الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22-8-2023

سوريا في الصحافة العالمية 22-8-2023

23.08.2023
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 22-8-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • ذي هيل: تركيا دولة مهيمنة في الشرق الأوسط وشراكة أمريكا معها مهمة
https://cutt.us/FzkVx
  • نيويورك تايمز :سوريا.. تهديدات قاتلة تحت أقدام الأطفال
https://www.noonpost.com/160632/
  • معهد الشرق الأوسط: العلويون في سوريا يكسرون حاجز الصمت – انتقاد الديكتاتورية من الداخل
https://cutt.us/TCBv3 10

الصحافة التركية :
  • صحيفة: تركيا تعتزم تعيين حاكم واحد للمناطق "الآمنة" بسوريا
https://orient-news.net/ar/news_show/205168
  • موقع تركي: استثمارات السوريين في البلاد بلغت نصف مليار دولار
https://orient-news.net/ar/news_show/205156
  • كاتب تركي: مجزرة الغوطة الشرقية وصمة عار في تاريخ البشرية
https://www.turkpress.co/node/98731

الصحافة الامريكية :
ذي هيل: تركيا دولة مهيمنة في الشرق الأوسط وشراكة أمريكا معها مهمة
https://cutt.us/FzkVx
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”:
نشر موقع “ذي هيل” مقالا لستيورات لاتوين، من مركز الأمن الامريكي الجديد، قال فيه إن تركيا هي مهمة للتأثير الأمريكي في الشرق الأوسط.
فقد ظلت الولايات المتحدة تنظر لعلاقاتها مع السعودية على أنها الشراكة الأكثر تأثيرا في الشرق الأوسط، إلا أن تركيا أصبحت وبشكل متزايد قوة إقليمية مهيمنة، وتحتفظ بعلاقات مع أوروبا والولايات المتحدة من خلال عضويتها في الناتو. وفي ضوء التحول التركي الأخير باتجاه الغرب، وكذا جهودها لإعادة بناء علاقاتها مع شركائها في الشرق الأوسط، فإن أهميتها الإستراتيجية تتزايد.
وإذا أرادت أمريكا الحفاظ على قوتها السياسية والعسكرية بالمنطقة، فهي بحاجة للاستفادة من هذا الصعود وبناء علاقات أقوى مع تركيا. ومن المنظور الأمريكي، فالرئيس رجب طيب أردوغان، كان قائدا مثيرا للانقسام، بشكل يجعل من الحفاظ على العلاقات الرسمية أمرا صعبا.
ويقول الموقع إن أردوغان ديكتاتوري وعادة ما يتعارض مع المبادئ الديمقراطية الغربية. ومن الصعب توقع سياساته نظرا لطبيعته التي لا يمكن التكهن بها، فقد توترت علاقاته وتحسنت مع الكثير من الدول، ولديه علاقات صداقة قوية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع أنه يعارض الحرب في أوكرانيا ونظام بشار الأسد في سوريا الذي تدعمه موسكو.
ولعبت القوات التركية دورا في الحرب ضد تنظيم “الدولة” في سوريا، مع أن بعض التوغلات العسكرية هناك كانت واجهة لقتال الجماعات الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة، والتي ينظر إليها أردوغان كتهديد لأمن بلده.
وفي الفترة الماضية، تبنى أردوغان سياسات متوافقة مع الغرب. فقد تخلى عن معارضته لانضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو، ودعم عضوية أوكرانيا بالناتو مستقبلا.
ويبدو أن تخفيف مواقفه تجاه أوروبا، نابع من عدة عوامل، منها الوضع الاقتصادي، وزعيم فاغنر يفغيني بريغوجين الذي أضعف موقف بوتين في نظر أردوغان، الذي نجا أيضا من انقلاب في عام 2016، إلى جانب قدرة أردوغان على تبني موقف، أقل تشددا بعد إعادة انتخابه في أيار/ مايو. وتوترت علاقات تركيا مع الصين أيضا بسبب معاملتها للإيغور.
وقضت تركيا، معظم العام الماضي وهي تعيد بناء وترتيب علاقاتها مع دول الشرق الأوسط. وبعد سنوات من العلاقات المتوترة، اتخذت تركيا وإسرائيل سلسلة من الخطوات التصالحية، وأعاد البلدان العلاقات الدبلوماسية بشكل رسمي في آب/ أغسطس، وتم تعيين سفير إسرائيلي في تركيا لأول مرة منذ خمسة أعوام.
كما أصلحت أنقرة علاقاتها مع السعودية، بعد تدهورها في عام 2018 عندما قتل الصحافي جمال خاشقجي في إسطنبول. وأصلحت علاقاتها أيضا مع الإمارات.
والآن جاء دور أمريكا لبناء علاقات قوية مع تركيا. وقد بدأ العمل في قمة الناتو الأخيرة في ليتوانيا، حيث وصف أردوغان، الرئيسَ جو بايدن بأنه “صديق عزيز”، وردّ الرئيس الأمريكي بأنه يتطلع للعمل مع أردوغان في السنوات الخمس المقبلة. وكانت الدفعة لإضافة السويد إلى قائمة أعضاء الناتو هي خطوة كبيرة للأمام، فيما وعد بايدن بعد فترة قصيرة بأنه سيدفع باتجاه صفقة طائرات أف-16، والتي تتفاوض تركيا عليها منذ عام 2021.
ولتقوية هذه العلاقة، فعلى الولايات المتحدة اتخاذ خطوات قد لا تكون مستساغة، ولكنها تُظهر أنها ملتزمة بالشراكة. فصفقة طائرات أف-16  تواجه معارضة في الكونغرس ويجب تجاوزها. ولو عبّرت تركيا عن استعدادها للتخلي عن نظام أف-400 الروسي والذي لم يشغل أبدا، فربما يتم إقناع الكونغرس بإعادة تركيا مرة أخرى لبرنامج مقاتلات أف-35.
كما أن أمريكا قد تقدم لتركيا تعهدا بالتحكم بالأكراد ومنعهم من اجتياز الحدود من سوريا. وعلى المسار المالي، ربما تزيل الولايات المتحدة الضرائب التي فُرضت على الواردات التركية، وتحديدا الفولاذ والألمنيوم.
ويعلق الكاتب أن هذه المهام جوهرية، لكن العائد منها يستحق العناء، لأن أمريكا ستكون قادرة على تفعيل سياساتها في الشرق الأوسط. وتركيا في وضع جيد لأن تكون شريكا لأمريكا في دعم الأمن الإقليمي، والمشاركة في العملية التفاوضية السلمية مع إسرائيل.
وبدأت تركيا بالحد من نشاطات حماس داخل حدودها، مع أنها لم تطرد أحدا من قيادات الحركة. وربما قادت الشراكة التركية مع السعودية والإمارات إلى علاقات أقوى مع إيران.
ولو رغبت الولايات المتحدة في العودة وتطوير اتفاقية نووية جديدة مع إيران، فستكون تركيا وسيطا معقولا بين الطرفين. وحتى في غياب الاتفاقية، فتركيا القوية، خاصة في شراكة مع السعودية، ستعطي المزيد من النفوذ لإجبار إيران على الحد من برامجها النووية.
وفي ضوء المخاوف من عودة تنظيم “الدولة”، فإن القوات التركية ستكون مهمة لمواجهة أي عودة للخلافة، وستكون قاعدة “إنجرليك” في في تركيا، مهمة في الغارات الجوية والعمليات اللوجيستية لقوات التحالف في شمال- شرق سوريا.
وبالتأكيد، هناك الكثير من العقبات في الطريق لتسهيل الشراكة بين الولايات المتحدة وتركيا، ودعم القتال ضد تنظيم “الدولة”. وعلى أردوغان الحد من هجمات القوات التركية ضد قوات سورية الديمقراطية الكردية التي لا تشكل تهديدا أمنيا لتركيا.
ولن تكون المهمة سهلة على الولايات المتحدة لكي تبني شراكة مع أردوغان وتركيا، ولكن نمو الأخيرة كزعيمة في الشرق الأوسط بعلاقات أكثر تركيزا مع أوروبا، فالشراكة معها ضرورية لأمريكا كي تحافظ على مستوى تأثيرها في المنطقة.
=====================
نيويورك تايمز :سوريا.. تهديدات قاتلة تحت أقدام الأطفال
https://www.noonpost.com/160632/
رجاء عبد الرحيم
ترجمة وتحرير: نون بوست
كانت الشقيقتان في طريقهما إلى المنزل عندما رصدتا كرة معدنية بحجم كرة المضرب، ولم يكن لديهما فكرة عما كانت تلك الكرة، لكنهما اعتقدتا أن بائعي الخردة الذين يزورون منطقتهم في شمال غرب سوريا قد يدفعون مقابلها نحو 30 سنتًا.
كانت قنبلة عنقودية حية. قالت إحدى الأختين واسمها دعاء وتبلغ من العمر عشر سنوات: “كانت رمادية”، وهي تمد أصابع يدها اليسرى بأقصى ما تستطيع. تتذكر كيف قامت أختها روعة، البالغة من العمر 11 سنة، بتسليمها القنبلة بينما كانت تحمل شقيقهما متعب البالغ من العمر سبعة أشهر على وركها، وبعد ثانية؛ انفجرت في يد دعاء اليمنى مما أدى إلى فقدانها يدها، وفقدت روعة عينها اليسرى، ولا تزال وجنتا متعب تحمل آثار الانفجار.
أسفر النزاع في سوريا – الذي استمر لمدة 12 سنة، ووصل إلى طريق مسدود في الوقت الحالي – عن مقتل أكثر من 500 ألف شخص، في حين أُجبر الملايين الآخرين على الفرار من منازلهم. ومثلما هو الحال في النزاعات الحديثة الأخرى، ترك وراءه إرثًا قاتلًا من القذائف غير المنفجرة، والألغام، والذخائر الأخرى في الأراضي الزراعية، وعلى جوانب الطرق، وفي المباني، مما يشكل تهديدًا عشوائيًا للحياة بعد انتهاء المعارك.
متطوعون من الخوذ البيضاء، وهي منظمة دفاع مدني، يستعدون لتفتيش أرض زراعية في ترمانين، سوريا، بحثًا عن الذخائر غير المنفجرة هذا الشهر
لكن القنابل العنقودية، والأسلحة المحظورة على نطاق واسع التي تنفجر في الهواء وتنثر العديد من القنابل الصغيرة على مساحة واسعة، تعد خطيرة بشكل خاص؛ حيث تحتوي هذه القنابل الصغيرة على معدل إخفاق مرتفع تشكل وفق ما وصفته الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأنها “تهديد لا نهاية له لحياة الأجيال المقبلة في سوريا”.
في الشهر الماضي؛ واجهت إدارة بايدن انتقادات دولية عندما أعلنت أنها سترسل قنابل عنقودية إلى أوكرانيا لمواجهة الهجمات الروسية.
كان دعم روسيا العسكري للرئيس السوري الدكتاتور، بشار الأسد، حاسمًا في مساعدته على الحفاظ على السلطة، واعتمد نظامه على الغارات الجوية المكثفة والعشوائية لاستعادة الأراضي. وقد أدانت الولايات المتحدة استخدام روسيا لقنابل العنقودية والأسلحة العشوائية الأخرى في سوريا، ووصفته بأنه غير مسؤول.
وحسب شبكة حقوق الإنسان السورية، أودت قنابل العنقودية بحياة نحو 1,500 شخص في سوريا، بما في ذلك 518 طفلًا، منذ سنة 2011. أما الألغام الأرضية فقد أسفرت عن مقتل 3,353 مدنيًا آخرين، بما في ذلك 889 طفلًا.
فقدت دعاء الحسن، البالغة من العمر 10 سنوات، يدها عندما انفجرت قنبلة عنقودية كانت تمسك بها
فاقم الزلزال المدمر الذي ضرب شمال غرب سوريا في شباط/فبراير الماضي من حجم الخطر المحدق بالسوريين؛ حيث ضرب الزلزال منطقة كانت بالفعل تعاني من أزمة إنسانية، وتضم حوالي 4.2 ملايين شخص، معظمهم نزحوا من مناطق أخرى في البلاد بسبب الحرب، وكان العديد منهم يعيشون بالفعل في مخيمات أو المنازل التي بنيت على عجل.
ووفقًا للأمم المتحدة، قُتل في الزلزال الآلاف في سوريا ودُمّر حوالي 10 آلاف مبنى، مما أدى إلى تشريد حوالي 265 ألف شخص، وقد بحث الكثيرون عن مأوى في الحقول المفتوحة أو على جانب الطرق، بعيدًا عن المباني المتداعية.
في هذا السياق؛ قال محمد سامي المحمد، خبير المتفجرات الذي يعمل مع منظمة الخوذ البيضاء، منظمة الدفاع المدني السورية، متحدثًا عن التهديد من الذخائر غير المنفجرة “مع كل موجة جديدة من النزوح، يصبح هذا الخطر أكبر”.
بعد أيام من انتشال الناجين والجثث من المباني التي تضررت بسبب الزلزال، بدأت منظمة الخوذ البيضاء في إزالة الأنقاض وفحص الأراضي التي فروا إليها الناس الذين أصبحوا بلا مأوى، في بعض الأحيان باستخدام أجهزة الكشف عن المعادن.
مخيم في محافظة إدلب الشمالية الغربية، وهو من أحد المخيمات التي نزح إليها مئات السوريين داخليًّا بسبب الحرب المستعرة منذ فترة طويلة.
منذ سنوات؛ يبذل عمال الدفاع المدني في أجزاء من سوريا مثل الشمال الغربي، التي تخضع تحت سيطرة المجموعات المعارضة لنظام الأسد، جهودًا حثيثة لإزالة الذخائر غير المنفجرة؛ حيث تنتشر الألغام الأرضية في البلاد، لا سيما في المناطق التي كانت تخضع لسيطرة الحكومة، لكن ليس لدى الخوذ البيضاء المعدات التقنية اللازمة لإزالة تلك الألغام.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة “هالو ترست” لنزع الألغام للأغراض الإنسانية ستستأنف هذه المهمة هذا الشهر في حقول الألغام في شمال غرب سوريا. علاوة على ذلك؛ أشرفت وكالة أخرى، وهي دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، على تطهير حوالي 500 فدان من الأراضي الزراعية في سوريا، مدمرةً أكثر من 500 عبوة متفجرة.
في شمال غرب البلاد؛ لا توجد منطقة آمنة تمامًا لأن الطائرات الحربية السورية والروسية ما زالت تنفذ غارات جوية، وقد تتعرض المنطقة التي تم تطهيرها مسبقًا للقصف والتلوث مرة أخرى غدًا.
قنبلة عنقودية تم اكتشافها بعد أن كانت مخفية على الأرجح لسنوات في بستان من الزيتون والتين في شمال غرب سوريا
وتملك دعاء، الفتاة الصغيرة التي فقدت يدها اليمنى، ندبة عميقة تمتد على طول ساقها، كما حاولت ارتداء يد صناعية، لكنها كانت ثقيلة عليها.
وكانت روعة، شقيقتها، ترتدي عينًا زجاجية تجعل إصابتها غير ملحوظة تقريبًا، لكنها حساسة للغاية تجاه الأمر حتى أنها أجبرتها عن التوقف عن الذهاب إلى المدرسة. وبسبب ذلك؛ تحاول أحيانًا الاختباء عندما يزورهم غرباء، مغطية وجهها بستار.
في الشأن ذاته، قالت والدتهما، وفاء الحسن، إن اللحظة التي أصيب فيها أطفالها “ستبقى محفورة في ذاكرتها”، وأضافت قائلة: “أراها دائمًا في كوابيسي”، وعند قول ذلك سألتها دعاء: “ماذا ترين؟”؛ فأجابتها والدتها “إصابتكم يا بنيتي”.
دعاء تحمل متعب، شقيقها الأصغر، وتقف بجانب روعة، شقيقتها التي فقدت إحدى عينيها في انفجار قنبلة عنقودية
لقد تركت الحرب أيضًا ندوبًا على العائلة، التي تعيش في مخيم للاجئين الذين نزحوا بسبب الحرب إلى ضواحي مدينة إدلب في شمال غرب سوريا.
فقبل أقل من سنة، قُتل زوج السيدة الحسن خلال حادثة مأساوية مشابهة عندما قدم له أحد أبنائهم عبوة غير منفجرة، التي انفجرت بشكل مفاجئ وأسفرت عن مقتله.
وعلى الرغم من المخاطر، ما زال العديد من الذين يعيشون في شمال غرب سوريا، في ظل الفقر المُدقع والبطالة المرتفعة، يبحثون عن الخردة للبيع، حتى لو كانت القنابل والقذائف. فبالنسبة لبعضهم، يعد هذا مصدر دخلهم الوحيد.
وتجري الخوذ البيضاء مئات الدورات التدريبية لتوعية الناس حول الذخائر غير المنفجرة، التي ساهمت في تقليل حجم الخسائر في السنوات الأخيرة، حسب تقديرات السكان.
في سنة 2015؛ لم تكن نور الحموري قد سمعت عن قنابل العنقودية. كان عمرها 14 سنة، وتتذكر عندما كانت عائدة من المدرسة في ضاحية دمشق من غوطة دمشق الشرقية، التي كانت تخضع لسيطرة المتمردين المعارضين للأسد وحصار قوات الحكومة قائلة: “عندما سمعت صوت صاروخ، احتميت خلف جدار. بعد ثوانٍ، سمعت انفجارًا وظننت أن الخطر قد زال”.
وأضافت قائلة الحموري، التي تبلغ الآن من العمر 21 سنة: “عندما واصلتُ طريقي، سمعت انفجارًا ثانيًا”، وكان ذلك لإحدى القنابل العنقودية التي هبطت على بعد أمتار قليلة أمامها وانفجرت.
أضر الإنفجار بساقها اليمنى التي تمزقت أشلاء. وقد رآها سائق في شاحنة مارة وهي تنزف وأسرع بها إلى مستشفى ميداني قريب حيث تمكن الأطباء من إنقاذ ساقها من التلف الكامل، حسب ما أكدته الحموري.
وقالت الحموري: “إن القنابل العنقودية تستهدف الأرجل ذلك أنها تنفجر على الأرض و هو الأمر الذي أدى إلى فقدان الكثير من السوريين أرجلهم”.
لا تزال نور الحموري عاجزة عن الوقوف على ساقها المتضررة وسافرت إلى تركيا المجاورة لإجراء عملية جراحية على أمل أن تتمكن يومًا من المشي مرة أخرى.
انفجار قنبلة عنقودية أدى إلى تمزيق ساق نور الحموري في سنة 2015، ولا تزال عاجزة عن الوقوف على ساقها
في أحد الأيام؛ عندما كانت الشمس على وشك الغروب في قرية ترمانين، كان عبد القادر البيروتي يسير في أرجاء أرضه عندما لاحظ كرة معدنية، كادت تكون متخفية، وقد أدرك فورًا ما كانت تلك.
في السياق ذاته، أوضح السيد البيروتي، 53 عامًا، الذي كان يشغل منصب عمدة القرية: “لقد تعرضنا لهذه القنابل العنقودية كثيرًا، حتى الأطفال الصغار الآن يعرفون الفرق بين القنابل العنقودية وغيرها من المتفجرات”. وأضاف قائلا: “كلما قمنا بنزهة في الحقول أو عملنا في الأرض، كان علينا أن نكون حذرين”.
كانت القنبلة العنقودية مخفية على الأرجح لسنوات في بستان من الزيتون والتين حيث يمشي السيد البيروتي وعائلته ورعاة الغنم وقطعانهم يوميًا.
في اليوم التالي، لاكتشافه للقنبلة، وصل فريق الدفاع المدني مع علامات خطر حمراء لتمييز المنطقة، كانوا يرتدون سترات واقية، خوذ مع أغطية وجه وقفازات لإزالتها.
ولكن قبل أن يتمكنوا من البدء، ألقى حسن عرفات، ضابط العمليات، رأسه نحو السماء. كان قد سمع شيئًا – صوت طائرة دون طيار للمراقبة، ربما روسية. وبينما كان يستمع، ارتفع صوت الضوضاء أكثر. لذلك أمر الجميع بتعبئة أمتعتهم ومغادرة المكان بسرعة: سيتعين عليهم الانتظار ليوم آخر لتطهير المنطقة.
فجأة، أصبح الخطر ليس تحت أقدامهم فحسب ولكن فوق رؤوسهم في السماء.
المصدر: نيويورك تايمز
=====================
معهد الشرق الأوسط: العلويون في سوريا يكسرون حاجز الصمت – انتقاد الديكتاتورية من الداخل
https://cutt.us/TCBv3 10
نشر معهد الشرق الأوسط (MEI)، وهو مؤسسة أكاديمية مستقلة، غير حزبية وغير هادفة للربح، في 11 أغسطس 2023، مقالاً بعنوان: “العلويون في سوريا يكسرون حاجز الصمت؟ .. انتقاد الديكتاتورية من الداخل”، لمحمد علاء غانم، وهو أكاديمي سوري، وناشط حقوقي، وناشط داعم للديمقراطية، ويشغل حالياً منصب رئيس السياسات في التحالف الأمريكي من أجل سوريا، وهو مظلة من تسع منظمات متخصصة ومتعددة الأديان.
وقد جاء المقال على النحو التالي:
في الآونة الأخيرة، ظهر اتجاه لا تُخطئه العين بين العلويين في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في سوريا، بما في ذلك أولئك الذين ينتمون إلى عائلات قوية. حيث اتجه الكتّاب والصحفيون وعموم العلويين إلى منصات التواصل الاجتماعي للتعبير عن إحباطهم العميق من سياسات النظام الاقتصادية والطبيعة المركزية للديكتاتورية في عهد الرئيس السوري بشار الأسد، فضلاً عن النفوذ الكبير لزوجته أسماء الأسد والفساد المرتبط بـ “مجلسها الاقتصادي” السري.
وتوضح حالة لمى عباس، الكاتبة الموالية للنظام من مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية، هذا التطور المثير للاهتمام. حيث أثارت حلقات البث المباشر والمنشورات التي نشرتها عباس مؤخراً على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك والتي تنتقد فيها عملية صنع القرار في النظام السوري والخضوع المتزلف لقاعدته العلوية – أثارت الدهشة وشكّكت في رواية النظام عن كسب الحرب.
في ابتعاد كبير عن الخطاب الموالي الذي اعتادت عليه، اتجهت لمى عباس إلى فيسبوك في أواخر يوليو للتعبير عن انتقاداتها للتداعيات الناتجة عن السياسات الاقتصادية الكارثية التي نفذها نظام الأسد. وانتقدت أيضاً “جلسة غير عادية للبرلمان” عُقدت مؤخراً، وتبرأ خلالها رئيس الوزراء نفسه من المسؤولية، زاعماً أن المشاكل الاقتصادية خارجة عن إرادته. لم يُبرز هذا الامتعاض المُعلن القضايا المتعلقة بسوء الإدارة الاقتصادية فحسب، بل سلّط الضوء أيضاً على هيكل صنع القرار شديد المركزية وسيطرة الأسد الكاملة على السلطة.
وفي حديثها العاطفي في جلسات البث المباشر، واصلت لمى عباس توجيه انتقادات أخرى للمواطنين في المناطق السورية التي يسيطر عليها النظام، وشبهتهم بالخراف التي تتبع النظام وتطيعه طاعة عمياء. وقالت إن هذا الموقف السلبي يسمح للنظام بالعمل دون مساءلة، مما يمكنه من القيام بما يحلو له دون خوف من التداعيات. وبالإضافة إلى ذلك، وفي إشارة مستترة إلى مخطط إيران للتغيير الديموغرافي في سوريا – بشأن الجهود التي تبذلها طهران لشراء الأراضي والقيام بشكل ممنهج بإعادة إسكان المناطق التي تم تهجير المواطنين السنّة منها من خلال المسلمين الشيعة من لبنان والعراق وأفغانستان وإيران – وقالت لمى عباس في منشورين منفصلين لها على فيسبوك يشيران إلى أن الجهات الفاعلة نفسها كانت وراء الحرائق الكارثية الأخيرة في دمشق القديمة وحرائق الغابات في المنطقة الساحلية، وانتقدت النظام في المنشورين لفشله في إطفاء النيران.
رد فعل جهاز الأمن
بعد وقت قصير من نشرها هذه الانتقادات على فيسبوك، حاول جهاز أمن النظام اعتقال لمى عباس من منزلها. ونظراً لخلفيتها العائلية العلوية القوية والتي تتمتع بعلاقات جيدة، قامت هي وعائلتها بكل ثقة بصدّ ورفض قوات الأمن وطالبت بإصدار أمر (نيابة) مناسب في حالة أي محاولة اعتقال محتمل، وبثّت الحلقة بأكملها على الهواء مباشرة. وأثارت هذه الحادثة مزيداً من الجدل وأثارت نقاشات حول أولويات النظام في تخصيص الموارد.
وانتقد بشار برهوم، المؤيد أيضاً لبشار الأسد والمقيم في قلب منطقة العلويين، المداهمة ووصفها بأنها عمل من قِبل “المحتلين”، معرباً عن عدم موافقته على عدم توجيه قوات الأمن للوقوف ضد أعداء أجانب مثل إسرائيل. كما سخر من عدم وجود مذكرة توقيف للكاتبة لمى عباس، ملمّحاً إلى أن مثل هذه الأحداث كانت تتم بشكل روتيني في الدولة البعثية. واستنكر برهوم فساد الحكومة، مشيرا إلى أنه حتى في المداهمات الأمنية، يستخدم المسؤولون سيارة واحدة بينما يطالبون ببدل وقود لأربع سيارات.
واستخدم أحمد إبراهيم إسماعيل، أحد المؤثّرين العلويين الآخرين، أيضاً وسائل التواصل الاجتماعي لانتقاد جلسة “استثنائية” للبرلمان. واستناداً إلى تجربته كموظف سابق في مؤسسة الإسكان العسكرية، كشف إسماعيل عن بيع مقاعد في البرلمان، مما أدى إلى انتقاء النواب من قبل النظام وبالتالي عدم الوقوف في وجهه. وأشار إلى العملية برمتها على أنها “مهزلة” وأكد أن سوريا تفتقر إلى مؤسسات مستقلة. واختتم إسماعيل حديثه بالتأكيد على أن شعار النواب هو “يعيش الإمبراطور” وأن القرارات تتخذها سلطة مركزية فقط يشار إليها باسم “سوبرمان”. وعندما حاولت قوات الأمن اعتقال عباس بسبب تصريحاتها، أيّد إسماعيل آراءها بشكل صريح، قائلاً: “حان الوقت لأن يفهم الجنرال (الأسد) أننا نريد أن نعيش … لا يمكنك اعتقال كل السوريين”.
وخرج الدكتور عمار يوسف، الاقتصادي الموالي للأسد والذي يعيش في منطقة يسيطر عليها النظام، في بث إذاعي مباشر ليقول إن التعليق على “عقوبات قيصر” هو مجرد ذريعة لفشل السياسات: “هذه العقوبات لا تشمل الغذاء والدواء وغاز الطهي، أو أي شيء يتعلق بمعيشة المواطنين “.
وانتقد بسام حسام الدين، قائد ميليشيا “أسود الجبل” الغلوية، على صفحته الشخصية على فيسبوك، النظام، قائلاً إنه “لا عدالة” في المناطق التي يسيطر عليها النظام، لأن القاضي الفاسد لم يحكم بالعدل في قضية قتل غير عمد. ووعد حسام الدين أن يمضي قُدماً من أجل تحقيق العدالة.
أمّا كنعان وقاف، وهو صحفي سوري علوي من طرطوس فر من سوريا العام الماضي بعد مداهمة ليلية لمنزله من قبل أجهزة المخابرات بعد أن انتقد النظام، فقد قلّل من شأن الجلسة البرلمانية (غير العادية) وسياسات مجلس أسماء الأسد الاقتصادي الفاسد. ولكنه خرج في بث مباشر على الإنترنت ليلقي باللوم على الأسد وأسماء في الانهيار السريع لليرة السورية، وقال إن السياسات الحالية تعني أن السوريين الذين “لم يموتوا في الحرب سيموتون جوعاً”.
ونشر رامي مخلوف، ابن عم بشار الأسد المعروف بثروته الهائلة وممتلكاته في كل صناعة تقريباً في سوريا، توقعات على وسائل التواصل الاجتماعي بأن الليرة السورية ستصبح بلا قيمة، وستُوزن بالكيلوجرام.
قد يميل البعض إلى رفض ردود الفعل الأخيرة هذه باعتبارها منعزلة أو متقطعة، لكن الاتجاه كان مقلقاً بشدة لدرجة أنه أثار صدور رد عليه من وسيم الأسد، زعيم ميليشيا سوري صدرت ضده عقوبات من الغرب، ورجل تجارة المخدرات، وابن عم بشار الأسد. حيث انتقد وسيم الأسد أنصار بشار الأسد التقليديين لاستيائهم من تدهور الأوضاع الاقتصادية، مذكّراً العلويين بالامتيازات التي يتمتعون بها اليوم بفضل النظام وحزب البعث. وفي حديثه الذي بثّه من فندق فخم في دمشق، رفض انتقاداتهم، وقال لهم “احرثوا الأرض” بدلاً من الانخراط في الاحتجاجات وبث المظالم على وسائل التواصل الاجتماعي.
الأسد: “نحن في حالة حرب. والآن ليس وقت البكاء.”
ويبدو أن الانتقادات المتزايدة الصادرة عن الطائفة العلوية دفعت الأسد إلى السفر في 3 أغسطس إلى اللاذقية، موقع حرائق الغابات، لتهدئة الغضب المتصاعد ضد نظامه. وفي تناوله للاحتجاج على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير مباشر، ذكّر جمهوره المفتعل بأن “هذا ليس الوقت المناسب للتذمر، حتى لو كان هناك سبب مشروع. نحن في حالة حرب. في زمن الحرب، يجب على المرء أن يقاتل لا أن يبكي”. كما سافرت أسماء زوجة الأسد إلى طرطوس حيث زارت مصنعاً للملابس. وفي جلسة تصوير تم تنظيمها، أخبرت عمال المصانع الذين يغلب عليهم من ينتمون للطائفة العلوية أنه على الرغم من أنه قد تكون هناك معاناة واسعة النطاق، فإن الحل “الوطني” الوحيد هو مضاعفة “التفاني” و “العمل الجاد” و “الشغف”.
 وفي الختام، ففي حين أن نظام الأسد قد يحاول إظهار صورة القوة والنصر، فإن الواقع الأساسي يكشف عن حكومة تتصارع مع التحديات الداخلية، والمصاعب الاقتصادية الشديدة، والمعارضة حتى من أقوى قواعدها تاريخياً. أما الرحلات التي يقوم بها الرئيس والسيدة الأولى إلى قلب مناطق العلويين والكلمات المدهونة التي تهدف إلى القضاء على المعارضة في مهدها، فبإمكانها أن تستمر فقط لفترة، مهما طالت. وما لم يتمكن الأسد من تقديم مخرج لقاعدته من براثن مستنقع هو من قام بصنعه، فمن المرجح أن تستمر هذه الظاهرة في النمو، مما يعرض للخطر ركيزة أساسية من ركائز حكمه.
=====================
الصحافة التركية :
صحيفة: تركيا تعتزم تعيين حاكم واحد للمناطق "الآمنة" بسوريا
https://orient-news.net/ar/news_show/205168
أورينت نت - ماهر العكل
أعلنت وسائل إعلام تركية تابعة لحزب العدالة والتنمية أنه سيتم تعيين حاكم واحد للمناطق الآمنة التي تسيطر عليها أنقرة شمال سوريا، وذلك بهدف إزالة ارتباك السلطة هناك وإدارة العلاقات مع تركيا من جهة أخرى.
وبحسب صحيفة "turkiye gazetesi" فقد عيّنت أنقرة في السابق 7 محافظين منسقين للمناطق الآمنة في شمال سوريا، لكن هذه المرة سيتم تعيين حاكم واحد فقط.
وأضافت أنه يجري الآن إرساء نظام جديد فيما يتعلّق بالعلاقات بين تركيا والمجالس المحلية في 13 منطقة مختلفة شمال سوريا، من أبرزها "إعزاز وجرابلس والباب وتل أبيض ورأس العين".
ولفتت إلى أنه من خلال تقديم جميع أنواع الدعم اللوجستي والفني للحكومات المحلية في المناطق الآمنة التي تم إنشاؤها شمال سوريا من خلال عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام، سيتم تنفيذ أيضاً العديد من المشاريع للحفاظ على أمن المنطقة ووقف الهجرة خارج الحدود وتشجيع العودة الطوعية للسوريين.
وأردفت أنه سيتم بالإضافة إلى ذلك إنشاء بنية تحتية اقتصادية مكتفية ذاتياً تشمل الإسكان والمدارس والمستشفيات، وتعنى بالعديد من المجالات من الزراعة إلى الصناعة، كما ستدخل تركيا مرحلة جديدة في علاقاتها مع المجالس المحلية في شمال سوريا.
يذكر أن المناطق المحررة شمال سوريا ولاسيما في مدن الباب وإعزاز وجرابلس وعفرين وغيرها تعاني فوضى أمنية وإدارية، حيث تمثل ميليشيات الجيش الوطني الحاكم الفعلي في المنطقة التي تحوي مئات آلاف النازحين وترتكب بحقهم العديد من الانتهاكات دون مساءلة أو قانون يردعها.
كما تشهد المنطقة حصول اشتباكات عنيفة بين آن وآخر سببها الاقتتال بين الفصائل العسكرية للسيطرة على المدن أو حدوث خلافات عائلية تتطور إلى مشاجرات بالأسلحة الحربية تنتهي في الغالب بمقتل مدنيين لا علاقة لهم ولا ذنب.
=====================
موقع تركي: استثمارات السوريين في البلاد بلغت نصف مليار دولار
https://orient-news.net/ar/news_show/205156
أورينت نت - ماهر العكل
2023-08-21 16:06:03
ذكر موقع إخباري تركي أن استثمارات اللاجئين السوريين في البلاد منذ أكثر من 12 عاماً بلغت مئات الملايين من الدولارات، في الوقت الذي تعزو فيه الجماعات العنصرية المشاكل الاقتصادية في البلاد إليهم.
وبحسب ما نشره موقع حق سوز  "haksoz haber" فقد بلغت استثمارات السوريين حتى الوقت الحالي في تركيا 500 مليون دولار، وفق ما أكده تقرير (Building Markets)، مضيفاً أن هذه الاستثمارات بدأت منذ العام 2011 (أي منذ بداية الثورة السورية ولجوء المدنيين إلى تركيا هرباً من إجرام الأسد).
وبيّن الموقع أنه يتم الآن إنشاء أجندات مصطنعة وادعاءات لا أساس لها من الصحة تفيد بأن السوريين يتمتعون بالعديد من الحقوق مجاناً، ويتلقون المساعدة من الدولة، موضحاً أن الحقيقة هي أن اللاجئين ليسوا مصدر المشاكل الاقتصادية في البلاد.
وأشار "حق سوز" إلى أنه يتضح من آراء وتقارير خبراء اقتصاديين أن اللاجئين السوريين يقدمون مساهمة كبيرة في الاقتصاد التركي، كما إن الأشخاص الذين يتمتعون بظروف اقتصادية جيدة نسبياً يساهمون في الاقتصاد من خلال الأعمال التجارية التي يفتحونها.
وتابع أن التجار السوريين يخلقون العديد من فرص العمل، كما إن الغالبية العظمى من السوريين يعملون في وظائف صعبة مثل الزراعة والحقول وأعمال البناء والمطاعم والخياطة والمنسوجات، ما يساهم بشكل كبير في الحفاظ على هذه القطاعات حية.
وأردف أن اللاجئين الذين لا يتلقون أي مساعدة من الدولة يكسبون قوتهم بأنفسهم، في حين أظهر تقرير (بيلدنغ ماركتس) مرة أخرى كيف أن مزاعم العنصريين عن السوريين لا أساس لها من الصحة.
مئات المنشآت السورية
وقبل أيام، ألقى رئيس مجلس إدارة غرفة شانلي أورفا للتجارة والصناعة (محمد يتيم) الضوء على أهمية استثمارات السوريين في الولاية، موضحاً أنهم أسسوا فيها أكثر من 600 منشأة خلال الأعوام الماضية.
وخلال اجتماع مشترك جمع بين رجال الأعمال الأتراك والسوريين من مختلف القطاعات الاقتصادية في الولاية قال يتيم: إن غرفة شانلي أورفا للتجارة والصناعة أطلقت مكتب دعم سوريا لتسهيل وصول السوريين إلى خدماتها ودعمهم، مؤكداً أهمية الدور الإيجابي الذي يقومون به عبر تأسيسهم أكثر من 600 منشأة في المدينة، ما يسهم بشكل كبير في تنويع وتطوير البيئة الاقتصادية.
ولفت إلى أن "غرفة أورفا" تضم قطاعات اقتصادية متنوعة منها 29 مجموعة مهنية و60 قطاعاً، وتُسهم بتعزيز دور المدينة كمركز تجاري وصناعي متقدم.
كلام المسؤول التركي جاء تزامناً مع تصريح رئيس جمعية بائعي التجزئة في منطقة إيجة (محمد فوزي باشداش)، الذي أكد أنّ الحملة الأمنية الأخيرة التي تشنّها السلطات التركية لمكافحة الهجرة غير الشرعية وملاحقة اللاجئين السوريين في الولايات أثّرت بشكل مباشر على قطاع الخدمات اللوجستية، وتسبّبت في بقاء بعض رفوف المحلات التجارية فارغة من المنتجات والسلع.
=====================
كاتب تركي: مجزرة الغوطة الشرقية وصمة عار في تاريخ البشرية
https://www.turkpress.co/node/98731
أكد الكاتب التركي أحمد فارول، أن مجزرة الكيميائي في الغوطة الشرقية بريف دمشق ستظل وصمة عار على جبين البشرية.
وبحسب صحيفة "Akit"، قال فارول: "في تاريخ البشرية هناك العديد من الأحداث الدموية التي لا تُنسى، ولعل المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد في الغوطة الشرقية قبل 10 أعوام تعتبر واحدة منها إن لم تكن أبشعها".
وأوضح أن "مجزرة الغوطة الشرقية هي إحدى البقع السوداء في تاريخ البشرية، وخاصة في الجغرافيا الإسلامية".
ولفت إلى أن "نظام البعث في سوريا ارتكب أبشع المجازر بحق الأبرياء والمدنيين الذين طالبوا بالحرية والتخلّص من النظام القمعي".
وذكر أن "المجتمع الدولي والأمم المتحدة ظل متقاعسا ولم يحرك ساكناً تجاه المجزرة البشعة التي ارتكبها نظام بشار الأسد".
وقال إن "المجتمع الدولي اكتفى بإبرام اتفاقية مع نظام الأسد، ادّعى الأخير بأنه تخلى عن سلاحه الكيميائي بموجب هذه الاتفاقية الوهمية".
وأشار إلى أن "الاتفاقية التي أبرمت بين القوى العالمية الفاعلة والنظام السوري، لم تكن سوى حبراً على ورق، إذ واصل النظام استهداف المدنيين والأبرياء بالبراميل المتفجرة وشتى أنواع الأسلحة المحظورة دولياً".
وتابع: "على كافة الأحرار وأصحاب الضمير الحي عدم نسيان مأساة السوريين والمطالبة دائما بمحاسبة القتلة والمجرمين الذين سفكوا دماء عشرات الآلاف من الإخوة السوريين.
يذكر أن العديد من المنظمات المدنية والحقوقية وهيئات الدفاع عن حقوق الإنسان في تركيا، استذكرت ضحايا المجزرة في الذكرى السنوية العاشرة، وطالبت الجهات المعنية بمحاسبة النظام السوري على الجرائم التي ارتكبها بحق المدنيين طيلة السنوات السابقة".
=====================