الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24/3/2019

سوريا في الصحافة العالمية 24/3/2019

25.03.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • الاندبندنت :باتريك كوكبيرن يكتب: سياسة ترامب حول الجولان تثير القلق في سوريا المضطربة
https://www.almasryalyoum.com/news/details/1381154
  • ميدل إيست آي: اعتراف ترامب بإسرائيلية الجولان مقدمة لضم الأراضي الفلسطينية
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/3/23/الجولان-ترامب-فلسطين-صفقة-القرن-سوريا
  • غلوبال ريسك : هذا ما يمكن أن تقوم به تركيا في إعادة إعمار سوريا   
https://nedaa-sy.com/news/12476
  • روبرت فيسك في الإندبندنت: لا تصدقوا الضجيج، تنظيم الدولة الإسلامية لم يندحر بعد
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47682805
 
الصحافة الامريكية :
  • "نيويورك تايمز" تتحدث عن مستقبل تنظيم "داعش"
http://o-t.tv/AyZ
  • أتلانتك: إعلان ترامب حول الجولان لم يكن وليد اللحظة
https://arabi21.com/story/1168276/أتلانتك-إعلان-ترامب-حول-الجولان-لم-يكن-وليد-اللحظة#tag_49219
  • واشنطن بوست :ماذا تخفي تغريدة ترامب بشأن اعترافه بإسرائيلية الجولان؟
http://khaleej.online/LAX8AD
  • صحف أمريكية: دولة "الخلافة" انتهت لكن "داعش" لم ينته
http://khaleej.online/gK7R78
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة إسرائيلية تكشف اسم المرشح لخلافة بشار الأسد في الرئاسة.. يُلقب بـ"ترامب سوريا"
https://eldorar.com/node/133121
  • تايمز أوف إسرائيل: تصريح ترامب بشأن الجولان "خطوة رمزية"
https://arabi21.com/story/1169188/كاتب-أمريكي-تصريح-ترامب-بشأن-الجولان-خطوة-رمزية#tag_49219
 
الصحافة التركية :
  • يني شفق :هل تشن "قسد" عملية عسكرية على عفرين بدعم غربي؟
http://o-t.tv/AyW
 
الصحافة البريطانية :
الاندبندنت :باتريك كوكبيرن يكتب: سياسة ترامب حول الجولان تثير القلق في سوريا المضطربة
https://www.almasryalyoum.com/news/details/1381154
أثار اعتراف الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان المحتلة فى سوريا القلق لدى الكثيرين، فكون هذا القرار غير متوقع وتعسفيا يجعل سكان العالم يشعرون بأن عالمهم قد بات أكثر فوضوية وخطورة، حيث يتم فيه الاستيلاء، بشكل شرعى، على الأراضى المحتلة.
وبهذا القرار فإن ترامب يقوم بتمزيق كتاب القواعد الدولية الذى وضعته الولايات المتحدة، منذ عام 1945، والذى كانت واشنطن هى المستفيد الرئيسى منه، حيث باتت الأخيرة تتجاهل التحالفات، والمؤسسات متعددة الأطراف، التى اكتسبت الولايات المتحدة، من خلالها، وضعها كقوة عظمى.
ولكن لماذا فعل الرئيس ذلك؟ الدافع الواضح، على المدى القصير، هو تعزيز موقف رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، قبيل الانتخابات الإسرائيلية، المقررة فى 9 إبريل المقبل، كما أنه يبدو أن دعم القادة اليمينيين القوميين أينما ظهروا، من ساو باولو إلى تل أبيب ومانيلا، هو إحدى سمات طريقة عمل ترامب.
وعند سماعه بالخبر قال نتنياهو: «لقد صنع الرئيس ترامب التاريخ للتو»، ولكن ما هو نوع التاريخ الذى يتم صنعه بهذا القرار، وما الذى ينذر به بالنسبة لبقية الشرق الأوسط؟
ويرى منتقدو تحرك ترامب بشأن الجولان أنه أمر سار بالنسبة للرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، الذى سيتساءل: كيف يمكن للولايات المتحدة، وحلفائها، الاستمرار فى إدانة ضم روسيا لشبه جزيرة القرم بعد هذا القرار؟ كما أن القادة الصينيين قد يتفاعلون بالمثل عندما يتعلق الأمر بادعائهم السيادة على بحر الصين الجنوبى. لكن يجب أن يكون المرء حريصًا على مقارنة تصريحات ترامب، وإيماءاته، بما ينفذه بالفعل، فهو يظهر، عادةً، حذرًا واستعدادًا، للحد من المبادرات المتطرفة أكثر مما تظهره تغريداته، وفى العام الماضى، أعلن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، ولكنه تراجع بعدما واجه معارضة شديدة من المؤسسة الأمنية.
ويعتبر إعلان ترامب بشأن هضبة الجولان مثيرًا للجدل، فكما حدث عندما قرر نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، فى عام 2017، فإن تغيير موقفه حول الجولان الآن هو فى الغالب رمزى، لكن الرمزية هنا مهمة للغاية، حيث إن القرار يسقط أوراق التوت التى كانت تحجب حقيقة الولايات المتحدة، فأى حديث عن الإنصاف الأمريكى فى التوسط بين إسرائيل والفلسطينيين كان دائمًا مجرد هراء يهدف إلى التظاهر بوجود «عملية سلام»، أو أن هناك فرصة لـ«حل الدولتين»، وذلك فى الوقت الذى كانت تلتهم فيه المستوطنات الإسرائيلية الضفة الغربية، وتدفع بالفلسطينيين إلى أراض معزولة.
لكن طالما عملت أوراق التوت هذه على وقف، أو تأخير، المواجهة، ويأتى قرار ترامب مع تغير المشهدين السياسى والعسكرى فى سوريا، فآخر مقاتلى داعش يختبئون فى الكهوف، والخنادق المحطمة، فى شرق سوريا، لكنهم لن يستطيعوا البقاء لفترة طويلة فى مواجهة القوات المناهضة لهم، ومن المتوقع أن يعلن ترامب عن انتصار كبير هناك مع المبالغة المعتادة منه، والادعاء بأن كل ما تم فى سوريا كان من صنع يديه وحده. وصحيح أن هذه الادعاءات ستكون محل شكوك، لكنه تم بالفعل تحقيق نصر حاسم يتمثل فى تدمير الخلافة التى أعلنها تنظيم داعش فى عام 2014، فضلا عن فشل المحاولة الاستثنائية لإنشاء دولة جهادية. ويحتفظ داعش ببعض القدرات القتالية، ولكن من غير المرجح أن يعود مرة أخرى فى مواجهة الأعداء المصممين على منع التنظيم من إعادة إحياء نفسه من جديد.
ولم يواجه ترامب، حتى الآن، أزمة فى الشرق الأوسط على مستوى الأزمات التى واجهها سلفه باراك أوباما خلال انتفاضات الربيع العربى عام 2011، أو انتصارات داعش فى عام 2014، عندما كان الجهاديون يتقدمون على كل جبهة، لكن الشرق الأوسط يولد دائمًا أزمات جديدة تضرب بشكل غير متوقع، وعندما يحدث ذلك سنرى كيف سيكون رد فعل ترامب.
إن اعتراف الولايات المتحدة بضم إسرائيل للجولان يساعد على تأجيج الوضع فى سوريا، حيث إنه يعمق الشعور بأن إدارة ترامب لا تهتم بتطبيق القواعد القديمة، فقبل ساعات فقط من القرار كان وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، يخبر الصحفيين بأنه لم يتم التفكير فى هذا التغيير.
ويتماشى هذا السلوك، إلى حد كبير، مع سلوك الزعماء القوميين الشعبويين، الذين انتشروا فى جميع أنحاء العالم، وقد يدفعون به يومًا ما نحو كارثة.
نقلًا عن صحيفة «ذا إندبندنت» البريطانية
ترجمة- فاطمة زيدان
===========================
ميدل إيست آي: اعتراف ترامب بإسرائيلية الجولان مقدمة لضم الأراضي الفلسطينية
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/3/23/الجولان-ترامب-فلسطين-صفقة-القرن-سوريا
قال كاتب بموقع "ميدل إيست آي" البريطاني إن قرار الحكومة الأميركية بإسقاط كلمة "محتلة" بشأن مرتفعات الجولان له تداعيات خطرة على الوضع بالمنطقة، وهو امتداد للسياسة الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب، التي تتبنى بالكامل مواقف حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية.
وأوضح الكاتب محسن رمضان -في مقال له بالموقع- أن هذا القرار ينتهك بشكل صارخ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ويمنح الحكومة الإسرائيلية مجالا مفتوحا لتوسيع مشروعها الاستيطاني.
وأضاف رمضان أن هذا القرار سيسمح أيضا بمصادرة مزيد من الأراضي ونقل السكان والقضاء على أي فرصة لدولة فلسطينية، مما يمهد الطريق لضمّ إسرائيل الرسمي للأراضي الفلسطينية.
وأكد أن هذا القرار لا يؤدي لتقويض أسس القانون الدولي فيما يتعلق بالأراضي المحتلة فحسب، بل إنه يتبنى الرواية الصهيونية التي تصف هذه الأراضي بأنها "حق تاريخي وديني" لليهود.
وشدد الكاتب على أن القرار يعزز الحرمان من الحقوق الفلسطينية والسورية، ويهدف إلى تمزيق الروابط التاريخية للسكان الأصليين بأرضهم ويعطي شرعية للاحتلال عبر السماح له بالقيام بما يشاء في هذه الأراضي دون مساءلة.
فرض وقائع جديدة
ويمضي رمضان ليقول إن هذا القرار يعطي زمام المبادرة إلى الهيجان الاستيطاني، ويفرض وقائع جديدة على الأرض -في انتهاك لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2334 الذي يدين المستوطنات- ويمهد قرار واشنطن الطريق لضم محتمل لهذه الأراضي بالقول إنها تقع تحت سيطرة إسرائيل.
ويضيف الكاتب أن القرار الأميركي يعمل على إعداد الرأي العام لاستيلاء إسرائيل النهائي على الأراضي المحتلة الذي يقوم على إدارة الشعب دون الأرض، كما يعمل على نزع ملكية الفلسطينيين وتجاهل حق العودة للاجئين.
هذه التطورات -يقول الكاتب- جزء لا يتجزأ من الطريقة التي ستتعامل بها الولايات المتحدة مع القضية الفلسطينية فيما أطلقت عليه "صفقة القرن" التي لم يتم الإعلان عنها بعد، من خلال إزالة الحلول السياسية القائمة على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وفقا للقانون الدولي والقرارات الأممية.
وبهذا القرار تهدف الولايات المتحدة إلى تفعيل وإعمال رؤية نتنياهو للنزاع، أي إيجاد حلول إنسانية قائمة على السلام الاقتصادي للسكان.
وفي هذه الرؤية، يتم فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، ويتم تحويل المجتمعات الفلسطينية إلى جيوب متناثرة، الهدف منها هو القضاء على أسس الهوية الوطنية الفلسطينية.
المصدر : ميدل إيست آي
===========================
غلوبال ريسك : هذا ما يمكن أن تقوم به تركيا في إعادة إعمار سوريا   
https://nedaa-sy.com/news/12476
سلّط موقع "غلوبال ريسك" البريطاني الضوء على أهمية العلاقات الاقتصادية لتركيا مع سوريا كبلد مجاور لها، وإمكانية أن تلعب أنقرة دوراً محورياً في إعادة اﻹعمار وخصوصاً في حلب، مشدداً على أن ذلك سيعود بالفائدة على الجانبين.
وفي تقرير ترجمته "نداء سوريا" قال الموقع: إن تركيا وهي الجارة الشمالية لسوريا كانت تتبع قبل اندلاع الحرب سياسة "عدم وجود مشاكل مع جيراننا" وكانت العلاقات مع النظام السوري قد تحسنت ونمت التجارة، لكن ذلك تغير بعد فترة وجيزة من بدء الثورة السورية.
وقد عقدت أنقرة مع دمشق اتفاقية للتجارة الحرة دخلت حيز التنفيذ في عام 2007 وأدت إلى زيادة الصادرات التركية إلى سوريا بالإضافة إلى مجموعة من السلع تامة الصنع والنفط المكرر، واستثمرت تركيا أيضاً في المعدات الرأسمالية حيث نقلت بعض إنتاجها إلى سوريا وفي عام 2010 ، كانت تركيا أكبر مصدر للواردات في سوريا حيث بلغت مبيعاتها 1.8 مليار دولار، وفقاً للموقع نفسه.
ومنذ عام 2011 انتقل العديد من الشركات السورية التي تتخذ من حلب مقراً لها عَبْر الحدود إلى تركيا لتبيع الكثير من إنتاجها النهائي في سوريا، فمنذ عام 2013 ، تم تأسيس شركات سورية في تركيا بمعدل مرتفع، ويعتقد الآن أن هناك ما بين 10000 و 20000 شركة سورية، وركز العديد من هذه الشركات على إقامة علاقات تجارية مع النظراء السوريين الذين ما زالوا في البلاد.
انخفضت الصادرات التركية إلى سوريا منذ اندلاع الثورة في 2011 حيث نزلت إلى 1.18 مليار دولار في عام 2016 كما انخفضت الواردات التركية من سوريا من 729 مليون دولار في عام 2010 إلى 63.5 مليون دولار في عام 2016، فضلاً عن أن تدفقات اللاجئين الكبيرة أدت إلى زيادة المنافسة في قطاع التوظيف غير الرسمي وممارسة الضغط على المالية العامة التي تقدم الخدمات للاجئين.
وتتجه تركيا نحو الصعوبات الاقتصادية ومن المتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي في السنوات المقبلة، حيث مرت مؤخراً بأزمة العملة وتسارع التضخم، وفقدت العملة التركية قيمة كبيرة مقارنة بالدولار واليورو، وهذا يعني أن الشركات التي حصلت على قروض بالديون المقومة من الخارج ستدين بأموال أكثر بكثير مما توقعت عندما حصلت على القروض.
ورداً على ذلك رفع البنك المركزي التركي أسعار الفائدة إلى 24٪ مما جعل القروض الجديدة باهظة الثمن من أجل السيطرة على العملة ومحاولة إيقاف التضخم.
تركيا هي أيضاً مستورد صافٍ للطاقة مما شكل ضغوطاً على حسابها الجاري، وسبب عقبة بسيطة على الاقتصاد، ومع ذلك فقد قامت باستثمارات إستراتيجية من خلال بناء خطوط أنابيب في محاولة لتصبح مركزاً للغاز المادي وممر عبور كما أنها تلعب دوراً مُهمّاً في ممر الغاز الجنوبي المتنامي الذي ينقل غاز بحر قزوين والشرق الأوسط إلى أوروبا.
وتواصل أنقرة أيضاً تحفيز القطاع الخاص للبحث عن النفط في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود، كما أنها تمتلك صناعة زراعية كبرى تحتل المرتبة العاشرة في العالم، والتي توظف ربع سكانها، وتعد صناعات النسيج والصناعات الإلكترونية الاستهلاكية جزءاً مهمّاً من الاقتصاد المحلي.
الفرص في سوريا
 تعتبر أنقرة إعادة إعمار سوريا فرصة كبيرة لاقتصادها وشركاتها، حيث ستكون تركيا قوية في البحث عن فرص لشركاتها للفوز بعقود وإعادة بناء البنية التحتية السورية كما يهتم القادة الأتراك بلعب دور رئيسي في إعادة بناء حلب، وجعلوا هذا نقطة محورية في المناقشات مع نظرائهم الروس.
إن تركيا في وضع جيد يمكنها من لعب دور مركزي كمصدر للمواد أو نقطة طريق للبضائع التي يتم إرسالها إلى سوريا لإعادة الإعمار إلى جانب الدور المحدد لبناء البنية التحتية الجديدة.
ويمكنها تصدير مواد البناء والمواد الغذائية وأن تستورد أيضاً النفط غير المكرر من منطقة دير الزور متجاوزة نظام الأسد عن طريق شرائه مباشرة من ميليشيات الحماية أو الميليشيات المحلية المتحالفة مع الولايات المتحدة وتكريره وإرساله إلى أوروبا.
إن دور تركيا في المراحل التالية من الصراع السوري مرن للغاية فهناك العديد من المتغيرات التي ستحدد الدور الذي تلعبه مثل علاقة تركيا بروسيا وسوريا وميليشيات الحماية YPG والمعارضة السورية وكيف تضع نفسها بين كل تلك الأحزاب، وستكون أولويات تركيا الإستراتيجية هي الحدّ من المكاسب الإقليمية لـYPG والحصول على فرص تجارية لاقتصادها الهش وزيادة نفوذها العامّ في بلاد الشام.
بشكل عامّ، ستبقى تركيا وسوريا متداخلتين بسبب العلاقات الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية بينهما، وسيكون هناك الكثير من الفرص للجانبين للانخراط والاستفادة ولكن هناك أيضًا توترات عالية المستوى بين قادة هذه الدول والتي من شأنها أن تمنع ذلك إلى حد ما.
يُذكر أن تركيا تستضيف أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري يشكلون عبئاً اقتصادياً عليها، وتطالب بتحقيق الحل السياسي لتمكينهم من العودة وإعادة اﻹعمار.
===========================
روبرت فيسك في الإندبندنت: لا تصدقوا الضجيج، تنظيم الدولة الإسلامية لم يندحر بعد
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47682805
كتب الصحفي روبرت فيسك مقالا في الإندبندنت أونلاين عنونه بشكل مخالف لأغلب ما نشر في الصحف العالمية والبريطانية التي اهتمت بتغطية هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في آخر معاقله في الباغوز قائلا "لا تصدقوا الضجيج، فالتنظيم لم ينهزم بعد، وهذا تفسيري".
يقول فيسك إنه من حق أي شخص ألا يثق في عناوين الصحف ووسائل الإعلام التي تتحدث عن نهاية تنظيم الدولة الدولة الإسلامية سواء كان ذلك الإعلان يأخذ شكل الدعاية السياسية كما كان إعلان بوش في حرب العراق "لقد انجزنا المهمة" أو من النوع الخيالي كإعلان ان "آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية على وشك السقوط".
ويوضح فيسك موقفه قائلا "لا اتردد لحظة في القول إنه يمكنك أن تراهن بكل أريحية على هذا الكلام غير صحيح".
و يفسر فيسك قوله ذلك بأن القتال لايزال مستمرا خارج الباغوز رغم سقوط المدينة كما أن التنظيم لايزال يمتلك الكثير من المقاتلين المسلحين واللذين يقبعون رهن الاستعداد لبدء المعارك في محافظة إدلب شمال سوريا جنبا إلى جنب مع هيئة تحرير الشام التي تقودها جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ويضيف فيسك أن إدلب وعلى مدار السنوات الثلاثة الماضية أصبحت الحصن الاخير الذي آوت إليه كل الفصائل والمقاتلين الإسلاميين في سوريا رغم انها محاصرة من القوات السورية بشكل شبه كامل باستثناء ممر ضيق يسمح بالفرار إلى تركيا إذا "قبل السلطان أردوغان بذلك".
===========================
الصحافة الامريكية :
"نيويورك تايمز" تتحدث عن مستقبل تنظيم "داعش"
http://o-t.tv/AyZ
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-03-24 08:32
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن "تنظيم داعش" لا يزال يشكل تهديداً خطيراً وعنيفاً على العالم على الرغم من فقدانه أخر معاقله في سوريا بعد سنوات من القتال.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشكلة تكمن في بقاء كبار قادة التنظيم على قيد الحياة، وكذلك في قدرته على القيام بتفجيرات على غرار التفجير الذي قام به في كانون الثاني والذي أدى إلى مقتل 14 شخصاً من بينهم أربعة أمريكيين في منبج.
ويشهد التنظيم أسوء حالاته منذ إعلانه الخلافة منذ خمس سنوات، بعد فقدانه السيطرة على جميع الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرته في العراق وسوريا وتراجع عدد المقاتلين الأجانب الذي كان يجندهم سابقاً.
مع ذلك، يرى الكثير من المحليين الذي درسوا التنظيم منذ صعوده في العراق قبل أكثر من 15 عاماً، على أنه اقوى بكثير مما كان عليه عندما انسحبت القوات الأمريكية من العراق في 2011.
تكتيكات جديدة للاستمرار
اعتمد "داعش" على التكيف مع خسائره، وعاد إلى تكتيك حرب العصابات التي كان يستخدمها في الماضي، مثل الاغتيالات والتفجيرات والكمائن. ولا يزال يملك عشرات الآلاف من المقاتلين في العراق وسوريا، وذلك بحسب تقديرات الجيش الأمريكي.
وما تزال الأرضي المحررة من قبضته غير آمنة حيث تنشط الخلايا النائمة. ويقدر عدد العمليات التي قام بها التنظيم منذ الصيف الماضي، بحوالي 250 عملية جميعها تمت خارج المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا.
ويكتسب التنظيم فعاليته من الأساليب الجديد التي تبناها والتي تعتمد على عمليات المراقبة المنهجية والشبكات المستمرة التي تسمح له بشن هجمات على غرار تلك التي حدثت في منبح.
وقال (مايكل نايتس) الزميل في "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" إن "عناصر داعش أدركوا أنه ليس عليك شن 6,000 هجوم شهريا. بل يتعين عليك قتل 50 شخص كل شهر".
وينشط عناصر التنظيم خارج الشرق الأوسط، حيث أعلن التنظيم مسؤوليته عن تفجير كنيسية في الفلبين في 27 كانون الثاني راح ضحيتها 20 شخصاً. وبحسب الإحصاءات شن التنظيم هجمات إرهابية في 25 دولة على الأقل، منذ العام 2017.
مرحلة جديدة من الصراع
كان عدد مقاتلي "داعش" حوالي 700 مقاتل في 2011، بينما يقدر المسؤولون الأمريكيون والعراقيون عدد المتقاتلين التابعين للتنظيم اليوم بالآلاف. أما أنصار التنظيم فيقدر عددهم بعشرات الآلاف منتشرين في سوريا والعراق.
بعد إعلان رئيس وزراء العراق أنداك (حيدر العبادي) النصر على التنظيم، شن مقاتلوه خلال الأشهر العشرة الأولى 1,271 هجوماً في العراق وحده.
وفي الأسابيع التي تلت إعلان الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) النصر على "داعش" في كانون الأول، شن مقاتلوه 128 هجوماً على الأقل في سوريا.
وقال (تشاريلي وينتر) الزميل في "المركز الدولي لدراسة التطرف" التابع لـ "كينجز كوليدج" إن "هناك ميل متسرع لإعلان النصر بشكل سريع جداً، وفي وقت مبكراً للغاية.. قد يكون التنظيم أضعف في المدى المتوسط، ولكن من المستحيل أن يكون قد هزم".
وتحذر القيادات العسكرية التي قادت المعركة الأخيرة في الباغوز من إن النهاية الحالية، هي نهاية مرحلة من الصراع ودخول في مرحلة صراع جديدة.
===========================
أتلانتك: إعلان ترامب حول الجولان لم يكن وليد اللحظة
https://arabi21.com/story/1168276/أتلانتك-إعلان-ترامب-حول-الجولان-لم-يكن-وليد-اللحظة#tag_49219
نشرت مجلة "ذي أتلانتك" تقريرا للصحافية كاثي غيلسينان، تقول فيه إن دونالد ترامب قلب مرة أخرى عقودا من السياسة الأمريكية رأسا على عقب.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن ترامب أعلن من خلال التغريد على "تويتر"، يوم الثلاثاء بأن على أمريكا الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، وهي منطقة متنازع عليها احتلتها اسرائيل عام 1967 في حربها مع سوريا، وقال إن المنطقة "ذات أهمية استراتيجية وأمنية حرجة لدولة إسرائيل والاستقرار الإقليمي".
وتقول غيلسينان إن توقيت الإعلان قبل الانتخابات الإسرائيلية في 9 نيسان/ ابريل جلب العديد من الاتهامات، بأن الهدف منها هو دعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يواجه تحديا كبيرا، بالاضافة إلى احتمال توجيه تهم له بالفساد.
وتلفت المجلة إلى أنه بعد ان تم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس في أيار/ مايو الماضي، فإن هذه هي المرة الثانية التي يقوم فيها ترامب بتغيير موقف أمريكي تجاه إسرائيل استمر عقودا، فبدا أنه يعطي هدية كبيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي دون الحصول مقابل ذلك على أي تنازلات، مستدركة بأن الضغط على ترامب للقيام بذلك التحرك جرى على مدى أكثر من عام، من خلال جهود متوازية من المسؤولين الإسرائيليين وأعضاء الكونغرس.
ويفيد التقرير بأن السيناتور تيد كروز كان يرسم خطة الصيف الماضي لفرض سيطرة إسرائيل على المنطقة، التي ضمتها فعليا عام 1981، مشيرا إلى أن التبرير لذلك يتعلق بإيران أكثر من ارتباطه بإسرائيل، خاصة أن إيران تقوي من نفوذها في سوريا من خلال حزب الله اللبناني وتهديد الحدود الإسرائيلية مباشرة. وتنوه الكاتبة إلى أنه تمت مناقشة القضية على أعلى المستويات في وزارة الخارجية الأمريكية ومجلس الأمن القومي، بحسب مارك دابوويتز، الذي كتب مقالا في شباط/ فبراير 2017، يدعو فيه للاعتراف بضم إسرائيل لهضبة الجولان، مشيرة إلى أن مجلس الأمن القومي يرفض التعليق على المجريات الداخلية، بالإضافة إلى أن وزارة الخارجية لم تستجب مباشرة للتعليق على الموضوع.
وتذكر المجلة أن كروز كان مستمرا في مشروعه، وتم طرحه على مجلس الشيوخ بصفته قرارا منه ومن السيناتور الجمهوري توم كوتن في كانون الأول/ ديسمبر، وكان ذلك قبل أيام من إعلان ترامب، من خلال تغريدة، نيته سحب القوات الأمريكية من سوريا، وتراجع ترامب منذ ذلك الحين جزئيا عن هذا، وتقول الإدارة الآن إن هناك نية لإبقاء 400 جندي في سوريا.
ويبين التقرير أنه مع أن مهمة الجيش الأمريكي المعلنة هناك هي هزيمة تنظيم الدولة، فإن وزير الخارجية مايك بومبيو قال بأن أمريكا ستبقى هناك حتى يخرج "أخر بسطار إيراني" من سوريا.
 وتقول غيلسينان إنه مع خروج معظم الجنود الأمريكيين من سوريا، أصبحت مسألة من سيضمن هذا وكيف يمكن منع وكلاء إيران من البقاء بعيدة عن حدود إسرائيل أمرا أكثر إلحاح، مشيرة إلى أن كلا من كروز وكوتن والنائب مايك غالاغهر قدموا في شباط/ فبراير مشروع قانون يجعل أمريكا تعترف بهضبة الجولان جزءا من إسرائيل، مع أن ضم إسرائيل للجولان لم يعترف به دوليا والسياسة الأمريكية منذ إدارة ريغان التي امتنعت عن ذلك الاعتراف.
 وتنوه المجلة إلى أن السيناتور لندسي غراهام، الذي أيد القانون، ذهب إلى المنطقة مع نتنياهو في وقت سابق من هذا الشهر، بالإضافة إلى أن نتنياهو سيزور ترامب الأسبوع القادم عندما ينعقد مؤتمر السياسة السنوي الذي تقيمه لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك)، لافتة إلى أن نتنياهو قام على "تويتر" بالإشادة بإعلان ترامب، "في وقت تسعى فيه إيران لاستخدام سوريا لتدمير إسرائيل".
ويشير التقرير إلى أنه على غرار تحرك السفارة، فإن الإعلان محرج لحلفاء واشنطن العرب والغربيين، الذين يحتاج البيت الأبيض إلى دعمهم عندما يكشف عن خطته للسلام التي طال انتظارها، ويتوقع أن يكشف عن الخطة بعد الانتخابات الإسرائيلية، لافتا إلى قول متحدث باسم الخارجية البريطانية في رسالة إلكترونية مثلا: "تنظر المملكة المتحدة إلى هضبة الجولان على أنها أراض محتلة من إسرائيل، وهذا لم يتغير".
وتقول الكاتبة إنه بالنسبة للسوريين الذين لا يزالون وسط حرب أهلية، فإن التحرك يشكل ضربة إضافية، فقالت عضوة الوفد المفاوض عن المعارضة السورية بسمة قضماني للمجلة: "إنها تضع المعتدلين في موقف مستحيل.. إن كان ترامب يظن أنه يحارب إيران والتطرف، ويعتقد أنه هزم تنظيم الدولة وأنه يحتوي ويخنق إيران.. اعتقد أنه عكس التوجه.. فسيقوم الأسد بالحشد بمساعد إيران ويبرر وجود إيران ووجود المليشيات والموقف الإيراني العدواني في المنطقة"، فيما لم تستجب البعثة الدبلوماسية السورية لدى الأمم المتحدة لطلب التعليق.
وتلفت المجلة إلى أن الزميلة في معهد الشرق الأوسط رندة سليم، أثارت مخاوف مشابهة، حيث قالت إن هذا التحرك سيلغي أي تحفظ كان يشعر به الأسد أو إيران حول السماح للحرس الثوري الإيراني بحرية الحركة بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
ويبين التقرير أنه بالنسبة لمؤيدي هذه السياسة، فإن إعلان السيادة الإسرائيلية على الجولان هو اعتراف بالحقيقة بالطريقة ذاتها التي كان فيها قرار ترامب السابق نقل السفارة الأمريكية إلى القدس اعترافا بأن المدينة عاصمة لإسرائيل، بالرغم من أنها مصنفة متنازع عليها.
وتستدرك غيلسينان بأن الأمر ليس هذا فقط، ففي ظهور مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في القدس هذا الأسبوع قال نتنياهو إن الإسرائيليين اكتشفوا جهودا لحزب الله "لبناء شبكة إرهابية" في تلك المناطق، "ويمكنني القول إن بإمكانكم جميعا تخيل ماذا كان سيحصل لو لم تكن إسرائيل موجودة في الجولان"، وعلق قائلا: "أظن أنه حان الوقت للمجتمع الدولي ليعترف ببقاء إسرائيل في الجولان، وحقيقة أن الجولان ستبقى دائما جزءا من دولة إسرائيل".
وتنوه المجلة إلى أنه في صباح اليوم فإن بومبيو تردد عندما سئل عما إذا كان مثل هذا التحول على وشك الوقوع، وكان تقرير حول حقوق الإنسان صادر عن وزارة الخارجية احتوى على تغير فاضح في اللغة، حيث أشار إلى الجولان على أنها "تحت السيطرة الإسرائيلية" بدلا من القول إنها "تحت الاحتلال الإسرائيلي"، كما كان في المسودات السابقة.
وتختم "ذي أتلانتك" تقريرها بالإشارة إلى أنه عندما سئل بومبيو عن ذلك، فإنه أجاب بأن تغير الإشارة للهضبة كان متعمدا، لكنه لم يكن مؤشرا على أي تغير في السياسة، و"بعد ساعات قليلة، وبعد أقل من 280 حرفا، يبدو أن ذلك التحول حدث".
===========================
واشنطن بوست :ماذا تخفي تغريدة ترامب بشأن اعترافه بإسرائيلية الجولان؟
http://khaleej.online/LAX8AD
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إعلان الرئيس دونالد ترامب عزمه الاعتراف بسيادة "إسرائيل" على هضبة الجولان السورية المحتلة، سيلحق الضرر بالدبلوماسية الأمريكية، مشيرة إلى عدم وجود أي مبرر للاعتراف بسيادة "تل أبيب" على تلك المنطقة.
وجاء في افتتاحية الصحيفة: "في الوقت الذي تعيش فيه سوريا حالة من الفوضى، وفي ظل وجود إيران، فإنه ليس هناك أي ضغط دولي على حكومة بنيامين نتنياهو للنظر في الاستيلاء على الجولان، وقد يكون ذلك واقعاً في المستقبل المنظور.
غير أن إعلان ترامب غير المبرر، الذي جاء عبر تغريدة في حسابه على "تويتر"، حول "إسرائيلية" هضبة الجولان التي تحتلها "إسرائيل" منذ 1967، سيضر بالدبلوماسية الأمريكية في الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ولأكثر من نصف قرن كان أحد أسس سياسة واشنطن في المنطقة قرار مجلس الأمن رقم 242، الذي طالب "إسرائيل" بالتنازل عن أراض احتلتها في حرب عام 1967 من أجل "السلام مع جيرانها العرب".
ومن ثم فإن تصديق ترامب على ضم الجولان لـ"إسرائيل" الذي قاومته واشنطن منذ عام 1981، سيكون بمثابة عقبة أمام أي مفاوضات سلام في المستقبل بين سوريا ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبرت أن "الحكومات الإسرائيلية السابقة، ومن ضمنها حكومة نتنياهو، نظرت في اتفاق للسلام مقابل الجولان، لكن الآن على أي أساس يمكن أن تقوم أي تسوية في المستقبل؟".
ويبدو أن ترامب لم يفكر بهذا السؤال، كما أنه لم يقيم التأثير المحتمل لقراره على الجهود الأمريكية لمنع الدول الأخرى من استيعاب الأراضي التي استولت عليها بالقوة، مثل ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا.
ورأت الصحيفة أن قرار ترامب سيشجع الأطراف الإسرائيلية التي تحرض على ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى "إسرائيل"، ويمكن أيضاً الضغط على واشنطن للاعتراف بذلك.
وبرأي "واشنطن بوست" فإنه قد يكون ذلك مقبولاً، لو أن هناك استراتيجية أمريكية جديدة وواضحة ومبتكرة للسلام في المنطقة، لكن قرارات ترامب على ما يبدو غير مرتبطة بأي استراتيجية سوى مكأفاة حليفه نتنياهو.
تغريدة ترامب جاءت في الوقت الذي يكافح فيه نتنياهو للتصدي لاتهامات الفساد والتحدي القاسي الذي يواجهه في الانتخابات المقرر إجراؤها في 9 أبريل المقبل، حسب الصحيفة.
وعليه؛ فإنه لن يكون مفاجئاً إذا ما منح المزيد من الهدايا خلال زيارته المقررة لواشنطن الأسبوع المقبل، فترامب- مثل الرؤساء الأمريكيين السابقين- يحاول أن يؤثر في الانتخابات الإسرائيلية، لكنه هذه المرة يسعى فقط إلى مساعدة نتنياهو.
ويبدو أن نتنياهو قد ربط مصيره بترامب، ومن ثم فإنه سيسعى لاستغلال ذلك قدر ما يستطيع، وربما يساعده ذلك للفوز بولاية خامسة لم يسبق أن حصل عليها رئيس وزراء إسرائيلي سابق.
===========================
صحف أمريكية: دولة "الخلافة" انتهت لكن "داعش" لم ينته
http://khaleej.online/gK7R78
الأحد، 24-03-2019 الساعة 09:52
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
سلطت الصحافة الأمريكية الصادرة الأحد الضوء على إعلان قوات سوريا الديمقراطية دخول آخر مناطق تنظيم الدولة في منطقة الباغوز السورية، ونهاية "دولة الخلافة" التي أعلنها أبو بكر البغدادي في الموصل عام 2014.
الصحف الأمريكية أكدت أن دولة الخلافة بمعناها المادي انتهت فعلياً، غير أن تنظيم الدولة ما يزال موجوداً، وأنه بدأ فعلياً حتى قبل نهاية معركة الباغوز تجميع نفسه والاستعداد للمرحلة المقبلة.
تقول صحيفة نيويورك تايمز، إنه في الأسابيع التي تلت إعلان الرئيس دونالد ترامب الانتصار على تنظيم الدولة، في ديسمبر الماضي، أعلن المقاتلون التابعون للتنظيم عن شن 182 هجوماً على الأقل في سوريا.
بحسب نيويورك تايمز "يقول تشارلي وينتر، زميل المركز الدولي لدراسة التطرف في جامعة كينجز كوليدج في لندن، إن هناك ميلاً للتسرع في إعلان النصر سريعاً جداً وفي وقت مبكر على الجماعات الجهادية".
بدوره يقول عدنان عفرين، قائد قوات سوريا الديمقراطية لـ"نيويورك تايمز"، إن القادة الذين ساعدوا في تحرير الباغوز حذروا من اعتبار استعادة الأراضي التي كانت تحت قبضة تنظيم الدولة نهاية لمرحلة الصراع مع هذا التنظيم.
وأشار إلى أن "تحرير المدن والبلدات التي تحتلها داعش كان الجزء السهل"، مستطرداً بالقول: "عندما نذهب إلى الخطوط الأمامية ونواجههم، نطلق عليهم النار ويطلقون علينا، نحن نعرف من أمامنا ولكن وراءنا هناك خلايا نائمة. المعركة ضد العدو الذي لا تستطيع رؤيته أصعب بكثير".
وفي حين يصف الكثيرون سقوط بلدة الباغوز بأنه نهاية دولة الخلافة، لكن مشروع التنظيم كان عالمياً دائماً، بحسب نيويورك تايمز، التي تؤكد أن "نصف مقاطعات ولايات دولة الخلافة موجودة خارج سوريا والعراق، وعلى الرغم من تضاؤل الأراضي التي يسيطر عليها في هذين البلدين لكن التنظيم ينشط في الخارج وينمو".
في هذا السياق، تنقل صحيفة واشنطن بوست، عن مسؤولين ومحللين أمريكيين تحذيرهم من الاعتقاد بأن التنظيم انتهى؛ إذ بحسب رأيهم فإن المتشددين التابعين للتنظيم، ومع قرب نهاية الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها، غيروا مواضعهم، وأعادوا ترتيب صفوفهم؛ بانتظار لحظة تاريخية أخرى تشبه اللحظة التي ظهروا بها.
يقول حسن حسن، الباحث في مركز السياسات الدولية بواشنطن، إن التنظيم لن يطلق أي مفاجآت كبيرة في وقت قريب، لكن ما تبقى منه سيظل تحدياً هائلاً.
حسن أضاف، بحسب واشنطن بوست: "إذا نجحت الجهود ضد تنظيم داعش فيمكن أن ينتهوا، وإذا فشلت فعليك أن تنتظر حركة تشبه حركة طالبان الأفغانية؛ فهم إلى الآن يسيطرون على بعض المناطق ليلاً".
وتابع موضحاً: "في العراق، حيث نشأ التنظيم، أعاد مقاتلوه تجميع صفوفهم على شكل تمرد ريفي في المناطق الواقعة شمال وشرق العاصمة بغداد. ويقومون بأعمال اغتيالات وتفجيرات، وفي سوريا فإن هناك علامات أقل على قدرة التنظيم على إعادة إحياء نفسه كتنظيم منظم، ولكن مع ذلك هناك الكثير من التحذيرات التي تطلق من وقت إلى آخر".
وتنقل واشنطن بوست جزءاً من تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية، أشارت فيه إلى أن تنظيم الدولة يعمل حالياً على تجديد الوظائف والقدرات الرئيسية لصفوفه بشكل أسرع، ولكن ما تزال جهود مكافحة الإرهاب العراقي مستمرة في ملاحقته، أما في سوريا فإن من المحتمل عودة التنظيم خلال 6- 12 شهراً، ولكن ستبقى المساحات التي يستعيدها محدودة.
وبحسب بيانات قوات سوريا الديمقراطية، فإنها فقدت نحو 11 ألفاً من مقاتليها خلال سنوات المواجهة مع التنظيم بسوريا، في حين ترفض القوات العراقية والمليشيات التصريح بأعداد مقاتليها الذين فقدوا خلال المواجهة مع التنظيم.
أما الولايات المتحدة فقد أشارت إلى أنها فقدت 16 جندياً من بين 72 لقوا حتفهم منذ انطلاق عمليات التحالف الدولي ضد التنظيم، في حين بلغت كلفة الحرب على داعش 28.5 مليار دولار.
ويقدر الجيش الأمريكي أنه قتل 70 ألفاً من بين نحو "100 ألف" من مقاتلي تنظيم الدولة، وهو رقم يبدو أنه قاد إلى حسابات تفيد بأن هناك "30 ألف" مقاتل من مقاتلي التنظيم ما زالوا يتربصون في المناطق المحررة.
ويقول المسؤولون العسكريون الأمريكيون إن هذا العدد مرتفع للغاية، على الرغم من إقرارهم بأن جميع الأرقام تقريبية.
وأعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، السبت (23 مارس)، مواصلة عملياته للتأكد من القضاء النهائي على تنظيم الدولة في سوريا، عقب إعلان هزيمته وسط احتفاء وتشكيك بنهايته تماماً.
يأتي ذلك عقب إعلان قوات سوريا الديمقراطية، السبت (23 مارس)، أن تنظيم الدولة مُني بالهزيمة النهائية في جيب في الباغوز شرقي سوريا، بما ينهي "دولة الخلافة" التي أعلنها التنظيم وامتدت في عام 2014 على مساحة تصل إلى ثلث مساحة العراق وسوريا.
===========================
الصحافة العبرية :
صحيفة إسرائيلية تكشف اسم المرشح لخلافة بشار الأسد في الرئاسة.. يُلقب بـ"ترامب سوريا"
https://eldorar.com/node/133121ف اللاذقية بالصواريخ وتفجير ضريح حافظ الأسد
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن اسم الشخصية المرشحة بقوة لخلافة بشار الأسد في الحكم، والذي تلقبه وسائل إعلام أجنبية بـ"ترامب سوريا" بسبب ثروته الكبيرة.
وقالت محللة شؤون الشرق الأوسط في الصحيفة، المستشرقة الإسرائيلية سمدار بيري، في تقريرٍ لها: إن "سامر فوز، من مواليد مدينة اللاذقية (45 عامًا) بدأ تجهيز نفسه لاستلام مقاليد الرئاسة في سوريا".
وذكرت "بيري"، أن المعلومات التي أوردتها عن سامر فوز، المقرب جدًا من رئيس النظام، وشقيقه العميد ماهر الأسد، بناءً على تقارير استخباراتية إسرائيلية وغربية.
 
 
وأوضح التقرير أن "فوز"، بدأ في الآونة الأخيرة يبرز في وسائل الإعلام السورية والعربية والعالمية، وذلك بعد أن كان بعيدًا عن الأضواء.
وأكدت الصحيفة، أن "سامر فوز، مقرب جدًا من إيران، ويقوم بإبرام صفقات أسلحة معها، بالإضافة إلى علاقاته القوية مع روسيا، ومع دولة الإمارات العربية المتحدّة؛ حيث يقيم أحيانًا هناك بسبب أعماله".
وكانت تقارير روسية، تحدثت مؤخرًا عن تجهيز موسكو، لسهيل الحسن، كي يكون قائدًا للجيش السوري الجديد، فضلًا عن تفكيرها في بديل لبشار الأسد، الذي لم يعد مقبولًا لدى الغرب.
===========================
 
تايمز أوف إسرائيل: تصريح ترامب بشأن الجولان "خطوة رمزية"
https://arabi21.com/story/1169188/كاتب-أمريكي-تصريح-ترامب-بشأن-الجولان-خطوة-رمزية#tag_49219
سلط موقع إسرائيلي الضوء، على تأثيرات وتداعيات التغريدة "الاستفزازية " للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تنادي باعتراف الولايات المتحدة بـ"السيادة الإسرائيلية" في مرتفعات الجولان السوري المحتل.
وفي تحليل للكاتب الأمريكي "إريك كورتليسا"، نشره موقع "تايمز أوف إسرائيل"، أوضح أن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس، والذي أعلن في عن نيته الاعتراف بسيادة "إسرائيل" على الجولان السوري المحتل، "ليس مفاجئا"، مضيفا أن "تغريدة ترامب ليست بمثابة اعتراف، وحتى إعلان رسمي من قبل وزارة الخارجية أو الكونغرس، فلن تكون إلا خطوة رمزية".
ونوه الكاتب المسؤول عن الشؤون الأمريكية في الموقع، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يفرض ضغوطات على إدارة ترامب في الأسابيع الأخيرة من أجل إصدار تصريح كهذا، وهو الإعلان الذي يعزز حملته الانتخابية، في حين أنه من غير الواضح ما الذي يأمل في تحقيقه ترامب إضافة إلى تعزيز نتنياهو".
وردا على سؤال لقناة "فوكس بيزنس" الأمريكية يتعلق بمساعدة نتنياهو سياسيا، قال ترامب: "أنا لا أعلم بأمر ذلك أبدا".
وأكد التحليل، أن "ما يحققه تصريح ترامب، هو منح نتنياهو جائزة دبلوماسية أخرى، يمكنه عرضها على الناخبين الإسرائيليين بينما يسعى لولاية خامسة في الحكم".
و "في الوقت الذي يواجه فيه نتنياهو فضائح فساد وتحد شديد من حزب "أزرق أبيض"، فإنه يسعى إلى إبراز إنجازاته الدبلوماسية وعلاقته المقربة من ترامب"، بحسب الموقع الذي قال: "الجميع يعلم أن الرئيس الأمريكي الذي سيستضيف نتنياهو في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، يفضل نتنياهو على رئيس حزب "أزرق أبيض" الجنرال بيني غانتس، الذي لا يوجد لديه علاقة معه".
وأكد أهرون دافيد ميلر، وهو "مفاوض مخضرم" للسلام في الشرق الأوسط في إدارات ديمقراطية وجمهورية، أن حديث ترامب هو "تصريح سياسي عبر تغريدة، دافعه الرئيسي هو رغبة ترامب بإعادة انتخاب نتنياهو"، موضحا أنه "لا يوجد شيء يمكنه فعله لتغيير مكانة الجولان فعليا، ربما يمكنه الحصول على قرار من الكونغرس".
وعلق على حديث ميلر بقوله: "يبدو أن هذا ما يسعى مشرعون جمهوريون إلى تحقيقه، حيث ألمح سيناتور كارولاينا الجنوبية ليندزي غراهام، الذي زار مؤخرا إسرائيل ونادى الرئيس إلى الاعتراف بالجولان، كشف عن نيته تقديم قرار كهذا في الكونغرس".
وأشاد غراهام بتغريدة ترامب، وغرد قائلا: "قرار ترامب الاعتراف بالجولان كجزء من إسرائيل، هو حكيم استراتيجيا ورائع بشكل عام، أحسنت سيدي الرئيس..، سنحاول جعل الكونغرس يحذو حذوك".
واحتلت "إسرائيل" مرتفعات الجولان خلال حرب 1967، وفرضت عليها القانون الإسرائيلي عام 1981، وهي بحسب الموقع "خطوة ترقى لضم المنطقة إليها، ولكن لطالما اعتبرت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي المنطقة أرضا سورية خاضعة للاحتلال الإسرائيلي".
وذكر الكاتب، أن ترامب تعرض "للتوبيخ" من قبل أكبر منتقديه بسبب ما "وصفوه باستخدام قرار سياسي جدي كمساهمة في الحملة الانتخابية لنتنياهو".
وقال جيرمي بن عامي، رئيس جمعية "غاي ستريت": "من الواضح أن خطوة ترامب الهزلية، لا تهتم بالمصالح طويلة المدى الخاصة بالولايات المتحدة أو إسرائيل، بل تهدف لتسليم هدية سياسية أخرى لرئيس الوزراء نتنياهو، بأمل تعزيز احتمال إعادة انتخابه الشهر المقبل".
وأضاف: "لا شك في الوقت الحالي، أن الحفاظ على السيطرة في مرتفعات الجولان لديه أهمية استراتيجية وأمنية لإسرائيل، وفي نهاية الأمر، فإن مكانة المنطقة النهائية ستحدد عبر اتفاق متفاوض عليه، وحتى ذلك الحين، فإن الاعتراف الأمريكي السابق لأوانه للسيادة الإسرائيلية في الجولان، هو خطوة استفزازية لا حاجة لها، حي إنها تنتهك القانون الدولي ولا تعزز الأمن الإسرائيلي".
ويرى منتقدو تصريح ترامب، أنه "خطوة تعقد مبادرات الولايات المتحدة في أنحاء المنطقة، وتؤذي احتمالات الإدارة في سعيها لقبول المنطقة خطتها للسلام الإسرائيلي الفلسطيني التي تأمل إصدارها في الأشهر القريبة".
ونبه الكاتب، إلى أن "إصدار إعلان آخر أحادي الطرف، يمكنه إثارة غضب ذات الدول العربية التي تعتمد عليها إدارة ترامب في دعم صفقة القرن"، معتبرا أن "ترامب يصعب مهمته الصعبة أصلا".
وذكر ستيف رابينوفيتس، وهو مسؤول يهودي ديمقراطي مخضرم، في حديثه لـ"تايمز أوف إسرائيل"، أن "فكرة إعادة إسرائيل الجولان إلى سوريا في الوقت القريب لا تعقل"، مضيفا: أن "العديدين يتطلعون إلى اليوم الذي يتخذ فيه ترامب خطوات مفيدة لحل العلاقة المعقدة بين إسرائيل وجيرانها، وليس مجرد القيام باستفزاز آخر غير ضروري ويشعل الأوضاع الصعبة جدا".
===========================
الصحافة التركية :
يني شفق :هل تشن "قسد" عملية عسكرية على عفرين بدعم غربي؟
http://o-t.tv/AyW
أورينت نت - أحمد العكلة
تاريخ النشر: 2019-03-24 10:20
كشفت صحيفة "يني شفق التركية" أن ميليشيات الحماية الكردية تقوم بإعداد آلاف المسلحين من عناصرها وتدريبهم في معسكرات خاصة، بدعم من التحالف وخبراء غربيين من أجل القيام بهجمات على القوات التركية والجيش الحر بعفرين.
وأضافت الصحيفة أن الميليشيات الكردية تعد نحو 15 ألف مسلح من عناصرها لشن هجمات على عفرين ويتم ذلك تحت إشراف خبراء فرنسيين وأمريكيين، حيث قامت مؤخراً بتدريب 2000 مسلح في مدينة عين العرب، حيث يتكفل التحالف الدولي بتغطية المصاريف اللازمة للمعسكرات، وقد زار مسؤولان كبيران في التحالف الدولي المعسكر التدريبي خلال الفترة الأخيرة.
وقال مصدر خاص لأورينت أن: " المعسكرات موجودة منذ عامين ونصف، ويتم تدريب المقاتلين فيها من قبل التحالف الدولي، لكن الشيء الجديد أنه تم تكثيف الأعداد مع وصول الخبراء الفرنسيين للتدريب، وذلك تمهيداً لشن عملية جديدة غالباً ستكون وجهتها عفرين أو إدلب".
تفاصيل العملية
وأضاف المصدر أنه " بالنسبة لـ 15 ألف مقاتل هم شبه جاهزين، والقسم الأكبر منهم تمركزوا في منطقة الشهباء والتي تقع في ضواحي منطقة تل رفعت، وذلك من أجل التمهيد لعملية عسكرية على عفرين وخصوصاً بعد الانتهاء من هزيمة تنظيم داعش، وذلك عقب اجتماع بين الأمريكان مع مجلس قسد العسكري حيث كانت الخطوات واضحة وصريحة".
وأشار  إلى أن " الولايات المتحدة ستبقي 1000 عنصراً داخل مناطق سيطرة قسد، بالمقابل سيتم زيادة عدد الجنود الفرنسيين والبريطانيين مع دخول قوات عربية، في حين أن مصادر عسكرية من التحالف أكدت أنهم مهتمين لأمر إدلب أكثر من عفرين، حيث تقوم الولايات المتحدة بالضغط على روسيا لتسهيل مرور مقاتلي قسد في أي عملية مستقبلية".
وحول خطة المعركة المحتملة يشرح المصدر أن " العملية ستكون من منطقة الشهباء في ضواحي منطقة تل رفعت، في حين أن المحاور المتوقعة ستكون من جهة مريامين وصوامعها، والثانية من الأحراش الجبلية التي تقع بريف حلب الغربي وخصوصاً منطقة قبتان الجبل والتي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام".
إشراف فرنسي أمريكي
وبحسب صحيفة "يني شفق" أن الخطة التي تعمل عليها قسد بإشراف أمريكي وفرنسي هي تشكيل جيش خاص لعفرين مؤلّف من 15 ألف مقاتل خلال ثلاثة أشهر، ويتم في عين العرب التدريب على التسلّل، والتمويه، واستخدام الأسلحة النوعية ومن ثم الهجوم على المدينة من عدة محاور.
ويقول الأستاذ في جامعة كارتكن التركية والباحث في الشؤون التركية قتيبة الفرحات لأورينت نت أنه: " لا يمكن نفي أو تأكيد شن قسد عملية عسكرية على كافة مناطق تواجد الجيش التركي وحليفه السوري الحر، وخصوصاً وأن الضغط الحاصل على تركيا شرق الفرات يقضي خلط الأوراق الذي يعمد إليه اللاعب الأقوى في الساحة السورية".
وأضاف الفرحات أن "الولايات المتحدة وخلفها روسيا وإيران وأوروبا يلتقون جميعا في نقطة واحدة وهو الحفاظ على النظام ودعم الميليشيات الكردية لتكون مخلبا في وجه تركيا، وقد رأينا تلك الميليشيات التي سعت للتفاهم مع كل الأطراف في سوريا عدا الفصائل المحسوبة على الثورة".
وأشار الفرحات إلى أن "تأخير خطة تسليم شرق الفرات إلى تركيا يكشف حجم الحلف الخفي القوي الذي يبتسم لتركيا علناً ويجابه مشاريعها في سوريا سراً، لذلك كان لا بد من دفع قسد وأخواتها إلى شبه مجابهة عبر الدعم المادي والعسكري والمعنوي الغير محدود، مع الأخذ بعين الاعتبار قابلية المساومة وبيعهم عندما تقتضي الضرورة".  
===========================