الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22/5/2019

سوريا في الصحافة العالمية 22/5/2019

23.05.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز": ورطة كبيرة للروس ونظام اﻷسد في إدلب
https://nedaa-sy.com/news/13672
  • "المونيتور": طهران تخطط لاستخدام معبر البوكمال للوصول للمتوسط
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/45633/المونيتور_طهران_تخطط_لاستخدام_معبر_البوكمال_للوصول_للمتوسط
  • نيويورك تايمز :الحكومة السورية وحملة استعادة إدلب آخر معاقل المعارضة
https://geiroon.net/archives/154439
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة ملليت  :إدلب.. الحرب الحقيقية تدور في الخفاء
http://www.turkpress.co/node/61310
 
الصحافة العبرية :
  • "هآرتس" تتحدث عن المخاوف الإسرائيلية الجديدة من إيران
https://www.orient-news.net/ar/news_show/167336/0/هآرتس-تتحدث-عن-المخاوف-الإسرائيلية-الجديدة-من-إيران
 
الصحافة البريطانية :
  • الديلي تليغراف نشرت تقريرا لمراسلتها في بيروت جوزي إينسور بعنوان "الحكومة السورية تعتقل المنشقين السابقين".
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-48360746
  • الجارديان :لنزع فتيل هذه الأزمة؛ على الولايات المتحدة البدء في محادثات مع إيران
https://geiroon.net/archives/154430
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز": ورطة كبيرة للروس ونظام اﻷسد في إدلب
https://nedaa-sy.com/news/13672
 أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" اﻷمريكية أن الروس ونظام اﻷسد متورطون في صعوبة كبيرة من ناحية السيطرة على إدلب بسبب الوجود العسكري المباشر للقوات التركية في المنطقة.
وقالت الصحيفة إن الروس ونظام اﻷسد في مأزق كبير بإدلب يتمثل بتواجد الأتراك، كما هو الحال في شرق الفرات حيث تتواجد القوات الأمريكية.
وأضافت أن نظام الأسد يريد استعادة البلاد بأكملها، بما في ذلك شرق الفرات حيث تسيطر واشنطن، وشمال حلب ومحافظة إدلب ومحيطها حيث توجد قوات ونقاط تركية.
وأوضحت الصحيفة اﻷمريكية أن "وجود الأتراك والأمريكيين في الشمال والشرق أبقى حتى الآن النظام السوري وحلفاءه في مأزق".
وأشارت إلى أن روسيا ترغب بمساعدة نظام اﻷسد في استعادة السيطرة على الأراضي، لكنها أيضاً مهتمة بحماية قاعدتها الجوية في حميميم كما أنها تريد "تأمين طريقين سريعين في إدلب يسمحان للتجارة بالتدفق عبر سوريا من تركيا إلى الخليج العربي".
يذكر أن الحملة العسكرية الروسية على ريفي حماة وإدلب توقفت بعد اصطدامها بمقاومة عنيفة من الفصائل الثورية وتكبدها خسائر فادحة فيما تطالب تركيا بالعودة للحدود المتفق عليها في "أستانا".
===========================
"المونيتور": طهران تخطط لاستخدام معبر البوكمال للوصول للمتوسط
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/45633/المونيتور_طهران_تخطط_لاستخدام_معبر_البوكمال_للوصول_للمتوسط
بلدي نيوز
تساءل موقع المونيتور، فيما إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنوي التحرك بعد أن قامت إيران بإعادة تأهيل معبر البوكمال مع العراق، والسيطرة عليه بهدف التخفيف من تأثير العقوبات الأمريكية.
وشهد المعبر في 23 نيسان، مرور حافلتين تنقل حجاج عراقيون لزيارة ضريح السيدة زينب، وهي المرة الأولى التي يشهد فيها المعبر حركة للداخل السوري منذ عام 2012.
ويقول المسؤولون العراقيون، إن المعبر المؤدي إلى القائم من الطرف العراقي في محافظة الأنبار سيتم افتتاحه خلال ستة أشهر.
ويخشى من أن تتحول البوكمال لتصبح البوابة الرئيسية للجسر البري الذي يربط بين بين طهران وبغداد ودمشق وبيروت، وبالتالي تأمن لإيران الممر المناسب للوصول إلى المتوسط.
وعلى المدى القصير، من المتوقع أن تتحول البوكمال لنقطة عبور تمكن طهران من التقليل من تأثير العقوبات الأمريكية على اقتصادها. وسيسمح لها بالاعتماد على الطريق البري بدلاً من المسار الجوي طهران – دمشق، وستتمكن عبره من الوصول إلى بيروت بدلاً من الاعتماد على مطار رفيق الحريري الدولي.
ويسعى النظام بجدية لإعادة فتح المعبر عبر الضغط على المسؤولين العراقيين إلا إن جهوده باءت بالفشل حتى الآن. ومنها رسالة أرسلها وليد المعلم إلى نظيره العراقي آنذاك في حزيران 2018، طالب فيها العراق بإعادة فتح معبر البوكمال. جدد هذه المطالب، عماد خميس، رئيس وزراء النظام، وذلك خلال زيارة قام بها إلى العراق في 10 نيسان.
 
وهنالك ثلاثة مراحل للتطور السيطرة الإيرانية على البوكمال. الأولى كانت في تشرين الثاني 2017، عندما قيل إن قاسم سليماني أشرف على المعركة التي دارت ضد تنظيم "داعش" حيث أظهرت تسجيلات الفيديو صور له هناك.
بعد السيطرة الإيرانية، قامت المليشيات التابعة للنظام بالاشتباك مع المليشيات الإيرانية، وبلغ القتال ذروته في آب 2018، حيث تم تشكيل لجنة مصالحة بدأت عملها في أيلول لتهدئة التوترات.
شملت المليشيات الإيرانية، "حزب الله اللبناني، وحركة النجباء العراقية، وكتائب حزب الله العراقية، وكتبة فاطميون الأفغانية، ولواء زينبيون الباكستاني" في حين أن مليشيا النظام كانت تحت اسم قوات درع الأمن العسكري.
بدأت المرحلة الثانية في تشرين الأول، بعد ثلاثة أشهر من قمة هلسنكي بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حيث نشرت موسكو قوات عسكرية بالقرب من المعبر فيما حاولت طهران توسيع نفوذها تدريجياً من خلال التوترات الحاصلة مع موسكو. كما بدأ النظام الإيراني بتغيير التركيبة السكانية.
وعندما فرضت الولايات المتحدة العقوبات على إيران في تشرين الثاني، بدأت طهران بتعجيل عملية فتح المعبر.
ثم بدأت المرحلة الثالثة هذا الشهر، بعدما سيطرت طهران بالكامل على البوكمال وبدأت بفرض النظام في المنطقة.
بحسب المعلومات المتوفرة، سحبت إيران مليشيات "النجباء، وكتائب حزب الله، وكتيبة الفاطميون" باتجاه العراق، وأمرت بحل مليشيا قوات درع الأمن العسكري التابعة للنظام، والتي يقودها محمد الزرزور.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، سحبت موسكو الفرقة المدرعة الخامسة التابعة للنظام، وهذا يعني أن موسكو تخشى على سلامة هذه القوات بسبب التوتر الحاصل بين واشنطن وطهران، وتسعى لتجنب أي اشتباكات بين نظام الأسد والمليشيات التي تدعمها إيران.
وأهمية معبر البوكمال، نابعة من كونه المعبر الوحيد المتوفر لإيران. حيث يخضع معبر التنف واليعربية لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة.
===========================
نيويورك تايمز :الحكومة السورية وحملة استعادة إدلب آخر معاقل المعارضة
https://geiroon.net/archives/154439
بدأ الجيش السوري وحلفاؤه حملة طويلة وبطيئة وعنيفة لإعادة السيطرة على المحافظة الأخيرة في البلاد التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة: إدلب، حيث تحاصر الحكومة تدريجيًا المتمردين والمتطرفين والمدنيين، على حد سواء.
إن انتصارًا في محافظة إدلب، شمال غرب سورية، سيساعد بشار الأسد وحلفاءه روسيا وإيران في ترسيخ ما يبدو أنه انتصار مؤكد في حرب أهلية دامت ثماني سنوات. ولكن من المؤكد أنه سيكون بكلفة عالية في الحياة والممتلكات.
يوم الأربعاء الماضي، 15 أيار/ مايو، بينما بدأت الغارات الجوية تمزق الريف السوري بالقرب من منزلهم، كانت عائلة إسماعيل تبيع كل ما لم يتمكنوا من حمله: سجاداتهم وغسالة ملابسهم وثلاجتهم.
في اليوم التالي، الخميس، حزموا ما تبقى. وفي يوم الجمعة، بحثوا بشكل مستعجل عن ملجأ خارج منطقة الخطر، لا يعرفون إلى أين سيهربون، ولكن فقط يجب عليهم أن يرحلوا.
علاء الدين إسماعيل، صحفي سابق من إدلب، قال: “لا يريد الناس أن ينتهي بهم المطاف في الحقول، مثلما نرى على شاشات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي”.
قصف من قبل قوات الحكومة السورية وحلفائها هذا الشهر على بلدة خان شيخون. أدى الهجوم الجديد إلى فرار آلاف المدنيين. أنس دياب/ وكالة الصحافة الفرنسية – صور جيتي
على مدار سنوات الحرب، أصبحت إدلب مأوى لمقاتلي المعارضة وأنصارهم الذين كانوا يقصدونها بعد أن استعادت الحكومة مناطقهم وخيّرتهم: الاستسلام، أو الذهاب إلى إدلب. ازداد عدد سكان المحافظة بأكثر من الضعف ليصل إلى حوالي ثلاثة ملايين خلال الحرب.
كان هناك استقرار متوتر في المنطقة، منذ أيلول/ سبتمبر، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا، التي تحد إدلب من الشمال. لكن صبر روسيا كان ينفد من عجز تركيا عن الإيفاء بالاتفاقية التي توصلوا إليها لاقتلاع متمردي إدلب المتطرفين والمساعدة في إعادة فتح طريق تجاري مهم تحتاج إليه الحكومة السورية لإعادة بناء اقتصادها.
تريد حكومة الأسد استعادة البلاد بأكملها، بما في ذلك شمال شرق سورية، وهي منطقة يديرها تحالف مدعوم من الولايات المتحدة بعد طرد الدولة الإسلامية (داعش) منها مؤخرًا، والمناطق الحدودية الشمالية التي تسيطر عليها تركيا وإدلب. لكن وجود الأتراك والأميركان في الشمال والشرق أبقى حتى الآن الحكومة السورية وحلفاءها بعيدين.
تعرض جنوب محافظة إدلب وأجزاء من محافظة حماة، لهجوم عنيف خلال الأسابيع الثلاثة الماضية من الطائرات الحربية الروسية والقوات الموالية للحكومة. كما استعاد الجنود السوريون السيطرة على ما لا يقل عن 12 قرية في الزاوية الجنوبية من إدلب، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو جماعة لمراقبة الحرب ومقره في بريطانيا.
في إدلب وحماة، أدى القصف الموالي للحكومة إلى تدمير أو تعطيل ما لا يقل عن 19 مشفى ومركزًا طبيًا خلال 20 يومًا، مما اضطر الأطباء إلى أن يعملوا في الطوابق السفلية، كما أبقى المرضى غير قادرين على العثور على العلاج. وقال المرصد إن أعمال العنف على الجانبين قتلت حوالي 223 مدنيًا، منذ 20 نيسان/ أبريل. وقد علّقت ما لا يقل عن 16 مجموعة إنسانية عملياتها في المنطقة في الوقت الذي هي بأمس الحاجة إلى مساعداتها.
أجبر الهجوم الجديد أكثر من 180 ألف من السكان على الفرار، ويفكر الآلاف الآخرون في اللحاق بمن سبقهم، لكنهم لا يعرفون متى قد يأتي دور قراهم.
وفي هذه الأثناء، شنّ المتمردون هجماتهم. وقال المرصد إن قصف المتمردين لمنطقة تسيطر عليها الحكومة في شمال غرب سورية أسفر عن مقتل 25 مدنيًا على الأقل، من بينهم 10 أطفال. مرة أخرى، وقع المدنيون بين رحى منافسة جغرافية سياسية واسعة.
بسام باربندي، وهو دبلوماسي سوري سابق منشق ويعيش الآن في واشنطن، قال: “في الأيام المقبلة، سيكون لدينا ثقب أسود تسيطر عليه الجماعات الإرهابية، من دون مساعدات دولية أو مساعدات إنسانية. لأن لا أحد مستعد لرعاية ثلاثة ملايين مدني”.
تركيا حريصة على الحفاظ على إدلب مستقرة إلى حد كبير، لأنها لا تريد مئات الآلاف من المدنيين يفرون عبر حدودها. وهي تستضيف بالفعل 3,6 مليون لاجئ سوري. لكن تركيا بحاجة أيضًا إلى الحفاظ على علاقات جيدة مع روسيا، للمناورة في شمال وشمال شرق سورية، وخاصة حول بلدة تل رفعت، بالقرب من حلب. تشعر تركيا بالقلق إزاء الميليشيات السورية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة والتي سيطرت على الأراضي وكدست الأسلحة بمتاخمة لحدودها شمال سورية. وهذه القوات مرتبطة بالانفصاليين الأكراد المتشددين الذين تحاربهم تركيا منذ عقود.
إميل حُكيّم، وهو محلل في شؤون أمن الشرق الأوسط بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، قال: “إذا أراد الأتراك أن يفعلوا أي شيء في شمال شرق سورية في مرحلة لاحقة، فسوف يحتاجون إلى حسن النيّات الروسية. لا يتعلق الأمر فقط بإدلب، وهذا هو الجزء الصعب”.
ولأن روسيا تذمرت مرارًا وتكرارًا في الأشهر الأخيرة، فإن تركيا لم تنجح في إخماد المتطرفين في إدلب. تخضع المحافظة الآن إلى حد كبير لسيطرة هيئة تحرير الشام، وهي جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة تغلبت على جماعات مسلحة أخرى هناك خلال فصل الشتاء.
من المحتمل أن تؤدي محاولة استعادة محافظة إدلب من قوات المعارضة، إلى تفاقم صعوبات الحياة هناك، حيث يفر الأشخاص دون أي مكان آمن. عارف وتد/ وكالة الصحافة الفرنسية -صور جيتي
كما في الماضي، فقد سمح المزيج من المتطرفين والمتمردين الأكثر اعتدالًا للحكومة السورية وحلفائها بالقول إنهم يحاربون الإرهابيين الذين يهاجمون المناطق الحكومية، حيث تعدّ الحكومة جميع خصومها إرهابيين.
ربما بسبب دور تركيا الضعيف، ردّت في البداية بصمت على أعمال العنف الأخيرة.
يوم الأربعاء، دعا مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، إلى وقف الهجمات على منطقة إدلب. وكما ذكر مكتب الرئيس أردوغان، عن مكالمة هاتفية يوم الاثنين الماضي مع فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، أنه وصف الغارات على المدارس والمستشفيات بأنها أمور “لا يمكن تفسيرها”.
وقال السيد حُكيّم إن وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا قد أفاد الحكومة السورية بإبعاد تركيز العالم عن إدلب وتآكل تماسك المتمردين. وبدلًا من إطلاق العنان لهجوم شامل، من المرجح أن تدخل القوات الموالية للحكومة في إدلب وحماة تدريجيًا (باتباع سياسة القضم).
إضافة إلى مساعدة الأسد في استعادة السيطرة على الأراضي، فإن روسيا مهتمة بحماية قاعدتها الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية القريبة، وفي تأمين طريقين سريعين في المنطقة من شأنهما أن يسمحا للتجارة بالتدفق عبر سورية على طول الطريق من تركيا إلى الخليج الفارسي. وهذا سيوفر للحكومة السورية دخلًا تحتاج إليه بشدة، كما قال السيد باراباندي.
يأتي القتال، بعد أن قال السيد بوتين هذا الشهر إن هجومًا شاملًا هو غير عملي في الوقت الحالي، كما أشار إلى المخاوف الإنسانية. لكن الوضع الإنساني في إدلب وحماة يتدهور يومًا بعد يوم.
يعتقد الدكتور عمر إبراهيم، وهو متطوع مصري في سورية مع الجمعية الطبية السورية الأميركية، بأنه كان يجري العمليات في قبو في حلب، التي حوصرت عام 2016، لكن الآن، ومع خروج المستشفيات في إدلب وحماة عن الخدمة بسبب القصف، يعالج الدكتور إبراهيم مرة أخرى المرضى تحت الأرض.
وقال إن الطابق السفلي للمشفى الذي يعمل فيه منذ أكثر من 10 أيام هو المركز الطبي الوحيد العامل في المنطقة. من بين المستشفيات التي تم ضربها، تلك التي أُعطيت إحداثياتها المحددة للحكومة السورية والجيش الروسي، على أمل صريح في تجنيبها الضربات الجوية. لم يعد هناك ثمة مشافٍ عاملة في شمال حماة الآن.
وقال الدكتور إبراهيم إنه إذا اضطر إلى الإخلاء، فهو غير متأكد مما سيفعله. وقال إنه ما لم يتمكن من الوصول إلى مشفى آخر يعمل في منطقة يسيطر عليها المتمردون، فإن خياراته ضئيلة: أن يصبح لاجئًا أو يعود إلى مصر، حيث يمكن محاكمته بسبب سفره إلى سورية للعمل مع المتمردين. وأضاف: “يتزايد الضغط على القطاع الطبي كل يوم. لا أعرف متى سيُطلب منا الإخلاء، إذا ظلّ الوضع سيئًا. كل شيء ممكن”.
مهند الشيخ، أحد سكان بلدة كفرنبل في إدلب، الذين تواصلنا معهم عبر الهاتف هذا الشهر، قال إنه شاهد المئات هناك وهم يفرون من دون أي هدف سوى الحصول على السلامة، أينما يأخذهم القدر. وأضاف إنه كان يفكر بنقل عائلته نحو الحدود التركية.
أثناء حديثه، انقطعت المكالمة مرارًا وتكرارًا، بسبب ضجيج الطائرات. لقد أصبح صوتها مألوفًا، كما قال، وذكر أن فايز، ابنه البالغ من العمر عامًا واحدًا، كلما سمع صوت طائرة حربية؛ صرخ: “بابا! بابا!”. أنهى السيد الشيخ حديثه: “اعذروني، عليّ الرحيل، فالضربات تقترب”.
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة ملليت  :إدلب.. الحرب الحقيقية تدور في الخفاء
http://www.turkpress.co/node/61310
تونجا بنغن – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك
للتوتر المتصاعد في إدلب سببان، أولهما ظاهر والآخر خفي. السبب الأول هو نوايا روسيا والنظام السوري تنفيذ عملية عسكرية.
أما الثاني فهو مناورات أجهزة الاستخبارات، ومنها سي آي إيه والموساد والاستخبارات البريطانية والفرنسية والألمانية والسعودية، التي تقيم علاقات مع التنظيمات الإرهابية.
لهذا أخذت تركيا على عاتقها مهمة شديدة الصعوبة في إدلب على الصعد الدبلوماسية والعسكرية والاستخباراتية، على الأخص عند الأخذ في الاعتبار أن أيًّا من الأطراف لا يؤيد الحل السلمي.
لهذا توجد إشارات استفهام حول كيفية خفض التوتر في إدلب، أو مدى ثباته في حال خفضه. وعلاوة على ذلك فإن من الوارد أن تحيك الأجهزة الاستخباراتية وعلى رأسها سي آي إيه والموساد مؤامرات قذرة في المنطقة.
عن كيفية ذلك، يشرح الجنرال المتقاعد إسماعيل حقي بيكين، الرئيس السابق لدائرة الاستخبارات في الأركان التركية، فيقول:
"الاستخبارات الأمريكية والأوروبية واستخبارات بلدان المنطقة تستخدم التنظيمات في إدلب. وتسعى للربط بين تركيا والعناصر الراديكالية.
تعمل هذه الأجهزة على اتهام تركيا بدعم التنظيمات الراديكالية، والتعاون معها. هذا ما تقوم به أجهزة الاستخبارات، لكنها ستترك الإعلان عنه للسياسيين الأمريكيين والأوروبيين.
وقد يقدم هؤلاء على هذه الخطوة في وقت بحيث من الممكن أن تقع تركيا في وضع حرج. بمعنى أنها بينما ستكون منشغلة بمعالجة مشكلة خطيرة كشرق المتوسط وقبرص، ستضطر للتعامل مع المشاكل التي تثيرها الأجهزة الاستخباراتية في إدلب، وتوجيه قوة أكبر إلى هناك. وقد تجبر على دخول قتال فجأة".
كيف؟
"ترغم الأجهزة الاستخباراتيبة روسيا على تنفيذ عملية عسكرية في المنطقة، في مسعى لإفساد ذات بين أنقرة وموسكو. ولهذا قد تتسبب الأجهزة المذكورة بتدهور العلاقات التركية مع روسيا والغرب على حد سواء.
تشهد إدلب حربًا بين الأجهزة الاستخباراتية بكل معنى الكلمة في إدلب. جهاز الاستخبارات التركي لديه شبكة كبيرة من العناصر البشرية، وبواسطة هذه العناصر في إدلب يسيطر على المنطقة".
وهل يكافح جهاز الاستخبارات التركي بمفرده كل الأجهزة السرية المتقدمة في العالم؟
"جميع أجهزة الاستخبارات، بما فيها التركي، على ارتباط مع بعضها. تتواصل كل الأجهزة وتتبادل المعلومات. وبطبيعة الحال يسعى البعض منها للإيقاع بالآخرين أحيانًا. لكن بالنتيجة تجدون دائمًا جهازًا يتعاون معكم.
يتعاون جهاز استخبارات ما مع آخر من جهة، ويدفع الطرف الثاني لفعل شيء ما من جهة أخرى. كما أن ساحة الصراع هي منطقتنا التي نعرفها جيدًا.
بطبيعة الحال هناك ما ينقص جهاز الاستخبارات التركي بالمقارنة مع سي آي إيه، لكنه يخوض هذه الحرب بشكل ممتاز من خلال عناصر الاستخبارات البشرية. وفي الحقيقة فإن هذه الحرب ستسعر أكثر مع مرور الوقت".
===========================
الصحافة العبرية :
"هآرتس" تتحدث عن المخاوف الإسرائيلية الجديدة من إيران
https://www.orient-news.net/ar/news_show/167336/0/هآرتس-تتحدث-عن-المخاوف-الإسرائيلية-الجديدة-من-إيران
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-05-22 09:32
قالت صحيفة هآرتس إن إسرائيل تشعر بالقلق من التصعيد الحاصل بين الولايات المتحدة وإيران لأنه يشكل تهديداً استراتيجياً جديداً يتمثل بحرية المرور في الممرات البحرية من وإلى إسرائيل.
ويتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع مسؤولي الاستخبارات آخر التطورات المتعلقة بمضيق باب المندب ومضيق هرمز، وقناة السويس، حيث تهدد إيران بإغلاق هذه الممرات ومنع عبور السفن التجارية فيها وهذا بالنسبة لإسرائيل تهديد حقيقي لا يقل خطورة عن التهديدات الإيرانية الأخرى ولا حتى عن التهديد الذي يمثله حزب الله.
ولا توجد بدائل لممرات الشحن هذه، وتعد الأكثر أهمية في العام حيث يعبر منها 20% من الوقود العالمي كل عالم. ويعتبر باب المندب بوابة آسيا وأفريقيا التي تصل المتوسط وأوروبا عبر قناة السويس.
وتنقل إسرائيل 90% من وارداتها وصادراتها عن طريق البحر ويمر 12% منها عبر باب المندب ولا سيما وارداتها من الصين وجميع عمليات التبادل التجاري مع الشرق وهذا يعني 15 مليار دولار سنوياً من البضائع.
غياب وجود استراتيجية حقيقية
هدد الإيرانيون في آب الماضي بإغلاق باب المندب رد نتنياهو حينها قائلاً "إذا ما حاولت إيران إغلاق باب المندب، ستجد نفسها أمام تحالف دولي حازم يشمل دولة إسرائيل بكل ما لديها من أسلحة".
وقال الباحث السياسي شاؤول حوريف العميد في الاحتياطي في الجيش الإسرائيلي "ليس لدى إسرائيل استراتيجية بحرية شاملة".
وقال حوريف الذي قاد أسطولاً من الغواصات ويرأس حالياً مركز أبحاث حيفا للسياسة والاستراتيجية البحرية، إن ردود نتنياهو على التهديدات الإيرانية يجب أن "تدعمها استراتيجية بحرية شاملة تتعامل مع الموضوع من خلال تحالف بري يشمل القوات الغربية العاملة في المنطقة أو بشكل مستقل".
ويدعم وجهة نظر حوريف العديد من مسؤولي الأمن والدفاع في إسرائيل حيث غيرت دول عديدة مثل مصر والهند والمملكة العربية السعودية طريقة عمل أساطيل البحرية فيها وتغيرت مع الزمن على عكس البحرية الإسرائيلية التي لم تضع حماية اقتصاد إسرائيل ضمن أهدافها مما يعني حماية طرق التجارة البحرية.
ويرى الباحثون من مركز حيفا للاستراتيجية البحرية أن عمليات الشراء التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي فيما يخص البحرية لا تتم بالشكل الصحيح. اشترت إسرائيل، على سبيل المثال، قوارب للقيام بمهام بعيدة المدى لا يمكن استخدامها لحماية منصات الغاز القريبة منها. واشترت معدات لهذه القوارب مخصصة لقتال قوارب مشابهة بدون الأخذ بعين الاعتبار أن التهديد ليس من القوارب الأخرى بل من الصواريخ التي تطلق من الأرض.
===========================
الصحافة البريطانية :
الديلي تليغراف نشرت تقريرا لمراسلتها في بيروت جوزي إينسور بعنوان "الحكومة السورية تعتقل المنشقين السابقين".
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-48360746
تقول جوزي إن "منظمة هيومان رايتس ووتش أكدت أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد تعتقل بشكل تعسفي الثوار والمنشقين السابقين والناشطين الإعلاميين رغم انخراطهم فيما سُمي بالمصالحة الوطنية مع النظام الذي كان يُفترض أن يضمن أمنهم وحمايتهم".
وتضيف الكاتبة أن "البحث والتدقيق الذي قامت به المنظمة خلص إلى أن معارضي النظام السوري السابقين والثوار الذين وقعوا وثيقة العفو دفعوا ثمنا باهظا لقرارهم".
وتوضح أن المنظمة كشفت أنها وثقت 11 حالة اعتقال واختفاء قسري في ثلاث مناطق استسلمت للنظام السوري في وقت سابق من العام الماضي وهي درعا في الجنوب، والغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق، والقنيطرة في جنوب شرقي البلاد، مضيفة أن المنظمات الحقوقية السورية وثقت من جانبها 500 حالة اعتقال تعسفي في المناطق ذاتها خلال العام المنصرم، ولم توجه أي اتهامات إلى أغلب المعتقلين.
وتقول جوزي إن أقارب المعتقلين أكدوا أنه تم الإفراج عنهم بعد دفع رشاوى لعناصر الأمن أو الحصول على وساطة من أعضاء لجنة المصالحة الوطنية أو تدخل عناصر الجيش الروسي للإفراج عنهم.
===========================
الجارديان :لنزع فتيل هذه الأزمة؛ على الولايات المتحدة البدء في محادثات مع إيران
https://geiroon.net/archives/154430
في الوقت الذي تثير فيه واشنطن مخاطر قد تؤدي إلى صراع جديد في الشرق الأوسط، فإن خطر سوء الفهم يكبر
مرة أخرى، تشكل إيران محور اهتمام صقور السياسة الخارجية لواشنطن، ولنا جميعًا. يصرّح دونالد ترامب بأنه لا يريد حربًا مع إيران، لكن مستشاره للأمن القومي، جون بولتون، قام بإيفاد سفن حربية وقاذفات قنابل إلى المنطقة، في وقت كان وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، يزور المنطقة ويتبادل المعلومات الاستخباراتية المثيرة للقلق، في ما يتعلق بالنيات الإيرانية مع حلفاء أميركا المقربيين وزعماء الكونغرس.
ماذا يحدث؟ لقد مضت سنةٌ على قيام ترامب بتمزيق الاتفاق النووي مع إيران، ذلك الاتفاق الذي تفاوضت عليه إدارة أوباما عام 2015 مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي، ثم أعلن ترامب فرض عقوبات جديدة، بتحريض من إسرائيل والدول الخليجية، على الرغم من امتثال إيران التام لشروط الصفقة، وحاول التضييق على الأوروبيين وغيرهم في تطبيق العقوبات الأميركية، من أجل حرمان إيران من الفوائد الاقتصادية التي وعِدوا بها.
بعد عام من انتظار إيران، لمعرفة أطراف أخرى موقعة قد تقوم بتنفيذ الصفقة من دون التعاون مع الولايات المتحدة، أعلن الإيرانيون في وقت سابق من هذا الشهر أنهم لم يعودوا ممتثلين للقيود المفروضة على اليورانيوم والماء الثقيل في الاتفاقية، وإذا لم يتمكن الأوروبيون من المساعدة في القطاع النفطي والمصرفي في غضون 60 يومًا، فستتّبع إجراءات أكثر تشددًا. تنسى الحكومات الغربية أحيانًا أن الحكومة الإيرانية ليست كيانًا مترابطًا، وأن المسؤولين الذين اعتادوا التعامل معهم، مثل الرئيس الروحاني ووزير الخارجية جواد ظريف، يتعرضون لضغوط مستمرة من المتشددين الذين يشيرون إلى عدم وجود أي عائد على الاستثمار الذي قامت به إيران قبل أربع سنوات.
منذ انسحاب ترامب، كان الأوروبيون يعملون على مخطط للسماح لبعض أشكال التجارة مع إيران، بالاستمرار بشكل مستقل عن الولايات المتحدة، كانت آثار ذلك محدودة، الأمر الذي دفع المرشد الأعلى، علي خامنئي، إلى إقناع نفسه -خطأً- بأن الأوروبيين كانوا يلعبون شُرطيًا جيدًا، مقابل شُرطي واشنطن السيئ، مع استمرار العقوبات الأميركية في إلحاق الضرر بالاقتصاد الإيراني، قال ترامب إنه ما زال “مهتمًا بنوع من الصفقة الكبرى، وإن على إيران الاتصال بي”، ربما لا يدرك ترامب أن هناك عواقب سياسية كبيرة لأي شخص يقوم بذلك.
لكن خارج الولايات المتحدة، ازداد الانطباع بأن الصقور في إدارة ترامب مهتمون بتغيير النظام أكثر من تغيير السياسة، ومهتمون بالعمل العسكري إذا لزم الأمر. ما زالت هناك ظلال من العراق 2003، عندما كانت إدارة جورج دبليو بوش يائسة من إثبات أن صدام حسين يمتلك أسلحة دمار شامل، من غير المعقول أن ندعي، كما فعل بومبيو الشهر الماضي، أن “هناك صلة بين جمهورية إيران الإسلامية والقاعدة”. إن جذور تنظيم القاعدة موجودة في المملكة العربية السعودية السنية الوهابية، وهي تكره إيران الشيعية بقدر ما تكره الولايات المتحدة وحلفاءها.
لم يوافق الأوروبيون قطّ على طبيعة أو مدى نشاط إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة، ولكنهم لا يشترون حجةً لتغيير النظام، وهم يعلمون من التجربة أن الضغط الخارجي، من المرجح أن يزيد من قوة المتشددين، بدلًا من إضعافهم. ومازالوا ،الأوروبيين، يعتقدون أن أفضل طريقة لمنع امتلاك إيران للأسلحة النووية هو الالتزام بالصفقة.
هناك الآن خطر حقيقي في أن يجد العالم نفسه مع صراعٍ شرق أوسطي آخر على يديه، عن طريق الصدفة أو لسوء التقدير، ماذا يمكن فعله؟ هكذا يقول الكثيرون منّا للمسؤولين الإيرانيين أحيانًا، ينبغي عليهم، الإيرانيين، أن يساعدوا الآخرين في الدفاع عن الصفقة النووية عن طريق تخفيف سلوك إيران في المنطقة، مثل التوقف عن تزويد حزب الله في لبنان بالأسلحة المتطورة، والتوقف عن تزويد ميليشيات الحوثيين في اليمن بالصواريخ التي تديم الحرب الأهلية المروعة، يمكن لإيران أن تستخدم نفوذها في الضغط على الرئيس بشار الأسد لتجنب المزيد من سفط الدماء في سورية، كما يمكنها أن تضع حدًا للسجن وإساءة معاملة المواطنين مزدوجي الجنسية وغيرهم من المواطنين الإيرانيين الذين أساءت لهم لأسباب مضللة.
يشير البعض إلى أن التوترات الحالية ربما يكون جزء منها لسوء التفاهم بين طهران وواشنطن، وهذا لن يكون مفاجئًا، نظرًا للتاريخ الطويل من عدم الثقة، وغياب العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مدة 40 عامًا، ولكنه بمثابة تذكير بأن بعض أشكال الاتصال المباشر أمرٌ ضروري، ويجب على الجانبين التحرك بسرعة لتفعيل القنوات الخاصة.
في عام 1987، عندما كان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يحاول وقف الحرب بين إيران والعراق، كان صدّام قد بدأها بتشجيع غربي، وقبل سبع سنوات من ذلك أصدر المجلس قرارًا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، والانسحاب من الحدود الدولية، لكنه لم ينجح في إيقاف صدّام عن شن هجوم آخر، لم ينجح في نهاية المطاف، ولكنه أدخل -بطلب من الأمين العام- في الفقرة الثامنة من القرار “إعادة النظر حول التدابير الرامية إلى تعزيز أمن المنطقة، بالتشاور مع إيران والعراق ومع دول أخرى في المنطقة”.
ما يزال هذا القرار ساري المفعول، لماذا لا ننظر مرةً أخرى إلى فكرة أن جميع القوى الإقليمية، تحت رعاية الأمم المتحدة، تجتمع بهدف خفض التوتر؟ في مقال نشر حديثًا، في نيويورك تايمز، بقلم عبد العزيز صاغر، أكاديمي سعودي، وحسين موسويان، المفاوض النووي الإيراني السابق، يجادلان بأن الوقت قد حان لجلوس المنافسَين الكبيرَين في المنطقة، ومحاولة دفن الأحقاد. هناك الكثير على المحك وهو بالتأكيد يستحق المحاولة.
===========================