الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21/7/2019

سوريا في الصحافة العالمية 21/7/2019

22.07.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :مصير تل رفعت بات على المحك
https://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/the-fate-of-tel-rifaat-hangs-in-the-balance
  • "اخرجوا من بلادنا" .. نيويورك تايمز: معاناة السوريين في تركيا "عرض مستمر"
https://3thmanly.com/ar/article/أخرجوا-من-بلادنا-نيويورك-تايمز-معاناة-السوريين-في-تركيا-عرض-مستمر
  • ديلي بيست: “حزب الله” يعيد انتشار قواته لشن حرب ضد إسرائيل على جبهتين
https://www.raialyoum.com/index.php/ديلي-بيست-حزب-الله-يعيد-انتشار-قواته-ل/
 
الصحافة العبرية :
  • جيروزاليم بوست: ماهو رد فعل تركيا على ارسال قوات روسية إلى ادلب؟
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/188628/جيروزاليم_بوست_ماهو_رد_فعل_تركيا_على_ارسال_قوات_روسية_إلى_ادلب
 
الصحافة الروسية :
  • "سفابودنايا براسا" :هل تشن روسيا هجوما بريّا في سوريا؟
https://arabi21.com/story/1195790/هل-تشن-روسيا-هجوما-بريا-في-سوريا#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :مصير تل رفعت بات على المحك
https://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/the-fate-of-tel-rifaat-hangs-in-the-balance
براء صبري
في الثاني من شهر تموز /يوليو الجاري، قام الجيش التركي بقصف القوات الكردية في مدينة تل رفعت بشمال حلب، وجاء ذلك القصف في أعقاب حادثة مماثلة في منتصف شهر حزيران/يونيو، حيث أعلنت وزارة الدفاع التركية أن القوات التركية  قتلت عشرة مسلحين وذلك رداً على مقتل جندي تركي. وبالطبع، تُظهر تلك المناوشات المتقطعة التي اندلعت مؤخرا كيف أصبحت مدينة تل رفعت بؤرة توتر في المنطقة المتنازع عليها بشدة في شمال غرب سوريا، حيث تتمركز جميع القوات المسلحة الكردية والروسية والتركية والسورية على مقربة من بعضها البعض.
وعلى مقربة من الحدود التركية، صارت مدينة تل رفعت تقع بين سندان قوات النظام السوري التي تسيطر على مدينة حلب، ومطرقة القوات الموالية لتركيا، محل اهتمام خاص بالنسبة لتركيا وذلك لكونها المحطة الأخيرة للقوات الكردية في غرب سوريا. وفي منتصف شباط/ فبراير من العام 2016، دخلت وحدات حماية الشعب الكردية مدينة تل رفعت، ومطار منغ العسكري، وبعض القرى المحيطة بها تحت غطاء جوي روسي، وكانت السيطرة على تل رفعت بمثابة أخر نجاح عسكري حققته القوات الكردية التي تحاول توحيد مدينة عفرين ذات الأغلبية الكردية، والتي استولت عليها وحدات حماية الشعب في عام 2012 بعد انسحاب قوات النظام منها - ومنطقة روجافا الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي في شرق سوريا، وتشكيل كيان كردى في سوريا يتمتع بالحكم الذاتي.
 ومع دخول وحدات حماية الشعب مدينة تل رفعت ذات الأغلبية العربية- التي تقع أيضا تحت الحماية الروسية غير الرسمية - نزحت مئات العائلات القاطنة هناك، ما أعطى تركيا زريعة لتبرير تحرشاتها المستمرة بالمناطق الكردية الممتدة من نهر دجلة شرقاً إلى عفرين غربا وذلك على الرغم من أن المناطق الشرقية والغربية ظلت منفصلة عن القوات الموالية لتركيا.
 وردا على ذلك، طالبت قيادات الأكراد المعارضة السورية مرراً في عدة مناسبات بتوقيع اتفاقية تحد من تدخل القوات التركية في مناطقهم مقابل عودة تلك المنطقة إلى المعارضة. وظل الأكراد حتى اللحظات الأخيرة قبل بدأ معركة عفرين -المحتلة حالياً من قبل الجيش التركي -وعدد من المليشيات المعارضة الراديكالية السنية، يحاولون حماية تلك المنطقة ومنع دخول النظام وحلفائه الإيرانيين لها.
شهد الوضع في تل رفعت تغيرا كبيرا منذ كانون الثاني/ يناير 2018، فمع بداية العمليات العسكرية التركية ضد وحدات حماية الشعب في عفرين، انتقلت الحامية العسكرية الروسية إلى منطقة تل رفعت، وأخلت موقعها بشكل مفاجئ تاركة منطقة عفرين -المفترض أنها تحت حمياتها، لتركيا. وكان الحديث فيما سبق عن احتلال كردي جزئي لمناطق ذات أغلبية عربية فتحول الحديث إلى احتلال تركي كلي لمنطقة ذات صبغة كردية خالصة، وكذلك مناطق تقطنها الأغلبية العربية المتنازع عليها منذ البداية.
وفى الوقت عينه، بقيت تل رفعت ومنغ تحت سيطرة الوحدات الكردية، وبحماية روسية شبه رسمية، وظل الوجود الكردي في هذه المناطق بمثابة أداة دعائية لخدمة القوات الموالية لتركيا في المنطقة. ومع ذلك، وعلى الرغم من الوعود المتتالية للحكومة التركية باستعادتها، ظلت المنطقة الصغيرة تلك محمية من التقدم التركي.
من المؤكد أن كل تلك القوات في شمال حلب تقف على أراض غير صلبة لكونها غريبة عنها، حيث تحتل تركيا عفرين الكردية وتجند مقاتلين سنة سوريين للقيام بالمهمات الخبيثة هناك، كما تبقي روسيا على مقاتلين أكراد في تل رفعت ذات الأكثرية العربية، وتمنع السكان الأصليين من العودة إليها. ورغم أن المقارنة جائرة بين المنطقتين على اعتبار أن عفرين أكبر بكثير من تل رفعت، لكن مقاتلو وحدات حماية الشعب مواطنون سوريون فيما القوات التركية هي قوات احتلال أجنبي.
أدت العلاقة المتناقضة بين روسيا وتركيا فى سوريا إلى زيادة الوضع تعقيدا، فعندما قامت تركيا بإسقاط طائرة روسيا في 24 تشرين الثاني /نوفمبر 2015، توقع العالم غضب روسي عارم إلا أن الروس قرروا زيادة الشحن الإعلامي وزيادة استخدام الآخرين ضد تركيا لدفعها للرضوخ لها في سوريا. وكرد فعل على إسقاط الطائرة الروسية، لم تكتف روسيا بدعم الوحدات الكردية في سوريا فقط، بل زودت عناصر من حزب العمال الكردستاني -  وهي جماعة كردية انفصالية داخل تركيا تعتبرها أنقرة المحرك الرئيسي لسياستها تجاه الأكراد-  بصواريخ روسية محمول على الكتف من طراز "إيغلا" والتى استخدموها في إسقاط مروحية تركية في 13 أيار/ مايو 2016 في محافظة هكاري جنوب شرق تركيا.
فسر الكثيرون الدعم الروسي لحزب العمال الكردستاني على أنه رسالة من روسيا مفادها أنه إذا فشلت تركيا في تلبية المصالح الروسية في سوريا، سنحول الحرب إلى داخل تركيا. وبالفعل، فهم الأتراك الرسالة وانساقوا وراء الروس، وهو ما أفرز الوضع المضطرب الذي نشهده مؤخرا بيت البلدين. كما تلاعب الروس بمشاعر الأتراك ونجحوا في إقناعهم بأن الأمريكان يتجهون لتشكيل دولة كردية في شمال سوريا رغم النفيين الكردي والأمريكي المستمر.
وفي نفس السياق فإن الكتائب الكردية المتبقية في "تل رفعت" وما حولها، والتي تحرس مخيمات للنازحين الكرد من عفرين هناك يعيشون في جو من القلق لكونهم على مقربة من الكماشة التركية. ومن الجدير بالذكر أن تلك المنطقة لن تُسلم لتركيا إلا بصفقة تقدم فيها تركيا تنازلات إضافية للنظام السوري، وهناك حديث عن صفقة تسلم فيها تركيا مناطق شمال حماه وجنوب إدلب للنظام وتأخذ بلدة تل رفعت عوضا عنها، رغم إنه من الواضح أن الروس يحاولون إبقاء المنطقة كخيط وصل أخير بينهم وبين الوحدات الكردية في سوريا.
وبما أن الروس لا يرغبون أن يصبح الأكراد وحلفائهم العرب الحليف الراسخ للأمريكان فسيعملون على إبقاء الوحدات الكردية هناك، ويوعدونهم بعودة ميمونة لعفرين مجدداً. وعلى الرغم من عدم ثقة الأكراد بروسيا إلا أنها تمثل الخيار الوحيد الذي يملكونه لتحرير ثلث المساحة الكردية في سوريا من تركيا.
في ظل هذه الأوضاع المعقدة وضمن هذه المسار الشديد الخطورة يقع على عاتق الأطراف الدولية المعنية بالشأن السوري مجموعة من المسؤوليات التي يجب تحملها حتى لا تتفاقم الأوضاع. وفى هذا الصدد، يتوجب على الولايات المتحدة الأمريكية دفع تركيا إلى تجنب فتح معارك مع الوحدات الكردية وتشجيعها للدخول في مفاوضات مع الأحزاب الكردية في تركيا وسوريا للوصول إلى خارطة طريق للعيش المشترك والتجاور المريح. كما يجب أن تعمل واشنطن جنبا إلى جنب مع موسكو لتحييد الأكراد والمنطقة ككل من معارك أخرى قادمة. يجب أيضا أن يتم إبرام صفقة تقوم بموجبها تركيا بالانسحاب من عفرين في مقابل تسليم المناطق العربية في شمال حلب للمعارضة السورية.
فيما يبدو أن المعارك لن تتوقف في مناطق التماس في شمال حلب نتيجة التضارب في المصالح، وهو ما يؤسس لفوضى جديد هناك، ولكنه في ذات الوقت يزيد من واجب الحذر والتدخل الفعال لواشنطن المعنية بالوصول إلى حل لملف لطالما كان السبب في إزعاج المحيط الإقليمي والدولي عامة. وعلى الجميع إدراك أن الأراضي غير الراسخة لن تؤسس القاعدة للوصول إلى حلول ثابتة شمال غرب سوريا.
===========================
"اخرجوا من بلادنا" .. نيويورك تايمز: معاناة السوريين في تركيا "عرض مستمر"
https://3thmanly.com/ar/article/أخرجوا-من-بلادنا-نيويورك-تايمز-معاناة-السوريين-في-تركيا-عرض-مستمر
باتت مشاهد العنف ضد اللاجئين وممتلكاتهم معتادة في المدن التركية، بعدما اجتمع الأتراك المختلفون في كل شئ على طرد السوريين الذين كانوا ضحايا لدعم حكومة رجب إردوغان للإرهاب ومنظماته على أرضهم ما حولها إلى جحيم مستعر لا أمل لهم في العودة إليه، لتسجل صحيفة "نيويورك تايمز" وقائع الذل التي يعيشها السوريون في تركيا إردوغان.
منذ فقد وليد زيدان منزله وأعماله في تفجير إرهابي استهدف ضاحية الغوطة الشرقية بدمشق في أغسطس 2013 وأودى بحياة مئات السوريين، وهو يعيش في تركيا، ويعمل طباخًا في "بازار مالطا" الصاخب في منطقة الفاتح المجاورة للقرن الذهبي في إسطنبول.
المواطن السوري البالغ من العمر 37 عامًا يأمل في أن يتمكن هو وأسرته من مواصلة العمل والعيش في إسطنبول، حيث أن أطفاله الثلاثة يتحدثون التركية ويدرسون في مدرسة تركية، خاصة في ضوء تفاقم الأوضاع في بلاده والتي لا تعد بتقديم أي أمل في عودة آمنة وكريمة في المستقبل القريب.
لكن آمال زيدان وغيره من ملايين السوريين الذين يعيشون في تركيا اصطدمت، بحسب تقرير نشرته نيويورك تايمز الأمريكية، الخميس، بحقيقة أن الاقتصاد التركي يعاني حيث يبلغ معدل البطالة 13%، واعتقاد الأتراك في المناطق التي تشهد ضغوط اجتماعية واقتصادية بشكل متزايد أن اللاجئين يحصلون على وظائفهم.
كراهية اللاجئين
بحسب "نيويورك تايمز"، فإنه من بين حوالي 3.6 مليون سوري في تركيا، يعيش 100 ألف فحسب في معسكرات قريبة من الحدود التركية السورية، بينما تحتضن إسطنبول وحدها نصف مليون سوري، ويتوزع البقية على المدن والبلدات التركية الأخرى.
لكن دراسة حديثة أجرتها جامعة "قادر هاس" في إسطنبول وجدت أن 67.7% من المشاركين في استطلاع الرأي "غير راضين عن تواجد اللاجئين السوريين" في تركيا.
وفي كثير من الأحيان يتحول الاستياء إلى عنف، ففي يونيو الماضي، هاجمت مجموعة من الأتراك الغاضبين واجهات المحلات السورية بعد انتشار الشائعات بأن لاجئًا سوريًا اعتدى جنسيًا على فتاة تركية في إسطنبول.
وانتشرت الوسوم ضد المهاجرين مثل #SuriyelilerDefoluyor والذي يعني "ليخرج السوريون من البلاد حالًا" وأيضًا هاشتاغ #UlkemdeSuriyeliIstemiyorum والذي يعني "لا أريد السوريين في بلدي" مجددًا الأسبوع الماضي تزامنًا مع إيقاف حكومة إردوغان المزيد من التسجيلات للاجئين السوريين في إسطنبول.
الكل ضد السوريين
مسألة اللاجئين كانت في قلب المناقشات السياسية، وآخر تلك المناقشات كان في الانتخابات البلدية التي جرت في إسطنبول في يونيو، والتي هزم فيها مرشح الحزب الجمهوري الجمهوري، أكرم إمام أوغلو، مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم، بن علي يلدريم.
في مقابلة تلفزيونية بعد فوزه في الانتخابات، قال إمام أوغلو إن "قضية اللاجئين تمثل صدمة شديدة" في بعض المناطق، بينما يعتقد العديد من الأتراك أن قضية اللاجئين لعبت دورًا مهمًا في مساعدة عمدة إسطنبول الجديد في رحلته لصعود المنصب الأهم في أكبر مدن تركيا.
حزب الشعب الجمهوري انتقد مرارًا سياسة إردوغان في سورية، وقال إن اللاجئين السوريين يجهدون البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد ويتوجب عليهم العودة إلى ديارهم.
الطباخ السوري زيدان يدرك أن أحزاب المعارضة ترغب في عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، لكنه يستمد الأمل من حقيقة أن حكومة إردوغان تشكل سياسات اللاجئين الأوسع في تركيا، قائلًا "طالما أن حزب العدالة والتنمية الحاكم موجود، فأنا بخير. وإذا لم يحدث ذلك، فأنا لن أكون بخير".
لكن إردوغان وحزبه العدالة والتنمية هم بدأوا في إجراءات التضييق على اللاجئين، ففي الأسبوع الماضي، شدد الرئيس التركي على أن المتورطين في أنشطة إجرامية سيتم ترحيلهم، وأنه من المتوقع قريبًا أن يدفع السوريين جزءًا من تكاليف الرعاية الصحية الخاصة بهم.
ورغم كل ذلك، فإن احتمالية عودة أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ من تركيا إلى سورية في المستقبل القريب يعد أمرًا بعيد المنال.
خطة عمل مشتركة
في الأعوام السبعة الماضية، كانت معظم شؤون اللاجئين السوريين تدار من قبل حكومة العدالة والتنمية، لكن بحسب "نيويورك تايمز"، فإن التخطيط طويل الأجل يتطلب أن تلعب البلديات في مختلف المدن التركية دورًا أكثر فعالية في بناء التماسك الاجتماعي، ولن ينجح الأمر إلا وضع الطرفان خطة عمل مشتركة فيما بينهما لمستقبل السوريين.
بحسب "نيويورك تايمز" فإن إسطنبول، المدينة الأكبر والأكثر أهمية في تركيا تحتاج أن تكون قدوة يحتذى بها الآخرون، ولكن عمدتها الجديد يسير على خطى حزبه، ويريد عودة السوريين إلى ديارهم، وإلى الآن لم يضع  خطة مفصلة لتحقيق ذلك.
الباحث في شؤون الهجرة في الجامعة التركية الألمانية في إسطنبول مراد إردوغان، الذي أجرى أبحاثًا حول دور البلديات في دمج اللاجئين، أشار إلى عدم وجود تنسيق بين مختلف مناطق إسطنبول والسلطات الحضرية والحكومة الوطنية بشأن اللاجئين وكيفية تحديد المحتاجين منهم وسبل توفير المساعدات والخدمات لهم.
يتحدث المزيد من السوريين التركية الآن، وترى الصحيفة الأمريكية إن بلدية إسطنبول مدعوة للاستماع للاجئين ومعرفة وجهات نظرهم حول إدارة تحديات الهجرة، وهذا من شأنه أن يساعد البلدية على إنشاء المزيد من المشاريع المصممة خصيصًا لهم، لافتة إلى أن ذلك سيشعر السوريين بأنهم أصحاب مصلحة وليسوا مجرد غرباء وهو ما سيسمح لهم بالتكيف مع ظروف الحياة التركية بشكل أكثر سلاسة.
وفي حين تشرف الحكومة في أنقرة على مشاركة اللاجئين في عجلة العمل، قالت "نيويورك تايمز" إن إسطنبول هي القوة الاقتصادية الرئيسية للبلاد، لذا يجدر بالعمدة الجديد التواصل مع القطاع الخاص للمساهمة بأفكار جديدة لرفع كفاءة اللاجئين، لافتة إلى  أن إمام أوغلو بحاجة إلى العمل على استراتيجية اتصالات فعالة لدحر الشائعات والمعلومات الخاطئة والمساعدة في تحسين النقاش الوطني بشان قضية قضية السوريين.
تعديلات ضرورية
إلى جانب ذلك أوضح مراد إردوغان أن القانون التركي يجب تحديثه لمساعدة السلطات البلدية على التعامل بشكل أفضل مع الديناميكيات الاجتماعية والاقتصادية، لافتًا إلى أن حكومة أنقرة تخصص الأموال للبلديات بناءً على عدد المواطنين الأتراك في منطقتهم، وتستثني اللاجئين السوريين.
واقترح مراد إردوغان أن تتلقى السلطات البلدية أموالًا بناءً على عدد اللاجئين السوريين المسجلين ضمن حدود المدينة، مما سيساعد في تخفيف العبء المالي وزيادة جودة الخدمات للاجئين ومجتمعهم المضيف.
وتزعم حكومة العدالة والتنمية أنها انفقت 37 مليار دولار من أجل توفير المأوي الصحي والتعليم للنازحين من سورية منذ عام 2011، فيما تؤكد "نيويورك تايمز" أن هذه المزاعم حتى ولو صدقت فإنها لن تستمر في ضوء دخول تركيا لمرحلة ركود اقتصادي.
بحسب الصحيفة، فإنه ومع استمرار التباطؤ الاقتصادي الذي يلوح في الأفق، ستكون تركيا في حاجة لمساعدات خارجية، وهو ما سيزيد صدامها مستقبلًا مع دول الاتحاد الأوروبي، التي تدفع بالفعل مليارات الدولارات لأنقرة، لإبعاد اللاجئين عن شواطئها.
قالت إن إسطنبول تعكس توترات تركيا والخيارات الصعبة التي تنتظر الشعب التركي، لكنها أكدت أن الفشل في العمل الآن ينطوي على خطر تهميش مجتمع اللاجئين وتعميق مظالم المجتمعات التركية المضيفة.
خدعة إردوغان
وفقا للأمم المتحدة، فإن في تركيا أكبر تعداد لاجئين في العالم، بينهم أكثر من 3.6 مليون سوري. ومنذ 2011، فتح إردوغان حدوده الجنوبية لاستقبال موجات النازحين، بعد فتوى دينية بضرورة تقديم يد العون لرفاقهم المسلمين.
في 18 مارس 2016 وقعت تركيا اتفاقا تاريخيا مع الاتحاد الأوروبي، للحد من تدفق اللاجئين إلى القارة العجوز، مقابل مليارات الدولارات لدعم اللاجئين، ومنع موجات الهجرة لأوروبا، بيد أن مزاج إردوغان تغير منذ ذلك الحين، ويسعى لإعادة اللاجئين لبلدهم، حتى يستفيد بمليارات الاتحاد الأوروبي، في معالجة أزماته الاقتصادية.
إردوغان استغل ورقة اللاجئين السوريين لتحقيق مكاسب لنظامه عبر ابتزاز أوروبا، ما عبر عنه صراحة في تصريحات له خلال الشهر الجاري، قائلا: "تركيا ساهمت في تخفيض الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا بنسبة 99%، لكن الاتحاد الأوروبي لم يلتزم باتفاقاته معنا".
سمير حافظ، العضو السوري في حزب العدالة والتنمية، قال إن حكومة العدالة والتنمية ترغب في عودة السوريين إلى بلدهم ما قد يسهم في تقليل الضغط على اقتصاد تركيا المتداعي وفي المقابل يسمح لها بالاستفادة بالأموال التي حصلت عليها من الاتحاد الأوروبي.
===========================
ديلي بيست: “حزب الله” يعيد انتشار قواته لشن حرب ضد إسرائيل على جبهتين
https://www.raialyoum.com/index.php/ديلي-بيست-حزب-الله-يعيد-انتشار-قواته-ل/
أفاد موقع “ديلي بيست” الأمريكي بأن “حزب الله” اللبناني بدأ استعداداته للحرب مع إسرائيل، على خلفية تصعيد التوتر بين إيران والولايات المتحدة في الخليج.
وأكد الموقع في تقرير نشره أمس الجمعة أن “حزب الله” بدأ يعيد انتشار قواته نحو الحدود الإسرائيلية، ليس في لبنان، بل وفي سوريا، وخاصة في المناطق الملاصقة للجولان المحتل.
ونقل الموقع عن عناصر لـ”حزب الله” قولهم إن “الحزب” يعاني من العقوبات الأمريكية المفروضة عليه وحليفته طهران، ويستعد لبدء القتال عندما تأمر إيران بذلك.
وقال القيادي الذي دعى نفسه سمير، وذلك ليس اسمه الحقيقي، لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام، وتحت قيادته 800 مقاتل عند الحدود بين لبنان وإسرائيل، إن العقوبات الأمريكية تجعل “حزب الله” يستعد للتصرف عند جبهة إسرائيل، مضيفا: “هذه المرة من سيطلق أول طلقة”.
وذكر سمير أن الحرب الجديدة ستختلف عن سابقاتها، موضحا أن المواقف التي يتخذها “حزب الله” في جزء الجولان الخاضع لسيطرة الحكومة السورية ستتيح له فتح جبهة ثانية ضد إسرائيل.
كما أشار القيادي إلى رفع القدرات القتالية لـ”حزب الله” في السنوات الأخيرة، لاسيما عبر حصوله على طائرات مسيرة وأسلحة مضادة للجو والبحر، بالإضافة إلى الخبرات التي اكتسبها مقاتلوه في سوريا.
وتابع أن “حزب الله” سبق وأن رغب قبل اندلاع الحرب السورية بفتح جبهة ثانية في الجولان، لكن الحكومة السورية اعتبرت ذلك حينئذ “خطا أحمر”، وتابع: “والآن لم تعد هناك خطوط حمراء”.
وأقر القيادي بأن الحرب المزعومة ستلحق دمارا هائلا بإسرائيل ولبنان على حد سواء، لكن العقوبات الأمريكية تجعل هذا السيناريو محتملا، مشددا على أنه إذا استهدف أي صاروخ إيران فإنه سيتم التعامل معه كأنه إسرائيلي.
كما نقل الموقع عن العنصر في “حزب الله” الذي قاتل في سوريا ويدعى أسير (وهذا ليس اسمه الحقيقي أيضا على ما يبدو) تأكيده أن المقاتلين العائدين من سوريا، منذ بدء التصعيد في الخليج، لا يحالون إلى التقاعد بل يُنقلون إلى جنوب لبنان حيث يتولون وظائف جديدة.
وقال: “لا تزال هناك بعض الوحدات في سوريا، لكن كثيرين عادوا إلى لبنان أو إلى الجولان. الآلاف عادوا”.
وأكد أسير أن قيادة “حزب الله” ترى في التصعيد بالخليج مصدرا لنزاع جديد محتمل مع إسرائيل، وتابع: “القادة يتحدثون عن أن هناك شرارة في هرمز، وقد تكون هناك شرارة في لبنان”.
ونقل الموقع عن ثلاثة عناصر لـ”حزب الله” تأكيدهم أن رواتب مقاتلي “الحزب” انخفضت بضعفين بسبب العقوبات الأمريكية، لكنهم لا يزالون يثقون بقدراته العسكرية.
===========================
الصحافة العبرية :
جيروزاليم بوست: ماهو رد فعل تركيا على ارسال قوات روسية إلى ادلب؟
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/188628/جيروزاليم_بوست_ماهو_رد_فعل_تركيا_على_ارسال_قوات_روسية_إلى_ادلب
ترجمة - قاسيون: أرسلت روسيا قوات خاصة إلى الجبهة الأمامية لهجوم مستمر للنظام السوري في محافظة إدلب الشمالية الغربية آخر معقل كبير يسيطر عليه المعارضة
وهذه المرة الأولى التي تنشر فيها موسكو قوات برية للمشاركة في الهجوم المستمر منذ ثلاثة أشهر والذي أودى بحياة المئات إن لم يكن الآلاف ، ونزوح ما يقدر بنحو 300000
كما أغضب الهجوم تركيا ، التي تحتفظ بوجود عسكري قوي على الجانب السوري من الحدود المشتركة
حيث تملك تركيا العديد من النقاط العسكرية في شمال سوريا
وفقًا لذلك يعتقد المحللون أن هناك خطر حدوث صدام مباشر بين روسيا وتركيا مما قد يؤدي إلى خروجه عن السيطرة مرة أخرى و مما يزيد من تباطؤ احتمال التوصل إلى اتفاق سلام
وقال يوجين سينسينغ أستاذ العلوم السياسية في جامعة نوتردام في لبنان لـ "ميديا لاين" إن الهجوم المستمر في إدلب هو إلى حد كبير نتيجة لمعارضة السوريين المهجرين داخلياً بعدما تم نقلهم إلى هذه المحافظة من محافظات أخرى.
وحذر سينسينغ بالمثل من كارثة إنسانية محتملة وموجة أخرى من اللاجئين.
وأضاف "الاتحاد الأوروبي" يريد الاحتفاظ باللاجئين الجدد في تركيا وهو أمر لن تحظى أنقرة به وهذا سيؤدي إلى تصعيد هائل على جبهة اللاجئين بين الروس و الاتحاد الأوروبي وتركيا "
وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية أيضًا من أن "الهجمات العشوائية على المدنيين والبنية التحتية العامة مثل المدارس والأسواق والمستشفيات تعد غير مقبولة
===========================
الصحافة الروسية :
"سفابودنايا براسا" :هل تشن روسيا هجوما بريّا في سوريا؟
https://arabi21.com/story/1195790/هل-تشن-روسيا-هجوما-بريا-في-سوريا#tag_49219
نشرت صحيفة "سفابودنايا براسا" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن تداول أخبار تفيد بنشر روسيا لقوات برية شمال غرب سوريا، قد تكون من القوات الخاصة الرسمية أو المرتزقة.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن "جيش بشار الأسد إلى جانب بعض المليشيات الموالية له، لم يتمكن من محاربة الإرهابيين والمعارضة المسلحة التي تسيطر على إدلب". ففي البداية، قاتل جيش الأسد الأتراك والموالين لهم في المناطق الجبلية في شمال محافظة حماة على حدود محافظة إدلب، وتمكنت القوات الحكومية من السيطرة على بعض القرى، بينما فشلت الهجمات في مناطق أخرى.
وأكدت الصحيفة أن الهجمات التي نفذتها القوات الحكومية تعتبر فاشلة، إذ لم تتقدم دمشق بشكل كبير و"لا يزال الإرهابيون يسيطرون على نفس المناطق التي سيطروا عليها حتى قبل 30 نيسان/ أبريل، أي قبل بدء العملية العسكرية". ولم تثمر جهود قوات الأسد على الرغم من مشاركة الطيران الروسي في توجيه أكثر من 200 غارة ضد إدلب.
وأضافت الصحيفة أن السوريين غير متحمسين للقتال، ما دفع دمشق إلى مناشدة موسكو حتى تطلب من جيشها تنظيم الهجوم. ومن جهتها، نفت وزارة الدفاع الروسية هذه المعلومات. وعلى أرض الواقع، من الصعب تكذيب هذه المعلومات، نظرا لأن السوريين يقاتلون على مضض كما أنهم يفتقرون لمهارات القتال.
وأوردت الصحيفة أن المشاعر المناهضة للحرب أصبحت شائعة بين الجنود السوريين الذين يخوضون المعارك منذ سنة 2012. وعلى شبكات التواصل الاجتماعي السورية، تحظى هذه الحملات المناهضة للحرب بشعبية كبيرة. كما يعمد الجنود والكثير من السوريين إلى تذكير الأسد بالفترة الطويلة التي قاتلوا فيها من أجله.
 وأشارت الصحيفة إلى أنه ليس لدى طهران أي رغبة في أن يكون لها علاقة بالاشتباكات الراهنة في هذه المنطقة، ويعود ذلك لعوامل عديدة من بينها توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، لذلك فإن من الممكن أن تساهم مشاركتها في عملية إدلب في مزيد من تفاقم الوضع. ومن المحتمل أن تكون طهران غير راضية تماما عن المؤامرة الروسية الإسرائيلية.
وبحسب الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف فإن هذه المعلومات المتعلقة بتواجد القوات الروسية في سوريا زائفة. وأكد هذا الخبير العسكري أن وسائل الإعلام الغربية تستخدم أحد القادة الإرهابيين كمصدر لمعلوماتها، مشيرا إلى أنه في الوقت الراهن "لا توجد قوات برية روسية في سوريا. وهذا ليس ضروريا الآن، ذلك أنه في مرحلة ما، تم استخدام قواتنا الخاصة في معارك واسعة النطاق".
 ونقلت الصحيفة، عن ليونكوف قوله إن "الوضع في إدلب مختلف تماما، إذ إنها حرب بطيئة للغاية. وفي حالة وقوع هجوم واسع النطاق، فإن لدى دمشق وسائل عديدة كافية لتحرير المحافظة. وقد شنت القوات الإيرانية الخاصة العديد من العمليات العسكرية الناجحة في سوريا".
و"على الرغم من أن إيران لا تظهر أي رغبة في المشاركة في عملية إدلب لعدة أسباب، خاصة على الصعيد الدولي، ناهيك عن أنه لا توجد أي بيانات حول مشاركة الفرس في صراع إدلب، إلا أن حزب الله لا يزال ينشط في سوريا"، حسب ما ذكره ليونكوف.
 وتساءلت الصحيفة عما إذا كانت موارد دمشق تكفي لتحرير محافظة إدلب، فأوضح الخبير أن "إدلب هي آخر معاقل تنظيم الدولة في سوريا، ما يعني أن دمشق لم تعد بحاجة كبيرة إلى تفريق قواها على مختلف الجبهات في سوريا. ومن الممكن أن تركز دمشق قواتها الرئيسية في الشمال الغربي".
وأضاف هذا الخبير "كان من الممكن أن تحتاج دمشق لموارد إضافية وإلى دعم إضافي من روسيا، قبل إنشاء مناطق وقف التصعيد. في ذلك الوقت، لم يكن لدى الأسد ما يكفي للقتال في مختلف الجبهات، أما الآن فالوضع مختلف. ولا جدوى من إرسال قوات خاصة روسية. وفي الحقيقة، تعتبر هذه المعلومات محاولة لتوريط روسيا وتركيا في هذه العملية العسكرية، وتقديم صورة دعائية تبين الجيش السوري عاجزا".
===========================