الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 23-8-2023

سوريا في الصحافة العالمية 23-8-2023

24.08.2023
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 23-8-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة البريطانية :
  • كيف كشفت الغارة الجوية التي دمرت سوقاً في إدلب كذب روسيا؟ - التلغراف
https://www.bbc.com/arabic/articles/cd1mgkpyw0vo

الصحافة الامريكية :
  • صحيفة أمريكية: لا يمكن القضاء على "داعش" في العراق وسوريا بوجود القوى والفصائل المتصارعة
https://cutt.us/lUziv
  • واشنطن بوست: الهجوم على الغوطة بالكيميائي كان مثل يوم القيامة
https://cutt.us/Ps349

الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية تكشف عن حجم الخسائر التي منيت بها البلاد جراء العنصرية
https://cutt.us/2WLby

الصحافة الروسية :
  • فزغلياد :الولايات المتحدة تستفز روسيا في سوريا
https://cutt.us/U7I4R

الصحافة الدنماركية :
  • صحيفة أوروبية: لن يستثمر أحد في سوريا بوجود بشار الأسد وهو يعلم
https://orient-news.net/ar/news_show/205182

الصحافة الامريكية :
 صحيفة أمريكية: لا يمكن القضاء على "داعش" في العراق وسوريا بوجود القوى والفصائل المتصارعة
https://cutt.us/lUziv
انت الان تتابع خبر صحيفة أمريكية: لا يمكن القضاء على "داعش" في العراق وسوريا بوجود القوى والفصائل المتصارعة والان مع التفاصيل
بغداد - ياسين صفوان - وقالت الصحيفة في تقرير حول تصاعد تهديد تنظيم "داعش" في كل من سوريا والعراق، إذ أشارت الصحيفة إلى "الهجوم "المروع" الذي شنَّه التنظيم يوم الـ 3 من آب الجاري ضد حافلة تابعة للجيش السوري داخل صحراء الميادين بريف دير الزور والذي خلَّف عشرات القتلى والجرحى كان بمثابة تذكير صارخ على عودة ظهور التنظيم مجددًا إلى المشهد السياسي والأمني في البلاد".
وأشارت الصحيفة إلى أن "هذا الهجوم "الجريء" هو الثالث في سلسلة الهجمات الدموية التي ينفذها التنظيم الإرهابي ضد عناصر الجيش السوري منذ بداية آب، والأكثر فتكًا منذ الهزيمة العسكرية لتنظيم "داعش" عام 2019 في الباغوز؛ ما يؤكد أن التنظيم يكثف حملاته الهادفة إلى إعادة تفعيل نشاطه وتهديداته المكثفة داخل سوريا".
وقالت الصحيفة إن "داعش" حوَّل تركيزه مؤخرًا نحو المناطق المكتظة بالسكان في الأجزاء الغربية من البلاد، وكذلك على طول ضفاف نهر الفرات في دير الزور".
وتؤكد الصحيفة إن "داعش" يفضل مهاجمة المواقع التي تحظى بأهمية إستراتيجية في البلاد، مثل: الهجمات على البنية التحتية النفطية، ومناطق سيطرة الحكومة السورية".
ورأت أن "الهجوم الدموي على سجن الحسكة المركزي في الـ20 من كانون الثاني 2022 يُعدّ مثالًا بارزًا على ذلك، إذ تمكَّن التنظيم من تحرير أكثر من 500 سجين من عناصره وقادته بعد اشتباكات مكثفة مع قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، إذ خلَّف الهجوم نحو 500 قتيل على الأقل".
ولفتت "ذا كريدل" إلى "تحدٍ آخر في المناطق الشمالية الشرقية من سوريا، حيث اعتقلت "قوات سوريا الديمقراطية" ما يقرب من 70 ألف شخص يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم "داعش"، بمن في ذلك النساء والأطفال. ناهيك عن أن "قوات سوريا الديمقراطية" مسؤولة عن حراسة أكثر من 10 آلاف سجين من عناصر التنظيم ".
وتقول الصحيفة إن "الولايات المتحدة أعلنت عن تنفيذ 313 عملية هجومية استهدفت تنظيم "داعش" داخل العراق وسوريا خلال العام 2022 كرد على التهديد المتزايد لتنظيم "داعش".
وكان من بين هذه العمليات استهداف زعيم التنظيم الثاني "أبو إبراهيم الهاشمي القريشي"، في الـ3 من شباط، وكذلك نجاح القوات الأمريكية في تحييد أو أسر ما لا يقل عن ستة من كبار قادة التنظيم، بمن فيهم خليفته "أبو الحسن الهاشمي القريشي".
وفي تشرين الثاني الماضي، أعلن المتحدث باسم تنظيم "داعش"، أبو عمر المهاجر، اختيار "أبو الحسين" زعيمًا رابعًا للتنظيم، حيث تم إخفاء هويته الحقيقية من أجل حمايته، لكنه لقي حتفه أيضًا في مواجهات شمال غربي سوريا، وفي الـ3 من آب أعلن التنظيم عن تعيين زعيم آخر له ".
وأشارت صحيفة "ذا كريدل" إلى أن "وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تحدثت في عام 2022 عن مساعي تنظيم "داعش" لاستعادة الأراضي التي فقدها من خلال استغلال نقاط الضعف الأمنية وإعادة بناء قدراته القتالية".
وفي مراجعتها الشاملة للعام 2022، سلَّطت القيادة المركزية الأمريكية الضوء على حقيقة مقلقة مفادها أن تنظيم "داعش" حشد "جيشًا من المعتقلين" داخل أراضي العراق وسوريا".
وتقول الصحيفة إنه "يوجد حاليًّا أكثر من 10 آلاف من قادة ومقاتلي تنظيم داعش داخل مراكز الاحتجاز في جميع أنحاء سوريا، بينما يتجاوز العدد 20 ألفًا في العراق" وهو ما يبرر تصاعد هجمات التنظيم في سوريا والعراق لتحرير عناصره المحتجزين في السجون".
ويقول خبراء إنه "وعلى الرغم من أن قبضة التنظيم الإقليمية ربما تكون ضعفت، فإن "داعش" لا يزال يتباهى بوجود ما بين 10 آلاف إلى 30 ألف مقاتل تابع له داخل مراكز الاعتقال في كل من سوريا والعراق، حيث تتمحور إستراتيجية التنظيم حاليًّا حول شقَّين، وهما إطلاق سراح عناصر التنظيم من مراكز الاحتجاز وتجنيد مقاتلين جدد".
وخلص تقرير الصحيفة إلى أن "القدرة العملياتية للتنظيم تظل متواضعة؛ ما يحد من قدرته على تنسيق المهام المعقدة".
في المقابل يقوم "نهج عمل التنظيم في الوقت الراهن بشكل أساس على اغتنام الفرص العابرة الناجمة عن الثغرات الأمنية ونقاط الضعف الناشئة، أو عدم التنسيق بين القوى المتعارضة".
=====================
واشنطن بوست: الهجوم على الغوطة بالكيميائي كان مثل يوم القيامة
https://cutt.us/Ps349
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا طويلا عن الهجوم الكيميائي بغاز السارين على الغوطة القريبة من العاصمة السورية دمشق يوم 21 أغسطس/آب 2013، مستعيدا المشاهد البشعة لمقتل مئات الأطفال، ورد فعل المجتمع الدولي، وعدم إنصاف الضحايا حتى بعد مرور 10 سنوات على تلك الجريمة التاريخية.
وأشار التقرير، الذي تم نشره، بمناسبة مرور 10 سنوات على الهجوم، إلى أن عدد القتلى كان أكثر من 1400 شخص، مضيفا أن جبل الأدلة على تورط الحكومة السورية لا يزال مستمرا في النمو.
وقال التقرير -الذي كتبه جوبي واريك- إنه في تلك الليالي الأكثر فظاعة، كان الموت يطارد في كل شارع ويتسلل إلى غرف النوم حيث ينام الأطفال الصغار.
ليلة الهجوم بالسارين
وفي ليلة الهجوم بغاز السارين على الغوطة، سقطت صواريخ غريبة، وكان السم غير المرئي ينتشر عبر المباني السكنية التي تكتظ بها الأحياء التي تعرضت للقصف بالمواد الكيميائية، وكان مئات الأشخاص يموتون.
كانت حشود المنكوبين تصل إلى المستشفيات وتتعالى الصيحات والنحيب، وكان العمال ينقلون جثث الموتى إلى الرصيف لإفساح المجال. ولا يزال مرأى الضحايا القادمين للمستشفيات يحفر جرحا عميقا في الذاكرة ليبقى مدى الحياة.
وقال أحد الشهود إنه رأى المشهد الأكثر رعبا في حياته. رأى رجالا ونساء وأطفالا يسقطون ويموتون خارج المستشفى وأمامه مباشرة؛ "كان المشهد مثل يوم القيامة".
تأخر العدالة
وأوضح التقرير أن الهجوم بغاز السارين على المدنيين في الغوطة قد يكون أكثر الفظائع توثيقا في التاريخ. ومع ذلك، وبعد عقد من الزمان، أصبحت هذه الجريمة كأنها من الجرائم التي لا يُعاقب عليها، إذ لم تتم مساءلة تُذكَر.
تم التقاط عدة آلاف من الصور ومقاطع الفيديو في أعقاب ذلك مباشرة، إذ سجل "جيش صغير" من الوثائقيين المتطوعين الأحداث بإخلاص، إلى جانب الصحفيين والعاملين في المجال الطبي والمقيمين.
وسافر فريق عينته الأمم المتحدة إلى الأحياء المتضررة في غضون أيام لإجراء مقابلات مع الناجين وجمع عينات بيولوجية وشظايا الصواريخ التي لا يزال بعضها يحتوي على غاز السارين السائل، وهو غاز الأعصاب القاتل الذي أُطلق في 3 أحياء تسيطر عليها المعارضة السورية في تلك الليلة.
ثاني أعنف هجوم كيميائي في التاريخ
وجمعت وكالات الاستخبارات ومفتشو الأسلحة وثائق سورية وإفادات شهود واتصالات تم اعتراضها وأدلة أخرى بعضها لم ينشر قط تتعلق باستعدادات الجيش السوري لتنفيذ الهجوم، فضلا عن محادثات مذعورة بين المسؤولين السوريين بعد أن أصبح حجم الضحايا واضحا.
وقال التقرير إن الهجوم على الغوطة هو ثاني أعنف استخدام للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في كل العصور، ولم يتجاوزه سوى التسميم الجماعي للأكراد شمالي العراق عام 1988.
تأخر العدالة
وأسباب تأخر العدالة معقدة -حسبما يوضح التقرير- فالخبراء يلقون باللوم بشكل أساسي على روسيا، أهم حليف لسوريا لاستخدامها حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي وموقفها المؤثر في الوكالات الدولية لمنع التحقيقات الرسمية في الهجوم بالطريقة نفسها التي أعاقت بها موسكو التحقيقات الدولية في جرائم حرب مزعومة ارتكبها جنود روس في أوكرانيا.
لكن الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى تعرضت أيضا لانتقادات شديدة بسبب عدم التصرف بشكل حاسم عندما وجدت سوريا طريقة لمواصلة استخدام الأسلحة الكيميائية بالتحول من غاز الأعصاب المحظور (مثل السارين) إلى غاز الكلور العادي، الذي لا يزال مميتا.
وفي الوقت نفسه، يبدو أن معظم دول العالم تجاوزت ببساطة تلك الجريمة، إذ صوتت أكثر من 20 دولة عربية مايو/أيار المنصرم لتطبيع العلاقات مع سوريا بعد مقاطعة استمرت لسنوات.
يرفضون الاستسلام
وأشار التقرير إلى أن الناجين من الهجوم يرفضون الاستسلام، فقد أصبح يوم 21 أغسطس/آب بالنسبة للعديد من الضحايا وأنصارهم رمزا قويا يشمل مئات جرائم الحرب المزعومة في صراع أودى بحياة ما لا يقل عن نصف مليون شخص.
كما أصبح هذا اليوم يمثل أفضل أمل للمعارضة السورية في محاكمة الرئيس السوري بشار الأسد وكبار جنرالاته في نهاية المطاف بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وأصبحت الصور ومقاطع الفيديو -التي التُقطت وقت الهجوم وبعده- جزءا من أرشيف ضخم يستمر في النمو، إذ يقوم المنفيون السوريون وجماعات حقوق الإنسان باستخلاص أدلة جديدة، بما في ذلك دراسات الطب الشرعي والوثائق الحكومية التي تم تهريبها إلى خارج البلاد من قبل المنشقين خلال العامين الماضيين.
ورُفعت قضايا جنائية في 3 دول أوروبية، وتقوم شبكة من المحامين والناشطين باستكشاف نظريات قانونية جديدة يمكن أن تسمح لأول محاكمة جنائية دولية لحكومة الأسد بالمضي قدما خلال الأشهر المقبلة.
الموت على نطاق تاريخي
وفي السنوات التي تلت تلك الجريمة، عززت التحقيقات اللاحقة قضية الأدلة التي تشير إلى النظام السوري.
وعام 2017، مكنت طرق الاختبار المحسنة فريقا مشتركا بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية من ربط مخزون حكومة الأسد -آنذاك- من السارين بغاز الأعصاب المستخدم في الهجمات على المدنيين. ولا تحتوي العينات على المكونات نفسها فحسب، بل تحتوي أيضا على تركيبة جزيئية متطابقة.
كانت إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما قد امتنعت عن توجيه ضربة عسكرية أميركية بسبب خرق "الخط الأحمر" الذي هدد به.
وأوقفت خطة لمهاجمة دمشق في البداية بسبب وجود فريق التفتيش التابع للأمم المتحدة على الأرض، ثم انهار بالكامل بعد أن رفض المشرعون من الحزبين بأغلبية ساحقة التشريع الذي يجيز الضربة.
ووافق أوباما بدلا من ذلك على اتفاق روسي تؤجل فيه الولايات المتحدة العمل العسكري إذا وافقت سوريا على الانضمام إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية وتدمير مخزونها بالكامل من جانب واحد، تحت إشراف دولي.
دمشق استمرت في هجماتها الكيميائية
ورغم كل الصعاب، فإن خطة نزع السلاح نجحت في الغالب. فعلى مدى 9 أشهر، أشرفت فرق من الخبراء الدوليين على إزالة أو تدمير جميع الأسلحة الكيميائية السورية تقريبا، إذ "خلص مسؤولو المخابرات الأميركية لاحقا إلى أن جزءا صغيرا من المخزون الأصلي تم إخفاؤه بعيدا، واستخدم البعض منه في هجوم بغاز السارين بعد سنوات في أبريل/نيسان 2017".
كما أشرف الخبراء على التدمير المادي للمختبرات ومعدات الإنتاج لصنع مزيد من السارين.
ولم تمتنع دمشق بعد ذلك من استخدام أسلحة كيميائية أقل من السارين في هجمات ضد المعارضين والمدنيين.
وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن هناك 300 هجوم بالأسلحة الكيميائية منذ عام 2013، معظمها يتعلق بالكلور، وهو مادة كيميائية شائعة تستخدم في تنقية المياه وتمتلكها سوريا بشكل قانوني. في حين أن الكلور أقل فتكا بكثير، إلا أن استخدامه سلاحًا محظورٌ بموجب القانون الدولي. ومع ذلك، فإن سوريا فعلت ذلك عشرات المرات، مع احتجاج دولي ضئيل نسبيا.
=====================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية تكشف عن حجم الخسائر التي منيت بها البلاد جراء العنصرية
https://cutt.us/2WLby
كشفت صحيفة “Türkiye” التركية عن اضطرار رجال الأعمال العرب إلى نقل أعمالهم إلى خارج تركيا. مع تصاعد العداء الذي يستهدف العرب وخطاب العنصرية الحاصل في البلاد.
وبحسب الصحيفة فقد تسبب الخطاب العنصري ضد العرب والسوريين  بخسائر اقتصادية بلغت الـ 2 مليار دولار أميركي.
ولفت التقرير إلى أن تركيا شهدت تحركاً كبيراً لرؤوس الأموال الخليجية. حيث تجاوزت الأموال التي تم نقلها من تركيا إلى دول أخرى قيمة مليار دولار خلال شهرين فقط، وذلك بحسب ما نقلت
وأشارت الصحيفة إلى أن آثار معاداة العرب في تركيا أصبحت واضحة وقوية خلال الشهرين الأخيرين، حيث تأثرت الاستثمارات العربية في البلاد بشكل كبير.
كما لفتت إلى أن العديد من القطاعات الاقتصادية المحلية المرتبطة بالشركات العربية. مثل صناعة الأحذية والصحة والبناء والسجاد والسياحة والأغذية والملابس. تأثرت بشكل سلبي نتيجة للتوترات العنصرية والعدائية التي شهدتها البلاد مؤخراً.
وأضافت: “أُغلق العديد من المصانع والشركات التي كانت تصدر إلى دول الخليج والدول العربية الأخرى أبوابها بسبب تراجع الطلب والظروف الاقتصادية السيئة”.
كذلك ذكرت الصحيفة أن دولا مثل ألمانيا وفرنسا وسويسرا والنمسا. بالإضافة إلى دبي ومصر، بدأت في تكثيف جهودها لجذب رؤوس الأموال العربية من تركيا إلى بلدانها.
وأكدت الصحيفة أن هذه الدول تستخدم وسائل متعددة لجذب المستثمرين العرب. مثل تقديم مزايا اقتصادية وقوانين استثمارية ميسرة. حيث تسعى إلى الاستفادة من التوترات العنصرية في تركيا لجذب المستثمرين ورؤوس الأموال وتوجيهها نحو اقتصاداتها.
إعادة السوريين إلى بلادهم تهدد مستقبل الصناعة في تركيا
وخلال شهر يوليو الماضي، أكد رئيس غرفة صناعة أنقرة (ASO)، سيد أردج، على أهمية دور العمال السوريين في الصناعة التركية. وطالب بإنشاء وزارة للهجرة لتنظيم ودعم العمال السوريين في تركيا.
وأشار أردج إلى أن العمال السوريين يشكلون نسبة كبيرة في العديد من مناطق تركيا. وإذا تمت إعادتهم إلى بلادهم، فستواجه صناعة تركيا تحديات كبيرة.
وخلال وقت سابق، كشفت صحيفة تركية، في تقرير عن أهمية دور اللاجئين السوريين في نمو اقتصاد ولاية عنتاب التركية، وشغلهم لمهن كثيرة تخلى عنها الأتراك ولم يعودوا يرغبون بالعمل بها.
وقالت صحيفة “يني جاغ” التركية في تقريرها: “بدأت غازي عنتاب تستعين بالعمال السوريين عندما تخلى الأتراك عن التدريب في المهن الأساسية”.
ونقلت الصحيفة عن الكاتب عكاش أوزيكش، أن “البعض يدّعي أن المشاكل الاقتصادية سواء الحالية أو المستقبلية في البلاد سببها الوجود السوري الكبير وزيادة أعدادهم في بعض المدن وعلى رأسها عنتاب في حين أن هذا مخالف للواقع ولحقيقة الأمر”.
مهن ضرورية
وأوضح أوزيكش أن رفض الشباب التركي في عنتاب العمل في مهن ضرورية. أدى إلى خلق حاجة كبيرة للعمال السوريين. ولاسيما في المهن التي تتطلب إتقاناً ومهارة في العمل، لذا أصبحت المدينة تعتمد على السوريين.
ورأى الكاتب أوزيكش أنه إذا ذهبت اليد الماهرة السورية، فإن الصناعات ستنهار لعدم وجود عدد كافٍ من الأتراك في المهن التي تعتمد عليها المدينة، لأن المتدربين الأتراك لا يأتون، محذراً من خطورة الوضع إذا لم تستطع عنتاب تهيئة أطفالها وجعلهم مهرة في الأعمال المهنية، وفي حال بقيت تعتمد على العمال السوريين فسيكون الوضع خطراً حينها، مؤكداً في الوقت نفسه أنه إذا لم يكن هناك عدد كافٍ من السوريين فإن العديد من تجار هذه المدينة لن يجد من يوظفه.
=====================
الصحافة الروسية :
فزغلياد :الولايات المتحدة تستفز روسيا في سوريا
https://cutt.us/U7I4R
تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر تيموخين، في "فزغلياد" حول الاستفزازات الأمريكية الخطيرة للقوات الروسية في سوريا.
وجاء في المقال: في الآونة الأخيرة، وقعت عدة حوادث بين طائرات روسية وأمريكية في سماء سوريا. طائرات F-35 تستهدف المقاتلات الروسية، وتتدخل طائرات سلاح الجو الروسي لإعاقة عمل طائرات الاستطلاع الأمريكية.
من الواضح أن الولايات المتحدة لا تريد حربًا مباشرة مع روسيا، لذا فإن هجومها الشامل على قواتنا في هذا البلد أمر مستبعد للغاية. ومع ذلك، من الممكن حدوث اشتباكات محدودة، يمكن أن تُنسب إلى المنفذين أو تعلل بحدوث خطأ.
قد تُقْدم الولايات المتحدة على ذلك، ولديها أسبابها- من "وضع الروس عند حدهم" إلى محاولة أن تُظهر لدول المنطقة محدودية قدرات روسيا العسكرية في سوريا في الوقت الحالي.
وتُعد نفسية الجيش الأمريكي مفتاحا لإمكانية حدوث مثل هذا التصعيد. يجب أن يكون مفهوماً أن درجة الاستقلالية التي يتمتع بها قادة التشكيلات وقادتهم الأمريكيون أعلى بما لا يقاس مما لدينا، وصورة العالم الأمريكي ككل تخدم "نشاط الهواة" هذا. من الصعب نفسيًا جدًا على الأمريكيين الاعتراف بالهزيمة، ومن الأصعب عليهم القبول بالتراجع.
رداً على إسقاط طائرة أمريكية (حتى عن طريق الخطأ)، يمكنهم شن هجوم محدود ضد قواتنا في سوريا، وبعد ضربة انتقامية منا، إطلاق هجوم آخر أقوى لتأكيد أنهم لا يستسلمون. حقيقة أن يكونوا أول من يطلق النار لن تهم أحدا خارج روسيا.
وبالتالي، فإن روسيا والولايات المتحدة تقعان على حافة مواجهة خطيرة للغاية في سوريا. كلا الجانبين مهتمان بتقليل التوتر هناك. لكن الاشتباكات مع الأمريكيين في سوريا، بالدرجة الأولى، ليست في مصلحة روسيا.
أي معركة تنشب هناك لن تكون مفيدة لنا. فإسقاطنا طائرة أمريكية في حادث يمكن أن يؤدي إلى حرب حتى لو هاجم الأمريكيون أولاً. وسيؤدي إسقاط طائرة روسية، إذا بقي دون رد، إلى فقدان هيبة روسيا في المنطقة. لسنا بحاجة إلى هذا أو ذاك. يجب الحد من تصعيد المواجهة في سماء سوريا. وكلما كان ذلك أسرع كان أفضل.
=====================
الصحافة الدنماركية :
صحيفة أوروبية: لن يستثمر أحد في سوريا بوجود بشار الأسد وهو يعلم
https://orient-news.net/ar/news_show/205182
أورينت نت - ماهر العكل
2023-08-23 10:23:26
أكدت صحيفة غربية أن زعيم عصابة المخدرات "بشار الأسد" يدرك جيداً أنه لا أحد من الدول يريد أن يستثمر في بقائه على الحكم، وأنه لا يزال معزولاً دولياً إضافة إلى أن الدول العربية وحلفاءه (إيران وروسيا) لن يدفعوا تكاليف إعادة إعمار بلاده من جديد.
وفي مقال لها ذكرت صحيفة "بوليتيكن" الدنماركية، أن الأسد لا يزال معزولاً ويعلم جيداً أن الدول لا ترغب ببقائه، ولا سيما في ظل الانهيار الاقتصادي والاجتماعي الذي أوصل إليه البلاد، تزامناً مع تزايد الاحتجاجات الشعبية ضده مؤخراً (في إشارة إلى أحداث السويداء ودرعا).
وأشارت الصحيفة إلى أنّ مسألة عودة الأسد إلى الحضن العربي لن تنجح ولا سيما مع تمسّك الأخير بعلاقاته مع إيران، لافتة إلى أنّ الرّهان على نجاح عودته للجامعة العربية خاسر والأمل في استعادة الدفء العربي بالعلاقات معه يحتاج إلى التفكير مرة أخرى.
ولفتت "بوليتيكن" إلى أن القمة العربية التي انعقدت في شهر أيار الماضي رحبت بعودة الديكتاتور السوري بعد 12 عاماً من الحرب ومقتل مئات آلاف المدنيين وتشريد الملايين، مضيفة أن زعيم عصابة المخدرات كان يتوقع منح نظامه فرصة للتحرر من العزلة الدولية والحصار المفروض، لكن ذلك لم يحدث فلا تزال البلاد مدمرة وأكثر من نصف السكان مهجرين، على حين اختار الأسد أن يبقى معزولاً.
وتابعت الصحيفة الدنماركية، أن الأسد فاجأ الجميع بمطالبه، والتي تمثلت بعودته إلى المحيط العربي وإعادة فتح السفارات ورفع العقوبات الدولية عنه وخروج تركيا وأمريكا من سوريا، والسيطرة على إدلب وحل الحكم الذاتي في مناطق شمال شرق البلاد وبالمقابل لا يوجد أي تقدم من جهته أو وعود بحلّ الأوضاع.
وحول حلّ الأوضاع بسوريا، ذكرت "بوليتيكن" أنه رغم فتح بعض الدول العربية سفارتها في دمشق واستئناف السعودية والأردن لعلاقاتها مع الأسد إلا أن ذلك كله لا يكفي لكسر 12 سنة من العزلة، موضحة أن الدول العربية لا تستطيع فعل الكثير للأسد لأن العقوبات المفروضة عليه هي أمريكية وأوروبية، وهؤلاء يريدون حلاً سياسياً بالدرجة الأولى قبل حتى التفكير بإعادة الإعمار.
وبينت أن مساعي الدول العربية هدفها الأول هو وقف إنتاج وتصدير المخدرات التي يرسلها الأسد، لكنه برغم وعوده لهم لم يستطع إيقاف تهريب المخدرات بل صرح علانية في مقابلة تلفزيونية أنه غير مسؤول عن هذه الأمور، فيما أثبتت التحقيقات الدولية أن عائلته تتحكم بالكامل في تلك التجارة وتعتمد عليها في دعم اقتصاد البلاد.
عودة اللاجئين
وفيما يتعلق باللاجئين، أشارت الصحيفة إلى أن أقل من 10 % منهم عادوا إلى بلادهم، وأن مزاعم الاسد أنهم يخافون من الارهابيين لا يشمل في حديثه ميليشيات الحرس الثوري وحزب الله الذين ساعدوا الديكتاتور على الانتصار والاحتفاظ بالسلطة في دمشق.
وأردفت أن تركيا وأميركا ستبقيان في سوريا طالما بقيت روسيا وإيران أو غيرهما، مؤكدة أن طهران وموسكو بالرغم من أنهما ساعدتا في بقاء الاسد بالسلطة إلا أنهما غير مستعدتين لدفع أي مبلغ من أجل إعادة إعمار البلاد لذلك يراهن الأسد على دول الخليج العربي.
=====================
الصحافة البريطانية :
كيف كشفت الغارة الجوية التي دمرت سوقاً في إدلب كذب روسيا؟ - التلغراف
https://www.bbc.com/arabic/articles/cd1mgkpyw0vo
نستهل جولتنا في الصحف البريطانية من صحيفة التلغراف ومقال كتبة فريد المهلول في شمال غرب سوريا بعنوان "كُشِفَت كذبة روسيا: الغارة الجوية التي دمرت سوقاً سورياً".
يقول الكاتب إنه في الـ25 من يونيو/ حزيران تعرض سوق جسر الشغور في منطقة إدلب شمال غرب سوريا لهجومين متتاليين وانفجارات كبيرة خلفت 13 قتيلا وعشرات الجرحى.
وزعمت روسيا وسوريا أن السوق تعرض للقصف في عملية استهدفت أهدافاً إرهابية في منطقة إدلب التي مزقتها الحرب في شمال غرب سوريا.
تعقبت صحيفة التلغراف الناجين من الهجوم، الذي يبدو أنه كان الأكثر دموية من نوعه في سوريا هذا العام وجريمة حرب أخرى ارتكبها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب الكاتب، وواحد من عدة هجمات شنها الجيش الروسي في سوريا دعما للرئيس السوري بشار الأسد.
أبو سليم، أحد مزارعي جسر الشغور، تحدث للصحيفة، مع ناجين آخرين عن شعورهم بالرعب من الانفجار "الذي يصم الآذان" والذي حطم هدوء سوق جسر الشغور. وكيف حجبت سحب من الغبار الرؤية، عقب الانفجار، وتعالت أصوات قاصدي السوق بالصراخ محاولين معرفة وفهم ما حدث لهم للتو.
كان أبو سليم يشعر بالفرحة يومها وهو يرى بيع محصوله في سوق البلدة. ثم فجأة جاءت الطائرات الحربية الروسية وقتلت ابنه الأكبر، مع ثمانية مزارعين آخرين.
قال أبو سليم، الذي كان يتحدث من جناح في مستشفى قريب، إن الهجوم كان محاولة متعمدة "لإبادة" مجتمعهم. وقال إن المذبحة ستطارده حتى آخر يوم في عمره.
قُتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص في الموجة الأولى من المجزرة، التي خلفت عشرات الجرحى السوريين، وبعد ذلك بوقت قصير، عادت الطائرات الروسية إلى نفس المنطقة وأطلقت صاروخين آخرين، مما أدى إلى سقوط المزيد من القتلى والجرحى.
    غارات جوية روسية تقتل 11 شخصا على الأقل وتصيب العشرات في سوق سوري
يوضح الكاتب أن المذبحة تعكس أيضا سجل روسيا الدموي في العمل العسكري في سوريا، والذي مر دون أن يلاحظه أحد. فمنذ عام 2015، عندما بدأ التدخل الروسي في سوريا، قصفت قوات موسكو المجتمعات في شمال غرب سوريا وحولتها إلى أنقاض وشردت عشرات الآلاف، ما أجبر الناجين على العيش في مخيمات على طول الحدود السورية التركية.
وطوال عقد من الحرب، كانت روسيا حرة إلى حد كبير في التصرف دون خوف من العقاب، إلى جانب النظام الإيراني ونظام الأسد وميليشيات حزب الله، كما يقول الناشطون المحليون. فيما يضيف سامر العلي، الناشط الإنساني المحلي، أن روسيا تمتلك "رخصة دولية لقتل المدنيين السوريين".
=====================