الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22/5/2017

سوريا في الصحافة العالمية 22/5/2017

23.05.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : http://www.all4syria.info/Archive/412630 http://altagreer.com/ماذا-فعلت-إدارة-ترامب-في-سوريا؟/ http://lebanon360.org/article-desc_118702_ترمب%20ومهمة%20إعادة%20صياغة%20الشرق%20الأوسط
الصحافة الروسية : https://www.mansheet.net/Akhbar-Aalmyh/263408/باحث-روسي-هذا-ما-يريده-نظام-الأسد-من-الكرد-بعد-الرقة
الصحافة البريطانية : http://www.raialyoum.com/?p=678815 http://www.all4syria.info/Archive/412636 http://syrianow.sy/index.php?d=53&id=14040 http://www.alarab.qa/story/1178321/ماذا-تعني-الضربة-الأميركية-الثالثة-ضد-نظام-الأسد#section_75 http://www.alarab.qa/story/1179158/تنظيم-الدولة-أجرى-تجارب-كيميائية-يخشاها-الغرب#section_75 http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/5/21/صنداي-تلغراف-إيران-لا-تزال-دولة-مارقة http://www.bbc.com/arabic/inthepress-39995968
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: لماذا ينبغي على الرئيس الأمريكي التمسك بخطته لتسليح أكراد سوريا؟!
http://www.all4syria.info/Archive/412630
  كلنا شركاء: واشنطن بوست- ترجمة محمد غيث قعدوني
أقرَ الرئيس الأمريكي في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع خطة لتسليح ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية المعروفة باسم /يي بي جي/ والتي تصفها أنقرة بالإرهابية بينما يرى فيها القادة العسكريون الأمريكيون أنها أقوى وأكثر شركائهم فاعلية في سوريا، لا سيما في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية. ومن المتوقع أن تدخل العلاقات الأمريكية- التركية في حالة من الفتور نتيجة لذلك.
بدوره، تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بِثَنيِ نظيره الأمريكي عن خطته المزمعة عندما يلتقيه في البيت الأبيض يوم السادس عشر من الشهر الحالي، إلا أنه ينبغي ألا يقدم ترامب أي التزامات لأردوغان حول هذا.
ولمدة طويلة جداً، أطلقت الولايات المتحدة العنان للزعيم التركي المستبد الذي سجن عشرات الآلاف من مواطنيه وضرب وسائل الإعلام ناهيك عن إفراغ المؤسسات الديمقراطية التركية من مضمونها. وكان من الخطأ الكبير أن تتم دعوة الرئيس أردوغان إلى البيت الأبيض بعد أيام قليلة من فوزه بفارق ضئيل في استفتاء يشوبه الغش في السابع عشر من أبريل/ نيسان الماضي ومنحه سلطة مطلقة.  وبعد ذلك بأسبوع، تجاهلت أنقرة تحذيرات واشنطن وقصفت أهدافاً تابعة للوحدات الكردية شمالي سوريا مما أسفر عن مقتل 25 من مقاتليها وتعريض حياة أفراد قوات العمليات الخاصة الأمريكية للخطر، إذ أنهم كانوا على بعد ستة أميال فقط عن مسرح القصف التركي.
وهنا، ينبغي على الرئيس الأمريكي استغلال لقائه بأردوغان في البيت الأبيض لإيصال رسالة مفادها أنه لم يعد بالإمكان تأجيل معركة السيطرة على مدينة الرقة التي يتخذ منها تنظيم الدولة الإسلامية عاصمة لخلافته المزعومة، وينبغي على ترامب أيضاً إخبار نظيره التركي أن تهديدات الأخير المبطنة بإغلاق قاعدة أنجرليك الجوية أمام الطلعات التي ينفذها طيران التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، لن تفلح في تغيير موقف الولايات المتحدة لأن لواشنطن خياراتها الأخرى بهذا الصدد. وقد يُذَكِّرُ ترامب الزعيم أردوغان أيضاً أن من ساعد على نمو تنظيم الدولة وتوسيع خلافته منذ البداية لم يكن إلا السياسة الحدودية لأنقرة والمُتَسِمة بالتراخي مما مَكَنَ المقاتلين الأجانب من التسلل من وإلى سوريا.
ولا يعني هذا أن مخاوف تركيا من تحالف الولايات المتحدة مع وحدات حماية الشعب الكردية/ يي بي جي/ لا أساس لها من الصحة، حيث انبثقت هذه الوحدات عن ميليشيا كردية أخرى تُدعى حزب العمال الكردستاني أو /بي كي كي/ . وتجدر الإشارة هنا إلى أنه ومنذ العام 1984، يشن حزب العمال الكردستاني حرباً دامية ضد أنقرة من أجل انتزاع مناطق حكم ذاتي للأكراد في البلاد وتُدرجُهُ وزارة الخارجية التركية في قائمة المنظمات الإرهابية الخارجية، على عكس وحدات حماية الشعب.
ومع ذلك، فإنه من المعروف للجميع أن معظم كبار قادة الصف الأول في الوحدات الكردية إنما هم مُستمدون من حزب العمال الكردستاني، وقد تعهدت هذه الوحدات وذراعها السياسي علناً بالولاء والإخلاص لعبد الله أوجلان زعيم حزب العمال القابع خلف القضبان والذي أشرف بنفسه على نصيبه من التجاوزات التي ارتكبها بما في ذلك بحق أبناء جلدته.
وإن الفكرة التي يدرسها بعض كبار المسؤولين في إدارة ترامب والتي تتلخص في أن مساعدة تركيا على طرد كبار قادة حزب العمال من مخابئهم الجبلية على طول الحدود مع العراق وإيران، سوف يساعد في حل المشكلة، إنما هي محض خيال لا أكثر، حيث أنها قد تُهدئُ الأجواء في تركيا مؤقتاً بيد أن قادة جدداً سيأخذون مكان أسلافهم على جناح السرعة. إن حزب العمال الكردستاني ليس سبب المشكلة الكردية في تركيا، إذ أن ظهوره واستمرار قوته إنما جاء نتيجة لتعنت أنقرة ورفضها إبرام اتفاق عادل مع الأكراد المُقدَرِ عددهم بـ 16 مليوناً، لا بل إن هذه المشكلة اليوم قد تجاوزت حدود تركيا.
وإن الدرس الذي ينبغي استخلاصه من 33 عاماً من صراع أنقرة مع حزب العمال الكردستاني هو أن الحل العسكري للمشكلة الكردية المتقلبة غير ممكن إطلاقاً. ولفترة وجيزة، بدا وكأن أردوغان يُدركُ ذلك عندما أصبح أول زعيم تركي يبدأ محادثات سلام مع عبد الله أوجلان ورجاله غير أن هذه المحادثات انهارت عام 2015 بالإضافة إلى وقف إطلاق للنار مدته عامان ونصف، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين.
وقد اقترح بعض النقاد أن تستخدم الولايات المتحدة نفوذها لإجبار حزب العمال للدعوة إلى وقف إطلاق للنار من جانب واحد وإقناع تركيا بالعودة إلى طاولة المفاوضات. إنها لفكرة ثمينة وجديرة بالاهتمام إلا أنه خانها التوقيت.
ويتطلعُ أردوغان لتعزيز حاضنته الوطنية قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقرر إجراؤها شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2019. ومن غير المرجح أن تكون مجانية في المستقبل القريب هي النقاط التي أحرزها رؤساء البلديات والمُشرعون الأكراد المنتخبون شعبياً بمن فيهم صلاح الدين دميرطاش أو “أوباما الكردي” والقابعون في السجون منذ زمن على خلفية تهمٍ بالإرهاب تفتقرُ الدعم القوي. واليوم نرى الرئيس التركي يتحدث عن إجراء استفتاء آخر بشأن إعادة تطبيق عقوبة الإعدام.
بدوره، رفع حزب العمال الكردستاني /بي كي كي/ سقف طموحاته حيث نراه يتطلع لمزيد من التأثير ليس فقط في سوريا بل في العراق أيضاً. وليس لدى الحزب أي محفز يدفعهُ لإلقاء السلاح ما لم تمنح الولايات المتحدة الأكراد السوريين اعترافاً سياسياً وحماية عسكرية للأراضي التي يقتطعونها والآخذة بالاتساع شمال شرق سوريا. ومهما يكن، فإن النهاية التي يتصورها ترامب للحرب في سوريا /إذا ما افترضنا وجودها أساساً/ فلا تزال غير واضحة تماماً. وإلى أن تتكشف معالم هذه النهاية، سيواصل حزب العمال أخذ الحيطة والحذر من رهاناته مع إبقاء قنوات التواصل مفتوحة مع موسكو والنظام السوري وإيران على حدٍ سواء.
إن القلق الكبير حيال الانهيار الحاصل في العلاقات التركية- الأمريكية يرتكز على ذاكرة حنينية /نوستلجية/  من العصر الذهبي لم تكن موجودة أبداً. ولطالما جرى إحباط هذه العلاقات بين واشنطن وأنقرة، وينبغي على الجانبين العمل سوية لأن كلاً منهما يحتاجُ الآخر.
ويمكننا التوصل إلى أفضل حل لهذه الأزمة عبرَ وضع أهداف متواضعة، حيث يجب على الولايات المتحدة الالتزام بتعهداتها بضمان عدم استخدام أي من الأسلحة التي تقدمها للوحدات الكردية في هجمات ضد تركيا، وأنها لن تسمح لهذه الوحدات بإدارة مدينة الرقة حتى ولو عبر وكلائها العرب. ويمكن لواشنطن أن تمنح أنقرة إدارة وإعادة بناء مدينة الرقة وتشجيع التعاون بين شركاء الوحدات الكردية من العرب ونظرائهم من الذين تحت الحماية التركية. في هذه الأثناء، يجب على القوات الخاصة الأمريكية المُضي بالانتشار على طول الحدود التركية مع سوريا لردّ الهجمات التركية مستقبلاً.
كان ضبط إيقاع صراع أنقرة مع الأكراد هو السياسة الافتراضية التي انتهجتها إدارة الرئيس أوباما، حيث لا تزال هذه السياسة هي الواقعية الوحيدة في الوقت الراهن
========================
 
ذا أتلانتك :ماذا فعلت إدارة ترامب في سوريا؟
 
http://altagreer.com/ماذا-فعلت-إدارة-ترامب-في-سوريا؟/
 
ذا أتلانتك – التقرير
من المحتمل أن تشكل الضربات الأمريكية الواضحة ضد القوات التي تدعم بشار الأسد تحولًا كبيرًا في نهج إدارة ترامب تجاه سوريا. تفيد التقارير بأن طائرات التحالف أصابت القوات السورية وحلفائها في التنف، بالقرب من الحدود مع الأردن والعراق.
وفقًا لـ “سي بي إس نيوز”، كانت الضربات ردًا على السيارات الموالية للنظام، والتي انتقلت إلى منطقة نزع السلاح المنشأة حول القاعدة العسكرية في التنف. ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإسلامي، الخميس، أن ثلاثة آلاف مقاتل من حزب الله أُرسلوا إلى التنف؛ لدعم الجيش السوري في معركته ضد الولايات المتحدة، و”إقامة الأمن على طريق تدمر – بغداد”.
إذا تأكد وجود هؤلاء المقاتلين في المنطقة، فقد تنهي الغارات الجوية والتصعيد العسكري المُحتمل فترة طويلة تجنبت فيها الولايات المتحدة اشتباكات عسكرية مباشرة مع إيران أو وكلاء تدعمهم إيران. إذا كانت القوات الأمريكية تتفاعل الآن مباشرة مع الميليشيات الإيرانية، قد يؤجج التصعيد – في غياب خطة حكمة – الصراع في سوريا وخارجها.
من ناحية أخرى، ستضطر الجمهورية الإسلامية إيران، الحليفة القوية لسوريا، إلى إعادة معايرة طموحاتها التوسعية في الشرق الأوسط، إذا واجهت مقاومة حقيقية من الولايات المتحدة بعد ما يقرب من عقد من الزمان من المعارضة غير المباشرة.
الرهانات مرتفعة، حيث أبدى خصوم إيران الإقليميون آمالهم في عكس حظ استعدادات ترامب لاحتضان الحلفاء السُنة التقليديين واتخاذ إجراءات عسكرية ضد الأسد، بينما تعتقد إيران وحلفاؤها أنهم على وشك انتصار كامل في سوريا.
رغم أن الضربات قد تكون دفاعًا عن النفس أكثر منها تحولًا في السياسة، إلا أن إدارة ترامب تسعى بنشاط إلى إيجاد سبل لصد إيران، ومناقشات البنتاجون، فضلًا عن حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة لتقديم اقتراحات حول أين وكيف تُرسم خطوط ضد ما تعتبره توسعية إيرانية.
يقول خبراء أمريكان ذوو خبرة في المنطقة وفي الحكومة الأمريكية إنهم تم استشارتهم حول نقاط الضغط المحتملة. في محادثاتي مع كبار المسؤولين العرب، شاركوا مقترحاتهم بالتفصيل. محتمل أن الضربات ضد التنف تشير إلى أن أمريكا تنتقل من مرحلة التخطيط إلى فترة من العمل العسكري، بهدف إلى الحد من الزخم الإيراني.
بالنسبة لأولئك الذين يعتقدون أن إيران توغلت جدًا في العراق وسوريا ولبنان واليمن، فأي صد عسكري قوي مرحب به. لكن الولايات المتحدة تحتاج إلى توخي الحذر. يمكن أن تعزز معارضة إيران ووكلائها المصالح الأميركية وتستعيد توازن القوى الإقليمية، لكن فقط إذا تم نشر القوة العسكرية كجزء من استراتيجية دقيقة تحافظ على أمريكا بعيدًا عن حلفاء إيران المشككين.
حتى الآن، لا توجد دلائل على أن إدارة ترامب تقوم بأي من الأسس اللازمة لتجنب النكسة أو الخروج عن السيطرة المتصاعد، حيث يبدو أن أمريكا تتحول من مصدر الاحتواء إلى القوة العسكرية. اتبعت إدارة أوباما نهجًا حذرًا ومصالحًا لإيران، وتجنبت أي اشتباكات مباشرة اعتقادًا بأن جميع المخاوف الأخرى كانت ثانوية للمفاوضات النووية، وأن صراعًا بسيطًا نسبيًا حول سوريا أو اليمن يمكن أن يُنهي سنوات من المحادثات لتجميد البرنامج النووي الإيراني.
من الناحية العملية، تعلّم النظام أنه يمكن أن يتصرفوا على نحو متهور أو إلى أقصى حد كما يرغبون، سعيًا لتحقيق مصالحهم في الشرق الأوسط دون خوف من استجابة أمريكية قوية، حتى في أماكن مثل العراق. يقول مسؤولو إدارة أوباما إنهم يعتقدون أن هذا النهج سمح لهم بالحصول على الدعم الدولي للاتفاق النووي وتصوير إيران.
يُحتمل أن المفاوضات النووية كانت لتسفر عن نفس النتيجة، حتى لو ردت الولايات المتحدة ضد الأعمال الإيرانية في العراق وسوريا واليمن، قبل إبرام الصفقة. لكن بمجرد الانتهاء من الاتفاق النووي، اختار أوباما خيارًا ضعيفًا، وانضمت قواته إلى السعودية والإمارات العربية المتحدة في حملة مخططة في اليمن عرقلت الدولة، واستهدفت المدنيين بشكل مُتعمد، وفتحت مكانًا جديدًا لتنظيم القاعدة، وعززت التأثير الإيراني على المتمردين الحوثيين في اليمن، بدلًا من تقليصه.
في الوقت نفسه، ترك إيران ووكلائها أحرارًا في العراق وسوريا. النتيجة اليوم هي إيران المنتصرة التي يمكن لحلفائها ووكلائها أن يطالبوا بمكانة مهيمنة في العراق وسوريا. كان ارتفاعها العسكري والسياسي، في كثير من الحالات، بتحريض مباشر من الولايات المتحدة.
لا عجب أن العديد من النخب الأمريكية في مجال الدفاع والسياسة الخارجية تريد أن ترى بعض الجهود المنهجية لاحتواء الطموحات الإيرانية في العالم العربي. لكن قرار البيت الأبيض بإشراك الطموحات الإيرانية وتحديها يمكن أن يتخذ أي عدد من الأشكال.
أذكى رهان (والأقل احتمالًا في بيت ترامب الأبيض) من شأنه أن يتفادى الاشتباكات العسكرية المباشرة، ويستخدم بدلًا من ذلك الضغط السياسي لتهميش وكلاء إيران في العراق، والقوة العسكرية ضد الحلفاء الإيرانيين في سوريا. من غير الواقعي محاولة محو النفوذ الإيراني في المنطقة، حيث خدع الملوك العرب أنفسهم في الاعتقاد بأن بإمكانهم القيام به في اليمن.
ما هو واقعي هو حرمان الإيرانيين وحلفائها من بعض أهدافهم، مثل النصر السريع للمتمردين السوريين في الجنوب والجنوب الشرقي، في حين أن تحقيق أهداف أخرى، مثل هيمنة العراق وسوريا، أكثر تكلفة.
كثير من المسؤولين في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية (مثل معظم نظرائهم في جميع أنحاء الشرق الأوسط) لم يخفوا من ازدراءهم لأوباما، الذي يعتقدون أنه تخلى عن حلفائه التقليديين، وأهمل الاضطراب الذي اجتاح منطقة.
الآن يثقون بالكامل في ترامب، وهي مقامرة يرحب بها كبار المسؤولين في الخليج، ويتوقعون تمامًا أن تؤتي ثمارها. كما يعتقدون أنه سيقدر الدعم الهائل الذي يناله، من خلال شراء الأسلحة الأمريكية ودعم أسواق الطاقة العالمية، وأنه في المقابل سيأخذ اقتراحاتهم حول كيفية إدارة التهديدات الأمنية الإقليمية.
الرواية التي يؤمنون بها بسيطة بشكل مغر، فالمنطقة تواجه تهديدًا متطرفًا مزعزعًا للاستقرار، كما أن الشبكة التي يفترض أنها مُعقدة من قوى اللعب هي وجوه مختلفة تمامًا للظاهرة نفسها. يصور مبعوثو الخليج جماعة الإخوان المسلمين والقاعدة وداعش، وحتى إيران، بأنهم أنماط مختلفة تجسد التطرف العنيف نفسه، وهو نهج مُبسط يؤدي إلى وصفات سياسية فظيعة، لكنه يعبر بشكل مريح عن اتجاه ترامب إلى التشهير بدين الإسلام.
هنا يكمن الخطر. الإدارة المتأصلة في واشنطن قررت أن الوقت قد حان لوقف إيران. حرب مشتعلة في اليمن بعد حملة ضغط عالية من قِبل حلفاء الخليج؟ لما لا. قصف حزب الله أو القوات شبه العسكرية العراقية الشيعية أو أي حليف إيراني آخر في سوريا، ما دام هناك خطر ضرب الروس؟ بالتأكيد.
لكن ماذا يحدث عندما تتراجع إيران وحلفاؤها؟ كانوا في هذه اللعبة لعقود، ويهدفون إلى ضرب المصالح الأمريكية باستخدام شبكة من الوكلاء والحلفاء، حيث غالبًا ما يكون من الصعب الاتصال مباشرة إلى طهران.
نتيجة لذلك، قد يكون التصعيد في نهاية المطاف أكثر تكلفة بالنسبة للولايات المتحدة. يمكن أن تؤدي الضربات في سوريا إلى تحويل التوازن ورفع تكلفة النظام دون التمسك العميق بالولايات المتحدة، مثل الضربات الصاروخية بعد الهجوم الكيميائي على خان شيخون في أبريل. لكن ضربات التنف تشير إلى تصعيد لا معنى له.
تشير التقارير إلى أن قوات العمليات الخاصة الغربية (ربما الأميركيين) متضمنة في قوة الوكيل الصغيرة التي تسمى مغاوير الثورة. كانت الغارات الجوية يوم الخميس لحماية تلك القوات الغربية، ولإرسال رسالة عدوانية إلى طهران ونظام الأسد وحزب الله. هل تتحرك إدارة ترامب دون إذن من الكونجرس الذي يعتنق سياسة اللامبالاة الكاملة لمصير سوريا، ويحارب النظام السوري أرضًا وجوًا؟
أفضل طريقة للمضي قدمًا ستستتبع سلسلة من الضربات المنهجية والواردة بهدف حماية المدنيين والمتمردين المدعومين من الولايات المتحدة، ومواصلة ضرب الجهاديين مع حرمانهم من نجاحات بسيطة لنظام الأسد، وقبل كل شيء، فرض تكلفة عسكرية عن الفظائع وجرائم الحرب.
لن تؤدي أي من هذه التحركات إلى طرد إيران من سوريا أو تقليص مكانتها كقوة إقليمية مهيمنة، وهو وضع اكتسبته على مدى عقود طويلة من العمل الشاق كمُفسد وحليف ووكيل ومالك. بينما تراجعت الولايات المتحدة داخل وخارج المنطقة، وسقطت الأسر المالكة السُنية ضحية لانعدام قدراتها كدول ذات مؤسسات ضعيفة وحكم زئبقي، تبقى إيران عالقة في لعبتها الطويلة. يعني النجاح في الوقوف عليه اليوم استعادة التوازن ووقف تقدمها.
يمكن أن تتعلم واشنطن قليلًا من مسرحية إيران. إذا خططت الولايات المتحدة لاستراتيجيتها حقًا، فلن تضطر إلى ضرب إيران ووكلائها، كل ما عليها القيام به هو زيادة التكلفة على إيران (من خلال تدمير بعض قواتها أو وكلائها). يمكن أيضًا، بالحد الأدنى من الموارد، منع إيران والأسد من استعادة جنوب وجنوب شرق سوريا.
يمكن أن تشير التحركات العسكرية لإدارة ترامب في سوريا إلى بداية جهد متضافر ضد إيران. لكن نظرًا لسجلها المناهض للمسلمين، والاندفاع، والفوضى العامة، فمن المحتمل أن يولد تجدد الاهتمام الأمريكي بالشرق الأوسط عبر التدخل العسكري – دون استراتيجية سليمة – جيلًا جديدًا من المشاكل بدلًا من حل المشاكل القائمة.
========================
 
بلومبرغ  :ترمب ومهمة إعادة صياغة الشرق الأوسط
 
http://lebanon360.org/article-desc_118702_ترمب%20ومهمة%20إعادة%20صياغة%20الشرق%20الأوسط
 
بيرنارد هايكل
يتمثل واحد من الأهداف الرئيسية لدونالد ترمب منذ توليه الرئاسة في العمل على نحو ممنهج على إبطال سياسات سلفه. وعليه، ليس من المثير للدهشة أن تحمل زيارة ترمب إلى السعودية، الأولى له لبلد أجنبي، إشارة إلى تدشين نهج جديد يختلف عن السياسة الخارجية التي انتهجها باراك أوباما في الشرق الأوسط.
المثير أن هذا الأمر واعد ومثير للقلق في آن واحد. على الجانب الإيجابي، ثمة فرصة استثنائية أمام ترمب لإعادة صياغة شكل تعامل أميركا مع المنطقة، وذلك من خلال تناول مجموعة من المشكلات التي تتنوع ما بين علاقة إسرائيل بالدول العربية والراديكالية الإسلامية التي بدأت بالثورة الإيرانية عام 1979، وبلغت ذروتها مع إعلان خلافة «داعش» داخل العراق وسوريا.
إلا أنه في المقابل، يحمل هذا الأمر تداعيات سلبية ينبغي العمل على تفاديها، وبخاصة فيما يتعلق بكيفية تصدي أميركا للأطماع الإيرانية الإقليمية، والعودة إلى مسار تسوية الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي.
ومن الواضح أنه من خلال اختياره الرياض والقدس أول محطتين له في رحلته الخارجية الأولى، يحاول ترمب إقصاء نفسه عن سياسة التقارب تجاه إيران التي انتهجها أوباما. على هذا الصعيد، اعتمدت حسابات الإدارة السابقة على بناء توازن في القوى بين القوى الإقليمية، تحديداً السعودية وإيران؛ بهدف تقليص الوجود العسكري الأميركي في المنطقة. إلا أنه بالنظر إلى الحروب المشتعلة في العراق وسوريا واليمن والتوترات المتصاعدة بين السعودية وإيران، يتضح أن استراتيجية أوباما فشلت.
على النقيض، نجد أن ترمب بداخله رغبة قوية للوقوف بصلابة إلى جانب الحلفاء التقليديين لأميركا، السعودية، وكذلك إسرائيل، وأعرب عن اعتقاده بأن إيران مصدر عدم الاستقرار في المنطقة. ويرى ترمب، عن حق، أن إيران استغلت الاتفاق النووي الذي أبرمته مع ست قوى كبرى عام 2015، غطاءً لتعزيز نفوذها بمختلف أرجاء المنطقة، وبخاصة من خلال استخدام عناصر لا تتبع دولاً مثل جماعة «حزب الله» في لبنان وسوريا، والحوثيين في اليمن وقوات «الحشد الشعبي» في العراق. ومن خلال ذلك، شنت إيران حرباً ضد دول عربية عبر تقديمها السلاح والتلقين الآيديولوجي والتدريب لميليشياتها بمختلف أرجاء المنطقة.
اليوم، يلقى ترمب حفاوة داخل الرياض لمنحه الأولوية لعلاقات أميركا الاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية، وسيجري الإشادة به بصفته شريكاً من جانب دول مسلمة معتدلة، مثل الأردن والإمارات العربية المتحدة، في خضم الحرب الدائرة ضد حركات راديكالية متطرفة مثل تنظيم داعش، وكذلك «حزب الله» في لبنان.
الواضح أن المتطرفين، الذين يشنون حرباً ضد دول مثل السعودية ومصر، لا يمكن هزيمتهم من دون عقد تحالف أوسع مع الدول العربية. من جانبهم، نجح السعوديون، على سبيل المثال، في درء هجمات عدة لتنظيم «القاعدة» ضد وطنهم، وساعدت في هجمات أميركية ضد «القاعدة» و«داعش». ومن المؤكد أن ترمب سيقر ذلك، ومن المنتظر أن يلقي خطاباً مهماً عن الإسلام والغرب، (ألقى الرئيس ترمب خطابا في القمة بالرياض أمس - المحرر).
في المقابل، من المحتمل أن تعلن السعودية عن استثمارات ضخمة في مشروعات للبنية التحتية داخل أميركا (ربما بقيمة تصل إلى 40 مليار دولار)، بجانب شرائها أسلحة أميركية بقيمة 100 مليار دولار أو أكثر. وستجري صياغة هذه الصفقات في إطار جهود المملكة لتحقيق هدفين أساسيين: تنويع اقتصادها واستثماراتها، وتعزيز قدراتها العسكرية وقدرتها على حماية نفسها، بدلاً من وضع هذا العبء على كاهل الولايات المتحدة. وسيجري التركيز على الشراكة الاقتصادية والسياسية التاريخية بين البلدين. يذكر أن شعار القمة «العزم يجمعنا».
ومع ذلك، لن تدور الاجتماعات حول العلاقات الثنائية فحسب، وإنما ستتمثل قضية أخرى كبرى في الصراع العربي ـ الإسرائيلي القائم منذ 70 عاماً. لذا فالقدس ستكون المحطة التالية بعد الرياض في جولة ترمب.
وتكمن المخاطرة هنا في الأسلوب الذي يحاول ترمب من خلاله إعادة إطلاق مفاوضات السلام الفلسطينية ـ الإسرائيلية. إذا ما حصل ترمب على تنازلات عربية. وهناك المبادرة العربية للسلام التي أعلنتها السعودية عام 2002.
وتلزم خريطة الطريق تلك إسرائيل بتقديم تنازلات كبيرة على المدى القصير إلى الفلسطينيين، وأخيراً دولة قابلة للبقاء. في المقابل، تنال إسرائيل الاعتراف الكامل وتطبيع العلاقات مع الدول العربية.
وكي ينجح ذلك، يجب على إسرائيل أن تعرض على الفلسطينيين أمراً ملموساً، مثل الوقف الدائم لجميع أعمال بناء مستوطنات في الضفة الغربية. إذا لم يحدث ذلك، سيصبح لدى إيران وبشار الأسد و«حزب الله» والحوثيين ـ الذين يزعمون أنفسهم محور الممانعة لإسرائيل والغرب ـ حجة قوية أمام العالم الإسلامي، ترى أن القوة السبيل الوحيد للتعامل مع إسرائيل.
وتكمن صعوبة أخرى في كيفية تعامل ترمب مع إيران، خصوصاً الآن بعدما أعاد الولايات المتحدة إلى جانب السعودية بقوة. يذكر أن مستشاره السابق للأمن الوطني، الجنرال مايكل فلين، سبق وأن أصدر «تنبيهاً» شهيراً لإيران لإجرائها اختباراً لصاروخ باليستي. إلا أن السؤال هنا: ما الذي يعنيه ذلك على أرض الواقع؟ من المتعذر تخيل إقدام واشنطن على توجيه ضربة عسكرية لطهران دون استفزاز إيراني واضح، مثل شن هجوم ضد إحدى سفن الأسطول الأميركي بالخليج العربي.
يذكر أن الإدارة الأميركية مددت، الأربعاء، تعليق العقوبات على إيران المرتبطة بالبرنامج النووي، بعدما أقرت بالتزام طهران ببنود الاتفاق. وعليه، فإنه من المهم تحديد أين وكيف ستجري ممارسة الضغوط على إيران.
ويمثل اليمن، النطاق الأمثل لبدء التصدي للنفوذ الإيراني. من جانبها، تضطلع طهران بوضوح بتقديم دعم وأسلحة للحوثيين، في محاولة لخلق قوة على غرار «حزب الله» لتهديد السعودية عبر الحدود. والرياض ماضية في حربها حتى تحبط المخططات الإيرانية.
على النقيض، نجد أن اليمن لا يمثل أصلاً استراتيجياً بالنسبة لإيران. وبالتالي يبدو من الممكن دفع النظام الإيراني نحو إدراك أن مغامرته داخل اليمن ستحمل ثمناً ليس بالهين، مثل إغراق أي من السفن التي تنقل أسلحة للحوثيين، بجانب فرض عقوبات جديدة. وربما يؤدي فتح حوار مع إيران حول اليمن، يشمل السعودية وحلفاءها، إلى إطلاق عملية للتخلص من التصعيد بمختلف أرجاء المنطقة.
وربما الأهم من ذلك، أنه سيكشف أنه من دون المشاركة النشطة لأميركا، ستبقى المنطقة بمثابة بركان مرشح للانفجار في أي لحظة، وأن أوباما كان مخطئاً في سياسته القائمة على النأي بأميركا عن التدخل في الشرق الأوسط. ولا شك أن هذا سيروق لترمب كثيراً.
 
المصدر : صحيفة بلومبرغ
========================
الصحافة الروسية :
 
"إيزفيستيا": هذا ما يريده نظام الأسد من الكرد بعد الرقة
 
https://www.mansheet.net/Akhbar-Aalmyh/263408/باحث-روسي-هذا-ما-يريده-نظام-الأسد-من-الكرد-بعد-الرقة
 
تناولت صحيفة روسية في تقرير لها، الأحد، مصير مدينة الرقة بعد أن يتم السيطرة عليها من قبل القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتوقعت الصحيفة أن يعمد الكرد إلى تسليم الرقة إلى السلطات في دمشق.
وأخـبرت صحيفة "إيزفيستيا" الروسية، إن السلطات السورية، من أجل الحفاظ على وحدة البلاد، للاتفاق مع الكرد. حسب موقع روسيا الصباح.
ونقلت الصحيفة عن نواب سوريين أن دمشق مستعدة، من أجل الحفاظ على وحدة البلاد، للاتفاق مع التشكيلات الكردية، التي تهاجم مدينة الرقة، على إعادتها إلى السلطات السورية بعد السيطرة عليها من تنظيم الدولة.
ونقلت عن النائب ساجي طعمة قوله إن "قوات سوريا الديمقراطية"، التي يشكل الكرد عمودها الفقري، سبق أن تحكمت على مناطق عديدة ثم سلمتها إلى السلطات السورية، التي تعول الآن على أن تعيد "قسد" الرقة بعد السيطرة عليها إلى هيمنة دمشق". وأَرْشَدَ إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية" بنظر السلطات السورية، هي قوة معارضة بناءة، - كذلك أبان طعمة.
وبحسب آخر المعلومات، حسب الصحيفة الروسية، فإن "قوات سوريا الديمقراطية" تنوي تسليم إدارة المدينة بعد تحريرها إلى مجلس المدينة، الذي سيعلن لاحقا ولاءه لدمشق.
كذلك نقلت الصحيفة عن خبير رابطة المحللين السياسيين المجنـــدين أوليغ غلازونوف قوله، إن الولايات المتحدة تحول الكرد تدريجيا إلى قوة يجب على دول المنطقة بما فيها سوريا أخذها بالاعتبار؛ لأنها "بالنسبة لواشنطن ستكون أداة لتنفيذ سياستها في الشرق الأوسط. وعمليا سوف يهيمن الأمريكيون على جزء من الأراضي السورية. وإن دمشق تسعى بتغيير لهجتها مع الكرد، للتحاور معهم والتشاور بخصوص مستقبل سوريا".
========================
 
الصحافة البريطانية :
 
الأوبزرفر: مسؤولون سعوديون يرون في زيارة ترامب إعادة لتدشين النظام في الشرق الأوسط
 
http://www.raialyoum.com/?p=678815
 
نشرت صحيفة الأوبزرفر موضوعا عن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية بعنوان “مسؤولون سعوديون يرون في زيارة ترامب إعادة لتدشين النظام في الشرق الأوسط”.
وتقول الصحيفة إن عددا من كبار المسؤولين السعوديين يرون أن زيارة ترامب، التي تضمنت توقيع صفقة سلاح بقيمة 110 مليار دولار، أسهمت في توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض وإنهاء أي توتر بينهما.
ويوضح مارتن شولوف، الذي يغطي زيارة ترامب للصحيفة من الرياض أن المسؤولين السعوديين أكدوا منذ ما قبل الزيارة أن اختيار ساكن البيت الأبيض للرياض كي تكون أول محطة له في جولته في المنطقة يعبر عن رغبة واشنطن في العودة مرة أخرى لتلعب دور الداعم للمملكة وحلفائها.

ويضيف شولوف أن العديد من الاتفاقات بين البلدين التي تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات كانت قد وقعت بالفعل قبل أن تحط طائرة ترامب في مطار الرياض كما أن عددا آخر من الاتفاقات تم قد وُقع بعد ساعات قليلة من وصوله.
وينقل شولوف عن مسؤول بارز في البيت الأبيض قوله إن ترامب ووزير الخارجية الأمريكي ركس تيلرسون وقعا الاتفاقات مع المملكة بما فيها اتفاقات عسكرية لدعم السعودية ومنطقة الخليج قاطبة في مواجهة التهديدات الإيرانية.
ويوضح أن بيانا صدر عن البيت الأبيض جاء فيه أن “هذه الاتفاقات توضح بكل حزم أن الولايات المتحدة ملتزمة بشراكتها مع السعودية ودول الخليج كما أنها توسع فرص استثمارات الشركات الأمريكية في المنطقة وتدعم توفير فرص عمل بالآلاف للمواطنين في مجال الصناعات العسكرية”. (بي بي سي)
========================
 
الغارديان: منحتُ غرفة من منزلي للاجئة سوريّة.. والآن أصبحت بمثابة أخت لي
 
http://www.all4syria.info/Archive/412636
 
كلنا شركاء: الغارديان- ترجمة ريما قداد- السوري الجديد
عندما قدّمت “لوسي بافيا” وزوجها غرفة في منزلهما لـ”لجين السمان”، وهي لاجئة من سوريا، لم يعلم أحد منهم ما الذي سيحدث، لكن على مدى الأشهر الستة التي أمضوها سوية، أقامت السيدتان علاقة أخوية وثيقة.
تتحدث لجين عن تجربتها، فتقول:
حدث الأمر عندما بدأت الفتيات بالاختفاء في بلدي، لتقرر عائلتي أنه لم يعد آمناً بالنسبة لي البقاء في سوريا بعد ذلك، فقد توقفهنّ الشرطة على أحد الحواجز ولا يرجعن بعدها إلى المنزل. إن مدينة دمشق، التي وُلدتُ ونشأتُ فيها، من أكثر المدن أماناً في سوريا، لكن الوضع فيها ما يزال خطراً بالرغم من ذلك. كما أني أتذكر صوت القذائف لدى انفجارها في الليل وانقطاع التيار الكهربائي وعودته. في ذلك الوقت كنت في العشرين من عمري وكنت أدرس الأدب الإنكليزي في جامعة دمشق. لم أكن أريد أن أغادر بلدي حقاً، فقد رباني جداي هناك. وقبل شروعي في رحلتي إلى المملكة المتحدة، كانت الأسواق التجارية أبعد مكان سمحت لي عائلتي بالذهاب إليه.
لقد كانت الرحلة صعبة، وما زلت أجد أن تجربتي هذه يصعب الحديث عنها؛ عبرت الكثير من البلدان للوصول إلى هنا، وبعد وقت قصير من وصولي سمعت من أحد الأصدقاء عن جمعية خيرية تقدّم غرفة للاجئين في بيوت المملكة المتحدة. بدايةً، وجدت فكرة العيش مع غرباء محرجة بعض الشيء، إذ ما الذي سيرغم شخصاً لم ألتقِ به قط على الشعور بالمسؤولية تجاهي؟ ونظراً لأني امرأة أتيت هنا دون عائلة، كنت متوجّسة إزاء سلامة العيش مع غرباء، لكنني فكرت أيضاً في أن ثقافتي قد تكون قضية مهمة بالنسبة لهم كذلك. فأنا فتاة مسلمة ولا أشرب الكحول، هل سيشعران بالإهانة إذا ما قدما لي النبيذ ولم أقبل؟ هل سيجدان أنه أمر غريب إذا ما شاهداني أصلي؟
بيد أنني عندما التقيت بلوسي وزوجها ويل، توقفت عن القلق. تعرفنا على بعضنا عن طريق الجمعية من خلال البريد الإلكتروني في البداية، وبعدها نسقنا فيما بيننا لنلتقي في مقهى بالقرب من منزلهما جنوب لندن. جلسنا هناك مدة ساعة شرحت لهما فيها وضعي وحدثتهما عن البلد الذي ترعرعت فيها. لقد كانا لطيفين ومنفتحين، وانتقلت للعيش معهما بعد أسبوعين. وبرغم دراستي للأدب الإنكليزي، كان العيش مع أشخاص يتحدثون الإنكليزية كلغة أساسية أمراً مختلفاً تماماً. وما زالت أجد بعض تعبيراتهم وكلماتهم ممتعة، مثل “ridiculous” و”That’s so weird”. وقد تعلمت تدريجياً في المملكة المتحدة أن “I’m fine” تعني “لا شكراً”. أما في سوريا، في حال قال أحدهم تلك الجملة نعتقد أنه مهذب ونواصل ملء طبقه بالطعام.
لقد كان حلمي يتمثّل في إتمام دراستي في إحدى الجامعات البريطانية، إلا أن التقدم لمكان كهذا يتطلب حصولي على درجة عالية في امتحان اللغة الذي لا بد للطلاب الدوليين من اجتيازه ليثبتوا تمكنهم من اللغة الإنكليزية. وقد كان ويل يجلس معي كل مساء بعد انتهائه من عمله لمساعدتي في الدراسة أو الاطلاع على المقالات التي كنت أكتبها على الرغم من أنه يكون متعباً.
كنا نشاهد التلفاز سوياً مع ترجمة للأفلام لأتمكن من استخراج الكلمات، وكنت قد أخبرت لوسي كم يذكرني مسلسل ” Pride and Prejudic” بالثقافة السائدة في سوريا اليوم، وأن ذلك يذكرني بالطريقة التي تُقدِّم فيها العائلة فتياتها للرجال الذين يتقدمون لخطبتهن. وأخبرتها كذلك
أن جميع السيدات السوريات يشبهن السيدة “بينيت” قليلاً، وذلك أن فكرة تزويج فتياتهن تستحوذ على تفكيرهن.
وكنا نخرج في بعض الأحيان للقاء أصدقاء ويل ولوسي، وفي إحدى المرات ذهبنا إلى حانة للاحتفال بميلاد أحد أصدقائهم وشعرت عندها أني كنت في واحد من الأفلام الأمريكية التي كنت قد شاهدتها في دمشق. واكتشفت أيضاً مدى محبة الشعب البريطاني للكلاب، كما كان لدى جيران لوسي وويل كلبة صغيرة تدعى “بايبر”، وقد اعتادت التسلل عبر السياج لتلقي التحية، لكنني لم أنتبه لوجودها كثيراً لأنها كانت صغيرة كقطة.
وبعد أن تعرّفنا إلى بعضنا أكثر، سمحت لي لوسي باستعارة الثياب من خزانة ملابسها. وقد كان من الممتع بالنسبة لي أن أرتدي فساتين في الأيام العادية كالنساء البريطانيات؛ ذلك أننا لا نرتدي هذا النوع من الملابس سوى في المناسبات الخاصة. بالإضافة إلى ذلك، فالمرأة البريطانية امرأة طبيعية، وتعلّمت من لوسي أنه لا بأس في خروجي من المنزل دون وضع مساحيق الزينة، أما في دمشق فلم أجرؤ قط على تخيل خروجي من المنزل بوجه خالٍ من الزينة.
لم يكن الأمر بتلك السهولة على الدوام؛ إذ على الرغم من شعوري بالأمان مع لوسي وويل غير أني لم أنسَ الحرب، كما فقدت القدرة على النوم بسبب شعوري بالقلق تجاه أصدقائي وعائلتي في سوريا. لربما أكون في مأمن هنا، لكن ماذا عنهم؟ لقد كان وصف هذا الشعور صعباً في بعض الأحيان، وفي أحلك الأوقات كنت أتساءل ما إذا كان يجب علي أن أخاطر وأن أظل في دمشق أم لا. لقد كنت أشعر بشيء عاطفي لدى تنشقي لرائحة الياسمين في حديقة لوسي وويل إذ يذكرني هذا بشوارع بلدي، كما كنت وجدتي نقوم باقتطاف الأزهار قبل أي شيء في الصباح لنملأ أرجاء المنزل برائحتها. لم أرَ جدتي منذ أعوام، إني أفتقدها كثيراً.
واليوم، أرى في ويل ولوسي أخايّ البريطانيين. وعندما كنت ما أزال أعيش في دمشق، فتحت والدتي أبواب منزلها لاستقبال اللاجئين الذين غادروا إلى المدينة بعد أن قُصفَت قراهم. وقد كنا نتكلم عبر الهاتف من وقت قريب وقالت لي: “لربما وفقكِ الله بأن أحضرك للعيش مع لوسي وويل، لأننا فتحنا منزلنا للاجئين”.
وتحدثنا لوسي، فتقول:
عندما أفكر في لجين لا أستطيع إلا أن أتذكر حقيبتها الضخمة الضاربة إلى الحمرة. وفي ذاك المساء عندما انتقلت للعيش معنا، دفعت بتلك الحقيبة من عتبة المنزل مباشرة إلى المطبخ حيث بدأت على الفور بسحب أكياس ملفوفة بعناية تحتوي على مواد غذائية كانت قد ابتاعتها ذلك اليوم، وكانت عبارة عن أكياس من الأرز ولحم الضأن المفروم والبامية وعصير الرمان، وبدأت الأكياس بالظهور من الحقيبة الواحد تلو الآخر. ومنذ ذلك الحين اعتادت لجين أن تطهو لنا، مرة في الأسبوع على الأقل، إحدى الوصفات التي علمتها إياها جدتها أثناء نشأتها في دمشق، إذ كانت تملأ أطباقنا بجبال من الأرز إلى أن نخبرها بحزم أننا قد اكتفينا. لقد تغيرت حياتها على نحو لا يمكن تصوره في الأعوام القليلة الفائتة، وكنت أدرك كم كان مهماً ذلك العشاء الأسبوعي بالنسبة لها، إذ كان نوعاً من استحضار روح الوطن.
من اليسار، لجين، ويل ولوسي.
في تلك الليلة الأولى، استلقيت وويل في سريرنا نستمع إليها وهي تقوم  بإفراغ حقيبتها في غرفة النوم المجاورة وتساءلنا عما كنا نفعله. قبل 4 أشهر كنت قد عثرت على حملة تقديم منازل للسوريين، وهي عبارة عن مجموعة من الجمعيات الخيرية التي تؤمّن غرف نوم احتياطية في منازل المملكة المتحدة للاجئين المحتاجين، ومن ثم اقترحت على ويل أن نسجل. كانت الجمعية حديثة تماماً عندما اشتركنا فيها، كما أخبرنا المؤسس “ريتشارد” أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل أن يأتي أحد ما للمكوث معنا. كان هناك جزء مني يعتقد بأن الأمر لن يحصل على الإطلاق، ولربما كان هناك جزء صغير مني أيضاً يأمل ألا  يحدث شيء من هذا. لكن بعد ذلك وفي مطلع شهر يناير/ كانون الثاني، تلقينا بريداً إلكترونياً يقدّم لنا فتاة من دمشق تبلغ من العمر (22عاماً) تدعى “لجين”.
ومبادرة منازل للسوريين هذه لا تقدم غرفاً على أساس دائم، كما أن المدة الموصى بها لاستضافة أحدهم تتراوح بين شهر إلى 6 أشهر، ما يكفي من الوقت لمنح ذلك الشخص فكرة وخلفية وفرصة ليبدأ بالاندماج في بلد لم يتوقع البتة أن ينتهي به المطاف فيها. لقد كنا متزوجين حديثاً ولم يسبق لنا أن قمنا بشيء من هذا القبيل سابقاً، لذا اقترحنا مبدئياً مدة 6 أسابيع، لتمكث معنا لجين مدة 6 أشهر.
كان الأسبوع الأول غريباً بعض الشيء، وكانت لجين تتحدث بعض الإنكليزية لكننا لم نكن نتحدث العربية، فكان هناك الكثير من الإيماءات المضحكة والجمل المتقطعة الغريبة مثل: “coffee for you?” أو “towels here”. لقد تصورت الكثير من الأمور قبل مجيئها، لكني لم أتوقع أن نجد أننا مضحكون. ومع تحسن لغتها الإنكليزية، اكتشفتُ روح الدعابة في شخصيتها، كما اكتشفت أنها مضحكة لا سيما عندما أحاول التحدث بالعربية، واكتشفت كذلك حبها لـ” Wotsits”.
لقد سألتني ذات مرة بفضول حقيقي: “لديك الكثير من مساحيق التجميل، لكن يبدو أنك لا تضعين شيئاً منها؟”، قالت ذلك وهي تقصد الصندوق البلاستيكي الذي يحوي منتجات أبقيها مخبأة تحت مغسلة الحمام. لقد سمحت لها بأن تستخدم مجموعات ظل العيون التي لم ألمسها قط، فضلاً عن استخدام خزانة ملابسي. لم ألتقِ قط بشخص يهتم بتغيير ملابسه لكل مناسبة. ومؤخراً كنا نتواصل عبر الرسائل، وقد اعتذرت لي بأنه ينبغي لها أن تغادر لأنها مضطرة لتستعد لحفلة ميلاد تلك الليلة، وكان الوقت 3 مساءً.
وعلى الرغم من أن التعرف عليها أكثر كان سلاحاً ذا حدين، بيد أن سماع ما مرت به كان الأكثر إيلاماً. كانت هناك لحظات اضطررت فيها إلى الذهاب إلى غرفة النوم، وإشعال الراديو والبكاء. لقد كانت شخصاً متفائلاً في معظم الأوقات، لكن في أحيان أخرى كانت أخبار القصف في بلدها تضايقها كثيراً لتتحول إلى شخص لا عزاء له، وقد كانت تلك الأوقات التي شعرت فيها بالعجز الشديد. وفي يوم ميلادها، أي قبل بضعة أسابيع من انتقالها إلى منزلها الجديد، تناولنا السمك ورقائق البطاطا واستمعنا إلى ” power ballad” لسيلين ديون  في المطبخ. وقبل خلودنا إلى النوم، أخبرتني أن تلك المرة كانت الأولى منذ عامين التي أمضت فيها مساءً دون التفكير بالحرب.
لقد مضى عام على انتقالها، وفي الصيف الماضي اجتازت امتحانها وتدرس الآن القانون في الجامعة. تأمل لجين أن تصبح في يوم من الأيام محامية ناشطة في حقوق الإنسان مثل أمل كلوني. وكنت قد أخبرتها أنها عندما تعيش في ” Lake Como” أتوقع أن أكون وويل أول ضيوفها.
========================
 
الاندبندنت البريطانية : الملك سلمان يخاطب السوريين ويشعل مواقع التواصل: خدمتم السعودية ودمرتم بلدكم!
 
http://syrianow.sy/index.php?d=53&id=14040
 
أعرب الملك سلمان بن عبد العزيز عن اسفه الشديد لحجم الدمار الذي تعرضت له سوريا، جراء الحرب التي دخلت عامها السابع منذ أشهر.
وكتبت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن الملك السعودي أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي توجه إلى السعودية في أول جولاته الخارجية منذ توليه الرئاسة، إن سوريا كانت إحدى البلاد المتقدمة.
ونقلت الصحيفة عن البيان الصحفي الصادر عن البيت الأبيض، إن الملك سلمان أخبر ترامب بأن بلاده اعتادت على استقدام أساتذة جامعة وعلماء سوريين.
واستأنف قوله : "لقد خدموا بلادنا، ولكن مع الأسف جلبوا الخراب لبلادهم. بإمكانك تهديم دولة في ثوان معدودة، ولكن الأمر يحتاج للكثير من المجهود".
وتحدثت الصحيفة البريطانية أن الملك سلمان استقبل ترامب بحفاوة شديدة، واستقبله بنفسه في المطار، وهذا ما لم يفعله عند زيارة سلفه باراك أوباما للمملكة العام السابق.
وتعد المملكة العربية السعودية أول دولة يتوجه إليها الرئيس الأمريكي في إطار جولته الخارجية الأولى للشرق الأوسط والفاتيكان.
وتدعم السعودية المسلحين السوريين والجماعات الإرهابية، وتقدم لها الدعم العسكري واللوجيستي والمادي. وانتقدت السعودية إدارة أوباما في التعامل مع الأزمة السورية، وأدانت قراره بعدم التدخل العسكري في دمشق بعد "شن الحكومة السورية" الهجوم الكيماوي بحسب زعمه.
وأثارت تصريحات الملك سلمان حول السوريين واتهاهمهم بتخريب بلادهم سخط نشطاء سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي معلقين: "من خرب البلد يا خائن الحرمين... نحن أم أنت؟! ان لم تستح فقل ماشئت".
========================
 
فيننشيال تايمز :ماذا تعني الضربة الأميركية الثالثة ضد نظام الأسد؟
 
http://www.alarab.qa/story/1178321/ماذا-تعني-الضربة-الأميركية-الثالثة-ضد-نظام-الأسد#section_75
 
سلطت صحيفة فيننشيال تايمز البريطانية الضوء على ثاني غارة تشنها أميركا ضد أهداف تابعة للنظام السوري خلال شهور قليلة، وقالت إن الضربة الأميركية تبرز التوترات الخطيرة الجارية الآن في شرق سوريا، فيما يبدو أنه مسار تصادمي متصاعد بين قوات بشار الأسد المدعوم روسياً وإيرانياً ضد المعارضة السورية المدعومة أميركياً.
وأضافت الصحيفة أن الغارة الأميركية ضربت مسلحين تابعين لنظام الأسد كانوا ينشأون على ما يبدو مواقع قتالية موجهة ضد موقع عسكري به قوات خاصة أميركية، ما من شأنه أن يصعد من خطر حدوث مواجهة مباشرة بين القوى الأجنبية التي تناصر نظام بشار والمعارضة. وأشارت الصحيفة إلى أن الضربة الأميركية التي استهدفت ميلشيات تابعة لبشار قرب مدينة التنف هي الأولى ضد النظام منذ الضربة الانتقامية التي نفذتها صواريخ توماهوك الأميركية على مطار الشعيرات بسبب استخدام بشار لأسلحة كيمايئة الشهر الماضي، وهي الضربة الأميركية الثالثة ضد قوات موالية لنظام الأسد منذ بدء الحرب الأهلية السورية منذ ست سنوات.
وبدأت الحرب السورية كانتفاضة ضد حكم عائلة الأسد الممتد منذ ثلاث سنوات، لكنها تحولت إلى صراع متعدد الجوانب تدخلت فيه قوى أجنبية عدة لمناصرة كل أطراف الحرب تقريباً، وهو الصراع الذي استغلته المجموعات المتطرفة لإنشاء كيان لها في سوريا وفي العراق المجاور، ما استدعى حملة جوية أميركية كبيرة ضد تنظيم الدولة الذي خسر معظم أراضيه في العراق لكنه لا يزال يسيطر على أراض بسوريا.
وحول الغارة الأميركية، تقول الصحيفة إنها أتت في وقت تعد فيه القوات الخاصة الأميركية مجموعات سورية معارضة لشن هجوم بري ضد تنظيم الدولة لاستعادة مدينة البوكمال التي تقع ضمن منطقة استراتيجية غنية بالنفط في شرق سوريا يسيطر عليها تنظيم الدولة، في سباق بين الأطراف المتنازعة للسيطرة على الموارد النفطية. ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن الهجوم بدأ عندما خرقت قافلة عسكرية تابعة لنظام الأسد منطقة آمنة تعرف بـ»منطقة خفض التصعيد» بين المعارضة ونظام الأسد.
وبينما تدعم الولايات المتحدة وروسيا أطرافاً متنافسة في الحرب السورية، إلى أن الطرفين يتجنبان دخول مناطق عمليات كل طرف، وسعيا مؤخراً لخفض التصعي لتوترات طويلة الأمد بين النظام والمعارضة في محاولة للوصول لتسوية سياسية.
وأشارت الصحيفة إلى القوات الأميركية حاولت ثني قافلة نظام الأسد عن اختراق المنطقة إلا أنها واصلت التقدم وإنشاء مواقع قتالية موجهة ضد قوات المعارضة، التي وصفت القافلة بأنها ميلشيات إيرانية وقوات لنظام الأسد كانت متوجهة ضد منقطة تحميها قوات أميركية خاصة.
وأوضحت الصحيفة أن دبلوماسيين يسعون لإنشاء منطقة خفض تصعيد كبيرة في شرق سوريا بطول الحدود مع الأردن، لكن هذه الجهود تزيد من خطر تصادم الميلشيات الإيرانية الداعمة لبشار مع قوات المعارضة المدعومة أميركياً الساعية لإنشاء مناطق نفوذ لها جنوب وشرق سوريا.
ولفتت فيننشيال تايمز إلى أن سيطرة المعارضة السورية على جنوب وشرق سوريا يمكن أن يضعف فرص إيران في إنشاء طريق بري يربط إيران بهضبة الجولان السوري المحتل من قبل إسرائيل.;
 
========================
تايمز :«تنظيم الدولة» أجرى تجارب كيميائية يخشاها الغرب
 
http://www.alarab.qa/story/1179158/تنظيم-الدولة-أجرى-تجارب-كيميائية-يخشاها-الغرب#section_75
 
احمد الوكيل
الإثنين، 22 مايو 2017 01:03 ص 5
«تنظيم الدولة» أجرى تجارب كيميائية يخشاها الغرب«تنظيم الدولة» أجرى تجارب كيميائية يخشاها الغرب
كشفت وثائق سرية لتنظيم الدولة اطلعت عليها صحيفة «تايمز» البريطانية، أن مسلحي تنظيم الدولة يجرون تجارب أسلحة كيميائية على فصائل خنازير تسمى الخنازير الغينية، قبل أن يشنوا هجمات بهذه الأسلحة على دول غربية. وأضافت الوثائق أن التنظيم المتطرف -حسبما أفادت تقارير- قد سمموا سجناء لديهم عبر دس مركبات كيميائية تستخدم في المبيدات الحشرية في أطعمة وشراب هؤلاء السجناء، وهو تخشاه مؤسسات أمن غربية من أن يخطط التنظيم لتسميم إمدادات الغذاء في الدول الغربية بمركبات كيمائية تتحلل سريعاً في الماء. وعثر على هذه الوثائق التي سجلت التجارب الكيمائية للتنظيم مخبأة في مبنى بجامعة الموصل التي سيطرت عليها قوات الأمن العراقية. وأضافت الصحيفة أن التنظيم سمم أحد السجناء بإطعامه غذاء مضافاً إليه ملح كبريتات الثاليوم، وهي مادة عديمة اللون والطعم، ما سبب له حمى وغثيان وتورم بالمعدة والدماغ قبل أن يموت معذباً بعد عشرة أيام. أيضاً أجرى التنظيم تجارب على سجناء فحقنوا سجيناً آخر بمركب يحتوي النيكوتين، ووصفوه بأنه ليس له ترياق، ما أفقد السجين وعيه ثم مات بعد ذلك بساعات. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المحتويات السامة يسهل الحصول عليها، فالنيكوتين موجود بالتبغ، وكبريتيات الثاليوم متاحة للبيع في كثير من الدول ومن ضمنها الولايات المتحدة.;
========================
 
صنداي تلغراف: إيران لا تزال دولة مارقة
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/5/21/صنداي-تلغراف-إيران-لا-تزال-دولة-مارقة
 
قالت صحيفة صنداي تلغراف البريطانية إن إيران ستبقى تعتبر دولة مارقة، وإعادة انتخاب الرئيس حسن روحاني لا تغير في الأمر شيئا، وإن إيران تسعى لبسط نفوذها الشيعي في المنطقة، وإنها تشكل تهديدا للعالم ولشعبها بحد ذاته.
وأضافت في افتتاحيتها أن إيران ستبقى تمثل دكتاتورية يحكمها نخبة من ثيوقراطيها، وأنه تم عرض وهم التعددية من خلال ترشيح رجل الدين المتشدد إبراهيم رئيسي.
وأشارت إلى أن رئيسي سبق أن ترأس لجنة في ثمانينيات القرن الماضي يُعتقد أنها قامت باعتماد تنفيذ حكم الإعدام بحق آلاف السجناء السياسيين، وأنه يُزعم أنه أيضا أيّد موقفا أشد صرامة تجاه الغرب.
وأضافت أن الجهود الدبلوماسية التي سبق لروحاني بذلها لم تكن ممكنة لو لم تحظ بموافقة رجال الدين، وأن مسابقة الأفكار كانت مستمدة منذ البداية.
وأوضحت أن إيران لا تزال تشكل تهديدا للعالم بل لشعبها بحد ذاته، وأن الفكرة القائلة بأنه يمكن لإيران الوصول إلى العالم الخارجي فكرة مضحكة.
مرشح الرئاسة الخاسر إبراهيم رئيسي يحيي الجمهور أثناء إدلائه بصوته (الأوروبية)ترحيب وتقويض
وقالت إن إيران تريد المال والاستثمار، لكن أحد الأسباب التي جعلت السعودية ترحب هذا الترحيب الحار بالرئيس الأميركي دونالد ترمب إنما يتمثل في كون الرياض تريد دعما أميركيا لمقاومة المتمردين في اليمن المدعومين من إيران.
وقالت إن طهران تحلم في بسط نفوذها الشيعي في المنطقة، وإنها ساعدت على تقويض الديمقراطية الوليدة في العراق، بل إنها ساعدت في دعم رئيس النظام السوري القاتل بشار الأسد، وإنها مولت "الإرهاب" ضد إسرائيل.
وأشارت إلى أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما سبق أن غض الطرف عن الكثير من هذه الأفعال الإيرانية، وذلك من أجل متابعة حلمه الكبير في عقد صفقة مع طهران تتعلق ببرنامجها النووي.
وقالت إن إيران متهمة بإجراء تجارب على إطلاق الصواريخ الباليستية، في انتهاك صريح  لروح الاتفاق النووي نفسه.
وأشارت إلى أن الاتفاق النووي بالأصل لم يساهم في تغيير شيء بالنسبة للمعارضين أو للأقليات الدينية أو للإيرانيين الذين يريدون أن يعيشوا حياة طبيعية.
وعادت الصحيفة للقول إن إيران لا تزال تشكل تهديدا للعالم ولشعبها، وإنه لا ينبغي للغرب أن يعتبرها دولة طبيعية أو أن يتعامل معها إلا بكونها دولة مارقة.
========================
 
صحيفة "آي"  :"لاجئون سوريون في إسكتلندا"
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-39995968
 
نشرت صحيفة "آي" تقريرا لكريس فرين تناول فيه تجربة عائلة سورية لجأت إلى اسكتلندا.
وروى معد التقرير قصة مريم أميري التي ما زالت تشعر بالخوف والرعب كلما سمعت صوت طائرة مروحية، إذ تتذكر الأيام التي اضطرتها وعائلتها للبقاء في مخيمات اللجوء بعد الفرار من سوريا.
وفي مقابلة أجرتها مع معد التقرير قالت مريم إن سماع صوت الهليكوبتر، يشعرها بأن وقتهم حان وأن الموت يقف لهم بالمرصاد، مضيفة "كلما سمعت صوت الطائرات أقول في سري، هل حان دور خيمتنا الآن لتقصف".
وتروي مريم عن تجربتها الأليمة التي عاشتها خلال الحرب في سوريا فتقول "اعتدت سماع صراخ الناس من الخوف والهلع من فقدان أحبائهم، كما أصبحت مشاهدة الأهالي يجمعون ما تبقى من أشلاء أطفالهم ليدفنوهم، مشهداً مألوفاً".
وتعد مريم أول لاجئة سورية تصل لبريطانيا منذ 8 شهراً مع زوجها شادي وأولاها، وقد اختارت الإفصاح عن قصتها في إطار حملة لنشر تجربة اللاجئين السوريين في مناسبة خاصة عقدت في شمال لانكشير الأسبوع الماضي.
والجدير بالذكر أن فادي زوج مريم اختطف من قبل القوات السورية الحكومية وعذب إلا أنه كان محظوظاً بأن أطلق سراحه. وروى فادي ألوان العذاب الذي عاشه في السجون السورية، مروراً برحلة اللجوء إلى لبنان الذي لم يرحب بهم وحرم أبناؤهم من التعليم، على حد وصفه، حتى وصولهم لاسكتلندا التي رحبت بهم وأعطتهم فرصة للحياة من جديد.
=======================