الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22/8/2019

سوريا في الصحافة العالمية 22/8/2019

24.08.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • لوبلوغ: ماذا يفعل مرتزقة بوتين في سوريا؟
https://arabi21.com/story/1202280/لوبلوغ-ماذا-يفعل-مرتزقة-بوتين-في-سوريا#tag_49219
  • نيويورك تايمز: كيف يبدو النصر في دوما السورية؟ نساء وأطفال وركام!
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/8/21/دوما-سوريا-الأسدبعد ثماني سنوات من الحرب في
  • فوكس نيوز" تكشف عن المساعدات الإيرانية لنظام الأسد
https://www.orient-news.net/ar/news_show/170917/0/فوكس-نيوز-تكشف-عن-المساعدات-الإيرانية-لنظام-الأسد
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :ناشط حقوقي كندي يجمع 800 ألف وثيقة تدين الأسد بجرائم حرب
https://www.alaraby.co.uk/politics/2019/8/21/ناشط-يجمع-800-ألف-وثيقة-تدين-الأسد-بجرائم-حرب
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز: ميركل قامرت باستقبال المهاجرين.. وفازت
https://arabi21.com/story/1202253/التايمز-ميركل-قامرت-باستقبال-المهاجرين-وفازت#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
لوبلوغ: ماذا يفعل مرتزقة بوتين في سوريا؟
https://arabi21.com/story/1202280/لوبلوغ-ماذا-يفعل-مرتزقة-بوتين-في-سوريا#tag_49219
نشر موقع "لوبلوغ" مقالا للكاتب نيكولاي دو- غاندرسين، يتحدث فيه عن المرتزقة الروس الموجودين في سوريا، والهدف من وجودهم هناك.
ويبدأ غاندرسين مقاله، الذي جاء تحت عنوان "مرتزقة بوتين يستخدمون سوريا ساحة تدريب" بالقول إن "عام 2014 يعد عاما صعبا للشرق الأوسط، لكنه مهم للروس، ففي الوقت الذي تابع فيه العالم الإسلامي صعود تنظيم الدولة، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان يلغي الحظر عن الجيوش الخاصة والمتعهدين الأمنيين، وذلك بعدما اعترف عام 2012 في مقابلة صحافية بأنه يجب (إعادة النظر بها)، ففي ذلك العام ولدت شركة التعهدات الأمنية (واغنر غروب)، برئاسة جندي أوكراني سابق وقف مع الانفصاليين الأوكرانيين الذين دعمتهم روسيا قبل أن ينشئ وحدته الخاصة".
ويشير الكاتب في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن "علاقة (واغنر) مع بوتين سمحت له بترك العمليات القتالية في أوكرانيا والانتقال إلى الحرب الأهلية الحالية في سوريا، وهناك حوالي 2500 من عناصر (واغنر) يقاتلون نيابة عن روسيا ورئيس النظام السوري بشار الأسد".
ويقول غاندرسين إن "مجموعة (واغنر) هي خطوة جديدة من الخطوات الروسية لمغازلة الحروب الخاصة، وهذه ليست المرة الأولى التي تدخل فيها روسيا مغامرات مع المرتزقة، إلا أنها تقوم بوضع معالم موجة جديدة وخطيرة، أي استخدام المرتزقة في العمليات القتالية، وليس للدعم اللوجيستي والثانوي للقوات النظامية، وهذا التدخل القوي يضيف إلى مظهر القوة لبوتين في الخارج".
وينقل الكاتب عن المحلل جوشوا يافا، قوله إن "التدخل الروسي في سوريا خدم عددا من مصالح بوتين، فأنقذ نظام الأسد من الهزيمة، ومنع إمكانية تغيير النظام، وأمن دورا روسيا لا يمكن إنكاره في اللعبة الجيوسياسية في الشرق الاوسط".
ويلفت غاندرسين إلى أن محللين آخرين يقدمون ملاحظات إضافية، بينهم الدكتور كيرل أفاراموف والصحافي رسلان تراد، اللذان يناقشان استخدام سوريا "ملعبا تجريبيا" للروس؛ "ليقوموا بإتقان حروب الوكالة المهجنة، وخلط الخطوط ما بين السياسة الخارجية الرسمية وما تقوم به الجماعات الخاصة، وما تقوم به روسيا والأطراف الخاصة"، لخلق "منطقة رمادية" لعمليات قتالية مخصخصة وأخرى تدعمها الدولة.
ويقول الكاتب: "كما هو واضح في عام 2018 والعامين الماضيين، فإن الشركة كانت ناشطة في التدريب وجمع المعلومات الأمنية والعمليات الأمامية نيابة عن جيش الأسد، وعلى الورق لا توجد صلة بين القوات الروسية في سوريا وشركة (واغنر)، إلا أن عناصر الشركة يقومون وبشكل مستمر بدعم القوات الروسية العاملة على الأرض في سوريا". 
ويجد غاندرسين أنه "بالإضافة إلى تحقيق الأهداف الروسية في سوريا فإن نشر الجيوش الخاصة، مثل (واغنر) يغير من سياسة التدخل الخارجي، فمع نشر مجموعة (واغنر) في المناطق الحساسة في الشرق الأوسط فإن بوتين يقوم بتقليل الثمن السياسي، وتحقيق أهدافه الجيواستراتيجية، ومن السهل إنكار العلاقة مع المتعهدين، وبالتأكيد فإن استمرار روسيا في استخدام المرتزقة يسمح لبوتين بالإعلان عن سحب القوات الروسية من مناطق مهمة في سوريا؛ لأنه يعلم أن المرتزقة سيقومون بملء الفراغ الذي يتركه جنود الدولة".
ويفيد الكاتب بأنه "في الوقت ذاته فإنه يمكن تسويق دورهم في الشرق الأوسط على أنه شكل من أشكال الدعاية، خذ مثلا ما أطلقت عليه روسيا (صائدي تنظيم الدولة)، حيث تم منح هؤلاء الصيادين والمرتبطين بـ(واغنر) تغطية إعلامية روسية وعربية بعد ضمهم إلى القوات السورية في عام 2017 للقتال ضد تنظيم الدولة، وفي مفارقة غريبة تظهر أشرطة الدعاية للصيادين أساليب تنظيم الدولة الدعائية، فالمرتزقة الروس يهددون بإعدام 100 مقاتل من تنظيم الدولة لكل جندي روسي وقع أسيرا في يد التنظيم في عام 2017، وتعطي الدعاية التي منحت لصائدي تنظيم الدولة، إلى جانب المزاعم التي أطلقها تنظيم الدولة عن القبض على مرتزقة روس، صورة عن الطريقة التي تتماهى فيها الحروب الخاصة بشكل سريع".
وينوه غاندرسين إلى أن كلا من أفراموف وتراد يوافقان على هذا الرأي، فيقولان إن التفاعل بين المرتزقة والقوات الروسية النظامية يختفي عندما يعمل الطرفان في الخارج.
ويبين الكاتب أن "عمليات التعهدات في الحروب الخارجية، التي تقوم بها روسيا، لا تقتصر فقط على سوريا والشرق الأوسط، فبالإضافة إلى العقد الذي وقعته (واغنر) مع الأسد للحصول على نسبة 25% من حقول النفط التي تشرف عليها، وقعت الشركة عددا من العقود في أفريقيا، فقد استأجرها الرئيس السوداني السابق عمر البشير لتقوية قوات أمنه، ويقوم المرتزقة بحراسة مناجم الذهب والماس في جمهورية أفريقيا الوسطى".
ويقول غاندرسين إنه "يجب عدم التقليل من جهود بوتين في خصخصة الحروب، حيث تم الخلط ما بين جيوش الدولة والفاعلين التجاريين، كما في حالة جمهورية أفريقيا الوسطى، وفي الوقت الذي أكد فيه الروس وجود مستشارين ومدربين في هذا البلد، إلا أن وجود (واغنر) في منطقة غير مستقرة هدفه حماية المصادر الطبيعية".
ويشير الكاتب إلى أن "نهاية الحرب البادرة كانت محفزا لظهور الجيوش الخاصة، حيث استخدمتها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان، والآن تقوم منافسة أمريكا بتوزيع العمليات القتالية من أجل التجارة، حيث أصبح الشرق الأوسط وأفريقيا رقعة الشطرنج التي تمارس فيها اللعبة، وبعد ثورات الربيع العربي يبدو أن الديكتاتوريين في أفريقيا أصبحوا (منجم الذهب الجديد) للجيوش الخاصة".
ويختم غاندرسين مقاله بالقول: "في نهاية المطاف علينا ألا ننسى أن شركات التعهدات الأمنية الخاصة، مثل (واغنر)، تمثل مصالح الدولة، فالشركة الروسية للمرتزقة أصبحت سر بوتين الواضح للعيان، وكما وضح من مقتل الصحافيين الروسيين اللذين كانا يحققان في نشاطاتها في أفريقيا، وتم استهداف الصحافيين الأمريكيين أيضا بعدما كشفوا عن محاولات بوتين إخفاء العلاقة بين موسكو و(واغنر)، وذلك لأن التكتم على العلاقة يمنحه فرصة للإنكار وتقليل ثمن التدخل في حروب الشرق الأوسط، ومواصلة تحقيق طموحاته، وفي النهاية يمكن الحديث عن حرب باردة جديدة متجذرة في التخريب وأساليب حروب العصابات وتحالفات استراتيجية في محاور الحرب".
===========================
نيويورك تايمز: كيف يبدو النصر في دوما السورية؟ نساء وأطفال وركام!
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/8/21/دوما-سوريا-الأسدبعد ثماني سنوات من الحرب في سوريا، استطاع الرئيس بشار الأسد بسط سيطرته على معظم أنحاء البلاد، ويستعد لإحكام السيطرة على إدلب -آخر معقل للثوار- لكن كيف يبدو ذلك النصر؟
صحيفة نيويورك تايمز تجيب عن هذا السؤال من خلال رحلة نادرة قام بها ثلاثة من صحفييها بين ركام مدن وأحياء سورية، ومن بينها مدينة دوما التي دمرها القصف المستمر من قبل نظام الأسد وقتل وشرد سكانها.
تقول مراسلة الصحيفة فيفيان يي إنه لم يكن من الصعب عليها وفريقها وهم يشقون طريقهم وسط أنقاض مدينة دوما -المركز الإداري لمحافظة ريف دمشق، التي تبعد 14 كيلومترا عن العاصمة دمشق- إدراك الكارثة التي حلت بالمدينة.
وتضيف أن المدينة خلت تقريبا من شبابها الذين قتل أغلبهم في الحرب أو غيبوا في زنازين النظام أو شردوا خارج الحدود السورية، ولم يعد بها سوى النساء والشيوخ والأطفال، الذين يحاولون التكيف مع العيش رغم جراح الحرب وغياب أحبابهم.
الحرب قضت على شباب دوما
وخلال تجول الفريق في أحياء المدينة المدمرة خلت الشوارع سوى من نساء يحملن أغراضا جلبنها من محلات البقالة، ورجال طاعنين في السن يركبون دراجات نارية، وأطفال نحيفين يحملون الماء إلى ما تبقى من البيوت.
وأوردت الصحيفة قصصا إنسانية لبعض الناجين المتشبثين بالحياة وسط أنقاض المدينة رغم قسوة ظروف العيش والبنية التحتية المدمرة وانعدام الخدمات الأساسية، ورصدت كيف يحاولون لملمة جراحهم بعد سنين من الحرب والحصار قلبت حياتهم رأسا على عقب.
من بين الناجين الذين قابلهم فريق الصحيفة أم خليل، الجدة ذات الـ95 عاما، التي فقدت زوجها وقتل ثلاثة من أبنائها خلال الحرب، وسجن الرابع وعذب من قبل الثوار، وغيب الخامس في سجون النظام، وتُركت لها مع أرملة ابنها الذي قتل في غارة جوية للنظام مسؤولية تربية أحفادها الخمسة الأيتام.
تقول أم خليل -التي تعيش وما تبقى من عائلتها في شقة لأحد المعارف- "أحياناً أجلس لأفكر كيف حدث كل ذلك؟ كان لدي أبناء يعملون، كنا نعيش حياة طبيعية وفجأة فقدتهم وفقدت زوجي أيضًا". وتضيف "أتمنى أن أجد من دمّر هذه المدينة وأقتله".
اختفاء الطبقة الوسطى
ووفقا للصحيفة، فإن الحرب لم تعصف فقط بالبنية التحية للمدينة وباقي مدن سوريا المدمرة، وإنما عصفت أيضا بالطبقة الوسطى في سوريا، التي فرّ معظم أفرادها إلى الخارج أو نزلوا إلى أدنى السلم الاقتصادي بسبب الحرب.
وتقدر إحصاءات الأمم المتحدة أن ثمانية من كل عشرة أشخاص في سوريا يعيشون في فقر، وعلى نحو ثلاثة دولارات يوميا.
وفي ظل غياب المساعدات الدولية لإعادة إعمار البلاد، تقول المراسلة، يبذل السكان الناجون من الحرب في دوما ما في وسعهم لسد الثقوب التي خلفها القصف في جدران بيوتهم وتوفير الغذاء لأطفالهم، وتقع تلك المهمة على كاهل النساء المسنات والشيوخ والأطفال في ظل غياب الآباء.
الأسد فوق الركام
وتساءلت الصحيفة عن ثمن النصر الذي حققه الأسد على الثورة بعد ثماني سنوات من الحرب، لتلفت إلى أن ذلك النصر تطلب قتل نصف مليون شخص وتشريد ما يزيد على 11 مليون سوري من أرضهم وتسوية مدن بالأرض.
ومن الصعب أن يخطئ الزائر في التعرف على من ترأس هذا الدمار -كما تقول الصحيفة- حيث تنتشر اللافتات التي تحمل صور الرئيس السوري بشار الأسد والشعارات المؤيدة له على مداخل المدن التي بسط جيشه السيطرة عليها، وتطل من بين ركام المدينة المدمرة ونقاط التفتيش في الطريق نحوها.
"الأسد إلى الأبد". تقول إحدى اللافتات الكثيرة التي مر بها فريق الصحيفة، والتي تحمل صور الرئيس السوري، كما تطل صوره وبعض حلفائه مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله على ولاعات السجائر وعند نقاط التفتيش.
===========================
فوكس نيوز" تكشف عن المساعدات الإيرانية لنظام الأسد
https://www.orient-news.net/ar/news_show/170917/0/فوكس-نيوز-تكشف-عن-المساعدات-الإيرانية-لنظام-الأسد
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-08-21 10:18
قالت مصادر في الاستخبارات الغربية لشبكة فوكس نيوز الأمريكية إن ناقلة نفطية إيرانية جديدة في طريقها إلى سوريا في انتهاك واضح للعقوبات الامريكية.
وبحسب المصادر فإن الناقلة "الملكة بونيتا" (Bonita Queen) انطلقت في 2 آب من الساحل الإيراني من جزيرة خارج وهي محملة بـ 600,000 برميل من النفط الخام.
وبعد مغادرة الناقلة الساحل الإيراني بوقت قصير أزالت أعلاماً تتبع لدول في الكاريبي وذلك خوفاً من فرض عقوبات انتقامية عليها.وتتجه الناقلة الآن في رحلة ستستغرق عدة أشهر تمر فيها حول القرن الأفريقي لتصل المتوسط ومنه إلى الشواطئ السورية.
وأكدت المصادر على أن الناقلة ستقوم بإفراغ حمولتها لناقلتين نفطيتين في المتوسط، وهو إجراء جديد تعتمده إيران لتوصيل النفط الخام لنظام الأسد عبر نقله من ناقلة نفطية لناقلة أخرى بدلاً من النقل المباشر.
التحايل على العقوبات
وتعتبر الولايات المتحدة عمليات النقل هذه انتهاك لنظام العقوبات المفروض على نظام الأسد والخام الإيراني، وعلى هذا الأساس قامت وزارة الخارجية في آذار من هذا العام بفرض عقوبات على الناقلتين السوريتين.
ومن المفترض أن تقوم الناقلة "الياسمين" (Jasmine)، والناقلة الأخرى "القادر" (Kader) بالالتقاء مع الناقلة "الملكة بونيتا" بالقرب من الشواطئ السورية لإتمام عملية نقل النفط.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد فرضت عقوبات على مختلف الممارسات المخادعة التي تهدف للالتفاف على العقوبات الامريكية وذلك بناء على توصيات صدرت في آذار من المكتب الفدرالي لمراقبة الأصول الأجنبية.
وتقول الولايات المتحدة إن معظم هذه الأنشطة يخطط لها الحرس الثوري الإيراني وتحديداً قوات القدس. ومن ضمن العمليات التي تقوم بها هذه السفن للتخفي، القيام بتعطيل أنظمة الملاحة الخاصة بهم، وتغيير أسمائهم، وصولاً إلى عمليات تزوير وثائق البضائع والسفن.
وتوصلت إدارة ترامب إلى مالك الناقلات النفطية، وهو السوري محمد القاطرجي، رجل الأعمال المقرب من النظام وأحد أبرز الوجوه التي استفادت من الحرب التي ضربت سوريا.
دور القاطرجي والفوز
وفي كانون الثاني من هذا العام فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شقيق محمد القاطرجي، والذي يلعب دوراً مهماً في شركة القاطرجي التجارية التي تعتبر ذراع نظام الأسد.
وأصدرت وزارة الخارجية الامريكية تحذيراً هذا الأسبوع حذرت فيه من مساعدة الإيرانيين في عمليات تهريب النفط وذلك عقب مصادرة السلطات البريطانية لناقلة النفط " أدريان داريا -1" (Adrian Darya-1) والتي كانت تعرف سابقاً باسم "غريس 1" (Grace-1) حيث تم إطلاق سراحها فيما بعد.
وفي سياق متصل توصل تحقيق أجرته صحيفة ذا ناشيونال إلى شبكة من الشركات الغامضة التي تعمل في لبنان وتقوم بإدارة الملف النفطي الخاص بنظام الأسد.
وقالت الصحيفة حينها إن سامر الفوز، رجل الأعمال المقرب من النظام والخاضع للعقوبات الأمريكية والأوروبية هو الذي يدير هذه الشبكة في لبنان.
ويعمل الفوز على شركات تدير "الياسمين" وناقلة أخرى تدعى "ساندرو" (Snadro). رسمياً يمتلك الشركات التي تدير الناقلتين ثلاثة أشخاص لبنانيين إلا أن الصحيفة توصلت إلى أن المالك الحقيقي للشركات هو سامر الفوز.
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس :ناشط حقوقي كندي يجمع 800 ألف وثيقة تدين الأسد بجرائم حرب
https://www.alaraby.co.uk/politics/2019/8/21/ناشط-يجمع-800-ألف-وثيقة-تدين-الأسد-بجرائم-حرب
القدس المحتلة ــ نضال محمد وتد
21 أغسطس 2019
قال تقرير لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن ناشطاً كندياً في مجال حقوق الإنسان، يُدعى ويليام (بيلي) ويلي، تمكن لغاية الآن من جمع نحو 800 ألف وثيقة تدين رئيس النظام السوري بشار الأسد بجرائم حرب، وإنه يجرى حفظ هذه الوثائق في مستودع محروس جيداً في إحدى الدول الأوروبية.
وبحسب الصحيفة، فإنّ هذه الوثائق تشكّل محاضر جلسات وأوامر عسكرية صادرة عن الأسد مباشرة، وأنه جرى جمعها على مدار السنوات الست الأخيرة، عبر الاستعانة بأكثر من 40 ناشطاً ميدانياً من مناطق القتال في سورية. ويأمل ويليام بيلي، الذي يدير عملية جمع هذه الوثائق، أن يتم، يوماً ما، تقديم بشار الأسد للمحاكمة الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب.
وأشارت الصحيفة إلى أنها أجرت مع الناشط المذكور، مقابلة عبر خدمة "سكايب"، حيث قال فيها: "تحتوي المواد التي جمعناها على شهادات كافية لمحاكمته عدة مرات، وإنه فيما يختص بأدلة على ارتكابه جرائم حرب هناك أدلة صلبة كالإسمنت، والملف مغلق".
وبحسب "هآرتس"، فإن هذه الوثائق محفوظة في مدينة أوروبية يتم التكتم عليها، خوفاً على حياة الناشط الكندي، وأن الوثائق تشمل صوراً توثق فظائع جرائم النظام، وفيها أكثر من 30 ألف صورة، تحكي فظائع الحرب في سورية، وهي بحسب تصريح الناشط الكندي المذكور لصحيفة "ذا غلوب أند ذا ميل" الكندية: "الملف الأكثر رسوخاً وتوثيقاً منذ محاكم نيرنبيرغ".
 ويضيف ويلي، في المقابلة مع "هآرتس": "نجحنا في بلورة وجمع أدلة هائلة تربطه وتربط المقربين منه في القيادة بجرائم حرب". ووفقاً لـ"هآرتس"، فإنه يمكن القول إن ويلي هو بمثابة وكالة تجسس خاصة، أو قاضٍ نصّب نفسه بنفسه، وقد يكون الاثنان معاً.
وتنقل عنه الصحيفة قوله: "على مدار سنوات طويلة، كان بمقدوري أن أتابع عن قرب القيود التي تحكم عمل المؤسسات الدولية الرسمية، وما يمكنها أن تفعله وما تعجز عنه".
ووفقاً لأقواله، فإن منظمات كثيرة تعاني من قيدين أساسيين، الأول هو عدم رغبتها في تعريض حياة الناس للخطر، ولذلك في تملك أعداد قليلة من الناشطين الميدانيين، وهو ما يفرض قيوداً على عملية جمع المعلومات والشهادات الميدانية؛ والقيد الثاني يرتبط بهيئات مثل محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، التي لا تملك حق المبادرة للقيام بأعمال جمع الشهادات والمبادرة، كما أنها "مقيدة باعتبارات سياسية ودبلوماسية تصعب من مهامها".
وأشارت الصحيفة إلى أن ويلي خدم في الماضي في الجيش الكندي، وهو يحمل درجة الدكتوراه في القانون الدولي الجنائي، وعمل في الماضي مستشاراً في محاكم جرائم الحرب ضد الرئيس اليوغسلافي السابق سلوفودان ميلاسوفيتش.
ووصل ويلي إلى الشرق الأوسط عام 2011، وأسس لجنة "العدل والمسؤولية الدولية (CIJA) "، بعد لقاء مع ستيفان راب، مستشار الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، لكنه يخصص جهوده للنشاط في سورية والعراق، حيث يعمل مع 150 ناشطاً.
ولا ينفي أنه يتعامل مع جماعات المعارضة، ومع منظمات دولية مختلفة، ومنها وكالات للأمم المتحدة، والشرطة الدولية "الإنتربول"، والجسم الأوروبي الموازي لها، وهي منظمات تهتم، بحسب ويلي، بالمعلومات التي تتصل مثلاً بعناصر من "داعش"، إذ يتم حفظ هذه المعلومات بما يساعد لاحقاً في اعتقالهم والقبض عليهم، إذ تخشى منظمة "الإنتربول" تسلّل عناصر إرهابية إلى أوروبا تحت ستار موجات اللاجئين السوريين.
ويشير إلى أن تعاون منظمته مع الأجهزة الأمنية الأوروبية ساعد برلين، أخيراً، في القبض على المسؤول السابق في النظام السوري، أنور رسلان، بفضل معلومات قدمتها لجنته وشملت ما لا يقل عن 6 آلاف وثيقة، تؤكد تورط رسلان في اعتقال وتعذيب الآلاف من عناصر المعارضة السورية، بحسب تقارير مختلفة. ويُعتبر رسلان أول مسؤول سوري رفيع المستوى يتم اعتقاله بهذه التهم.
ويؤكد ويلي، بحسب ما تورد "هآرتس"، أن الجهد الأساسي يتصل بالرئيس الأسد شخصياً، الذي يأمل ويلي أن ينتهي به المطاف إلى المثول على منصة الاتهام في محاكمة دولية.
===========================
الصحافة البريطانية :
التايمز: ميركل قامرت باستقبال المهاجرين.. وفازت
https://arabi21.com/story/1202253/التايمز-ميركل-قامرت-باستقبال-المهاجرين-وفازت#tag_49219
اعتبر مقال للصحفي البريطاني "روجر بويس" أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خاضت خلال السنوات الماضية غمار مقامرة خطيرة، وفازت بها.
المقال، الذي نشرته صحيفة التايمز البريطانية، الثلاثاء، اعتبر أن مقامرة ميركل الكبيرة بسياسة الأبواب المفتوحة أمام المهاجرين واللاجئين "تؤتي ثمارها".
وأوضح أن ذلك لا يخلو من مساحات مظلمة، لا سيما أن المستشارة الألمانية تستعد حاليا للتخلي عن الحكم، في وقت اتسعت فيه دائرة التطرف اليميني، في بلادها وعموم أوروبا، جراء استقبال إدارتها لأكثر من مليون شخص من مختلف دول العالم، وتحديدا من الشرق الأوسط، في السنوات الأربع الماضية.
ورغم المخاوف على اقتصاد ألمانيا ومستقبل نفوذها السياسي في الاتحاد الأوروبي في المرحلة المقبلة، فإن إحصاءات سوق العمل لا تصب في صالح الفرضيات السياسية للوبي المناهض للهجرة، بحسب الكاتب، موضحا أن أكثر من ثلث المهاجرين، الذين جاء جلهم من سبع دول (هي: العراق، وسوريا، والصومال، وإيران، وباكستان، وأريتريا، وأفغانستان)، لديهم وظائف رسمية ويدفعون الضرائب.
ويعتقد أرباب العمل، بحسب التايمز، أن عدد الموظفين من اللاجئين سيرتفع إذا لم يحصل ركود اقتصادي، ولا توجد أدلة تثبت أن القادمين الجدد يسرقون فرص العمل من المواطنين الألمان، أو أنهم يمتصون اقتصاد البلاد بالعيش على نظام التأمين الاجتماعي.
وعلى العكس، يوضح "بويس"، أن المهاجرين أصبحوا جزءا من القوة العاملة واندمجوا مع زملائهم الألمان، والسبب في ذلك يعود لثلاثة أمور، بحسبه، أولها: صغر سنهم وقدرتهم البدنية ومستوى تعليمهم الجيد، حيث إن 42% منهم حاصلون على التعليم الإعدادي على الأقل.
الأمر الثاني يتمثل في أن نظام التعليم والتدريب واللغة الألمانية الذي اتبع جعلهم مؤهلين للخروج مباشرة إلى سوق العمل، وثالثها حاجة سوق العمل إليهم.
ويقول الكاتب: "إن إرث ميركل الحقيقي قد يكون هو أنها وضعت معيارا للاندماج الناجح"، وإذا أثبت نجاعته بالنسبة لها ولبلدها فإنها ستكون قد أجابت وبنجاح ولو جزئيا عن السؤال الذي يؤرق المشرع الألماني لعقود، وهو كيف يرفع معدل المواليد في هذا البلد.
وينقل الكاتب عن ديتر زيتشه رئيس مجموعة دايملر الألمانية العملاقة في صناعة السيارات والمحركات قوله إن اللاجئين "أساس معجزة الاقتصاد الألماني القادمة"، وهو ما يربط الكاتب مدى تحققه بعدم تصدر شعارات "اللاجئون يسرقون وظائفنا وأموالنا".
===========================