الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22/11/2020

سوريا في الصحافة العالمية 22/11/2020

23.11.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
تقرير أمريكي يحذر من هجوم روسي على إدلب قبل تولي "بايدن" السلطة ويشرح الأسباب
https://nedaa-sy.com/news/23379
 
الصحافة الروسية :
إياركس :في ظل تحالف إيران مع الصين وروسيا.. أي خيارات أمام إدارة بايدن؟
https://www.noonpost.com/content/38957
 
الصحافة العبرية :
مركز بيجن-السادات الإسرائيلي: بوتين سيدير العلاقات مع بايدن وفقًا لمصلحة روسيا
https://marsad.ecsstudies.com/45374/
قناة 12 :خبير إسرائيلي يحذر: إيران تتقدم بسوريا رغم الضربات الأخيرة
https://arabi21.com/story/1316506/خبير-إسرائيلي-يحذر-إيران-تتقدم-بسوريا-رغم-الضربات-الأخيرة
 
الصحافة الامريكية :
تقرير أمريكي يحذر من هجوم روسي على إدلب قبل تولي "بايدن" السلطة ويشرح الأسباب
https://nedaa-sy.com/news/23379
ترجمة - نداء سوريا
حذر موقع "واشنطن أكزاماينر" من قيام روسيا والنظام السوري بشن عملية عسكرية جديدة في محافظة إدلب شمال غربي البلاد قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن" السلطة في كانون الثاني/ يناير القادم.
وأوضح الموقع في تقرير ترجمته "نداء سوريا" أن روسيا ونظام الأسد يستعدان لتنفيذ هجوم وشيك في إدلب، حيث عززت الميليشيات المرتبطة بهما في المنطقة المحيطة بالطريق الدولي "M4"، أملاً في الوصول إليه ومن ثم إلى الطريق "A60" الواصل إلى مركز المدينة وأوتوستراد "باب الهوى".
وأشار التقرير إلى أن عمليات النظام وروسيا تتسم بالقصف الجوي والمدفعي المكثف وإحداث خسائر فادحة في صفوف المدنيين، إضافة إلى الاستهداف المتعمد للبنية التحتية المدنية من مشافٍ ومدارس وأسواق بهدف الضغط على الفصائل الثورية وتخييرها بين الانسحاب أو الاستمرار في معاناة المدنيين.
واعتبر الموقع أن القيام بعملية عسكرية جديدة في إدلب سيكون لسببين، أولهما هو الرغبة الروسية في السيطرة على المنطقة قبل أن يتولى "بايدن" السلطة، حيث يعتقد "بوتين" أن الرئاسة الديمقراطية ستفرض مزيداً من العقوبات على النظام وموسكو في حال شنوا هجوماً دموياً على إدلب.
وأضاف أن نظام الأسد يعاني من وطأة العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة عليه، وأن فرض المزيد منها عليه سيكبد روسيا تكاليف عسكرية ومالية في سوريا كانت ترغب في تقليصها قبل سنوات.
وأما السبب الثاني وفقاً للموقع فهو توتر العلاقات "الروسية - التركية" خاصة بعد التطورات الأخيرة بين أرمينيا وأذربيجان، مشيراً إلى أن روسيا صعدت خلال الأسابيع القليلة الماضية ضد المصالح التركية حول إدلب كـ"رد جزئي على نشاطها في قره باغ".
جدير بالذكر أن الجيش التركي أرسل خلال الأسابيع الماضية عشرات الأرتال العسكرية إلى محافظة إدلب تمركزت بشكل خاص في منطقة جبل الزاوية الواقعة جنوب الطريق الدولي "M4"، وأقام طوقاً عسكرياً في محيطها، وذلك في ما يبدو أنه استعداد لصد أي هجوم محتمل من قِبل روسيا ونظام الأسد.
=========================
الصحافة الروسية :
إياركس :في ظل تحالف إيران مع الصين وروسيا.. أي خيارات أمام إدارة بايدن؟
https://www.noonpost.com/content/38957
كتب بواسطة:مكسيم إيسايف
ترجمة وتحرير نون بوست
تحتاج إيران إلى الصين وروسيا لتدعم جهودها في أن تصبح دولة قوية في خضم النظام العالمي الجديد.
على مدى السنوات الأربع الماضية، فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حزمة من العقوبات على إيران بدلاً من اتباع سياسة متوازنة تجاهها. وقد انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الموقّع مع طهران سنة 2015، وفرضت عليها بعد ذلك جملة من العقوبات من جانب واحد.
وفي مقال بمجلة "فورين أفيرز" الأمريكية بتاريخ 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، يؤكد الخبيران بالشؤون الإيرانية، جمشيد تشوكسي وكارول تشوكسي، أن الإدارة الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب جو بايدن، تتطلع على الأرجح إلى إصلاح الأضرار واستئناف التعامل البناء مع طهران، لكنها ستجد أن إيران قد تغيرت كثيراً عما كانت عليه قبل سنوات.
في الواقع، لم تجلس السلطات الإيرانية مكتوفة الأيدي طيلة الأعوام الأربعة الماضية، تنتظر عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي. بدلا من ذلك، عملت إيران على عدم علاقاتها مع الصين وروسيا بغاية توسيع نفوذها وتحسين الوضع الاقتصادي للبلاد، والذي شهد تدهورا في السنوات الأخيرة.
وقد انخرطت بكين وموسكو بشكل كامل في دعم الطموحات الإيرانية، انطلاقا من قطاع النفط والبنية التحتية للموانئ، وصولا إلى القدرات الدفاعية. نتيجة لهذا التعاون الوثيق، استطاعت إيران تحمل سياسة الضغط القصوى التي فرضها ترامب، وهيأت الأرضية لمساعي الإدارة الجديدة من أجل العودة إلى الاتفاق النووي.
التوغل الصيني في إيران
في عام 2016، وضعت طهران وبكين حجر الأساس لتعاون طويل الأمد بينهما، والذي يهدف إلى بناء شراكة شاملة تدوم 25 عاما، كجزء من المبادرة الصينية لإنشاء طريق الحرير الجديد. وفي الواقع، يعود تاريخ العلاقات بين البلدين إلى الفترة التي كانت فيها إيران في قلب طريق الحرير القديم.
أما اليوم، ينظر قادة إيران إلى الصين، لا كوسيلة لتخفيف العقوبات الأمريكية فحسب، بل أيضا كمصدر للدعم المالي والتكنولوجي والعسكري الذي يمكن أن يساعد في مواجهة الضغوط الأمريكية.
وقد أطلقت الصين على نفسها لقب نصير قيم السيادة الوطنية، وهو الاتجاه الذي تروج له من خلال انتقاد سياسة العقوبات الأمريكية ضد إيران. 
وقد أشار مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، إلى أن العقوبات التي فرضتها واشنطن ضد طهران لا تستند إلى أسس قانونية أو سياسية أو عملية. وقد اتهمت وزارة الخارجية الصينية البيت الأبيض بانتهاك القانون الدولي في العديد من المناسبات وحثت الولايات المتحدة على التوقف عن انتهاج سياسة العقوبات تجاه إيران.
في تشرين الأول/ أكتوبر، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات ضد عدد من البنوك الإيرانية. ردا على ذلك، أجرت الصين محادثات في اليوم التالي مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. وقد رصدت الصين حوالي 400 مليار دولار للاستثمار في تحديث قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات في إيران وتطوير النقل البري في البلاد.
إلى جانب ذلك، تواصل بكين تمويل وتجهيز الموانئ الإيرانية في تشاباهار وجاسك، وكلاهما بالغ الأهمية لمشروع خط أنابيب من شأنه مساعدة طهران على الخروج من عنق الزجاجة فيما يتعلق بمضيق هرمز، وتصدير نفطها.
في المقابل، سيعقّد توسيع هذين الميناءين مهمة الولايات المتحدة في محاصرة الصادرات الإيرانية. وفي حال نجاح المشروع، سيتعين على الولايات المتحدة أن تفكر مرتين قبل ضرب إيران، لا سيما أن الاتفاق بين بكين وطهران، يتضمن بنودا عسكرية وفقا لما أوردته بعض المصادر.
في الوقت الحالي، لا يعد جاسك أكثر من ميناء لصيد الأسماك، بيد أنه يقع بالقرب من مضيق هرمز، وبعد عملية التوسيع، يمكنه أن يمنح السفن الحربية الصينية فرصة السيطرة على المنطقة. كما ستنفذ الصين مشروع توسيع مطار تشاباهار، مما يزيد من قدرة الميناء البحري في المدينة.
إلى جانب ذلك، وضعت الصين حجر الأساس لإنشاء مركز مراقبة إقليمي تشاباهار، سيمكّنها من اعتراض الإشارات ضمن نطاق يبلغ 3 آلاف ميل. وسيكون مقر القيادة المركزية الأمريكية في قطر ضمن هذا النطاق.
بدورها، تتطلع إيران للاستفادة من القدرات الاستخباراتية الصينية، والمنظومة الالكترونية، وأنظمة الدفاع الجوي التي من شأنها أن تحبط الهجمات الجوية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.
قد يساعد التقارب مع بكين النظام الإيراني في الحفاظ على تماسكه في وجه الاحتجاجات الشعبية والحركات الانفصالية. وقد حاولت الأجهزة الأمنية الإيرانية منع الانتفاضات الشعبية من خلال إنشاء شبكة إنترنت إيرانية داخلية وشبكة من آلاف كاميرات المراقبة في المدن الكبرى والمحافظات المضطربة. ومع ذلك، تسبق الصين إيران بعدة خطوات، حيث أنشأت نظام تتبع متطورا للغاية لمراقبة مواطنيها.  
وتأمل الحكومة الإيرانية أن توقّع اتفاقيات مع المزودين الصينيين للاستفادة من تقنيات المراقبة المتطورة، وتحاول تصميم شبكتها الوطنية على منوال "جدار الحماية العظيم" في الصين.
روسيا تتمسك بمواقفها
لطالما كانت روسيا في طليعة الدول التي تحدت مواقف واشنطن من طهران. رداً على العقوبات الأمريكية الجديدة، التي فُرضت في أيلول/ سبتمبر، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف للصحفيين: "إن موسكو اعتادت على العقوبات، ولم نعد نخشاها، بالتالي لن تؤثر هذه الإجراءات العقابية بأي شكل من الأشكال على سياستنا". وتابع ريابكوف: "إن التعاون الروسي مع إيران متعدد الأوجه، وبالتالي فإن أمرا تنفيذيا آخر من قبل الرئيس الأمريكي لن يغير نهجنا".
عندما قررت واشنطن فرض حزمة جديدة من العقوبات في تشرين الأول/ أكتوبر، ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الإيراني حسن روحاني مسألة تعزيز الأمن الإقليمي والتجارة الثنائية والتعاون الاقتصادي.
تستفيد روسيا من بيع الأسلحة إلى إيران، وتستفيد إيران من هذه الأسلحة، وقد تفاخر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في إحدى تصرحاته قائلا بأنه "لا يوجد شيء اسمه حظر على الأسلحة ضد إيران".
من جانبه، عبّر الرئيس الإيراني حسن روحاني في 18 تشرين الأول/أكتوبر من العام الجاري، برفع الحظر الأممي المفروض على إيران، والذي استمر عشر سنوات، مشددا على أن إيران يمكنها اليوم شراء الأسلحة من أي بلد تريده.
ووفقًا لتقرير صادر عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية سنة 2019، فإن إيران قد تقوم بشراء مقاتلات روسية من طراز "سو-30"، وطائرات تدريب من طراز "ياكوفليف ياك-130" ودبابات "تي-90" وأنظمة دفاع جوي من طراز "إس-400"، وأنظمة صواريخ ساحلية من طراز باستيون. وسوف يكون الشيء الوحيد الذي يمكن أن يقف في طريق شراء الأسلحة الروسية هي ميزانية طهران الدفاعية، ومدى رغبة  موسكو في تسليح جارتها الجنوبية.
في يوليو/تموز من العام الجاري، اجتمع لافروف مع نظيره الايراني لمناقشة توسيع التحالف بين البلدين، حيث تسعى طهران إلى تحديث "المعاهدة على أساس العلاقات المتبادلة ومبادئ التعاون بين إيران وروسيا"، الموقعة في كانون الأول/ديسمبر عام 2001.
في المقابل، تريد روسيا الوصول إلى قواعد لقواتها الجوية والبحرية داخل إيران. وقد سبق أن تعاون الحرس الثوري الإيراني بالفعل مع القوات الروسية والوحدات المساعدة في سوريا.  
بدأت طهران تدرك فوائد توثيق العلاقات مع بكين وموسكو. في نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2019، قامت روسيا الصين وإيران بتدريبات بحرية مشتركة استمرت أربعة أيام في الخليج العربي وخليج عمان والمحيط الهندي، أي في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الأسطول الأمريكي الخامس.
وكانت هذه المناورات البحرية بمثابة اختبار لقدرة ميناء تشابهار على منافسة قاعدة القيادة المركزية للبحرية الأمريكية في البحرين. وعلاوة على ذلك، في أيلول/سبتمبر 2020، انضمت القوات الإيرانية إلى القوات الصينية والروسية والقوات المرتبطة بها لإجراء مناورات مشتركة في القوقاز.  
تهتم الصين وروسيا بالتصدي للعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، بما في ذلك "العقوبات الثانوية" التي تشكّل عبئاً على الدول التي لم تدخل ضمن نطاق العقوبات الأساسية.
وفي أغسطس/ آب، عملت الصين وروسيا معا على إقناع أعضاء في مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة التقليديين مثل فرنسا والمملكة المتحدة، بمعارضة مقترح إدارة ترامب بشأن تمديد حظر الأسلحة المفروض على طهران.   
بعد إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في وقت لاحق فرض عقوبات ضد مؤسسات في الصين وهونغ كونغ بسبب مساعدة إيران في مجال الملاحة البحرية، غرّد نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، على حسابه بموقع تويتر: "لا ينبغي للولايات المتحدة أن تخبرنا أو تخبر الآخرين بما هو ممكن، وما هو غير ممكن".
وقد أوضح المسؤولون الصينيون والروس في مؤتمر عُقد في بكين سنة2019 أن بلديهما يشتركان في هدف إخراج الولايات المتحدة من موقعها كأقوى بلد في العالم. ويسعى البلدان إلى إنشاء نظام متعدد الأقطاب ليحل محل النظام العالمي الذي تهيمن عليه واشنطن. بدوره، أطلق ظريف تصريحا مماثلا، وقال على حسابه بتويتر إن بلاده "ترفض النهج الأحادي ومحاولات الولايات المتحدة خلق عالم أحادي القطب".
التحالف الثلاثي
يدرك بايدن أنه يحتاج إلى استئناف المفاوضات مع إيران، وقد أكد خلال حملته الانتخابية أنه في حال التزام طهران ببنود الاتفاق النووي، سوف يعود إلى الاتفاق ويعمل مع حلفاء الولايات المتحدة على تعزيزه وتوسيعه.
في الوقت نفسه، أشار بايدن إلى أنه سيعمل "بشكل أكثر فعالية على صد الأنشطة الإيرانية الأخرى المزعزعة للاستقرار". وبهذا تكون الإدارة الجديدة قد اعترفت بعدم إمكانية تجاهل أهمية إيران في منطقة الخليج العربي.
بشكل عام، لن يكون من السهل على الإدارة الأمريكية الجديدة إقناع القيادة الإيرانية بأن لا يلقى الاتفاق السابق الذي تعتزم واشنطن العودة إليه، أو أي اتفاق جديد، نفس مصير اتفاق عام 2015. وتدرك واشنطن صعوبة المهمة خاصة أن النظام الإيراني استطاع رغم العقوبات أن يوسّع نفوذه الإقليمي ويحافظ على استقراره داخليا. ومن غير المرجح أن تختار إيران إيقاف التسلح بينما يقوم خصومها في الخليج العربي بدعم قدراتهم العسكرية.
قد يحاول بايدن إبعاد طهران عن بكين وموسكو، ولكن ليس لديه الكثير ليعرضه على بلد ليس من بين طموحاته التحالف مع الولايات المتحدة.  
تُعتبر الصين وروسيا بلدين متشابهين كثيرا، تحتاج إليهما إيران لتعزيز طموحها في أن تصبح دولة مؤثرة ضمن النظام العالمي الجديد. ومع وجود بلدين قويين إلى جانبه، يمكن للمرشد الأعلى علي خامنئي أن يراهن على أن هيمنة الولايات المتحدة على العالم "لن تدوم طويلاً" - وفق تعبيره -، ويمكن لظريف أن يتنقل بين طهران وبكين وموسكو، مما يعزز "المحور الثلاثي" الجديد ويضمن بقاء إيران ثابتة في وجه الضغوط.
المصدر: إياركس
=========================
الصحافة العبرية :
مركز بيجن-السادات الإسرائيلي: بوتين سيدير العلاقات مع بايدن وفقًا لمصلحة روسيا
https://marsad.ecsstudies.com/45374/
عرض – ماري ماهر
نشر مركز (بيجن-السادات للدراسات الاستراتيجية) الإسرائيلي مقالًا للدكتور جيري فالنتا الأستاذ السابق ومنسق الدراسات السوفيتية وأوروبا الشرقية في كلية الدراسات العليا للبحرية الأمريكية، تحت عنوان “هل صوّت بوتين لبايدن؟”، أشار فيه إلى أنه بعد أربع سنوات من دعم دونالد ترامب، حاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كسب ود جو بايدن قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، على الرغم من خطاب بايدن الحاد المناهض لروسيا ووسط اتهام الديمقراطيين لمدة أربع سنوات بأن ترامب تواطأ مع روسيا.
“ترامب” وسذاجة التعامل مع روسيا
أشار فالنتا إلى أن فلاديمير بوتين قال مرارًا إن الكرملين سيعمل مع أي رئيس أمريكي. ومع ذلك، خلال انتخابات عام 2016، كانت الصحافة الروسية معادية لهيلاري كلينتون، منافسة دونالد ترامب، حتى يوم الانتخابات. ولم يكن هذا مفاجئًا تمامًا، حيث أيد مستشارها مايك موريل، القائم بأعمال المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية، دعوة كلينتون لقتل الروس والإيرانيين في سوريا خلال مقابلة في أغسطس 2016، وقال إنه يجب على إيران وروسيا “دفع ثمن تدخلهم”، وفي ظل إدارة كلينتون كان من المتوقع أن تسلح الولايات المتحدة جماعات المعارضة السورية لفتل الأفراد الإيرانيين والروس داخل البلاد.
ومن ناحية أخرى، فضّل ترامب وقف تصعيد التدخل العسكري الأمريكي فيما اعتبره حروبًا لا معنى لها في سوريا وأفغانستان. وبشكل عام، اقترح ترامب سياسات أكثر ودية تجاه روسيا من هيلاري، وبالتالي من الطبيعي أن يحظى بدعم بوتين.
لكن -بحسب جيري فالنتا– فسر ترامب علاقته مع بوتين بسذاجة على أنها دعم غير مشروط، وهذا غير حقيقي بالنظر إلى بعض تصريحات الرئيس الروسي؛ فخلال نسخة العام الحالي من منتدى فالداي التي انعقدت في 22 أكتوبر الماضي، اختلف بوتين مع ترامب بشأن توجيه الأخير اتهام لنجل بايدن، هانتر، بالتورط في عمل غير مشروع في أوكرانيا، حيث قال الرئيس الروسي: “نعم، كان هانتر بايدن في أوكرانيا وكان لديه شركة واحدة على الأقل. كان يكسب أموالًا جيدة. لا أرى أي شيء إجرامي في هذا”.
وفي اليوم السابق له، أي في 21 أكتوبر، أشار بوتين أيضًا إلى أنه لأسباب أيديولوجية لم يكن معاديًا لبايدن أو الديمقراطيين، وأنه على العكس من ذلك، يوجد أساس أيديولوجي للتعاون الروسي مع الديمقراطيين، فـ “الحزب الديمقراطي أقرب تقليديًا إلى ما يسمى بالقيم الليبرالية، وأقرب إلى أفكار الديمقراطية الاجتماعية، مقارنة بأوروبا. وقد نشأ الحزب الشيوعي من البيئة الاجتماعية الديمقراطية، وهو ما يمثل أساسًا أيديولوجيًا لتطوير الاتصالات مع الديمقراطيين”. وأضاف: “كنت عضوًا في الحزب الشيوعي السوفيتي لما يقرب من 20 عامًا، كنت أؤمن بأفكار الحزب، وما زلت أحب العديد من هذه القيم اليسارية، كالمساواة والأخوة. في الواقع هم أقرب إلى القيم المسيحية”.
واعتبر فالنتا أن هذا كان تصريحًا رائعًا لبوتين، الذي أدان مرارًا البلاشفة والثورة البلشفية في بلده، ولم ينبذ الشيوعية فحسب، بل إنه يؤيد ويدعم الكنيسة المسيحية الأرثوذكسية.
وأكد الباحث أن سذاجة ترامب بشأن بوتين ليست فريدة بأي حال من الأحوال بين قادة الولايات المتحدة، فعندما سأله الصحفيون عما إذا كان يثق في بوتين، أجاب الرئيس جورج بوش: “نعم، نظرت إلى عيني الرجل فوجدته صريحًا جدًا وجديرًا بالثقة. تمكنت من الشعور بروحه. رجل ملتزم بشدة بمصالح بلاده “. سذاجة مماثلة ظهرت في تصريحات للرئيس السابق باراك أوباما للزعيم الروسي آنذاك دميتري ميدفيديف في 25 مارس 2012 قال فيها: “هذه هي آخر انتخابات لي. بعد انتخابي سيكون لدي المزيد من المرونة في التعامل مع روسيا”، وهو ما يعني تنازلات محتملة للروس بعد الانتخابات.
“المصلحة” تحكم العلاقات مع بايدن
لقد كرر الكثيرون اقتباس ونستون تشرشل الشهير، “لا يمكنني أن أتوقع لكم عمل روسيا. إنه لغز، ملفوف في لغز، داخل لغز “. لكن قلة فقط استشهدوا بالجزء الثاني من الاقتباس: “ربما يوجد مفتاح. هذا المفتاح هو المصلحة الوطنية الروسية “؛ ففي مقابلة تلفزيونية في 10 أكتوبر الماضي، بدا أن بوتين يؤكد ذلك، عندما قال “لا أصدقاء في السياسة”، وهذا يعني أن المصالح الوطنية هي الحاكم بالنسبة له. وقد كان هذا المبدأ دليله عندما تحدث بحذر ولكن بوضوح عن العلاقات المحتملة مع بايدن.
ويبدو أن مستشاري بوتين في مجلس الشؤون الدولية الروسي (RIAC) التابع لوزارة الخارجية قد خلصوا إلى أن الفائز المحتمل هو بايدن. وهكذا أعدت سكرتارية بوتين مسودتين لمقابلتين لوسائل الإعلام الروسية: أحدهما يدافع عن ابن بايدن في تعاملاته التجارية الأوكرانية، والآخر يدافع عن الإيديولوجيا. كما صدرت تعليمات للصحافة الروسية بالامتناع عن دعمها القوي السابق لترامب.
اختتم جيري فالنتا بالتأكيد على أنه إذا تم تنصيب بايدن رئيسًا للولايات المتحدة فمن المتوقع أن نجد مبادرات دبلوماسية جديدة يتبناها بوتين للتعامل مع بايدن، مشددًا على أنه يتعين على صانعي السياسة الأمريكيين التخلي عن سذاجة القادة السابقين بشأن الرئيس الروسي، فهو بالحق زعيم ماكر تعامل مع أربعة رؤساء أمريكيين على أساس المصلحة الوطنية الروسية لا على أساس الإعجاب الشخصي أو الكراهية، وسيتعاون معهم ويبرم اتفاقات معهم عندما يكون ذلك في مصلحة روسيا.
=========================
قناة 12 :خبير إسرائيلي يحذر: إيران تتقدم بسوريا رغم الضربات الأخيرة
https://arabi21.com/story/1316506/خبير-إسرائيلي-يحذر-إيران-تتقدم-بسوريا-رغم-الضربات-الأخيرة
عربي21- عدنان أبو عامر# الأحد، 22 نوفمبر 2020 02:24 ص بتوقيت غرينتش0
حذر مستشرق وخبير إسرائيلي من أن إيران تعزز تواجدها في سوريا، رغم الضربات الإسرائيلية ضدها التي تحاول تقويض الوجود الإيراني قرب حدودها.
وقال إيهود يعاري يعاري، محلل الشؤون الشرق أوسطية، بمقاله على "القناة12"، ترجمته "عربي21"، إن "معلومات الاستخباراتية الإسرائيلية تعمل بشكل جيد، ورغم أن الهجمات الجوية الإسرائيلية دقيقة، لكن النتيجة السياسية لا تتغير؛ لأن إيران تمكنت من الحصول على موطئ قدم على الحدود الإسرائيلية".
وأكمل يعاري، وثيق الصلة بأجهزة الأمن الإسرائيلية، والباحث بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى: "غَيَّرَ الإيرانيون أسلوب عملهم في مرتفعات الجولان، وباتوا يتصرفون بشكل أكثر سرية بمساعدة وحدة خاصة من حزب الله، وتسلل الجيش السوري إليهم، ما يتطلب من إسرائيل تغيير موقفها".
وأضاف أنني "استمعت لتقارير الإعلام حول الأحداث الأخيرة في سوريا، ولسوء الحظ، لا أستطيع أن أتفق مع التقييمات التي تم إجراؤها، فالاستخبارات تعمل بشكل ممتاز، والقوات الجوية تواصل ضرباتها، وسياسة الاستجابة المنهجية لأي استفزازات موجودة بالتأكيد، لكن النتيجة لا تتغير، فالإيرانيون للأسف مستمرون بترسيخ وجودهم في سوريا".
وأشار إلى أن "التواجد الإيراني بسوريا يتواصل رغم نشاطات "المعركة بين الحروب"، ويمكن قراءة الوضع على النحو التالي: الإيرانيون غيروا أساليب تواجدهم في الجولان، بمساعدة الجيش السوري بين دمشق والجولان، على بعد مئة كيلومتر فقط من الحدود".
 وأوضح أنه "بحسب التقديرات الإسرائيلية، فإذا استمرت العملية الحالية، سيصل الإيرانيون في غضون عامين أو ثلاثة أعوام لموقع قوة في المحافظات الجنوبية لسوريا: القنيطرة ودرعا والجبل الدرزي".
 وأكد أنه "بدلا من نشر مليشيات إيران والحرس الثوري، فهم يتسللون لقرى المنطقة، بعشرات الجماعات المسلحة المحلية، وفي بعض فرق الجيش السوري، فلواء جيش الأسد، المسؤول عن الجبهة، يتعافى بنصيحة روسية، أما قدامى محاربي الجولان، فلديهم تأثير كبير على نشطاء حزب الله، وباستغلال الفوضى الشاملة التي تسود جنوب سوريا، تمكن الإيرانيون من كسب موطئ قدم ضد إسرائيل، وتحولت لمناطق نفوذ الحزب".
وأوضح أن "الضربات التي توجهها إسرائيل ضد وتيرة التواجد الإيراني ومبعوثيهم تتباطأ، لكن يجب ألا ننسى أن إسرائيل غير قادرة على وقف هذا التطور بشكل كامل، ناهيك عن عكسه، وينطبق الشيء نفسه على مشروع دقة الصواريخ، حيث يعاني الإيرانيون وحلفاؤهم بشكل كبير، وفي بعض الأحيان، يبدو أنهم محبطون من قدرات إسرائيل، لكنهم لا يتقدمون على الفور، وبسبب الغموض القائم فهم يواصلون التقدم".
وأضاف أن "هناك استنتاجا واحدا محتملا، يتمثل في أن إسرائيل مطالبة بأن تدرس التورط النشط في اشتباكات جنوب سوريا بين عشرات المليشيات المسلحة، وسط منافسة بين الإيرانيين والروس، في ظل تحفظات الأسد على ما يحدث لجيشه، ويجب محاولة وقف تأسيس الإيرانيين في جنوب سوريا، ليس فقط بمساعدة سلاح الجو، ولكن أيضا بمساعدة كسب النفوذ على العناصر المحلية، التي يعارض معظمها تحركات حزب الله سرا".
وأكد أن "معظم سكان جنوب سوريا، بمن فيهم المجموعات المسلحة التي نمت على مدى العقد الماضي، مترددون في الوقوع بأحضان المحور الإيراني، لكنهم لا يحصلون على المساعدة من العدم، وعلى أي حال، ليست المساعدة التي تحدث فرقا، فقد اتفقت الإمارات مع إسرائيل للعمل معا لتعزيز المعارضة السورية المحلية للإيرانيين".
========================