الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21/5/2020

سوريا في الصحافة العالمية 21/5/2020

27.05.2020
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • فايننشال تايمز: صراع مخلوف والأسد.. من سيكون الخاسر بينهما؟
https://arabi21.com/story/1271888/FT-صراع-مخلوف-والأسد-من-سيكون-الخاسر-بينهما#tag_49219
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :ضربات «السايبر» المتبادلة بين إيران وإسرائيل
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13e63630y333854256Y13e63630
  • صحيفة هآرتس الإسرائيلية تعلق على خلاف الأسد ومخلوف وتنشر تفاصيل سـ.رية وهامة
https://hadiabdullah.net/2020/05/09/صحيفة-هآرتس-الإسرائيلية-تعلق-على-خلاف/
 
الصحافة البريطانية :
فايننشال تايمز: صراع مخلوف والأسد.. من سيكون الخاسر بينهما؟
https://arabi21.com/story/1271888/FT-صراع-مخلوف-والأسد-من-سيكون-الخاسر-بينهما#tag_49219
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية مقالا، تحدثت فيه عن الصراع بين رئيس النظام السوري بشار الأسد، ورجل الأعمال، ابن خاله، رامي مخلوف.
وأوضحت الصحيفة في مقال لديفيد غاردنر، أشار فيه إلى أن المعركة بين الرجلين، تأتي في وقت يسعى فيه النظام لإعادة إحكام سيطرته على البلاد بعد نحو 10 سنوات من الحرب.
وتابعت بأنه "خلال عقدين على عهد بشار، شكل الرجلان مع شقيق الأسد الأصغر ماهر ثالوثا للحكم في سوريا".
وأضافت أن مسلسلات رمضان لهذا العام كانت درامية حقيقية، واللافت أن ما قام به رامي مخلوف من إبراز خلافاته مع النظام للعلن هو سابقة؛ إذ أن أشهر الخلافات -التي كانت بين حافظ الأسد وشقيقه رفعت عندما حاول الأخير الانقلاب عليه في الثمانينات- لم تخرج للعلن.
وعلقت الصحيفة: "من هنا، قد يكون مخلوف شجاعا أو يائسا عندما قرر إخراج الخلاف للعلن. وقام وهو الرجل الذي راكم ثروة طائلة بنشر ثلاثة أشرطة فيديو من خلال صفحته على فيسبوك اشتكى فيها أن حكومة الأسد تحاول مصادرة مملكته التجارية، التي يقول إنها خدمت النظام طوال فترة الحرب".
وقالت إن "الخلاف الظاهري يقوم على مطلب من شركة سيرياتل وشركة إم تي أن الشركة الأخرى للهواتف النقالة بدفع مئات ملايين الدولارات إلى الحكومة التي تعاني من نقص في المال. وتقول الحكومة إن هذه ضرائب متأخرة وأجور غير مدفوعة مقابل رخصة العمل".
وذكرت "فايننشال تايمز" أن رامي مخلوف الذي قال لصحيفة "نيويورك تايمز"، قبل سنوات، إن المعركة ضد الثوار هي "معركة حياة أو موت"، يشتكي الآن للأسد من تصرفات الأجهزة الأمنية، في مفارقة عجيبة.
وألمحت الصحيفة إلى إمكانية تصفية مخلوف من قبل النظام، كما اتهم الأخير بفعل ذلك مع غازي كنعان، ورستم غزالة، وآصف شوكت، وأي شخص آخر قد يشكل خطرا على الأسد.
وتابعت بأن "أشرطة الفيديو التي يبثها مخلوف قد تكون محاولة لتأمين نفسه ضد مصير كهذا".
ونوهت الصحيفة إلى أن رامي مخلوف يموّل عبر جمعيته "البستان"، نحو 30 ألف مسلح هم عبارة عن مليشيا في الساحل الشمالي الغربي، حيث تقطن الطائفة العلوية.
وتابعت: "ربما بدت هذه المليشيا كجيش خاص دربته إيران، ولديه المال الذي ينافس ميزانية الدول التي تعاني من ضيق. لكن المليشيا التي شكلها تم استيعابها في الفرقة المدرعة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، أما جمعية البستان فتم تهميشها عبر جمعيات أخرى أكبر منها تديرها أسماء، زوجة الرئيس".
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس :ضربات «السايبر» المتبادلة بين إيران وإسرائيل
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13e63630y333854256Y13e63630
بقلم: عاموس هرئيل
بدأت معارك السايبر الجديدة بين إسرائيل وإيران تتكشف. يكشف عدد من المنشورات، الاسبوع الأخير، في الصحف الأميركية النذر القليل مما يحدث غالبا بعيداً عن أعين الجمهور.
نشرت صحيفة "واشنطن بوست"، أول من أمس، أن إسرائيل وقفت خلف هجوم سايبر تسبب بتشويش كبير في نشاطات ميناء بندر عباس في جنوب إيران. يبدو هذا ردا على هجوم سابق نسب لإيران ضد البنية التحتية للمياه في إسرائيل.
وكتب عن الهجوم الإيراني، في الولايات المتحدة، في نيسان الماضي. زعم المنشور- كما يبدو استنادا لمعلومات من مصدر غربي - أول من أمس، أن محاولة إيران تم تشخيصها من قبل انظمة دفاع السايبر في إسرائيل، وأن الهجوم لم يتسبب بأضرار حقيقية. في السابع من أيار عُقد نقاش استثنائي للكابنت في إسرائيل، تناول في الأساس مكافحة وباء "كورونا". في قناة "أخبار 13" نشر أن النقاش كرس لهجوم السايبر.
حسب "واشنطن بوست" فإن هجوم السايبر في إيران كان في 9 أيار على المطار الذي يوجد قرب مضائق هرمز، والذي عبره يجري جزء كبير من تجارة النفط الإيرانية.
اقتبست الصحيفة عن مصادر أجنبية وصفت فوضى كبيرة في نشاط الميناء في الأيام التي أعقبت الهجومـ وتأخيرا في حركة السفن.
جزء كبير من التوتر بين الولايات المتحدة، إسرائيل، والسعودية وبين إيران يتعلق بالضغوط التي تستخدم على صناعة النفط الإيرانية.
في السنة الماضية نسبت لإيران سلسلة هجمات على مواقع نفط للسعودية والامارات رداً على العقوبات الأميركية التي تزداد شدة ضدها. وفي تشرين الأول الماضي ادعت إيران بأن ناقلة نفط تابعة لها هوجمت بالصواريخ أمام شواطئ السعودية.
غرد رئيس معهد بحوث الامن القومي، الجنرال احتياط عاموس يادلين، أول من أمس، على حسابه في تويتر قائلاً: "يبدو أن هذا رد إسرائيلي على الهجوم الإيراني على البنية التحتية للمياه والمجاري". وأضاف يادلين، رئيس الاستخبارات الأسبق، إن "إسرائيل توضح بذلك بأنه يجب إبقاء الأنظمة المدنية خارج نطاق الحرب".
إن تسريب المنشور لا يبدو صدفياً. أحد ما، في الولايات المتحدة أو في إسرائيل، أراد أن يطرح هذه الأمور علناً لتعزيز الرسالة للإيرانيين، التي تقول بأن المس بأنظمة مدنية خط أحمر. وحجم الضرر المتوقع ضدهم في هجوم سايبر يمكن أن يكون أشد من الضرر الذي يمكنهم التسبب به لأعدائهم.
ضربات السايبر المتبادلة يتم تبادلها في فترة ارتفع فيها عدد التقارير عن هجمات جوية لإسرائيل موجهة نحو القوات الإيرانية والمليشيات الشيعية في سورية. ربما أن وجدت إيران نفسها في وضع متدن الى حد ما أمام هجمات سلاح الجو، خاصة بعد اغتيال الجنرال قاسم سليمان في كانون الثاني الماضي من قبل الولايات المتحدة، واختارت توسيع حدود الجبهة لتصل الى مجال السايبر.
يجب أن تكون هجمات السايبر تذكيرا لبعد جديد ومتطور في المواجهة مع إيران و"حزب الله"، رغم أن دلائلها الأولية ظهرت قبل اكثر من عقد باستخدام الفيروس "المحوسب ستوك سنت" الذي أعاق تقدم المشروع النووي الإيراني.
هذه العملية نسبت في حينه لإسرائيل والولايات المتحدة. وتصعيد اقليمي مستقبلي يمكن أن يشمل ايضا محاولات متبادلة للإضرار الشديد بالبنى التحتية المدنية بوساطة هجمات سايبر إلى جانب هجمات سلاح الجو (من قبل إسرائيل) وصليات صواريخ وقذائف (من قبل أعدائها).
 
لا يوجد تردد
عندما نظم وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، زيارة استثنائية في زمن "كورونا" إلى إسرائيل، الاسبوع الماضي، دعي كما يبدو للحديث عن إيران، لكنه جاء للحديث ايضا عن الصين. من تصريحات بومبيو هنا تبين أن واشنطن تصعد بشكل متعمد هجماتها العلنية على الصين، وفي الوقت ذاته تزيد طبقاً لذلك طلباتها من حلفائها.
العداء الأميركي للصين بعيد عن أن يكون شأن ادارة ترامب فقط، ويشارك في ذلك الجمهوريون والديمقراطيون إلى جانب معظم الاشخاص المهنيين في البنتاغون وفي وزارة الخارجية. استمرت المنافسة بين واشنطن وبكين خلال العقد الاخير، وبشكل خاص في السنوات الاخيرة في عهد الرئيس الأميركي الحالي.
هذه منافسة على التكنولوجيا والابتكار والسيطرة الدولية. في ظروف متطرفة يمكن أن تنحرف ايضا الى شفا الاحتكاك العسكري في ساحات مختلفة.
زاد فيروس كورونا الحساسية في القناة الأميركية – الصينية. ولكن ايضا ما هو موجود على المحك. حتى قبل بضعة اشهر، ظهر دونالد ترامب كمن يبحر باتجاه الفوز في الانتخابات القادمة للرئاسة في تشرين الثاني على ظهر الاقتصاد الأميركي المزدهر.
ليس بالصدفة أبرز ترامب في كل فرصة الارتفاعات في وول ستريت. في آذار جاءت "كورونا" الى الولايات المتحدة ووضعت الحد للجنة، حسب اقوال ترامب. الادارة تم ضبطها في حالة عجز مخيف في مواجهة الوباء. أثبت الرئيس لمواطنيه في كل يوم كم تُفشل عيوبه الشخصية معالجة الازمة، وتكلف حياة عشرات آلاف الأميركيين. من اجل أن يرفع عن كاهله المسؤولية يجب عليه إزاحتها والقاؤها على شخص آخر.
هكذا ولدت الهجمات المتزايدة على سلفه الديمقراطي، براك اوباما، الذي كما يبدو ترك له خرائب في الاستعداد للمواجهة مع الوباء، وعلى حكام ولايات وسناتورات ديمقراطيين، يعيقون حسب ادعاء ترامب اعادة فتح الاقتصاد الأميركي، وعلى وسائل الاعلام التي يتهمها بنشر الاكاذيب وملاحقته شخصيا. في هذه الرواية تلعب الصين دور الشيطان الأجنبي. يوجد لترامب ما يبني عليه ادعاءاته: تأخر الصينيون في الابلاغ عن تفشي الكورونا، وأخفوا شدة الوباء، وأسكتوا في البداية أطباء ومراسلين مستقلين أرادوا التحذير. لهذا السبب يحرص الرئيس على وصف "كورونا" كفيروس صيني أو كفيروس من ووهان.
في هذه الظروف تزيد أميركا الضغط على أصدقائها من أجل الابتعاد عن الصين. على الاجندة في إسرائيل يوجد في هذه الاثناء عطاء كبير لتحلية مياه البحر، وتتنافس عليه شركة صينية، ومشاريع بنى تحتية لشبكات هواتف خلوية من الجيل الخامس.
حاولت إسرائيل خلال فترة طويلة السير بين النقاط: السعي الى تعزيز العلاقات التكنولوجية والاقتصادية مع الصين، وابعاد الضرر الامني المحتمل من كشف أسرار امام شركات صينية، الى جانب محاولات لارضاء واشنطن عن طريق اتخاذ خطوات رمزية.
يبدو أن هذا لم يعد يكفي الآن. يتوقع أن تطلب الادارة الأميركية التزاما اكبر، خاصة قبل الانتخابات للرئاسة. قدامى المواجهات مع ادارة بوش حول صفقات السلاح مع الصين قبل عشرين سنة يذكرون جيدا عما يدور الحديث: كتف بارد الى درجة المقاطعة الشخصية لموظفين كبار، حسب ادعاء الأميركيين قاموا بتضليلهم عمدا.
في الاختيار بين الولايات المتحدة والصين لا يوجد لإسرائيل حقا أي تردد. الاعتماد على الأميركيين تقريبا هو اعتماد مطلق. لإسرائيل سبب آخر وفوري وهو عدم إغضاب ترامب. اذا وصلت شركات أميركية أولا الى خط النهاية ونجحت في تطوير لقاح لـ "كورونا" فمن المتوقع أن يكون هناك طلب عالمي ضخم للتطعيمات.
من المعقول أنه سيكون للادارة تأثير على اختيار سلم الأولويات في تزويد التطعيمات لدول اخرى.
 
===========================
صحيفة هآرتس الإسرائيلية تعلق على خلاف الأسد ومخلوف وتنشر تفاصيل سـ.رية وهامة
https://hadiabdullah.net/2020/05/09/صحيفة-هآرتس-الإسرائيلية-تعلق-على-خلاف/
أشارت صحيفة “هآرتس”، إلى أن معـ.ـركة بشار الأسد ورامي مخلوف، هي واجهة لصـ.ـراع ما بعد الحـ.ـرب بسوريا، بين روسيا وإيران.
وأوضح تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن روسيا بدأت، عام 2015، بإزالة الحواجز التي تمنعها من إقامة دولة تحت رعايتها في سوريا.
ومن هذه الحواجز، الميليشيات، التي كان عدد جنودها أكبر من عدد عناصر جيـ.ـش النظام، ومن ضمنها ميليشيا “النمر” الممولة من رامي مخلوف.
حيث دمجت روسيا هذه الميليشا بجيـ.ـش النظام، وغيرت اسمها إلى الفرقة 25 للقـ.ـوات الخاصة، إضافة لإشرافها على اختيار وتدريب أفرادها.
وبيِّن التقرير، أن روسيا استطاعت بذلك منع إيران من بناء قـ.ـوة موازية لجيـ.ـش الأسد، وعززت من القـ.ـوة القتـ.ـالية التابعة للأخير.
مضيفاً أن روسيا أمرت باعتقـ.ـال اللواء “غسان بلال” مدير مكتب “ماهر الأسد”، زعيم الفرقة الرابعة، والذي يعود ولاؤه لإيران.
إذ رفضت روسيا اقتراح إيران في تعيين “غسان بلال” في منصب رئاسة الاستخبارات العسـ.ـكرية، حتى يبقى جيـ.ـش النظام تحت سيطرتها.
صـ.ـراع اقتصادي أيضاً
ويمتد الصـ.ـراع، بحسب التقرير، بين روسيا وإيران إلى الجانب الاقتصادي، لافتاً أن موسكو تسعى لإبعاد إيران عن مشاريع إعادة الإعمار.
ولجلب الاستثمارات الخارجية لمشروع إعادة الإعمار، ترغب روسيا بتسريع خروج إيران وحزب الله من سوريا، حيث يشكلان عقبة أمام هذه الاستثمارات نظراً للعقـ.ـوبات المفروضة عليهما.
وأردف التقرير أن عدم ممانعة روسيا لاستهـ.ـداف إسرائيل للقواعد الإيرانية، بل تفعل ذلك إسرائيل بالتنسيق مع موسكو.
إضافة لاستبعادها من الاتفاق مع تركيا حول التهدئة في إدلب، ومن جهود حفظ الأمن التي تقوم بها القـ.ـوات الروسية، يدل على نوايا موسكو تجاه إيران.
قضية رامي مخلوف الأخيرة
منوهاً إلى أن روسيا هي وراء مشكلة رامي مخلوف مع نظام الأسد، حين طلبت من الأخير تحمل بعض نفقات الحرب.
إلا أن الأسد، ولكونه لا يملك المال، بحسب التقرير، وجه الطلب لمخلوف، الذي أجاب الأسد بأنه لا يملك هذا المبلغ.
لافتاً أن روسيا، وبعد إجابة مخلوف، زوّدت النظام ببعض مقاطع الفيديو، عن الرفاهية التي يعشها أبناؤه خارج البلاد.
وأكد التقرير أن إزاحة روسيا لرأس النظام، واستبدال قيادة جديدة به، تحظى باعتراف دولي، قد يكون أمراً بعيد المنال.
وذلك، يضيف التقرير، بسبب صعوبة بناء تحالف بين ميليشيات وفصائل هي على استعداد تام للتخلص من بعضها البعض.
منوهاً إلى أن روسيا، قد تضغط على الأسد لتقديم تنازلات للمعارضة، حتى تحل مشكلة إدلب، ويسيطر النظام على كافة سوريا.
===========================