الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 23/4/2020

سوريا في الصحافة العالمية 23/4/2020

25.04.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :فيروس كورونا لا يعيق الدواعش
https://arabic.rt.com/press/1106587-فيروس-كورونا-لا-يعيق-الجهاديين/
  • صحيفة روسية تكشف تفاصيل جديدة عن جرائم مرتزقة فاغنر في سوريا
https://www.syria.tv/صحيفة-روسية-تكشف-تفاصيل-جديدة-عن-جرائم-مرتزقة-فاغنر-في-سوريا
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان :الإدارة الأميركية تواجه ضغوطاً للكشف عن أعداد قواتها في مناطق الحروب
https://www.alarab.qa/story/1499257/الإدارة-الأميركية-تواجه-ضغوطا-للكشف-عن-أعداد-قواتها-في-مناطق-الحروب
  • ديلي تلغراف: جماعات إيران في العراق ولبنان تستخدم كورونا لتحسين صورتها
https://www.alquds.co.uk/ديلي-تلغراف-جماعات-إيران-في-العراق-ولب/
 
الصحافة الامريكية :
  • موقع أمريكي: إيران سيّرت شحنات أسلحة جوية إلى ميليشياتها في سوريا
https://eldorar.com/node/150973
 
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :فيروس كورونا لا يعيق الدواعش
https://arabic.rt.com/press/1106587-فيروس-كورونا-لا-يعيق-الجهاديين/
تحت العنوان أعلاه، نشرت "نيزافيسيمايا غازيتا" مقالا حول أسباب تصاعد نشاط تنظيم داعش في العراق على خلفية انتشار الوباء.
وجاء في مقال مدير مركز المعلومات العلمية التحليلية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، نيكولاي بلوتنيكوف:
ترد تقارير من العراق حول تفعيل خلايا تنظيم الدولة الإسلامية نشاطها في عدد من المحافظات الشمالية. وتجري اعتداءات على الجيش العراقي والبيشمركة الكردية، وممثلين عن السلطات المحلية في محافظات كركوك وديالى والأنبار ونينوى وصلاح الدين.
تعود زيادة نشاط تنظيم الدولة إلى عدد من العوامل. ويأتي في الدرجة الأولى منها، تقليص وجود الأمريكيين وحلفائهم في التحالف الغربي في هذه المنطقة من العراق؛ وسوء التفاعل بين القوات المسلحة العراقية في محاربة التنظيم؛ ووباء فيروس كورونا.
وبحسب بعض المصادر المحلية، كان هناك، قبل اغتيال الجنرال سليماني، تبادل استخباراتي بين الجيشين العراقي والأمريكي، ولم يعد قائما الآن. وقد تم الحفاظ على هذا التفاعل فقط مع الأكراد. فتواصل وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لهم مع البيشمركة تنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب بالتعاون مع الجيش الأمريكي في محافظة كركوك.
أما في محافظة الأنبار، حيث تشارك وحدات الجيش العراقي في عمليات مكافحة الإرهاب، فلم يعد هذا النوع من التفاعل موجودا. فقد توقف الأمريكيون عن دعمهم جويا وعن جمع المعلومات الاستخبارية لمصلحتهم. فالأمريكيون، الآن، أكثر تركيزا على حماية أماكن انتشارهم وإجراءات منع تفشي الفيروس في قواعدهم..
وفي حين أجبرت جائحة كوفيد-19 الجيش الحكومي على الحد من عملياته، فإن تنظيم الدولة لا ينوي القيام بذلك.
من نواح عديدة، تنظيم داعش مهيأ بشكل جيد للعمليات أثناء الوباء: تعمل وحداته بشكل مستقل، وتعيش في ملاجئ نائية ومخابئ تحت الأرض، وتستخدم مخابئ للأغذية والمياه، يتم تجديدها بانتظام من قبل متعاونين بين السكان المحليين، وتستخدم الألواح الشمسية كمصادر للكهرباء.
ولتجنب خطر الإصابة بالفيروس التاجي، بدأ الجهاديون، وفقا لتعليمات قادتهم، الالتزام بإجراءات النظافة الشخصية. وفي الوقت نفسه، يتم وضع تعليمات للمتشددين حول كيفية العمل في سياق الجائحة مع مراعاة الخبرة الدولية.
===========================
صحيفة روسية تكشف تفاصيل جديدة عن جرائم مرتزقة فاغنر في سوريا
https://www.syria.tv/صحيفة-روسية-تكشف-تفاصيل-جديدة-عن-جرائم-مرتزقة-فاغنر-في-سوريا
سامر إلياس - موسكو - تلفزيون سوريا
مع كشفها تفاصيل جديدة عن جريمة قتل ارتكبها عناصر مجموعة "فاغنر" للمرتزقة الروس التابعة لـ "طباخ بوتين" في سوريا والتمثيل بجثة الضحية المعروف باسم حمادة الطه البوطه، استهجنت صحيفة "نوفايا غازيتا" عدم فتح السلطات الروسية تحقيقا بحق المجرمين، ورجحت وجود ضحية آخر في مسرح الجريمة في حقل الشاعر للغاز الطبيعي، وطالبت السلطات بمباشرة التحقيق بالجريمة التي لا تسقط بالتقادم، كما دعت قراءها إلى تحديد هوية الشخصية الثالثة من مرتزقة فاغنر الذين ظهروا في الصور والفيديوهات.
تلفزيون سوريا يعتذر عن بشاعة الصور والفيديوهات المنشورة في التقرير الذي جمعته "نوفايا غازيتا" وينقل لكم ترجمة حرفية للتقرير الذي نشر أمس 21 نيسان 2020.
قبل ستة أشهر، تحدثت "نوفايا غازيتا" عن جريمة ارتكبها عدد من مرتزقة "مجموعة فاغنر"، وقد أثبتت المعلومات والمستندات المنشورة أن عملية التعذيب والقتل والتمثيل اللاحق بالجثة، تمت على أراضي سوريا بأيدي مواطنين روس. إلا أن مكتب المدعي العام الروسي ولجنة التحقيق الروسية، حتى الآن، لم يبديا أي اهتمام بهذا التسجيل.
تمكنا من الحصول على نسخة أكثر اكتمالاً من الفيديو، الذي يوثق الجريمة، لربما ستقنع البيانات الجديدة ضباط إنفاذ القانون بأن جريمة ضد الإنسانية ارتكبت، ولا بد لمرؤوسي ألكسندر باستريكين (رئيس لجنة التحقيقات الروسية) التعامل معها. تمكنا أيضًا من الحصول على صور لعدة متورطين بارتكاب الجريمة، ونناشد قراءنا للمساعدة في تحديد هويتهم، وسنكشف عن هوية إحدى هذه الشخصيات بنفسنا.
قبل ثلاث سنوات، طردت شركة عسكرية خاصة روسية تنظيم الدولة من حقل الشاعر للغاز الطبيعي في سوريا، ثم زينت بوابات محطة معالجة الغاز برأس مقطوع. وتوصلت هيئة التحرير إلى أدلة جديدة، تثيت أن الجريمة ارتكبت في حقل تسيطر عليه مؤسسة تجارية روسية مرتبطة بـ "طباخ الكرملين" يفغيني بريغوجين.
كيف استجابت السلطات الروسية
تعرض المواطن السوري حمادي الطه البوطه (الاسم الحقيقي حسب مصادر أهلية سورية  محمد طه اسماعيل العبد الله) للتعذيب والقتل في يونيو 2017. ووثق القتلة جريمتهم في مقاطع فيديو، ظهرت على الانترنت. في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، تمكنت "نوفايا غازيتا" من تحديد هوية أحد المشاركين، وتبين أنه موظف في ما يسمى شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة، واسمه ستانيسلاف د. تم إرسال جميع الأدلة والوثائق إلى مكتب المدعي العام وإلى لجنة التحقيقات الروسية. وقام مكتب المدعي العام بتوجيه المعلومات إلى لجنة التحقيق للتأكد منها. ومنذ ذلك الحين، لم يصدر أي رد فعل عن لجنة التحقيق، ولم يطلب أحد المواد الموجودة بحوزة "نوفايا غازيتا".
مصنع تحرسه "فاغنر"
تم سحق ذراعي وساقي حمادي بمطرقة ثقيلة، وقطعوا رأسه، وقطعوا يديه، ومثلوا بجثته وهم يضحكون ويتمازحون. تم تعليق الجسد مقطوع الرأس من الساقين وحرقوه. وقد ظهر لدينا صور ومقاطع فيديو تشرح أين ذهب الرأس.
تم تعليق رأس القتيل حمادي على سياج قريب، ولا توجد أي إشارات أو علامات على مكان الجريمة، سوى أن الطبيعة تشبه طبيعة الشرق الأوسط. وقد تم تصوير العملية بكاملها من عدة زوايا.
ويبدو أن القتلى كانوا اثنين على الأقل. ولا تزال هوية القتيل الثاني مجهولة بالنسبة لنا، ورأسه مرئي على الأرض في أحد مقاطع الفيديو التي يمتلكها طاقم التحرير.
على اليسار يمكن رؤية مبنى، وعليه لافتة باللغة العربية، وعلى اليمين، على الجانب الآخر من الطريق - هياكل مصنع متداعية وخزان أسطواني مائلة. بدا المشهد مألوفا. قبل بضعة أيام، على موقع "فان"- وكالة الأنباء الفيدرالية (إحدى كيانات مجموعة شركات "باتريوت" الإعلامية، المملوكة ليفجيني بريغوجين)، ظهرت مقالة تتحدث عن توقف الإنتاج في محطتي حيان والشاعر مع صورة تظهر تشابها كبيرا لمكان ارتكاب الجريمة.
بعد مرور بعض الوقت، اختفت هذه المادة من موقع "فان"، وتحت نفس عنوان الصفحة، ظهر مقال إخباري حول موضوع مختلف تمامًا، لكن ذاكرة التخزين المؤقت لمحركات البحث احتفظت بالمقال الأول بالكامل.
حاولت "نوفايا غازيتا" الاتصال بملتقط الصورة ستيبان ياتسكو من "وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية"، لطلب توضيح عن الكيان الذي تم التقاطه في الصورة، ولكن ستييان، بعد قراءة الرسالة، لم يرد. بعد دراسة المصادفات (الخزان الساقط نفسه، شكل وموقع أبراج الإضاءة، تصميم وشكل الكيانات)، توصلنا إلى استنتاج مفاده أن كلتا الصورتين التقطتا في نفس المكان. للتأكيد، لجأنا إلى خبراء فريق Conflict Intelligence Team  (فريق استخبارات الصراع وهو فريق يوثق الأعمال العسكرية الروسية في الخارج)، الذين يملكون خبرة استثنائية في تحديد الكيانات على الصور ومقاطع الفيديو وصور الأقمار الصناعية. ويعتقد الخبير في الفريق رسلان ليفييف، أيضًا أنه تم التقاط كلتا الصورتين في نفس المكان - في منشأة "الشاعر" لاستخراج الغاز، وصورة "فان" التقطت من الجنوب الشرقي، وصورة الجريمة من الشمال. "يظهر هيكلان أسطوانيان في كلتا الصورتين، أحدهما، على ما يبدو، سقط خلال القتال في عام 2014 (تمكنا من العثور على صور نهاية عام 2014، حيث هذا الهيكل موجود بالفعل على الأرض). يمكن العثور على نفس المنشأتين الواضحتين على صور الأقمار الصناعية لمصنع الشاعر على Google Earth.  أيضا.
إن التضاريس في صورة الخلفية تشبه نموذج التضاريس الذي بناه برنامج Google Earth من الموقع المقترح "، حسب الخبير ليفييف.
خريطة المنطقة، الدائرة الحمراء حول الخزان الساقط.
ترددت منذ فترة طويلة شائعات حول تعليق رؤوس مقطوعة عند مدخل محطة معالجة الغاز، الأمر الصادم للمتخصصين السوريين والروس، لكن هذه الروايات لم تكن مثبتة قبل الحصول على الأدلة. من الواضح أن الفظائع تُعرض على الملأ وبموافقة إدارة منشأة معالجة الغاز. انتقلت السيطرة على حقل الشاعر عدة مرات خلال الصراع السوري، وأخيراً تم إخراج "تنظيم الدولة" من الحقل في نيسان/ أبريل 2017. وبحسب التقارير الرسمية، فقد تم طرد "التنظيم" من قبل قوات النظام، إلا أن الوثائق الموجودة بحوزتنا، تشير إلى أنه تم السيطرة على حقل الشاعر من قبل شركة "يورو بوليس" الروسية المتواضعة.
شركة "يورو بوليس" ذات المسؤولية المحدودة
هي شركة روسية تعهدت بموجب اتفاقية أبرمت مع نظام الأسد في كانون الأول / ديسمبر 2016 بالقيام بعمليات عسكرية في سوريا ضد خصوم الأسد مقابل نسبة من إنتاج النفط والغاز في الحقول التي تسيطر عليها. يرتبط المالكون الرسميون للشركة ارتباطًا وثيقًا بهياكل رجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوجين، المعروف باسم "طباخ بوتين".
مؤسس الشركة، وفقًا لمعلومات "SPARK-Interfax"، هي الشركة المساهمة، "Neva JSC" ، ورئيسها ومالكها فاليري تشيكالوف. ووفق الوثائق التي نشرتها مجموعة هاكر "Anonymous International"، شغل تشيكالوف لسنوات عديدة مناصب عليا في إمبراطورية "كونكورد" المملوكة لبريغوجين. من كانون الثاني/ يناير 2017 إلى تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، كان أوليغ يروخين مديرا عاما ليورو بوليس، ووفقًا لمعلومات هيئة التحرير، شوهد يروخين مرارًا وتكرارًا في رحلات مشتركة مع قادة مجموعة فاغنر، بما في ذلك دميتري أوتكين (الملقب بفاغنر).
يزين شعار "مجموعة فاغنر" المعروف، موقع "رابطة قدامى المحاربين في الحروب المحلية والصراعات العسكرية"، وهو عبارة عن "صليب من الخنادق". و حتى وقت قريب، ظهر اسم يروخين ضم قائمة مؤسسي الرابطة. في نوفمبر 2019، ترأس الشركة العالم الجيولوجي المحترف رافائيل سليمانوف، والذي لم يشارك سابقا في مشاريع بريغوجين، وفقًا لبيانات "نوفايا غازيتا".
الاتفاق المبرم بين "يورو بوليس" والمؤسسة العامة السورية للبترول، حول السيطرة على حقل الشاعر، صدّقت عليها حكومة النظام في 25 أيار / مايو 2017. هذه الاتفاق يثبت بالمستندات أن حقل الشاعر، هو منذ صيف عام 2017، تحت حراسة شركة "يورو بوليس"، الوجه القانوني لـ"مجموعة فاغنر" غير المسجلة رسميًا.
ستانيسلاف ديتشكو ورفاقه
تحدث أحد المشاركين في الجريمة في تسجيل الفيديو بوجه مفتوح، وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، تمكنا من التعرف إليه باستخدام تقنية كمبيوتر لتمييز الوجوه. كان هناك احتمال حدوث خطأ، ولم تذكر "نوفايا غازيتا" اسمه الأخير. الآن بعد أن تلقينا بيانات إضافية، عمليًا ليس لدينا شك. نعتقد أنه من الواضح أنه في الفيديو.
ولد ستانيسلاف يفغينيفيتش ديتشكو عام 1990، وهو موظف سابق في شرطة ستافروبول.
===========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان :الإدارة الأميركية تواجه ضغوطاً للكشف عن أعداد قواتها في مناطق الحروب
https://www.alarab.qa/story/1499257/الإدارة-الأميركية-تواجه-ضغوطا-للكشف-عن-أعداد-قواتها-في-مناطق-الحروب
أكدت صحيفة «جارديان» البريطانية، وجود ضغوط على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، للكشف عن عدد القوات الأميركية في أفغانستان والعراق وسوريا، وتوضيح سبب توقفها عن نشر هذه الأرقام قبل أكثر من عامين.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها: «موقع The Just Security الإلكتروني و»مشروع الرقابة الحكومية» قدّما طلبات بموجب «قانون حرية المعلومات» للكشف عن عدد أفراد الدفاع العسكري والمدني المعينين إلى الدول الثلاث منذ ديسمبر 2017، عندما تم إيقاف السجلات العامة، كما طلبوا وثائق أساسية تشرح سبب حجب وزارة الدفاع للأرقام».
ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع السابق تشاك هيجل قوله مؤيداً للطلبات: «حكومة الولايات المتحدة وجميع مؤسساتها تمثل الشعب الأميركي وتخضع للمساءلة، يحق للجمهور وأولئك الذين يخدمون ويدافعون عن هذا البلد وأسرهم، أن يعرفوا إلى أين نرسل رجالنا ونساءنا، ولماذا وما هي أرقامهم، هذه هي الديمقراطية، مهمة الحكومة العمل من أجل الشعب».
ونقلت الصحيفة عن ريان جودمان المحرر المشارك بموقع Just Security والمستشار القانوني السابق في البنتاجون -وزارة الدفاع الأميركية- قوله: «إن تقديم هذه المعلومات سيكون بمثابة إظهار احترام للجمهور الأميركي، الذي يجب عليه في النهاية أن يقرر التضحيات التي يجب على بلادنا تقديمها بإرسال القوات إلى الحرب».
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن قرار الإدارة بالتوقف عن نشر أعداد القوات أدى إلى إنهاء سياسة الشفافية التي استمرت لعقد من الزمان في إدارة جورج دبليو بوش.
ونقلت «جارديان» عن الجنرال المتقاعد توماس سبوير قوله: «قرار إزالة البيانات من موقع البنتاجون كان بمبادرة من وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس».
وأوضحت الصحيفة أن أعداد القوات الأميركية في مناطق النزاعات، تعتبر مسألة حسّاسة من الناحية السياسية، خاصة في عام الانتخابات، لافتة إلى أن ترمب جعل وعوده بإعادة القوات الأميركية إلى الوطن من أفغانستان والشرق الأوسط واحداً من المحاور الرئيسية لحملته».
ونقلت الصحيفة عن ستيفن أفترجود مدير مشروع السرية الحكومية لاتحاد العلماء الأميركيين، قوله: «ربما يكون هذا هو الأكثر فظاعة من بين جميع الأشياء التي قامت بها وزارة الدفاع للحدّ من إعلان المعلومات للجمهور، إن فكرة وجوب إبقاء حجم الوجود العسكري الأميركي في منطقة حرب سراً عن الجمهور خطأ، ليست هذه هي الطريقة التي تخوض بها الديمقراطيات الحروب أو تكسبها».
===========================
ديلي تلغراف: جماعات إيران في العراق ولبنان تستخدم كورونا لتحسين صورتها
https://www.alquds.co.uk/ديلي-تلغراف-جماعات-إيران-في-العراق-ولب/
لندن – “القدس العربي”: نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” تقريرا لمراسل شؤون الشرق الأوسط، جيمس روتويل، قال فيه إن الجماعات الوكيلة عن إيران في العراق ولبنان استغلت الفراغ الذي تركته الحكومات وبدأت حملات لمساعدة السكان في مواجهة فيروس كورونا وتحقيق ما تقول الصحيفة إنه انتصار دعائي.
ففي العراق قام أتباع كتائب الإمام علي التي تدعمها إيران بدفن ضحايا كوفيد-19 بمدينة النجف التي سجلت فيها أول حالة إصابة بفيروس كورونا. وقام الرجال الذين ارتدوا ملابس بيضاء واقية وأقنعة صحية بدفن الضحايا في محاولة منهم لملء فراغ السلطة الذي تركه انسحاب الأمريكيين. وشهد لبنان نفس المشاهد حيث قام عناصر حزب الله الذي تموله إيران بتطهير الشوارع وتقديم المساعدات الغذائية للمحتاجين وإعداد المستشفيات كي تكون جاهزة لاستقبال ضحايا فيروس كورونا.
ويقول روتويل إن الدعم العام الذي أبدته الجماعات الموالية لإيران في الشرق الأوسط يعكس رغبة منها باستخدام الوباء كفرصة من أجل تعزيز تأثيرهم ونشر العداء للقوى الغربية. ويقول إيفان كولمان، مسؤول الأمن في شركة الاستشارات الأمنية “فلاشبوينت”: “هذه فرصة لا تعوض لهم لكي يلعبوا دور “الفارس الأبيض” وكسب قلوب الشيعة المعتدلين وحتى بعض السنة”. وقال: “سواء كان حفر بعض القبور أو إكمال بعض مشاريع التطهير سيترك أثرا جوهريا هو سؤال لا يمكن الإجابة عليه ولكن هذا ما يقومون به الآن”.  ويضيف أن حزب الله يعمل على إقناع الشيعة بأن أتباعه أكثر مصداقية من الحكومة اللبنانية التي تقف على حافة الانهيار بسبب التظاهرات والظروف المالية والاقتصادية فضلا عن انتشار الوباء.
وبحسب تقرير لمركز جينز تيرورزم إنسيرجنسي المتخصص بشؤون الشرق الأوسط: “في ضوء ضعف المؤسسات العامة فهذه فرصة لا تعوض لإظهار قوة الخدمات وشبكات الخدمة الاجتماعية”.
 ويعتقد أن حزب الله يحاول تحرير نفسه من المسؤولية بعد تقارير عن الدور الذي لعبه الجناح السياسي بمفاقمة انتشار الفيروس عندما أخر إجراءات الحجر وحتى يسمح بعودة أتباعه من الخارج. وبلغت الحالات المسجلة في لبنان حتى الآن 670 حالة مع 21 وفاة، ولكن الخبراء يعتقدون أن الرقم قد يكون أعلى بسبب عدم توفر الفحوص.
وفي العراق الذي سجل 83 وفاة فالصورة معقدة. فقد قامت كتائب الإمام علي بحفر القبور كجزء من نشاطات الحشد الشعبي. ففي الوقت الذي لعبت كتائب الحشد دورا مهما في قتال تنظيم الدولة وارتباطه رسميا بالقوات العراقية إلا أن مقرات الميليشيات التابعة له تعرضت للقصف الجوي الأمريكي في آذار/مارس. وتتهم واشنطن فصيلا آخر في الحشد وهو كتائب حزب الله باستهداف القوات الأمريكية بالعراق وشن هجمات صاروخية عليها. وفي الأسبوع الماضي وقعت كتائب الإمام علي بيانا مشتركا مع الحشد الشعبي طالب بخروج القوات الأمريكية من العراق. وبعد نشر البيان تم استبدال عدنان الزرفي الذي اتهمته الميليشيات بالتعاون مع أمريكا وتكليف مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة.
===========================
الصحافة الامريكية :
موقع أمريكي: إيران سيّرت شحنات أسلحة جوية إلى ميليشياتها في سوريا
https://eldorar.com/node/150973
الدرر الشامية:
كشف موقع "thenational" الأمريكي، المتخصص برصد حركة الطيران، عن تسيير إيران شحنات أسلحة جوية إلى ميليشياتها في سوريا.
وقال الموقع، إن إيران أرسلت طائرة شحن من نوع "إليوشن IL-76 ، وصلت بعد ظهر الاثنين، 20 من أبريل/نيسان الحالي، إلى مطار اللاذقية قادمة من مطار طهران الدولي الذي تستخدمه القوات الجوية الإيرانية.
من جانبه، ذكر موقع "FlightRadar24" المتخصص بتحركات الطائرات، أن الطائرة الإيرانية التي وصلت إلى سوريا، تعتبر الأولى منذ أكثر من شهر.
وتأتي التقارير الأمريكية، بعد ساعات من إعلان حكومة النظام عن عودة تشغيل رحلات الشحن الجوي من وإلى سوريا، عبر مطار دمشق الدولي، قائلًا إنه "يمكن للراغبين بشحن البضائع والمواد المسموح نقلها حصرًا، التواصل مع الشركة السورية للطيران".
من جانبه، أكد ضابط المخابرات المتقاعد في القوات الجوية الأمريكية، ريك فرانكونا، على أن الطائرة الإيرانية "تنتمي إلى سرب النقل 585 التابع للقوات الجوية السورية من اللواء (29)، وأنها تحمل معدات عسكرية إلى سوريا لدعم عمليات "الحرس الثوري" الإيراني.
يذكر أن حركة الطيران بين سوريا وإيران، كانت قد توقفت، منذ 9 آذار/ مارس الماضي، بسبب تعليق الرحلات كإجراء احترازي للتصدي لانتشار فيروس كورنا المستجد (كوفيد-19).
===========================