الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 23/7/2018

سوريا في الصحافة العالمية 23/7/2018

24.07.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز: مخاوف من أزمة دولية مع تنامي أعداد معتقلي داعش في سوريا
http://www.pontpost.com/نيويورك-تايمز-مخاوف-من-أزمة-دولية-مع-تن/
  • "واشنطن بوست" تكشف عن تفاصيل صفقة بين روسيا وإسرائيل والأسد لتحقيق علاقة "أكثر سلاما"
http://www.shaam.org/news/syria-news/واشنطن-بوست-تكشف-عن-تفاصيل-صفقة-بين-روسيا-وإسرائيل-والأسد-لتحقيق-علاقة-أكثر-سلاما.html
  • واشنطن بوست: ترامب لم يطلع أحدا على اتفاقه مع بوتين بشأن سوريا
https://arabi21.com/story/1110612/واشنطن-بوست-ترامب-لم-يطلع-أحدا-على-اتفاقه-مع-بوتين-بشأن-سوريا#tag_49219
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: حكومة لبنان القادمة تتحكم في مصائر لاجئي سوريا
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/7/22/1397583/هآرتس-حكومة-لبنان-القادمة-تتحكم-في-مصائر-لاجئي-سوريا
  • هآرتس:ليطمئن الأسد.. فلا خطر عليه من إسرائيل
https://www.almodon.com/arabworld/2018/7/22/هآرتس-يمكن-للأسد-أن-يرتاح-فلا-خطر-عليه-من-إسرائيل
  • اسرائيل اليوم :قمة هلسنكي: إسرائيل وسوريا وإيران
http://www.alquds.co.uk/?p=979306
 
الصحافة البريطانية والروسية :
  • التايمز : "موجة جديد من الهجرة السورية".
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-44919884
  • في الفايننشال تايمز: ترامب وبوتين يريدان نظاما عالميا جديدا
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-44919884
  • أوبزيرفر: كيف نجا بشار الأسد ومن هم الخاسرون في الحرب؟
https://arabi21.com/story/1110594/أوبزيرفر-كيف-نجا-بشار-الأسد-ومن-هم-الخاسرون-في-الحرب#tag_49219
  • الغارديان: سوريون محاصرون بين صواريخ النظام والألغام الإسرائيلية
http://cli.re/gmNR7X
  • صحيفة روسية: هل سينسحب الأسد من حلب ويسلمها لتركيا؟
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/155472/صحيفة_روسية_هل_سينسحب_الأسد_من_حلب_ويسلمها_لتركيا
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز: مخاوف من أزمة دولية مع تنامي أعداد معتقلي داعش في سوريا
http://www.pontpost.com/نيويورك-تايمز-مخاوف-من-أزمة-دولية-مع-تن/
كتب بواسطة PONT POST يوليو 22, 18
بونت بوست – سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على أزمة معتقلي تنظيم “داعش” الإرهابي في سجون قوات سوريا الديمقراطية شمال البلاد؛ حيث ترفض بلدناهم استقبالهم وسط مخاوف من عدم قدرة المليشيات الكردية المدعومة من أمريكا على احتجاز الإرهابيين للأبد.
وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تستخدم 7 مدارس قديمة على الأقل لاحتجاز الإرهابيين بعد تعديل الأبواب والأسوار والتأمين بدعم الجيش الأمريكي لضمان عدم هروبهم بعد محاولات فرار متعددة.
وذكرت الصحيفة أن الأسرى يشكلون معضلة لا يبدو أن حلها سهل مع تنامي الحاجة إلى إنهائها؛ حيث تقاوم بلدان هؤلاء الأسرى استقبالهم مرة أخرى خوفا من أن يزرعون التطرف بين السجناء المحليين.
وقالت الصحيفة إنه في الوقت نفسه تواجه بعض الدول عقبات قانونية أمام محاكمة مقاتلي “داعش” إذا استقبلوا المحتجزين من كيان غير حكومي وهو قوات سوريا الديمقراطية، ما يعارض قوانينهم التي تحتم تلقي الأسرى والمعتقلين من حكومات أخرى.
وأوضحت الصحيفة أن قوات سوريا الديمقراطية تحتجز نحو 400 سوري متهم في الانضمام لداعش، حسب مسؤولين مطلعين على آخر بيانات رسمية غير معلنة، إضافة إلى 593 رجل من بلاد أخرى بينهم نحو 80 من أوروبا و40 روسيا و15 من فرنسا ومثلهم من ألمانيا.
ولفتت الصحيفة إلى جدال جاري داخل الحكومة الأمريكية حول إمكانية استخراج بعضهم ليمثلوا أمام محاكم مدنية أو وضعهم في سجون حربية في جوانتانامو، إلا أن هذا الحل أيضا سيترك القدر يحدد مصير بقية الأسرى الذين سيبقون في سوريا.
وذكرت الصحيفة أنه من غير المرجح أن تحافظ قوات سوريا الديمقراطية على معتقلي “داعش” للأبد، وهو ما يثير مخاوف من تهديد عالمي محتمل يتمثل في هؤلاء المعتقلين، حسب كريستوفر كوستا المدير البارز السابق في مجلس الأمن القومي لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أنه رغم التعزيزات الأمنية للسجون بدعم الجيش الأمريكي الذي يمول ترميم سجن حكومي سابق في الحسكة لاحتجاز 1000 معتقل، إلا أن قوات سوريا الديمقراطية لا يمكنها أن تصبح سجن دائم لأسرى داعش الأجانب؛ نظرا لأنها ليست كيان ذو سيادة لديه نظام قضائي معترف به.
ونقلت الصحيفة عن السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام بعد اجتماعه مع مسؤولين في قوات سوريا الديمقراطية خلال جولة على سجون الإرهابيين في شمال سوريا، إنه غير قلق بعد الآن من فرار المحتجزين أو معاملتهم بطريقة سيئة، لكنه أبدى قلقه إزاء وضع قوات سوريا الديمقراطية غير المستديم، وهو ما ينذر باحتمالية هروب المحتجزين أو قتلهم.
==========================
 
"واشنطن بوست" تكشف عن تفاصيل صفقة بين روسيا وإسرائيل والأسد لتحقيق علاقة "أكثر سلاما"
 
http://www.shaam.org/news/syria-news/واشنطن-بوست-تكشف-عن-تفاصيل-صفقة-بين-روسيا-وإسرائيل-والأسد-لتحقيق-علاقة-أكثر-سلاما.html
 
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية اليوم، عن تفاصيل صفقة بشأن سوريا جرت بين روسيا وإسرائيل ونظام الأسد بمباركة أميركية، تتلخص بتحقيق "علاقة أكثر سلاما بين سوريا وإسرائيل" كما ترى موسكو.
وتقول الصحيفة إن حماية أمن إسرائيل على المدى الطويل وإبعاد إيران عن الحدود الشمالية، من أولويات الصفقة التي سبقت قمة هلسنكي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأشارت الصحيفة إلى أن بوتين تحدّث عن الصفقة خلال مؤتمره الصحفي مع ترمب، عقب انتهاء القمة خصوصاً عندما قال إنهما ناقشا ما أسمته "سحق الإرهابيين" في جنوب سوريا، وأن المنطقة يجب أن تتماشى مع اتفاقية فصل القوات بين إسرائيل وسورية الموقّعة في عام 1974".
ووفقاً لهذه الصفقة، فإن إسرائيل ومعها الولايات المتحدة على ما يبدو، ستصدق رسمياً على سيطرة نظام الأسد على الجنوب، والعمل على تطبيق اتفاقية 1974 التي ترسم الحدود وتتيح لمراقبي الأمم المتحدة الانتشار بين قوات النظام وجيش الاحتلال.
واعتبرت الصحيفة أن بوتين قدّم الصفقة كأداة لحماية أمن إسرائيل وإصلاح العلاقة مع نظام الأسد، وذلك بقوله "هذا الأمر سيحقق السلام في مرتفعات الجولان، ويجلب علاقة أكثر سلاماً بين سورية وإسرائيل، وسيوفر أيضاً الأمن لإسرائيل"، قبل أن يضيف "ترمب أولى اهتماماً خاصاً لهذا الموضوع خلال المفاوضات اليوم، وأود التأكيد أن روسيا معنية بهذا التطور".
وتوضح الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توصل إلى اتفاق مع بوتين لضمان أمن إسرائيل ومصالحها، عندما أعلنت واشنطن أنها لن تتدخل في الجنوب السوري إلى جانب المعارضة.
وبموجب الصفقة توافق روسيا على إبعاد القوات الإيرانية وميليشياتها لمسافة 80 كيلومتراً من الحدود الجنوبية، كما وعد بوتين وعد بعدم الاعتراض على ضرب إسرائيل المليشيات الإيرانية في جنوب سورية، خصوصاً إذا نشرت إيران أسلحة تهدد إسرائيل، مثل صواريخ استراتيجية أو أنظمة مضادة للطائرات.
==========================
 
واشنطن بوست: ترامب لم يطلع أحدا على اتفاقه مع بوتين بشأن سوريا
 
https://arabi21.com/story/1110612/واشنطن-بوست-ترامب-لم-يطلع-أحدا-على-اتفاقه-مع-بوتين-بشأن-سوريا#tag_49219
 
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الرئيس دونالد ترامب، أيد صفقة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تتعلق بإعادة تشكيل قوى الشرق الأوسط في جنوب سوريا خلال السنوات القادمة.
وتابعت الصحيفة بأن نتنياهو اتصل بترامب أثناء تواجده في هلسنكي للقاء بوتين وأطلعه على التفاصيل، والتي حصلت على موافقة روسية خلال لقاء بوتين-نتنياهو في موسكو.
ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة في إدارة ترامب قولها إن ترامب وافق "تماما" على خطة بوتين ونتنياهو في سوريا، الأمر الذي تدعمه تصريحات ترامب اللاحقة حول اتفاقه مع بوتين على الأمن طويل المدى لإسرائيل في محيط سوريا.
وقالت المصادر إن ترامب لم يطلع أحدا على الخطة، ولا عما دار خلال لقائه مع بوتين.
وتطرق بوتين إلى بعض ما تم نقاشه حين صرح بأنه يجب سحق "الإرهابيين" في الجنوب السوري، وأن المنطقة يجب أن تتماشى مع الاتفاق بين إسرائيل وسوريا عام 1974، وإصلاح العلاقات بين إسرائيل ونظام الأسد.
ويقضي الاتفاق بعودة العمل باتفاقية 1974 وأن تعمل على الحدود بين إسرائيل وسوريا قوات تابعة للأمم المتحدة.
وتعمل روسيا بموجبه بإبقاء القوات الإيرانية والمليشيات التابعة لها على بعد 80 كيلومترا من الحدود، وعدم الاعتراض على أي ضربات لأهداف إيرانية في سوريا حال نشر أسلحة يمكن أن تهدد إسرائيل.
وتابعت الصحيفة بأن الصفقة مفيدة للأمن الإسرائيلي ولا توجد أي إشارات من ترامب بأن الاتفاق يضمن أي مصالح أمريكية.
==========================
 
الصحافة العبرية :
 
هآرتس: حكومة لبنان القادمة تتحكم في مصائر لاجئي سوريا
 
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/7/22/1397583/هآرتس-حكومة-لبنان-القادمة-تتحكم-في-مصائر-لاجئي-سوريا
 
كتب- هشام عبدالخالق:
ينتظر أكثر من مليون لاجئ سوري في لبنان عودتهم إلى بلادهم بفارغ الصبر، ويستطيع عشرات الآلاف منهم الذهاب بالفعل إلى الدولة التي مزقتها الحرب، وقام بضعة آلاف منهم بذلك بالفعل، إلا أن الأغلبية تنتظر استقرار الأوضاع السياسية في بيروت.
لا تهتم حكومة تصريف الأعمال في لبنان - والتي ما زالت تمسك بزمام الأمور بعد مضي أكثر من شهرين ونصف على الانتخابات - كثيرًا بآمال اللاجئين، فما يهمها الآن بشكل كبير هو تكوين حكومة دائمة.
ويعتمد مصير اللاجئين بشكل كبير على ما إذا كانت الحكومة اللبنانية ستعقد محادثات مباشرة مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد حول عودتهم كما يريد كلًا من حزب الله والرئيس ميشال عون، أو ستكون عودتهم مسؤولية الأمم المتحدة بدون عقد مباحثات مباشرة بين لبنان وسوريا كما يرغب رئيس الوزراء سعد الحريري ومؤيديه.
صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، قالت في تحليل جديد للمعلق العسكري بها تسيفي بارئيل: "إن الخيار الأول سيتضمن اعترافًا ضمنيًا من قبل القيادة اللبنانية بالرئيس السوري بشار الأسد، ويخرق بذلك المقاطعة العربية لسوريا، عندما تم الإطاحة بها من الجامعة العربية"، وأضاف الكاتب، موقف الحريري على العكس من ذلك، يتمثل في أن "لبنان لا ينبغي أن يمنح الأسد الشرعية الدبلوماسية حتى تنتهي الحرب الأهلية السورية وتُشكل حكومة جديدة مقبولة من جميع الأطراف".
وأعطت التناحرات السياسية في لبنان حول مصير الأسد والاعتراف به أم لا، للبنان - الذي ظلت سوريا تحميه لسنوات طويلة - دورًا دبلوماسيًا مهمًا، وتأخذ الدول الأخرى موقفًا من الأطراف المتناحرة في لبنان، فالسعودية والولايات المتحدة تدعمان موقف الحريري، في الوقت الذي تحث فيه إيران وقطر الحكومة اللبنانية على التفاوض مع الأسد من أجل عودة اللاجئين لبلادهم.
سوريا، أعلنت أنها مستعدة لعودة اللاجئين في أي وقت، فالمساحات الكبيرة التي فرض الأسد سيطرته عليها ستمكنهم من العيش بسلام، ولكن المثير للسخرية هنا، بحسب الكاتب، هو أنهم محاصرون في السياسة اللبنانية، والتي تتضمن نزاعًا حول عدد الوزراء وكذلك المحافظين الذين يجب أن يمتلكهم كل حزب.
قرر حزب الله، ووزير الخارجية جبران باسيل - الذي يرأس حزب التيار الوطني الحر المسيحي الذي أسسه ميشال عون - ألا ينتظرا قرارا سياسيا، وتحركا سريعًا لفتح مكاتب التسجيل للاجئين الراغبين في العودة إلى سوريا، في الوقت الذي يعقد فيه عون محادثات مباشرة مع سوريا عبر رئيس جهاز الاستخبارات اللبنانية، وذهب أشخاص من وزارة الخارجية إلى البلدات والقرى التي يقيم فيها اللاجئون غير المسجلين، لبدء التحضير لعودتهم.
ظاهريًا، لا يوجد عائق أمام عودة اللاجئين باستثناء المعابر الحدودية التي تسيطر عليها الحكومة اللبنانية، والتي لديها القدرة على تحديد السماح لهم بالمرور أم لا، وعلاوة على ذلك، فإن جميع الأطراف اللبنانية لديها مصلحة في عودة اللاجئين لبلادهم، بعد أن كانوا عبئًا ماليًا وإداريًا ضخمًا على لبنان.
على العكس من ذلك، أعلنت المملكة الأردنية - التي تقبع في موقف مماثل - على الفور بعد استعادة الجيش السوري لمعظم مناطق الجنوب ومعبر الحدود مع الأردن، أنها تريد جميع اللاجئين السوريين الذين يعيشون على جانبها من الحدود أن يعودوا لبلادهم.
ليس اللاجئين هم الوحيدون المتضررون من الصراع السياسي في لبنان، فالتجار والمزارعون اللبنانيون، الذين يمكنهم البدء في تصدير بضائعهم إلى العالم العربي من خلال سوريا والأردن، لم يعد بإمكانهم هذا بسبب الخلاف السياسي أيضًا، وللضغط على الحكومة اللبنانية، قررت دمشق السماح فقط للمزارعين والتجار السوريين، وليس التجار اللبنانيين، بالتصدير عبر الأردن.
وبغض النظر عن موقفه المؤيد لسوريا بشأن قضية اللاجئين، يحاول حزب الله تصوير نفسه كطرف محايد في النزاع حول تشكيلة الحكومة، وفي الوقت الراهن، يراقب الحزب من الخطوط الجانبية، لأن هذه المرة النزاعات داخلية في كل من المعسكرين المسيحي والسني، ومثل هذه النزاعات هي التي تعوق جهود الحريري في تشكيل الحكومة.
تضمن نتائج الانتخابات لحزب الله، ثلاثة وزراء على الأقل. وسيكون أحدهم مسؤولًا عن واحدة من وزارات الخدمات الاجتماعية، وغالبًا ستكون وزارة الصحة، مما سيسمح لهذا الوزير بالسيطرة على ميزانية كبيرة، والأهم من ذلك، أن بعض الأموال التي وعدت بها الدول المانحة سوف تمر عبره.
يشكل هذا مشكلة، من وجهة نظر الكاتب الإسرائيلي، لأن الدول المانحة قد تهدد بتجميد تبرعاتها إذا كانت الأموال تذهب من خلال وزراء حزب الله، لكن الحكومة تستطيع التغلب على هذا من خلال إعادة توجيه التبرعات، والهدف الرئيسي بالنسبة لحزب الله، هو تشكيل كتلة تسيطر على (ثلث مقاعد مجلس الوزراء الاثنين 23/7/2018 1)، فإذا كان مجلس الوزراء مكونا من 30 وزيرًا، فإن حزب الله سيريد أن يكون جزءًا من كتلة تسيطر على 11 مقعدًا على الأقل.
مثل هذه الكتلة لها اسم في السياسة اللبنانية، وهو "الكتلة "الوقائية" أو "المحايدة"، لأنه بموجب الدستور اللبناني، فإن أي قرار كبير مثل الموافقة على الميزانية أو إعلان الحرب، يتطلب موافقة ثلثي أعضاء مجلس الوزراء، وهكذا في الحكومة المكونة من 30 وزيرًا، يكفي أن تصوت 11 دولة ضد أي قرار، أو تحبط قدرة الحكومة على الحكم.
في الوقت الحالي، يمكن لحزب الله الاعتماد على الحركة الوطنية المسيحية الحرة، التي يحتمل أن يكون لها سبعة وزراء، بالإضافة إلى الوزراء الثلاثة المسموح لعون بتعيينهم كرئيس للبلاد، ومع وجود الوزراء الثلاثة التابعين لحزب الله، فإن الكتلة أصبح لها قوة كافية لفرض سياستها على الحياة اللبنانية، ولكن قد يجد حزب الله نفسه في وضع تتحد فيه الحركة الوطنية الحرة مع الوزراء الذين يعينهم الرئيس، وسيحتاجون بعد ذلك إلى وزير آخر لتشكيل كتلة وقائية خاصة بهم - والتي يمكن في ظل ظروف معينة أن تمنع التشريعات أو السياسات التي يريدها حزب الله - لذلك، على الرغم من تحالف حزب الله مع الحركة الوطنية الحرة، فإنه يهدف إلى تقليص سلطة الأعضاء المسيحيين في الحكومة.
- حسن نصر الله:
يظهر زعيم حزب الله حسن نصر الله، بحسب الكاتب، عدم اكتراث بالصراع الدائر بين الطرفين المسيحيين في السياسة اللبنانية، وهما الحركة الوطنية الحرة، والقوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع، والذي من المرجح أن يحصل على نفس عدد المقاعد الوزارية مثل الحركة الوطنية الحرة، ويقول حسن نصر الله: "يجب تطبيق نتائج الانتخابات بكل عدل، يجب أن يكون المرء مرنًا ولا ينسحب في التفكير التكتيكي والطائفي الذي سيقوض المساواة الوطنية الضرورية".
ويسخر الكاتب من تصرفات زعيم حزب الله قائلًا: "أصبح حسن نصر الله، فجأة، مهتمًا بتطبيق قواعد المساواة الوطنية التي تخلو من المصالح الطائفية أو التنظيمية، فبالطبع هو نقيّ كالثلج، وينأى بنفسه عن مستنقعات السياسة الوحلة".
ويتابع الكاتب، ولكن نصر الله ليس بريئًا سياسيًا، بل بعيد كل البعد عن هذا، فهو يجري محادثات مع خصومه السياسيين، بما فيهم الحريري، الذي اضطر إلى الاستقالة كرئيس للوزراء من قبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على وجه التحديد، بسبب تعاونه مع حزب الله.
ويقول الكاتب: وكانت السعودية تأمل في أن تفكك الحكومة اللبنانية وتدخل البلاد في فوضى، من شأنها أن تجبرها على الاتجاه ناحية الرياض وإبعاد نفسها عن النفوذ الإيراني، لكن هذه الخطة فشلت، وأدت الاحتجاجات اللبنانية والتدخل الدولي بعد ذلك، خاصة من قبل فرنسا، لإطلاق سراح الحريري من الإقامة الجبرية في السعودية وسمحت له بالبقاء رئيسًا للوزراء.
ويعلم الحريري جيدًا - بحسب الكاتب - أنه يحتاج دعم حسن نصر الله إذا ما أراد الانتهاء من تشكيل الحكومة قريبًا، ولكن السؤال الآن ما الثمن الذي سيضطر لدفعه لحزب الله في مقابل هذا؟
ويفضل نصر الله الحريري بالفعل على المرشحين الآخرين لرئاسة الوزراء، لأنه يتفهم جيدًا مكانة الحريري في الغرب وفي الشرق الأوسط أيضًا، لكونه يلعب دورًا مهمًا في تأمين الشرعية والدعم الدولي للبنان.
- انسحاب حزب الله:
يعرف حزب الله جيدًا كيفية المناورة في الساحة السياسية اللبنانية للحفاظ على قوته، إلا أن سوريا وضعت المنظمة في حالة من عدم اليقين، فخلال السنوات الأربع الأولى من الحرب الأهلية، كانت إيران حليفًا لسوريا وكان حزب الله بمثابة قوة مساعدة ضرورية في حرب الأسد ضد المتمردين، لكن تدخل روسيا في الحرب في أواخر 2015 أعاد تشكيل الموقف، وتم إحباط رغبة حزب الله في إنشاء جبهة موحدة ضد إسرائيل في الجنوب الغربي من هضبة الجولان من قبل إسرائيل وروسيا.
يتأثر أيضًا وجود حزب الله في جبال القلمون غرب سوريا وعلى الحدود اللبنانية السورية، باستعراضات القوة الروسية، مطالب السياسيين بإعادة القوات من سوريا واليمن، وكذلك مطالبات العائلات الملكومة التي فقدت أبنائها المقاتلين التابعين للمنظمة في سوريا، كل هذه العوامل تجبر حزب الله على البدء في سحب قواته.
لا يعرف حسن نصر الله طبيعة سوريا بعد انتهاء الحرب تمامًا، خاصة بعد الضغط الروسي على إيران لسحب قواتها من الحدود ومن جميع أنحاء سوريا أيضًا، ولكن مما لا شك فيه - بحسب الكاتب - أن الأسد سيظل رئيسًا، ولكن هل ستستأنف سوريا العمل كمحطة مركزية كبرى لشحن الأسلحة والذخائر إلى لبنان؟ أم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبشار الأسد، يعدون بعض المفاجآت الدبلوماسية التي من شأنها الحد من أنشطة حزب الله وخط الأسلحة التابع له بشكل كبير؟
ويختتم الكاتب تحليله قائلًا: "مثل هذه الاحتمالات تقلق حزب الله، وتلزمه بالعمل بحذر مضاعف لضمان وجوده على الساحة السياسية والدبلوماسية في لبنان، فيجب عليه أن يناور منافسيه السياسيين، وضمان أن تخدم الحكومة القادمة مصالحه، والتأكد من أنه ما زالًا عنصرًا هامًا وضروريًا لإيران، ولن تؤدي الحرب مع إسرائيل لتحقيق أي من هذه الآمال".
==========================
 
هآرتس:ليطمئن الأسد.. فلا خطر عليه من إسرائيل
 
https://www.almodon.com/arabworld/2018/7/22/هآرتس-يمكن-للأسد-أن-يرتاح-فلا-خطر-عليه-من-إسرائيل
 
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الأحد، إن إنقاذ إسرائيل لحوالي 800 عنصر من الدفاع المدني السوري المعروفين باسم "الخوذ البيضاء"، أتى في وقته، مع الأخذ بالاعتبار أنه كانوا سيتعرضون لمجزرة من قبل قوات النظام السوري.
وقالت في مقال للصحافي زفي بارئيل، إن العملية كانت عبارة عن تعاون بين الجيش الإسرائيلي والأردن والولايات المتحدة ودول أخرى، إضافةً إلى "فرسان الجولان" كميليشيا مدعومة من قبل إسرائيل. وأضافت أنه بعد إخلاء المقاتلين، وعودة المدنيين الذين كانوا نازحين على حدود إسرائيل إثر سيطرة قوات النظام على الجنوب السوري، كان القلق على حياة عناصر "الخوذ البيضاء"، بحسب الكاتب، "مسوغاً".
ورأى الكاتب أن دور إسرائيل في عملية إنقاذ العناصر الثمانمئة يشكل "إيماءة مهمة جداً"، لكنها ليست كافية. فحياة آلاف المدنيين الذي أصبحوا تحت سيطرة النظام السوري في الأيام الماضية، لا تزال بخطر. هؤلاء لا يستطيعون اللجوء إلى الأردن الذي أغلق حدوده ويطالب بعودة النازحين على حدوده إلى منازلهم بعد سيطرة النظام السوري على معظم المنطقة الحدودية معه.
وتابع أن الخطوة المقبلة ستكون نشر القوات السورية على طول الخط الفاصل في هضبة الجولان السورية، وعودة مراقبي الأمم المتحدة. ومن المقرر أن ينتشر اللواءان السوريان 961 و90 إضافة إلى الشرطة العسكرية الروسية حتى خط الفصل. وهذا سيحصل بعد أن تغادر المليشيات إلى إدلب، بينما يبقى كل من يقبل بتسليم سلاحه.
صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية قالت إن الخط الفاصل سينقسم إلى 3 قطاعات. الأول، قطاع قريب من إسرائيل، ومنزوع السلاح تحت سلطة الأمم المتحدة والشرطة العسكرية الروسية. القطاع الثاني يبدأ من مسافة 10 كيلومترات داخل الحدود السورية سيتواجد فيه 350 دبابة و3000 ألاف من قوات النظام مسلحين بأسلحة خفيفة. فيما ستكون قوات النظام قادرة على نشر 650 دبابة و4500 عنصر، إضافةً إلى مدفعية محدودة المدى، في القطاع الثالث.
وقال الكاتب إن الاتفاق بين روسيا وإسرائيل، يتضمن أيضاً السماح لقوات النظام السوري بالقيام بعمليات ضد تنظيم "داعش" المتواجد قرب نهر اليرموك، لكن سيكون على هذه القوات العودة إلى قواعدها عند انتهاء القتال. القوات الروسية ستسيطر على تل الحارة الذي يرتفع حوالي 1200 متر فوق سطح البحر، وهي أعلى نقطة في الجولان. من هذه النقطة ستكون قادرة على مراقبة تنفيذ اتفاق فصل القوات.
ميليشيا "فرسان الجولان" ستكون أيضاً قادرة على القيام بعمليات في منطقة الفصل. بحسب تقرير نشره موقع "انترسبت"، يتلقى "الفرسان" مساعدات وأسلحة وتدريب من قبل إسرائيل. وهذا يظهر في إحدى الصور المنشورة على صفحتهم على "فايسبوك" والتي تظهر شاحنة محملة بمساعدات تحمل شعار "إسرائيل". وبحسب الموقع، فإن الميليشا جرى إنشاؤها لتعمل في الجولان على غرار "جيش لبنان الجنوبي" الذي أنشأته إسرائيل، لمحاربة دخول حلفاء إيران إلى هذه المنطقة.
ونقل موقع "انترسبت" عن مصدر سوري، أن الميليشيا اعترضت في البداية على تدخل إسرائيل، "لكن الناس باتوا ينظرون بإيجابية إلى إسرائيل، التي تدفع لهم مرتبات شهرية، وتقدم لهم الغذاء والدواء والماء".
وقالت "هآرتس" إن الاتفاق الجديد في الجولان يسمح لـ"فرسان الجولان" بالعمل في المنطقة منزوعة السلاح، بشرط عدم الاشتباك مع قوات النظام السوري. اتفاق مشابه يسود في منطقة بيت جن، حيث الميليشيات التي تنسق مع إسرائيل تعمل تحت إمرة قائد يُعرف باسم "مورو".
وبحسب هذه التقارير، يبدو أن تدخل إسرائيل في سوريا هو أعمق بكثير وأوسع مما اصطلح على تسميته "مساعدات إنسانية". التنسيق العسكري بين إسرائيل وروسيا والأردن، مشاركة إسرائيل بشكل مباشر بالنقاشات الروسية حول التخفيف من الأزمة السورية، وقدرة إسرائيل على التأثير على التحركات التكتيكية في الجولان يجعل منها شريكاً غير مباشر ولكن ذي أهمية بالنسبة لنظام الأسد، الذي يستطيع اليوم أن يرتاح متأكداً بأنه لا خطر عليه من إسرائيل، يختم الكاتب مقاله.
==========================
اسرائيل اليوم :قمة هلسنكي: إسرائيل وسوريا وإيران
 
http://www.alquds.co.uk/?p=979306
 
مؤتمر القمة الذي عقده الرئيس ترامب والرئيس بوتين في هلسنكي أنتج وابلاً من العناوين، السلبية في الغالب، من جانب منتقدي ترامب الدائمين في وسائل الإعلام، وكذلك من جانب مؤيديه الذين توقعوا منه أن يبدي حزما تجاه روسيا. غير أن ترامب، المحرر من رواسب الحرب الباردة، لم يبحث عن المواجهة، بل عن التعاون.
موضوع كهذا، حيث ساد توافق على الرأي بين ترامب وبوتين، كان التزامهما بأمن إسرائيل كل وأسبابه. هذا الالتزام ليس ضريبة لفظية، إذ إن كل واحد منهما يظهره بطريقته، عمليا فإن ذلك عند ترامب يتجلى بالتأييد والإسناد غير المحدودين اللذين يمنحهما لإسرائيل، وعند بوتين بالدفء والعطف اللذين يبثهما تجاه القدس، وكذلك في استعداده للسماح لها بحرية العمل في سوريا. هذا الاستعداد ليس أمرًا مفهومًا من تلقاء ذاته، وظاهرًا يتعارض والمصالح الروسية في سوريا.
في الوقت الذي ركز فيه معظم العالم على ما قاله ولم يقله ترامب لبوتين، على دور روسيا في الانتخابات للرئاسة في العام 2016، ففي الشرق الأوسط ركزت وسائل الإعلام بالذات على الدفء الذي أضفاه الزعيمان على إسرائيل. لا شك في أن الإحساس بأن روسيا والولايات المتحدة وهما تقفان مثلما في 29 تشرين الثاني 1947 في الجمعية العمومية للأمم المتحدة إلى جانب القضية الصهيونية، يعظم إسرائيل في نظر خصومها.
موضوع آخر ساد فيه تفاهم بين الطرفين هو مستقبل سوريا. الزعيمان مستعدان للتسليم ـ سواء بحماسة من أحدهما وإحساس باللامفر وعدم الاكتراث من الآخر ـ بانتصار بشار الأسد وبقائه في الحكم. ولكن يخيل أن الأمريكيين، سواء تحت أوباما أم تحت ترامب الآن، لم يخرجوا عن طورهم للعمل لإسقاط الأسد. فمنذ البداية لم يكن لواشنطن مصلحة اقتصادية أو سياسية في سوريا، وجاء دورها فقط بعد صعود داعش واستهدف الكفاح ضده وضد الإرهاب الذي نشره في العالم.
ثمة تفاهم غير معلن توصل إليه ترامب وبوتين، وبموجبه يواصل بشار الحكم في سوريا، ولكن إلى جانب ذلك تعمل الدولتان على الضمان بألا تصبح هذه الدولة مصدر تهديد لإسرائيل.
ولكن إلى جانب هذا، ثمةواقع على الأرض؛ ففي سوريا أنهي الأسد حملة انتصاراته، وفي نهاية الأسبوع الماضي عاد إلى منطقة القنيطرة وإلى الحدود مع إسرائيل.
ليس في هذا ظاهرًا ما يقدم أو يؤخر، إذ إن بشار ذاته، وأباه قبله، حرصا دوما على حفظ الهدوء التام على طول الحدود. غير أنه ينبغي الافتراض بأنه في أعقاب بشار سيأتي الإيرانيون إلى منطقة الحدود، وربما رجال حزب الله أيضًا.
بالفعل، يجدر بالذكر أنه رغم الكيمياء الظاهرة بين بوتين وترامب، بقيت روسيا والولايات المتحدة خصمين، تشقهما هوة، وفي معظم أجزاء العالم تتصارعان باسم مصالح متضاربة ومتنافسة. هكذا في الشرق الأوسط، وهكذا في وسط آسيا، وفي شرق أوروبا، بل وحتى على أرض الولايات المتحدة.
لهذا السبب، لا تزال روسيا تحتاج لإيران ـ لا لكي تضمن انتصارها في سوريا فقط، بل كشريك ضروري في الصراع الإقليمي والدولي مع الولايات المتحدة. وبالتالي فإلى جانب الالتزام تجاه إسرائيل، ستواصل روسيا تحقيق التعاون مع إيران، ومشكوك في أن ترغب أو تستطيع إبعادها عن سوريا.
إلى جانب الرضى في إسرائيل في ضوء الالتزام الذي أعرب عنه ترامب وبوتين لأمنها، فإن عليها أن تستعد لاستمرار الصراع ضد التواجد الإيراني في سوريا. فليست روسيا ولا الولايات المتحدة باللتين توقفان إسرائيل في هذا الصراع، ولكنهما لن تأخذا على عاتقيهما مهامة إبعاد الإيرانيين عن سوريا.
 
 22/7/2018
==========================
الصحافة البريطانية والروسية :
 
التايمز : "موجة جديد من الهجرة السورية".
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-44919884
 
تقول الصحيفة إن إجلاء عاملين في مجال الإغاثة عرفوا بشجاعتهم من سوريا إنما هو دليل على فقدان الأمل وانتشار الفوضى. فقد أجليت فرق الخوذات البيضاء إلى الأردن وسيمنح أفرادها اللجوء في أوروبا، وقد تأخذ بريطانيا عددا منهم.
وتضيف أن إجلاء هؤلاء العاملين في الإنقاذ لم يتم لسبب إنساني فحسب وإنما أيضا لأنهم شهود على الجرائم التي ارتكبها الرئيس بشار الأسد.
وترى التايمز أن تراخي الدور الغربي صب في صالح الأسد، فقد شرعت قواته في دك المعارضة في الجنوب الغربي من سوريا، وتحضر حملة على إدلب في الشمال. وتتوقع الصحيفة أن يشكل ضحايا هذه الحملات العسكرية موجة جديدة من اللاجئين نحو الاتحاد الأوروبي. فلم تعد هناك منطقة آمنة في سوريا.
وتشير الصحيفة إلى أن إدارة ترامب قالت الشهر الماضي إنها لن تتدخل لحماية المعارضة المسلحة، على الرغم من أن الولايات المتحدة تدعم المعارضة سياسيا وعسكريا.
وتقول التايمز لابد أن يذهب الأسد يوما ويأتي مكانه قائد يضمد الجراح ويبني الديمقراطية. وهذا يعني أنه ينبغي الاستثمار في الأجيال السورية الجديدة وفتح الفرص أمامها من أجل تولي المناصب السياسية في بلادها.
==========================
 
في الفايننشال تايمز: ترامب وبوتين يريدان نظاما عالميا جديدا
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-44919884
 
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا كتبته، آن ماري سلوتر، تقول فيه إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، يريدان إقامة نظام عالمي جديد.
وتقول الكاتبة إن قمة هلسنكي جمعت بين رئيسين يقدر كل واحد منهما مصالح بلاده من منظوره الخاص. وكلاهما يعزف على الحنين إلى الماضي الذي يصنعه في خياله، وهنا يصبح أنصار ترامب وأنصار بوتين حلفاء أيديولوجيا يعملون من أجل نشر هذه الأفكار في أوروبا كلها لدعم قادة دول مثل نتنياهو في إسرائيل ورودريغو دوتيرتي في الفلبين، الذي يشترك معهم في القيم والأساليب.
وتضيف أن ترامب وبوتين يدعمان العودة إلى عصر سيادة الدولة غير المحدودة. ويودان لو أنهما دمرا جميع المنظمات الدولية وعادا بالعالم إلى سياسة "القوة العظمى"، التي تتغير فيها التحالفات، فقد قال ترامب إن حلفاء أمريكا قد يصبحون خصوما في بعض القضايا، و"أصدقاء" في قضايا أخرى.
وترى أن الرئيس الروسي قد تكون لديه ملفات عن ترامب، مثلما رجحه مدير سي آي اي السابق، جون برينان، ولكن معارضة النظام العالمي الحالي لا تحتاج إلى رواية عن التجسس. فقد دأب اليمين المتطرف في الحزب الجمهوري منذ عقود على تضخيم مخاطر الأمم المتحدة، وما يقوله ترامب ليس إلا من هذه الأفكار.
فقد كشف استطلاع للرأي أجري عام في 2017 أن أكثر من نصف الجمهوريين يرون أنه ينبغي على الولايات المتحدة وروسيا العمل معا. وهم لا يمثلون إلا 20 في المئة من السكان، ولكنهم يرفعون شعار "أمريكا أولا".
==========================
 
أوبزيرفر: كيف نجا بشار الأسد ومن هم الخاسرون في الحرب؟
 
https://arabi21.com/story/1110594/أوبزيرفر-كيف-نجا-بشار-الأسد-ومن-هم-الخاسرون-في-الحرب#tag_49219
 
نشرت صحيفة الأوبزيرفر البريطانية تقريرا تناولت فيه آخر التطورات السياسية والميدانية في الأزمة السورية، ربطت فيها بين مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد وما سماها مخاوف السعودية وإسرائيل من إيران.
وتذهب الصحيفة في التقرير الذي كتبه معلق الشؤون الخارجية في الصحيفة سايمون تيسدال وترجمته "عربي21" إلى أن "تخوفات تل أبيب والرياض من الدور الإيراني في سوريا أدى في نهاية المطاف إلى نجاة الأسد".
ويرى تيسدال أن "استسلام قوات المعارضة في جنوب غرب سوريا بعد سقوط الغوطة الشرقية وغيرها من الانتصارات التي حققها النظام السوري، دعمت التوقعات القاسية بأنه ما من شيء قد يمنع انتصار الأسد النهائي في الحرب الأهلية السورية".
ويتابع: "استعادة الأسد للمناطق التي كانت تحت سيطرة المعارضة لا تعني استعادة السلطة السياسية فيها، إلا أنه مدين بشكل كبير لروسيا التي استطاعت بفضل تدخلها العسكري عام 2015 خلال الحرب السورية في إنقاذه، كما أن إيران كان لها دور مشابه".
وأوضح تيسدال أن الأسد "يعتمد بشدة على دعمهما، إذ إنهما قدما الكثير من أجل رسم مستقبل سوريا، ولن يتنازلا بسهولة عما قدماه"، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه "ما من أحد يعلم ما تم الاتفاق عليه بشأن سوريا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما في قمة هلسنكي".
ويقول الكاتب إن لإسرائيل "مصلحة في بقاء نظام الأسد مستقرا، إذا كان ذلك يساعد في الحد من التهديد الإيراني".
ويلفت التقرير إلى أن "دعم ترامب للرئيس الأسد وداعميه الروس سوف يرضي السعوديين وسائر أنظمة الخليج السنية، التي تعتبر أن مشكلتها الأساس هي مع إيران شأنها شأن إسرائيل"، مضيفا أن "ملالي إيران ربما سيكونوا مندهشين إذا علموا أن الأسد سيطعنهم في الظهر".
ويختم الكاتب تقريره بالقول إنه "بينما تتجه بوصلة الحرب إلى إدلب، فإن بوتين في طريقه إلى الخروج منتصرا وإلى جانبه الأسد، بينما يبدو أن الخاسرين هم: الإيرانيون، والريادة الأمريكية في العالم، والأهم من كل ذلك الشعب السوري".
==========================
 
الغارديان: سوريون محاصرون بين صواريخ النظام والألغام الإسرائيلية
 
http://cli.re/gmNR7X
 
ترجمة الخليج أونلاين - منال حميد
سلطت صحيفة "الغارديان" البريطانية الضوء على مأساة آلاف السوريين الذين باتوا محاصرين بين صواريخ نظام الأسد وحقول الألغام على حدود "إسرائيل".
وقالت الصحيفة إن مرتفعات الجولان التي احتلها الجيش الإسرائيلي عام1967 وأخضعها لسيطرتها، تُعرف على أنها منطقة لقضاء أوقات العطلات، غير أنها ما زالت منطقة مليئة بالألغام.
وعلى الجانب الآخر منها حيث السياج المحصّن، يتجمع آلاف السوريين قرب الحدود قدر المستطاع، "فهم يعتقدون أن النظام لن يجرؤ على الاقتراب".
لكن الصحيفة تقول: "لا يبدو أن رهان السوريين مؤكد؛ فالجهة الأخرى من الحدود تتأهب لأي خطر، وكثيراً ما تُسمع صفارات الإنذار تدوي بين وقت وآخر؛ تحسباً لدخول جسم طائر من سوريا باتجاه الجولان".
ولم يجد اللاجئون السوريون من بد سوى الإقامة في خيام على طول الحدود مع "إسرائيل"، في حين اختار العشرات منهم المخاطرة ومحاولة تخطي حقول الألغام، حاملين أعلاماً بيضاء في محاولة للعبور باءت بالفشل.
وتنقل الصحيفة عن أحد عمال الإغاثة وصفه الوضع في تلك المخيمات بأنه "صعب جداً. لا وجود لدورات المياه، لا إمدادات الطبية. الناس تقترب من الحدود وتخاطر بنفسها كلما اقترب القصف منهم".
ويضيف: "هؤلاء لجؤوا إلى هنا لحماية أنفسهم من عنف النظام. الناس متوترة للغاية، وأغلب الذين نزحوا إلى هنا كانوا من المعارضين للنظام، إنهم يعيشون وضعاً مأساوياً".
ويشير عامل إغاثة آخر إلى أنه "في اليوم الذي فرّ فيه المدنيون نحو مرتفعات الجولان كان هناك قصف مكثف في المنطقة، وكان هجوماً كبيراً شنته الطائرات الحربية".
ويقول: "كانت الأعداد في القنيطرة كبيرة جداً، والحالة الإنسانية صعبة للغاية ولا توجد منازل أو خيام للإقامة فيها. محظوظ من وجد خيمة".
وتعتبر منطقة جنوب غربي سوريا ذات أهمية كبيرة بالنسبة لنظام الأسد؛ فدرعا هي مهد الثورة السورية التي انطلقت منها عام 2011، وكانت ذات رمزية ودلالة لثورة السوريين ضد النظام.
ودخول قوات الأسد وبدعم روسي إلى هذه المنطقة الاستراتيجية والرمزية لأول مرة منذ سبع سنوات، اعتبره النظام انتصاراً كبيراً، وفق الصحيفة.
==========================
 
صحيفة روسية: هل سينسحب الأسد من حلب ويسلمها لتركيا؟
 
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/155472/صحيفة_روسية_هل_سينسحب_الأسد_من_حلب_ويسلمها_لتركيا
 
وكالات(قاسيون)-نشرت صحيفة «سفابودنايا براسا» الروسية تقريرا، تحدثت فيه عن تخبط سوريا في وضع صعب لم تعهده من قبل، وانقسامها إلى ثلاث أجزاء واقعة تحت سيطرة جهات مختلفة.
وقالت الصحيفة، في تقريرها، إن الأسد يسيطر على الجزء الأكبر من الأراضي السورية، بينما تسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على الجزء الثاني، أما الجزء الثالث فيقع تحت قبضة تركيا بمساعدة حلفائها داخل سوريا، بما في ذلك الجيش السوري الحر، وفقا لموقع عربي 21.
وتحدثت الصحيفة عن رغبة الأسد في «طرد الأطراف الأجنبية» من سوريا، وأن تخليه عن المعركة بمثابة اعتراف بعدم جدارته وفشله في انتشال سوريا من أزمتها وتحقيق الاستقرار. ناهيك عن ذلك، سيحرمه إقراره بانهيار الدولة من فرصة استمراره في الحكم ورئاسة سوريا.
وأوردت الصحيفة أن روسيا قد تنسحب من الحرب التي لا نهاية لها، بينما ولأسباب أمنية ستضطر تركيا للبقاء، نظرا لأن سوريا من البلدان المجاورة لها. وبالتالي، ستؤثر الأحداث الواقعة فيها بشكل كبير على البلاد، الأمر الذي قد يستوجب منها البقاء لسنوات طويلة داخل الأراضي السورية. ووفقا لوسائل الإعلام التركية، لا ينوي الأسد الدخول في مواجهة مع تركيا.
وأوضحت الصحيفة أن الأسد أشار في وقت سابق إلى أن المبلغ المطلوب لإعادة بناء سوريا يقدر بحوالي 400 مليار دولار. ويعد هذا المبلغ متواضعا جدا مقارنة بحجم الخسائر التي تكبدتها سوريا، ومع ذلك، لم يتمكن الأسد من الحصول على المبلغ المطلوب لإعادة البناء، إلى أن تلقى في الآونة الأخيرة عرضا مغريا، يتمثل في إعلان الجانب التركي عن استعداده لإعادة بناء مدينة حلب السورية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه «قبل اندلاع الحرب الأهلية»، كانت حلب تضم حوالي 11 بالمائة من مجموع سكان سوريا، لتضم اليوم أكثر من نصف مليون نسمة، نتيجة نزوح السكان من المدينة بسبب الحرب ولجوء معظمهم إلى الجارة تركيا. لهذه الأسباب، تهتم تركيا بإعادة بناء المدينة، وتوفير الظروف اللازمة وجعلها مناسبة لعيش ملايين من السوريين.
وأضافت بأنه في الأثناء، يستعد الجانب التركي لتخصيص المبلغ المطلوب لإعادة بناء المدينة وتوفير مستلزمات الحياة للساكنين، إلا أن هذه الصفقة لا تحمل أبعادا إنسانية بحتة.
وأفادت الصحيفة أن أنقرة مستعدة لتولي شؤون حلب، لكن شريطة تقديم بعض التنازلات من قبل النظام على غرار سحب الأسد لجيشه، وسيطرة تركيا وبشكل كامل على المدينة.
ووفقا لما تداولته وسائل الإعلام التركية، لن يشارك الأسد في المفاوضات بشأن إعادة بناء حلب، بل سيوكل المهمة إلى موسكو، الأمر الذي قد يؤدي إلى نشوب بعض الخلافات بين الجانب التركي والروسي.
وأوضحت الصحيفة أن مسألة إعادة بناء حلب من الأمور المهمة بالنسبة لتركيا، لا سيما في ظل عدم رضا سكان العديد من المدن التركية إزاء تزايد عدد اللاجئين، ما يخلق صعوبات كبيرة. وفي حال نجحت تركيا في إعادة اللاجئين إلى ديارهم، سيكون ذلك بمثابة إنجاز عظيم نجحت السلطات التركية في تحقيقه. لكن من المرجح أن تظهر في إطار تنفيذ هذا المشروع العديد من العقبات، بما في ذلك الاقتصادية.
وفي الختام، نوهت الصحيفة إلى أن الأسد لن يوافق على الدخول في مثل هذه الصفقة، كما أن استخدام القوة ضده في مثل هذه الحالة أمر غير ضروري.
==========================