الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 23/3/2019

سوريا في الصحافة العالمية 23/3/2019

24.03.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز تستعرض أبرز المراحل في حياة تنظيم داعش
http://www.nafeza2world.com/Akhbar-Al-Alm/2841984
  • الصحف الأمريكية تهاجم ترامب بسبب الجولان السوري المحتل
https://m.alwafd.news/عالمـي/2296689-الصحف-الأمريكية-تهاجم-ترامب-بسبب-الجولان-السوري-المحتل
  • وول ستريت جورنال : هكذا قطعت العقوبات الأمريكية شريان النفط الإيراني إلى نظام الأسد
http://o-t.tv/Ayh
  • واشنطن بوست : هكذا ساعدت هذه الأم السورية بكشف جرائم الأسد
https://arabi21.com/story/1168216/WP-هكذا-ساعدت-هذه-الأم-السورية-بكشف-جرائم-الأسد#tag_49219
  • معهد واشنطن :لماذا توجد أهمية للانتخابات المحلية في تركيا؟
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/why-turkeys-local-elections-matter
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس تكشف تفاصيل مفاوضات نظام أسد والإسرائيليين على الجولان
http://o-t.tv/Ayg
  • إسرائيل اليوم :… هكذا فقدت سوريا الجولان!
https://www.alquds.co.uk/هكذا-فقدت-سوريا-الجولان/
  • هآرتس :هل سيشكل الانسحاب الروسي من سوريا ورطة لإسرائيل؟
https://www.alquds.co.uk/هل-سيشكل-الانسحاب-الروسي-من-سوريا-ورطة/
  • هآرتس :صحافة الاحتلال تصف إعلان ترامب بـ"هدية الانتخابات لنتنياهو"
https://arabi21.com/story/1168152/صحافة-الاحتلال-تصف-إعلان-ترامب-بـ-هدية-الانتخابات-لنتنياهو#tag_49219
  • هآرتس :طريق اعتراف ترامب بضم إسرائيل للجولان يمرّ عبر النفط!
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=132a0f86y321523590Y132a0f86
 
الصحافة التركية :
  • صباح :سوريا ستتصدر الأجندة التركية بعد الانتخابات
http://www.turkpress.co/node/59122
 
الصحافة الالمانية :
  • شبيغل: 59 ألمانيا ينتمون لتنظيم الدولة محتجزون الآن لدى سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/شبيغل-59-ألمانيا-ينتمون-لتنظيم-الدولة-م/
 
الصحافة الروسية :
  • فزغلياد: الولايات المتحدة مستعدة لمنح إسرائيل جزءا من سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/فزغلياد-الولايات-المتحدة-مستعدة-لمنح/
  • صحيفة روسية: الكرملين يحذر الأسد من التواطؤ مع إيران
Https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/3/22/بوتين-الأسد-الانسحاب-الإيراني-إسرائيل-شويغو
 
الصحافة البريطانية :
  • «جارديان»: ترامب يثير غضب العالم بقراره بشأن الجولان
https://www.almasryalyoum.com/news/details/1380748
  • الغارديان: هذه الدلالات الخطيرة لموقف ترامب من الجولان
https://arabi21.com/story/1168157/الغارديان-هذه-الدلالات-الخطيرة-لموقف-ترامب-من-الجولان#tag_49219
  • الأوبزرفر : الموت يقترب من أطفال "داعش"
https://www.bald-news.com/world/5137604/الأوبزرفر--الموت-يقترب-من-أطفال-داعش
  • الإندبندنت: كيف أنقذت تغريدة ترامب حول الجولان حملة نتنياهو الانتخابية؟
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47675824
 
الصحافة الامريكية :
 نيويورك تايمز تستعرض أبرز المراحل في حياة تنظيم داعش
http://www.nafeza2world.com/Akhbar-Al-Alm/2841984
 الجمعة 22 مارس 2019 07:15 مساءً
نافذة على العالم - بدأ تنظيم داعش يتحول من لاعب إقليمي إلى تهديد عالمي، عندما رفع علمه الأسود على مدينة الرقة السورية في أوائل عام 2014، وبحلول نهاية تلك السنة، استولى على مساحات شاسعة من الأراضي في العراق وسوريا، وخلق دولة بحجم بريطانيا، والآن، تحولت هذه الأرض إلى قطعة أرض صغيرة على طول نهر الفرات في جنوب شرق سوريا.
وتستعرض صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بعض المحطات الرئيسية في حياة التنظيم.
من مجموعة مهمشة إلى لاعب رئيسي:
تقول الصحيفة إن جذور تنظيم داعش ترجع إلى تنظيم القاعدة في العراق، وهو فرع من الجماعة الإرهابية التي هاجمت الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001، ليبدأ بعدها التنظيم تمردًا دفع بالعراق إلى حافة الحرب الأهلية في عامي 2006 و2007، قبل أن يتعرض للهزيمة على أيدي القوات الأمريكية والميليشيات المحلية.
وبحلول عام 2013، أعادت تسمية فلول القاعدة نفسها بتنظيم الدولة بداعش، واقتنصت فرصتها في سوريا، والتي كانت في السنة الثالثة من حربها الأهلية، وكان زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، هو من دفع المجموعة للاستيلاء على الأراضي وإعلان دولتها.
واستغل التنظيم فراغ السلطة الذي نشأ في سوريا عندما انتزع المتمردون أجزاء كبيرة من شمال وشرق البلاد من حكومة الرئيس بشار الأسد، فطردت داعش المتمردين المعتدلين، واستولت بسهولة على الأراضي الاستراتيجية، ودخل التنظيم مدينة الرقة بشمال شرق سوريا في ذلك العام واستولت عليها بحلول يناير 2014،
حتى ذلك الوقت، لم يسمع الكثيرون في العالم الغربي عن التنظيم.
 داعش تستولي على الموصل وتعلن الخلافة:
وأوضحت الصحيفة أن في ربيع وصيف عام 2014، اجتاحت داعش شرق سوريا وشمال غرب العراق، واستولت على مدينة تلو الأخرى، بما في ذلك الموصل ثاني أكبر مدن العراق، وأعلنت داعش رسمياً "الخلافة" في يونيو من ذلك العام وحثت المقاتلين الأجانب على القدوم إلى المنطقة لحمل السلاح.
ألقى البغدادي، بعدها بأيام، خطاب في الجامع الكبير في الموصل، وأعاد تأكيد نفسه كزعيم، أو الخليفة، للدولة المعلنة ذاتيا، ومع نمو التنظيم، اجتذبت داعش المؤيدين إلى المنطقة، الذين نفذوا هجمات في جميع أنحاء العالم، حيث كان لدى الدولة الإسلامية ما يقدر بنحو 40.000 مجند من 100 دولة.
 داعش يكثف عمليات الإعدام والدعاية:
بدأت داعش مجموعة دعائية لتناسب طموحاتها الإقليمية، ففي عام 2014، بدأ التنظيم في إصدار مجلة على الإنترنت بعنوان "دابق"، لدعم دعم أيديولوجيتها وأنشطتها.
كما قام التنظيم بنشر مقاطع فيديو تبين مقتل صحفيين دوليين وعمال الإغاثة الذين اختطفوا في سوريا، بدأت  هذه المقاطع في أغسطس 2014 مع لقطات من قطع رأس جيمس فولي، وهو صحفي أمريكي احتجزته المجموعة لمدة عامين، وكانت هذه
العمليات جزءًا صغيرًا من الفظائع التي ارتكبها التنظيم، من عنف ضد السكان المحليين واسع النطاق، وقطع الرؤوس الجماعي والرجم بانتظام على الإنترنت.
داعش تقوم بحملة لمحو الثقافة والتاريخ:
وأضافت الصحيفة أن التنظيم دمر الكنائس والمزارات والمواقع في جميع أنحاء العراق وسوريا، بما في ذلك مدينة تدمر الرومانية القديمة، واستهدف أماكن ذات قيمة دينية وتاريخية، وفي أواخر عام 2014، دمرت داعش دير القديس إيليا في الموصل، وهو أقدم موقع مسيحي في العراق.
 التنظيم ينفذ هجمات إرهابية في أوروبا:
امتد تنظيم داعش إلى أوروبا من خلال سلسلة من الهجمات الإرهابية في عامي 2015 و 2016، حيث أظهر العنف في أوروبا قدرة التنظيم على الوصول إلى الأهداف الغربية، وتم ربط التنظيم باحتجاز رهائن في سوبر ماركت كوشير في إحدى ضواحي باريس في عام 2015، والهجوم على ملهى ليلي والعديد من المقاهي في باريس والتي أودت بحياة 130 شخصًا، كما نسبت الهجمات على المطار ونظام المترو في بروكسل والتي أسفرت عن مقتل العشرات إلى التنظيم.
داعش تبدأ في الانهيار:
وذكرت الصحيفة أن تنظيم داعش فقد قوته بسرعة كبيرة، حيث أطاحت قوات الأمن المدعومة من الولايات المتحدة بالتنظيم في العراق، واستولت على الموصل في منتصف عام 2017 وأعلنت رسمياً هزيمة داعش في البلاد بحلول نهاية العام.
كما استعادت القوات التي تدعمها الولايات المتحدة والأكراد الأراضي في سوريا، بما في ذلك الرقة في أكتوبر 2017، واستعادت القوات المدعومة من حكومة الأسد وروسيا أيضًا الأراضي، لكن حتى مع انتزاع الأراضي من داعش، استمر التنظيم في نشر أيديولوجيته على الإنترنت وشجع مؤيديه على شن هجمات في جميع أنحاء العالم، ويقول الخبراء إنه على الرغم من اختفاء الدولة التي أعلنتها، إلا أنها لا تزال تشكل تهديدًا كبيرًا.
===========================
الصحف الأمريكية تهاجم ترامب بسبب الجولان السوري المحتل
https://m.alwafd.news/عالمـي/2296689-الصحف-الأمريكية-تهاجم-ترامب-بسبب-الجولان-السوري-المحتل
الجمعة, 22 مارس 2019 14:40
كتب ـ صلاح صيام:
علقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على إعلان الرئيس ترامب بضرورة الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، وقالت إن هذا الإعلان جاء بعد ضغوط من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، الحليف السياسى المقرب لترامب، والذى يحارب من أجل تحقيق الفوز فى الانتخابات المقررة الشهر المقبل.
 وقالت الصحيفة، أن الخطوة التى قام بها ترامب، وبينما تلقى تأييدًا فى إسرائيل ومن قبل بعض نواب الكونجرس، سيتم إدانتها على الأرجح فى كل مكان آخر، فقد رفضت الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلى للجولان منذ عام 1967.
 كما أن القرار سيكون له أصداء فى جميع أنحاء الشرق الأوسط ويمكن أن يقوض اقتراح السلام بين إسرائيل والفلسطينيين الذى طال انتظاره.
كان البيت الأبيض يحشد الدعم لهذه الخطة بين القادة العرب الذين يواجهون الآن احتمال فقدان الأرض التى ظلوا يقولون إنها عربية.
ومن الناحية العملية، تتابع الصحيفة، فإن إعلان ترامب لا يغير الكثير، فلا يوجد مفاوضات تجرى حول وضع الجولات، ولا أى توقعات بانسحاب إسرائيل منها، ويمكن الولايات المتحدة أن تصوت ضد أى قرار من مجلس الأمن الدولى يدين الخطوة.
لكن كخطوة رمزية، فإن القرار خطير، يسلط الضوء على استعداد ترامب للتغاضى عن العقيدة الدبلوماسية وإحداث تغيير فى النقاش حول الشرق الأوسط، والتى لم تشهد تغييرًا كبيرًا منذ سبعينيات القرن الماضى.
على العكس من قرار ترامب السابق بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، الذى تم التفويض به من قبل الكونجرس وكان وفاءً لوعود انتخابية فى عام 2016، فإن الخطوة الأخيرة هى الأولى لرئيس أمريكى ولفتة لنتنياهو.
 وقالت الصحيفة إن ترامب أعلن أن الولايات المتحدة ستعترف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية التى تم احتلالها عام 1967، فى خطوة دراماتيكية ستعزز على الأرجح آمال نتنياهو بإعادة انتخابه.
 وكانت الإدارات الأمريكية السابقة قد تعاملت مع مرتفعات الجولات كأرض سورية محتلة، اتساقا مع قرارات مجلس الأمن الدولي. لكن ترامب كسر هذه السياسة فى تغريدة على تويتر أمس، الخميس.
وكتب ترامب يقول : بعد 52 عامًا، حان الوقت لتعترف الولايات المتحدة بشكل كامل بسيادة إسرائيل على  الجولان التى لها أهمية إستراتيجية وأمنية بالغة لدولة إسرائيل وللاستقرار الإقليمى".
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان يعزز موقف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قبل الانتخابات العامة المقررة فى إسرائيل الشهر المقبل. وتقول الجارديان إن ترامب بتحديه القرار الصادر عن الأمم المتحدة قبل 52 عامًا بالإجماع بشأن عدم جواز الاستيلاء على الأراضى بالحرب، قد انتهك قاعدة فى فترة ما بعد الحرب متمثلة فى رفض الاعتراف بالضم القسرى للأرض، وهو ما عزز المعارضة الغربية لضم روسيا للقرم.
ورأت الجارديان أن إعلان ترامب يمثل انقلابًا دبلوماسيًّا لنتنياهو، الذى يواجه بعد أقل من ثلاث أسابيع  معركة انتخابية حامية، ومن المقرر أن يزور واشنطن خلال الأيام المقبلة.
 ونفى ترامب أن يكون الهدف من إعلانه مساعدة نتنياهو على البقاء فى منصبه، بل إنه حتى قال إنه لم يكن يعلم بأن الانتخابات كانت وشيكة.
وصرح ترامب لفوكس نيوز قائلًا: "لم أكن حتى أعلم هذا، ليس لدى فكرة"، فيما يتعلق بالانتخابات الإسرائيلية. وقال إنه كان يفكر فى الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان منذ وقت طويل.
===========================
وول ستريت جورنال : هكذا قطعت العقوبات الأمريكية شريان النفط الإيراني إلى نظام الأسد
http://o-t.tv/Ayh
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-03-23 07:00
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران تسببت بخسائر غير مسبوقة في تدفق الخام النفط إلى سوريا، مما أدى إلى قطع شريان الحياة الذي كان يغذي نظام الأسد طوال سنوات الحرب ويساعده في الاستمرار.
وبحسب مزود البيانات البحرية "TankerTrackers"، لم تتمكن إيران من إيصال النفط إلى سوريا منذ 2 كانون الثاني. هذا يعني خسارة تقدر بحوالي 66,000 برميل يومياً خلال الثلاثة أشهر السابقة.
وقال مؤسس المزود، سمير مدني، إن إمدادات النفط الإيرانية "سقطت إلى الهاوية" وإن صهاريج التخزين فارغة في بانياس، حيث تقع أكبر مصفاة للنفط في سوريا.
وأدت العقوبات الأمريكية المتتالية المفروضة على إيران وسوريا وحلفائهما إلى تجفيف تدفق النفط الخام إلى سوريا، ما دفع النظام إلى الاعتماد بشكل أكبر على أسطوانات الغاز القادمة من روسيا، وهو مصدر آخر يخضع أيضاً للعقوبات، كما أعتمد على إنتاج النقط من المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد".
عزل النظام عن النفوذ الإيراني
وبحسب الصحيفة، مارست وزارة الخزانة الأمريكية ضغطاً على مصر لإيقاف ناقلة نفط متجهة إلى سوريا في أواخر تشرين الثاني الفائت. وتسعى الولايات المتحدة إلى زيادة الضغط على شحنات النفط الإيرانية لحرمان الأسد من إيران، وقطع شريان الحياة النفطي عن نظامه.
ودعمت صادرات النفط الإيرانية نظام الأسد طوال فترة الحرب خلال ثمان سنوات، حيث أنخفض إنتاج النفط الخام في سوريا من 353,000 برميل يومياً في 2011 إلى 25,000 برميل يومياً في 2017.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية للصحيفة: "تدعم إيران نظام الأسد، حتى عندما يرتكب فظائع ضد شعبه، بما في ذلك الأسلحة الكيماوية.. ولذلك، سنواصل التنسيق مع المجتمع الدولي لإيجاد سبل من شأنها الحد من الجهود الإيرانية الرامية لإعادة تزويد نظام الأسد بوسائل تدعم وحشيته ضد الشعب السوري".
وسعت واشنطن إلى خنق النفوذ الإيراني في سوريا منذ الانسحاب من الاتفاق النووي، وحاولت عزل النظام بسبب جرائمه ضد الشعب السوري وفرضت عقوبات على "حزب الله" حليف إيران.
وتهدف العقوبات الأمريكية على إيران للحد من عائداتها النفطية؛ إلا أن الأمر في سوريا يهدف إلى تقليص نفوذ طهران في دمشق.
التعاون مع الشركاء
تقول الصحيفة، تسلم طهران النفط إلى النظام بموجب خط ائتمان، لا يمكن للنظام سداده، إلا أنه ضمن ترتيب قائم على التحالفات. وتأمل الولايات المتحدة تقويض نفوذ طهران، عن طريق منع إمداداتها النفطية من الوصول إلى سوريا، وذلك بحسب مسؤولين سابقين ممن تحدثوا للصحيفة.
ولزيادة فعالية العقوبات، تواصلت الولايات المتحدة مع حلفاء إقليميين لمراقبة ناقلات النفط التي تنتقل من شبه الجزيرة العربية إلى قناة السويس في طريقها إلى موانئ سوريا في المتوسط.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد أصدرت أواخر العام الماضي، قائمة تحتوي على 30 باخرة قامت بتزويد النظام بالنفط والغاز الروسي المعبأ، محذرتهم بفرض عقوبات عليهم إذا ما استمروا بتزويد النظام بالشحنات، حيث أدى ذلك إلى انخفاض الشحنات الروسية ولكنها لم تتوقف.
وبحسب الصحيفة، منعت السلطات المصرية، عبور ناقلة نفطية واحدة على الأقل، كانت متوجهة لسوريا بعد أن ظهرت على القوائم السوداء أثناء دخولها قناة السويس.
كانت الناقلة تنقل بانتظام حوالي 900,000 برميل من النقط الخام كل بضعة أشهر من إيران على سوريا.
===========================
واشنطن بوست : هكذا ساعدت هذه الأم السورية بكشف جرائم الأسد
https://arabi21.com/story/1168216/WP-هكذا-ساعدت-هذه-الأم-السورية-بكشف-جرائم-الأسد#tag_49219
لندن- عربي21- بلال ياسين# الجمعة، 22 مارس 2019 09:56 م0
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا للصحافي تيموثي بيلا، يقول فيه إن وعد الخطيب كانت تستقبل مولودتها الجديدة كل صباح بابتسامة، وهي تخشى الاعتقال والقصف والموت، وكانت هذه الأم السورية محتارة كيف ستربي ابنتها سما في هذا العالم المليء بالرعب والحرب.
وينقل التقرير ، الذي ترجمته "عربي21"، عن منتجة الأفلام لابنتها في الفيلم الوثائقي، قولها: "صباح الخير يا حبيبتي.. بالنسبة لسما.. هناك غارات جوية كثيرة اليوم، صحيح؟".
ويقول بيلا إن "الكابوس الآخر كان في الطابق الأرضي، وكان أيلول/ سبتمبر 2016، الشهر الثالث لحصار المدينة من قوات الرئيس السوري بشار الأسد، وقتل المزيد من الأطفال، والخطيب هي مواطنة صحافية وناشطة، وبدأت بتوثيق الرعب المتكشف في مناطق الثوار في حلب عام 2011، وصورت امرأة فقدت ابنها في آخر حملة قصف، وكانت الأم تحمل جثة ابنها وتقول لأي شخص مستعد لسماعها: (هذا ابني، حبيبي مات.. إنه ميت)".
وتفيد الصحيفة بأنه "حتى على بعد 7000 ميل من ذلك المشهد اليوم، وهي تجلس في غرفة اجتماعات هادئة في فندق هيلتون في مركز مدينة أوستين في وقت سابق منه هذا الشهر، فإن الخطيب تقول إنها لا تزال تستطيع ان تشم رائحة حلب على جلدها، وصورة تلك المرأة لم تغادرها أبدا".
وقالت الخطيب في مقابلة مع "واشنطن بوست" في مهرجان أفلام "ساوث باي ساوث وست"، حيث عرض فلمها الوثائقي حول الحرب "لأجل سما"، لأول مرة في وقت سابق من هذا الشهر: "تشعر بالعجز، لم أستطع أن أفعل شيئا في هذه اللحظة المهمة.. فما كان يحصل كان أقوى منا، وفي الواقع كان يسعى لتدميرنا جميعا".
ويستدرك التقرير بأن ما يخفف عن منتجة الأفلام السورية معرفتها بأن تضحيتها لم تكن لأجل لا شيء، فالخسائر جراء الصراع في سوريا، الذي يعد من أكثر الأزمات الإنسانية تدميرا في العالم، تظهر جلية خلال الفيلم الذي أنتجته لأجل طفلتها الأولى، مشيرا إلى أن فيلم الخطيب، الذي يروي قصة شخصية جدا للأمومة خلال الحرب، فاز بجائزة أفضل وثائقي قصصي في المهرجان، معطيا المشاهد الأمريكي نافذة أفضل على الدمار الذي جلبه الأسد والجيش المدعوم من روسيا لحلب. 
وقالت الخطيب لـ"واشنطن بوست": "هناك الكثير من المدنيين الذين لا يزالون هناك، وليس لديهم خيار المغادرة.. إنهم يبغضون أنفسهم، ويبغضون حياتهم بسبب هذه الوضع السيء هناك".
ويلفت الكاتب إلى أن "عمل الخطيب يبدأ بلحظات عابرة من الأمل، لكنها في النهاية تتحول إلى دمار وخراب وسط قمع الأسد الوحشي، ففي نيسان/ أبريل 2012 كانت الخطيب لا تزال طالبة في جامعة حلب عندما تكثفت المظاهرات ضد الأسد، وفي البداية أعطت الألعاب النارية والغناء والرقص والهتافات في الشارع الأمل لهذا الحراك، لكن المظاهرات تحولت إلى حرب أهلية، وتم إعدام المواطنين برصاص في الرأس، وقتل الأطفال في القصف".
وتبين الصحيفة أن الخطيب أحبت وأنشأت عائلة في أسوأ الأوقات التي كانت سوريا تمر بها، فتزوجت حمزة في عام 2014، وهو طالب طب تعرفت عليه خلال المظاهرات، ورقصا على موسيقى أغنية "Crazy" لويلي نيلسون يوم عرسهما، وعندما ولدت سما في 2015، اعطت هذه المولودة أمها أملا، حتى لو اضطرت للعيش في غرفة نوافذها محمية بأكياس الرمل لمنع أصابتها بأذى من شظايا القصف، مشيرة إلى أن هذه الحياة الجدية كانت هشة، وكانت فرحة الأم ينغصها الخوف، خاصة أن ثماني مستشفيات من أصل 9 في حلب تم قصفها وتدميرها.
وتقول الخطيب: "كنا نعلم أن حماية هذه الطفلة لن تكون سهلة، لكن في الوقت ذاته كنا نعلم أن هذه هي حياتنا وهنا سنعيش فلم لا ننجب مولودا هنا؟".
وينوه التقرير إلى أن العيش في حالة دائمة من الخوف في المدينة المحاصرة جعل الخطيب تقوم بتوثيق ما يحصل على كاميرا هاتفها ابتداء من عام 2011، وفي تصويرها لجرائم الحرب المتزايدة في حلب كانت تأمل أن يتجاوب العالم مع الأزمة.
ويفيد بيلا بأن الخطيب تحولت من طالبة إلى ناشطة ومواطنة صحافية، وقامت بالتصوير كلما استطاعت، سواء في أوقات الهدوء القليلة مع العائلة والأصدقاء، أو في المظاهرات العنيفة، أو خلال القصف، لافتا إلى أنه بعد مولد ابنتها سما قطعت على نفسها عهدا بأن تترك ما صورته لابنتها؛ "لتعرف ما الذي قاتلت لأجله، في حال لم أعش".
وتقول الخطيب في الفيلم لابنتها: "لا أدري إن كنت أستطيع حمايتك.. ولا أدري إن كان بإمكانك مسامحتي".
وتقول الصحيفة إن اللقطات التي صورتها الخطيب وفرت أدلة إضافية تعزز من الادعاءات ضد نظام الأسد بأنه استخدم الأسلحة الكيماوية، فتظهر بعض اللقطات أطفالا وكبارا يتنفسون من خلال كمامات بعد هجوم عام 2016 على حلب، واتهمته الأمم المتحدة وعدد من جمعيات حقوق الإنسان باستخدام غاز الكلور.
ويشير التقرير إلى أنه منذ أن سيطر نظام الأسد على حلب، وأخذها من قوات الثوار في نهاية 2016، فإن الإعلام الإخباري الأمريكي يستخدم عبارة "انتصار الأسد" عند تغطيته للصراع، فيما ترى الخطيب أن وضع المسألة في هذا الإطار يقلل من جرام النظام، فقد قتل 400 ألف سوري خلال الخمس سنوات الأولى من الحرب الأهلية السورية، بحسب المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا.
 ويورد الكاتب نقلا عن الخطيب، قولها: "إنه انتصار مذهل، كما تعلم، لأنه انتصار في بلد مدمر وبلد دون سوريين.. لا أدري أي انتصار يتحدث (الأسد) عنه، إنه من الغريب أن يشعر بالانتصار".
 وبحسب الصحيفة، فإن تسجيلاتها، التي وصلت إلى 300 ساعة، اختصرت ابتداء في "داخل حلب"، وهي سلسلة من التسجيلات تم بثها عام 2016 على أخبار القناة الرابعة في بريطانيا، وتمت مشاهدتها مئات ملايين المرات على الإنترنت، وفازت بعشرات الجوائز.
وينقل التقرير عن المخرج إدوارد واتس، الذي ساعد على جلب أعمال الخطيب للمشاهد البريطاني، قوله إن قصتها تمثل الجانب الإنساني، وهو ما يغفل عنه أو يهمله الإعلام الغربي.
وأضاف واتس: "في العادة تصلنا أخبار سوريا عبر فلتر تنظيم الدولة وذلك النوع من التقارير.. وما شاهدناه فيما التقطته وعد هو أناس يمكننا أن نعرفهم.. وتشعر أنك تعرفهم. أناس عاديون يستمتعون بقطعة من الفاكهة، أو يلاعبون أطفالهم، أو يقولون بعض النكات".
ويلفت بيلا إلى أن الخطيب تشدد على أن الناس بحاجة لرؤية المشاهد الرهيبة التي شكلت واقعها، وتقول: "أعيش كل لحظة مرات ومرات.. لقد عشت كل لحظة بسعادة وبمرارة، لكن لم أفكر أن ذلك سيحصل لي بعد أن خسرنا حلب فعليا".
وتقول الصحيفة إن الخطيب رأت خلال سنوات الحرب أن أكبر تحد يمكن أن تقوم به هو البقاء في حلب، لكن ذلك لم يعد خيارا في كانون الثاني/ ديسمبر 2016، حيث أصدرت روسيا إنذارا لزوجها حمزة بأن يستسلم أو يخرج، لافتة إلى أنه ببقائه لمعالجة المدنيين الجرحى فإنه أصبح هدفا لنظام الأسد.
وينوه التقرير إلى أن الخطيب وعائلتها فرت إلى المملكة المتحدة في حدود عام 2017، حيث طلبت منها القناة الرابعة أن تحول ساعات المادة المصورة لديها إلى فيلم وثائقي، ويقول واتس: "لم نرد أن نخفي الحقيقة"، مشيرا إلى أنه سيتم عرض الفيلم في دور السينما هذا الصيف، كما ستقوم "بي بي أس" ببث الفيلم في نهاية العام.
ويقول الكاتب: "لا شيء يجلب السرور للخطيب أكثر من سما، التي تبلغ من العمر اليوم 3 سنوات، وابنتها الأصغر تيما، التي أصبح عمرها 19 شهرا، وتقول الناشطة إن جريمة سما الوحيدة عندما كانت في حلب هي أن أمها صحافية تحاول نقل الحقيقة للعالم، وأن أباها طبيب يساعد ضحايا الصراع".
وتختم "واشنطن بوست" تقريرها بالإشارة إلى أن الخطيب تتحدث عن حلمها في العودة إلى حلب يوما بعد أن ينتهي نظام الأسد، وتقول: "أنا فعلا أريد أن يأتي هذا اليوم.. لكنه لن يأتي حتى يقاضى هذا النظام في المحاكم".
===========================
معهد واشنطن :لماذا توجد أهمية للانتخابات المحلية في تركيا؟
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/why-turkeys-local-elections-matter
مراد يتكين و سونر چاغاپتاي
متاح أيضاً في English
20 آذار/مارس 2019
في 31 آذار/مارس ستجرى انتخابات محلية في جميع أنحاء تركيا، يختار فيها الناخبون رؤساء البلديات إلى جانب أعضاء مجالس المدن والمحافظات. ونظراً للتوافق الفريد في قضايا السياسة المحلية والخارجية، فقد تؤثر هذه الانتخابات على العلاقات الأمريكية-التركية وعلى خطوات أنقرة في الشرق الأوسط، مما يستدعي اهتماماً من واشنطن أكثر مما يتوقعه المرء.
تصويت "وجودي"
في ظل ظروف طبيعية، قد يكون للتصويت المحلي صلة ضئيلة بالقضايا الجيوسياسية، لكن الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم «حزب العدالة والتنمية» أعتمدا حملتهما الانتخبابية على برنامج ذو توجه أمني، مما يشير إلى أن "وجود" تركيا بحد ذاته يتوقف على النتيجة. وفي السياسة التركية، تعتبر كلمة "وجود/("بقاء" باللغة التركية) رمزاً لمحاربة النزعة الانفصالية الكردية. وليس مفاجئاً إذاً أن يكون أردوغان قد اختار دولت بهتشلي - زعيم «حزب الحركة القومية» وخصماً قوياً في الانخراط مع الفصائل السياسية الكردية - حليفاً له في هذه الانتخابات. ومعاً، أطلق «حزب العدالة والتنمية» و«حزب الحركة القومية» على نفسيهما اسم "تحالف الشعب"، ويخوضان المعركة ككتلة فعلية تقف وراء مرشحين توافقيين في العديد من الـ 81 محافظة و 992 دائرة انتخابية في تركيا.
ورداً على ذلك، شكل زعيما المعارضة الرئيسيان في تركيا - رئيس «حزب الشعب الجمهوري» كمال كليتشدار أوغلو ورئيسة «الحزب الجيد» ("إيي") ميرال أكشنار - "التحالف القومي". وبدوره، تَشَكّل «الحزب الجيد» بعد انشقاق بعض السياسيين عن «حزب الحركة القومية» للانضمام إلى أكشنار، محتشدين معها ومع بعض السياسيين من يمين الوسط. وحالياً، يطرح «حزب الشعب الجمهوري» و«الحزب الجيد» مرشحين توافقيين في العديد من دوائر المنافسة المحلية.
أما بالنسبة للفصيل الثالث الأكبر في البرلمان، «حزب الشعوب الديمقراطي» الذي يركز على حل المشاكل، فقد شجب أردوغان وبهتشلي أعضاء هذه الكتلة الكردية باعتبارهم "امتدادات إرهابية" واتهما هؤلاء الأعضاء بإقامة روابط مع «حزب العمال الكردستاني» المحظور. وحتى الآن، لم يسمِّ «حزب الشعوب الديمقراطي» مرشحيه في المدن الكبرى كإسطنبول وأنقرة وإزمير. وقد دفع هذا القرار بـ«حزب العدالة والتنمية» و«حزب الحركة القومية» إلى الادعاء بأن تحالف «حزب الشعب الجمهوري» و«الحزب الجيد» "يتعاون مع الإرهابيين" لأنه سيستفيد من غياب مرشحين معارضين آخرين في هذه المناطق.
ولبرنامج "الوجود" الذي أطلقه أردوغان تداعيات مباشرة على سياسة الولايات المتحدة في سوريا. فخلال حملتها ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، تعاونت واشنطن مع «وحدات حماية الشعب» - الجناح السوري الكردي لـ «حزب العمال الكردستاني» الذي يشكّل العمود الفقري لـ «قوات سوريا الديمقراطية». وقد أثارت هذه الشراكة استياء أنقرة، خاصةً في ضوء التقارير التي تفيد أن نحو 30 ألف عنصر من أفراد ميليشيا «وحدات حماية الشعب» تلقوا عتاداً من المعدات المعيارية لحلف "الناتو" وتدريباً عسكرياً أمريكياً. وفي الواقع، يشعر معظم الأتراك بالاستياء من التعاون بين الولايات المتحدة و«وحدات حماية الشعب»، باستثناء بعض الأفراد ضمن قاعدة «حزب الشعوب الديمقراطي». وينظر أردوغان إلى الانتخابات المحلية باعتبارها اختباراً لمدى تأييد الشعب للمقاربة التي ينتهجها إزاء هذه القضايا.
انتخابات حاسمة في اسطنبول وأنقرة
في عام 2018، ساهم الدعم الذي قدمه بهتشلي إلى أردوغان في فوزه مجدداً في الجولة الأولى من الانتخابات حيث حظي بتأييد 52 في المائة من المشاركين فيها. أما هذا العام، فيبدو أن هدف الرئيس التركي يتمثل باحتفاظ التحالف بين «حزب العدالة والتنمية» و«حزب الحركة القومية» بهذه النسبة على الأقل على الصعيد الوطني. وإذا فشل في ذلك، فهو يأمل في الاحتفاظ بالسيطرة على مقاعد رؤساء البلديات التي فاز بها كل حزب في غالبية عواصم المحافظات التركية في عام 2014 (ثلاثة وخمسون من بين واحد وثمانين مقعداً لـ «حزب العدالة والتنمية» وستة لـ «حزب الحركة القومية»).
وقد يكون ذلك أكثر سهولة في بعض المدن من سواها. على سبيل المثال، طلب أردوغان من رئيس الوزراء السابق بن علي يلدرم التنحي من منصبه الحالي كرئيس للبرلمان بهدف الترشح لمنصب رئيس بلدية إسطنبول تحت راية التحالف بين «حزب العدالة والتنمية» و«حزب الحركة القومية». وخلال ولايته السابقة كوزير للمواصلات، اكتسب يلدريم شهرة واسعة كباني الطرق السريعة والجسور وخطوط المترو. ويَنظر إليه العديد من سكان إسطنبول البالغ عددهم 15 مليوناً بعين الرضا، آملين أن يقوم بتحسين البنية التحتية للمدينة. وأظهرت بعض استطلاعات الرأي تقدمه على مرشح «حزب الشعب الجمهوري» و«الحزب الجيد» أكرم إمام أوغلو بنسبة تتراوح بين 3 و4 في المائة.
ومع ذلك، أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة احتمال خسارة معسكر أردوغان العاصمة أنقرة، ثاني أكبر مدينة البالغ عدد سكانها حوالي 5 ملايين نسمة. أما مرشح «حزب الشعب الجمهوري» و«الحزب الجيد» لهذه الانتخابات فهو منصور يافاش الذي خسر بنسبة 1 في المائة فقط في عام 2014 وسط ادعاءات بحصول تزوير في الانتخابات. لكن بعض التقارير تفيد بأنه يتقدم هذه المرة على مرشح «حزب العدالة والتنمية» و«حزب الحركة القومية» محمد أوز حسكة بنسبة تتراوح بين 2 و3 في المائة. وقد تشكّل عملية الاقتراع في أنقرة السباق الأكثر أهمية الجدير بالمراقبة في 31 آذار/مارس، ويعزى ذلك جزئياً إلى أن الناخبين قد يعتبرون خسارة العاصمة نقطة تحول نفسية في مسيرة الرئيس التصاعدية. وكان اسم أردوغان قد أصبح مألوفاً للمرة الأولى عام 1994 عندما انتُخب رئيساً لبلدية إسطنبول، المنصب الذي كان بمثابة نقطة انطلاقه إلى منصبي رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية.
وبالنسبة إلى ثالث أكبر مدينة في تركيا، إزمير، فمن المرجح أن يحتفظ «حزب الشعب الجمهوري» بسيطرته هناك. ومع ذلك، هناك مدن كبيرة أخرى لها اعتبارها تشمل بورصة وأضنة وأنطاليا، مسقط رأس وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو. يُذكر أن تحالف «حزب العدالة والتنمية» و«حزب الحركة القومية» متقدم على تحالف «حزب الشعب الجمهوري» و«الحزب الجيد» في كل من عواصم المحافظات الثلاث هذه، إنما بفارق ضئيل فقط.
أهداف المعارضة، التحديات المحلية
خشية تكرار السباق الذي شهدته أنقرة في عام 2014، كانت أحزاب المعارضة تعرب عن مخاوفها بشأن احتمال تزوير الانتخابات، لا سيما في مرحلة فرز الأصوات والإعلان عنها. ومع ذلك، أظهر عدد قليل من مرشحي «حزب الشعب الجمهوري» أو «الحزب الجيد» حتى الآن مؤشرات كبيرة على انتزاع أعداد كبيرة من الأصوات من تحالف «حزب العدالة والتنمية» و«حزب الحركة القومية»، على الأقل من حيث برامجهم الانتخابية وأدائهم. ويتيح هذا الأمر مجالاً أمام فصائل أخرى لإحراز مكاسب - على سبيل المثال، قد يجذب «حزب السعادة»، وهي جماعة إسلامية سياسية محافظة، بعض ناخبي «حزب العدالة والتنمية»، في حين من المرجح أن يفوز «حزب الشعوب الديمقراطي» بمدن رئيسية في جنوب شرق البلاد الني تقطنها أغلبية كردية، بما فيها ديار بكر.
وحتى لو نجح أردوغان وبهتشلي في الاحتفاظ بالمدن الرئيسية في 31 آذار/مارس، إلّا أنّ بانتظارهما أيام صعبة. فقد دخل الاقتصاد التركي رسمياً مرحلة ركود هذا الشهر، مما يعني أنه لم يسجل نمواً خلال ربعين متتاليين. وهذا تطور مؤلم بشكل خاص بالنظر إلى النمو الاقتصادي المفاجئ الذي حطم أرقاماً قياسية وأشرف عليه أردوغان منذ أن أصبح رئيساً للوزراء في عام 2003 (بصرف النظر عن الفوضى المؤقتة في عام 2008). علاوةً على ذلك، بلغ معدل التضخم 25 في المائة خلال تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مسجلاً أعلى مستوى له منذ 15 عاماً. ولوقف هذا الاتجاه السائد، لجأ أردوغان إلى أساليب غير تقليدية، شملت كبح الأسعار. غير أن التوتر الثنائي المستمر بشأن قرار تركيا شراء أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية الروسية من طراز "أس-400" قد أثار مخاوف من احتمال فرض واشنطن عقوبات اقتصادية وعسكرية على أنقرة. ومن شأن مثل هذا التطور أن يفاقم الأزمة الاقتصادية - كما حصل في 2018 عندما فرض الرئيس ترامب تعريفات على الحكومة التركية بسبب احتجازها القس الأمريكي أندرو برونسون، مما ساهم في انهيار الليرة.
التداعيات على السياسة الأمريكية
قد يعني استمرار تحالف أردوغان- بهتشلي اتباع المزيد من السياسات المتشددة في أنقرة، تشمل اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد الشراكة بين الولايات المتحدة و«وحدات حماية الشعب» في سوريا وفرض إجراءات أمنية محلية أكثر تشدداً يبررها الكفاح لمحاربة الإرهاب ضد «حزب العمال الكردستاني». ومن شأن تحقيق «حزب العدالة والتنمية» و«حزب الحركة القومية» انتصارات واسعة النطاق أن يعزز أيضاً مقاربة "إقامة علاقات مع دول أوراسيا" ضمن «حزب العدالة والتنمية» - أي السعي إلى توطيد العلاقات مع روسيا والصين وإيران من دون الخروج فعلياً من حلف "الناتو"، وسط توقعات بأن يوافق جميع هؤلاء الخصوم على علاقات تركيا غير التمييزية.
وفي المقابل، إذا ما سجَّل تحالف «حزب العدالة والتنمية» و«حزب الحركة القومية» أداءً ضعيفاً في الانتخابات المحلية، فقد يتخلى أردوغان عن بهتشلي بالكامل. وخلال السنوات القليلة الماضية، كان لـ «حزب الحركة القومية» دوراً مهماً في الشؤون الحكومية كما لو أنه كان شريكاً رسمياً في التحالف، ولكن دون المشاركة في تحمل أي مسؤولية عن المشاكل التي واجهتها الحكومة كما يفعل مثل هؤلاء الشركاء عادةً. وإذا قام أردوغان بتفكيك [الشراكة مع] «حزب الحركة القومية» وقاعدته القومية القوية المناهضة للأكراد، فقد يجرب تحالفات سياسية مختلفة في السنوات المقبلة. على سبيل المثال، قد يعتمد - على المدى المتوسط - موقفاً أكثر ليبرالية فيما يتعلق بالقومية الكردية في تركيا والمنطقة.
وفي هذا الصدد، سيكون الوقت بجانبه بعد 31 آذار/مارس. لقد شهدت تركيا 7 اقتراعات وطنية، ومحاولة انقلاب كارثية (2016) منذ عام 2014، ولكن ليس من المقرر إجراء الانتخابات الرئيسية التالية قبل عام 2023. لكن بغض النظر عن حسن أداء «حزب العدالة والتنمية»، ستؤدي الانتخابات الحالية إلى حدوث تغييرات في سياسة تركيا الداخلية والخارجية.
 مراد يتكين هو صحفي تركي ومحلل سياسي، ومؤلف ستة كتب عن السياسة الخارجية وقضايا الأمن التركية. سونر چاغاپتاي هو زميل "باير فاميلي" ومدير برنامج الأبحاث التركية في معهد واشنطن، ومؤلف الكتاب: "السلطان الجديد: أردوغان وأزمة تركيا الحديثة".
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس تكشف تفاصيل مفاوضات نظام أسد والإسرائيليين على الجولان
http://o-t.tv/Ayg
أورينت نت - ترجمة: جلال خيّاط
تاريخ النشر: 2019-03-23 07:00
تمكنت صحيفة "هآرتس" من الوصول إلى مصادر كانت على صلة مباشرة بالمفاوضات التي حصلت بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وبشار الأسد، بما في ذلك خرائط وسيناريوهات لانسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان مقابل طرد إيران و"حزب الله" من سوريا.
وبحسب الصحيفة، عقدت جميع الحكومات الإسرائيلية وخلال فترة عشرين عاماً مفاوضات سرية مع النظام بهدف التوصل لاتفاق سلام يتضمن الوصول إلى تسوية إقليمية. كانت الجولة الأخيرة بقيادة حكومة نتنياهو، والتي انتهت بشكل مفاجئ في أذار 2011، بسبب انطلاق الثورة في سوريا.
وتحول موقف إسرائيل بشكل تدريجي خلال فترة الثورة، حيث أنتهى ما أسمته الصحيفة "الخيار السوري" وتحولت إسرائيل للمطالبة بالاعتراف بسيادتها على الجولان.
كما تحولت فكرة الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان من الدوائر الإسرائيلية اليمينية إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، ووصلت إلى إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، حيث اتخذت الفكرة زخماً ضمن الدوائر السياسية الوسطية كذلك.
وفي الانتخابات الإسرائيلية الحالية، يؤيد جميع المرشحين السيادة الإسرائيلية على الجولان، البداية كانت مع، يائير لابيد، الذي طرح القضية ضمن حملته الانتخابية، ومن ثم شريكه، بيني غانتس، الذي أعلن عن قيامة برحلة إلى شمال إسرائيل، قال فيها "لن يضيع الجولان. بل على العكس، سنتوجه نحوه بشكل مكثف".
وتحولت إسرائيل من المحاولة للوصول إلى اتفاق عبر قنوات سرية إلى حملة للحصول على إجماع أحادي الجانب للاعتراف بالاحتلال. وصلت الحملة إلى ذروتها بعد الإعلان الأخير للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والذي يمثل هدية لإسرائيل.
على خطى السادات
تمكنت الصحيفة خلال الأشهر السابقة من الحديث مع عدة شخصيات كانت على صلة بالجولة الأخيرة والجولات السابقة من المفاوضات للحصول على آخر التفاهمات ومعرفة مدى جديتها والأثار المترتبة عليها دبلوماسياً.
وتتفق معظم المصادر على أن كل الحكومات الإسرائيلية، بما في ذلك حكومة نتنياهو، كانت جادة بمسار المفاوضات. وإن الجولة الأخيرة التي عقدت مع بشار الأسد، كانت جدية ومتقدمة وتضمنت خرائط وسناريوهات متفق عليها شملت الانسحاب الإسرائيلي من مرتفعات الجولان على أساس ما قبل خطوط 1967.
وتجمع الشخصيات على أن الاعتراف الأمريكي الأحادي الجانب في هذا الوقت لن يفيد إسرائيل، بل قد يؤدي إلى إشعال فتيل جديد. في المقابل، يرى العديد في إسرائيل، أن هذه فرصة سانحة ويجب استغلالها.
أخبر نتنياهو شركاءه الروس مؤخراً، أن إسرائيل ستعود إلى اتفاق الفصل الموقع عام 1974، والذي انسحبت منه إسرائيل وأنشأت منطقة عازلة.
صادقت إسرائيل في 1981 على قانون لضم مرتفعات الجولان، وانخرطت في 1991 بمفاوضات في مؤتمر مدريد، إلا أن المحادثات لم تكن جدية إلا في 1992، خلال فترة ولاية، اسحق رابين.
وقال حينها وزير الخارجية الأمريكي، جيمس بيكر، لـرابين، وذلك بعد زيارة قام بها إلى دمشق، إن حافظ الأسد مستعد لصنع السلام مثل السادات.
وديعة رابين
وقال، إيتامار رابينوفيتش، رئيس الوفد الإسرائيلي في المحادثات مع سوريا خلال فترة رابين والسفير الإسرائيلي السابق إلى واشنطن "حدثت المفاوضات في الطابق السادس من مبنى وزارة الخارجية الأمريكية من الساعة التاسعة صباحاً إلى منتصف الظهر.. أنتظر الصحفيون أثناء دخولنا وخروجنا. كانت المسجلات موضوعة على الطاولة. بدا لنا واضحاً أن هذه المرة لم تكن لإجراء مفاوضات".
وأضاف "استمر الحال على هذا النحو من أيلول 1992 إلى آب 1993. حققنا بعض التقدم، يمكن أن نقول عنه خطوات صغيرة. كنا نلتقي كل شهر تقريباً".
وسعى شمعون بيريز منافس رابين السياسي منذ البداية لفصل المسار السوري عن الفلسطيني، ووفقا لـرابينوفيتش لم يكن رابين من أنصار فكرة التنازل عن الجولان، وأعتقد أن حافظ أكثر جدية من الزعيم الفلسطيني، ياسر عرفات، للتوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل.
وأقترح رابين، الانسحاب الكامل من مرتفعات الجولان إلى خطوط ما قبل عام 1967 في غضون خمس سنوات مقابل التطبيع الكامل مع إسرائيل، وتحول هذا الأمر لما يعرف باسم "وديعة رابين".
في 1994 بدأت المحادثات بين الضباط العسكريين من كلا الجانبين. وفقًا لـرابينوفيتش، أصاب حافظ الأسد المحادثات بالشلل، واستمرت المفاوضات ولكنها لم تكن مثمرة.
غرفة نوم الأسد والحرمون
مع بداية ولاية نتنياهو الأولى، أكد الأمريكيون أن إسرائيل غير ملزمة بـ"وديعة رابين"، وفي 1998، بدأ نتنياهو جولة جديدة من المفاوضات السرية عبر شريك نتنياهو المقرب، رجل الأعمال رون لاودر.
وبحسب الصحيفة، كانت المفاوضات تتركز حول استعداد إسرائيل للموافقة على الانسحاب بشكل كبير من الجولان على أساس ما قبل خطوط 1967.
طلب حافظ من لاودر العودة بخريطة إلى دمشق أو "عدم العودة على الإطلاق"، عارض وزير الخارجية الإسرائيلي في ذلك الوقت أرييل شارون، ووزير الدفاع يتسحاق مردخاي طرح النظام، وكانت ذلك نهاية تلك الجولة من المحادثات.
وطالبت إسرائيل الاحتفاظ بوجود لها على جبل الحرمون، حيث أعتبر النظام ذلك "خط للتجسس" على سوريا. رد لاودر على حافظ "لماذا يزعجك أي شخص يرى ما تفعله بغرفة نومك؟ هذا لا يزعجني". أندهش الوفد الإسرائيلي، حيث غير النظام وجهة نظره وقبل بالطرح الإسرائيلي.
وبحسب هآرتس، تم التوصل لحل وسط "نقل يهود أمريكيين" إلى تلك النقطة، وكانت الخطة تقضي بنقل إسرائيليين والتظاهر على أنهم أمريكيون، في ترتيب مشابه للوضع في سيناء.
الجولة الأخيرة
توقفت المفاوضات في عهد شارون، ومن ثم عادت في عهد إيهود أولمرت بوساطة تركية، كان لدى إسرائيل خطة من ستة نقاط أعيد فيها رسم الخرائط بطريقة عالية الدقة، انهارت المفاوضات في 2008 بسبب حرب غزة.
وبدأت الجولة الأخيرة من المحادثات بوساطة أمريكية بين نتنياهو وبشار في أيلول 2010، أيدت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية فكرة التفاوض.
وتم إجراء المحادثات عن طريق المبعوثين الأمريكيين، فريد هوف ودينيس روس. كان نتنياهو مستعداً للانسحاب الكامل إلى ما قبل 1967، أي إلى بحيرة طبرية، بشرط فك ارتباط سوريا بالكامل عن إيران و"حزب الله".
بحسب المصادر، كان من المفترض أن يتم التوصل لتسوية نهائية في عضون عام ونصف، حيث تم العمل على إعلان مبادئ وتبادل المسودات الأمريكية؛ إلا إن المفاوضات انتهت في أذار 2011 عندما أدرك نتنياهو أن بشار قد فقد شرعيته.
وصرح مكتب نتنياهو رداً على التقرير "لم يكن رئيس الوزراء نتنياهو ابدأً على استعداد للتخلي عن مرتفعات الجولان وعمل بشكل دائم، وعلى مر السنين.. لتشجيع الاعتراف الدولي بالسيطرة الإسرائيلية على الجولان، الأمر الذي بدأت تأتي ثماره الليلة، والذي نرحب به وتشكر عليه إدارة ترامب".
===========================
إسرائيل اليوم :… هكذا فقدت سوريا الجولان!
https://www.alquds.co.uk/هكذا-فقدت-سوريا-الجولان/
مرتان فقدت سوريا هضبة الجولان. المرة الأولى وقعت في حزيران 1967 عندما كان حافظ الأسد، أبو بشار، وزيراً للدفاع ومع شركائه في القيادة السورية دهور المنطقة في انعدام للمسؤولية نحو الحرب ـ حرب الأيام الستة. وقد جلبت هذه على سوريا هزيمة عسكرية نكراء فقدت فيها الجولان لإسرائيل.
المرة الثانية وقعت في آذار 2019. فحرب الإبادة التي أدارها بشار الأسد ضد أبناء شعبه، بمساعدة وثيقة ومتلاصقة من إيران وحزب الله، اللذين أصبحا أسياد الحاكم في دمشق، أدت بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى الإعلان عن اعتراف أمريكي قريب بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان.
معظم رؤساء الوزراء الذين تولوا مناصبهم في إسرائيل منذ بداية التسعينيات، حين بدأت المفاوضات للسلام مع السوريين في أعقاب انعقاد مؤتمر مدريد في تشرين الأول 1991، كانوا مستعدين للانسحاب من الجولان؛ بعضهم أعرب عن استعداد لانسحاب جزئي ومنهم الذين كانوا مستعدين لأن يعيدوا السوريين إلى شاطئ بحيرة طبريا. ولكن حافظ الأسد وبعده بشار، ابنه، رفضوا عمل الحد الأدنى اللازم من أجل الوصول إلى اتفاق سلام ـ وربما لم يرغبوا فيه منذ البداية. فقد افترضوا أن الزمن يلعب لصالحهم وأن الجولان سينتظرهم إلى أن ترضى إسرائيل وتمنحهم إياه دون مقابل.
غير أن الزمن لم يعمل في صالح النظام السوري. صحيح أن بشار الأسد يخرج منتصراً في الحرب التي وقعت في بلاده، إلا أنه يكتشف الآن أنه إلى جانب القتل الرهيب والدمار الذي جلبته الحرب، جعلته مرعياً متعلقاً بالنية الطيبة لطهران وحزب الله. والأهم هو أن أجزاء واسعة من الدولة بقيت خارج متناول يده، ومشكوك أن تعود الى حكمه.
إن إعلان ترامب نتيجة مباشرة للحرب في سوريا ولسلوك بشار، وفيها ما يضمن مستقبل التواجد الإسرائيلي في الجولان أكثر من كل فعل أو تصريح لزعيم أجنبي، أو لزعيم إسرائيلي، في الماضي.
 
البروفيسور ايال زيسر
إسرائيل اليوم 22/3/2019
===========================
هآرتس :هل سيشكل الانسحاب الروسي من سوريا ورطة لإسرائيل؟
https://www.alquds.co.uk/هل-سيشكل-الانسحاب-الروسي-من-سوريا-ورطة/
في قصر الرئيس السوري بشار الأسد ليس هناك وقت لاستبدال أدوات الطعام من كثرة الزوار الذين وصلوا في هذا الأسبوع لزيارته. في البداية كان وزير الدفاع الروسي سرجيه شفيغو، وبعد يوم هبط وزير الدفاع العراقي عثمان الغانمي ورئيس الأركان الإيراني محمد باقر، وقريباً يتوقع وصول وفود من دول عربية أخرى لبحث إمكانية دعوة سوريا لقمة الجامعة العربية التي ستعقد في تونس في نهاية الشهر.
رسمياً صرح الضيوف بأنهم جاؤوا للتباحث في استمرار القتال ضد الإرهابيين. وهذه مواضيع يمكن البحث فيها بالهاتف. ولكن الموضوع الرئيسي هو الخطوة الروسية القادمة التي تشغلهم جميعاً كما يبدو. الرئيس الروسي فلادمير بوتين أجرى يوم الأحد جلسة عمل مشتركة مع وزير خارجيته ومع وزير دفاعه شفيغو. وحسب التقارير الروسية والسورية، فقد أمرهم في البدء بسحب القوات الروسية من سوريا، وبداية سحب طائرات سلاح الجو التي تتركز في قاعدة حميميم.
أمس وردت تقارير تقول إن المجموعة الأولى من الطائرات الروسية التي تقوم بالقصف من نوع سوخوي 34، غادرت قبل يوم سوريا وعادت إلى روسيا. اليوم جاءت تقارير تفيد أن الطائرات القتالية الروسية التي عادت مرة أخرى إلى روسيا عادت إلى سوريا من أجل المشاركة في المعركة على محافظة إدلب التي يتركز فيها عشرات آلاف المتمردين. رئيس لجنة الدفاع والأمن في البرلمان الروسي، فيكتور اوزيروف قدر أن روسيا ستبقي في سوريا حوالي ألف جندي، ويبدو أن روسيا تريد التوضيح بالأساس للأسد بأن دورها العسكري النشيط يقترب من نهايته بعد أن «أنهت مهمتها وأعادت سوريا إلى سيطرته».
هذا التصريح غير دقيق تماماً لأن محافظة ادلب ما زالت تنتظر الحل. ويتوقع أن يتطور الأمر إلى معركة عنيفة إذا لم تنجح تركيا في الوفاء بتعهداتها لروسيا وقامت بطرد رجال جبهة النصرة وجيش الإسلام من أراضيها. القوتان الكبيرتان اللتان تملكان قدرات عسكرية تمنع استكمال سيطرة الأسد على سوريا. بين روسيا وتركيا تطايرت مؤخراً شرارات الغضب والتوتر، عندما طلب الرئيس التركي اردوغان من روسيا منحه فترة زمنية أخرى دون التوضيح كيف ينوي القيام بدوره في اتفاق الإخلاء، في حين أن روسيا تسعى إلى استكمال العملية أيضاً بعملية عسكرية ـ من أجل أن تستطيع الانتقال إلى المرحلة السياسية وتنهي الحرب.
من عليها أن تقلق من انسحاب روسيا المتوقع هي إسرائيل التي تعتبر روسيا الضمانة الأهم لمنع تمركز إيران، بالأساس على الحدود مع إسرائيل في هضبة الجولان. روسيا لم تقم بالوفاء بتعهداتها بإبعاد القوات المؤيدة لإيران على بعد عشرات الكيلومترات شرق خط الحدود، وقد اقترحت في آب إنشاء نقاط مراقبة على طول الحدود التي تهدف إلى منع دخول قوات أجنبية قرب الحدود. ولكن الآن فقط استكملت إنشاء نقطة رقابة واحدة يشغلها رجال الشرطة العسكرية الروسية.
حسب المعلومات الروسية، فإن خمس قواعد رقابة أخرى على الحدود ستكون جاهزة للعمل في الوقت القريب، ومن ناحية موسكو لا يوجد ما يمنع عودة مراقبي الأمم المتحدة إلى قواعدهم وإلى مهمات الدورية على طول الحدود في خط «برافو» الذي يعين حدود الانتشار العسكري السوري حسب اتفاق فصل القوات من العام 1974. فعلياً، سبق في شهر آب أن بدأت قوات «الاوندوف» بالقيام بدوريات بشكل جزئي على طول الحدود، لكن الآن يظهر أن هذه القوات ستستطيع القيام مرة أخرى بمهمتها. عودة مراقبي الأمم المتحدة ستدل على عودة السيطرة على الحدود للأسد مثلما كان قبل الحرب، وعلى موافقة إسرائيل على أن القوات السورية يمكنها الاقتراب حتى خط «برافو»، والعودة إلى اتفاقات وقف إطلاق النار التي ستجبر إسرائيل على الامتناع عن الاختراق العسكري لخط الحدود هذا، الذي استخدمه الجيش الإسرائيلي لإجراء اتصالات من أجل تقديم المساعدات لسكان المنطقة.
في إسرائيل يأملون أن خروج القوات الروسية سيستخدم كرافعة ضغط على إيران من أجل أن تسحب أيضاً قواتها، ولكن بالنسبة لإيران ليس هناك في هذه المرحلة أي إشارة على أنها تنوي تبني الخطوة الروسية.
أيضاً العلاقة الرسمية الآخذة في التعزز بين سوريا والعراق تقلق بشكل خاص على خلفية الإعلان عن نية إعادة فتح المعبر الحدودي الموجود قرب مدينة البوكمال. بين العراق وسوريا ثلاثة معابر حدودية، الأول قرب تنف الذي يسيطر عليه الأمريكيون وهدفه منع انتقال قوات إيرانية من إيران عبر العراق إلى سوريا.
الثاني هو اليعروبية في شمال الدولة والذي تسيطر عليه الآن قوات الأكراد السوريين، في حين أن معبر البوكمال يسيطر عليه النظام السوري ويمكن أن يستخدم نقطة انتقال سهلة ليس فقط للبضائع العراقية بل لمقاتلين ووسائل قتالية ستصل عبر العراق إلى سوريا.
سوريا تستخدم ضغطاً شديداً على الأكراد لتسليمها المناطق التي يسيطرون عليها، عندما تعرض عليهم خيارين ـ المصالحة أو استخدام القوة. المصالحة تعني تقديم المناطق التي سيطروا عليها في إطار حربهم ضد داعش إلى أيدي النظام مقابل التعهد بحماية مكانتهم السياسية والحفاظ على حقوقهم في النظام الذي سيقوم بعد الحرب. إذا لم يوافق الأكراد على طلب سوريا فمن المتوقع أن يفتح النظام ضدهم جبهة جديدة تعرض احتمال حصولهم على مكانة مميزة، أو على الأقل حقهم في حقوق مواطنة متساوية. هذان الخياران يضمنان لسوريا أن معبر الحدود الشمالي سينتقل إلى النظام، ومعه سيتضاعف احتمال نقل السلاح عبر سوريا ومنها إلى لبنان.
من هنا تأتي أهمية وجود القوات الأمريكية في سوريا، الضامن لأمن الأكراد من هجمات سورية وتركية، ولسيطرة الأكراد على المعبر الحدودي. السؤال الآن هو من سينجح في إقناع الرئيس الأمريكي ترامب بإبقاء جنوده في سوريا أو على الأقل تأجيل انسحابهم.
 
تسفي برئيل
هآرتس 21/3/2019
===========================
هآرتس :صحافة الاحتلال تصف إعلان ترامب بـ"هدية الانتخابات لنتنياهو"
https://arabi21.com/story/1168152/صحافة-الاحتلال-تصف-إعلان-ترامب-بـ-هدية-الانتخابات-لنتنياهو#tag_49219
تحدثت الصحافة الإسرائيلية الجمعة، عن أهمية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن "الوقت قد حان لتعترف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان"، وما يمثله من "إنجاز دراماتيكي".
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" في مقال نشرته للكاتب أرئيل كهانا إن "الاعتراف الأمريكي بالجولان يأتي في نهاية جهود لسنوات من جانب نتنياهو وأعضاء بالكونغرس الأمريكي ومسؤولين إسرائيليين كبار"، موضحة أن "الطلب الأول للاعتراف بالجولان كأرض تحت السيادة الإسرائيلية، رفعه نتنياهو في أواخر إدارة أوباما، لكنها لم يستجب".
وأشارت الصحيفة إلى أن "نتنياهو واصل رفع الموضوع في اللقاءات مع الرئيس ترامب ومع مسؤولين أمريكيين كبار، وبالتوازي عمل في هذا الشأن سكرتير الحكومة السابق تسفي هاوزر ورئيس حزب يوجد مستقبل يئير لبيد، والوزير إسرائيل كاتس، ومدير عام وزارة الخارجية السابق دوري غولد وآخرون".
وذكرت الصحيفة أنه "في الجانب الأمريكي بادر السناتور الجمهوري الكبير تيد كروز إلى مشروع قانون لاعتراف أمريكي بالجولان، وجند له مسؤولين كبارا من الحزبين".
وربطت الصحيفة الإسرائيلية بين قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا وإعلان ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، موضحة أن "نتنياهو طلب من ترامب تعويض إسرائيل عن خطوة الانسحاب من خلال الاعتراف بالجولان".
وتابعت: "ترامب قرر الاستجابة للطلب منذ زمن بعيد، بل وفكر بالإعلان عن ذلك قبل شهرين في خطاب وضع الأمة، ولكن في نهاية المطاف وعلى ما يبدو بهدف مساعدة نتنياهو قبل الانتخابات، تقرر في الإدارة تنفيذ الإعلان في موعد أقرب ما يكون من فتح صناديق الاقتراع".وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم" في مقال آخر للبروفيسور إيال زيسر أن "سوريا فقدت الجولان ثلاث مرات، الأولى عندما خسرتها في 1967، والثانية عندما رفضت قبولها وإعطاء المقابل في كل مسيرات المفاوضات منذ 1991، والثالثة حينما تورطت في الحرب الأهلية وسلمت فيها رقبتها لإيران وحزب الله".
واعتبرت أن "حرب الإبادة التي أدارها بشار الأسد ضد شعبه، بمساعدة وثيقة ومتلاصقة من إيران وحزب الله، أدت بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الإعلان عن اعتراف أمريكي قريب بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان".
من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" في مقال نشرته للكاتب نوعا لنداو، إن "تصريح ترامب حول الاعتراف بسيادة إسرائيل في هضبة الجولان، هو ذروة عملة تغيير سياسة إسرائيل في الجولان منذ الحرب الأهلية في سوريا، التي أنهت سنوات من المحادثات بشأن انسحاب إسرائيل من هضبة الجولان".
ورأت الصحيفة أن إعلان الرئيس الأمريكي بمنزلة "هدية الانتخابات النهائية لنتنياهو"، مشيرة إلى أن مفاوضات الانسحاب من الجولان كانت قبيل الأزمة السورية على وشك الإتمام، وعرضت مبادرات منها صفقة تبادل أراضي مع سوريا والأردن والسعودية، مقابل إبقاء مستوطنات في هضبة الجولان.
ولفتت إلى أن مكتب نتنياهو قال إن "رئيس الحكومة عمل كل الوقت لتعزيز السيطرة في الجولان، ونتيجة سنوات عمل من أجل الاعتراف بهضبة الجولان، الأمر قد تحقق، ونشكر إدارة ترامب على ذلك".
وبينت صحيفة "هآرتس" في مقال آخر للكاتب الوف بن أن سبب إعلان ترامب، يتعلق بالاستقلالية بالطاقة التي وصلت إليها الولايات المتحدة، التي أضعفت تأثير دول الخليج على السياسة الأمريكية.
وذكرت الصحيفة أن "الاعتراف الأمريكي بضم الجولان سيكون له تداعيات داخلية مهمة جدا"، معتقدة أن "اليمين سيزيد ضغطه لسريان القانون الإسرائيلي على مناطق ج في الضفة الغربية، التي توجد فيها كل المستوطنات، والتي يوجد فيها عدد قليل من الفلسطينيين".
وأضافت أن "المستوطنين ومن يؤيدونهم سيسألون لماذا يعترف ترامب بكتسرين وعين زيفان ولا يعترف بأرئيل وبيت إيل"، مؤكدة أن "إسرائيل غيرت موقفها في الجولان من تسوية جغرافية إلى ضم، وسيجري النقاش السياسي في ولاية الحكومة القادمة حول التغيرات التي نجحت إسرائيل في تحقيقها دوليا، وستواصل تل أبيب الغرق في تخليد النزاع مع جيرانها بدل البحث عن مخرج منه"، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
===========================
هآرتس :طريق اعتراف ترامب بضم إسرائيل للجولان يمرّ عبر النفط!
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=132a0f86y321523590Y132a0f86
بقلم: الوف بن
بشأن تغيير السياسة الأميركية في الشرق الاوسط هناك شخص واحد مسؤول لم يحظ حتى الآن بالاعتراف المطلوب من زعماء اسرائيل: جورج ميتشل. لا، ليس السناتور السابق الذي حاول ذات مرة التوسط بين بنيامين نتنياهو ومحمود عباس وفشل، بل مهندس ورجل اعمال من تكساس، أصبح ثريا من حفر آبار النفط. صمّم ميتشل، خلافاً للرأي الذي كان مقبولاً في حينه في الصناعة، أنه يمكن استخراج النفط من الصخور العميقة بتقنية التكسير الهيدروليكي، بسعر اقتصادي معقول. حاول مرة تلو الاخرى الى أن حقق قبل عشرين سنة تقريبا اختراقة تكنولوجية، أدت الى استخراج النفط والغاز الطبيعي بوساطة التكسير.
اكتشاف ميتشل حوّل في السنوات الاخيرة الولايات المتحدة الى مستخرجة النفط الكبرى في العالم، ومنحها استقراراً في الطاقة، وحررها من اعتمادها المخيف على السائل الاسود من الشرق الأوسط. انتهى الخوف من أن احتياطي النفط سينفد، انتهت ازمة الطاقة، وانتقلت من تقديرات الاستخبارات الى كتب التاريخ، والانباء السيئة استبدل بها أنباء متفائلة عن زيادة تصدير النفط الأميركي. تمثلت النتيجة بسرعة في السياسة الخارجية. الميل لشن حروب وإرسال قوات إلى الشرق الأوسط استبدل باعادة الجنود الى البيت، وتحررت السياسة الأميركية في المنطقة من القبضة القمعية للسعودية، التي سيطرت على سوق النفط العالمية خلال عشرات السنين، وحظيت بنفوذ كبير في واشنطن.
استغل باراك اوباما هذه الفرصة، من أجل التقرب من ايران على حساب السعودية واسرائيل، لكنه لم ينجح في احداث ثورة اساسية في العلاقة مع طهران، خلافا للاتفاق على المشروع النووي. اختار دونالد ترامب أن يغامر من جديد مع ايران، وفوق كل ذلك، أن يقطع التوازن الذي سار فيه كل اسلافه منذ 1948 بين القوة الاسرائيلية والقوة السعودية في السياسة الأميركية. قرر ترامب في السنة الماضية أن ينقل السفارة الأميركية الى القدس، وأول من أمس، اعترف بسيادة إسرائيل في هضبة الجولان. في الحادثتين كسر التابو الذي استمر سنوات كثيرة في السياسة الخارجية الأميركية دون أن يخشى من ردود غاضبة من دول الخليج، والتهديد بالمقاطعة واحراق العلم الأميركي في العواصم العربية.
هكذا وصفوا ذات يوم نتائج بوادر حسن النية الأميركية لاسرائيل. ترامب لم يسارع الى نشر خطته للسلام، وأن يطرح تنازلات اسرائيلية على الفلسطينيين، أو أن يتبنى مبادرة السلام السعودية من العام 2002 مقابل الهبات التي يغدقها على رئيس الحكومة نتنياهو.
عند عودته الى السلطة قبل عقد تحدث نتنياهو عن الاهمية السياسية لتقليص الاعتماد على النفط، حتى أنه شجع ابحاثا اسرائيلية لتطوير طاقة بديلة. كان يأمل بأن الاستغناء عن النفط سيضعف القوة السياسية للعرب وتأثيرهم على الدول الغربية. تحليله الاستراتيجي تبين أنه دقيق، لكن تقديره التكنولوجي كان متشائما. هو لم يتخيل ذلك، أن استقلال الطاقة الأميركي كان ينتظره قريبا في الزاوية، وأنه حتى في ولايته ستتغير كثيراً السياسة العالمية. يجدر، وبسخرية تاريخية، أن يسمى الشارع الرئيسي الذي يخترق الجولان باسم «شارع النفط».
ماذا سيحدث الآن؟ مثلما أن نقل السفارة الأميركية الى القدس لم يؤد الى موجة دولية من نقل للسفارات، يمكن الافتراض ايضا ان تغريدة الاعتراف لترامب بالجولان كجزء لا ينفصل من اسرائيل، كاسم حملة سكان الجولان بقيادة شمعون شيفيس، التي قادت الى قانون الضم من قبل حكومة بيغن في 1981 – لن يجر خلفها الاتحاد الاوروبي ودول كبيرة اخرى لاعتراف مشابه. سيتمسكون بسياستهم القديمة، التي ترفض تطبيع الاحتلال الاسرائيلي في حرب «الايام الستة» بدون موافقة الجانب العربي.
في الساحة الداخلية، في المقابل، سيكون للاعتراف الأميركي بضم الجولان تداعيات مهمة جدا. سيزيد اليمين ضغطه لسريان القانون الاسرائيلي على مناطق «ج» في الضفة الغربية، التي توجد فيها كل المستوطنات والتي يوجد فيها عدد قليل من الفلسطينيين. نتنياهو وجهاز الامن، الذين رفضوا حتى الآن الضم الرسمي للمنطقة وفضلوا سيطرة اسرائيلية زاحفة، سيجدون صعوبة متزايدة في الادعاء بأن «العالم لن يسمح». المستوطنون ومن يؤيدونهم سيسألون لماذا يعترف ترامب بكتسرين وعين زيفان ولا يعترف بـ»أرئيل» و»بيت إيل». ها هي اسرائيل في الجولان غيرت موقفها من تسوية جغرافية الى ضم، وهذا نجح. حول ذلك سيجري النقاش السياسي في ولاية الحكومة القادمة. وستواصل اسرائيل الغرق في تخليد النزاع مع جيرانها بدل البحث عن مخرج منه.
 
عن «هآرتس»
===========================
الصحافة التركية :
صباح :سوريا ستتصدر الأجندة التركية بعد الانتخابات
http://www.turkpress.co/node/59122
حسن بصري يالتشين – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
بينما ننشغل بالانتخابات المرتقبة آخر الشهر الجاري، تواصل السياسة العالمية التقدم في مساراتها.
على تركيا متابعة الأجندة العالمية أيضًا. تبدو الأمور هادئة في سوريا لكن الإدارة الأمريكية تواصل سعيها لكسب مواقع في سوريا.
ترد تصريحات غريبة على لسان مسؤوليها بينما تتواصل المفاوضات. الممثل الأمريكي لشؤون سوريا جيمس جيفري قال إن هناك تقدمًا في منبج، لكن ذلك لا ينطبق على شرق الفرات.
في الوقت ذاته، نشرت وسائل إعلام أمريكية أنباء، نسبتها إلى رئيس أركان الجيش الأمريكي جوزيف دانفورد، عن اتخاذ الإدارة قرارًا بإبقاء ألف جندي في سوريا.
غير أن دانفورد نفى صحة الأنباء مباشرة. كما نرى، ما زال هناك تضارب حول المسألة. يوجد 2000 جندي أمريكي في سوريا.
أعلنت الإدارة الأمريكية أولًا إبقاء 200 جندي، ثم رفعت العدد إلى 400، والآن 1000. أي أن أجهزة الإدارة تواصل مساعيها للحيلولة دون الانسحاب، وتعتبر انشغال تركيا بالانتخابات فرصة.
وتدعي الإدارة الأمريكية أن هناك حوالي 20 ألفًا من أنصار تنظيم داعش، وأن هؤلاء يشكلون خلايا نائمة. وتفيد بأن حلفاءها الأوروبيين يطلبون منها البقاء ولو بغرض التدريب.
أعتقد أن مساومات طاحنة ستبدأ عقب الانتخابات. مع روسيا بخصوص إدلب، ومع الولايات المتحدة بشأن منبج وشرق الفرات وإس-400.
مازال خيار العملية العسكرية في شرق الفرات مطروحًا، ويبدو أنه مؤجل فقط بسبب الانتخابات. وفي حال خروج أردوغان منتصرًا من الانتخابات فسيكون موقفه أقوى.
من المحتمل أن يكون التركيز على السياسة الخارجية أول ما يقدم عليه أردوغان عقب الانتخابات. سيستغرق كسب الزخم الذي تحقق في يناير الماضي، بعض الوقت، لكن سيكون من الضروري الإقدام على خطوات بسرعة.
هناك خياران في هذا الخصوص. إما التركيز بشكل مباشر على شرق الفرات أو حل المشاكل أولًا بأول في المناطق المحيطة.
الخيار الأول فيه خطورة، لكنه طريق حاسم وقصير، ويعني العودة إلى تصعيد التوتر مع الولايات المتحدة.
في حال خروجه منتصرًا من الانتخابات ستكون فرصة اللجوء لهذا الخيار متاحة أمام أردوغان، لكنه لن يكون بحاجة لهذا الأسلوب. فالاستقرار السياسي لأربعة أعوام يمكنه إلغاء ضرورة الاستعجال.
الخيار الثاني، هو أسلوب اتبعته تركيا حتى اليوم بنجاح. وهو التقدم خطوة خطوة من خلال معالجة قضايا معينة. وعبره يمكن التوصل إلى النتائج. 
ما أرادته تركيا تحقق في درع الفرات وعفرين وإدلب، ويمكن أن يتحقق في منبج أيضًا. وبالتالي يمكن أن يشمل إدلب كذلك. وبعدها قد يأتي الدور على تل أبيض.
بينما تسعى أجهزة الإدارة الأمريكية لمحاصرتنا، يمكننا أن نحاصر ها نحن ميدانيًّا.
أقول دائمًا إن منطقة مغلقة لتنظيم "ب ي د" لا يمكنها الصمود بدون دعم الولايات المتحدة. كل ما علينا هو مراقبة حدود المنطقة ومواصلة الضغط البناء على ترامب.
عن الكاتب
حسن بصري يالتشين
كاتب في صحيفة تقويم
===========================
الصحافة الالمانية :
شبيغل: 59 ألمانيا ينتمون لتنظيم الدولة محتجزون الآن لدى سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/شبيغل-59-ألمانيا-ينتمون-لتنظيم-الدولة-م/
 
March 22, 2019
 
تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل موشكين، في “فزغلياد”، حول إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته الاعتراف بالجولان السوري المحتل أرضا إسرائيلية.
وجاء في المقال: أثبتت واشنطن مرة أخرى أنها تطالب الآخرين فقط بالامتثال للقانون الدولي. فقد دعا ترامب عبر “تويتر” إلى شرعنة الاحتلال الإسرائيلي للجولان، رغم أن جميع دول العالم تعتبر هذه المرتفعات المحتلة منذ 52 عاما جزءا من سوريا.
وفي الصدد، قال عضو مجلس الاتحاد الروسي، أوليغ موروزوف، لـ “ريا نوفوستي”: “أولاً، يعتزم سيد البيت الأبيض تعزيز الشراكة مع إسرائيل.. وثانياً، الاعتراف بالجولان سيقسم العالم العربي، ما سيضعف موقف الدول العربية؛ وثالثا، يشكل ذلك ضربة لسوريا وشراكتها مع روسيا”.
فيما قالت مستشارة مدير المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية، إيلينا سوبونينا” لـ “فزغلياد”: “كتب ترامب هذه التغريدة على أرضية جاهزة. لقد تم إعداد الأرضية من قبل السناتور الأمريكي ليندساي غراهام، الذي زار المنطقة مؤخرا وأدلى ببيان مماثل”.
أما الباحث السياسي يفغيني ساتانوفسكي فدعا إلى عدم التسرع في الاستنتاجات، وقال: “لم نر حتى الآن شيئا سوى تغريدة ترامب.فلا قرار للكونغرس الأمريكي. رغبة رئيس الولايات المتحدة، المعبر عنها على تويتر، لا تشكل اعترافا بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان”. ولكن ساتانوفسكي يرى أن “الجولان لن يعود إلى سوريا، بغض النظر عن رغبة القيادة السورية… فها هي اسكندرونة تسيطر عليها تركيا منذ العام 1939 (إنها الآن مقاطعة هاتاي التركية)، ولم تعترف السلطات السورية بهذا أيضا. لقد تغير العالم عموما. فـ ترامب، يقر أو يحاول إقرار ما هو قائم في الواقع
أما بالنسبة للاعتراف الدولي بالجولان أرضا إسرائيلية، فمن الصعب التكهن بمن سيدعم قرار الولايات المتحدة فيما لو اتخذت واشنطن مثل هذا القرار. بالطبع، سيصدر العالم العربي بأسره إدانة، وتتوقع ردة فعل قوية من تركيا. وفقا لسابونينا.
فيما يستبعد موروزوف أن تدعم الصين ودول بريكس الأخرى الأمريكيين، وبحسبه، “لن تقدم روسيا على مثل هذا الاعتراف إطلاقا”. (روسيا اليوم)
دمشق- (د ب أ): ذكر تقرير لمجلة “شبيغل” الألمانية أن هناك 59 شخصا ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” ممن يحملون جواز السفر الألماني معتقلون حاليا في سوريا.
وقال تقرير “شبيغل” الجمعة إن ثلاثة أرباع هؤلاء الإسلاميين داخل السجون أو في مقار الاحتجاز السورية هم من النساء.
يضاف إلى هذا العدد ما يناهز 60 طفلا بجوازات سفر ألمانية أيضا، اعتقلوا مع أمهاتهم.
وأضاف التقرير أن المخابرات الألمانية يمكن أن تكون قد استجوبت العديد من الإسلاميين الذين كانوا في سوريا خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن هناك حوالي 20 ألمانيا صدرت بحقهم أوامر بالاحتجاز من قبل المحكمة الاتحادية العليا أو الجهات القضائية في الولايات الألمانية.
وتطالب قوات سوريا الديمقراطية التي يسيطر عليها الأكراد منذ فترة طويلة بأن تستقبل الدول التي وقع مواطنوها في الأسر على يد هذه القوات داخل الأراضي السورية أن تستقبلهم ثانية في أراضيها.
وتشير الحكومة الألمانية إلى أن الإشراف القنصلي على مواطنيها داخل سوريا غير ممكن من الناحية العملية، حيث أن سفارة ألمانيا في سوريا مغلقة.
===========================
الصحافة الروسية :
فزغلياد: الولايات المتحدة مستعدة لمنح إسرائيل جزءا من سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/فزغلياد-الولايات-المتحدة-مستعدة-لمنح/
تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل موشكين، في “فزغلياد”، حول إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته الاعتراف بالجولان السوري المحتل أرضا إسرائيلية.
وجاء في المقال: أثبتت واشنطن مرة أخرى أنها تطالب الآخرين فقط بالامتثال للقانون الدولي. فقد دعا ترامب عبر “تويتر” إلى شرعنة الاحتلال الإسرائيلي للجولان، رغم أن جميع دول العالم تعتبر هذه المرتفعات المحتلة منذ 52 عاما جزءا من سوريا.
وفي الصدد، قال عضو مجلس الاتحاد الروسي، أوليغ موروزوف، لـ “ريا نوفوستي”: “أولاً، يعتزم سيد البيت الأبيض تعزيز الشراكة مع إسرائيل.. وثانياً، الاعتراف بالجولان سيقسم العالم العربي، ما سيضعف موقف الدول العربية؛ وثالثا، يشكل ذلك ضربة لسوريا وشراكتها مع روسيا”.
فيما قالت مستشارة مدير المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية، إيلينا سوبونينا” لـ “فزغلياد”: “كتب ترامب هذه التغريدة على أرضية جاهزة. لقد تم إعداد الأرضية من قبل السناتور الأمريكي ليندساي غراهام، الذي زار المنطقة مؤخرا وأدلى ببيان مماثل”.
أما الباحث السياسي يفغيني ساتانوفسكي فدعا إلى عدم التسرع في الاستنتاجات، وقال: “لم نر حتى الآن شيئا سوى تغريدة ترامب.فلا قرار للكونغرس الأمريكي. رغبة رئيس الولايات المتحدة، المعبر عنها على تويتر، لا تشكل اعترافا بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان”. ولكن ساتانوفسكي يرى أن “الجولان لن يعود إلى سوريا، بغض النظر عن رغبة القيادة السورية… فها هي اسكندرونة تسيطر عليها تركيا منذ العام 1939 (إنها الآن مقاطعة هاتاي التركية)، ولم تعترف السلطات السورية بهذا أيضا. لقد تغير العالم عموما. فـ ترامب، يقر أو يحاول إقرار ما هو قائم في الواقع
أما بالنسبة للاعتراف الدولي بالجولان أرضا إسرائيلية، فمن الصعب التكهن بمن سيدعم قرار الولايات المتحدة فيما لو اتخذت واشنطن مثل هذا القرار. بالطبع، سيصدر العالم العربي بأسره إدانة، وتتوقع ردة فعل قوية من تركيا. وفقا لسابونينا.
فيما يستبعد موروزوف أن تدعم الصين ودول بريكس الأخرى الأمريكيين، وبحسبه، “لن تقدم روسيا على مثل هذا الاعتراف إطلاقا”. (روسيا اليوم)
===========================
صحيفة روسية: الكرملين يحذر الأسد من التواطؤ مع إيران
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/3/22/بوتين-الأسد-الانسحاب-الإيراني-إسرائيل-شويغو
رجحت سفابودنايا بريسا الروسية أن يكون الكرملين قد أرسل وزير الدفاع سيرغي شويغو إلى دمشق لإيصال رسالة للرئيس السوري بشار الأسد للتحذير من التواطؤ مع إيران، والتشديد على ضرورة انسحاب طهران عسكريا من سوريا لأن ذلك يخدم عددا من الأغراض ومصالح البلدين.
وجاءت زيارة شويغو -تقول الصحيفة- بناء على تعليمات مباشرة من الرئيس فلاديمير بوتين وإن الوزير اضطر لإيصال الرسالة بنفسه، مضيفة أنه لا يمكن اعتبار هذا اللقاء مفاجئا، لكن المفاجئ أن شويغو وصل سوريا وكأنه ساعي بريد، رغم أن اجتماع مسؤول عسكري روسي مع رئيس دولة حليفة يعتبر أمرا عاديا للغاية.
وأشارت سفابودنايا بريسا إلى أن الأسد بحاجة في الوقت الراهن لتذكر صرامة الموقف الروسي وأهميته بالنسبة لسوريا.
محاولات إيرانية
وقالت الصحيفة إن رئيسي هيئتي الأركان العامة بإيران والعراق عقدا محادثات مع وزير الدفاع السوري قبل المحادثات بين شويغو والأسد بوقت قصير، ولم تتم دعوة موسكو لهذه اللقاء مما يشير إلى أن طهران -حسب سفابودنايا بريسا- تحاول أن تثبت استقلالها عن روسيا بشأن مسألة توسيع نفوذها بالشرق الأوسط.
واستنتجت سفابودنايا بريسا أن إيران تعتبر روسيا منافسا لها، وترفض الاكتفاء بدور "الأخ الأصغر".
ونسبت للخبير والمستشرق الروسي أوليغ غوشين قوله إن هذه الممارسات سواء كانت صادرة من إيران أو روسيا هي أحد مظاهر معركة البلدين من أجل التأثير على سوريا.
العامل الإسرائيلي
ويركز غوشين على العامل الإسرائيلي نظرا لأن رئيس وزراء بنيامين نتنياهو وجه لإيران تهديدات مباشرة في حال استمرت في توسيع نفوذها بسوريا. وبناء على ذلك، يعتقد المستشرق الروسي أن هذا أحد الأسباب الأخرى لإرسال شويغو لسوريا.
الحد من الوجود العسكري الإيراني بسوريا يحافظ وفق الخبير الروسي على علاقات جيدة بين روسيا وإسرائيل (رويترز)
وقال أيضا إن ما يحدث يمثل تصعيدا في المواجهة بين موسكو وطهران حول سوريا. ويؤكد أنه من الضروري احتواء إيران والحد من حجم وجودها العسكري في سوريا لأن موسكو بحاجة للحفاظ على علاقات جيدة مع طهران وتل أبيب معا.
ولتحقيق أي تعاون مع تل أبيب، تحتاج موسكو للتأثير على الإيرانيين، لكن القيام بذلك بشكل مباشر قد يؤدي لظهور مشاكل مع الإيرانيين. وربما تعتقد طهران أن إسرائيل تعتبر أولوية بالنسبة لروسيا. وبناء على ذلك، تُحاول موسكو استمالة السوريين لتحقيق مساعيها دون خسارة حلفائها، وبالتالي فهي ترمي الكرة في ملعب دمشق التي قد تتمكن من إخراج الإيرانيين من أراضيها دون ظهور روسيا بالصورة، خاصة وأن طهران أشارت مرات عديدة إلى استعدادها لسحب قواتها من سوريا فور طلب السلطات المحلية لذلك.
ممكن ومفيد
واتفقت الصحيفة مع قول غوشين إن انسحاب القوات الإيرانية من سوريا لن يكون المشكلة الرئيسية لأن ذلك ليس صعب التنفيذ، لكن المشكلة ربما تأتي من أن طهران ستتوقف عن استثمار مبالغ مالية ضخمة في سوريا، وهو ما لن يخدم مصالح سوريا، لا سيما وأن روسيا وتركيا لن تستثمرا الكثير.
لكن غوشين عاد ليقول إن للإيرانيين فرصا أخرى للاستثمار في سوريا دون الحاجة إلى الوجود العسكري، وتتمثل إحدى هذه الفرص في تمكن الإيرانيين من السيطرة على ميناء اللاذقية، خاصة وأن حلم طهران يرتبط ببناء خط أنابيب يصل إلى البحر الأبيض المتوسط، وهو ما يمكن أن يوسع القدرات الإيرانية في عمليات نقل الطاقة إلى أوروبا.
وختمت الصحيفة بأن موسكو بحاجة لانسحاب إيران من سوريا لأن ذلك سيحول دون الاستفزازات التي تقوم بها الطائرات الإسرائيلية ضد سوريا، وسيكون من الممكن بدء الحديث عن تحول سوريا إلى دولة سالمة وآمنة، كما أنه مع رحيل الإيرانيين سيرتفع احتمال تراجع القوة العسكرية الأميركية في سوريا بشكل كبير، خاصة وأن إيران تعتبر التهديد الرئيسي لإسرائيل بالنسبة لواشنطن.
===========================
الصحافة البريطانية :
«جارديان»: ترامب يثير غضب العالم بقراره بشأن الجولان
https://www.almasryalyoum.com/news/details/1380748
ذكرت صحيفة «الجارديان البريطانية» أن سوريا تعهدت باستعادة هضبة الجولان في الوقت الذي أثارت فيه دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للولايات المتحدة للاعتراف بالأراضي المحتلة كجزء من إسرائيل، خلال تغريدة له على موقع «تويتر» قائلا فيها: «إن الوقت قد حان للاعتراف الكامل بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، وإن الأرض ذات أهمية استراتيجية وأمنية بالغة الأهمية لدولة إسرائيل والاستقرار الإقليمي»، وسط ردود فعل قوية من سوريا وتركيا وإيران.
وأضافت الصحيفة أن القوات الإسرائيلية سيطرت على هضبة الجولان عام 1967، وسط إدانة من مجلس الأمن التابعه للأم المتحدة ولم يتم الاعتراف بها دوليا، في حين نقلت وسائل الإعلام السورية عزمها تحرير أراضيها بكل الوسائل الممكنة مهما كان الأمر، حيث قالت دمشق «إن بيان ترامب أظهر التحيز الأعمى للولايات المتحدة تجاه إسرائيل، لكنه لن يغير حقيقة أن الجولان كان وسيظل دائما أرضا عربية سورية».
وأوردت الصحيفة ردود أفعال العالم حول قرار ترامب بشأن هضبة الجولان:
فقد انتقد حلفاء سوريا روسيا وإيران واشنطن أيضا. وقالت إيران إن الإعلان «غير قانوني وغير مقبول»، وأشارت روسيا إلى أن تغيير وضع مرتفعات الجولان سيكون انتهاكًا مباشرًا لقرارات الأمم المتحدة، في حين قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين إن التعليقات «يمكن أن تزعزع استقرار الوضع الهش بالفعل في الشرق الأوسط».
وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الجمعة قائلا: «إن إعلان ترامب قد جعل المنطقة على شفا أزمة جديدة وتوترات جديدة، ولن نسمح أبدا بشرعية احتلال مرتفعات الجولان».
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن «الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، الأرض المحتلة، سيكون مخالفًا للقانون الدولي، خاصة التزام الدول بعدم الاعتراف بوضع غير قانوني».
ويقول دان أطلمان، أستاذ مساعد في جامعة ولاية جورجيا، متخصص في الغزو الإقليمي، إن الولايات المتحدة اتبعت سياسة عدم الاعتراف برفض ضم روسيا لشبه جزيرة القرم.
وأضاف: «لا توجد حاجة عمومًا لاتخاذ موقف عام يعترف بغزو لم يخلق أو يدمر بلدًا. وعادة ما يكون من السهل تجنب اتخاذ موقف بشأن السيادة على الأراضي المتنازع عليها. الصمت والحياد والدعوات لوقف الأعمال العدائية هي استجابات سياسية مشتركة».
===========================
الغارديان: هذه الدلالات الخطيرة لموقف ترامب من الجولان
https://arabi21.com/story/1168157/الغارديان-هذه-الدلالات-الخطيرة-لموقف-ترامب-من-الجولان#tag_49219
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمراسلها في واشنطن جوليان بورغر، يحذر فيه من مخاطر إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير، وهو اعترافه بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن هذه الخطوة ستعزز من فرص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للفوز في الانتخابات، المقرر عقدها في الشهر المقبل، في الوقت الذي ستؤدي فيه إلى معارضة دولية، خاصة أن الإدارات الأمريكية السابقة تعاملت مع مرتفعات الجولان على أنها أراض سورية محتلة، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
ويستدرك بورغر بأن ترامب أعلن عن رفضه للموقف الأمريكي التقليدي في تغريدة نشرها يوم الخميس، وقال فيها: "بعد 52 عاما، فقد حان الوقت لأن تعترف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل الكاملة على مرتفعات الجولان، التي تعد حيوية لأمن واستراتيجية إسرائيل واستقرار المنطقة".
وتقول الصحيفة إن ترامب كسر 52 عاما من الإجماع في الأمم المتحدة الرافض لحيازة المناطق عبر الحرب، فكسر الأعراف المتعارف عليها فيما بعد الحرب العالمية الثانية، التي ترفض الاعتراف بأي ضم للمناطق بقوة السلاح، مشيرة إلى أن هذا هو الموقف الذي شكل أساسا لرفض المجتمع الدولي لضم روسيا شبه جزيرة القرم.
وينقل التقرير عن المساعدة السابقة لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى تمارا كوفمان ويتس، قولها: "تعتمد الولايات المتحدة على هذه المبادئ الجوهرية للحلول السلمية ورفض حيازة الأراضي بالقوة"، وأضافت الزميلة الحالية في معهد بروكينغز، أن قرار ترامب "يسحب السجادة من المعارضة الأمريكية لضم روسيا شبه جزيرة القرم، ومواقف أمريكا من المناطق المتنازع عليها".
ويلفت الكاتب إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو رد بتغريدة، عبر فيها عن امتنانه للرئيس ترامب، مشيرا إلى أن وكالة الأنباء السورية بثت بيانا أكدت فيه عروبة وسورية الجولان.
وتذكر الصحيفة أن هذا الإعلان جاء في وقت استقبل فيه نتنياهو وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وقال: "لقد صنع الرئيس ترامب التاريخ"، مشيرا إلى أنه اتصل به وشكره نيابة عن شعب إسرائيل، وأضاف: "الرسالة من الرئيس ترامب للعالم بأن أمريكا تقف إلى جانب إسرائيل".
ويجد التقرير أن هذا الإعلان يعد بمنزلة انقلاب دبلوماسي لنتنياهو، قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات الإسرائيلية، وقبل أربعة أيام من زيارته لواشنطن، لافتا إلى أن ترامب أنكر أن يكون الإعلان مرتبطا بمساعدة رئيس الوزراء الحالي.
وينقل بورغر عن ترامب، قوله في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، ستبث اليوم: "لا أعلم عن هذا وليست لدي فكرة"، وذلك في رد على سؤال عن الانتخابات الإسرائيلية، وقال إنه يفكر في الاعتراف بسيادة إسرائيل "منذ وقت طويل"، وأضاف: "هذه سيادة وأمن، وهو ما يتعلق بالأمن الإقليمي".
وتفيد الصحيفة بأن المسؤولين الأمريكيين رفضوا الضغوط من نتنياهو للاعتراف بالسيادة على المنطقة الاستراتيجية، وقالوا إن ترامب قدم له هدية سياسية مهمة، وهي نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
ويذهب التقرير إلى أن الاعتراف بالجولان يعبد الطريق أمام الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، ففي تقرير الخارجية الأمريكية الأخير عن حقوق الإنسان، تمت الإشارة للجولان والضفة الغربية وغزة بالمناطق المدارة من إسرائيل لا المحتلة.
ويورد الكاتب نقلا عن المستشار السابق لباراك أوباما ومدير منظمة الأزمات الدولية روبرت مالي، قوله إن "القرار سياسي، وجاء توقيته لمساعدة بنيامين نتنياهو في الانتخابات، ولن يغير الطريقة التي تدير فيها إسرائيل الجولان، وتجاهل القانون الدولي، وهي خطوة تنذر بالشؤم في وقت ترتفع فيه أصوات اليمين لضم الضفة الغربية"، وأضاف مالي، "إنه قرار من الإدارة يعبر عن وجه واحد من السياسة في الشرق الأوسط، ويؤكد أن الهدف ليس السلام العربي الإسرائيلي، لكن إعادة تشكيل المعايير التي تحكم العملية السلمية".
وتنوه الصحيفة إلى أن إسرائيل احتلت الجولان عام 1967، وصدر قرار 242 من مجلس الأمن يعد احتلالها غير شرعي، ثم عارضت إدارة رونالد ريغان في عام 1983 ضم الجولان، وحاولت الإدارات الأمريكية وعلى مدى العقود رعاية محادثات سلام إسرائيلية سورية، وكانت آخرها عام 2010 في عهد باراك أوباما، لكنها فشلت بسبب انتشار الربيع العربي.
وينقل التقرير عن المسؤول السابق في الخارجية فردريك هوف، قوله إن الضم هو "لفتة لا داعي لها وذات آثار سلبية على إسرائيل وأمن الإسرائيليين".
وتختم "الغارديان" تقريرها بالإشارة إلى قول هوف إن هذه الخطوة "سيرحب بها أعداء إسرائيل، إيران وحزب الله، باعتبارها مبررا لعمليات إرهابية، وستساعد نظام الأسد في سوريا على تغيير الموضوع من جرائم الحرب إلى ضم إسرائيل أراض، في خرق واضح لقرار مجلس الأمن 242، ولن يكون لها أي تأثير إيجابي على أمن إسرائيل".
===========================
الأوبزرفر : الموت يقترب من أطفال "داعش"
https://www.bald-news.com/world/5137604/الأوبزرفر--الموت-يقترب-من-أطفال-داعش
كتب – روماني صبري
كشفت صحيفة "الأوبزرفر" ، في تقرير لها ، أن أطفال تنظيم داعش الإرهابي ، يتعرضون للخطر والموت بعد التجاهل العالمي لهم .
وأوضحت الصحيفة ، أن هناك 3 آلاف طفل من أبناء وبنات عناصر التنظيم الأجانب ، ومنهم البريطانية شميمة بيجوم ، الطالبة البريطانية التي هربت من وطنها منذ عدة سنوات للانضمام للتنظيم الإرهابي في سوريا .
وأضافت الصحيفة ، أن ثمة خطر كبير يقترب من هؤلاء الأطفال ، الذين يمسكون مع أمهاتهم  في معسكر الحول جنوب مدينة الحسكة ، والذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية . حسبما ورد في بي بي سي عربية .
 مشيرة إلى أن جميع الأطفال في جميع المعسكرات من حديثي الولادة ، ويواجهون مشاكل صحية بسبب الحياة في المعسكرات التي تفتقد الرعايا الصحية ، إضافة إلى معاناتهم بسبب نقص الأدوية وانخفاض درجة الحرارة .
===========================
الإندبندنت: كيف أنقذت تغريدة ترامب حول الجولان حملة نتنياهو الانتخابية؟
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47675824
نشرت الإندبندنت عبر موقعها الالكتروني تحليلا لمراسلتها في القدس بل ترو تتناول فيه أثر تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة على نتائج الانتخابات الإسرائيلية المقبلة.
وتقول ترو إنه رغم الانقسام الكبير على الساحة السياسية الإسرائيلية إلا أن الجميع يتفقون على أن موقف ترامب وتزامنه مع الأسابيع القليلة المتبقية على التصويت يهدي بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، فترة رابعة في المنصب.
وتوضح ترو أن المرحلة التي مرت كانت شديدة الصعوبة على نتنياهو وتكتل الليكود الحاكم، حيث أوضحت استطلاعات الرأي المتعاقبة أن الليكود يخسر التأييد العام بشكل متواصل لصالح التحالف الذي يتزعمه رئيس الأركان السابق وصاحب الشعبية الكبيرة بيني غانتس.
وتضيف ترو أن نتنياهو وسط كفاحه لتأمين دخول التاريخ كأطول رئيس وزراء في الخدمة في تاريخ إسرائيل تعرض لاتهامات متعددة بالفساد وتلقي الرشى وكان قريبا جدا من أن يصبح أول رئيس وزراء في تاريخ البلاد يتم عزله من المنصب قضائيا.
وتقول إن نتنياهو المعروف بإثارة الأزمات وخوض الحروب قبيل أي انتخابات يخوضها بهدف حشد أصوات اليمين تعرض لانتقادات هذه المرة لعدم إصداره أوامر بشن عملية عسكرية على قطاع غزة.
===========================