الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2/2/2017

سوريا في الصحافة العالمية 2/2/2017

04.02.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة الفرنسية : الصحافة البريطانية :  
الصحافة الامريكية :
فورين أفيرز: هل تنظيم الدولة في حالة تفكك؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/2/1/فورين-أفيرز-هل-تنظيم-الدولة-في-حالة-تفكك
أشارت مجلة فورين أفيرز الأميركية إلى الحملة التي تشنها القوات العراقية وقوات التحالف الدولي لاستعادة الموصل من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، وتساءلت ما إذا كان التنظيم في حالة تفكك عقب تراجعه وخسارته مساحات كبيرة من الأراضي التي كانت تحت سيطرته في المنطقة.
ونشرت المجلة مقالا للكاتبين تشارلي وينتر وكولن كلارك قالا فيه إن تنظيم الدولة يشهد حالة من التراجع في كل من العراق وسوريا، وإن معظم المراقبين يعتقدون أن التنظيم ينهار، خاصة بعد تعرض العديد من قادته للقتل أو الأسر.
وأضافت أن تنظيم الدولة قد يحذو حذو تنظيم القاعدة بحيث يخفف من مركز ثقله في كل من العراق وسوريا ويقوم بإعطاء الزخم لعملياته الإقليمية في دول أخرى مثل أفغانستان وليبيا واليمن وشبه جزيرة سيناء في مصر.
وأشارت إلى أن تنظيم الدولة قد يتحول إلى مجموعات صغيرة أكثر تطرفا تعمل من تلقاء نفسها، وذلك بحيث ينتشر أعضاؤها في شتى أنحاء العالم، مما يطيل أمد الحرب في مواجهة التنظيم ويضيف إشكاليات جديدة إليها.
وأضافت فورين أفيرز أن نشاطات وسائل الدعاية والإعلان التي يستخدمها تنظيم الدولة بدأت أيضا بالانحسار، بينما كانت في أوجها إبان فترة إعلانه الخلافة الإسلامية منذ 2014، وأن معدل تجنيد المقاتلين من أنحاء العالم أيضا أخذ بالتراجع.
واستدركت بالقول إنه لا يمكن الحكم أن تنظيم الدولة آخذ بالتبخر والتلاشي، ولكن شكل التهديد الذي سيفرضه هو الآخذ بالتغيير، فالمعجبون به حول العالم لا يزالون موجودين، وهم لم يتخلوا عن مبادئهم السلفية الجهادية، ولكن التنظيم يركز الآن على البقاء والنجاة أكثر من التمدد والتوسع.
وذكرت أن تنظيم الدولة قد يلجأ إلى إرسال المتشددين لتنفيذ هجمات في بلدانهم الأصلية، الأمر الذي يرفع من معنويات أنصاره، وأن المنظمات التابعة له قد تلجأ إلى تنسيق هجمات في جميع أنحاء العالم عبر شبكة الإنترنت.
وأشارت إلى أنه يمكن للمجموعات المنشقة عن تنظيم الدولة أن يكون لها أهدافها وإجراءاتها المختلفة عن تلك التي تتبعها المنظمة الأم، الأمر الذي يتطلب اتباع إستراتيجية متعددة الجوانب لمواجهتها.
وقالت إن هذا التحول يتطلب حث الدول الهشة على الحكم الرشيد وعلى تخفيض معدل الفساد لديها، وذلك بالإضافة إلى بناء القدرة الأمنية للدول المعنية.
========================
واشنطن بوست :نوح فيلدمان :التحيز ضد اللاجئين
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=92909
تاريخ النشر: الخميس 02 فبراير 2017
الأمر التنفيذي للرئيس دونالد ترامب الذي يحظر دخول الولايات المتحدة على لاجئين من سبع دول غالبيتها من المسلمين، مع إعطاء الأولوية للاجئين من الأقليات الدينية (وتحديداً المسيحيين)، هو مظهر للتمييز ضد أشخاص أبرياء في عرف القانون. لذا فإن هذا الأمر التنفيذي ينتهك القيمة الدستورية للحرية الدينية المتساوية.
لكن من الصعوبة أن تستند محكمةٌ من المحاكم إلى هذا الانتهاك الدستوري، لإسقاط الأمر التنفيذي. فعادة لا تفسر المحاكم الدستور على أنه يحمي حقوق غير المواطنين الذين يعيشون خارج الولايات المتحدة. وكي تتدخل المحكمة في التصدي للأمر التنفيذي، يتعين على معارضي هذا الأمر أن يجادلوا بأنه ينتهك حقوق أشخاص موجودين فعلا في الولايات المتحدة. وهذا يتطلب بعض العبقرية، إذ أن العقبة في هذه الحالة يمكن التغلب عليها. والأحجية هنا ستكون في الزعم بأن حاملي التأشيرات من الدول السبع الذين هم بالفعل في الولايات المتحدة -حاملو تأشيرة طالب مثلا- يمكنهم إقامة الدعوى لأن الأمر التنفيذي يمنعهم من المغادرة والعودة التي كانت متاحة لهم بغير الأمر التنفيذي.
وفيما يخص الدستور، فإن التعديل الرابع عشر يحظر على الحكومة منع أي شخص من الحصول على الحماية المتساوية أمام القانون. وكان هذا التعديل قد وُضِع للتصدي للتمييز العنصري، لكن أثره يمتد إلى التمييز الديني أيضاً.
والتعديل الأول في الدستور، يشمل ضمانتين مستقلتين ينتهكهما معاً أمر ترامب التنفيذي الحالي. فالفقرة الخاصة بحرية ممارسة العبادة تم تفسيرها على أنها تحظر على الحكومة منع ممارسة دينية لجماعة ما من باب العداء الديني. والفقرة الأخرى تحظر على الحكومة اتخاذ إجراء يدعم ديناً على حساب آخر. وتحظر على الحكومة أيضاً التحامل على دين على حساب آخر. والأمر التنفيذي يعامل المسلمين بشكل مختلف عن غير المسلمين. وهذا يضع عبئاً على تعبير المسلمين عن دينهم ويمثل انتهاكاً لفقرتي الحماية المتساوية وحرية ممارسة العبادات. والأمر التنفيذي يفعل هذا في المقام الأول لأنه يحدد دولا ذات أغلبية مسلمة كهدف دون أساس حقيقي ذي صلة بالأمن القومي كما يزعم. وهو يختص بحظر المسلمين مع أعطاء الأولوية للمسيحيين.
والنص المكتوب للأمر التنفيذي لا يشمل كل الدول ذات الغالبية المسلمة أو كل الدول التي «تنتج الإرهاب»! ولا يستخدم لفظ «مسلم» و«مسيحي»، بل يشير إلى الأقليات الدينية في الدول السبع. لكن الرئيس نفسه أوضح في «شبكة الإذاعة المسيحية»، وعلى موقع «تويتر»، أنه أراد إعطاء أفضلية للمسيحيين. ولذا لا تستطيع الحكومة التواري خلف نص الأمر المحايد في ظاهره. وتفسير ترامب يوضح أيضاً أنه يحابي المسيحية على حساب المسلمين. ونظرياً، من الجائز إعطاء أولوية لأقلية دينية مضطهدة لحمايتها. لكن تفسير ترامب يعكس تفضيلاً رمزياً للاجئين المسيحيين. وهذا يعادل إعلان أن الولايات المتحدة بلد مسيحي. والدول التي تفضل علناً اللاجئين المسيحيين على المسلمين، مثل بولندا وبلغاريا وسلوفاكيا على سبيل المثال، لا تتردد في القول بأنها دول مسيحية تفضل المسيحيين. لكن ترامب سيؤكد قطعاً أن الكونغرس يتمتع بكامل السلطة في موضوع الهجرة، بموجب الدستور، وأنه أجاز للرئيس حظر دخول مهاجرين يعتبر دخولهم «ضد مصالح الولايات المتحدة». وهذا هو الأساس في الأمر التنفيذي كله. لكن هذه السلطة لا يمكنها تجاوز الدستور أو حقوق الناس الذين يحميهم. وكي تعرض هذه المشكلات الدستورية أمام قاض، يجب توافر مدع خاضع لسلطات الدستور الأميركي وأن هذا المدعي متضرر من القانون.
وعلى سبيل المثال، إذا رُفض طلب تأشيرة لعراقي مسلم دخول الولايات المتحدة، بينما سُمح لعراقي مسيحي بدخول البلاد، نستطيع القول بالتأكيد إن هناك ضرراً وقع على الأول من الأمر التنفيذي. لكن لأنه مواطن غير أميركي خارج البلاد، فإن القضاء لا يرى أنه متمتع بحماية الدستور. والحل يتمثل في العثور على شخص موجود في الولايات المتحدة متضرر من الأمر. فحتى غير المواطنين لهم حقوق الحرية الدينية والحماية المتساوية حين يكونون داخل حدود البلاد. وأفضل مراهنة لمعارضي الأمر التنفيذي هو التقدم بقضية نيابة عن مدع مقيم في البلاد قانونياً، لكنه متضرر من الحظر. والضرر قد يكون الافتقار إلى فرصة مغادرة البلاد والعودة إليها. ومما يعتبر ضرراً كذلك أن يكون المدعي قد اشترى تذكرة طيران ويعتزم حقاً السفر والعودة إلى البلاد، لكنه لم يستطع. ومن الممكن أن يكون هناك مدع موجود في الولايات المتحدة بموجب تأشيرة قانونية ثم رُفض منحه وضعية اللاجئ. ويمكن أيضاً أن يطعن مدع في الأمر التنفيذي برمته بالقول بأن الأمر برمته نابع من العداء للمسلمين.
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرغ نيوز سيرفس»
========================
واشنطن بوست: في مقابلاتي مع 300 لاجئ سوري، وجدتهم أبعد ما يكونون عن التهديدات الأمنية
http://bof-sy.com/?p=83388
وقّع الرئيس ترامب، يوم الجمعة، أمراً تنفيذياً يفرض حظراً على مواطني دول عدة ذات أغلبية مسلمة، كما علّق إعادة توطين اللاجئين مدة 4 أشهر ومنع دخول اللاجئين السوريين كافة إلى أجل غير مسمى. وعلى الرغم من أن القضاة الفيدراليين أصدروا أحكاماً بوقف عمليات الترحيل مؤقتاً، ما يزال مصير الحظر غير واضح. وقد ادعى ترامب أن هذا الحظر خطوة ضرورية لإبقاء “الإرهابيين المتطرفين الإسلاميين” خارج البلاد.
وعلى امتداد قرابة خمسة أعوام، التقيت بما يزيد عن 300 مهجّر سوري في الشرق الأوسط وفي أوروبا. ويبين كتابي القادم، وهو عبارة عن مجموعة شهادات يشرح فيها السوريون ظروف الصراع في بلادهم بتعابيرهم الخاصة، يبين أن هؤلاء الرجال والنساء والأطفال بعيدون كل البعد عن أن يشكلوا تهديدات أمنية.
وكان السوريون الذين التقيتهم أناساً عاديين انقلبت حياتهم رأساً على عقب نتيجة لمعاناة غير طبيعية. فقد تعرّض بعضهم للتعذيب لمجرد مطالبتهم بالحرية، بينما أمضى آخرون شهوراً يقتاتون على أوراق الشجر عندما حوصرا حتى الجوع، وبالكاد نجا غيرهم من القنابل التي دكّت أحياءهم. لقد فقد أولئك الأشخاص منازلهم وأطرافهم وأشخاصاً أعزاء عليهم كما فقدوا أحلامهم. وقال الجميع إنهم يفضّلون أن يعيشوا حياة آمنة وكريمة في بلادهم، لكنهم لا يستطيعون ذلك.
هؤلاء اللاجئون الحقيقيون من سوريا وأماكن أخرى من الشرق الأوسط لا يشبهون “حصان طروادة” في شيء كما أسماهم ترامب. ومع مواصلة الأمريكيين الطعن في خطاب البيت الأبيض بشأن اللاجئين، يجب أن تُؤخذ هذه النقاط الثلاث بعين الاعتبار.
إجراءات التدقيق مشددة بالفعل
يحقق أمر ترامب التنفيذي وعده الذي تعهد به في حملته لوضع إجراءات “تدقيق متشددة”. على أية حالة، فإن عملية التدقيق الراهنة التي تقوم بها الولايات المتحدة هي بالفعل إحدى أكثر العمليات تشدداً في العالم، لاسيما بالنسبة للسوريين. إذ لا توافق الولايات المتحدة للسوريين المتقدمين للجوء إلا بعد أن تقوم الأمم المتحدة بتسجيلهم، ومقابلتهم ومنحهم صفة اللجوء ومن ثم تختار إحالتهم إلى البلاد _ وهذا قرار تحظى به نسبة 1% من اللاجئين والتي تعد الأكثر ضعفاً في العالم.
وبعد ذلك تتم مراجعة أوضاع طالبي اللجوء من قبل وزارة الخارجية، التي تجري من عمليتين إلى 3 عمليات فحص لخلفيات المتقدمين وتطابق صورهم وبصمات أصابعهم مع قواعد البيانات الأمنية الحيوية. ويخضع بعدها السوريون لطبقة أو طبقتين من عمليات المراجعة من قبل أجهزة المواطنة والهجرة الأممية، وذلك يشمل مقابلة شاملة مع وزارة الأمن الداخلي، ثم فحصاً طبياً ويأتي بعدها دروس في التوجيه الثقافي. وعندها فقط يتم وصلهم بوكالة إعادة التوطين الأمريكية. وقبل المغادرة وعند الوصول أيضاً إلى الولايات المتحدة، يمرون من خلال فحوصات أمنية إضافية.
وتستغرق عملية الفرز هذه ما يصل إلى عامين. ومن غير الواضح كيف يمكن لها أن تكون أكثر فاعلية في اصطياد التهديدات الأمنية المحتملة .
الولايات المتحدة تقر باستقبال عدد قليل جداً من اللاجئين السوريين
دعا ترامب، عندما كان مرشحاً، إلى “وقف تدفق اللاجئين السوريين الهائل إلى الولايات المتحدة” ذاكراً أن أعدادهم تصل إلى “مئات الآلاف” منذ بداية الصراع السوري عام 2011، وحتى نهاية العام 2016. أعادت الولايات المتحدة توطين 18.700 لاجئ سوري _ وكان حوالي 90% منهم قد أعيد توطينهم منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 2015. وهذا يصل إلى 0.3% من قرابة 5.8 مليون لاجئ سوري في الشرق الأوسط وأوروبا. كما يوجد بالإضافة إلى هذا الرقم 7.6 مليون سوري مهجّرين داخلياً.
كما تقبع الأغلبية الساحقة من اللاجئين السوريين في الخارج في الفقر وبأوضاع قانونية مبهمة في تركيا والأردن ولبنان. كما يوجد من بين أولئك 1.5 مليون طفل، نصف هؤلاء ليسوا مسجلين في المدارس. وفي مخيم الزعتري في الأردن، المدينة الرابعة الكبرى في البلاد، يواجه اللاجئون البالغ عددهم 800 ألف لاجئ العواصف الرملية في الصيف والفيضانات في الشتاء. أما في لبنان، التي يشكل فيها اللاجئون السوريون -الذين يبلغ عددهم مليون لاجئ- قرابة نصف السكان، تعيش العائلات المحتاجة في المستودعات وتحت الجسور وفي مستوطنات غير رسمية في ظل ظروف بائسة. وفي تركيا، التي استضافت ما يربو على 2.8 مليون سوري، يعيش الأطفال والبالغون ظروفاً استغلالية بشدة.
ونظراً لمعاناة هؤلاء في البلدان المجاورة، ليس من الغريب أن يخاطر اللاجئون بكل شيء للوصول إلى أوروبا. الآلاف منهم يغرقون في طريقهم للوصول، والبعض يقدم على هذه الخطوة ليتجمد بعدها حتى الموت. وتتحمل الدول الأقل ثراء عبء أزمة اللاجئين الكبرى في وقتنا الحالي، أما نصيب الولايات المتحدة فهو صغير بالفعل.
اللاجئون ليسوا إرهابيين
لقد اتهم ترامب اللاجئين السوريين بأنهم على صلة بالإرهاب، معلناً أنهم “في كثير من الحالات، منحازون لتنظيم داعش”. لكن اللاجئين السوريين أنفسهم قد هربوا من عنف الدولة والحرب والاضطهاد والتطرف كذلك الذي يمارسه تنظيم الدولة. علاوةً على ذلك، تُظهر السجلات التاريخية أنه لم يقدم أي لاجئ على ارتكاب هجوم إرهابي على أرض الولايات المتحدة. بل كان أغلب المتطرفين في الولايات المتحدة المتهمين بارتكاب أعمال إرهابية منذ أحداث الحادي عشر من أيلول، كانوا أمريكيي المولد.
وليس هنالك من شيء يسلّط الضوء على حقيقة اللاجئين أكثر من الاستماع إليهم وهم ينقلون معاناتهم، ويتحدثون عن الأشياء الغالية عليهم، وما يريدون تحقيقه. وصوتهم يرسم حقيقة مختلفة كلياً عما يزعمه ترامب بنفسه.
ترجمة السوري الجديد
========================
الصحافة الفرنسية :
وكالة اﻷنباء الفرنسية:بعد 6 سنوات على الثورة.. أين المعارضة السورية؟
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1356893-بعد-6-سنوات-على-الثورة--أين-المعارضة-السورية؟
جبريل محمد 01 فبراير 2017 12:29
القوات الموالية للرئيس بشار اﻷسد وجهت ضربة جديدة للمعارضة السورية المتعثرة، واستعادة السيطرة على منطقة استراتيجية قرب العاصمة دمشق مطلع اﻷسبوع الجاري.
السيطرة على منطقة "وادي بردى" نكسة أخرى للمعارضة بعد خسارة حلب في ديسمبر  الماضي، في أكبر ضربة للمعارضة منذ بدء الثورة في مارس 2011.
وفي سؤال وجواب، سعت وكالة اﻷنباء الفرنسية لتسليط الضوء على أوضاع المعارضة، واﻷراضي التي مازالت تسيطر عليها بعد 6 سنوات من اندلاع الثورة.
ماذا حدث في وادي بردى؟
استعادت قوات بشار اﻷسد  السيطرة  على وادي بردى خارج دمشق الأحد الماضي بعد اتفاق يقضي بخروج مئات من المعارضة والتوجّه إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا.
وادي بردى المصدر الرئيسي للمياه للعاصمة، واتهمت الحكومة المعارضة بتعمد قطع الإمدادات منذ 22 ديسمبر الماضي، وترك 5.5 مليون شخص بدون ماء.
 ومن جانبها، قالت المعارضة إن هجمات الحكومة هي السبب في تضرر البنية التحتية للمياه، لكنهم وافقوا في النهاية على الصفقة التي شهدت رحيل 700 معارض و1400 مدني من وادي بردى إلى إدلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وعقدت الحكومة ما يسمى "صفقات مصالحة" مماثلة على الأقل في ست مناطق أخرى حول العاصمة خلال الأشهر الأخيرة.
 وقال فابريس بالانشي المحلل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى:" المعارضة فقدت دمشق نهائيا ".
وأضاف: الجيش السوري والميليشيات المتحالفة - مثل جماعة حزب الله اللبنانية - استعادت السيطرة على البلدات التي سيطرت عليها المعارضة في أنحاء العاصمة منذ عام 2013.
 وتابع:" المعارضة الأكثر عقلانية يبحثون عن طريقة للتفاوض للحصول على عفو الحكومة السورية، وبالنسبة لآخرين، أملهم الوحيد هو الانتقال إلى إدلب".
هذه النكسات .. أين تركت المعارضة؟
 المكاسب التي حققتها المعارضة خلال ما يقرب من ست سنوات منذ اندلاع الثورة في سوريا تفقدها حاليا.
لقد فقدوا الكثير من الأراضي التي سيطروا عليها حول دمشق، وعانت من أكبر هزيمة بعدما فقدت حلب في ديسمبر الماضي.
 المعارضة تسيطر فقط على 13 % من الأراضي السورية، وفقًا لـ بالانشي بما في ذلك إدلب حيث تتواجد "فتح الشام" بقوة هناك.
وقال بلانشي: "في 2013، هددت هجمات المعارضة المتكررة وسط دمشق وخطوط الاتصال نحو الخارج.. لكن اليوم فهي في موقف دفاعي، مقسمة، ومحاصرة، دون أمل في النصر".
 وتابع : نظام الأسد فاز في حرب الاستنزاف.. استغرق الأمر أكثر من أربع سنوات، ولكن يمكن أن يعتبر النظام نفسه منتصرًا، حتى لو كان مازال يواجه جيوب مقاومة".
ماذا يحدث في إدلب؟
 إدلب الواقعة على الحدود مع تركيا، هي المعقل الرئيسي الباقي لمقاتلي المعارضة، ولكن المقاطعةتشهد اقتتالا منذ أكثر من أسبوع، فيما تكافح "فتح الشام" وجبهة النصرة حلفاء القاعدة السابقين ﻹثبات وجودهم.
وقال "ايمن التميمي" خبير الحركات الجهادية:إن القتال يتصاعد إلى حد حرب وجودية، خاصة أن فتح الشام لن تكون على استعداد للخسارة".
 انضمت بعض كوادر المعارضة لفتح الشام، في حين أن انضم آخرين لحركة أحرار الشام، التابع لتنظيم القاعدة.
وحذر بلانشي أن انقسام المعارض يمكن أن يدفع اﻷسد وموسكو لشن هجوم على المحافظة.
 وقال:" هذه حرب داخل الثورة"، تأليب المتشددين ضد أولئك الذين يسعون إلى حل سياسي للصراع.
وتابع: وهذا اﻷمر يتطابق مع استراتيجية روسيا لتقسيم المعارضة، كبداية لدعم هجوم عسكري ضد إدلب".
 
========================
الصحافة البريطانية :
إندبندنت: كيف منح ترامب "الدولة" و"القاعدة" مستقبلا مشرقا؟
http://arabi21.com/story/982150/إندبندنت-كيف-منح-ترامب-الدولة-و-القاعدة-مستقبلا-مشرقا#category_10
نشرت صحيفة "إندبندنت" مقالا للكاتب باتريك كوكبيرن، يعلق فيه على منع مسلمي دول إسلامية من دخول أمريكا، مشيرا إلى أنه يصب في صالح الجهاديين.
ويقول الكاتب إن "الجهاديين ليسوا أغبياء، ويعرفون أنه دون وجود عمليات تستفز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاضطهاد المسلمين فإنه سيواصل أعماله وستضعف قوتهم، وهم يريدون إثبات أن أمريكا تعمل ضد المسلمين".
ويضيف كوكبيرن في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، أن "قرار ترامب التنفيذي لن يجعل أمريكا آمنة من الإرهاب الداخلي أو الخارجي؛ لأن هدف تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة هو استفزاز الغرب لرد فعل ضد التجمعات الإسلامية في الدول الغربية، والقيام بردود فعل ضده، وعندما يحدث الاضطهاد يزداد التعاطف مع السلفيين الجهاديين بين مسلمي العالم".
ويشير الكاتب إلى أن "إدارة ترامب بررت فعلها بأنها لا تقوم باتباع دروس هجمات 11/ 9، وتدمير برجي التجارة، لكنها تعلمت بالضبط الدرس الخطأ؛ فالنجاح الكبير لمحمد عطا والمجموعة المكونة من 18 انتحاريا لم يحدث في اليوم الذي قتل فيه حوالي 3 آلاف أمريكي، لكن عندما قرر الرئيس جورج دبليو بوش شن حروب في أفغانستان والعراق".
ويجد كوكبيرن أن "تنظيم القاعدة والجماعات المنتمية له لم تكن سوى منظمات صغيرة، وبعدد قليل من الأتباع يتوزعون على جنوب شرق أفغانستان وشمال غرب باكستان، لكن الفضل يعود لبوش وقراره الكارثي في مرحلة ما بعد 11/ 9، حيث أصبح لديها عشرات الآلاف من المقاتلين ومليارات الدولارات وخلايا في عدد كبير من الدول، ولم تفشل روب مثل (الحرب على الإرهاب)، فالناشطون التابعون لتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة صاروا يستلهمون عملياتهم من الشيطنة الغربية للإسلام، ومن الناحية العملية فإن التجاوزات لأجهزة مكافحة الإرهاب، مثل التعذيب والترحيل القسري، هي التي كانت العنصر المجند للحركات السلفية الجهادية".
ويلفت الكاتب إلى أن "إدارة ترامب تقوم بإرسال رسالة لتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة أنها تستفز بطريقة تقودها إلى أعمال مجنونة وذات آأثار سلبية، من خلال اضطهاد المسلمين بشكل عام، وعدد من تأثر بالسياسات هذه لا يزال قليلا، وهم آخر من يفكر بالقيام بعمليات إرهابية، إلا أن الأثر السياسي بعيد المدى، فقادة السلفية الجهادية، وإن كانوا وحوشا من ناحية القسوة والتعصب، إلا أنهم ليسوا أغبياء، وسيرون أن ترامب سيرد بحماس منقطع النظير في حال تم استفزازه بعمل إرهابي، بعض التفجيرات والقتل الموجه ضد الأمريكيين سيقود إلى اضطهاد المسلمين".
ويعلق كوكبيرن قائلا: "مثل بقية قادة المنظمات الأخرى، يتساءل قادة تنظيم الدولة عن حالة الاضطراب عند ترامب، وربما كان قرار المنع محاولة لطمأنة الناخبين أنه أوفي بتعهداته أثناء الحملة الانتخابية، إلا أن الديماغوغيين عادة ما يكونوا صورة عن خطابهم، وسيتم تقديم أفعال وكلام ترامب على أنه إعلان حرب طائفية من ترامب على المسلمين في أنحاء العالم كله، ومن خلال مواصلة تنظيم الدولة أعماله الإرهابية فإنه سيزيد من الانقسام داخل المجتمع الأمريكي".
وينوه الكاتب إلى أن "بوش استهدف في رده على هجمات 11/ 9 نظام صدام حسين، رغم عدم وجود صلة بين نظام القائد العراقي والهجمات، فمعظم المهاجمين كانوا من السعودية، ومدبر الهجمات كان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وهو سعودي الأصل".
ويعلق كوكبيرن قائلا إن "استهداف الإدارة الأمريكية دولا لا يوجد احتمال خطر إرهابي منها يحدث في عام 2017، تماما كما حصل في عام 2001، فرغم الإشارة في القرار التنفيذي إلى هجمات أيلول/ سبتمبر، إلا أن أيا من الدول التي شارك أبناؤها في الهجمات، السعودية ومصر والإمارات العربية ولبنان، تواجه قيودا على دخول رعاياها إلى الولايات المتحدة".
ويخلص الكاتب إلى القول إن "تنظيم الدولة يواجه منذ نصره الكبير عام 2014، وسيطرته على الموصل ومناطق واسعة في العراق وسوريا، حروبا على أطراف متعددة ومن أعداء كثر، وخسر الكثير مما أنجزه في الماضي، إلا أن قرار ترامب، الذي يغذي الحرب الطائفية بين المسلمين وغير المسلمين، يجعل من مستقبل الجهاديين براقا أكثر مما يتخيلونه".
========================
«ديلي تلجراف» عن مقتل بريطاني بسوريا: انتحر خوفًا من «داعش»
http://www.elmonzar.net/arab/enviar-383994
ندي عمر
 اخبار عربية
«ديلي تلجراف» عن مقتل بريطاني بسوريا: انتحر خوفًا من «داعش» «ديلي تلجراف» عن مقتل بريطاني بسوريا: انتحر خوفًا من «داعش»
قالت وسائل إعلام بريطانية إنَّ البريطاني الذي تطوع في صفوف وحدات حماية الشعب في سوريا لمقاتلة تنظيم الدولة "داعش" لم يسقط برصاص التنظيم المتطرف كما كانت قد تحدثت المعلومات الأولية عقب مقتله.
وذكرت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، الأربعاء، حسب "سكاي نيوز عربية"، أنَّ ريان لوك، البالغ من العمر 20 عامًا، قُتل في 21 ديسمبر الماضي خلال هجوم شنَّته القوات الكردية على معقل تنظيم "الدولة" في الرقة شمالي سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مقاتلين أكراد قولهم لعائلة رايان إنَّ ابنهم أدار سلاحه نحوه، وقتل نفسه عندما تبيَّن له أنَّه سيقع في أسر تنظيم "الدولة" وربما كان سيتحول لأحد ضحايا الفيديوهات الدعائية للتنظيم.
ودأب التنظيم المتشدد، الذي يسيطر على مناطق بسوريا والعراق، على بثت مقاطع فيديو لرهائنه، وبخاصةً الغربيين وهم يرتدون البدلة البرتقالية، قبل أن يقدم على قتلهم بطرق بشعة.
وأكَّد جون بلاتر والد الشاب البريطاني التقارير التي قالت إنَّ ابنه انتحر لتجنب الوقوع في أسر تنظيم "الدولة"، وقال - في تصريحات نقلتها وسائل إعلام بريطانية: "علمنا بذلك.. هذا صحيح مئة بالمئة".
وكان لوك قد أخبر عائلته أنَّه متوجهٌ إلى تركيا لقضاء عطلة في أغسطس الماضي، قبل أن يتبيَّن لاحقًا أنَّه انضم لصفوف وحدات حماية الشعب الكردية شمالي سوريا.
ولوك هو ثالث بريطاني يلقى حتفه في سوريا خلال مشاركته في القتال ضمن صفوف القوات الكردية، التي تمكنت في دحر تنظيم "الدولة" من مناطق سورية عدة، أبرزها كوباني.
========================
«الجارديان»: داعش فى شمال سوريا بين «فكى الكماشة»
https://hamrinnews.net/arab-news/449744.html
اخبار عربية  منذ 21 ساعة
الأربعاء 1 فبراير 2017 02:10 مساءً
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الجيش العربى السورى أصبح على مشارف مدينة الباب، وهى المدينة التى جعلها تنظيم "داعش" معقلا أساسيا له فى شمال سوريا، ليكون بينه وبين المدينة مسافة 8.5 كيلومتر فقط.
وتوضح الصحيفة البريطانية أن الجيش السورى يعتزم أولاً تطويق معقل "داعش" من الجنوب، ثم يبدأ اقتحامه، ليصبح معقل داعش فى شمال سوريا بين فكى الكماشة قريبا.
وحاول الجيش التركى وحلفاؤه أن يدخلوا هذه المدينة ولكن محاولتهم باءت بالفشل.
ووفقا للجارديان، مدينة الباب الشمالية يحاصرها حاليا الجيش السورى من جهة الجنوب وجنوب الغرب، والجيش التركى وحلفاؤه من الشمال وشمال الغرب والفصائل الكردية من الشرق، لذلك الجيش العربى السورى يملك فرصا حقيقية فى تحرير مدينة الباب من سيطرة تنظيم داعش الإرهابى.
========================