الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 23/11/2020

سوريا في الصحافة العالمية 23/11/2020

24.11.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • مجلة أمريكية: أردوغان يقود دولة مهمة وعلى واشنطن بناء علاقة مصارحة مع أنقرة
https://www.turkpress.co/node/75732
  • مجلة امريكية تكشف عن تهريب بذور نادرة من سوريا إلى مخزن قطبي
https://ar.shafaqna.com/AR/228941/
 
الصحافة العبرية :
  • محلل إسرائيلي: رغم الغارات.. نفوذ إيران يترسخ في جنوب سوريا
https://masralarabia.net/العرب-والعالم/1560362-بغارات-غامضة--إسرائيل-تلاحق-الوجود-الإيراني-في-سوريا
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة: هل تتغير نظرة الكونغرس لتركيا.. وما المطلوب من أنقرة؟
https://arabi21.com/story/1316760/صحيفة-هل-تتغير-نظرة-الكونغرس-لتركيا-وما-المطلوب-من-أنقرة
 
الصحافة الامريكية :
مجلة أمريكية: أردوغان يقود دولة مهمة وعلى واشنطن بناء علاقة مصارحة مع أنقرة
https://www.turkpress.co/node/75732
نشر بتاريخ 22 نوفمبر 2020
ترك برس
ذكرت مجلة "ناشونال إنترست" الأمريكية أن على واشنطن أن تبني علاقة مصارحة مع تركيا، حليفتها المهمة بحلف شمال الأطلسي "ناتو"، وأن تعي في الوقت ذاته جيدا تفاصيل الواقع.
وأوضحت في تقرير للباحثين في قضايا الأمن والدفاع عمر تاسبينار ومايكل أوهانلون، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقود دولة مهمة، ولطالما ظل الشخص الوحيد الذي يمكن للولايات المتحدة أن تسعى للتعامل معه، حتى لو كانت هناك خلافات كبيرة بين الدولتين.
وتساءلا: هل بمقدور إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن رأب الصدع في علاقة البلدين، التي تدهورت تدريجيا خلال السنوات القليلة الماضية؟
وتؤكد المجلة أنه باستثناء السياسة الأميركية تجاه التهديدات الكبرى التي تشكلها كل من روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران، فمن الصعب التفكير في قضية أمنية أخرى أكثر أهمية يمكن أن تواجه الإدارة الجديدة في واشنطن من علاقتها مع تركيا.
وترى أن أنقرة يمكن أن تكون طرفا أساسيا في مساعدة الأميركيين في حسن التعامل -أو سوء التعامل- مع التهديدين الأول والأخير، أي روسيا وإيران.
وتؤكد أن أهمية تركيا للطرف الأميركي أكبر بكثير مما هو متصور، رغم أن "معاقبة أنقرة على تجاوزاتها ستمثل عنصرا مغريا للإدارة الأميركية المقبلة".
ويرى الباحثان أن بعضا من سياسات أنقرة مثل تعاطيها مع تنظيم "ب ي ك/بي كا كا" -حلفاء أميركا الرئيسيون في هزيمة تنظيم داعش- وشرائها منظومات للدفاع الصاروخي من روسيا؛ لم تترك لها سوى أصدقاء قلائل في واشنطن.
وتقر المجلة الأميركية بأن حبل الود الموصول بين أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمثل فعلا مصدر قلق كبيرا للغرب، لكن البديل، أي اندلاع حرب بين الأتراك والروس؛ سيجر الولايات المتحدة بوصفها عضوا بحلف شمال الأطلسي لأتون صراع مع موسكو، وهو أمر أسوأ.
وتضيف أنه ورغم كل شيء فإن أنقرة وموسكو ليستا "شريكتين طبيعيتين"، بل هما في الواقع على طرفي نقيض في ما يتعلق بالصراعات الدائرة في كل من سوريا وليبيا، وفي ناغورني قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان.
وعلى صعيد آخر، ترى "ناشونال إنترست" أنه يتوجب على واشنطن إحراز تقدم في معالجة مشكلتين رئيسيتين مع تركيا؛ أولهما -وهي الأكثر إلحاحا- تتعلق بمنظومة الدفاع الجوي من طراز "إس-400" (S-400) التي اشترتها من الروس.
أما المسألة الأخرى فهي الملف السوري الذي يتطلب من إدارة بايدن أن تقترح على أنقرة عودة مشروطة للمسار الصحيح، بدلا من المواجهة بالقوة القهرية، كما تقول المجلة.
ويحذر الباحثان إدارة بايدن من مغبة الانسحاب من سوريا والتخلي عن "ب  ي د/ي ب ك" هناك، كما كان يفكر في ذلك الرئيس دونالد ترامب، وأكدا أنه بدل ذلك يتوجب على واشنطن إيجاد وسائل أكثر إقناعا لتثبت لأنقرة أن التعاون العسكري بين الولايات المتحدة الأمريكية وتنظيم "ب ي د/ي ب ك" معني بقتال تنظيم "داعش"، وليس السعي لبناء دولة مستقلة ذاتية الحكم.
ويخلص المقال إلى أن معالجة هاتين القضيتين ستتيح الشروع في مرحلة دبلوماسية قائمة على تبادل المصالح ومراعاة اعتبارات الأمن القومي مع أنقرة.
جدير بالذكر أن تركيا تصنّف تنظيم "ب ي د / ي ب ك" إرهابياً وترى بأنه الذراع السوري لمنظمة "بي كا كا" المدرجة على قوائم الإرهاب في العديد من العواصم الغربية والأوروبية، وفي مقدمتها واشنطن.
وفي سياق متواصل، قال العضو السابق في الكونغرس الأمريكي توبي موفيت، إن تركيا دولة مهمة جدًا بالنسبة للولايات المتحدة وإن مرشح الرئاسة الديمقراطي جو بايدن يدرك ذلك جيدًا.
وأضاف في كلمة ألقاها خلال فعالية عبر الاتصال المرئي، حول العلاقات التركية الأمريكية، أن "تركيا مهمة للغاية بالنسبة للولايات المتحدة، وليست بلدًا لا يمكن إقامة علاقات متينة معه، وبايدن يعرف هذا الوضع جيدًا، فأنا أعرفه منذ زمن طويل، فهو يولي أهمية كبيرة لهكذا علاقات".
=========================
مجلة امريكية تكشف عن تهريب بذور نادرة من سوريا إلى مخزن قطبي
https://ar.shafaqna.com/AR/228941/
شفقنا- قالت مجلة وايرد الأمريكية؛ إن باحثين دوليين، تمكنوا في العام 2014، من تهريب بنك جينات الحبوب النادر للمحاصيل، من المنشأة التي كانوا يعملون بها في منطقة تل هدية جنوب حلب، بعد أن أصبح مكوثهم فيها أمرا مستحيلا بفعل الحرب.
وقالت المجلة، في تقرير ترجمته “عربي21؛ إن الباحثين في المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطقة الجافة “إيكاردا”، قاموا بشحن المورد الذي لا يقدر بثمن، وهي الأجزاء الجينية إلى قبو سفالبارد العالمي للبذور، الواقع في منشأة متجمدة بجزيرة قطبية نائية.
ولفتت إلى أنهم قاموا بالاحتفاظ بأنواع فريدة ونادرة من الحمص والعدس والبرسيم، ومحاصيل أخرى، لرفد المجموعة الخاصة التي تقدر بنحو 1700 جين للبذور من أنحاء العالم. وقالت إن الحرب في سوريا، جعلت من الصعب إدامة صيانة الكنوز الموجودة داخل منشأة حلب.
وأوضحت أن 3 شحنات أرسلت بين عامي 2012-2014، قبل ترك المنشأة في حلب، ومجموع ما تم شحنه كان 116000 من عينات البذور، ووضعت تحت درجة حرارة -18 تحت الصفر، وكانت تمثل 83 بالمئة من ممتلكات “إيكاردا” قبل اندلاع الحرب.
وقالت المجلة؛ إن الباحثين قاموا بعملية توزيع لعينات من البذور على لبنان والمغرب، وأرسلوا 300 بذرة فقط، وبدأوا عملية الزراعة لتكاثر المحاصيل والحصول على البذور، بحسب مديرة بنك الجينات في إيكاردا ماريانا يزبك.
ولفتت يزبك إلى خطورة فقدان العينات وقالت: كان الباحثون يعملون مع بذور قليلة من عينات صغيرة، وفي حال فقدوا المحصول قبل التمكن من إنتاج مزيد من البذور، فسنكون أهدرنا تلك الشحنة من سفالبارد، لذلك كان القلق من عدم تساقط الأمطار على النباتات أو مواجهتها الآفات.
وتساءلت: “ماذا لو جفت المحاصيل قبل النضوج، أو اندلع حريق؟ كنا سنخسر المحاصيل وهناك العديد من العوامل تخرج عن سيطرتنا”.
لكن المجلة قالت؛ إن العملية نجحت على مدى 5 أعوام، وقام الباحثون بتنمية أكثر من 100 ألف من عيناتهم الأصلية، وقاموا بشحن 81 ألف عينة حديثة إلى القبو القطبي، لتعزيز المخزون، كما شحنوا بذورا إلى الدول التي تطلبها، وعدد من العلماء الراغبين في البحث عن أنواع القمع المقاومة للجفاف، وغيرهم من المزارعين الراغبين في الرزاعة.
=========================
الصحافة العبرية :
محلل إسرائيلي: رغم الغارات.. نفوذ إيران يترسخ في جنوب سوريا
https://masralarabia.net/العرب-والعالم/1560362-بغارات-غامضة--إسرائيل-تلاحق-الوجود-الإيراني-في-سوريا
حسام محمود22 نوفمبر 2020 15:11
في حلقة جديدة من حلقات استهداف مواقع عسكرية وميلشيات محسوبة على إيران في سوريا، قتل 14 مسلحا مواليا لإيران غالبيتهم عراقيون مساء السبت في ضربات جوية استهدفت مواقعهم في شرقي البلد العربي.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي كشف عن الضربات رجح اليوم الأحد أن طائرات "إسرائيلية" شنت الغارات، فيما اكتفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالقول "لا نعلق على تقارير في وسائل إعلام أجنبية".
وذكر المرصد أن الطائرات الحربية شنت "أكثر من عشر غارات على مواقع لميليشيات موالية لإيران في ريف مدينة البوكمال" المحاذية للحدود العراقية في ريف دير دير الزور الشرقي، ما أسفر عن "مقتل ثمانية عراقيين وستة أفغان على الأقل من تلك المجموعات".
وأسفر القصف الجوي أيضاً عن "تدمير مركزين لتلك المجموعات وعدد من الآليات".
وتخضع المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال والميادين في ريف دير الزور الشرقي لنفوذ إيراني، عبر مجموعات موالية لها تقاتل الى جانب قوات النظام السوري.
وهذه ليست المرة الأولى التي تُستهدف فيها مناطق في محافظة دير الزور. وعلى الرغم من أن تقارير المرصد ترجح أن الغارات إسرائيلية، لكن يصعب التأكد من ذلك عندما لا يؤكدها الإعلام الرسمي السوري، وبسبب امتناع إسرائيل عن التعليق عليها.
ومن المرات النادرة التي أعلن الجيش الاحتلال الإسرائيلي مسئوليته عن هجوم في سوريا، كانت الأربعاء الماضي، حيث أكد شن غارات على فيلق القدس الإيراني والجيش النظامي السوري في سوريا.
 وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدات على موقع تويتر، إن "جيش الدفاع شن غارات جوية مستهدفا مواقع عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني والجيش السوري في سوريا".
وأضاف: "الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت الليلة أهداف عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني وللجيش السوري، تشمل مخازن ومقرات قيادة ومجمعات عسكرية بالإضافة إلى بطاريات أرض-جو".
واضاف المتحدث أن الجيش الإسرائيلي "يحمل النظام السوري مسؤولية أي عمل ينطلق من أراضيه، وسيواصل التحرك وفق الحاجة لضرب التموضع الإيراني في سوريا الذي يشكل خطرا على الاستقرار الإقليمي".
وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، إلا أنها تكرّر أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وفي تعليقه على هذه الضربات قال إيهود يعاري، المحلل الإسرائيلي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، إن "المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية تعمل بشكل جيد، ورغم أن الهجمات الجوية الإسرائيلية دقيقة، لكن النتيجة السياسية لا تتغير؛ لأن إيران تمكنت من الحصول على موطئ قدم على الحدود الإسرائيلية".
وأكمل يعاري، وثيق الصلة بأجهزة الأمن الإسرائيلية، والباحث بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى: "غَيَّرَ الإيرانيون أسلوب عملهم في مرتفعات الجولان، وباتوا يتصرفون بشكل أكثر سرية بمساعدة وحدة خاصة من حزب الله، وتسلل الجيش السوري إليهم، ما يتطلب من إسرائيل تغيير موقفها".
وأضاف:" استمعت لتقارير الإعلام حول الأحداث الأخيرة في سوريا، ولسوء الحظ، لا أستطيع أن أتفق مع التقييمات التي تم إجراؤها، فالاستخبارات تعمل بشكل ممتاز، والقوات الجوية تواصل ضرباتها، وسياسة الاستجابة المنهجية لأي استفزازات موجودة بالتأكيد، لكن النتيجة لا تتغير، فالإيرانيون للأسف مستمرون بترسيخ وجودهم في سوريا".
وأشار إلى أن "التواجد الإيراني بسوريا يتواصل رغم نشاطات "المعركة بين الحروب"، ويمكن قراءة الوضع على النحو التالي: الإيرانيون غيروا أساليب تواجدهم في الجولان، بمساعدة الجيش السوري بين دمشق والجولان، على بعد مئة كيلومتر فقط من الحدود".
وأوضح أنه "بحسب التقديرات الإسرائيلية، فإنه إذا استمرت العملية الحالية، سيصل الإيرانيون في غضون عامين أو ثلاثة أعوام لموقع قوة في المحافظات الجنوبية لسوريا: القنيطرة ودرعا والجبل الدرزي".
وأكد أنه "يجب محاولة وقف تأسيس الإيرانيين قواعد في جنوب سوريا، ليس فقط بمساعدة سلاح الجو، ولكن أيضا بمساعدة كسب النفوذ وسط العناصر المحلية، التي يعارض معظمها تحركات حزب الله سرا".
من جانبه، قال المحلل السياسي إيدي كوهين إن الضربات الإسرائيلية تأتي وفق معلومات استخباراتية، مردفا: "القصف ليس عشوائي أو للتدريب، بل يأتي مبرمجا وفق تقارير استخباراتية دقيقة، بناء على المعطيات على الأرض".
وأرجع كوهين سبب التصعيد الإيراني في سوريا على الحدود مع إسرائيل، إلى الأنباء التي تحدثت عن إمكانية شن ضربات عسكرية أمريكية على منشآت نووية من قبل إدارة ترامب، مشيرا إلى أن "إيران تخشى هذه الضربة الأمريكية وتحاول التصعيد عبر أذرعتها المنتشرة في دول المنطقة ضمن خطة توسعية شاملة".
 وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ العام 2011 تسبّب بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
=========================
الصحافة التركية :
صحيفة: هل تتغير نظرة الكونغرس لتركيا.. وما المطلوب من أنقرة؟
https://arabi21.com/story/1316760/صحيفة-هل-تتغير-نظرة-الكونغرس-لتركيا-وما-المطلوب-من-أنقرة
عربي21- عماد أبو الروس# الإثنين، 23 نوفمبر 2020 07:22 ص بتوقيت غرينتش0
قالت صحيفة تركية، إن حصول الديمقراطيين على غالبية المقاعد في الكونغرس الأمريكي، سيؤثر سلبا على العلاقات بين أنقرة وواشنطن، مشيرة بالوقت ذاته إلى أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يعتزم خوض سباق الرئاسة في الانتخابات الأمريكية المقبلة عام 2024.
وذكرت صحيفة "ملييت" في تقرير ترجمته "عربي21"، أن الديمقراطيين حافظوا عل الأغلبية في مجلس النواب كما هو متوقع، وعلى الرغم من تقدمهم فقد منحوا الجمهوريين 11 مقعدا إضافيا.
وأشارت إلى أنه بالماضي، تم اعتماد القرار الذي يعترف بما يسمى الإبادة الجماعية للأرمن في مجلس النواب، بأغلبية 405 أصوات مقابل 11، كما أنه اعتمد قرار فرض عقوبات على أنقرة بسبب العملية التركية في شمال سوريا بأغلبية 403 أصوات مقابل 16.
وأضافت أن القرارات تم تمريرها بعد جهود كبيرة بذلتها رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي والجهات المعادية لتركيا.
وتابعت، بأنه من الواضح أن الوضع في مجلس النواب للفترة المقبلة لم يتغير كثيرا، مع رجحان كفة الديمقراطيين.
وأضافت أنه بالنظر إلى مجلس الشيوخ، فإن الوضع مختلف قليلا، والأنظار تتجه الآن لولاية جورجيا، في الوقت الذي حصل فيه الديمقراطيون على 48 مقعدا، والجمهوريون على 50 مقعدا حتى اللحظة.
وأوضحت أنه إذا حصل الديمقراطيون على المقعدين، فسيتم نقل الأغلبية إليهم مع اختيار نائبة الرئيس كامالا هاريس، رئيسا لمجلس الشيوخ، كما أن حصول الجمهوريون على مقعد واحد فقط لن يعد جيدا للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.
وأشارت إلى أن فوز الجمهوريين بالأغلبية في مجلس الشيوخ، سيحتم على بايدن التفاوض معهم بشأن كافة القوانين التي يجب تمريرها، وكذلك التعيينات السياسية.
ولفتت إلى أنه بالفترة الماضية، تم تمرير ما يسمى مشروع قانون الإبادة الجماعية للأرمن فقط، في حين أن مشروع قانون فرض العقوبات على تركيا بعد العملية في سوريا، لم يتم تمريره في مجلس الشيوخ، بفضل رئيس الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل المقرب من الرئيس دونالد ترامب.
وأكدت الصحيفة أنه إذا حصل الديمقراطيون على غالبية مجلس الشيوخ، فإن ذلك سيكون سيئا بالنسبة لتركيا، وإذا بقي الجمهوريون في الأغلبية، فمن المحتمل أن يفكروا مرتين في العديد من القضايا المتعلقة بتركيا.
واستدركت الصحيفة، بأن الطرفين (الجمهوريين والديمقراطيين) يتفقان على فرض عقوبات على تركيا إذا قامت بتفعيل "أس400".
وذكرت أن مركز للأبحاث في الكونغرس الأمريكي أعد تقريرا عن تركيا مكون من 17 صفحة في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وإلى جانب التطورات الأخيرة في السياسة الداخلية والاقتصاد لتركيا، فقد تضمن التقرير معلومات مثيرة للاهتمام حول صناعات الدفاع التركية.
وأضافت الصحيفة أن التقرير شمل آراء السياسيين بشأن السياسة الداخلية والخارجية لتركيا، غير مستبعدين أن العقوبات على أنقرة ستكون على جدول الأعمال في المرحلة المقبلة.
ورأت أن العلاقات التركية الأمريكية في المستقبل تعتمد على عوامل عدة، وهي: تعامل أنقرة مع منظومة "أس400"، والوضع في سوريا وليبيا وقره باغ وشرق المتوسط والأزمة القبرصية، والتأثير التركي العسكري على المنطقة، والخطوات التي سيتخذها أردوغان على صعيد الاقتصاد والسياسة الداخلية وحقوق الإنسان.
ما المطلوب من تركيا في عهد بايدن؟
وذكرت الصحيفة أنه لكي تتمكن تركيا من تحسين علاقاتها الدبلوماسية مع الإدارة الجديدة للبيت الأبيض، فسيكون من الجيد قيام أعضاء البرلمان في تركيا بعقد لقاءات مع نظرائهم في واشنطن، وأن يكون هناك دور للمنظمات غير الحكومية ورواد الأعمال في إجراء مباحثات مع نظرائهم الأمريكيين، مؤكدة على ضرورة إنشاء خط اتصال جديد بين بايدن وأردوغان،
بومبيو يستعد لعام 2024
في سياق آخر، أشارت الصحيفة إلى أن زيارة بومبيو إلى تركيا دون لقاء الجهات الرسمية، ما زالت تلقي بتداعياتها في أنقرة.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر أن بومبيو يرغب بترشيح نفسه للانتخابات الأمريكية عام 2024، لكن فرصة فوزه قليلة، ولذلك فإنه إذا رشح ترامب نفسه مرة أخرى، فقد يترشح لمنصب نائب الرئيس بدلا من مايك بينس.
ولفتت إلى أن بومبيو لديه علاقة جيدة مع الجماعات الإنجيلية، وزيارته للبطريركية في إسطنبول تعد رسالة إلى ناخبيه، وزيارته لمرتفعات الجولان كوزير للخارجية كان لها أيضا بعد انتخابي.
وأضافت أنه على الرغم من انتهاء ولايته الوزارية، فإنه سيكون نشطا في السياسة، وسيلقي المحاضرات في مراكز الفكر ويحاول الحفاظ على علاقته مع وسائل الإعلام.
========================