الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 23/2/2019

سوريا في الصحافة العالمية 23/2/2019

24.02.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيوزويك: بقاء قوات أمريكية في سوريا لنزع فتيل الصراع بين تركيا والأكراد ولضمان عدم عودة داعش
https://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=22022019&id=ea18cc87-ff0c-451f-a6f7-1c18ddf8a0dd
  • واشنطن بوست: إدارة ترامب ترتكب خطأ استراتيجياً آخر في سوريا
http://khaleej.online/L9Z4Zz
  • ديلي بيست: إيران تُحدّث صواريخها "البالية" في سوريا ولبنان
http://khaleej.online/GApEnm
  • واشنطن بوست :«داعش» ومعارك ما بعد السقوط
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/101463/-داعش-ومعارك-ما-بعد-السقوط
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة: إسرائيل دمرت رادارا صينيا في سوريا الشهر الماضي
https://arabi21.com/story/1161827/صحيفة-إسرائيل-دمرت-رادارا-صينيا-في-سوريا-الشهر-الماضي#tag_49219
  • هآرتس: توافق روسي أمريكي على منطقة آمنة بسوريا.. بهذا الشرط
https://arabi21.com/story/1161714/هآرتس-توافق-روسي-أمريكي-على-منطقة-آمنة-بسوريا-بهذا-الشرط#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
نيوزويك: بقاء قوات أمريكية في سوريا لنزع فتيل الصراع بين تركيا والأكراد ولضمان عدم عودة داعش
https://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=22022019&id=ea18cc87-ff0c-451f-a6f7-1c18ddf8a0dd
كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية الأسباب وراء الإعلان المفاجئ للإدارة الأمريكية بإبقاء 200 جندي أمريكي كقوة لحفظ السلام في سوريا بعد قرارها الأخير منذ شهرين بالانسحاب الكامل من البلاد.
وأشارت نيوزويك إلى أن الهدف الأول من نشر القوات الأمريكية هو لنزع فتيل أي توتر في المناطق الساخنة، وفي ظل مناقشات أمريكية تركية بشأن إنشاء "منطقة آمنة" بين القوات التركية والقوات الكردية على أمل تجنب المزيد من العنف.
ورأت المجلة أن معارضة الأكراد لمنطقة عازلة تسيطر عليها تركيا، ربما يكون السبب وراء بقاء الجنود الأمريكيين لنشرهم في نقاط التوتر هذه في محاولة لتهدئة التوترات.
وأوضحت المجلة أن قوات سوريا الديمقراطية (أغلبها من الأكراد) التي تعتبرها واشنطن حليفا في الحملة ضد تنظيم داعش الإرهابي، وتسيطر الآن على الكثير من الأراضي في شمال وشرق سوريا، لكن مدى علاقاتها المستقبلية مع الحكومة السورية في عهد الرئيس بشار الأسد لا يزال غير واضح.
ونوهت المجلة بالتهديدات التركية في الشرق بشن عدوانها لطرد القوات الكردية - التي تعتبرها أنقرة إرهابية - من المناطق الشمالية من سوريا.
ووفقا لوسائل الإعلام الغربية، فإن التزام الولايات المتحدة ببقاء 200 جندي قد يشجع الحلفاء الأوروبيين على الموافقة على إرسال قواتهم الخاصة، وربما إنشاء بعثة دولية أكبر لحفظ السلام.
ووفقًا لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، من المقرر أن يلتقي وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان والجنرال جوزيف دانفورد - رئيس هيئة الأركان المشتركة - مع نظيريهما التركيين في واشنطن اليوم الجمعة لمواصلة المناقشات حول المنطقة الآمنة.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيرة التركي رجب طيب أردوغان تحدثا هاتفيًا أمس الخميس واتفقا على مواصلة التنسيق بشأن إنشاء منطقة آمنة محتملة.
ونوهت نيوزويك أنه على الرغم من أن تقهقر داعش إلى آخر معقل لها في - قرية باغوز المدمرة بالقرب من الحدود العراقية - فإن التنظيم لم يهزم بعد. ففي الأسبوع الماضي، حذر قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل من أن التنظيم ما زال لديه مقاتلين وقادة وموارد، وأن هناك حاجة لجهود متضافرة لقمع عودته.
واختتمت المجلة الأمريكية بالقول إنه لا تزال الغارات الجوية الأمريكية والقوات الخاصة تدعم حملة قوات سوريا الديمقراطية لدحر بقايا داعش، ومن المرجح أن يظل عدد من الأمريكيين مع هدف محدد هو منع عودة ظهور داعش أو الجماعات المتطرفة المماثلة في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد.
==========================
واشنطن بوست: إدارة ترامب ترتكب خطأ استراتيجياً آخر في سوريا
http://khaleej.online/L9Z4Zz
السبت، 23-02-2019 الساعة 10:51
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
اعتبرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، "ارتكبت خطأً استراتيجياً فادحاً في سوريا"؛ بقرارها إبقاء 400 جندي أمريكي هناك.
وذكرت أنه "بعد أن أعلنت إدارة الرئيس ترامب انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، عادت وبفعل الضغوط التكبيرة التي مورست عليها لتعدل من قرار الانسحاب الكامل، وتعلن عن بقاء نحو 400 جندي أمريكي في سوريا، بعد أن كان عدد القوات الأمريكية هناك يتجاوز ال 2000 جندي".
وأشارت إدارة البيت الأبيض إلى أن العدد المعلن عنه سينقسم بين قاعدة في جنوبي سوريا على الحدود الأردنية وهي قاعدة التنف، وآخر موجود في المنطقة الشمالية على الحدود السورية مع تركيا.
واشنطن بوست قالت في افتتاحيتها، إنه "ليس من الواضح إذا كان هذا العدد المتواضع كافياً لحماية المصالح الأمريكية، التي تشمل منع الصراع بين القوات المتحالفة مع الولايات المتحدة في سوريا وتركيا، وضمان عدم عودة مقاتلي تنظيم داعش، وتجنب السماح لروسيا وإيران تحقيق مكاسب جديدة في سوريا".
واستدركت: "لكنها مع ذلك، خطوة إيجابية؛ لكونها ستخفف من الأخطاء الإستراتيجية التي ارتكبتها إدارة ترامب".
وتابعت الصحيفة: "لقد أعلن ترامب التخلي عن سوريا وسحب القوات من هناك فجأة من دون استشارة المستشارين أو الحلفاء، ولم يقدم تفسيراً مقنعاً لهذا القرار، وكان يكرر شعارات فارغة حول إعادة القوات الأمريكية إلى الوطن، رافضاً أن تصبح شرطي الشرق الأوسط".
إلى وقت متأخر، تقول الصحيفة، بدا ترامب مصمماً في الدفاع عن قراراه أمام كبار المسؤولين العسكريين، وأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين والقادة الأوروبيين، الذين حذروه من سوء فهمه للأوضاع في سوريا والمخاطر التي تواجه الولايات المتحدة.
وأضافت: "لقد كانت مهمة الولايات المتحدة في سوريا، ناجحة، على عكس تلك القوات الموجودة في العراق وأفغانستان؛ فبعد أن تعلمت الولايات المتحدة من حروب العراق وأفغانستان، تمكن القادة الأمريكيين من وضع بصمة مختلفة في شمال شرقي سوريا".
واسترسلت تقول أن الأمريكيين هناك "شكلوا تحالفاً مع القوات المحلية التي يقودها الأكراد، وعملوا على تسليح وتدريب هؤلاء المقاتلين، وتقديم الدعم الجوي لهم في قتالهم ضد تنظيم داعش".
الصحيفة أكدت أن "هذه الحملة التي شنتها القوات الأمريكية في سوريا لم تكبد الولايات المتحدة في خلال أربع سنوات سوى سبعة قتلى، وسمحت للقوات المتحالفة معها من السيطرة على أجزاء كبيرة واستراتيجية في سوريا، وللمرة الأولى صار لواشنطن نفوذ حقيقي للمساومة على مستقبل سوريا".
وترى الصحيفة، أن على القادة الأمريكيين إقناع ترامب، كما اقنعوه بأهمية الحفاظ على المكاسب التي تحققت في سوريا؛ بضرورة متابعة الأهداف التي تم وضعها للمشاركة الأمريكية في سوريا.
وذكرت أن هذه الأهداف تشمل "ضمان عدم عودة المقاتلين المتطرفين، وتسوية الحرب الأهلية في سوريا؛ لأن ذلك سيؤدي إلى الحد من النفوذ الإيراني في البلاد، بما فيها محاولتها ترسيخ وجودها عبر المقاتلين او الصواريخ القادرة على الوصول لإسرائيل".
بالإضافة إلى هذا كله، تقول الصحيفه إنه سيتعين على ترامب أن يحقق تسوية مع تركيا؛ تقضي بإنشاء منطقة عازلة بينها وبين الأكراد المتحالفين مع أمريكا، والوقوف بوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وليس الخضوع والاستسلام لمطالبه.
وقالت أيضاً إن على ترامب أن يعمل من أجل إقناع بريطانيا وفرنسا بمواصلة نشر قوات مكافحة الإرهاب في شمالي سوريا، خاصة أنهم سبق أن أعلنوا عدم بقائهم في سوريا في حال غادرت أمريكا.
في ختام تحليلها تقول "واشنطن بوست"، إن هذه الأشياء باتت أكثر صعوبة الآن، لا سيما في ظل العلاقات المتدهورة التي تربط ترامب مع الحلفاء الأوروبيين الرئيسيين، لكن على الرغم من ذلك فإن على الرئيس ترامب الاستماع لأولئك الذين حذروه من الوقوع في شرك الشرق الأوسط، الذي مازال يتخبط به.
==========================
ديلي بيست: إيران تُحدّث صواريخها "البالية" في سوريا ولبنان
http://khaleej.online/GApEnm
الخميس، 21-02-2019 الساعة 15:24
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
كشفت صحيفة "ذي ديلي بيست" الأمريكية عن محاولات إيرانية من أجل إعادة صواريخها الموجودة في كل من سوريا ولبنان؛ لإعادة تحديثها وتزويدها بنظام تحديد المواقع العالمي "GPS"؛ لتكون قادرة على الوصول إلى أهدافها بدقة أكبر.
وبحسب ضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلت عنهم الصحيفة الأمريكية، فإن إيران تسعى لتحويل ترسانتها الضخمة من الصواريخ البالية نسبياً والتي وصفتها بـ"الغبية"، في كل من سوريا ولبنان، إلى صواريخ قاتلة موجهة بدقة.
الصحيفة تنقل عن اللفتنانت جنرال، غادي آيزنكوت، رئيس الأركان السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قوله، إن إيران كانت تهدف لتشكيل قوة من 100 ألف مقاتل شيعي من باكستان وأفغانستان والعراق، وأيضاً بناء قواعد استخباراتية وقاعدة جوية في سوريا.
اللفتنانت جنرال أشار إلى أن إيران سعت من أجل إدخال أنظمة مضادة للطائرات، وصواريخ وقذائف وبرامج للطائرات من دون طيار.
الصحيفة ذكرت أن محاولات إيران من أجل نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله عبر سوريا لم تتوقف، وهو ما سبق لـ"إسرائيل" أن اعتبرته خطاً أحمر.
في حديثه للصحيفة يضيف آيزنكوت أنه بحلول منتصف العام 2017 قصفت "إسرائيل" مواقع داخل سوريا عدة مرات؛ وذلك كمحاولة من أجل منع طهران من ترسيخ وجودها في سوريا، خاصة أن إيران ومليشياتها ومعها روسيا، أسهمت في حماية نظام الأسد من السقوط، مؤكداً أن هذا التدخل كان حاسماً.
آيزنكوت يشير إلى أن "لإيران اليوم وجوداً واضحاً في سوريا، وهو ما أكده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة الأسبوع الماضي مع راديو صوت أمريكا"، مبيناً أنه "لو لم تعمل إسرائيل على ضرب هذا الوجود لكان قد أصبح أكبر الآن".
وفي السياق ذاته تذكر الصحيفة أن "إيران، وإزاء هذه الهجمة التي شنتها إسرائيل على مواقعها في سوريا، فإنها عملت من أجل تطوير ترسانتها الصاروخية في كل من سوريا ولبنان؛ حيث عملت على تغيير سرعات تلك الصواريخ، لكن دون أن تنقل أسلحة ثقيلة خلال الفترة الماضية".
وأضافت: "الجزء الأكبر من هذا التحديث الإيراني ركز على تقنية تحديد المواقع، بحيث يمكن تركيبها في أي صاروخ غبي؛ مما يجعله يتعرف على هدفه بدقة أكبر، أو الهبوط على بعد أمتار من الهدف".
واستمرت في توضيحها ذاكرة أن "الكثير من هذه الأجهزة كانت تنقل في حقائب من إيران عبر العراق براً، أو أنها نُقلت جواً إلى سوريا ولبنان".
"ديلي بيست" تنقل عن تقرير لـ"فوكس نيوز"، نُشر في أكتوبر الماضي، أن نظام تحديد المواقع نُقل جواً مباشرة إلى بيروت على متن طائرات مدنية إيرانية.
واستطردت: "بحسب التقديرات الإسرائيلية فإن لدى حزب الله اللبناني 100-150 ألف صاروخ من جميع النطاقات والحمولات الموجهة لإسرائيل".
في سياق متصل تنقل الصحيفة عن "ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي"، كان يتحدث من قاعدة عسكرية في وسط "إسرائيل"، قوله: إن "لدى حزب الله القدرة على ضرب هذه القاعدة من خلال الصواريخ التي ركب عليها نظام تحديد المواقع".
وكان تقرير صدر مؤخراً عن مركز الاتصالات والبحوث البريطاني، أشار إلى أن هناك رغبة إيرانية لترقية مخزون حزب الله من الصواريخ طويلة المدى؛ ليصل عددها إلى 14 ألف صاروخ من طراز زلزال.
الصحيفة تنقل عن خبراء قولهم، إن نظام تحديد المواقع يمكن أن يستغرق من ساعتين إلى ثلاث ساعات من قبل فريق خبراء متخصص، حيث يتم من خلال إزالة جزء من وسط الصاروخ يقع بين المحرك والرأس الحربي، واستبداله بنظام التحكم الداخلي.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أشار أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، في نيويورك العام الماضي، إلى وجود ثلاثة مواقع تحت الأرض قرب مطار بيروت، تجري فيها عملية تصنيع صواريخ موجهة.
وأكدت "مصادر عسكرية إسرائيلية" بحسب الصحيفة "أن حزب الله أغلق المنشآت، ولكنهم يعتقدون أن الحزب قد يكون فتحها بمكان آخر".
وختمت الصحيفة بالقول: "يصر المسؤولون الإسرائيليون على أن حزب الله يمتلك كمية قليلة من الصواريخ الدقيقة حالياً، غير أن هناك توقعات بأن تتحرك إيران بشكل أكبر في لبنان، الذي يبدو أنه محصن أكثر من سوريا أمام الهجمات الإسرائيلية؛ وهو ما دفع تل أبيب إلى التهديد أكثر من مرة بأنها سوف تستهدف مصانع الصواريخ في لبنان".
==========================
واشنطن بوست :«داعش» ومعارك ما بعد السقوط
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/101463/-داعش-ومعارك-ما-بعد-السقوط
 
قبل نحو نصف عقد من الزمان، قام متشددون إسلاميون بهدم أسوار ممتدة على طول الحدود العراقية – السورية. ووصفوا هذا العمل بأنه إزالة للخط الذي رسمته القوى الاستعمارية الأوروبية قبل قرن من الزمان، وهي حدود مصطنعة سيتم تحطيمها تحت «دولة الخلافة» الدينية الجديدة في الشرق الأوسط.
في ذلك الوقت، سيطر تنظيم «داعش» على منطقة واسعة من الأراضي، تمتد من ضواحي حلب في الغرب إلى الموصل في الشرق. واستغلوا هشاشة الحكومتين العراقية والسورية، وقاموا – من خلال العنف الوحشي والقسر –بدمج إقطاعية جديدة وسط نزاعات المنطقة. وقاموا بإدارة المدارس والمستشفيات، وجمعوا الضرائب وسكوا العملة الخاصة بهم. كما نفذوا أيضا عمليات إعدام جماعية، واستعبدوا النساء ونهبوا ودمروا بعضٍ من أكثر المواقع القديمة قيمة في العالم.
ولكن «الخلافة» المزعومة تقترب الآن من نهايتها، وتقلصت أمام نفس الحدود التي ظنت أنها يمكن إلغاؤها. وكتبت «لويزا لوفلاك» في صحيفة واشنطن بوست «في الأسبوع الماضي، لم يعد هناك سوى طريق واحد للخروج من داعش». كانت تعد تقريراً بالقرب من مدينة «باغوز»، على طول الحدود العراقية، حيث قامت القوات المدعومة من الولايات المتحدة بمحاصرة ما يعتقد أنه آخر البقايا المتماسكة لـ «داعش» –ما يقدر بـ 300 محارب منكمشين في «خيام صغيرة».
ولكن بمجرد سقوط هذا المعقل الأخير، ستكون هناك صراعات عديدة. فالرئيس ترامب يصر على أن هزيمة «داعش» ستدفع بالانسحاب الأميركي السريع من سوريا. ويشعر كبار المسؤولين في واشنطن بالقلق من أن تعيد عناصر التنظيم ترتيب صفوفها، في ظل وجود فراغ أمني جديد. وهم يشيرون إلى الحفاظ على وجود عسكري أميركي مع الاستثمار في إعادة إعمار المنطقة التي خيمت عليها الحرب.
كما تدور أسئلة حول مصير مئات المجندين والمقاتلين الأجانب في «داعش»، والعديد منهم يحمل جوازات سفر أوروبية. وقد هدد ترامب على «تويتر» بالإفراج عن جميع هؤلاء المعتقلين في حال لم تتمكن أوروبا من ترحيلهم بسرعة. لكن المسؤولين الأوروبيين اعترضوا على طلب ترامب، مشيرين إلى صعوبات تعتري التحقيق في جرائمهم المزعومة أثناء العمل مع «داعش»، وكذلك مخاطر تطرفهم عند عودتهم إلى أوطانهم.
كما أشارت الحكومة البريطانية، يوم الثلاثاء الماضي، إلى أنها ستتخذ مساراً آخر: فهي تخطط لإلغاء جنسية «شاميما بيجوم»، وهي أم تبلغ من العمر 19 عاماً وطالبة بريطانية سابقة عُثر عليها مؤخراً في مخيم للاجئين. وقد حذر النقاد من القرار البريطاني بإلغاء جنسية بيجوم –وهي خطوة ممكنة لأنها تحمل جنسية بريطانية بنجلاديشية مزدوجة – سيخلق سابقة مزعجة في الغرب. وبالنسبة للسكان المحليين المتضررين من حكم «داعش»، أصبحت المشاكل أكثر خطورة. وتحذر جماعات الإغاثة من النقص الحاد في التمويل اللازم للمساعدة في توفير الاحتياجات الإنسانية الأساسية، وكذلك المساعدة في مشاريع إعادة الإعمار.
ولم يظهر ترامب اهتماماً يذكر بالمساعدة على إعادة البناء بعد سنوات من القصف الأميركي المدمر ضد مواقع «داعش» في العراق وسوريا. ومع وجود أعداد لا حصر لها من الجثث التي لا تزال عالقة في أنقاض مدن مثل الرقة والموصل، وحتى مع وجود عشرات الآلاف من المدنيين العالقين في الحرب السورية، كثيرا ما يشكو الرئيس من استمرار التدخل الأميركي في الصراع يحث الشركاء الآخرين في الشرق الأوسط وأوروبا لتحريره من هذا العبء.
* كاتب أميركي متخصص في الشؤون الخارجية
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
==========================
الصحافة العبرية :
صحيفة: إسرائيل دمرت رادارا صينيا في سوريا الشهر الماضي
https://arabi21.com/story/1161827/صحيفة-إسرائيل-دمرت-رادارا-صينيا-في-سوريا-الشهر-الماضي#tag_49219
كشفت الشركة الإسرائيلية لتحليل صور الأقمار الصناعية "ImageSat"، أن الغارة التي نفذتها مقاتلات إسرائيلية الشهر الماضي، أسفرت عن تدمير رادار صيني كان بالقرب من مطار دمشق الدولي بالعاصمة السورية.
وقالت الشركة، إن الرادار الذي تم استهدافه في الغارة التي شنتها مقاتلات إسرائيلية في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي، صيني الصنع، وهو من نوع "27-JY"، بحسب ما نقلته صحيفة "blog defence" عن مصادر لم تذكر هويتها.
وأوضحت الصحيفة أن الرادار الخاص بالشركة الصينية "CETC" هو نظام متطور للإنذار المبكر، ويتميز بقدرته على رصد الأهداف من مدى بعيد، لافتة إلى أن الرادار تم تصميمه وتطويره لتوفير معلومات الإنذار المبكر وكشف الأهداف الجوية التي يصعب رصدها مثل "تقنية الشبح"، التي تشمل مقاتلات "إف-35" و"إف-22".
==========================
هآرتس: توافق روسي أمريكي على منطقة آمنة بسوريا.. بهذا الشرط
https://arabi21.com/story/1161714/هآرتس-توافق-روسي-أمريكي-على-منطقة-آمنة-بسوريا-بهذا-الشرط#tag_49219
شددت الصحيفة على أنه "دون اتفاق مقبول بين أنقرة وواشنطن، ستجد الأخيرة صعوبة في انسحابها من سوريا"- جيتي
أكدت صحيفة إسرائيلية الخميس، أن هناك توافقا مبدئيا بين روسيا وأمريكا على إقامة منطقة آمنة بشمال سوريا تطالب بها تركيا منذ فترة طويلة، من أجل استخدامها كملجأ مؤقت للاجئين السوريين الذين يعيشون الأراضي التركية.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية في مقال نشرته للكاتب تسفي برئيل، إن "التوافق المبدئي بين موسكو وواشنطن على إقامة مثل هذه المنطقة، مشروط من الأخيرة بأن لا تكون تركيا المسيطرة الحصرية على المنطقة، خوفا من أن تعمل قواتها ضد القوات الكردية التي ما زالت تعتبر حليفة للولايات المتحدة".
وذكرت الصحيفة أنه "في النقاشات المتواصلة التي تجري بين واشنطن وأنقرة تُبذل جهود لإيجاد صيغة تمكن من إشراف دولي على المحافظات الشمالية في سوريا الموجودة على الحدود مع تركيا"، لافتة إلى أن "الأتراك يعارضون ذلك ويطمحون إلى الحصول على يد حرة في القتال ضد من يعتبرونهم مليشيات إرهابية".
صعوبة أمريكية
وشددت الصحيفة الإسرائيلية على أنه "دون اتفاق مقبول بين واشنطن وأنقرة، ستجد الولايات المتحدة صعوبة في الالتزام بالجدول الزمني الذي حدده ترامب لسحب القوات الأمريكية من سوريا".
وأشارت إلى تصريحات أردوغان التي قال فيها إن تركيا استثمرت حتى الآن 37 مليار دولار من مواردها في استيعاب أكثر من 3 ملايين لاجئ، مستدركة بقولها: "الجانب الاقتصادي لمشكلة اللاجئين ثانوي بحسب تركيا، مقابل الحاجة إلى إقامة منطقة آمنة ضد المليشيات الكردية".
ونوهت إلى أن تركيا وروسيا وإيران بحثوا في مؤتمر القمة الذي عقد في سوتشي الأسبوع الماضي، إمكانية التوصل إلى حل في محافظة إدلب لمنع عملية عسكرية كبيرة، معتقدة أن "الدول الثلاث تخطط لعملية مشتركة من أجل تطهير إدلب من التنظيمات المتطرفة".
وتابعت: "لم يتم الإبلاغ عن الطرق التي ستتبع من أجل تحقيق هذا الهدف"، مؤكدة أنه "إذا تم تحديد موعد زمني لبداية العملية العسكرية، فإن تنسيق المواقف العسكرية مع إيران وروسيا يعمق الشرخ بين تركيا والولايات المتحدة، التي تنشغل بحلول تكتيكية تمكنها من انسحاب هادئ من سوريا دون خطة استراتيجية أو سياسية ودون تحديد مصالحها المستقبلية"، بحسب "هآرتس".
واعتبرت الصحيفة أن "محافظة إدلب هي المعقل المهم الأخير الذي يمنع سيطرة الجيش السوري على جميع أراضي الدولة، وبهذا هو يشكل أيضا عائقا أمام استكمال العملية السياسية"، مشيرة إلى أن "تركيا تخشى من أن معركة إدلب ستؤدي إلى قتل جماعي جديد وموجة كبيرة من تدفق اللاجئين إلى أراضيها".
السياسة التركية
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أكد الأربعاء، أن بلاده ستقوم بما يجب من أجل تطهير شرقي الفرات بسوريا من تنظيمي "العمال الكردستاني"، و"وحدات حماية الشعب الكردي".
جاء ذلك في كلمة له خلال لقائه ممثلي منظمات مدنية بولاية موغلا جنوب غربي تركيا، شدد فيها على أن بلاده تعمل على التنسيق مع بعض البلدان الغربية وروسيا وإيران والولايات المتحدة بخصوص انسحاب الأخيرة من سوريا.
واستدرك قائلا: "لكن هذه لن تكون عملية انسحاب وستخلق مساحة لـ"وحدات حماية الشعب الكردي" أو "العمال الكردستاني"، أو أن تكون بشكل يحمي أولئك، وبالتأكيد فإننا لن نسمح بذلك فهذه مسألة مهمة للغاية بالنسبة لنا".
وأوضح تشاووش أوغلو أن تركيا باتت عنصرا مهما للغاية في سوريا، وأن سياساتها التي انتهجتها لاقت تقدير العالم بأسره، مشددا على أن "تطهير أوكار الإرهاب في المنطقة يعتبر أمرا مهما من أجل أمن تركيا، وأن ذلك يؤثر بشكل إيجابي على السياحة في البلاد"، على حد قوله.
==========================