الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24-8-2023

سوريا في الصحافة العالمية 24-8-2023

26.08.2023
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 24-8-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن : المخاطر في مرافئ لبنان.. السفن غير المستوفية للمعايير
https://alghad.com/story/1359507

الصحافة العبرية :
  • مركز بحثي إسرائيلي يحدد المواقع المستهدفة ومسارات النشاط الإيراني في سوريا
https://www.enabbaladi.net/archives/656005#ixzz8BJ9YHFKD

الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن : المخاطر في مرافئ لبنان.. السفن غير المستوفية للمعايير
https://alghad.com/story/1359507
نعوم ريدان – (معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى) 9 آب (أغسطس) 2023
في مثل هذا الشهر، قبل ثلاث سنوات، سلط الانفجار المدمر لمرفأ بيروت الضوء على المخاطر الكثيرة التي يطرحها الشحن غير المستوفي للمعايير في البحر المتوسط وغيره. عندما رست سفينة الشحن "روسوس" تحت علم مولدوفا في بيروت في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013 وهي محملة بـ2.750 طناً من نترات الأمونيوم، كانت عيوب شديدة تشوب آلاتها وهيكلها. ولو كانت لدى لبنان أنظمة بحرية قوية والقدرة على احتجاز السفن غير المستوفية للمعايير، لكان قد تعامل مع "روسوس" قبل أشهر من إبحارها إلى العاصمة محمّلة بمواد شديدة الانفجار.
سنحت الفرصة للقيام بذلك في حزيران (يونيو) 2013، عندما رست السفينة في مرفأ صيدا وتبين أنها تعاني من سبعة عشر عيباً، من بينها عيوب في محركاتها يمكن حجز السفينة على أساسها. ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء، وتوقفت "روسوس" لاحقاً في بيروت وهي في طريقها إلى موزمبيق لنقل شحنات إضافية، وفقاً لبعض التقارير. وهناك، تم حجزها بسبب مجموعة من العيوب والديون غير المسددة، فتخلى عنها مالكها. وبقيت نترات الأمونيوم مخزنة في المرفأ بطريقة غير صحيحة على مدى سبع سنوات إلى أن انفجرت وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة الآلاف وتدمير أجزاء كبيرة من المدينة.
كان يُفترض أن يرغم الانفجار الدولة على اتخاذ تدابير جذرية بحق السفن غير المستوفية للمعايير، وإصلاح قطاعها البحري، وضمان محاسبة المسؤولين عن سوء إدارة المرافئ والفساد. ولكن بعد مرور ثلاث سنوات على المأساة، تشير بعض المصادر إلى أن السفن التي تعاني من عيوب كبرى تستمر في دخول المرافئ اللبنانية ومغادرتها بلا عوائق وسط تدخل سياسي مستمر في التحقيق في قضية الانفجار.
حدود لبنان المنصوص عليها في اللوائح التنظيمية
في مجال الشحن، يشير مصطلح "العيب" إلى شرط لا يتوافق مع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، ومن بينها أهم معاهدة بشأن سلامة السفن التجارية، "الاتفاقية الدولية لسلامة الأرواح في البحار". وقد ترتبط العيوب بالظروف الهيكلية، وسلامة الملاحة، ومنع التلوث، والعديد من العوامل الأخرى.
ولكن، منذ انفجار مرفأ بيروت استمرت المرافئ اللبنانية في استضافة سفن تشوبها عيوب كبيرة. وعلى غرار سفينة "روسوس"، تم تسجيل العديد من هذه السفن أيضاً لدى بلدان أدرجت أعلامها على القائمة السوداء بسبب أدائها السيئ في مسائل السلامة البحرية. وتستند هذه النتائج إلى عمليات التفتيش التي تجريها أنظمة الرقابة على السفن لدى دولة الميناء، في لبنان والدول الأخرى. وتعرّف "المنظمة البحرية الدولية" الرقابة على السفن لدى دولة الميناء (PSC) بأنها "تفتيش السفن الأجنبية في المرافئ الوطنية للتحقق من أن حالة السفينة ومعداتها تتوافق مع متطلبات اللوائح الدولية"، وبالتالي توفر "شبكة أمان لاحتجاز السفن غير المستوفية للمعايير". لكنّ قدرة الدولة على احتجاز سفينة على خلفية عيوب كبرى تعتمد على استعدادها وقدرتها على توقيف السفينة ومواجهة أي دعاوى قضائية محتملة. وفي حالة بلد يرزح تحت وطأة الاستقطاب السياسي والفساد مثل لبنان، قد تتأثر هذه القدرة بالعلاقات السياسية أيضاً.
فيما يلي تحليل لخمس سفن شحن تم اختيار حالاتها من بين مجموعة واسعة من السفن غير المستوفية للمعايير بناءً على شدة عيوبها، وسجل احتجازها، وتورطها في أنشطة غير مشروعة. وتم تجميع  المعلومات من قاعدة بيانات الشحن "إيكواسيس"، ومصادر محلية، وبيانات السفن من "مارينترافيك"، ومن "مذكرة تفاهم باريس بشأن الرقابة على السفن من قبل دولة الميناء"، وهي نظام رقابة على السفن متعدد الجنسيات أنشأته الدول الأوروبية في العام 1982. ومنذ ذلك الحين توسع نطاق "مذكرة تفاهم باريس" إلى 27 سلطة بحرية مشاركة وشكلت نموذجاً يُحتذى به لإنشاء أنظمة مماثلة في مناطق أخرى - من بينها "مذكرة تفاهم البحر الأبيض المتوسط"، التي لبنان عضو فيها.
سفن محفوفة بالمخاطر
في المياه اللبنانية
بعد أيام قليلة من انفجار مرفأ بيروت، تم تفتيش السفينة "سافي" التي ترفع علم توغو (رقم تعريف السفينة الخاص بـ "المنظمة البحرية الدولية" 7108899) في مرفأ طرابلس شمال لبنان. وهناك، أظهر تقرير التفتيش الخاص بالرقابة على السفن من الميناء بتاريخ 11 آب (أغسطس) 2020، وجود 16 عيباً في السفينة، من بينها عيوب تستدعي الاحتجاز في مرافئ أخرى. وعلى سبيل المثال، لم تخضع الأغطية والفتحات المطلة من أسطح السفينة إلى العنابر للصيانة الصحيحة، مما قد يتسبب بتسرب المياه إليها وغرقها، وتعرَّض سطحها وهيكلها الى التآكل، وعانت من مشاكل متعددة تتعلق بـ"المدونة الدولية لإدارة السلامة". وتهدف "المدونة الدولية لإدارة السلامة"، التي تشكل جزءاً من "الاتفاقية الدولية لسلامة الأرواح في البحار"، إلى توفير "معيار دولي للإدارة والتشغيل الآمنين للسفن ومنع التلوث".
وكان للسفينة "سافي" سجل حافل من  هذه المشاكل قبل العام 2020 بفترة طويلة. ففي شباط (فبراير) 2013، تم توقيفها لمدة 17 يوماً في ميناء كاتانيا الإيطالي، حيث أظهر تقرير تفتيش الرقابة على السفن لدولة الميناء أن فيها 67 عيباً، من بينها مشاكل هيكلية. وبعد ذلك بوقت قصير، تم حظرها في الموانئ الأوروبية حيث لم تتوقف في حوض لإصلاح السفن. وبحلول العام 2021، تم إيقاف السفينة غير المستوفية للمعايير عن العمل.
وتحمل سفينة "سافي"، التي تديرها شركة "غلوبل مانجمنت أند تريدينغ" التي تتخذ من لبنان مقراً لها، علم توغو، وهو أحد الأعلام المدرجة على القائمة السوداء بموجب "مذكرة تفاهم باريس" على خلفية الأداء السيئ. وبالمثل، يَعتبر "خفر السواحل الأميركي" علم توغو "عالي الخطورة"، نظراً إلى نسبة احتجاز السفن التي تحمله. ومنذ العام 2017، يسمح "مكتب التسجيل الدولي للسفن" (ومقره اليونان) برفع علم توغو بموجب عقد مع حكومة توغو. ومع ذلك، تفيد التقارير أن بعض السفن التي لم تخضع لصيانة كافية والتي تحمل هذا العلم كانت متورطة في تهريب المخدرات ونقل النفط الفنزويلي والإيراني الخاضعَين للعقوبات الأميركية. ومع هذه المخاوف، "حاولت وزارة الخارجية الأميركية مراراً مساعدة حكومة توغو على تحسين أدائها".
وتتردد سفينة أخرى تحمل اسم "نوراي" ("المنظمة البحرية الدولية" 7520712) وترفع علم توغو على المرافئ اللبنانية منذ العام 2020. وفي وقت سابق من هذا العام رفعت السفينة التي تديرها شركة مقرها لبنان علم توغو بعد أن كانت تبحر تحت علم الكاميرون المدرج أيضاً على القائمة السوداء.
يفيد تقرير التفتيش الخاص بالرقابة على السفن من قبل دولة الميناء أنه في شباط (فبراير) 2022، تم اكتشاف 11 عيباً في "نوراي" بينما كانت ترسو في صيدا، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء. وعندما تم تفتيش السفينة بعد أربعة أشهر فقط في ميناء بوتاس التركي، تم تسجيل 50 عيباً، واحتُجزت السفينة لمدة تسعة أيام. وظهر تباين مماثل في العام 2023. فعندما تم تفتيش "نوراي" في ميناء طرابلس في شباط (فبراير) الماضي، تبين أن فيها 9 عيوب، ولكن لم يُتخذ أي إجراء. وعندما رست في ميناء كاليمنوس اليوناني في أيار (مايو)، تم توثيق 22 عيباً، وتم توقيف السفينة لمدة 11 يوماً لمعالجة هذه العيوب قبل متابعة الإبحار.
وترددت سفينة شحن أخرى عالية الخطورة تحمل اسم "ناتاليا" ("المنظمة البحرية الدولية" 8113592) على المرافئ اللبنانية من دون أن يتم احتجازها، وكانت متورطة في تهريب المخدرات قبل إيقافها عن العمل في تشرين الثاني (نوفمبر) 2021. وفي آب (أغسطس) من ذلك العام، أوقفت الشرطة الإسبانية السفينة لأنها تحمل ما قيمته 470 مليون دولار من الحشيش الذي كانت وجهته أوروبا. وبعد أن استبدلت السفينة علم توغو بعلم بالاو في وقت سابق من ذلك العام، أفادت بعض التقارير أنها كانت تبحر من لبنان عبر ميناء الإسكندرونة التركي إلى لاغوس في نيجيريا، عندما تم اعتراضها. وبالإضافة إلى نقلها المخدرات غير المشروعة، تبين أن السفينة تعاني من "تسرب المياه وتعطل المحرك". ووفقاً لبعض التقارير، كان المدير التجاري لـ"ناتاليا" مرتبطاً بشركة مقرها لبنان تُعرف باسم GMZ وتشغّل العديد من السفن عالية المخاطر.
كما غرقت سفينة رابعة غير مستوفية للمعايير، هي السفينة "جو 2" ("المنظمة البحرية الدولية" 9070515) التي ترفع علم غينيا بيساو، قبالة الساحل التركي خلال عاصفة في 5 نيسان (أبريل) لأسباب ما تزال غير واضحة. وفي آذار (مارس)، تم تفتيش السفينة في طرابلس وتبين أنها تعاني من 5 عيوب، من بينها غياب ترتيبات القطر في حالات الطوارئ، ولم يتم اتخاذ أي إجراء. وفي السنوات السابقة، اتُهم مالك السفينة بإساءة معاملة الطاقم وعدم دفع أجورهم.
خامساً، هناك سفينة "إن أس يونيون" ("المنظمة البحرية الدولية" 8502133) التي ترفع علم غامبيا والتي سُمح لها بزيارة مرفأ بيروت ومغادرته بحرية في شهر كانون الثاني (يناير) من هذا العام، ولكن تم توقيفها في نيسان (أبريل) في ميناء هيراكليون اليوناني واحتجازها لمدة 48 يوماً بسبب اكتشاف 38 عيباً. وفي العام الماضي، تم احتجاز أو حظر الكثير من السفن الأخرى التي تبحر حاملةً علم غامبيا في الموانئ الأوروبية والمتوسطية بسبب عيوبها المتعددة.
اتخاذ إجراءات ضد السفن غير المستوفية للمعايير
للمساهمة في ضمان السلامة البحرية ومكافحة النشاط الإجرامي في البحر الأبيض المتوسط، على الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى مساعدة لبنان على ابتكار وتطبيق أدوات وأنظمة للتعامل مع السفن غير المستوفية للمعايير في مرافئه. ويعني ذلك إصلاح قطاعه البحري واعتماد تشريعات متعلقة بالاتفاقيات الدولية الرئيسية، والتي تشمل "المدونة الدولية لإدارة السلامة". وتحتاج الحكومة بشدة إلى تحديث قوانينها وأنظمتها الخاصة بأنشطة الشحن، ومن بينها "نظام المرافئ والموانئ اللبنانية للعام 1966".
في أعقاب انفجار بيروت، وقّع "المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة" ومقره فيينا اتفاقية شراكة مع "الجامعة البحرية العالمية" لمساعدة لبنان على إعداد استراتيجية بحرية متكاملة. وفي المرحلة القادمة، يجب على بيروت إعطاء الأولوية لمشكلة الشحن غير المستوفي للمعايير المطلوبة في هذه الاستراتيجية -مع أن على السلطات في الخارج أن تعترف بأن هذه القضية ما تزال تمثل تحدياً كبيراً في الصناعة البحرية العالمية الأوسع نطاقاً.
ومع ذلك، لن يكون أي من هذه الجهود ممكنا من دون إجماع سياسي لإنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان، الذي بدأ منذ تسعة أشهر، وتشكيل حكومة جديدة يمكنها حقًا تطبيق الإصلاحات العاجلة في مختلف القطاعات. ولطالما احتاجت الأحزاب السياسية المتنافسة في البلاد إلى وساطة خارجية لإنهاء مشاحناتها، لذلك يجب أن تضطلع واشنطن وشركاؤها الأوروبيون والعرب بدور أكثر نشاطاً في إقناعها بإنهاء المأزق وسن قوانين سليمة من شأنها تسريع وتيرة الإصلاحات الطارئة.

نعوم ريدان: زميلة رفيعة في معهد واشنطن.
=====================
الصحافة العبرية :
مركز بحثي إسرائيلي يحدد المواقع المستهدفة ومسارات النشاط الإيراني في سوريا
https://www.enabbaladi.net/archives/656005#ixzz8BJ9YHFKD
حدد مركز “ألما” الإسرائيلي البحثي، اليوم، الثلاثاء 22 من آب، المواقع التي طالها القصف الإسرائيلي في محيط العاصمة السورية، دمشق، مساء أمس الاثنين.
وذكر المركز عبر موقع “إكس” (تويتر سابقًا)، أن غارة جوية استهدفت مساء 21 من آب، منطقة شرقي الكسوة، جنوبي دمشق.
واستند المركز إلى “مؤشرات محلية” على وجود قاعدة عسكرية تابعة للفرقة الأولى في قوات النظام تعرضت للهجوم الذي يعتبر الرابع منذ 2019.
ونشر المركز صور أقمار صناعية تظهر المواقع المستهدفة في منطقة الكسوة.
المركز أشار في الوقت نفسه إلى وجود ثلاثة مسارات رئيسية بارزة تميز نشاط الممر الإيراني في سوريا خلال العام الحالي، وهي وجود اتجاه متسارع لاستيعاب النشاط ضمن البنية التحتية لـ”الجيش السوري”.
وهناك أيضًا تخزين الكثير من الأسلحة والمعدات التي تصل عبر هذا الممر في دمشق، بالإضافة إلى استمرار إيران في منحها الأولوية للممر البري، كمان كان الوضع في 2022، ما يعكس وجود تحدي يتمثل في مراقبة الممر البري بشكل أكبر.
إصابة جندي
الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، نقلت عن مصدر عسكري لم تسمه، أن عدوانًا إسرائيليًا استهدف نقاطًا في محيط دمشق، أسفر عن إصابة جندي.
وذكر المصدر أن إسرائيل نفذت “عدوانًا بصواريخ موجهة” من اتجاه الجولان السوري المحتل نحو بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، دون تحديد مكان الاستهداف أو طبيعته بدقة أو حجم الأضرار المادية.
وقال موقع “صوت العاصمة” الإخباري المحلي، إن الانفجارات التي سُمعت في دمشق ومحيطها ناجمة عن قصف استهدف مواقع من جهة مطار “دمشق الدولي”، تبعه سماع أصوات حوامات عسكرية باتجاه المطار.
حساب “SAM” المتخصص بتتبع الضربات الإسرائيلية على سوريا، ذكر أن جهدًا استطلاعيًا كثيفًا بدأ من السرب “122” في سلاح الجو الإسرائيلي باتجاه عمق سوريا، منذ 16 من آب الحالي.
وقال إن التركيز كان كبيرًا على جنوبي ووسط سوريا ومحيط دمشق وحمص، لافتًا إلى أن المؤشرات لعدوان إسرائيلي وشيك كانت موجودة.
في 13 من آب الحالي، شهدت منطقة مشروع دمر وقدسيا في دمشق انفجارات متتالية، لم تعلن وسائل إعلام رسمية عن أسبابها، حتى تحدثت وسائل إعلام مقربة من النظام نقلًا عن وكالة “سبوتنيك” الروسية (عن مصدر أمني رفيع لم تسمِّه)، أن “طائرات إسرائيلية أطلقت عددًا من الصواريخ من فوق الأراضي المحتلة باتجاه محيط العاصمة دمشق”.
وفي اعتراف نادر نهاية 2022، قال رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إن بلاده استهدفت خلال الفترة نفسها شحنة أسلحة على الحدود السورية- العراقية، قال إنها تحمل صاروخًا مضادًا للطائرات.
=====================