الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24/1/2019

سوريا في الصحافة العالمية 24/1/2019

26.01.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: معاقبة الأسد هي أقل ما يمكن أن تفعله أمريكا في سوريا
http://khaleej.online/GXrX9m
  • واشنطن بوست :الأكراد وخديعة الانسحاب الأميركي
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/101165/الأكراد-وخديعة-الانسحاب-الأميركي
 
الصحافة العبرية :
  • "نتسيف نت" : ماهر الأسد رفض تنفيذ أوامر روسية في دمشق.. وموسكو عاقبت النظام بالكامل
https://eldorar.com/node/130611
  • هآرتس :الوجود الإيراني في سورية: الحلّ ليس عسكرياً
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1314741fy320107551Y1314741f
 
الصحافة التركية :
  • ستار التركية :ما أولويات تركيا بعد قرار الانسحاب الأميركي من سوريا؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/1/23/تركيا-سوريا-منبج-المنطقة-العازلة-روسيا-الولايات-المتحدة
  • أكشام :قمة أردوغان- بوتين ستحل عقدة شرق الفرات
http://www.turkpress.co/node/57088
  • صباح :استهداف أمريكا.. سيناريو "ساذج" و"مفضوح" شمال سوريا
http://www.turkpress.co/node/57090
 
 الصحافة البريطانية :
  • إكسبرت أونلاين: تصحيح الخطأ التاريخي وإعادة سورية إلى الأحضان
https://www.syriantelegraph.net/?p=182436
  • التايمز : صدام روسي تركي حول مصير الأكراد"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-46982409
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية: هل تساعد موسكو أردوغان بإنشاء المنطقة الآمنة؟
https://arabi21.com/story/1154268/صحيفة-روسية-هل-تساعد-موسكو-أردوغان-بإنشاء-المنطقة-الآمنة#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: معاقبة الأسد هي أقل ما يمكن أن تفعله أمريكا في سوريا
http://khaleej.online/GXrX9m
الخميس، 24-01-2019 الساعة 08:27
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
دعا الكاتب الأمريكي دوش روجين إلى ضرورة أن تعاقب الولايات المتحدة رئيس النظام السوري بشار الأسد، على خلفية الفظائع التي ارتكبها ضد المدنيين، مبيناً أنه رغم غياب استراتيجية أمريكية حقيقية بشأن سوريا، فإن أمام الكونغرس الأمريكي فرصة للتصرف.
وأوضح الكاتب في مقال له بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن سياسة الرئيس دونالد ترامب في سوريا "كارثية"، خاصة بعد أن أعلن سحب القوات الأمريكية من هناك، واستقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس بسبب هذا القرار، وأيضاً استقالة بريت ماكغورك المبعوث الأمريكي الخاص في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش".
وبيّن الكاتب أن قرار سحب القوات من سوريا يمكن أن يمنح تنظيم "داعش" الفرصة للظهور مرة أخرى، خاصة أن هذا التنظيم ما زال فاعلاً في بعض المناطق.
ويرى الكاتب أن هناك شيئاً واحداً يستطيع الكونغرس أن يفعله إزاء هذه السياسة "المتخبطة" للرئيس ترامب في سوريا، وهو أن يصدر تشريعاً يقضي بزيادة العقوبات، وبشكل كبير، على نظام الأسد وأولئك الذين يتعاملون معه، خاصة أن مجلس النواب وافق، الثلاثاء الماضي، على قانون "سيزر" الذي يقضي بحماية المدنيين.
يقول رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، إليوت أنجل: إن "العالم فشل في حماية الشعب السوري ولا يمكن أن يعيد الذين فُقدوا؛ ومن ثم فإن علينا عدم السكوت والسماح لروسيا وإيران بالسيطرة على سوريا".
التشريع الذي أقره مجلس النواب الأمريكي يستدعي من إدارة ترامب فرض عقوبات على أي شخص يتعامل مع الحكومة السورية أو أجهزتها أو مصرفها المركزي، كما أقر مشروع القانون معاقبة أي شخص متورط في مشاريع بناء ذات صلة بالحكومة السورية أو شركات الطيران أو الطاقة في سوريا والتي تسيطر عليها الدولة.
أُطلق على القانون الجديد اسم "سيزر" وهي "قيصر" بالعربية، وهو عسكري سوري منشق تمكن من تهريب أكثر من 55 ألف صورة، وتحقق منها مكتب التحقيقات الفيدرالي، وأكدت أن نظام الأسد قتل أكثر من 11 ألف مدني.
ويمثل هذا الملف جزءاً من جرائم نظام الأسد ضد الإنسانية والتي تشمل حصار المدنيين وتجويعهم، وأيضاً شن هجمات بالأسلحة الكيماوية على المدنيين، وغير ذلك الكثير.
التشريع، كما يقول الكاتب، لا يتعلق فقط بجرائم الحرب، وإنما يهدف أيضاً إلى إعطاء ترامب نفوذاً للتعامل مع نظام الأسد وأيضاً مع داعمتَيه، روسيا وإيران، حيث سيكون بإمكان ترامب تعليق العقوبات إذا توقفت هجمات النظام أو تقدمت مفاوضات السلام.
ويؤكد الكاتب أن هناك إجماعاً عريضاً بين أعضاء الحزبين في الكونغرس على أن للولايات المتحدة مصالح في سوريا، وأن الحرب على تنظيم "داعش" لم تنته بعد، خاصة إذا سمح للأسد وإيران بالسيطرة على المناطق المحررة، لأن ذلك سيعني مزيداً من الموت والتطرف واللاجئين وعدم الاستقرار الإقليمي.
العقوبات، كما يرى الكاتب، ليست الدواء الشافي، لأنها لن تتمكن من إجبار الأسد أو روسيا أو إيران على تغيير حساباتها الاستراتيجية، لكنها تبقى أقل ما تبقى للولايات المتحدة لتمارس تأثيرها.
==========================
واشنطن بوست :الأكراد وخديعة الانسحاب الأميركي
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/101165/الأكراد-وخديعة-الانسحاب-الأميركي
23 يناير 2019
«أصدقاؤنا الوحيدون هم الجبال». هكذا يقول المثل الكردي الذي يلخص سجل الازدواجية والخيانة الطويل من قبل الحلفاء الذي بات يطبع تاريخ هذا الشعب الشجاع. هذه المجموعة العرقية، التي يبلغ تعدادها 30 مليون نسمة تقريباً، تعيش على المناطق الحدودية بين إيران والعراق وسوريا وتركيا. ولكن أكراد سوريا هم الذين تكبدوا أحدث خديعة عندما أعلن الرئيس دونالد ترامب في 19 ديسمبر الانسحاب الكامل للقوات الأميركية من سوريا، حيث كانت «قوات سوريا الديمقراطية» التي يقودها الأكراد من بين أكثر شركاء أميركا فعالية في القتال ضد إرهابيي تنظيم «داعش».
ترامب قال في البداية: «إن ألفي جندي أميركي سيغادرون سوريا في غضون 30 يوماً»، ولكنه وافق، على ما قيل، على طلب البنتاجون بشأن انسحاب تدريجي على مدى أربعة أشهر. وبالتالي، فإن الخيانة ستحدث بالحركة البطيئة.
غير أن على غرار أشقائهم في العراق «البشمركة»، فإن الأكراد في سوريا يمكن أن يكونوا نموذجاً في التطبيق الفعال لخطاب أميركا الذي يحث أصدقاءها في المنطقة على تولي مزيد من القتال الفعلي بينما تقوم الولايات المتحدة بتدريبهم ومساعدتهم.
ومثلما لفت إلى ذلك كاتب «واشنطن بوست» ديفيد إيجناتيوس في مقال له في 23 ديسمبر الماضي، فإن الأكراد وحلفاءهم بسطوا سيطرتهم على 30 في المئة من سوريا واستولوا على مدينة الرقة، التي كان تنظيم «داعش» قد اتخذ منها عاصمة له – وتكبدوا خلال تلك الفترة مقتل 4 آلاف رجل وامرأة وجرح 10 آلاف آخرين. وعلى سبيل المقارنة، فقدت الولايات المتحدة ثلاثة جنود خلال فترة الأربعة أعوام تلك، وفق البنتاجون. وقد أخبر القائد الكردي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» الجنرال مظلوم عبدي «إجناتيوس» بأن إعلان ترامب الانسحاب كان «شيئاً لم نكن نتوقعه البتة».
والواقع أن من بين الفصائل التي تخوض الحرب الأهلية السورية، التي بدأت في 2011، يمكن أن يكون من الصعب أحياناً تمييز من هم «الأخيار» – إلا حينما يتعلق الأمر بالأكراد. فبينما كانوا يخوضون حرباً لسنوات ضد «داعش» في شمال شرق سوريا، حكم أكراد سوريا سكاناً يناهز تعدادهم مليوني نسمة بقدر من الاحترام للحرية الدينية، والمساواة بين الأنواع، وحقوق الأقليات غير معهودة في ذاك الجزء من العالم. ولكنهم مكروهون من قبل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بسبب ارتباطهم بالانفصاليين الأكراد في تركيا. ومع انسحاب الولايات المتحدة، فإن من شبه المؤكد أن إردوغان سيشن حملة عسكرية منسقة ضد الأكراد في سوريا. ولهذا، فإن الخطوة المتهورة لترامب من المحتمل أن تدفعهم إلى أحضان الرئيس السوري بشار الأسد هرباً من الإبادة.
وعندما تُكتب تفاصيل هذه الحلقة المؤسفة، سيستطيع المؤرخون الوقوف على التباين الكبير بين الرئيس الأميركي وزعيم بلد حليف للولايات المتحدة.
فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومنذ وصوله السلطة في 2017، عمل على زيادة الدعم الفرنسي لأكراد سوريا و«قوات سوريا الديمقراطية». وسخّر قوات برية وجوية إضافية للائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة. وفي مارس الماضي، استقبل قادةَ «قوات سوريا الديمقراطية» في باريس، مشيداً بتضحيات جنودها في القتال ضد «داعش». وبعد إعلان ترامب عن تغيير موقفه في ديسمبر، سارع ماكرون إلى طمأنة «قوات سوريا الديمقراطية» بأنه لن يحذو حذو ترامب في قراره الانسحاب.
وخلال زيارته الجنود الفرنسيين في تشاد في ديسمبر الماضي، عبّر ماكرون عن أسفه الشديد للقرار الأميركي قائلاً: «إن قوات سوريا الديمقراطية تحارب الإرهاب الذي شن هجمات ضد باريس وأماكن أخرى... وأدعو الجميع ألا ينسوا ما قامت به»، مضيفاً «أن نكون حلفاء يعني خوض القتال جنباً إلى جنب».
موقف ماكرون هذا يذكّر بالدعم الذي قدمته «دانييل ميتيران»، زوجةُ الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتيران، للأكراد أثناء تعرضهم لهجوم من صدام حسين في بداية التسعينيات. فبعيد الائتلاف الذي قادته الولايات المتحدة وطرد قوات صدام من الكويت عام 1991، حثّ الرئيسُ جورج بوش الأب العراقيين على الإطاحة بصدام. فلبّى الأكرادُ في الشمال والشيعة في الجنوب دعوةَ بوش. ولكن المساعدة الأميركية المتوقعة لم تصل أبداً، لتعقب مرتكبي الجرائم. ثم ساعدت «دانييل ميتيران» الغاضبة على شن حملة ناجحة لتأمين منطقة يحظر فيها الطيران فوق شمال العراق لحماية الأكراد. ونجت من انفجار قنبلة استهدف موكبها أثناء زيارتها المنطقة في 1992.
وإلى اليوم، تُعرف دانييل ميتيران بلقب «أم الأكراد». ويطلق اسمها على المدارس والطرق عبر كردستان، ذات الأغلبية الكردية. وهناك فتيات كرديات يسمين باسمها تيمناً بها وتكريما لها. تكريم كردي من المحتمل أن يُسبغ على ماكرون أيضاً يوماً ما. ولكن ترامب؟ الواقع أن المرء ما زال يحدوه الأمل في أن يغيّر موقفه بشأن الانسحاب، وأن يدرك أن تنظيم «داعش» لم يُهزم بعد، مثلما يزعم، وما زال لديه 14 ألف مقاتل في سوريا، مثلما أقرت بذلك حكومته في أغسطس الماضي. والواقع أن مع مرور كل ساعة، يَضعف موقفُ الأكراد، غير أنه لم يفت الأوان بعد كي تغيّر واشنطن مسارها، وتعيد التأكيد على دور أميركا، وتمد يد العون لحلفاء أميركا الأوفياء.
برنارد هنري ليفي: فيلسوف فرنسي وناشط سياسي
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبرج نيوز سيرفس»
==========================
 
الصحافة العبرية :
"نتسيف نت" : ماهر الأسد رفض تنفيذ أوامر روسية في دمشق.. وموسكو عاقبت النظام بالكامل
 
https://eldorar.com/node/130611
 
الدرر الشامية:
كشفت تقرير استخباري إسرائيلي، عن جزء من الصراع الدائر بين روسيا وإيران بالوكالة من أجل السيطرة والنفوذ في سوريا، والمتمثل في الاشتباكات المسلحة بين الميليشيات الموالية لكل طرف.
وقال التقرير الذي نشره موقع وقع  "نتسيف نت" الإسرائيلي الاستخباري: إن هناك "جبهة ثالثة ظهرت بعد الغارات الإسرائيلية الأخيرة في محيط دمشق".
وأضاف: "أمرت القوات الروسية الجيش السوري بإزالة جميع الحواجز الأمنية على الطرق في أنحاء دمشق، لأنها تؤرق السكان المحليين، فضلًا عن تحصيل رسوم مروية منهم".
وتابع التقرير: "لكن القوى الإيرانية واللواء ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة رفضوا الأوامر الروسية، وقرروا زيادة الحواجز، حيث تمت إضافة 43 حاجزًا جديدًا".
وبحسب الموقع الإسرائيلي، فإن موسكو عاقب النظام السوري بالكامل على خلفية رفض ماهر الأسد تنفيذ الأوامر، قائلًا: إن "ما يحدث يفسر تغاضي موسكو عن الغارات التي تشنها إسرائيل ضد أهداف إيرانية في سوريا".
وشهدت مناطق السويداء ودرعا وحماة اشتباكات بين "الفيلق الخامس" التابع لإيران، و"الفرقة الرابعة" التي يقودها ماهر الأسد والتي توالي إيران؛ حيث يندلع صراع روسي - إيراني بالوكالة في سوريا.
==========================
هآرتس :الوجود الإيراني في سورية: الحلّ ليس عسكرياً
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1314741fy320107551Y1314741f
بقلم: تسفي برئيل
اللقاء المخطط له، اليوم، في موسكو بين رئيس تركيا رجب طيب اردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينظرون اليه بعصبية في واشنطن والقدس ودمشق وطهران. المحادثات المكثفة التي اجراها الرئيس الاميركي ترامب ومستشاروه في بداية الاسبوع مع اردوغان، وخارطة الطريق التي ترسمها تركيا لحل السيطرة على المناطق الكردية، ستكون في مركز هذه المحادثات. ولكن المواجهات الاخيرة بين اسرائيل وايران في سورية واطلاق الصواريخ المتبادل يتوقع أن تطرح ايضا على جدول الاعمال المكتظ للرئيسين.
صحيح أن اسرائيل حظيت مؤخرا بيد حرة نسبيا في معالجة وجود ايران في سورية: ترامب يدين النشاطات العسكرية كجزء من استراتيجيته المشتركة مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والموجهة لتقليص وجود ايران في سورية، وروسيا ايضا لم ترد بصورة عدائية على الهجمات الاخيرة؛ لكن طول المنطقة التي ستحصل عليها اسرائيل لا يتعلق فقط بشبكة العلاقات التي تحسنت مؤخرا مع موسكو، بل ايضا بتقدم الخطوات السياسية التي تقوم بها روسيا.
من ناحية عسكرية، اسرائيل تتفوق طالما أن روسيا لا تصدها بواسطة أنظمة سلاح متطورة تملكها في سورية مثل اس 300 واس 400. لا توجد لايران قوة جوية في سورية والدفاع عن قواتها متعلق بأنظمة السلاح الروسي. أمس، قال المركز السوري لحقوق الانسان الذي مقره في لندن، إن 12 شخصا من رجال الحرس الثوري الايراني قتلوا في هجوم سلاح الجو الاسرائيلي هذا الاسبوع في سورية. ولكن حسب تقارير ايرانية فان من بين القتلى 6 اشخاص من الجيش السوري و4 اشخاص آخرين.
اطلاق الصواريخ على اسرائيل يبدو في هذه الاثناء عملية رد محدودة لا ترغب ايران كما يبدو في توسيعها، بالاساس بسبب تقديرها أن اسرائيل يمكن أن تقصف مؤسسات النظام السوري وبذلك التسبب للرئيس السوري وسورية بالتعامل مع الوجود الايراني كخطر استراتيجي. مع ذلك من الواضح أن الهجمات الجوية وحدها لن تكفي من اجل طرد القوات الايرانية، واذا كان التطلع هو تحقيق هذا الهدف بالكامل فلن يكون مناص من عملية برية لا تريد اسرائيل التورط فيها كما يبدو.
من هنا، كل عملية عسكرية اسرائيلية من اجل القضاء على القوات الايرانية متعلقة بتطور الخطوات السياسية والتعاون مع روسيا، التي حتى الآن تظهر الرغبة والقدرة القليلة في التأثير على خطوات ايران. حتى وعدها بابعاد القوات الايرانية عن الحدود مع اسرائيل الى عمق المناطق السورية، لم تنجح في استكماله. حسب المواقف العلنية التي تبديها روسيا وسورية فان انسحاب القوات الاجنبية يمكن أن يكون على الاجندة فقط بعد تحقيق اتفاق كامل حول تشكيلة النظام الجديد في سورية، وحول طريقة حماية الحدود السورية – التركية من نشاطات المليشيات الكردية ونشطاء حزب العمال الكردي، وحول دور روسيا وتركيا وايران في استقرار النظام الجديد.
عندما سيتم انجاز هذه التفاهمات، يمكن أن تطلب سورية حينها بانسحاب جميع القوات الاجنبية ومنها القوات الروسية والتركية والايرانية، وطلب ضمانات من روسيا والمجتمع الدولي للحفاظ على سيادتها، وضمن امور اخرى ضد الهجمات الاسرائيلية. هذا السيناريو ما زال بعيدا عن التحقق.
تركيا والولايات المتحدة لم تتوصلا الى اتفاق حول الموضوع الكردي. واشنطن تطلب من أنقرة الامتناع عن أي هجوم في المناطق الشمالية التي تقع شرق نهر الفرات، المأهولة بالاكراد. وتركيا لا تعد بذلك. صحيح أن الولايات المتحدة مستعدة للضغط على الاكراد من اجل سحب السلاح الثقيل شريطة أن تتعهد تركيا بحماية أمنها. لكن هذه الصيغة غير مقبولة على تركيا التي تدرك أنه يمكنها تحقيق أكثر من واشنطن طالما أن ترامب مصمم على نيته سحب قواته من سورية.
روسيا من ناحيتها تسعى الى استكمال سيطرة الاسد على سورية، لكن من اجل ذلك سيترتب على روسيا وسورية السيطرة على جيب المتمردين المسلحين في منطقة ادلب. تركيا التي تخشى من عملية عسكرية واسعة في ادلب، التي يمكن أن تؤدي الى هرب جماعي للاجئين الى اراضيها، حصلت من روسيا على مهلة من اجل التوصل الى اتفاق مع المتمردين، لكن تركيا حتى الآن لم تنجح في تحقيق هذا الخيار.
ايران التي هي شريكة في الخطوات السياسية مع روسيا وتركيا، دفعت الى وظيفة هامشية بالاساس، لأنها هي ايضا تخضع لاملاءات موسكو التي تمنحها انبوب الاوكسجين أمام ضغط العقوبات الاميركية. ظاهريا، روسيا تملك رافعة ضغط اخرى على ايران. ولكن طالما أن الخطوات السياسية لم تنضج فهي لا تنوي استخدامها من اجل اجبارها على الانسحاب من سورية، وهذا طلب وصفته كخدمة روسية لاسرائيل واميركا. من هذا الموقف تستطيع روسيا النظر من الجانب الى الهجمات الاسرائيلية طالما أنها غير موجهة مباشرة للجيش السوري وتهدد نظام الاسد. أي أن روسيا لا تعتبر نفسها مظلة دفاع للنيران في سورية. وصد اسرائيل يتوقع ان يبقى للحظة التي يهدد فيها التصعيد بالمس بسلامة نظام الاسد أو كعقاب على ضرب اهداف روسية.
اسرائيل يمكنها أن تفكر بأن التقارب بين عدد من الدول العربية مثل دولة اتحاد الامارات والبحرين التي اعادت فتح سفاراتها في دمشق، وكذلك دعم مصر للاسد وسعي روسيا الى منحه شرعية دولية وعربية، يمكنها ان تساعد في ابعاد ايران. ولكن هذا يمكن أن يتضح كرغبة اكثر من كونه خطة سياسية، حيث إن سورية لم تنفصل عن ايران، حتى عندما كانت عضوة في الجامعة العربية.
من ناحية سورية، تجديد علاقاتها مع الدول العربية، ليست نظاما من الاواني المستطرقة، التي فيها علاقتها مع كتلة عربية ستأتي على حساب علاقتها مع ايران. اضافة الى ذلك، استمرار التواجد الايراني في سورية ولو بقوات رمزية يمكن أن يخدم الاسد كورقة سياسية تمكنه من ترسيخ سيطرته في لبنان ايضا. ازاء سيناريو كهذا ستجد اسرائيل صعوبة في طرح رد عسكري للوجود الايراني، ويبدو أنه سيجب عليها "الاكتفاء بمناوشات تكتيكية محدودة".
 
عن "هآرتس"
==========================
الصحافة التركية :
ستار التركية :ما أولويات تركيا بعد قرار الانسحاب الأميركي من سوريا؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/1/23/تركيا-سوريا-منبج-المنطقة-العازلة-روسيا-الولايات-المتحدة
رأى يلجين أكدوغان النائب السابق لرئيس الوزراء التركي أن أولويات تركيا في سوريا ستتمحور في الفترة المقبلة حول آلية إدارة منطقة مدينة منبج، بالإضافة إلى المنطقة العازلة التي سيتم تأسيسها.
وبين أكدوغان -في مقال له بصحيفة ستار التركية- أن الزيارة الحالية للرئيس رجب طيب أردوغان إلى روسيا مهمة، لأن موقف موسكو من القضية "مهم بنفس درجة أهمية الموقف الأميركي، ولأن اللقاء سيلقي الضوء على طريقة إعادة تشكيل الشمال السوري من جديد".
وقال أكدوغان "هناك صراع نفوذ بين الولايات المتحدة من جهة، وإيران وروسيا من جهة أخرى، إذ إن واشنطن ستعمل على حفظ التوازن مع موسكو بالمنطقة في أي إجراء ستقدم عليه، وهذا الأمر سيحدد شريكها الذي ستعتمد عليه".
وبين الكاتب أن وحدات حماية الشعب الكردية اتجهت مباشرة صوب روسيا بعد تصريحات أميركا حول الانسحاب من سوريا، وحاولت موسكو الاستفادة من الأمر والتحرك سريعاً.
وأضاف أن الجميع ينتظر تفاصيل الموقف الأميركي من المنطقة العازلة، فخطة واشنطن بشأن الانسحاب تبقى غامضة، تماماً كما كانت إستراتيجيتها بشأن هذه المنطقة".
كما بين الكاتب أن أهمية المنطقة العازلة لا تكمن في حماية الحدود فحسب، بل هي مهمة أيضا من أجل الحث على عودة السوريين إلى بلادهم، "إذ إن هذه المنطقة سيكون لها دور كبير في إعادة تشكيل سوريا ديموغرافيا".
==========================
أكشام :قمة أردوغان- بوتين ستحل عقدة شرق الفرات
http://www.turkpress.co/node/57088
 كورتولوش تاييز – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
لم يعد يخفى على أحد أن هناك نزاع خطير بين أنقرة وواشنطن في سوريا. الأمر بالنسبة لتركيا مسألة وجود، أما الولايات المتحدة فتمارس سياسة دموية وتسعى لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط. تريد وزارة الدفاع الأمريكية زعزعة الاستقرار في تركيا أيضًا بعد العراق وسوريا.
يتعقد النزاع بين البلدين اليوم في شمال سوريا. حققت تركيا تقدمًا هامَّا عندما شلّت تنظيم غولن مشروع الولايات المتحدة في 15 يوليو، وأتبعت ذلك بدخول سوريا عبر عملية درع الفرات.
نجحت أنقرة من خلال حملتيها بعفرين وإدلب، في إحباط مخططات الولايات المتحدة الرامية لإنشاء حزام إرهابي على حدودنا الجنوبية. وفي المقابل تسعى واشنطن لمنع تركيا من التحرك ضد شرق الفرات عبر وقف تقدمها نحو منبج.
اتخذ ترامب قرار الانسحاب من سوريا عقب محادثة هاتفية مع أردوغان في 14 ديسمبر الماضي، وبذلك مهد الطرق أمام تصفية وحدات حماية الشعب.
لكن القرار قُوبل بمعارضة شاملة من جانب البنتاغون، لتتشكل في هذه النقطة تمامًا "العقدة" بين تركيا والولايات المتحدة.
يبدو أن البنتاغون ميّعت قرار ترامب حتى الآن. قدمت الولايات المتحدة إلى تركيا "بروتوكول انسحاب" مكون من 5 مواد، يضمن سلامة وحدات حماية الشعب.
بدورها، ردّت أنقرة ببروتوكول من 5 مواد أيضًا، تخطط من خلاله لدخول سوريا إلى عمق 30 كم لتضييق نطاق التحرك أمام تنظيم وحدات حماية الشعب الإرهابي، وقطع الماء والهواء عنه مع مرور الوقت.
تتواصل المفاوضات بين البلدين على مستوى رئيسي هيئتي الأركان خلال المرحلة الحالية. تنوي أنقرة التقدم عبر القنوات الدبلوماسية، لأن شريحة مهمة في الولايات المتحدة، وعلى رأسها ترامب، بدأت تتفهم مخاوف تركيا الأمنية،, وهو ما تقتضيه مصالحها نوعًا ما.
قبل أيام قال السيناتور ليندسي غراهام، خلال زيارته أنقرة، إن المنطقة الآمنة ستُنشأ من أجل ضمان أمن تركيا، ليلمح بذلك إلى تقدم ملموس حققته أنقرة ميدانيًّا. فالبنتاغون تريد المنطقة الآمنة من أجل سلامة وحدات حماية الشعب، وتمارس ضغوطًا كبيرة على ترامب في هذا الخصوص.
ستواصل تركيا المفاوضات مع الولايات المتحدة طالما حققت نتائج عبر الطرق الدبلوماسية، ومن الواضح أن أنقرة تتصرف بمرونة في هذا الخصوص.
إذا فرضت البنتاغون كلمتها وسخّرت المنطقة الآمنة لحماية وحدات حماية الشعب، عندها ستلجأ تركيا إلى سياسة "لي الذراع". واجتماع أردوغان مع بوتين اليوم هام جدًّا في هذا السياق.
إذا لم تتوصل الولايات المتحدة لتفاهم مع تركيا، فإن أنقرة مستعدة لحل هذه العقدة بالتفاهم مع روسيا. وهذا هو السبب في مجيء السيناتور غراهام إلى تركيا على عجل قبل زيارة أردوغان إلى روسيا، وتقديمه ضمانات لأنقرة.
إذن، الخيارات كثيرة أمام أنقرة، وموقفها قوي للغاية في الحقيقة.
==========================
صباح :استهداف أمريكا.. سيناريو "ساذج" و"مفضوح" شمال سوريا
http://www.turkpress.co/node/57090
 صالح تونا – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
في حال كتابة سيناريو مشابه في الأعمال الدرامية لن يكون منطقيًّا على الإطلاق، وسيعترض الجمهور عليه. لكن هناك سيناريوهات ساذجة تُكتب في الحياة الواقعية، وبالنار والدم..
ما قصة هذه الهجمات على القوات الأمريكية، التي تشكل استهانة بعقول الجميع؟
لم تتعرض الولايات المتحدة لأقل هجوم في سوريا طيلة هذا الوقت، فلماذا تُستهدف بهجومين بعد قرار الانسحاب؟
هل من الممكن كتابة سيناريو بهذه السذاجة وبهذا الشكل المفضوح؟
***
الأربعاء الماضي قُتل أربعة أمريكيين في هجوم منبج، الذي تبناه تنظيم داعش على عجل، إلى درجة أنه كاد يتبناه قبل تنفيذه.
وأمس الأول استهدف هجوم بسيارة مفخخة موكبًا عسكريًّا أمريكيًّا في الحسكة، أسفر عن مقتل 5 إرهابيين من الذين تسميهم الولايات المتحدة جيشها البري، وجُرح أمريكي.
الاحتمال قوي بأن هذه الهجمات موجهة لتغيير القرار الأمريكي بالانسحاب من سوريا. لأن هناك قوى تريد بقاء الولايات المتحدة في الميدان.
الناحية الأكثر هزلية في السيناريو هي تقديم واشنطن آلاف الشاحات المحملة بالسلاح لتنظيم إرهابي تحدث بلغة التهديد عما سيحدث في حال انسحاب الولايات المتحدة.
عذرًا، خطر على بالي أمر مضحك أكثر، وهو انتفاض ترامب لحماية الأكراد. تذكرون أنه نشر تغريدة هدد فيها بتدمير اقتصاد تركيا إذا مست الأكراد.
هل هناك ما هو أكثر هزلية من سعي العقلية التي تبني جدارًا على حدود المكسيك لمنع عبور المهاجرين، للعب دور من يحمي الأكراد من وطنهم الأم تركيا؟
***
السؤال المطروح حاليًّا هو: هل إنشاء المنطقة الآمنة، التي بحثت أنقرة تفاصيلها مع السيناتور ليندسي غراهام، في شمال سوريا مكسب أم تنازل؟
هناك من يقولون إنه تنازل.
ويتحدثون عن تقسيم العراق، الذي غزته الولايات المتحدة بذريعة "نشر الديمقراطية"، مشيرين إلى إقليم شمال العراق كمثال، حيث فُرضت "منطقة حظر للطيران"، كانت بمثابة منطقة آمنة.
لا شك أن مخاوف هؤلاء تستحق المناقشة، لكن يفوتهم أمر وهو أنه لم يكن هناك وجود لتركيا في أي منطقة بالعراق آنذاك، في حين أن المنطقة الآمنة ستكون تحت إشراف تركي حتمًا. هذا ما اشترطه أردوغان.
علينا أن نذكر دائمًا بأن الولايات المتحدة لن تتخلى عن فروع بي كي كي في سوريا، وأنها لم تقدم لهم الأسلحة عبثًا، وعلينا ألا نتخلى عن هدفنا في وحدة التراب السوري، وأن نحذر من المحاولات الرامية لإجهاض مسار أستانة. لكن علينا أيضًا ألا نتجاهل "مكاسبنا".
ينبغي علينا ألا ننسى بأن الهجومين في منبج والحسكة هما تعبير عن انزعاج البعض إزاء ما حققناه من "مكاسب". عندما نرفع مستوى هدفنا يتوجب علينا ألا نضيع ما بأيدينا.
==========================
الصحافة البريطانية :
إكسبرت أونلاين: تصحيح الخطأ التاريخي وإعادة سورية إلى الأحضان
https://www.syriantelegraph.net/?p=182436
تحت العنوان أعلاه، نشرت “إكسبرت أونلاين” مقالا حول محاولات العواصم العربية تطبيع الوضع مع دمشق، بعد مساهمة بعضها في إشعال الحرب السورية المدمرة.
وجاء في المقال: انتصر بشار الأسد باعتراف “فاينانشيال تايمز”، وإن كان ذلك بفضل دعم الحلفاء: إيران، وبالطبع، بشكل رئيس روسيا، التي تدخلت في الحرب الأهلية في سوريا في خريف العام 2015.
الغرب، الذي منذ بداية الصراع السوري يطالب برحيل الأسد، مجبر على الاعتراف بالواقع. يجب أن يعترف بانتصار دمشق وبشار الأسد شخصياً ويتصالح مع ذلك، جيران سوريا والدول العربية التي حلمت أيضاً بالإطاحة بالزعيم السوري. بدأت الدول المجاورة التي دعمت المعارضة بدرجات متفاوتة من النشاط، على “استحياء”، اتصالات دبلوماسية مع دمشق، كانت متوقفة بالكامل حتى نهاية العام 2018.
وكانت الإمارات العربية المتحدة والبحرين اللتان استأنفتا عمل سفارتيهما في العاصمة السورية العام الماضي، رائدتين في إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا. بالنسبة إلى اتصالات القادة، فإن قصب السبق يعود إلى الرئيس السوداني عمر البشير الذي جاء إلى دمشق في زيارة رسمية قصيرة في ديسمبر 2018. في العام الماضي، افتتح الأردن المعابر الحدودية مع سوريا.
يصر العراق ولبنان بشدة على استعادة عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، التي توقفت في العام 2011.
وقال دبلوماسي عربي، طلب عدم الكشف عن اسمه: “الأمر كله يتعلق بالبراغماتية المتنامية.. كان استبعاد سوريا من الجامعة العربية خطأ كبيرا، لأنه جعلنا متفرجين. نتيجة لذلك، لا يوجد الآن عنصر عربي في جميع الآليات الدبلوماسية العاملة في سوريا”.
قمة الجامعة الاقتصادية التي جرت الأسبوع الماضي في بيروت، قرّبت إعادة سوريا إلى الجامعة.
فقد دعا وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل إلى تصحيح الخطأ التاريخي وإعادة سوريا إلى الجامعة، وذهب رئيس لبنان، ميشال عون، أبعد من ذلك، داعياً إلى إنشاء صندوق استثمار عربي دولي من شأنه تمويل إعادة إعمار وتنمية الدول المتأثرة بالصراعات العسكرية..
==========================
التايمز : صدام روسي تركي حول مصير الأكراد"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-46982409
التايمز نشرت موضوعا لمراسليها في العاصمة الروسية موسكو ريتشارد سبنسر و مارك بينيتس بعنوان "صدام روسي تركي حول مصير الأكراد".
وتقول الجريدة إن الصدام يبدو انه قد أصبح أمرا واقعا بعدما رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فكرة إنشاء منطقة آمنة شمال سوريا بهدف الحفاظ على الحدود الجنوبية التركية وإبقاء المسلحين الأكراد بعيدا عنها.
وتوضح الجريدة أن الرفض الروسي جاء خلال الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لموسكو ودعم خلالها فكرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنشاء المنطقة الآمنة بإشراف تركي مضيفة أن الخلاف انعكس على تصريحات أردوغان وبوتين بعد لقائهما في موسكو.
وتوضح الجريدة أنه بعد الاجتماع بين أردوغان وبوتين خرج الرئيس التركي في المؤتمر الصحفي المشترك ليؤكد عزم بلاده "تطهير شمال سوريا ليس فقط من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية ولكن أيضا من مقاتلي تنظيم وحدات حماية الشعب الكردي" مشيرة إلى أن بوتين من جانبه طالب بحوار مشترك بين تركيا والأكراد ودمشق.
وتقول الجريدة إن الحوار بدأ بالفعل بين الأكراد و دمشق بمجرد إعلان ترامب عزمه سحب القوات الأمريكية من سوريا حيث اتفق الطرفان على أن تسلم القوات الكردية مواقعها القريبة من الحدود التركية للقوات السورية مقابل حصول الأكراد على نظام حكم ذاتي في شمال البلاد.
وتضيف الجريدة قولها إنه من الواضح أنه بعد عامين من محاولات التقارب في الرؤى بين تركيا وروسيا حول الملف السوري، يظل الخلاف طاغيا خاصة في ظل دعم موسكو للنظام السوري و حقه في استعادة السيادة على المناطق الكردية شمال سوريا طبقا لاتفاق التفاهم المتبادل الموقع بين سوريا وتركيا عام 1998 فيما يتعلق بوجود الاكراد.
==========================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية: هل تساعد موسكو أردوغان بإنشاء المنطقة الآمنة؟
https://arabi21.com/story/1154268/صحيفة-روسية-هل-تساعد-موسكو-أردوغان-بإنشاء-المنطقة-الآمنة#tag_49219
نشرت صحيفة "نيزافيسمايا" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن الاجتماع المقرر عقده اليوم في موسكو بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه خلال المحادثات المزمع عقدها سيناقش الطرفان مسألة التسوية في سوريا، فضلا عن الجوانب الرئيسية للتعاون الثنائي في المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية.
من جانبه، قال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف: "في الفترة الأخيرة، ازدادت حدة الاستفزازات من طرف الإرهابيين، لدرجة أنهم عززوا سيطرتهم داخل مناطق وقف التصعيد. لذلك، بات من الضروري إجراء محادثات مع الجانب التركي".
 ونقل معد الصحيفة فلاديمير موخين، عن أوشاكوف، أن الرئيسين سيناقشان جوانب مختلفة لمسألة التسوية السورية، بما في ذلك انطلاق عمل اللجنة الدستورية والوضع في إدلب. ووفقا للجانب التركي، يتعلق الموضوع الرئيسي للمحادثات التي ستجمع بين الرئيسين بإنشاء منطقة عازلة على الحدود التركية السورية.
وعشية زيارته لموسكو، صرح أردوغان قائلا: "سأجري مع الرئيس الروسي محادثات ونقيم آخر الأحداث في سوريا. كما سنتطرق للحديث عن مصير المناطق المحررة من الإرهابيين وسننظر في مسألة إنشاء منطقة أمنية".
 وأشار الجانب التركي إلى أن تركيا لن تسمح بإنشاء منطقة عازلة في شمال سوريا، من شأنها أن تتحول إلى مستنقع، مثلما هو الحال في شمال العراق اليوم حيث تتركز الوحدات التابعة لحزب العمال الكردستاني.
الجدير بالذكر أنه في 21 كانون الثاني/ يناير، أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، استعداد الجيش التركي للقيام بعملية عسكرية جديدة لإنشاء منطقة عازلة، مشيرا إلى أن مدينة منبج ومنطقة شرق الفرات، التي تتركز داخلها وحدات سوريا الديمقراطية، من أكثر المناطق غير الآمنة التي تتخبط في وضع صعب.
 وأضافت الصحيفة أن وحدات من الشرطة العسكرية التابعة للقوات الروسية تقوم بدوريات في مدينة منبج، جنبا إلى جنب مع قوات سوريا الديمقراطية.
وعلى الرغم من ذلك، أعلن أردوغان مرة أخرى أن مدينة منبج ستعاد لأصحابها، مشيرا بكلامه إلى القوات المسلحة الموالية لتركيا. في المقابل، لا تشاطر كل من روسيا والولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى وجهة النظر التركية المتمثلة في تصنيف وحدات سوريا الديمقراطية كمنظمة إرهابية.
 تجدر الإشارة إلى أنه خلال مكالمة هاتفية جمعت بين وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، ووزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، في 21 كانون الثاني/ يناير، أشار بومبيو إلى أهمية ضمان أمن تشكيلات قوات سوريا الديمقراطية الكردية، التي تعمل في سوريا كحليف للولايات المتحدة في حربها ضد تنظيم الدولة.
وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة تدعم موقف تركيا بشأن إنشاء منطقة عازلة تمتد على 32 كيلومترا في سوريا على طول الحدود التركية.
وفي وقت سابق، ذكر أردوغان، بعد المحادثة الهاتفية التي جمعته بنظيره الأمريكي، دونالد ترامب، في 15 كانون الثاني/ يناير، أن "أنقرة مستعدة لضمان الأمن على البر، في حين سيتكفل الجانب الأمريكي بضمان سلامة المجال الجوي". علاوة على ذلك، أشار الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية التركية، إبراهيم كالين، أنه في حال تم إنشاء منطقة عازلة، ستخضع هذه المنطقة لسيطرة تركيا.
 وأشارت الصحيفة إلى التصريح الذي أدلى به وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال الأسبوع الماضي، والذي ذكر فيه أن موسكو ليست ضد فكرة إنشاء منطقة عازلة تمتد على 20 ميلا في سوريا. كما لفت إلى أن هذه المسألة ستطرح على طاولة النقاش ضمن المحادثات التي ستجمع الرئيسين الروسي والتركي.
ونقلت الصحيفة عن الخبير العسكري والجنرال الروسي المتقاعد، يوري نيتكاشيف، قوله: "لا أفهم تماما موقف روسيا فيما يتعلق بإنشاء تركيا لمنطقة عازلة في شمال سوريا. فقبل سنة، منحت روسيا لتركية فرصة الاستيلاء على مدينة عفرين، ونحن لا نريد أن يتكرر السيناريو ذاته في مدينة منبج وغيرها من الأقاليم التي تتواجد فيها وحدات سوريا الديمقراطية".
وأضاف الخبير أنه "خوفا من التعرض لهجوم تركي بعد انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية، ناشد حزب الاتحاد الديموقراطي المسؤولين الروس بأن يصبحوا الضامن الرئيسي للمصالحة مع دمشق. ونتيجة لذلك، تجري في الوقت الراهن مفاوضات بين ممثلي حزب الاتحاد الديمقراطي ونظام بشار الأسد. عموما، في حال توصل الجانبان إلى اتفاق، لن يكون في سوريا مكان لتركيا أو للقوات الموالية لها".
 وفي الختام، نوهت الصحيفة بأنه في 22 كانون الثاني/ يناير، احتج العديد من المدنيين من متساكني مدينة القامشلي السورية ضد فكرة تشكيل منطقة عازلة في شمال سوريا، خشية من إمكانية استخدام المنطقة العازلة لاحتلال المزيد من الأراضي من طرف القوات المسلحة التركية.
==========================