلى طريق مسدود.
مسؤول تركي كبير، قال: “نقول للأسد وأصدقائه إن محاولاتهم الواضحة لمحوِ الحياة المدنية قد فشلت اليوم، وستفشل مرة أخرى. لقد خسروا في إدلب وسيستمرون في الخسارة. لا يمكنهم شق طريقهم نحو النصر من خلال القصف. لن يجلب لهم سوى العار”.
===========================
الصحافة العبرية :
ديبكا :مطالب متبادلة وطموحة للأسد.. موقع استخباراتي يكشف تفاصيل المكالمة المطوّلة بين بشار ونتنياهو.. وبابا الفاتيكان يرسل مبعوثه برسالة لدمشق عنوانها “إدلب”!
https://madapost.net/2019/07/23/مكالمة-بين-نتنياهو-و-بشار-الأسد/
دمشق (سوريا) – مدى بوست – فريق التحرير
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن اتصال هاتفي مطول بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبين رأس النظام السوري بشار الأسد.
وقال موقع “ديبكا” الاستخباراتي، في تقرير نشره يوم الأحد 21 يوليو / تموز 2019 إن الاتصال بين بشار الأسد جاء بوساطة من روسيا وبضوء أمريكي أخضر.
وأوضح الموقع الإسرائيلي أن رئيس الوزراء نتنياهو أطلع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام على المحادثات التي دارت بينه وبين رأس النظام السوري بشار الأسد بوساطة مباشرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ترتيبات جديدة للمنطقة الحدودية
المكالمة التي دارت بين نتنياهو والأسد أثمرت بحسب الموقع العبري باتفاق على ترتيب بعض الأمور العسكرية في المناطق الحدودية بين سوريا وإسرائيل.
وقد تعهد بشار الأسد لنتنياهو أن يضمن استمرار حالة السلم في المناطق الحدودية بين سوريا وإسرئيل، وأن يمنع إيران والميليشيات التابعة لها مثل حزب الله اللبناني من استخدام الأراضي السورية لإطلاق أي أعمال عسكرية ضد إسرائيل.
كما تعهد بشار الأسد الذي يحارب شعبه من أكثر من 8 سنوات عندما ثار ملايين السوريين على حكم عائلة الأسد الممتد لحوالي 5 عقود، بأن يمنع الطائرات بدون طيار الإيرانية من استخدام المجال الجوي السوري لتنفيذ أي أنشطة ضد إسرائيل سواء كانت تجسسية أو غير ذلك.
نتنياهو يطلب من الأسد ويقدم له التعهدات!
التقرير الذي نشره الموقع الإسرائيلي أشار إلى أن نتنياهو طلب من بشار الأسد عدم السماح لإيران أن تسيطر على أي مرفق استراتيجي في سوريا، أو على الاقتصاد السوري.
وخص نتنياهو ميناء اللاذقية البحري بالذكر، داعياً لعدم السماح لإيران بالسيطرة عليه، وقد حصل على تطمينات من الأسد أن العقد الموقع مع إيران لن يجري تنفيذها في الوقت القريب.
أما نتنياهو، فقد تعهد بأن يقوم بتقديم كافة أنواع الدعم الدبلوماسي والأمني اللازم ليتحقق التطبيع الإقليمي مع نظام الأسد، فضلاً عن تقديمه وعد بتمكين قوات النظام من السيطرة على المناطق الحدودية عبر إقناع الفصائل المتعاونة مع دولة الاحتلال بتحويل ولاءها للأسد.
وأكد الموقع المقرب من جهاز الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد” أن نتنياهو والأسد تجنبا الحديث عن الطلعات الجوية المستمرة التي تنفذها إسرائيل على مواقع إيرانية في سوريا، إذ حرص رئيس وزراء إسرائيل على عدم الخوض بهذا الحديث، فيما لم يتطرق رأس النظام الأسدي للأمر بأن يطلب إيقافه أو تخفيفه، مكتفياً بتصريحات أجهزة أمنه المتكررة عن الرد بالوقت والزمان المناسب.
قرار أمريكي بمنع تطبيع العرب مع الأسد.. والحل لدى نتنياهو!
التقرير الإسرائيلي ذهب إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارة البيت الأبيض فرضت حظراً على الدول العربية التي حاولت التطبيع مع نظام بشار الأسد خلال الأشهر الماضية، حسبما ذكر موقع “نداء سوريا”.
فقبل الثورة السودانية التي أدت لسقوط نظامه، حاول عمر البشير أن يبدأ التطبيع العلني مع نظام الأسد عبر زيارته للعاصمة السورية دمشق، كذلك أعادت عدة دول عربية افتتاح سفاراتها في دمشق، فضلاً عن زيارات بعض الوزراء والمسؤولين العرب لسوريا ولقاء بشار الأسد.
ويرغب بشار الأسد من نتنياهو أن يقوم باستخدام النفوذ الإسرائيلي الكبير في إدارة البيت الأبيض ليقنعها بسحب الحظر المفروض على التطبيع مع نظام الأسد، لا سيما مع الدول العربية التي تعتبر حليفة لواشنطن أو تابعة لها.
كما يرغب بشار الأسد بأن يضغط نتنياهو وإدارته في الولايات المتحدة من أجل الضغط على الخليجيين من أجل إعادة العلاقات الدبلوماسية مع الأسد وإسهامهم في عملية إعادة إعمار سوريا ودفع الأموال لذلك.
الإيرانيون حاضرون في المشهد!
بعد أن تسرّبت تلك المعلومات عن المكالمة بين بشار الأسد ونتنياهو ومادار بينهما، توجّه أمير عبداللهيان المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للعاصمة السورية دمشق.
هدف اللهيان من الزيارة كان معرفة ماينوي عليه الأسد، فحصل على تطمينات كبيرة وكثيرة مع التأكيد على متانة العلاقات مع إيران، إلا أنهم لم ينجحوا بإقناعه أن الأسد لم يغير من موقفه.
وتطرّق التقرير إلى عزل رئيس دائرة المخابرات الجوية جميل الحسن، معتبراً أن قرار بشار بعزله يأتي بعد فشله بالوصول لتفاهمات مع الاستخبارات الإسرائيلية خلال اجتماع دار بينهم في حزيران الماضي، ورفضه للتطبيع مع الدول العربية وإسرائيل.
رسالة من بابا الفاتيكان إلى بشار الأسد عنوانها “إدلب” !
من جهة أخرى، كشفت وسائل إعلام غربية أن بابا الفاتيكان فرانسيس وجّه رسالة لرأس النظام السوري بشار الأسد، دعاه فيها إلى وضع حد للأزمة الإنسانية التي تعيشها محافظة إدلب وحماية المدنيين، فضلاً عن اتخاذ إجراءات جادة لضمان عودة النازحين.
وطالب بابا الفاتيكان، خلال خطاب مكتوب باللغة الإنجليزية في 28 يونيو/ حزيران 2019 وتم الإفراج عنه ونشره الثلاثاء 23 يوليو / تموز أن يقوم بـ “حماية حياة المدنيين ووضع حد لما يجري في إدلب من تصعيد ضد المدنيين، واتخاذ مبادرات حقيقية لعودة اللاجئين إلى سوريا بشكلٍ آمن”.
كما دعا البابا بشار الأسد لإطلاق سراح المعتقلين وتوفير ظروف إنسانية أفضل للسياسيين منهم، وضمان وصول العائلات لمعلومات عن ذويهم وضمان”، حسبما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن موقع “فاتيكان نيوز”.
مبعوث خاص لبابا الفاتيكان يلتقي بشار الأسد!
من جانبه، أعلن المتحدث باسم الفاتيكان في بيان له، أن مبعوثاً خاصاً لبابا الفاتيكان فرانسيس اجتمع مع بشار الأسد ونقل له مخاوف البابا من الوضع الإنساني في إدلب شمال غرب سوريا.
وذكر البيان أن الكاردينال بيتر كودو أبيا توركسون سلّم أس النظام السوري رسالة نقل فيها “القلق العميق الذي يشعر به البابا إزاء الأوضاع في سوريا، خاصة ما يجري للمدنيين في محافظة إدلب”.
وتعتبر محافظة إدلب آخر معقل للمعارضة السورية، ويعيش فيها أكثر من 5 ملايين سوري قسم كبير منهم من المناطق التي شهدت “مصالحات” و “تسويات” مع نظام الأسد، وخرج الرافضين للتسوية إلى محافظة إدلب.
من جانبها، ذكرت “رئاسة الجمهورية العربية السورية” في بيان لها عبر حسابها الرسمي في موقع “تيلجرام” أن بشار الأسد تسلّم رسالة خطية من بابا الفاتيكان فرانسيس نقلها له رئيس المجلس الحبري لتعزيز التنمية البشرية المتكاملة الكاردينال بيتر تركسون”.
وذكر بيان نظام الأسد أن البابا أكد من جديد خلال رسالته لبشار على موقفه الداعم لعودة الاستقرار إلى سوريا وإيقاف معاناة الشعب السوري إثر الحرب وما نتج عنها”.
وحسبما ذكره بيان النظام فإن اللقاء بين الكاردينال والوفد المرافق له من جهة، وبشار الأسد وبعض المسؤولين من جهة أخرى تركز حول آخر المستجدات في سوريا، وتطرق للجهود السياسية والطرق الممكنة لدعمها.
وتجري روسيا ونظام الأسد منذ 24 نيسان/ أبريل الماضي حملة تصعيد عسكرية كبيرة على مناطق الشمال السوري المحرر بهدف السيطرة عليها، إلا أن قوات المعارضة السورية تمكنت وبدعمٍ تركي من إيقاف تقدم الروس والأسد الذي باتوا يفشلون في إحراز أي تقدم يذكر منذ أكثر من شهرين.
وتمكن نظام الأسد بدعمٍ روسي وصمت عربي عالمي من استعادة معظم المناطق السورية التي ثارت على حكمه قبل 8 سنوات عبر القيام بحصار المدن وتجويع أهلها قبل فرض مصالحات عليهم.
وتعتبر تركيا هي الدولة الوحيدة والأخيرة التي مازالت تعمل ضد النظام السوري بشكلٍ واضح عبر دعم فصائل المعارضة السورية، فيما تحول الدعم الأمريكي والسعودي والأوروبي إلى ميليشيات قسد التي تتكون بشكل رئيسي من أكراد سوريا وتسيطر على مناطق كبيرة في الشمال السوري.
وترى تركيا في دعم تلك الدول لقوات سوريا الديمقراطية خطراً على أمنها القومي، وهو ما دفعها للتلويح مؤخراً ببدء عملية عسكرية على المناطق التي تسيطر عليها قسد قرب الحدود السورية التركية.
وتجري تركيا والولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الحالي مباحثات مستمرة منذ أمس الإثنين حول إقامة منطقة آمنة في الشمال السوري تضمن عودة جزء من اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا إلى بلادهم.
وتستضيف تركيا أكثر من 4 ملايين لاجئ سوري، لتكون الدولة الأكثر استضافة للاجئين في العالم، إلا أنها بدأت في الأونة الأخيرة بالحديث عن رغبتها بعودتهم للمنطقة الآمنة التي تعمل على إقامتها
==========================