الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24/2/2019

سوريا في الصحافة العالمية 24/2/2019

25.02.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: إدارة ترامب تتراجع عن قراءتها الخاطئة للوضع فى سوريا
https://menafn.com/arabic/1098162417/واشنطن-بوست-إدارة-ترامب-تتراجع-عن-قراءتها-الخاطئة-للوضع-فى-سوريا
  • واشنطن بوست: إدارة ترامب ترتكب خطأ استراتيجياً آخر في سوريا
http://khaleej.online/L9Z4Zz
  • فورين بوليسي: ماذا بعد تدمير تنظيم الدولة؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/2/23/تنظيم-الدولة-سوريا-العراق-ترامب
 
الصحافة التركية :
  • موقع خبر7 :إما منطقة آمنة تحت إشرف تركيا.. أو عملية عسكرية
http://www.turkpress.co/node/58164
  • صحيفة صباح :هل تنجح الولايات المتحدة في الانسحاب هذه المرة؟
http://www.turkpress.co/node/58165
  • صحيفة ستار :أنفاق إرهابية جديدة تحت مظلة الولايات المتحدة
http://www.turkpress.co/node/58163
  • صحيفة صباح :أفلا يكون لنا موطئ قدم في شرق المتوسط!!
http://www.turkpress.co/node/58166
 
الصحافة البريطانية :
  • الصنداي تايمز  : قوات بريطانية قاتلت في سوريا"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47347039
 
الصحافة الروسية :
  • غازيتا رو: إسرائيل طوّرت “درونا قاتلا” لـ”إس-300
https://www.raialyoum.com/index.php/غازيتا-رو-إسرائيل-طوّرت-درونا-قاتلا-ل/
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: إدارة ترامب تتراجع عن قراءتها الخاطئة للوضع فى سوريا
https://menafn.com/arabic/1098162417/واشنطن-بوست-إدارة-ترامب-تتراجع-عن-قراءتها-الخاطئة-للوضع-فى-سوريا
(MENAFN - Youm7)
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى مقالها الافتتاحى لها السبت، أن من ضمن الأسباب التى جعلت الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يراجع قراره بشأن عودة القوات الأمريكية بالكامل إلى وطنها، وإعلانه مؤخرا عن إبقاء عدد محدود من القوات فى سوريا، أنه سيكون من الصعب على الولايات المتحدة تدمير علاقتها مع حلفائها الأوروبيين، إلى جانب ميل الرئيس ترامب لاستيعاب الرئيس التركى رجب طيب إرودغان والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، مُشيرة إلى أن قرار ترامب يحسب له، نظرا لاستجابته فى النهاية إلى أولئك الذين حذروه من عواقب هذا القرار
وأوضحت الصحيفة أنه منذ أعلن ترامب انسحاب القوات الأمريكية من سوريا فى ديسمبر الماضي، سارع العديد من مساعديه وقادة الجيش الأمريكى والكونجرس، إلى جانب حلفاء واشنطن لإقناعه بتعديل هذا القرار، الذى يبشر بعواقب وخيمة، أوالرجوع عنه، ويبدو أن مساعيهم قد كللت بالنجاح، حيث أعلن مسؤولو الإدارة الأمريكية أمس عن إبقاء 400 جندى فى سوريا مقارنة مع 2000 فى الوقت الحالي، مُقسمين بين المنطقة الشمالية على امتداد الحدود التركية والقاعدة الجنوبية قرب الأردن.
وأضافت الصحيفة أنه ليس واضحا بعد ما إذا كان هذا التقسيم الذى سُتوزع من خلاله القوات الأمريكية سيكون كافيا لحماية مصالح الولايات المتحدة التى تشمل: منع حدوث نزاع بين حلفاء واشنطن فى سوريا من الأكراد السوريين وتركيا، والتأكد من عدم إحياء عناصر داعش من جديد فى المنطقة، بالإضافة إلى تجنب تحقيق كلا من روسيا وتركيا مكاسب استراتيجية لهما فى الدولة التى مزقتها الحرب، مُشيرة إلى أنه على أى حال، يبقى قرار السلطات الأمريكية بإبقاء عدد من قواتها هناك خطوة إيجابية ستخفف من عواقب الأخطاء الاستراتيجية التى ارتكبتها الإدارة فى الفترة الأخيرة.
وتابعت (واشنطن بوست) "لقد أعلن الرئيس عن عودة القوات من سوريا بشكل مفاجئ، وبدون الرجوع إلى أحد من مستشاريه أو حلفائه"... مُضيفة أنه لم يقدم مُطلقًا تفسيراً مقنعاً بشأن اتخاذه هذا القرار، غير أنه يحاول إعادة القوات الأمريكية إلى الوطن من "حروب لا نهاية لها"، ورفضه أن تصبح الولايات المتحدة "شرطى الشرق الأوسط"، فحتى وقت لاحق من الأسبوع الماضي، كان ترامب لا ينصت إلى قول كبار المسئولين العسكريين وأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين والقادة الأوروبيين، الذين حذروه من أنه كان يسئ قراءة الوضع فى سوريا.
وأفادت الصحيفة بأن مهمة الولايات المتحدة هناك، تختلف عن تلك الموجودة فى العراق أو أفغانستان، حيث كان لدى واشنطن للمرة الأولى نفوذًا حقيقيًا فى المساومة على المستقبل فى سوريا، فقد تعلمت الدروس المستفادة من الحروب السابقة، وترك القادة الأمريكيون بصمة طفيفة لهم فى شمال شرق سوريا وشكلوا تحالفا مع القوات المحلية التى يقودها الأكراد، وتكبدت القوات الأمريكية خسائر بشرية على مدار أربع سنوات، حيث سقط سبع قتلى من صفوف القوات الأمريكية أثناء حربهم ضد داعش، ما يدل على أنه، للمرة الأولى، كان لدى واشنطن نفوذا حقيقيا فى المساومة على مستقبل سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد تمكن العسكريين وأعضاء مجلس الشيوخ والقادة الأوروبيين من إقناع ترامب بإبقاء عدد من القوات فى سوريا، يمكن للقادة والدبلوماسيين الأمريكيين الآن العودة إلى متابعة الأهداف التى حددوها من قبل، والتى تشمل التأكد من أن آلاف المُسلحين المتطرفين المتبقين فى سوريا لا يعيدون تنظيم صفوفهم من جديد ويبحثون عن تسوية مقبولة فى الحرب الأهلية السورية.
وأضافت الصحيفة أن تلك الأهداف تشمل بالضرورة الحد من الوجود الإيرانى فى البلاد، وكبح محاولاتها الرامية إلى تدعيم المقاتلين والصواريخ المتقدمة التى تهدد إسرائيل.
==========================
واشنطن بوست: إدارة ترامب ترتكب خطأ استراتيجياً آخر في سوريا
http://khaleej.online/L9Z4Zz
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب "ارتكبت خطأً استراتيجياً فادحاً في سوريا"؛ بقرارها إبقاء 400 جندي أمريكي هناك.
وذكرت الصحيفة أنه "بعد أن أعلنت إدارة الرئيس ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا، عادت بفعل الضغوط الكبيرة التي مورست عليها إلى تعديل قرار الانسحاب الكامل، وإعلان بقاء نحو 400 جندي أمريكي في سوريا، بعد أن كان عدد القوات الأمريكية هناك يتجاوز 2000 جندي".
وأشارت إدارة البيت الأبيض إلى أن العدد المعلن عنه سينقسم بين قاعدة في جنوبي سوريا على الحدود الأردنية وهي قاعدة التنف، وآخر موجود بالمنطقة الشمالية على الحدود السورية مع تركيا.
"واشنطن بوست" قالت في افتتاحيتها: إنه "ليس من الواضح مدى كفاية هذا العدد المتواضع لحماية المصالح الأمريكية، التي تشمل منع الصراع بين القوات المتحالفة مع الولايات المتحدة في سوريا وتركيا، وضمان عدم عودة مقاتلي تنظيم داعش، وتجنب السماح لروسيا وإيران بتحقيق مكاسب جديدة في سوريا".
واستدركت قائلةً: "لكنها مع ذلك، خطوة إيجابية، لكونها ستخفف من الأخطاء الاستراتيجية التي ارتكبتها إدارة ترامب".
وتابعت الصحيفة: "لقد أعلن ترامب التخلي عن سوريا وسحب القوات من هناك فجأة من دون استشارة المستشارين أو الحلفاء، ولم يقدم تفسيراً مقنعاً يسوغ هذا القرار، وكان يكرر شعارات فارغة حول إعادة القوات الأمريكية إلى الوطن، رافضاً أن تصبح شرطي الشرق الأوسط".
إلى وقت متأخر، تقول الصحيفة، بدا ترامب مصمماً على الدفاع عن قراره أمام كبار المسؤولين العسكريين، وأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين والقادة الأوروبيين، الذين حذروه من سوء فهمه الأوضاع في سوريا والمخاطر التي تواجه الولايات المتحدة.
وأضافت: "لقد كانت مهمة الولايات المتحدة في سوريا ناجحة، عكس تلك القوات الموجودة بالعراق وأفغانستان؛ فبعد أن تعلمت الولايات المتحدة من حربي العراق وأفغانستان، تمكن القادة الأمريكيون من وضع بصمة مختلفة في شمال شرقي سوريا".
واسترسلت قائلة: إن الأمريكيين هناك "شكَّلوا تحالفاً مع القوات المحلية التي يقودها الأكراد، وعملوا على تسليح هؤلاء المقاتلين وتدريبهم، وتقديم الدعم الجوي لهم في قتالهم تنظيم داعش".
 الصحيفة أكدت أن "هذه الحملة التي شنتها القوات الأمريكية في سوريا لم تكبد الولايات المتحدة خلال أربع سنوات سوى سبعة قتلى، وسمحت للقوات المتحالفة معها بالسيطرة على أجزاء كبيرة واستراتيجية في سوريا، وللمرة الأولى صار لواشنطن نفوذ حقيقي تساوم به على مستقبل سوريا".
وترى الصحيفة أن على القادة الأمريكيين إقناع ترامب، كما أقنعوه بأهمية الحفاظ على المكاسب التي تحققت في سوريا، بضرورة متابعة الأهداف التي وُضعت للمشاركة الأمريكية في سوريا.
وذكرت أن هذه الأهداف تشمل "ضمان عدم عودة المقاتلين المتطرفين، وتسوية الحرب الأهلية في سوريا، لأن ذلك سيؤدي إلى الحد من النفوذ الإيراني بالبلاد، وضمن ذلك محاولة طهران ترسيخ وجودها من خلال المقاتلين أو الصواريخ القادرة على الوصول لإسرائيل".
بالإضافة إلى هذا كله، تقول الصحيفة، إنه سيتعين على ترامب أن يحقق تسوية مع تركيا، تقضي بإنشاء منطقة عازلة بينها وبين الأكراد المتحالفين مع أمريكا، والوقوف بوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وليس الخضوع والاستسلام لمطالبه.
وقالت أيضاً إن على ترامب أن يعمل من أجل إقناع بريطانيا وفرنسا بمواصلة نشر قوات مكافحة الإرهاب في شمالي سوريا، خاصة أنهما سبق أن أعلنتا عدم بقائهما بسوريا في حال غادرت أمريكا.
في ختام تحليلها، تقول "واشنطن بوست" إن هذه الأشياء باتت أكثر صعوبة الآن، لا سيما في ظل العلاقات المتدهورة التي تربط ترامب مع الحلفاء الأوروبيين الرئيسين، لكن رغم ذلك فإن على الرئيس ترامب الاستماع إلى أولئك الذين حذروه من الوقوع في شَرك الشرق الأوسط، الذي ما زال يتخبط به.
==========================
فورين بوليسي: ماذا بعد تدمير تنظيم الدولة؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/2/23/تنظيم-الدولة-سوريا-العراق-ترامب
يقول الكاتب دانيال بيمان إن الولايات المتحدة تعتبر بارعة للغاية في توظيف القوة العسكرية للقضاء على الإرهابيين، غير أن التهديد يبقى قائما ما لم تتبنّ خطة فعلية لإدارة المناطق التي كانت سابقا تحت حكم وسيطرة تنظيم الدولة.
ويضيف بيمان -وهو زميل في مركز سياسات الشرق الأوسط بمعهد بروكنغز- في مقال نشرته مجلة فورين بوليسي الأميركية، أنه على امتداد أربع سنوات ومنذ إعلانه قيام "دولة الخلافة" في العراق وسوريا، سيطرت القوات الموالية لأبي بكر البغدادي على منطقة ناهزت مساحتها مساحة بريطانيا، وبات البغدادي "خليفة" لنحو عشرة  ملايين شخص.
ويضيف أنه من خلال أسر عبيد وتبني هجمات إرهابية وتصوير مقاطع فيديو لعمليات قطع رؤوس بعض الرهائن والترويج لقضيته دون هوادة عبر وسائل الإعلام، تمكن تنظيم الدولة من ترهيب العالم وبث الرعب فيه، ليصبح شغله الشاغل.
ويستدرك بالقول إن أمر تنظيم الدولة اختلف الآن، فقد انهارت "دولة الخلافة" مع سيطرة القوات الكردية المدعومة من جانب الولايات المتحدة على آخر منطقة كانت خاضعة للتنظيم.
دروس
ويقول الكاتب إنه يوجد الكثير من الدروس التي يمكن استخلاصها من النجاح الذي حققه التنظيم في البداية، ومن انهياره السريع.
ويوضح أن السيطرة على المناطق كانت بمثابة أفضلية وكارثة على حد سواء بالنسبة للجماعات المتطرفة، فمن جهة كانت الدعوة إلى إقامة "دولة الخلافة" بمثابة وسيلة لإغواء من سيتحولون فيما بعد إلى "جنود الخلافة"، مما ساهم في استقطاب عشرات الآلاف من المتطوعين من العالم العربي وأوروبا وآسيا الوسطى.
ويضيف أنه من خلال عمله على تسليط ضريبة على المزارعين والمنتجات التي يزرعونها ويبيعونها والاستفادة من الاحتياطيات النفطية التي تقع تحت سيطرته، وحشد مقاتلين شباب، تمكن التنظيم من بناء جيش قوي وكسب الملايين من الدولارات.
وفي هذه الأثناء، عملت الرؤوس المدبرة داخل التنظيم على التخطيط للعمليات الإرهابية وتدريب وتشجيع مجندين آخرين على تنفيذ هجمات في مواطنهم.
أسباب
وبيّن الكاتب أن من بين الأسباب التي ساهمت في نجاح تنظيم الدولة في البداية أنه تموضع في قلب العالم العربي، في الوقت الذي جذبت فيه الحرب في سوريا اهتمام العالم بأسره، وأن مقاتليه بسوريا كانوا على قدر كبير من الحرية ليعيثوا فسادا في البلاد خلال السنوات الأولى من الصراع.
ويضيف أنه بالنسبة للعراق واليمن ودول أخرى، فقد سارعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى مساندة الحكومات في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تسببت في إشعال فتيل الحرب الأهلية، وأن الولايات المتحدة تمكنت عبر تنفيذ هجمات بالطائرات المسيّرة وتدابير عسكرية أخرى؛ من المساعدة على دفع هذه الجماعات إلى التقهقر واحتوائها وعرقلة تحركاتها.
ويستدرك الكاتب أنه بسبب النزعة العدائية لرئيس النظام السوري بشار الأسد وميله إلى ارتكاب المجازر، لم تسارع واشنطن إلى نجدته، بل كانت على استعداد أكبر لاستهدافه.
وعقب شروع التنظيم في ذبح الأبرياء والتجهيز للخروج في حملة إلى بغداد، بادرت الولايات المتحدة بالتدخل. وقد كان الأمر كارثيا بالنسبة للتنظيم، حيث مثل ذلك تهديدا لسيطرته على العديد من المناطق.
مقاتلون
ويوضح الكاتب أن مقاتلي التنظيم دافعوا عن خلافتهم، وكانوا عنيدين للغاية ولا يهابون أي شيء، وأنه نتيجة لذلك لم يسقط التنظيم بكامله، لكنه أخذ يتقهقر تدريجيا.
ويضيف أنه في الوقت الراهن ومع أن تنظيم الدولة لم تتلاش تماما جاذبيته وقدرته على العودة مجددا، فإنه تراجع بشكل كبير لدرجة أنه لم يعد الطرف الفائز الذي يمكنه التباهي بقدرته على إنشاء "دولة الخلافة".
فحتى المجندون الغربيون الذين غادروا أوطانهم للعيش في ظل التنظيم والذين دعوا إلى تنفيذ هجمات هناك، باتوا الآن يستجدون للعودة إلى منازلهم.
ويقول الكاتب إنه بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين كانوا مرتاعين من عمليات قطع الرؤوس التي نفذها التنظيم وطبيعة حكمه القاسية، فإنهم يستغربون كيف كان يحظى بشعبية بالنسبة للأشخاص الذين يعملون تحت رايته.
ولا يرتبط ذلك أساسا بالأيدولوجية التي يتبناها، بل بقدرته على الاضطلاع بأهم الوظائف الأساسية لأي حكومة: تكريس القوانين والنظام وتقديم الحد الأدنى من الخدمات الاجتماعية.
توحش
ودعا كتاب بعنوان "إدارة التوحش" إلى استخدام العنف الإرهابي لإنشاء مناطق من الفوضى في بلد ما، حيث ستتمكن الجماعات الإرهابية من السيطرة على تلك المناطق والتحكم في سكانها المنهكين باسم القانون والنظام.
ويضيف الكاتب أن تنظيم الدولة تبنى هذه التوصيات، وينسب إلى أحد المقاتلين التابعين للتنظيم في العراق القول "كنا واثقين أنه إذا نجحنا في تحقيق العدالة وتكريسها فسنتمكن دون شك من الفوز بقلوب الناس".
وأفاد كاتب المقال بأن سكان بعض المدن مثل الموصل الذين لم يفروا عندما اجتاح التنظيم المكان، اعترفوا بأن حكم التنظيم القاسي جدا ساهم في تحسين بعض الخدمات مثل تأمين الكهرباء ومحاربة الجريمة.
ونتيجة لهذه الممارسات، تمكن التنظيم من كسب تأييد عدد كبير من المواطنين، مما مكنه من استغلال الموارد واستخراجها بشكل أفضل.
ويضيف أن الانجذاب إلى أيدولوجية تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة لا يزال موجودا وبقوة، وسيعمد عدد صغير من أتباع التنظيم في الغرب إلى تبني أسلوب العنف مجددا. ولكن التهديد اليوم بات أقل ضراوة مما كان عليه عام 2014.
ويختتم بأنه يجب أن يدرك واضعو السياسات أن تحقيق نصر جزئي أفضل ما يمكن تحقيقه في الوقت الراهن.
المصدر : الجزيرة,فورين بوليسي
==========================
الصحافة التركية :
موقع خبر7 :إما منطقة آمنة تحت إشرف تركيا.. أو عملية عسكرية
http://www.turkpress.co/node/58164
طه داغلي – موقع خبر7 – ترجمة وتحرير ترك برس
بلدة الباغوز بدير الزور، آخر معاقل تنظيم داعش في سوريا، وقعت بيد تنظيم بي كي كي، وبذلك لم يبق بحوزة داعش أي أراض في سوريا. أي أن ذريعة داعش التي استغلتها الولايات المتحدة انتفت.
انتهى داعش في الظروف الحالية، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستعد لإعلان النصر الكامل، ليمهد الطريق أمام الانسحاب من سوريا.
لكن ماذا سيحل بتنظيم بي كي كي في هذه الحالة؟
أتمت تركيا استعداداتها من أجل عملية عسكرية ضد شرق الفرات. وفي تلك اللحظة اقترحت الولايات المتحدة إنشاء منطقة آمنة.
بالنظر إلى التصريحات الصادرة في قمة ميونخ الأمنية فإن الغرب يعارض تنفيذ تركيا العملية من جهة، ووضع المنطقة الآمنة تحت إشراف أنقرة من جهة أخرى. وهو يريد استغلال المنطقة الآمنة لحماية بي كي كي.
من الواضح أن الجميع يريدون استمالة التنظيم. فالأسد يطلب منه الانضمام إليه ويحذره من أن الولايات المتحدة لن تحميه.
بدورها، تحذر واشنطن التنظيم من الاتفاق مع النظام السوري وتهدده بإنهاء شراكتها معه. أما فرنسا فتطلب دعم بي كي كي وعدم التخلي عنه.
في ظل هذا الخلاف من المفيد النظر إلى الموقف الروسي أيضًا. تدعم موسكو دعوة النظام السوري التنظيم للانضمام إليه. فقد قال مساعد وزير الخارجية سيرغي فيرشينين: "ينبغي على الأكراد بدء حوار مع النظام" في إشارة إلى بي كي كي.
بي كي كي ليس تنظيمًا إرهابيًّا بالنسبة لروسيا. لكن علاقاتها معه ليست بقوة التحالف الأمريكي مع التنظيم.
إذا وضعنا في الاعتبار العلاقة الوثيقة بين بوتين وأردوغان وأهمية التحالف الاستراتيجي بين البلدين نجد أن اتخاذ روسيا موقفًا مشابهًا للبلدان الغربية بخصوص بي كي كي لن يقدم لها أي منفعة.
في هذا السياق، ربما يكون بوتين يحاول حل مسألة بي كي كي من خلال إقامة حوار بين أنقرة ودمشق، عبر طرح اتفاقيات موقعة بين العاصمتين في عهد حافظ الأسد.
إذن، ماذا سيحدث الآن؟
موقف تركيا واضح. يجب أن يبتعد بي كي كي عن حدودها، إما عن طريق عملية عسكرية أو منطقة آمنة تحت إشراف تركيا.
الإطار الذي حدده وزير الدفاع التركي خلوصي أكار واضح. فهو يقول إن منطقة آمنة سوف تُنشأ بطول 450 كم وبعمق 32 كم.
ويضيف: "لن نسمح أبدًا بوجود التنظيم الإرهابي في هذه المنطقة".
من الواضح أن بي كي كي لن يكون له وجود في المنطقة الآمنة، والسبيل إلى ذلك وضعها تحت إشراف تركيا. وإلا فمن المفيد التذكير باستمرار التحضيرات التركية واسعة النطاق منذ أسابيع من أجل عملية عسكرية ضد شرق الفرات.
==========================
صحيفة صباح :هل تنجح الولايات المتحدة في الانسحاب هذه المرة؟
http://www.turkpress.co/node/58165
برهان الدين دوران – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
تحولت مسألة الانسحاب الأمريكي من سوريا إلى "قصة إبريق الزيت". بفضل قدراتها العسكرية المتنوعة تحتل الولايات المتحدة البلدان الأخرى بسهولة، لكنها لا تحقق النجاح نفسه على صعيد الانسحاب.
كما أنها لا تستطيع تأسيس دولة في البلد الذي تحتله، ولا تتمكن من الانسحاب منه في المهلة المحددة. وأبرز الأمثلة على ذلك العراق وأفغاستان. والآن تتخبط في سوريا.
تعمل واشنطن على تجربة خيارات قد تثير المشاكل، رغم اقتراحها من قبل على أنقرة منطقة آمنة بعمق 20 ميلًا.
توجه ساسة واشنطن إلى خيار تسليم المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم "ي ب ك" لقوات أوروبية، بعد أن كانوا يفكرون بـ "قوات عربية".
بحسب خبر لواشنطن بوست فإن الحلفاء الأوروربيين رفضوا طلب ملء الفراغ الذي سيتشكل عقب الانسحاب الأمريكي، وفي حال انسحاب الولايات المتحدة سيغادرون هم أيضًا سوريا.
من الواضح أنه ليس من الحكمة بالنسبة للعواصم الأوروبية، في حال انسحاب واشنطن، الدخول في مغامرة تسبب لها صداعًا لمدة طويلة مع أنقرة.
لماذا؟ لأن تركيا حليف وثيق وباب يحمي أوروبا من الإرهاب وتدفق اللاجئين، مع أن القارة العجوز لم تؤدِّ ما يقتضيه واجب الحليف في الحرب السورية وقضية اللاجئين..
نشوب خلاف بين تركيا وأوروبا في مسألة خطيرة مثل تهديدات تنظيم "ي ب ك" يعني حدوث اضطراب طويل الأمد في العلاقات بين الجانبين. كما أن أوروبا بحاجة إلى تركيا أكثر من الولايات المتحدة. يمكنها حل المشاكل الناجمة عن الشرق الأوسط بالتعاون مع تركيا.
من جهة أخرى، يزداد التوتر بين موسكو وواشنطن. مؤخرًا قال بوتين إنه في حال توسيع الولايات المتحدة شبكة صواريخها في أوروبا فإن روسيا ستوجه صواريخها الجديدة نحوها.
سيكون موقف تركيا هام في تحقيق توازن في الضغط الروسي على أوروبا. وفي هذا السياق، وجه أردوغان رسائل مباشرة إلى العواصم الأوروبية، فقال إن الخيار الوحيد لعودة اللاجئين هو إنشاء مناطق آمنة.
وأكد أردوغان أن تركيا لن تستطيع مواجهة موجة لجوء جديدة بمفردها، وأن السوريين غير القادرين على العودة إلى بلدهم سيتجهون في نهاية المطاف إلى أوروبا.
وشدد على أن تقديم الدعم لمنطقة آمنة تحت إشراف تركيا سيكون "مساهمة تقدمها البلدان الأوروبية من أجل أمنها القومي".
عبثًا يعمل ساسة واشنطن على خيارات لا طائل تحتها. الخيار الوحيد الصالح هو "منطقة آمنة تحت إشراف تركيا". وهذا الخيار سيساهم أيضًا في تحسين العلاقات التركية الأمريكية من جهة، وتحقق أمن العواصم الأوروبية من جهة أخرى.
يمكن القيام على الأكثر بتجربة مؤقتة من أجل "منطقة آمنة" تحت إشراف قوات عربية أو أوروبية، وهذه التجربة لن تكون ناجحة قطعًا..
الخيار الأخير ترك المنطقة لروسيا وإيران والنظام، وهذا يعني الاعتراف بفشل الانسحاب الأمريكي من سوريا. فهل تنجح واشنطن في الانسحاب دون إثارة المزيد من المتاعب؟
==========================
صحيفة ستار :أنفاق إرهابية جديدة تحت مظلة الولايات المتحدة
http://www.turkpress.co/node/58163
يحيى بوسطان – صحيفة ستار – ترجمة وتحرير ترك برس
شهدت العلاقات التركية الأمريكية عام 2017 واحدة من أصعب مراحلها. كانت واشنطن مستمرة في تسليح تنظيم "بي كي كي/ ي ب ك" الإرهابي. وحاولت ممارسة ضغوط على أنقرة لثنيها عن شراء منظومة إس-400، فضلًا عن تهديدها بعدم تسليم مقاتلات إف-35. في نفس الفترة قبضت تركيا على القس الأمريكي برانسون، وتوترت العلاقات.
في هذه الأجواء نُفذت عملية عفرين. انتظر جميع الفاعلين بسوريا من أجل رؤية ما سيفعله الجيش التركي في عفرين. لكن استمرار العملية بسرعة ونجاح فاقا التوقعات، غيّر التوازنات. بعد تطهير القرى وقبل بدء حصار المدينة زار وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أنقرة بشكل مفاجئ في 16 فبراير/ شباط.
بدأت العلاقات التي أوشكت على الانقطاع بالتحسن مع زيارة تيلرسون، الذي أومأ إلى أن "بي كي كي" سينسحب من منبج. بعد ذلك توافقت واشنطن مع أنقرة على خارطة طريق، يخرج الإرهابيون بموجبها من منبج خلال 90 يومًا. لكن لم يحدث تطور يُذكر خلال الأشهر الثمانية الماضية.
بالنظر إلى الماضي، يمكن تفسير المرحلة التي بدأت مع زيارة تيلرسون كما يلي: عندما كانت العلاقات متوترة لم تكن الولايات المتحدة قادرة على التأثير على تركيا، ولهذا لم تستطع منع عملية عفرين.
ولأن واشنطن كانت تعلم أن تركيا ستتجه إلى منبج بعد عفرين، لجأت إلى الحوار مع أنقرة. عملت البنتاغون على كسب الوقت من خلال إطالة المساومات، وسعت لتحويل التأخير إلى مكسب.
تلعب البنتاغون مجددًا دورًا في تأخير مشابه بخصوص تطبيق قرار ترامب الانسحاب من سوريا. قبل أيام أعلن ترامب أنه سيدلي بتصريح هام حول سوريا. بينما كان من المنتظر أن يعلن انتهاء تنظيم داعش، اكتفى بالتساؤل عن مصير مقاتلي داعش الموقوفين لدى "بي كي كي".
يتوجب التطرق هنا إلى قضية إس-400، التي تستخدمها واشنطن عنصرًا في المساومات. قبل أيام اتصل نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس بأنقرة ونقل إليها تمني ترامب بأن تتراجع عن صفقة إس-400. من المعروف أن إجابة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كانت "التراجع غير وارد. القضية منتهية".
نتيجة لهذه التأخيرات والمماطلات يكسب تنظيم "بي كي كي"الإرهابي الوقت. والأنباء الواردة من الميدان تفيد بأن الإرهابيين يواصلون حفر أنفاق جديدة باتجاه الحدود التركية في منطقتي القامشلي وعين العرب، وتحصين مواقعهم.
يفسر المتابعون لهذه التحركات على أنها استعداد لما بعد انسحاب الولايات المتحدة. بالنظر إلى زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية جوزيف فوتيل فإن هذه التحركات تجري بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
من الواضح أن الإرهابيين لن يغادروا المنطقة عن طيب خاطر. وإذا تمكنوا سيلجؤون إلى حماية شراكة بريطانية فرنسية ألمانية. وهذا يعني أن علينا حك جلدنا بظفرنا.
==========================
صحيفة صباح :أفلا يكون لنا موطئ قدم في شرق المتوسط!!
http://www.turkpress.co/node/58166
هاشمت بابا أوغلو – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
انظروا الآن إلى المشهد في البحر المتوسط.. الأسطول الأمريكي هناك.. جزء من سفنه يتحرك في البحر. هناك فرقاطتان له في سواحل لارنكا على أهبة الاستعداد للتدخل في شرق المتوسط. علاوة على غواصتين إحداهما في سواحل بيروت تحمل على متنها عشرات من صواريخ كروز.
أما روسيا، فتقيم تعاونًا مع قبرص وسوريا ومصر. الطراد "موسكو"، فخر الأسطول الروسي، يرسو في قاعدة طرطوس البحرية. بينما تتجول فرقاطة الأميرال غريغوريفيتش ذات الصواريخ عالية التكنولوجيا في المياه الإقليمية السورية.
كما أن سفن الأساطيل البريطاني والفرنسي والإيطالي تجري دوريات مستمرة في المنطقة. الملفت للانتباه أكثر هو أن إسرائيل ومصر وجنوب قبرص أصبحت لا تمل من إجراء المناورات البحرية المشتركة منذ الخريف الماضي.
***
حتى الأطفال الصغار أصبحوا يعلمون أن الأزمة السورية ليست السبب الوحيد في هذه التحركات العسكرية الجارية قاب قوسين أو أدنى منا..
الجميع عينه على احتياطيات الغاز الطبيعي والنفط في شرق المتوسط. يدور الحديث عن احتياطي من الغاز الطبيعي في محيط قبرص يقدر بـ 3.5 تريليون متر مكعب. ومعروفة هي الموارد التي عثرت عليها مصر.
هناك توقعات بوجود حقول نفط على سواحل المنطقة وفي وسط البحر. كما أن المنطقة طريق تجاري شديد الأهمية. طريق يربط آسيا والمحيط الهندي وإفريقيا والشرق الأوسط بأوروبا.
إنها كعكة رائعة، ومنطقة هامة تلعب دورًا في صياغة القرن الواحد والعشرين من جديد.
ولهذا.. مهم جدًّا أن ندافع عن حقوقنا السيادية في شرق المتوسط ونرفع علمنا هناك ونسهر على حماية مياهنا الإقليمية، مهما كانت الذريعة (عسكرية أو تنقيب عن النفط، إلخ)..
***
والآن يخرج إلى منصة البرلمان نائب من حزب الشعب الجمهوري قائلًا: "لندع التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في البحر المتوسط". هل يمكن ألا يعلم النائب ما ذكرته أعلاه؟
نائب لا يعلم ما يعرفه طلاب الثانوية، هل هذا ممكن؟
وما معنى قوله: "لم يُعثر حتى على دلو من النفط في عمليات التنقيب الجارية حتى الآن"؟
ألا يعلم من يريد الحديث من منصة البرلمان في مثل هذا الموضوع أن المئات من عمليات التنقيب جرت عبثًا على مدى سنين قبل العثور على حقول النفط التي تضخ ملايين البراميل في بحر الشمال اليوم؟
السؤال المطروح الآن هو الآتي:
النائب وزملاؤه في الحزب، الذين يقولون "لندع التنقيب عن النفط في البحر المتوسط"، هم نواب عن من في الحقيقة؟
==========================
الصحافة البريطانية :
الصنداي تايمز  : قوات بريطانية قاتلت في سوريا"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47347039
قال كاتب المقال إن وزارة الدفاع البريطانية أكدت مشاركة قوات بريطانية خاصة في الحرب ضد تنظيم الدول الإسلامية بالرغم من تأكيدات البرلمان البريطاني في عام 2015 أن التدخل البريطاني سيكون فقط لتنفيذ غارات جوية ضد التنظيم.
وأضاف كاتب المقال أن التدخل جاء بعد الحصول على معلومات تفيد بمقتل مات تونري مع جنديين أمريكيين في مارس/ آذار العام الماضي.
ونقل كاتب المقال عن الوزارة قولها إن "القوات البريطانية انضمت للقوات المسلحة التابعة لدول أخرى وتعاونت القوات البريطانية الخاصة بشكل دقيق مع القوات الأمريكية الخاصة والقوات العسكرية البحرية".
==========================
الصحافة الروسية :
غازيتا رو: إسرائيل طوّرت “درونا قاتلا” لـ”إس-300
https://www.raialyoum.com/index.php/غازيتا-رو-إسرائيل-طوّرت-درونا-قاتلا-ل/
تحت العنوان أعلاه، نشر “قسم الجيش” في “غازيتا رو”، مقالا حول استعراض إسرائيل “درونا قاتلا” لمنظومة الصواريخ الروسية “إس-300، و”إس-400”.
وجاء في المقال: طرحت شركة صناعات الطيران الإسرائيلية Israel Aerospace Industries (IAI) نموذجا لطائرة مسيرة جديدة سميت Mini Harpy. ولاحظت وسائل الإعلام كيف أصابت هذه الطائرة، في شريط الفيديو، كاشفا متطورا يستخدم في أنظمة الصواريخ الروسية “إس-300، و”إس-400”.
فشريط الفيديو الذي نشرته الشركة الإسرائيلية على قناتها الرسمية على YouTube، يظهر كيف يصيب الدرون القاتل من الجو محطة رادار متنقلة تشبه الكاشف الروسي 96L6E على شاسيه MZKT-7930 المستخدم في منظومة “إس-300، و”إس-400”. إلا أن الشركة المصنعة لم تحدد ما إذا كان الدرون الجديد قد “شُحذ” لتدمير محطات الرادار بالذات.
وفي الصدد، يرى البروفيسور في أكاديمية العلوم العسكرية، وكبير الباحثين في مركز دراسات روسيا السياسية، فاديم كوزيولين، أن الشركة الإسرائيلية عرضت عمدا في الفيديو الرادار الروسي المتنقل لخلق صدى قوي في وسائل الإعلام… وفي المقابل، يقوم المهندسون العسكريون الروس بإجراء أبحاث مستمرة لإنشاء مختلف الأنظمة لمواجهة طائرات الاستطلاع والطيران المسيّر. فلدى روسيا ما ترد به على إسرائيل عند ظهور “الدرون القاتل” لـ “إس-300”.
وأضاف كوزيولين: “نعم، لدينا أسلحة مضادة، تحرم الدرون من إشارة المشغل. لكنني أريد أيضاً تأكيد أن لدى الإسرائيليين درونات لا تحتاج إلى إشارة من المشغل، ويمكنها القيام بمهامها بشكل مستقل… ولكن حتى ضد دروناتهم المستقلة، لدينا أيضا وسائل للحرب الإلكترونية: الليزر، والمدافع، المنصوبة مع الرادار، والتي يمكنها كشف الدرونات وإسقاطها بالطريقة المعتادة. لذلك، سوف ندفن “حفاري القبور” الإسرائيليين في أرضهم”.  (روسيا اليوم)
==========================