الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 23/7/2019

سوريا في الصحافة العالمية 23/7/2019

24.07.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "واشنطن بوست": ألف "داعشي" تسللوا من سوريا إلى العراق
https://arabic.rt.com/middle_east/1033815-واشنطن-بوست-ألف-داعشي-تسللوا-من-سوريا-إلى-العراق/#
  • مركز أبحاث أمريكي يتحدث عن عجز روسيا على إصلاح ميليشيا أسد
http://o-t.tv/BUv
  • نيويورك تايمز: تركيا رحّلت مئات المهاجرين السوريين
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/7/23/نيويورك-تايمز-تركيا-رحلت-مئات-المهاجرين-السوريين
 
الصحافة العبرية :
  • دراسة إسرائيلية تكشف أكبر خطأ لـ"البغدادي".. بسببه سقطت خلافة "تنظيم الدولة"
https://eldorar.com/node/138199
  •  “هآرتس”: إيران تعمل على تسليح سوريا و”حزب الله” عن طريق البحر
https://www.enabbaladi.net/archives/316327
 
الصحافة البريطانية :
  • الفاينانشال تايمز :عداء ضد السوريين في لبنان
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-49079444
 
الصحافة الامريكية :
"واشنطن بوست": ألف "داعشي" تسللوا من سوريا إلى العراق
https://arabic.rt.com/middle_east/1033815-واشنطن-بوست-ألف-داعشي-تسللوا-من-سوريا-إلى-العراق/#
حذرت صحيفة "واشنطن بوست" من أن العديد من مسلحي تنظيم "داعش" تمكنوا من التسلل إلى العراق بعد هزيمتهم العسكرية في شمال شرق سوريا، مشيرة إلى أنهم يشكلون خطرا أمنيا ملموسا.
ونقلت الصحيفة أمس الأحد عن مسؤولين أمنيين تأكيدهم أن هؤلاء "الدواعش" يواصلون أنشطتهم بوتيرة منخفضة وسط وشمال العراق، وأشار المحلل الأمني هشام الهاشمي الذي يقدم خدمات استشارية للحكومة العراقية ووكالات إغاثة دولية، إلى أن نحو ألف متطرف تسللوا إلى داخل العراق خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، لا سيما في أعقاب خسارة "داعش" سيطرته على بلدة الباغوز السورية، آخر معقل له شرق الفرات، في مارس الماضي.
وانضم هؤلاء المسلحون، ومعظمهم عراقيون، إلى خلايا "داعشية" تختبئ في مناطق ريفية، مستفيدين من معرفتهم لهذه الأراضي، وخاصة الأنفاق تحت الأرض، ومخابئ أخرى، ليشنوا هجمات تستهدف غالبا عناصر أمنية ومسؤولين محليين.
وعلى الرغم من إطلاق القوات العراقية مؤخرا عملية عسكرية واسعة النطاق لتأمين المناطق الصحراوية على طول الحدود مع سوريا، أقر ضابط رفيع المستوى في الجيش أن هذه المهمة شبه مستحيلة.
وأوضح الضابط سعد محمد، ورتبته عقيد، وهو من المحاربين القدامى في الحملة ضد "داعش": "هذه هي الصحراء والكهوف والأماكن التي لا يستطيع أحد السيطرة عليها بالكامل.. كم من القوات نحتاج لتأمين كل شبر من هذه الأراضي؟ كثيرا جدا.. لا أحد يملك مثل هذه القدرات".
وذكر قيادي عسكري عراقي طلب عدم الكشف عن اسمه لكونه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام للصحيفة أن "الدواعش"، عندما يُحشرون في الزاوية، لا يستسلمون ويمارسون مقاومة شرسة، فيما قال قيادي آخر رفيع المستوى لم يكشف عن اسمه أيضا إن مروحية للقوات الحكومية تعرضت مؤخرا لهجوم بقنابل صاروخية قبل هبوطها أثناء دورية نفذت قرب مدينة الرطبة غرب البلاد.
وتقتصر أنشطة الخلايا "الداعشية"، حسب وزارة الدفاع العراقية والمحللين الأجانب، غالبا على المناطق الريفية، وليس هناك إلا مؤشرات قليلة على أن التنظيم يستطيع استعادة السيطرة على هذه المناطق الواسعة، لكن ثمة خطر ملموس لأن تغض المجتمعات المحلية أنظارها عن أنشطة المسلحين كأمر واقع، فيما يعزز هؤلاء مواقعهم استعدادا لحرب طويلة الأمد.
===========================
مركز أبحاث أمريكي يتحدث عن عجز روسيا على إصلاح ميليشيا أسد
http://o-t.tv/BUv
أورينت نت - جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-07-23 09:58
قال تقرير لمعهد الشرق الأوسط للأبحاث إن ما يسمى "الجيش السوري" والذي اعتمد عليه نظام الأسد خلال سنوات الحرب تم تدميره وعجزت روسيا على إعادة إحيائه من جديد على الرغم من كل المناورات التي قامت بها ومن بينها إنشاء قطع عسكرية جديدة موالية لها.
وتأثر جيش النظام بعمليات الانشقاق والوفيات ونقص التمويل كما مني بخسائر فادحة في العربات المدرعة التي أدت إلى خفض قدرته الميكانيكية بعد أن كان يصنف على أنه سادس أكبر جيش من ناحية عدد المدرعات في العالم.
وعجز النظام عن استخدام جيشه بالكامل مما أدى إلى صعود المليشيات شبه العسكرية وتدفق المقاتلين الأجانب للقتال إلى جانبه وفوق كل هذا أدى شك النظام بهذه القوات إلى توزيعها بطريقة أدت إلى تفكك العلاقات الإدارية لتقسيم الألوية بعد أن قسمها بحسب المهام بناء على درجة وثوقه بها والولاء التي تدينه للنظام.
تأصل الفساد وتعدد الولاءات
حاول نظام الأسد في الفترة بين 2014 إلى 2015 إعادة تنظيم هذه القوات عبر إنشاء فرق وأولوية جديدة ضمن استراتيجية اعتمدت على معالجة مشكلة تشغيل الألوية التي تبعد مئات الكيلومترات عن مراكز القيادة التابعة لها.
ومن ثم تدخلت روسيا في 2015 لتشهد هذه القوات عهداً جديداً من عهود إعادة البناء. وعملت روسيا إلى جانب النظام بين أواخر 2015 إلى 2018 على إنشاء أربع مبادرات تهدف لإعادة بناء الجيش ودمج المليشيات المقاتلة تحت سيطرته مباشرة.
وعلى الرغم من المحاولات الكبيرة التي تم بذلها لإعادة بناء القوات المسلحة التابعة للنظام إلا أن القدرات القتالية التي يتمتع بها ما تزال محدودة إلى حد كبير بسبب الفساد المتأصل في الضباط، الذين يعتبرون العقبة الأساسية في تشكيل أي جيش حديث وفعال ولذلك لا يمكن لهذا القوات الانبعاث حتى مع ضخ عدد كبير من الأسلحة أو المجندين بين صفوفها.
وتدرك روسيا هذه المشكلة ولهذا قامت بتغييرات كبيرة في القيادة العليا، حيث شهدت ميليشيا أسد ومنذ كانون الأول 2018 ثلاث تغيرات في القيادة، تركز معظمها على وحدات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة.
وفي الفترة ذاتها تم ترقية أكثر من 100 ضابط إلى مناصب حساسة في حين تم تهميش 135 ضابطا مقربا من إيران.
إصلاح على الورق
وحاولت روسيا زيادة عدد القوات فيه من خلال دمج بعض الفصائل التي قامت بالمصالحة ولكن أدت هذه الخطوة إلى تعمق حالة انعدام الثقة بين صفوفه وهذا سينعكس مباشرة على أدائه القتالي.
وتعاني وحدات النخبة بشكل كبير من الاستنزاف الذي تتعرض له مثل الفرقة الرابعة، مما أدى إلى إضعافها حيث يقودها الآن مجموعة من القادة عديمي الخبرة والمجندين أصحاب الجودة المنخفضة.
ويظهر الهجوم الأخير الذي قادته روسيا ضد إدلب العجز الكبير الذي يتمتع به هذا الجيش بعد أكثر من عام على إعادة بنائه وتدريبه وتسليحه.
واعتمدت روسيا في الهجوم الأخير، بشكل مفرط على ما يسمى قوات النخبة التي أظهرت أنها غير قادرة على التكيف وهي عبارة عن تكتل من الميليشيات تدعمها نارياً ميليشيا أسد الطائفية والتي تتركز مهمتها على الاحتفاظ بالأرض التي تم استيلاء عليها حديثاً بدون خوض قتال مباشر وتنفذ حملات قصف عشوائية بدون أي هدف عسكري.
وخلص التقرير إلى أن ما يسمى "الجيش السوري" تم إعادة إحيائه على الورق بينما على أرض الواقع تعرض لهزيمة لا هوادة فيها في إدلب ويتعرض لكمائن وعمليات عسكرية من قبل خلايا "داعش" وسط سوريا، كما أن هذه القوات بدون أي قيمة إن لم يتم دعمها جوياً وبشكل ساحق.
===========================
نيويورك تايمز: تركيا رحّلت مئات المهاجرين السوريين
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/7/23/نيويورك-تايمز-تركيا-رحلت-مئات-المهاجرين-السوريين
أفاد تقرير نيويورك تايمز -نقلا عن مهاجرين ومدافعين عنهم- أن السلطات التركية اعتقلت ورحلت مئات السوريين الأسابيع الأخيرة، في واحدة من أشد الحملات على اللاجئين في البلاد منذ بداية الحرب في سوريا المجاورة.
وأشار تقرير الصحيفة الأميركية إلى أن جل الاعتقالات وقعت في إسطنبول أكبر مدن تركيا والوجهة الرئيسية للاجئين بسبب توفر العمل. وبعد اعتقالهم، ورد أن اللاجئين أعيدوا لمناطق في شمال سوريا تعاني من الاضطراب والعنف، بما في ذلك محافظة إدلب.
وأضاف أنه كان من الصعب رصد عدد الذين رُحّلوا بدقة. وقال المدافعون عن اللاجئين إن المئات اعتقلوا ووضعوا في حافلات وأنزلوا على الحدود. ولم يتسن الحصول على رد من الداخلية التركية بعد رسالة بعثتها الصحيفة للتعليق.
وذكرت نيويورك تايمز أن عمليات الترحيل المفترضة -التي تسببت في حدوث هزات في عدد كبير من اللاجئين السوريين بإسطنبول- تشير إلى تحول في تركيا التي تستضيف أكثر من 3.6 ملايين سوري بعد إبقاء حدودها مع بلادهم مفتوحة لسنوات.
وفي الآونة الأخيرة، تحركت تركيا لوقف تدفق المهاجرين بتشديد الأمن على الحدود والحد بشكل متزايد من تحركات السوريين داخل البلاد.
وألمحت الصحيفة إلى أن هذه الإجراءات المشددة نتيجة جزئية لاتفاق 2016 بين تركيا والاتحاد الأوروبي بهدف تضييق مرور اللاجئين لأوروبا.
لكن حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان كانت قد أُجبرت أيضا على الاستجابة لعدم التسامح العام المتنامي مع اللاجئين حيث إن وجودهم -كما قال محللون- أثار قلقا، وسط تباطؤ اقتصادي.
وأضافت أن المشاعر المعادية للسوريين زادت خلال الحملة الانتخابية الأخيرة في تركيا التي انتقد فيها العديد من الناخبين حزب الرئيس (العدالة والتنمية) لاستضافة اللاجئين وتزويدهم بموارد الدولة، بما في ذلك التعليم والرعاية الطبية.
وتعقيبا على عمليات الترحيل، يقول سيناي أوزدين وهو باحث تركي متخصص في دراسات اللاجئين "كنا نتوقع هذا، لكنني لم أكن أتوقع أن تكون بهذه القسوة والسرعة، ولم يكن لدى السوريين ملاذ يُذكر للاحتجاج لأنهم يعتبرون ضيوفا من قبل الحكومة بدلا من أن يكونوا لاجئين محميين قانونا".
وأضاف الباحث التركي "إذا لم يُقنن وضعهم بشكل كامل فهذا يمكن الدولة من ممارسة مثل هذه السياسات".
===========================
الصحافة العبرية :
دراسة إسرائيلية تكشف أكبر خطأ لـ"البغدادي".. بسببه سقطت خلافة "تنظيم الدولة"
https://eldorar.com/node/138199
الدرر الشامية:
كشفت دراسة إسرائيلية صادرة عن معهد أبحاث الأمن القومي بجامعة تل أبيب، عن أكبر خطأ لزعيم "تنظيم الدولة"، أبو بكر البغدادي، والذي بسببه سقطت خلافته.
ورأت الدراسة، أن "(البغدادي) أخطأ في تقديره عقب إعلان نفسه خليفة في تموز/ يوليو 2014، واعتقاده بأنه سيستقطب باقي أنصار السلفية الجهادية حول العالم".
وأضافت: "تبيّن لـ(البغدادي) أن معظم التنظيمات المتفرعة عن القاعدة بقيت مبايعة لأيمن الظواهري، وأنه رفض التعلم من استخلاص دروس ما حصل مع تنظيم القاعدة".
وتابعت الدراسة: "أخطأ (البغدادي) التقدير عندما واجه التحالف الدولي الذي تشكل بعد أحداث أيلول/ سبتمبر 2011 في الولايات المتحدة، كما أخطأ في تقدير جاهزية واستعداد التحالف الدولي الواسع".
وفي آذار/ مارس 2015 سقط "تنظيم الدولة" بعد استكمال هزيمته العسكرية، حين فقد آخر معاقله في منطقة الباغوز شرق سوريا بعد هجوم من جانب "سوريا الديمقراطية - (قسد)" بدعم من قوات التحالف الدولي.
===========================
“هآرتس”: إيران تعمل على تسليح سوريا و”حزب الله” عن طريق البحر
https://www.enabbaladi.net/archives/316327
تنقل إيران الأسلحة إلى سوريا و”حزب الله” في لبنان عن طريق البحر، لتجنب الهجمات التي تشنها إسرائيل على قوافلها البرية، حسبما نقلت صحيفة “هآرتس“، اليوم 22 من تموز، عن مسؤولين إسرائيليين.
وقدر المسؤولون الإسرائيليون، الذين لم تذكر الصحيفة أسماءهم، أن إيران لا تسعى لمواجهة عسكرية مع إسرائيل لأنها حريصة على متابعة المفاوضات لإيقاف العقوبات المفروضة عليها.
وقال المسؤولون إن إيران لا تريد بدء حرب في المنطقة بل تريد استمرار افتعال الحوادث البسيطة التي تملك فيها اليد العليا، مثل احتجاز ناقلة النفط البريطانية الأسبوع الماضي، ولكن إسرائيل تستعد للتعامل مع أي تصعيد محتمل في حال لم تجد إيران طريقة لتفاديه.
وقررت إسرائيل، حسبما نقلت الصحيفة، نصب حاجز بحري في المتوسط عند ميناء إيلات العسكري لحمايته، وللحد من حركة الملاحة المدنية حوله.
واعتبر المسؤولون أن إيران تمثل تهديدًا للشحن عند مضيق تيران، الذي يقود إلى ميناء إيلات على البحر الأحمر، وأضافوا أن البحرية الإسرائيلية أخذت بعين الاعتبار الحصول على أنظمة دفاع متطورة تعمل تحت الماء لمواجهة تهديد الألغام البحرية، التي قد تستخدمها إيران أو حلفاؤها.
ولم تستشعر إسرائيل أي نية إيرانية لبدء صراع بحري مباشر معها ما قاد المسؤولين الإسرائيلين للاعتقاد أنه في حال أرادت إيران تصعيد التوتر فستقوم بذلك عبر حلفائها.
وكانت إسرائيل قد نفذت منذ بداية العام الماضي عشرات الغارات الجوية على مواقع إيرانية في سوريا بحجة استهداف مخازن للأسلحة، وحذرت مرارًا من استخدام إيران للطرق البرية والجوية في سوريا لنقل الأسلحة لحليفها “حزب الله”.
===========================
الصحافة البريطانية :
الفاينانشال تايمز :عداء ضد السوريين في لبنان
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-49079444
وفي صحيفة الفاينانشال تايمز كتبت كلوي كورنيش تقريرا ترصد فيه تصاعد العداء ضد السوريين اللاجئين في لبنان. فعلى الرغم من أن نظام الرئيس الأسد استطاع استعادة معظم الأراضي السورية بدعم من روسيا وإيران، إلا أن القتال لا يزال محتدما في الجيوب التي تسيطر عليها المعارضة والتي يغلب عليها الطابع الجهادي.
أنفقت الدول الأوروبية المليارات من الدولارات كمساعدات للاجئين السوريين في دول الجوار خوفا من موجه جديدة من الهجرة
وتشير الكاتبة إلى "أن الدول الغربية أنفقت المليارات من الدولارات كمساعدات للسوريين اللاجئين في دول الجوار والداخل السوري خوفا من موجه جديدة من الهجرة كالتي شهدتها أوروبا في عام 2015، وعلى الرغم من ذلك ومع دخول الحرب سنتها التاسعة لا تزال دول الجوار وخصوصا لبنان تشتكي من الضغوط والأزمة التي سببها العدد الكبير من اللاجئين السوريين على التعليم والصحة والبنية التحتية".
وتوضح الكاتبة أن "السياسيين ذوي الميول اليمينية يلقون باللوم على اللاجئين في الأزمة الاقتصاية، وتنقل عن وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، قوله " لا يوجد مبرر لبقاء السوريين في لبنان" ويبرر ذلك بأن " البلد يواجه مؤامرة لإبقاء السوريين في لبنان". وحملت لافتات حزبه عبارات تقول "سوريا أصبحت آمنه لا نستطيع التحمل أكثر من ذلك".
وبحسب الكاتبة فإن "جماعات حقوق الإنسان ترفض هذه المطالبات وتقول إن الاحتجاز التعسفي لايزال واسع الانتشار كما أن السوريين يواجهون التجنيد العسكري الإلزامي عند عودتهم. كما أن منتقدي وزير الخارجية يقولون أن الوزير يلقي باللوم في فشل الحكومة "في مواجهة البطالة وغلاء المعيشة" على اللاجئين، وأن السوريين يستخدمون كبش فداء".
وتنقل الكاتبة عن البروفيسور في الجامعة الأمريكية في بيروت، ناصر ياسين، قوله "هناك استراتيجية لخلق بيئة عدائية ضد السوريين في لبنان". هناك حملات مداهمة على أماكن العمل للقبض على من يعملون من السوريين بغير تصريح عمل. يقول أحد السوريين العاملين في منظمة سورية للإغاثة في لبنان إننا "نخرق القانون اللبناني ونعرف ذلك لكن لا يمكننا فعل شيء حيال ذلك"
وتختم الكاتبة بالقول أن السوريين الفقراء المقيمين في المخيمات هم الأكثر ضعفا، حيث أصدرت الحكومة قرارا بهدم جميع مساكن اللاجئين التي بنيت بدون تصريح، وألقت قوات الأمن القبض على من لا يملكون تصاريح إقامة على الرغم من أنه من الصعب جدا الحصول عليها إذ أن 80% من السوريين لا يحملون تلك التصاريح، ويتعرض عدد كبير منهم للترحيل إلى سوريا.
===========================