الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 23/7/2020

سوريا في الصحافة العالمية 23/7/2020

25.07.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الالمانية :
  • صحيفة ألمانية: «ثلاثة حروب ونصف» يقودها أردوغان تزعج أوروبا
https://elnel-news.com/egypt/205491.html
 
الصحافة الامريكية :
  • دراسة أمريكية: الوضع الاقتصادي الحالي لـ نظام الأسد فرصة للهدوء وتعزيز النـفـوذ التركي في سوريا
https://madapost.net/2020/07/23/الوضع-الاقتصادي-الأسد-فرصة-سوريا/
  • نيويوك تايمز : ترامب يتعلم من ديكتاتوريي الشرق الأوسط مواجهة التظاهرات
https://arabi21.com/story/1287722/NYT-ترامب-يتعلم-من-ديكتاتوريي-الشرق-الأوسط-مواجهة-التظاهرات#tag_49219
  • واشنطن بوست : لماذا يصر ترامب على سحب القوات الأمريكية من الخارج؟
https://arabi21.com/story/1287765/WP-لماذا-يصر-ترامب-على-سحب-القوات-الأمريكية-من-الخارج#tag_49219
  • ذا ناشيونال تستعرض المخاوف الأمنية لتسعة ملايين من اللاجئين السوريين يرغبون بالعودة
https://o-t.tv/F92
 
الصحافة البريطانية :
  • ميدل ايست آي : كيف تتشابك الحربان في ليبيا وسوريا بشكل غريب
https://www.aljazeera.net/news/2020/7/23/كاتب-بريطاني-كيف-تتشابك-الحربان-في
 
الصحافة الالمانية :
صحيفة ألمانية: «ثلاثة حروب ونصف» يقودها أردوغان تزعج أوروبا
https://elnel-news.com/egypt/205491.html
يشن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حاليًا ثلاثة حروب ونصف، بدأها بعمليات عسكرية في العراق، واستمرَّ عبر سوريا، وانتقل مؤخرًا إلى ليبيا ، بينما يشن "نصف حرب" مع اليونانيين، الأمر الذي يزعج الاتحاد الأوروبي بشكل كبير.
جاء ذلك في تقرير أوردته صحيفة "دي تسايت" الألمانية حول سياسة أردوغان الخارجية التي لا تتوافق مع الأوروبيين، بحسب رأي المراقبين.
وبحسب الصحيفة الألمانية، تنشط تركيا عسكريًا في البحر الأبيض المتوسط، معتمدة على عقيدة جديدة في السياسة الخارجية تثير الأوروبيين، كما أنها تتعلق بحلف شمال الأطلسي (الناتو) ، الذي تشغل تركيا عضوية منذ ما يقرب من 70 عامًا، مما وضعها موضع خلاف دائم مع دول الاتحاد الأوروبي.
وسواء فيما يتعلق بقضية اللاجئين أو قضايا الطاقة أو تهدئة الجوار الأوروبي، تتخذ الحكومة التركية مواقف لا تتوافق مع المواقف الأوروبية، وفق الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى توغل أردوغان في ليبيا، ما دفع قوات الجنرال خليفة حفتر للانسحاب من العاصمة الليبية، وبذلك رجحت كفة الحكومة التي اعترفت بها الأمم المتحدة بقيادة رئيس الوزراء فايز السراج.
 وأضافت: "تعرضت قوات حفتر لإطلاق نار كثيف بطائرات بدون طيار، وتعطلت دباباته، واعترضت تركيا صواريخه، مما أدى إلى تقهقر قواته".
ولفتت الصحيفة إلى أن السفن الحربية التركية أمنت إمدادات لا تنضب تقريبا على البحر الأبيض المتوسط، ومنذ ذلك الحين يخسر حفتر منطقة تلو الأخرى وتتقدم القوات الحكومية من طرابلس.
ونوه التقرير بأن القوة التي حولت الحرب الأهلية في غضون أسابيع قليلة أصبحت تركيا برغم خرقها الحظر المفروض على الأسلحة من الأمم المتحدة (مثل الدول الأخرى).
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يتحدى فقط تحالف الدول العربية الموالية لحفتر مثل مصر والإمارات العربية المتحدة، ولكن أيضًا روسيا، كما أنه يحبط الخطط الألمانية لتهدئة ليبيا من خلال حظر الأسلحة، ما يجعل المفاوضات بين الطرفين المتحاربين في حالة جمود.
 وفي يناير، كان ممثلو تركيا والجهات الفاعلة الأخرى في حرب ليبيا ضيوفاً على المستشارة أنجيلا ميركل في برلين ووقعوا على إعلان نهائي تعهدوا فيه بوقف إطلاق النار والامتثال لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، وبعد أسابيع، أصبح أردوغان في ليبيا مغيرًا للعبة.
 وفيما يخص حرب الرئيس التركي في العراق، قالت الصحيفة إن القوات الجوية التركية قصفت لسنوات مواقع حزب العمال الكردستاني المحظور في شمال العراق، وترسل أنقرة أيضًا قوات برية إلى هناك.
وأضافت الصحيفة أن الجيش التركي غزا في الآونة الأخيرة منطقة هفتانين شمال العراق جوًا وبرًا وبطائرات هليكوبتر وأخرى بدون طيار، حسبما أعلنت وزارة الدفاع التركية على تويتر.
ورأت الصحيفة أن ردود الفعل العالمية السلبية تؤكد قوة تركيا في العراق، كما أن الحكومة الإقليمية المستقلة في شمال العراق تبدو خاضعة، وكذلك الحال مع الحكومة المركزية في بغداد التي اكتفت بالقول إنه يجب على تركيا أن توقف هذا النوع من الهجمات، مما يشير إلى أن الحكومتين في بغداد وأربيل لم يعلنا بشكل صريح نبذهما لتعامل الأتراك الوحشي مع الميليشيات الكردية.
وفي سوريا، أوضحت الصحيفة أن أردوغان يسخر الجيش التركي هناك منذ عام 2016 ويطلق عمليات عسكرية ذات أسماء لها دلالات مثل "درع الفرات" في منطقة جرابلس، و"غصن الزيتون" في عفرين، و"نبع السلام" في مدينتي تل أبيض ورأس العين و"درع الربيع" في إدلب.
واستطردت الصحيفة: "لفترة، كانت سياسة أردوغان متوافقة مع الأهداف الأوروبية عندما حارب الجنود الأتراك جهاديي داعش، لكن سياسته تحولت ضد أوروبا عندما حارب الميليشيات الكردية، التي كانت في طريقها إلى إنشاء هيكل دولة متماسك أو على الأقل منطقة حكم ذاتي على الحدود مع تركيا".
وأردفت: "اليوم، لم يجلب أردوغان فقط جزءًا كبيرًا من شمال سوريا تحت سيطرته، بل أدخل الليرة إلى إدلب كوسيلة رسمية للدفع".
وفيما يتعلق بالنصف حرب التي يشنها أردوغان ضد اليونان، اعتبرت الصحيفة أن البحر الأبيض المتوسط ​​بمثابة أخطر منطقة توسعية لتركيا تضر بمصالح أوروبا.
ومضت تقول: "قبل وقت طويل من وصول المستشارين العسكريين الأتراك إلى ليبيا، تنافس الأتراك مع جيرانهم حول حق التنقيب عن الغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط، ولم يعترفوا باتفاقية القانون البحري الدولي بين اليونان وقبرص وإسرائيل ومصر، ولذلك أبرم أردوغان اتفاقية مع الحكومة المضطربة في طرابلس العام الماضي لتقسيم جزء كبير من البحر الأبيض المتوسط ​​إلى مناطق اقتصادية حصرية تركية وليبية".وتزعم تركيا أن لها حقوق في المناطق اليونانية بالقرب من كريت وجزر دوديكانيز، حيث يشتبه في وجود رواسب الغاز الطبيعي.
واستدركت الصحيفة: "يرسل أردوغان سفن الحفر التركية في المياه جنوب قبرص ويهدد اليونانيين بأسطوله، وفي منتصف الأسبوع الراهن، انطلقت سفينة استكشاف تركية للحفر التجريبي إلى جزيرة كاستيلوريزو اليونانية، مما جعل الجيش اليوناني في حالة تأهب".
===========================
الصحافة الامريكية :
دراسة أمريكية: الوضع الاقتصادي الحالي لـ نظام الأسد فرصة للهدوء وتعزيز النـفـوذ التركي في سوريا
https://madapost.net/2020/07/23/الوضع-الاقتصادي-الأسد-فرصة-سوريا/
مدى بوست – فريق التحرير
اعتبر مركز “ستراتيجيك فوركاستينغ” الأمريكي، أن الوضع الاقتصادي المـتـ.ردي الذي يمرّ به نظام الأسد في سوريا، قـ.وّض من طمـوحاته العسكرية شمال غربي البلاد.
المركز المعروف باسم “ستراتفور”، أضاف أن الوضع الحالي للنظام السوري بعد سريان قيصر، أعطى فرصة لتركيا لأجل زيادة وتعزيز نفوذها داخل الأراضي السورية.
ونتيجة لذلك، سيعمل نظام الأسد على تعزيز علاقاته مع روسيا بشكل أكبر، وقد يعني ذلك، توقّـف النظام عن استـفـ.زازاته لكل من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية.
تهدئة وفرصة لتركيا
ويرجع السبب في ذلك إلى أن روسيا تُبقِي حالياً خط التهدئة مع واشنطن مفتوحاً، وتقوم بتسيير دوريات مشتركة مع تركيا على طرق دولية في الشمال السوري بموجب اتفاقات ثنائية.
يشير ذلك وفق تقرير موقع ستراتفور الأمريكي الذي رصده مدى بوست، إلى نيّة روسيا عـ.دم التصـعـ.يد ضـ.د أيّ من الطرفين “أنقرة وواشنطن” في سوريا، على حـ.د وصفه.
الموقع الأمريكي في تقريره، قال إن الأزمـ.ة الاقتصادية لنظام الأسد فرصة لتركيا، إذ من المتوقع أن تستـ.غلّ أنقرة ذلك الهدوء، لتعـ.زيز نفـ.وذها في الشمال السوري.
ماذا عن الخـ.روقات؟
وحسبما رصد موقع مدى بوست، فإنّ الموقع تجـ.اهل فيما يبدو الخـ.روقات المتكـ.ررة التي تطرأ على اتفاق وقـ.ف إطـ.لاق النـ.ار في إدلب، من قبل النظام وروسيا التي لا يبدو أنها ترغب بالهدوء كما يشير الموقع.
اتفاق إدلب في الشمال السوري، على ما يبدو بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة، جراء التصـ.عيد الأخير الذي شهدته المنطقة من قبل روسيا ونظام الأسد، بعد انفـ.جار تعرضت له دورية روسية على طريق الإم4 في ظروف تثير الريبة.
ووفق ما رصدت مدى بوست، عن مصادر ميدانية، خلال الشهر الجاري استـ.هدفت المدفعـ.ية التركية، موقعاً لنظام الأسد في محيط مدينة سراقب، فيما يبدو أنه رد على القصـ.ف الذي تعرضت له مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
لكن القصـ.ف الذي طال الباب كان روسياً وفق ناشطين ومصادر إعلامية متعددة، كما أن خـ.رق اتفاق إدلب يحدث مؤخراً بشكل مكـ.ثـف من طـ.ائرات روسية، ويطال مناطق مأهولة بالمدنيين في الشمال السوري.
تركيا والشمال السوري
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، قد جدد في تصريحات سابقة، تأكيد بلاده على ضرورة حل الوضع في سوريا، استناداً إلى القرار 2254.
تقرير ستراتفور، أشار إلى أن التسهيلات التي قدمتها تركيا تشجيعاً منها على تداول عملتها في الشمال السوري، بعد الانخفاض الكبـ.ير الذي طرأ على الليرة السورية، قبل أيام من سريان قانون قيصر.
وسيكون لدى تركيا المزيد من الوقت لبناء المؤسسات والمشافي والجامعات والمدارس وتعزيز الأمن، في سعيها لخلق منطقة آمنة تؤمن عودة طوعية وكريمة للاجئين السوريين في المستقبل.
الاقتصاد والحراك الشعبي
ووفق ستراتفور فإنّ الوضع الاقتصادي المتـ.أزِّم يزيد حراك المعـ.ارضة في الأماكن التي كانت تعتبرها دمشق آمنة، في إشارة إلى درعا ومناطق الغوطة وقرى وأرياف حمص وحماة ومناطق شرق سوريا.
لبنان الذي يعتبر الشريك التجاري الأساسي المتبقي لنظام الأسد في سوريا، يعاني هو الآخر من انهـ.يار اقتصادي، ما يعني أن وصول سوريا إلى الدولارات -الذي كان يتم عادة عَبْر المصارف اللبنانية- قد انخفض بشكل كبـ.ير.
الوضع الاقتصادي في لبنان ساهم، وفق تقرير الموقع، في تراجُع قيمة الليرة السورية مقابل الدولار ومختلف العملات الأجنبية، ما أدى إلى ارتفاع تكلفة السلع اليومية التي كان من الصعب الحصول عليها أصلاً بسبب عـ.زلة سوريا الدولية.
وتجدر الإشارة إلى أن ستراتفور هو مركز دراسات إستراتيجي وأمـ.ني أميركي، ويعد أحد أهمّ المؤسسات الخاصة التي تعنى بقطاع الاستخـ.بارات، ويعلن على الملأ طبيعة عمله التجـ.سسي.
===========================
نيويوك تايمز : ترامب يتعلم من ديكتاتوريي الشرق الأوسط مواجهة التظاهرات
https://arabi21.com/story/1287722/NYT-ترامب-يتعلم-من-ديكتاتوريي-الشرق-الأوسط-مواجهة-التظاهرات#tag_49219
لندن- عربي21 - باسل درويش# الأربعاء، 22 يوليو 2020 03:33 م بتوقيت غرينتش0
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالا لتوماس فريدمان، وترجمته "عربي21" قال فيه إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول حرف الانتباه عن مشاكله الداخلية والبحث عن عدو داخلي.
وأضاف أن بعض الرؤساء عندما يواجهون مشاكل يحاولون حرف النظر عن مشاكلهم الداخلية من خلال شن حرب في الخارج، ولكن ترامب يريد حرف النظر من خلال حرب داخلية، وربما حصل على ما يريد.
وتساءل فريدمان: "كيف وصلنا إلى هذه المرحلة؟.. ويجيب أن المؤرخين عندما سيقومون بتلخيص نهج فريق ترامب بالتعامل مع فيروس كورونا فلن يحتاجوا إلا لفقرات قليلة. وسيكتبون أن الإدارة تحدثت وكأنها ستغلق مثل الصين وتصرفت كما أنها ستحقق حصانة القطيع كما في السويد. ولكنها لم تفعل أيا من الأمرين. ومع ذلك زعمت أنها أقوى من الطرفين. وفي النهاية حصلت الإدارة على أسوأ ما في العالمين، انتشار واسع للفيروس وكارثة بطالة عن العمل".
وتابع: "ثم أصبحت القصة أكثر ظلاما، وفي الوقت الذي انتشر فيه الفيروس وأغلقت الأعمال وأصيبت المدارس والجامعات بحالة شلل فيما إن كان عليها العودة لفتح أبوابها أم لا، تدنت شعبية ترامب. وتفوق عليه جوزيف بايدن، المرشح الديمقراطي بـ 15 نقطة".
ومن هنا سيقول المؤرخون إن ترامب "في لحظة يائسة من حملته الانتخابية، لجأ إلى كتاب أساليب ديكتاتوريي الشرق الأوسط وعثر فيه على ما يريد خاصة فصل: ماذا تفعل عندما يثور شعبك ضدك؟" والجواب هو "اجعلهم يقاتلون بعضهم البعض ثم قدم نفسك على أنك مصدر النظام والقانون".
إن أمريكا ليست سوريا إلا أن ترامب يتبنى نفس النهج الذي تبناه بشار الأسد في عام 2011 عندما اندلعت الاحتجاجات في المدينة الجنوبية درعا وطالب المشاركون فيها بالإصلاح الديمقراطي، ثم انتشرت التظاهرات في كل أنحاء البلاد.
ويقول الكاتب إنه لا يتسامح مع أي متظاهر يلجأ للعنف في أي مدينة أمريكية لأنه يدمر البيوت والأعمال التي عانت أصلا من آثار فيروس كورونا، ومعظمهما مملوكة من أبناء الأقليات، ولأن العنف يصد ويمنع الغالبية من الدفع باتجاه التغيير المطلوب، وتابع: و"عندما سمعت ترامب يقترح كما فعل في المكتب البيضاوي يوم الإثنين، بأنه سينشر القوى الفدرالية في المدن الأمريكية، حيث لم يطلب منه عمدة المدن ذلك، كانت أول كلمة خطرت ببالي هي سوريا".
وكان مبرر ترامب هو "أريد عمل شيء، وأقول لكم لأننا لن نسمح لنيويورك وشيكاغو وفيلادلفيا وديترويت وبالتيمور، وأوكلاند التي تعيش الفوضى، لن نسمح بأن يحدث هذا في البلاد". وأكد ترامب أن هذه المدينة يديرها "ليبراليون ديمقراطيون" و"كلها يديرها اليسار الراديكالي، لو وصل بايدن، فهذا سيحول البلد كل البلد إلى جحيم، ولن نسمح بأن يتحرك نحو الجحيم".
ويعلق فريدمان أن هذا الكلام يأتي من كتاب ديكتاتوريي الشرق الأوسط، وهذا مثير للخوف. ففي سوريا، استخدم الأسد البلطجية الموالين للنظام بالزي المدني أو ما يعرفون بالشبيحة لسحق المتظاهرين. وفي بورتلاند، ولاية أوريغون "رأينا قوات فدرالية مدججة بالسلاح يلبس أفرادها لباس المعركة وبدون شارات تعلمهم وقام أفرادها باعتقال الناس ووضعوهم في شاحنات بدون علامات. كيف يحدث أمر كهذا في أمريكا؟".
وفي وجه هذا التهديد يحتاج اليسار لأن يكون ذكيا والتوقف عن الدعوة لوقف تمويل الشرطة والتأكيد أن تقليل ميزانيات الشرطة لا يعني تفكيكها، فوصف الشرطة بالخنازير والسيطرة على الأحياء رسالة يسهل على ترامب استغلالها.
ويرى الكاتب أن الصور التي وصفها مراسل "نيويورك تايمز" مايك بيكر من بورتلاند لليوم الـ 54 للاحتجاجات لم تكن مشجعة و"يخشى بعض قادة المجتمع السود من أن لحظة العدالة الاجتماعية قد ضيعت بسبب العنف".
 وفي استطلاع لصحيفة واشنطن بوست وشبكة إي بي سي وجد أن غالبية الأمريكيين يدعمون حركة "حياة السود مهمة "وأن 69% من الأمريكيين يرون أن السود وبقية الأقليات لا يعاملون على قدر المساواة مع السود. ولكن الرأي العام يرفض تحويل ميزانيات الشرطة للخدمات الاجتماعية أو تدمير التماثيل التي تعود للجنرالات الكونفدراليين أو الرؤساء الذين استعبدوا الناس.
 وكل هذا العنف في الشوارع والحديث عن قطع مالية الشرطة يلعب في يد دعاية تلفزيونية لترامب: هاتف يرن ويبدأ تسجيل: لقد وصلت إلى الخط الطارئ للشرطة 911 وبسبب قطع الميزانية عن قسم الشرطة، نعرب عن أسفنا لعدم وجود أحد لكي يرد على مكالمتك، فلو اتصلت لكي تبلغ عن اغتصاب انقر على رقم 1 وإن اتصلت لكي تبلغ عن قتل انقر على 2  ولكي تبلغ عن هجوم على بيت انقر 3. أما بقية الجرائم فاترك اسمك ورقم هاتفك وسيتصل بك شخص، وفترة الانتظار لدينا الآن هي خمسة أيام، مع السلامة".
============================
واشنطن بوست : لماذا يصر ترامب على سحب القوات الأمريكية من الخارج؟
https://arabi21.com/story/1287765/WP-لماذا-يصر-ترامب-على-سحب-القوات-الأمريكية-من-الخارج#tag_49219
عربي21- بلال ياسين# الأربعاء، 22 يوليو 2020 07:19 م بتوقيت غرينتش1
سلط تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" ترجمته "عربي21" الضوء حول الأسباب التي تجعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصر على سحب القوات الأمريكية من الخارج.
واستدلت كاتبتا التقرير كارين دي يونغ وميسي ريان بما دار بين ترامب مع قادة البنتاغون في وقت سابق من الشهر الماضي، حول عدد الجنود في أفغانستان، حيث كان حريصا على تخفيض كبير قبيل الانتخابات في تشرين ثاني/نوفمبر، بحسب مسؤولين أمريكيين مطلعين على الحوار.
وعندما تم تذكير ترامب بأن انسحابات لأقل من المستوى الحالي الذي يصل إلى حوالي 8600 جندي، وهو نفس المستوى الذي كان (عليه التواجد العسكري) عندما تسلم الرئاسة، يعتمد على شروط لم تتحقق بعد في الاتفاق الذي وقعته أمريكا مع طالبان في وقت سابق من هذا العام، تساءل ترامب إن كان يمكن تخفيض عدد الجنود الأمريكان في سوريا.
 وتم إبلاغ ترامب أن ذلك ليس ممكنا لحوالي 800 جندي هناك، معظمهم لا يزال مشغولا في مكافحة تنظيم الدولة، ويمنع كلا من روسيا وإيران وتركيا من توسيع نفوذها.
وقال مسؤول أمريكي كبير بعد ذلك اللقاء: "أنا متأكد أنهم سيبقون (في سوريا) حتى نهاية العام، بعد الانتخابات، بغض النظر عمن يفوز في الانتخابات".
وتحدث المسؤولون الأمريكيون ومسؤولو الخارجية، بشرط عدم ذكر أسمائهم، عن أمر حساس مثل قضية الانسحاب.
وبعد أسابيع قليلة أعلن ترامب أنه سيقلل الانتشار العسكري الأمريكي في ألمانيا بحوالي 9500 من العدد الحالي الذي يصل إلى 34500.
ومنذ تسلمه الرئاسة وترامب يحاول أن يفي بوعد قطعه على نفسه خلال حملته الانتخابية في 2016 بأن يقلل بشكل كبير عدد الجنود الأمريكيين، الذي يصل لحوالي 200 ألف، في الخارج، والذي هو الأقل على مدى عقود.
وحجة ترامب هي أن الجنود الأمريكيين في أفغانستان يعملون فقط كشرطة، بينما في حالة ألمانيا وكوريا الجنوبية وغيرها من الدول، التي تستطيع أن تدافع عن نفسها، فإنها تحصل على الحماية الأمريكية بتمويل من دافع الضرائب الأمريكي. ولكن ترامب وجد عقبات في كل محاولة.
ورغم أنه كانت هناك تغيرات طفيفة في توزيع القوات الأمريكية، إلا أنه ونظرا لأن وزارة الدفاع ومنذ عام 2017 لم تعد تنشر أرقام الجنود المتواجدين في أفغانستان وسوريا والعراق ضمن الأرقام غير السرية التي تنشرها، يُعتقد أن عدد الجنود في الخارج زاد قليلا منذ أن غادر باراك أوباما مكتب الرئاسة.
وفي الماضي أقنع أعضاء في الإدارة الأمريكية، بمن فيهم قادة عسكريون، ترامب بالتراجع عن انسحابات محددة أو استخدموا تكتيكات لتأجيلها.
ويقول جون بولتون في كتابه الأخير إنه عندما أمره الرئيس في 2018 بالطلب من الشركاء الخليجيين إرسال جنود من عندهم ليحلوا محل الجنود الأمريكيين في سوريا قام بالتدرج في الفكرة مع ترامب حتى انتهت. وفي المحصلة قام ترامب بتخفيض الأعداد بأكثر من النصف دون أي بدائل عربية أو مساعدة مالية.
وعادة ما اشتكى ترامب من أن خطواته تتلقى انتقادات غير موضوعية، فقال في تغريدة في تشرين أول/ أكتوبر: "أنا الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يكافح لأجل سلامة جنودنا وإعادتهم للوطن من الحروب السخيفة والمكلفة التي لا تنتهي وألاقي الازدراء مقابل ذلك.. لقد تبنى الديمقراطيون ذلك الموقف دائما.. حتى تبنيته".
وفكرة "إعادة الجنود إلى الوطن" أمر يلامس وترا حساسا لدى الكثير على مختلف مشاربهم السياسية. ولكن العديد من أعضاء الكونغرس من الحزبين عارضوا جهود ترامب.
ومؤخرا حذر أعضاء كونغرس جمهوريون من تخفيض عدد الجنود في ألمانيا، لأن ذلك يضعف مرونة الجيش الأمريكي في أوروبا، وأبعد من ذلك يقلل من تأثير أمريكا داخل حلف الناتو وسيشكل هدية لروسيا.
وفي وقت متأخر الشهر الماضي انضم أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون لندزي غريهام وماكرو روبيو وميت رومني إلى نظرائهم الديمقراطيين كريستوفر كونز وتيم كين وجيان شاهين في تقديم مقترح تعديل لقانون تفويض تمويل الدفاع لعام 2021، والذي يحد من استخدام التمويل لتخفيض عدد الجنود الأمريكيين في ألمانيا، ما لم تثبت وزارة الدفاع أن قائمة طويلة من الشروط يتم تحقيقها.
وفي الناتو (حلف شمال الأطلسي) لا يعتقد كثير من الدبلوماسيين أن بالإمكان سحب عدد مهم من الجنود من ألمانيا قبل نهاية العام، أو أن هناك بنية موجودة في مكان آخر في أوروبا لنقلهم إليها.
 وتتم مراقبة الشعبية المتراجعة لترامب في أمريكا عن كثب في عواصم التحالف وفي مقر الناتو في بروكسل. ويقول صناع القرار في الناتو بأنه إن فاز الديمقراطي جو بايدن، فيتوقعون أن يتم التخلي عن تخفيض عدد الجنود الأمريكيين.
وغضب المسؤولون الألمان عندما علموا من وسائل الإعلام الأمريكية نية التخفيض هذه. وقام وزير الدفاع مارك إسبر بطمأنة أعضاء الناتو خلال زيارته لبروكسل في حزيران/ يونيو بأن الخطط بعيدة عن التنفيذ، بحسب ما قاله أربعة دبلوماسيين مطلعين على الزيارة.
وقال دبلوماسي كبير في حلف الناتو إن إسبر لم يقدم تفاصيل كثيرة، ولكنه وعد بأن "يستمر في التشاور مع الحلفاء"، مضيفا بشيء من السخرية "كما فعلوا".
وفي نفس الوقت فإن موقف الناتو الرسمي هو أن "أمريكا تبقى ملتزمة بقوة بالأمن الأوروبي"، بحسب مسؤول في الحلف.
وقال المسؤول: "ما شهدناه في السنوات الأخيرة لم يكن في الواقع تخفيضا ولكن زيادة في التواجد الأمريكي في أوروبا"، مضيفا أن ذلك تضمن التزاما أمريكيا بتعزيز الجناح الشرقي للناتو.
وقال سكرتير الجيش، رايان مكارثي للمراسلين يوم الخميس، بعد أن عاد من زيارة متعددة المحطات إلى أوروبا، بأنه لم يدخل في أي "حوارات مباشرة حول إعادة تموضع القوات في القارة هذه المرة".
وقال: "هناك معلومات سيتم نشرها في الأسابيع القادمة.. وهذا كل ما أستطيع قوله حول الموضوع".
وأكد مكارثي اهتمام بولندا ولثوانيا باستضافة المزيد من الجنود الأمريكيين في بلدانهم إن كانت أمريكا ستقوم بإعادة توزيع جنودها في أوروبا. وقد عرض الرئيس البولندي أندرزيج دودا، المفضل لدى ترامب، العام الماضي أن يبني قاعدة ويسميها حصن ترامب.
وعندما زار دودا البيت الأبيض في 24 حزيران/يونيو قبل أربعة أيام من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، منحه ترامب رغبته حيث قال إن "بعض" الجنود الذين سيتم سحبهم من ألمانيا سيتم إرسالهم إلى بولندا. وتمت إعادة انتخاب دودا بهامش قليل في تصويت الإعادة الأسبوع الماضي.
وكان ترامب منتقدا قاسيا لألمانيا، متهما إياها بأنها ليست ممتنة بشكل كاف لدفاع أمريكا عنها وفشلت في دفع نصيبها من تكاليف الناتو. وقال موضحا خطته للجنود الذين سيخرجهم من ألمانيا (9500  جندي أمريكي) للصحافي مارك ثيسين هذا الشهر "سأعيد حوالي نصفهم إلى الوطن والآخرين سيذهبون إلى أماكن أخرى تستحق وجودهم".
وقال مسؤولون في البنتاغون بأن إعادة تموضع القوات حول العالم، بشكل كبير لمواجهة الصين، هي جزء من مراجعة شاملة للتواجد العسكري الأمريكي الخارجي، والتي سيتم الانتهاء منها في أيلول/ سبتمبر.
وهناك مؤشرات في وقت سابق من هذا العام حول تخفيض محتمل للوجود العسكري الأمريكي في أفريقيا حيث يحارب الجيش الأمريكي مجموعات متطرفة جلبت صرخات احتجاج من الكونغرس وتحذيرات من تنامي تنظيم الدولة والقاعدة هناك.
وكان المسؤولون العسكريون يتوقعون منذ فترة أن يتراجع حجم التواجد العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط وأفغانستان لثلاثة عوامل، وهي: تراجع وجود تنظيم الدولة، والتسوية السياسية المأمولة في أفغانستان، والأهم رغبة ترامب أن يخفف التدخل الأمريكي في الصراعات.
ولكن المنتقدين يرون أن وجودا عسكريا أمريكا مخفضا يتعارض مع وعد الإدارة بالاستمرار في سياسة "الضغط الأقصى" ضد إيران.
وقد تم إكمال أول مرحلة من اتفاق أمريكا مع طالبان، وهي تقليل حجم القوات الأمريكية في أفغانستان إلى 8600 جندي، فتم بذلك إنهاء الزيادة التي وافق عليها ترامب عام 2017.
وبحسب الاتفاقية، يجب مغادرة الجيش الأمريكي بشكل كامل مع نهاية شهر نيسان/أبريل المقبل اعتمادا على التزام طالبان بتخفيض العنف وتبني التفاوض مع الحكومة الأفغانية.
وقامت وزارة الدفاع الأمريكية بوضع خطط للتوصل إلى نقطة حاسمة في تطبيق الاتفاق ربما مع نهاية الخريف، بسحب حوالي 4000 جندي. ولكن هناك بطء في التقدم بتطبيق النواحي السياسية للاتفاق وزاد العنف.
وفي العراق، قال مسؤولو الإدارة بأن الوجود العسكري الحالي والذي يزيد عن 5000 الآن ضروري، لمساعدة القوات الأمنية العراقية ضد تنظيم الدولة ولمساعدة العراق في مقاومة السيطرة الإيرانية.
ويطالب العديد من النواب العراقيين مغادرة جميع الجنود الأمريكيين بعد قيام أمريكا باغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في بغداد في ضربة من طائرة مسيرة في كانون ثاني/يناير الماضي.
 وهناك مفاوضات جارية مع الحكومة الجديدة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، والذي من المقرر أن يزور واشنطن هذا الشهر. ويقول مسؤولو الإدارة بأنهم متفائلون ويتوقعون تخفيضا قليلا لعدد القوات.
ومنذ بداية رئاسته، طالب ترامب كوريا الجنوبية، حيث يوجد 28500 جندي أمريكي واليابان والتي تستضيف أكثر من 55 ألف جندي بالدفع مقابل الوجود العسكري الأمريكي القوي.
وحاولت واشنطن وسيئول التوصل إلى اتفاقية مشاركة للنفقات في 2018، وانتهى الأمر بالتمديد حتى نهاية 2019 حيث وافقت كوريا الجنوبية على دفع 926 مليون دولار، بزيادة بنسبة 8 بالمئة.
وطالب ترامب العام الماضي بالزيادة خمسة أضعاف ما تدفعه كوريا الجنوبية، وهدد: "سنخرج من هناك إن لم نحصل على صفقة بخمسة مليارات دولار"، بحسب بولتون.
ولم يتم التوصل إلى أي اتفاقية. وفي نيسان/أبريل تم تحويل 4000 مدني كوري إلى إجازة غير مدفوعة الأجر. وعادوا للعمل في حزيران/يونيو بعد أن وافقت سيئول على دفع مبلغ 200 مليون دولار كإجراء لسد الثغرة.
وذكرت "وول ستريت جورنال" الأسبوع الماضي بأن البنتاغون قدم للبيت الأبيض قائمة خيارات لتقليل عدد القوات هناك. وقال إسبر يوم الاثنين إنه لم يأمر بسحب أي جنود من شبه الجزيرة، ولكنه يدرس تعديلات على أعداد الجنود في مناطق مختلفة من العالم.
وتواجه اليابان نفس الطلب لدفع المزيد في اتفاقية التكاليف المشتركة، التي تنتهي في نهاية شهر آذار/مارس. ولم تبدأ المفاوضات الرسمية بعد. ولكن طوكيو، التي تراقب عن كثب الوضع في كوريا الجنوبية، تأمل ألا تبدأ المفاوضات حتى تنتهي الانتخابات الأمريكية.
============================
ذا ناشيونال تستعرض المخاوف الأمنية لتسعة ملايين من اللاجئين السوريين يرغبون بالعودة
https://o-t.tv/F92
ترجمة: ليلى الياسين
تاريخ النشر: 2020-07-23 09:49
ذا ناشيونال — كشف استطلاع للرأي شمل 1,100 من السوريين أن 97% ممن هُجِّروا إلى أوروبا يشعرون بالاستقرار، فيما يعاني 34%  منهم في تركيا، و9% آخرون في لبنان من النقيض تماماً.
 يرغب معظم المهاجرون السوريون بالعودة إلى منازلهم. في حال لم تتحسن الظروف، سيخاطر القليلون منهم فحسب بالاتجاه عكساً نحو بلدهم الذي مزقته الحرب، وفقاً لمنظمة حقوق مدنية قاعدية.
حيث صرحت الرابطة السورية لكرامة المواطن (SACD)، في تقرير لها صدر في 21 تموز / يوليو، أنه طالما عجِز السوريون عن العودة، زاد احتمال بقائهم كلاجئين بشكل دائم، ما من شأنه أن يهدد كل الآمال التي تترقب حل دائم لنزاع التسع سنوات الدائر في ديارهم.
فيما يصّر الكثير منهم أنهم سيعودون يوماً، يُظهر الاستطلاع الذي شارك فيه 1,100  لاجئ سوري أن 73% سيعودون لو كانت الظروف مواتية؛ فيما حسم 80% رأيهم بأن على الظرف الأمني أن يتغير لتصبح العودة ممكنة.
مخاوف أمنية
هذا وقد أشار التقرير، وعنوانه "نحن سوريا"، أن مصير تسعة ملايين لاجئ سوري على الأقل، من الراغبين بالعودة، "أساسي لتحقيق استدامة أي حل سياسي مستقبلي، من شأنه أن يضع نهاية للنزاع وأن يضمن سلاماً مستمراً ومستقراً".
وأضافت الرابطة أنه عند تطبيق هذه المقاربة على إجمالي عدد اللاجئين السوريين، أي حوالي 13 مليون، يتضح أن أكثر من تسعة ملايين شخص سيمارسون حقهم في العودة الآمنة والطوعية والكريمة إلى منازلهم في سوريا.
نزح أكثر من نصف سكان البلاد منذ عام 2011، ولكن على الرغم من تدهور ظروف العديد من السوريين في مخيمات اللاجئين والمجتمعات المضيفة، التي تشهد نسب مرتفعة من العدائية، فإن جزءاً صغيراً فقط  من السوريين قد وفدوا عائدين إلى منازلهم في السنوات الأخيرة.
"إننا نخاطر برؤية اللجوء يترسخ، ويصبح دائماً؛ وهو ما سيترتب عليه عواقب مدمرة لملايين السوريين وأيضاً للمنطقة وما يقع خارجها، وما سينتج عن ذلك من لا استقرار ودوائر عنف دائمَين" قالت المتحدثة باسم الرابطة هيا أتاسي.
"وهو ما يستدعي الحاجة المُلّحة لحل سياسي شامل يضمن حقوق جميع اللاجئين السوريين بموجب ضمانات دولية قوية" أضافت أتاسي في حديثها لـ "ذا ناشيونال".
يشير البحث إلى أن 97% من اللاجئين السوريين في أوروبا يشعرون بالاستقرار، في تناقض واضح لما يشعر به السوريون في الدول المضيفة الأخرى، بما في ذلك لبنان وتركيا، حيث أدى تصاعد العداء تجاه اللاجئين "الذين يُنظر إليهم على أنهم كبش فداء سهل لمشاكل سياسية واقتصادية داخلية" إلى تفاقم حالة عدم الأمن التي يعانون منها.
فقد أدت الرواية السياسية المتغيرة في تركيا، والتي تستضيف أكبر عدد من السوريين، إلى انخفاض بنسبة 34% في عدد اللاجئين الذين يقولون إنهم يشعرون بالاستقرار هناك.
في لبنان، يشعر 9% فقط من اللاجئين بالأمان؛ وهي حالة نجمت عن مزيج من الظروف المعيشية الصعبة والعقبات البيروقراطية؛ التي تجعل من الحصول على وضع قانوني والوصول إلى فرص تعليم، عمل، وخدمات صحية أمراً مستحيلاً.
"الحياة في لبنان صعبة للغاية ... بدأ الناس يفقدون صوابهم جراء الإساءة والإذلال" تحدث ماهر، 33 عاماً، للباحثين.
فيما روى خالد، 26 عاماً، شاب سوري آخر التقى به الباحثون لغرض الاستطلاع، أنه اضطر للتخلي عن دراسته الجامعية. "ناهيك عن المخاوف الأمنية؛ يرجح أن السلطات اللبنانية ستقوم بتسليمي للنظام دون أي رادع، ببساطة لأنني أعمل" أضاف خالد.
تم توثيق المخاطر التي يواجهها عدد قليل ممن أجبروا على العودة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد في تقرير نشرته الرابطة هذا العام.
أظهرت الدراسة الأخيرة، أن المسائل الأمنية تشكل أكبر مخاوف المشاركين في الاستطلاع، حيث أشار 73% منهم إلى ضرورة إخضاع الأجهزة الأمنية لإصلاحات، وكذلك الحد من السلطة التي تمارسها على حياة المدنيين. 
هذا وتبقى الخدمة الإلزامية عقبة أساسية تمنع الكثير من الشبان، ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و الـ 42 عاماً، من العودة. فيما كان مصير المعتقلين في سوريا أولوية لـ 64% من اللاجئين السوريين.
حيث يقبع ما لايقل عن 130000 من المعتقلين في سجون النظام لأسباب سياسية، فيما تقدر بعض الدراسات أن الرقم هو الضعف. بينما تتحدث عائلات المغيبين في منظومة السجن التابعة لنظام الأسد، عن الهم، الرشاوي، والتعذيب. هذا وقد علمت بعض العائلات مؤخراً فقط عن موت أحباء لها، بعد أن انتشرت صور لأشخاص عذبوا وقتلوا في مراكز الاحتجاز لدى النظام على وسائل التواصل الاجتماعي. صور عادت للانتشار بعد تطبيق قانون العقوبات الأمريكي "قيصر"؛ فيما يتجاوز استمرار الاعتقالات "مراسيم العفو" العديدة، تاركاً الكثير من الأشخاص عرضة للخوف من أعمال انتقامية إذا ما عادوا بالفعل.
فهد، 65 عاماً، من مدينة اللاذقية التي يسيطر عليها النظام، قال إنه عاش حياة جيدة قبل الحرب، لكنه أخبر الباحثين أن عائلته عانت الكثير منذ ذلك الحين.  يعيش فهد اليوم في تركيا، ويقول إنه لن يعود أبداً إلى سوريا في ظل نظام الأسد. "لا أثق ولا أؤمن بالحلول الجزئية، العفو الكاذب، أو أي ضمانات دولية إضافية. لن يكون هناك سلام أو هدوء طالما بقي النظام، أو جزء صغير منه حتى" أضاف فهد.
أكد أكثر من 81% ممن شملهم الاستطلاع على أن "رحيل النظام بكافة شخصياته الرئيسية" شرط أساسي للعودة إلى سوريا. فيما يشهد المهجرون داخلياً، وهم شريحة تشكل نحو 50% من أصل 13 مليون سوري أجبروا على مغادرة منازلهم منذ عام 2011، ظروفأً مستمرة في التدهور.
حيث ترك انهيار الاقتصاد الكثيرين دون خدمات أساسية، فيما بلغت المخاوف أشدها من تفاقم عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد في بلد دمر فيه الصراع نظام الرعاية الصحية.
هذا ويستمر النزوح، حيث أجبر أكثر من مليون شخص على الفرار من منازلهم في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2020، بسبب هجوم النظام على البلدات التي تسيطر عليها المعارضة في إدلب وشمال حلب.
يعاني العديد ممن فروا الآن من ظروف صعبة في مخيمات مؤقتة على الحدود التركية ويعتمدون على المساعدات لكي ينجوا. فيما أشارت أتاسي أن القرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي هذا الشهر بإغلاق أحد المعبرين الحدوديين المتبقيَين، اللذَين تنقل من خلاهما المساعدات، من شأنه أن يجعل وضع المهجرين أكثر سوءأً. 
وأضافت أن "قد يدفع ذلك الناس إلى اليأس فيما يتعلق بالعودة، ولكن حتى في مثل هذه الظروف، فإن الغالبية العظمى لا تريد الذهاب إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام، خوفاً من القمع والانتقام".
يقول بعض السوريون أنهم لن يعودوا إلى سوريا أبداً، من بينهم أولئك الذين يتحملون الظروف القاسية في مخيمات النزوح شمال حلب، حيث يعتقد 14% منهم أن متطلباتهم لعودة آمنة لن تتم تلبيتها. 
فيما يعاني آخرون من صدمة شديدة بسبب الأهوال التي شهدوها في سوريا تمنعهم من التفكير في العودة إلى ديارهم. "لا أريد العودة إلى المكان الذي أُعدم فيه زوجي أمام عيني، إلى حيث اضطهدت أنا وأطفالي ... لا أستطيع العيش هناك مرة أخرى" تقول زهرة، 50 عاماً، التي هربت من منزلها في حلب إلى تركيا
===========================
الصحافة البريطانية :
ميدل ايست آي : كيف تتشابك الحربان في ليبيا وسوريا بشكل غريب
https://www.aljazeera.net/news/2020/7/23/كاتب-بريطاني-كيف-تتشابك-الحربان-في
يعتقد كريستوفر فيليبس نائب عميد جامعة كوين ماري في لندن، أن الحربين في ليبيا وسوريا متشابكتان بشكل غريب، وأنه في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار والتدخل الأجنبي وحافة الهاوية الإقليمية فلا محالة أن يرتد صدى الصراع في إحداهما على الأخرى.
وأشار الكاتب في مقاله بموقع ميدل إيست آي (Middle East Eye) إلى أن مصر عندما هددت مؤخرا بالتدخل في حرب ليبيا، تلقت التأييد الكامل من دمشق.
وألمح إلى أنه قد يبدو من الغريب أن يدعم النظام السوري المحاصر -الذي لا يزال يخوض صراعا أهليا شرسا جذب إليه عددا كبيرا من التدخلات الأجنبية- تدخلا مشابها في مكان آخر بهذا الحماس الشديد. لكن يبدو -بحسب قوله- أن هذا التدخل يخدم هدفا أوسع بالنسبة للرئيس السوري بشار الأسد، ألا وهو تملق مصر وحلفائها.
كما أنه يتناسب مع نمط كان موجودا منذ بداية الحربين الأهليتين في سوريا وليبيا عام 2011. فعلى الرغم من أن الصراعين قد سلكا مسارات مختلفة، فقد أثرت حرب ليبيا بشكل متكرر على الأحداث في سوريا، حيث استُشعر صداها بطرق غير متوقعة على الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسط.
والآن، عندما فشل ذلك في تحقيق النجاح السريع الذي شوهد في مكان آخر، ورد الأسد بالعنف الوحشي، نظر البعض بدلا من ذلك إلى نموذج الثورة الليبية، حيث أطاح الثوار المسلحون بمعمر القذافي.
وبينما أدى هذا إلى نقاش ساخن بين أعضاء المعارضة السورية، كانت المعارضة في المنفى -المجلس الوطني السوري- بحلول عام 2012، قد أقرت رسميا الإستراتيجية المسلحة التي كان المقاتلون الثوار على الأرض يطبقونها بالفعل.
منذ ما يقرب من عقد من الزمان كانت الحرب المأساوية في سوريا متشابكة بشكل غريب مع الصراع الكئيب في ليبيا، ويبدو أن هذا النمط المحزن من غير المحتمل أن ينتهي قريبا.
وكانت ليبيا قد أصبحت بالفعل مصدرا للأسلحة ولتمويل الثوار السوريين. وفي أوائل نوفمبر/تشرين الثاني 2011، كان الثوار السوريون يتفاوضون مع الحكومة الجديدة في طرابلس بشأن توفير الأسلحة.
وأضاف الكاتب أن تدخل الأسد في ليبيا نفعي بشكل مماثل، إذ إن تأييده للواء المتقاعد خليفة حفتر، بما في ذلك منحه سفارة ليبيا في دمشق، يحمل عناصر أيديولوجية؛ فكلاهما مستبد يكره الإخوان المسلمين ويتحالف مع روسيا ويعارض تركيا.
وتابع أن خطوة الأسد الآن تأتي من الرغبة في جذب حلفاء حفتر الخارجيين الرئيسيين: الإمارات ومصر. وتبدو الحاجة الماسة للدعم الاقتصادي من إمارة أبو ظبي، وخاصة دعم اقتصاده المتعثر والمعاقَب.
وختم فيليبس مقاله بأنه مع احتمال بقاء سوريا وليبيا غير مستقرتين لبعض الوقت، وتعرضهما للتدخل والنفوذ من القوى الدولية التي ساعدت على إثارة الصراعات وإطالة أمدها؛ فمن غير المحتمل أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي تؤثر فيها الأحداث في البلدين على بعضهما بعضا.
فمنذ ما يقرب من عقد من الزمان، كانت الحرب المأساوية في سوريا متشابكة بشكل غريب مع الصراع الكئيب في ليبيا، ويبدو أن هذا النمط المحزن من غير المحتمل أن ينتهي قريبا.
===========================