الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24/11/2019

سوريا في الصحافة العالمية 24/11/2019

25.11.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ذا هيل: بوتين يتخذ خطوات بينما أمريكا مشتتة بسبب ترامب
http://www.gerasanews.com/article/342081
  • نيويورك تايمز: القوات الأمريكية والكردية بسوريا تشن أكبر عملية عسكرية ضد داعش
https://akhbarelyom.com/news/newdetails/2950948/1/نيويورك-تايمز--القوات-الأمريكية-والكردية-بسوريا-تشن-أكبر-عملية-عسكرية-ضد-داعش
  • واشنطن بوست :ترامب ونفط سوريا
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/104405/ترامب-ونفط-سوريا
  • «نيويورك تايمز» :ترامب وتجاوزات أردوغان
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/104388/ترامب-وتجاوزات-أردوغان
 
الصحافة الفرنسية :
  • البايس :الإمبراطورية الفخمة لعمّ الدكتاتور الأسد، رفعت الأسد في كوستا ديل سول جنوب اسبانيا
https://www.noonpost.com/content/35000
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة "هآرتس" تحذّر من استغلال احتجاجات إيران لضربها في سوريا
http://www.shaam.org/news/syria-news/صخيفة-هآرتس-تحذّر-من-استغلال-احتجاجات-إيران-لضربها-في-سوريا.html
  • يسرائيل هيوم": الجيش الإسرائيلي مستمر في استعداداته لأي رد إيراني
https://arabic.rt.com/middle_east/1062561-صحيفة-الجيش-الإسرائيلي-مستمر-في-استعداداته-لأي-رد-إيراني/
 
الصحافة البريطانية :
  • الديلي تليغراف: “أهلا سمسم” تستهدف الأطفال اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط
https://www.raialyoum.com/index.php/الديلي-تليغراف-أهلا-سمسم-تستهدف-الأط/
  • الإندبندنت أونلاين: المعارك في شمال غربي سورية مستمرة وترامب تخلى عن الاكراد
https://www.raialyoum.com/index.php/الإندبندنت-أونلاين-المعارك-في-شمال-غر/
 
الصحافة الامريكية :
ذا هيل: بوتين يتخذ خطوات بينما أمريكا مشتتة بسبب ترامب
http://www.gerasanews.com/article/342081
جراسا -
لاحظ الكاتب جوش رودلف في مقال نُشر في موقع “ذا هيل”، القريب من الكونغرس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول دق إسفين في تحالف العقوبات ضد بلاده عبر المحيط الاطلسي، وسط الانشغال الأمريكي بالسياسة الداخلية.
واوضح رودلف أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أنه في 9 ديسمبر سيستضيف قمة مع زعماء روسيا وأوكرانيا وألمانيا عن الحرب في أوكرانيا لأول مرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، وعلى الرغم من الترحيب بالمناقشات حول تسوية الصراع الهام والدموي، يضيف الكاتب، الا أنه يجب على القادة الأوروبيين أن يضعوا في اعتبارهم أن أوكرانيا ليست هي المشكلة الوحيدة التي سببتها روسيا في محاولة لتقويض الديمقراطيات الغربية.
وأشار مقال”ذا هيل” إلى أن الكونغرس الأمريكي تصرف في عام 2017 لربط أي تخفيف مستقبلي للعقوبات على موسكو بوقف التدخل في الانتخابات، وعلى النقيض من ذلك، لم تحذو أوروبا حذوها، وما زالت تقول إن العقوبات سترفع إذا حققت روسيا السلام مع أوكرانيا.
والمخاطرة هنا، برأى رودلف، هي أن ماكرون والمستشارة الألمانية ميركل قد لا يعترضا على تخفيف العقوبات، وسيكون هذا انتصارأ هائلاً لبوتين، تاركاً الولايات المتحدة لوحدها في تحالف العقوبات.
ووفقا للكاتب، كانت المشاركة الأوروبية في العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا أكثر المفاجات غير المرغوبة لبوتين في عام 2014، ولهذا السبب يمكن القول إن اختفاء المشاركة الأوروبية سيجعل العقوبات هشة للغاية، وكل ذلك بسبب انشغال واشنطن بالتحقيقات المتعلقة بالرئيس دونالد ترامب.
===========================
نيويورك تايمز: القوات الأمريكية والكردية بسوريا تشن أكبر عملية عسكرية ضد داعش
https://akhbarelyom.com/news/newdetails/2950948/1/نيويورك-تايمز--القوات-الأمريكية-والكردية-بسوريا-تشن-أكبر-عملية-عسكرية-ضد-داعش
 الأحد، 24 نوفمبر 2019 - 10:13 ص
شنت القوات الأمريكية وحلفاؤها من الأكراد السوريين أكبر عملية عسكرية مشتركة ضد تنظيم (داعش) الإرهابي في سوريا منذ أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية من البلاد.
وقال التحالف- الذي تقوده الولايات المتحدة، الليلة الماضية ، بحسب ما نقلت عنه صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية على موقعها الإلكتروني- إن المئات من القوات السورية الكردية الحليفة لواشنطن شاركت في العملية العسكرية، فيما أعلن مسؤولون بالتحالف اعتقال العشرات من مسلحي داعش خلال العملية.
وقالت الصحيفة إن هذه العملية جاءت في نفس يوم زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس للعراق وعمله على طمأنة حلفاء بلاده من الأكراد في المنطقة، مشيرة إلى أن قرار ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا فتح الباب لهجوم تركي عبر الحدود الشهر الماضي، تاركا الأكراد السوريين يواجهون عدوانا تركيا دمويا، فيما قال بنس إن التزام بلاده تجاه الأكراد السوريين والعراقيين لم يتغير.
===========================
واشنطن بوست :ترامب ونفط سوريا
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/104405/ترامب-ونفط-سوريا
23 نوفمبر 2019
مر اجتماع الرئيس دونالد ترامب في واشنطن، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، مثلما كان متوقعاً منه. فقد تمسك ترامب بموقفه إزاء المشرعين الأميركيين الذين كانوا يريدون منه اتخاذ إجراء أكثر صرامة ضد الرئيس التركي، الذي يُعد شخصية محل سخط وتدقيق في واشنطن، بسبب سلطويته في بلده، وهجماته الأخيرة في شمال سوريا على القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة. شبح مزيد من التدهور بين الحليفين المتنازعين تبدد الآن، لكن أياً من الرئيسين لم يشر إلى حل حقيقي لقائمة من الخلافات بين الجانبين.
لكن ما لفت الانتباه كان تصريحاً مرتجلاً لترامب أدلى به عندما كان جالساً إلى جانب أردوغان في المكتب البيضاوي. ففي تعليقات حول الوضع في شمال سوريا، أعاد ترامب التأكيد على موقفه من أن الجنود الأميركيين لا ينبغي أن يقوموا بدوريات في الحدود على بعد آلاف الكيلومترات من بلادهم، قائلاً: «نريد أن ننشغل بشؤوننا»، عائداً إلى موضوعه الأثير حول تخليص أميركا من الحروب الخارجية. لكنه عاد في الجملة التالية ليشرح سبب بقاء وجود عسكري صغير في سوريا، فقال بأسلوبه المعتاد: «إننا نحتفظ بالنفط. لدينا النفط. والنفط في أمان»، مضيفاً: «لقد تركنا جنوداً فقط من أجل النفط».
لكن تبرير ترامب لنشر جنود في سوريا، والذي شدد فيه على رغبته في «الاحتفاظ» بالنفط في الحقول الشرقية لسوريا، بدا مناقضاً لكلام رئيس البنتاغون. فقد قال وزير الدفاع مارك إيسبر للصحفيين في اليوم نفسه: «مهمتنا هي هزم تنظيم (داعش) بشكل دائم»، مضيفاً: «(ولهذا) نعتزم نشر نحو 500 إلى 600 جندي هناك، في نهاية المطاف». وأضاف إيسبر أن الفكرة من وراء نشر الجنود هي منع مقاتلي «داعش» من «الوصول لحقول النفط، لأنهم إن وصلوا إليها، سيستطيعون خلق عائدات. وإن استطاعوا خلق عائدات، سيستطيعون حينها دفع المال لمقاتلين، وشراء أسلحة، والقيام بعمليات». هذه هي الأسباب التي أشار إليها مسؤولو البنتاغون، لشرح اعتزام الولايات المتحدة الإبقاء على وجود عسكري ذي مصداقية في سوريا، يستطيع الحفاظ على المجال الجوي وتنفيذ عمليات محاربة الإرهاب. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال مسؤول أميركي طلب عدم الكشف عن هويته لـ«واشنطن بوست»: «إن هذا يشبه إعطاء طفل صغير الدواء في الزبادي».
وخلافاً لتصريحات ترامب، يشدد البنتاغون على أن العائدات (الهزيلة نسبياً) من حقول النفط السورية لن تذهب إلى الولايات المتحدة أو أي كيان أميركي. وفي هذا الإطار، كتب ويليام سيلتان من مجلة «سلايت» الإلكترونية يقول: «هناك سببان شرعيان لحراسة منشآت النفط في شمال سوريا. الأول منع (داعش) من السيطرة عليها أو تدميرها. والثاني حماية قدرة حلفائنا الذين يشعرون بالخذلان (الأكراد السوريون) على استخدام النفط. وترامب أضاف سبباً ثالثاً هو: جني المال للولايات المتحدة».
لكن خبراء قانونيين يشيرون إلى أن الاستيلاء على النفط من دون موافقة الحكومات المحلية قد يشكل جريمة حرب. وفي هذا الصدد، كتب مدعي جرائم الحرب السابق جيمس ستيوارت في «واشنطن بوست» يقول: «إن تطبيق مثل هذه السياسة في حالة الولايات المتحدة، بشكل خاص، يمكن أن يجعل الجيش الأميركي يبدو مثل الأشخاص الذي يغتنون من الحروب في مناطق أجنبية».
لكن ذلك لم يثن ترامب عن إبداء رغبته في النفط، ففي مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال» في 2011، قال ترامب في معرض حديثه عن تدخل حلف «الناتو» ضد نظام القذافي: «إنني مهتم بليبيا فقط إذا كنا سنأخذ النفط. أما إذا لم نأخذ النفط، فلست مهتماً». ومع أنه يصور نفسه كمناوئ للغزو الأميركي للعراق في 2003، فهو يشدد على أنه كان ينبغي على الولايات المتحدة إبقاء سيطرتها على احتياطيات النفط العراقية الضخمة.
قطب قطاع العقارات السابق، ربما ينظر إلى هذا الأمر كنوع من المقايضة. وقد ظهرت بعض المؤشرات على أسلوب التفكير هذا في أماكن أخرى: ففي مناقشات الإدارة حول الخروج من أفغانستان، تحمس الرئيس للإبقاء على جنود في الميدان بحديث عن الوصول إلى الثروة المعدنية الضخمة التي تزخر بها البلاد.
ولطالما قال المنتقدون من اليسار إن هذا هو الهدف الأسمى للسياسة الخارجية الأميركية.
 
*صحفي أميركي
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
===========================
«نيويورك تايمز» :ترامب وتجاوزات أردوغان
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/104388/ترامب-وتجاوزات-أردوغان
جون إف. كينيدي اعترف بأن نيكيتا خروتشوف «سحقني» خلال قمتهما في فيينا عام1961. والصين خصت باراك أوباما باستقبال غير لائق عندما حطت طائرته الرئاسية «إير فورس وان» في هانغزو في 2016. غير أنه في تاريخ الإهانات الدبلوماسية، من الصعب التغلب على زيارة رجب طيب أردوغان هذا الأسبوع إلى البيت الأبيض.
خلال سنوات أوباما، أصبح القول، إن الرئيس الأميركي الرابع والأربعين لديه عادة سيئة تتمثل في التعامل مع الزعماء المستبدين بلطف وأدب، لازمةً معتادةً يكررها المحافظون. ولكننا لم نكن ندري ما القادم. ففي المؤتمر نفسه الذي أهان فيه أردوغان مضيفه، أعلن أردوغان أنه «من أشد المعجبين» بضيفه. ثم راح يرسم صورة متملقة لسلوك تركيا القبيح.
فما الذي يجري؟
أحد التفسيرات الممكنة يتعلق بعلم النفس: فمن أردوغان إلى كيم جونغ أون، يبدو أن لدى الرئيس الأميركي ميلا إلى السلطويين. النظرية الثانية هي أن ترامب يستثمر علاقاته التجارية الواسعة في تركيا. فهذا الأسبوع، أوضح زميلاي ديفيد كركباتريك وإيريك ليبتون على نحو مفصل الطرق اللافتة التي طور بها صهر ترامب، جارد كوشنر، وصهر أردوغان، بيرات البيرق (وهو وزير المالية التركي)، وصهر رجل الأعمال التركي البارز آيدين دوغان (الذي يملك أبراج ترامب في إسطنبول) قناة خلفية شخصية. والنتيجة كانت عقوبات ضعيفة عن سلوك أردوغان السيئ ورضوخا سريعا لمطالبه.
النظرية الثالثة هي أن ترامب يتبع استراتيجية سياسية. فهو ينظر إلى شعار «إنهاء الحروب التي لا نهاية لها» الذي يرفعه باعتباره جزءا من خطاب إعادة الانتخاب، وأردوغان يمكنه مساعدته على القيام بذلك عبر سد الفراغ الذي يخلقه انسحابه من سوريا، من دون أي اعتبار للأشخاص الذين يتعرضون للخيانة في الاتفاق. أضف إلى ذلك السبب الاستراتيجي المتمثل في أن تركيا كحليف مشاكس داخل «الناتو» أفضل من تركيا كخصم خطير خارجه، ولعل هذا يمثل تفسيرا للسياسة الأميركية الحالية إزاء تركيا.
هذه النظريات ليست غير متوافقة: فعلى غرار الكثير من الأشياء الأخرى في عالم ترامب، فإن السيكودراما والفساد التجاري وخدمة الذات السياسية والحماقة الأخلاقية... تختلط مع بعضها بعضا وتتضافر. ولكنها تمثل أيضا تذكيرا بالمدى الذي بلغه انحطاط عملية صنع السياسات خلال رئاسته.
والواقع أنه لطالما كانت تركيا ذات أهمية استراتيجية بالنسبة للغرب، ككابح للنزعة التوسعية الروسية والأصولية الإسلامية وكمصدر إلهام بخصوص العلمانية والتحديث بالنسبة للعالم الإسلامي. غير أن أردوغان وحليف روسيا مؤخرا، هو أخطر زعيم في تاريخها، ولهذا، ينبغي أن يكون هدف السياسة الأميركية بسيطا: استخدام كل الوسائل القانونية لاحتواء طموحات أردوغان الإقليمية، وكشف تجاوزاته الداخلية، وإضعاف قبضته على السلطة لفائدة الأتراك العاديين الذين يعيشون في دولة ما فتئت تزداد سلطوية. ولكن ترامب حقق عكس ذلك.
ذلك أن الانسحاب الأميركي من سوريا في وجه التهديدات التركية منح أردوغان دفعة قومية تحديداً في الوقت الذي مني فيه حزبه الحاكم بخسارتين متتاليتين هذا العام في انتخابات عمودية إسطنبول. صحيح أن الإدارة الأميركية استبعدت تركيا من برنامج مقاتلات «إف 35» بعد أن اشترت أنقرة نظاما صاروخيا روسيا غير متطابق، ولكنها فشلت في فرض عقوبات حقيقية، رغم مطالب الكونجرس بفعل ذلك.
الآن، وبالنظر إلى قمته مع ترامب، «أثبت أردوغان لجمهوره الداخلي وللزعماء الدوليين أنه ليس منبوذا، وأنه ما زال محل ترحيب في البيت الأبيض»، كما يقول أيكان إردمير، وهو سياسي معارض سابقا يشتغل الآن مع «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات» التي يوجد مقرها في واشنطن. كما أن إعادة الرسالة لم يكن سوى تحصيل حاصل.
إن حقيقة أن إخفاقا دبلوماسيا خطيرا مثل زيارة أردوغان يبدو ثانويا أمام أخبار العزل هذا الأسبوع إنما تشي بالكثير عن طبيعة الزمن الذي نعيش فيه. وكل هذا سبب إضافي قوي لإيلاء الانتباه جيدا، فتحت سيل من فضائح ترامب التي لا نهاية لها، أخذت قوة عظمى تفقد قبضتها.
*محلل سياسي أميركي
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «نيويورك تايمز»
Canonical URL: https://www.nytimes.com/2019/11/15/opinion/trump-turkey-erdogan.html
===========================
الصحافة الفرنسية :
البايس :الإمبراطورية الفخمة لعمّ الدكتاتور الأسد، رفعت الأسد في كوستا ديل سول جنوب اسبانيا
https://www.noonpost.com/content/35000
كتب بواسطة: ناتشو سانشيز
ترجمة وتحرير: نون بوست
بالكاد كان رفعت الأسد يرى أشعة الشمس في مربلة. ومنذ وصوله إلى كوستا ديل سول في منتصف الثمانينيات، حافظ على مسافة معينة بينه وبين الحياة الاجتماعية سيرًا على خطى سكان آخرين في المنطقة، على غرار عدنان خاشقجي. في الليل كان من السهل رؤيته أثناء تناول العشاء في ميناء بويرتو بانوس برفقة حاشيته التي تشمل دائما سائقه وحارسه الشخصي.
في بعض الأحيان، كان يرافقه جزء من دائرة الاتصالات المصغرة الخاصة به. كان يذهب معهم كل صباح إلى أحد المتاجر الفاخرة في المنطقة. ويقول أحد رجال الأعمال الذين يعرفونه: "لقد كانت حياته ليلية ويستيقظ في حدود الخامسة مساء بعد الظهر يوميا تقريبا". وأضاف المصدر ذاته: "لم يدخل أبدا لعبة إعادة تأهيل الأراضي وبناء المشاريع العقارية. ولم نلاحظ أن لديه نية خاصة لكسب المال، لم يكن من الأشخاص الذين يحبون التفاخر بأنفسهم وكان منذ البداية شديد الحذر".
عندما وصل رفعت الأسد، عم الرئيس السوري الحالي بشار الأسد، إلى مربلة، انضم إلى مجموعة أخرى من الدبلوماسيين، حيث كان ملوك النفط "عملة" شائعة في المنطقة. وقد كان آنذاك يبلغ من العمر 49 سنة ودخل البلاد بجواز سفر دبلوماسي بعد نفيه من قبل شقيقه حافظ الأسد في سنة 1984، الذي قاد سوريا آنذاك ثم خشي من أن تخطط عائلته لانقلاب ضده.
لم يكن طرده مجانيا، فقد غادر رفعت بمبلغ قيمته 300 مليون دولار تحت جناح أخيه من خلال نهب الخزائن العامة. ووفقا لأمر قاضي المحكمة الوطنية خوسيه دي لا ماتا الذي حاكمه يوم الجمعة بتهمة غسل الأموال، فقد تمكن رفعت الأسد بفضل الأموال التي تتأتى من الأنشطة الإجرامية من بناء إمبراطورية تراثية في أوروبا، خاصة في منطقة كوستا ديل سول.
بشكل تدريجي، اكتسب رفعت الأسد من خلال شبكة معقدة من المجتمعات أكثر من 500 عقار، أحدها في مربلة جولدن مايل، الذي بيع قبل بضع سنوات
في بداياته، اشترى رفعت الأسد مرأبا يضم 244 مكانا مخصصا للسيارات في مربلة في سنة 1986. في الأثناء، قام بشراء مجمع بينابولا الذي يضم فندقا من فئة أربع نجوم، وحوالي 100 شقة وموقف للسيارات وكلها في أكثر المناطق تميزا في ميناء بويرتو بانوس. وعندما دخل هذه المدينة، اشترى مبنى جراي دي ألبيدون، حيث يقيم في إحدى الشقق الفاخرة والمذهلة لهذا المبنى عندما يكون في كوستا ديل سول. في هذا المكان، كان ينظم حفلات فخمة ومضيقة.
في هذا السياق، يقول رجل أعمال آخر: "لقد انتقل إلى أعلى مستوى، لكن دائما بشكل حكيم". كما تضيف مصادر أخرى أنه كان لديه الكثير من القوة في الظل ولا يقبل كلمة لا إذا كان يرغب في القيام بشيء ما. وبالتالي، كان لديه مشاجرات مختلفة مع السلطات والباباراتزي.
رفعت الأسد
بشكل تدريجي، اكتسب رفعت الأسد من خلال شبكة معقدة من المجتمعات أكثر من 500 عقار، أحدها في مربلة جولدن مايل، الذي بيع قبل بضع سنوات. وفي سنة 1988، اشترى أيضا عقارا عملاقا شمال مربلة في بلدية بيناهافيس يطلق عليه اسم "لا ماكينا" تبلغ مساحته حوالي 3300 هكتار (33 كيلومترا مربعا) ويبلغ سعره حوالي 60 مليون يورو. هناك أراد أيضا بناء توسع حضري فاخر على طراز لا زاغاليتا، الأكثر تميزا في كوستا ديل سول والذي يقع في نفس البلدية.
من جهته، أكد دي لا ماتا أن رفعت الأسد حافظ أيضا على "معركة قانونية" مع المجلس العسكري في الأندلس ليكون قادرا على البناء في لا ماكينا، كما يتضح من القرار الذي أمر به في نيسان/ أبريل 2017 بشأن تسجيل 15 أصلا من ممتلكاته في مربلة في إطار "عملية سكار". وقد كانت الأرض مستبعدة من أي تطوير عقاري ولا يمكن أن تدر أموالا كثيرة، لأنه تم الإعلان عنها كمنطقة محمية خاصة من قبل الاتحاد الأوروبي وهي مدرجة أيضا في شبكة ناتورا 2000 وتستجيب لتوجيه الموائل. ومن المتوقع أن تصبح جزءا من منتزه سييرا دي لاس نيفيس الوطني عند الموافقة عليه.
في سنواته الأولى، تمتع رفعت الأسد بسلطة سياسية مهمة من إسبانيا، البلد التي منحه إقامة في سنة 1999 على الرغم من معارضة الشرطة
تعد المباني التجارية والمطاعم والشقق جزءا من أعماله أيضا. وقد وضعها تحت إدارة أولاده، الذين اعتُقل أحدهم في سنة 1999 من قبل الشرطة المحلية في مربلة بسبب الفرار من سيارة تابعة للشرطة بشكل عنيف عندما أراد الأعوان التعرف إليه. وقد نشأ جميع أولاده في لندن وهم من زوجات مختلفات. وحسب مصادر مطلعة، "كان رفعت هو الذي عالج كل شيء" وهو ما أكدته أيضا المحكمة الوطنية، نظرا لأنه "كان يتمتع بالهيمنة والسيطرة المطلقة على عمليات الشراء، ويشرف على إدارة أصوله والمبالغ التي يمكن لأبنائه وأقاربه التمتع بها".
في سنواته الأولى، تمتع رفعت الأسد بسلطة سياسية مهمة من إسبانيا، البلد التي منحه إقامة في سنة 1999 على الرغم من معارضة الشرطة. وفي الثمانينات، حافظ رفعت على اتصالات وثيقة مع أجهزة مكافحة التجسس الإسبانية وساعد في تحييد الهجمات الإرهابية التي تشنها الجماعات العربية والفلسطينية المتطرفة في إسبانيا، وذلك وفقا لمصادر من  قوات الأمن في سنة 2000.
بعد حوالي ثلاثة عقود في مربلة، بدأ رفعت الأسد يضعف شيئا فشيئا. وبمرور الوقت زادت حيطته وقضى فترة طويلة في لندن، ثم انتقل للعيش في فرنسا. لكنه لم ينس أبدا لا كوستا ديل سول لأنه كان يشعر براحة أكثر فيها. ومع ذلك، استمرت مجتمعاته في إدارة العديد من الشركات والإيجارات والمطاعم، بينما بقي العديد منها بلا نشاط. وقد شاهده الكثيرون بشكل دوري في نادي مربلة. في المقابل، تؤكد مصادر مختلفة أنهم لم يروه هناك لفترة طويلة. وفي سن 82، بات يعاني من مشاكل يتعين عليه النظر فيها.
===========================
الصحافة العبرية :
صحيفة "هآرتس" تحذّر من استغلال احتجاجات إيران لضربها في سوريا
http://www.shaam.org/news/syria-news/صخيفة-هآرتس-تحذّر-من-استغلال-احتجاجات-إيران-لضربها-في-سوريا.html
في الوقت الذي عززت إسرائيل من إجراءاتها الأمنية لمواجهة احتمال رد طهران على الهجمات الأخيرة في سوريا، حذرت صحيفة "هآرتس" من أن استغلال إسرائيل للواقع الداخلي الصعب في طهران لتنفيذ هجمات ضد سوريا قد يتبين أنه خطأ فادح.
وقال المعلق العسكري في الصحيفة عاموس هارئيل إن الأزمة الداخلية التي تعيشها إيران يمكن أن تدفع القيادة السياسية في طهران إلى استغلال أي تصعيد إسرائيلي في إشعال مواجهة قد ترى أنها تخدم مصالحها وتسهم في التغطية على الاحتجاجات الداخلية.
ولفت إلى أن الاحتجاجات الجماهيرية في إيران في أعقاب ارتفاع أسعار البنزين يمكن أن تدفع القيادة الإيرانية إلى محاولة فرض أجندة جديدة داخلية، من خلال استغلال الهجمات الإسرائيلية في تفجير مواجهة شاملة في الجبهة الشمالية.
وشدد على أن الهجمات الناجحة على منشآت النفط السعودية عززت من ثقة إيران وقد تدفعها إلى شن هجمات في عمق إسرائيل، لا سيما في أعقاب عدم اتخاذ الولايات المتحدة أي إجراء عسكري لمعاقبة طهران على استهداف العمق السعودي.
وأشار إلى أن شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" حذرت الشهر الماضي من أن إيران يمكن أن تنفذ هجمات ضد إسرائيل عبر استخدام طائرات من دون طيار وصواريخ موجهة من غرب العراق.
وحسب هارئيل، فإن الروس يمكن أن يطلبوا من إسرائيل وقف هجماتها في سوريا في حال أدركوا أن هذه الهجمات تهدد إنجازهم الاستراتيجي الكبير المتمثل في ضمان استقرار نظام حكم بشار الأسد.
وفي السياق، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الجيش الإسرائيلي اتخذ مؤخرا إجراءات لمواجهة إمكانية قيام إيران بتوجيه مليشيات شيعية لإطلاق صواريخ على العمق الإسرائيلي انطلاقا من سوريا، ردا على الهجمات التي طاولت أهدافا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري في محيط مطار دمشق.
===========================
يسرائيل هيوم": الجيش الإسرائيلي مستمر في استعداداته لأي رد إيراني
https://arabic.rt.com/middle_east/1062561-صحيفة-الجيش-الإسرائيلي-مستمر-في-استعداداته-لأي-رد-إيراني/
أكدت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن الجيش الإسرائيلي يواصل استعداداته، تحسبا لأي رد إيراني على الهجوم الأخير على سوريا.
وقالت الصحيفة إن أسهل شكل للرد الإيراني يمكن أن يكون رشقة صواريخ تجاه هضبة الجولان، "تطلقها إحدى المنظمات والميليشيات التابعة لها في سوريا كما فعلت مرات عدة خلال العامين الماضيين".
وأكدت أن "نظام الدفاع الجوي التابع للقوات الجوية الإسرائيلية، وعلى رأسه القبة الحديدية، أصبح أكثر تأهبا خلال الأيام الأخيرة في الشمال. في الوقت نفسه، يستعد الجيش الإسرائيلي لمحاولة الإيرانيين دفع إحدى المنظمات في قطاع غزة، مثل الجهاد الإسلامي، لإطلاق الصواريخ باتجاه الجنوب"، مشيرة إلى من أجل ذلك وضع نظام الدفاع الجوي في الجنوب في أعلى درجات الاستعداد.
وتطرقت الصحيفة إلى مسيرات العودة في قطاع غزة التي تجري أسبوعيا، قائلة إنه لم تحدث أي فعاليات للأسبوع الثاني على التوالي الأمر الذي يفسره الجيش الإسرائيلي على أنه رغبة من حركة "حماس" بتهدئة طويلة الأمد بعد جولة التصعيد الأخيرة مع "الجهاد الإسلامي" الأسبوع الماضي.
وأضافت الصحيفة: "وبالعودة إلى الجبهة الشمالية، هناك نمط آخر محتمل لتحرك إيران على الحدود مع إسرائيل، وذلك باستخدام صواريخ مضادة للدبابات ضد القوة الإسرائيلية على الحدود السورية. وفي هذه المرحلة قررت إسرائيل عدم تعزيز القوات البرية في القوات الشمالية المسؤولة عن الحدود مع سوريا".
===========================
الصحافة البريطانية :
الديلي تليغراف: “أهلا سمسم” تستهدف الأطفال اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط
https://www.raialyoum.com/index.php/الديلي-تليغراف-أهلا-سمسم-تستهدف-الأط/
نشرت صحيفة الديلي تليغراف تقريرا لمراسلها في بيروت فينبار أندرسون يقول فيه إن الشركة المنتجة لبرنامج عالم سمسم الشهير تستعد لإطلاق نسخة عربية بعنوان “أهلا سمسم” تستهدف الأطفال اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط.
ويوضح أندرسون أن الشخصيات الرئيسية في البرنامج ستكون بسمة الشخصية الكرتونية وردية اللون والتي تحظى بذيل خنزير وتصيح بشكل مستمر “يلا..يلا” باللغة العامية العربية وعلاوة على ذلك سينضم إليها جاد بلونه الأصفر، ومعزوزة المعزة الصغيرة.
ويضيف الصحفي أن منتجي البرنامج يأملون أن يساعد في تخفيف حدة الصدمة عن ملايين الأطفال اللاجئين في دول العالم العربي، وينقل عن بعض المنتجين قوله “نعلم كم من المهم أن يرى الأطفال خبراتهم الذاتية وواقعهم الحياتي ينعكس على شاشة التلفزة”.
ويقول إن الشركة المنتجة عقدت سلسلة من ورش العمل في كل من الأردن ولبنان خلال العام الماضي جمعت فيها عددا من المختصين في الفنون، وألعاب الأطفال، وعلماء نفس الطفل، وكتاب المراحل السنية الصغيرة للبحث عن أفكار تناسب البرنامج الجديد.
ويضيف أندرسون أن مؤسسة ماك أرثر، التي يقع مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة، ولجنة الإنقاذ الدولية “أي أر سي” خصصتا ميزانية تقدر بنحو 100 مليون دولار في نهاية العام 2017 لبرنامج عالم سمسم الذي يوجه لأول مرة لأطفالا لاجئين. (بي بي سي)
===========================
الإندبندنت أونلاين: المعارك في شمال غربي سورية مستمرة وترامب تخلى عن الاكراد
https://www.raialyoum.com/index.php/الإندبندنت-أونلاين-المعارك-في-شمال-غر/
نشرت صحيفة الإندبندنت أونلاين تقريرا لمراسلها ريتشارد هول من تل تمر، شمال غربي سوريا، حول الاشتباكات هناك.
يصف التقرير الوضع في المدينة قائلا “تعلو سحب الدخان السوداء الكثيفة في سماء المدينة نتيجة قيام المقاتلين المدافعين عنها بإحراق إطارات السيارات لحجب الرؤية عن المقاتلات التركية التي تصطادهم من الجو، لكن يبدو أن ذلك كله دون جدوى”.
ويضيف هول أن وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهدنة بأنها مستمرة وصامدة لا يبدو ذا جدوى لسكان المنطقة الذين يرحلون عن منازلهم كلما اقتربت المعارك منهم وأصبحت عبارات ترامب بالنسبة لهم كما لوكانت تصف “واقعا بديلا”.
ويقول هول “بالنسبة لسكان شمال شرقي سوريا، فإن كلمات الرئيس ترامب تعتبر تذكيرا إضافيا بكيفية إنكار الولايات المتحدة لهم، وتوضح انعزال هذه الإدارة التام عن الصراع الجاري في أراضيهم بل وعدم اهتمامها بما ينتج عنه”.
ويوضح المراسل أن أغلب سكان المنطقة يعبرون عن خشيتهم من أن تركيا تخطط لتغيير البنية العرقية للمناطق التي تسيطر عليها شمال شرقي سوريا حيث تواصل الفصائل السورية المدعومة من تركيا تقدمها تجاه مدينة تل تمر، واستولت على عدة قرى محيطة بها وأصبحت على وشك السيطرة على المدينة نفسها.
ويوضح هول أن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن بلاده تنوي توطين مليون لاجيء سوري من الموجودين على أراضيها في “المنطقة الآمنة” التي تسعى لإقامتها شمالي سوريا هو أبرز العناصر التي دفعت السكان للخشية من تغير البنية العرقية لشمال سوريا بالكامل. (بي بي سي)
===========================