الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22/7/2019

سوريا في الصحافة العالمية 22/7/2019

23.07.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة التركية :
  • حرييت :كيف يمكن جعل السوريين في تركيا بعيدا عن بؤرة التركيز
http://www.turkpress.co/node/63150
 
الصحافة الايرانية :
  • صحيفة إيرانية تكشف عن سقوط 2000 جندي إيراني في سوريا
https://news.akhbarten.com/world-news/2819124.html
 
الصحافة البريطانية :
  • أوبزيرفر: بولتون ورّط بريطانيا في المواجهة مع إيران
http://www.jbcnews.net/article/381642-أوبزيرفر-بولتون-ور-ط-بريطانيا-في-المواجهة-مع-إيران
 
الصحافة التركية :
حرييت :كيف يمكن جعل السوريين في تركيا بعيدا عن بؤرة التركيز
http://www.turkpress.co/node/63150
غوفان ساك - صحيفة حرييت - ترجمة وتحرير ترك برس
يعيش في تركيا حاليًا قرابة 3.6 مليون لاجئ سوري نصفهم تقريبًا من الأطفال. هبط هذا الرقم في العام الماضي، لكننا لم نشعر بهذا الانخفاض بالفعل في مدن تركيا الكبرى. في الأشهر القليلة الماضية، يبدو الأمر كما لو أن أعداد السوريين قد ازدادت، ويظهر هذا في استطلاعات الرأي العام، إذ يدرج الأتراكُ اللاجئين السوريين من بين أكبر خمس قضايا في البلاد. لماذا؟ أرى أن هناك ثلاثة أسباب.
السبب الرئيسي، بالطبع، هو الركود  الاقتصادي الذي أصاب تركيا. فعندما يصل الاقتصاد إلى المرتبة الأولى في قائمة القضايا الخمسة الأولى محل الاهتمام، يزداد التركيز على السوريين. يؤثر الركود الحاد في تركيا في سوق العمل، وينظر الملايين من الباحثين عن عمل إلى العالم بعين القلق.
ويظهر ذلك إذا راجعنا على سبيل المثال، عدد طلبات الحصول على إعانات البطالة. زاد الرقم 57.6 بالمئة في المدة من كانون الثاني/ يناير إلى أيار/ مايو 2019 مقارنةً بالمدة نفسها من عام 2018. وإذا قارنا المدة من مايو 2018 إلى مايو 2019، فإن معدل الزيادة يبلغ نحو 52 بالمئة، في حين أنها في المدة نفسها بين عامي 2017-2018 كانت 1.6 في المئة.
ومثلما هو الحال في كثيرمن بلدان العالم، يسمع العاطلون عن العمل في تركيا قصة قديمة تنتقل عبر المقاهي والحانات وشبكات التواصل الاجتماعي، بأن المهاجرين يأخذون وظائفك. ومن ثم تكون النظرة  السيئة للسوريين.
السبب الثاني يتعلق بموقف السلطات المحلية تجاه السوريين. إذا كانت السلطات المحلية مكرهة على التفاعل مع السوريين طالما يقيمون في الولايات التابعة لتلك السلطات. إن تجاهل السوريين يجعل الأنظار مصوبة نحوهم.
إذا لم تقدم السلطات المحلية أي خدمات اجتماعية للسوريين في العثور على سكن أو إقامة مشروع تجاري أو تقديم المساعدة الاجتماعية، فإن السوريين يفعلون ما يفعله الناس في كل مكان، وهو أن  يقيموا بمفردهم. وهكذا تشكلت الغيتوات السورية في مدن تركيا الكبرى.
توضح لنا دراسة حديثة أجرتها مؤسسة الأبحاث السياسية والاقتصادية التركية "TEPAV" مدى خطورة هذه المشكلة في إسطنبول وأنقرة. ما وجدته مثيرًا للاهتمام في هذه الدراسة هو أنه عندما تهتم السلطات المحلية بالمهاجرين السوريين، فإن لغة الكراهية ضد السوريين تنخفض في تلك المنطقة. في حي سلطان بيلي بإسطنبول، وعلى النقيض من حي سلطان غازي والفاتح، عبّر 65 في المئة من المشاركين في الاستطلاع عن سعادتهم بأنهم  يعيشون مع السوريين ويتحدثون عن المهاجرين السوريين بعبارات أكثر عاطفية. كيف حدث هذا؟ منعت بلدية سلطان بيلي ظهور غيتو في داخل الحي من خلال توزيع السوريين البالغ عددهم 30.000 سوري على 15 منطقة مختلفة.
ثالثًا، اسمحوا لي أن أركز على مفاجأة سارة تتعلق بالسوريين الذين لا يوضعون تحت المجهر في تركيا. يوجد حاليًا نحو 10.000 شركة شريكة سورية في تركيا، أي الشركات التركية التي يملكها ويديرها السوريون. ونظرًا لأنه يحتم أن تنتمي جميع الشركات التركية إلى اتحاد الغرف والتبادل السلعي في تركيا (TOBB)، فإن الشركات السورية هي أيضًا أعضاء في الاتحاد. يشبه هذا النظام نظيريه الفرنسي والألماني، حيث تُنظم الغرف المحلية حول لجان مهنية تمثل مختلف المهن، ويُشكِّل رؤساء هذه اللجان المنتخبون الجمعية العامة للغرفة المحلية، وينتخبون من بين أعضائها مجلس الإدارة والمندوبين إلى الجمعية العامة لاتحاد الغرف.
في الأسبوع الماضي، فوجئت خلال وجودي في ولاية مرسين بأن رئيس إحدى اللجان المهنية المنتخبة سوري يمتلك شركة سورية شريكة في صناعة البلاستيك. ومثلما يمكن للأتراك أن ينشطوا في شبكة الغرف الألمانية، يمكن للسوريين المشاركة في شبكة الغرف التركية. ولعل هذا مثال على كيف يمكن للأسواق المفتوحة أن تيسر طريقة الاندماج. ومن المؤكد أن هذا النوع من الرؤية الإيجابية مفيدة للسوريين.
وعلى الرغم من كل الصعاب، لا يزال السوريون يندمجون في المجتمع التركي. وتؤكد دراسة TEPAV أن نحو 80 في المئة من السوريين سعداء لوجودهم في تركيا ويعتقدون أن لديهم أعمال ناجحة هنا. ومع ذلك، يعتمد نجاح التجربة على عدم وضع السوريين تحت بؤرة التركيز. لذلك، يتعين على السلطات المحلية التدخل وتطوير سياسات صديقة للمهاجرين ومنع المشكلة من الخروج عن نطاق السيطرة في المستقبل.
===========================
الصحافة الايرانية :
صحيفة إيرانية تكشف عن سقوط 2000 جندي إيراني في سوريا
https://news.akhbarten.com/world-news/2819124.html
 كشفت صحيفة ايرانية مقربنة من خامنئي اليوم عن سقوط الفي جندي ايراني في سوريا ما يشير على عمق الخسائر الفادحة التي تلقتها ايران.
وذكرت صحيفة كيهان،  إن قرابة ألفي عسكري إيراني؛ بينهم مستشارون عسكريون لقوا حتفهم في سوريا بداية من عام 2012 خلال مهام قتالية.
وفي محاولة لتدارك مزيد من الخسائر الإيرانية على الأراضي السورية والتي تتجاهل وسائل الإعلام الرسمية تسليط الضوء عليها، يعتزم ما يعرف بمكتب دراسات الجبهة الثقافية الثورية (إحدى المنظمات الدعائية لطهران) تنظيم عدة اجتماعات لبحث هذه الأرقام.
وتنحصر أنشطة تلك الاجتماعات حول أزمة ما يعرفون بالمدافعين عن الحرم، وهي التسمية التي يطلقها نظام ولاية الفقيه على المسلحين المرتزقة الموالين له عقائديا وتنظيميا داخل سوريا والعراق وبلدان أخرى.
وفي مارس/آذار الماضي، اعترف القائد السابق لمليشيا الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري بتجنيد طهران 200 ألف عنصر موالٍ لها داخل سوريا والعراق، طوال السنوات الأخيرة، فضلا عن مواصلة دعمها صاروخيا مليشيا حزب الله في لبنان.
وأضاف جعفري، الذي أُعفي من منصبه في أبريل/نيسان الماضي، في مقابلة مطولة مع مجلة "سروش" المحلية، أن هذه الإجراءات الإيرانية بتجنيد قرابة 100 ألف عنصر في سوريا والعدد نفسه بالعراق جاءت في إطار التحركات العسكرية لها (طهران) في دول المنطقة.  
وتحولت التدخلات العسكرية الإيرانية خارجياً في الآونة الأخيرة إلى موضع انتقاد سواء من محتجين إيرانيين أو صحفيين مستقلين أو نشطاء ومعارضين لنظام المرشد علي خامنئي.
وقبل 8 أشهر، شن محمود صادقي، البرلماني الإيراني المحسوب على الإصلاحيين، هجوماً حاداً ضد سياسات بلاده الخارجية أيضاً، مطالباً المسؤولين في بلاده بتدارك العمق الاستراتيجي الذي يجب أن يكون داخل المجتمع وليس الوصول إلى البحر المتوسط.
===========================
الصحافة البريطانية :
أوبزيرفر: بولتون ورّط بريطانيا في المواجهة مع إيران
http://www.jbcnews.net/article/381642-أوبزيرفر-بولتون-ور-ط-بريطانيا-في-المواجهة-مع-إيران
قال المعلق في صحيفة “أوبزيرفر” سايمون تيسدال، إن الصقور في إدارة دونالد ترامب غرروا ببريطانيا وورطوها في مصيدة خطيرة لمعاقبة إيران.
وقال إن مستشار الأمن القومي جون بولتون والصقر المعروف من حرب العراق، رجل لديه مهمة، ولديه سلطة واسعة على سياسة دونالد ترامب وهو المحرك الرئيسي للمواجهة الأمريكية مع إيران. ولأنه متحمس بشدة لتدجين إيران، فهو لا يهتم بمن سيتضرر أثناء محاولاته حتى لو طال الضرر الجانبي من المواجهة الحليفة بريطانيا. ولهذا عندما سمع بولتون أن قوات البحرية البريطانية احتجزت ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق في 4 تموز/ يوليو، أي يوم الاستقلال الأمريكي لم يخف فرحته العارمة. وكتب تغريدة على التويتر: “أخبار ممتازة: احتجزت بريطانيا ناقلة نفط عملاقة غريس-1 بطاقم إيراني أثناء توجهها إلى سوريا مخترقة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي”.
ويقترح كلام بولتون الفرح أن احتجاز ناقلة النفط كان مفاجئا. لكن الأدلة المتراكمة تشير للعكس وهي أن فريق بولتون لعب دورا في تصنيع حادث جبل طارق. وهناك شك أن قيادة بريطانيا المنشغلة باختيار رئيس وزراء جديد وتتنافس على السلطة والتي تخوض نقاشات حول كيفية الخروج من الاتحاد الأوروبي تعثرت في المصيدة الأمريكية.
وباختصار فقد وقعت بريطانيا في عملية خداع. فآثار احتجاز الناقلة الإيرانية بدت واضحة، وقاد مباشرة يوم الجمعة إلى احتجاز الحرس الثوري ناقلة نفط بريطانية “ستينا إمبيرو” في مضيق هرمز. ومع أن إيران لم تربط بين العملية الأخيرة وما حدث لناقلتها إلا أنها تعهدت بالرد على ما أسمته” قرصنة” جبل طارق، وحصلت على انتقامها.
ونتيجة لذلك فقد انغمرت بريطانيا وسط أزمة دولية ليست جاهزة لها. وتوقيت الأزمة ليس جيدا خاصة أن رئيسا جديدا للوزراء ليس جاهزا سيدخل مقر 10 دوانينغ ستريت، ومن المفترض أن يكون بوريس جونسون. في وقت تقف فيه بريطانيا على حافة الخروج من الاتحاد الأوروبي، عازلة نفسها عن شركائها الأوروبيين. أما علاقتها مع أمريكا ترامب فهي متوترة.
وكان يمكن تجنب كل هذا الصداع. فقد عارضت بريطانيا قرار دونالد ترامب الخروج من الاتفاقية النووية الموقعة عام 2015، وهو سبب الأزمة الحالية. وراقبت بنوع من القلق سياسة ترامب- بولتون القائمة على ممارسة “أقصى ضغط” والتي شملت إجراءات عقابية على تصدير النفط وجعلت المعتدلين في إيران متشددين.
وفي الوقت الذي انضمت فيه بريطانيا لجهود الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاقية، إلا أن رئيسة الوزراء تريزا ماي، ووزير خارجيتها جيرمي هانت، حاولا إمساك العصا من الطرفين، وذلك لإرضاء ترامب. ودعما شكاوى واشنطن من دور إيران المزعزع في المنطقة وبرامجها الصاروخية وقللا من التزام إيران في الاتفاقية النووية.
وفشلت الحكومة في تعزيز القوات العسكرية المطلوبة لحماية القوارب والناقلات العابرة مياه الخليج بعد هجمات أيار/ مايو، وحزيران/ يونيو، كل هذا بسبب نقص القدرات المتوفرة لدى البحرية الملكية على القيام بدوريات في الخليج. وهذا لأن المسؤولين البريطانيين خافوا من أن تؤدي زيادة القوات العسكرية في المنطقة لجرهم بمواجهة مع إيران. وبالنسبة لبولتون فإن جر بريطانيا وبدون غموض إلى الجانب الأمريكي كانت النتيجة التي يسعى إليها.
ولهذا وجد بولتون فرصته عندما بدأت الأقمار الصناعية الأمريكية تلاحق ناقلة النفط وهي في طريقها نحو سوريا على ما يزعم وجد بولتون فرصته. ونقلت صحيفة “البايس” الإسبانية عن مصادر مسؤولة قولها إن غريس-1، التي ترفع العلم البنمي كانت تحت الرقابة منذ نيسان/ أبريل، عندما بدأت الرحلة من إيران.
ونظرا لأن الناقلة المحملة بالنفط الخام ضخمة لكي تعبر قناة السويس فإنها سافرت عبر رأس الرجاء الصالح ومنه إلى البحر المتوسط “وبحسب المخابرات الأمريكية فقد كانت الناقلة في طريقها إلى مصفاة بانياس السورية. وأخبرت السلطات الإسبانية عنها قبل 48 ساعة من وصولها ولاحقت البحرية الإسبانية الناقلة وهي تمر من مضيق جبل طارق. وكان من المقرر أن تعبر المياه الدولية كما تفعل السفن الإيرانية دون أن توقفها”.
ورغم قول المسؤولين الإسبان إنهم كانوا سيوقفون الناقلة لو سنحت لهم الفرصة وتوفرت لهم المعلومات. ولكن بولتون لم يعتمد على مدريد، بل أعطى معلوماته لبريطانيا. وعندما دخلت الناقلة في 4 تموز/ يوليو، المياه الإقليمية لجبل طارق اتخذ القرار المصيري في لندن، ولا يعرف من اتخذه، حيث قامت وحدة من 30 عنصرا في المارينز بمداهمة الناقلة.
وكان رد إيران عنيفا وغاضبا، حيث قالت إن عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا تطبق على دوله وليس على بلد ثالث مثل إيران. ونفت أن تكون وجهة الناقلة إلى سوريا. وشارك إيران غضبها وزير الخارجية الإسباني جوزيف بوريل. وعبر عن سخطه بدخول البريطانيين المياه البحرية لجبل طارق التي لا تعترف بها مدريد، وشعر بالضيق لأن بلاده انجرت للأزمة مع إيران، حيث استدعت الخارجية الإيرانية السفير الإسباني في طهران لكي يوضح دور مدريد في الأزمة وأبعد بلاده عنها. وقال إن ناقلة النفط الإيرانية احتجزت بناء على طلب أمريكي من بريطانيا.
ومع أن بريطانيا لا تزال ملتزمة بالتعليمات الأوروبية، إلا أن خدمات العمل الخارجية في الاتحاد الأوروبي ظلت صامتة. وعليه فسيطرة إيران على ناقلة النفط البريطانية تكشف عن عزلة بريطانيا وضعفها. فحقيقة نصيحة الحكومة لناقلات النفط البريطانية تجنب مضيق هرمز هو اعتراف بأنها لا تستطيع حمايتها. وتعبر من المضيق ما بين 15- 30 سفينة ترفع العلم البريطاني يوميا. فلو توقفت التجارة فأثرها سيكون خطيرا على أسعار الطاقة.
ويبدو أن دعوات هانت للدعم الدولي وقعت على آذان صماء، ففرنسا وألمانيا والصين التي تعتمد على نفط الخليج لن تسارع إلى المساعدة. ولم تستطع أمريكا بعد تشكيل قوة حماية دولية لحماية الملاحة في الخليج، ولم تظهر أي نتيجة لتعهد ترامب بمساعدة بريطانيا. وما هو واضح هو أن مقامرة بولتون نجحت,وفق المصدر الاوبزيرفر - القدس العربي .
ودخلت بريطانيا رغم شكوكها إلى الجبهة الأمامية في المواجهة الأمريكية مع إيران. فالاتفاقية النووية تقترب من الانهيار. وعبر تهديد إيران بالعواقب الخطيرة تقوم بريطانيا بالرقص على دقات طبول الحرب التي يدعمها بولتون.
===========================