الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 23/5/2019

سوريا في الصحافة العالمية 23/5/2019

25.05.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "المونيتور": ملايين الدولارات وممرّ أخضر بين سوريا وروسيا.. ودولة قد يزورها الأسد!
https://www.lebanon24.com/news/world-news/589931/المونيتور-ملايين-الدولارات-وممرّ-أخضر-بين-سوريا-ور
  • نيويورك تايمز :الولايات المتحدة تقول إن الرئيس السوري ربما استخدم الأسلحة الكيمياوية مجددًا
https://geiroon.net/archives/154521\
  • نيويورك تايمز: وثائق جديدة تظهر انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان بسوريا
https://www.aljazeera.net/news/humanrights/2019/5/22/مركز-حقوقي-سوري-وثائق-حكومية-تظهر-انتهاكات
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا: واشنطن أعلنت حربا هجينة ضد طهران
https://arabic.rt.com/press/1020968-واشنطن-أعلنت-حربا-هجينة-ضد-طهران/
 
الصحافة التركية :
  • ملليت :شرق الفرات.. غائب حاضر
http://www.turkpress.co/node/61342
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز: بريطانيا تجمد حساب ابنة بشرى الأسد
https://arabi21.com/story/1182587/التايمز-بريطانيا-تجمد-حساب-ابنة-بشرى-الأسد#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
"المونيتور": ملايين الدولارات وممرّ أخضر بين سوريا وروسيا.. ودولة قد يزورها الأسد!
https://www.lebanon24.com/news/world-news/589931/المونيتور-ملايين-الدولارات-وممرّ-أخضر-بين-سوريا-ور
ترجمة: سارة عبد الله
| 22-05-2019 | 11:30
 نشر موقع "المونيتور" مقالاً للكاتب إيغور متفيف، أشار فيه إلى السعي الروسي لتعزيز التجارة والأعمال في المنطقة، لا سيما في سوريا، من أجل تعزيز نفوذ موسكو والتفوق على إيران.
وأوضح الكاتب أنّ الزيارة التي قام بها نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف إلى دمشق مؤخرًا للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، أثارت الكثير من التساؤلات حول دور روسيا التجاري في المستقبل وما إذا كانت تتحدى هيمنة إيران، لا سيما وأنّ بوريسوف يرأس الوفد الروسي في اللجنة الروسية السورية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني.
وتوقّف الكاتب للحديث عن الإتفاقية التي استأجرت بموجبها روسيا طرطوس السوري لمدة 49 عامًا، ولفت الى أنّ سوريا تواجه أسوأ أزمة وقود منذ عام 2011 نتيجة للعقوبات الأميركية، ولذلك تسعى إلى تنويع إمدادات النفط التي كان تقدّمها طهران.
ووفقًا لآخر البيانات التي جمعها الكاتب من موقع التجارة الخارجية الروسية، وبناءً على معلومات من مصلحة الجمارك الروسية في العام 2018، بلغ إجمالي التجارة الروسية مع سوريا 401.5 مليون دولار، بزيادة 42% عن العام 2017. 
وتشمل المبادلات التجارية بين روسيا وسوريا، صادرات من روسيا بقيمة 397 مليون دولار (بزيادة 42% عن عام 2017) والواردات من سوريا بقيمة تزيد عن 4.2 مليون دولار (بزيادة 45.6 %)، بحسب الكاتب الذي أضاف أنّ عام 2018، صنفت سوريا في المرتبة 87 بين الشركاء التجاريين لروسيا، وبذلك ارتفع التصنيف إذ كان 92 في العام 2017. وفي عام 2018 أيضًا، كانت صادرات روسيا الرئيسية إلى سوريا على الشكل التالي: 23% منتجات خشبية (16 ٪ في عام 2017)، 14% من المواد الغذائية والزراعية (35% في عام 2017)، 9% من الآلات والمركبات (5% في العام 2017)، 8,5% من المنتجات الكيميائية (10.5% في العام 2017)، إضافةً الى الزيوت والحبوب والمعدات الكهربائية والتبغ.
كما أعلنت كل من دمشق وموسكو عن رفع مستويات التعاون الاقتصادي والتنسيق العسكري والحوار السياسي. كذلك فقد وقع البلدان في تشرين الأول 2014 اتفاقية للتعاون وتقديم المساعدات الإدارية في المسائل الجمركية. وفي عام 2017، وقّع الجانبان اتفاقين إضافيين لإنشاء "ممر أخضر" يهدف الى تسريع الإجراءات الجمركية. كذلك ففي العام 2015، افتتحت شركة Adyg-Yurak الروسية مشروعًا في اللاذقية يُطلق عليه "قرية التصدير الروسية"، وتوفر هذه الشركة الفواكه والخضروات عبر استخدام خط شحن مباشر بين اللاذقية وميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود. وتعمل روسيا الآن على تعزيز العلاقة بين سوريا وجزر القرم، وكان الرئيس السوري قد أبدى رغبة بالسفر وزيارة جزر القرم، في حال سمحت الظروف له.
وكشف الكاتب أنّ بيلاروسيا أو "روسيا البيضاء" قد تصبح منافسًا لتجارة روسيا الخاصة مع سوريا، إذ بلغت قيمة صادراتها إلى سوريا 6.3 مليون دولار في العام 2017. ووفقًا لغرفة التجارة والصناعة البيلاروسية، فقد وصلت التجارة الإجماليّة مع سوريا إلى 50 مليون دولار في العام 2018.  في الوقت نفسه، تسعى شركة في روسيا البيضاء تعمل في بيع الشاحنات الثقيلة والجرارات الزراعية على فتح سوق لها في لبنان، كي تبيع آليتها، وذلك بالتعاون مع شركة سورية.
=========================
نيويورك تايمز :الولايات المتحدة تقول إن الرئيس السوري ربما استخدم الأسلحة الكيمياوية مجددًا
https://geiroon.net/archives/154521
قالت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الثلاثاء 21 أيار/ مايو، إن من المحتمل أن الحكومة السورية جددت استخدامها للأسلحة الكيمياوية، مستشهدة بهجوم مشتبه به من الكلور في شمال غرب سورية، وتؤكد أن أي استخدام لمثل هذه الأسلحة من شأنه أن يدفع الولايات المتحدة وحلفاءها إلى “الرد السريع والمناسب”.
وقالت إدارة ترامب إن الهجوم المشتبه به وقع يوم الأحد 19 أيار/ مايو، في محافظة إدلب، المعقل الأخير للمتمردين الذين حاولوا إطاحة حكومة بشار الأسد.
في الخريف، بدا السيد الأسد وكأنه على وشك إصدار أمر بغزو المنطقة، حيث يعيش ملايين المدنيين أو يبحثون عن ملاذ آمن، قبل سريان مفعول وقف إطلاق النار بين جماعات المتمردين والحكومة السورية. لكن منذ نيسان/ أبريل، بدأ الجيش السوري، بمساعدة من القوات الروسية، حملة قصف جوي على إدلب لاستعادة السيطرة على الأراضي، في ما يُتوقع أن تكون حملة دموية وبطيئة.
وقالت مورغان أورتاغوس، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان مكتوب يوم الثلاثاء: “لسوء الحظ، ما زلنا نرى علامات على أن نظام الأسد قد يجدد استخدامه للأسلحة الكيمياوية، بما في ذلك الهجوم المزعوم بالكلور في شمال غرب سورية، صباح 19 مايو/ أيار 2019”.
وقالت إن الولايات المتحدة تواصل التحقيق في الهجوم المشتبه به، والذي وصفته بأنه “جزء من حملة عنيفة يقوم بها نظام الأسد، وتنتهك وقف إطلاق النار الذي يحمي عدة ملايين من المدنيين في محافظة إدلب”.
وأضافت أورتاغوس: “إن الولايات المتحدة تكرر تحذيرها، الذي أصدره الرئيس ترامب لأول مرة في أيلول/ سبتمبر 2018، ومفاده أن الهجوم على منطقة خفض التصعيد في إدلب سيكون تصعيدًا متهورًا، ويهدد بزعزعة استقرار المنطقة”.
لم يصدر عن مجموعات المراقبة المستقلة والمؤسسات الإخبارية الأجنبية أي تقارير مهمة عن هجوم بالأسلحة الكيمياوية، يوم الأحد الماضي.
لم تحدد السيدة أورتاغوس ما قد تفعله الولايات المتحدة لمعاقبة الأسد. في نيسان/ أبريل 2018، أمر السيد ترامب والحلفاء الأوروبيون بشنّ غارات جوية محدودة وهجمات صاروخية من السفن الحربية، بعد أن خلصوا إلى أن الجيش السوري نفذ هجومًا بالأسلحة الكيمياوية بالقرب من دمشق، أسفر عن مقتل 40 شخصًا على الأقل.
وفي نيسان/ أبريل 2017، أطلقت السفن الأميركية صواريخ على قاعدة جوية سورية، بعد أن نفذت قوات الأسد هجومًا كيمياويًا، أسفر عن مقتل 80 مدنيًا على الأقل. وقد أخبر المسؤولون الأميركيون نظراءهم الروس حول الضربة مسبقًا، لمحاولة ضمان أن الروس لن يكونوا في المنطقة.

إذا كان السيد الأسد يواصل بالفعل شن هجمات بالأسلحة الكيمياوية، فهذا يثير مسألة: هل السيد ترامب سيفعل ما يكفي لردع مثل هذه الهجمات.
انتقد السيد ترامب الرئيس باراك أوباما، لقوله في نيسان/ أبريل 2013 إن أي استخدام للأسلحة الكيمياوية من قبل الأسد سيُعدّ اجتيازًا لـ “خط أحمر”. ولكنه لم يعاقب الرئيس السوري بالقوة، بعد أن شن جيشه لاحقًا هجومًا كيمياويًا قاتلًا.
كان السيد ترامب مترددًا في إشراك أكبر للولايات المتحدة في الصراعات العسكرية في الشرق الأوسط. وهي قضية قامت عليها حملته عام 2016 التي كان فيها يشبه إدارة أوباما أكثر من السياسيين الجمهوريين الرئيسيين.
في إعلان مفاجئ في كانون الأول/ ديسمبر، قال السيد ترامب إنه سيسحب القوات الأميركية من سورية، حيث يساعد حوالي 2000 جندي أميركي الميليشيات الكردية والعربية في قتال الدولة الإسلامية (داعش). وبعد انتقادات واسعة النطاق من الجمهوريين، تراجع السيد ترامب عن فكرة الانسحاب الفوري والكامل.
هذا الشهر، أخبر السيد ترامب باتريك شاناهان، وزير دفاعه بالوكالة، أنه لا يريد الدخول في حرب مع إيران، على الرغم من أن جون بولتون، مستشار الأمن القومي، أفصح عن تحركات عسكرية هذا الشهر، وطلب خططًا جديدة للقوات ردًا على ما قاله مسؤولون أميركيون بأن هناك معلومات استخباراتية تظهر تهديدات متزايدة في المنطقة من إيران.
في نيسان/ أبريل، بدأت الحكومة السورية والقوات الروسية في قصف جنوب إدلب وأجزاء من محافظة حماة. وقد أسفر القتال عن مقتل حوالي 223 مدنيًا، منذ 20 نيسان/ أبريل، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو جماعة لمراقبة الحرب مقره في بريطانيا.
أعرب السيد ترامب عن قلقه من احتمال قتل المدنيين في إدلب في الخريف، عندما بدا أن الأسد كان على وشك أن يأمر بهجوم، لكنه لم يقل شيئًا هذا الربيع.
وقالت السيدة أورتاغوس يوم الثلاثاء إن روسيا عملت مع الأسد في خلق روايات كاذبة حول هجمات حديثة بالأسلحة الكيمياوية، في محاولة لإلقاء تهمة الهجمات على مجموعات غير الجيش السوري.
وأنهت السيدة أورتاغوس حديثها: “ومع ذلك، الحقائق واضحة. لقد قام نظام الأسد نفسه بتنفيذ جميع هجمات الأسلحة الكيمياوية التي وقعت في سورية والتي تم التحقق منها تقريبًا”.
=========================
نيويورك تايمز: وثائق جديدة تظهر انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان بسوريا
https://www.aljazeera.net/news/humanrights/2019/5/22/مركز-حقوقي-سوري-وثائق-حكومية-تظهر-انتهاكات
أشار تقرير لصحيفة نيويورك تايمز إلى حصول مركز العدالة والمساءلة السوري على الآلاف من وثائق الحكومة السورية أثناء الحرب تقدم مستندا موثقا يظهر انتهاكات واسعة وممنهجة لحقوق الإنسان التي ترتكبها أجهزتها الأمنية القوية.
وبحسب نيويورك تايمز، فإن تلك الوثائق تكشف سجل ممارسات الحكومة بحق العديد من السوريين العاديين، بما في ذلك الاعتقالات الشاملة للمعارضين المسالمين، واحتجاز النساء والأطفال، وسجن أقارب الأشخاص المطلوبين، والأمر بالهجمات العسكرية دون اعتبار واضح للخطر على المدنيين ومضايقتهم.
وذكرت الصحيفة أن الوثائق تعزز التقارير التي نشرتها هي وغيرها من الصحف عن شبكة سجون التعذيب المترامية الأطراف، حيث توفي ما لا يقل عن 14 ألف شخص، وما زال هناك ما يقارب 128 ألفا سجناء أو مجهولي المصير.
وقالت إن تلك الوثائق تقدم لمحة إضافية عن مجموعة واسعة من الانتهاكات التي أقدمت عليها أجهزة الأمن السورية خلال الاعتقالات بسبب أمور، مثل حضور احتجاج، أو مجرد إشاعة بالتخطيط لحضور احتجاج، أو البصق بالقرب من تمثال الرئيس السابق، أو إبداء ملاحظة نقدية في حفل عشاء أو ما شابه.
ومع أن مثل هذه الممارسات مألوفة للعديد من السوريين إلا أن المدير التنفيذي للمركز محمد العبد الله وصف التقرير بأنه أول تحليل علني واسع لوثائق حكومية رسمية "تكشف أنماطا واضحة لانتهاكات واسعة وممنهجة لحقوق الإنسان" وتظهر أن "الأجهزة الأمنية تعمل فوق القانون".
وكان مركز العدالة والمساءلة السوري -الذي يتخذ من واشنطن مقرا له- قد حلل عينة من 5003 وثائق مأخوذة من نحو 483 ألف ورقة مسترجعة من سوريا إبان الحرب.
وجمعت تلك الملفات من مكاتب حكومية استولى عليها الثوار أو هجرت أثناء القتال، وبعضها جمعه مركز العدالة والمساءلة السوري، ومعظمها جمعتها جماعة أخرى هي لجنة للعدالة والمساءلة الدولية التي صنفت 800 ألف وثيقة حكومية تأمل في استخدامها بمحاكمات جرائم الحرب المستقبلية.
وتظهر وثائق حكومية في حوزة المركز أن كبار المسؤولين -الذين يرفعون تقاريرهم مباشرة إلى الرئيس بشار الأسد- أمروا باتخاذ إجراءات صارمة، وكانوا على علم بالوفيات الكثيرة في المعتقلات.
والوثائق التي نشرها المركز ليست سوى جزء من وثائق اللجنة المذكورة التي تظهر ممارسات مشابهة، ويتوافق تحليل المركز عموما مع النتائج التي توصلت إليها اللجنة في الملخصات القانونية التي استعرضتها نيويورك تايمز.
ومن بين الوثائق التي أعيد إنتاجها في التقرير سجلات المراهقين المحتجزين وأوامر بتخفيف أعداد سكان الأقليات الكردية من خلال مصادرة الممتلكات، ونقل السكان، وغيرها من التدابير، وأوامر بحظر صحفية فرنسية لبنانية تعتبر كتابتها "مسيئة" ومراقبة هاتفها.
وترسم وثائق أخرى صورة عامة لتجاهل سلامة المدنيين ورفاههم، وهو ما تم توثيقه جيدا في الحرب، لكن يبدو أنه فصل الآن في ملفات الحكومة.
وختمت الصحيفة بأن الوثائق أظهرت أن الاعتقالات في أحد السجون التي يسود فيها العنف والمزدحمة والقذرة كانت تتم في الأغلب بناء على معلومات سرية ملتبسة.
وذكرت أن الأطفال كانوا يقتلون في المظاهرات أو يعتقلون بسبب الحديث ضد الرئيس، وكان هناك أوامر متكررة "بالقيام باللازم" للتعامل مع المحتجين.
=========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا: واشنطن أعلنت حربا هجينة ضد طهران
https://arabic.rt.com/press/1020968-واشنطن-أعلنت-حربا-هجينة-ضد-طهران/
تاريخ النشر:22.05.2019 | 12:48 GMT | أخبار الصحافة
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير موخين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن لجوء واشنطن إلى حرب متعددة الأوجه ضد طهران، وتوظيف المعارضة السورية وأكراد إيران في هذه الحرب.
وجاء في المقال: أعلن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، أن واشنطن لا تتمنى الحرب مع طهران. ولكن هناك الكثير من الأدلة على أنها تتجه نحو الحرب.
من المستبعد أن يكون تصعيد المواجهة وحشد الزعماء السنة وبلدان الشرق الأوسط ضد طهران أساسا لإطلاق حرب مباشرة واسعة النطاق من جانب الولايات المتحدة والدول العربية المتحالفة معها. فالأمور تسير نحو حرب مختلطة، يجري التركيز فيها على تدابير اقتصادية وضربات دقيقة على القوات الإيرانية في سوريا واليمن وجزئيا في العراق. في سوريا، تنفذ الهجمات من قبل إسرائيل والجماعات المسلحة من المعارضة غير الشرعية.
وقد نشرت وسائل إعلام سورية ولبنانية عديد المواد التي تفيد بأن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)  تعد مقاتلي المعارضة للقيام باستفزاز لضرب إيران وزرع الفوضى في جنوب سوريا. ووفقا لمصادر في الشبكات الاجتماعية، التقى عملاء المخابرات المركزية الأمريكية في العاصمة الأردنية عمّان في أوائل مايو مع قادة ميدانيين سابقين لعدد من الجماعات المسلحة غير القانونية. وعادت الولايات المتحدة إلى تخصيص الأموال لهذا الغرض. وهكذا، فينتظر أن تواجه درعا والقنيطرة، في المستقبل القريب، سلسلة من عمليات التخريب والإرهاب.
كما تجري إعداد مماثل لتشكيل مسلح غير شرعي للقتال في منطقة "الجسر الشيعي" في البو كمال، ويُستخدم، لهذا الغرض، المسلحون المتمركزون في مخيم الركبان للاجئين بالقرب من قاعدة التنف العسكرية الأمريكية.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري، العقيد شامل غارييف: "هناك سبب للاعتقاد بأن منطقة الشرق الأوسط بأكملها من الناحية العملية يمكن أن تصبح مسرحا للمواجهة المسلحة بين إيران وخصومها. تتخذ الولايات المتحدة أيضا خطوات دبلوماسية عسكرية تتعلق بالدعم السري للمشاعر الانفصالية للأكراد الذين يعيشون ليس فقط في سوريا والعراق، إنما وفي إيران. فقد شكلت فصائل البيشمركة الكردية القوة الضاربة الرئيسية، في العام 2003، عندما أطاحت الولايات المتحدة بنظام صدام حسين".
ولا يستبعد غارييف أن "تعمل هذه القوات.. بالطريقة نفسها، أثناء المواجهة الإيرانية الأمريكية".
=========================
الصحافة التركية :
ملليت :شرق الفرات.. غائب حاضر
http://www.turkpress.co/node/61342
نهاد علي أوزجان – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
بعد أن شغل الأجندة اليومية إلى ما قبل فترة قصيرة، تراجع الحديث هذه الأيام عن شرق الفرات. هذا لا يعني أن المشكلة انحلت، والمخاوف التركية زالت. فهناك مؤشرات كافية على إجراء مفاوضات خلف الأبواب المغلقة، وعلى طرح استراتيجيات جديدة تهدف لتغيير المشهد السياسي والعسكري.
أقوى المؤشرات هو تصريح المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري عن تقدم "يبعث على الأمل" في المفاوضات.
أعلنت تركيا أنها لا تقبل سيطرة تنظيم "ي ب ك/ بي كي كي" سياسيًّا وعسكريًّا على طول الحدود السورية معها. وقال الجانب الأمريكي إنه يتفهم المخاوف التركية. تعتمد الخطة المتضمنة خطوات ستزيل المخاوف المذكورة، الإبقاء على "القوة العسكرية" للتنظيم بعيدًا عن الحدود لمسافة معينة.
لن يشكل التنظيم بوضعه الجديد تهديدًا عسكريًّا على تركيا (!)، وسيواصل وجوده السياسي في المنطقة. سيوفر هذا الوجود للتنظيم "هوية محلية" تدفع الولايات المتحدة إلى طاولة المفاوضات السورية، في المرحلة التالية.
 تتمتع المحافظة على القدرة العسكرية لتنظيم "ي ب ك/ بي كي كي" بالأهمية بالنسبة للولايات المتحدة. من الواضح أن واشنطن لا تثق بالعرب في شرق الفرات، وستحتاج التنظيم في حال تحرك داعش مجددًا.
كما أن التنظيم سيلعب دور قوة شرطة مع تأسيس نظام عام في شرق الفرات، علاوة على أن المحافظة على قوة التنظيم هي الطريقة الأرخص للإبقاء على النفوذ الإيراني بسوريا في الجنوب.
انسحاب القوة العسكرية لتنظيم "ي ب ك/ بي كي كي" جنوب الحدود التركية يوفر، حاليًّا، "إدارة" المشكلة وليس حلها. وهذا يتطلب إقناع تركيا وقوات سوريا الديمقراطية (أي تنظيم "ي ب ك/ بي كي كي") في آن معًا.
يقول الطرح التركي منذ البداية إن هناك علاقة عضوية بين "ي ب ك" و"بي كي كي"، في حين تدعي واشنطن العكس. بيد أن دور أوجلان و"بي كي كي" في المفاوضات أظهر أن "ي ب ك" غير قادر على اتخاذ قرار بنفسه.
من سيشعل الضوء الأصفر في هذه المرحلة هو قيادة "بي كي كي" في قنديل. العوامل التالية يمكن أن تحيل الضوء الأصفر إلى أخضر.
أولًا، يعتبر "بي كي كي" سوريا والعراق وإيران وتركيا كلًّا واحدًا، ولهذا فإن سوريا هي منطقة "فرعية" ذات أهمية ثانوية. في حين أن تركيا "هدف أصلي" للتنظيم. لهذا يمكن لـ"بي كي كي" تقديم تنازلات في سوريا بخصوص قضايا لا تتعلق بالأساس (سحب العناصر المسلحة إلى الجنوب).
ثانيًّا، دور أوجلان وما يبعثه من آمال في التطورات المذكورة. ثالثًا وأخيرًا، الوعود المقدمة إلى "بي كي كي" خلال مناقشة مستقبل سوريا.
=========================
الصحافة البريطانية :
التايمز: بريطانيا تجمد حساب ابنة بشرى الأسد
https://arabi21.com/story/1182587/التايمز-بريطانيا-تجمد-حساب-ابنة-بشرى-الأسد#tag_49219
نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريرا عن تجميد الشرطة حساب أنيسة شوكت، ابنة أخت رئيس النظام السوري بشار الأسد.
 ويكشف التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن أن تجميد حسابها في لندن جاء بعدما استخدم في عمليات غسيل أموال ولتجنب العقوبات، مشيرا إلى أن أنيسة شوكت (22 عاما)، وافقت على التنازل عن 25 ألف جنيه إسترليني مودعة في حسابها في بنك باركليز.
 وتقول الصحيفة إن هذا التحرك قد يؤشر لملاحقة أبناء الأسد وأقاربه ممن يواصلون التمتع بالحياة المرفهة في بريطانيا، لافتة إلى أن وزارة الداخلية منحت تأشيرة طالبة لأنيسة قبل خمسة أعوام؛ لمواصلة دراستها في لندن، مع أن أمها بشرى، شقيقة الرئيس الأسد، تخضع لعقوبات مالية فرضت على النظام السوري.
ويشير التقرير إلى أن والد أنيسة هو مدير المخابرات العسكرية آصف شوكت، لافتا إلى أنها تعيش في شقة مستأجرة بـ6 آلاف جنيه إسترليني في السنة في الحي الراقي نايتسبرج في غرب لندن، حيث أنهت دراستها في مجال التصميم في كلية لندن للاتصالات في جنوب لندن، وتواصل دراستها العليا في كلية ريجينتس.
وتفيد الصحيفة بأن وكالة الجريمة الوطنية وجدت أن 15138795 جنيها أودعت في حسابها، من خلال 65 وديعة نقدية، في الفترة ما بين 2017- 2018، مشيرة إلى أنه تم تحويل الأموال إليها من خلال أعضاء في النظام السوري، عبر وسيط ثالث يدير عملية تحايل على العقوبات في بريطانيا.
وبحسب التقرير، فإن رئيس الشبكة يعرف بـ"بابا سنفور"، الذي أرسل للسنافر الصغيرة ليودعوا مبالغ نقدية صغيرة، أقل من 10 آلاف جنيه؛ من أجل تجنب عمليات فحص غسيل الأموال، لافتا إلى أن المحققين وجدوا أن مبالغ أودعت في حسابها من أماكن عدة في بريطانيا، ففي يوم واحد أودع في حسابها مبلغ من فرع باركليز في كريكل وود- شمال لندن، ومن فرع في بيرمنغهام، وآخر في ليدز وسانت البانز.
وتلفت الصحيفة إلى نديم أحمد، الذي يمثل الوكالة الوطنية للجريمة، أخبر محكمة في ويسمنستر أن "المبالغ الصغيرة التي حولت من أجل استخدامها في أرصدة غسيل الأموال الإجرامية"، وهي محاولة لتجنب العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على رموز النظام السوري.
ويذكر التقرير أن حساب شوكت جمد في تشرين الثاني/ نوفمبر، بعدما أخبرت الوكالة بنك باركليز أنها مرتبطة بالنظام السوري، مشيرا إلى أنها تعاونت بشكل كامل مع السلطات، بحسب ما قدم للمحكمة. 
وتورد الصحيفة نقلا عن ممثل شوكت، زبير أحمد، قوله إنها لم تكن على علم بالمبالغ المشبوهة التي أودعت في حسابها، وبأنها خرقت العقوبات، ووصف شوكت بأنها "نموذج الطالبة الملتزمة بالقانون".
وتنوه الصحيفة إلى أنه قيل للمحكمة إن شوكت لا علاقة لها بالنظام السوري، ورتبت بشكل مستقل أمورها المالية، وتكاليف الدراسة والمعيشة، لافتة إلى أن السلطات البريطانية جمدت 161 مليون جنيه لها علاقة بالنظام السوري.
ويجد التقرير أن هذا التحرك القانوني يبدو أنه محاولة لتقييد نشاطات العائلة في بريطانيا، وقال وزير الأمن القومي والجرائم الاقتصادية بن والاس، بعد جلسة الاستماع في المحكمة، إن السلطات تقوم باستهداف "الأموال القذرة.. أنا مصمم على التحرك ضد أي شخص متواطئ في عمليات غسيل أموال"، وأضاف: "ترسل القضية رسالة واضحة لمن يحاولون إخفاء أموال غير شرعية في بريطانيا".
وتنقل الصحيفة عن مدير وحدة الفساد الدولية في وكالة الجريمة الوطنية روب ماك آرثر، قوله إن "القضية تقدم رؤية حول صعوبة متابعة الأموال غير الشرعية، فالودائع الحميدة في فروع البنوك البريطانية قد تكون نابعة من ثروة راكمها أشخاص فرضت عليهم عقوبات دولية".
وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن مدير البرنامج السوري للتطوير القانوني إبراهيم العلبي، رحب بهذا التحرك قائلا: "السلطات لا تلاحق الأبناء، لكن الأموال جاءت من أشخاص يحاولون تجنب العقوبات".
=========================